أغمرونى بحضوركم الباهر من جديد مهداة الى الصديق عثمان تراث

أغمرونى بحضوركم الباهر من جديد

مهداة الى الصديق عثمان تراث و هو يعيد معى كتابة هذا النص فى رسالته لي و عبره الى كل قراء البورد

أى حزن تبعثه في مقدمات الشتاء الآتية
من محطات الذكرى و الحنين. حتى شتاء بلادى الطيب القصير كان يأسرني و يدفعني للانطواء على حزن غامض لا أعرف له اصلا و لا تاريخا ، اما شتاء المهجر فانه يحزنني ويخيفنى فى آن واحد و يشعرنى ان كل أجهزة الحضارة للتدفئه لا تكفى لخلعة عن الروح.
يذكرني شتاء الغربة الطويل كم اننى بعيدة عن الوطن، و وطنى الذى اعنيه وسيع و دافئ كأرحام الأمهات ، يقبلنا و يطبع ملامحه على وجوهنا ، وعلى الهامش كثيرا ما ترسمنا بلاد الآخرين.
يذكرنى الشتاء بأصدقائى و صديقاتى بالسودان و الذين جمعتهم الصداقة و وزعتهم مطارات العالم، و فى وجوه بعضهم اوصدت المطارات أبوابها، و البعض لم يطرقها اصلا مقررا عدم مفارقة الديار و حرس العقاب نيابه عن الباقين و البقاء رغم كل شئ و لكن وحدتنا جميعا صفة الابتعاد . نتلقى اخبار بعضنا البعض بالمتابعة المتواترة حينا و بالصدفة احيانا، عن طريق المكالمات التلفونية و البريد، نفرح للسار من الأخبار و تنقبض قلوبنا للمحزن منها تماما كما فى الماضى القريب، و هل تقوى اسلاك التلفونات و كل وسائل البريد على تقديم العزاء المطلوب ؟
جامعة القاهرة فرع الخرطوم كانت بؤرة صداقاتى حيث كان رفاق المعرفة و ضيوفنا الدائمون من الشعراء و الفنانين و السياسين الذين أحبوا الجامعة و أخلصوا لنشاطاتها دون أن تربطهم بها صله أكاديمية. كانت هناك ليالى الشعر و جمعيات الموسيقي و المسرح و حركتنا النشطة لانجاحها ، أتذكر أكواب الشاى الكثيرة التى كنا نتناولها وقوفا و احيانا جلوسا على الأرض لندرة المقاعد بساحة النشاط الرئيسية بين كليتى الآداب و الحقوق ، أتذكر اسابيع انتخابات اتحاد الطلاب اللعينة و المثيرة للاحتمالات و الاعصاب، قصص الحب الممعنة فى انسانيتها ، يتابعها بقية الأصدقاء بحرص و اعتزاز و يتبادلون المفرح من تفاصيلها:
ربما أعلنا خطوبتهما فى رأس السنة القادم، وافق والدا الصديقة ، نلتقى الخميس القادم فى عرس الأصدقاء.
صداقات ملؤها الوفاء و التقدير ، اختزنت ذاكرتى كل تفاصيلها و كأنها كانت الزاد لشتاء الفراق الوشيك.
بقية الأصدقاء من مثقفى الخرطوم خارج نطاق الجامعة كانوا ينشرون حضورهم المفرح فى عروض دبلوم معهد الموسيقي و المسرح بقصر الشباب و الأطفال بمدينة أمدرمان ، و فى اسابيع تخريج طلبة كلية الفنون الجميلة فى جامعة الخرطوم و فى انشطة اتحاد الكتاب السودانيين و فى كل أشكال المناشط الثقافية الأخرى ، نحن فى كل هذا، و ايضا فى قلب مظاهرات الغضب الشجاع فى شوارع العاصمة ، فى مسيرات السلام و فى مهرجانات الفرح العام فى اجواء انتفاضة 1985.
وجوه مغبرة و مرهقه و ضاحكه، ما ان تطل احدانا او يطل احدنا حتى تستقبلها او تستقبله موجة ترحيب عفويه قد تبدأ بالتعليق المازح على القميص او الحذاء الجديد ، و الجديد يسهل التعرف عليه وسطنا ربما لقلته و ربما لكثرة ما كنا نلتقى، أتذكر طريقة التعبير اللغوى الواحدة و التى كان ما أسهل تصنيف متحدثيها من المعارضين للنظام المايوى الحاكم آنذاك، تصنيف يتدرج شره من الامتعاض العابر الى خطر الوقوع فى شراك أمن النظام، و كانت هناك قصة متداوله بيننا عن صديق بادرة احد رجال الأمن قائلا : انت من ناس الحته دي ؟
ليتحول الامر بعد ذلك الى نكته من نوع نكات شر البلية.
لأهل الكتابة بين أصدقائى و صديقاتى يبقى حنينى و افتقادى الكبير، مباركه احلامكم و مبارك جنون الابداع الجميل فيكم ، افتقدكم و افتقد حماسكم و انفعالكم بكل كتابة جديدة، ملاحظاتكم الناقده و جديتكم فى دفع و تطوير قضايا الثقافة بالوطن العزيز.
أفكر فى تطريز اسمائكم جميعا يا أصدقائى فى قصيدة لا تنتهى و لا أستطيع، لكن بمقدورى أن أهتف من الأعماق التى تحتلونها :
لدى ألف شئ و شئ اريد التحدث اليكم فيه... ارجوكم أغمرونى بحضوركم الباهر من جديد.

