اليوم الانقاذ هى (الوطن) والوطن هو الانقاذ - لاموقع للسمستنقعيين !

نظام الانقاذ هو نظام فاشى/ نازى.

والفاشية/ النازيه ببساطه هى آيدولوجية عمادهاالاتى :

أولا : السيطرة على كل اوجه الحياه - كل أوجه الحياه بدون إستثناء .

ثانيا: السعى لخلق إنسان بمواصفات بعينها.

نظام المؤتمر الوطنى يسيطر على السودان منذ إستيلائه على السلطه ، ويتحكم على كل أوجه الحياه السياسيه والاقتصادية والاجتماعية،
ولأثبات هذا وتفصيله اهدر الكثير من الحبر. فلايغالط على هذه الحقيقة الا مكابر!

نظام الانقاذ ومنذ إستيلائه على السلطة إستخدم كل تقنيات إستلاب العقول ليحول أجيال من السودانيين البسطاء الى مستلبى الاراده عن طريق قصفهم دون هواده بآلته الاعلامية الفاشية بمعلومات جعلت من الكثير من شعب السودان يقبع فى دائرتى الهوس الدينى والعنصرية والتى هى وقود فلسفة نظام الانقاذ الفاشية.

أحد أهم ادوات الانقاذ فى التمكن من خلق هذا الانسان (المثالى) فى دولة السودان وفقا لآيدولوجية الفاشى هى الاله العسكرية بشقيها، الجيش السودانى النظامى وما يسمى بقوات الدفاع الشعبيى وغيرها من المليشيات... كلا من الجيش السودانى وقوات الدفاع الشعبى وغيرهما لايعدوا وأن يكونوا مليشيات تخدم آيدولوجية المؤتمر الوطنى وتعبر عن مصالحه.

مليشيات الجيش السودانى النظامى وقوات الدفاع الشعبى وتحت إمرة القيادة الفاشية لها قامت باسوأ حملات التصفيات العرقية فى تاريخ افريقيا الحديث.

السودان اليوم كدوله لايمكن النظر إليها بمعزل عن النظام الحاكم فيه، هذا فليس هنالك إنسان حر فى دولة السودان .. لايمتلك الانسان فى السودان امر قراره السياسى... فهو يأكل وفقا لأيدولوجيا الانقاذ ويشرب وفقا لأيدولوجيتها، ويلبس وفقا لأيدولوجيتها ، ويعمل أو لايعمل كما تريد الانقاذ ، ويعيش حياته بافراحها وأتراحها وفقا لأيدولوجية الانقاذ ويموت كما تريد له النقاذ الفاشية !!

الوطن الذى يصادر إنسانية الانسان لايمكن ان يعتبر وطنا لهذا الانسان.. وعلى هذا الانسان ان يجد وطنا له كيفما إتفق ،
عليه ان يسعى لتحرير وطنه حتى يصبح حرا ، حرا فى وطنه ، يفعل مايحلوا له..يقول مايريد- يؤمن بما يود، يأكل مايريد، يشرب مايريد ، يلبس مايشاء...

الدوله وفقا للقوانين الدولية تعنى - و تتكون من أرض وشعب وسلطة/سياده!

فالأرض بدون إنسان لاتعنى وطنا!

والانسان بدون إراده وحرية أقل من بنى آدم، أقل من إنسان !

والسلطة/السيادة .. التى تقوم على قهر الانسان ، ورغما عن انفه وإرادته هى سلطة وسياده خاصه بمن يمارس القهر على الناس وليس سلطة او سيادة الناس/ الجماهير فى الزمان وفى دولتهم !

أن السودان اليوم هو اقل من دولة تعبر عن شعب ينتمى إليها ويكون عليه حماية ارضها من العدوان الخارجى إن وجد!

السودان اليوم هو دولة معتديه ، عنصرية وتصفوية تمارس مايعرف الاستعمار المحلى/ الداخلى ، السودان اليوم هو دولة تقهر إنسانها نفسه وتشن حرب تصفية عرقية شرسة عليه بغرض تكوين (الانسان المثالى) كما يراه الفاشى، السودان اليوم هو دولة تعادى إنسانها ... ويجب على إنسانها ان يسقطها كيفما إتفق!

القارىء للتاريخ يعرف أن النازى لم يسقط الا بقوات التحالف والتى هى قوات غير المانيه- هى قوات اجنبية!

والقارى للتاريخ ايضا يعرف انه كان هنالك آلاف من الالمانيين الذين ساعدوا قوات الحلفاء على تخليصهم وتخليص العالم من النازى !

فاليوم ورغم إختلاف وقائع واحداث مايجرى فى السودان يطالعنا البعض بمحاولة للدعوه للتمييز بين نظام الانقاذ والوطن/ السودان!

هولاء يقولون و يدعون للدفاع عن أرض الوطن ، يفوت على هؤلاء ان الوطن لايعنى ارضا وحسب... إنما ارضا وشعب/ ناس.. وسلطة/ سياده!!!

فالناس فى أرض الوطن ياهؤلاء محتلين/ مستلبين/ مستعمرين / مغلوب على امرهم.. والسلطة وهى الضلع الثالث لأى دوله هى سلطة الانقاذ هنا.. و هى النظام الفاشى/النازى...

الدفاع عن الوطن اليوم يعنى الدفاع عن الانقاذ، والدفاع عن الانقاذ يعنى الدفاع عن النازى/ الفاشى!!

.

وعادت رودا مرضة
لعنها الله

سيبك من الكلام الانت ما قدرو يا خالد كودي وخلينا نحن ناس في وطن اليوم نعيش اقسى فصول فيه
البنزين رجع للصفوف ..........
والحرب رجعت اقوى من اول ............
والحر لحام صااااج .....
وانت قاعد وين وين تنظر لينا

نحن القاعدين في البلد دي والبننكوي بنارها بنعرف نتكلم عن نفسنا كويس وما ناقصين فقع مرارة

.. وأحسب عندك واحد وطن


تحياتي خالد

كتب توفيق عيسى مكى:

Quote: سيبك من الكلام الانت ما قدرو يا خالد كودي وخلينا نحن ناس في وطن اليوم نعيش اقسى فصول فيه البنزين رجع للصفوف .......... والحرب رجعت اقوى من اول ............ والحر لحام صااااج ..... وانت قاعد وين وين تنظر لينا نحن القاعدين في البلد دي والبننكوي بنارها بنعرف نتكلم عن نفسنا كويس وما ناقصين فقع مرارة

إن مخرجك ومخرج امثالك الوحيد هو إستطاعتك على إستيعاب مااقول!

ان مخرجك ومخرج من هم فى مثل موقعك الوحيد هو ان يسقط نظام الانقاذ...
ان تتهم هزيمته بمساعدة أى قوى خارجية تستطيع ان تقدم شيئا ن على ان يؤدى من هم فى موقعك دورهم!!!

لاشىء سيقدم لأى كان كان على طبق من ذهب دون مقابل!

.

Quote: الدفاع عن الوطن اليوم يعنى الدفاع عن الانقاذ، والدفاع عن الانقاذ يعنى الدفاع عن النازى/ الفاشى!!

تسلم يا خالد كودي، والكلام ما قلته

up

rummana

Quote: .. وأحسب عندك واحد وطن تحياتي خالد

يارمانه،

مثل موقفك هذا ليس جديدا على الشعوب التى مرت بمثل مانمر به .

فبالاضافه الى أن خيارك موقف عاطفى - فلا أحد يتمنى لوطنه (الاحتلال ) من (دوله) أجنبية، وهذا بديهى..
ولكن حقيقة الامر هنا هى أن الوطن نفسه هو الاحتلال، وهو المغتصب وهو المعتدى - وأولى ضحيا هذا الاحتلال والاغتصاب والاعتداء هو الانسان السودانى!

فيارمانه- لاعليك، أفهم ان الخيار صعب جدا -فإن كان الجميع قادرين عليه لسقطت الفاشية فى السودان منذ وقت طويل. فالذى يجرى الان هو إختبار شديد التعقيد لضمير الناس وخيارهم الاخلاقى ولاغرو إن قلت أنه كالسراط !

فاليوم من يقفوا ضد الانقاذ ويسعوا لأسقاطها وتفكيك مرسساتها وتقويض آيدولجيتها، اليوم هم الخونه والمارقين ولكن غدا سيستمع اطفالك يالحرية التى حققوقها للوطن الظالم والحرية التى حققوها للمواطنين فى الوطن الظالم!

دايما سيكون هنالك من لايستطيع ان يجتاز مثل هذه الاختبارات الاخلاقية التى تمر بها الشعوب.... فالتاريخ سيقول.. لا أعتقد أن التاريخ سيقول عنهم شيئا ، فهم لاملامح لهم!

مع التحية!

شكرا للأخوان خالد بحر وعبد الكريم الامين على المشاركه فى البوست..

حقيقة الامر هنا هى أن الوطن نفسه هو الاحتلال، وهو المغتصب وهو المعتدى - وأولى ضحايا هذا الاحتلال والاغتصاب والاعتداء هو الانسان السودانى


عاليا
شكرا خالد

Quote: الدفاع عن الوطن اليوم يعنى الدفاع عن الانقاذ، والدفاع عن الانقاذ يعنى الدفاع عن النازى/ الفاشى! !حقيقة الامر هنا هى أن الوطن نفسه هو الاحتلال، وهو المغتصب وهو المعتدى - وأولى ضحايا هذا الاحتلال والاغتصاب والاعتداء هو الانسان السودانى

تحياتى يا خالد

شكرا أستاذ خالد
التحية لكم

لعن الله الحرب يا خالد ...الشعب السوداني لا يتسأهل كل ما يحصل له ، وحكومة المؤتمر الوطني تعلم أنه لا يمكن مهما طال الزمن أن تنفرد بحكم السودان إلى الأبد وأن الاستعلاء العنصري سيعمق الكراهية لدى العامة ويسبب مرارات لن تعالج إلا عبر الوسطية والاعتدال والعدل وذلك لن يتم إلا عبر دولة مؤسسات ، دولة ديموقراطية يعلو فيها الحس الوطني ويحاسب المقصر ويكافأ المحسن ، كل شيء واضح وضوح الشمس ، أما في ظل الوضع الراهن مع تسليمنا بأن هجليج سودانية ومنشآت النفط ملك للشعب السوداني ولو بعد حين فهذا امتحان - كما ذكرت عاليه - قاس في الوطنية ..حان الوقت للإصلاح السياسي وكل الخيوط في يد الحكومة ..وحينها سيرتفع سهمها عند العامة مما يعزز الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب ..

أعيدوا الوطن لأهله ... وإحترموا شعوبه وخياراتهم ... وهم كفيلون بالدفاع عنه ...
... ولا نعتقد بأن تتجرأ دولة أُخرى بإستباحة أراضيه طالما أنه ملك أهله ...

عصابة اقلية تتحكم فى الوطن وتلعب به "الكرة" .. وحدها المسؤولة عن كل ما حدث ويحدث فى السودان المتبقى... على الجيش ان ينحاز الى ثورة الشعب قبل ان ينهار المعبد فوق الجميع..
واصل يا خالد...

Quote: اليوم هم الخونه والمارقين ولكن غدا سيستمع اطفالك يالحرية التى حققوقها للوطن الظالم والحرية التى حققوها للمواطنين فى الوطن الظالم! دايما سيكون هنالك من لايستطيع ان يجتاز مثل هذه الاختبارات الاخلاقية التى تمر بها الشعوب.... فالتاريخ سيقول.. لا أعتقد أن التاريخ سيقول عنهم شيئا ، فهم لاملامح لهم!

الذين لا ملامح لهم هم السواد الاعظم من الشعب الذي أنتمي له ونتحدث أنا وانت وغيرك باسمهم، وملامحهم المطموسة في تاريخك هي أجمل من ملامح مفتعلة ترسمها ريشة غريب بدهان أجنبي..
الحركة الشعبية تثبت كل يوم أنها ليست إلا ظلا لحكومة الجنوب وتستعدي بدلا من أن تكسب هؤلاء الذين بدون ملامح."أنا لن أزغرد لعرضة الغريب بل أزغرد لعرضة معدومي الملامح هؤلاء" وعكسك تماما لا أستطيع حتى لو حاولت أن أرى في الانقاذ وطن ولا في الغريب حرية ولا في الحركة الشعبية الخلاص ...

