الإستثمارات السودانية بماليزيا (١٣ مليار دولار).

وفقاً لصحيفة (News Straight Times) الماليزية :



- تُعادل ٧٪ من إجمالي الإستثمارات الأجنبية بماليزيا.

كمال سيف

ذكرت الجريدة الماليزية " News Straight Times" في ملحقها الاقتصادي حول قضايا الاستثمارات في ماليزيا إن استثمارات السودانيين في ماليزيا تعد من الاستثمارات المهمة و تبلغ حوالي 7% من رأسمال الأجنبي المستثمر في ماليزيا و يبلغ أكثر من 13 مليار دولار و هي تستثمر في العديد من المشاريع أغلبيتها في مؤسسات البترول و الصناعات التحويلية و العقارات و غيرها من الاستثمارات المختلفة حيث هناك عدد من السودانيين المستثمرين لهم أسهم في الشركات الماليزية العابرة للقارات.

و يبلغ الميزان التجاري بين السودان و ماليزيا عام 2009 – 2010 مبلغ 800 مليون دولار لصالح الجانب الماليزي و أن السودانيين الذين يدخلون إلي ماليزيا في السنة حوالي 10 ألف سوداني و أغلبيتهم من رجال الأعمال السودانيين و هؤلاء أصبحوا من الداعمين لقضايا السياحة في ماليزيا و يبلغ الطلاب السودانيين الذين يدرسون في الجامعات الماليزية أكثر من 1500 طالب و طالبة و هؤلاء أبناء عدد من السودانيين المغتربين في دول الخليج و عددا كبيرا من قيادات الإنقاذ حيث هناك أسر سودانية يقيم نصفها في السودان و النصف الأخر في ماليزيا و تلك الأسر تمتلك عقارات حيث أن العقارات التي تم شراءها في العاصمة كولامبور تقدر بعشرات الملايين من الدولارات و في سؤلنا إلي الدكتور محسن عبد العليم استاذ الاقتصاد في جامعة " سلطان إدريس للتعليم" أن التعليم في ماليزية يعد من أهم مصادر الدخل الوطني خاصة هناك طلاب يأتون من جميع الدول الإسلامية للدراسة في ماليزيا و أغلبيتهم من الشرق الأوسط و قال في العقدين الأخيرين بدأ الطلاب السودانيون يوفدون إلي ماليزيا للدراسة و قال أن ماليزيا الم تجتذب فقط الطلاب بل حتى أن عدد رجال الأعمال السودانيين كبير و يمثلون نسبة كبيرة جدا من رأس المال الأجنبي المستثمر في ماليزيا و هناك أيضا بعض السودانيين يشترون أسهما في الشركات الماليزية و قال أيضا أن البنوك الماليزية تستقبل العديد من مدخرات السودانيين لذلك بنيت علاقة جيدة بين السودان و ماليزيا.

ثم انتقلت لأحدي الأخوة السودانيين الاقتصاديين في الخرطوم مستفسرا إذا كان ما نقله الملحق الاقتصادي للصحيفة الماليزية صحيحا قال لا اعتقد أن هناك شيئا يجعله غير صحيح و معروف أن استثمارات السودانيين في ماليزيا كبيرة و قال أن رأس المال السوداني في ماليزيا ربما يكون أكبر من ذلك و هناك رأس مال سوداني في كل من " تايوان و الصين بالذات في منطقة شنقهاي التجارية و سنغافورة و هنج كونج" و هذا غير الأموال المستثمرة في دبي و البحرين و هي مليارات الدولارات و قال أن البنوك البحرينية تدفع فوائد أكثر من 12% لذلك هناك مدخرات سودانية تفوق 600 مليون دولار تعمل بنظام الفوائد. فقلت له هل يمكن أن تعود تلك المدخرات مرة أخري إلي السودان قال أن الذين وضعوا أموالهم في البنوك كمدخرات بفوائد هؤلاء لا يمكن أن ينقلوا أموالهم مرة أخري للسودان و أغلبية هؤلاء من القيادات في السلطة و بالتالي خرجت الأموال من السودان ليس لكي تعود مرة أخري أنما خرجت كتأمين لأموالهم و 90% من تلك المدخرات هي تخصص قيادات في الدولة.

يعتقد أحد الاقتصاديين المعارضين من داخل السودان أن تلك الأموال يمكن أن تكون هي ريع بيع البترول الذي تم من الآبار البترولية التي لم تبلغ عنها سلطة الإنقاذ و هي الآبار التي اكتشفت حكومة جنوب السودان إن هناك آبار لم تبلغ عنها الإنقاذ حيث تتهم حكومة الجنوب أن الإنقاذ أخذت 2,500 مليون برميل و هي لم تسجل في دفاتر الحسابات منذ تمت عملية إنتاج النفط و هي تذهب إلي قيادات الإنقاذ حيث يبلغ ريع تلك البراميل 2,500 مليار دولار و ربما يكون المبلغ أكبر من ذلك.

و الاتهام الذي أثاره القيادي السابق في الحركة الإسلامية الجميعابي في الحوار الذي أجرته معه جريدة الأهرام اليوم السودانية و نشر في عدد من المواقع السودانية أن القيادات التي شغلت الوظائف في السلطات التنفيذية و التشريعية و مؤسسات الدولة و البنوك هي قيادات لم تتغير و لكنها تنتقل من وظيفة إلي أخري و ذالك يسهل قسمة الثروة بينهم و أسرهم فالفساد الذي تتحدث عنه بعض الصحف هو فساد للتماسيح الصغيرة التي تعمل مع تماسيح كبيرة و هي التي تشكل لها حماية و تسهل لها الإجراءات في كل مؤسسات الدولة و مؤسسة الأقطان التي تتحدث عنها جريدة التيار هي مؤسسة متهمة بعشرات الملايين و لكن هناك مليارات الدولارات مهربة و موضوعة كمدخرات في العديد من الدول في جنوب شرق آسيا و الآن توجه البعض إلي أمريكا ألاتينية و لكن جريدة التيار فتحت ممرا يجب أن يواصل الناس البحث فيه حيث أن قضية الفساد ليست فساد لملايين الجنيهات أنما هي مليارات الدولارات التي هربت إلي عددا من الدول و بعد فتح هذا الموضوع يجب أن لا يترك الشعب السوداني أمواله تسرق من قبل أغلبية في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من مشكلة اقتصادية و يقول الاقتصاديون السودانيون أن الأموال التي هربت و إن مدخرات السودانيين في الخارج تبلغ مليارات الدولارات و إذا جلبت تلك الأموال سوف تحل مشكلة السودان حلا كاملا و لكن لا اعتقد أن أصحاب تلك الأموال سوف يقتنعون بعودتها لأنها سوف تكشف حجم الفساد في البلاد.

إن السودانيين الذين لهم أسر تقيم في كل من ماليزيا و تايوان و الصين هم أسر تابعين لكل الذين كانوا أعضاء في الحركة الإسلامية و الذين كانوا في وظائف حكومية و غيرها و لعدد من الذين يشغلون وظائف في السلطة التنفيذية و التشريعية و حتى الذي يعملون في مجالات استثمارية أخري و يجب الكشف عنها لآن أغلبية تلك الأموال هي أموال كسب حرام و هي يجب أن تسترد.
ملحوظة:

نشكر كل من راسلنا مقدراً أو مقدماً لمعلومة أو نصيحة ، ونعدكم بالتعامل ونشر الحقائق في تلك الرسائل بالرغم من كثرة عددها ، إذ بلغت الميئات، وسوف نقدم المعلومات التي بها بعد التأكد منها وعندما يحين الوقت المناسب ، وشكراً مرة


كمال سيف
[email protected]

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-44999.htm

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

*

Quote: ثم انتقلت لأحدي الأخوة السودانيين الاقتصاديين في الخرطوم مستفسرا إذا كان ما نقله الملحق الاقتصادي للصحيفة الماليزية صحيحا قال لا اعتقد أن هناك شيئا يجعله غير صحيح و معروف أن استثمارات السودانيين في ماليزيا كبيرة و قال أن رأس المال السوداني في ماليزيا ربما يكون أكبر من ذلك و هناك رأس مال سوداني في كل من " تايوان و الصين بالذات في منطقة شنقهاي التجارية و سنغافورة و هنج كونج" و هذا غير الأموال المستثمرة في دبي و البحرين و هي مليارات الدولارات و قال أن البنوك البحرينية تدفع فوائد أكثر من 12% لذلك هناك مدخرات سودانية تفوق 600 مليون دولار تعمل بنظام الفوائد. فقلت له هل يمكن أن تعود تلك المدخرات مرة أخري إلي السودان؟؟ قال أن الذين وضعوا أموالهم في البنوك كمدخرات بفوائد هؤلاء لا يمكن أن ينقلوا أموالهم مرة أخري للسودان و أغلبية هؤلاء من القيادات في السلطة و بالتالي خرجت الأموال من السودان ليس لكي تعود مرة أخري أنما خرجت كتأمين لأموالهم و 90% من تلك المدخرات هي تخصص قيادات في الدولة.

قال أن الذين وضعوا أموالهم في البنوك كمدخرات بفوائد هؤلاء لا يمكن أن ينقلوا أموالهم مرة أخري للسودان و أغلبية هؤلاء من القيادات في السلطة و بالتالي خرجت الأموال من السودان ليس لكي تعود مرة أخري أنما خرجت كتأمين لأموالهم و 90% من تلك المدخرات هي تخصص قيادات في الدولة.


العزيز/ مكاوي
سلام


يا سبحان الله

سرقوها بلا عودة.. والبلاد تعاني..
سرقوها تأمينا لهم ولاولادهم..

باقي أسرقوا الاعمار لتخلدوا فيها..............




تحياتي

تحياتي أبو مكاوي
وبدأت في 2012 م محاولات خجولة بمكرمة رئيس الجمهورية بتكوين مفوضية الفساد ، والقبض على فلان وعلان للبحث عن الفساد الذي لا يعرفون ولا يقرون له بوجود بينهم ؟ أمركم محزن ياكيزان الإنقاذ ، واحدهم يجتهد بما يتوافق مع شريعتهم ويصدر فتواه على الهواء الطلق هنا على سودانيز أو لاين للسيد أحمد البدوي أن يسافر ويترك بلا رجعة أرض الطهر والورع (يخس عليك يا أحمد البدوي للعلامة فكي بدر الدين اسحق) زول متهم بمبلغ 300 مليون دولار حولها إلي (شركة) خاصه يعمل بها العقوبة عندهم السفر وبس ؟؟
يا للحزن
والبؤس
الشفيع

Quote: سرقوها بلا عودة.. والبلاد تعاني.. سرقوها تأمينا لهم ولاولادهم..

للأسف يا عبدالعزيز ....

اين مقال صحيفة " News Straight Times المترجم ؟؟؟
بحثت في قوقول وفي الصحيفة نفسها لم اجد اي مقال به هذه المعلومات..

Quote: استاذ الاقتصاد في جامعة " سلطان إدريس للتعليم" أن التعليم في ماليزية يعد من أهم مصادر الدخل الوطني خاصة هناك طلاب يأتون من جميع الدول الإسلامية للدراسة في ماليزيا و أغلبيتهم من الشرق الأوسط و قال في العقدين الأخيرين بدأ الطلاب السودانيون يوفدون إلي ماليزيا للدراسة و قال أن ماليزيا الم تجتذب فقط الطلاب بل حتى أن عدد رجال الأعمال السودانيين كبير و يمثلون نسبة كبيرة جدا من رأس المال الأجنبي المستثمر في ماليزيا و هناك أيضا بعض السودانيين يشترون أسهما في الشركات الماليزية و قال أيضا أن البنوك الماليزية تستقبل العديد من مدخرات السودانيين لذلك بنيت علاقة جيدة بين السودان و ماليزيا.

هذه المعلومات غير صحيحة
اولا كل الجامعات الماليزية ما عدا الاسلامية كانت تدرس باللغة الملايوية وبدا التعليم الجامعي الخاص سنة بعد منتصف التسعينات
حيث تم انشاء جامعة ملتي ميديا و وتناقا وبترونا سحضرت الى ماليزيا سنة 1993 ولم يكن هناك اي طلاب في اي جامعات اخرى قط في الاسلامية وعدد بسيط جدا
يتكونون من ابناء الاساتذة والسفارة و الاقارب هذا للمستوى الجامعي
وكل المتواجدين هنا يعملون في الجامعة الاسلامية او الخطوط الماليزية ويوجد طلاب دراسات عليا مبعوثين من الجامعات
بدأت الطلاب يحضرون باعداد كبيرة من دول الخليج بعد تركيع الابراج
بخصوص رجال الاعمال ماليزيا تفتح ابوابها لامريكا واليابان وكل دول الغرب والشركات المتعددة
هل يمكن يمثل لو جمعت كل اموال السودان 7% من استثمارات الخارجية في ماليزية تعتقد ان هذا محض تدليس وكذب.ز
ثم هل يعقل استاذ الاقتصاد لا يعرف النظام البانكي الماليزي..اعتقد ان هذه المعلومة غير صحيحة وان هذا الاستاذ قد يكون قد تحدث عن التعليم واقحم حديث رجال الاعمال
اقحاما من كاتب االمقال..,




لمحة عن الاقتصاد الماليزي

http://en.wikipedia.org/wiki/Economy_of_Malaysia

الـذكــري تـنـفــع :

جاء في خطاب انقلاب الانقاذ صبيحة الجمعة 30 يونيو 1989 مايلي :

(أيها المواطنون الشرفاء، لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطن الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع اسعارها مما جعل الكثير من ابناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدى التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظم….، لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى إلى انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام )!!!!!!!!!

فوق ..
للقراء الذين لم يمروا علي البوست بعد.

*
لنا عودة لهذا الموضوع الهام جداً.

*

*

*

*

*

لمذيد من الإطلاع ...
فالقراء ظروفهم مختلفة.

ماليزيا .............

*

*

*

*

Quote: عقارات حيث أن العقارات التي تم شراءها في العاصمة كولامبور تقدر بعشرات الملايين من الدولارات

اشك في صحة هه المعلومة ايضا حيث مبالغ مثل هذه تشتري بيوت لا حد لها ولا عد

Quote: 7% من رأسمال الأجنبي المستثمر في ماليزيا و يبلغ أكثر من 13 مليار دولار

زول يشوف لينا البليونات دي 7% منها 13 مليار


Export goods electronic equipment, petroleum and liquefied natural gas, wood and wood products, palm oil, rubber, textiles, chemicals
Main export partners Singapore 13.4%, China 12.6%, Japan 10.4%, United States 9.5%, Thailand 5.3%, Hong Kong 5.1% (2010 est.)
Imports $ 156.6billion (2010 est.)[1]
Import goods electronics, machinery, petroleum products, plastics, vehicles, iron and steel products, chemicals
Main import partners China 12.6%, Japan 12.6%, Singapore 11.4%, United States 10.7%, Thailand 6.2%, Indonesia 5.6% (2010 est.)
FDI stock $77.4 billion (31 December 2010 est.)
Gross external debt $72.6 billion (31 December 2010 est.)
Public finances
Revenues $49.56 billion (2010 est.)
Expenses $63 billion (2010 est.)
Economic aid $31.6 million (2005 est.)
Credit rating

Quote: Malaysia is an important trading partner for the United States. In 1999, two-way bilateral trade between the U.S. and Malaysia totaled U.S. $30.5 billion, with U.S. exports to Malaysia totaling U.S.$9.1 billion and U.S. imports from Malaysia increasing to U.S.$21.4 billion. Malaysia was the United States' 10th-largest trading partner and its 12th-largest export market. During the first half of 2000, U.S. exports totaled U.S.$5 billion, while U.S. imports from Malaysia reached U.S.$11.6 billion. The Malaysian Government encourages Foreign Direct Investment (FDI). According to Malaysian statistics, in 1999, the U.S. ranked first among all countries in approved FDI in Malaysia's manufacturing sector with approved new manufacturing investments totaling RM5.2 billion (US$1.37 billion). Principal U.S. investment approved by the Malaysian Investment Development Authority (MIDA) was concentrated in the chemicals, electronics, and electrical sectors. The cumulative value of U.S. private investment in Malaysia exceeded $10 billion, 60% of which is in the oil and gas and petrochemical sectors with the rest in manufacturing, especially semiconductors and other electronic products. In the first six months of 2007, Malaysia's total trade increased by 2.2% to RM522.38 billion, compared with RM511.11 billion in the same period of 2006. [edit]Free trade efforts

العزيز/ فيصل خليل

ونزيدك هذه للتاريخ!!!!!!!!!!

Quote: جاء في خطاب انقلاب الانقاذ صبيحة الجمعة 30 يونيو 1989 مايلي : (أيها المواطنون الشرفاء، لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطن الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع اسعارها مما جعل الكثير من ابناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدى التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظم….، لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى إلى انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام )!!!!!!!!!

Quote: ذكرت الجريدة الماليزية " News Straight Times" في ملحقها الاقتصادي حول قضايا الاستثمارات في ماليزيا إن استثمارات السودانيين في ماليزيا تعد من الاستثمارات المهمة و تبلغ حوالي 7% من رأسمال الأجنبي المستثمر في ماليزيا و يبلغ أكثر من 13 مليار دولار و هي تستثمر في العديد من المشاريع أغلبيتها في مؤسسات البترول و الصناعات التحويلية و العقارات و غيرها من الاستثمارات المختلفة حيث هناك عدد من السودانيين المستثمرين لهم أسهم في الشركات الماليزية العابرة للقارات.

Quote: [خليل العازه] [ 18/02/2012 الساعة 1:20 مساءً] انتو عارفين ليه 90% من الاموال المهربه يملكها اصحاب السلطه والنفوذ فى الحكومه .؟الان اهل مكه ادرى بشعابها ...فهم يعلمون اكثر من غيرهم بان السودان قد دخل مرحله حرجه فى تاريخه الحديث..افضت الى اقتطاع جزء منه ومرشح اقتطاع اجزاء اخرى عديده بعدد العرقيات الموجوده بالسودان .كما ان شبح الحرب الاهليه وارد وفى اى لحظه ...لذلك فان هولاء همهم الاول هو تامين مستقبلهم ومستقبل ابناوهم خارج السودان ولن يتحقق ذلك الا بتهريب اموال ضخمه للخارج ...فان حدث ما كانو يتوقعوه قامت انتفاضه وهو الشى الوحيد المرجح فى السودان بغياب الجيش ...فان هولاء الرموز لن تجد لها موضع قدم فى السودان لذلكالاحتياط اصبح واجب ....فهذه الوجوه التى ترونها صباح ومساء لن ترونها مسبقا ابدا وعلاقتهم بالسودان ستكون عن طريق الانترنت والقنوات الفضائيه ليعرفو فقط ماذا يدور فى ذلك الوطن الذى حكموه بيد من حديد {ده لوكان بقى فى انترنت او قنوات فضائيه فى ذلك الوقت }وشكرا

عشرات التعليقات علي المقال في ساعات قلائل ..
راجعوا أسفل المقال في الرابط أدناه :

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-44999.htm

يا جماعة زول يكلم الناس دي يقول ليهم مليار هي بليون...
والشريك التجاري أو trade partener لا تعني المستثمر investor...
عشان يكون في دفاع موءسس



سلام عاطف

الأعزاء
- الشفيع
- فيصل
- عبدالعزيز
- الشايقي
- معاوية
والعزيزة
- عفراء

لكم التحايا ... وشكراً كثيراً

ويا عفراء
* أزعم بأن جزء من دراستي يُتيح لي معرفة :
- الفرق بين الميزان التجارى والإستثمارات ....
- والإستثمارات التي تأتي عبر القنوات الرسمية وتلك التي تتم عبر غسيل الأموال والطرق الملتوية الأخرى
- والإستثمارات في القطاعات التي يُمكن التحكم فيها حكومياً ومعرفة نسب مساهماتها ... وتلك التي يستحيل معها إعطاء نتيجة تصل نسبتها ل ١٠٠٪
ولكن ماذا نقول؟

* وأقر أنا (عاطف مكاوى)
بأنني أسكن في مدينة واحدة لقرابة ال ١٤ سنة ... بأنني لا أعرف حجم وشكل إستثمارات السودانيين في هذه المدينة (الواحدة) بل حتي طبيعة عمل الجميع.. علي الرغم من علاقاتي الواسعة مع الغالبية.

---------------------------

السؤال :
- متي عرف السودانيين ماليزيا ؟
.... أقصد المعرفة التي جعلتنا نلتفت إليها !

وسؤال آخر :
- هل هنالك شارعاً إسمه شارع البشير؟ .... سؤال لتأكيد المعلومة أو إسقاطها .. لا غير !


-

Quote: السؤال : - متي عرف السودانيين ماليزيا ؟ .... أقصد المعرفة التي جعلتنا نلتفت إليها !

العزيز/ مكاوي

سلام

كان بروف عطا السيد هو أول القادمين للعمل بالجامعة الاسلامية الماليزية في أواخر التمانينات من القرن الماضي..
وظهرت على السطح بُعيد دخول صدام الكويت وموقفها الرافض لدخول القوات الغربية...
أما كطرف في الشأن السوداني فكانت في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي ايضا مع دخول الشركة الوطنية الماليزية للنفط (بتروناس) في استثمار بترول السودان..

Quote: وسؤال آخر : - هل هنالك شارعاً إسمه شارع البشير؟ .... سؤال لتأكيد المعلومة أو إسقاطها .. لا غير !

طبعا اجابة بديهية لا ولا يمكن أن تحدث ..
هو صاحبنا بشبش نفسه لم يعد قادرا على زيارة ماليزيا بعد أن طالب نشطاء ماليزيون بعدم تلطيخ سمعة بلدهم باستقبال مجرم الحرب المطلوب بواسطة المحكمة الجنائية الدولية..



تحياتي

الى صاحب الراكوبة المصداقية راسمال الصحف الكترونية او ورقية

الأخ عاطف مكاوي

تحياتي - التجربة الماليزية عموماً تجربة جديرة بالتأمل والإحترام

لكن يبدو أن المشكلة فينا نحن السودانيين حيث بدأت علاقتنا بدولة ماليزيا تأخذ منحى تكاد تنعدم فيه مصلحة الوطن إلا من رحم ربي . وعلاقة الإنقاذ بماليزيا يعتريها كثير من الظن والشكوك حيث تدفق روؤس أموال سودانية كثيرة في علاقات تجارية ظاهرها العمل والأعمال لكن عائدها للوطن لا زال متواضعاً بل أن غالبيتها تنعدم فيها الشفافية ولا يمكن فصلها عن واقع السودان المتأرحج وغير المستقر حتى اللحظة حتى بين افراد الحزب الحاكم . ناهيك عن بقية مكونات السودان المتبقي.

بحيراوي

Quote: اليكم النقاط التالية للرد على التشدقين امثال zezo : 1.يقول التقرير :أن السودانيين الذين يدخلون إلي ماليزيا في السنة حوالي 10 ألف سوداني و لم يقل أن العدد للسودانيين المقيمين في ماليزيا فافهم ! 2.ظل السودان ينتج 500 الف برميل من النفط لعدة سنوات :اضرب 500,000 *365*85* 0.6 على اساس متوسط السعر للبرميل 85 دولار وأن ما تحصل عليه الحكومة هو 60% فقط من اجمالي السعر حيث الباقي للشركات ستحصل على تسعة مليارات و 300 مليون دولار في السنة الواحدة .ما ذكر في التقرير هو 13 مليار دولار 3.لدى الكثير من المتنفذين جنسيات أخرى و بالتالي يمكنهم الدخول بجوازات غير سودانية 4.هل تعتقد أن الجريدة الماليزية المذكورة ستكتب مثل هذا التقرير من دون مستندات

Quote: كرت الجريدة الماليزية " News Straight Times"

هناك خطأ في اسم الصحيفة حيث اسمها New Strait Times

ولا يوجد اي موضوع فيها بخص الاستثمارات السودانيةفي ماليزيا

على حسب بحثي...

ودي حركةمن الكاتب حتى يجعل كلامه له وزن..

Quote: حيث بدأت علاقتنا بدولة ماليزيا تأخذ منحى تكاد تنعدم فيه مصلحة الوطن إلا من رحم ربي . وعلاقة الإنقاذ بماليزيا يعتريها كثير من الظن والشكوك حيث تدفق روؤس أموال سودانية كثيرة في علاقات تجارية ظاهرها العمل والأعمال لكن عائدها للوطن لا زال متواضعاً بل أن غالبيتها تنعدم فيها الشفافية

عزيزى البحيراوى
لك التحايا

لابد من أن يكون عائدها للوطن متواضعاً ... لأنها في الأساس ليست أموال هؤلاء المستثمرين.

نقلا عن موقع الراكوبة حول موضوع بوست الزميل ابو مكاوى(عاطف مكاوى)

