هذا يحدث في الوطن / أحداث حقيقية

الاتجار بالبشر بكل أنواعه التي تخطر على البال والتي لاتخطر ، فتحت له الابواب داخل الوطن تحت مرأى ومسمع الحكومة .

ولان الرقابة تم رفعها عمداً لمصلحة ( التاجر) وكلنا نعلم من هو (التاجر) .. ومن هو المتاجر به .
أما البضاعة والمعروض فهي ( البني ادم ) .
هذا الملف مفتوح للجميع لابد من التوثيق للجرائم التي تتم في ظل الوضع القائم الان والمصادر متاحة وكلنا نسمع بالهوايل ولانملك الا ان نضرب كفاً بكف ونقلب الشهادة ..وهذا لايكفي التوثيق فعل ايجابي وهو أضعف الايمان .

في وقت أصبحت فيه مجالس المدينة تتحدث جهراً وتتجاذب أطراف الحديث حول تمدد ظاهرة الاتجار بالبشر ونقل وزراعة الأعضاء «الوطن» تحصلت على معلومات خطيرة حول عملية نقل وزراعة كلية طرفها شاب سوداني والطرف الآخر أجنبي. وحسب المعلومات فإن العملية تمت بمستشفى الزيتونة بالخرطوم التي تتبع ملكيته إلى الدكتور مأمون حميدة - وزير الصحة الولائي - وتحت إشراف أحد أشهر الجراحين في مجال نقل وزراعة الكلى . وللوقوف على حقيقة الأمر، تسللت «الوطن» إلى المستشفى المذكور وزارت الشاب حيث جلست إليه واستفسرته عن حقيقة الأمر.. وبعفوية تحدث الشاب حول التفاصيل الدقيقة للعملية وحسب حديثه فإنه لا صلة ولا رابط بينه وبين الأجنبي المتبرع له، بل قال الشاب إنه لايعرف حتى اسم الطرف الثاني في العملية .
وذهب لأبعد من ذلك عندما قال إن المسألة برمتها عملية «بيع وشراء» حيث منحوني مبلغ«50 1 مليون» جنيه بالقديم..!
وأضاف أن أسرة الأجنبي قد تكفلت والتزمت بجميع بالإجراءات والتكاليف المالية التي سبقت العملية من رسوم وفحوصات وخلافه. وأوضح أن أحد أقاربه الذي أكد ذات المعلومات قد تسلم المبلغ قبل العملية كاملاً بل أكد أيضاً أن أسرة الاجنبي قد دفعت مبلغ الشقة التي سينتقل إليها الشاب بعد خروجه من المستشفى.«الوطن» التي استمعت إلى تلك الإفادات الخطيرة قامت بتوزيع الحلوى التي كانت قد حملتها في تلك الزيارة السرية على بعض المرافقين، ثم تسللت مرة أخرى وأغلقت خلفها باب تلك الغرفة ولسان حالها يردد لا حول ولا قوة الا بالله.

* المصدر صحيفة الوطن السودانية العدد 4046 بتاريخ 3/4/2012م

عزيزتي نجلاء سلامات
الواضح أن الشاب قد قام ببيع كليته برضاه وبدون اكراه أو غش ..
ما رأيك في تصرف الشاب؟

Quote: الواضح أن الشاب قد قام ببيع كليته برضاه وبدون اكراه أو غش .. ما رأيك في تصرف الشاب؟

لا لوم شديد على الشاب فقد تكون الحوجة والفاقة والفقر ودفعته لهذا الامر الا الاشد مرارة
اللوم على الظروف والاوضاع والمنحدر وانهيار القيم التى جعلت الانسان السودانى لبيع اعضاء جسده
والوم اخلقيات من يقومون بالمتاجرة والسمسة وتسهيل هذه العملية من اساسها

تفوووو على ده حال وصلنا اليه والله يجازيهم الكانو السبب

في داخل الوطن شبكات لاقدم المهن في التاريخ ( الدعارة) .

وشخصياً جاءتني رسالة على الفيس بوك في الانبوكس من سيدة فلنطلق عليها (م) .

