ديوانان في حب السودان لعاشق يمني

عشق عارم عجيب يربط اليمني محمد سعد الأثوري بالسودان.. وهذا الأثوري الجميل الهادي البسيط لم يزر السودان قط في حياته التي تمتد منذ سنة 1951 م وحتى الآن. (أطال الله عمره وأسعده). ومع ذلك فقد أصدر في عام 2005 المنصرم أول ديوانين شعريين، وكانا مخصصين للتعبير عن حبه للسودان والسودانيين.
الديوان الأول حمل عنوان (قمر السودان) ، وحمل الثاني عنوان (عاشق السودان) وفي الديوانيين نقرأ 59 نصاً تتغزل جميعها بوطننا وأهله. ومن عناوين تلك القصائد: النيلين، خرطوم الخير، بورتسودان، مدني، جوبا، شندي، توتي الجميلة، عروسة النيلين، قمر السودان، منارة السلام، السلام نعمة، غزال السودان، المعلم السوداني، أنا من دارفور، شهيد السودان، أنا سوماني، وحدة السودان، عاشق السودان، الطيب صالح، زهرة السودان، شجرة التبلدي، فقيد السودان (في رثاء الفقيد الخاتم عدلان) المرأة السودانية، أم درمان، نونو المريخ....
هل تصدقوا أن الأثوري من عشقه للسودان يلعب ضمن منتخب الجالية السودانية في اليمن. ويخوض مباريات فريق الجالية ضد المنتخبات اليمنية. وإذا شاءت الظروف أن يكون خارج الميدان في مباراة يخوضها منتخب الجالية السودانية ضد أي فريق يمني، تجده في مدرجات الجمهور قائداً لمشجعي منتخب الجالية السودانية.
هذا العاشق الغريب للسودان لا يغيب عن جلسات منتدى النيلين الثقافي بصنعاء ، وجلسات المنتدى السياسي الأسبوعي الذي يقيمه التجمع الوطني الديمقراطي في مقر الحزب الاتحادي الديمقراطي بصنعاء، ويكون دائماً من أول الحاضرين والمساهمين في أي فعالية يقيمها السودانيون في اليمن.
محمد سعد الثوري درس إدارة الأعمال في جامعة الجزائر. ونال شهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا، وهو يعمل حالياً في رئاسة مصلحة الجمارك اليمنية بدرجة وكيل مساعد.
لتمنى أن تقدم له السلطات السودانية الدعوة لزيارة السودان وتستضيفه، فهو يستحق أكثر من ذلك بكثير. ويحب السودان أكثر من بعض السودانيين.

حاجة عجيبه لكن ظريفة
بس خايف عليه من زيارة السودان
(في الظروف الحالية)
كدا معقول؟؟؟؟؟

تراث الحبيب

الراجل المبدع ده

تمسكو من يدو وتجيبو معاك السودان

وترتب ليهو الأمور كلها

وعندك نزار غانم هناك

واصل أكتر من السودانيين

..

شكراً على هذه الإضاءة الزاهية

وتحياتي الحارة لك وللأسرة الكريمة

ناصر ماهو ده الخايف منو انا ذاتي.

دكتور معز: كان سمعت (انا) كلامك تتحمل (انت) المسؤلية كلها. أنا خايف يمشي هناك (في الظروف الحالية كما قال ناصر) ويقوم يبطل خالص كتابة الشعر. ويقاطع السودانيين.