عندما أتوا في 89، طرحوا السؤال المستفز لجموع الشعب: نحن نحكم بشرع الله، هل ترفض شرع الله؟ إما أن تكون مسلم أو غير مسلم.

الآن أتاح لهم الموقف سؤال مستفز آخر: هناك دولة أجنبية تعتدي على الوطن ... هل أنت وطني غيور أم خائن؟ سيجدوا - للأسف - من يستجيب للسؤال المستفز.

Quote: والسلطة/السيادة .. التى تقوم على قهر الانسان ، ورغما عن انفه وإرادته هى سلطة وسياده خاصه بمن يمارس القهر على الناس وليس سلطة او سيادة الناس/ الجماهير فى الزمان وفى دولتهم ! أن السودان اليوم هو اقل من دولة تعبر عن شعب ينتمى إليها ويكون عليه حماية ارضها من العدوان الخارجى إن وجد!

Quote: الدفاع عن الوطن اليوم يعنى الدفاع عن الانقاذ، والدفاع عن الانقاذ يعنى الدفاع عن النازى/ الفاشى!!

شكراً يا كودي، الدايرين حلول ساهلة غير مدفوعة القيمة، وعندهم وطنية زائدة علينا فلينفقوها أينما شاؤوا.. 23 سنة من حكم الإنقاذ كفيلة بإقناع أي "ديك" بأن ليس هنالك وطن للجميع، هنالك وطن أخضعته الإنقاذ لأفرادها فتقاسموا خيراته، ووزعوا الموت والفقر على غيرهم.. المستفيد من الوضع الراهن فليدافع عنه؛ والمتضرر منه عليه بالعمل لإسقاطه، والساكت عن الوضع الراهن يواصل سكاته..
___
زي ما قال كودي في "سلطة نازية" أنت معاها ولّ ضدها؟

بل الوطن هو الوطن . ادانة اي اعتداء خارجي لا تعني مساندة النظام.

Quote: الآن أتاح لهم الموقف سؤال مستفز آخر: هناك دولة أجنبية تعتدي على الوطن ... هل أنت وطني غيور أم خائن؟ سيجدوا - للأسف - من يستجيب للسؤال المستفز.

Quote: في "سلطة نازية" أنت معاها ولّ ضدها؟

سلامات...
ليس من المفترض أن أنتظر أن تسألني "الحكومة" عن وطنيتي، أنا أسأل نفسي وأجاوب وكفى، الانقاذ لا توجهني ولا ينبغي لهم ولو الكلام كان كلام منابر فليتكلم المتكلمون ونحن نتكلم معهم ونقول رفضنا بيعتهم التى أتت على أنقاض الديمقراطية التي دمروها ولم نستفد لا من (الوضع الراهن) ولا الوضع السابق ولا ننوي.. والحل الساهل هو الجلوس في مقاعد المشجعين وأكل الترمس واطلاق بعض الكلمات الخارجة من حين لحين والكثير من صيحات التشجيع حتى وإن كان المستفيد منه الفريق الآخر.
الحل الاصعب هو الوقوف في وجه حكومة الخرطوم دون واسطة بصدور مفتوحة وكلمة حرة كما يفعل البعض وقد يعتقل وقد يعذب وقد يستشهد..
فان أصبح ذلك عصيا فليصدق القول..(الما نقدر عليه مافي داعي ليه.)
الغريب فعلا أن هناك من رفض "تكويم" الناس إلى كومين خيانة وأبطال لان الفاعل كان "مجاهد بورد كما هو مصنف".. الفريق الآخر يفضلهم كيمان أيضا .. فأين الفرق؟
الوطن عندي ليس حكومة تجي أو تغور..

Quote: نظام الانقاذ هو نظام فاشى/ نازى. والفاشية/ النازيه ببساطه هى آيدولوجية عمادهاالاتى : أولا : السيطرة على كل اوجه الحياه - كل أوجه الحياه بدون إستثناء . ثانيا: السعى لخلق إنسان بمواصفات بعينها. نظام المؤتمر الوطنى يسيطر على السودان منذ إستيلائه على السلطه ، ويتحكم على كل أوجه الحياه السياسيه والاقتصادية والاجتماعية، ولأثبات هذا وتفصيله اهدر الكثير من الحبر. فلايغالط على هذه الحقيقة الا مكابر! نظام الانقاذ ومنذ إستيلائه على السلطة إستخدم كل تقنيات إستلاب العقول ليحول أجيال من السودانيين البسطاء الى مستلبى الاراده عن طريق قصفهم دون هواده بآلته الاعلامية الفاشية بمعلومات جعلت من الكثير من شعب السودان يقبع فى دائرتى الهوس الدينى والعنصرية والتى هى وقود فلسفة نظام الانقاذ الفاشية. أحد أهم ادوات الانقاذ فى التمكن من خلق هذا الانسان (المثالى) فى دولة السودان وفقا لآيدولوجية الفاشى هى الاله العسكرية بشقيها، الجيش السودانى النظامى وما يسمى بقوات الدفاع الشعبيى وغيرها من المليشيات... كلا من الجيش السودانى وقوات الدفاع الشعبى وغيرهما لايعدوا وأن يكونوا مليشيات تخدم آيدولوجية المؤتمر الوطنى وتعبر عن مصالحه. مليشيات الجيش السودانى النظامى وقوات الدفاع الشعبى وتحت إمرة القيادة الفاشية لها قامت باسوأ حملات التصفيات العرقية فى تاريخ افريقيا الحديث. السودان اليوم كدوله لايمكن النظر إليها بمعزل عن النظام الحاكم فيه، هذا فليس هنالك إنسان حر فى دولة السودان .. لايمتلك الانسان فى السودان امر قراره السياسى... فهو يأكل وفقا لأيدولوجيا الانقاذ ويشرب وفقا لأيدولوجيتها، ويلبس وفقا لأيدولوجيتها ، ويعمل أو لايعمل كما تريد الانقاذ ، ويعيش حياته بافراحها وأتراحها وفقا لأيدولوجية الانقاذ ويموت كما تريد له النقاذ الفاشية !! الوطن الذى يصادر إنسانية الانسان لايمكن ان يعتبر وطنا لهذا الانسان.. وعلى هذا الانسان ان يجد وطنا له كيفما إتفق ، عليه ان يسعى لتحرير وطنه حتى يصبح حرا ، حرا فى وطنه ، يفعل مايحلوا له..يقول مايريد- يؤمن بما يود، يأكل مايريد، يشرب مايريد ، يلبس مايشاء... الدوله وفقا للقوانين الدولية تعنى - و تتكون من أرض وشعب وسلطة/سياده! فالأرض بدون إنسان لاتعنى وطنا! والانسان بدون إراده وحرية أقل من بنى آدم، أقل من إنسان ! والسلطة/السيادة .. التى تقوم على قهر الانسان ، ورغما عن انفه وإرادته هى سلطة وسياده خاصه بمن يمارس القهر على الناس وليس سلطة او سيادة الناس/ الجماهير فى الزمان وفى دولتهم ! أن السودان اليوم هو اقل من دولة تعبر عن شعب ينتمى إليها ويكون عليه حماية ارضها من العدوان الخارجى إن وجد! السودان اليوم هو دولة معتديه ، عنصرية وتصفوية تمارس مايعرف الاستعمار المحلى/ الداخلى ، السودان اليوم هو دولة تقهر إنسانها نفسه وتشن حرب تصفية عرقية شرسة عليه بغرض تكوين (الانسان المثالى) كما يراه الفاشى، السودان اليوم هو دولة تعادى إنسانها ... ويجب على إنسانها ان يسقطها كيفما إتفق! القارىء للتاريخ يعرف أن النازى لم يسقط الا بقوات التحالف والتى هى قوات غير المانيه- هى قوات اجنبية! والقارى للتاريخ ايضا يعرف انه كان هنالك آلاف من الالمانيين الذين ساعدوا قوات الحلفاء على تخليصهم وتخليص العالم من النازى ! فاليوم ورغم إختلاف وقائع واحداث مايجرى فى السودان يطالعنا البعض بمحاولة للدعوه للتمييز بين نظام الانقاذ والوطن/ السودان! هولاء يقولون و يدعون للدفاع عن أرض الوطن ، يفوت على هؤلاء ان الوطن لايعنى ارضا وحسب... إنما ارضا وشعب/ ناس.. وسلطة/ سياده!!! فالناس فى أرض الوطن ياهؤلاء محتلين/ مستلبين/ مستعمرين / مغلوب على امرهم.. والسلطة وهى الضلع الثالث لأى دوله هى سلطة الانقاذ هنا.. و هى النظام الفاشى/النازى... الدفاع عن الوطن اليوم يعنى الدفاع عن الانقاذ، والدفاع عن الانقاذ يعنى الدفاع عن النازى/ الفاشى!!

very interesting
البوست محفز شديد للنقاش الجاد

الأخت الاستاذه مها عبد الله،

الأخوان الاساتذه،
خالد حاكم،
يكىر عبد الله،
عاطف مكاوى،
نور الدين منان،
بدر الدين الامبر،

التقدير على المساهمه فى البوست.

أختنا رمانه‘

تحياتى،

Quote: الذين لا ملامح لهم هم السواد الاعظم من الشعب الذي أنتمي له ونتحدث أنا وانت وغيرك باسمهم، وملامحهم المطموسة في تاريخك هي أجمل من ملامح مفتعلة ترسمها ريشة غريب بدهان أجنبي..

أبدا ياعزيزتى، لو بالافتراض التصورى أو على مستوى ماهو مادى ولايقبل التأويل السواد الاعظم من الشعب السودانى اليوم غرس القهر ملامحع فى أجسادهم شروخ عميقة وغرس القهر ملامحه فى نفوسهم حنقا ومرارة على وطن لم يقدم لهم سوى الموت، وإن لم يكن الموت التشريد، وإن لم يكن التشريد الخوف والذل والاهانه!

ياعزيزتى السواد الاعظم من الشعب السودانى أصبحت ملامحه (مفرجه)... يكفيك ان تنظرى الى ماهو حول عينيى إى إمراه من دارفور لترى كيف أن الخطوط المتقوسه الغائره تحكى شروخ النزوح وكيف ان ماهو داخل عينيى أى إمرة من جبال النوبه تقول عن معى الفقد... فقد أفراد الاسره وفقد (الاكواخ) التى تسمى منازل ، بيوت.. على تواضعها!

الأغلبية لم تطمس ملامحهم، إنما من لايريد ان يرى بمحض خياره هو من فقد الملامح وأصبح مسطحا كالمستنقع!!!

نشرت منظمة اخوات السلام فى الخامس من فبرايى هذا البيان:

لماذا لا نستطيع الانتظار: الحرب فى جنوب كردفان و النيل الأزرق -- SfP

جاء ضمن ماجاء فى البيان الفقره أدناه:

We found out that in the Nuba Mountains women needed underwear and sanitary pads. When a woman menstruates she can’t use just anything. The women use tree leaves during their monthly cycles

وربما تأتى هذه الترجمه كالاتى:

وجدنا أنه في جبال النوبة تحتاج المرأة الى الملابس الداخلية والفوط الصحية.
عندما تحيض المرأه انها لا تستطيع استخدام أي شيء... فالنساء فى جبال النوبه بستخدمن أوراق الشجر خلال دورتهن الشهرية!