Quote: [أبو أحمد] [ 18/02/2012 الساعة 6:05 مساءً] لا أحد يدري بالاموال التي نهبوها ولكن الشئ الواقعي انهم عملوا سياسة التمكين ولن يتمكن اي واحدأي كان معرفة سرهم هذه عصابة محترفة [yaser] [ 18/02/2012 الساعة 5:25 مساءً] و الله انا شايف الشعب السوداني بيستاهل, انتوا شايفين شنو [فنجفانج] [ 18/02/2012 الساعة 5:05 مساءً] لية يا كمال سيف خاتين صورة السارقة والحرامية و اللصة وداد بابكر والله الذى لا الة الا هو لو طرت لاخر الدنيا نجيبك وناخد من قروشنا ما نخلى و نرجع منتفة ومقطعة انت حقيقة ما عندك وما عندك اخلاق وقيم لانو البتعملى فيهو دا ما سرقة دا خم وبحقد وغل [عبدالحق] [ 18/02/2012 الساعة 4:52 مساءً] ما يضحكنى ان كبار الحراميه فى السلطة والدين على مشارف السبعين من العمر وهى محطة الموت للبشر .. ماذا انتم فاعلون بهذه المليارات ؟ [secretary bird] [ 18/02/2012 الساعة 4:38 مساءً] يهود افريقيا....علي الاقل اليهود بيدعموا اسرائيل لك الله يا سودانا الحبيب المستعمر ما عمل فينا كدا!! سرقة جوا و تسول في الخليج.. شماسة ببدل [مجتبى] [ 18/02/2012 الساعة 3:40 مساءً] للمتشككين في الارقام واضح انها رصيد الاستثمارات يعنى الاستثمارات السودانية المتراكمة فى مليزيا يعنى لو على مدى خمستاشر سنة فقط من عمر الانقاذ معناها في السنة الواحدة ثمانمية مليون دولار وده ما مبلغ مستبعد من نهب الكيزان وللاخ زيزو قارن تمنمية مليون دولار مع الناتج ستة وستين مليار في كل سنه [AHMED] [ 18/02/2012 الساعة 3:35 مساءً] ياجماعة وداد طرابلسى جننتوها جن كل السرقات والفساد فى السودان صارت صورتها شعار ارحموها يرحمكم الله . [ابن الحاجة] [ 18/02/2012 الساعة 3:34 مساءً] اليكم النقاط التالية للرد على التشدقين امثال zezo : 1.يقول التقرير :أن السودانيين الذين يدخلون إلي ماليزيا في السنة حوالي 10 ألف سوداني و لم يقل أن العدد للسودانيين المقيمين في ماليزيا فافهم ! 2.ظل السودان ينتج 500 الف برميل من النفط لعدة سنوات :اضرب 500,000 *365*85* 0.6 على اساس متوسط السعر للبرميل 85 دولار وأن ما تحصل عليه الحكومة هو 60% فقط من اجمالي السعر حيث الباقي للشركات ستحصل على تسعة مليارات و 300 مليون دولار في السنة الواحدة .ما ذكر في التقرير هو 13 مليار دولار 3.لدى الكثير من المتنفذين جنسيات أخرى و بالتالي يمكنهم الدخول بجوازات غير سودانية 4.هل تعتقد أن الجريدة الماليزية المذكورة ستكتب مثل هذا التقرير من دون مستندات [asmar] [ 18/02/2012 الساعة 1:59 مساءً] يا اخوانا القروش دى ما مسروقة بل هى غنيمة حلال والكيزان حولوها عن طريق البنك والما عاجبوا يلحس كوعه وهى لله والمال والجاه والدايرنا يطلع الشارع عشان نغتصبوا كمال قال سيدنا عمر بن كافوري وفي رواية بن حوش بانقى [خليل العازه] [ 18/02/2012 الساعة 1:20 مساءً] انتو عارفين ليه 90% من الاموال المهربه يملكها اصحاب السلطه والنفوذ فى الحكومه .؟الان اهل مكه ادرى بشعابها ...فهم يعلمون اكثر من غيرهم بان السودان قد دخل مرحله حرجه فى تاريخه الحديث..افضت الى اقتطاع جزء منه ومرشح اقتطاع اجزاء اخرى عديده بعدد العرقيات الموجوده بالسودان .كما ان شبح الحرب الاهليه وارد وفى اى لحظه ...لذلك فان هولاء همهم الاول هو تامين مستقبلهم ومستقبل ابناوهم خارج السودان ولن يتحقق ذلك الا بتهريب اموال ضخمه للخارج ...فان حدث ما كانو يتوقعوه قامت انتفاضه وهو الشى الوحيد المرجح فى السودان بغياب الجيش ...فان هولاء الرموز لن تجد لها موضع قدم فى السودان لذلكالاحتياط اصبح واجب ....فهذه الوجوه التى ترونها صباح ومساء لن ترونها مسبقا ابدا وعلاقتهم بالسودان ستكون عن طريق الانترنت والقنوات الفضائيه ليعرفو فقط ماذا يدور فى ذلك الوطن الذى حكموه بيد من حديد {ده لوكان بقى فى انترنت او قنوات فضائيه فى ذلك الوقت }وشكرا [ابوالحسن دفع اللة احمد] [ 18/02/2012 الساعة 12:56 مساءً] يرمون لقدام قدامهم هى ماليزيا ولا يريدون عرض هذة الفانية فانيتهم هى السودان ولكن دعهم يذهبوا انهم باقون [حزين جداً ] [ 18/02/2012 الساعة 12:53 مساءً] رد على أخي المعلق : ثائر ضد الفساد يعلم الله في ردي لم أكون مستفيداً أو متحيزاً أو منضم لفئة بعينها. وكل همنا أن لا نتهم اي إنسان بالباطل وبدون إثبات . وأنا معك الفساد اصبح منتشراً في البر والبحر .... ولكن يجب أن لا نتهم الناس زوراً و بالباطل وبدون إثبات . وما وصل إليه حالنا اليوم بالسودانماه إلا نتاج علىالظلم وأكل حق الناس بالباطل ونتمني للسودان التقدم والإزدهار الدائم ... بس حزين لأن دول الخليج نهضت في السبعينات فقط ...وقد تجاوزتنا وماشاء الله وبالزانة .... وأين نحن الآن ؟؟؟؟؟ [ود الشمالية] [ 18/02/2012 الساعة 12:43 مساءً] الحرامية ديل ابتكروا طرق عديدة لاخفاء مصدر الاموال وتحويلها لبنوك متعددة حول العالم عملوا شركات وهمية في عدد من الدول وسجلوا شركاتهم الكبيرة المشاركة في عمليات نهب المال والموارد السودانية في دول بتعمل حماية للشركات المسجلة عندهم الا في حالة القضايا الدولية وحولوا الاموال عبر بنك السودان وبنك ام درمان الوطني وبقية البنوك كل زول حسب قروشوه وعملوا عمليات بيع وشراء وفواتير لبضاعة وهمية دا غير التحويل المباشر والاستثمار باموال الشعب في صناديق وحسابات دولية وعمولات دولية حقيقي والله دي اكبر عملية نهب وسرقة منظمة حدثت في العالم لدولة ولشعب لا يملك قوت يومه ثم انهم وبرغم الضائقة المالية في البلد يفضلون الشحدة الدولية واستعطاف قطر وايران والصين على ان يجلبوا الاموال المسروقة للسودان لانهم ببساطة ينوون الفرار اذا حدث ما سوف يحدث باذن الله وجماعتهم الهتيفة خلوهم الخلعة ساكت بتكتلهم [بدوى] [ 18/02/2012 الساعة 12:28 مساءً] زملن كنا بنقول من كد وجد ومن استراح راح دلوقت من كد راح ومن استراح انداح حسبي الله ونعم الوكيل [Mustafa ] [ 18/02/2012 الساعة 11:44 صباحاً] هي لله هي لله ولا للسلطة ولاللجاه,والله بن سلول كان موجود بيننا لكان يكون في حيرة من امره,لكن ان الله ليس غافل عنكم.واعملوا ما بدا لكم .( ) [ندمان انا] [ 18/02/2012 الساعة 11:40 صباحاً] نشر فضائح فساد النظام اصبحت لا تحرك في الشعب ساكنا... قد اسمعت لوناديت حيا ولكن............. الفساد صار واجهة ووصف وسمة اساسية لحكومة الاسلاميين...يعني مافي جديد... صفية واغتصبوها...واخواننا وقد قتلوهم بالمئات....سوداننا وقد قسموه الي دويلات... دارفور وقد ابادوا اهلها... التعليييم لحقوه امات طه... اقتصادنا...الدولار صار بي اكثر من 5 الف ج سوداني.. الخدمة المدنية وقد شردو السودانيين الاكفاء وابقوا اصحاب الولاء وعدم الخبرة..... ضحايا الانقاذ يفوقوا ضحايا الفلسطينيين منذ1948وضحايا الثورات التونسية والمصرية والليبية واليمنية والسورية مجتمعة..... 1%مما فعلته الانقاذ في السودان كان كافيا لتفجير ثورات الربيع العربي.... اخوتي.... الشعب منوم مغنطيسيا...لا بد من سياسي قيادي يثق فيه الشعب لفك اثر هذا التنويم... [أحمد] [ 18/02/2012 الساعة 10:54 صباحاً] يا هذا الذي سأل عن الجميلة صاحبة الصورة .....الجمال ليس جمال الوجه الذي صنع صناعة عند سفهاء وسفيهات المكياج لكن الجمال هو جمال الخلق وجمال الدين . [fathi osman fathi] [ 18/02/2012 الساعة 10:30 صباحاً] YA ZIZO,,,,,,I THINK U WROTE YOUR COMMENT WITHOUT THINKING WELL......DO THINK THAT THIS TRANSFERS OF SUCH DIRTY NATURE,,,, GO OFFICIALLY FROM THE COUNTRY AND BEING RECORDED IN MINISTRY OF FINANCE TURNOVER STATEMENT. MY FRIEND SUCH MONEY GOES OUT IN OTHER WAYS AND THROUGH OTHED MEDIATING COUNTRIES ,,,,,, AND IN SECRET NAMES......... DAGASTA YA SAHBI [محيو ] [ 18/02/2012 الساعة 10:26 صباحاً] حسبي الله ونعم الوكيل انتم تسرقون أموال شعب وتتركونه يتلوي من الجوع ومنهم يتسول باحثا عن لقمة العيش في جميع اصقاع الدنيا باحصائية تقدر بسبعة مليون شخص يتجرعون كاسات الذل والأستعباد ومرارة البعد عن الوطن ولكن الله يمهل ولا يهمل وانشاء الله نشوف فيكم يوم يا كيزان ياحثالة المجتمع ياقتلة يامجرمين يالصوص اوماتنسوا يوم لا ينفع مالآ ولابنون الا من اتي الله بقلب سليم وفي اعتقادي أن هذه الأرقام تقريبية ممكن تكون المبالغ أكبر ولكل ظالم نهاية [حظيلمة القرمندلي] [ 18/02/2012 الساعة 9:48 صباحاً] يا حبيبنا كمال سيف .. ياخي تعال من الاخر .. وعلي طول .. اكتب اسماء الغذرين الحرامية ناهبي اموال شعب السودان .. مثلا البشير - 9 مليار في ماليزيا و5 مليار في دبي والصين .. وداد مرت البشير 4 مليار دولار في لندن .. و10 كيلو ذهب .. فنرجو يا كمال ان لا تأخذك رحمة بهؤلاء الابالسة .. وتخيل يا كمال .. 2 مليار دولار فقط من قطر .. انعشت الجنيه السودان .. فما بالك .. بعشرات المليارات من الدولارات .. مخزنة ارصدة في ماليزيا والصين ودبي ولندن ودول جنوب شرق اسيا .. فهؤلاء ليس في قلوبهم ذرة رحمة .. اسرهم وابنائهم وبس .. [WANDER] [ 18/02/2012 الساعة 9:46 صباحاً] ITHINK WHAT OTHERS TELL IS IMPORTANT ,YOU PUT THE LINK SO WHEN TIME CAME WE KNOW WERE TO START TO GET BACK THE STOLEN MONEY!!!ANY WAY EXPERINCE TELL STOLEN MONEY CAME BACK TO THE POOR AS HAPPEN WITH GADAFE ,HUSSNE AND BENALI!!THY WILL JUST KEEP IT FOR OTHERS DONT FORGET THERES HAVEN ABOVE ALL AND THE GOD THEY KNOW WONT BE DECIEVED BY LONG BEARD!!! [ثائر ضد الفساد] [ 18/02/2012 الساعة 9:31 صباحاً] رسالتان الاولى لمؤيدي الانقاذ من الشعب 1- اما انت مغفل وجاهل ولا تعلم بالدين ولا السياسة وتساق كالخرفان 2- اما انت مستنفع مستفيد تأكل الاخضر واليابس فلك العتبى في دنيانا وللطرفين اقول انتما مع الحكومة الفسدة في النار وان اقمتم ما تسمونه شرعاص فالله طيب لا يقبل الا طيب. ونعلم من الله ما لا تعلمون. الثانية لقادة مايزيا ان كنتم مسلمين حقاً فنرجو منكم رصد الاستثمارات وتجميدها فور سقوط الطغاة والا فلا بارك الله في تدينكم ان كنتم مسلمين . الفساد لا دين له الا هل بلغت اللهم فاشهد [حسين] [ 18/02/2012 الساعة 9:30 صباحاً] اللهم أرينا في هؤلائي الحرامية يوما" أسودا بالفعل الفساد إنكشف وفاحت رائحته الكريهه ربنا يمهل ولا يهمل ويمدهم في طغيانه يعمهون إنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ولكن ساء صنعهم فكل شحمة نبتت من مال السحت فالنار أولا بها . هؤلائ الكيزان ينادون ويشجعون المستثمرين لأجانب بالإستثمار داخل السودان ويكاوشوا أموال التعابه وأموال البترول ويستثمرونها في الخارج .معادلات غريبه وعجيبة. [مدحت عروة] [ 18/02/2012 الساعة 9:22 صباحاً] عرفتوا الناس ديل مكنكشين فى السلطة لماذا؟؟؟؟ انا غايتو عارف ده كله فى سبيل وحدة السودان و سلامة اراضيه و تطبيق شرع الله و محاربة الفساد و الطهارة و الاستقامة فى الحكم لانهم ما لدنيا قد عملوا و كله فى سبيل الله هسع شوفوا حالتهم قبل و بعد الانقاذ ما اياها ذاتها!!!!!! و بعدين القروش الفى ماليزيا و الخليج دى ما كلها بتنفع فى تثبيت شرع الله و محاربة اعداء الدين مش؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!(بالله قارنوا بينهم و الاحزاب ما عندهم غير فرمالة اراضى ام دوم والتى هى ملك لبعض آل المهدى و هم مواطنين صادرها منهم نميرى بدون وجه حق زى ما صادر عيادة دكتور عز الدين على عامر و و بعض ممتلكات آل الميرغنى) كل ما يجى انقلاب عسكرى و يحاول محاكمة رموز العهد الديمقراطى ما يلقى اى حاجة عليهم!!!!! [zezo] [ 18/02/2012 الساعة 9:22 صباحاً] عفوا لقراء موقع الراكوبة ولكن هذا المقال لا يستند لاي حقيقة او معلومة واليكم الاسباب , اولا يمكنك معرفة عدد السودانيين المقيمين بماليزيا من خلال موقع الهجرة الماليزي علي الويب سايت او بزيارته بمدينة بتروجايا وفي كلا الحالتين ستحصل علي نفس النتيجة وهي ان عدد السودانيين كلهم طلبة واسر لا يتجاوز 4000 شخص منهم 3251 طالب والبقية اسر وموظفين وحتي الموظفين يمكنك معرفة نوع وظيفتهم. ثانيا حجم التحويلات في الميزان التجاري بين ماليزيا والسودان يمكنك الحصول عليها من موقع وزارة المالية وهي لا تتعدي ستة ملايين دولار ياتي اغلبها في شكل دفعيات سياحة ورحلات علمية لماليزيا بينما تقوم شركة بتروناس الماليزية العاملة في السودان بتحويل ارباحها والتي تتجاوز مليارات الدولارات في السنة. حجم الاستثمار السوداني في ماليزيا لا يذكر بالمرة نسبة لصغر حجمه وتعتبر سنغافورة اكبر مستثمر في ماليزيا تليها هونج كونج وكوريا وقطر ثم الامارات ودول الخليج الاخري واذا اخذنا في الحسبان ان الناتج القومي الاجمالي السوداني كله قبل الانفصال كان 66 مليار دولار كيف يمكن ان نتكلم عن تحويلات بهذا الحجم؟؟؟ البيتكلم لو مجنون مفروض البيقراء يكون عاقل [احمدون] [ 18/02/2012 الساعة 11:32 صباحاً] والله لكن عامل فيها شفت يعني !! اجزم ثم اجزم بانك واحد من المنتفعين ولصوص الجبهة السرقو دم وعرق الشعب ..بتحاول تبعد التهم عن نفسك اولا وعن عصابتك ثانيا [محسن] [ 18/02/2012 الساعة 10:34 صباحاً] وهل تعتقد يا اخ زيزو ان رؤوس الأموال الهاربة هذه ستنزح عبر القنوات الرسمية مباشرة من السودان لماليزيا لتدرج في الاحصائيات الرسمية وميزان المدفوعات السوداني حتى يتمكن الجمـيع في الداخل والخارج من رصدها ومتابعتها؟ [ابوعلي] [ 18/02/2012 الساعة 9:19 صباحاً] هل صاحبة الصورة الجميلة لديها املاك في ماليزيا [حزين جداً ] [ 18/02/2012 الساعة 8:58 صباحاً] ... السلام عليك ورحمة الله وبركاته . أنا لست بسياسي أو إنقاذي ... ولا مؤتمر أو شعبي ... لماذا تصدر المقال صورة السيدة / وداد بابكر ؟؟؟ هل هي الوحيده المستثمرة في ماليزيا والخليج ؟؟؟ أرجو أن لا نظلم الناس وبهذه الطريقة .... وإن سألوك هل تثبت أن السيدة/ وداد نهبت أموال الشعب السوداني ؟؟؟ بالله عليك هل تثبت ذلك ؟؟؟ يمكن أن تدعم مقالك بشئ آخر ... لأني أحس أنك تحب إثارة الجمهور ...!!!؟ وما هكذا ترد الإبل ؟؟؟ ويجب أن لا نسيئ للناس من غير إثبات دامغ ... أتمني أن تتحروا الدقة في مقالاتكم...وحتي تكونوا أكثر مصداقية ... وأرجو أن لا نسمع ما تروج به الإشاعات من غير دليل أو إثبات ... في حين أني لا أعرف السيدة / وداد ولم أشاهدها إلا عبر الصحف ...بس مره واحده شاهدتها بترقص مع ريسنا البشير ...وحينما سألت قالوا هذا فرح بنتها من الزوج المتوفي من أجل تحرير الجنوب !!!!؟؟؟ إبراهيم شمس الدين . أجدادنا ماتوا بكرري وسلمونا السودان من حلفا حتي نمولي ومن قلابات حتي الجنينة .... ولكن بكل أسف فرطنا فيه.... وا آسفاااااي ....وا أسفااااااي ... بس حزين جداً .... لأن حلايب على الطريق ... وجنوب كردفان ...والنيل الأزرق على محك الإنفصال ... وربما الإنضمام لجنوب السودان وبنسبة 70% .... تقريباً ... وأتمني أن لا أكون خرجت بره الشبكة .... [تميسيح] [ 18/02/2012 الساعة 5:31 مساءً] بصراخة قربت تتطلع برة السبكة رجعت في اخر سطر يا حبيب لو شالو صورة وداد ما حيجبو صورة زول تاني وتاني ينقال زي كلامك دة يعني يخلو المقال بدون صورة .. ممكن برضو ولا يجيبوا صور كتيييييييييييييييييييييييييرة كمان كدي ما حلو [عزعز] [ 18/02/2012 الساعة 8:49 صباحاً] سيدنا عمر البشير لا رضي الله عنه ولاأرضاه قال السودانيين لقوا قروش البترول وكل واحد خلف رجل في رجل وعمل فيها عمده وبقوا مابشتغلوا تخيلوا مدى السذاجه التي وصلت بهذا الرجل لكن برضو هو صادق إذ أن أموال البترول نهبوها ناس الانقاذ وهو بفتكر ان كل الشعب السوداني اخد نصيبه من اموال البترول ربنا يحلنا منكم ياحراميه [الحقيقة] [ 18/02/2012 الساعة 8:43 صباحاً] و انت داخل على مضمار جبل على لسباقات الخيل تجد على يمينك عند الاشارة المنها بتدخل الى المضمار تجد مجمع فلل الجاز و هى مجموعة من الفلل اجار الفلة اكثر من 100 الف دولار فى السنة وهى تاريخها معروف -- احسبوا ليه حتى يحين وقت الحساب [عاطل] [ 18/02/2012 الساعة 8:39 صباحاً] صدق الريس وهو يتحدث بلسان حالهم جالسين هنا وخالفين كراك فوق كراع وقروش البترول مدورة هناك فى ماليزيا والصين .. وناس قريعتى راحت لافين صينية وليهم الله وعيشة السوق وما لاقين شغل [ابو حليمة] [ 18/02/2012 الساعة 8:13 صباحاً] ياخي كمال هذه الاموال المهربة خارج اللاد ماذا عن الجهوية والمحسوبية في الوظائف وتعيين الاهل والاقارب امثال الوزيرة اشراقة والقيادات في وزارة السجم والرماد الطاقة وتدمير مشروع الجزيرة وتوقف مصانع الغزل والنسيج والمصانع المستفيدة من القطن وغيرها من المشروعات والاعتماد على البترول واصبح وبال على أهل السودان ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وين بمشو من ربنا الحصل للقذافي ومبارك سوف يحصل على مافية الانقاذ [mohd] [ 18/02/2012 الساعة 8:01 صباحاً] الى عمر البشير انت فلوسك ما جات سيرتها دا في اسيا بس وحق اوروبا كم ؟ ومن أين اتى هؤلاء المسئولون ؟ وبرضو تقول مافي فساد الميزان التجاري 800 مليون دولار بين ماليزيا والسودان والاسثتمارات السودانية في ماليزيا 13 مليار دولار ؟ كيف طلعت القروش دي ؟ نسألك عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وستكون خزي لكم وندامة يوم القيامة وسوف تكوى بها جباهكم وانوفكم فاستعدوا لهذا اليوم نشكيكم على الله [واقعي] [ 18/02/2012 الساعة 7:44 صباحاً] والله أنا أستغرب من بعض الناس الذين لا زالوا مخدوعين بهذه الحكومة .. إلى متى ؟ [الطريفي زول النصيحة] [ 18/02/2012 الساعة 12:10 مساءً] الأستاذ واقعي . الله يخليك كن واقعيا . ليس هنالك مخدوع في هؤلاء أبدا الكل يعلم الكل يعرف الكل يسمع الكل يرى . وقديما قيل الفيهو بخور بنشم فإذا كان البخور بنشم فما بالك بالعفن والزنخ والنتن والرمم التي عملت فيها البكتيريا ما عملت . ألا يشم هدا كله . طبعا نعم هذا ليس يشم فقط بل يزكم الأنوف ويؤدي للتقزز والقيء والإستفراغ . لذ لك أولئك الذين تراهم يدافعون ليسوا بمخدوعين ولكن أصحاب منافع وأصحاب مصالح وأحيانا تكون المصالح عصبية أوعنصرية أو قبلية . فكلها مصالح وهذا هو الواقع ولو وجدت أي واحد من الذين كنت تعتبرهم مخدوعين ما عليك إلا وضعه في الميزان وطبق عليه نظرية المصلحة بالمعايير السابقة فسوف تجده ينتمي لواحدة منها [ 18/02/2012 الساعة 7:41 صباحاً] DEAR , PLEASE STUDY THE POSSIBILITY OF SUDA TO BE AS A GENIUS RECORD IN CORRUPTION AS A GIFT TO THE GOVERNMENT OF THE ISLAMISTS [ذول ساكت] [ 18/02/2012 الساعة 7:30 صباحاً] ده كلام صاح يااستاذ كمال اتمنى كمان تشد حيلك وتعمل كشف حساب بالاسم لاى مسئول فى الحكومة عندو قروش برة وماتنسى ناس المعارضة شان تكون محايد كمان يعنى مثلا عرمان اكل قروش الانتخابات حقت ترشيحه وسفرة بره بالكميات كمثال وعقار اسكت خليه جات ملايين اقلاها الهمر من الكويت امشى لى مرتو الطلبت كتابة اموالو باسمه شان تضمن حقة قبل الانتنوفه العويرة تجى تضرب...الخ بالاضافة لى كده جيب رابط للمقال ده فى الجريده الماليزيه دى شان القراء يتاكدوا انها ماشتل وكده [بدر] [ 18/02/2012 الساعة 11:09 صباحاً] يا اخ عطوة ياهو دا النوع المخرب البلد ناس التطبيل ،العلة في ديل زاتهم وهم اخطر من ناس الحكومة [عطوه] [ 18/02/2012 الساعة 9:20 صباحاً] والله فعلا زول ساكت .. ياخ إنت فى شنو والحسانيه فى شنو .. الناس البتتكلم فيهم ديل عرمان وعقار ديل ناس ساكت زيك كدا يعنى ... الناس بيتكلمو فى مليارات إتنهبت وأى زول عارف إتنهبت والرئيس ذااااااااااااتو بقول ايوا فى فساد .. والحمد لله الما قلت وبرضو كمان جيبولينا القروش السرقوهن سلفا وباقان .. قوم لف .. يلفك قطر .. [ام حنين] [ 18/02/2012 الساعة 7:17 صباحاً] هذه هى سياسة التمكين وما اظن ان تسترد هذه الثروه ومدخرات الشعب الا بالاطاحة بهؤلاء الابالسة وان يلاقو مصير القذافى لينعم شعبنا المسكين. [احمدودالباوقه] [ 18/02/2012 الساعة 6:50 صباحاً] الحمدلله الزي جعل لنا يوما نتحاكم فيه وكل انسانا الزمناهو طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامه كتابا يلقائه منشورا [مؤتمر وطني قال] [ 18/02/2012 الساعة 9:35 صباحاً] أمنجية المؤتمر اللاوطني سكتوا و لم يعلقوا علي هذه الخبر لأنهم متأكدين إنو صاح مائة بالمائة و هم بتمنوا إعملوا مثل فاسديهم الكبار و يمتلكوا عقارات و إستثمارات في ماليزيا و آسيا الشرقية. و تسلم يا كمال . [عبده الطاهر] [ 18/02/2012 الساعة 8:20 صباحاً] اللهم لاحولة ولاقوة الا بالله العلى العظيم يمهل ولايهمل

Quote: يعتقد أحد الاقتصاديين المعارضين من داخل السودان أن تلك الأموال يمكن أن تكون هي ريع بيع البترول الذي تم من الآبار البترولية التي لم تبلغ عنها سلطة الإنقاذ و هي الآبار التي اكتشفت حكومة جنوب السودان إن هناك آبار لم تبلغ عنها الإنقاذ حيث تتهم حكومة الجنوب أن الإنقاذ أخذت 2,500 مليون برميل و هي لم تسجل في دفاتر الحسابات منذ تمت عملية إنتاج النفط و هي تذهب إلي قيادات الإنقاذ حيث يبلغ ريع تلك البراميل 2,500 مليار دولار و ربما يكون المبلغ أكبر من ذلك.

غايتو احد "الإقتصاديين" المذكور أعلاه دا لو مسكوهو إقتصاد البلد يوم واحد لفعل به الأفاعيل
البرميل أبو الف دولار دا ياربى فيهو وقود ذرى ولا شنو ؟ حساب ما بعرف يحسب الزول دا ؟ (وش ما عارف يقول شنو زاتو)

بعدين تركيب الجمل فى الموضوع عموماً ركيك للغاية و مكوجن كيف كيف ما تعرف .. الصحفى ولا الزول الكاتب الموضوع دا قارى وين ؟

دا غير إنو دكتورة نجاة شكلها نفست الشغلانة مرة واحدة ..

الفساد المالى فى السودان إسم الدلع بتاعو (التمكين) و الأحزاب المعارضة دا تضرب بيهو دا .. السودان دولة فاشلة بكل المقاييس ..

ربنا يحفظ المريخ و وصيفه الهلال و محمد عثمان وردى .. آخر حاجات سمحة فضلت فى البلد دى ..

*

و رحل وردى يا مكاوى و أنا أكتب ردى كانت روحه الطاهره تحلق فى السماوات العلى كأن السماء تعاقبنا و تأخذ كل جميل فى حياتنا ..

باقى بس البشير يعلن الرياضة الجماهيرية 2

الموت حق بس سودان بدون وردى شن طعمو يا ناس

نسأل الله أن يرحمك بقدر ما قدمت للشعب السودانى و الإنسانية يا وردى .. تبكيك اليوم السواقى و خيوط الطواقى .. لك سلام التلاقى فى الدار الأخرى و ودموع الفراق و لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

Quote: و رحل وردى يا مكاوى و أنا أكتب ردى كانت روحه الطاهره تحلق فى السماوات العلى كأن السماء تعاقبنا و تأخذ كل جميل فى حياتنا .. باقى بس البشير يعلن الرياضة الجماهيرية 2 الموت حق بس سودان بدون وردى شن طعمو يا ناس نسأل الله أن يرحمك بقدر ما قدمت للشعب السودانى و الإنسانية يا وردى .. تبكيك اليوم السواقى و خيوط الطواقى .. لك سلام التلاقى فى الدار الأخرى و ودموع الفراق و لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

الأخ وليد عكاشة
تحية طيبة

معذرة لم ألحظ مداخلتك هذه إلا الآن
لأنه من الواضح أن مداخلتينا السابقتين في نفس الموضوع نزلتا في وقت واحد أو بينهما دقيقية

ولم أتداخل في هذا البوست منذ سماعي بوفاة قمتنا الفنية بعد تلك المداخلة ...

العزاء لكامل الوطن في هذا الفقد الكبير
والعزاء لك وأنت تخص فقيدنا بأنه والفريقين الرياضيين آخر ما تبقي من (السمح) في البلاد

والفقد بجد كبير وعظيم.

Quote: ربنا يحفظ المريخ و وصيفه الهلال و محمد عثمان وردى .. آخر حاجات سمحة فضلت فى البلد دى ..

Quote: و محمد عثمان وردى

نقصت الحاجات السمحة واحداً ....... ولا رياضة تُذكر.

بدل الدفاع بصورة هستيرية عن نهب اموالنا فلتقارن الدكتورة نجاة محمود بين قادة دولتنا
الرسالية وقادة الغرب الكافر, كمثال فقط استقال اليوم الرئيس الالمانى (قيادى في الحزب
الديمقراطى المسيحى الحاكم) بسبب شبهة قبول قرض بفائدة مخفضة قبل توليه الرئاسة
,تخيلوا القرض كم؟ (قرض فقط ما سرقة ونهب كنهب انبياء اخر الزمان حقننا ديل)
القرض يساوى خمسمية الف يورو المشكلة ما في القرض المشكلة كانت فى الفائدة المخفضة
للقرض وحتى شبهة الفائدة المخفضة نفسها لم تثبت حتى الان.
رابط الخبر فى البى بى سي العربية
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2012/02...gnation_merkel.shtml

الرئيس الامانى استقال فى شبهة قرض بفائدة مخفضة (على افضل تقدير بكون وفر 60 الف يورو)
يا ربى البشير (ممتلكاته الذكرها فى اللقاء فقط لا تقل عن نصف مليون يورو) مفروض يعمل شنو؟ او نحن
مفروض نعمل فيهو شنو؟

Quote: بدل الدفاع بصورة هستيرية

الهسترية حقتكم انتو وتلهفكم لتصديق اي اكايب تنشر عن الكيزان

الفسادلا يحارب بالاكاذيب بل بالحقائق وهذا المقال عاري من اي حقيقة حتى مصادره كاذبة وغير موجودة وغير معقولة


انت قارن بين المعارضة في اي دولة ومعارضتنا التي تتغذى على الاكاذيب ونشرها وزتستميت في الدفاع عنها

بيبقى عندنا رؤساء ذي حقين الغرب لما نبقى نحنا ذي الشعوب الغربية موضوعين وصادقين

ذي ما قلت ليك الاحصاءات دي كاذبة والارقام كاذبة ومستحيلة
فقط امشي اعمل قوقل عن الاقتصاد الماليزي وشوف ال 13 مليار دي شنو بالنسة ليه..
هل دي صعبة؟
ولا ما عايزين الحقائق ؟؟؟!1!!

Quote: قال أن الذين وضعوا أموالهم في البنوك كمدخرات بفوائد هؤلاء لا يمكن أن ينقلوا أموالهم مرة أخري للسودان و أغلبية هؤلاء من القيادات في السلطة و بالتالي خرجت الأموال من السودان ليس لكي تعود مرة أخري أنما خرجت كتأمين لأموالهم و 90% من تلك المدخرات هي تخصص قيادات في الدولة

إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارجع اموال الشعب الى ديار الشعب
اللهم آمين

Quote: 05-4506000

الان اتصلت بجامعة السلطان ادريس لتربية وسالتهم عن دكتور محسن عبدالمتعال
وقيل ان هذا الشخص لا وجود له.
ويمكن اي زول يتصل بالرقم اعلاه ويقول عايز اتكلم مع دكتور محسن عبد المتعال في الاقتصاد

عشان بتأكد باقي ما بتريدو الحقيقة

الغريبة ان الكاتب لم يختار اسم ماليزي حيث لا يوجد اسم محسن هذا ولا عبد المتعال

درست اكثر من 1500 طالب ماليزي وكل يوم اخد الغياب لم يمر على اي اسم تركيبته مثل هذه
يعني لو كاتب المقال
قال زول اسمو محمد فؤاد ولا احمد ناظم ولا ذو الكفل ولا ذو القرنين كان مشت الكذبة.
ولكن هذا اسم غريب جدا يكون لماليزي حتى اعتقدنا ربما استاذ اجنب الى ان تم الاتصال وطلع
ا واحد من مصادر المقال طاقي
بعد شوية حاتصل بناس الاستريت تايمز ونشوف اخرتها..