رقية وراق
كندا 1997

هامش

قمت ببعض الاضافة و التعديلات الطفيفة لبعض الكلمات و تركيب بعض الجمل دون مساس بأصل النص المنشور سابقا بجريدة الرأي الآخر الامريكية و ليس لدى الآن تاريخ النشر بالتحديد

رقية
رقية
رقيتنا
لأول مرة اعرف انني يمكن ان أفرح مقدار هذا الفرح ، وهل يمكن للبشر ان يسعدوا مثل سعادتي هذه ؟
لا اخفيك فقد احبطني عدم ردك على تعقيباتي في بوستك عن (ود وردي) وظللت أطمئن نفسي بأن الحنين الذي يتملكني هو من النوع الذي لا يحتاج لتأكيد أو تبادل ، وإن المحبة التي أحملها اليك ، كذات ورمز ، اذا اضطررنا لمحاولة التعبير عنها فيجب ألا ننتظر مبادلتها بمثلها ، فهذا مستحيل .
وها أنت تحبطين احباطي ، باهدائك إليّ هذا النص الجميل ، المفرح / المبكي ، الموغل في رهافته وقسوته الجميلة.
لقد قرأت النص للتو , وتمنيت أن أكون اول المعقبين عليه ، فجاء هذا الكلام العاجل وربما الركيك ، سعياً نحو كسب هذا السباق . والتعبير عن امتناني . فلأول مرة أتوج ملكاً بتاج مبهر هو هذه الكلمات التي أهديتها إليّ .
ورغم اسمي في العنوان ، فقد فقدت الذات أثناء القراءة ، تشظيت لأناس واحباء كثيرين ، كنتى اشعر انني محمد عبد الخالق ، وسيف الفاضل ، وعادل فيصل ، وسلوى مكاوي ، والسر السيد ، وغيرهم من الناس والأمكنة الذين إحتشدوا بداوخلي في لحظة واحدة . وأعطيتيني شرف تمثيلهم .
فهل من مزيد لكل البشر ، وغيرهم من مخلوقات الله ،وهم ينتظرون ما تضفيه عليهم من جمال إضافي ؟

الاستاذة رقية وراق

هذا البوست الخرافي رجعنا لثمانينيات القرن المنصرم
أيام فراعة الجن الكلكي و معك نستعيد ذكريات شخوص
عزيزة لدينا فلك منى عاطر التحايا و نتمنى أن نسمع بعض اشعارك فى البوستات القادمة

و الزحام
و الترحيب المستمر بالقادمين الجدد
و اركان النقاش الداوية المدوية
و كبابى الكركدى
و الفة المكان
و الروايات المتبادلة المتداولة
و جمال السودان الثمانينى و الاحلام العريضة و ابواب النضال
ياه يا رقية كم كنا سعداء رغم الاضرابات
و ها نحن قابعين خلف مكاتبنا الفخمة و نحتسى الشاى المسيخ و نرقب انتهاء الدوام لا لشى الا لنمارس الذكريات من جديد
اثرتى شجونى رقية