فإذا وضعت نفسك موضع اى من هؤلاء النساء ... هل سترفضى من يضعف النظام الذى دفع بك الى هذا الوضع؟

هل لديك خيار سوى ان تدعوا بان بخسف الله بالوطن الذى سرق إنسانيتك نهارا جهارا الأرض؟

إذا جاء من يضعف من النظام الذى دفع بهؤلاء الاخوات والامهات ان يجدوا انفسهم فى هذا الوضع المستحيل... وحتى لو كان (الاجنبى) هل من الطبيعى أن يرفض من لاخيار له إحتمال الخلاص ؟؟؟

اليوم فى جبال النوبه تزور طائرات الانتنوف القرى بشكل شبه يومى... فاى وطن يوجه طائراته على مواطنيه؟

مئات الالاف من النساء صار وطنهم هو معسكرات للاجئين فى تشاد ومعسكرات من الخرق فى تجمعات النزوح فى منتصف اللامكان فى الوطن ... !!

هؤلاء .. لايمكن ان يخطىء ملامحهم أحد!

فهم أصحاب الملامح!

فقد تم رسم ملامح القسوة والقهر والظلم على وجه اى طفل من دارفور او كردفان..

Quote: الحركة الشعبية تثبت كل يوم أنها ليست إلا ظلا لحكومة الجنوب وتستعدي بدلا من أن تكسب هؤلاء الذين بدون ملامح."أنا لن أزغرد لعرضة الغريب بل أزغرد لعرضة معدومي الملامح هؤلاء" وعكسك تماما لا أستطيع حتى لو حاولت أن أرى في الانقاذ وطن ولا في الغريب حرية ولا في الحركة الشعبية الخلاص ...

للحركة الشعبية وهى موحدة شمال وجنوب ، لديها تاريخ مع نظام الأنقاذ الفاشى ، هذا التاريخ هو وضع لم تتقدم فيه الجماعات (الشمالية) بما يضمن إسقاط النظام وخلق وضع يسمع للناس شماليين وجنوبيين بأن يعيشوا فى وطنهم متساويين فى الحقوق والواجبات، ولذى إختار المظلومين الانفصال عن الجسم الظالم- عن الوطن الظالم.

تاريخ الحركة الشعبية قبل الانفصال مع الفاشى كلل بالنجاح. ونعنى بالنجاح هنا إنفصال جنوب السودان وتكوين دوله لمواطنين لم ينجح المؤمنين بحقوقهم المتساويه فى الشمال ، لم ينجحوا فى ضمان هذه الحقوق لهم.

بقيام دولة الجنوب كان من المفترض تسوية مايسمى بالقضايا العالقه ... وتعيش دولتى الجنوب والشمال دون حروب وتتفرغا للبناء .. ولكن فى دول الشمال نظام فاشى/نازى !! ...

نظام الانقاذ إستمر فى إستمرائه لهوسه المبنى على الصلف العرقى والدينى ، وحول ماكان يمارسه تجاه الجنوب الى جبال النوبه والنيل الازرق!!

اليوم فى تقديرى الخيار هو الحركة الشعبية، فان يتم إضعاف النظام وإستنزافه يعطى المعارضة الشمالية فرص على طبق من ذهب ان تنتفض على النظام الفاشى!

واليوم لاخيار لغالبية المظلومين فى السودان من المطالبه بالدعم الدولى علهم يتخلصوا من نظام فاشى مدجج بكل أنواع السلاح ولاوازع اخلاقى له من ان يستخدم هذا السلاح على صدور ورؤوس الاغلبية المظلومه فى السودان!

ومن الناحية الاستراتيجية فالحركة الشعبية/شمال هى ضمان مستقبل العلاقة مابين الشمال والجنوب ، وتذليل ماهو متعلق من قضايا تضمن للعلاقات التاريخية بتعددها أن تنمو إيجابيا !

المحترم خالد كودي تحياتي:

اراك مع كامل تقديري لكلامك، نظرت فقط للنصف المملؤ من الكباية، وتتناطشت تذاكيا ما تبقي منه، صحيح الانغاذ تحكّرت عشرين سنة وربما تزيد، وفعلت ما لم يفعله النجار في الخشب، لكن ايضا الا تتفق معي ان المعارضة ايضا ساهمت في هذا الوضع؟ خذ مثلا تجمع اسمرا ومقرراته التي اصبغ عليها المقررات المصيرية!! الم ينتهي بالحركة الشعبية وقتذاك ان تنفرد بتوقيع اتفاق نيفاشا لوحدها وتركت البقية الباقية يلصوووون ويحصووون كعب داير مثل (كدايس) العرس؟؟

من يصدق يا خالد كودي ان شخصا كتب مؤلف ضخم حمل اسم (السودان اهوال الحرب وطموحات السلام -قصة بلدين) والذي شرح فيه وبالتفصيل الممل، كيف خطّطت وبرمّجت ومّولت،الانقاذ لتفيطس الرئيس مبارك باديس ابابا، هو ذاته الدكتور منصور خالد نعني يصبح مستشارا للرئيس وللان يشار اليه بالبنان؟

الم يعود مبارك المهدي مستشار للرئيس وهو المعارض الذي كان يدعو لتفجير انابيب البترول وصلحني كان انا غلطان؟ بينما كان الامام الصادق المهدي يتنقل بين تتسلون وترجعون وتضحكون؟؟؟ واصبح تنقّل المعارضة السودانية نحو الانقاذ مثل تنقّل لاعبي السنتر ليق لكرة قدم التي تلعب بالشراب كمان؟ من كان يعتقد ان الجنرال دانيال كودي والمعتصم حاكم وتابيتا بطرس وغازي سليمان والجنرال خ عبدالعزيز الذين كانوا في ركشة المعارضة الان اصبحوا في سرج واحد مع الانقاذ؟؟

كل هذا ضعه في مخلاية واربطه علي عنقك واضيف اليه صراعاتك انت مع بعض عناصر وقيادات تحالف كاودا واتهامك لهم بانهم عبء ثقيل علي كاودا؟ هنا وفي سودانيزاونلاين، طبعن حنك انو هذا اختلاف وليس خلاف ساعتبره حنك مكركب، الا تتفق معي ايضا ان الكثيرين من الليبراليين واليساريين والاسلاميين المعارضين والمتعارضين المستهبلين ضحكوا علي الشعب ودخلوا مع النظام في صفقات ثم لم قضت منهم الحكومة وطرا رمتهم مثل راس معسل التمباك بتاع الارجيلية او الشيشة؟

اذن يا حبّة السيستم كلوا علي بعضو عايز دكتور جراحة (اناطومي) يشرط بطن الواقع السياسي السوداني والاجتماعي من الحلق، الي الجهاز التناسلي، ثم يخرج السلوك والصديد والنفاق والكركبة والسؤال هو من هو هذا الجراح المخلص؟؟ والنبي؟؟

اخى خالد الانقاذ تقول انها الوطن والوطنية والدين والاخلاق فها نحن نعلن بانهم قتلة متاجرون بكل شى ولن نشارك فى حرب ضد اخوتنا فى كردفان دارفور والنيل الازرق والجنوب انهى

الأستاذ عبد الرحمن الحلاوى،
تحية طيبه،

Quote: لعن الله الحرب يا خالد ...الشعب السوداني لا يتسأهل كل ما يحصل له ، وحكومة المؤتمر الوطني تعلم أنه لا يمكن مهما طال الزمن أن تنفرد بحكم السودان إلى الأبد وأن الاستعلاء العنصري سيعمق الكراهية لدى العامة ويسبب مرارات لن تعالج إلا عبر الوسطية والاعتدال والعدل وذلك لن يتم إلا عبر دولة مؤسسات ، دولة ديموقراطية يعلو فيها الحس الوطني ويحاسب المقصر ويكافأ المحسن ، كل شيء واضح وضوح الشمس ، أما في ظل الوضع الراهن مع تسليمنا بأن هجليج سودانية ومنشآت النفط ملك للشعب السوداني ولو بعد حين فهذا امتحان - كما ذكرت عاليه - قاس في الوطنية ..حان الوقت للإصلاح السياسي وكل الخيوط في يد الحكومة ..وحينها سيرتفع سهمها عند العامة مما يعزز الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب ..

نعم، لعن الله الحرب ، ولعن الله عطشى الدماء أيا كانت الاسباب.

الشعب السودانى ليس إستثناء عن غيره من الشعوب، فالشعب السودانى مسؤول عن دولته، مسؤول عن إيقاف عصابة الانقاذ عن القتل والتشريد والرقه بإسمه وبإسم دولته.

الشعب السودان ممثللا فى أحزابه السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ، وغيرهما من الاجسام التى تنظم الناس فى السودان عليهم ان يتصدوا لواقع النظام الفاشى المفروض عليهم ويغيروه لنظام يحترم إنسانية كل الناس فى كل السودان.

الاستعلاء العرقى يخلف ويصنع الكراهية !! اهلنا فى أطراف السودان لايكرهون أحد، إنما سلوك صفوة السودان الحاكمة خلقت وضعا لايمكن مبادلته بالحب والوله، وضعا من القتل والتشريد والافقار ، وعلى رأس هذا العنصرية!.


أختلف معك فى ان معالجة مرارات الاستعلاء العنصرى يمكن معالجتها عبر (الوسطية والاعتدال) .

العنصرية لايجب إتخاذ موقف وسطى ولا معتدل تجاهها، لايجب مهادنتها أبدا إنما يجب رفضها ومناهضتها بأقوى وأغلظ الادوات/ ويجب التصدى لها دون هواده أو تأجيل لأى من الاعتبارات ولأيا كان!

حان الوقت للإسقاط نظام الانقاذ ن وليس للإصلاح السياسى كما قلت.

هجليج وغيرها من المواقع التى تزود نظام الانقاذ بالوقود لبيقى على قيد الحياة يجب شلها فى هذا الوقت كيفما إتفق.
يجب قطع شريان الحياة عن نظام الانقاذ وحصاره سياسيا وإقتصاديا وعسكريا حتى نعجل بإسقاطه.

نظام الانقاذ يستخدم مطارات مواقع مثل هجليج لقصف اهلنا فى النيل الازرق وجبال النوبه ، ويجب تجرده من هذه الممرات.

نظام الانقاذ يستخدم عائدات النفط لتمويل حروبه على اهلنا فى النيل الازرق وجبال النوبه ودارفور ، ويجب تجريده من هذه المصادر.
يجب محاصرة النظام الفاشى غن كنا نريد ان نرى سودانا ... وإن كنا جادين!

مع التحية.

تقول نيازى مصطفى،

Quote: بل الوطن هو الوطن . ادانة اي اعتداء خارجي لا تعني مساندة النظام.

التاريخ السياسى، والتجربه الانسانية خلفتا ضمن ماخلفتا مايعرف ب(internal colonialism) يمكنك القراءه عن هذا التعبر ومقاربته بوضعنا فى السودان هنا:


http://www.clas.ufl.edu/users/marilynm/Theori...Colonial_Concept.pdf

وايضا هنا:

http://academic.evergreen.edu/b/bohmerp/internalcolony.htm


فمقولة أن الوطن هو الوطن .. للأسف شديدة البساطة وتتجاوز تعقيد التاريخ وتداعيات أحداثه وتأثيرها الى الواقع السياسى.

دعنى أسالك بنفس التبسيط :

إذا كانت طائرات وطنك السودان على وشك ان تسقط قنبله على رأسك ورأس أسرتك ، وبيدك إعطاء الاذن لطائرة اجنبية أن تعترضها وتمنع عن راسك وأهلك الانفجار بقنبلة أنتنوف سودانية ، هلى ستتمتنعى أن تطلبى من الطائرة الأجنبية وقف تفجير راسك واسرتك بألانتنوف الوطنى وفاء للوطن وحبا فيه ؟

لاتتهمنى الاجابة كثيرا... فعلى بساطة المثل، هذا هو الواقع فى السودان!

اليوم، نظام الخرطوم هو الذى يجعل من (الوطن) وحش غير إنسانى يقتل أخوانك واخواتك فى الوطن، يقذفهم يوميا بطائراته ويشردهم بين ارض الوطن دون ماء او غذاء او دواء!!!

واليوم (الوطن) هو من يجلب العار للمواطنين ويسلبهم ‘نسانيته إذ يدفع بهم بالمشاركة فى اسوأ وأحط وأحقر الاعمال.. ذل الناس!

