إنتحار خادمة أثيوبية بعد تعرضها لضرب شديد في لبنان (فيديو)

إنتحار خادمة أثيوبية بعد تعرضها لضرب شديد في لبنان (فيديو)


04-06-2012, 09:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1333702428&rn=0


Post: #1
Title: إنتحار خادمة أثيوبية بعد تعرضها لضرب شديد في لبنان (فيديو)
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-06-2012, 09:53 AM

انتحار خادمة اثيوبية يهز ضمير لبنان


بيروت ـ (رويترز) - تشيع في لبنان قصص مأساوية عن إساءة معاملة الخادمات.. لكن لقطات فيديو لخادمة اثيوبية وهي تسحب في شارع ببيروت قبيل ايام من العثور عليها مشنوقة بأغطية الفراش هزت الضمائر في لبنان.
وهناك عدد كبير من الخادمات في لبنان وتمثل الخادمات الأجنبيات أكثر من خمسة في المئة من السكان ويعاني القطاع من قوانين عمل قديمة وممارسات غير إنسانية وأجور متدنية.

أصبحت الانتهاكات مستشرية لدرجة أن اثيوبيا والفلبين ومدغشقر ونيبال حظرت على مواطنيها التوجه إلى لبنان بحثا عن العمل.

لكن الاثيوبية اليم ديتشاسا (33 عاما) التي كانت أما لطفلين لم تصغ لتحذيرات حكومتها ولجأت إلى شركة توظيف لبنانية للسفر إلى العاصمة بيروت.

وفي 24 شباط (فبراير) عرضت قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال (ال.بي.سي) فيديو سجله أحد المارة المجهولين لديتشاسا وهي ترقد على الأرض وسط أشجار أمام القنصلية الاثيوبية وهي تصرخ "لا.. لا".

بعد ذلك ظهر رجل لبناني في الفيديو قالت القناة لاحقا إن اسمه علي محفوظ وأجبرها على الوقوف وحاول إدخالها عنوة في سيارة. وصرخت ديتشاسا وقاومت ورفضت الدخول. وكان محفوظ يجذبها من شعرها.

وقال اسامينيو ديبيلي بونسا القنصل الاثيوبي إنه قبل دقائق كان محفوظ يتحدث معه. ومحفوظ هو شقيق صاحب شركة التوظيف التي جلبت ديتشاسا إلى لبنان والذي احضر الخادمة إلى القنصلية شاكيا من أنها مريضة عقليا ولابد من ترحيلها.

وقال القنصل لرويترز "نصحناه (محفوظ) بأنها في حاجة إلى تلقي العلاج". وأضاف "الكثير من الفتيات اللاتي لديهن مشكلات يحضرن إلى هنا. بعضهن صغيرات في السن وغير قادرات على العمل. كثيرا ما نجدهن يتجولن أمام القنصلية". وقال بونسا إن محفوظ وافق على أخذ ديتشاسا للعلاج.

ومضى بونسا يقول عن حادث اساءة معاملة الخادمة أمام القنصلية الذي وقع أمام نافذة مكتبه في الطابق الثاني من المبنى "ما من أحد كان يتوقع ما حدث لاحقا" وان أقر بأنه يتلقى بلاغات بشكل منهجي عن وقائع ضرب.
وتابع "سمعنا صوتا ثم أدركنا أن هناك مشكلة في طريقة تعامله معها". واتصل بونسا بالشرطة التي احتجزت محفوظ ونقلت ديتشاسا إلى المستشفى.

وزار القنصل ديتشاسا في المستشفى. وقال إنها كانت قلقة من ألا تتمكن من دفع دين مستحق لشركة التوظيف التي جلبتها إلى لبنان. وكان زوجها قد تزوج من امرأة أخرى واقترضت هي مبلغا حتى تتمكن من دفع ديونها.

وبعد أربعة أيام قال الأطباء للقنصل إنها انتحرت. وبينما كان بونسا يحكي ما حدث تطلع إلى جدار مكتبه وأشار عاليا واصفا كيف شنقت ديتشاسا نفسها.

وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن قضية ديتشاسا ليست قضية فردية على الإطلاق إذ ان هناك في المتوسط خادمة إما تنتحر أو تسقط من طابق مرتفع لتلقى حتفها كل اسبوع في لبنان.

ولم تكتسب مساع لسن قوانين عمل جديدة زخما. واقترح وزيران للعمل إجراءات لكن التغييرات في المناصب الحكومية واللامبالاة همشت المسألة.
غير ان قضية ديتشاسا مختلفة. إذ تم تصوير ما جرى لها وفجر غضبا عاما مما أتاح فرصة للتعامل مع قضية إساءة معاملة الخادمات في لبنان. وحث الاتحاد الأووربي وجماعات لحقوق الإنسان البلاد على تغيير قوانينها وعلاج التمييز ضد العمالة المهاجرة.

وقالت جلنارا شاهينيان مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأشكال الحديثة للعبودية إن "هذه الصورة القاسية" ذكرتها بمهاجرات التقت بهن في لبنان خلال زيارتها في تشرين الاول (اكتوبر).

وأضافت "قالت لي نساء كن ضحايا للخدمة في المنازل إنهن كن يخضعن للسيطرة الكاملة للمخدومين من خلال الاستغلال الاقتصادي وإنهن عانين من انتهاكات بدنية ونفسية وجنسية".

ودعت الحكومة اللبنانية إلى التحقيق في القضية بعد عرض تسجيل الفيديو على التلفزيون وقال وزير العدل شكيب قرطباوي إن وزارتي العدل والعمل عقدتا اجتماعا طارئا لمناقشة المسألة.