ولذلك على الناس جميعا محاربة مثل هذه الاكاذيب لانها تؤثر على مصداقية من يدعون معارضة النظام
واي معارضة محتاجة لمصداقية كاملة حتى يتبعها الشعب
وكذلك على صاحب الراكوبة الاعتذار لنا جميعا عن اسهامه في نشر الاكاذيب

تصلت بالرقم 03-2282 3131

صحيفة النيو ستريت تايمز ولم يكتب اي تقرير اقتصادي عن السودان
والاستثمارات السودانيةنهائياونفي هذا الامر بصورة قاطعة

وانا من فتشت قوقول ما جابها عرفت الموضوع كذب

برضو ممكن اي زول يتصل ويعرف براهو باقى الحقيقة عايزة فتيش



ما راي المناتلين بعد طرشقة مصادر هذا المقال؟

على المعارضة ان تتوخى الصدق والامانة وترفض الاكاذيب

Quote: بدل الدفاع بصورة هستيرية عن نهب اموالنا فلتقارن الدكتورة نجاة محمود بين قادة دولتنا الرسالية وقادة الغرب الكافر, كمثال فقط استقال اليوم الرئيس الالمانى (قيادى في الحزب الديمقراطى المسيحى الحاكم) بسبب شبهة قبول قرض بفائدة مخفضة قبل توليه الرئاسة ,تخيلوا القرض كم؟ (قرض فقط ما سرقة ونهب كنهب انبياء اخر الزمان حقننا ديل) القرض يساوى خمسمية الف يورو المشكلة ما في القرض المشكلة كانت فى الفائدة المخفضة للقرض وحتى شبهة الفائدة المخفضة نفسها لم تثبت حتى الان. رابط الخبر فى البى بى سي العربية http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2012/02...gnation_merkel.shtml الرئيس الامانى استقال فى شبهة قرض بفائدة مخفضة (على افضل تقدير بكون وفر 60 الف يورو) يا ربى البشير (ممتلكاته الذكرها فى اللقاء فقط لا تقل عن نصف مليون يورو) مفروض يعمل شنو؟ او نحن مفروض نعمل فيهو شنو؟

العزيز المعز
تحياتي

الغريب أن الرئيس الألماني لم يقترض من جهة حكومية !
وإن كان قد إستغل وضعه السياسي

أما ناسنا وفي زمن العالم الذى تحول ليكون أصغر من قرية فمن الصعب
عليهم إخفاء كل ممارساتهم .... وماليزيا هذه لم تخرج الي السطح من فراغ.

* ياخي هل كنت ستصدق إن قيل لك قبل الثورة المصرية بأن الرئيس المخلوع
حسني مبارك عضوا في شبكة مافيا بيع السلاح في العالم؟

* ماليزيا ذاع صيتها سودانيا مع هؤلاء المجرمين... وإثبات عدم دقة ما ورد
بالمقال لا تستطيع عليه حتي المخابرات الأمريكية .... وفي تقديرى أن
المقال لم يتناول كل الإجرام ... والأيام كفيلة بأن تأتي بآخرين ذوو إمكانيات أكبر
ليكشفوا للشعب ما يظن أصحابه بأنه من المستحيل الوصول إليه.

Quote: * ماليزيا ذاع صيتها سودانيا مع هؤلاء المجرمين... وإثبات عدم دقة ما ورد بالمقال لا تستطيع عليه حتي المخابرات الأمريكية .... وفي تقديرى أن المقال لم يتناول كل الإجرام ... والأيام كفيلة بأن تأتي بآخرين ذوو إمكانيات أكبر ليكشفوا للشعب ما يظن أصحابه بأنه من المستحيل الوصول إليه.

المقال طلع كل معلوماته كذب والمصادر نفسهالا وجود لها


تكرار الاكاذيب لن يجعلها حقيقة
حلوة المخبرات الامريكية دي

قلنا ليك اتصلنا بالجريدة ختينا التفون وقالوا نهائيا ما عندهم اي مقال كتب عن السودان

والرقم موجود لمن يرغب في السؤال تاني

واتصلنا بالجامعة قسم الاقتاصد قالو لا يوجد اي استاذ بهذا الاسم عندهم

وختنيا الرقم لمن يرغب في التأكد


بدل الناستعتذر تتكلم عن المخابرات الامريكية وعن انه ماليزيا اتعرفت في زمن الكيزان
دا كلام دا بالله؟؟؟

Quote: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارجع اموال الشعب الى ديار الشعب اللهم آمين

العزيز محمد النيل
تحياتي

أموال السحت يمكن أن يستفيد منها سارقيها لحين
ولكنها ستكون علقماً عليهم وعلي ذُريتهم في يوم يرونه بعيداً ...
أنظر لما يحدث الآن لآل مبارك وآل بن علي ... يُمهل ولا يُهمل.

Quote: خطايا قاتلة في مسيرة الحركة الإسلامية .. بقلم: أ.د.الطيب زين العابدين الأحد, 19 شباط/فبراير 2012 النموذج البائس للنظام الإسلامي الذي قدمته حكومة الإنقاذ طيلة تربعها المتطاول في السلطة جاء نتيجة لأخطاء قاتلة وقعت فيها ابتداءً الحركة الإسلامية ثم تبعتها في ذات الطريق المعوج حكومة الإنقاذ، ليس عن طريق الصدفة أو الجهل ولكن عن تقدير استراتيجي خاطئ واصرار على ذات النهج بسبب ضبابية الرؤية الإسلامية واختلال الأولويات وحب السلطة والجاه. ونريد أن نستعرض في إيجاز هذه الخطايا وتداعياتها لعل في ذلك درس لآخرين حتى لا يسلكوا ذات السبيل. 1. أولى هذه الخطايا النظرة المبالغ فيها لدور السلطة في إحداث التغيير الإسلامي المنشود، ومن ثم أهمية العمل السياسي على غيره. لقد عرف عن حركة الاخوان المسلمون في مصر، التي انبثقت منها الحركة الإسلامية السودانية، نظرتها الشاملة للإسلام كدعوة وتربية وعبادة وثقافة وجهاد ونظام حكم. ونسبة لسيطرة الحكومات العسكرية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات على عدد من الدول العربية وما ترتب على ذلك من كبت للحريات العامة واضطهاد القوى السياسية وعلى رأسها الحركات الإسلامية، وتبني مبادئ القومية العربية والعلمانية والاشتراكية،فأحدث ذلك ردة فعل لدى الكثيرين من أبناء الحركات الإسلامية في العالم العربي أن السلطة السياسية القابضة هي أداة التغيير الأساسية في المجتمع للأصلح أو الأفسد. ولعل كتابات الشهيد سيد قطب والأستاذ أبو الأعلى المودودي كانت تسير في ذلك الاتجاه ولكن المودودي رفض طريق العنف والانقلابات العسكرية، وأذكر أني سألته في لندن في مطلع السبعينيات: هل سبب رفضه للانقلاب العسكري مبدأ ديني أم حكمة سياسية؟ فأجابني باختصار أنها حكمة سياسية. وكانت الحركة الإسلامية السودانية منذ نشأتها في المدارس الثانوية وجامعة الخرطوم سياسية التوجه بامتياز، فقد قامت للتعارك مع الحركة الشيوعية التي بدأت تتمدد في مؤسسات التعليم. وبعد ثورة أكتوبر 64 انفتحت شهوة الحركة الإسلامية للعمل السياسي المباشر في الساحة الحزبية الذي تدرجت فيه عبر «جبهة الميثاق الإسلامي» ثم «الجبهة الإسلامية القومية». وبدأ العمل السياسي القح يطغى على كل أنشطة الحركة الأخرى مما دفع ببعض القيادات، من أمثال محمد صالح عمر وجعفر شيخ إدريس وصادق عبد الله عبد الماجد، الاحتجاج على هذا النهج الذي يتزعمه الترابي وذلك في مناقشة ساخنة داخل مجلس الشورى في منتصف عام 1968 بنادي أمدرمان الثقافي والذي أدى فيما بعد إلى انشقاق الحركة عقب مؤتمر فبراير 69. واعترف بأني كنت في الصف الذي انتصر للترابي في تلك المواجهة الفكرية. وبالطبع كان نتيجة ذلك أن صرفت معظم موارد الحركة البشرية والمادية على العمل السياسي على حساب الأنشطة الدعوية والفكرية والتربوية والاجتماعية. وظهر أثر تلك النظرة المختلة في حل الحركة الإسلامية بعد شهور من نجاح الإنقلاب العسكري لأن الهدف المرجو قد تحقق، وفي واقعة المفاصلة بين المنشية والقصر إذ كان الصراع أساساً على السلطة والنفوذ، وقال به أعضاء لجنة المعالجة الشاملة في صراحة ان استلام السلطة هو أكبر إنجازات الحركة الإسلامية فلا ينبغي التخلي عنها لأي سبب ولو على حساب إبعاد شيخهم الترابي من معادلة الحكم القائمة. وتطور الأمر مؤخراً لإبعاد الحركة نفسها عن أي دور لها في المجتمع أو الدولة لأنها غير مؤتمنة على حسن السلوك، وبمناسبة الململة الحالية التي ظهرت في القواعد ارتفع صوت بعض السياسيين المحترفين «الذين ظلوا يتكسبون من العمل السياسي سنوات طويلة» ينادون علانية بدمج الحركة الإسلامية «المؤودة» في المؤتمر الوطني، وأن يكون رئيس المؤتمر الوطني هو شيخ الحركة الجديد «وكأن رئاسة الدولة والحزب لا تكفيه!»، مما يعني حقيقة التخلي تماماً عن كل الأنشطة الإسلامية الأخرى التي كانت تقوم بها الحركة غير العمل السياسي! 2. الخطيئة الثانية هي اللجوء للإنقلاب العسكري وسيلة لاستلام السلطة بالقوة رغم الكسب السياسي المقدر الذي لقيته الحركة في الديمقراطية الثانية «65-69» والثالثة «85-89». وقد كان للحكم العسكري الطويل في عهد الرئيس نميري وما نال الحركة فيه من ملاحقة وسجن وتشريد أثره في زعزعة قناعة قيادة الحركة الإسلامية بالطريق الديمقراطي التي كانت تنادي به فبدأت عملاً منظماً مطرداً في أوساط العسكريين. ولم يكن العمل في الجيش أمراً خاصاً بالحركة الإسلامية فقد انغمست فيه معظم القوى السياسية خاصة الأحزاب الأيدولوجية. والمشكلة في استلام السلطة عن طريق الانقلاب هو الطعن في صدقية الحركة بالنظام الديمقراطي الذي ظلت تنادي به وتعمل من خلاله، وصعوبة التخلي عن القيادة العسكرية التي ستتولى رئاسة الدولة ولم يكن لها سابق دور في بناء الحركة المدنية السياسية، وأكثر من ذلك كله أن النظام العسكري بحكم طبيعته الإنقلابية مستعد لأن يرتكب أية فعلة لتأمين نفسه في السلطة ولو خرج في ذلك من كل تعاليم الدين وقيمه الأخلاقية. وليس هناك هزيمة أخلاقية ومعنوية لنظام يدعي تطبيق الإسلام أكثر من تخليه عن التعاليم والقيم التي نادى بها مبرراً لوجوده وتسلمه السلطة. وقد تفوقت الإنقاذ على كل الحكومات الوطنية السابقة في الخروج على قيم الدين الكبرى من عدل ومساواة وحرية وصدق وأمانة وشورى ومحاسبة. وتغلبت الروح العسكرية للنظام في معالجة القضايا السياسية الشائكة، فاختار النظام المواجهة العسكرية والحلول الأمنية وسيلة لقمع حركات التمرد في الجنوب وفي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان، وعندما لم تنجح المواجهة العسكرية بقوات النظام الذاتية جلب المرتزقة من الداخل والخارج لتعينه في صد المتمردين. 3. الخطيئة الثالثة هي حل الحركة الإسلامية بعد شهور من نجاح الإنقلاب العسكري. وبما أن الانقلاب بادر بحل البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات المهنية وصادر الصحف السياسية وحظر كل أنواع التعبير والتنظيم الحر، فقد كانت الحركة الإسلامية هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تناصح الدولة وتحاسبها وتوجهها ولكن قيادة الدولة المعلنة والمستترة ما كانت تريد من يناصحها أو يحاسبها ولو من داخل تنظيمها. وقد رضيت الحركة بهذا الوضع المهين لأن معظم قياداتها انخرطت في وظائف الدولة الجاذبة وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من النظام ولكن بصفاتهم الفردية وليس التنظيمية مما سهّل التخلص منهم أو اسكاتهم في أي وقت تختاره القيادة المتنفذة. ومقابل المال والسلطة والجاه قبلت معظم قيادات الحركة الإسلامية أن تصمت عن المناصحة وقول الحق في وجه الظلم والاستبداد والفساد والكذب والمحسوبية وخيانة الأمانة، بل أوغل عدد كبير منهم في الوحل الذي سقطت فيه الحكومة. وما عاد معيار الفلاح في أوساط سدنة النظام أخلاقياً كما ينبغي أن يكون، بل أصبح هو جمع المال والصعود في المناصب وتكوين الشركات والتطاول في البنيان وتعدد الزوجات واقتناء العربات الفارهة وقضاء الإجازات خارج البلاد! 4. الخطيئة الرابعة هي سياسة التطهير والتمكين التي اتبعها النظام منذ استيلائه على السلطة بمنهجية مخططة حتى يسيطر على كل مفاصل الدولة النظامية والمدنية والاقتصادية. وكانت النتيجة أن أبعد أهل الخبرة والكفاءة من قيادة الدولة ليتسلمها أهل الثقة والولاء الذين لا حظ لهم من خبرة أو كفاءة أو تأهيل. ومن الطبيعي أن يتدهور أداء الخدمة المدنية والنظامية والمؤسسات والمشروعات الاقتصادية لأن المعيار السياسي،وأحياناً القبلية أو الشللية،أصبح هو الحاكم لتعيين المسئولين في تلك القطاعات، وتبع ذلك التستر على فشلهم وفسادهم. قال لي أحد المقربين من مواقع القرار إن أكبر مشكلة يعانون منها هي حل مشكلة الأشخاص الذين أبعدوا من مناصبهم الدستورية لسبب أو آخر، فهؤلاء لا يكفون عن ملاحقة المسئولين صباح مساء في المكاتب والبيوت حتى يجدوا لهم وظيفة أخرى لا تقل عن وظيفتهم الأولى! لقد تراجعت مشاكل أهل السودان الكبرى لتحل محلها المشاكل الشخصية لمحسوبي النظام، وربما يفسر هذا كيف أن الحكومة «الرشيقة» الموعودة أصبحت أكثر الحكومات تضخماً في تاريخ السودان فقد قاربت التسعين دستورياً، وبقاء «البدريين» من سدنة النظام لأكثر من عقدين دون إحلال أو تبديل. 5. الخطيئة الخامسة هي طموح النظام الزائد في أن يلعب دوراً عربياً وإفريقياً في دول الجوار وما بعدها يفوق قدرات السودان وإمكاناته، خاصة بعد أن نجحت الثورة الاثيوبية والارترية بقدر متواضع من الأسلحة السودانية. وقد ظن قادة النظام بغرور لا حد له أنهم يستطيعون مواجهة الدول الكبرى ونفوذها في المحيط العربي والإفريقي، ومن هنا جاء شعار «أمريكا دنا عذابها»، والوقوف مع صدام ضد العالم العربي المستنصر بأمريكا وأوربا، وتكوين «المؤتمر العربي والإسلامي» الذي جمع المعارضة السياسية والمسلحة ضد الأنظمة العربية، واحتضان قيادة تنظيم القاعدة وجماعات العنف المصرية، ومحاولة تغيير بعض الأنظمة العربية خاصة في مصر وليبيا. وعندما بان للنظام سوء تقديره وعجزه بل وإمكانية سقوطه إن هو سار في هذا الطريق، انقلب إلى متعاون مخلص مع الأنظمة العربية والغربية يستجدي تطبيع العلاقات معها ويسلمها العناصر المطلوبة لديه ويمدها بكافة المعلومات الاستخبارية المتاحة له مشاركة منه في الحرب على الإرهاب. وأصبح يستقبل في عاصمة بلاده ممثلي الدول الغربية الكبرى الذين يرفضون مقابلة رئيس البلاد لأنه مطلوب للعدالة الدولية! وجر ذلك الطموح الأخرق على السودان عقوبات دبلوماسية واقتصادية وسياسية ما زال يعاني منها حتى اليوم. 6. الخطيئة السادسة هي اختلال الأولويات في تطبيق تعاليم الإسلام. لقد تجرأ النظام على التضحية بقيم الإسلام الكبرى في إقامة العدل وبسط الشورى والحرية والمساواة بين الناس، وفي محاربة الفقر والفساد، وضرب المثل الأعلى في الأمانة والصدق والعفة والزهد. واختار بدلاً عنها أن يعنى بمظاهر الإسلام وشكلياته وفروعه ليخدع بها العوام من الناس؛ فأصبحت تربية اللحية وحجاب المرأة، والصدع بالشعارات الدينية الجوفاء وإقامة المهرجانات والاحتفالات، واحتضان المداحين والمنشدين ، والتقرب من شيوخ الطرق الصوفية والجماعات السلفية في نفس الوقت، وطلب المعونة من «الفقرا» الذين يجلبون من داخل السودان وخارجه لحل معضلات السياسة والاقتصاد! فلا عجب إن أدت هذه الخطايا القاتلة وغيرها إلى نموذج الحكم البائس الذي نشهده وتتبرأ منه كل الحركات الإسلامية في المنطقة خاصة تلك التي وصلت إلى الحكم عن طريق التفويض الانتخابي الحر. ولكن المثل السوداني الشهير ينطبق على أهل الحكم: الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو!

Quote: وليس هناك هزيمة أخلاقية ومعنوية لنظام يدعي تطبيق الإسلام أكثر من تخليه عن التعاليم والقيم التي نادى بها مبرراً لوجوده وتسلمه السلطة.

Quote: وقد تفوقت الإنقاذ على كل الحكومات الوطنية السابقة في الخروج على قيم الدين الكبرى من عدل ومساواة وحرية وصدق وأمانة وشورى ومحاسبة.

Quote: وما عاد معيار الفلاح في أوساط سدنة النظام أخلاقياً كما ينبغي أن يكون، بل أصبح هو جمع المال والصعود في المناصب وتكوين الشركات والتطاول في البنيان وتعدد الزوجات واقتناء العربات الفارهة وقضاء الإجازات خارج البلاد!

Quote: وربما يفسر هذا كيف أن الحكومة «الرشيقة» الموعودة أصبحت أكثر الحكومات تضخماً في تاريخ السودان فقد قاربت التسعين دستورياً، وبقاء «البدريين» من سدنة النظام لأكثر من عقدين دون إحلال أو تبديل.

------------------------------------------

Quote: بقلم: أ.د.الطيب زين العابدين

Quote: واعترف بأني كنت في الصف الذي انتصر للترابي في تلك المواجهة الفكرية.

Quote: القيادي بالحركة الإسلامية الدكتور الجميعابي في حوار ما بعد المذكرة التصحيحية لـ(الأهرام اليوم): 2012/02/15 - حوار: عزمي عبد الرازق كانت أسهل الإجابات على الرجل (فليغادروا بالجملة) بينما كنت أنا أتحسس جهاز التسجيل لأكثر من مرة، وضع مشرطه على جسد الحركة الإسلامية بمهارة فائقة وهو الطبيب الذي ضل طريقه إلى العمل السياسي. كان النهار دافئا والقرية التراثية التي تحتضن مشروعه الثقافي والاجتماعي تحدث عن نفسها، وبصوت عنيد سكب المزيد من الإفادات الساخنة والجريئة. طوال تلك الفترة من عمر الخلاف بين الإسلاميين، ظل القيادي بالحركة الإسلامية الدكتور محمد محيي الدين الجميعابي يلوذ بالصمت تارة، وينشغل أحياناً بالعمل الإنساني، ولكنه في قرارة نفسه كان مفجوعاً بما جرى، ومعتقلاً في زنازين المحنة، وعلى مقربة من ذلك الدخان ظل الدكتور الجميعابي يتأرجح في قوائم التصنيف السرية من (وطني) إلى (شعبي) دون أن يعلن انخراطه في صفوف أحد الجناحين، حتى انفتحت الأبواب للريح بزيارة الرئيس البشير له في دار المايقوما منذ سنوات خلت، تلك الزيارة المفاجئة التي دار فيها حديث طويل يشف عن حال الإسلاميين، وحال الوطن المنهك بالجراح. الدكتور الجميعابي هو كتلة من القلق والبحث الدائم عن هدف يليق بأشواقه، جريء ولا يبالي في قول الحق.. قد كان قيادياً باتحاد جامعة الخرطوم لأكثر من (7) سنوات، وعضواً بمجلس شورى الحركة الإسلامية، ومن ثم أصبح محافظاً لأم درمان و(محافظاً) للدامر على طريقة النفي والإبعاد، ومن ثم كان وكان، حتى التصقت به صفة (مثير للجدل)! وعلى صلة بجراحات الإسلاميين وخلافاتهم المتصلة فقد مسح هذا الحوار على المذكرات التصحيحية الأخيرة وملابساتها وآفاق الخروج من المنعطف الراهن، ودهاليز الفساد، فهل ستعود الحركة الإسلامية من جديد لتخلص نفسها والآخرين في أزمنة الربيع العربي؟ على هذا السؤال وغيره أجاب الدكتور الجميعابي فإلى مضابط الحوار. { هناك محاولات اليوم لجمع شمل الحركة الإسلامية بعد أن تفرق دمها بين القبائل والأحزاب. إلى أي مدى هذه المحاولات جادة؟ _ صراحة لا أحسب أن هذه المحاولات سوف تفضي إلى شيء جديد، وهي شكل من أشكال التململ والإحباط الذي أصاب قواعد الحركة الإسلامية بعد الانفصال وبعد قررات أكتوبر التي أقصت زعيم الحركة الشيح حسن الترابي، وهي امتداد لمذكرة العشرة التي كانت بقصد تجريد أيدي الترابي من كل الأدوات التي كانت لديه وبالتحديد أدوات الحركة الإسلامية، القطاع الطلابي، الواجهات الأمنية الشعبية، استثمار الحركة الإسلامية واتصالاتها العالمية والداخلية، وقد نجحوا في ذلك كثيرا. { ولكن الحركة الإسلامية الآن موجودة بمسماها القديم؟ _ نعم بعد ذلك تداعوا وأسسوا حركة إسلامية أمينها العام الأستاذ علي عثمان محمد طه، وهي محاولة تجريد وقد نجحت بمستوى كبير جدا، وحقيقة الحركة الإسلامية تم وأدها بإدخال القيادات التي كانت تريدها القيادة، وبالتالي كل الأمانات وكل المجموعات كانت معظمها من المجموعات الخلافية التي قادت وشقت الحركة الإسلامية وشقت المؤتمر الوطني وعزلت الآخرين، وهو تغييب ممنهج ومنظم قادته هذه المجموعة حتى لا تعود الحركة الإسلامية جسما معبرا يمكن أن يواجه هذه المجموعات داخل الحركة نفسها وفي المؤتمر الوطني. { لماذا صمت شيوخ الحركة الإسلامية ورموزها طيلة تلك السنوات والآن بدأت أصواتهم ترتفع من جديد؟ _ حتى الآن أنا لا أرى حديثا ذا ثمرة من قيادات الحركة الإسلامية وإنما هناك تحرك من شباب الحركة، وهو مجرد حراك وجداني وأشواق بسبب تكلس القيادات التي تقود الدولة وتقود المؤتمر الوطني والتغييب الممنهج للحركة الإسلامية، والتغييب الممنهج لمعظم قيادات الحركة ووضح ذلك في أن كل القيادات المؤثرة التي تقود الحركة الإسلامية هي التي تقود المؤتمر الوطني، هي التي قادت الانشقاق وهي التي قادت الانفصال في الجنوب وهي التي عزلت الناس واحتكرت القيادة. { هل اطلعت على المذكرات الأخيرة وما رأيك فيها؟ _ هذه المذكرات أنا شخصيا ملم بمعظم تفاصيلها وأعرف من صنعوها بالاسم، أنا لم أجتمع بهم ولم أوقع عليها، ولكنني كنت من الذين - لو تذكروا - قادوا مبادرة تجديد القيادات عندما حصلت المفاصلة وحصلت قرارات الرابع من رمضان، قدت المبادرة حتى نهايتها. { ما الذي حوته تلك المبادرة؟ _ طالبت في ذلك الوقت بأن يغادر كل الذين قادوا الخلاف من المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي الساحة السياسية وساحة القيادة، وهم في ذلك الوقت لم يرتاحوا لكلامي، وجمعوا لي عددا من الأشخاص منهم الراحل مجذوب الخليفة والطيب إبراهيم والفاتح عبدون والدكتور عبد الرحيم علي والحضري وفتحي خليل، وطلبوا مني أن أوقف مبادرة تجديد القيادات التي نادينا فيها بصراحة أن تغادر كل رؤوس الخلاف الساحة ونجمع الحركة الإسلامية. { يبتعدوا من التنظيم أم من الدولة، كيف ذلك وهم قادة الحركة الإسلامية نفسها؟ _ أنا عندما قدت مبادرة تجديد القيادات طالبتهم بأن يبتعدوا من قيادة المؤتمر الوطني، في ذلك الوقت الحركة الإسلامية بشكلها الحالي لم تؤسس، أميرها كان هو الشيخ حسن عبد الله الترابي، ولكن طالبت كل الذين قادوا الخلاف بأن يتراجعوا خطوات للخلف، ولكنهم قاوموا بشدة وظلوا في القيادة، وبعد ذلك كونوا الحركة الإسلامية من ذات القيادات التي قدمت مذكرة العشرة، واستولوا نهائيا على الحركة الإسلامية وألجموها وجعلوها ضعيفة جدا والآن لا نسمع لها أي أثر في السياسة ولا في الحياة العامة وإنما هي جسم تم إحكام اللجام عليه من قيادات الدولة ومن قيادات المؤتمر الوطني النافذة. { ما القصد من تغييب الحركة الإسلامية يا دكتور؟ _ تغييب الحركة الإسلامية قصد به الانفراد المطلق بالسلطة. { هل أنت على اتصال بالشباب الذين صنعوا المذكرات الأخيرة؟ _ نعم وإن كنت أعني عددا قليلا منهم قد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. { حسنا.. لماذا أخفوا أسماءهم؟ _ يكفي أنهم يتعرضون للتهديد الآن والمحاسبة، أنا لا أشعر بأنه توجد حرية ولا توجد شورى وديمقراطية لا في الحركة الإسلامية ولا في المؤتمر الوطني وإنما توجد مجموعات الآن تقود الحركة والحزب وتنفرد بالقيادة، هم الذين يقودون لأكثر من عشرين عاما لم يتغيروا، يتجهون من وزارة إلى وزارة ومن موقع إلى موقع، ومن قيادة إلى قيادة داخل المؤتمر الوطني وداخل الجهاز التنفيذي وداخل الحركة، هم لم يتغيروا أبدا ولا يقبلون بالتغيير ولا يقبلون بالتجديد، والآن هناك محاولات منهم لاحتواء هذا التململ والخروج ولكنها لن تكون المذكرة الأخيرة ولا الغضبة الأخيرة، أؤكد لك تماما أن معظم شباب الحركة الإسلامية وقياداتها الحقيقية والأصيلة هي تحمل ذات المفاهيم وأكثر من ذلك، عندما ينفجرون وعندما يعبرون لن تجد هذه القيادات المتمكنة في الساحة، سوف يخرجون عليها وسوف يخرجون على المؤتمر الوطني. { المؤتمر الوطني قال إنه لا يقبل أية وصاية مما يسمى بالحركة الإسلامية، دعني أسألك هنا المشروعية لمن؟ _ المشروعية للحكام، المشروعية للذين احتكروا قيادة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والجهاز التنفيذي السياسي للدولة وهي مجموعة واحدة، وإذا الحركة الإسلامية أصبحت تنظيما حقيقيا فاعلا لكانت الآن في السجون. { هناك حديث عن أن دولة قطر بدأت اتصالات ببعض الشخصيات لإحياء الحركة الإسلامية بفعاليتها من جديد وبقيادة الدكتور الترابي ما صحة هذا الحديث؟ _ هذه مجرد شائعات ولكننا كلنا ندرك دور قطر الآن في الساحة العربية وأمركة الأنظمة العربية وإقصاء الواجهات الثورية التي تقود التغيير، نعم هذه ثورات ومعها تجد الكثير من المؤامرات لأمركة القيادات الموجودة للسيطرة على الثورات وإن هي خرجت عن الخط يحركون مجموعات بعينها لإضعافها كما يحدث في تونس ومصر وليبيا. { هناك زعم بأن الثورة في السودان لن تحدث لأن القصد من وراء هذه الثورات غير الشعارات المرفوعة تمكين الإسلاميين في الحكم، والإسلاميون يحكمون في السودان؟ _ ربما كان في هذا قدر من المعقولية، ولكن لا يمكن أن نطلق هذا الحديث على عواهنه بشكل مطلق ونثق فيه. { مذكرة العشرة أطاحت بالدكتور الترابي فبمن ستطيح المذكرات التصحيحية الأخيرة؟ _ هذه المذكرات الأخيرة ضعيفة جدا ولن تطيح بأي شخص، ربما تطيح بأصحابها أنفسهم، والآن الدولة عبر أجهزتها على درجة عالية جدا من الاستطاعة بأن تكمم وتحجم كل الأفواه التي تتحدث، لكن عندما تقوم الثورة الحقيقية سينتهي كل شيء، وسيعود الأمر للشباب. { هؤلاء الشباب والشيوخ الذين وقفوا خلف المذكرة هناك من يتحدث عن إحباطاتهم الخاصة لأن قطار التوزير والتنصيب تجاوزهم بماذا تعلق؟ _ القضية ليست قضية أن يجدوا مناصب، بالرغم من أن قيادات الحركة الإسلامية يحتكرون كل المناصب ولا يقبلون أن يختلف معهم شخص في الرأي وإلا أقصوه، هذه هي الكارثة والأكبر من ذلك الحديث عن الفساد الذي كثر ولا نجد من يحرك هذا الملف، والآن قضية واحدة تدوخ الناس، أنا في تقديري قضية الأقطان لا تساوي شيئا في قضايا الفساد الموجود الآن في الدولة ووسط قياداتها. { شيخ صادق في حوار أجريته معه قبل أيام قال إنه عايش كل الحكومات ولكن الفساد الذي وجده في هذه الحكومة لا مثيل له، فهل هو على حق؟ _ صادق عبد الله عبد الماجد كان ممثلا في هذه الحكومة، والفساد حقيقة نحن ما محتاجين ننظر إلى تقارير المراجع العام، الفساد الذي يتحدث عنه أهل السودان خارج هذه الأطر. { ولكن لا توجد بينات ووثائق؟ _ توجد بينات كثيرة جدا جدا، ولكن هل توجد سلطة تتجه إلى اجتثاث الفساد والسلطات التي وجهوها لمصلحتهم، الناس يتحدثون عن بناتنا وعن أصهارنا ويتحدثون عن إخواننا الذين يقودون الشركات الضخمة والاستثمارات، ولكن يجب أن يفتح هذا الموضوع كاملا حتى لا يكون الضحية دكتور عابدين ومحيي الدين، هذا الموضوع يشمل كثيرين جدا والجهات المختصة في السودان لديها كل المعلومات، ولكن هل يوجد من يجرؤ ويفتح تلك الملفات؟ حدثونا عن أبناء بعض المسؤولين الذين يقودون الشركات الكبيرة، حدثونا عن الذين يقودون الاستثمارات الكبيرة جدا، في الإمارات وفي ماليزيا وفي مشتريات الدولة، هل هذه الشركات يديرها أبناء القيادات من الحركة الإسلامية ومن المؤتمر الوطني ومن قيادات الدولة أم لا؟ فليحدثوننا كيف دخلوا إلى السلطة هل كانوا يملكون شيئا؟ وماذا يملكون الآن هم ونساؤهم وأصهارهم وأبناؤهم، هذا هو السؤال، الشعب السوداني يتحدث عنا كثيرا، الفساد لا يمكن أن تكافحه مؤسسة تابعة للدولة لأنها إذا تحركت أطيح بها. { إذن ما الحل دكتور الجميعابي؟ _ الأمر بيد السيد الرئيس، وأنا لا زلت أكن للرئيس قدرا من الاحترام وهو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يفتح هذه الملفات وأن يمكن للجان مستقلة تماما أن تتحرك في طريق اجتثاث الفساد الموجود وليس النائب العام، النائب العام ربما كان جسما مساعدا، ولكن معلومات الفساد موجودة لدى الأجهزة الرسمية وما على الرئيس إلا أن يطلب منها أن تأتي بالمعلومات المتاحة لديهم. { طيب إذا كان الواقع بهذا السوء لم لم تتحركوا؟ _ نحن لسنا بقيادات، أنا شخصيا لا أوجد في أي شكل من أشكال الدولة والحزب وكل القيادات التاريخية الآن أبعدت تماما ومقصود هذا الإبعاد، ولأكثر من عشر سنوات نحن خارج الجهاز التنفيذي وغير مرغوب فينا، ولا نريد أن نقود الفتنة، فإذا انطلقنا ونزلنا للشارع والرأي العام ربما نقود انشقاقا جديدا وربما نقود فتنة جديدة وهذا شيء لا نتشرف به، نأمل أن يكون التغيير تغييرا هادئا حتى لا نطيح بالدولة وحتى لا نطيح بالقيم وحتى لا نطيح بسمعة الحركة الإسلامية. { كيف تتوقع مخرجات المؤتمر العام للحركة الإسلامية المرتقب في غضون شهور؟ _ إذا كان هذا المؤتمر تحت هذه القيادة الموجودة فلا رجاء منه (والفي يده القلم ما بيكتب نفسه شقي) هذه النوعية من القيادات لا يمكن أن تفتح أبواب التغيير وأن تجتث الفساد وأن تحدث التغيير الذي ينتظره الناس وشباب الحركة الإسلامية وأهل السودان، أنا شخصيا غير متفائل وإنما هي محاولة لتجاوز هذه المرحلة (أنا أتحرك أنا أتنفس أنا موجود)، وحتى الأصوات الناقدة لا أثر لها، ولكن الذي أخاف منه أخي الكريم هو ثورة الجياع وثورة المهمشين وثورة البطالة، خريجو الجامعات والشوارع التي تعج بالعطالى عندما يتحركون وعندما تنضم إليهم المجموعات الناقمة ربما كان الأمر قبيحا لا يمكن أن نتصور مآلاته وكيف سينتهي. { ما الذي سيتغير حتى وإن خرجت الحركة الإسلامية وأمسكت بزمام المبادرة، نفس الشعارات (هي لله لا للسلطة ولا للجاه) (وفلترق كل الدماء) والإنقاذ كتجربة حية وشاهدة؟ _ هذه ذهبت مع الريح أخي الكريم، انظر للجامعات الآن، التيار السلفي، ربما تجد شخصا واحدا مثل شيخ عبد الحي يوسف عضويته في جامعة الخرطوم أكثر من عضوية الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، وهما الآن لا يمثلان أي تيار فكري في الجامعات، يمثلان تيارا سلطويا يستطيع عبر آلياته وماله وإمكاناته أن يأتي بالاتحاد. { دون مقاطعة _ هناك أصوات تكفيرية ومجموعات متشددة بدأت تكفر السيد الصادق المهدي والدكتور الترابي هل هم على صلة بالواقع؟ _ الآن الدولة فتحت لهذه المجموعات السلفية والسلفية المتشددة، وعلى نفسها جنت براقش وحقيقة (الذي يزرع الشوك لا يجني العنب) هم الذين حضنوهم وهم الذين مكنوهم وأدخلوهم إلى أجهزة الدولة، غدا سيكفرون بقية علماء السلطان أو الواجهات الرسمية، أما الحديث عن حسن الترابي وعن الصادق المهدي فهذا إسفاف، الصادق المهدي رجل مفكر ورجل عالم ومطلع وهو من خيرة قادة أهل السودان لأنه حكيم وقائد ومميز، أما الشيخ حسن عبد الله الترابي فهذا رجل آخر، هذا فلتة علمية ربنا سبحانه وتعالى أكرم بها أهل السودان، إما أن يحافظوا عليه وإما أن يدعوا أنصاف المتعلمين وبعض الجهلاء والكارهين والحاقدين أن تمتد ألسنتهم إليه، حسن الترابي كل الذين يتحدثون عنه أنا أدعوهم أن يناظروه في التلفزيون القومي في كل القضايا التي أثارها، لن يثبت منهم شخص، الترابي حتى ولوا اختلفنا معه سياسيا لا بد أن نحترم تماما علمه ومكانته، ولو كان الترابي في السلطة لما تطاول عليه أحد. { هل تتوقع أن يكون للدكتور الترابي دور في المرحلة القادمة؟ _ لو ظلت الحكومة بآلياتها وبمنهجها لا أتوقع له دورا كبيرا، ربما سيكون له أثر لو كان الجو فيه قدر من الحريات، ولكنني الآن لا أتوقع للمؤتمر الشعبي دورا كبيرا في المعارضة ولا الحزبية الموجودة، لأن الدولة والحزب الحاكم يمتلكان معظم أدوات التغيير والحسم والردع. { إذن كيف الخروج من المأزق الاقتصادي والسياسي؟ _ ربما يكون حديثي غير مقبول لكثير من الناس، الآن منهج التغيير ومنهج الإصلاح الشخص الوحيد المؤهل ليقود حركته هو السيد الرئيس عمر البشير، ياخ ما ممكن يحكمني وزير ومسؤول أكثر من عشرين سنة من وزارة إلى وزارة ومن إدارة إلى أخرى، لو الرئيس عايز يحصل على مزيد من التأييد فليستغن عن معظم هذه القيادات، والآن القضية ليست قضية خليفة للبشير القضية قضية منهج الحكم، هذه المجموعة التي تتحرك في كل مكان وفي كل زمان لن تتنازل. والشخص الوحيد الذي يستطيع أن يهزها هو السيد الرئيس، أخي الكريم نحن الذين فصلنا جنوب السودان وفي عهدنا حدثت أزمة دارفور، ونحن الذين اشتعلت الحروب في عهدنا ووصل الدولار إلى (5) جنيهات، نحن عايزين نقعد لمتين؟ الذين خلقوا الأزمات غير مؤهلين لتقديم الحلول، يجب أن يغادروا بالجملة، ساعتها سيلتف الشعب مرة أخرى حول الإنقاذ، يجب أن يغادروا حتى ولو قالوا إن (فلان) من أميز الناس، أميز الناس عشرين سنة ولم يحقق شيئا ولم يجعل له خليفة، فليغادر غير مأسوف عليه.

