«العلمانية» ببساطة!

Quote: «العلمانية» ببساطة! كاظم الحجاج تاريخ النشر 25/03/2012 12:00 AM إنّ موروثنا «العلمانيّ» كبير! – من حيث لا ندري – وهو مترسّخ في وجداننا الشعبي. فالحديث العظيم الذي يقول: «خيرُ الناس من نفع الناس»، هو ببساطة كلام علماني من دون تنظير. «خير الناس» يختلف عن «خير العرب» أو «خير المسلمين». فالكــــلام هنا يشمل «أديسون» المسيحي، ذلك الذي أنار بمصباحه العظيم بيوتنا وشوارعنا ومصانعنا وكنائسنا وجوامعنا. و«خير الناس» هو كذلك مخترع البنسلين وصانع السيارة والقطار والطائرة. وصانع الإنترنت، وحتى «شماغ بروجيه!» وواحدنا يخجل من السؤال عن دين هؤلاء، أو قوميتهم أو عن لون بشرتهم. إنهم خير الناس. وكفى! يكفي أن تستعرض أسماء الموسيقيين والرسامين والعلماء والأطباء، وأن تترحم على أمواتهم. أو تدعو بطول العمر لأحيائهم. هذه هي العلمانية ببساطة! إنك لا تسأل عن دين العظيم ولا عن طائفته. بل تسأل عن بلده لأجل المعرفة. وأنت ببساطة قد تُسلم جسدك وحياتك الى طبيب جرّاح، من دون أن تسأل أن كان يهودياً او مسيحياً أو مسلما «أو ليس الأكثر خجلاً أن تسأله إن كان سنياً أو شيعياً؟!». الجاهل والمتعصب سواء. فكلاهما يضع العلمانية في موضع الإتهام، كونها نقيضاً للتدين. ويضعها البعض في تابوت واحد مع الإلحاد! نعم. ربما تكون العلمانية نقيضاً للدين «الواحد»، غير أنها مع «الأديان» جميعاً! وسوف تسأل: كيف؟! والجواب هو: من حق المسلم أن يرى دينه الأقرب إلى الله. وكذلك من حق اليهودي والمسيحي والصابئي، شريطة ألاّ يقول للآخرين: أنا مؤمن وحدي، وأنتم كفّار. التكفير هو الذي أوجد الحروب الصليبية في ماضي البشرية المخجل، والتكفير هو الذي أوجد محاكم التفتيش– عار أوروبا حتى اليوم – وهو الذي أوجد «القاعدة»، عارنا نحن المسلمين! نعم. العلماني ليس «متديناً» الى درجة قتل الآخر. إنه يرى الأديان كلها بدرجة واحدة من الإحترام. وعاطفياً، قد يجد دينه الأفضل. لكنه لا يعلن هذا احتراماً للآخر. إنه «متساهل» في دينه الى درجة قد تجعله «كافراً» عند متعصبي دينه! هنالك حكاية تشبه الأساطير عن أسقف مدينة «كانتربري» الذي طُلب منه أن يصدر «فتوى» ضدّ الشيوعية. فقال الرجل الحكم: لن أقول رأياً في أناس لم أرهم. فسافر الى الاتحاد السوفياتي كي يرى الشيوعية والشيوعيين موقعياً. وبقي هناك زمناً يكفي لإبداء الرأي. وعندما عاد سأله الصحفيون: كيف وجدتهم؟ فأجاب: «وجدتهم يعبدون الله ستة أيام في الأسبوع، ويعصونه يوم الأحد فقط!» أي أنهم يعملون ستة أيام، لكنهم لا يذهبون الى الكنيسة في اليوم السابع. كان الأمر مديحاً واضحاً. ولهذا منحوا الرجل لقب «القسّ الأحمر!». مغنينا العراقي العظيم عزيز علي كان قد غنّى منذ حوالي السبعين عاماً: «يا جماعة والنبي. من حقوق الإنسانْ. بالعرف والأديانْ. يعيشْ حرّ الرأيّ حرّ الفكرْ حرّ اللسانْ. يعيشْ آمنْ مطمئنْ البال كائنْ مَن كانْ».والأغنية باللهجة الوسطى بين الفصيحة والعامية. وعليك أن تسكّن أواخر الكلمات كلّها. كما أرجوك التركيز على كلمة «الأديان». وكلمة «كائن من كان». وأحد أصدقائي اشترى منذ خمسين عاماً مروحة منضدية دوّارة. والدته الأمية رأت المروحة تدور على أولادها النائمين واحداً واحداً. فقالت: «يمّه. هذا اللي سوّاها «صنعها» لازم يدخل الجنّة!». المرأة تتحدث عن «خير الناس» الذي «نفع الناس»، وهي متأكدة من أنه ليس مسلماً. ولا سنياً أو شيعياً طبعاً! إمرأة «علمانية» من دون أنْ تدري!

