احمد هارون : الامر في هجليج لم ينجل بعد

وقال انه من الصعب وصف الوضع بانه تحت السيطرة

اي انه ليس تحت سيطرة الجيش الشعبي
كما اشار
وهي اشارة تؤكد ايضا ان الامر فعلا لم يحسم بعد

هارون : الإشتباكات بهجليج لم تنجل ويرفض توصيف الوضع "بسيطرة حكومة الجنوب على المنطقة"


كادوقلي/تالودي فى 11-4-2012(سونا)
إعتبر مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان الهجوم الذي نفذته حكومة الجنوب على منطقة هجليج تطورا خطيرا في مسار العلاقات بين البلدين، مبينا أن هذا الاعتداء ليس الأول على المنطقة ، وقال " إذا أخذنا هذه الخطوة مقرونة بالتصريحات العدائية السابقة لرئيس دولة الجنوب بشأن هذه المنطقة إبان مخاطبته
إجتماعات مجلس التحرير ، وبالتالي أن ماجرى هو عدوان على دولة ذات سيادة وهو يحمل كل دلالات الشؤم والخطورة" .
وأبان هارون في تصريح ( لسونا) أن الإعتداء الذي تم هو إعتداء كبير بقوات كبيرة ، مما يشير إلى أن حكومة الجنوب دفعت بكل قدراتها تجاه هذه المنطقة ، وقال ان الاشتباكات لاتزال في المنطقة وماحولها
مستمرة ، وعما قريب سينجلي الموقف بنصر حاسم لقواتنا بسحق كل تلك الأيادي الآثمة التي إمتدت للنيل من مقدرات السودان .
ورفض هارون توصيف الوضع بهجليج بسيطرة الجيش الشعبي عليها، حيث قال أن الاشتباكات لاتزال مستمرة وفي مثل هذا الوضع لا يمكن التحدث عن أوضاع نهائية إلا بعد إنجلاء المعركة بشكل نهائي ، وزاد "من السابق لأوانه الحديث عن سيطرة الجيش الشعبي على المنطقة ولكن النتائج النهاية تعتمد على ما تسفر عنه الساعات القادمة ".
ووصف الوالي ما أقدمت عليه حكومة الجنوب بالعمل غير المسؤول من دولة لاتزال تتحكم فيها
عقلية العصابات في إدارة شؤونها .
وأكد هارون أن قدرات الحكومة والقوات المسلحة تزداد وتيرتها يوما بعد الآخر لتطهير المنطقة من العدو ، وقال ان الحكومة الآن في حاجة لإيصال رسالة أكثر إيلاما وأكثر قسوة لحكومة الجنوب حتى ترعوي ، مبينا أنها دولة وليدة وناشئة ومن الضروري إحسان تأديبها حتى تتعامل كدولة مسؤولة مع جيرانها وحتى تنأى بنفسها عن القيام بأفعال لا تشابه سلوك الدول " .
ط/فقيري

Quote: وأكد هارون أن قدرات الحكومة والقوات المسلحة تزداد وتيرتها يوما بعد الآخر لتطهير المنطقة من العدو ، وقال ان الحكومة الآن في حاجة لإيصال رسالة أكثر إيلاما وأكثر قسوة لحكومة الجنوب حتى ترعوي

ستتأخر الحكومة بعض الوقت لإعلان تحرير هجليج، حتى لا يسحب منها البساط والغطاء الذي تستطيع من تحته أن توصل رسالة اكثر ايلاما لحكومة الجنوب حسب تصريحا ت احمد هارون
مجلس الأمن وكلينتون والإتحاد الأفريقي لم يتركوا ذرة شك في اعترافهم بانالجنوب دخل اراضي الشمال وطالبوه بالإنسحاب،،،، هذه فرصة ثمينة جدا قد لا تتكرر مرة اخرى لأنه هذه المرة هناك اجماع على من هو المعتدي ولا بد من استغلال هذا الإجماع ولاقصي حد...
حكومة الجنوب هي من سيعلن انسحابه، خصوصا إذا بدأت الضربات الجوية في احداث الأثر المطلوب، وقرار مجلس الأمن اعطاها الفرصة والغطاء لذلك وستتحجج بانها نفذت قرارات مجلس الأمن.

اعتقد ان العملية برمتها هي فخ وقعت فيه حكومة الجنوب

Quote: اعتقد ان العملية برمتها هي فخ وقعت فيه حكومة الجنوب

لو كانت حكومة الجنوب تعلم انها ستكون عرضة لهذا الانتقاد
الدولي والامريكي بصفة خاصة لما اقدمت علي احتلال هجليج
واللهجة الحادة التي استخدمتها رايس تؤكد ان الجنوب لن يكون
بالافضلية التي تتمتع بها اسرائيل لان اسرائيل في كل خطواتها تاخذ
ضوءاً امريكيا اخضر وهو مالم يفعله الجنوبيون بشان هجليج
علي كل لقد ساهم الجنوب في منح الشمال تعاطفا دوليا لم يكن يحلم به


تحياتي وتقديري اخ بركات الشريف