وهذا محتواها (عندي ليكي عرض بتاع شغل وقروشو حلوة وسريعة ،،،،،
الشغل طبعا ممارسة جنسية مع الاولاد ومع البنات سحاق يعني ،،، بس بي 3 طرق ،،،، الاولى بالتلفون وقروشها كويسة وما بتحتاج طلعة من البيت الا الرحل ولمة القروب ،،، والتانية عبر الشات يعني محادثة فيديو بالصورة وكمان عدادها سمح ،،،، والتالتة على الطبيعة يعني الناس تطلع تجي عندي ودا احسن عداد ،،،، وكلهم فيهم قروش كويسة ،،،، اختاري وارجعي جاوبيني علي الاسئلة الجاية دي ،،، وبعديها بعرفك على الليدر بتاعتك على حسب اختيارك انتي ،،، وعشان افهمك اللعب كيف ،،،،، خالتك (م) .

حرصت على أن اعرف مصدر الرسالة رجعت الى بروفايل المرسلة وجدت انها معرفة نفسها بانها ########ة وتسكن الخرطوم بحري .
راسلتها لمحاولة التوصل الى معلومات فلم ترد علي الى هذه اللحظة .
الجدير بالذكر ان الرسالة جاءتني بتاريخ 10 اكتوبر 2011م .

أين جهاز المخابرات من تلك الممارسات ؟

تحياتي الاستاذه نجلاء قرافي

ده موضوع خطير وحساس
شكرا علي هذا البوسست

Quote: أين جهاز المخابرات من تلك الممارسات ؟

في موقع في الفيس بالعنوان بتاع دعاره من بحري
وفي شبكه من الخالات بتدير تجارة الدعاره
وده بعلم ناس كتار من المسؤلين
لان رواد هذا النوع من التجاره
هم اصحاب المال الوفير
بيقدر ياجروا شقق وبحمو نفسهم
ومعروف من هم اصحاب الثروات في البلد

للمشاركة من خارج المنبر وحفاظاً على حق القراء في التداخل

المراسلة على الايميل [email protected]

Quote: عزيزتي نجلاء سلامات الواضح أن الشاب قد قام ببيع كليته برضاه وبدون اكراه أو غش .. ما رأيك في تصرف الشاب؟

رمانة مرحبا

الرضا لايعتد به في كل التصرفات والافعال .. فعملية نزع الاعضاء تحدثت عنها اتفاقية باليرمو ووقع وصادق عليها السودان في العام 2004م منضماً الى عدد من الدول الموقعة التي تدين وتعاقب نزع الاعضاء ولاتعتد بالرضا بل يصل الامر الى عدم محاكمة البائع .. وتتم محاكمات الدول والمنظمات والشبكات التي يثبت تورطها في مثل هذه الجرائم .

ينطبق الامر على حالتي الغش والاكراه .
لم يتحدث القانون الجنائي السوداني صراحة عن جريمة الاتجار بالبشر وتفصيلاتها ولكن يمكن ادراجها تحت عدد من المواد حسب الحالة .
و الدول الموقعة عملت علي سن قوانين منفصلة لهذه الجرائم عدا السودان مازال يتكلم عن تبني مشروع القانون ومجرد مقترحات حول ذلك من المسئولين برغم تحدثهم لوسائل الاعلام عن تزايد الظاهرة في السودان بشكل كبير في السنوات الاخيرة .

Quote: ا لوم شديد على الشاب فقد تكون الحوجة والفاقة والفقر ودفعته لهذا الامر الا الاشد مرارة اللوم على الظروف والاوضاع والمنحدر وانهيار القيم التى جعلت الانسان السودانى لبيع اعضاء جسده والوم اخلقيات من يقومون بالمتاجرة والسمسة وتسهيل هذه العملية من اساسها تفوووو على ده حال وصلنا اليه والله يجازيهم الكانو السبب

يامحمد بفعل العامل الاقتصادي المتردي اي شئ ممكن يحصل وللاسف الناس بقت تشوف وتسمع الحاجات دي ومابتحرك ساكن .. غايتو العشرين السنة الاخيره في وطنا حصلت فيهو تغييرا جذرية بالذات في مسألة الاخلاق التي كانت تميزنا كشعب .
وعدم تحرك الجهات المسئولة لسن قوانين تحمي من يتعرضون لهذه الانواع من الجرائم ده في حد ذاتة اسهام في انتشار الجريمة .
اشكرك للمداخلة .

تمت مناقشة الظاهرة في البرلمان وطالب رئيس لجنة التشريع والعدل كل من وزراتي الداخلية والشئون الاجتماعية بايداع مسودة للقانون ..واقرار البرلمان بذلك يعني تفشي الظاهرة بشكل واضح ..ورد ذلك الخبر في صحيفة اخر لحظة بتاريخ 2/ ابريل /2012م .

