السودانيون الجدد: من هم؟

السودانيون الجدد: من هم؟


03-29-2007, 07:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=385&msg=1206420500&rn=88


Post: #1
Title: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-29-2007, 07:46 PM
Parent: #0

السودانيون الجدد: من هم؟

إبراهيم علي إبراهيم*

المحامي/واشنطن
[email protected]


copied fromsudanile
ترمز فكرة السودان الجديد إلى حزمة من المشروعات السياسية ومجموعة من الأفكار التي بدأت في الظهور على فترات متباعدة ، وتبلورت في شكلها الحالي في بداية الألفية الثانية كثمرة لنضالات طويلة مثلت نقلة نوعية في الرؤية العامة للازمة السودانية وسبل معالجتها. ويرجع الفضل في ذلك إلى د. جون قرنق مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومواثيق التجمع الوطني الديمقراطي.



ما أن ظهرت رؤية السودان الجديد إلى السطح واكتملت ملامحها حتى تلقفها الكثير من الناس للتعبير عن مظالمهم ومطالبهم العادلة لدرجة أصبحت معها البرنامج الأساسي للحركات الإقليمية السياسية والعسكرية المطالبة بإلغاء سياسات التمييز والتهميش الاقتصادي والسياسي والاجتماعي التي سادت في السودان لحقب طويلة.



يسود إجماع شبه تام وسط قوى السودان الجديد المختلفة على تعريفهم لطبيعة ونوع الأزمات التي تواجه السودان وعاني منها الشعب طويلا وأسبابها التي يرجعونها إلى سيادة الدولة المركزية التي ورثتها الحكومات الوطنية من المستعمر وظلت على مر التاريخ تتبع سياسات مركزية باطشة تعمل على التمييز بين المواطنين، وإقصاء الأقاليم وتهميشها سياسيا واقتصاديا وتنمويا، للدرجة التي أعلنت فيها هذه الدولة الحروب والجهاد على ثلاثة أقاليم أساسية من مكونات السودان.



والأزمة الحالية بنظر السودانيين الجدد ما هي إلا نتاج لتراكم تاريخي طويل كشفت عن عجز الحكومات الوطنية المتعاقبة بمختلف أنواعها في ممارسة العدل والمساواة بين مكونات الدولة، وفشلها في بناء أجهزة حكم تستطيع استيعاب التنوع العرقي والديني والتعدد الإقليمي الذي يمتاز به السودان. ومؤخرا قادت هذه الأزمة إلى احتكاك بين الهويات الفرعية نتج عنه أزمة عميقة في الهوية الوطنية السودانية. هذا الفشل وتراكماته قاد إلى تشكيل مركز للسلطة والثروة تكون نتيجة لاختلاطات تاريخية بين ورثة الاستعمار من أفندية وطائفية ورؤوس إدارة أهلية قبلية-افريقية كانت أم عربية- بغيرهم ممن تم إلحاقه مؤخرا من النخب السياسية التي أفرزتها الحكومات اللاحقة. فمركز السلطة هو المسئول تاريخيا عن ممارسة هذه السياسات الخاطئة، وهو ليس جماعة محددة ثابتة بل هو حالة ذهنية مصطنعة ومستمرة.



ومن الخطأ اختزال السودانيون الجدد في مجموعة صغيرة من سياسي الحركة الشعبية ومفكريها والكتاب الآخرين المعبرين عن هذا التيار من خارج الحركة. فمشروع السودان الجديد ليس حكرا على الحركة الشعبية وحدها وإنما هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة، لا يجوز الخلط بينها وبين أفكار الحركة إجمالا التي لها بعض الخصوصيات الجنوبية(حق تقرير المصير مثلا)، وليس بالضرورة أن كل من امن بها أصبح عضوا في الحركة الشعبية.



ويترتب على هذا الاعتقاد الاختزالي السابق تصور البعض أن مقتل جون قرنق واختفائه عن المسرح السياسي تكون نخب السودان القديم والنظام الحاكم قد تخلصت من نفوذ السودانيين الجدد بشكل كلي إلى الأبد. صحيح أن مقتل د. قرنق شكل صدمة مأساوية للجميع ودفع الكثيرين إلى اعتزال المسرح السياسي في صوفية نادرة، ولكن السودانيون الجدد ليسوا ساسة نشطين فقط، فتأثيرهم القوي يكمن في أنهم كتاب ومفكرين ومثقفين وأصحاب رؤية متجددة وقدرة لا تنتهي على الجدل وتصميم، مما يعني صعوبة تحجيم نفوذهم فالأفكار لا تقتل ولا تموت.



وتبعا لذلك لابد من الاعتراف بصعوبة تحديد أنصار السودان الجديد أو من نطلق عليهم السودانيون الجدد، فهم لا يتبعون لحركة سياسية واحدة، ولا يعتنقون ايدولوجيا واحدة، كما أن منطلقاتهم وخلفياتهم السياسية في الأصل مختلفة، فهم هذا الجيل الجديد من السياسيين والمفكرين الذين امنوا بهذه الرؤية والأفكار وحملوها معهم، لذلك تجدهم منتشرين في تنظيمات وتشكيلات سياسية مختلفة، إقليمية كانت أم قومية، سياسية أم عسكرية، يسارية أم يمينية، ديمقراطية أو ثورية، ومنهم أيضا الليبراليون والمحافظون، والمستقلون والإسلاميون المعتدلون، والاتحاديون، والوسطيون، وغيرهم، ممن تجد آثارهم الفكرية ظاهرة للعيان.



وخلال السنوات الماضية روج السودانيون الجدد عبر المقالات والكتب ومنابر الحوار في الانترنت لعدد من الأفكار التي اكتسبت رواجا واسعا في السودان وعلى رأس هذه الأفكار الإيمان بأن أمام السودان فرصة أخيرة غير مسبوقة وفرها اتفاق نيفاشا لإعادة صياغة النظام السياسي المطبق وتفكيك الدولة المركزية على أسس من اللامركزية والعدالة والمساواة والحقوق لتصبح أكثر قدرة على استيعاب التعدد الإقليمي والتنوع العرقي. كما نادى السودانيون الجدد بتطبيق وتبني الهوية الوطنية السودانية التي تؤمن بالمساواة في حقوق المواطنة بين الجميع.



وبهذا الفهم تهدف رؤية السودان الجديد إلى تفكيك أركان النظام المركزي السائد والموروث تاريخيا، وبناء سودان جديد ديمقراطي لا مركزي مكانه. هذا يجعل من مشروع السودان الجديد رؤية تمزج بين الهيكلة والمبادئ السياسية. فالسودانيون الجدد يؤمنون بأن وحدة السودان القديم آيلة للسقوط والتفكك إذا قدر لها الاستمرار بهذا النهج، فهذه الوحدة التي قامت على أسس التهميش والتمييز الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لن يكتب لها الدوام، ولن تستمر ولن تنجح بما تشهده الآن من حروب أهلية. فهم بذلك يسعون إلى صون وحدة السودان عن طريق تفكيك السلطة المركزية وأجهزتها وإعادة هيكلة الدولة على أسس جديدة وعادلة، وإحداث نقلة نوعية في بناء دولة حديثة تستند إلى هذا التراث الثقافي والتاريخي الذي يميز هوية السودان والسودانيين. وهذا هو الطريق الوحيد الذي يحفظ وحدة السودان في المستقبل. وتسود قناعة وسطهم بأن الوحدة هذه المرة لا يجب أن تأتي أو تفرض من المركز، بل يجب أن تعطى الأقاليم المكونة للدولة الفرصة لتقرر في نوع الوحدة الذي تريد ونوع الرابطة الوطنية التي تربط بينهم على أسس من العدالة والمساواة والاحترام، على ما يمكن أن نسميه اصطلاحا بالوثيقة الفدرالية.



وبالطبع مثل هذه الرؤية ستقود بالضرورة إلى الدخول في مواجهات وصراعات فكرية وسياسية طويلة ومرة مع قوى السودان التليد وأقطابه، لأن هذه القوى بالطبع لا تزال تؤمن بضرورة وحتمية استمرار الدولة المركزية القديمة في حكم السودان وذلك صونا وحفاظا على مكتسباتهم التاريخية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي تؤمنها لهم تلك الدولة.



وقوى السودان القديم - سواء كانت في الحكم أو المعارضة - على وعي تام بأن مشروع السودان الجديد هو الخطر الماحق الذي يهدد بقاءها، لذلك ظلت تحيك المؤامرات ضده باستمرار وتسعى جادة لتشويه فكرة السودان الجديد وإلصاق تهم العنصرية بمفكريه وقياداته، وتصوره بأنه الخطر الماحق الذي يهدد الهوية السودانية. وعلى السودانيين الجدد في شتى مناحيهم الانتباه إلى حتمية وقوع مثل هذا الصراع وفهم طبيعته وأبعاده التي لا تحتمل التسويف، وان يتحلوا باليقظة ويبتعدوا عن الغفلة السياسية التي أضاعت نضالات سابقة لسلفهم.



ولكي تنجح رؤية السودان الجديد في ظل أوضاع الصراع الحالي وتنتصر، فعلى القوى الثورية المتصدية لها حاليا ألا تغفل دور القوى الاجتماعية الحديثة في بناء وتأسيس الدولة الجديدة. وعليها النأي عن التوجهات العنصرية التي تعتبر اكبر مهددات الوحدة الوطنية السودانية لأنها تنشر روح الانقسام والنعرات والعصبيات القبلية التي اندثرت منذ زمن بعيد.



كذلك على السودانيين الجدد الاستفادة من الواقع الجديد الذي أفرزته اتفاقيات السلام في نيفاشا وابوجا والتي لوحدها تشكل تحدياً آخر أمام بقاء ووحدة الدولة السودانية، وإدراك التحديات الكبيرة التي وضعها هذا الواقع أمام العمل المعارض بصفة عامة، بصورة نكاد نجزم معها بأن الوضع لن يكون على ما هو عليه، فإما وحدة عادلة لجميع مكونات الدولة، أو تمزق الوطن وتفتته.



في ظل هذا الوضع المتضارب والمتناقض يصبح ملحاً أن يعي السودانيون الجدد حقيقة التحالف الصامت بينهم، هذا التحالف الذي ساعد على انجاز نيفاشا، وشكّل قبولا شعبياً لهذه الأفكار الجديدة وخلق تفويضا لهذه القوى للعمل باسم الجماهير. وعليهم أن يمدوا بساط الحوار وسط الناشطين السياسيين والقيادات الواعدة والمفكرين السياسيين والمختصين من الاجتماعيين والاقتصاديين والقانونيين، بصورة تستطيع من خلالها استبيان القوى الشابة التي تتفق على رؤية السودان الجديد، ثم حثها للانتظام للدفع بها والقوى التي تقف خلفها لفضاء الواقع السوداني لتشكيل وحدة إقليمية قوية لتلعب دورها الحاسم في تشكيل مستقبل السودان القريب.



* متخصص في شئون الكونجرس


--------------------------------------------------------------------------------

Post: #2
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-29-2007, 07:50 PM
Parent: #1

ومن الخطأ اختزال السودانيون الجدد في مجموعة صغيرة من سياسي الحركة الشعبية ومفكريها والكتاب الآخرين المعبرين عن هذا التيار من خارج الحركة. فمشروع السودان الجديد ليس حكرا على الحركة الشعبية وحدها وإنما هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة، لا يجوز الخلط بينها وبين أفكار الحركة إجمالا التي لها بعض الخصوصيات الجنوبية(حق تقرير المصير مثلا)، وليس بالضرورة أن كل من امن بها أصبح عضوا في الحركة الشعبية.

Post: #3
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-29-2007, 07:52 PM
Parent: #2

وتبعا لذلك لابد من الاعتراف بصعوبة تحديد أنصار السودان الجديد أو من نطلق عليهم السودانيون الجدد، فهم لا يتبعون لحركة سياسية واحدة، ولا يعتنقون ايدولوجيا واحدة، كما أن منطلقاتهم وخلفياتهم السياسية في الأصل مختلفة، فهم هذا الجيل الجديد من السياسيين والمفكرين الذين امنوا بهذه الرؤية والأفكار وحملوها معهم، لذلك تجدهم منتشرين في تنظيمات وتشكيلات سياسية مختلفة، إقليمية كانت أم قومية، سياسية أم عسكرية، يسارية أم يمينية، ديمقراطية أو ثورية، ومنهم أيضا الليبراليون والمحافظون، والمستقلون والإسلاميون المعتدلون، والاتحاديون، والوسطيون، وغيرهم، ممن تجد آثارهم الفكرية ظاهرة للعيان.

Post: #4
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-29-2007, 07:53 PM
Parent: #3

ولكي تنجح رؤية السودان الجديد في ظل أوضاع الصراع الحالي وتنتصر، فعلى القوى الثورية المتصدية لها حاليا ألا تغفل دور القوى الاجتماعية الحديثة في بناء وتأسيس الدولة الجديدة. وعليها النأي عن التوجهات العنصرية التي تعتبر اكبر مهددات الوحدة الوطنية السودانية لأنها تنشر روح الانقسام والنعرات والعصبيات القبلية التي اندثرت منذ زمن بعيد.

Post: #5
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-29-2007, 07:59 PM
Parent: #4

before we say any thing here
this has got not nothing to do with the so called newsudan site
this site is no longer represent the new sudan

and it is only owned and belong to well known sudanese lady and some of her freinds

so
let us talk about the new sudan

please please remember this has got nothing to do with the so called newsudan site which is already dead now

thank you

all invited to say what they think of the sections put at separate responses

thank you above all to the writer of the article who wrote an elegant well composed well balanced article

dr mustafa mahmoud

Post: #6
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-29-2007, 08:06 PM
Parent: #5

let us make this a building block to build around it
our vision as members of this site about
the newsudan
where all citizens have equal rights and equal duties regardless of their religion ., ethnic origin or political affiliation.

let us talk about the sudan with freedom of worship and freedom of speech.

let us talk about the new sudan with all the wealth is shared between all its citizens.
and
more to come
thank you
dr mustafa mahmoud

Post: #7
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-29-2007, 08:22 PM
Parent: #6

i invite all honourable members from all
sudanese political parties or those who do not have any political colours
to join in
and say what do you think the new sudan should have in it
and what do you dream will happen in the next five years

all welcomed

thank you again
dr mustafa

Post: #8
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-29-2007, 08:36 PM
Parent: #7

Dear dr. Mustafa
greetings
I am really thrilled to have seen my article posted by you in the Forum before even it is published in some other newspapers.
I also appreciate those nice words and complement and I hope we have a fruitful discussion on my thoughts about the vision of Neo Sudanese

thanks again and it was nice to meet with you here
ودعنا نتعارف هنا في عالم المشافهة المكتوبة
لك ودي
ابراهيم

Post: #9
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-29-2007, 08:46 PM
Parent: #8



ابراهيم على ابراهيم المحامى

dear brother

thank you very much

i did not know you are a member here
it is a very nice article
well organised
written with clear vision
it is a real pleasure top read such an excellent work

i will be very grateful if you can lead the discussions

by the way you can write in Arabic
and you can elaborate in as much as you like

please please be the leader of the discussion here
i hope this article will open other venues for the new sudan we al dream about

i hope this will be a beginning of our friendship

thank you again
mustafa

Post: #10
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: خدر
Date: 03-29-2007, 09:10 PM
Parent: #9

Quote: ومن الخطأ اختزال السودانيون الجدد في مجموعة صغيرة من سياسي الحركة الشعبية ومفكريها والكتاب الآخرين المعبرين عن هذا التيار من خارج الحركة. فمشروع السودان الجديد ليس حكرا على الحركة الشعبية وحدها وإنما هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة، لا يجوز الخلط بينها وبين أفكار الحركة إجمالا التي لها بعض الخصوصيات الجنوبية(حق تقرير المصير مثلا)، وليس بالضرورة أن كل من امن بها أصبح عضوا في الحركة الشعبية.

Good point ibrahim new sudan never gona be a matter of memberships ,,it is a dream and i hope it became real

Post: #14
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-30-2007, 07:26 AM
Parent: #10

خدر
Quote: ومن الخطأ اختزال السودانيون الجدد في مجموعة صغيرة من سياسي الحركة الشعبية ومفكريها والكتاب الآخرين المعبرين عن هذا التيار من خارج الحركة. فمشروع السودان الجديد ليس حكرا على الحركة الشعبية وحدها وإنما هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة، لا يجوز الخلط بينها وبين أفكار الحركة إجمالا التي لها بعض الخصوصيات الجنوبية(حق تقرير المصير مثلا)، وليس بالضرورة أن كل من امن بها أصبح عضوا في الحركة الشعبية.


Good point ibrahim new sudan never gona be a matter of memberships ,,it is a dream and i hope it became real


thank you

ustaz khider

let us work on our dream and make it happen
we need from all more
about how to make the dream happen
thanks
mustafa

Post: #11
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Muna Khugali
Date: 03-29-2007, 09:37 PM
Parent: #9

مقال جيد يناقش فيه الكاتب من خلال مصطلح السودان الجـديد عدة مفاهيم وأحـداث سياسيه..
فيستعرض كيف نشأ المصطلح وكيف وثق..يذكر فيه التجمع الوطني الديموقراطي وميثاقه..
يناقش الكاتب مفهوم السودا الجديد وربما تفسيره وكيفية تحقيقه وهل هو مفهوم واحـد ثابت ام ان له تفسيرات مختلفه
يفعل ذلك من خلال الـديث عن السودان القديم بقواه التقليديه ثم السودان الحديث ويتحدث عن نيفاشا وابوجا وما نتج عنهما..
أود أن ارجع لبعض نقاط منها..

التجـمع الوطني كمظله جمعت الحركة مع آخرين..
القوي التقليديه وإتفاقية نيفاشا...


أرجـع ان شاء الله..

Post: #15
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-30-2007, 08:27 AM
Parent: #11

Muna Khugali
مقال جيد يناقش فيه الكاتب من خلال مصطلح السودان الجـديد عدة مفاهيم وأحـداث سياسيه..
فيستعرض كيف نشأ المصطلح وكيف وثق..يذكر فيه التجمع الوطني الديموقراطي وميثاقه..
يناقش الكاتب مفهوم السودا الجديد وربما تفسيره وكيفية تحقيقه وهل هو مفهوم واحـد ثابت ام ان له تفسيرات مختلفه
يفعل ذلك من خلال الـديث عن السودان القديم بقواه التقليديه ثم السودان الحديث ويتحدث عن نيفاشا وابوجا وما نتج عنهما..
أود أن ارجع لبعض نقاط منها..

التجـمع الوطني كمظله جمعت الحركة مع آخرين..
القوي التقليديه وإتفاقية نيفاشا...


أرجـع ان شاء الله..


dear muna
we thank you very much for your contribution
and as you promised we are looking for more from you

is it time now we talk about a new coalition of all non ingaz sudanese in one grouping
or is not not?

waiting for more
thank you
mustafa

Post: #81
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Muna Khugali
Date: 04-03-2007, 03:34 PM
Parent: #11

Quote: ما أن ظهرت رؤية السودان الجديد إلى السطح واكتملت ملامحها حتى تلقفها الكثير من الناس للتعبير عن مظالمهم ومطالبهم العادلة لدرجة أصبحت معها البرنامج الأساسي للحركات الإقليمية السياسية والعسكرية المطالبة بإلغاء سياسات التمييز والتهميش الاقتصادي والسياسي والاجتماعي التي سادت في السودان لحقب طويلة.


اتري ان ترجمت الحركه الشعبيه مطالب كل الحادبين عن الوطن في مصطلح (نأمل أن يكتمل لكمال الرؤية)..تكون هي الوحيده صاحبة مفهوم السودان الجديد؟ أم أن التجارب والمعاناه عندها
وعند غيرها شكلت لديها هذا المفهوم والرؤيه؟
ربما التصاقي بالتجمع وبعضويته وعلاقاتي المتوازنه فيه..دون أن أكون عضوه باي منهم..
قربتني كثيرا من التجمع بالتحديدفي اسمرا طوال سنين وجوده.. ورأيت في نقاشاتهم جميعا كيف
يحلمون بالسودان الجديد حتي وهم يختلفون علي بعض جزئياته..