فوق

أنا كمان فرحت لمان أخوي تراث فرحتوهو يا الوراريق أهلنا
الوراريق ليكم بصيح
وجنا عقلي بعد كان نصيح
قلبي داب.ززادوهو تجريح
وفيا شرياني ازداد نبيح
..................
يا وراق جن حوباتك
وفي التمساح بيين آياتك
خلو يصوب من بلداتك
ولا يتمسخر في زوراتك
..................
الوراريق أهل القبب
يا رجال نوري تقولوا كب
تطردوا الخواجة من صنب( هي مروي),ـ
بس عشان إنو قليل ادب

شكراً سوانوبس على فرحك معي أو من اجلي ، وانا لازالت اتقافز فرحاً هنا .

يحق لك ان تزهو وتتقافز فرحآ،وأخوك بقران لا حاسد ،لم تغشاني إحباطات الخيبة ،لأنه وبرغم عمق الذي ربطني بها/ بكم ،إلا كنت على الدوام من خلف الكواليس لأسباب مبررة حينئذ ومازالت تلقي بظلالها على الراهن ،انا من المخضرمين في الجامعة عاصرت اجيال بدءآ من العام 78 وإلى العام 88 ،ما توقعت رد منها على تعقيبي في بوست وردي/ الود ،بالنسبة لها ابوساندرا غير معروف ،ولا حتى لمحمد عبدالخالق الذي كان آخر لقاء لي معه في العام 90 ،إتفقنا على لقاء آخر بعد اسبوع ليمر علي في البيت عشان امشي معاه مدني ،مناسبة زواج ،نسيت أإلآن كانت مناسبة من ،لم يخلف وعده أتى وصحبه بحافلة ،كانو يغنون لي كي إستعجل وفقآ لرواية ام ساندرا ،كنت حينها ألتمس طريقآ أو بالأحرى سردابآ نحو تحت الأرض

بعد غياب تسع سنوات رجعت الوطن في العام 99 ، ذهبت إلى الفرع التي كنت احلم بها طوال السنوات التسع ،جلست مكان المقهى القديم ويممت وجهي صوب الباب الذي كانت تدلف منه رقية دائمآ حاضنة حقيبتها ،مشهرة إبتسامتها المضيئة،ممتشقة قامتها النخلة، وعيناها تجوسان في المكان بحثآ عنه / عننا ،جلست هناك وبنظر غائم ،ولهات لسعتها حرقة الدموع ،رأيتها / رأيتكم ، عادل فيصل ،محمد عبدالخالق ، الباشا ن سلوى مكاوي عادل عبد العاطي ،ياسر عرمان، وتوافدت الأجيال الجميلة ، الراحل العزيز مامون محمد حسين ، كوبيل ، احمد عكاشة ، علي العوض ، نفيسة هلال حاتم قطان ,... والنظر الغائم صار أعشى بفعل سيل الدمع المنهمر ، وكلهم اتو وعلى رأسهم إدريس عوض الكريم

مرة دخلت الجامعة وانا على عجل بغية مقابلة احدهم ، سألت عنه محمد عبد الخالق قال لي { زي الياهو داك } كنت انفر من تلك المفردات / اللغة المشتركة ليس لأنها قد تكشف مغطى ،فقط ، بل لأنها أستخدمت لإحداث إختراقات ،كان ألأمنجية يبدأون الونسة / الإستدراج بإستخدام تلك المفردات ،، قلت لمحمد بحدة ، زي ؟! وإنت شايفو لزومو شنو الإحتمال وانت اكيد شايفو ،ولولا ضحكة سلوى مكاوي كان قتلني الغيظ ، أستعدتها معه فيما بعد وبمتعة

يا صديق إستمتع بفرحك حتى الثمالة ، فقط أعرني جذعك كي أشد عليه وتر غربتي وأنوح

الاستاذة رقية وراق
لكي التحية والتقدير
طالت غيبتك عن البورد
كثيرا

العزيزة رقية
ياللمرأة الزنجية النجدين
يالرقية الشعراء
لن نبقى
لسانح قبلة يوما بدون حبيب.