وقال وزير الاتصالات نقولا صحناوي في حسابه على تويتر "علينا جميعا الدفاع عن الفتاة الاثيوبية المسكينة ضحية الانتهاكات. مثل هذه الممارسات تسئ لبلادي وأنا أشعر بالخزي".
وفي لبنان لا يخضع العمال المهاجرون لقوانين عمل لكن المخدومين هم الذين يتكفلون بجعلهم يعيشون في البلاد وهم يتقدمون شخصيا للحصول على تصريحات إقامة. وتجلب شركات التوظيف التي لديها مكاتب في الخارج الخادمات لكن الكثر من تلك المكاتب لا تشعر بأي التزامات قانونية نحو الخادمات.

وقالت رولا أبو مرشد وهي منسقة مشروع في جمعية كفى التي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة "مشكلة نظام الكفالة هي أنه يربط العاملة بمخدومها. يتسبب هذا في ضعف موقف العاملات ويشكل عبئا على المخدومين".

وتقول رولا إن نظام الكفالة يعني أن العاملات لا يمكنهن تغيير وظائفهن ما لم يوافق المخدومون على تسريحهن. كما لا يوجد حد أدنى للاجور ويمكن ان تعمل الخادمات لساعات طويلة و365 يوما في السنة دون راحة. وتقول الكثير من الخادمات إنهن محبوسات فعليا داخل منازل وإن جوازات سفرهن تصادر.

أما العاملات اللاتي يحالفهن الحظ فيحصلن على عطلة لعدة ساعات في أيام الأحد ويمكن رؤيتهن عادة في منطقة الحمرا التجارية في بيروت وهن يتسوقن. وترقص الخادمات في ملهى اسمه (الجاز) من الساعة 11 صباحا إلى الساعة الخامسة مساء ويتواصلن مع صديقاتهن قبل العودة للمنزل لطهي عشاء الأحد.

وقالت رولا في مكتبها الصغير ببيروت "ليس هناك مفر. إذا حاولت إحداهن ترك مخدومها فسوف يجري ترحيلها او احتجازها. ويقول المخدومون إنهم يريدون حماية استثماراتهم".

وأضافت "بعض العاملات لا يريدن العودة لأنهن أصبحن مدينات حتى يتسنى لهن السفر إلى لبنان.. لذلك يقبلن هذا الوضع المسئ". وقالت رولا إن مسألة إساءة معاملة الخادمات لا تقتصر على لبنان فحسب بل أشارت إلى حالات في المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى. لكن وضع لبنان فريد من حيث انه بلد به مجتمع مدني قوي يفتخر بأنه من أكثر المجتمعات المدنية ليبرالية في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الخادمة الاثيوبية فيفي إنها سرعان ما تعلمت أن منطقة الشرق الأوسط ليست دائما حارة وجافة حين قالت لها مخدومتها إنها ستنام في الشرفة طوال الشتاء الممطر في لبنان. وقالت "لم يكن هناك مكان لذلك كنت أنام هناك. لديها جواز سفري وغير مسموح لي بمغادرة المنزل" مضيفة أنها تسللت للخارج بينما كانت "السيدة" في عملها.

ويقول لبنانيون إن هناك أفضليات عرقية بين الخادمات في بلادهم إذ إن الأفضلية في المقام الاول للفلبينيات اللاتي يتحدثن الانجليزية والتي يتكلف جلب إحداهن أكثر من ألفي دولار في حين ان الاثيوبيات في المرتبة الدنيا.

وتأمل كارول مسكرم وهي اثيوبية انتقلت إلى بيروت قبل عشر سنوات بعد أن قابلت زوجها اللبناني في اديس ابابا ألا تمر قضية انتحار ديتشاسا مرور الكرام.
وقالت مسكرم وهي نشطة في مجال حقوق الإنسان وتشير إلى الخادمات الاثيوبيات بقولها "بناتي" "أتمنى أن تتحمل الحكومة الآن المسؤولية (عن العاملات الأجنبيات) وأنا أعلم أن الكثير من اللبنانيين طيبون".

ويحب الكثير من اللبنانيين الخادمات ويعتبرونهن فردا في الأسرة. وفي ردهة القنصلية الاثيوبية تمسك امرأة سوداء يد طفلة صغيرة شقراء تتجول بنظرها في الغرفة التي تضم خادمات من نفس بلد مربيتها.
وفي أحد السعف دعا قس لبناني المصلين إلى معاملة الخادمات معاملة حسنة.

وقالت مسكرم "بعض وليس كل اللبنانيين يحتقر الخادمات... لكن بالنسبة لي عندما تقول لي إحدى بناتي إنها حصلت على وظيفة هنا كخادمة.. أشعر بالفخر. إنهن يعملن على تحسين حياتهن".


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=onlin...2-04-05-17-22-50.htm

Post: #2
Title: Re: إنتحار خادمة أثيوبية بعد تعرضها لضرب شديد في لبنان (فيديو)
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-06-2012, 10:02 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: إنتحار خادمة أثيوبية بعد تعرضها لضرب شديد في لبنان (فيديو)
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 04-06-2012, 10:42 AM
Parent: #2


تعالي و عنصرية و سوء تطبيق للقوانين ,,
سخف مؤلم ..

اللهم يا الله اهزم كل متعالي , وخذ لها بحقها قادر يا كريم ..


______________________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

Post: #4
Title: Re: إنتحار خادمة أثيوبية بعد تعرضها لضرب شديد في لبنان (فيديو)
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-06-2012, 07:41 PM
Parent: #3

والله يا دكتور شهاب قصة مؤسفة للغاية

قمة العنصرية واحتقار الأجانب