Quote: { شيخ صادق في حوار أجريته معه قبل أيام قال إنه عايش كل الحكومات ولكن الفساد الذي وجده في هذه الحكومة لا مثيل له، فهل هو على حق؟ _ صادق عبد الله عبد الماجد كان ممثلا في هذه الحكومة، والفساد حقيقة نحن ما محتاجين ننظر إلى تقارير المراجع العام، الفساد الذي يتحدث عنه أهل السودان خارج هذه الأطر.

Quote: { ولكن لا توجد بينات ووثائق؟ _ توجد بينات كثيرة جدا جدا، ولكن هل توجد سلطة تتجه إلى اجتثاث الفساد والسلطات التي وجهوها لمصلحتهم، الناس يتحدثون عن بناتنا وعن أصهارنا ويتحدثون عن إخواننا الذين يقودون الشركات الضخمة والاستثمارات، ولكن يجب أن يفتح هذا الموضوع كاملا حتى لا يكون الضحية دكتور عابدين ومحيي الدين، هذا الموضوع يشمل كثيرين جدا والجهات المختصة في السودان لديها كل المعلومات، ولكن هل يوجد من يجرؤ ويفتح تلك الملفات؟ حدثونا عن أبناء بعض المسؤولين الذين يقودون الشركات الكبيرة، حدثونا عن الذين يقودون الاستثمارات الكبيرة جدا، في الإمارات وفي ماليزيا وفي مشتريات الدولة، هل هذه الشركات يديرها أبناء القيادات من الحركة الإسلامية ومن المؤتمر الوطني ومن قيادات الدولة أم لا؟ فليحدثوننا كيف دخلوا إلى السلطة هل كانوا يملكون شيئا؟ وماذا يملكون الآن هم ونساؤهم وأصهارهم وأبناؤهم، هذا هو السؤال، الشعب السوداني يتحدث عنا كثيرا، الفساد لا يمكن أن تكافحه مؤسسة تابعة للدولة لأنها إذا تحركت أطيح بها.

Quote: حدثونا عن أبناء بعض المسؤولين الذين يقودون الشركات الكبيرة، حدثونا عن الذين يقودون الاستثمارات الكبيرة جدا، في الإمارات وفي ماليزيا وفي مشتريات الدولة، هل هذه الشركات يديرها أبناء القيادات من الحركة الإسلامية ومن المؤتمر الوطني ومن قيادات الدولة أم لا؟

Quote: الاستثمارات الكبيرة جدا، في الإمارات وفي ماليزيا وفي مشتريات الدولة

Quote: الاستثمارات الكبيرة جدا

Quote: وفي ماليزيا

Quote: أخي الكريم نحن الذين فصلنا جنوب السودان وفي عهدنا حدثت أزمة دارفور، ونحن الذين اشتعلت الحروب في عهدنا ووصل الدولار إلى (5) جنيهات، نحن عايزين نقعد لمتين؟

http://www.alahramsd.com/ah_news/28533.html

----------------------------------------

القيادي بالحركة الإسلامية الدكتور الجميعابي في حوار ما بعد المذكرة التصحيحية لـ(الأهرام اليوم)

وبمناسبة سرقة المال العام .... وتهريبه للخارج ....
وأهم دول هذا الخارج .. (ماليزيا) بالطبع
لأنها تحتضن أكبر نسبة من هذا المال (الحرام) ...

أهدى قراء البوست أحد إبداعات عضو المنبر (عمر دفع الله) :







-

ما راي المناتلين بعد طرشقة مصادر هذا المقال؟

على المعارضة ان تتوخى الصدق والامانة وترفض الاكاذيب

كاتب المقال ليس عضواً بهذا المنبر ليُجيب علي بعض الأسئلة
وبالطبع لا يُمكن أن نطالبه في غيابه عن الإثباتات .. مثلما لم نطالب (ويكليكس)
في فضائح الخارجية الأمريكية .........
الفارق أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تنفي ما أتي به هذا الويكيليكس
في حين أن نظامنا والتابعين له دائماً في حالة تشكيك (والأهداف واضحة) حتي لو قيل أن هذا
النظام قد جاء عبر الدبابة ... وأنه قد مارس كل الموبقات إبتداء بالسرقة
وإنتهاء بإغتصاب الرجال قبل النساء... مروراً بإغتيال مئات الآلاف من شعبنا

كما أن لشعبنا السوداني قرون إستشعار لا تُخطئ .......

وقرون إستشعار شعبنا قد وصلت لحفرة (أموال النهب المتوضئ)
وهذه الحفرة في... (ماليزيا) ..... وستعود يوماً ما بشكل من الأشكال,


-------------------------------
لا أعتقد بأن علي بكرى أبوبكر أن يتأكد أولاً عن كل معلومة تصله عبر أى مقال
قبل نشره .... وإلا سوف لن يكون بمقدوره إدارة منبره ........
والعفش داخل المنبر علي مسؤولية صاحبه ... أو هكذا هي قوانين المنابر.

قرون إستشعار شعبنا لا تُخطئ كما قلنا
شكراً كثيراً عزيزنا خالد العبيد ... شكراً عزيزنا معاوية الصائم .... شكراً حريات :



----------------------------------------
لأول مرة أسمع بأن دحض الأقوال يتم بقول مثل :
* لقد إتصلنا بالجهات المعنية ووجدنا بأن ما ورد غير صحيح ..... عجبي !

وكما قلنا من قبل فإن أمراً كهذا يحتاج لأتيام عمل ذات إمكانيات إن لم تفوق مقدرات ال (CIA)
فلا تقل عنها بأية حال ......................وشعبنا سيقدر عليها ... لأنها تهمه .

Quote: تحصلت (حريات) على وثيقة تؤكد سفه مسؤولي الانقاذ في صرف المال العام على مصالحهم الشخصية . والوثيقة خطاب صادر عن مكتب نائب والي ولاية الخرطوم صديق محمد علي الشيخ بتاريخ 18 يناير 2012 ، إلى مدير مستشفى (رويال كير) لعلاجه واسرته على نفقة وزارة المالية والقوى العاملة بالولاية . ولا يشير الخطاب إلى أي نص قانوني ، أو لائحة ما ، ولا إلى قرار من مجلس وزراء الولاية ، ويقرر العلاج من المال العام لنائب الوالي وكأنه أمر بديهي ، وكأن المال العام مالهم يتصرفون به كيف يشاؤون . وتجدر الاشارة إلى ان مستشفى (رويال كير) العالمي ، من المستشفيات الخاصة الجديدة ، كلف (100) مليون دولار ، وافتتحه عمر البشير في 29 مايو 2011 ، ويعد من أغلى المستوصفات في السودان . وكان يمكن لنائب الوالي أن يتعالج وأسرته في مستشفى السلاح الطبي ، أو الشرطة ، أو في مستوصف أقل تكلفة ، خصوصاً وانهم يطالبون الشعب السوداني هذه الأيام بالتقشف وربط الأحزمة على البطون . وبالطبع مثل هذه المخالفات كالقطرة في محيط فساد الانقاذ ، ولكن كونها مخالفات موثقة تشير مجرد إشارة إلى جبل جليد الفساد المغطى .

*

.

*

*

*

.

*

*

عزيزي القارئ

المقال المدسوس ومرصوص طرشق تماما
ولذلك بدا دق الصفائح وقتايل الدخان..

تكرار الاكاذيب لا يجعلها صحيحة

الثابت ان صحيفة النيو استريت تايمز قالت المسؤولة عن الملحق الاقتصادي انه ابدا لم ينشر اي تقرير عن السودان
والاستثمارات السودانية

والثابت ان جامعة السلطان ادريس للتربية نفت وجود محاضر بهذا الاسم بها
وقد اتصلت بقسم الاقتصاد وتأكدت من حديث الهيومان ريسورسز و الاوبريتار

وضعت ارقام الهواتف لمن يرغب في التأكد

بهذا يكون موضوع هذا البوست انتهى بان المقال مبني على مصادر لا وجود لها وكلها فتل من الراس
وان الكاتب كتب اكاذيب بحتة لا اساس لهامن الصحة ولذلك فبرك هذا المقال

*

Quote: وقفات مع لقاء الرئيس بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان – جامعة الزعيم الأزهرى [email protected] ما كنت أظن أن اللقاء الذى أجراه الطاهر حسن التوم مع السيد رئيس الجمهورية فى قناة النيل الأزرق مساء يوم الجمعة الموافق 3 فبراير 2012م ونقلته فى نفس الوقت قناة التلفزيون القومية وقناة الشروق وأذاعة أم درمان يمر مرور الكرام على الكتاب الصحفيين والكتاب السياسيين وكذلك النخبة المتعلمة والمثقفة فى بلادى ، أذ كانت أجابات السيد الرئيس على كل الأسئلة التى طرحت عليه غير مكتملة وبعضها غير موفق علماً بأن اللقاء معلن له بوقت كاف والأسئلة معروفة للسيد الرئيس ولم تكن مفاجئة له. كما أن الأخ الطاهر الذى اجرى اللقاء لم يحاول أن يستولد أسئلة جديدة من أجابات الرئيس ويدفع بها اليه فى مقابل أجابات السيد الرئيس. ولا أدرى هل الكتاب السياسيين الصحفيين قد أحجموا من تلقاء أنفسهم للتعليق على اجابات الرئيس زهداً أم خوفاً أم أنهم قد كتبوا ولكن مقص يد الرقيب كانت لهم بالمرصاد ومنعت ردودهم من النشر. وأنى الآن متوكل على الله لأدلف تعليقاً على أجابات السيد الرئيس بالنقد الكامل بكل الجراءة وأتمنى أن تبتعد يد الرقيب عما أكتب لأن وسائل النشر التى لا تتحكم فيها يد الرقيب كثيرة ومقروءة بأعداد كبيرة من القراء أكثر من الصحف اليومية وأن الحكومة ليس لها المقدرة للتحكم فيها أو ايقافها فالعالم قد صار قرية بفعل تطور ثورة تكنولوجيا الألكترونيات. أجاب السيد الرئيس عن أنتشار الفساد المالى فى البلاد وخاصة من قبل المسئولين بأنه ليس هنالك فساداً يذكر ومعظم ما يقال عن الفساد فهو تهويل وأن الفساد المالى الذى تحصل عليه المراجع العام يساوى حفنة من ملايين الجنيهات وقد قام المراجع العام باسترداد الكثير منها ولا أدرى أنسى أم تناسى السيد الرئيس أن الفساد ليس كله فى القطاع العام فجزء كبير منه فى الشركات شبه الحكومية وهى شركات الحزب وجهاز الأمن والجيش والشرطة وأن هنالك كثير من المال يجبى ويجنب ولا يدخل قنوات المحاسبة ولم تجبى بأرنيك 15 وبذلك لا تمر على وزارة المالية ولا تخضع للمراجعة وكذلك ما حدث فى شركة اقطان السودان ليس ببعيد ومثلها كثر من شركات شبه القطاع العام. عن فساد الدستوريين والتنفيذيين والتشريعيين فى حكوماته قال الرئيس أن كل من يتولى منصباً يودع أقراراً بأبراء ذمته قبل أن يباشر عمله ويبقى السؤال هل النائب العام تحقق من أن كل ما كتبه المسئول فى أقراره يملكه؟ أم كتبه أحتياطى لينهب عليه؟ وهل حدث أن راجع النائب العام ممتلكات أى من المسئولين بعد ان فارق المنصب ليتأكد ما أذا كان قد أفسد أم لا؟ والرئيس قال أنه شخصياً قد أودع أبراء ذمة عند النائب العام وفيه أقر أنه يملك منزلاً فى كافورى وآخر بالمنشيئة وشقة بمجمع نصر ومزرعة كبيرة بالسليت ويبقى السؤال هل أودع هذا الأقرار بابراء الذمة يوم أن أستولى على السلطة فى 30 يونيو 1989م أم بعد أنتخابه أخيراً رئيساً للجمهورية. اذا كان اقراره هذا منذ عام 1989م فالكل يعرف حاله وحال اسرته وأنه لا أكثر من ضابط بالجيش والذين فى رتبته لا يملكون منزلاً حتى فى أمبدة. وأذا كان أودع أبراء الذمة من قبل سنتين من حقنا أن نتساءل من اين للرئيس كل هذا؟ لا أدرى لماذا أعتقد السيد رئيس الجمهورية أن الفساد عند العاملين فى دوواوين الحكومة فقط. وهذا اللقاء معلن منذ زمن أليس للرئيس من مستشارين يساعدونه فى الأجابة على هذه الأسئلة حتى يبدو اكثر حصافة وهم يعلمون ان الشعب السودانى شعب لماح وكا يقول المثل عندنا يفهمها وهى طائرة ومخفية. ولماذا لم يسأله مقدم البرنامج عن الفساد فى أنهيار مبانى عمارات جامعة الرباط والتى كان المتهم فيها وزير داخليته وأحد أقربائه المقاول المهندس؟ وهى قضية تمت تسويتها بعيداً عن أعين الشعب ولم يحاكم فيها أحد وحتى وزير الداخلية تقدم بأستقالته وقال الرئيس أن رفيقه قد ذهب فى أجازة محارب وأتى به ثانية بعد شهور مترقياً كوزير للدفاع، حسبى الله ونعم الوكيل. أن كل قرائن الأحوال تقول أن أى أشاعة فى السودان خصوصاً عن الفساد هنالك فيها جزء من الحقيقة اذ المجتمع السودانى مجتمع مفتوح ومتداخل وكل صغيرة وكبيرة معروفة بين الناس وليست هنالك الخصوصية الشديدة بين ابناء المجتمع السودانى ويعرف أفراده بعضهم بعضاً جيداً وعندما يرى الثراء الفجائى يتساءل ويبحث ويستقصى ولا يلقى بالقول على عواهنه ويصل للحقيقة التى يعتبرها البعض أشاعة. ألم يسمع السيد الرئيس أنه هو وأسرته متهمين بأنهم قد أستحوزوا وأستولوا على شريط الأرض الممتد فى كافورى والذى ترك فى المخطط ليكون للخدمات من مدارس ومستشفيات وغيره وأن صاحب الملك عزيز كافورى لم يعوض عليه بأعتبار أنه للخدمات وتبرع به وصار هذا الشريط عند الشعب السودانى يعرف بشريط حوش بانقا تهكماً كناية عن موطن الرئيس الأصلى بنهر النيل أذ أمتلكته أسرة الرئيس ونسابتهم وشهدائهم مساجداً. أضافة الى ذلك فأن اشاعات الفساد على كل الألسنة تلاحق أخاه عبد الله وزوجته وداد وحالها عند الشهيد أبراهيم شمس الدين والآن وكذلك ما يحوم من شبهات فساد حول زوج أخت الرئيس. ليت مقدم البرنامج قد طرح هذه الأسئلة الشخصية على السيد الرئيس أو فتح البرنامج لأشئلة المشاهدين. السيد الرئيس يطالب الشعب أو من يتحدثون عن الفساد بأن يقدموا المستندات والوثائق وهو شخصياً قد أعترف بالفساد ضمنياً عندما كون للفساد مفوضية أو آلية لمكافحة الفساد برئاسة أبوقناية ومع ذلك يقول أن هنالك تهويلاً للفساد. فالفساد سيدى الرئيس جزء من التمكين الذى اعترفت به ومقنن بواسطة الدولة ومحمى بها وهو يضرب بأطنابه فى معظم الدستوريين والتنفيذيين والتشريعيين وأقربائهم وأبنائهم وأصدقائهم وهو ظاهر للعيان فى غابات الأسمنت وناطحات السحاب فى السودان الفقير الذى يعيش معظم شعبه تحت خط الفقر المعروف عالمياً، كيف تحكم سيدى الرئيس؟ الفساد سيدى الرئيس تحسمه كلمة واحدة دونما أن تكون محتاجة الى مستندات أو وثائق وهى من اين لك هذا؟ وهنالك قانون من اين لك هذا وقانون الثراء الحرام فعلهما وأجعل عليهما أمناء هذه الأمة الذين شهد لاهم بالأمانة والكفاءة والنزاهة لا يخافون فى الحق لومة لائم. والثراء الحرام حتى ولو بالشبهة قد عرفه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه فى حادثتين. الأولى عندما رأى وهوماراً يتفقد الرعية أن هنالك جمالاً ونوقاً سمينة وملساء من الشحم واللحم ورأى بقية النوق والجمال ضعيفة وعجفاء فسأل لمن هذه النوق والجمال فقيل له أنها لعبد الله بن عمر أمير المؤمنين. فنادى أبنه وقال له نوقك هذه قد أكلت كلأ الآخرين لأن الرعاة أفسحوا لها المراعى الخصبة لأنها أبل أبن أمير المؤمنيين فصادرها منه واضافها لبيت مال المسلمين ومثل هذه الشبهة كثيرة عند كثير من مسئولى حكومتك فهل أخذت لنا بحقنا منك ومن غيرك؟ والحادثة الثانية هى عندما أتى سيدنا عمر الصحابى الجليل أبوهريرة وكان قد ولاه على البحرين أتاه فى الديباج والحرير ومعه كثير من النعم، فسأله أمير المؤمنين عمر أن من أين له هذا؟ فقال أبوهريرة أنما أهدى الى وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية فقال له سيدنا عمر هلا جلست فى بيتك ليهدى لك فسلبه كل ذلك واضافه لبيت مال المسلمين وعزل أباهريرة عن أمارة البحرين فالسلطة العامة ليست فيها هدايا غير مغروضة وبذا يكون فيها سمت من الفسلد. أليس هذا هو سيدنا عمر سيدى الر ئيس الذى تمت تسميتك عليه؟ لماذا لا تتشبه بمن سميت عليه؟ ومن تشبه بمن سمى عليه من أهل الصلاح فقد افلح والتشبه بالرجال العادلين فلاحة. أليس هذا هو الأسلام الذى تقول أنك تريد أن تقيم شريعته؟ والأسلام هو من صدق القول بالعمل وأعلم أنك تعرف طريق عدالة الأسلام ولكنك تزيغ عنها هوى فى النفس. وألا ما الذى يمنعك أن تقيم عدل الأسلام فينا؟ وشعاركم هى لله لا للمال ولا للجاه ولا للسلطان فقد دلت التجربة انكم قدكذبتم فيه وصار العكس هو الصحيح وصار صحبك ينطبق عليهم قول الرسول الكريم أن ترى الحفاة العراة رعاة الشاه يتطاولون فى البنيان ,أنظر اليهم أن كنت تتذكر حالهم قبل سلطتك فستعرفهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول. تحدث السيد الرئيس عن مذكرة الأسلاميين والمعروفة بمذكرة الألف أخ والتى ينوون رفعها للحركة الأسلامية ولم يقولوا نريد أن نرفعها للمؤتمر الوطنى وأن كانوا كلهم فى المؤتمر الوطنى ولكن الحركة الأسلامية قامت على الفكر الأسلامى ولها مسارها الطويل قبل المؤتمر الوطنى ولها تاريخها ومجاهداتها. لقد قام الرئيس بأستعدائهم عندما قال أنه سيحاسبهم وأنهم منفلتون وهم أقلة بالنسبة لعضوية المؤتمر الوطنى البالغة خمسة ملايين وهو يعلم علم اليقين أن معظم هذه الخمسة ملاييين كغثاء السيل مع السلطة اينما تميل ولن تجدهم عند الحارة وسينفضوا منك ويتركوك قائماً كما تركت عضوية الأتحاد الأشتراكى ذات الملايين المشير نميرى فى السهلة عندما جاءت الحارة. والسيد الرئيس يعلم أن مركز وقلب المؤتمر الوطنى هم الأسلاميون من الحركة الأسلامية او الذين تربوا فى حركة الأخوان المسلمين وبدونهم لن يكون هنالك مؤتمراً وطنياً تعتد به. أنسى السيد الرئيس أو تناسى لا اعلم أن هذه السلطة هى سلطة الحركة ا\لأسلامية وهم أهل الحل والعقد فيها وهم الذين نفذوا الأنقلاب فى 30 يونيو بكوادرهم أكثر من ضباط وافراد القوات المسلحة وأن الرئيس نفسه لم يكن له ضلع فى التخطيط لهذا الأنقلاب ولم تكن له كتيبة تابعة له فى سلاح المظلات وقد أتى به ليكون على قيادة الأنقلاب بعد استشهاد مختار حمدين رئيس التنظيم العسكرى الأسلامى داخل القوات المسلحة وقد اتى الرئيس من الجنوب وهو يجهز للسفر لبعثة الى جمهورية مصر العربية، هل نسى السيد الرئيس كل هذا التاريخ القريب؟ أن من حق الأسلاميين ان يرفعوا مذكرة لتنظيمهم اذا احسوا ان مشروعهم ودولتهم التى بنوها قد صارت ظالمة وأن مشروعهم الأسلامى قد ضاع هباءاً منبثاً مع سلطة فسدت وافسدت واضاعت الوطن والعباد ولذلك لا بد من تصحيح المسار. والسيد الرئيس يعلم علم اليقين أن البقية الباقية معه من المنتمين فكراً وثقافة لمشروع الحركة الأسلامية لو رفعوا ايديهم عن النظام اليوم لسقط هذا النظام غداً ولن تنفعه عضوية المؤتمر الوطنى المليونية ولأن هذه الملايين لم تنفع المشير نميرى عندما أستعدى نميرى الأسلاميين ورمى بقياداتهم فى السجون. الأسلاميون سيدى الرئيس هم الذين ثبتوا هذا النظام وهم الذين قدموا الشهداء فى حرب الجنوب وهم الذين سهروا وحركوا مسيرات التاييد وهم الذين خدعوا الشعب السودانى باسم الدين طوال السنوات الماضية ليستمر حكم الأنقاذ أكثر من أثنين وعشرين عاماً ولن تنفعك القوات المسلحة حتى ولو كانت معك على قلب رجل واحد ولكن فيها الكثيرين الذين يأتمرون بأمر الحركة الأسلامية وليس بأمر القائد العام او الأعلى. ونواصل

Quote: أن كل قرائن الأحوال تقول أن أى أشاعة فى السودان خصوصاً عن الفساد هنالك فيها جزء من الحقيقة اذ المجتمع السودانى مجتمع مفتوح ومتداخل وكل صغيرة وكبيرة معروفة بين الناس وليست هنالك الخصوصية الشديدة بين ابناء المجتمع السودانى ويعرف أفراده بعضهم بعضاً جيداً وعندما يرى الثراء الفجائى يتساءل ويبحث ويستقصى ولا يلقى بالقول على عواهنه ويصل للحقيقة التى يعتبرها البعض أشاعة.