http://www.alesbuyia.com/inp/view.asp?ID=29968

التحية لك إدريس خليفة


بوست يستحق القراءة والتفكر

تحياتي الطيبة


موضوع جميل حيث نري عبث حكم الدولة الدينية بالشعوب والسودان وايران وغيرها انموزج

العلمانية ببساطة أن لا تكون للحاكم قدسية

أن يعتبر بشر مثله مثل غيره

فتكون قراراته وأفعاله محاسبة ومساءلة

ويستبدل بغيره من البشر المساوين له (أو أفضل منه)



الباقر موسى

الموضوع اعلاه تسطيح لمعنى العلمانية

Quote: نعم. العلماني ليس «متديناً» الى درجة قتل الآخر. إنه يرى الأديان كلها بدرجة واحدة من الإحترام. وعاطفياً، قد يجد دينه الأفضل. لكنه لا يعلن هذا احتراماً للآخر. إنه «متساهل» في دينه الى درجة قد تجعله «كافراً» عند متعصبي دينه!

في عقيدتنا الاسلامية .. المتساهل في الدين خارج منه .. ليس من حق الانسان التساهل بل التطبيق الكامل التام كما يجب وكما أُمر


الاخ الباقر

Quote: العلمانية ببساطة أن لا تكون للحاكم قدسية أن يعتبر بشر مثله مثل غيره فتكون قراراته وأفعاله محاسبة ومساءلة ويستبدل بغيره من البشر المساوين له (أو أفضل منه)

عدم قدسية الحاكم ليست هي العلمانية .. والعلمانية لا تحتكر هذا المفهوم
فنظام الحكم الاسلامي ايضا لا يقدس الحاكم
ابسط تعريف للعلمانية هو ما لله لله وما لقيصر لقيصر
بمعنى ان الله له الامور الروحية من عباده وخلافه وهي تكون في دور العبادة ولا تتعداها
وما لقيصر ـ الحاكم ـ الامور الدنيوية المادية من اقتصاد وقوانين وحكم واملاك.. الخ
وهو ما يسمى في الدين الاسلامي بـ"الطاغوت" وهو الحكم بغير ما انزل الله
هذا ما نؤمن به نحن المسلمين ... ومن لا يؤمن بهذا المبدأ فهو "كافر" بالنسبة لما اؤمن به
وانا كافر بما يؤمن به ......................... ما المشكلة في ذلك ؟؟


لي عودة ان استلزم الامر

عندما أعلن نميري شريعته كان أول تصريح له بعدها:

"من اليوم .. البعارضني .. بعارض الله"



الباقر

Quote: لي عودة ان استلزم الامر

ان شاء الله ما يستلزم

يا كفرة ادخلوا الى جحوركم ولا اتاكم ابا تميم

استلزم الامر ان اعود واحي ادريس خليفة

عم صباحا يا اخا العرب الهبانية

Quote: عندما أعلن نميري شريعته كان أول تصريح له بعدها: "من اليوم .. البعارضني .. بعارض الله"

الاخ الباقر

نميري ليس شرع الله وليس مقياسا

وهو لم يطبق الشريعة اساسا .. ما طبقة هو خمج "سياديني"



الاخ محمد ابراهيم

Quote: ان شاء الله ما يستلزم يا كفرة ادخلوا الى جحوركم ولا اتاكم ابا تميم

قصدت بكلامي ان استلزم الامر "توضيحا" ما

أخى إدريس........السلام عليكم.

كتابة للكاتب كاظم الحجاج يمكن أن أكتب مثله لو أردت ان أقنع أحد بفكرى.

Quote: فالحديث العظيم الذي يقول: «خيرُ الناس من نفع الناس»،

أولاً لمن هذا الحديث العظيم؟ للرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم..ونبينا محمد حينما أتى بنوره لم يأتى لطائفة معينة ,الدين اتى لكل البشر .

ماهو االكتاب الذى أتى به سيدنا محمد...؟؟؟ ألقرآن.. ويبق من أين يأتى التشريع؟ فمنه أكيد.

وكيف نريد ان نفصل الدين عن الدوله وأى دوله لابد ان يكون لها دستور. فكثير من الدول مصدر تشريعها ألأسلام

___________________________________________________________________________
لست متشدداً ولا علمانى ولكن مع الحق...فالحق حق.

تقديرى وإحترامى للجميع.