الوطن اليوم جييش الكثير من المواطنيين وحولهم الى مجرد قتله فى آلة تصفيته العرقية!!

اليوم الوطن هو العدو، والوطن هو الذى يجب هزيمته لتحرير ابناء وبنات الوطن من شروره!

فإين الوطن؟

الوطن تحت الاحتلال يابنتى... والوطن هو الاحتلال يابنتى...





تقول الاستاذه رمانه

Quote: سلامات... ليس من المفترض أن أنتظر أن تسألني "الحكومة" عن وطنيتي، أنا أسأل نفسي وأجاوب وكفى، الانقاذ لا توجهني ولا ينبغي لهم ولو الكلام كان كلام منابر فليتكلم المتكلمون ونحن نتكلم معهم ونقول رفضنا بيعتهم التى أتت على أنقاض الديمقراطية التي دمروها ولم نستفد لا من (الوضع الراهن) ولا الوضع السابق ولا ننوي.. والحل الساهل هو الجلوس في مقاعد المشجعين وأكل الترمس واطلاق بعض الكلمات الخارجة من حين لحين والكثير من صيحات التشجيع حتى وإن كان المستفيد منه الفريق الآخر. الحل الاصعب هو الوقوف في وجه حكومة الخرطوم دون واسطة بصدور مفتوحة وكلمة حرة كما يفعل البعض وقد يعتقل وقد يعذب وقد يستشهد.. فان أصبح ذلك عصيا فليصدق القول..(الما نقدر عليه مافي داعي ليه.) الغريب فعلا أن هناك من رفض "تكويم" الناس إلى كومين خيانة وأبطال لان الفاعل كان "مجاهد بورد كما هو مصنف".. الفريق الآخر يفضلهم كيمان أيضا .. فأين الفرق؟ الوطن عندي ليس حكومة تجي أو تغور..

لك أن تجاوبى على السؤال البسيط الذى سالناه الاستاذه نيازى مصطفى،

هل سترفضى تلك الطائرة الاجنبية التى ستحول بينك وبين أن تتطاير امخاخ كل من تحبين فى الفضاء لتستقر على جدران مفسدة لطلائه الانيق؟



أشرف مصطفى،

فى إنتظار عودتك.

هاشم نوريت، شكرا للمشاركه فى البوست.

كتب الاستاذ محمود الدقم الاتى:

Quote: المحترم خالد كودي تحياتي: اراك مع كامل تقديري لكلامك، نظرت فقط للنصف المملؤ من الكباية، وتتناطشت تذاكيا ما تبقي منه، صحيح الانغاذ تحكّرت عشرين سنة وربما تزيد، وفعلت ما لم يفعله النجار في الخشب، لكن ايضا الا تتفق معي ان المعارضة ايضا ساهمت في هذا الوضع؟ خذ مثلا تجمع اسمرا ومقرراته التي اصبغ عليها المقررات المصيرية!! الم ينتهي بالحركة الشعبية وقتذاك ان تنفرد بتوقيع اتفاق نيفاشا لوحدها وتركت البقية الباقية يلصوووون ويحصووون كعب داير مثل (كدايس) العرس؟؟

ظللنا نردد هنا أن المعارضه خشم بيوت. والمعارضة تختلف من منظمة الى أخرى، تختلف فى المنطلقات وفى الغايات وفى الاساليب.

وهذا وضع طبيعى. ولأن معارضة جنوب السودان كان امامها أما ان تكون او لاتكون من ناحية ومن ناحية ثانية اما ان يعيش مواطنى الجنوب كمواطنين درجة أولى فى دوله جديدة او يستمروا كمواطنين من الدرجة الثانية فى السودان الموحد، فإختاروا أن تكون لهم دوله يعيشوا فيها بكرامتهم.. وهذا حق طبيعى .. المعارضة فى الشمال لاتزال لاتفهم انه لامخرج للسودان سوى بإسقاط نظام الانقاذ وتصفية كل مؤسساسته وثقافته مرة واحدة والى الأبد,

وهذه مسؤولية المعارضة الشمالية اليوم... المعارضة فى جبال النوبة النيل الازرق ودارفور إختارت ماهو معبر عن غاياتهم من أدوات.

وكتب الدقم:

Quote: من يصدق يا خالد كودي ان شخصا كتب مؤلف ضخم حمل اسم (السودان اهوال الحرب وطموحات السلام -قصة بلدين) والذي شرح فيه وبالتفصيل الممل، كيف خطّطت وبرمّجت ومّولت،الانقاذ لتفيطس الرئيس مبارك باديس ابابا، هو ذاته الدكتور منصور خالد نعني يصبح مستشارا للرئيس وللان يشار اليه بالبنان؟

هذا إبتسار مخل. نيفاشا معاهدة معقده، وببساطه كان الغرض منها تفكيك نظام الانقاذ بمايؤدى لتحول ديمقراطى فى السودان ليبقى موحدا ويساهم الجميع فى نهضته. الفاشى لم يكن صادقا إنما كان مراوغا... وهذا ماأدى للانفصال.

و وفى المعاهدات الدولية هذا مايجرى عادة.. فبإنتهاء الاسبابا التى ادت لمساركة رموز الحركة الشعبية فى أجهزة الدولة تركوها...

Quote: الم يعود مبارك المهدي مستشار للرئيس وهو المعارض الذي كان يدعو لتفجير انابيب البترول وصلحني كان انا غلطان؟ بينما كان الامام الصادق المهدي يتنقل بين تتسلون وترجعون وتضحكون؟؟؟ واصبح تنقّل المعارضة السودانية نحو الانقاذ مثل تنقّل لاعبي السنتر ليق لكرة قدم التي تلعب بالشراب كمان؟ من كان يعتقد ان الجنرال دانيال كودي والمعتصم حاكم وتابيتا بطرس وغازي سليمان والجنرال خ عبدالعزيز الذين كانوا في ركشة المعارضة الان اصبحوا في سرج واحد مع الانقاذ؟؟

مواقف القوى المعارضة وتداخلها مع النظام هنا وهناك إن كانت سلبا أو إيجابا لن تغير من حقيقة ان السودان تحكمه عصابة فاشية ترمى يوميا بقنابل من الانتنوف على رؤوس مواطنى السودان ، ولن تنفى من حقيقة ان مواطنى الشعب السودانى فى جبال النوبه والنيل الازرق ينامون العراء ويمار التجويع تجاهم...

هذا بالاضافة الى أن كل من هؤلاء الذين ذكرتهم مسؤول مباشرة عن مواقفهم!

Quote: كل هذا ضعه في مخلاية واربطه علي عنقك واضيف اليه صراعاتك انت مع بعض عناصر وقيادات تحالف كاودا واتهامك لهم بانهم عبء ثقيل علي كاودا؟ هنا وفي سودانيزاونلاين، طبعن حنك انو هذا اختلاف وليس خلاف ساعتبره حنك مكركب، الا تتفق معي ايضا ان الكثيرين من الليبراليين واليساريين والاسلاميين المعارضين والمتعارضين المستهبلين ضحكوا علي الشعب ودخلوا مع النظام في صفقات ثم لم قضت منهم الحكومة وطرا رمتهم مثل راس معسل التمباك بتاع الارجيلية او الشيشة؟

تحالف القوى الثوريةن تحالف كاودا أهدافه واضحة، وهى اهداف قومية- تسعى لبناء وطن لكل الناس غض النظر عن دينهم، عرقهم أو جهاتهم او نوعهم. كذاك تحالف القوى الثورية مفتوح لكل السودانيين لكى ينخرطوا ويساهموا فيه حتى يتم إسقاط النظام الفاشى!

انا أقف، وسأقف تجاه العنصرية من اى جهة كانت، كذلك ساعارض أى إتجاه لتشويه وإبتذال أهداف هذا التحالف الذى اؤمن بها ولن اقبل بالاساءة والتلفيق للمناضلين الذين اشترك معهم والفكر بسبب عرقهم او دينهم او جهتهم او نوعهم.

تاريخ التحالفات يقول انها لن تسلم من الاختلافات وتباين وجهات النظر والصراعات هنا وهناك، ولكن مايهم هو ان نظام الخرطوم هو العدو الاول ويجب إسقاطه

Quote: اذن يا حبّة السيستم كلوا علي بعضو عايز دكتور جراحة (اناطومي) يشرط بطن الواقع السياسي السوداني والاجتماعي من الحلق، الي الجهاز التناسلي، ثم يخرج السلوك والصديد والنفاق والكركبة والسؤال هو من هو هذا الجراح المخلص؟؟ والنبي؟؟

وهنا (تخرمج) ياحبه!

هنا تريد ان تقول ان المعارضه والنظام لا إختلاف بينهم... وهذا بالطبع يصب فى مصلحة النظام...

فهنالك قائمة طويلة من نشر الانهزامية بغرض وبدون.. الانهزامية من اول القول بان (السستم كلو على بعضو)، ولافرق بين هذا وذاك... تمهيدا الى القول (الجن البتعرفو خيرا من الجن المابتعرفو) الى آخر من هو البديل... فكلهم واحد ...الخ.. الخ.. الاخ!!

نظام الانقاذ يجب ان يسقط لأنه فاشى وحتى لوكانت للمعارضة اخطاء لأنها (خائبه).. مع التحية!

الأخ خالد
أشكرك على تعقيبك على كلامي..
قريت كلامك وأنا فاهمة من أي مكان تتحدث ولك وجهة نظرك وأتفق معك في أشياء وأختلف معك في أشياء
أتفق معك على أن الانقاذ يجب أن تذهب
واتفق معك على أن الناس في مناطق الحروب قد "شبعوا" معاناة
وفي المناطق الأخرى شبعوا معاناة أيضا.. وإن كانت معاناتهم أقل أو تختلف..
دعني أعلق على بعض ما جاء في كلامك كالآتي:

Quote: بقيام دولة الجنوب كان من المفترض تسوية مايسمى بالقضايا العالقه ... وتعيش دولتى الجنوب والشمال دون حروب وتتفرغا للبناء .. ولكن فى دول الشمال نظام فاشى/نازى !! ... نظام الانقاذ إستمر فى إستمرائه لهوسه المبنى على الصلف العرقى والدينى ، وحول ماكان يمارسه تجاه الجنوب الى جبال النوبه والنيل الازرق!! اليوم فى تقديرى الخيار هو الحركة الشعبية، فان يتم إضعاف النظام وإستنزافه يعطى المعارضة الشمالية فرص على طبق من ذهب ان تنتفض على النظام الفاشى!

(1) لم يتم الاتفاق على المسائل المعلقة هذه حقيقة وتمت الانتخابات في مواعيدها والاستفتاء في مواعيده واعلان دولة الجنوب في مواعيده... كل شيء تم في مواعيده .. لاول مرة في تاريخ السودانيين حرصوا حرصا بالغا على المواعيد..