*

*

Quote: * بهذا يكون موضوع هذا البوست انتهى بان المقال مبني على مصادر لا وجود لها وكلها فتل من الراس وان الكاتب كتب اكاذيب بحتة لا اساس لهامن الصحة ولذلك فبرك هذا المقال

يوجد فساد كبير جدا جدا في حكومة الانقاذ ولكن الفساد يحارب بالوثائق والحقائق وليس بالاكاذيب

من كتب ذلك المقال كان يمكنه الاتصال بالبنك المركزي وقد يكون قد اتصل وتم نفي معلومة هذه الاستثمارات الوهمية

زلذلك قرر ان يكتب ذلك المقال مستخدما مصادر ولم يكن يظن ان الكذبة ستكشف


فلماذا كتب كاتب المقال هذاالمقال وهو يعرف ان المعومات كاذبة؟


الفساد يحارب بالصدق والامانة
فلا فرق بين المفسدين بسرقة المال والعام ولامفسدين بنشر الاكاذيب

متى يا عازة يجيك رجال الحارة لانقاذك ؟؟؟؟؟

ساعدوا برفع البوست
لمزيد من الإطلاع ............ للأهمية.

.

*

*

*

*

.

.

الاستاذ/ عاطف

عاطر التحايا

لا شك أن العلاقة بين السودان وماليزيا شهدت تطوراً كبيراً في عهد حكومة الإنقاذ ..

بلاد الملايو التي لم نكن نحن العامة نعرف عنها أو نسمع عنها سوى ما نسمعه من أغنية الأستاذ الكابلي

تطورت تلك العلاقة في زمن شهد السودان حصاراً ومقاطعة من كل مستثمر بسبب الأوضاع السياسية وظروف الحرب وسياسات وقرارات الحكومة الاقتصادية المتضاربة وغير المستقرة وغير المطمئنة.

وكان قرارا دخول ماليزيا إلى السودان قراراً صعباً جداً حينها بمثابة محاولة إنتحارية إلا أنها كانت قرارات جريئة موفقة للرجل الشجاع رائد نهضة ماليزيا مهاتير محمد.

كل يوم نسمع عن ماليزيا ونتعرف عنها أكثر ونحن نرى محطات وقود بتروناس ومصانع الحديد والأثاث الماليزي الممتاز و... و ... الخ

تطورت تلك العلاقة من علاقة حكومات وشركات فقط لجمعيات صداقة وحالياً لتصبح ماليزيا وجهة لطلب العلم والمعرفة وطلاب الرحلات العلمية والدورات التدريبية وشهر العسل والعطلات وغيرهم من الباحثين عن أوضاع كريمة يشعرون فيها بإنسانيتهم المسلوبة.

وبعد ان كانت الجالية بالعدد, إزدادت وكادت الآن أن تبلغ الــ 4000 أغلبهم من الطلاب ونخبة مميزة من العلماء وعدد من الشركات التي تعمل في مجال الخدمات السياحية والطلابية أو محلات البقالة والحلاقة وعدة محاولات لمطاعم عربية بنكهة سودانية.

كما يوجد عدد من الأسر السودانية والمهاجرين إلى ماليزيا عبر برنامج ماليزيا بيتي الثاني بحثاً عن حياة أفضل وفرص تعليم أجود بعد التردي الذي شهده مستوى التعليم في السودان.

بعد هذا السرد ..

ما كنا ولا زلنا نسمعه عن حجم ممتلكات الكيزان وأملاكهم في ماليزيا عن وجود أحياء ومدن بمسميات سودانية ومصانع وغيرها بعد أن وصلنا إلى تلك البلاد لم نرى منها شيئاً إلى الآن

وحتى تلك اللحظة لا زلنا نسمع عن هذه الفلل والأبراج وشارع السودان وحي الإنقاذ ولكن واقعاً لا نعلم لها مكان ههنا, وهذا لا ينفي وجود بعض تلك الممتلكات فعلاً.

فنحن يومياً نسمع عن منتجعات وفنادق وفلل لنافع أو المتعافي أو عوض الجاز يستخدمونها عندما يحضرون لماليزيا

إلا أننا نحتار عندما نراهم ينزلون في فنادق خمسة نجوم مثل ماريوت الفرنسي الذي من المستحيل أن يكون لهم علاقة به !

أخي عاطف ..

كل هذه الأخبار عن هذا الحجم من الممتلكات تتحطم عند صخرة (المستندات) و (الوثائق) التي من المستحيل الحصول عليها إن وجدت فعلاً إلا في حال حصول خلاف داخلي وتسريب وثائق الإخوان.

كل ما أعرفه عن العلاقات الحكومية السودانية الماليزية وحجم تلك الاستثمارات (بالوثائق) ما يلي:

1) الإتفاقية بين ماليزيا وحكومة السودان 1998 :
http://www.miti.gov.my/cms/storage/documents/...lic%20of%20sudan.pdf

2) إتفاقية منع الإذدواج الضريبي:
http://www.hasil.gov.my/pdf/pdfam/Sudan.pdf

3) حجم الاستثمارات الماليزية السودانية بحسب إفادة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق عبدالله بدوي عام 2007
http://www.pmo.gov.my/ucapan/?m=p&p=paklah&id=3087

مع فائق الشكر والتقدير

..

Quote: كل هذه الأخبار عن هذا الحجم من الممتلكات تتحطم عند صخرة (المستندات) و (الوثائق) التي من المستحيل الحصول عليها إن وجدت فعلاً إلا في حال حصول خلاف داخلي وتسريب وثائق الإخوان. كل ما أعرفه عن العلاقات الحكومية السودانية الماليزية وحجم تلك الاستثمارات (بالوثائق) ما يلي:

العزيز خالد فهمي
تحية طيبة

- بالطبع نحن هنا لا نتناول العلاقات الحكومية والإستثمارات الرسمية التي تُنشر للجماهير
- والحديث بدأ من داخلهم ومنذ فترة طويلة .. أحيلك لتصريحات السيدة وصال المهدى منذ سنوات
- وجودك بماليزيا له تقديره ولكن ليس بالضرورة أن يجعلك ملماً بكل شئ خاصة وأن اللصوص المعنيين ليس لهم مصلحة في أن تكونوا علي علم
- أزعم بأنني من المهتمين بالشأن السوداني العام ولكن لا يمكنني الإدعاء بأنني علي علم بإستثمارات هؤلاء المجرمين بالبلاد التي أتواجد فيها لأكثر من ثلاثة عشر عاماً.
- هنالك مقولة سودانية غاية في الصدق والقوة وهي ..... ( الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار)
- هل بإمكاننا وبالتالي أنتم معرفة حملة أسهم (هؤلاء اللصوص) في الشركات المدرجة بالبورصة الماليزية والغير مدرجة بالبورصة وبالشركات الماليزية عابرة القارات.... علي سبيل المثال .. ؟
- وفي النهاية كل شئ سيظهر إن آجلاً أو عاجلاً .... وكما ذكرت في مداخلة سابقة .. من منا كان علي علم بأن حسني مبارك كان شريكاً في (مافيا عالمية لبيع السلاح)؟
.. ولولا صحيفة الميدان السرية في تلك الفترة هل كنا سنعلم بعملية (ترحيل الفلاشا) قبل إنتفاضة مارس أبريل ١٩٨٥ .. ؟

عموماً تشكر يا عزيز علي المداخلة المحترمة ....
وكسودانيين يهمنا جميعاً أن لا يفلت المجرمين من العقاب.

لو طارت عنزة

Quote: - أزعم بأنني من المهتمين بالشأن السوداني العام ولكن لا يمكنني الإدعاء بأنني علي علم بإستثمارات هؤلاء المجرمين بالبلاد التي أتواجد فيها لأكثر من ثلاثة عشر عاماً. - هنالك مقولة سودانية غاية في الصدق والقوة وهي ..... ( الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار)

Quote: ولكن لا يمكنني الإدعاء بأنني علي علم بإستثمارات هؤلاء المجرمين بالبلاد التي أتواجد فيها

Quote: ( الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار)

*

.

لو طار عتود

هؤلاء لصوص والدفاع عنهم غير ممكن
ومحاولة إبعاد الشبهات عنهم مستحيلة

ووجود أى إنسان في دولة ما لا يعني بالضرورة
إلمامه بكل شئ فيها ..... حتي ولو نشأ وترعرع في الدولة المعنية ....
وهذا من البديهيات التي لا تحتاج لدروس عصر

لذا يُمكننا أن نقول وبإطمئنان تام ....
لو طاروا فإنهم ... لصوص.

*

لمذيد من الإطلاع.

يا مكاوى ماذا يضيرك لو إتفقت مع الدكتورة نجاة أن المقال مفبرك خصوصاً بعد أن إتضح بشكل جلى هذا الأمر ؟

أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض .. حكومة الإنقاذ إلى زوال فهم ليسو أقوى من أنظمة بن على ولا القذافى ولا مبارك و لا على صالح و لا الأسد ..

فساد الإنقاذ لا يحتاج إلا تبيان أصلاً .. يراه الناس فى بلادى كل يوم و أناس كانو بالأمس القريب يعيشون فى بيوت الجالوص و أصبحو بين ليلة و ضحاها من ملاك العمارات فى الرياض و المنشية و جاردن سيتى .. ربنا دا شافوهو و لا عرفوهو بالعقل ؟ مافى زول ممكن يعمل مليون دولار فى ظرف سنة مالم يكون تاجر مخدرات أو حرامى أو من جماعة تمكنا ..

بعض النظر عن رأيك الشخصى من موقف الدكتورة بيان من النظام ( وهو موقف واضح و محترم فى نظرى) يتوجب عليك الإعتراف أن المقال الموجود أعلاه لا يستحق ثمن المداد الذى كتب به ..

تحياتى ..

-----

التعديل لخطأ إملائى ..

العزيز وليد عكاشة

تحية طيبة

أولاً : أنا لا أتداخل مع التي ذكرتها منذ فترة رغم تواجدها بكثرة في بوستاتي لذلك تجدني غير معني بما تكتبه هنا.
ثانيا : المقال الذى تصدر هذا البوست عبارة عن إشارة من الإشارات الكثيرة ولو لاحظت ستجد أنني أخذت عنوان البوست من فقرة فيه ولم أعتمد عنوان المقال
ثالثا : إستثمارات المُفسدين من الكيزان بماليزيا لا تحتاج لهذا المقال لتكون حقيقة .
رابعا : الهدف من هذا البوست هو إنعاش لذاكرة بعض القراء ... بطريقة .... (حتي لا ننسي).

خامساً : أقتبس ردى في مداخلة سابقة علي الأستاذ خالد فهمي :

Quote: العزيز خالد فهمي تحية طيبة - بالطبع نحن هنا لا نتناول العلاقات الحكومية والإستثمارات الرسمية التي تُنشر للجماهير - والحديث بدأ من داخلهم ومنذ فترة طويلة .. أحيلك لتصريحات السيدة وصال المهدى منذ سنوات - وجودك بماليزيا له تقديره ولكن ليس بالضرورة أن يجعلك ملماً بكل شئ خاصة وأن اللصوص المعنيين ليس لهم مصلحة في أن تكونوا علي علم - أزعم بأنني من المهتمين بالشأن السوداني العام ولكن لا يمكنني الإدعاء بأنني علي علم بإستثمارات هؤلاء المجرمين بالبلاد التي أتواجد فيها لأكثر من ثلاثة عشر عاماً. - هنالك مقولة سودانية غاية في الصدق والقوة وهي ..... ( الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار) - هل بإمكاننا وبالتالي أنتم معرفة حملة أسهم (هؤلاء اللصوص) في الشركات المدرجة بالبورصة الماليزية والغير مدرجة بالبورصة وبالشركات الماليزية عابرة القارات.... علي سبيل المثال .. ؟ - وفي النهاية كل شئ سيظهر إن آجلاً أو عاجلاً .... وكما ذكرت في مداخلة سابقة .. من منا كان علي علم بأن حسني مبارك كان شريكاً في (مافيا عالمية لبيع السلاح)؟ .. ولولا صحيفة الميدان السرية في تلك الفترة هل كنا سنعلم بعملية (ترحيل الفلاشا) قبل إنتفاضة مارس أبريل ١٩٨٥ .. ؟ عموماً تشكر يا عزيز علي المداخلة المحترمة .... وكسودانيين يهمنا جميعاً أن لا يفلت المجرمين من العقاب.

Quote: الغير مرئى من أفساد شركة الأقطان أكبر من الفساد المعلن .. بقلم: سيد الحسن الخميس, 23 شباط/فبراير 2012 بسم الله الرحمن االرحيم تتناول الصحف وأحاديث المجتمعات فساد شركة الأقطان المتمثل فى ملايين الدولارات التى تمت سرقتها من المال العام بحجة دعم القطاع الزراعى والقطن أهمها . هناك جزء غير مرىء من أفساد وتدمير تم من هذا الشركة ود.عابدينها واكبر بكثير مما ذكر فى الصحف عن فساد شركة الأقطان. شركة الأقطان وعلى رأسها دكتور عابدين غيبوا حتى الحكومة لمعرفة حقائق وأسرار صناعة نسيج القطن والمتمثل فى الفرق الشاسع بين أنواع القطن مما يخلق فروقات فى الأسعار تصل فى العادة الى أربعة أضعاف (بين طويل التيلة وقصير التيلة) وهذا ما سوف أقوم بتوضيحه فى هذا المقال . وحيث أن تهم أخرى وجهت فأن تهمت بيع اٌقطاننا بأبخس الأسعار وارد للحصول على عمولات تصل حد الشراكة مع المشترين. لماذا ركزت شركة الأقطان ود.عابدين على مشروع الجزيرة والمناقل ميدانا مفضلا للعبهم؟ الأجابة القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة يتطلب خصوبة عالية ورى منتظم كل 14 يوم ولمدة طويلة تصل فى بعض الأحيان من شهر يوليو الى شهر مارس من العام التالى مما جعل مشروع الجزيرة والمناقل كوحدة واحدة ومشروع واحد من أكبر المشاريع مساحة فى العالم المؤهلة لأنتاجه وفعليا أدى الوظيفة لأكثر من 80 عاما. ومازال من أكبر المساحات فى العالم المؤهلة لأنتاجه أذا تمت أعادة تأهيله بالطرق العلمية والتى سوف أتطرق لها لاحقا فى هذا المقال. ماذكرته أعلاه من أكثر الناس دراية به من له علاقة مباشرة بالسوق العالمى وبالمصنعين وهو شركة الأقطان والتى أحتفظت بسر اللعبة فى أسعار بيع القطن حسب الفرز, وأختارت مشروع الجزيرة دون غيره كميدان مجهز للعبة فسادها وغيبت الحقائق عن المزارعين وحتى الحكومة من المحتمل أن تكون ضحية تستر الشركة على بعض أسراربيع القطن فى السوق العالمى حيث أن المراجع العام لا تطال يده الأسواق العالمية والعارف الوحيد لهذه الأسرار هو الجهة التى تقوم بالتسويق وأحتكرته وهى شركة الأقطان وأحتكر د.عابدين كرسى أدارتها. وأيضا صمتت شركة الأقطان ود. عابدين بسوء نية عن نصح الحكومة بعدم تطبيق سياسات (نأكل مما نزرع) و (نلبس مما نصنع) والتى لها القدح المعلى فى تدمير مشروع الجزيرة والمناقل مما سأرود كيفية التدمير لاحقا فى هذا المقال بموجب هذه السياسات. أولا : الفرق بين القطن طويل التيلة وقصير التيلة : المقصود بالتيلة هو وحدة قياس سماكة الخيط وكلما كان الخيط رفيعا كلما كبر رقم التيلة. مقاس 30 أكبر سماكة مـن مقاس 40 فما فوق - يعتبر المقاس من 60 الى 100 مـن أرفع الخيوط . لذا يستخدم القطن قصير التيلة للخيوط السميكة أمثال أقمشة الدبلان والدمورية وقماش البنطلونات . والقطن طويل التيلة لآنتاج أرفع الخيوط مـن مقاس 60 الى 100 تستعمل لأنتاج أقمشة ال لينو وال تو باى تو والتوتال. ولك عزيزى القارى أن تقارن بين أسعار الدبلان والدمورية مع اللينو الفرنسى والتوتال والتو باى تو السويسرى والأنجليزى. ملحوظة : للتأكد مـن نوعية المنسوجات مـن القطن طويل التيلة أرجو ملاحظة قماش التوتال هو أيضا مـن فصيلة التو باى تو وسمى تو باى تو نسبة لأن الخيوط المستعملة فى أنتاجه خيطين مبرومات برم بضغط عالى فى الأتجاهين السداية واللحمة زى ما بيقولو النساجين . أرجو أخذ خيط مـن عمتك وبرمه عكسيا للتأكد من أن الخيط خيطين وليس واحد وبعد تركه يرجع تلقائيا ليصبح واحد نتيجة البرم بضغط عالى عند التصنيع. للعلم خيط التوتال هو خيطين مقاس 100 بعد البرم بالضغط العالى يصبح خيط تو(مزدوج) بمقاس 50 تيلة. ويتم البرم بضغط عالى حتى يمكن التخلص من عيب (كرمشة القماش بسرعة فى الأقمشة المصنوعة من خيط واحد غير مزدوج) وليتحفظ بشكله دون كرمشة. أرجو ملاحظة ذلك فى أقمشة التوتال والتو باى تو المصنع بالغرب . حيث أن الغرب لم يفرط فى تقنية هذه الصناعة. ثانيا : متطلبات زراعة القطن طويل التيلة: تتطلب زراعة القطن طويل التيلة أرض عالية الخصوبة ورى بصورة منتظمة (كل 14 يوم) منذ زراعته فى يوليو بداية الموسم وحتى أنتهاء الموسم فى مارس من العام التالى علما بأن أى تأخير فى الرى لأكثر من أسبوع من الوقت المحدد سلبا فى كمية الأنتاج وجودته. أما القطن قصير التيلة فيمكن زراعته فى ارض خصبة وليس بالضرورة عالية الخصوبة ولا يحتاج الى رى بصورة منتظمة مثل طويل التيلة مما سهل زراعته زراعة مطرية . مشروع الجزيرة تم قيامه خصيصا لأنتاج القطن طويل التيلة نسبة لخصوبة ارضه العالية والتى تم المحافظة عليها لأكثر من 80 عاما بأتباع الدورة الزراعية الألزامية للمزراع والتى أختلت لاحقا بسياسة (نأكل مما نزرع) وما وفره قانون 2005 المشؤوم من حرية أختيار المحاصيل للمزارع وليس الأدارة . ولتحقيق ضمان الرى لأطول مدة فى خلال الموسم أوكلت المهمة لوزارة الرى ومهندسيها للمتابعة من الأحتياطى خلف خزان سنار وتنظيم أنسياب الرى بصورة علمية ومحسوبة حسابا دقيقا ومتابعة دقيقة من خفراء الترع ومهندسى الرى الموجودون فى كل قسم وكبير المهندسين والذى تصله أحيانا التقارير منتصف الليل وهو فى منزله. هذا النظام الدقيق تم تدميره تدميرا كاملا بطرد وزارة الرى من المشروع وتفويض روابط المياه وشركة الهدف وشركة الأقطان للقيام كبديل لمهندسى وخفراء وزارة الرى. مع الأخذ فى الأعتبار زراعة الذرة كمصدر غذاء رئيسى للمزارع وكذلك تتم زراعة الفول واللوبيا كمحصول نقدى أضافى مع خاصية تفتيته للتربة للتجهيز لتكون بور غير مزروعة فى السنة التاية حسب دورة زراعية معروفة. ثالثا : السوق العالمى وتقنية صناعة القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة: الغرب واليابان يعلم تمام العلم أهمية ومستقبل صناعة الغزل الرفيع لذا تمسك بتكنولوجيا الصناعة ولم يفرط فيها لتنتقل الى الشرق الصين والهند مثل صناعة غزل ونسيج الخيوط الغليظة المصنوعة مـن القطن قصير التيلة.بالرغم مـن محاولة الهند والصين وباكستان لصناعة منسوجات خيوط رفيعة مستعملة القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة.بالرغم مـن أن هذه الدول أنتجت مـن هذه المنسوجات لكنها فشلت مـن ناحية الجودة وأنتجت التوتال وال تو باى تو بجودة منخفضة جدا أسعار بيعها نصف المصنع فى فرنسا وسويسرا وانجلترا واليابان. وما مقارنة أسعار قماش الجلاليب والثياب الهندية والباكستانية والصينية مع الصناعة الأوربية خير دليل وبرهان. محدودية المساحات المزروعة قطن طويل التيلة جعلت مصانع غزل ونسيج الدول الغربية تتهافت على المعروض منه وتدخل فى مزايدات مما حـدا باليابان أن تدخل كمشترى لمصانعها بأكبر شركة حكومية تعمل فى مجال تجارة الأستيراد والتصدير وهى شركة سومي تومو المعروفة تنافس وتزايد للحصول على أحتياجات مصانعها مـن القطن طويل التيلة ( مصنع كنيبو مثالا والذى يعتبر مـن أكبر المصاتع اليابانية العاملة فى صناعة غزل ونسيج الخيوط الرفيعة)- للعلم أسعار القطن طويل التيلة تساوى 4 أضعاف اسعار القطن قصير التيلة – والمنسوجات والأقمشة المصنوعة منـه أسعارها تصل الى 10 أضعاف أسعار المنسوجات والأقمشة المصنعة مـن القطن قصير التيلة – أرجو مقارنة أسعار المنسوجات القطنية الصينية والدبلان والدمورية والبوبلين الصينى بأسعار التوتال وال تو باى تو وال لينو الأوربى – رابعا :تطبيق سياسة نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وما دمرته فى مشروع الجزيرة: وجب على شركة الأقطان (وهى العارفة بالنتائج السلبية مسبقا) نصح الحكومة بعدم تطبيق هذه السياسات اللعينة. تطبيق سياسة نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع هى السبب الرئيسى لخروج مشروع الجزيرة مـن السوق العالمى واحداث فجوة بالسوق العالمى ما زالت آثارها على أسعار القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة فى أرتفاع مستمر وصلت العام الماضى أكثر من 2 دولار للرطل واستقرت منذ ديسمبر الماضى ما بين واحد دولار و1.10 دولار للرطل. ( ضعف الأسعار قبل عشر سنوات حيث كانت 0.57 دولار للرطل). (1) تطبيق سياسة نأكل مما نزرع أدت الى زراعة القمح فى معظم مساحات زراعة القطن طويل التيلة بمشروع الجزيرة ولم تتم رزاعته فى أراضى زراعة الذرة والفول واللوبيا لقلة خصوبتها. القمح مـن السلع المنهكة لخصوبة الأرض . وزراعة القمح لعدة سنوات متتالية أهلكت كل المساحة التى تم زراعته فيها حسب الدورة الزراعية . حيث تم تطبيق السياسة لأربع سنوات متتالية كانت كافية لأنهاك كل المساحات المزروعة قمحا نتيجة لأختلال الدورة الزراعية التى حافظت على خصوبة الأرض بتعاقب المحاصيل على قطعة الأرض الواحدة. تعاقب المحاصيل يكون بموجب الدورة الزراعية الملزمة للمزارع بنص القانون وحسب حاجة المنتج للخصوبة ومقدرة الأرض.هذه الدورة الزراعية حافظت على خصوبة الأرض لأكثر مـن 80 عاما مع الأستقرار فى الأنتاج لكل محاصيل الدورة الزراعية من قطن وذرة وفول ولوبيا . بدخول القمح كمنتج جديد على حساب القطن أختلت الدورة وفقدت أكثر من 75% من أراضى مشروع الجزيرة والمناقل خصوبتها نتيجة لتعاقب زراعة القمح المنهك للأرض على المساحات فى مدى اربع سنوات كانت كافية لأنهاك 75% من مساحات المشروع. - (2) تطبيق سياسة نلبس مما نصنع أدت لأستعمال الكميات المنتجة من القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة (بالرغم مـن قلتها لتمدد القمح فى معظم المساحات) تم أستعمال القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة لصناعة الغزل والنسيج المحلية لأنتاج منتجات كالدمورية والدبلان والملايات المصنعة محليا والتى مـن المفترض أن تستعمل القطن قصير التيلة منخفض القيمة. وشركة الأقطان ود.عابدين يعلمون السر الفنى وكان مـن الممكن نصح الحكومة ببيع القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة فى السوق العالمى واستيراد 4 أضعاف الكمية المصدرة حيث أن القطن طويل التيلة أسعاره أربعة أضعاف أسعار قصير التيلة. خلاصة أستعمال مادة خام غالية الثمن( طويل التيلةومتوسط التيلة) لأنتاج منسوجات منخفضة الثمـن ( يمكن صناعتها من القطن قصير التيلة). تطبيق هذه السياسة أدت الى ظلم المزارع فى 75% من حقه من العائدات لو أتبعت الطريقة السليمة لحساب قطنه وذهب قطنه للسوق العالمى بدل المصانع المحلية ولاحقا تمت تصفية حساب قطنه على أساس سعر القطن قصير التيلة أى أن المزارع فقد بهذه السياسة 75% من القمية الحقيقية لقطنه. خامسا : النهضة الحقيقية ومستقبل زراعة القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة:- وجب فى أى نهضة زراعية للقطن ليس فى السودان فحسب (بل فى كل العالم) يجب أخذ القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة فى الأعتبار متى ما توفرت مقومات زراعتــه وذلك نسبة للعائد المادى الكبير وأنه سلعة أستراتيجية يمكنها أستغلالها سياسيا أو تجاريا مع المشترين مـن الدول الغربية . ومشروع الجزيرة ما زال مؤهل لأنتاج القطن طويل التيلة أذا تم تأهيله وصيانة ما تم تدميره منه بتخبط السياسات والسكوت عن قولة الحق من شركة الأقطان ود.عابدين. وحسب تقديرى بأن أعادة التأهيل سوف يكون عائدها سريعا وفى فترة لا تتخطى ال 4 سنوات , بعد أن يتم أعادة تأهيل خصوبة الأرض بزراعة الفول واللوبيا لمدة 3 الى 4 سنوات متتالية بعدها يرجع المشروع للدورة الرباعية . على أن تتم أعادة تأهيل قنوات الرى والتى حسبما ما ذكر السيد سمساعة مدير المشروع فى مؤتمر صحفى عن النهضة الزراعية وأستغرب لأن الرقم كبير وكبير جدا وهو 850 مليون دولار حسب تقديره الخطأ أذا قارن الرقم بالعائد المتوقع فى المدى القصير والطويل معا. بالرغم من كل ذلك صرح السيد سمساعة نفسه (ولا أحدا غيره) للرأى العام الصادرة فى 17 فبراير بأن وزراة الزراعة والرى الأتحادية قد خصصت مبلغ مائة مليون جنيه لتأهيل شبكات الري بمشروع الجزيرة. وبحسابها بالسعر الرسمى للدولار المحدد من بنك السودان ( أقل من 3 جنيهات) يكون المبلغ المخصص 33 مليون دولار أى ما أقل من 5% مما ذكره العام السابق لأعادة تأهيل قنوات الرى. هذا المدير وهو سمساعة (نفسه ولا مدير غيره) يذكر فى نوفمبر الماضى أن أعادة تأهيل قنوات الرى تتطلب 850 مليون دولار ويكشف حاله وحال حكومته فى فبراير أن المصدق لصيانة فى حدود 5% مما ذكره سابقا , والسيد الرئيس والسيد وزير المالية والسيد محافظ بنك السودان يعولون على أن القطن على رأس قائمة السلع المعتمد عليها فى الخطة الأسعافية الثلاثية (نعم أسعافية توفير فقط 5% من الأحتياجات كيف يمكنها القيام بأسعاف المريض وهو الأقتصاد السودانى وهذا أكبر مبرر لنقول لأهل المريض أنا لله وأنا اليه راجعون والبركة فيكم مقدما). سيدى سمساعة أن أعادة تأهيل مشروع الجزيرة تتطلب مليارات تتخطى العشرة من الدولارات وليس ماذكرت وما تحصلت على 5% منه. سادسا : التمويل :- مشروع الجزيرة والمناقل ليحتل موقعه بين كبار منتجى الأقطان طويلة التيلة ومتوسطة التيلة يتطلب مليارات تتخطى الرقم 10 من الدولارات تكفى أصول المشروع ( بالرغم من بيع بعض الأصول بيع من لا يملك لمن لا يستحق) لضمانها عند بنك التنمية الاسلامى اذا تم تقديم دراسة جدوى بصورة شفافة أو تمويل اعادة تأهيل المشروع بضمان أصوله من مستوردى الأقطان طويلة ومتوسطة التيلة التى ترزح مصانعهم تحت أزمة اقتصادية ناتجة من شح الأقطان طويلة ومتوسطة التيلة فى السوق العالمى على أن يتم التسديد فى شكل أقطان فى فترات يمكن أن تكون بين (5 ) الى (10) سنوات. ولا أشك أبدا فى موافقة مستوردى الأقطان فى التمويل حيث أنهم يعلمون تمام العلم حسب سجلات أكثر من ثمانين عاما أن مشروع الجزيرة يعد أكبر مساحة مؤهلة لزراعة القطن طويل ومتوسط التيلة فى كل أنحاء العالم وأنهم تحت وطأة أقتصادية سيئة جدا نسبة لنقص الأقطان طويلة التيلة ومتوسطة التيلة. حسب التصنيف عالمى للدول للأقتراض السودان مصنف بدرجة اقل من الدرجة ( c) . وحسب تصنيف مقياس (داقوج الصينى) أن السودان مصنف بالدرجة ( c) وأحتل هذه الدرجة وليس أقل منها لأعتبارات سياسية. والمقياس العالمى للأقتراض يتم حسابه على أعتبارات أهمها : (1) الأستقرار السياسى والأمنى. (2) درجة الشفافية فى العقود والتعاملات التجارية حسب السجلات السابقة – بصريح العبارة سمعة الدولة فى الفساد. (3) الشفافية الكاملة لدراسة الجدوى والتطبيق والتحقق من الجدوى الأقتصادية للمشاريع المراد تمويلها. ما لم نستوفى الشروط أعلاه سوف لن يتمكن السودان الحصول على تمويل لأعادة التأهيل بمعدلات الفائدة المعروفة عالميا . مما سوف يضطر الحكومة (أن رغبت ) الحصول على التمويل من مغامرين يضعون معدل فائدة سوف يكون مضاعفا على أحسن الفروض مع شروط قاسية جدا فى حالة الفشل فى السداد ربما تؤدى الى بيع المشروع بالكامل. ما ذكرته أعلاه الجزء الغير مرىء من أفساد شركة الأقطان وبقية مافيتها من رئيس مجلس أدارة مشروع مستقيل (الشريف بدر) ورئيس مجلس أدارة ومجلسه مقال بقرار جمهورى (مجلس أدارة شركة الأقطان) ونافذين داعمين لهذه المافيا . ويجب محاسبة كل المسؤولين عنه وليس على ما دخل جيوبهم وحساباتهم ورفع الظلم عن الضحايا من المزارعين. نسأل الله الهداية والتخفيف سيد الحسن Sayed Elhassan [[email protected]