Quote: كشفت لجنة التشريع والعدل بالبرلمان عن ارتفاع في معدل جرائم الإتجار بالبشر في السودان بصفة عامة، ووصفت الظاهرة بأنها أشبه بتجارة الرقيق. وفيما أقرت بأن الظاهرة في تزايد مستمر، اتهمت سماسرة بالإتجار في البشر بتلقيهم مبالغ مالية لترحيل مجموعات من المواطنين لدول أخرى تقوم هي بدورها بتسليمهم لجهات أخرى نظير مبالغ مالية. وقال الفاضل حاج سليمان رئيس اللجنة في تصريحات صحفية أمس هناك مجموعات راغبة في الهجرة بطرق غير قانونية، الأمر الذي يسهل استغلالهم وتهريبهم بطرق أشبه ببيع الرقيق. وكشف الفاضل عن تسلمهم أمس نسخة من مشروع قانون مكافحة الإتجار بالبشر بمبادرة من جهاز شؤون المغتربين، وشدد على ضرورة معالجة الظاهرة ووضع عقوبات رادعة للمتورطين فيها، واعتبر الظاهرة بأنها مهينة لكرامة الإنسان ومخالفة لحقوقه وأقر بخطورتها على المجتمع وقال إن البرلمان ينتظر إيداع القانون بصورة رسمية من الوزارة المختصة لمناقشته خلال الدورة المقبلة، وأشار إلى أن البرلمان العربي سبق وأن ناقش الظاهرة ووجه بتبني مشروع قانون لمكافحته في كافة الدول العربية، وشدد على ضرورة إجراء دراسة من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية لمعالجة الظاهرة.

Quote: ده موضوع خطير وحساس شكرا علي هذا البوسست

فعلا ياهجو الموضوع كبير وخطير وللاسف في (غتغتة ) حاصلة وبمجرد اني نزلتة الايميل على البوست وردتني عدد من الرسائل ماهو صالح للنشر وماهو غير صالح البتة وماهو محتاج لمعالجت لانزال هنا في هذا الخيط .

شكري الجزيل لكل من راسلني اثراءً لهذا الموضوع .
وكلنا مع بعض اكيد بنقدر نعمل حاجة اقلاهو تسليط الضوء بشفافية على هذه النوعية من الجرائم .

هذه البشاعة يتقاسم أسبابها كل من الدولة التى تسببت فى الفقر والحاجة لتغطية متطلبات الحياة الأساسية و البائع والمشتري ،
فالبائع عرَّض نفسه للمخاطر التي قد تؤدي به للموت في سبيل دراهم لاتسمن ولاتغنى من جوع ، ،
بينما استغل المشتري حاجة البائع للمال فساومه على الاسبيرات ، وهل هناك أبشع من أنْ تقدم حياتك على حياة غيرك،
مستغلاً أحواله الصعبة؟
ماهو الحل ياستى؟؟؟

Quote: ماهو الحل ياستى؟؟؟

سلفر موون

في رايي ان اول الخطوات الصحيحة في هذا الدرب العمل على سن قانون يحرم تلك الظاهرة ويشدد في العقوبات على الذين يمارسونها كتجارة .

مشاركة من الباشمهندس متوكل عوض عبدالمجيد

Quote: تحياتي بالنسبة لي موضوع المتاجرة بجسم الانسان اللي تطرقتي ليهو في سودانيزاونلين : للأسف الجهل هو الطامة الكبري في الموضوع دا، ولا اقصد بالجهل هنا الأمية بقدر ما اقصد عدم الدراية والإلمام بتبعات وآثار ما بعد التبرع. عموما التبرع او البيع هما طرفا نقيض لنفس الممارسة، ففي حين تدعو الانسانية وتشجع التبرع ووهب فرص الحياة لمن يستحق نجد انفسنا ضد البيع والاتجار باعضا الانسان الحيوية. الاختلاف كبير، ففي الاولي الوازع الاخلاقي والدافع هو المشاركة وهو امر حميد دينيا ودنيوياً. بل تجد العديد من منظمات المجتمع المدني تدفع بهذا الاتجاه وتشجع والاهم انها تساعد في سن التشريعات لهذا الغرض. فلا يعقل ان يهب احدهم عضوا له لشخص اهمل ما وهبه الخالق بادي الامر، او انه غير موهل او قادر طبيا للاستفادة من هذه الهبة. فلو كانت فرص المريض ضعيفة للاستفادة من التبرع تصبح القيمة غير مطابقة للهدف وعليه يجدر ان يوخذ بالاعتبار من هو احق. اما في حالة البيع فان جميع الأخلاقيات تنعدم وتتحول هذه الممارسة لمتاجرة ويصبح السؤال حينها عن القيمة المادية للإنسان ، وهو منقطعة القيمة الا في بلادي ، حيث الجوع كفر! والحاجة ام المصائب. للأسف نحن لانعيش ظروفاً عادية تمكننا من الحكم علي هذا الشخص فنحن لا نعلم اي أفواه يطعم بهذا المال ام اي أعراض تستر بهذا المال ام اي أطفال تقي شر مستطيرا. لكنا نعلم يقينا ان حوجة هذا الشعب ومهانة بنيه هي بسبب هذه العصبة ، وان الافتقار لأساسيات الحياة من طعام وامن وكرامه تدفع بالإنسان نحو المجهول واللامعقول، فلا عجب إذن بل ان الاعجب سياتي متوكل