لكن هل هذا خطأ الشمال فقط؟ كيف لدولة أن تعلن "استقلالها " وهي لا تعرف بعد حدودها؟ خاصة لو كانت تناصب الدولة الأم العداء وتحاربها لسنوات طوال..
إن تحدثنا عن المفروضات كان المفروض أن يتم حل المسائل المعلقة (قبل) قيام دولة الجنوب وليس بقيام دولة الجنوب كما تفضلت. الخطأ ليس خطأ طرف واحد وأول تعقيد لحل المشاكل هو إلقاء اللوم على طرف دون الآخر... لماذا لم تصر دولة جنوب السودان على حسم هذه الامور المعلقة قبل الانفصال .. هل كان ذلك لثقتها الشديدة في أن حكومة الانقاذ ستصل معها لحل عادل ومقبول للطرفين بدون حرب (اعلان دولة مستقلة كان لايقاف الحروب صاح؟)
أم لانها تعرف (الحكومة = الحركة الشعبية) أنها لا زالت موجودة داخل الشمال وستظل تحارب (حتى بذات الاسم) ولها مطامع طالما وعدت أبناء الجنوب البسطاء بها خلال سنوات الحروب.. فقد أدمنت الحروب وستظل تسعى لتقطيع السودان وكسب المزيد من الأراضي للدولة الوليدة ؟
يا استاذ خالد.. هل يرضيك أن يذهب جزء من ثروات أرض أجدادك لدولة الجنوب؟
هل توافق أن تنضم إلى دولة الجنوب وتصبح أقلية فيها؟ أقلية في دولة ككل الدول الافريقية المتخلفة موغلة في القبلية؟
وكيف يكون الفرق بين وضعك في الشمال ووضعك في الجنوب؟
الحركة الشعبية لن تأتي للخرطوم لتحكم كما تحكم في الجنوب ، فهذا عشم بعيد وإن حصل فلن تهنأ بالسلام ولن تقف الحروب أبدا..
(2)
تقول:

Quote: واليوم لاخيار لغالبية المظلومين فى السودان من المطالبه بالدعم الدولى علهم يتخلصوا من نظام فاشى مدجج بكل أنواع السلاح ولاوازع اخلاقى له من ان يستخدم هذا السلاح على صدور ورؤوس الاغلبية المظلومه فى السودان! ومن الناحية الاستراتيجية فالحركة الشعبية/شمال هى ضمان مستقبل العلاقة مابين الشمال والجنوب ، وتذليل ماهو متعلق من قضايا تضمن للعلاقات التاريخية بتعددها أن تنمو إيجابيا !

الدعم الدولي من دولة لا تكاد تقف على رجليها يا أستاذ خالد؟؟؟
هي اصلا ما تمت دولة بعد.. الحركة الشعبية لم تستطع الانتظار لحين نقل مواطنيها المحبوسين في الشمال إلى الجنوب حتى تعود للحروب من جديد.. تناست كل مشاكلها الداخلية لتدخل بكل بساطة في حرب جديدة مواطنيها في غنى عنها..
كم دولة بالله لها مشاكل حدودية مع دولة أخرى - بالسنوات الطوال - ولم تدخل حربا كالحرب السخيفة الدائرة اليوم ... على سبيل المثال عندك الامارات وايران
وكان الأجدى ألا تقوم هذه الدولة الوليدة (الحركة الشعبية هي الدولة) بدعم الحركة الشعبية في الشمال إن كانت ترغب في حسن الجوار مع شركائها السابقين.. وتنصرف إلى ما هو أولوية بالنسبة لشعبها ولا يقبل التأجيل.. بالتأكيد هذا ليس وقته..
(3)...
سألتني:

Quote: هل سترفضى تلك الطائرة الاجنبية التى ستحول بينك وبين أن تتطاير امخاخ كل من تحبين فى الفضاء لتستقر على جدران مفسدة لطلائه الانيق؟

للضمان كده أقول (أظن) أن آخر مرة طلى أهلى جدران بيتهم كان في المناسبة "السعيدة" قبل الأخيرة والتى مر عليها الآن حوالي 18 عاما.. لانهم عاقلين ويهتمون بالأهم قبل المهم.. ولم يكن أنيقا على الاطلاق لأني احتجيت على لونه، هذا من جهة.. ومن جهة ثانية أنا وسي السيد ليس لدينا بيت بعد إلا في احلامنا وهو أنيق الطلاء بالجد بالجد..
ومن جهة ثالثة:
الشيخ الشعراوي رحمه الله ورحمنا أجمعين في التسعينات قام باخراج فتوى ليقنع المسلمين بتقبل الاستعانة بالجيوش الاجنبية لضرب العراق (بالكفار يعني). تلك الفتوى وغيرها بدون شك كانت سببا في عدم اعتراض الكثير من مسلمي الجزيرة العربية على استخدام أراضي بلد في مكانة و"قداسة" السعودية وغيرها من دول الخليج لضرب العراق. وكانت سببا في تدفق الجنود الأميريكيين إلى السعودية والتى بقوا فيها لفترة من الزمن.
استمع للفيديو.. وربما أفادك في منطقك إن كنت تكترث لرأي الشيوخ
http://lok####esh.blogspot.com/2012/02/blog-post_18.html
أنا اقول لك أن أفضل ما فعلته لي هذه الفتوى هو ألا أقبل أي فتوى من أي شيخ غض النظر عن مكانته في نفسي ونفوس غيري من المسلمين كشيء ملزم لانها هزت مكانة هذا الرجل في نفسي ، فتواه كانت مرفوضة تماما بالنسبة لي ولم أرى فيها إلا ترضية للحكام ..لعلي بهذا أثبت لك كم أنا عاطفية كما أشرت أنت أعلاه..
لا يا أخي لا أقبل أن أطلب من دولة أجنبية أن تقوم بضرب أي شبر في بلدي .. ولا أؤمن بالحروب ابتداءا ثم هل أنت مقتنع أن هناك دولة ستفعل ذلك مجانا؟ لا مطامع لا مصالح؟ ..
ولا يرضيني أن تقصف القرى في جبال النوبة.. كما لم يرضيني أن تقصف القرى في أفغانستان والعراق وغزة..
الضحايا في كل الحالات لم يختاروا الحرب ولم يرفعوا السلاح
But don’t give up on me yet! I did change my mind before!
هل تستطيع أن تقنعني أن الحركة الشعبية حركة وحدوية غير عنصرية / قبلية / جهوية تفكر في الشمال كما تفكر في دارفور وتهتم بهامش الشمال والشرق كما جبال النوبة بنفس المستوى ولا علاقة لها بالحركة الشعبية التي تحكم دولة مستقلة أجنبية اسمها جنوب السودان؟
لك تحياتي

Quote: شكراً يا كودي، الدايرين حلول ساهلة غير مدفوعة القيمة، وعندهم وطنية زائدة علينا فلينفقوها أينما شاؤوا.. 23 سنة من حكم الإنقاذ كفيلة بإقناع أي "ديك" بأن ليس هنالك وطن للجميع، هنالك وطن أخضعته الإنقاذ لأفرادها فتقاسموا خيراته، ووزعوا الموت والفقر على غيرهم.. المستفيد من الوضع الراهن فليدافع عنه؛ والمتضرر منه عليه بالعمل لإسقاطه، والساكت عن الوضع الراهن يواصل سكاته.. ___ زي ما قال كودي في "سلطة نازية" أنت معاها ولّ ضدها؟

شكرا ياخالد لوضع يدك على الجروح
والنقاط على الحروف ...

فرق كبير بين سيادة الطغمة الحاكمة بالظلم والفساد
بالجور والقهر والحروب
وبين سيادة الارض والتراب والوطن ...










ــــــــــــ
لن نناصر الطغمة الفاسدة تحت اى ادعاءات
او اذكاء عواطف .. خليهم يلحسوا الربوهو دا !!

شكرا يا كودي, علي القرأءة اللمتازة للموقف.

فالذي يمزق ثوب الشرعية, ثم يتدثر بالثوب الممزق, لا يعجب أن يخرج عليه من ينازعونه الامر.
فالشرعية ليست زراعة نظام الانقاذ, وحصاد المواطن لثمار الحسرة والندم, جرأه. يجب ان
تكون الدافع,لاقتلاعه ودحره. لأ اضفاء المشروعية لممارسته.


لك الود كودي

شكرا لكل المرور على البوست ،

شكرا رمانه، ة وبدر الدين الامير ، ودينا خالد، والفاضل،

الى الن نعود.

*

.

.

الأستاذ محمود الدقم،
تحية طيبه:

كتبت:

Quote: المحترم خالد كودي تحياتي: اراك مع كامل تقديري لكلامك، نظرت فقط للنصف المملؤ من الكباية، وتتناطشت تذاكيا ما تبقي منه، صحيح الانغاذ تحكّرت عشرين سنة وربما تزيد، وفعلت ما لم يفعله النجار في الخشب، لكن ايضا الا تتفق معي ان المعارضة ايضا ساهمت في هذا الوضع؟ خذ مثلا تجمع اسمرا ومقرراته التي اصبغ عليها المقررات المصيرية!! الم ينتهي بالحركة الشعبية وقتذاك ان تنفرد بتوقيع اتفاق نيفاشا لوحدها وتركت البقية الباقية يلصوووون ويحصووون كعب داير مثل (كدايس) العرس؟؟

قلنا من قبل على ان الحركة الشعبية حينما وقعت نيفاشا كانت (جاده) و حينها كانت مناطق جماهير الحركة الشعبية تتعرض للإيادة جراء الحرب وقد قدمت نيفاشا خارطة طريق لوقف الحرب . هذا من ناحية، من الناحية الأخرى نيفاشا إتفاق كانت للأحزاب الشمالية ان تبنى عليها لتتقدم بالنضال فى موضوعات تتعلق بالتحول الديمقراطى.. ولكن هذه الاحزاب كانت ولاتزال قاصرة و غارغه فى نرجسيتها!

Quote: من يصدق يا خالد كودي ان شخصا كتب مؤلف ضخم حمل اسم (السودان اهوال الحرب وطموحات السلام -قصة بلدين) والذي شرح فيه وبالتفصيل الممل، كيف خطّطت وبرمّجت ومّولت،الانقاذ لتفيطس الرئيس مبارك باديس ابابا، هو ذاته الدكتور منصور خالد نعني يصبح مستشارا للرئيس وللان يشار اليه بالبنان؟

نيفاشا، إتفاقية ممتازه، إن تم تنفيذها لضمان تحول ديمقراطى حقيقى مؤسس على تفكك دولة الانقاذ ولكنا سودانا واحدا اليوم. مشاركة الحركة الشعبية وقياداتها بمن فيهم الدكتور منصور خالد بنى على إفتراض ان إتفاقية نيفاشا سيتم تنزيلها الى الأرض، وفوق هذا فالامر ليس حول (مناصب) !!.

Quote: الم يعود مبارك المهدي مستشار للرئيس وهو المعارض الذي كان يدعو لتفجير انابيب البترول وصلحني كان انا غلطان؟ بينما كان الامام الصادق المهدي يتنقل بين تتسلون وترجعون وتضحكون؟؟؟ واصبح تنقّل المعارضة السودانية نحو الانقاذ مثل تنقّل لاعبي السنتر ليق لكرة قدم التي تلعب بالشراب كمان؟ من كان يعتقد ان الجنرال دانيال كودي والمعتصم حاكم وتابيتا بطرس وغازي سليمان والجنرال خ عبدالعزيز الذين كانوا في ركشة المعارضة الان اصبحوا في سرج واحد مع الانقاذ؟؟

لاتخلط الاوراق هنا.

نيفاشا ومشاركة الحركة الشعبية فى النظام بعدها غير مواقف الصادق المهدى ولامشاركة مبارك الفاضل وغيرهم.

الحركة الشعبية شاركت الانقاذ وفقا لاتفاقية دولية لديها بنود ومطالب بعينها وعلى رقابتها المجتمع الدولى وهذه الاتفاقية ذات سقف زمنى معين وبعدها هنالك مترتبات،أو مستحقات فى نهاية هذه الفترة. فبعد ان إنتهت فترة نيفاشا ، جاءت المستحقات ليرى جنوب السودان ان الاتفاقية لم تنفذ بالتالى لاوقت لديهم ليضيعوه مع نظام لايريد أن يخضع لرغية مواطنيه ولا الى المجتمع الدولى فذهبوا لحالهم.

نيفاشا حققت للجنوبيين وقف مهزلة أن الشمال يريدهم ان يبقوا فيه على ان يقبلوا بوضع ان يكونوا مواطنين مند الدرجة الثانية!

هذه مسلمات.

Quote: كل هذا ضعه في مخلاية واربطه علي عنقك واضيف اليه صراعاتك انت مع بعض عناصر وقيادات تحالف كاودا واتهامك لهم بانهم عبء ثقيل علي كاودا؟ هنا وفي سودانيزاونلاين، طبعن حنك انو هذا اختلاف وليس خلاف ساعتبره حنك مكركب، الا تتفق معي ايضا ان الكثيرين من الليبراليين واليساريين والاسلاميين المعارضين والمتعارضين المستهبلين ضحكوا علي الشعب ودخلوا مع النظام في صفقات ثم لم قضت منهم الحكومة وطرا رمتهم مثل راس معسل التمباك بتاع الارجيلية او الشيشة؟

هنا انت تخلط الاوراق .