شكراً على تفضلك بالرد يا مكاوى لكن كان يلزمك توضيح مسبق للمتابعين من خارج أعضاء المنبر لأنو الفكرة للمتابع للبوست بدون الخلفيات الذكرتها فى مداخلتك الأخيرة ما حيفهم أى حاجة ..

الحاجة المهمة هى إنو المقال المفتوح عشانو البوست إتضح إنو مفبرك من الألف للياء .. كان بإمكانك على الأقل الإعتراف بهذا الأمر ثم مواصلة دربك و الإستفادة بشكل أفضل من وقتك الذى تكرسه فى ملاحقة موضوع فساد الإنقاذيين ..

المصداقية أساس أى عمل و أنا حسب علاقات قديمة أعلم تماماً قدسية المصداقة لدى الشيوعيين و قوى اليسار عموماً ..

Quote: الحاجة المهمة هى إنو المقال المفتوح عشانو البوست إتضح إنو مفبرك من الألف للياء .. كان بإمكانك على الأقل الإعتراف بهذا الأمر ثم مواصلة دربك و الإستفادة بشكل أفضل من وقتك الذى تكرسه فى ملاحقة موضوع فساد الإنقاذيين ..

أعتقد يا أستاذ وليد بأنك فهمت ردى خطأ
فأنا لم أقُل بأن المقال مفبركاً .... راجع المداخلة مرة أخرى.

وأدناه ما قلناه في مداخلة سابقة :

Quote: كاتب المقال ليس عضواً بهذا المنبر ليُجيب علي بعض الأسئلة وبالطبع لا يُمكن أن نطالبه في غيابه عن الإثباتات .. مثلما لم نطالب (ويكليكس) في فضائح الخارجية الأمريكية ......... الفارق أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تنفي ما أتي به هذا الويكيليكس في حين أن نظامنا والتابعين له دائماً في حالة تشكيك (والأهداف واضحة) حتي لو قيل أن هذا النظام قد جاء عبر الدبابة ... وأنه قد مارس كل الموبقات إبتداء بالسرقة وإنتهاء بإغتصاب الرجال قبل النساء... مروراً بإغتيال مئات الآلاف من شعبنا كما أن لشعبنا السوداني قرون إستشعار لا تُخطئ ....... وقرون إستشعار شعبنا قد وصلت لحفرة (أموال النهب المتوضئ) وهذه الحفرة في... (ماليزيا) ..... وستعود يوماً ما بشكل من الأشكال,

Quote: : أنا لا أتداخل مع التي ذكرتها منذ فترة رغم تواجدها بكثرة في بوستاتي لذلك تجدني غير معني بما تكتبه هنا.

بالله شوف كمية السذاجة دي
انالا تهمني انت بقدر ما يهمني الاكاذيب التي تنشط في نشرها


المقال هذا مفبرك مية في المية ولا يوجد اي استثمار او قروش تخص السودان

في ماليزيا
تكرار الاكاذيب لا يجعلها حقيقة
ومن شدة انه لا توجد اي اموال لجا كاتب المقال الى الفبركة


اي حاجة تكتبها هنا وكذب سنفندها بالدليل القاطع

انا ما جاية البورد دا للمطايبات والحبوكانات جايين اكتب ما نعرفه من الحقائق

قال مليار دولار قال

Quote: البشير يعفي مدير الأوقاف لتبديده 1.3 مليون ريال سعودي وإحالته إلى نيابة المال العام 22 فبراير 2012 | صحيفة السودان قرر الرئيس السوداني، عمر أحمد البشير، إعفاء مدير الأوقاف، الطيب مختار، من منصبه على خلفية اتهامات بالتورط في تبديد 1,3 مليون ريال سعودي. وتمت إحالته إلى نيابة المال العام، بجانب موظفين آخرين ضالعين في التهمة. وقال رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان السوداني، محمد محمود، للصحافيين يوم الثلاثاء إن قراراً رئاسياً صدر بإعفاء مدير الأوقاف، الطيب مختار، من منصبه، مؤكداً إحالة الرجل بجانب آخرين للتحقيق وفتح بلاغات في مواجهتهم بنيابة المال العام. وأرجع ذلك إلى تورط الرجل في تبديد ما يقارب 1.3 مليون ريال سعودي من جملة 6,4 ملايين ريال كانت مخصصة لمقابلة تجميع الأوقاف السودانية والسعودية. وأكد محمود امتلاكه مستندات تحدد أوجه صرف المبلغ موضوع البلاغ، وأكد إيداع 1.3 مليون ريال سعودي في حساب خاص باسم خالد يليمان، وقطع ببدء التحقيق والتحري مع المتهمين. وأورد تقرير المراجع العام عن أداء الموازنة للعام 2010 أن هنالك مبلغ 6,4 ملايين ريال سعودي تم صرفها لتجميع الأوقاف السودانية السعودية ولم تظهر أي نتائج ملموسة لذلك. وطالب التقرير الذي تلي أمام البرلمان بالتحقيق الفوري في ذلك المبلغ. المصدر: وكالات

Quote: إعفاء مدير الأوقاف، الطيب مختار، من منصبه على خلفية اتهامات بالتورط في تبديد 1,3 مليون ريال سعودي. وتمت إحالته إلى نيابة المال العام، بجانب موظفين آخرين ضالعين في التهمة

ملاليم ............ !!!
أسموها (تبديد) .... وليس ... (سرقة) حرام !

----------------------------

نرجو من الذين واللائي يمرون/ يمررن علي البوست من الأعضاء والعضوات
المساعدة .... برفع البوست..... والشكر لهم/ن مقدماً...

*

*

يا وليد هناك ناس ما عايزة الحقيقة وبتخاف منها شديد

زول جاب مصادر اثبت انها ما موجودة وهوعايز يغش القارئ يحضر مصادر مثل النيوستريت تايمز او الدكتور محسن عبد المتعال
عشان يصفي على مقاله سلطة مصدرية

حينما اتصلنا بهذه المصادر ذكروا انه لا يوجد مقال مثل هذا وضعنا رقم لمن يرغب في التأكد
ثم اتصلنا بالجامعة المعنية اكد اكثر من جهة فيها انه لا يوجد استاذ باهذاالاسم ووضعنا رقم لاتصال للتأكد مما كتبناه

وقد اتصل عدد من الناس اعرفهم ولا اعرفهم بالارقام هذه وتم تأكيد هذه الفبركة

ولكن هناك من يريد ان تشيع الاكاذيب والفتل و اتهام الناس بالباطل

كان من المفترض ان يطالب فاتح هذاالبوست بكري بسحب هذا البوست بعد ان تكشفت كذب وفبركة المقال

ولكن اصراره على صحته ورفعه يثير الدهشة
هل حقا يريد هؤلاء محاربة الفساد حقا ام فش غبينة؟؟؟

في ناس المصداقية عندها لا تعني اي شيئ للاسف ولا يهمها ان تروج للاكاذيب والفبركات.


هذا البوست سيرفع ويرفع ليعرف اكبر عدد ممكن ان المقال مفبرك...
ليعرف الناس ان هناك من يحب الفبركات

هذا البوست نتمني أن يكون عالياً ودائماً
والمقال الذى تصدر البوست (جزء من مواد أخرى
فيه) ..... يهمنا أن يقرأها الجميع .

وكل يوم أذداد قناعة بأن المقال قد (هبش) مناطقاً
كانوا يعتبرونها محصنة من الإكتشاف ......

ومتأكد من أن بعضهم يصحون كل يوم من النوم ليتأكدوا
إن كان هذا البوست في الصفحة الأولي أم لا !

لذلك يجب أن يكون عالياً ...

* والقراء فطنين ...
دعونا نعتمد علي فطنتهم.

Quote: .* والقراء فطنين ... دعونا نعتمد علي فطنتهم.

اذا هناك اي شيئ صحيح مما ذكره المقال لماذا لجا الكاتب الى الفبركة

القارئ فطن جدا جدا ويعرف من يريد ان تنتشر الاكاذيب ومن يريد ان يكتب معلومات صحيحة..

Quote: كاتب المقال ليس عضواً بهذا المنبر ليُجيب علي بعض الأسئلة

الاخ عاطف
صباحك خير
طالما انت من جلب المقال، اذا انت مسؤول عنه مسؤولية كاملة، الا ان تتنصل عنه وتقر بي انه مفبرك
يا عاطف انت مطالب بالاجابة عن الاسئلة، وعدم وجود كاتبه لا يعفيك
كل الدلائل والمؤشرات بتثبت انه المقال مفبرك
كما ان كاتبه معروف بالفبركة

فارجو، ونصيحة اخوية يا عاطف ان لا تلوث سمعتك النظيفة بالدفاع عن شيء على الاقل مشكوك فيه

تحياتي

سأعود لمداخلتك أخي الشفيع
ولكن قبل ذلك أسمح لي بأن أرفق
هذا البوستر الفني المعبر ...

وبالمرة نرفع البوست ...
وكما قيل ... (سهر الجداد ولا نومو) :

مقال له علاقة بالمداخلة (السابقة) ......
وبالضرورة له علاقة بموضوع البوست في كلياته :

Quote: افق بعيد الملافظ... سعد فيصل محمد صالح [email protected] قلبت الصحيفة مرة واثنتين، ثم وضعتها جانبا وعدت إليها مرة أخرى، وقرأت ما هو مكتوب فيها ومنسوب إلى السيد وزير المالية علي محمود، حمدت الله وشكرته على ما أنعمه علينا، واعتبرت حديث السيد الوزير زكاة العافية والنعمة التي يمن بها علينا الخالق سبحانه وتعالى. كان مانشيت الصحيفة يتحدث عن أن وزير المالية قال: أهم صادراتنا الذهب والدكاترة والنبق. لا أعلم إن كان السيد الوزير يمزح أم كان جادا، وفي الحالتين هي مصيبة، لأنه يعلم بأنه يتحدث للصحفيين، وأن الصحفيين سينشرون ما يقوله. فلو كان الوزير يمزح، فليس هذا مكان ولا أوان المزاح، وإن كان جادا فيما قال فالمصيبة أعظم. تواجه بلادنا أزمة اقتصادية كبيرة، واضحة المعالم لمن له فهم وعقل، فقد توقف العائد الكبير من البترول الذي كان يعود علينا من الجنوب، والموسم الزراعي فاشل ونحن مواجهون بفجوة غذائية كبيرة تصل في بعض المناطق لحد المجاعة، واقتصادنا كله منهار وجنيهنا يتهاوى أمام الدولار، فيما الأسعار تتصاعد بمتوالية هندسية. هذا الأمر يعرفه ويعترف به ويحذر منه خبراء الاقتصاد الإنقاذيين، عبد الرحيم حمدي وصابر محمد حسن وحتى محافظ بنك السودان محمد خير الزبير، هذا طبعا بجانب عشرات الخبراء من غير الإنقاذيين. بعد الاعتراف بحجم الأزمة وتداعياتها ينبغي التفكير في إيجاد المعالجات الجادة واللازمة، وهذا الأمر يحتاج لجدية وصراحة وفهم ورؤية لما يمكن عمله، بالحسابات والأرقام. لقد سمعنا كثير من التطمينات والتصريحات عن قدرتنا على سد العجز وتجاوز االأزمة، لكن كان معظمه خاويا ومليئا بالمعلومات غير الصحيحة، مثل الحديث عن أن صدرات الذهب ستسد الفجوة، أو الانتاج الزراعي، في وقت نستورد فيه الطماطم من إثيوبيا. نفس هذا الوزير سبق أن طالبنا باللجوء لأكل الكسرة ، عندما ارتفع سعر الرغيف، وهذا يعني ببساطة أن السيد الوزير لا يعرف سعر الكسرة الجاهزة، ولا يعرف تكلفة انتاج الكسرة منزليا، أما لأنه لا يأكلها ولا يشتريها ولا يعرفها، وهذه أيضا مصيبة لأن معنىاها أن الوزير مستورد من بلاد البلطيق أو اسكندنافيا، ومن غير الجائز أن يرأس وزارة المالية والاقتصاد في بلاد لا يعرف ماذا يأكل أهله. الاحتمال الثاني أن الوزير يأكل الكسرة ومحتوياتها وأخواتها، لكن لا يمثل هذا الأمر أي جزء مهم من ميزانيته لدرجة أنه لا يحس بها تمثل أي تكلفة، وهذا أيضا مانع قوي من أن يتولى الرجل حقيبة المالية والاقتصاد. بعد أن خلصت إلى النتيجة التي قادتني إلى أن الرجل في كل الأحوال لا يصلح ولا يناسب موقع هذه الوزارة المهمة، طفقت أفكر: هل الرجل مسؤول فعلا عن التخطيط وإعداد السياسات الاقتصادية التي تنفذها وزارته، أم أن حزبه الحاكم لديه لجنة اقتصادية حقيقية تقوم بدور المطبخ وهي التي تعد السياسات والتوجهات، وتترك للوزير التنفيذ، ثم التصريح عن تصدير النبق واللجوء للكسرة، وهي مسالة خفيفة نتقيها بتنبيهه بأن الملافظ...سعد اسال الله أن يكون الاحتمال الثاني هو الغالب، أن هناك لجنة من الاقتصاديين السياسيين هي التي تخطط وتهندس وتضع السياسات، حتى لو كان اعضاؤها هم السادة حمدي وصابر ورفقائهم، الذين ذقنا مرهم من قبل، فبلاء أخف من بلاء، والمصيبة أقل عبئا من الكارثة، فيما أظن.

*

Quote: طالما انت من جلب المقال، اذا انت مسؤول عنه مسؤولية كاملة، الا ان تتنصل عنه وتقر بي انه مفبرك يا عاطف انت مطالب بالاجابة عن الاسئلة، وعدم وجود كاتبه لا يعفيك كل الدلائل والمؤشرات بتثبت انه المقال مفبرك كما ان كاتبه معروف بالفبركة فارجو، ونصيحة اخوية يا عاطف ان لا تلوث سمعتك النظيفة بالدفاع عن شيء على الاقل مشكوك فيه

العزيز الشفيع
تحياتي

- مسؤولية (كاملة) كمان يا شفيع؟ ... وهل كل الذين يأتون بمقالات الي هذا المنبر تطالبونهم بهذه المسؤولية (الكاملة)؟
- ما ورد بالمقال ليس غريباً .... لذلك تجدني مصدقاً لما ورد فيه إلي أن يثبت العكس ... أما ما ورد من البعض بفبركته فأنا لست معنياً به
وصاحبة هذا الرأى إفترعت بوستاً بهذا الخصوص وقد إطلع عليه كل أو غالبية الذين إطلعوا علي هذا البوست .... والحُكم لهم.
- وكما قلت أعلاه هذا البوست يحتوى علي مواد أخرى كثيرة ... كلها تؤكد أن ما ورد بالمقال المعني لا يُساوى شيئاً من (جملة الفساد).
- وآخيراً ... هل لديك ما يُثبت بأن كاتب المقال مُفبركاً؟ .....

*

*

*

*

شكراً يا عاطف على المقال الهام.

والشكر أيضاً لمفترع بوست آخر أراد التشكيك في مصداقية المقال، فنبهني لهذا البوست.

Quote: طالما انت من جلب المقال، اذا انت مسؤول عنه مسؤولية كاملة، الا ان تتنصل عنه وتقر بي انه مفبرك يا عاطف انت مطالب بالاجابة عن الاسئلة، وعدم وجود كاتبه لا يعفيك

وجهة نظر برضو.

حينما اتصلنا بهذه المصادر ذكروا انه لا يوجد مقال مثل هذا وضعنا رقم لمن يرغب في التأكد
ثم اتصلنا بالجامعة المعنية اكد اكثر من جهة فيها انه لا يوجد استاذ بهذاالاسم ووضعنا رقم لاتصال للتأكد مما كتبناه

وقد اتصل عدد من الناس اعرفهم ولا اعرفهم بالارقام هذه وتم تأكيد هذه الفبركة

ولكن هناك من يريد ان تشيع الاكاذيب والفتل و اتهام الناس بالباطل

كان من المفترض ان يطالب فاتح هذاالبوست بكري بسحب هذا البوست بعد ان تكشفت كذب وفبركة المقال

ولكن اصراره على صحته ورفعه يثير الدهشة
هل حقا يريد هؤلاء محاربة الفساد حقا ام فش غبينة؟؟؟

في ناس المصداقية عندها لا تعني اي شيئ للاسف ولا يهمها ان تروج للاكاذيب والفبركات.


هذا البوست سيرفع ويرفع ليعرف اكبر عدد ممكن ان المقال مفبرك...
ليعرف الناس ان هناك من يحب الفبركات

العزيز أبو العزائم

شكراً كثيراً لمرورك وتعليقك.

Quote: - مسؤولية (كاملة) كمان يا شفيع؟ ... وهل كل الذين يأتون بمقالات الي هذا المنبر تطالبونهم بهذه المسؤولية (الكاملة)؟ - ما ورد بالمقال ليس غريباً .... لذلك تجدني مصدقاً لما ورد فيه إلي أن يثبت العكس ... أما ما ورد من البعض بفبركته فأنا لست معنياً به وصاحبة هذا الرأى إفترعت بوستاً بهذا الخصوص وقد إطلع عليه كل أو غالبية الذين إطلعوا علي هذا البوست .... والحُكم لهم. - وكما قلت أعلاه هذا البوست يحتوى علي مواد أخرى كثيرة ... كلها تؤكد أن ما ورد بالمقال المعني لا يُساوى شيئاً من (جملة الفساد). - وآخيراً ... هل لديك ما يُثبت بأن كاتب المقال مُفبركاً؟ .....

اخونا عاطف
صباحك خير
يا زول انت اتبنيت المقال من قولة تيت:


وقلت:

Quote: وفقاً لصحيفة (News Straight Times) الماليزية :

هل هذا (الوفق) حقيقي؟ هل اوردت الصحيفة المذكورة هذا الكلام؟
هل لديك دليل على صحة ما ورد في المقال خلاف أن ما ورد به (ليس غريباً)؟
وليه تصدقه الى ان يثبت العكس بمفهوم المتهم مذنب حتى يثبت براءته، علماً بأن العكس قد تم اثباته فعلياً من خلال دراسة وتحليل د.نجاة؟
احتواء البوست على مواد اخرى ليس بمبرر كاف للاصرار والمكابرة على صحة المقال
تحياتي

عزيزى الشفيع

كيفك والأسرة الكريمة

المداخلة الأولي لم أأتي بها من خارج المقال حتي تقول إتبنيت ... فقد كانت مقدمة للمقال من داخله
أنا قرأت المقال ... ووجدته متماسكاً ... ككل المقالات التي نأتي بها الي هنا
وحتي الآن لم أقرأ ما يُقنعني بأنه مفبركاً .

بل لقد كتب الأخ فتحي البحيرى ما يُفيد بمعرفته للكاتب وقال عنه أنه
موثقاً جيداً وباحثاً يلتزم الإسلوب العلمي في بحوثه ... فلماذا لم تأخذ بما جاء به؟

لذلك أرى من الأفضل أن نترك الخيار للقارئ ...... وأن نعتمد علي فطنتهم .

بوست تحفه تاني توضح قلة حيلة المعارضين وخداعهم لأنفسهم ولبعضهم


أجمل حاجه محاولة ترقيع البوست بعد تنفيسه بواسطة الشيوعيان الناكرين شوعيتهم عاطف مكاوي وبربار


بصراحه عاطف مكاوي ما بكضب كتير لكن بعمل الأكعب من الكضب الملاوه والغلاط


البوست اتنسف من أوله بدل من أن يقيف عاطف موقف شجاع ويعترف بالحقائق ويعتذر ويقول أنو قبض ضنب الككو قعد يقاوح ويلاوي ويلقط في الكضب ويرمي هناوتماها كاركتيرات وبربار ما مقصر برضه معاه

في الأخر جرى يستنجد بي صديق الموج

صديق الموج .. مثقف .. لطيف .. وظاهرة عليه الجدعنة .

طبعاً هو عارف صديق الموج دا قاعد يطارد دكتورة نجاة بالسخافات بتاعته البسويها فعاطف بي بوست الرقعه للموج قاصد يقول ليه تعال اتساخف معاها بي جاي وخارجني من البوست الورطه دا لأنو منظري بقى بايخ والدكتوره حاصرتني

بعد شويه ممكن نشوف مشهد تاني من أبكرونا خالي القرعوبه يجي يدينا عرض بتاع قلة أدب بي جاي

برضه أتوقع معاويه عبيد يجي بعد شويه شايل ليه كوت فيه كلام ماقراه ولاعارف هو شنو

ممكن يتخلل العرض حضور عدد من البنشرجيه من النوع البغمض ويجي خاشي بي بي كوت أو كراكتير أو هتاف أو شتيمه على أقل حيله


غايتو والبشرى عنده بوست أظن أسمه لماذا لا يمر الربيع العربي على السودان ما قريته كله مع الأسف

لكن الإجابة يمر كيف مع ناس ديل ومع زي ديل وآسفاي دي ياهادي المعارضه وآسفاي وآسفاي

ساعدوا برفع البوست كلما تُتاح لكم فرصة
فليس لدينا ما نضيفه أكثر مما هو وارد فيه.

ولكم الشكر من قبل ومن بعد.





------------------------
ولقراء البوست أقول :
لدى أربعة بوستات في الصفحة الأولي والثانية وفي مواضيع مختلفة
بعد إفتراع هذا البوست .....
أكون لكم من الشاكرين لو إطلعتم عليها ... عسي أن تجدوا فيها ما يُفيد
كما أرجو أن تلاحظوا بأنني لا أتداخل مع بعض أعضاء وعضوات هذا المنبر
ووجودهم في بوستاتي يؤكد لي بأنني في الإتجاه الصحيح ... وهذا أحد التيرموميترات التي
أعتمد عليها في آدائي ..............

ركزوا معانا في موضوع البوست ..... وأرفعوا صوتكم معنا عالياً .. بأن .... لا لتشتيت الكورة.

*

*

الفساد المصدّر من الخرطوم إلى كوالا لامبور أصبح (معروف بالضرورة). شهد الكثيرين عليه وليس هناك سوداني إلاّ وسمع أو عاش أو شهد قصة تتصل بتحويل أموال إلى ماليزيا في وقت يخسر الجنيه السوداني مع كل إشراقة شمس من قيمته.

محاولة القول بعدم وجود فساد دولة وتحويل أموال البلاد إلى ماليزيا، هي كمحاولة حجب قرص الشمس بالغربال، وكما تفضلتم، الفساد موجود بالكوم، فهل هناك حاجة لفبركته؟

UPP

العزيزان
- أبو العزائم
- نورالدين

شكراً كثيراً لكما.

فوق لكشف الكذب الممنهج


لا يوجد مقال ولا يوجد دكتور بالاسم المذكور


هكذا تبدا مرحلة جديدة من الاكاذيب ونشرها


وبمكن ان نطلق عليها مرحلة الكذب الممنهج

أول حاجه

نهنئ زميلنا عاطف بمناسبة عيد ميلاد أبنتنا العزيزة لميس

وندعوا الله أن يجعلها صالحه باره مباركة ويجلعها من المستورات المؤمنات ويطرح فيه الخير لأهلها ولكل السودان

معليش يا عاطف مكاوي للتهنيئة في غير مكانها لأنو عندي مداخله واحده وكان صرفتها في التنهئة بطلع ما بجي تاني



--------------------------

دكتورة نجاة

ليك التحية وأنتي بتكشفي الكذب والدجل والأشباح


كدي أسمعي الكلام دا بي نظرية المؤامره وكدا

أظن الغرض من البوست دا وكلام الشبح كمال سيف دا مصقوده بيه أنت شخصياً ووسيلة خبيثة لأغتيال شخصيتك

يعني عاطف مكاوي جاب الكلام دا هنا الغرض يجو اكتر من شخص يأكدو الكلام دا وعاطف بملكة المقاوحه والعناد والملاوه وقليب الحقائق يقنع نفسه انو اقنع الناس خلاص الناس اقتنعت أنو ماليز فيها قروش مهربه بي مليارات الدولارات ويحشدو اكبر عدد من الهتيفة عوك عوك زفه للموضوع دا ويجي كم كضاب زي صاحبنا بتاع (بببق باق) يقول أيوه بعرف كمال سيف شخصياً ويجي كضاب تاني يجيب ليه كضبه ويصدقوها دي الخطوه الأولى

الخطوة التانية

يجي بربار كالعادة يرمي فيك اتهام انك بتديري قروش الكيزان في ماليزيا أو عندك علاقة بي تهريب القروش دي المهم ينجر ليه اي كضبة تدخلك الموضوع ويقعد يطاردك ويلقى الدعم من الناس الانت كاتمه نفسهم زي ناس ابكروناوالموج وغيرهم من اصحاب الغرض والمرقاعتية والعفاريت والكرينات وما ننسى كمان المناضلات المحروق حشاهن يجن يحتنو كله في الحفله ويجيك عاطف مكاوي يمارس الملاوه ما تقلي فرقة زي الحفله العملوها لمحمد عثمان إبراهيم الذي دقسوه وتكالبو عليه بعد ترصد المهم يا دكتورة يكونو اغتالوك في نفوسهم واتخلصوا منك بالوهم لأنو الناس كلها عارفه الحقيقة
أنتي عارفه الناس ديل ما قاعدين يكضبوا لينا ولا يكضبوا للقراء ديل بكضبوا لي نفسهم وبغشوها لمن بقو مدمنين كضب

المشكلة في أنو البوست دا نفسن لساتكه قبل مكنته ما تدور ومسكين بقى عاطف مكاوي يلاوي في الدركسون وداير يجي بيهو الأول

قال شنو

Quote: ولقراء البوست أقول

يعلم الله كان قراء البوست دا غنم في زريبة عارفين

أنو كمال سيف دا شبح ووهم والمقال كله كضب وفبركه وتهويل

اي قارئ بعرف أنو مبلغ 13 مليار دولار دا مبلغ كبير جداً وتحرك أي مال ممكن يتعرف من زمان خصوصاً مع الترصد من الجهات المعادية للحكومة وكان فضحوه وماليزيا كدوله أسلاميه ومتعاونه مع السودان وضد حضارة برضه كان استهدفوها ودي حاجات غايبة عن الشبح كمال سيف لأنو جاهل والقارئ واعي والحمد لله على وعي القراء

أي قارئ عارف أنو ماليزيا تتبع سياسات جيدة وممتازة وشفافة خصوصاً الماليه وما أظن تسمح بتهريب الأموال أو غسيلها

كل القراء قروا السذاجة والفطارة في كلام كمال سيف وأنتو زاتكم عارفنه لكن بتغشوا نفسكم

حتى بربار عرف الحكاية والورطه الأتورط فيها عاطف مكاوي وشايف ملاواته بقت بايخه جرى يرقعه بي بوست تهنئة

Quote: ساعدوا برفع البوست كلما تُتاح لكم فرصة فليس لدينا ما نضيفه أكثر مما هو وارد فيه. ولكم الشكر من قبل ومن بعد.