حمل اعلان أسمرا الفائم علي حقوق المواطنه تصويرا للعمل من أجل السودان الجديد..
لكن ميثاق التجمع هذا كانت به نقطه تحتاج الي التوضيح..كنت أراها كمواطنه نقصا في توفير
حقوقي كمواطنه امراة..لأنها لم تلتزم بحقوق المواطنه بدون تفرقه قائمه علي الجندر..كانت
الفقره 5 من ميثاق التجمع ورطه للجميع..ورطه وجدوا أنفسهم أمامها جميغا دون استثناء..
حزب اتحادي ديمقراطي..حركه شعبيه..حزب شيوعي..فدرالي..وغيرهم..

أصبح السودان الجديد حاله ذهنيه بالنسيه لي وحاله ايحائيه بالنسبه لهم في التجمع بما فيهم
الحركه الشعبيه..
وفي نفس الوقت.. يشرح الميثاق الورطه السودانيه أمام المعتقدات الدينيه والأعراف والتقاليد..
وهو من أكبر التحديات التي يواجهها الجميع..فمخاطبة مثل هذه الأمور والتعامل معها ربما يحتاج
لوقت ومجهود هو ليس في الامكان عند البعض ولا من الأوليات عند البعض الآخر..
اذ كيف تمنع شيخ القبيله أن يمتنع عن التعدديه وهي أصلا السبيل لتقوية وجوده علي هذه البسيطه?
أو تقول للمسلم في الشمال لك حق الزواج من واحده فقط وهو يعتقد اعتقادا جازما بأن الله سبحانه وتعالي قد أعطاه هذا الحق بدون تقنين؟

التجمع وبداخله الحركه التي تقود تيارا لبرالي داخله لم تعترض علي الاطلاق علي الفقره 5..
اذا نظرة السودان الجديد لم تكتمل..وربما الفرحه الكبيره بها هو بسبب نشوءها كحركه سعت حتي
وصلت الي تحرير شعبها من الحروب.. وعلي الاغلب وعلي حسب القراءات الحاليه لتكوين دوله في
الجنوب تسمي بالسودان الجديد..

سارجع...

Post: #12
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمود الدقم
Date: 03-30-2007, 00:11 AM
Parent: #1

مقال ممتاز وتحليل جيد ولكن ذا خطوط عامة اي ليس فيه ما هو جديد باستثناء ان المكونات البنيوية للفكر هو شرائح ثقافية من خلفيات متباينة سواء كانوا في الحكم او المعارضة لم يتحدث المقال عن الاسس المعرفية والسيسولجية للسودان الجديد/ لم يتناول المقال المداميك الفكرية والمنطلقات التاريخية والبدائل الموضوعية باستنثاء بديل ديمقراطي لا مركزي دون الابحار في ماهية البديل بشكل عملاني/ لم يتناول التحليل ماهي البنى المخلتفة سياسيا المكونة لبرنامج بديل تتكيء عليه الجماهير/ لم يتناول التحليل الموقف الحاسم من قبل ايدلوجية السودان الجديد تجاه القديم/ هل هي منقلبة عليه تاريخيا? هل موزاية له انيا? ام هل هي تخطاه وتجاوزه مستقبليا? لم يتناول التحليل اتفاقية نيفاشا وهو المستشفى والقابلة التي رعت مصطلح السودان الجديد بعد ما كان في الاضابير الارشيفة? لم يتحدث المقال عن علاقة الهامش والمركز اقتصاديا وثقافيا وسياسيا واالخ في السودان الجديد/ بل اكتفى بنسبة السودان الجديد الى السودانيين الجدد/ ومن هم اصلا السودانيين الجدد وما هو موقف المعارضين للسودانيين الجدد من قبل دعاة السودان الجديد?لكن المقال بشكل عام يرمي بحجر كبير في بحيرة العدم مبغيا حراكها.

Post: #13
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-30-2007, 03:40 AM
Parent: #12

د.مصطفى
مولانا خدر
الاخت منى خوجلي
الاخ محمود الدقم
اولا شكرا للمرور
واتمنى من الاخت منى المعاودة بمساهمتها

الاخ محمود اتفق معك بأن المقال يحمل خطوطا عريضة كل منها يصلح لمقال او بحث طويل ولكن هكذا حال المقالات ، دائما سريعة في الالقاء ومكثفة في المضمون والغرض منها فتح الباب للنقاش حول الالتباسات حول رؤية السودان الجديد.

راينا في الاونة الاخيرة كثير من الدعاوى الباطلة التي تلتبس أوتتدثر تحت ستار السودان الجديد
كما راينا الكثيرين الذين يحاولون النيل منه والقاء جزاف التهم عليه وعلى مناصريه، كما رأينا من يحاولون تمرير دعاوى عنصرية عبره وباسمه، وهو منها جميعا براء.

انا في اعتقادي كما قلت اعلاه انه حزمة من الافكار الحديثة المرتبطة بالحقوق والمشروعات السياسية التي ترتبط ارتباطا عضويا باعادة الهيكلة. (يعني ثالوث او ثلاثة في واحد دون فكاك)

اقصد (مثلا) ان اي حديث عن مباديء عامة وفضافاضة مثل الديمقراطية والعلمانية والحريات المدنية وغيرها ..الخ المانيو المعروف الذي تجده في كثير من برامج الاحزاب على مر التاريخ الحديث لا يستقيم في غياب الحقوق الطبيعية للبشر وتجاهلها.

واعتقد ان مفهوم السودان الجديد ي بضع الاشياء في وضعها السليم
اي يبدأ بالحقوق الطبيعية اولا، اذ لا مجال للحديث عن الحقوق المدنية والسياسية في غياب ابسط الحقوق لقطاع كبير من الشعب منها حق الحياة ، والصحة والتعليم الاساسي ، والمساواة ، والعيش الكريم ، ثم الحق في الاختيار الذي تنبثق منه الحريات والديمقراطية ، لتمتد الى حق المواطن في ان يحكم نفسه بنفسه.

لنضمن هذه الحقوق في دولة مثل السودان لابد من هيكلة الدولة على اسس من اللامركزية والعدل والمساواة، اي تمكين المواطن من ضمانة حقوقه بنفسه، وتأكيد حق الاقاليم في حكم نفسها بنفسها، وتكريس الديمقراطية الاقليمية كنظام يضمن هذه الحقوق وصيانتها والحفاظ عليها.

دون اعادة هيكلة الدولة واعادة صياغة النظام السياسي على اسس سليمة لن يكون هناك طريق لنجاح اي دعاوى مماثلة ، وقد فشل الحكم في السودان تاريخيا لهذا السبب، طبعا ضمن اسباب اخرى.

واقول ان الاتفاق على نوع الوحدة وشكل الحكم يجب ان يتم باتفاق مكونات الدولة وهي الاقاليم او الولايات، وان الوحدة التي كانت تتم من مركز السلطة أثبتت فشلها بدليل الحروب التي تندلع في الاقاليم الان. هذه الحروب تثبت شيئا واحدا وهو: لا احد سعيد أو راضي بهذه الوحدة.

وسبق لي ان شرحت افكاري هذه للمرحوم الخاتم عدلان وقلت له بالحرف الواحد ان اي برنامج سياسي مركزي سيفشل في السودان ، ويجب علينا عكس هذا المسار reverse the course ، وانتبه المرحوم لهذه الفكرة واعجب بها ووعدني بمزيد من النقاش ووعدته بمزيد من الايضاح. وشاءت الاقدار ان لا يكتمل ذلك الحوار.

يعني باختصار السودان الجديد هو مجموعة افكار وفهم حديث للحقوق الطبيعية والمدنية والسياسية ، (ألا تعلو هوية على هوية اخرى ولا يسود اقليم على اقليم اخر) (وأن يكون المصدر الوحيد لهذه الحقوق هو اقتسامنا لارض الوطن) اضافة الى عدد من المشروعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (ديمقراطية علمانية تنمية عدل ومساواة) + وهذا كله لا يمكن الوصول اليه في ظل سيادة النظام المركزي الحالي.

مفهوم السودان الجديد هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة . وهو بالطبع ليس ايدولوجيا ان شئت.

الحديث عن علاقة الهامش بالمركز حديث طويل ويعتمد على الزاوية والموضوع قيد البحث
وانا في مقالي هذا تحدثت عن مفهوم مركز السلطة السوداني وكيف تشكل تاريخيا

((هذا الفشل وتراكماته قاد إلى تشكيل مركز للسلطة والثروة تكون نتيجة لاختلاطات تاريخية بين ورثة الاستعمار من أفندية وطائفية ورؤوس إدارة أهلية قبلية-افريقية كانت أم عربية- بغيرهم ممن تم إلحاقه مؤخرا من النخب السياسية التي أفرزتها الحكومات اللاحقة. فمركز السلطة هو المسئول تاريخيا عن ممارسة هذه السياسات الخاطئة، وهو ليس جماعة محددة ثابتة بل هو حالة ذهنية مصطنعة ومستمرة.))

اتفاقية نيفاشا اتفاقية ناجعة في حل العلاقة بين الجنوب والشمال وهي مقدسة عندي من هذه الناحية
ولكنها -واظنك تتفق معي - وضعت المعارضة الشمالية في مأزق اخلاقي حول طبيعة معارضتها وكيفية عملها لاسقاط النظام ؟ وهل يجوز ذلك اصلا؟ كل هذه التعقيدات لا يمكن الخروج منها الا بطريق نيفاشا نفسه اي العمل على تنفيذ البنود الخاصة بالحكم اللامركزي والدفع به لاجندة المعارضة من اجل ضمان حقوق الاقليم في صياغة ووضع الدساتير والقوانين التي ترغب والحكم الذي ترضاه. وهذا العمل المعارض عندي لا يمكن ان تقوم به ولا يمكن تنفيذ رؤية السودان الجديد الا القوى المتفقة على تعريف الازمة وطبيعتها وتجمع بينها على الاقل خطوط عريضة للتلاقي حولها. يعني لا يمكن لشتات انجاز هذا.

ويمكن وضع استراتيجية للعمل المعارض تتسق وتتماشى وتخرج من صلب نيفاشا نفسها. واشرع في هذا منذ زمن ليس ببعيد.
هذا موضوع طويل هو الاخر لي فيه كتابات اخرى سيجئ حينها.
لك كل التقدير
ونواصل

Post: #17
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Muna Khugali
Date: 03-30-2007, 10:53 AM
Parent: #13

شكرا استاذ ابراهيم علي إبراهيم

Quote: ترمز فكرة السودان الجديد إلى حزمة من المشروعات السياسية ومجموعة من الأفكار التي بدأت في الظهور على فترات متباعدة ، وتبلورت في شكلها الحالي في بداية الألفية الثانية كثمرة لنضالات طويلة مثلت نقلة نوعية في الرؤية العامة للازمة السودانية وسبل معالجتها. ويرجع الفضل في ذلك إلى د. جون قرنق مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومواثيق التجمع الوطني الديمقراطي.



هذه الفكره.. الحلم المنشود من معظم السودانيين حتي من الذين لم تتبلور الفكره عندهم سواء
بالقول أو الفعل.. بلورها التجمع الوطني الديموقراطي في التجمع الأساسي ثم في ميثاق أسمرا..

وربما أقوي بعد في التجمع هو الحركه الشعبيه كقوه عسكريه سياسيه تمثل جنوب البلاد ..ووجود
القائد دكتور قرنق قائد لأكبر حركه عسكريه سعت خلال عشرات السنين لتنفيذ فكرة السودان الجديد...
مهم ان اذكر ان ثقة الحركه الشعبيه بالسودان الجدبد ومبدأه والتي امتدت الي التجمع الوطني
وتكونه كانت قد عززته وقوت منه اتفاقية السلام في 1988 ..وأراها أيضا اي الاتفاقيه سهلت من
ثفة الحركه بالتجمع أو بالأحزاب الشماليه.. فكرة التجمع كانت تعني الوطن المترابط..

السودان الجديد كما تفضلت وشرحت أنت هنا..فكره تواجدت في عقول الجميع بأشكال مختلفه..بدأ من الأحلام البسيطه بالعيش الكريم..للحلم بانتهاء الحروب وارجاع الكرامه للأنسان..لتحقيق المساواه بأشكالها العديده..فكرة التجمع كانت تعني الوطن المترابط
وبلورت الحركه الفكره في شعاراتها.. وسعت حينئذ لأن تجعلها هي السائده ليست في الحركه فقط بل
في التجمع..

جاء التجمع بحق تقرير المصير كحق أساسي في ميثاق أسمرا.. وبذلك زادت الثقه في التجمع وازدادت قوته..
اأثبتت الحركه الشعبيه قوتها داخل التجمع..وذلك لأسباب عديده..منها قوتها العسكريه..وأرجع للأسباب الأخري فيما بعد..
ما أود أن أقوله أن الحركه علي الرغم من قوتها الكبيره..الا أنها كبرت أيضا بوجود التجمع الوطني الديموقراطي..فوجودها في التجمع كان مهما لها لتكتسب البعد السوداني المتكامل..أي أنها ليست ضد الشمال..بل هي للوطن الواحد..
ووجد التجمع الوطني للحركه كان مهما أيضا من ناحيه اقليميه وعالميه..سياسيا الحركه رغم نموها وقوتها العسكربه كانت محتاجه أيضا للبعد السياسي الشمالي وهو ماتوفر في تلك المرحله بالنسبه للتجمع..ميثاق أسمرا ووجود التجمع الوطني الديموقراطي ونشاطاته السياسيه والعسكريه المحليه والاقليميه والعالميه ساعد في أن يحصل قبول أكبر للحركه في الشمال مع عوامل أخري..



معليش طباعتي بطيئه جدا..ٍأرجع

Post: #21
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمود الدقم
Date: 03-30-2007, 02:32 PM
Parent: #13

المفكر ابراهيم ابراهيم المحامي تحياتي:
1-
اتفق معك في (بعض) تحليلك الاخير واختلف معك في بعضه/ اتفق معك بان ابسط حقوق المواطن يجب توفرها والخصها في الحياة الكريمة من توفير مشفى وحرية راي وصحه وتعليم/ او ان تكون له واجبات تجاه الوطن وحقوق يبنبغي ان تذهب اليه في ظل شفافية واضحة المعالم تتماسس على روح القانون واحترام هذا القانون بصفته عقد بين المواطن والدولة/ اتفق معك ايضا ان هناك من يبيع السحت السياسي طارحا شعار السودان الجديد من خلفيات عنصرية وهذه هي اللغة الرائجة الان من الجميع الا من رحم ربي/ اتفق معك ان سبب علة السودان القديم وبقية الانظمة التي كتمت وهضمت حقوق الناس هو زواج المتعة الذي تم بين الاحزاب التي يفترض انها ديمقراطية وبين العسكر تارة وبين هشاشة هذه الاحزاب تارة اخرى بعيد وصولها سدة السلطة هذا هو الفشل التاريخي للمشهد السياسي السوداني المعاصر.


الحقوق والواجبات لدي المواطن وقيم الديمقراطية والعدالة والمساواة.... الخ هي شعارات مرفوعة منذ ايام مؤتمر الخريجين ولكن الحال ياهو ذات الحال لان الطائفية السياسية المعرقنة رمت بسهامها باكرا في المشهد الكلي السياسي والاقتصادي والاجتماعي...الخ اذن دعنا نقول ان هذه القيم هي سابقة لدعاة السودان الجدد

لحد ما اتفق معك في ان نوع الوحدة وشكل الحكم يجب ان يكون عبر مكونات الدولة المختلفة واختلف معك في مكونات الدولة ليست الاقاليم فقط لاننا لا نريد رهن هذه الاشكال بالجغرافيا اولا بل في العناصر البنيوية الفكرية والاوعية النقابية والمهنية والحزبية والطالبية والكيانات المستقلة الاخرى ودورها الفاعل في اعادة نهضة البلد من اقصاه الى اقصاه.

وبنظرة عامة للاحزاب السياسية والحركات النقابية والمهنية فانها ايضا تحتاج الى اعادة تفكيك وتركيب وترتيب وتوضيب من جديد وهي مشكلة/ لم اسمع او ارى السودانيين الجديد في الشكل الجمعي تنادو بها من داخل السودان في اشكال مؤسسية منهجية موضوعية وهي مشكل لم تقتل بحثا من قبل السودانيين الجدد.

Post: #22
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمود الدقم
Date: 03-30-2007, 02:43 PM
Parent: #21

2-
اختلف معك وبشكل كبير جدا ان اتفاقية نيفاشا ناجعة/ اتفاقية نيفاشا بالنسبة لي فيها منافع للناس ولكن ضررها اكثر لانها اوجدت حقوق ابناء الجنوب فقط في النفط وكيفية ادارة شكل الدولة مستقبلا في حال تقرير المصير وغمطت الهوامش الاخرى حقها تماما لم تعطي ناس الشرق والغرب والشمال ووالوسط نصيبهم في النفط او حتى بديلهم في الحقوق من قبل السلطة/ لم ترسم المعالم الواضحة للسودان الجديد لم تؤطر لحسم قضايا الهوية الوطنية والسيادة بشكل حاسم/ وفوق كل هذا اعطت الضوء الاخضر للهامش ان يحمل السلاح ويطالب بحقوقه فكانت كربلاء دارفور التي امست معروفة لكل انسان في الكون من كوراث وتشرد واغتصاب/ هذا كله من وراء راس نيفاشا الاتفاقية عمقت الخلاف الجنوبي- الجنوبي تصدعات قوات ماتيب انشطار الحركة الشعبية اولاد قرنق -وغير اولاد قرنق.. وعمقت الخلاف الشمالي -الشمالي/ دعاة الانفصال الجدد جماعة المهندس الطيب مصطفي/ محور كردفان سنار الخرطوم/ تفشي سلاح مليشيات جنوبية بالخرطوم/ فلا تم استعيابهم في الاجهزة الامنية والجيش/ ولم يتم جمع سلاحهم وبدات العاصمة مكتظة بالجيوش/ جيش الحكومة/ جيش الحركة/ جيش قوات ماتيب المنشقة/ جيش مني اركوي ميناوي/ اذن الفضل يعود وبلا منازع لاتفاقية نيفاشا في هذا الواقع المهيب الجديد بالعاصمة ونسال هنا اين السودانيين الجدد من كل هذا?

اضف الى ذلك انها -النيفاشية- قائمة على اسس جغرافعرقية ملف ابيي صراع البقارة مع الدنيكا- ملف الانقسنا ملف النيل الازرق باختصار نيفاشا قامت بتاجيل المشكل للعام 2011م اما انفصال دموي او وحده في باكراه وهنا تكمن ورطة دعاة السودانيين الجدد لان بدائلهم حتى الان هي تنظيرات فردية تعبر عن وجهة نظر قائلها الاستاذ ابراهيم المحامي لك اوفر الشكر.

