تعالواسمعو(ياسر مكتوم) كلمات سيف الدين غناء مصطفى ايقاع عبدالمنعم

من جلستنا بمناسبة خطوبة الاخ الصديق
نوح عبد الواحد

كثيرا ما اردد على الصديق عبدالمنعم الفكى
عازف الايقاع الموهوب ان في جلسة خطوبة نوح
مصطفى سيد احمد كان بغنى الروحو وكان بطرب فيها
لذا الطرب في تلك الجلسة كان عالى وكل الاغانى التى
تغنا بها مصطفى لم تطلب منه اي مافى زول طلب اغنية
بعينها والسمعو (ياجمة حشا المغبون ) كلمات حميد غناء
مصطفى وايقاع عبدالمنعم التى انزلتها في بوست اخر
يدركون ذلك وقد يتفقو معى ...

الشاعر الحصفى سيف الدين محمد صالح
ماعندى اي معلومات عنه غير انه ذهب
لمصطفى سيد احمد يحمل كراسته الشعرية
مصطفى من تلك الكراسة جمع شتات ابيات
اغنية ياسر مكتوم .. وصديقنا الناقد الادبى
والصحفى المعروف صديق محيسى بوصف
مصطفى بانه ترزى اشعا ر .. يعنى جيب ليهو
الخام وترك له التفصيل

بس الاغنية الوحيدة التى طلبها عازف الاورغ الموهوب
ياسر القصاس في تلك الجلسة كانت ياسر مكتوم
وكان الاول مرة اسمع تلك الاغنية
ولو لاحاظتو بعد سماعكم لها إنو في صوت بقوم
بدور اللزمات الموسيقية انه صوت ياسر القصاص

اين الاغنية?

مسعود
انت كنت حا ضر لتلك الجلسة
وبجيب ليك صوتك وانت تسخر
منى وانا اقدم الحضور حين وصفتك
بشيخى ضحكت وقلت الى ما عندك
وبجيك الاغنية القدال وطربك لها ....

اين الاغنية?

يامسعود
اصبر دقايق عبدالمنعم برفع في الاغنية
تذكر في في تلك اللسة حين وصفتك بشيخى
وقلت لى ما عندك شيخ دا كلو مسجل .....

الصديق بدر

رحم الله مصطفى وصديقنا وأستاذنا الصحفي الشاعر سيف الدين محمد صالح..في عام 1990 أتذكر أنني كنت مع مصطفى في البيت وأجريته معه حوارا ولما هممت بالخروج سألني عن سيف الدين فقلت له أنني قابلته قبل أسبوع من ذلك اليوم وقال لي: إنني أحتاج إليه يوم الخميس القادم فهل طلبت منه ان يحضر معك حفل لي في فندق قصر الضيافة. قلت له جدا وأردف: قول ليهو حأغني يا سر مكتوم ولازم يجي شان أغنيها قدامو بالاوركسترا. وكان حينها قد خلص من بروفات الأغنية وبدأ يغنيها بالاوركسترا وطفت أبحث عن سيف إلى أن وجدته وحدثته بما قاله لي مصطفى ففرح سيف وقال لي سنذهب سويا لمصطفى قبل يوم الخميس ولقد كان وجلسنا معه حتى المساء وتغدينا معه وأكرم وفادتنا..وكان صديقه معاوية مدير أعماله ينتظره للذهاب لبروفة مريم الأخرى وقد دعانا لحضورها وأعتذرنا. وحين ودعنا مصطفى في الباب وكان يحمل بشكيره في كتفه نادى سيف بعد ان تحركنا لمسافة..وانتظرت سيف الذي عاد وتحدث لمصطفى لمدة عشر دقائق تقريبا..وقال لي سيف يا صلاح عارف مصطفى ناداني ليه قلت له والله ما عارف فقال لي سيف عاين وراك للشاب القاعد هناك في الزاوية..فنظرت ورايت شابا طويلا يبدو عليه الانشغال بأمر ما.. فقال لي سيف: مصطفى ناداني شان يقول لي الشاب داك ظل لمدة اسبوع يقعد في الزاوية شان يراقب الداخل منو والخارج منو من بيتو..وكل ما مصطفى قدم ليهو زول للباب نظر ناحية الشاب ولكن ذلك الشاب دائما ما يحاول عدم النظر ناحية الباب حتى لا يشك الشاب الامنجي أن مصطفى يلحظ تواجده الدائم في تلك الزاوية التي يراقب منها منزله الذي كان الناس طوال اليوم لا يختفون عنه.
تركنا الموضوع وأتفقنا مع سيف على أن نحضر حفل الخميس وقال لي سأحضر من الحلفايا وكان يسكن هناك. ولكن للأسف لظروف لا أنا ولا سيف ما حضرنا حفلة مصطفى ومع ذلك علمت من البعض الذي حضر الحفل أنهم فرحون بالاغنية الجديدة يا سر مكتوم. ولاحقا التقيت بمصطفى في السوق العربي بالصدفة وكان في طريقه ليلحق بالمواصلات حتى أتذكر أنه قال لي يا صلاح إنتا دخلت السوق ولا شنو..فضحكنا.. وأعتذرت له بعدم تمكني من الحضور في ذلك اليوم وقال لي: سيف لم يحضر برضو ولكن ما زلت اتمنى لقاءه.. ولاحقا علمت من الراحل سيف أنه إلتقى مصطفى وأجزم لك أن سيف الذي أعرف جيدا لامبالاته لم يسمع الاغنية بالاوركسترا إلأى أن توفى فجأة وطال حزننا عليه.. والحقيقة سيف كان إنسانا قلقا ولكن إبتسامته لا تفارقه وأكاد أراها مجسدة أمامي الآن..كان مهتما بالصحافة الفنية وشاعر مجيدا ودائما ما كنت اقول له إنتا تجاوزت قريبك خليل فرح رحم الله مصطفى وسيف رحمة واسعة. شكرا يا بدر ويا ريت تسمعونا الغناء الذي لم نسمعه لمصطفى وإن كان بالتقطيعة.