أبشر طال عمرك نرفعه ونرفعه وأتعهد أنقله ليك للربع الجاي والأرباع البعده كان حيينا وبقينا

Quote: كما أرجو أن تلاحظوا بأنني لا أتداخل مع بعض أعضاء وعضوات هذا المنبر ووجودهم في بوستاتي يؤكد لي بأنني في الإتجاه الصحيح ... وهذا أحد التيرموميترات التي أعتمد عليها في آدائي .............. ركزوا معانا في موضوع البوست ..... وأرفعوا صوتكم معنا عالياً .. بأن .... لا لتشتيت الكورة.

وفوووووووووووووووووق

سلامات يا عزيز

الناس دي بتتكلم ساي ما عارفين الحاصل شنو هنا

الفساد موجود، فلا حاجة للكذب والفبركة:

يا أبا العزائم يا صديق
فساد هؤلاء صعب الدفاع عنه

ولكن ماذا نقول لهؤلاء؟

*

.

*

*

عماد عبد الهادي-الخرطوم

دفع تصاعد ارتفاع الدولار الأميركي مقابل الجنيه السوداني بكثير من التساؤلات عن إمكانية صمود العملة الوطنية السودانية في وجه أعاصير اقتصادية بدأت قبيل الإعلان الرسمي لانفصال الجنوب مشكلا دولة مستقلة في يوليو/تموز الماضي.

وبدا أن حكومة السودان عاجزة -على الأقل حتى الآن- عن التوصل لوصفة علاجية تمكنها من المحافظة على قيمة عملتها مقابل الدولار الأميركي والعملات الصعبة الأخرى.

وعلى الرغم من إعلان الحكومة إجراءات جديدة للحيلولة دون تدهور متوقع للجنيه، فإنها لم تقنع ما يسمى بالسوق الموازي بوقف صعود الدولار الذي تجاوز الخمس جنيهات كسعر غير رسمي.

ولم يتجاوز السعر الرسمي للدولار 2.8 جنيه كسعر حقيقي ترى الحكومة عدم تجاوزه في كافة البنوك التجارية والرسمية.

وكانت الإدارة العامة لشرطة الجمارك جددت تأكيدها على تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لحركة النقد الأجنبي بصحبة المسافرين وفقا للقانون وسياسة التحرير الاقتصادي.

وقال مديرها اللواء سيف الدين عمر سليمان في سمنار ضبط النقد الأجنبي إن تهيئة بيئة الاستثمار وجاذبيته وإزالة العوائق من طريقه وتسهيل سرعة الإجراءات يمكنها أن تساهم في معالجة المشكلة.

وفي المقابل أطلقت الحكومة حملات متفرقة لضبط ومحاصرة تجار السوق السوداء دون أن تحقق تلك الحملات النتائج المرجوة.

السوق الموازي

لكن الخبير الاقتصادي عمر إبراهيم الطاهر اعتبر أن السعر الرسمي للجنيه مقابل الدولار "محدد إداريا"، كما أنه ليس سعرا حقيقيا يمكن الاعتماد عليه، مشيرا إلى أن الحكومة مؤمنة بانخفاض سعر الجنيه وبالتالي غير قادرة على السيطرة على السوق الموازي "الأسود".

واستبعد في حديثه للجزيرة نت إمكانية تراجع سعر العملات الأجنبية الصعبة مقابل الجنية على الأقل في الوقت الراهن، مشيرا إلى تحكم السوق السوداء في السلع وكافة الواردات السودانية.

ورأى ضرورة أن تواجه الحكومة المشكلة بمزيد من الشفافية ودعم الإنتاج عبر القطاعات السريعة والمتوسطة الأجل لتغطية فاقد النفط بعد الانفصال الذي ساهم بشكل كبير في تدهور الجنيه خلال الأشهر الأخيرة.
ساتي توقع ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل الجنيه السوداني (الجزيرة نت)

احتياطي العملات

أما الخبير الاقتصادي حسن ساتي فتوقع ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل العملة المحلية، مؤكدا عدم وجود إمكانية لتغطية العجز في احتياطي العملات الأجنبية بالبلاد.

وقال للجزيرة نت إن ديون السودان الخارجية 40 مليار دولار لن تمكن الحكومة من المحافظة على أي احتياطات نقدية وبالتالي فإن السوق هو ما يوفر بعض النقد الأجنبي الذي يرتفع بارتفاع الطلب عليه.

وتوقع أن يواصل الدولار وكافة العملات الحرة ارتفاعها مقابل الجنيه السوداني "لعدم السيطرة على مداخل ومخارج السوق الموازية"، مشيرا إلى ما أسماه بضعف السياسات الحكومية.

وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا -وبحسب وسائل إعلام ماليزية- وصلت لنحو 13 مليار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور، داعيا إلى عودتها للمساهمة في رفع مستوى الاقتصاد السوداني وبالتالي المحافظة على سعر الجنيه من التدهور.

وأكد أن اتجاه الحكومة لجذب الاستثمارات الخارجية لن يحقق أغراضه "طالما كانت السياسات الاقتصادية الحالية قائمة ومفعلة"، مشيرا إلى ما اعتبره هروبا لرأس المال الأجنبي من البلاد قبل انفصال الجنوب وفقد النفط.
المصدر : الجزيرة
عماد عبد الهادي-الخرطوم

دفع تصاعد ارتفاع الدولار الأميركي مقابل الجنيه السوداني بكثير من التساؤلات عن إمكانية صمود العملة الوطنية السودانية في وجه أعاصير اقتصادية بدأت قبيل الإعلان الرسمي لانفصال الجنوب مشكلا دولة مستقلة في يوليو/تموز الماضي.

وبدا أن حكومة السودان عاجزة -على الأقل حتى الآن- عن التوصل لوصفة علاجية تمكنها من المحافظة على قيمة عملتها مقابل الدولار الأميركي والعملات الصعبة الأخرى.

وعلى الرغم من إعلان الحكومة إجراءات جديدة للحيلولة دون تدهور متوقع للجنيه، فإنها لم تقنع ما يسمى بالسوق الموازي بوقف صعود الدولار الذي تجاوز الخمس جنيهات كسعر غير رسمي.

ولم يتجاوز السعر الرسمي للدولار 2.8 جنيه كسعر حقيقي ترى الحكومة عدم تجاوزه في كافة البنوك التجارية والرسمية.

وكانت الإدارة العامة لشرطة الجمارك جددت تأكيدها على تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لحركة النقد الأجنبي بصحبة المسافرين وفقا للقانون وسياسة التحرير الاقتصادي.

وقال مديرها اللواء سيف الدين عمر سليمان في سمنار ضبط النقد الأجنبي إن تهيئة بيئة الاستثمار وجاذبيته وإزالة العوائق من طريقه وتسهيل سرعة الإجراءات يمكنها أن تساهم في معالجة المشكلة.

وفي المقابل أطلقت الحكومة حملات متفرقة لضبط ومحاصرة تجار السوق السوداء دون أن تحقق تلك الحملات النتائج المرجوة.

السوق الموازي

لكن الخبير الاقتصادي عمر إبراهيم الطاهر اعتبر أن السعر الرسمي للجنيه مقابل الدولار "محدد إداريا"، كما أنه ليس سعرا حقيقيا يمكن الاعتماد عليه، مشيرا إلى أن الحكومة مؤمنة بانخفاض سعر الجنيه وبالتالي غير قادرة على السيطرة على السوق الموازي "الأسود".

واستبعد في حديثه للجزيرة نت إمكانية تراجع سعر العملات الأجنبية الصعبة مقابل الجنية على الأقل في الوقت الراهن، مشيرا إلى تحكم السوق السوداء في السلع وكافة الواردات السودانية.

ورأى ضرورة أن تواجه الحكومة المشكلة بمزيد من الشفافية ودعم الإنتاج عبر القطاعات السريعة والمتوسطة الأجل لتغطية فاقد النفط بعد الانفصال الذي ساهم بشكل كبير في تدهور الجنيه خلال الأشهر الأخيرة.
ساتي توقع ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل الجنيه السوداني (الجزيرة نت)

احتياطي العملات

أما الخبير الاقتصادي حسن ساتي فتوقع ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل العملة المحلية، مؤكدا عدم وجود إمكانية لتغطية العجز في احتياطي العملات الأجنبية بالبلاد.

وقال للجزيرة نت إن ديون السودان الخارجية 40 مليار دولار لن تمكن الحكومة من المحافظة على أي احتياطات نقدية وبالتالي فإن السوق هو ما يوفر بعض النقد الأجنبي الذي يرتفع بارتفاع الطلب عليه.

وتوقع أن يواصل الدولار وكافة العملات الحرة ارتفاعها مقابل الجنيه السوداني "لعدم السيطرة على مداخل ومخارج السوق الموازية"، مشيرا إلى ما أسماه بضعف السياسات الحكومية.

وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا -وبحسب وسائل إعلام ماليزية- وصلت لنحو 13 مليار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور، داعيا إلى عودتها للمساهمة في رفع مستوى الاقتصاد السوداني وبالتالي المحافظة على سعر الجنيه من التدهور.

وأكد أن اتجاه الحكومة لجذب الاستثمارات الخارجية لن يحقق أغراضه "طالما كانت السياسات الاقتصادية الحالية قائمة ومفعلة"، مشيرا إلى ما اعتبره هروبا لرأس المال الأجنبي من البلاد قبل انفصال الجنوب وفقد النفط.
المصدر : الجزيرة

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-46497.htm


عاطف سلامات

Quote: احتياطي العملات أما الخبير الاقتصادي حسن ساتي فتوقع ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل العملة المحلية، مؤكدا عدم وجود إمكانية لتغطية العجز في احتياطي العملات الأجنبية بالبلاد. وقال للجزيرة نت إن ديون السودان الخارجية 40 مليار دولار لن تمكن الحكومة من المحافظة على أي احتياطات نقدية وبالتالي فإن السوق هو ما يوفر بعض النقد الأجنبي الذي يرتفع بارتفاع الطلب عليه. وتوقع أن يواصل الدولار وكافة العملات الحرة ارتفاعها مقابل الجنيه السوداني "لعدم السيطرة على مداخل ومخارج السوق الموازية"، مشيرا إلى ما أسماه بضعف السياسات الحكومية. وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا -وبحسب وسائل إعلام ماليزية- وصلت لنحو 13 مليار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور، داعيا إلى عودتها للمساهمة في رفع مستوى الاقتصاد السوداني وبالتالي المحافظة على سعر الجنيه من التدهور. وأكد أن اتجاه الحكومة لجذب الاستثمارات الخارجية لن يحقق أغراضه "طالما كانت السياسات الاقتصادية الحالية قائمة ومفعلة"، مشيرا إلى ما اعتبره هروبا لرأس المال الأجنبي من البلاد قبل انفصال الجنوب وفقد النفط. المصدر : الجزيرة

Quote: الخبير الاقتصادي حسن ساتي

Quote: وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا -وبحسب وسائل إعلام ماليزية- وصلت لنحو 13 مليار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور

Quote: المصدر : الجزيرة

شكراً جزيلاً يا دكتور فاروق

الغريب أن هذه (الجزيرة) ... وليست الراكوبة !
وهذا الخبير الإقتصادى (حسن ساتي) ... وليس كمال سيف !


* أها ... البصارة شنو؟

المفسدون .. كلما ابتعد عنهم الحياء ارتد عليهم الخجل .. بقلم: د.الفاتح الزين شيخ إدريس
الجمعة, 02 آذار/مارس 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

المفسدون موجودون وهم صنف غريب عجيب لا يفكرون في مصدر المال وحق امتلاكه وحيازته من حيث الحلال والحرام هم يهتمون بجمع الثروة ليس لهم ضمائر ، تلاحقهم عقدة العيب مهما تجاهلوها بسبب كثرة ما يشاهدونه من دمار ويسمعونه من إنكار فكلما ابتعد عنهم الحياء ارتد عليهم الخجل ،
نظرتهم الخجولة وممارستهم غير المقبولة ممثل السلطة إذا استمر في النهب وسلب حقوق المجتمع انتقلت العدوى واتسع محيطها وأصبح المال دولاً بين أصحاب السلطة وأرباب المال وانحصرت الثروة في فئة قليلة على حساب الأكثرية وظهرت الطبقية بكل جلافتها ونجم عن ذلك امتزاج الفساد المالى
مع كل أشكال الفساد الأخرى وتعطلت المحاسبة والمساءلة لفترة طويلة فشبع المفسدون وبدأ تطبيق آليات المحاسبة وتبرأ المعنيون عن التهمة وبسببتحضرني الذاكرة لشاعر لا أعرف أسمه يقول :
إذا سرق الفقير رغيف خبزٍ ليأكله سقوه السمَّ ماء
ويسرق ذو الغنى أرزاق شعبٍ برمته ولا يلقى جزاء
الفساد المالى واضح ظاهر للعيان له صور متعددة وله مظاهر لا تخطئها العين وأبرزها تراكم الثروة وامتلاكها من قبل فئة قليلة تستأثر بها دون غيرها فالحرية المطلقة للتصرف فى الأموال على نحو يفسدها ويبددها يمثل مظهراً من مظاهر الفساد والتعدي على حقوق الآخرين مظهر من مظاهر الفساد ورحم الله من قال :
ذنب الفقير له شتمٌ ومنقصةٌ وذنبهم فيه تهليل وتكبير
لا يؤخذون بما غلُّوا وما اختلسوا كأنما العلم للإجرام تبريرُ
الفساد له عدة أسباب ساعدت على ظهوره ودفعت به إلى العلن فرضتها ظروف المجتمع التى يعيشها وتحكمت هذه الظروف السيئة فى معاملات الناس الإ من رحمه ربه وأخذه بلطفه وعنايته ، شاعت التجارة فى المحظورات وغلب على المجتمع طابع الاستقلالية ومن أسباب الفساد الجهل والفقر التمايز الطبقي
والغريب نسى الأفاضل مخالفة المنهج الإسلامي فيما يتعلق بالمال العام وكننا لم نسمع توجيه الخليفة العادل ابن الخطاب لولاته وكننا لم نسمع بضوابط وأحكام المال العام رغم أننا ننادى بالشريعة دستوراً وبالإسلام ديناً أمرنا عجيب تناقض مهيب زال الخجل عن الوجوه وأصبح الحرام حلال ، والساقية تدور جميعنا
ينتظر ساعة الرحيل ليوم الحساب الأكبر حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هذه الأيام دول يوم عليك ويوم لك ، اختفت البسمة من شفاه الأطفال ، ولبست الحياة ثوباً ملوناً تظهر عليه كل علامات الكذب والبخل والجبن خوفاً من الفلس والمحتاج قل سؤاله وتعبت يده لان أهل الخير والفضل ذهبوا دون رجعة
وظهرت طبقة شبعت بعد جوع لذلك لا يعول عليها وصدق من قال :
إذا سألت فسأل أهل الفضل أولاً ولا تسأل يتيماً بعد الفقر تمولا
الفساد له بؤر وجذور يجب التعامل معها بصرامة لمنع امتدادها وعلينا أن نحدد الفاصل المشترك بين المصلحة العامة والمصالح الخاصة وعلينا أن نبدأ بأنفسنا أولاً لينهض المجتمع من كبوته ويستيقظ من نومه وثباته وأن نصطحب معنا سلوك قويم ومسئوليات جسام نراقب ذاتنا اولاً ونحاسب أنفسنا ولنعلم أن محاربة الفساد
فيها حصانة ضد الفساد والمثل يقول من أصلح فاسد أساء حاسده .

Elfatih eidris [[email protected]

http://www.sudaneseonline.com/

Quote: وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا -وبحسب وسائل إعلام ماليزية- وصلت لنحو 13 مليار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور، داعيا إلى عودتها للمساهمة في رفع مستوى الاقتصاد السوداني وبالتالي المحافظة على سعر الجنيه من التدهور. وأكد أن اتجاه الحكومة لجذب الاستثمارات الخارجية لن يحقق أغراضه "طالما كانت السياسات الاقتصادية الحالية قائمة ومفعلة"، مشيرا إلى ما اعتبره هروبا لرأس المال الأجنبي من البلاد قبل انفصال الجنوب وفقد النفط. المصدر : الجزيرة

- شكراً كوستاوى
- شكراً أبو الريش

*

*

.

*

*

*

*

Quote: احتياطي العملات أما الخبير الاقتصادي حسن ساتي فتوقع ارتفاعا مضطردا للدولار مقابل العملة المحلية، مؤكدا عدم وجود إمكانية لتغطية العجز في احتياطي العملات الأجنبية بالبلاد. وقال للجزيرة نت إن ديون السودان الخارجية 40 مليار دولار لن تمكن الحكومة من المحافظة على أي احتياطات نقدية وبالتالي فإن السوق هو ما يوفر بعض النقد الأجنبي الذي يرتفع بارتفاع الطلب عليه. وتوقع أن يواصل الدولار وكافة العملات الحرة ارتفاعها مقابل الجنيه السوداني "لعدم السيطرة على مداخل ومخارج السوق الموازية"، مشيرا إلى ما أسماه بضعف السياسات الحكومية. وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا -وبحسب وسائل إعلام ماليزية- وصلت لنحو 13 مليار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور، داعيا إلى عودتها للمساهمة في رفع مستوى الاقتصاد السوداني وبالتالي المحافظة على سعر الجنيه من التدهور. وأكد أن اتجاه الحكومة لجذب الاستثمارات الخارجية لن يحقق أغراضه "طالما كانت السياسات الاقتصادية الحالية قائمة ومفعلة"، مشيرا إلى ما اعتبره هروبا لرأس المال الأجنبي من البلاد قبل انفصال الجنوب وفقد النفط. المصدر : الجزيرة

Quote: الخبير الاقتصادي حسن ساتي

Quote: وقال إن الاستثمارات السودانية بماليزيا -وبحسب وسائل إعلام ماليزية- وصلت لنحو 13 مليار دولار بما يمثل نحو 7% من موازنة كوالالمبور

Quote: المصدر : الجزيرة

------------------------------

هذه (الجزيرة) .. الداعمة للإسلامويين بالمنطقة .... وليست (الراكوبة) التي نحترمها.

تحياتي يا أبو مكاوي لهذا البوست كامل الدسم و تحياتي لكل المتداخلين ،،،
•العلاقة بين الإنقاذ في السودان و ماليزيا هو جزء من علاقة حركة الأخوان المسلمين في العالم العربي و الإسلامي
و النهوض الذي شهدته علي كافة الأصعدة بعد طفرة النفط في عام 1973م و التي جاء صعود الحركة السياسية الإسلامية
في ماليزيا جزءا منها و داعما لها ممثلة في صعود الحزب الإسلامي الماليزي (باس) إلي الحكم معتمدا علي الملايو
الذين يمثلون 66% من سكان ماليزيا و مشاركته في الحكومة الإئتلافية الإسلامية خلال حقبة السبعينات و حتي عام 1978
(و لا يزال يحكم عدة ولايات في ماليزيا منها قدح دار الأمان و ترنجانو دار الإيمان وكلنتن دار النعيم منذ
أكثر من 36 عام). و هو يمثل حركة الأخوان المسلمين في ماليزيا متأثرا في أطروحاته الفكرية بحركة الإخوان
المسلمين في مصر وحركة ماشومي في إندونيسيا والجماعة الإسلامية في باكستان و في توجهاته الإقتصادية بالحلف
الإستراتيجي بين حركة الأخوان المسلمين و الرأسمالية الإسلامية في الخليج بقيادة رئيسه و أحد أهم مؤسسيه و رئيس
حكومة ولاية ترنجانو في ماليزيا الشيخ عبد الهادي أوانج و الذي أنهي دراساته العليا في قسم السياسة الشرعية
بجامعة الأزهر خلال عامي 1974/1975 و الذي تواجد بالسعودية لعدة مرات و التقي بشخصيات من علماء الأخوان ودعاتهم
و قياداتهم مثل الشيخ محمد الصواف من العراق، والدكتور محمد السيد الوكيل من مصر وكذلك الشيخ سعيد حوى من
سوريا وغيرهم. و خلال السبعينات و منتصف الثمانينات خطت ماليزيا ((التي بدأت نظام المصارف الإسلامية بتأسيس
مؤسسة صندوق الحج (تابونغ حاجي) ، ثم تطور ليبلـغ عدد الصنـاديق الإسـلامية المجتمعـة فيها 134 صندوقاً تمثل
قيمة موجوداتها المدارة 10% (150 مليار رنجيت) من أصول الصناديق الاستثمارية الإجمالية)) خطوات كبيرة جعل لديها
الآن نموذجا شاملا ومتقدما ليس له مثيل في أي مكان آخر في العالم و جعلها تصبح مركزاً مالياً إسلامياً إقليمياً بارزا
يضم اللجنة الدولية المكلفة بوضع معايير المعاملات المصرفية الإسلامية و مقر مجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB)
الذي يعمل كهيئة مستقلة تحت إشراف صندوق النقد الدولي و موقعة عليه الدول الثماني الأعضاء ماليزيا، السعودية،
إندونيسيا، إيران، الكويت، باكستان، السودان، و بنك التنمية الإسلامي، وهو عبارة عن اتحاد للبنوك المركزية والسلطات
المالية وغيرها من المؤسسات المسئولة عن الإشراف على المعاملات المصرفية الإسلامية وتنظيمها.
• و بالتالي فإن العلاقة الإقتصادية بين ماليزيا و طغمة الإنقاذ الفاسدة علاقة لها جذورها السياسية و الفكرية
مما مهد للصوص الإنقاذ الطريق للإستفادة من هذه الأرضية في سبيل تعزيز مصالحهم الخاصة فتم تأسيس شركة
(White Nile “5B” Petroleum Operating Company) بشراكة 50% لشركة بتروناس النفطية الماليزية و 50% شركة (Sudapet)
(و التي لا يوجد في موقعها الإلكتروني أية إشارة لمعرفة أسماء الشركاء فيها أو علي الأقل مجلس إدارتها). و منذ عام
2001م ظلت هذه الشركة (أي النيل الأبيض) تقوم بكافة عمليات النفط في عدد من ال (Blocks) هي بلوك (5A) و بلوك (5B)
و بلوك (8).
•و علي الرغم من أن الشركاء في سودابيت غير معلنين في موقع الشركة الألكتروني إلا أنه و كما قلت أنت فالخرطوم
مدينة لا تعرف الأسرار فالشركاء معروفين من حيث الأسماء و من حيث المواقع التي يحتلونها في دولة الإنقاذ الفاسدة.
•علي الرغم من أنني لا أعتد كثيرا في كتابات كمال سيف و علي الرغم من علمي بحكم متابعتي اللصيقة لتطور
الصناعة المصرفية الإسلامية و التي تعتبر ماليزيا أحد اللاعبين الأساسيين فيها بأن الإستثمارات الأجنبية (المباشرة فقط)
في ماليزيا مجتمعة وصلت لحوالي 27 مليار رنجيت في 2011 ما يعادل 9.6 مليار دولار تقريبا معظمها أمريكية، صينية، خليجية إلا
أنني لا أستبعد أن تصل الإستثمارات السودانية كلها (مباشرة و غير مباشرة) لحوالي 13 مليار أتوقع أن يكون أكثر من 95%
منها إستثمارات غير مباشرة في شكل ودائع لأجل في المصارف الماليزية و أسهم و سندات و صكوك إسلامية في عدد من المصارف
و المؤسسات شبه الحكومية و شركات المساهمة الكبري المدرجة في البورصة و في الصكوك الإسلامية الحكومية و هو أسهل الطرق
لإستثمار الأموال المنهوبة و التي يكون مصدرها في الغالب الأعم عمولات غير مشروعة أو أرباح موزعة لشركة النيل الأبيض نفسها
يتم إيداعها مباشرة في حسابات خاصة بمسئولين سودانيين كبار في ماليزيا من جهات ماليزية و جهات أخري صينية و سنغافورية
و إندونوسية و كورية ...إلخ أو عوائد إستثمارات غير مباشرة في أسهم و سندات و صكوك يتم إيداعها في نفس الحسابات فرأس
المال السوداني له قدرات معروفة فقد عرف تاريخيا بأنه متردد في الإستثمار المباشر داخل السودان فما بالك أن يقوم
بالإستثمار المباشر خارج السودان. و بالتالي فإن الإستثمارات المباشرة المتمثلة في الصناعة، الزراعة، الخدمات، العقارات
أتوقع بأنها محدودة لا يمكن تصنيفها ضمن الإستثمارات العقارية الضخمة (مجمعات، و مدن مثلا) ما لم يكون ذلك في شكل إستثمار
غير مباشر و هو شراء أسهم أو صكوك إسلامية مطروحة من خلال شركات متخصصة في صناعة العقارات و تسويقها عالميا و هذا هو
الأرجح.
•ليس هنالك صعوبة (علي عكس ما ذكر في بعض المداخلات) فكل هذه الأموال سيتم إسترجاعها بعدما يقول الشعب كلمته و يرمي بهذه
الطغمة الفاسدة إلي مزابل التأريخ قريبا.

وقعت في نفس الخلط ابنك تعرض معلومات عامة متوفرة في النت وتكتب ما تريد
شركات البترول التي تدخل في شراكة مع بتورناس شركات حكومية وغير مملوكة لافراد ولذلك لم تجد من هم ملاكها..

الحكومة الماليزية والحكم الحاكم امنو العلماني هو المسيطر على مقالد الامور منذ الاستقلال والى الان الحزب الاسلامي باص هو حزب معارض
وكل الولايات التي فازت بهاالمعارضة تجد مشاكل كثيرة في تسير امورها وفي تنميتها

شركة بتورناس شركة مستقلة تنقب عن البترول في دول كثيرة دخلت السودان وعملت شركات وفق اتفاقات حكومية

النظام البنكي الماليزي متحفظ جدا في فتح الحسابات لللاجانب ولا يفتح حساب الالمقيم برسالة من الجهة التي اعطته الفيزا
الحكومة الماليزية لا تحتاج لاموال مسروقة ومجهولة اذان ماليزيا تستطيع استقطاب دول كبيرة جدا للاستثمار فيها
ولديهم سياسات مالية صارمة في محاربة غسيل الاموال.

والجزيرة واردت احصاءتها على ما ورد في الراكوبة لتطابق الارقام المنجورة من الدماغ..

ولذلك يا استاذ الهادي تحتاج ان تبحث عن المعلومات الصحيحة وتعرف التركيبة السياسية وما هو الحزب الحاكم وماهي اتجاهاته
يمكنك مكاتبة البنك المركزي مباشرة..

