بمناسبة حرب هجليج: هل حذر الرسول(ص) من فتنة البترول؟

روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن ( 8 / 100 ) باب خروج النار ، و مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا فأنجو .
في رواية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً .

----------------
فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً = يمكن تفسيرها لايعتمد عليه

والمعروف أن الذهب هو العملة الشرعية فى اﻹسلام مقرونة مع الفضة..
فكيف ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذهب؟

تقريبا كل علماء الأمة فسروا الحديث حرفيا بأن ما سيظهر فى آخر الزمان هو جبل مكون من معدن الذهب,
وأن النهر محصور فى نهر الفرات.

ماعدا الشيخ عمران حسين الذى أول الحديث ذاكرا أن كلمة فرات مقصود بها النهر باﻹضافة لمصبه فى الخليج العربى/ الفارسى..
وأن الذهب المقصود هو الذهب الأسود أى البترول..
ويقول أننا فى آخر الزمان وعلى المسلمين عدم اعتمادهم كلية على البترول فى الطاقة وألا يفرحوا باقتنائه..
فهذا الذهب الأسود سيكون سبب قيام حرب نووية أو جرثومية أو كيماوية بالقوة التى تقتل من كل مائة تسعة وتسعين!

وهانحن نشهد أينما ظهر البترول ظهرت معه الأطماع الدولية والمشاكل الداخلية أو الحروب الحدودية..
ولايأمن من هذه المشاكل إلا من يسلم أمر قياده كاملا لدولة عظمى من دول العالم ويرضى بما تقسمه له من نصيب.

وهذا مقطع من محاضرة للشيخ عمران حسين تخص الموضوع:

السلام عليكم أخي بلة .. نفس هذا الكلام خرج أيام حرب الكويت ولكن لا يوجد ما يدل عليه لأسباب كثيرة
وجدت بحثا في النت عن هذا الموضوع سأنقل لك منه ما يخص موضوع البترول
وأضع لك الرابط لكي تطالع الموضوع بكامله

Quote: و ذهب بعض المتأخرين محمد فهيم أبو عبية في تحقيقه لكتاب الفتن والملاحم لأبن كثير - في حسر الفرات ، إلى معناه حسره عن الذهب البترولي الأسود . الجواب : و ليس المقصود بهذا الجبل من ذهب النفط أو البترول الأسود ، و ذلك من وجوه :- 1- أن النص جاء فيه جبل من ذهب نصاً لا يحتمل التأويل ، والبترول ليس بذهب على الحقيقة فإن الذهب هو المعدن المعروف . 2- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ماء النهر ينحسر عن جبل من ذهب ، فيراه الناس ، و النفط أو البترول يستخرج من باطن الأرض بالآلات من مسافات بعيدة . 3 - أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار ، والنفط نراه يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض ، و في أماكن كثيرة متعددة . 4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ، و لم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً ؛ كما هي الرواية الأخرى عن أبي بن كعب رضي الله عنه ، ومن حمله على النفط ، فإنه يلزمه على قوله هذا النهي عن الأخذ من النفط ، ولم يقل به أحد . أنظر : إتحاف الجماعة ( 2 / 185 186 ) فقد ذكر الشيخ حمود التويجري وجوهاً كثيرة للرد على هذه الشبهة .

المصدر والمبحث بكامله