العلمانية تعني أنه

أمام الدولة .. الجميع متساوون

باختلاف أديانهم وأعراقهم وغير ذلك

ولاتفضل دين على الآخر

وأيضا - داخل الأديان- لا تفضل طائفة على أخرى


تذكر أن دينك قد يكون دين الأغلبية في بلد

وقد يكون أقلية في بلدان أخرى كثيرة


عموما نحن عرفنا الدين عن رجال

لم يحتاجوا لسوط الحاكم أوسيفه لنشر الدين

بل يفضلون ابتعاد الحاكم .. فربما كانت سلطتهم بالمحبة والمعرفة

أقوى وأمضى من سلاحه وقطعا أطهر من مآربه

ولننظر ما فعل الحكام بالدين كلما تحدثوا بأسمه

من البشير للنميري للرئيس المؤمن السادات لضياء الحق

ورجوعا حتى الأمويين



الباقر

الجاهل والمتعصب سواء. فكلاهما يضع العلمانية في موضع الإتهام، كونها نقيضاً للتدين. ويضعها البعض في تابوت واحد مع الإلحاد! نعم. ربما تكون العلمانية نقيضاً للدين «الواحد»، غير أنها مع «الأديان» جميعاً! وسوف تسأل: كيف؟! والجواب هو: من حق المسلم أن يرى دينه الأقرب إلى الله. وكذلك من حق اليهودي والمسيحي والصابئي، شريطة ألاّ يقول للآخرين: أنا مؤمن وحدي، وأنتم كفّار. التكفير هو الذي أوجد الحروب الصليبية في ماضي البشرية المخجل، والتكفير هو الذي أوجد محاكم التفتيش– عار أوروبا حتى اليوم – وهو الذي أوجد «القاعدة»، عارنا نحن المسلمين! نعم. العلماني ليس «متديناً» الى درجة قتل الآخر. إنه يرى الأديان كلها بدرجة واحدة من الإحترام. وعاطفياً، قد يجد دينه الأفضل. لكنه لا يعلن هذا احتراماً للآخر. إنه «متساهل» في دينه الى درجة قد تجعله «كافراً» عند متعصبي دينه! هنالك حكاية تشبه الأساطير عن أسقف مدينة «كانتربري» الذي طُلب منه أن يصدر «فتوى» ضدّ الشيوعية. فقال الرجل الحكم: لن أقول رأياً في أناس لم أرهم. فسافر الى الاتحاد السوفياتي كي يرى الشيوعية والشيوعيين موقعياً. وبقي هناك زمناً يكفي لإبداء الرأي. وعندما عاد سأله الصحفيون: كيف وجدتهم؟ فأجاب: «وجدتهم يعبدون الله ستة أيام في الأسبوع، ويعصونه يوم الأحد فقط!» أي أنهم يعملون ستة أيام، لكنهم لا يذهبون الى الكنيسة في اليوم السابع. كان الأمر مديحاً واضحاً. ولهذا منحوا الرجل لقب «القسّ الأحمر!». مغنينا العراقي العظيم عزيز علي كان قد غنّى منذ حوالي السبعين عاماً: «يا جماعة والنبي. من حقوق الإنسانْ. بالعرف والأديانْ. يعيشْ حرّ الرأيّ حرّ الفكرْ حرّ اللسانْ. يعيشْ آمنْ مطمئنْ البال كائنْ مَن كانْ».والأغنية باللهجة الوسطى بين الفصيحة والعامية. وعليك أن تسكّن أواخر الكلمات كلّها. كما أرجوك التركيز على كلمة «الأديان». وكلمة «كائن من كان». وأحد أصدقائي اشترى منذ خمسين عاماً مروحة منضدية دوّارة. والدته الأمية رأت المروحة تدور على أولادها النائمين واحداً واحداً. فقالت: «يمّه. هذا اللي سوّاها «صنعها» لازم يدخل الجنّة!». المرأة تتحدث عن «خير الناس» الذي «نفع الناس»، وهي متأكدة من أنه ليس مسلماً. ولا سنياً أو شيعياً طبعاً! إمرأة «علمانية» من دون أنْ تدري!

Quote: نميري ليس شرع الله وليس مقياسا وهو لم يطبق الشريعة اساسا ..