أى تحالف لايخلوا من الاختلاف، الحكم فى هذا هو مواثيق وأدبيات هذا التحالف.

Quote: اذن يا حبّة السيستم كلوا علي بعضو عايز دكتور جراحة (اناطومي) يشرط بطن الواقع السياسي السوداني والاجتماعي من الحلق، الي الجهاز التناسلي، ثم يخرج السلوك والصديد والنفاق والكركبة والسؤال هو من هو هذا الجراح المخلص؟؟ والنبي؟؟

وهنا أيضا تحاول توزيع الدم بين القبائل ياحبه.

ابدا.

نظام الانقاذ فاشى ويجب أن يذهب.

المعارضه يجب ان تسد مابها من ثقرات،
وهى رغم ضعفها ومحدودية أفق الكثير من كياناتها لا يمكن مقاربتها مع نظام الانقاذ ابدا.

أخت رمانه،
تحياتى،

Quote: الأخ خالد أشكرك على تعقيبك على كلامي.. قريت كلامك وأنا فاهمة من أي مكان تتحدث ولك وجهة نظرك وأتفق معك في أشياء وأختلف معك في أشياء أتفق معك على أن الانقاذ يجب أن تذهب واتفق معك على أن الناس في مناطق الحروب قد "شبعوا" معاناة وفي المناطق الأخرى شبعوا معاناة أيضا.. وإن كانت معاناتهم أقل أو تختلف.. دعني أعلق على بعض ما جاء في كلامك كالآتي:

إتفاقنا حول ان الناس فى السودان قد شبعوا حروب ومعاناه مع الاقرار بأن معاناة أهل السودان من الحروب تختلف من مكان الى آخر. هذا الاخلاف مهم جدا ، ويفسر الكثير من مواقف الناس من هذا النظام. فالكل فيما يبدوا يتفق على ان هذا النظام يجب أن يذهب ، وفيما يبدوا ايضا ان بعض الذين يقرون بأهمية ذهاب النظام يمكنهم الاتصالح معه أو الصبر عليه إذا تعرض نفس النظام الذى يريدون إسقاطه الى (عدوان خارجى) - عدوان من دولة الجنوب على اراضى متنازع عليها (هجليج) !

والبعض الاخر كما هو واضح يقول أن أى إضعاف لهذا النظام يعنى إسراع خلاصهم منه. فهو يقتلهم بطائرات تقلع من نفس هجليج التى تتعرض الى (عدوان أجنبى) !!!

شخصى أتمنى أن واحدا من خيارين فى هذا الشان:

1/ أن يفرض حظر جوى على جنوب كردفان و النيل الازرق .. أن يفرض على السودان عدم إقلاع أى من طائراته الحربية.
2/ ان يتم تدمير كل مطارات السودان وكل طائراته الحربية ولايهمنى من الذى قد يقوم بهذه العملية... المجتمع الدولى مطالب بحماية الناس من طائرات السودان.



Quote: بقيام دولة الجنوب كان من المفترض تسوية مايسمى بالقضايا العالقه ... وتعيش دولتى الجنوب والشمال دون حروب وتتفرغا للبناء .. ولكن فى دول الشمال نظام فاشى/نازى !! ...
نظام الانقاذ إستمر فى إستمرائه لهوسه المبنى على الصلف العرقى والدينى ، وحول ماكان يمارسه تجاه الجنوب الى جبال النوبه والنيل الازرق!!
اليوم فى تقديرى الخيار هو الحركة الشعبية، فان يتم إضعاف النظام وإستنزافه يعطى المعارضة الشمالية فرص على طبق من ذهب ان تنتفض على النظام الفاشى!

Quote: (1) لم يتم الاتفاق على المسائل المعلقة هذه حقيقة وتمت الانتخابات في مواعيدها والاستفتاء في مواعيده واعلان دولة الجنوب في مواعيده... كل شيء تم في مواعيده .. لاول مرة في تاريخ السودانيين حرصوا حرصا بالغا على المواعيد.. لكن هل هذا خطأ الشمال فقط؟ كيف لدولة أن تعلن "استقلالها " وهي لا تعرف بعد حدودها؟ خاصة لو كانت تناصب الدولة الأم العداء وتحاربها لسنوات طوال..

يمكن لكل متابع ان يورد قائمة طويله من الاتفاقات التى تمت فى شأن القضايا المعلقه والتى نقضها المؤتمر الوطنى.

مشكلة المؤتمر الوطنى هى أنه لايلتزم بما إتفق عليه مع الاخرين، لايلتزم بما وقع عليه... وهذا حقيقة لاتحتاج الى إثبات، فمن اول قضايا الحريات فى وسط السودان الى كل ماتم فى أمر الانتخابات، والمشورة الشعبية... وحتى الاتفاقيات حول هجليج... لم يلتزم بها المؤتمر الوطنى!


نواصل لاحقا.

كتبت الأخت رمانه:

Quote: إن تحدثنا عن المفروضات كان المفروض أن يتم حل المسائل المعلقة (قبل) قيام دولة الجنوب وليس بقيام دولة الجنوب كما تفضلت. الخطأ ليس خطأ طرف واحد وأول تعقيد لحل المشاكل هو إلقاء اللوم على طرف دون الآخر... لماذا لم تصر دولة جنوب السودان على حسم هذه الامور المعلقة قبل الانفصال .. هل كان ذلك لثقتها الشديدة في أن حكومة الانقاذ ستصل معها لحل عادل ومقبول للطرفين بدون حرب (اعلان دولة مستقلة كان لايقاف الحروب صاح؟)

ياعزيزتى ، حكومة الشمال هى حكومة المؤتمر الوطنى ، اتمنى أن لاتنسى ذلك. فنفس سلوك نظام الذى يقوم على التضليل والمخادعه تجاه مواطنيه المسلمين الشماليين يمارسه على الغير. النظام السودانى يعرفه المجتمع الدولى بأنه كاذب وناقض للعهود ويعتقد أن الاخرين اغبياء ولاذاكرة لهم فيمارس التضليل نهارا جهارا... كل العالم يعرف ذلك ! فالأطراف هنا ليست متساويه.

نيفاشا حكمتها ظروف كثيرة معقده، اهمها أن المجتمع الدولى مان يريد ان يرى نهاية لحمام الدم.

Quote: أم لانها تعرف (الحكومة = الحركة الشعبية) أنها لا زالت موجودة داخل الشمال وستظل تحارب (حتى بذات الاسم) ولها مطامع طالما وعدت أبناء الجنوب البسطاء بها خلال سنوات الحروب.. فقد أدمنت الحروب وستظل تسعى لتقطيع السودان وكسب المزيد من الأراضي للدولة الوليدة ؟

هنا خلط ياعزيزتى، فواحده واحده:

1/ الحركة الشعبية قبل الانفصال ضمت شماليين وجنوبيين ، نوبه نوبيين ، جعليين ن شايقية...بجه .. الخ الخ .

2/ عضوية الحركة الشعبية آمن بمشروع فكرى عرف بما يسمى ب(السودان الجديد)

3/ بإنفصال الجنوب ، ذهب الجنوبيين الى دولتهم ولم يتخلوا عن المشروع الفكرى (مشروع السودان الجديد)

4/ بإنفصال الجنوب ايضا بقى (الشماليين ) فى شمالهم ولازالوا يؤمنون (بمشروع السودان الجديد)

فالافكار لاوطن لها... فنحن نرى الاخوان المسلمين الذين بدأت دعوتهم بحسن البنا فى مصر ن ونرى فى السودان ماركسيين ... الخ

هذا هو الوضع!

5/ (المنطقتين ) جبال النوبه والنيل الازرف لم تحل قضيتهما فى نيفاشا، وغتفق وأنهم يؤمنون بمشروع السودان الجديد كمشروع فكرى ...

6/ نظام الانقاذ أراد ويريد ان يمحى (من يؤمن بفكرة السودان الجديد) من على سطح الارض ، صرح ولايزال يصرح كل يوم قادة النظام بهذا الهدف ، وطائرات النظام وقواته المتحركة تنفذ هذا المشروع .. انهم يقتلون الناس فى المنطقتين ويجوعهم ياعزيزتى!

Quote: يا استاذ خالد.. هل يرضيك أن يذهب جزء من ثروات أرض أجدادك لدولة الجنوب؟

ليت الأمر بهذه البساطه... فإن كان لقلت لا!

ولكن ماهو الجنوب وماهو الشمال؟

ماذا تفعل تفعل ثروات أجدادى بالأحياء اليوم؟

نظام الانقاذ يستخدم (ثروات أجدادى) فى شراء الاسلحة ليقتل أهلنا مالكى هذه الثروات، ونظام الانقاذ يستخدم هذه الثروات للثراء الفاحش كما يعرف الجميع... فأفضل أن لاتكون هنالك ثروات أصلا حتى لايتم قتلى ياعزيزتى!

ممرات الطائرات فى هجليج تقلع منها طائرات الانتنوف التى تقصف الناس بشكل شبه يومى... اتمنى ان يتم تدميرها!

ميناء بورسودان يتم عن طريقه تصدير ثروات اهلى وإستيراد السلاح الذى يقتلون به اهلى اتمنى ان يتم تدميره! لأتمنى أن يتم قصف مطار وادى سيدنا الحربى من أى كان ... اتمنى تجريد دولة السودان من أى طائرة حربية .... وهكذا!

فالأمر اكثر تعقيدا من أن دولة الجنوب إحتلت هجليج او دولة الجنوب غنسحبت من هجليج... يجب ان ننظر الى الصورة بمجملها... فلايجب ان تتحرك طائة منم الخرطوم لقصف الناس أيا كانت الاسباب ولو بإسم الوطنية!

Quote: هل توافق أن تنضم إلى دولة الجنوب وتصبح أقلية فيها؟ أقلية في دولة ككل الدول الافريقية المتخلفة موغلة في القبلية؟ وكيف يكون الفرق بين وضعك في الشمال ووضعك في الجنوب؟

هذه اسئله هامه.

لا شمال السودان ولاجنوبه فى تقديرى يمكنهم أن يصبحوا دولة (حديثه) منفردين.
وحتى مجتمعين فى هذا العصر الأمر ملكلك. فالمجتمع الدولى تتداخل فيه المصالح وهذا عصر الكيانات الكبيره. فإنظرى الى الولايات المتحدة وكيف انها أنشات (نافتا) والى دول أوروبا وكيف انها بنت (المجتمع الاوربى) وكيف الخليجيين بنوا مجلس التعاون الخ الخ... الدول الصغيرة لايمكنها ان تقف على رجليها بإقتصاد صغير ، فالصين تشترى كل شىء .... وهذا حوار آخر.


فى تقديرى دولة الجنوب ليس أكثر (تخلفا) من دولة الشمال هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى فى أجزم ان فرص دولة الجنوب اكثر فى النماء والتحرر ، فرصها اكبر من دولة الشمال بعشرات السنوات الضوئية.

شمال السودان متورط فى معضلة دور الدين فى السياسى وهذه حجرة عثر لايمكن لشعب ايا كان أن يتقدم مالم يفصل مابين الاثنين، والتاريخ البشرى يثبت هذا. دولة الجنوب على (قبليتها) فرص بناء (أمه) فيها اكبر.. فالجنوبيين من السهل عليهم الاندماج والتعايش مع المجتمعات التى يعيشون فيها .. ويمكن ملاحظة ذلك فى قبولهم للثقافات التى يهاجروا إليها والتداخل معها...

فى هذا الوقت الجنوب رغم مشاكله التى سببها الشمال فهو أفضل مليون مرة من الشمال... على الاقل تصريحات المسؤولين فيه لاتنادى بطرد الشماليين ، ولا اعتقد ان الشماليين فى جوبا يعاملوا كمجرمين لأنهم شماليين ويرمى بهم فى السجون كما تفعل دولى الشمال...