Post: #18
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-30-2007, 01:05 PM
Parent: #12

محمود الدقم
مقال ممتاز وتحليل جيد ولكن ذا خطوط عامة اي ليس فيه ما هو جديد باستثناء ان المكونات البنيوية للفكر هو شرائح ثقافية من خلفيات متباينة سواء كانوا في الحكم او المعارضة لم يتحدث المقال عن الاسس المعرفية والسيسولجية للسودان الجديد/ لم يتناول المقال المداميك الفكرية والمنطلقات التاريخية والبدائل الموضوعية باستنثاء بديل ديمقراطي لا مركزي دون الابحار في ماهية البديل بشكل عملاني/ لم يتناول التحليل ماهي البنى المخلتفة سياسيا المكونة لبرنامج بديل تتكيء عليه الجماهير/ لم يتناول التحليل الموقف الحاسم من قبل ايدلوجية السودان الجديد تجاه القديم/ هل هي منقلبة عليه تاريخيا? هل موزاية له انيا? ام هل هي تخطاه وتجاوزه مستقبليا? لم يتناول التحليل اتفاقية نيفاشا وهو المستشفى والقابلة التي رعت مصطلح السودان الجديد بعد ما كان في الاضابير الارشيفة? لم يتحدث المقال عن علاقة الهامش والمركز اقتصاديا وثقافيا وسياسيا واالخ في السودان الجديد/ بل اكتفى بنسبة السودان الجديد الى السودانيين الجدد/ ومن هم اصلا السودانيين الجدد وما هو موقف المعارضين للسودانيين الجدد من قبل دعاة السودان الجديد?لكن المقال بشكل عام يرمي بحجر كبير في بحيرة العدم مبغيا حراكها.

dear mahmoud

you raised very important questions
can you please be good enough and give us your answers to these or some of them

thank you again
mustafa

Post: #23
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمود الدقم
Date: 03-30-2007, 02:51 PM
Parent: #18

دكتور مصطفى طرحت اسئلتي للورقة التي قمت انت بطرحها هنا في المنبر للنقاش وبالتالي اتعشم ان تجيب الورقة على الاسئلة وهو ما يحاول الاستاذ ابراهيم المحامي واخرون تسليط الضوء على الاسئلة.. واسئلة اخرى في الطريق لك كامل الود.

Post: #24
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-30-2007, 03:05 PM
Parent: #23

محمود الدقم
دكتور مصطفى طرحت اسئلتي للورقة التي قمت انت بطرحها هنا في المنبر للنقاش وبالتالي اتعشم ان تجيب الورقة على الاسئلة وهو ما يحاول الاستاذ ابراهيم المحامي واخرون تسليط الضوء على الاسئلة.. واسئلة اخرى في الطريق لك كامل الود.
thank you very much for contribution

as you know and all know
no one is the new sudan
we hope it is a going to be a group of new sudanese

allied
or grouped together
or even alliance between existing bodies

the important thing is to build a new free sudan
for all of us

the only to do this is to form a joint alliance or a united front
so that we do not fall into the old problems we had in the past

the question to ask is can we do it
before it is too late??

Post: #16
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: بكري الصايغ
Date: 03-30-2007, 09:33 AM
Parent: #1

الأخ الـحـبيب الـحـبوب،
د. مـصـطـفي مـحـمـود.

تـحيـة الـود والأعـزاز،
ومـوضـوعـك الذي كتبت عـنه اليوم هـو بـحـق موضـوع السـاعـة.

تقول كتب التاريخ ان الشعوب التي خاضـت حـروبآ اهليـة هـي الشـعوب التي خـرجـت وبعـد حـروبها اكثـر متانة وصــلابـة. ولنأخـذعلي سـبيل المثال الولايات المتحدة الأميريكية والتي توحـدت بعد الـحرب الأهلية واصـبحـت اقوي دولة في العالـم واتعـظت من دروس التاريـخ وتعلـمت من محـنها. السـودان القادم سـيكون اقـوي وامـتن من اي وقـت مـضـي، وسـينبـذ الكراهية ويعمل علي الا تغـطي سـلبيات الماضـي علي ايـجابيات مابعـد الـحـروب. الـمهـم لبنـاء سـودان جـديـد لابـد وان نقـرأ بعناية شـديدة تاريـخ المـرحلة الحـرجـة التي نعايشـها الأن ونسـجل كـل سـلباتهـا تـداركآ وتـحـوطـآ للمـستقبل.[/B13-03-2007, 05:13 م
------------------------------------------------------------------------------

بكرى ابوبكر


هل يتعلم المستبدون من دروس من سبقهم في الاستبداد؟ السودان نموذجاً! بقلم د.كاظم حبيب -برلين

هل يتعلم المستبدون من دروس من سبقهم في الاستبداد؟ السودان نموذجاً!

بقلم الدكتور كاظم حبيب - برلين 13/03/2007

كان العالم العربي والإسلامي على مدى قرون طويلة ولا يزال حافلاً بالمستبدين الذين تنكروا لبنات وأبناء جلدتهم ومارسوا الاستبداد وأنزلوا اشد الحيف والعذاب والمذلة بشعوبهم متخذين من الدين الإسلامي حيناً, والعروبة حيناً آخر, والدفاع عن حياض الوطن حيناً ثالثاً, حججاً من أجل تسليط أقسى أشكال الظلم والطغيان والاستغلال والموت على رقاب الناس الأبرياء من مسلمين وغير مسلمين, ومن عرب وغير عرب. فمن يلقي نظرة على الدول العربية والإسلامية في مطلع القرن الحادي والعشرين سيتيقن بأن شعوب أغلب هذه البلدان ما تزال تجرجر أقدامها في نهايات القرن التاسع عشر أو حتى نهايات القرن الثامن عشر من حيث مستوى تطور القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج والمستوى البائس لحياة المعيشية للغالبية العظمى من السكان, في ما عدا بعض الدول النفطية الخليجية, رغم دخول بعض منجزات التقنيات الحديثة شكلياً إليها. وأن جميع شعوب هذه الدول لا تزال تفتقد بشكل عام إلى ممارسة حقوق الإنسان وحقوق القوميات الأخرى فيها, وأن الإنصاف والعدالة الاجتماعية مفقودة كلية دون استثناء.
وكان العراق يقدم نموذجاً بشعاً جداً في منطقة الشرق الأوسط على نحو خاص لما امتاز نظام الحكم فيه من استبداد جنوني وعنصرية بغيضة وقمع سادي السلوك تقشعر له الأبدان. وقد نجم عن تلك السياسة العدوانية التي مارسها نظام صدام حسين المقبور موت ما يقرب من مليوني إنسان بسبب الحروب والطغيان الداخلي والقتل الجماعي الذي تعرض له الكُرد والعرب والتُركمان وأتباع بقية القوميات ومختلف الأديان والمذاهب والاتجاهات الفكرية والسياسية, إضافة إلى هجرة ما يقرب من ثلاثة ملايين عراقية وعراقي عانوا الأمرين من الشتات والغربة. وكان إصراره على البقاء في الحكم وممارسة سياساته الاستبدادية والعدوانية والحروب نحو الداخل والخارج قد فتح الطريق أمام سقوطه على أيدي القوات الأجنبية وإغراق العراق في بحر من الدماء والدموع, وهو آخر فعلة نكراء تسنى للدكتاتور أن يرتكبها بحق الشعب العراقي, حيث حوكم وحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت. وهو ما حصل فعلاً في بغداد وفق القوانين العراقية المرعية التي مارسها صدام حسين ذاته, ولكن بدون محاكمات شرعية بحق عشرات الألوف من الناس الأبرياء.
لقد مات الدكتاتور العراقي, فهل تعلم المستبدون الآخرون من دروس العراق ومستبديه البليغة؟ كل الدلائل التي تواجهنا اليوم لا تؤكد بأن هؤلاء المستبدين, كباراً وصغاراً, قادة وأتباعاً, قد استفادوا من دروس العراق. وفي هذا المقال نورد مثالاً واحداً فقط هو السودان, في حين نترك للحديث صلة بسبب كثرة المستبدين في عالمينا العربي والإسلامي.
تشير تجربة السودان إلى أن رئيس العسكر ورئيس الدولة في السودان, عمر البشير, لم يستفد قيد أنملة واحدة من تجربة ودروس نظام حكم صدام حسين في العراق. فالرجل, الذي جاء عبر انقلاب عسكري بقيادة جبهة الإنقاذ الوطني لا يزال يتربع على كرسي الحكم في السودان, حتى بعد انشقاق الحزب الحاكم, ويمارس سياسة لا تختلف كثيراً عن سياسة صدام حسين التي مارسها ضد الشعب الكُردي, في سياسته إزاء شعب غرب السودان, شعب دار فور, بعد أن أجبر على الرضوخ للتفاوض مع قادة جيش وشعب جنوب السودان.
وفي الآونة الأخيرة كان الناس يتحدثون عن قتل 10 ألاف إنسان سوداني من نساء ورجال شعب دار فورد, ولكن خطاب البشير أنزل الرقم معترضاً وأشار إلى أن العدد لم يتجاوز ألـ 9000 إنسان فقط! وهذا الحديث يذكرني باعتراض المتهم الكبير بجرائم الأنفال والمسؤول الأول بعد صدام حسين عن استخدام السلاح الكيماوي ضد سكان حلبجة, علي حسن المجيد الملقب بالكيماوي, حين قال بأن عدد القتلى لم يصلوا إلى 182 ألف في كُردستان العراق بل إلى مئة ألف إنسان لا غير! وهو المتهم الأول بهذه الجرائم ويحاكم أمام محكمة الجنايات الكبرى الخاصة ببغداد ليلقى الجزاء العادل الذي يستحقه. وبدلاً من التعلم من درس العراق لمنع ارتكاب الجرائم يقول المتهم أحمد محمد هارون, الذي وَجدَ في صدام حسين نموذجاً له يحتذي به, قال بعد توجيه الاتهام له بارتكاب جرائم بشعة في دار فور ما يلي: "العملية الشرطية التي تمت بدار فور بنشر الألاف من رجال الشرطة تظل من أعظم العمليات التي لم تشهدها الشرطة السودانية من قبل." وكان الهدف هو تأمين المناطق التي تقطنها قبائل الفور التي تسمى المنطقة باسمها. وأضاف "وللمفارقة أن هذه العملية كانت تهدف لتأمين معظم مناطق الفور خلافا لمزاعم المدعي العام الجنائي بأننا حرضنا ما يسمي بالجنجويد علي أهلنا الفور". (راجع: صوت العراق. موقع إلكتروني بتاريخ 28/2/2007) وبهذا المنطق تماماً تحدث علي حسن المجيد بطل مجازر الأنفال أمام المحكمة الجنائية الخاصة في بغداد عن جرائم الأنفال! فكم هي واحدة أو متماثلة أخلاق وسلوك وظلم المستبدين في الأرض! ولا بد لنا من الإشارة الواضحة إلى أن أجهزة الأمن السودانية قد تلقت دراسات نظرية وتدريبات عملية على أيدي أجهزة الأمن الصدامية بهدف ممارسة ذات السياسات الإرهابية وأساليب التعذيب والقتل والشوفينية التي مارسها النظام العراقي في العراق.
كلنا يتابع ما يتعرض له شعب دار فور من جرائم بشعة ترتكب بحقه يومياً من قبل قادة الحكم في السودان. وأن المنفذ الفعلي لهذه الجرائم هي عصابات الجنجويد المؤتمرة بأوامر الحكومة التي تشبه في بعض أوجهها عصابات الفرسان (الجحوش) التي شكلها النظام الدكتاتوري في كُردستان العراق من أفراد من الكُرد لمحاربة القضية الكُردية التحررية, والتي فشلت في تحقيق أغراض النظام طبعاً ولكنها تسبب في إعاقة النضال الوطني لسنوات, كما تسببت في موت الكثير من الناس الأبرياء, رغم أن البعض منهم قد تعاون مع الحركة التحررية الكردية وخدم أغراضها الوطنية. ورغم القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي كالقرار 1706 المتخذ في الجلسة 5519 في 31 آب / أغسطس 2006 والقرار رقم 1714 المتخذ في الجلسة 5545 بتاريخ 6 تشرين الأول / أكتوبر 2006, فأن حكومة السودان ترفض حتى الآن الاستجابة والتعامل الإيجابي مع هذه القرارات, فهي تتعامل تماماً كما تعامل صدام حسين مع قرارات مجلس الأمن الدولي واستخف بها, وكانت النتيجة خراب العراق كله.
وفي شهر شباط/فبراير 2007 صدر قرار عن المحكمة الجنائية الدولية في هولندا يقضي بمثول وزير الدولة بالداخلية السابق ووزير الدولة للشؤون الإنسانية أحمد هارون وعلي محمد علي عبد الرحمن, باعتبار الأخير أحد قادة الجنجويد, للمساءلة عن تهم تتعلق الجرائم ضد الإنسانية, وجرائم الحرب, والاغتصاب, والقتل, والاضطهاد, والتعذيب, والتهجير القسري, وتدمير الممتلكات, والسلب والنهب, وإساءة بالغة للكرامة الشخصية, وهجمات ضد السكان المدنيين, والسجن, والحرمان المفرط من الحرية...الخ, وهي تهم موجهة من حيث المبدأ إلى نظام الحكم السوداني كله, وهي بالتالي مثول ومساءلة ومحاكمة النظام على تلك الأعمال المناهضة للإنسان والإنسانية, بل هي محاكمة لرأس النظام الذي أصدر قرارات مناهضة لمطالب شعب غرب السودان وتحريض وتسليح الجنجويد ودفعهم لضرب سكان دار فور.
إن شعب السودان يعاني من وطأة الفقر والتخلف والحرمان ومن الحروب المستمرة طوال العقود المنصرمة, سواء أكانت ضد شعب جنوب السودان أم ضد غرب السودان حالياً, وربما ستلحقها شرق السودان الذي وقع اتفاقية هشة مع النظام والتي لم تنفذ حتى الآن والتي لا تختلف كثيراً عن اتفاقيتي الجنوب والغرب, إذ أن المشكلة لا ترتبط بالسودان وحده, بل أن الهجرة الواسعة لسكان دار فور كانت ولا تزال متجهة إلى الدول المجاورة وتشكل صعوبات كبيرة لتلك الدول ومشاحنات على الحدود وتهدد بمشكلات جديدة في الدول المجاور للسودان.
والغريب بالأمر أن رجال الدولة السودانية لا يدعون عدم وجود مثل هذه الجرائم البشعة بما فيها قتل 9000 إنسان, والموت الواسع للبشر بسبب الجوع والتشرد والحرمان, في معارضتهم لقرار المحكمة الجنائية الدولية, بل يقولون: لماذا تساءلون وتحاسبون السودان وحكومة السودان فقط على ما ارتكب عندنا من جرائم؟ ألم تُرتكب جرائم في دول أخرى مثل العراق أو في غيرها من الدول؟ وهذا الحجة شبيهة تماماً بمن يكون "عذره أقبح من ذنبه"! أما وزير العدل السوداني السيد محمد علي المرضي فقد "سخر من تصريحات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو التي أدلى بها لقناة الجزيرة الفضائية .. وذكر فيها أن لديه وثيقة تثبت تورط الوزير احمد هارون والمواطن علي كوشيب في جرائم دار فور لن يقدمها إلا للمحكمة، وقال الوزير إن الحكومة موقفها واضح ولن تسلم أي سوداني للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأضاف في رده على سؤال لـ(السوداني): (وثيقته يبلها ويشرب مويتها)، وأردف حتى ولو عنده اعترافات قضائية موقفنا ثابت ومعلن (العندو كلو يبلو ويشرب مويتو)". هذا ما نشر في الخرطوم نقلاً عن السيد حافظ الخير. بهذا المنطق المستهجن يتحدث وزير العدل في الدولة السودانية في العشرة الأولى للقرن الحادي والعشرين, فتأملوا في كيفية التعامل مع بنات وأبناء السودان من جانب هذا الوزير ووزير الداخلية وجهاز الأمن السوداني مثلاً.
نشرت مجلة الوطن العربي في عددها رقم 1565 بتاريخ 28 شباط/فبراير 2997 خبراً جا فيه بالنص ما يلي: "احتفظ الرئيس السوداني عمر البشير بالمرتبة الأولى بين عشرة دكتاتوريين تختارهم مجلة باريد كل عام. وقالت المجلة أنه مسؤول عن قتل 200 ألف شخص في السودان وتهجير أكثر من 5 ملايين نسمة. وحل ثانياً كيم يونغ إيل رئيس كوريا الشمالية وحصل على المرتبة الثالثة علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية ... وحل الرئيس السوري بشار الأسد في المرتبة العاشرة". ص 7
إن الشعب السوداني والرأي العام العالمي والمجتمع الدولي يطالبون بوقف نزيف الدم فوراً وكذا الهجرة والتجاوز على حقوق الإنسان وحقوق شعب دار فور من جانب النخبة العسكرية الحاكمة في السودان ومن الحزب الحاكم, كما يطالبون بإرسال القوات الدولية لتقف بوجه القتلة من عصابات الجنجويد التي تأتمر بأمر القوى الأكثر شوفينية ودموية في الحكومة السودانية وحزبها الحاكم ورأس النظام.

إن مطالب المجتمع الدولي والرأي العام العالمي تتلخص بضرورة ممارسة ما يلي:
أولاً: الاستجابة لمطالب الشعب السوداني والشريك الأكبر في الحكم الراهن, الحركة الشعبية لجنوب السودان, بشأن الحياة الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة.
إيقاف القتال فوراً والبدء بدعوة جميع الأطراف للحوار ومعالجة المشكلات بالطرق السلمية وتلبية مطالب شعب دار فور العادلة والمشروعة بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة.
ثانياً: القبول بقرار مجلس الأمن الدولي ودعوة قوات دولية لمنع تكرار الجرائم التي لا تزال ترتكب هناك.
ثالثاً: نزع سلاح عصابات الجنجويد المجرمة التي لا تزال تمارس القتل والتهجير ضد سكان دار فور فوراً وتسليم المسؤولين عن الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم محاكمة عادلة ونزيهة. والغريب أن رئيس الدولة عمر البشير قد اقسم من على منصة الخطابة أمام الجمهور بالثلاث بأنه لن يسلم أحمد هارون للمحاكمة الدولية!
رابعاً: وضع برنامج خاص لإعادة أعمار وتنمية وتطوير إقليم دار فور اقتصادياً وبشرياً وعودة المهجرين قسراً وإسكان المشردين بصورة إنسانية وتقديم التعويض الفردي المجزي للمتضررين.
خامساً: منح سكان دار فور حقهم في تقرير مصيرهم بأنفسهم دون وصاية وتحت أشراف الأمم المتحدة, علماً بأن سكان دار فور لم يطرحوا الانفصال عن السودان, إلا أن ممارسة السياسات العسكرية العدوانية ضدهم ربما ستدفع بهم على طرح مثل هذا الشعار. .
سادساً: مطالبة الشعوب والقوى والأحزاب في الدول العربية وحكوماتها والجامعة العربية في أن تتخذ مواقف إنسانية صارمة لتأييد نضال شعب دار فور وشجب وإدانة ممارسات الحكم العسكري في السودان, ومطالبته بالتخلي عن السلطة لصالح القوى الوطنية السودانية وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمات المجتمع المدني الدولية والإقليمية والمحلية غير الحكومية.
وأنا على ثقة تامة بأن الشعب السوداني, الذي عانى وما زال يعاني الكثير من الآلام وينزف الكثير من الدماء ويفقد الكثير من البنات والأبناء, بكل مكوناته القومية سينتصر وستندحر السياسات الاستبدادية والعنصرية والشوفينية المقيتة التي يمارسها الحكم القائم حالياً.

آذار /مارس 2007 كاظم حبيب


Post: #19
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-30-2007, 01:59 PM
Parent: #16

بكري الصايغ



الأخ الـحـبيب الـحـبوب،
د. مـصـطـفي مـحـمـود.

تـحيـة الـود والأعـزاز،
ومـوضـوعـك الذي كتبت عـنه اليوم هـو بـحـق موضـوع السـاعـة.