اغنية ياسر مكتوم كلمات الشاعر سيف الدين محمد صالح
غنا مصطفى سيد احمد
ايقاع عبدالمنعم الفكى

http://www.youtube.com/watch?v=a3ripkwWXiM

Quote: وأجزم لك أن سيف الذي أعرف جيدا لامبالاته لم يسمع الاغنية بالاوركسترا إلأى أن توفى فجأة وطال حزننا عليه.. والحقيقة سيف كان إنسانا قلقا ولكن إبتسامته لا تفارقه وأكاد أراها مجسدة أمامي الآن..كان مهتما بالصحافة الفنية وشاعر مجيدا ودائما ما كنت اقول له إنتا تجاوزت قريبك خليل فرح رحم الله مصطفى وسيف رحمة واسعة. شكرا يا بدر ويا ريت تسمعونا الغناء الذي لم نسمعه لمصطفى وإن كان بالتقطيعة.

شكرا صديقى الصحفى صلاح شعيب
على المعلومات ولاول مرة اعرف برحيل سيف الدين
هناك لقاء اجرته معه جريدة الخرطوم حين كانت تصدر من القاهر
حا احاول انزاله هنا

Quote: ياسر مكتوم فى جوف أصداف فتشت عليك بقـليب نزّاف لا خبير يهدى ..لا دليل وصّاف *********** ياسر مكتوم فى جوف أصداف راجياها الريح ... وكتين ما تطل على موجة تمرجح زهرة فـل وتشيلا تروح ... والدنيا تنوح على قمراً مات فى مطر الليل يتّم نجمات بكاها السيل *************** يا سر مكتوم فى جوف أصداف الريح القاسية عنيدة .. تمام طفـت الـقـنديل الكان مقـدوح من دمع الليل رمت القُـنديل الكان نديان فى جرف النيل رسمت أحزان .. وسؤال حيران .. فى عيون أيتام ************** يا عمر مرسوم فى كف أقدار يا خطايا الطال بيها .. المشوار ياليل مشتاق لى دفقة نور يا ظلمة تبكى .. سنا البلور ياموجة تعاند فى التيار ... يا خطايا الطال بيها المشوار....

في حوار اجرته جريدة الخرطوم مع الشاعر الصحفى الراحل سيف الدين محمد صالح
في عدد الاحد 10/17/ 1993م
سأله المحرر:
قصيدة النزف ..
والمعاناة .. والبحث عن مرافي جديدة هل هى البديل لقصيدة العاطفة المحضة ..
ام هى شكل تجريبى لم يرسى على استقرار بعد .
اجاب :
قدر الشعر والشاعر ان يظل في دوامة الترحال بحثا عن الدهشة الجميلة المخبأة
في رحم المستقبل ... أما المرافىء والنزف والعاناة فتلك محطات يتوقف عندها البعض
كثيرا ويتجنبها آخرون هربا من وجع المخاض الطبيعى (الولادة القيصرية) وشتان مابين
القصيدتين أما استقرار الشكل بعد التجريب وذلك يعنى نهاية مرحلة وحاجة الادب لمرحلة أخرى
فالاستقرار فى سوح الابداع مرادف للركود والخمول وتوقف النمو !.

ثم سأله المحر؟
ياسر مكتوم في جوف أصداف .. رؤية تمتزج بعدة مكونات فيها النفسى .. والوطنى .. والعاطفى
غناها لك الاستاذ مصطفى سيد احمد .. وسكنت في الدواخل إلى أي مدى .. تنظر لتجربة مصطفى
وهل غنائه مرحلة .. أم نقلة ؟




نواصل الحوار واجوبة الشاعر الصحفى سيف الدين محمد صالح

أجاب الشاعر والصحفى سيف الدين بقوله:
تجربة مصطفى سيد احمد .. واحدة من العلامات المضيئة في خارطة الاغنية السودانية
فإحدثت الطفرة في الموسيقى والمفردة المغناة في آن واحد تجربة لايدخلها إلا متمكن مسكون
بالإبداع حتى النخاع ويمكن اعتبار لونية مصطفى سيد احمد نقطة انطلاقة جديدة للاغنية
المعافاة من الادوات التقليدية في الكلمة واللحن وهى تحمل فى ملامحها وجه الحاضر بكل
الالفة ودهشة المستقبل بكل عنفوانه .

Quote: على موجة تمرجح زهرة فـل وتشيلا تروح ... والدنيا تنوح على قمراً مات فى مطر الليل يتّم نجمات بكاها السيل

Quote: يا عمر مرسوم فى كف أقدار يا خطايا الطال بيها .. المشوار ياليل مشتاق لى دفقة نور يا ظلمة تبكى .. سنا البلور ياموجة تعاند فى التيار ... يا خطايا الطال بيها المشوار....

عشان الما سمعو يسمعو

.