شكرا دكتورة نجاة علي النقاط و التعليق و الإضافة ،،،
أولا: لا أري أي غضاضة في أن يكتب المرء ما يريد و علي العكس من المفيد
أن يكتب الناس عن ما يريدونه و ليس عن ما يريده الآخرين المهم أن يكون
ما يكتبونه متاحا للجميع و يمكن الرجوع إلي مصادره و التأكد من صحته
بكل سهولة و بالتالي فكوني كتبت أشياء متاحة للجميع في النت أو غيره
فهذا أمر محمود و ليس مكانا للنقد فقد كنت دائما شديد الحرص في كل
كتاباتي أن تكون عامة و متاحة للجميع و يمكن لأي شخص بقليل من البحث
في النت أو غيره التأكد منها كما لاحظت أيضا في بعض مداخلاتك السابقة
أنك تتفقين مع أهمية الكتابة المسنودة بمعلومات يمكن التحقق منهابل أنت
من دعاة هذا الإتجاه و هو أمر محمود ،،،
ثانيا: شكرا علي معلوماتك عن التيار الحاكم في ماليزيا و لكنني أطمئنك
بأنني علي إلمام كافي بنظام الحكم في ماليزيا و عن واقعها السياسي و
كان لي الشرف أن يكون عدد مقدر من دراساتي و أبحاثي مهتم بماليزيا علي
وجه التحديد ،،، كما أنني في مداخلتي لم أقل أن حزب باس هو الحزب الحاكم
بل ظل حاكما حتي عام 1978م و هذه حقيقة و أنه حاليا يحكم بعض الولايات
و هذه أيضا حقيقة تتفقين معي فيها بغض النظر عن العقبات التي تواجههم
في تسيير دفة الحكم ،،،
ثالثا: شكرا أيضا علي معلوماتك لشركة بتروناس و هي شركة لا تحتاج لتعريف
و بمجرد زيارة لمدة عشرة دقائق لموقعها الإلكتروني يمكن التعرف بوضوح عليها
و علي تاريخها و كيانها القانوني و حجم إستثماراتها و الشركات التابعة لها
في العديد من بلدان العالم بما فيها السودان،،، صحيح كذلك أنها عملت إستثمارات
وفق إتفاقات حكومية من أهمها شركة النيل الأبيض و شركة النيل الأبيض وفقا
لكيانها القانوني و هيكلها هي شراكة بين بتروناس بنسبة 50% و شركة سودابيت
بنسبة 50% و لا يوجد شريك آخر ،،، أما إذا كانت لديك أية معلومة أخري غير
معلنة تفيد بوجود شريك آخر أو بتغيير هيكل الشركة أو إجراء أي تعديل في
كيانها القانوني بما في ذلك إدخال شركاء جدد فأرجو أن تزويدينا بها من
أجل الفائدة العامة و من أجل تصحيح مسار الحوار ،،،
رابعا: كون النظام المصرفي في ماليزيا متحفزا علي فتح الحسابات فهذا
ليس جديدا فالتحفظ في فتح الحسابات المصرفية هو أحد أهم متطلبات إتفاقية
بازل 2 و بازل 3 و أحد متطلبات منظومة مكافحة الإرهاب و غسل الأموال و معظم
البنوك المركزية في العالم متشددة في هذا المجال ما عدا بعض البنوك المركزية
و علي رأسها بنك السودان ،،، و رغم ذلك فما ذكرتيه لا ينفي وجود حسابات أفراد
و شركات سودانية بماليزيا و ماليزيا تشجع علي الإستثمارات المباشرة
و غير المباشرة و تسعي دائما لإستقطاب ودائع أجنبية لدعم إستثماراتها الداخلية
و كذلك لتحقيق فائضا دائما في ميزان مدفعوتها و في موازانتها السنوية و لذلك
متاح للمقيمين خارج ماليزيا بفتح حسابات داخل ماليزيا و فقا لشروط معينة يحددها
البنك المركزي بجانب أنها دولة مفتوحة علي المستوي الإقتصادي و تنعم ببورصة نشطة
لا توجد بها قيود كبيرة لشراء الأجانب (أفراد + شركات) لأسهم الشركات المدرجة فيها
بجانب حق الأجانب في شراء الصكوك الإسلامية التي تتسابق و تروج لها العديد من شركات
الإستثمار و الوساطة الماليزية في دول الخليج و أوروبا و أمريكا و آسيا ،،،
خامسا: ما ورد في الجزيرة لا يهمني كثيرا و لم يكن جزءا من مداخلتي و يمكنك توجيه
النقد للجزيرة مباشرة ،،،
سادسا: أتفق معك تماما بأنني محتاج دائما كأي باحث و كاتب جاد و مهتم بقضايا الإقتصاد
و الإستثمار المزيد من البحث فهذه نصيحة مقبولة منك ،،، و لكن ليس لأصحح ما أوردته و
تعتقدين بأنه غير صحيحا ،،، فكلما أوردته في المداخلة (بشكل جازم) هو صحيحا و يمكنك
التحقق منه بمعرفتك الخاصة فنشر الأخبار غير الصحيحة و غير القابلة للتحقق و التأكد
لا يعتبر ضمن معايير أخلاق المهنة التي أؤمن بها و أطبقها عن ظهر قلب و الحمد لله ،،،
مع خالص الشكر و التقدير

Quote: ل ظل حاكما حتي عام 1978م و هذه حقيقة و أنه حاليا يحكم بعض الولايات و هذه أيضا حقيقة تتفقين معي فيها بغض النظر عن العقبات التي تواجههم في تسيير دفة الحكم ،،،

الحزب الحاكم منذ الاستقلال وحتى الان هو امنو ولم يحدث ابدا ان حكم باس في ماليزيا
ودائما هو حزب معارض في البرلمان ويحكم باس كلنتان و قدح فقط

الحركة الاسلامية في ماليزيا لا تجد ترحيب كبير من الناخبين ولذلك تجد اثرهم ضعيف جدا
في الحياة هنا...

قد يمتلك سودانين بيوت هنا وهناك ولكن لا اظن انه يمكن ان نقدر الممتلكات بالملايين
ولا توجد استثمارات كبيرة... كما اسللفت 99% من المقيمين طلاب والوالحد في المية يعملون في الجامعة الاسلامية وبعض الجامعاتالاخرى
او شركات الطيران
مجتمعنا مجتمع صغير جدا وكل شيئ فيه واضح...

Quote: رغم ذلك فما ذكرتيه لا ينفي وجود حسابات أفراد

افراد مقيمين هنا ام فقط اتو في فيزاسياحية وفتحو حسابات؟
لانه لا يمكن فتح حساب الا برسالة رسمية من مكان الفيزا ولا يمكن فتح حسابات جارية لافراد
او حسابات توفير..بدون اقامة قانونية من جهة قانونية

اذكر انه قبل فترة وصلت رسوم طلاب فاقت ال 70 الف ريال على حسابي الخاص
تم الاتصال بي بالفعل قابلت المسؤول واحضرت اوراق قبول الطلاب...
ومن مشاهدتي كل البنوك حريصة جدا على معرفة مصادر اي اموال ملفتة للنظر..

مرحباً بالصديق العزيز .. الخبير الإقتصادى .. الهادى إدريس هباني

تصدق كنت عايز أرسل ليك رسالة لتدخل في هذا البوست بإعتبار أن ما ورد فيه
يدخل في مجال بحوثك التي أعرفها ولكنني لاحظت إنقطاعك عن المنبر لفترة ليست بالقصيرة فقلت لنفسي
لابد من أن تكون مشغولاً بأمر جلل أو أموراً كثيرة ... فإذا بي أُفاجأ ببوست الصديق محمد عثمان
كمبورة الذى أعلن فيه فوزكم بأغلبية مقاعد الجالية السودانية بدولة قطر ... فعرفت أن ذلك الأمر
كان أحد مشاغلك ... وبهذه المناسبة أنتهز هذه الفرصة لأتقدم لك بالتهنئة الخاصة لنيلك ثقة رجال ونساء
الجالية بالدوحة ... وأنت أهل لذلك كما أعلم ويعلم الكثيرون.

وفي إنتظار تنويرنا أكثر بحكم تخصصك.

Quote: و النهوض الذي شهدته علي كافة الأصعدة بعد طفرة النفط في عام 1973م و التي جاء صعود الحركة السياسية الإسلامية في ماليزيا جزءا منها و داعما لها ممثلة في صعود الحزب الإسلامي الماليزي (باس) إلي الحكم معتمدا علي الملايو الذين يمثلون 66% من سكان ماليزيا و مشاركته في الحكومة الإئتلافية الإسلامية خلال حقبة السبعينات و حتي عام 1978 (و لا يزال يحكم عدة ولايات في ماليزيا منها قدح دار الأمان و ترنجانو دار الإيمان وكلنتن دار النعيم منذ أكثر من 36 عام)

شكرا الأخت المحترمة نجاة ،،،
الإقتباس أعلاه هو تحديدا ما ورد في مداخلتي الأولي و يمكنك الرجوع إليها و تبين بكل
وضوح ما قصدته و هو أن حزب باس حكم خلال فترة السبعينات حتي عام 1978م من خلال مشاركته
في الحكومة الإئتلافية و لم أقل أنه حكم لوحده ،،، و تطرقي لهذا الأمر كان بهدف ربط
نهوض الحركة الإسلامية في ماليزيا في تلك الحقبة مدفوعة بنهوض حركة الأخوان المسلمين
في العالم العربي و الإسلامي مدفوعة بطفرة النفط في عام 1973م و بنجاحها في تأسيس
الصيرفة الإسلامية مدفوعة بالدعم الذي وجدته من السعودية و نجحت بإنشاء مؤسسات و
كيانات مصرفية إسلامية ضخمة في مصر و السودان و السعودية و الإمارات و باكستان و ماليزيا
التي كان لها حظا كبيرا في هذا المجال مدفوعة بمواردها و إقتصادها القوي و موقعها
الإستراتيجي لتصبح أحد مراكز إنطلاق الصيرفة الإسلامية علي الرغم من وجود نظام مصرفي
غير إسلامي بها حتي الآن ،،،
حزب باس وحده لا يمثل الحركة الإسلامية كما لا يمثل حزب العدالة في مصر الحركة الإسلامية
فهنالك حزب النور السلفي ،،، و كما لا يمثل حزب المؤتمر الوطني في السودان الحركة
الإسلامية فهنالك حزب المؤتمر الشعبي و هو حزب معارض و في تونس هنالك حزب إسلامي مستنير
يمثله الغنوشي و هنالك سلفيون و هكذا فوجود باس خارج السلطة المركزية لا يعني أن من
يحكمون ماليزيا اليوم هم علمانيون فنظام الحكم في ماليزيا اليوم نظام إسلامي و ليس نظاما
علمانيا حسب تقديري و أن كثير من المتحكمين في الصناعة المصرفية الإسلامية هم من الحركة
الإسلامية و تربطهم علاقات إقتصادية إستراتيجية مع الحركة الإسلامية في العالم العربي و
الإسلامي و حتي في البلدان غير الإسلامية ،،، و كون حزب باس أو الإسلاميون المتشددون غير
مرغوب فيهم في ماليزيا فأعتقد أن هذا أمر يستحق التقدير فالحركة الإسلامية تطرح أفكارا
تتصادم مع حقائق الحياة و واقع الناس لذلك هي تمضي في زوال طال الزمن أو قصر ،،،
صحيح مجتمع السودانيين في ماليزيا ليس كبيرا و أنتي أكثر دراية منا في هذا المجال
بحكم وجودك هنالك و معرفتك بالكثير منهم و لكن لأكون مستثمرا في ماليزيا ليس بالضرورة
أن أكون مقيما بها و نظام الإستثمار فيها يشجع علي ذلك و يتيحه بما في ذلك فتح حساب
في ماليزيا و أرجو أن تتابعي الخيط التالي من موقع البنك المركزي الماليزي فهو يبين
حرية الإستثمار لغير المقيمين و حرية تحويل أموال إستثماراتهم داخل و خارج ماليزيا و
بالتأكيد من حساباتهم داخل و خارج ماليزيا شريطة أن تكون بالعملات الصعبة و فيه إجابة
للكثير من الأسئلة التي تدور في خلد كثير من الناس ،،،
http://www.bnm.gov.my/microsites/fxadmin/0002_faqs.htm#03_q03
لدي كثير من الأصدقاء هنا في قطر إشتروا عقارات في ماليزيا دون السفر حتي لماليزيا
و لديهم الحق كاملا في فتح حسابات هنالك لإيداع عوائد عقاراتهم و من ثم تحويلها خارج
ماليزيا متي ما رغبوا في ذلك ،،،
تجربتك فيما يتعلق ب ال 70 الف ليس لديها علاقة بإمكانية فتح حساب أم لا بل لها علاقة
بمنظومة مكافحة الإرهاب و غسيل الأموال فهنالك حدود معروفة تحددها البنوك المركزية
للإيداعات و للتحويلات و لديهم مطلق الحرية في التحري عن مصادر الأموال بالذات التي
يتم إيداعها نقدا و هو مطبق كذلك في كل البلدان المحترمة بما فيها قطر أيضا ،،،

مع خالص الشكر و التقدير و معذرة إذا أطلنا الحديث عليك

شكراً يا هباني
للتنوير عالي الجودة.

*

لغير الأعضاء والعضوات ... من الذين واللائي يرغبون/ يرغبن في المساهمة في موضوع البوست
يُمكنهم مراسلتي عبر البريد الأليكتروني التالي :

[email protected]

Quote: الهادي هباني كتب: شكرا الأخت المحترمة نجاة ،،، الإقتباس أعلاه هو تحديدا ما ورد في مداخلتي الأولي و يمكنك الرجوع إليها و تبين بكل وضوح ما قصدته و هو أن حزب باس حكم خلال فترة السبعينات حتي عام 1978م من خلال مشاركته في الحكومة الإئتلافية و لم أقل أنه حكم لوحده

صبري طه كتب:
أحي أنا يا مصاريني


ـــــــــ
في خيالي مصّيت ليمون الدُنيا كلو وبرضو البطن طااااااااامة ..
البحلّنا من الطامة الكُبرى شنو ؟!

العزيز صبرى طه
تحية طيبة

شكراً علي المرور
علي الرغم من أنني لم أفهم ما ترمي إليه.

Quote: العزيز صبرى طه تحية طيبة شكراً علي المرور علي الرغم من أنني لم أفهم ما ترمي إليه.

ولك أطيب تحية أخي عاطف ...

طبعاً أكيد بطني ما بتطم من الأستاذ الهادي هبّاني .. فواضح من ردوده إنو عارف بقول في شنو ...
الله يديهو الصحة والعافية ...


دمتما بود ،،،

شكراً للتوضيح يا صبرى يا عزيز.

Quote: لغير الأعضاء والعضوات ... من الذين واللائي يرغبون/ يرغبن في المساهمة في موضوع البوست يُمكنهم مراسلتي عبر البريد الأليكتروني التالي : [email protected]

شكراً يا طلحة ...




راجع بريدك.

*

لمذيد من الإطلاع.

*

Quote: كمال سيف ذكرت الجريدة الماليزية " News Straight Times" في ملحقها الاقتصادي حول قضايا الاستثمارات في ماليزيا إن استثمارات السودانيين في ماليزيا تعد من الاستثمارات المهمة و تبلغ حوالي 7% من رأسمال الأجنبي المستثمر في ماليزيا و يبلغ أكثر من 13 مليار دولار و هي تستثمر في العديد من المشاريع أغلبيتها في مؤسسات البترول و الصناعات التحويلية و العقارات و غيرها من الاستثمارات المختلفة حيث هناك عدد من السودانيين المستثمرين لهم أسهم في الشركات الماليزية العابرة للقارات. و يبلغ الميزان التجاري بين السودان و ماليزيا عام 2009 – 2010 مبلغ 800 مليون دولار لصالح الجانب الماليزي و أن السودانيين الذين يدخلون إلي ماليزيا في السنة حوالي 10 ألف سوداني و أغلبيتهم من رجال الأعمال السودانيين و هؤلاء أصبحوا من الداعمين لقضايا السياحة في ماليزيا و يبلغ الطلاب السودانيين الذين يدرسون في الجامعات الماليزية أكثر من 1500 طالب و طالبة و هؤلاء أبناء عدد من السودانيين المغتربين في دول الخليج و عددا كبيرا من قيادات الإنقاذ حيث هناك أسر سودانية يقيم نصفها في السودان و النصف الأخر في ماليزيا و تلك الأسر تمتلك عقارات حيث أن العقارات التي تم شراءها في العاصمة كولامبور تقدر بعشرات الملايين من الدولارات و في سؤلنا إلي الدكتور محسن عبد العليم استاذ الاقتصاد في جامعة " سلطان إدريس للتعليم" أن التعليم في ماليزية يعد من أهم مصادر الدخل الوطني خاصة هناك طلاب يأتون من جميع الدول الإسلامية للدراسة في ماليزيا و أغلبيتهم من الشرق الأوسط و قال في العقدين الأخيرين بدأ الطلاب السودانيون يوفدون إلي ماليزيا للدراسة و قال أن ماليزيا الم تجتذب فقط الطلاب بل حتى أن عدد رجال الأعمال السودانيين كبير و يمثلون نسبة كبيرة جدا من رأس المال الأجنبي المستثمر في ماليزيا و هناك أيضا بعض السودانيين يشترون أسهما في الشركات الماليزية و قال أيضا أن البنوك الماليزية تستقبل العديد من مدخرات السودانيين لذلك بنيت علاقة جيدة بين السودان و ماليزيا. ثم انتقلت لأحدي الأخوة السودانيين الاقتصاديين في الخرطوم مستفسرا إذا كان ما نقله الملحق الاقتصادي للصحيفة الماليزية صحيحا قال لا اعتقد أن هناك شيئا يجعله غير صحيح و معروف أن استثمارات السودانيين في ماليزيا كبيرة و قال أن رأس المال السوداني في ماليزيا ربما يكون أكبر من ذلك و هناك رأس مال سوداني في كل من " تايوان و الصين بالذات في منطقة شنقهاي التجارية و سنغافورة و هنج كونج" و هذا غير الأموال المستثمرة في دبي و البحرين و هي مليارات الدولارات و قال أن البنوك البحرينية تدفع فوائد أكثر من 12% لذلك هناك مدخرات سودانية تفوق 600 مليون دولار تعمل بنظام الفوائد. فقلت له هل يمكن أن تعود تلك المدخرات مرة أخري إلي السودان قال أن الذين وضعوا أموالهم في البنوك كمدخرات بفوائد هؤلاء لا يمكن أن ينقلوا أموالهم مرة أخري للسودان و أغلبية هؤلاء من القيادات في السلطة و بالتالي خرجت الأموال من السودان ليس لكي تعود مرة أخري أنما خرجت كتأمين لأموالهم و 90% من تلك المدخرات هي تخصص قيادات في الدولة. يعتقد أحد الاقتصاديين المعارضين من داخل السودان أن تلك الأموال يمكن أن تكون هي ريع بيع البترول الذي تم من الآبار البترولية التي لم تبلغ عنها سلطة الإنقاذ و هي الآبار التي اكتشفت حكومة جنوب السودان إن هناك آبار لم تبلغ عنها الإنقاذ حيث تتهم حكومة الجنوب أن الإنقاذ أخذت 2,500 مليون برميل و هي لم تسجل في دفاتر الحسابات منذ تمت عملية إنتاج النفط و هي تذهب إلي قيادات الإنقاذ حيث يبلغ ريع تلك البراميل 2,500 مليار دولار و ربما يكون المبلغ أكبر من ذلك. و الاتهام الذي أثاره القيادي السابق في الحركة الإسلامية الجميعابي في الحوار الذي أجرته معه جريدة الأهرام اليوم السودانية و نشر في عدد من المواقع السودانية أن القيادات التي شغلت الوظائف في السلطات التنفيذية و التشريعية و مؤسسات الدولة و البنوك هي قيادات لم تتغير و لكنها تنتقل من وظيفة إلي أخري و ذالك يسهل قسمة الثروة بينهم و أسرهم فالفساد الذي تتحدث عنه بعض الصحف هو فساد للتماسيح الصغيرة التي تعمل مع تماسيح كبيرة و هي التي تشكل لها حماية و تسهل لها الإجراءات في كل مؤسسات الدولة و مؤسسة الأقطان التي تتحدث عنها جريدة التيار هي مؤسسة متهمة بعشرات الملايين و لكن هناك مليارات الدولارات مهربة و موضوعة كمدخرات في العديد من الدول في جنوب شرق آسيا و الآن توجه البعض إلي أمريكا ألاتينية و لكن جريدة التيار فتحت ممرا يجب أن يواصل الناس البحث فيه حيث أن قضية الفساد ليست فساد لملايين الجنيهات أنما هي مليارات الدولارات التي هربت إلي عددا من الدول و بعد فتح هذا الموضوع يجب أن لا يترك الشعب السوداني أمواله تسرق من قبل أغلبية في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من مشكلة اقتصادية و يقول الاقتصاديون السودانيون أن الأموال التي هربت و إن مدخرات السودانيين في الخارج تبلغ مليارات الدولارات و إذا جلبت تلك الأموال سوف تحل مشكلة السودان حلا كاملا و لكن لا اعتقد أن أصحاب تلك الأموال سوف يقتنعون بعودتها لأنها سوف تكشف حجم الفساد في البلاد. إن السودانيين الذين لهم أسر تقيم في كل من ماليزيا و تايوان و الصين هم أسر تابعين لكل الذين كانوا أعضاء في الحركة الإسلامية و الذين كانوا في وظائف حكومية و غيرها و لعدد من الذين يشغلون وظائف في السلطة التنفيذية و التشريعية و حتى الذي يعملون في مجالات استثمارية أخري و يجب الكشف عنها لآن أغلبية تلك الأموال هي أموال كسب حرام و هي يجب أن تسترد. ملحوظة: نشكر كل من راسلنا مقدراً أو مقدماً لمعلومة أو نصيحة ، ونعدكم بالتعامل ونشر الحقائق في تلك الرسائل بالرغم من كثرة عددها ، إذ بلغت الميئات، وسوف نقدم المعلومات التي بها بعد التأكد منها وعندما يحين الوقت المناسب ، وشكراً مرة كمال سيف [email protected]

فوق
ومذيدا من الإطلاع.

*

Quote: ساعدوا برفع البوست لمزيد من الإطلاع ............ للأهمية.

لا
لا
لا

للفساد ومناصرى الفساد

*

فوق ...
حتي يصل عدد مرات الدخول للبوست لأربعة آلاف ... حتي لو إضطررنا لترحيله للربع الثاني
... وذلك لأهمية أن يطلع علي ما ورد فيه أكبر عدداً ممكناً من القراء.

.

*

.

,

شكراً الأخ العزيز عاطف مكاوي
على فتح هذا البوست والايام كفيلة
بكشف المنهوب من أموال الشعب ..
في الفيديو أدناه السيد جورج كلوني
يحث الكونجرس لتعقب هذه الأموال
الموجودة في ماليزيا !
دمت واسرتك بالف خير ..

خطاب أمام الكونقريس الأمريكي يُحدد من أين تأتي الأسلحة التي تفتك بالآمنين (أو الذين يُفترض أنهم آمنين)
وبالطبع المقصود السعي لمحاصرة ومتابعة هذه الأموال .. حتي لا تتحول لقنابل تقتل المدنيين في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور.

فهل ستُذكر ماليزيا من فراغ ؟ ... وأمام الكونقريس الأمريكي كمان ؟



-

كلوني يحث الكونجرس على تعقب أموال البشير في ماليزيا

Quote: في الفيديو أدناه السيد جورج كلوني يحث الكونجرس لتعقب هذه الأموال الموجودة في ماليزيا !

لان مصدره واحد وهو المعارضة الكاذبة

التي تمارس الكذب الممنهج

Quote: فهل ستُذكر ماليزيا من فراغ ؟ ... وأمام الكونقريس الأمريكي كمان ؟

ايوا تذكر لو مصدر الاكاذيب واحد خلي الكونقرس يكلم ماليزيا ترجع القروش

لاحظ عزيزي القارئ ان هناك من دقس هذا الكونقرس وكلنتون حينما ضرب مصنع الشفاءعلى انه يصنع اسلحة بايولوجية
وانه ملك بن لادن..
ونفس الكونقرض\س تم تدقيسه حينما قيل ان في العراف اسلحة دمار شامل الى الان لم تظهر


عادي الكونقرس دا بدقس من الانفورمارز بتاعين الاجندة. رغم جهاز المخابرات بتاع الامكانات المهولة..

الى صاحب الراكوبة المصداقية راسمال الصحف الكترونية او ورقية

عزيزي القارئ
عليك بمراجعة ما كتب عن المقال الذي اعلاه
حيث ثبت فبركته بالاتصال مع المصادر المذكورة لا يجد استاذ اسمه محسن ف جامعة السلطان ادريس ولم تنشر جريدة النيو ستريت تايم المقال الذي اخذت منه المعلومات

Quote: .Quote: 05-4506000 رقم التلفون لمن يرغب في التأكد 006054506000 الان اتصلت بجامعة السلطان ادريس للتربية وسالتهم عن دكتور محسن عبدالمتعال وقيل ان هذا الشخص لا وجود له. ويمكن اي زول يتصل بالرقم اعلاه ويقول عايز اتكلم مع دكتور محسن عبد المتعال في الاقتصاد عشان بتأكد باقي ما بتريدو الحقيقة الغريبة ان الكاتب لم يختار اسم ماليزي حيث لا يوجد اسم محسن هذا ولا عبد المتعال درست اكثر من 1500 طالب ماليزي وكل يوم اخد الغياب لم يمر على اي اسم تركيبته مثل هذه يعني لو كاتب المقال قال زول اسمو محمد فؤاد بن محمد فيروز ولا احمد ناظم بن احمد شهر ولا ذو الكفل بن محمد ادريس ولا ذو القرنين كان مشت الكذبة. ولكن هذا اسم غريب جدا يكون لماليزي حتى اعتقدنا ربما استاذ اجنبي الى ان تم الاتصال وطلع ا واحد من مصادر المقال طاقي بعد شوية حاتصل بناس الاستريت تايمز ونشوف اخرتها..

Quote: اتصلت بالرقم 03-2282 3131 006032282313 صحيفة النيو ستريت تايمز ولم يكتب اي تقرير اقتصادي عن السودان والاستثمارات السودانيةنهئياونفي هذا الامر بصورة قاطعة وانا من فتشت قوقول ما جابها عرفت الموضوع كذب برضو ممكن اي زول يتصل ويعرف براهو باقى الحقيقة عايزة فتيش ما راي المناتلين بعد طرشقة مصادر هذا المقال؟

لأمريكا مصالحها من غزو العراق وأفغانستان وغيرها ... وهذا من مساوئ النظم الرأسمالية ..

ولكن ما هي مصلحة (فنان) هوليودى مرموق .. ولا يحتاج لشُهرة .. في دعوته لتجميد أموال الشعب
السوداني المنهوبة والمكدسة في (ماليزيا) ... ليستفيد منها أصحابها الشرعيين في الوقت المناسب؟



--------
تلبية لمناشدة الأستاذة أماني العجب ... سنطلب نقل هذا البوست للرُبع الثاني.

Quote: .ولكن ما هي مصلحة (فنان) هوليودى مرموق .. ولا يحتاج لشُهرة .. في دعوته لتجميد أموال الشعب السوداني المنهوبة والمكدسة في (ماليزيا) ... ليستفيد منها أصحابها الشرعيين في الوقت المناسب؟

عشان الناس الحولو الطلعوه المظاهرة كذابين

هل قام السيد كلوني بعمل تحقيق وتقصي وعرف هذه الاموال ولا من نفس الناس والمصادر الكلمت
اكامبو وبتنشر في الاكاذيب دي في البورد..
كل الخواجات الطير ديل حتتكشف ليهم الاكاذيب دي يوما ما
وتبقى ذي قصة زينب مندي وحليمة بشير..

لعناية الأستاذة (أماني العجب) :

لقد تم طلب ترحيل البوست للرُبع الثاني
وذلك تحقيقاً لطلبك في البوست أدناه :

كلوني يحث الكونجرس على تعقب أموال البشير في ماليزيا


---------------------------
علي الرغم من أنني كنت قد قلت ... سأرفع هذا البوست حتي تصل عدد مرات الدخول إليه لأربعة آلاف مرة ... وقد ذادت !

Quote: Quote: في الفيديو أدناه السيد جورج كلوني يحث الكونجرس لتعقب هذه الأموال الموجودة في ماليزيا ! لان مصدره واحد وهو المعارضة الكاذبة التي تمارس الكذب الممنهج

الدكتورة نجاة ..
بما أنك الشخص الملم الماماً تاماً
عن حركة الوارد والصادر وتتكشف
لك أستار حسابات الأجانب في البنوك
الماليزية فأن السيد كلوني لاشك أن
مصدره الوحيد المعارضة الكاذبة
على حد تعبيرك !!

Quote: لعناية الأستاذة (أماني العجب) : لقد تم طلب ترحيل البوست للرُبع الثاني وذلك تحقيقاً لطلبك في البوست أدناه : كلوني يحث الكونجرس على تعقب أموال البشير في ماليزيا --------------------------- علي الرغم من أنني كنت قد قلت ... سأرفع هذا البوست حتي تصل عدد مرات الدخول إليه لأربعة آلاف مرة ... وقد ذادت !

لك جزيل الشكر الأخ عاطف مكاوي
على الإستجابة ..
تحاياي ..

جوقة (تايتنك) ...!!

.

*

نشر الاكاذيب وتدويرها وتاليفها ما بخليها تبقى حقيقة

المقال تم نسفه بالاتصال بالجهات المعنية وثبت ان المصادر غير موجودة ووضعنا ارقان هواتف لمن يريد الاتصال


كلوني لا يعرف ماليزيا اكثر مني وما عنده مصادر غير جوقة تياتنك والمنظمات والتجمعات الوهمية في امريكا التي تستخدمه كارقوز وسرعان ما سيتكشف له كل شي
ذي ما كشفت للحكومة الامريكية وبقت سمن على عسل مع الكيزان.

وصلتني الرسالة أدناه عبر الإيميل من الأخ (باسل علي) :

Quote: الاخ عاطف فقط اريد توجيه الكلمات التاليه ل د نجاة اعوذ بالله عندما تدافع عن الظلمه وسارقي قوت الشعب يا نجاة اتقي الله و تذكري ان من تدافعين عنهم لن ينفعوك ولن تنفعيهم عندما تجدي نفسك في موقف (واتانا اليوم فردا) تذكري الموت يا دكتوره لن ينفعك حينها الانقاذ ومفسديها او حوش بكري بشئ Basil

*

.

شنو يا عاطف ... فترت والاّ شنو؟

هاك دفرة من عندي ......

كووووووب أح ..... فوق

فعلاً يا أبا الريش
ما كان لي أن أنسي هذا البوست الهام.

*