تقول كتب التاريخ ان الشعوب التي خاضـت حـروبآ اهليـة هـي الشـعوب التي خـرجـت وبعـد حـروبها اكثـر متانة وصــلابـة. ولنأخـذعلي سـبيل المثال الولايات المتحدة الأميريكية والتي توحـدت بعد الـحرب الأهلية واصـبحـت اقوي دولة في العالـم واتعـظت من دروس التاريـخ وتعلـمت من محـنها. السـودان القادم سـيكون اقـوي وامـتن من اي وقـت مـضـي، وسـينبـذ الكراهية ويعمل علي الا تغـطي سـلبيات الماضـي علي ايـجابيات مابعـد الـحـروب. الـمهـم لبنـاء سـودان جـديـد لابـد وان نقـرأ بعناية شـديدة تاريـخ المـرحلة الحـرجـة التي نعايشـها الأن ونسـجل كـل سـلباتهـا تـداركآ وتـحـوطـآ للمـستقبل.[/B13-03-2007, 05:13 م
------------------------------------------------------------------------------

dear bakri

thank you very much
for your response

what i am trying to do is to have some

format for the new sudanese alliance to be

we do need to form a broad united front to defeat the ingaz mafia gang

any suggestions please?
thank you again
mustafa


Post: #20
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: lana mahdi
Date: 03-30-2007, 02:24 PM
Parent: #1

الحبيب دكتور مصطفى
الحبيب أستاذ إبراهيم
كنت تساءلت أكثر من مرة عبر منبرنا هذا
السودان الجديد هل هو معاني أم مباني؟
لو كان مباني(تكوينات سياسية) فقد ابتسر الحلم به في هياكل و أشكال قد لا ترقى لمعانيه..ولفتحت الفرصة على مصاريعها لإقصاء كل ما هو ضمن منظومة السودان القديم وفق رؤية بعض منسوبي السودان الجديد.
لو كان معاني أو حلم كما تفضل خدر فمن حق أي حالم و حزب و تنظيم و حركة أن يتبنوه و يعملوا وفق مبادءه و أهدافه.
محبتي

Post: #29
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-30-2007, 06:16 PM
Parent: #20

lana mahdi
الحبيب دكتور مصطفى
الحبيب أستاذ إبراهيم
كنت تساءلت أكثر من مرة عبر منبرنا هذا
السودان الجديد هل هو معاني أم مباني؟
لو كان مباني(تكوينات سياسية) فقد ابتسر الحلم به في هياكل و أشكال قد لا ترقى لمعانيه..ولفتحت الفرصة على مصاريعها لإقصاء كل ما هو ضمن منظومة السودان القديم وفق رؤية بعض منسوبي السودان الجديد.
لو كان معاني أو حلم كما تفضل خدر فمن حق أي حالم و حزب و تنظيم و حركة أن يتبنوه و يعملوا وفق مبادءه و أهدافه.
محبتي

my dear princesses
it is a real pleasure to have you here in this debate

i take your points
and i do understand

the new sudanese we are talking about
is what we want to do with our sudan
as i said above
it is not a party or an organisation

as i se it it is every one who is willing to agree with equal treatment of all sudanese regardless of their religion, colour, or ethnic origin
and also the equal distribution of the nation wealth among all the regions
who should be self governed

thank you again
i look forward for more and more from our princess
regards to you and to the family

mustafa

Post: #25
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Elmosley
Date: 03-30-2007, 03:27 PM
Parent: #1

السودان الجديد هي اعظم الافكار السياسية في تاريخ السودان المعاصر
وليس بالضرورة أن يكون حكرا على التنظيم السياسي الذي تبنى الفكرة اولا
وعلى كل الاحزاب الساسية ان تضع نصب اعينها
السودان الجديد
او السودانيون الجدد

Post: #26
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-30-2007, 05:15 PM
Parent: #25

* اولا انا سعيد جدا للعمق الذي تتسم به مساهماتكم وهي مثيرة ومحفزة للنقاش
وساحاول في كل مرة وفرصة ان القي بمزيد من افكاري وادعوكم لان تفعلوا نفس الشيء حتى نتكامل.

*الاخ محمود الدقم:
* مواصلة لما سبق : هناك احزاب ضمن تشكيلة التجمع وقعت على مواثيق مهمة للغاية تساعد على بناء سودان جديد ، ولكن هناك ادعاءات وانتقادات بأن ذلك تم دون قلب نظيف. فكيف يتم التعامل معها، وهذا يضيف الى الغموض.

* ذكرت ((لم يتناول التحليل الموقف الحاسم من قبل ايدلوجية السودان الجديد تجاه القديم/ هل هي منقلبة عليه تاريخيا؟ هل موزاية له انيا؟ ام هل هي تخطاه وتجاوزه مستقبليا؟))
* د. الواثق كمير له مقال جيد في هذا الشأن : فهو يرى ان السودان الجديد ينهض ويقوم على تراث السودان القديم ولا يتعارض معه. وهذه في نظري نظرة توفيقية تتفادى حتمية الصراع الفكري والسياسي، وفي رأيي ان رؤية السودان الجديد يمكن ان تنهض بها تنظيمات متعددة ، باعتبارها تشكل السياسة العليا التي لا خلاف حولها، او برنامج سياسي انتخابي، وممكن ان تقوم بها قوى ثورية او قوى متحدة (جبهة) على انقاض السودان القديم، ويمكن ان تتم بانقلاب على السودان القديم ايضا، والبشر غير محصنين مهما كان تسامينا، ويخضع ذلك للظروف الموضوعية للصراع السوداني.
فالمشروع الحضاري بتاع الاسلاميين تم تنفيذه بانقلاب عسكري عندما عجزت الحركة الاسلامية عن الوصول اليه بالديمقراطية، ولكن ازمتهم تكمن في انهم (الاسلاميين) عندما قفزوا الى الامام لاستلام السلطة تركوا مشروعهم الحضاري وراء ظهرهم! لأنه مشروع متخلف لا يحتمل التقدم والقفز الى السلطة. اقصد ان مشروع السودان الجديد يمكن ان ينفذ بواسطة سلطة وطنية، لانه مشروع متطور وذو حداثة سياسية.

* اتفق معك في ما ذكرت من مشاكل تواجه نيفاشا ، ولكني ذكرت انها ناجعة في حل مشكلة شمال-جنوب فقط. ولذلك هي مقدسة عندي.

* الخلافات الطفيفة بيني وبينك حول تفاصيل المنهج هي ضرورية لاثراء النقاش وليست عقبة كبيرة، وعجبتني افكارك حول دور النخب الاجتماعية فهي تكمل افكاري حول دور القوى الشعبية.
أود ان اكرر بأن رؤية السودان الجديد ليست ايدولوجيا.

الاخت منى خوجلي:
* اتفق معك تماما في كل ما ذكرتيه. ولو لا دخول الحركة الشعبية للتجمع وذلك التحالف المعلن والصامت الذي تم معها لما تم انجاز نيفاشا. وصحيح المساق التاريخي الذي تفضلتي به لسرد تطور فكرة السودان الجديد فهو انبنى على هذه الاحداث امهمة منذ الانتفاضة مرورا باتفاق 1988، وقيام التجمع ومواثيقه مع الحركة الشعبية، وافكار الراحل >ز قرنق الذي وضعها مع بعض في توليفة رائعة.
ولكن كما قلت ان كل هذا (وجود الحركة في التجمع وضرورته ونيفاشا) وضعا المعارضة الشمالية في مأزق لابد من النقاش حوله حتى نحررها من اسارها المصطنع.

* الاخ د. مصطفى:
أعجبتني فكرتك ، واقترح تأسيس مجموعة نقاش الكترونية حولها، وهذا حلمي يراودني منذ زمن طويل، لنرى حصيلة هذا النقاش.

الاخت الحبيبة لنا مهدي:
اسئلتك مشروعة. والسؤال لا زال مستمرا وجاري البحث فيه ، وارغب في مساهمتك.

الاخ بكري الصايغ:
مساهماتك ضرورية هنا، نطمع في المزيد


الاخ الاستاذ الفنان موصلي:
ما قلته هو عين الحق ، ولن استطيع ان اوافقك اكثر من تلخيصك الجوهري

لكم جميعا ودى
ونواصل




Post: #27
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Muna Khugali
Date: 03-30-2007, 05:31 PM
Parent: #26

شكرا علي التعليق والمتابعه أستاذ ابراهيم..

نقاشي السابق بدأ من البراجراف الأول... أود ان أرجع لباقي البراجرافات منفرده أومجتمعه..
فقط تضايقني طباعتي البطيئه..

تحياتي..

Post: #28
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: lana mahdi
Date: 03-30-2007, 05:59 PM
Parent: #27

Quote: فقط تضايقني طباعتي البطيئه..

تحياتي..

في برامج إملاء يا منى
بتغنيك عن الطباعة

Post: #30
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-30-2007, 07:45 PM
Parent: #28

فوق

Post: #31
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: bent-elassied
Date: 03-30-2007, 11:27 PM
Parent: #30

التجديد هي خطوه لامام

نحو قراءه الماضي و التاريخ بعمق و تفكير

تحليل الاخطاء بتجرد

هي عمليه متواصله من التنميه, الشفافيه والديمقراطيه

هي خطوه لا مام و ليس لخلف

ليس ملك لتيار سياسي معين, بل ملك مشاع لكل


حوجتنا الي التجديد تجتاج الي ديمقراطيه

و شفافيه و تراكمات لعمل نحو تصحيح الاخطاء و بناء التنميه


لي عوده

Post: #40
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-31-2007, 07:36 AM
Parent: #31

bent-elassied
التجديد هي خطوه لامام

نحو قراءه الماضي و التاريخ بعمق و تفكير

تحليل الاخطاء بتجرد

هي عمليه متواصله من التنميه, الشفافيه والديمقراطيه

هي خطوه لا مام و ليس لخلف

ليس ملك لتيار سياسي معين, بل ملك مشاع لكل


حوجتنا الي التجديد تجتاج الي ديمقراطيه

و شفافيه و تراكمات لعمل نحو تصحيح الاخطاء و بناء التنميه


لي عوده

our dear sister

it is a real pleasure to have you here

we are waiting for your views about where do go from here before the next elections and all your thoughts about the new sudan

thank you
dr mustafa

Post: #39
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-31-2007, 07:32 AM
Parent: #25

Elmosley
السودان الجديد هي اعظم الافكار السياسية في تاريخ السودان المعاصر
وليس بالضرورة أن يكون حكرا على التنظيم السياسي الذي تبنى الفكرة اولا
وعلى كل الاحزاب الساسية ان تضع نصب اعينها
السودان الجديد
او السودانيون الجدد

my dear friend

thank you very much
we do need some solid proposal about how do we group the new sudanese before the next elections any suggestions?

waiting thank you
mustafa

Post: #32
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمود الدقم
Date: 03-30-2007, 11:38 PM
Parent: #1

هل من مزيد؟

Post: #33
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-30-2007, 11:50 PM
Parent: #32

* الاخت بنت الاسيد
شكرا على المرور

* هل من مزيد؟

Post: #34
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: فاروق حامد محمد
Date: 03-31-2007, 00:31 AM
Parent: #33

متابعين يا ابراهيم .......

well written

Post: #35
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Abdel Aati
Date: 03-31-2007, 00:39 AM
Parent: #34

الاخوان الاعزاء د مصطفي محمود وابراهيم علي ابراهيم

استمعت جدا بقراءة المقال
- كما استمتع في العادة لكتابات ابراهيم -
وذلك لما فيه من جزالة في التعبير وتماسك في الطرح ..

من جهة اخرى اجد ان عندي الكثير من الملاحظات
اتمنى ان اجد الوقت لكتابتها؛
وان تجد التفهم في حالة كتابتها
من اخواني محمود وابراهيم.

Post: #36
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-31-2007, 02:11 AM
Parent: #35

يا عادل يا صديق
كلنا في انتظار

بس كدي قول لي في الاول شنو الحصل لي صورتك؟؟؟

Post: #37
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Abdel Aati
Date: 03-31-2007, 02:37 AM
Parent: #36

سلام ابراهيم

سارجع غدا كان الحال اتهون ..

صورتي غيرتها لصورة الاخ علاء يونس تضامنا معه حتى يتم انصافه

الأخ بكري أبو بكر أرجو إنصاف الأخ تمبس !

Post: #38
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-31-2007, 02:53 AM
Parent: #37

هدفنا من هذا الحوار هو إثراء النقاش وإتاحة فرصة لتلاقح الأفكار حتى نستفيد جميعا من الأفكار الجديدة خاصة تلك التي تنزلق من الحوار الثر وتستبين، و لنتبين منه الأفكار المتقاربة والقوى الشابة التي تتفق أو تقترب من الاتفاق على تعريفات وتوصيفات متشابهة، أو تتجه وجهة واحدة في تحليلها ورسمها لملامح هذه الأزمة، وتجمع بينها خطوط عريضة للتلاقي يساعد الحوار في كشفها.

Post: #41
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-31-2007, 07:39 AM
Parent: #35

Abdel Aati
الاخوان الاعزاء د مصطفي محمود وابراهيم علي ابراهيم

استمعت جدا بقراءة المقال
- كما استمتع في العادة لكتابات ابراهيم -
وذلك لما فيه من جزالة في التعبير وتماسك في الطرح ..

من جهة اخرى اجد ان عندي الكثير من الملاحظات
اتمنى ان اجد الوقت لكتابتها؛
وان تجد التفهم في حالة كتابتها
من اخواني محمود وابراهيم.

thank you ustaz adil

your contribution is more than welcomed

just remember please we are talking about the new sudanese and not the so called new sudan

we are looking for thoughts which help us to formulate our new sudanese vision

awe are waiting for your elegant words

thank you
mustafa

Post: #42
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-31-2007, 07:42 AM
Parent: #34

فاروق حامد محمد
متابعين يا ابراهيم .......

well written

my dear abu nasir

thank you
but and but
we are looking for your contribution about our vision to formulate the new sudanese grouping
please do not just follow what is written

i am waiting for your honest, organised clear writing

look forward to see your views

mustafa

Post: #43
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-31-2007, 11:38 AM
Parent: #42

dear all


the big question which needs an urgent answer is

to achieve change

what are the new Sudanese groups going to do before the next general elections in order to topple the corrupt islamist ingaz mafia gang

please give some scenarios

thanks

Post: #44
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: bent-elassied
Date: 03-31-2007, 12:05 PM
Parent: #43

الشكر لكم

التجديد من ماذا و لماذا؟

و التجديد لاين ؟


اي غربله الماضي و الحاضر من اجل الوصول الي اهداف و تغير الوقع المعاش


ساحاول الارتكاز الي بعض النقاط ( و عدم الخطب السياسيه)

المحور الاول:

هل السودان استفاد من تجاربه السابقه من حكومه ديمقراطيه قصيره لحكم استبدادي عسكري طويل الامد( تلاته مرات)؟


هل الاختيار لاي السلطه يتم بديمقراطيه, او يعتمد علي الولاء الي القبيله, و الجنس و الحزب السياسي؟

او هو اختيار يتم علي مبدا البرنامج الانتخابي و المحاسبه علي عدم التنفيذ؟



السؤال الاكبر

هل الديمقراطيه وجدت فرصتها حتي تصبح و اقع معاش في المجتمع السوداني؟

حيث الي الان لم نمارس الديمقراطيه حتي في ازمان الفترات الديمقراطيه في السودان


سوف اعود لاجابه

و هذا المنتدي مفتوح لاراء و الحوار الايجابي نحو التجديد

و دمتو

Post: #45
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-31-2007, 01:18 PM
Parent: #44

bent-elassied




السؤال الاكبر

هل الديمقراطيه وجدت فرصتها حتي تصبح و اقع معاش في المجتمع السوداني؟

حيث الي الان لم نمارس الديمقراطيه حتي في ازمان الفترات الديمقراطيه في السودان

سوف اعود لاجابه

و هذا المنتدي مفتوح لاراء و الحوار الايجابي نحو التجديد


we are waiting

thank you
i hope other readers will answer this important question too

dr mustafa

Post: #46
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-31-2007, 03:09 PM
Parent: #45

أعجبتني فكرتك ، واقترح تأسيس مجموعة نقاش الكترونية حولها، وهذا حلمي يراودني منذ زمن طويل، لنرى حصيلة هذا النقاش.


let us do it Ibrahim

with your wonderful writing ability

summersize the discussion above highlighting the points raised thank you

mustafa

Post: #47
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-31-2007, 05:36 PM
Parent: #46

الخال فاروق حامد
تحية وشوق

شكرا على الاشادة ومنتظرين مساهمتك في النقاش
تحياتي للاولاد الذين لم التقيهم بعد

ابرهيم ود المرحومة صفية بنت حمدت الله
ود علي ابراهيم ود باباكر

Post: #48
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 03-31-2007, 05:46 PM
Parent: #46

يا دكتور مصطفى
شوف المسانجر بتاعك

* الاخت بنت الاسيد
اسئلتك مشروعة وتكشف مدى تداخل المواضيع والقضايا
لذلك الغرض من هذا النقاش هو قراءة اكبر قدر من الاجابات لهذه الاسئلة حتى نستبين القوى المتفقة او التي يجمع بينها قدر كبير من خطوط التلاقي

* هناك فئات سياسية لا تزال تنظر الى الموضوع من خلال ما يسمى بالحلقة الشريرة . وهذا في رأي تحليل بسيط ومخل وتم استهلاكه حتى انكشف خلله ويكشف عن كسل ذهني او غرض مروجيه (بعض الاحزاب) . في رأيي ان السؤال يجب ان يعكس حتى يصبح اكثر الحاحا وموضوعية وعمقا : لماذا لا ترسخ الديمقراطية عندنا وتغرس جذورها عميقا في الارض السودانية؟ صحيح نحن اول دولة افريقية وعربية تطبيق النظام الانتخابي (الديمقراطية) ولكن لماذا حدث ما حدث في السودان؟
هذا هو السؤال الصحيح. الاجابة عندي ببساطة تتلخهص في ما ذكرته والخصه هنا: لأن تلك الديمقراطية كانت تمثل الفئات التي ورثت الدولة السودانية من المستعمر فقط ولي سكل الشعب، والتي حولت الدولة الى غنيمة، ولأن المبادئ الانسانية وحقوق الانسان الطبيعية والمدنية كانت عندهم لا تعني شيء مرتبط بالسياسة والشعب، ولأن المفاهيم السياسية كانت ضعيفة ولا ترتبط بمدى حجم السودان ونوع شعبه وتنوعه، ولانعدام الخبرة الدستورية في بناء الدولة، ولأن هذا كله يكشف عن خلل في بنيوية الدولة وهيكلها، تلك البنية لم تستحمل تلك التجربة الديمقراطية، اي ان الدولة لم تكت مهيئة كحامل ورافع لتلك المبادئ السامية، لذلك ظلت الدعوة مفتوحة وعلى رقاع من ذهب للانقلابيين والمغامرين والمستاءين. ألا تذكرين قولة احمد سليمان المحامي حينما وجه الدعوة لانقلاب سريع ، قال: ان السلطة مجدوعة في الارض ومحتاجة اللي يرفعها.
* الودان الجديد بالضرورة مفارق للسودان القديم في المبادئ والمفاهيم والشكل. يعني شكلا وموضوعا.
انا بدوري لدي سؤال لك : لماذا اتبعت الاحزاب التقليدية والحديثة معا اسلوب تصدير النواب في كل الحقب الديمقراطية
وهذه فيها كتاب اسود اخر لكل الاحزاب.

مع تقديري

Post: #49
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 03-31-2007, 09:54 PM
Parent: #48

خدر
Quote: ومن الخطأ اختزال السودانيون الجدد في مجموعة صغيرة من سياسي الحركة الشعبية ومفكريها والكتاب الآخرين المعبرين عن هذا التيار من خارج الحركة. فمشروع السودان الجديد ليس حكرا على الحركة الشعبية وحدها وإنما هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة، لا يجوز الخلط بينها وبين أفكار الحركة إجمالا التي لها بعض الخصوصيات الجنوبية(حق تقرير المصير مثلا)، وليس بالضرورة أن كل من امن بها أصبح عضوا في الحركة الشعبية.