Quote: الحركة الشعبية لن تأتي للخرطوم لتحكم كما تحكم في الجنوب ، فهذا عشم بعيد وإن حصل فلن تهنأ بالسلام ولن تقف الحروب أبدا..

(2)

ده كلام شنو ده عزيزتى رمانه؟

الحركة الشعبية - شمال من حقها ان تحكم فى الشمال، فالامر يجب ان يترك للجماهير ولاشنو؟

فى ظل نظام ديمقراطى تنزل الحركة الشعبية الانتخابات مثلها مثل غيرها من الاحزاب السياسية وإذا صوت لها الناس تحكم...

رايك شنو ؟

تقول:

Quote: واليوم لاخيار لغالبية المظلومين فى السودان من المطالبه بالدعم الدولى علهم يتخلصوا من نظام فاشى مدجج بكل أنواع السلاح ولاوازع اخلاقى له من ان يستخدم هذا السلاح على صدور ورؤوس الاغلبية المظلومه فى السودان!
ومن الناحية الاستراتيجية فالحركة الشعبية/شمال هى ضمان مستقبل العلاقة مابين الشمال والجنوب ، وتذليل ماهو متعلق من قضايا تضمن للعلاقات التاريخية بتعددها أن تنمو إيجابيا !

Quote: الدعم الدولي من دولة لا تكاد تقف على رجليها يا أستاذ خالد؟؟؟ هي اصلا ما تمت دولة بعد.. الحركة الشعبية لم تستطع الانتظار لحين نقل مواطنيها المحبوسين في الشمال إلى الجنوب حتى تعود للحروب من جديد.. تناست كل مشاكلها الداخلية لتدخل بكل بساطة في حرب جديدة مواطنيها في غنى عنها.. كم دولة بالله لها مشاكل حدودية مع دولة أخرى - بالسنوات الطوال - ولم تدخل حربا كالحرب السخيفة الدائرة اليوم ... على سبيل المثال عندك الامارات وايران وكان الأجدى ألا تقوم هذه الدولة الوليدة (الحركة الشعبية هي الدولة) بدعم الحركة الشعبية في الشمال إن كانت ترغب في حسن الجوار مع شركائها السابقين.. وتنصرف إلى ما هو أولوية بالنسبة لشعبها ولا يقبل التأجيل.. بالتأكيد هذا ليس وقته.. (3)...

أعتقد انك تخلطين بين دوافع دولة الجنوب من إحتلال هجليج والحرب التى يشنها المؤتمر الوطنى على الحركة الشعبية- شمال فى منطقتى جبال النوبه والنيل الأزرق.

فالحركة الشعبية شمال قالت بوضوح (لا للحرب بين السودانيين) يمكنك الرجوع لهذا البوست.

الحركة الشعبية لاتريد حربا فى جبال النوبه ولافى النيل الأزرف، فالحرب قد فرضت عليها فرضا، والمتابع لتسلسل الاحداث يستطيع ان يرى بوضوع الكيفية التى صعد بها نظام الخرطوم الحرب فى جبال النوبه والنيل الازرق، وهذا الامر موثق وفى متناول اليد.

Quote: سألتني:

Quote: هل سترفضى تلك الطائرة الاجنبية التى ستحول بينك وبين أن تتطاير امخاخ كل من تحبين فى الفضاء لتستقر على جدران مفسدة لطلائه الانيق؟

Quote: للضمان كده أقول (أظن) أن آخر مرة طلى أهلى جدران بيتهم كان في المناسبة "السعيدة" قبل الأخيرة والتى مر عليها الآن حوالي 18 عاما.. لانهم عاقلين ويهتمون بالأهم قبل المهم.. ولم يكن أنيقا على الاطلاق لأني احتجيت على لونه، هذا من جهة.. ومن جهة ثانية أنا وسي السيد ليس لدينا بيت بعد إلا في احلامنا وهو أنيق الطلاء بالجد بالجد..

يبقى أن الوقت قد حان لطلاء الجدران من جديد، نتمنى أن تكون المناسبه السعيدة القادمة هى سقوط الانقاذ وتحرير السودان من ظغمة الحكام المجرمين.

Quote: ومن جهة ثالثة: الشيخ الشعراوي رحمه الله ورحمنا أجمعين في التسعينات قام باخراج فتوى ليقنع المسلمين بتقبل الاستعانة بالجيوش الاجنبية لضرب العراق (بالكفار يعني). تلك الفتوى وغيرها بدون شك كانت سببا في عدم اعتراض الكثير من مسلمي الجزيرة العربية على استخدام أراضي بلد في مكانة و"قداسة" السعودية وغيرها من دول الخليج لضرب العراق. وكانت سببا في تدفق الجنود الأميريكيين إلى السعودية والتى بقوا فيها لفترة من الزمن. استمع للفيديو.. وربما أفادك في منطقك إن كنت تكترث لرأي الشيوخ http://lok####esh.blogspot.com/2012/02/blog-post_18.html أنا اقول لك أن أفضل ما فعلته لي هذه الفتوى هو ألا أقبل أي فتوى من أي شيخ غض النظر عن مكانته في نفسي ونفوس غيري من المسلمين كشيء ملزم لانها هزت مكانة هذا الرجل في نفسي ، فتواه كانت مرفوضة تماما بالنسبة لي ولم أرى فيها إلا ترضية للحكام ..لعلي بهذا أثبت لك كم أنا عاطفية كما أشرت أنت أعلاه..

أنا لا اكترث لرأى الشيوخ.

أطالب المجتمع الدولى بحماية المدنيين وإيصال الطعام الى من يحاصرهم نظام السودان فى جبال النوبة والنيل الأزرق ن وحقيقة لايهمنى هنا سوى ضميرى.

Quote: لا يا أخي لا أقبل أن أطلب من دولة أجنبية أن تقوم بضرب أي شبر في بلدي .. ولا أؤمن بالحروب ابتداءا ثم هل أنت مقتنع أن هناك دولة ستفعل ذلك مجانا؟ لا مطامع لا مصالح؟ ..

هذا حديث عاطفى.

الدول فى هذا الكون وعبر تاريخها وصلت الى تكوين مؤسسات نسميها (المجتمع الدولى) ،هذا المجتمع الدولى مسؤول قانونيا و أخلاقيا ان يحمى الجماعات البشرية فى حالة تعرضها للابادة بسبب العرق أو الدين، وفى هذا هنالك مواثيق وقوانين الخ,,,,

المجتمع الدولى يتعلم كل يوم من صمته تجاه الجرائم ضد الانسانية.. تعلم من رواندا,,, فمثلما تدخل فى بوسنيا لحماية المسلمين من الابادة ، نطالبه اليوم بالتدخل لحماية النوبه من الاباده!

Quote: ولا يرضيني أن تقصف القرى في جبال النوبة.. كما لم يرضيني أن تقصف القرى في أفغانستان والعراق وغزة.. الضحايا في كل الحالات لم يختاروا الحرب ولم يرفعوا السلاح But don’t give up on me yet! I did change my mind before!

الفرق ياعزيزتى هو أن جبال النوبه والنيل الأزرق فى السودان.

والفرق هو ان حكومة الخرطوم هى الجانى هنا!

Quote: هل تستطيع أن تقنعني أن الحركة الشعبية حركة وحدوية غير عنصرية / قبلية / جهوية تفكر في الشمال كما تفكر في دارفور وتهتم بهامش الشمال والشرق كما جبال النوبة بنفس المستوى ولا علاقة لها بالحركة الشعبية التي تحكم دولة مستقلة أجنبية اسمها جنوب السودان؟ لك تحياتي

الحركة الشعبية - شمال حركة قومية ، تضم كل السودانيين، ومشروعها الفكرى (السودان الجديد) أسس و بنيى على منافحة القبلية و الاقصاء والتفرقة بسبب الدين والجهه.

علاقتها مع الحركة الشعبية فى جنوب السودان هو ان المشروع الفكرى الذى يتبناه كلاهما يجاوب على أسئلة حية فى جنوب السودان كما يجاوب على اسئلة حية فى شمال السودان... لاعلاقة تنظيمية بين الجسمين.

خطاب الحركة الشعبية - شمال ، اقول قيادييها مواقفها تؤكد ذلك... فلك ان تاتينى باى من ادبياتها أو مواقفها تقول غير هذا!

مع التحية.

"هجليج " وما طفا من "جبل الجليد"/فايز الشيخ السليك

28/04/2012 09:05:00

http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?news=15854

البشير يعلن" عاش أنا" ونائبه " يركل القانون ويتقمص شخصية زعيم العصابة".

[email protected]

حين انتفخت أوداج بطريرك غابريال غارسيا ماركيز في خريفه رأى أنه الرب،
فقال " عاش أنا"، وهو يشبه إلى حد ما لويس السادس عشر ملك فرنسا، والذي
قال في ساعة تماهيه في أجهزة الدولة الفرنسية، أو تماهي كل المؤسسات في
شخص الملك ، صرخ قائلاً" أنا الدولة والدولة أنا"، وهما الاثننان قريبا
الشبه من عمر البشير، وهو الذي حول الدولة السودانية على هشاشتها بعد أن
أختطفها قراصنة السياسة الإسلامويين في عام 1989 إلى الحركة الأسلامية،
بما في ذلك الجيش والشرطة والأمن، والخدمة المدنية، والإعلام والقضاء، ثم
حول كل ذلك لصالح " المؤتمر الوطني" ، ليتحول الأخير لصالح مجموعة من
الحزب، لتتحول كلها إلى صالح البشير، ليصير هو الدولة والدولة هو، وهي
حالة تماهى فيها كل الوطن في مؤسسات " الوطني"، حتى ربط القوم بين "
الوطنية" والإنتماء، أو التبعية، والتأييد للحزب الفاسد.

وبالتالي صارت الوطنية بهذا المفهوم هي بضاعة كاسدة، وفاسدة، نردها إلى
أهلها من السماسرة ، والقراصنة، ليوزعوا بطاقات الهوية لمن يريدون ، بما
في ذلك صكوك "الغفران" لمن يشاءون من غير حساب!. لأن الجنرال في قمة
خريفه صار كل شيئ، وهو مفهوم أستطاعت الإنقاذ عبر ماكينته الإعلامية
الضخمة أن تثبت في أذهان كثيرين؛ بما في ذلك المعارضين، وقامت بمنهج "
السماسرة هذا" بعمليات ابتزاز، للقوى المعارضة، عن طريق "التخويف"، و"
التخوين"، وربما المال، مع ارتفاع ضجيج الفضائيات ، ودلق حبر الأقلام
التي تسود صحف الخرطوم مع كل صباحٍ أغبر.

وهي التي تسود الصفحات بالأكاذيب حتى صارت عند الله " كذابة"، وكذلك لمن
في رأسه عقل، ودلينا على ذلك فقط أزمة "هجليج" والتي تمثل ما طفا من جبل
الجليد المغمور في الماء، فهجليج عكست طرائق تفكير الإنقاذيين، ومن
شايعهم، فنسي المتعبون قضاياهم، وأرجع المعارضون في حالة هلع شديد أجندات
" التغيير والمقاومة" بحجة أن الدفاع عن الوطن هو الجند الأول، مع أن
بعضهم يعرف أن ذلك هو دفاع عن " الوطني"، أو عن "البشير، وهو من اختزل
الاثنين في شخصه، وللأسف لم يسأل كثيرون عن معنى الوطن؟. أهو أرض
وجغرافيا؟. أم هو ناس؟. وحقوق وواجبات؟. وما هي العلاقة ما بين "الوطن"
و" والوطنية"، وحقوق " المواطنة"؟. ومن جانبي أسأل أي وطن ذلك الذي
يعذبني؟. أو يطردني، وينفيني؟. وأين هي حقوقي في العمل؟. وفي الإقامة؟.
وفي الحرية؟. وهل الوطنية تعني أن ادافع عن قطعة أرض لا تمنحني حقوقي؟.
أم أن أدافع عن الناس وحقوقهم بما ذلك الأرض؟. ثم السؤال المركزي هو لي "
وطن من"؟. فهناك من يسبني، ومن تصطك أسنانه، ومن سيرميني بالزندقة
والمروق؟. وبالمناسبة ما الرابط بين "الزندقة" و" و"الوطن"؟.وهل ثمة لبس
وقعنا فيه بسبب الخطاب الرسمي الأنقاذي، والذي يخاطبنا مرةً" كأمة
مسلمة"، ؟. ثم يخاطبنا تارةً بوطنيين؟. أو غير ذلك؟.