ولكن دهورا بلا قبل تمطت وأردفت وناءت بلا حبيب...رغم أن علاقة الزمن بالمكان- حيث أنا الآن –
يعجز الحنين والأنين معاً عن الإقتراب من محاولة مقاربتها- ناهيك عن الإحاطة بها-
رقية..
لقد كتبت على حائط المنزل المقابل لكم
أحبك و...
نعم لقد فعلها عادل حين لم أجسر على ذلك..ولكنك لم تسألي أبدا..لماذا لم أفعل؟ لاأنت ولاسلوى – التي
تخونني مع صديقي الفاتح- هل تلتقيان؟ بالمناسبة رجاء محمود الشيخ في كندا ويمكنك أن تعرفي عنها بواسطة العزيز يحي فضل الله.
سأعود
مدني.

ٍسلام مربع

رقيه وراق

ادعونا انت لنخب فرحك
حتما يبهجنا
مسك كلماتك

رقية
جميل ان نقرأ لك مرة اخرى
كان لديك نص رائع هو " مناحة الصقيع " استهلكته الصحف والمجلات وكنت أقرأه في كل مرة
بذات الجمال
فالى المزيد من الجديد

الأخت رقية وراق
لقد أشعلتي فيا ذكريات عطرة وأيام خالدة لا تنسى فجامعة القاهرة الفرع كات بمثابة منبر اجتماعي وثقافي وساسي قبل التعليمي ، يرد لها ويجوبها مختلف ألوان الطيف السياسي الثقافي والروماسي من غير الملتحقين بها .. ذكريات أيام الدراسة هي عصارة ما خرجنا وهي أيام عطرة لا أعتقد أن تاتي مثلها ..
قلك ما كل التقدير والشكر

الاستاذه رقيه
كلماتك قويه ومعبره وكانك تعبرين عن ما نحس به جميعا فى تلك البلاد البارده،الصامته..
وكما قال استاذ اسامه لقد اثيرتى شجونى..
قرأت لك وبكيت بقدر ما عبرت كلماتك عنى ..
لك التحايا وسلمتى يا رائعه..
تحياتى
حليمه2

UP

تراث، المسافة، اسامة الخاتم،الجندرية،سودانوبس،ابوساندرا، مايا، محمد مدنى، شيري، نصار الحاج، فيصل النعيمة، حليمة تو

ها ان ابواب السماء تفتح لى من جديد و ها انا بينكم تماما كما اود ان اكون، انتمى اليكم و تنتمون لى و يطمئن قلبى عليكم جميعا و اطمئنكم على . و تجدوننى امد ارجل الحب الكبير فوق لحاف الظروف القصير و لا التفت الى النهى الذى تشتمل عليه صيغة المثل المعروف. سأظل اتدفق بالوداد من ضفتى نحوكم فلا توقفوا انهماركم الذى كم اثمنه . و وددت الا يتسبب تأخرى فى الرد في اي مشاعر سالبة فهذا ما لا اتمناه فمشاعر اصدقائى عندى مقدسة
فلنتواصل تحت شعار احباط الاحباط الذى تضمنته رسالة عثمان. اسعدنى ان يكتب اصدقاء قدامى و جدد تاثرا بتلك الاجواء .. أجواء صداقاتنا الحبيبة.
ساعود الى ذلك فى كتابات اخرى قادمة ، الشكر منتهاه

الأستاذة رقية : بعد المودة
أكاد اطاول السماء كبرياء وأنا أرتاد نفس ماساحات البوح بحضرتكم
أعلن نفسي المتوج بالفرح البربري الطليق ...وأتوجكم سادة هذا الفرح
أستاذتي : واسمحي لي أن أناديك أستاذتي
لو أنك تغنين للزمن الماضي فأنا من يرقص طربا الان
لذا ربما أكون أكثر من يعرف ما تفتقدين فأنا ومافي داعي للغيرة من انهل من ذلكم (التراث) دون كلل
أبقوا فينا أصالو الزمن الانيق

كم تسعدني اطلالتك علينا . لو حاولت حساب هذه الكم لفشلت حتى ولو استعنت باكبر حاسبة اليكترونية في العالم . اذا لماذا أحاول ان أعدد حجم سعادتي ؟ . انها كما يقول امل دنقل "أشياء لا تشترى" .
رقية انا فرحان بيك .. فرحان بيك . هذا ابسط قول يكن ان اقوله للتعبير عن أقصى حالة من ضجة مشاعر الألفة والشوق والمحبة .
أكرر رقية انعل ..... إنعل أبو أي حاجة .