Good point ibrahim new sudan never gona be a matter of memberships ,,it is a dream and i hope it became real

Post: #50
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-31-2007, 10:13 PM
Parent: #49

بكل الصدق أقول ان طرح السودان الجديد السياسي يحتاج لدارسة أعمق من القوي السياسية وسوف أعود مرة أخري ومعي راي محددبعد الرجوع لطرح الراحل قرنق والدكتور الواثق كمير مع تحايل دقيق الان انا قمة الارهاق

Post: #53
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-01-2007, 07:52 AM
Parent: #50

زهير عثمان حمد
بكل الصدق أقول ان طرح السودان الجديد السياسي يحتاج لدارسة أعمق من القوي السياسية وسوف أعود مرة أخري ومعي راي محددبعد الرجوع لطرح الراحل قرنق والدكتور الواثق كمير مع تحايل دقيق الان انا قمة الارهاق


thank you
waiting for your contribution

dr mustfa

Post: #51
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: sudani
Date: 04-01-2007, 04:22 AM
Parent: #49

up

Post: #52
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: عواطف ادريس اسماعيل
Date: 04-01-2007, 05:17 AM
Parent: #51

أخي العزيز د. مصطفى

الأخ كاتب المقال المحترم ,,

كلنا يحلم بسودان جديد يولد من رحم الغيب حاملا بشارة الوحدة والتآخي الصادق منذ صرخته الأولى فقد

شبعا من الحروب والتشرزم حتى التخمة ولم يعد في جسد السودان شبر إلا وفيه ضربة رمح أو طعنة سيف

لذا أصبح حلمنا بسودان جديد حلم مشروع يراودنا في صحونا ومنامنا ولكن قبل أن يتحول الحلم إلى

حقيقة ويأتينا من غياهب المجهول سودانيون جدد هل سنتخلص من النازيين الجدد الذين يحولون بيننا

وبين وحدتنا بشعارات حق أريد بها باطل ,,, يقسموننا إلى شعوب وقبائل لا لنتعارف ولكن لنتعارك

والله عشت عقودا من الزمن في السودان ولم أشعر بنعرة قبلية صارخة حد الإقتتال كالتي نعبشها هذه

الأيام ,, كنا نقطن في نفس الحي أجناس وقبائل لكن لم يكن أي منا يعرف من هو الغرباوي ومن هو الجعلي

ومن هو الشايقي ,, ومن هو المحسي لقد حدث تزواج وتصاهر أفرز تجانسا وتماهيا ليس له شبيه أو مثيل

سوى لوحة تشكيلة تموج بالالوان المنسجمة ,, فهل يستطيع السودانيون الجدد أن يعيدو لنا هذه اللوحة

وتلك الأيام ؟؟؟

Post: #55
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-01-2007, 10:17 AM
Parent: #52

عواطف ادريس اسماعيل
أخي العزيز د. مصطفى

الأخ كاتب المقال المحترم ,,

كلنا يحلم بسودان جديد يولد من رحم الغيب حاملا بشارة الوحدة والتآخي الصادق منذ صرخته الأولى فقد

شبعا من الحروب والتشرزم حتى التخمة ولم يعد في جسد السودان شبر إلا وفيه ضربة رمح أو طعنة سيف

لذا أصبح حلمنا بسودان جديد حلم مشروع يراودنا في صحونا ومنامنا ولكن قبل أن يتحول الحلم إلى

حقيقة ويأتينا من غياهب المجهول سودانيون جدد هل سنتخلص من النازيين الجدد الذين يحولون بيننا

وبين وحدتنا بشعارات حق أريد بها باطل ,,, يقسموننا إلى شعوب وقبائل لا لنتعارف ولكن لنتعارك

والله عشت عقودا من الزمن في السودان ولم أشعر بنعرة قبلية صارخة حد الإقتتال كالتي نعبشها هذه

الأيام ,, كنا نقطن في نفس الحي أجناس وقبائل لكن لم يكن أي منا يعرف من هو الغرباوي ومن هو الجعلي

ومن هو الشايقي ,, ومن هو المحسي لقد حدث تزواج وتصاهر أفرز تجانسا وتماهيا ليس له شبيه أو مثيل

سوى لوحة تشكيلة تموج بالالوان المنسجمة ,, فهل يستطيع السودانيون الجدد أن يعيدو لنا هذه اللوحة

وتلك الأيام ؟؟؟

ustazah awatif

thank you very much for your clear words

mustafa

Post: #54
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-01-2007, 08:58 AM
Parent: #51

sudani
up

thank you
i was liking for your opinion about new sudanese and where do we go from here

mustafa

Post: #56
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-01-2007, 12:30 PM
Parent: #54


صه يا كنار...

صَهْ يا كنارُ وضعْ يمينكَ في يـدي
ودعِ المزاحَ لدى الطلاقـةِ واللدد
صه غيرَ مأمـورٍ وهـاتِ هـواتنا
دِيَماً تهشّ علـى أَصِـيد الأغـيد
فإذا صغـرتَ فكـنْ وضـيئاً نَيّرا
مثلَ اليراعـةِ في الظـلام الأسود

Post: #57
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-01-2007, 05:31 PM
Parent: #56

الاخت عواطف
اتفق معك على توصيفك لاحد أهم ملامح وصور الازمة الحالية وسيادة العرقيات والعصبيات القبلية.
السودان الجديد يعمل على الاعتراف بالجميع وحقهم في تنمية وتطوير ثقافاتهم ولغاتهم والفخر باصولهم الاثنية ، ولكن يجب رسم طريق لتطوير الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات الفرعية المتصارعة.
*

في ظل هذا الوضع المتضارب والمتناقض يصبح ملحاً أن ندير حواراً وسط الناشطين السياسيين والقيادات الواعدة والمفكرين السياسيين والاجتماعيين ، لمعرفة كنه الأزمة وتجلياتها بصورة نستطيع من خلالها استبيان القوى الشابة التي تتفق على تعريف معين وتتجه وجهة واحدة لرسم ملامح هذه الأزمة، وتجمع بينها خطوط عريضة للتلاقي.

وإذا عرفت الأزمة وتم الاتفاق على تحديد ملامحها يسهل وضع الحلول لها والانتظام والدفع بهذه الحلول وهذه القوى التي تقف خلفها لفضاء الواقع السوداني لتلعب دوراً مهما في تشكيل مستقبل السودان.

للوصول إلى طريقة لحصر الحوار حول الأزمة السودانية وإدارته بصورة موضوعية بعيداً عن العموميات، نرى حصره في الأسئلة الأساسية التالية ( إضافة إلى ما يقترحه الإخوة المشاركين في الحوار):
- ما هي الأزمة السودانية وطبيعتها وتاريخها وتجلياتها؟
- كيف تجلت الأزمة في شكل وبنيوية الدولة ونظامها السياسي الموضوع منذ الاستقلال؟ وهل لعب شكل الدولة دورا في تعقيد الأزمة؟
- هناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، والاعتراف بها من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري (شكلي)، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟
- كيف ترى مستقبل السودان القريب في ظل تعريفك للازمة، وما هي هذه الحلول التي تقترحها على ضوء تعريفك السابق؟

Post: #58
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-01-2007, 06:12 PM
Parent: #57

dear Ibrahim

thank you
i got your message

can you summarise the theme of the post so far

what is coming from members so far

as you wrote the article and you can write in Arabic too
i will be grateful if you can do that

thanks
mustafa

Post: #59
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: الفاتح يوسف جبرا
Date: 04-02-2007, 06:28 AM
Parent: #1

ألاخوة الأعزاء:
د. مصطفى محمود
الأستاذ إبراهيم
المتداخلون :

عفواً إن جاء تداخلى متأخراً بعض الشئ ...أصدقكم القول ؟ أنا متشائم حول مصير (الوطن) .. متشائم للغاية .. إن مشكلات (الوطن) لم تعد (مكعبات) كبيرة الحجم يسهل (فكها) والتعامل معها لقد أضحت مشكلات الوطن كالأميبا تتناسل إنشطارياً- دون فترات حمل- فى متواليات هندسيه.. لم تعد هنالك إمكانية لرؤية (الخطر) دون إستخدام (ميكرسكوب) فائق المقدرة على التكبير .. لم يعد فى إستطاعة أكثر (المنجمين) تمكنا من (التكهن) بما يجئ به الغد .. إن القدرة على (ترميم) ما أحدث من دمار على كافة الأصعدة ومن ثم الوصول إلى (كلمة سواء) تم من بعد ذلك (التواثق) على (خارطة طريق) للبناء بين أبناء الوطن (الواحد) -ودى ذاتا عاوزة شغل- لهو أمر يفوق (المعطيات) البشرية والمادية التى (نعلمها) لدينا !! .
كسرة :
فى رأئي المتواضع أن (التفريط) الذى مارستة (الأحزاب) و(المؤسسة العسكرية) وحتى (الشعب) سوف يدفع (الوطن) ثمنا باهظاً له وسوف تظل أى محاولات هى (تنظير) يفتقد إلى (آليات الفعل) فى غياب (أدوات التنفيذ) ما لم تتدخل (المشيئة الإلهية)
كسرة تانية :
اليوم فى حياة الشعوب يساوى سنينا طويلة .. كم كنا لنكون أحسن حالا لو إعترتنا حالة سبات طويل منذ 1956م وأفقنا .. لم يكن ليكون هذا (الدمار) فى كل شئ .. كان من الممكن
بعض الشئ اللحاق بالركب .... ولكن !!!
كسرة أخيرة :
كدى هسع خلونا من الكلام القاعدين نقول فيهو ده (الجماعه ديل) ح يمشو كيف ومتين؟؟ أوع واحد يقول ليا (الإنتخابات) !!
كسرة بعد الكسرة الأخيرة:
نعم نحن فى إنتظار (معجزة) لنتبوأ لنا مقعدا بين (الأمم) ولو كان (خلفيا)!!.....
عفوا إن (صدمكم) حديثى لكنها (الحقيقة العارية) التى لو (إرتدت أى ثوب) لما إحترمتها!!

Post: #60
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-02-2007, 07:50 AM
Parent: #59


حوار مع المفكر المصري الدكتور سيد محمود القمني

يقول أهل الأسلام السياسي أننا أذا كنّا ننادي بفصل الدين عن السياسة بأعتبار أنّ الدين يقوم علي الثوابت والسياسة تقوم علي المتغيرات فليست العلمانية هي الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك. الأسلام يقيم العقيدة علي الثوابت ويتسامح مع العقائد الأخري ويقيم السياسة علي المتغيرات, ما هو تعليقكم؟

هذا تلفيق وتزوير لسبب بسيط وهو أنّ المعني السياسي في كلمة الديموقراطية يعني المساواة الكاملة بين المواطنين بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم. من أعطي طائفة الحق في أن تتسامح أو لا تتسامح مع طائفة أخري؟ أذا كانت الكثرة العددية هي وحدها التي تعطي هذا الحق فأنّ الفهم السياسي الصحيح يعني أنّ الأقلية يمكن أن تنقلب الي أكثرية وأنّ الأنسان ينتقل من طائفة الي أخري وهذا غير وارد في الأسلام, الأسلام لا يسمح بالتعددية فهذا غش وتدليس حتي يتمكنوا من الوصول للسلطة بالتفسير الذي يحملونه فهم يعلمون أنّ اية السيف قد نسخت كل ايات حرية الأعتقاد, بل أنه قد تمت أسلمة كل الديانات السابقة وتم أعادتها الي حجر الأسلام, ثم علي مستوي أحترام الأسلام فأنا أري أنّ الأسلام قيم رفيعة أن خضنا بها في الاعيب السياسة وتغيرها اليوم عن الأمس حسب المصالح والتاكتيك وبمبدأ الغاية تبرر الوسيلة نحن بذلك نهين الاسلام ونستخدمه اليوم لتحقيق أمر ثم نستخدمه غدا لتحقيق نقيض ذلك الأمر( أنتهازية), هناك ضرر كبير يلحق بالأسلام أذا أقحمناه في السياسة وأردنا في ذات الوقت تفعيل قيم الورع والزهد والتقوي, واذا أردنا فعل ذلك فنحن الأخسرين.

Post: #61
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-02-2007, 10:24 AM
Parent: #59

الفاتح يوسف جبرا
ألاخوة الأعزاء:
د. مصطفى محمود
الأستاذ إبراهيم
المتداخلون :


كسرة بعد الكسرة الأخيرة:
نعم نحن فى إنتظار (معجزة) لنتبوأ لنا مقعدا بين (الأمم) ولو كان (خلفيا)!!.....
عفوا إن (صدمكم) حديثى لكنها (الحقيقة العارية) التى لو (إرتدت أى ثوب) لما إحترمتها!!

ustaz al fat eh

thank you very much

your contribution as above is what we want to hear
and trust me it is very welcome

i need to ask you a question please


how do you think we are going to get rid of the corrupt ingaz mafia gang???
any suggestions
deep respect

mustafa

Post: #62
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Muna Khugali
Date: 04-02-2007, 10:43 AM
Parent: #61

Quote: أصدقكم القول ؟ أنا متشائم حول مصير (الوطن) .. متشائم للغاية .. إن مشكلات (الوطن) لم تعد (مكعبات) كبيرة الحجم يسهل (فكها) والتعامل معها لقد أضحت مشكلات الوطن كالأميبا تتناسل إنشطارياً- دون فترات حمل- فى متواليات هندسيه.. لم تعد هنالك إمكانية لرؤية (الخطر) دون إستخدام (ميكرسكوب) فائق المقدرة على التكبير..


لقد تعودنا أن نري 'الوطن' واحد..لكن في الواقع ليس هناك وطن 'واحد' حتي الآن!

Post: #63
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-02-2007, 11:40 AM
Parent: #62

Muna Khugali
Quote: أصدقكم القول ؟ أنا متشائم حول مصير (الوطن) .. متشائم للغاية .. إن مشكلات (الوطن) لم تعد (مكعبات) كبيرة الحجم يسهل (فكها) والتعامل معها لقد أضحت مشكلات الوطن كالأميبا تتناسل إنشطارياً- دون فترات حمل- فى متواليات هندسيه.. لم تعد هنالك إمكانية لرؤية (الخطر) دون إستخدام (ميكرسكوب) فائق المقدرة على التكبير..



لقد تعودنا أن نري 'الوطن' واحد..لكن في الواقع ليس هناك وطن 'واحد' حتي الآن!

my dearest muna

the question we need to answer now

how can we be one nation one country
any views

deep love and deep respect
mustafa

Post: #64
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: رأفت ميلاد
Date: 04-02-2007, 12:23 PM
Parent: #63

عزيزى دكتور مصطفى محمود

أتابع معكم موضوعية النقاش و حسن إختياركم للمقال الضافى .
ولكن أجد بأننا إبتعدنا نوعيآ عن جادة النقاش بأفكار التشاؤم أو اللأحلام التى لا تبنى الأمم . أحاول لنقل النقاش للخطوة التالية ما بعد الشجب أو المرارة . سأحاول الولوج من بداية النقاش بمداخلة الأخ محمود الدقم


Quote: اختلف معك وبشكل كبير جدا ان اتفاقية نيفاشا ناجعة/ اتفاقية نيفاشا بالنسبة لي فيها منافع للناس ولكن ضررها اكثر لانها اوجدت حقوق ابناء الجنوب


أختلف هنا قليلآ . بلا شك الإتفاية كالنت أنصاف حلول ولكن لا يمكن نفيها كنواة لبداية لم تكن تمر على الشهيد قرنق . أساس لبداية للتعامل مع نظام متشبث بالسلطة بمفهوم ( الضروريات تبيح المحظورات ) . كانت بداية التغلغل فيه من الداخل وإبطال مفعوله . ولكن مع (مقتل) قرنق تبين هشاشة الإتفاق لإعتمادة على الفرد وليس تبنى للمبدأ .

ما أريد أن أخلص إليه يجب عدم إهمال بنود ( نيفاشا ) وجعلها نقطة إنطلاق للسودان الجديد .

أعود لمقال الأستاذ ابراهيم على ابراهيم المحامى


Quote: وقوى السودان القديم - سواء كانت في الحكم أو المعارضة - على وعي تام بأن مشروع السودان الجديد هو الخطر الماحق الذي يهدد بقاءها، لذلك ظلت تحيك المؤامرات ضده باستمرار وتسعى جادة لتشويه فكرة السودان الجديد وإلصاق تهم العنصرية بمفكريه وقياداته، وتصوره بأنه الخطر الماحق الذي يهدد الهوية السودانية. وعلى السودانيين الجدد في شتى مناحيهم الانتباه إلى حتمية وقوع مثل هذا الصراع وفهم طبيعته وأبعاده التي لا تحتمل التسويف، وان يتحلوا باليقظة ويبتعدوا عن الغفلة السياسية التي أضاعت نضالات سابقة لسلفهم.


هنا مربط الفرس .
طرح العلاج يكمن فى الوحدة الجامعة ليس فى فكر جامح لكل الإتجاهات كما تفضل الأستاذ ابراهيم المحامى فى توضيحه فى المقال بأن الفكرة إجتاحت كل التكتلات والقوميات والأحزاب الجديدة والقديمة المستبعدة .

الرؤيا فى كيفية توحيد الجهود فى دعوة موحدة تكون ثورة . وذلك تحديث آلية ( لا أدرى كيف ) ولكن يجب تعطيل العمل المنفصل وتفعيله عمل جماعى . فى المسرح العام الكل تبنى السودان الجديد ووظفه لمصلحة حزب أو قومية أو تجارة فردية . وهذه الطريقة تتسبب فى الشقاقات وتنصب بالمنفعة للحزب أو بمعنى أدق ( الطغمة ) الحاكمة والأحزاب التقلدية .


الشاهد

أعتبر المقال حتى الآن فقط تجسيد واقعى بدراية كاملة بالشأن السودانى ولكنه خالى من الحلول . والأحلام وحدها لا تبنى الشعوب .
فى سؤال للأخ ابراهيم على ابراهيم المحامى ، ولست بصدد إنتظار الإجابة ، ولكن بصدد الجزء لثانى للمقال الذى يجب أن يًكتب بعد العرض للكامل للواقع أو (المشكل) السودانى :

ما الشكل العملى لتوجيه أو توظيف السودان الجديد من (فكرة) الى (مبدأ) ليكون ثورة ؟

أكرر أن ( نيفاشا ) نواة لبناء وطن متكامل وليس قصرآ على جنوب البلاد كما ورد فى تحليل أستاذ إبرهيم الضافى

تحياتى

رأفت ميلاد







Post: #65
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-02-2007, 03:13 PM
Parent: #64

عزيزى دكتور مصطفى محمود

أتابع معكم موضوعية النقاش و حسن إختياركم للمقال الضافى .
ولكن أجد بأننا إبتعدنا نوعيآ عن جادة النقاش بأفكار التشاؤم أو اللأحلام التى لا تبنى الأمم . أحاول لنقل النقاش للخطوة التالية ما بعد الشجب أو المرارة . سأحاول الولوج من بداية النقاش بمداخلة الأخ محمود الدقم


Quote: اختلف معك وبشكل كبير جدا ان اتفاقية نيفاشا ناجعة/ اتفاقية نيفاشا بالنسبة لي فيها منافع للناس ولكن ضررها اكثر لانها اوجدت حقوق ابناء الجنوب



أختلف هنا قليلآ . بلا شك الإتفاية كالنت أنصاف حلول ولكن لا يمكن نفيها كنواة لبداية لم تكن تمر على الشهيد قرنق . أساس لبداية للتعامل مع نظام متشبث بالسلطة بمفهوم ( الضروريات تبيح المحظورات ) . كانت بداية التغلغل فيه من الداخل وإبطال مفعوله . ولكن مع (مقتل) قرنق تبين هشاشة الإتفاق لإعتمادة على الفرد وليس تبنى للمبدأ .

ما أريد أن أخلص إليه يجب عدم إهمال بنود ( نيفاشا ) وجعلها نقطة إنطلاق للسودان الجديد .