Quote: في رايي ان اول الخطوات الصحيحة في هذا الدرب العمل على سن قانون يحرم تلك الظاهرة ويشدد في العقوبات على الذين يمارسونها كتجارة.

قضية الشاب الذي باع كليته تطفو على السطح وتثير ضجة وتتناول صحيفة الوطن هذا الموضوع بجدية تامة وتمت استضافة الاستاذ/ عادل سيداحمد نائب رئيس تحرير الوطن في قناة امدرمان وتحدث عن امتلاك الصحيفة لمستندات مهمة تخص الموضوع .
واليكم ماجاء في صحيفة الوطن بتاريخ اليوم 9/4/2012م

Quote: في تطور جديد حول قضية عملية الاتجار بالبشر الذي نشرته «الوطن» الأسبوع الماضي والذي أشارت فيه الصحيفة إلى تفاصيل عملية نقل وزراعة كلية من شاب سوداني إلى سيدة أجنبية وأن العملية تمت داخل مستشفى الزيتونة. تحصلت «الوطن» على معلومات جديدة وخطيرة حيث تكشف لها أن العملية تمت تحت إشراف ومتابعة دكتور كمال أبوسن أكبر الاختصاصيين في زراعة ونقل الكلى بالبلاد. كما علمت «الوطن» أن السيدة الأجنبية التي تمت زراعة الكلية لها امرأة سعودية تجولت عبر الأردن وأفغانستان في رحلة بحث عن متبرع إلى أن التقت أحد الوسطاء الذي كان فيما يبدو قد أقنعها بالوصول إلى السودان بعد أن اتفق مع ثلاثة شبان على قبول الصفقة . إلى ذلك تشير الصحيفة إلى أن جهات رسمية وتنفيذية قد أبدت تجاوباً إيجابياً كبيراً حول القضية حيث من المتوقع أن يثير دكتور الفاتح محمد سعيد - رئيس لجنة الصحة سابقاً بالمجلس الوطني - القضية داخل قبة البرلمان وتقديم مسألة مستعجلة واستدعاء الدكتور مأمون حميدة - وزير الصحة الولائي والمالك لمستشفى الزيتونة - ومساءلته وإجراء تحقيق معه حول هذه القضية التي أصبحت حديث المجالس بعد أن تناقلتها وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة. «الوطن» التي تابعت عملية نقل المبلغ المتفق عليه إلى مسقط رأس الشاب هناك، تمسك عن تفاصيل أكثر خطورة ستكشف عنها في وقت لاحق.

كما تمت استضافة دكتور كمال ابو سن الذي اجرى العملية الذي قال انه تاكد من الاوراق الرسمية التي بموجبها اجرى العملية وهي سليمة .
ومن ضمن هذه الاوراق إقرار مشفوع باليمين بان الشاب يهب هذه الكلية بنية التبرع فقط .
وقد افاد دكتور ابوسن انه قد سال الشاب بنفسه عدد من المرات ليتأكد من هدف تبرعه بكليته للسيدة الخليجية فذكر الشاب ان والد هذه السيدة هو كفيل لاخيه في السعودية وهو كريم جدا مع اخيه وقد اضاف ان ان احد اخوته كان متبرع ولكن تم استبعاده لاصابته بالسكري لذلك تقدم هو بالتبرع عرفانا لكفيل اخيه .

والله لو علمتم ما كان يجري في دهاليز المايقوما لبكيتم كثيراً ـ ولما ضحكتم أبداً

ليتكم تستنطقون من لايجرأون على البوح منذ عهد سئ الذكر