إنتخابات مبكرة في السودان

الوطني لا يمانع في إجراء إنتخابات مبكرة في السودان بالتوافق مع أحزاب المعارضة

هذا ما جاء على لسان صحف اليوم الصادرة في الخرطوم

الكرة الآن في ملعب المعارضة

قال إن الشيوعي والشعبي ينسقان مع الجبهة الثورية لإسقاط الحكومة
الوطني: نقبل بانتخابات مبكرة تتوافق عليها القوى السياسية

ألمح د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني إلى إمكانية قبول حزبه
إجراء انتخابات قبيل موعدها المقبل الذي يحدده الدستور الانتقالي، شريطة موافقة القوى السياسية كافة.
وقال د. مصطفى في ندوة سياسية كبرى بمحلية القولد عن الوضع السياسي الراهن أمس، إن الوطني مستعد لخوض الانتخابات
المقبلة قبيل موعدها بعام أو عامين، وأضاف: يمكن أن نقبل بالتعجيل لقيام الانتخابات إذا ارتضت القوى السياسية
ذلك وتوافقنا معها على الفكرة، وأوضح أنّ الوطني يواجه الآن نوعين من الأحزاب أحدهما فضل إسقاط النظام والآخر يستعد
للانتخابات. وكشف عن تنسيق للحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي مع الجبهة الثورية لإسقاط الحكومة بدعم كامل من دولة الجنوب،
وقال إنّ الأحزاب تحاول أن تتقوى بالجبهة الثورية عبر تحالفات غير مدروسة، وأضاف: خدعتهم الحركة الشعبية من قبل وهم
يستندون الآن على حائط الجبهة الثورية المائل. وأكد أن دولة الجنوب تحكمها مجموعتان الأولى بقيادة سلفا كير وتود
علاقات جيدة مع السودان، فيما تقود الثانية كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان، وقال: (هذه هي المجموعة
الأقوى والنافذة ومستعدون لهم ونحن قادرون على إحباط مخططاتها المسنودة كافة من الغرب من دوائر نعلمها جيداً).
وأكد د. مصطفى أن الأحزاب التي تحاول المنافسة في الانتخابات المقبلة تعمل الآن بقوة وسط قواعدها في مختلف الولايات.
وفي السياق، بث د. مصطفى تطمينات مؤكدة لمواطني مناطق القدار وأم كرابيج والزرايب حول قدوم الحلول العاجلة لكهربة
المشاريع الزراعية والمنازل عبر حصول الدولة على قرض بـ (50) مليون دولار من مؤسسات التمويل الكويتية لحل مشكلات
الكهرباء الزراعية والسكنية بمناطق الولاية الشمالية كافة.


http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=1291&id=107210