أعود لمقال الأستاذ ابراهيم على ابراهيم المحامى


Quote: وقوى السودان القديم - سواء كانت في الحكم أو المعارضة - على وعي تام بأن مشروع السودان الجديد هو الخطر الماحق الذي يهدد بقاءها، لذلك ظلت تحيك المؤامرات ضده باستمرار وتسعى جادة لتشويه فكرة السودان الجديد وإلصاق تهم العنصرية بمفكريه وقياداته، وتصوره بأنه الخطر الماحق الذي يهدد الهوية السودانية. وعلى السودانيين الجدد في شتى مناحيهم الانتباه إلى حتمية وقوع مثل هذا الصراع وفهم طبيعته وأبعاده التي لا تحتمل التسويف، وان يتحلوا باليقظة ويبتعدوا عن الغفلة السياسية التي أضاعت نضالات سابقة لسلفهم.



هنا مربط الفرس .
طرح العلاج يكمن فى الوحدة الجامعة ليس فى فكر جامح لكل الإتجاهات كما تفضل الأستاذ ابراهيم المحامى فى توضيحه فى المقال بأن الفكرة إجتاحت كل التكتلات والقوميات والأحزاب الجديدة والقديمة المستبعدة .

الرؤيا فى كيفية توحيد الجهود فى دعوة موحدة تكون ثورة . وذلك تحديث آلية ( لا أدرى كيف ) ولكن يجب تعطيل العمل المنفصل وتفعيله عمل جماعى . فى المسرح العام الكل تبنى السودان الجديد ووظفه لمصلحة حزب أو قومية أو تجارة فردية . وهذه الطريقة تتسبب فى الشقاقات وتنصب بالمنفعة للحزب أو بمعنى أدق ( الطغمة ) الحاكمة والأحزاب التقلدية .


الشاهد

أعتبر المقال حتى الآن فقط تجسيد واقعى بدراية كاملة بالشأن السودانى ولكنه خالى من الحلول . والأحلام وحدها لا تبنى الشعوب .
فى سؤال للأخ ابراهيم على ابراهيم المحامى ، ولست بصدد إنتظار الإجابة ، ولكن بصدد الجزء لثانى للمقال الذى يجب أن يًكتب بعد العرض للكامل للواقع أو (المشكل) السودانى :

ما الشكل العملى لتوجيه أو توظيف السودان الجديد من (فكرة) الى (مبدأ) ليكون ثورة ؟

أكرر أن ( نيفاشا ) نواة لبناء وطن متكامل وليس قصرآ على جنوب البلاد كما ورد فى تحليل أستاذ إبرهيم الضافى

تحياتى

رأفت ميلاد
-dear rafat

thank you very much for this valuable contribution

i hope this will help in formulating our new vision as new sudanese
nothing wrong with using neefacha or any other module if it is going to help us to achieve our goals

i hope you come back with more specific suggestions
how do we do it

thanks again

mustafa

Post: #66
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-02-2007, 09:21 PM
Parent: #65

dear all


the big question which needs an urgent answer is

to achieve change

what are the new Sudanese groups going to do before the next general elections in order to topple the corrupt islamist ingaz mafia gang

please give some scenarios

thanks

Post: #67
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: أحمد الشايقي
Date: 04-02-2007, 09:36 PM
Parent: #1

Quote: ومن الخطأ اختزال السودانيون الجدد في مجموعة صغيرة من سياسي الحركة الشعبية ومفكريها والكتاب الآخرين المعبرين عن هذا التيار من خارج الحركة. فمشروع السودان الجديد ليس حكرا على الحركة الشعبية وحدها وإنما هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة، لا يجوز الخلط بينها وبين أفكار الحركة إجمالا التي لها بعض الخصوصيات الجنوبية(حق تقرير المصير مثلا)، وليس بالضرورة أن كل من امن بها أصبح عضوا في الحركة الشعبية.



مقال قيم صديقي دكتور مصطفى


أحمـد الشايقي

Post: #73
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 07:20 AM
Parent: #67

مقال قيم صديقي دكتور مصطفى


أحمـد الشايقي

thanks ustaz ahmad

we are looking to hear from you your views about how to be new sudanese
please remember what we are talking about here is not the dead now so called new saudan site

this an idea is ti find out

how to be new sudanese

thank you

mustafa

Post: #68
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Raja
Date: 04-02-2007, 11:00 PM
Parent: #1

الأعزاء د. مصطفى واستاذ إبراهيم..

مقال جدير بالقراءة والتعليق..



إلى حين..

Post: #69
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: abdalla elshaikh
Date: 04-03-2007, 00:41 AM
Parent: #68

ألأخ دكتور مصطفي والاستاذ إبراهيم
لكم التحايا...
مصطلح السودان الجديد هو مصطلح قديـم ومتجدد قدمه يرجع الي أوائل العشرينات من القرن الـماضي عندما فرض نفسه كدال متميز في أطروحات ثورة (1924) وقصائد خليل فرح مرورا بإنتقادات معاوية نور في الثلاثينيات ثـم تجربة الوطني الاتحادي في الخمسينات (فك الإرتباط بين الختمية والخريجين).. ظل هذا الـمصطلح يـمشي في سهوب السودان حتي وطنه قرنق بداخل بيت الحركة الشعبيه فأنتج هذا الحراك السياسي والاجتماعي .. فبان الصراع علي أنه صراع مفاهيم وليس صراع أحزاب او نقابات او مكونات اثنية... ويحضرني في هذا الـمقام دراسة نشرتها علي حلقتين بجريدة الخرطوم(القاهرة 94)بعنوان(التجربة السياسية الراهنة !! حكومه/ معارضه.. هل وصلت الي اعلي مراحل عجزها??) كتبت تلك الدراسة من واقع عشته في ميثاق انتفاضة ابريل(85) وما افضي اليه ذلك الميثاق من حكومات.. ثـم ميثاق التجمع الوطني(يوليو.. اكتوبر 89) وما افضي إليه من برامج وخطط لبناء السودان الديـقراطي..فإتضح لي اننا من الـممكن ان نكتب الورق ونتراضي عليه ولكن نختلف حد التقاطع في تنفيذ ذلك الـمكتوب..ولذلك عندما نظرت مليا في هذه التجربة منذ إنطلاقتها من مؤتـمر الخريجين وحتي راهنها الحالي.. إتضح لي انها تجربة واحده يـمينا كانت ام وسطا او يسارا وأقصي ما حققته هو إستقلال لـم تكتمل إجاباته بعد.. وهي ذهنيه واحده بتنتج مفاهيم واحده ولا تقبل النقد او التفكيك او حق الاختلاف.. ويحضرني في هذا الخصوص الـمشهد التالي حتي لايصير كلامنا نظريا.. ففي عام(95) تـمو توقيع ميثاق اسمرا علي اسس السودان الجديد والتي من اهمها فصل الدين عن الدولة ولـما كنت اعمل ضمن طاقم الاذاعة الـمناط به تنفيذ هذه الـمواثيق قمنا بوضع الخارطه الإذاعية وقد خلت من إفتتاحية الإذاعة بالقرآن الكريـم..وهنا ثارت ثائرة القوم بكافة تنظيماتهم..عن كيف ولـماذا??..فأشرنا الي مواثيق اسمرا التي وقعوها... فإتضح لنا خبل القوم وجمود الذهن

Post: #70
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: عبد المنعم عبدالله
Date: 04-03-2007, 01:56 AM
Parent: #69

سلام د.مصطفي محمود
وردي غني وقال
جيت تائه يا حليلك والفواد ملكوه غيرك
ربي اصلح ليك عديلك

الحركه الشعبيه وما ادراك ما الحركه
كانو يشتكون من خيانه العهد
وكانو لا يثقون في قيادات الشمال
لعدم حفظهم للعهود
وتقلبهم في عالم ساس يسوس
ولما واتتهم الفرصه
هم من خانو العهد
وانفردوا بنيفاشا
مع الموتمر الوطني
وتركو التجمع والاخرين
بدعوى ان الاخرين
يريدون ركوبهم
لا غبار
ساس يسوس
عالم المصالح
هم من اتو او تبنو فكره السودان الجديد
وهم نفسهم من صارو
يبارون القديم في كل شى

فاكبر غلطه ارتكبتها الحركه الشعبيه
هي تضحيتها بالتجمع
وانغماسها في مائده الموتمر الوطني
او ما يسمي بالسلطه(اشبه بسلطه الدكوه)
فقد نجح الموتمر الوطني في اغراق الحركه في شبر ماء
فلن يستطيعو الخروج من هذه الحفره
ولن يستطيعو ردم هوه الثقه بينهم
وبين التجمع او سياسيو الشمال
فخيانه العهد ليس ماركه مسجله
تخص اهل الشمال وحدهم
فكم هذه الدكوه شهيه
فلن تفيق الحركه من هذه الدكوه او السلطه
الا بعد فوات الاوان
والسودان الجديد كشعار
ما عاد للحركه الشعبيه اهليه
توهلها لتكون رائد
او قائد
لابناء السودان الجديد
فمهما حدث سنكون سعداء ان ينال ابناء
الجنوب ما يطمحون اليه
فان اختارو الوحده فهلا بيهم
وان اختارو الانفصال فهم ادري بمصالحهم
ولكن لم يعودو رواد السودان الجديد
فالسودان الجديد
يحتاج لرواد بكريون
ما خبرو الدكوه وطعمها
وخيانه العهود والتلون

Post: #71
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-03-2007, 04:44 AM
Parent: #70

الاخ الفاتح جبرا

يا اخي لا داعي للتشاؤم
وهذه مرحلة تخطيناها
واعتقد ان رؤية السودان الجديد فيها قراءة معقولة لمآلات الاوضاع في السودان اذا اصرت النخب الحاكمة واقطاب المركز على الاستمرار في هذا النهج فان المصير سيكون تفكك الوطن وتقسيمه الى دويلات

كذلك رؤية السودان الجديد تقدم نفسها كبديل سياسي لما تحمله من افكار ومبادئ واعادة هيكلة.
ارجوك التمعن فيها جيدا ، واتمنى مساهمتك التالية. لن يستطيع احد ان يقدم الحل في طبق من ذهب كما تعلم ولكننا نحاول الاجتهاد كلنا ، ونتمنى من الكل ان يساهم بأي فكر ورأيز
لك فائق احترامي

Post: #72
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-03-2007, 05:05 AM
Parent: #71

الاخت رجاء
تحية وود منتظر مساهمتك واسئلتك التي وعدتي بها في البوست السابق
وارجو بشدة اقناع راوية بالعودة فالكل يسأل عنها.

* الاخ عبد الله الشيخ
اولا تحية وسلام
- موضوع انتفاضة/ثورة ابريل هذه قصتها طويلة وهي ايضا من الاشياء التي تحتاج الى اعادة قراءة وتحليل عميق
- انتفاضة ابريل ليست ثورة لانها فشلت في تحقيق نتائج الثورة الطبيعية وهي استلام السلطة. فمثلا في ثورة اكتوبر استطاعت القوى المنتصرة (جبهة الهيئات) طرد المؤسسة العسكرية من السلطة وارجاعها كاملة الى ثكناتها دون ان تمنحهااي وزارة، وتقاسمت الهيئة السلطة كاملة غير منقوصة. وفي ابريل استلمت هيئة اركان القوات المسلحة وعلى راسها وزير دفاع نميري الاخير سوار الدهب السلطة ، وتم خداع القوى المنتفضة (النقابات والاحزاب) بحجة حقن الدماء تلك الحيلة التي انطلت على الجميع. وبعدها حدث ما حدث من تآمر على قوى الانتفاضة من الجميع (العسكر والطائفية والقوى التقليدية)
- على فكرة موضوع استلام سوار الدهب ابن امدرمان للسلطة يسمى في الادبيات الغربية انقلاب سوار الدهب ، وهناك اعجاب به بصفة خاصة في الدول العربية لانه (سلم) السلطة للاحزاب والديمقراطية. هذا كله يفرغ الارث السوداني بشكل قبيح من قيمته وتشعر فيه بعجزنا ان نقنع العالم باننا اول من انتفض حتى قبل الفلسطينيين

* موضوع العلمانية او فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن السياسة هو موضوع طويل ومعقد الاخر ، وكما ذكرت اعلاه هنالك احزاب وقعت على ذلك الميثاق بقلب غير نظيف
ولكن انا اعلم ان التجربة العلمانية الامريكية لا تفصل الدين عن الحياة، فجلسات الكونجرس تفتتح بتلاوة الانجيل والصلوات المسيحية كل يوم، وهنالك شابلان او قسيس معين بصفة دائمة للكونجرس. كما يتم اداء القسم على الانجيل ، ولعلك تذكر ان عضو الكونجرس المسلم الوحيد الذي فاز في نوفمبر الماضي اليسون كيث ادى القسم على القرءان الكريم. فصل الدين عن السياسة او الدولة يعني ألا تتبنى الدولة رعاية اي دين على الاخر والا تتبنى الدولة رعاية الاديان باموالها ، والا تقوم احزاب سياسية على اساس ديني مثل الجبهة القومية الاسلامية، والا يكون هنالك برنامج سياسي اساسه العودة الى حالة دينية او مرحلة دينية معينة او تبشير الناس بها كحل لقضايا الناس الحياتية.

لك تقديري
ونتمنى مزيدا من الحوار معك

سأرجع غدا للاخ رأفت ميلاد
مع كل تقديري لك

Post: #77
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 10:53 AM
Parent: #70

عبد المنعم عبدالله
سلام د.مصطفي محمود
وردي غني وقال
جيت تائه يا حليلك والفواد ملكوه غيرك
ربي اصلح ليك عديلك

thank you very much

now then

what do you suggest
and who will and should lead the change
in your opinion

we are looking for opinions from our readers

thanks
dr mustafa

Post: #75
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 09:24 AM
Parent: #69

abdalla elshaikh
ألأخ دكتور مصطفي والاستاذ إبراهيم
لكم التحايا...
مصطلح السودان الجديد هو مصطلح قديـم ومتجدد قدمه يرجع الي أوائل العشرينات من القرن الـماضي عندما فرض نفسه كدال متميز في أطروحات ثورة (1924) وقصائد خليل فرح مرورا بإنتقادات معاوية نور في الثلاثينيات ثـم تجربة الوطني الاتحادي في الخمسينات (فك الإرتباط بين الختمية والخريجين).. ظل هذا الـمصطلح يـمشي في سهوب السودان حتي وطنه قرنق بداخل بيت الحركة الشعبيه فأنتج هذا الحراك السياسي والاجتماعي .. فبان الصراع علي أنه صراع مفاهيم وليس صراع أحزاب او نقابات او مكونات اثنية... ويحضرني في هذا الـمقام دراسة نشرتها علي حلقتين بجريدة الخرطوم(القاهرة 94)بعنوان(التجربة السياسية الراهنة !! حكومه/ معارضه.. هل وصلت الي اعلي مراحل عجزها??) كتبت تلك الدراسة من واقع عشته في ميثاق انتفاضة ابريل(85) وما افضي اليه ذلك الميثاق من حكومات.. ثـم ميثاق التجمع الوطني(يوليو.. اكتوبر 89) وما افضي إليه من برامج وخطط لبناء السودان الديـقراطي..فإتضح لي اننا من الـممكن ان نكتب الورق ونتراضي عليه ولكن نختلف حد التقاطع في تنفيذ ذلك الـمكتوب..ولذلك عندما نظرت مليا في هذه التجربة منذ إنطلاقتها من مؤتـمر الخريجين وحتي راهنها الحالي.. إتضح لي انها تجربة واحده يـمينا كانت ام وسطا او يسارا وأقصي ما حققته هو إستقلال لـم تكتمل إجاباته بعد.. وهي ذهنيه واحده بتنتج مفاهيم واحده ولا تقبل النقد او التفكيك او حق الاختلاف.. ويحضرني في هذا الخصوص الـمشهد التالي حتي لايصير كلامنا نظريا.. ففي عام(95) تـمو توقيع ميثاق اسمرا علي اسس السودان الجديد والتي من اهمها فصل الدين عن الدولة ولـما كنت اعمل ضمن طاقم الاذاعة الـمناط به تنفيذ هذه الـمواثيق قمنا بوضع الخارطه الإذاعية وقد خلت من إفتتاحية الإذاعة بالقرآن الكريـم..وهنا ثارت ثائرة القوم بكافة تنظيماتهم..عن كيف ولـماذا??..فأشرنا الي مواثيق اسمرا التي وقعوها... فإتضح لنا خبل القوم وجمود الذهن


my deasr feinds

thank you very much for your response

what do you suggest
is the best way for achieving to be new sudanese??
thank you
mustafa

Post: #74
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 07:55 AM
Parent: #68

Raja
الأعزاء د. مصطفى واستاذ إبراهيم..

مقال جدير بالقراءة والتعليق..



إلى حين..

thank you
we are waiting your valuable contribution

dr mustafa

Post: #76
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 09:27 AM
Parent: #74

واقع عشته في ميثاق انتفاضة ابريل(85) وما افضي اليه ذلك الميثاق من حكومات.. ثـم ميثاق التجمع الوطني(يوليو.. اكتوبر 89) وما افضي إليه من برامج وخطط لبناء السودان الديـقراطي..فإتضح لي اننا من الـممكن ان نكتب الورق ونتراضي عليه ولكن نختلف حد التقاطع في تنفيذ ذلك الـمكتوب..ولذلك عندما نظرت مليا في هذه التجربة منذ إنطلاقتها من مؤتـمر الخريجين وحتي راهنها الحالي.. إتضح لي انها تجربة واحده يـمينا كانت ام وسطا او يسارا وأقصي ما حققته هو إستقلال لـم تكتمل إجاباته بعد.. وهي ذهنيه واحده بتنتج مفاهيم واحده ولا تقبل النقد او التفكيك او حق الاختلاف.. ويحضرني في هذا الخصوص الـمشهد التالي حتي لايصير كلامنا نظريا.. ففي عام(95) تـمو توقيع ميثاق اسمرا علي اسس السودان الجديد والتي من اهمها فصل الدين عن الدولة ولـما كنت اعمل ضمن طاقم الاذاعة الـمناط به تنفيذ هذه الـمواثيق قمنا بوضع الخارطه الإذاعية وقد خلت من إفتتاحية الإذاعة بالقرآن الكريـم..وهنا ثارت ثائرة القوم بكافة تنظيماتهم..عن كيف ولـماذا??..فأشرنا الي مواثيق اسمرا التي وقعوها... فإتضح لنا خبل القوم وجمود الذهن
fromustaz abdulla

Post: #78
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 12:51 PM
Parent: #76

ومن الخطأ اختزال السودانيون الجدد في مجموعة صغيرة من سياسي الحركة الشعبية ومفكريها والكتاب الآخرين المعبرين عن هذا التيار من خارج الحركة. فمشروع السودان الجديد ليس حكرا على الحركة الشعبية وحدها وإنما هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة، لا يجوز الخلط بينها وبين أفكار الحركة إجمالا التي لها بعض الخصوصيات الجنوبية(حق تقرير المصير مثلا)، وليس بالضرورة أن كل من امن بها أصبح عضوا في الحركة الشعبية

Post: #79
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: إسماعيل وراق
Date: 04-03-2007, 12:57 PM
Parent: #78

أثمن هذا الحوار المفيد.. وسأعود مرة أخرى ..
.
.
شكراً د. مصطفى
شكراً. إبراهيم علي

Post: #80
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 01:32 PM
Parent: #79

is this the way out

or is it just another
Sudanese alliance

any views?


وثيقة منبر قوى السودان الجديد

 تعبيراً عن تمسكنا التام بمشروع السودان الجديد الذي بشّر به وصاغه وانتصر له القائد المناضل جون قرنق ورفاقه.

 ولقناعتنا التامة بأن اتفاقية السلام في نيفاشا تمثل حلقة مهمة وخطوة جبارة نحو تنفيذ هذا المشروع من خلال وقف الحرب وإرساء قواعد التحول الديمقراطي الفيدرالي وتوزيع الثروة وغيرها من المكتسبات الواردة في متن وروح الاتفاقية.