وأنا هنا لست بصدد اثبات تبعية هجليج للشمال أو للجنوب، وحتى لو قلنا
إنها تابعة لهذا أو ذاك ، أو أن الانقاذ أخذتها "عنوةً واقتدارا" كما
تدعي، أو عن طريق "انسحاب الجيش الشعبي" كما يزعم، والحقيقة الثابتة هي
ان "هجليج الآن تقع تحت سيطرة السودان الشمالي، فأين هي بقية الحقوق؟.
وكيف تكتمل معاني الوطنية؟. أهي فقط عن طريق الحماس والغناء والرقص؟. ومن
يرد لنا "حقوقنا المنهوبة"؟. وهل " الوطنية لا تعني استعادة وطن مخطوف
بواسطة تنظيم "الأخوان المسلمين " العالمي، أو جناحه " المؤتمر الوطني،
أو قيادته؟. وأين يطرح الناس أسئلتهم اليومية حول الحياة، والواجبات،
والحقوق، والغلاء، وفقدان النفط، وانفصال الجنوب، وحرب دارفور، والنيل
الأزرق، وجنوب كردفان، ومصادرة الحريات، وحالة الطوارئ التي يعيشها كل
الوطن منذ الثلاثين من يونيو 1989!. فلو قلنا أن الجيش السوداني "البطل"
هو من استرد " هجليج" فهل حللنا كل قضايانا؟. وهل سنستمر في مثل هذه
الحالة، والتي تجعلنا نغني لنظام ينسج الأكاذيب، ثم يطلقها من داخل مطابخ
الشائعات، ويرسلها في فضاءات العالم ليكون هو أول من يصدقها، كما يفعل
أشعب الأكول في القصة الشهيرة حين أزعجه أطفال يلعبون حوله ، فما كان منه
سوى أن أخبرهم عن وليمة " وهمية" فهرول الأطفال المشاغبون، إلا أن أشعب
سبق هؤلاء الأطقال بعد ان صدق كذبته، وظن أن كذبته تلك هي حقيقة"؟. وهو
مثل خبر " إنقلاب في جنوب السودان"!. فنسج القوم الأكاذيب عن " هروب
سلفاكير"، وعن قطع زيارته للصين، وعن المشاركين في " الانقلاب الناجح"،
دون أن يفكر أحدهم أن غداً لناظره لقريب! لأنهم يقعون تحت فريسة "التفكير
الرغائبي"، أو حديث الأمنيات، وعلى حسب مثلنا " الزول بحدثو غرضو".

أو مثل ذلك "الطبيب "الضحية، وهو يقع في خطأ دون أن يفطن للتناقض، أو أن
يفكر في كيفية مواجهة الذات، وهي تقول اليوم حديثاً ، هو عكس حديثه يوم
أمس، وعلى مسمع ومرأى كل العالم، أو القرية الكونية"؟. أو يكلّف نفسه
مشقة الوقوف مع النفس، وما أصعب أن تكون الذات موضوعاً للنقد!. وهو هل
يرتكب رفاقه في الجيش السوداني انتهاكات لحقوق الأنسان؟. وهل يعلن جيشه
عن " أٍسرى حرب"؟. ناهيك عن الحرب، هل رأي صور تعذيب "نجلاء" "وأبوذر" ؟
وهل سمع بمزاعم حول اغتصاب فتاة تسمى " صفية اسحق"؟. وهل سمع بقصة اغتيال
عوضية؟. أو عبد الحكيم؟. وكيف تعامل قومه مع سودانيين عزل، يطالبون
بحقوقهم المدنية، وبطرق سلمية؟، ثم من حرق الكنيسة؟. ولماذا إحراق أحد
دور عبادة الله؟.

ثم ذالك المطرب الشهير؛ محمود عبد العزيز، هل يريد أن يرضي جلاده، لا
الوطن؟. أم يفكر في أخذ صك غفران، أو " تذكرة وطنية" تجعله مبرأ من كل
عيب، وفوق "القانون"، ولو كان قانون النظام العام؟. وهو بالطبع ليس وحده،
فهو واحد ضمن جوقة مطربين ومطربات ، ومذيعين ومذيعات، يهدفون إلى كسب
رضاء النظام عن طريق التملق، بل و" التماهي" في ذات الجلاد ، ولكي
يشعرون بأنهم " وطنيون"، والكلمة لمن يريد نسبتها للوطن، أو للحزب!. فهو
أيضاً نوعاً من " التماهي"في ذروة "الحماس الوطني" ومرحلة التماهي.
وليس بعيداً عن هؤلاء صديقنا" الحاج آدم يوسف، والذي خرج قبل ثمانية
أعوام "هارباً" من ملاحقات "قانونية " ومزاعم "ارتكاب جرائم ضد الدولة،
وخيانة عظمى، وتقويض للدستور، ثم عاد إلى ذات البلاد، ليترشح والياً في
جنوب دارفور، وأعلن هو وحده عن فوزه، وتزوير " الجماعة للإنتخابات"، ثم
فجأة، يتولى الرجل ذاته منصب المسؤول السياسي لجماعة المزورين، وقبل أن
يفيق البعض من صدمة الدهشة، مع أنني أفقد الأحساس هنا بمتعة الدهشة ،
يسمع الناس عن الجماعة المزورة، والجماعة التي تلاحق الرجل بجرائم
عقوبتها الإعدام يعود نائباً لرئيسها في مشهد من مشاهد مسرح العبث!، ثم
يتحدث هو ذاته هذه المرة عن " الخونة" و" المارقين" والداعمين للتمرد،
والعاملين لتقويض " النظام الدستوري".!.

وهو أيضاً لا يختلف عن موقف السيد الصادق المهدي، أو بعض من أفراد
"حزبه"، فهو الذي شارك في تدبير "أحداث يوليو 1976، أو ما أطلق عليها
النميري " المرتزقة" والتي انطلقت من أراضي دولة أجنبية، وبمشاركة من
بعض حكام اليوم أنفسهم، مباشرةً أو " عن طريق التعاطف والدعم المعنوي"
كما يصف اليوم علي عثمان طه بعض المتمردين على " الوطني"، ، ثم أدان
المهدي " غزوة ام درمان عام 2008، وهي تشبه تلك التي شارك فيها قبل أكثر
من ثلاثين عاماً، وقبل ذلك كان المهدي قد هاجر في عملية " تهتدون" صوب
المعارضة المسلحة في دولة اريتريا، ويشارك ابنه " مساعد الرئيس الحالي في
عمليات "تفجير أنابيب النفط" ، وهو " خيانة بذات المفهوم" الذي يصف به
اليوم ابن المهدي ، رفيق دربه في العمل المعارض والمسلح؛ عبد العزيز
الحلو، أو جبريل أبراهيم أو مني اركو أو عبد الواحد نور. ولتعود ذات
"الصديقة مريم الشجاعة" من شرق السودان بعد أن ارتدت الزي العسكري، وحملت
السلاح "ضد وطنها" وبدعم دول أخرى، لكن مريم هذه المرة تعود لتعزف على
ألحان الوطنية داخل قوى الأجماع الوطني " المنهكة". ليصفق لها نافع علي
نافع ، ويمنحها وسام " الوطنية".!.

أما رجل القانون، ورجل المجتمع الدولي، وصانع" السلام" ومن يحلم بالفوز
بجائزة نوبل، وهو علي عثمان محمد طه فقد كشفت الأزمات الأخيرة طبيعة
تفكيره، فهو بدلاً عن تفعيل القانون يحمل " مسدس بطل العصابة، ليعلن "
shoot to kill، وتباً لك كلية القانون جامعة الخرطوم!، فلماذا تدرسين
الطلاب القانون ، والقانون الدستوري،؟. والقضاة؟. والمحاماة؟. وها هو
أشهر طلابك يلغي عقله القانوني، ويعود إلى قانون الغابة، ويحرض على القتل
العشوائي ، وهو قتل سيطول حتى بقر المسيرية، ومن أفراد الوطاويط، أو
الصلحة، أو الكواهلة. أو البرنو ، أو الفلاتة، أو الهوسا، .. ألخ. فرجل
القانون يعلن الفوضى، والموت المجاني ، من أجل ارضاء رئيسه "الغاضب على
الجميع"، ولذلك فطه لا يختلف عن البشير، فالاثنان سواء، فهذا يعلن القتل،
وذاك يصف الناس "بالحشرات" مثلما وصف الهوتو التوتسي في رواندا تمهيداً
لذبحهم. وقد كان.! فهي الفتنة التي يؤجج رأس النظام نيرانها، ليعزف بعد
ذلك الجوقة وراءه يرددون "أغنية الحشرات" ، في غباء يثير الشفقة.

وبهذه المناسبة ؛ أتمنى أن يسمع الجميع خطابات البشير وسلفاكير في أزمة
هلجيج ، وما قبلها ليقارن بينهما. وليكشفوا لنا أيهما أكثر حكمة وكياسة،
وأيهما اكثر هدوء وعمقاً؟. فانا لم أقل رأي إلى الآن، لكن دعونا نفكر
ونتأمل بعد ازمة هجليج في كل شيئ،
هناك درس من ؛ " وجهة نظري" من أزمة هجليج هذي"، وهي أن عقلنا الجمعي ،
أو لا شعورنا السياسي به كثير من العاهات، علينا التفكر ملياً لنعرف أين
تكمن العلة؟. وعندي أن نظام الإنقاذ اخترع كثيراً من الوسائل التي
استهدفت ترويض وحش الجماهير، عن طريق التضليل، أو التجهيل، ، من خلال ضخ
كثير من المفاهيم المغلوطة، وهي مفاهيم تنتشر في ظل غياب المعلومة،
واختفاء العقل النقدي، وسيادة العقل المعياري، ذلك العقل المستسلم، الذي
لا يريد أن يرهق نفسه بتساؤلات، وهي ما يمكن تعريفه "بقصور العقل الجدلي"
ومثلما عرفه الدكتور مصطفى حجازي؛ في سيكولوجية الإنسان المقهور، هو " لب
الذهنية المتخلفة، فهي جامدة قطعية، وحيدة الجانب، تتبع مبدأ السببية
الميكانيكية، عاجزة للعمل وفقاً لمبدأ التناقض، ويلاحظ هذا القصور في
مختلف النشاطات، وعلى مختلف الأصعدة" وتعتمد العقلية المتخلفة على مبدأ
العزل والفصل، لأن الشيئ قائم على ذاته، لا صلة له بأشياء أخرى، وهي
عقليات تجد تربةً خصبة في ظل سيطرة الدولة على الإعلام، وممارسة التضليل،
وانتشار الهوس الديني، ولذلك ؛ أعلنت الانقاذ انها تسعى "لصياغة الإنسان
السوداني، او المجتمع في سياق المشروع الحضاري، وبرامج "التمكين". وهو ما
يجعل فرداً مهما كانت قدرته ؛ أن ينتفخ، فتتماهي الدولة كلها بما فيه
الناس في شخصيته، فيتحول الناس إلى " عبيد منازل" يفرحون لفرحه، ويرقصون
لرقصه، ويبررون أخطائه كأنه " لا ياتيه الباطل من خلفه أو من بين يديه"،
فنردد " توصيفاته، وتصبح كلماته "شعارات لنا" .فهو الدولة والدولة هو،
وبالتأكيد فليعلن علينا بكل ثقة " عاش أنا".