الحبيب (أسامة البلال) سعدت بلقائك في بريطانيا

عفوآ لم نفتح لك بوست ترحيب مع لخمة هجليج ومشاكل السودان واعلم انك الان قد غادرتنا قبل يوم او اثنين عائدآ الي النرويج

لكن حقيقة سعدت بلقياك وتشرفت بمعرفتك عن قرب حين زرتك وجلست معك في ردهة الفندق الذي كنت تقيم فيه بقلب لندن.

عرفت فيك نقاء السريرة واصالة المعدن وبشاشة الوجه فحاستي السادسة لم تخب منذ معرفتي بك عبر هذا الفضاء ومحادثاتك

معي عبر الهاتف من ذي قبل, فأنت فعلآ نعم الأخ والصديق وأنا لي عظيم الشرف بهذه المعرفة والصداقة مع انسان اصيل مثلك.

هلا يا أشرف وشكرا علي الكلام الطيب في حق شخصي الضعيف وحقيقة أنا الأسعد بلقائك. وتمنيت لو أن أسعفنا الزمن لنلتقي مرة أخري لكن ضيق الوقت وزحمة البرنامج وزي ما عارف لندن تسرق الزمن وزي ما بقولوا ما تقدر تغمض عينك فيها.

وحقيقة عاجز عن الشكر لتكبدك المشاق وحضورك لزيارتي بعد يوم عمل طويل وفي ليل لندني ممطر ولكنها الأصالة السودانية التي تعجز الغربة عن الوطن أن تبدلها.

حقيقة لم أري البوست إلا بعد أن نبهني له الأخ عبدالعظيم أحمد في صلاة الجمعة.

تحياتي للاولاد والمدام

تسلم يا أسامة وحقيقي سعدت بمقابلتك وليتك مكثت معنا مدة أطول في بريطانيا ولكن إنشاء الله الجايات أكتر من الرايحات

وسلم لينا على الشباب المعاكم هناك,,

الاخ اشرف

معذرة لاختراق البوست

وفعلا الاخ اسامة رجل يستحق التقدير



الاخ اسامة

ارجو ارسال تلفونك وعنوانك على ايميلى ادناه مع شكرى الجزيل

[email protected]

إبراهيم

الحبيب إبراهيم عبد الحليم

كيفنك أخوي وخد راحتك ياخ

فعلا والله ارتحت للأخ اسامة وشعرت فعلآ انه رجل محترم ومهموم بإمور البلد وذو دراية واسعة وملم بما حوله

كما انه راقي التعامل ويستحق التقدير والتجلة.

حقيقة يا أشرف أنا تفاجأت بيك رغم متابعتي لكتاباتك الثرية والمتنوعة في المنبر وترفعك عن الصغائر والمهاترات وإرتباطك القوي بالبلد وقضاياها ومشاكلها رغم هجرتك المبكرة مع أسرتك إلي لندن .
طبعا كنت أتوقع إنك تكون إتفرنجت وبقيت خواجة وعربيك مكسر لكن صراحة تفاجأت بأنني أمام سوداني ود بلد أصيل حضر لتوه من السودان. متابعتك وإهتمامك لما يجري في السودان وكذلك حرصك علي معرفة أهلك في السودان والتواصل معهم دليل علي عظمة الاسرة التي تحرص علي ربط أبنائها بحب وطنهم و بالحفاظ علي دينهم وأخلاقهم.

لندن من المدن الحبيبة إلي نفسي وإن شاء الله نلتقي قريبا وفي زيارة أطول.

دكتورنا الفنان إبراهيم عبدالحليم زميل الزمن الجميل في جامعة الخرطوم

أرسلت رسالة علي إيميلك

تسلم يا أسامة وأنا سعيد بأنك تقرا وتتابع ما أكتب وأنا بالفعل لا أسعى لخسران الإخوة في هذا المنبر عشان كده ما بستهتر بزول ولا بقلل من شأنه

أما بالنسبة للحفاظ على الدين فهو توفيق من الله في المقام الأول والثاني يعود إلى أنني نشأت في بيئة متدينة منذ الصغر وطبعآ إنت عارف ده بكون

أساس راسخ وحافز للإستمرار لا يجب أن يتزحزح بتغيير الزمان أو المكان.

الشكر لك وأنت من بادرت بزمام الإتصال والتواصل عند حضورك إلى لندن وإنشاء الله نلتقي قريبآ..خالص الود والتقدير