 وإدراكاً منا لضرورة حراسة هذه المكتسبات والدفاع عنها واستخلاص الدروس والعبر منها لتشكيل رؤية أكثر واقعية وأتساعا لمفهوم السودان الجديد وأكثر استيعابا لقواه ونقطة انطلاق لبلورة برنامج وطني شامل يستوعب كل الطموحات المشروعة لشعبنا والتنظيمات المعبرة عن آماله وتطلعاته.

 نعلن نحن الموقعين أدناه عن تأسيس (تجمع قوى السودان الجديد) وفق الأسس والمبادئ التالية:

1- بناء كيان السودان الجديد والتصدي بقوة لقضايا الهامش ومشاكل التنمية الغير متوازنة وتحقيق التسوية السياسة والاقتصادية العادلة لكافة شرائح المجتمع السوداني.
2- بلورة هوية وطنية جامعة ترتكز على مفهوم السودانوية.
3- ضمان وحدة السودان بإيجاد الحلول الجذرية لمشاكله الكبرى.
4- بناء جمهورية السودان الديمقراطية الفدرالية وتأسيس دستور دائم للسودان عبر المرحلتين الانتخابيتين المنصوص عليهم في اتفاقية " نيفاشا".
5- الإقرار باحترام كافة الديانات السماوية وكريم المعتقدات وقيام دولة على اسس المواطنة دون تمييز للدين أو العرق أو الجنس
6- توحيد الرؤية مع المجتمع الدولي العريض حول وسائل وآليات مكافحة الإرهاب والتطرف الديني واستغلال الدين لأغراض سياسية والعمل على إزالة العوامل التي تشكل منبعا خصبا لتفريخ الإرهاب الدولي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
7- المشاركة في صياغة موقف موحد لإقرار قانون انتخابات ديموقراطي.
8- تبنى قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والتي طالت كل شرائح المجتمع السوداني والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم التصفية العرقية والإبادة الجماعية والاغتصاب وجرائم الحرب والتهجير القسرى وجرائم الفساد ونهب المال العام.
9- حماية الحقوق الثقافية لكافة القوميات السودانية على قدم المساواة وحقهم في التعبير عن هوياتهم الثقافية عبر المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية.
10- تبني برامج إستراتيجية لعودة النازحين والمشردين نتيجة لظروف الحرب أو التهجير القسري على قراهم ومدنهم طوعاً.

الموقعون:

الحركة الشعبية لتحرير السودان
حركة كوش للديمقراطية والدستور
الحزب النوبي السوداني
حركة تحرير السودان
الحزب القومي السوداني
التحالف الوطني الديمقراطي
جبهة الشرق
حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق)

Post: #82
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: فيصل محمد خليل
Date: 04-03-2007, 04:04 PM
Parent: #80

ضمان وحدة السودان بإيجاد الحلول الجذرية لمشاكله الكبرى

Post: #90
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 10:31 PM
Parent: #82

فيصل محمد خليل
ضمان وحدة السودان بإيجاد الحلول الجذرية لمشاكله الكبرى

dear Faisal
thank you

but this time we need more from you

give us some suggestion about how do we group the new sudanese??

mustafa

Post: #84
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 06:04 PM
Parent: #79

إسماعيل وراق
أثمن هذا الحوار المفيد.. وسأعود مرة أخرى ..
.
.
شكراً د. مصطفى
شكراً. إبراهيم علي

thank you very much ustaz Ismail

we are waiting for your valuable suggestions

thanks
dr mustafa

Post: #83
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Adrob abubakr
Date: 04-03-2007, 05:12 PM
Parent: #1

دكتور مصطفي
شكرا ليك لطرح المقال..
ودعني أرحب بالأستاذ إبراهيم علي كأحد الكوادر المهمة للسودان الجديد ويمثل إضافة كبيرة للمنبر
Quote: للوصول إلى طريقة لحصر الحوار حول الأزمة السودانية وإدارته بصورة موضوعية بعيداً عن العموميات، نرى حصره في الأسئلة الأساسية التالية ( إضافة إلى ما يقترحه الإخوة المشاركين في الحوار):
- ما هي الأزمة السودانية وطبيعتها وتاريخها وتجلياتها؟
- كيف تجلت الأزمة في شكل وبنيوية الدولة ونظامها السياسي الموضوع منذ الاستقلال؟ وهل لعب شكل الدولة دورا في تعقيد الأزمة؟
- هناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، والاعتراف بها من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري (شكلي)، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟
- كيف ترى مستقبل السودان القريب في ظل تعريفك للازمة، وما هي هذه الحلول التي تقترحها على ضوء تعريفك السابق؟
أتمني أن يسعفني الوقت لمناقشة هذه الأفكار التي طرحتها وأراها مهمة جدا

Post: #85
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 06:52 PM
Parent: #83

let us make this a building block to build around it
our vision as members of this site about
the newsudan
where all citizens have equal rights and equal duties regardless of their religion ., ethnic origin or political affiliation.

let us talk about the sudan with freedom of worship and freedom of speech.

let us talk about the new sudan with all the wealth is shared between all its citizens.
and
more to come
thank you
dr mustafa mahmoud

Post: #86
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-03-2007, 07:16 PM
Parent: #85

الاخ زهير عثمان
الاخ سوداني
الاخ احمد الشريف
الاخ احمد الشايقي
الاخ فيصل محمد خليل
الاخ اسماعيل وراق
تحية واحترام
وشكرا على المرور ، ونحتاج الى مساهمتكم واراءكم القيمة مزيدا للحوار الثر الذكي الذي يفتح افاقا كبيرة للتفكير الحر .

Post: #87
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-03-2007, 07:21 PM
Parent: #86

الاخ ادروب ابوبكر
شكرا على الاشادة
هذه الاسئلة التي طرحتها انا رايت انها مختصرة ويمكن من خلالها حصر الحوار لمعرفة الاراء القريبة من بعضها والتي تلتقي في الاشياء الاساسية
انت تعرف ان هناك العديد من التيارات الفكرية وهناك الكثير من الاختلافات ونحن لا نسعى للتطابق
ولكن نسعى لمعرفة وجمع القوى التي تؤمن برؤية السودان الجديد وتتفق في تعريفاتها للازمة السودانية
شكرا ومنتظرن مساهمتك القيمة

Post: #88
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-03-2007, 07:42 PM
Parent: #87

الاخ رأفت ميلاد
تحية وتقدير ، ودعني اعبر من خلالك عن تقديري لاسرة ميلاد التي قدمت لنا الشهيد سليمان ميلاد ، وهو رجل وطني غيور قدم روحه ودمه مهرا وفدءا لثورة الحرية والتجديد

ولعلك توافقني ان رؤية السودان الجديد فيها الكثير من التجديد في النظرة الى الاشياء وتقيم ومعرفة اسباب الفشل الوطني، والتي لخصتها في المقال اعلاه. فرؤية السودان الجديد فيها تشخيص للازمة وفيها خارطة طريق للخروج من هذه الازمة. التفاصيل حول القضايا التنظيمية والفكرية للبناء حولها هي موضوع هذا النقاش.
ولعلك توافقني ايضا ان مسألة الحقوق الانسانية السياسية منها والمدنية هي قديمة وموجودة منذ منتصف القرن الماضي ، ولكن لماذا الاصرارا مثلا على وضعها الان في نيفاشا او وروودها في رؤية السودان الجديد؟ اكيد الامر متعلق بمراجعات تاريخ السودان وتجربة انتهاك هذه الحقوق المستمر. ولماذا تنتهك هذه الحقوق دائما؟ هل الامر مرتبط بنوع النظام السياسي الذي نتبناه؟ هل مرتبط ببنية الدولة؟ ام بعدم رسوخ اهمية هذه الحقوق في اذهان الشعب السوداني؟ ام نسبة للدكتاتوريات العسكرية كما يقول البعض ويردد؟ هذه اشياء للنقاش الجاد والمثمر، اطرحها انا بدوري لك.
وبالطبع هذه المبادئ والافكار في نيفاشا يمكن الانطلاق منها كقاعدة لقوى السودان الجديد لبناء استراتيجية لقيادة العمل المعارض في الوقت الحالي ، وليس هناك ما يحرج اي قوى.

* اتفق معك في ان موت الشهيد د. قرنق + و ورود حق تقرير المصير اكسبا قضية الجنوب هذه الخصوصية التي تحدثت عنها في المقال، واكسبا الجنوبيين الوطنيين زخما وقوة على حساب الوحدويين في الحركة وفي كل السودان.

* نحن مع الوحدة الطوعية التي تؤمن حقوق المواطن المتساوية والمستمدة من مشاركتنا واقتسامنا لارض الوطن ووجودنا التاريخي فيها، والوحدة الطوعية لا تتعارض مع حق تقرير المصير بل تتماشى وتتسق معه، وحق تقرير المصير هو اس الوحدة الطوعية والاختيارية.

تنظيم القوى التي تؤمن برؤية السودان الجديد ممكن ووارد والفرصة سانحة والدايناميك سيقود حتما الى ظهور هذه القوى تنظيميا بشكل تلقائي او كتطور طبيعي لنتائج الانتخابات او فشلها او نتائج حق تقرير المصير . هذا فقط سيناريو حركي ديناميكي. ويمكن تنظيمها عبر اطر كثيرة منها الحزب او جبهة لقوى السودان الجديد او جبهة عريضة لعدد من تنظيمات السودان الجديد.
* انا هنا لا اتحدث عن التنظيمات او القوى المهمشة التي رمت بنفسها في احضان الدعاوى العنصرية المتشددة التي سمعنا خطابهاالمتشدد هذه الايام، وهذه خلافاتها الداخلية اكثر من اتفاقها، وبعضها يريد ان ينحر الاخر ، او يقصيه من المشاركة بحكم لونه او لغته. هذا هو النموذج الذي حذر منه الراحل د. قرنق، واظنك تفهم قصدي.
* انا احبذ العمل الجبهوي والجماعي مثلك تماما .
* اكرر ان الحل سواء للعمل المعارض ام لحكومة المستقبل يكمن في رؤية السودان الجديد، وعلى السودانيين الجدد العمل على تطويرها ونسج البرامج حولها للدفع بها للامام ولتحيولها الى برنامج سياسي ضخم.

لك تقديري الخاص


*

Post: #89
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-03-2007, 09:38 PM

* نحن مع الوحدة الطوعية التي تؤمن حقوق المواطن المتساوية والمستمدة من مشاركتنا واقتسامنا لارض الوطن ووجودنا التاريخي فيها، والوحدة الطوعية لا تتعارض مع حق تقرير المصير بل تتماشى وتتسق معه، وحق تقرير المصير هو اس الوحدة الطوعية والاختيارية.

تنظيم القوى التي تؤمن برؤية السودان الجديد ممكن ووارد والفرصة سانحة والدايناميك سيقود حتما الى ظهور هذه القوى تنظيميا بشكل تلقائي او كتطور طبيعي لنتائج الانتخابات او فشلها او نتائج حق تقرير المصير . هذا فقط سيناريو حركي ديناميكي. ويمكن تنظيمها عبر اطر كثيرة منها الحزب او جبهة لقوى السودان الجديد او جبهة عريضة لعدد من تنظيمات السودان الجديد.
* انا هنا لا اتحدث عن التنظيمات او القوى المهمشة التي رمت بنفسها في احضان الدعاوى العنصرية المتشددة التي سمعنا خطابهاالمتشدد هذه الايام، وهذه خلافاتها الداخلية اكثر من اتفاقها، وبعضها يريد ان ينحر الاخر ، او يقصيه من المشاركة بحكم لونه او لغته. هذا هو النموذج الذي حذر منه الراحل د. قرنق، واظنك تفهم قصدي.
* انا احبذ العمل الجبهوي والجماعي مثلك تماما .
* اكرر ان الحل سواء للعمل المعارض ام لحكومة المستقبل يكمن في رؤية السودان الجديد، وعلى السودانيين الجدد العمل على تطويرها ونسج البرامج حولها للدفع بها للامام ولتحيولها الى برنامج سياسي ضخم.


that is
wonderful ustaz ibrahim

Post: #91
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-04-2007, 00:31 AM
Parent: #89

الاخ عبد المنعم عبد الله
اتفق معك تماما في خيارات الجنوبيين حسب تقرير المصير ففي الحالتين اهلا وسهلا
فهذا حقهم ورغبة الجنوبيين لم يتم اختبارها ابدا
The Southerners will have never been tested before

Post: #92
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: عبد المنعم عبدالله
Date: 04-04-2007, 00:38 AM
Parent: #89

سلام د.مصطفي
سوال صعب جدا يا دكتور
فالجميع عاكي في الوضع السياسي الراهن
والجميع في حاله اطفاء ومحاصره الحريق
وللاسف لا يوجد في الساحه حاليا متبنى للفكره
وبعد رحيل دكتور جون قرنق فالحركه شبه صهينت
ولذلك من الصعب التنبو بكيفيه تحقيق هذه الفكره
لاخراجها من مرحله الشعار الي الواقع
هناك معوقات كثيره جدا كما ذكرتم في هذه المشاركه
فكل فصيل,حركه او حزب يريد ان يفصل السودان الجديد
علي مقاسه نافيا حقوق الاخرين
وكتجربه في هذا الموقع
فرواد السودان الجديد استعدوا عدد كبير جدا
من الناس بكتاباتهم
وروجو للسودان الجديد بنفس مفاهيم القديم
وكل ما هناك هو انتقال سيطره بعض القبائل الشماليه المحتكره للحكم
لصالح بعض قبائل الهامش
فهم لا يرون في القديم اي محاسن

Post: #93
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-04-2007, 01:48 AM
Parent: #92

up

Post: #94
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-04-2007, 02:00 AM
Parent: #93

وانا برسل تحياتى لأهالى القوز!

Post: #96
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 09:06 AM
Parent: #94

تبارك شيخ الدين جبريل
وانا برسل تحياتى لأهالى القوز

welcome

i do too send my regards
thank you

dr mustafa

Post: #95
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 07:24 AM
Parent: #83




Adrob abubakr
دكتور مصطفي
شكرا ليك لطرح المقال..
ودعني أرحب بالأستاذ إبراهيم علي كأحد الكوادر المهمة للسودان الجديد ويمثل إضافة كبيرة للمنبر

Quote: للوصول إلى طريقة لحصر الحوار حول الأزمة السودانية وإدارته بصورة موضوعية بعيداً عن العموميات، نرى حصره في الأسئلة الأساسية التالية ( إضافة إلى ما يقترحه الإخوة المشاركين في الحوار):
- ما هي الأزمة السودانية وطبيعتها وتاريخها وتجلياتها؟
- كيف تجلت الأزمة في شكل وبنيوية الدولة ونظامها السياسي الموضوع منذ الاستقلال؟ وهل لعب شكل الدولة دورا في تعقيد الأزمة؟
- هناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، والاعتراف بها من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري (شكلي)، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟
- كيف ترى مستقبل السودان القريب في ظل تعريفك للازمة، وما هي هذه الحلول التي تقترحها على ضوء تعريفك السابق؟

أتمني أن يسعفني الوقت لمناقشة هذه الأفكار التي طرحتها وأراها مهمة جدا

thank you very much

now then

what do you suggest
and who will and should lead the change
in your opinion

we are looking for opinions from our readers

thanks
dr mustafa

Post: #97
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 11:02 AM
Parent: #95


1- بناء كيان السودان الجديد والتصدي بقوة لقضايا الهامش ومشاكل التنمية الغير متوازنة وتحقيق التسوية السياسة والاقتصادية العادلة لكافة شرائح المجتمع السوداني.
2- بلورة هوية وطنية جامعة ترتكز على مفهوم السودانوية.
3- ضمان وحدة السودان بإيجاد الحلول الجذرية لمشاكله الكبرى.
4- بناء جمهورية السودان الديمقراطية الفدرالية وتأسيس دستور دائم للسودان عبر المرحلتين الانتخابيتين المنصوص عليهم في اتفاقية " نيفاشا".
5- الإقرار باحترام كافة الديانات السماوية وكريم المعتقدات وقيام دولة على اسس المواطنة دون تمييز للدين أو العرق أو الجنس
6- توحيد الرؤية مع المجتمع الدولي العريض حول وسائل وآليات مكافحة الإرهاب والتطرف الديني واستغلال الدين لأغراض سياسية والعمل على إزالة العوامل التي تشكل منبعا خصبا لتفريخ الإرهاب الدولي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
7- المشاركة في صياغة موقف موحد لإقرار قانون انتخابات ديموقراطي.
8- تبنى قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والتي طالت كل شرائح المجتمع السوداني والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم التصفية العرقية والإبادة الجماعية والاغتصاب وجرائم الحرب والتهجير القسرى وجرائم الفساد ونهب المال العام.
9- حماية الحقوق الثقافية لكافة القوميات السودانية على قدم المساواة وحقهم في التعبير عن هوياتهم الثقافية عبر المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية.
10- تبني برامج إستراتيجية لعودة النازحين والمشردين نتيجة لظروف الحرب أو التهجير القسري على قراهم ومدنهم طوعاً.


any more points to add??/
please say so
thanks
mustafa

Post: #98
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 04-04-2007, 11:23 AM
Parent: #1

شكرا د. مصطفى محمود على هذا البوست..

وشكرا للأستاذ إبراهيم على المقال ومرحبا به إضافة عظيمة لهذا المنبر..


تحياتي للجميع..
ياسر الشريف

Post: #99
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 11:45 AM
Parent: #98

شكرا د. مصطفى محمود على هذا البوست..

وشكرا للأستاذ إبراهيم على المقال ومرحبا به إضافة عظيمة لهذا المنبر..


تحياتي للجميع..
ياسر الشريف




thank you very much

now then

what do you suggest
and who will and should lead the change
in your opinion

we are looking for opinions from our readers

thanks
dr mustafa

Post: #100
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 01:36 PM
Parent: #99


لو لحظة من وسني
تغسل عني حزني
تحملني ..ترجعني
الى عيون وطني ..يا وطني ..
يا وطني يا وطن الأحرار والصراع
الشمس في السماء كالشراع
تعانق الحقول والمراعي
واوجه العمال والزراع
يا وطني ..
أصبح الصبح كأن الزمن الماضي على الماء نقوش
فارفعي راية اكتوبر فالثورة مازالت تعيش
وانا مازلت في البعد انادي
يا بلادي
يا مغاني وطني ..
أجمل من فراشة مجنحة على ضفاف المقرن الجميل
أجمل من نوّارة مفتحة ترقد تحت ذهب الأصيل
أجمل من رائحة النضال لم أشم رائحة في صبحك الجليل
يا فخر هذا الجيل
يا وطني

Post: #101
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 01:56 PM
Parent: #100

From: Ashraf yassin
To: Mustafa Mahmoud
Subject: Re: السودانيون الجدد: من هم؟

هم من يؤمنون باللّه والحق والخير والسلام ويقدسون حق الإنسان في الحياة والحرية، والعزة والكرامة وفي الكفاية والعدل•ومحاربة للجهل والدجل والشعوذة والسخف والخرافات وويسعون في إرساء دعائم العلم وصون الحرية ونصب موازيين القيم الصحائح وتثبيت الخطى على طريق الثورة الإنسانية والاجتماعية والسياسية الشاملة والسعي الدؤوب إلى تحقيق ديمقراطية الثروة وتذويب الفوارق بين الطبقات متمسكين بكل ما فيه من معاني الحق والخير والعدل وهم الباذلين كل ما واودعه اللّه من طاقة ليضعوا هذه المعاني جميعاً موضع التنفيذ
thank you very much

Post: #102
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: كمال علي الزين
Date: 04-04-2007, 03:32 PM
Parent: #101

السودان الجديد , والسودانيون الجدد ..

حكايات ساسة وأحلام بسطاء ..

سيناريوهات متعددة إحتمالات مفتوحة ..

ربما (تنزانيانيريري) وربما (رواندا ) وربما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ..

خيط ربما نستطيع من خلاله قول الكثير ..

محبتي ..

سأعود ..

Post: #104
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 05:12 PM
Parent: #102

كمال علي الزين
السودان الجديد , والسودانيون الجدد ..