الى الامام
GREAT!!

الكلام يفتح الضوء في ظلمة الغياب
انا جاي بعدين
بالليل

يا رقية

تحيات زاكيات
لا زلت ممتناً للكبسلة التي قمت بها لتلك الرواية التي لم تكتمل ظهور الطفابيع) من كان سيصدق لو انني نشرتها بعد ذلك بشهر في يوليو 89 أنني أوردت فيها سيرة جماعات ترتدي الزي المدني وتموه لتقوم بانقلاب الطفابيع العسكري .ارسلتها غير آسف عليها بعد معالجاتك تلك في يوليو 89 إلى لندن للنشر فلم تحظ به واصبحت الآن آوت اوف ديت
كم انا آسف لعدم الرد على سؤالك عني بواسطة صديق وشكراً للسؤال. تجدين بريدي الإليكتروني هنا تحت إسمي . أتوق مثل الآخرين لان تنشري بعض أشعارك هنا للتواصل بين اجيالنا. حبذا لو اعاد صديق لك نشر قصيدة مناحة الصقيع حين انفجر الصوت الداخلى للشاعرة يقول
ووب الرماد كالني والصقيع . لروسيا مناخات مشابهة لكندا لكن شتاء كندا فجر نيوتن في داخلك بينما لم يعلمني شتاء روسيا سر الجاذبية . بل اصبح يسيح في هذا العمر في ذكريات محزونة .
لك التحيات
بشرى

يغمرني الحضور الان كما الضياء ... سأعود و بمزاج شديد

رقية

في بوست رقية الراقية واديبة ، هناك رد من خالد العبيد ، أرجو مطالعته

وفي إنتظارك

الأعزاء:
الأخ زوربا، لك التحيةوالعتبى على مجيئها متأخرة هكذا، اشكرك كثيرا على كرم المشاعر. لك فائق الاحترام.

هدهد، لازلنا في انتظارك.

تراث، لم أف بعد ايا من رسائلك طيبة الوقع ,كريمة العبارات، حقها بعد، هل سأستطيع أبدا؟

أستاذي الفاضل، بشرى الفاضل، لك أنت التقدير كله، أفادتني تجربة (الكبسلة) تلك كثيرا، اذ أتاحت لي فرصة اختبار الذوق اللغوي لو جاز التعبير، لكاتب له تأثيرك الكبير علينا. ستجد في مداخلاتي في بوستك هجائيات
تكملة أعمق لرسالتك الطيبة هذه، لك أنت التقدير كله.

أبو ساندرا، يوم شكرك ما يجي، فقد أوليت بوستاتي عنايتك اذ يضر بها غيابي، أشكرك أيضا على بوست رقية الراقية وأديبة، وسأعود، ببعض ارتباك كما عبر أستاذنا بشرى، لكريم ماكتبتموه هناك، الشكر أيضا للأخ خالد العبيد.

رقية لحين عودتك { الظافرة } نهديك من الحان وردي وغناء عثمان مصطفى ونسأل ، كيف تفارق الضفة والنيل هان عليك؟

فووووق



ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
ستظل محنية، فوق الجثث
ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث

الأعزاء, أبو ساندرا: ستظل دائما الرحلة هي الرحلة، والميناء في القلب كما يقول شاعرنا درويش. أين المهرب ولو أردنا، منهما...الضفة والنيل.

الكريم خضر حسين، غاية الامتنان على رفع البوست، لك نقي الود وخالص التقدير.

فوق دوما يا رقية
عبدالأله

رقية
فلنسابق الباب دوماً, (يربكني هذا التعبير القرآني ولا اجد له مبرراً إلا في الشعرية) نتسابقة نحو المحبة ، ولايهم هنا من يقد قميص الأخر ، من دبر أو من قبل ، فلقد هم بها وهمت به .
ياليتنا نظل نتنافس في المحبة تجاه بعضنا البعض حتى نلفى العزيز، وهل هناك اعز من المحبة ؟ .