هذا الكلام سهل الآن ..بعد أن أمضى الشعب السوداني حكمه في نميري وفي شريعته

ولكن في السنوات 1983 إلى 1985 كان دون ذلك قطع الرقاب

وما قتل محمود محمد طه إلا لأنه قال بالضبط بما تقوله الآن

شنق وصلب والعلماء أمثال المكاشفي يهللون ويكبرون


كان محمود هو الصوت الوحيد الذي سمعناه يجهر بأن ما طبقه نميري ليس ليس شرع الله


أما كل اللحي والعمائم .. فكانت تتبارى في مبايعة النميري

الإمام وأمير المؤمنين

من الترابي إلى شيوخ الأزهر إلى القرضاوي


تقول لنا الآن ببساطة أن ما طبقه نميري ليس شرع الله

ولكن ذلك كان جد عن تطبيقه

أزهقت به أرواح وأشعلت حروب وقضي به في مصالح الناس


إن الأمر جد .. وليس بالهزل

ونحن في السودان جربناه فوق رؤوسنا .. ولم يقتصر على الحوار النظري


خير لنا أن يحكمنا بشر.. باجتهادهم كبشر ونحاسبهم ونقصيهم كبشر

من أن يتحكم فينا ظلال الله في الأرض من مدعي العصمة

فيحرموا مناقشتهم ويفعلوا بأرواح البشر ومقدراتهم مايفعلوا


ثم يأتي شخص مثلك بعد عشرات السنين

ليقول لنا أن ما حكموا به لم يكن شرع الله


الباقر موسى

الأخ أبو تميم

هذه الأيدي والأرجل قطعت بحكم شريعة نميري

التي تنفيها الآن

فهل تعيد لهم أياديهم .. وأرجلهم؟



وهذا الأب وأبناؤه



هل تعيد كلمة منك حياتهم؟

وهل ننتظر ثلاثين سنة أخرى ليجئ شخص مثلك ليقول لنا أن البشير لم يحكم بشرع الله

وحينها نتساءل عن مئات الآلاف من الأرواح التي أزهق

والترابي يبشرهم بأنهم عرسان الحور في الجنان

هل تعيدونهم أحياء وتمحون آلام أسرهم؟

كما أسلفت .. دعوا البشر يحكموننا بدون قدسية لنقيم أداءهم كاجتهاد بشر

ونوقفهم متى ما تجاوزا مصالح الشعب والوطن .. لا عصمة ولا قداسة لهم


الباقر موسى

الاخ الباقر

Quote: وهل ننتظر ثلاثين سنة أخرى ليجئ شخص مثلك ليقول لنا أن البشير لم يحكم بشرع الله

لم افهم ماذا تعني بشخص مثلي التي كررتها مرتين في حديثك .. ولكن ساتغاضى عنها بحسن نية

ثم ..... لا انا ولا شريعة الله هي التي قطعت ايدي هؤلاء ... بل الفاعل هو نميري وعدد كبير من المسئولين آنذاك .. ولكن باسم الدين

فهل لو سرقت بطاقتك الائتمانية واشتريت بها سلاحا وقتلت به شخص .. فمن المجرم انا ام انت ؟؟

اتمنى ان تكون منصفا

ايضا ...

كما انك تتمنى ان يحكمك بشر بشريعة بشرية .. فانا اتمنى ان يحكمني شرع الله الذي يطبقه بشري ـ ليس مثل نميري ـ يخاف الله

وهذه هي الديموقراطية التي تنادي بها كما افهم

لكم دينكم ولي دين

ملاحظة :

اخ الباقر ... الدين الاسلامي ليس فكرة او نظرية كالاشتراكية والراسمالية ... انه شراع الله وقانونه الذي أمر بتطبيقه حتى لو لم يعجبك

فلك ان ترضخ وتقبل وتمتثل ... ولك ان ترفض ... ولكن لا يمكن التعديل او الحذف والاضافة

وهذا ليس كلامي انا .. بل جمهور علماء السنة والشيعة ............... وانا امتثل عن قناعة

قال الله تعالى: (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) [المائدة:44]


اخيرا .....

كما انه لا اكراه في الدين ... فلا مجاملة في الدين

لك ان تقبل شرع الله ولك ان تتركه

صدقت أبو تميم

Quote: الفاعل هو نميري وعدد كبير من المسئولين آنذاك .. ولكن باسم الدين

فقد بايعه الشيخ الدكتور حسن الترابي إماما ومجددا للدين في القرن

بايعه على المنشط والمكره

وبيعته يتبعها كثيرون يبايعون





وبايعه الشيخ على عثمان

الذي يروج لنا إماما آخر الآن



ولم يكتب النميري تلك القوانين

بل كتبها له الشيخ النيل أبو قرون وأخرون



وطبقها علماء أمثال المكاشفي والمهلاوي على أنها شرع الله




ولم يصدع بأنها ليست شرع الله غيرة على الدين الإسلامي إلا رجل واحد .. سنعود له


فكيف تريدنا أن نسلم رقابنا لشخص يحكم فينا بالقتل والقطع والصلب

ويؤيده جمهور العلماء

ثم نعود لتخبرنا أن ما كان يطبقه ليس شرع الله؟

بعد أنتهى حكمه بزمن طويل..

كيف ندري أن البشير الحاكم الآن أو أي حاكم غيره يطبق شرع الله إذا كانت الحقيقة لا تظهر إلا بعد نهاية حكمه بعشرات السنين؟

ألا تتفق معى أن هنالك خلل كبير في أمر جد خطير؟


الباقر

هؤلاء هم من أفهموا نميري أنه يحكم بشرع الله

يقتل النفس ويقطع ويصلب

العلمانيه باختصار هي ,, نسب الفضل لغير اهله !