حكايات ساسة وأحلام بسطاء ..

سيناريوهات متعددة إحتمالات مفتوحة ..

ربما (تنزانيانيريري) وربما (رواندا ) وربما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ..

خيط ربما نستطيع من خلاله قول الكثير ..

محبتي ..

سأعود ..
we are looking forward to see what your talented pen will say

thanks kamal
mustafa

Post: #105
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 05:15 PM
Parent: #102

كمال علي الزين
السودان الجديد , والسودانيون الجدد ..

حكايات ساسة وأحلام بسطاء ..

سيناريوهات متعددة إحتمالات مفتوحة ..

ربما (تنزانيانيريري) وربما (رواندا ) وربما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ..

خيط ربما نستطيع من خلاله قول الكثير ..

محبتي ..

سأعود ..
we are looking forward to see what your talented pen will say

thanks kamal
mustafa

Post: #103
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: عبد المنعم سليمان
Date: 04-04-2007, 03:42 PM
Parent: #1

Quote: لو لحظة من وسني
تغسل عني حزني
تحملني ..ترجعني
الى عيون وطني ..يا وطني ..
يا وطني يا وطن الأحرار والصراع
الشمس في السماء كالشراع
تعانق الحقول والمراعي
واوجه العمال والزراع
يا وطني ..

Post: #106
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 08:10 PM
Parent: #103

عبد المنعم سليمان
Quote: لو لحظة من وسني
تغسل عني حزني
تحملني ..ترجعني
الى عيون وطني ..يا وطني ..
يا وطني يا وطن الأحرار والصراع
الشمس في السماء كالشراع
تعانق الحقول والمراعي
واوجه العمال والزراع
يا وطني ..

thanks monim

mustafa

Post: #107
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-04-2007, 09:32 PM
Parent: #106

وتبعا لذلك لابد من الاعتراف بصعوبة تحديد أنصار السودان الجديد أو من نطلق عليهم السودانيون الجدد، فهم لا يتبعون لحركة سياسية واحدة، ولا يعتنقون ايدولوجيا واحدة، كما أن منطلقاتهم وخلفياتهم السياسية في الأصل مختلفة، فهم هذا الجيل الجديد من السياسيين والمفكرين الذين امنوا بهذه الرؤية والأفكار وحملوها معهم، لذلك تجدهم منتشرين في تنظيمات وتشكيلات سياسية مختلفة، إقليمية كانت أم قومية، سياسية أم عسكرية، يسارية أم يمينية، ديمقراطية أو ثورية، ومنهم أيضا الليبراليون والمحافظون، والمستقلون والإسلاميون المعتدلون، والاتحاديون، والوسطيون، وغيرهم، ممن تجد آثارهم الفكرية ظاهرة للعيان.

Post: #108
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: رأفت ميلاد
Date: 04-04-2007, 09:34 PM
Parent: #107

شكرآ يا أستاذ إبراهيم للرد والإهتمام

أعود معك لنقطة آلية العمل الجماعى الذى أصبح مستحيل والسبب الأساسى للصراع الجهوى والعنصرى المنتشر . وأخالفك فى رؤيتك


Quote: انا هنا لا اتحدث عن التنظيمات او القوى المهمشة التي رمت بنفسها في احضان الدعاوى العنصرية المتشددة التي سمعنا خطابهاالمتشدد هذه الايام، وهذه خلافاتها الداخلية اكثر من اتفاقها، وبعضها يريد ان ينحر الاخر


هنا أعتقد بكل إيمان بأن الصراعات بتخطيط موحه من الطغمة الحاكمة كإستمرارية فى البقاء بنشر هذه الشقاقات . ومثال لذلك حركة مناوى المحتضنة ووضعها الآن فى خيار واحد وهو الخضوع التام مقابل مخصصات . لأنها أصبحت غير صالحة للعودة للكفاح المسلح ومرفوضة من نظرائها فى الميدان ومكروهه من الداخل بعد الأحداث المفتعلة الأخيرة . وهذا حال الحركة الشعبية وتشهد أحداث ملكال والأحداث المتفرقة فى الخرطوم . وهذا حال المستوعبين فى المؤتمر الوطنى من كل الجهات الذى فطن له الصادق ويحاول اللعب بالبقاء وحيدآ فى الواجه .

أعود للآلية تكمن فى فضح لعبة النظام القذرة فى إشعال الفتن الذى ختمته بتبنيها لكيان الشمال وإلباسه ثوب الديمقراطية . وكما تفضلت بأن أفكار السودان الجديدة هى التى تسود الآن ولا تحتاج الى دعوة .

فضح النظام كعدو للجميع هو السبيل للثورة

لك إحترامى

Post: #109
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-05-2007, 02:57 AM
Parent: #108

العزيز رأفت
اتفق معك فيما ذهبت اليه من حال الحركات المسلحة
فالحركة الشعبية نالت ما نالت بموجب نيفاشا،
وعلينا ان ننتبه لكيفية انتظام القوى الشمالية حول رؤية السودان الجديد

مع تقديري

Post: #110
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-05-2007, 03:36 AM
Parent: #109

البقرى البوست دة يقول السودانيين ديل احرار فى قرارم حرية كاملة (زى ما قال هناى: أحرار و حريتنا فى إيماننا بيك). يعنى لابيعانو من صغوط اجتماعية، لا بتتفرض عليهم شروط اقتصادية (البنك الدولى دة زاتو ما سمعو بيهو). لا فى ضغط سياسى واعلامى (وتعامل بإنتهازية مع أزمات الأفراد والمجموعات بطريقة مدروسة ومخطط ليها مسبقا).

بس مشكلتم انهم طيبين ووثقوا فى السياسيين بى سرعة! والسياسيين عاملين شفوت!

المتنبى قال:
عيدُ بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد؟

أعتقد أننا هنا نتحدث عن السودانيين المعيدين و ليس السودانيين الجدد!

Post: #111
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-05-2007, 07:12 AM
Parent: #110

تبارك شيخ الدين جبريل

البقرى البوست دة يقول السودانيين ديل احرار فى قرارم حرية كاملة (زى ما قال هناى: أحرار و حريتنا فى إيماننا بيك). يعنى لابيعانو من صغوط اجتماعية، لا بتتفرض عليهم شروط اقتصادية (البنك الدولى دة زاتو ما سمعو بيهو). لا فى ضغط سياسى واعلامى (وتعامل بإنتهازية مع أزمات الأفراد والمجموعات بطريقة مدروسة ومخطط ليها مسبقا).

بس مشكلتم انهم طيبين ووثقوا فى السياسيين بى سرعة! والسياسيين عاملين شفوت!

المتنبى قال:
عيدُ بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد؟

أعتقد أننا هنا نتحدث عن السودانيين المعيدين و ليس السودانيين الجدد!

dear mubarak

thank you for your response

i could not understand what you mean

can you please explain more if at all possible
thank you

dr mustafa

Post: #112
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-05-2007, 10:31 AM
Parent: #111

انتفاضة ابريل ليست ثورة لانها فشلت في تحقيق نتائج الثورة الطبيعية وهي استلام السلطة. فمثلا في ثورة اكتوبر استطاعت القوى المنتصرة (جبهة الهيئات) طرد المؤسسة العسكرية من السلطة وارجاعها كاملة الى ثكناتها دون ان تمنحهااي وزارة، وتقاسمت الهيئة السلطة كاملة غير منقوصة. وفي ابريل استلمت هيئة اركان القوات المسلحة وعلى راسها وزير دفاع نميري الاخير سوار الدهب السلطة ، وتم خداع القوى المنتفضة (النقابات والاحزاب) بحجة حقن الدماء تلك الحيلة التي انطلت على الجميع. وبعدها حدث ما حدث من تآمر على قوى الانتفاضة من الجميع (العسكر والطائفية والقوى التقليدية)
- على فكرة موضوع استلام سوار الدهب ابن امدرمان للسلطة يسمى في الادبيات الغربية انقلاب سوار الدهب ، وهناك اعجاب به بصفة خاصة في الدول العربية لانه (سلم) السلطة للاحزاب والديمقراطية. هذا كله يفرغ الارث السوداني بشكل قبيح من قيمته وتشعر فيه بعجزنا ان نقنع العالم باننا اول من انتفض حتى قبل الفلسطينيين

Post: #116
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: كمال علي الزين
Date: 04-05-2007, 07:06 PM
Parent: #108

Quote: هنا أعتقد بكل إيمان بأن الصراعات بتخطيط موحه من الطغمة الحاكمة كإستمرارية فى البقاء بنشر هذه الشقاقات . ومثال لذلك حركة مناوى المحتضنة ووضعها الآن فى خيار واحد وهو الخضوع التام مقابل مخصصات . لأنها أصبحت غير صالحة للعودة للكفاح المسلح ومرفوضة من نظرائها فى الميدان ومكروهه من الداخل بعد الأحداث المفتعلة الأخيرة . وهذا حال الحركة الشعبية وتشهد أحداث ملكال والأحداث المتفرقة فى الخرطوم . وهذا حال المستوعبين فى المؤتمر الوطنى من كل الجهات الذى فطن له الصادق ويحاول اللعب بالبقاء وحيدآ فى الواجه .

أعود للآلية تكمن فى فضح لعبة النظام القذرة فى إشعال الفتن الذى ختمته بتبنيها لكيان الشمال وإلباسه ثوب الديمقراطية . وكما تفضلت بأن أفكار السودان الجديدة هى التى تسود الآن ولا تحتاج الى دعوة .

فضح النظام كعدو للجميع هو السبيل للثورة

لك إحترامى


هكذا أنت دائماً صديقي رأفت ميلاد ..



بتجيب من الآخر ..

محبتي

Post: #122
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-06-2007, 08:11 AM
Parent: #116

كمال علي الزين
Quote: هنا أعتقد بكل إيمان بأن الصراعات بتخطيط موحه من الطغمة الحاكمة كإستمرارية فى البقاء بنشر هذه الشقاقات . ومثال لذلك حركة مناوى المحتضنة ووضعها الآن فى خيار واحد وهو الخضوع التام مقابل مخصصات . لأنها أصبحت غير صالحة للعودة للكفاح المسلح ومرفوضة من نظرائها فى الميدان ومكروهه من الداخل بعد الأحداث المفتعلة الأخيرة . وهذا حال الحركة الشعبية وتشهد أحداث ملكال والأحداث المتفرقة فى الخرطوم . وهذا حال المستوعبين فى المؤتمر الوطنى من كل الجهات الذى فطن له الصادق ويحاول اللعب بالبقاء وحيدآ فى الواجه .

أعود للآلية تكمن فى فضح لعبة النظام القذرة فى إشعال الفتن الذى ختمته بتبنيها لكيان الشمال وإلباسه ثوب الديمقراطية . وكما تفضلت بأن أفكار السودان الجديدة هى التى تسود الآن ولا تحتاج الى دعوة .

فضح النظام كعدو للجميع هو السبيل للثورة

لك إحترامى



هكذا أنت دائماً صديقي رأفت ميلاد ..



بتجيب من الآخر ..

محبتي


dear kamal
iam still waiting for your contribution

about how do we achieve to be new sudanese

thank you

Post: #113
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 04-05-2007, 11:51 AM
Parent: #1

دكتور مصطفى محمود الاستاذ ابراهيم تحياتى لكم
Quote: والأزمة الحالية بنظر السودانيين الجدد ما هي إلا نتاج لتراكم تاريخي طويل كشفت عن عجز الحكومات الوطنية المتعاقبة بمختلف أنواعها في ممارسة العدل والمساواة بين مكونات الدولة، وفشلها في بناء أجهزة حكم تستطيع استيعاب التنوع العرقي والديني والتعدد الإقليمي الذي يمتاز به السودان. ومؤخرا قادت هذه الأزمة إلى احتكاك بين الهويات الفرعية نتج عنه أزمة عميقة في الهوية الوطنية السودانية. هذا الفشل وتراكماته قاد إلى تشكيل مركز للسلطة والثروة تكون نتيجة لاختلاطات تاريخية بين ورثة الاستعمار من أفندية وطائفية ورؤوس إدارة أهلية قبلية-افريقية كانت أم عربية- بغيرهم ممن تم إلحاقه مؤخرا من النخب السياسية التي أفرزتها الحكومات اللاحقة. فمركز السلطة هو المسئول تاريخيا عن ممارسة هذه السياسات الخاطئة، وهو ليس جماعة محددة ثابتة بل هو حالة ذهنية مصطنعة ومستمرة.

للاسف الشديد اصبح اسم السودان الجديد بثير كثير من المخاوف لمن يتذكر واصبح عنوان للانفصال وكتيرين من العنصريين لقو
فى السودان الجديد منبر لتمرير الاجندة الخاصه بهم وباسمه بيحاولو الاغاء الاحرين كانو هو يخص فئات بعينها ومامعنى بيه كل السودان من شرقه وغربه وجنوبه وشماله .
وبصراحه شديده الواحد بقى عنده تساولات كتيرة عن جدوى السودان الجديد اذااساسا كل المؤشرات بتاكد انو شعار للانفصاليين الجدد
السودان الجديد الكنا بنحلم بيه وطن اساسه العدل والقانون وطن يسع الحميع ويستوعب التنوع العرقى يحترم كل منا الاخر لاحجر على راى احد ولا تهميش للاخر وطن لامكان فيه للاحقاد وتتداول فيه السلطه بديمقراطية تكون الوحدة فيه مطلب حقيقى للجميع وطوعية يسعون لهاويحرصو على ازاله العراقيل التى تعقيق تحقيق هذة الوحدة ده راى فى مفهومى للسودان الجديد من المنظور النظرى وبرجع تانى لانو كلامى لسه ماخلص

Post: #114
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-05-2007, 01:35 PM
Parent: #113

ماجدة عوض خوجلى
دكتور مصطفى محمود الاستاذ ابراهيم تحياتى لكم

تساولات كتيرة عن جدوى السودان الجديد اذااساسا كل المؤشرات بتاكد انو شعار للانفصاليين الجدد
السودان الجديد الكنا بنحلم بيه وطن اساسه العدل والقانون وطن يسع الحميع ويستوعب التنوع العرقى يحترم كل منا الاخر لاحجر على راى احد ولا تهميش للاخر وطن لامكان فيه للاحقاد وتتداول فيه السلطه بديمقراطية تكون الوحدة فيه مطلب حقيقى للجميع وطوعية يسعون لهاويحرصو على ازاله العراقيل التى تعقيق تحقيق هذة الوحدة ده راى فى مفهومى للسودان الجديد من المنظور النظرى وبرجع تانى لانو كلامى لسه ماخلص

ustazah Magda

it is a real pleasure to have you here

as you rightly said it is a big issue and the above points you raised are very interesting
we will be waiting for your next visit and we hope you will give us your vision how do we get there

thanks again

mustafa

Post: #115
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-05-2007, 05:14 PM
Parent: #114

from ustaz ibrahim

واعتقد ان مفهوم السودان الجديد ي بضع الاشياء في وضعها السليم
اي يبدأ بالحقوق الطبيعية اولا، اذ لا مجال للحديث عن الحقوق المدنية والسياسية في غياب ابسط الحقوق لقطاع كبير من الشعب منها حق الحياة ، والصحة والتعليم الاساسي ، والمساواة ، والعيش الكريم ، ثم الحق في الاختيار الذي تنبثق منه الحريات والديمقراطية ، لتمتد الى حق المواطن في ان يحكم نفسه بنفسه.

لنضمن هذه الحقوق في دولة مثل السودان لابد من هيكلة الدولة على اسس من اللامركزية والعدل والمساواة، اي تمكين المواطن من ضمانة حقوقه بنفسه، وتأكيد حق الاقاليم في حكم نفسها بنفسها، وتكريس الديمقراطية الاقليمية كنظام يضمن هذه الحقوق وصيانتها والحفاظ عليها.

دون اعادة هيكلة الدولة واعادة صياغة النظام السياسي على اسس سليمة لن يكون هناك طريق لنجاح اي دعاوى مماثلة ، وقد فشل الحكم في السودان تاريخيا لهذا السبب، طبعا ضمن اسباب اخرى.

واقول ان الاتفاق على نوع الوحدة وشكل الحكم يجب ان يتم باتفاق مكونات الدولة وهي الاقاليم او الولايات، وان الوحدة التي كانت تتم من مركز السلطة أثبتت فشلها بدليل الحروب التي تندلع في الاقاليم الان. هذه الحروب تثبت شيئا واحدا وهو: لا احد سعيد أو راضي بهذه الوحدة.

وسبق لي ان شرحت افكاري هذه للمرحوم الخاتم عدلان وقلت له بالحرف الواحد ان اي برنامج سياسي مركزي سيفشل في السودان ، ويجب علينا عكس هذا المسار reverse the course ، وانتبه المرحوم لهذه الفكرة واعجب بها ووعدني بمزيد من النقاش ووعدته بمزيد من الايضاح. وشاءت الاقدار ان لا يكتمل ذلك الحوار.

يعني باختصار السودان الجديد هو مجموعة افكار وفهم حديث للحقوق الطبيعية والمدنية والسياسية ، (ألا تعلو هوية على هوية اخرى ولا يسود اقليم على اقليم اخر) (وأن يكون المصدر الوحيد لهذه الحقوق هو اقتسامنا لارض الوطن) اضافة الى عدد من المشروعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (ديمقراطية علمانية تنمية عدل ومساواة) + وهذا كله لا يمكن الوصول اليه في ظل سيادة النظام المركزي الحالي.

مفهوم السودان الجديد هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة . وهو بالطبع ليس ايدولوجيا ان شئت.

Post: #117
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-05-2007, 11:38 PM
Parent: #115

انتو الحاصل شنو؟ كل شوية زول يقول لى ما فهمتك، فى مشكلة عربى؟

الإفتراضات البتبنى عليها نظرية السودانيين الجدد دى، افتراضات نية وبتسقط ثوابت ومعطيات كتيرة من الصورة. النتيجة؛ صورة مشوهة، ومستحيل يتبنى عليها أى تنظير.

مثلا:

الحشرنا فى أزمة المركز والهامش شنو؟ لازم يكون فى سبب منطقى!

هل يزول السبب بتغيير العلاقات الإدارية بين الهامش والمركز (أو بصيغة أخرى: لماذا سينجح السودان الجديد فيما فشل فى تحقيقه مشروع اللامركزية فى الحكم الذى أتى به النميرى عقب اتفاقية الوحدة الوطنية ومشروع الحكم الشعبى المحلى الذى تلاه؟).

بعدين السودان دة مشكلتو كلها جلابة مركز وعجم مهمشين؟

بعدين الصحة والتعليم ديل، بتدفع ميزانيتم من الشعارات؟ ولا بتوازن كيف بينم وبين القضايا الملحة التانية؟

ببساطة: فقر دولة نامية زى السودان، وضعو شنو فى تصورك؟ (السودان الجديد ذو الفقر القديم؟)






انشالله تكون فهمتنى؟

Post: #119
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-06-2007, 01:44 AM
Parent: #117

* د.ياسر الشريف
في انتظار مساهمتك القيمة
*د. مصطفى
يا اخي مشكور على المجهود الكبير

*الاستاذ كمال الزين
ارجو عودتك بارائك المفيدة لنا جميعا

* الاستاذ تبارك شيخ الدين
لعلك تتفق معي في ان هنالك من يرفض رؤية السودان الجديد التحليلية لاصل واسباب الازمة السودانية وتحديدها لسبل المعالجة المتمثلة في اعادة تأسيس سودان جديد يقوم على اسس جديدة من العدالة والمساواة، وهذا طبيعي ومفهوم.
ويذهب البعض مذهبا اخر في تحليله ورؤاه ، فمثلا هنالك من لا زال يقول انها مشكلة انقلاب عسكري-انتفاضة-فترة انتقالية- ديمقراطية-انقلاب ، ويصر عليها رغم ثبوت عجز وفقر هذا التحليل.

هذا البوست يسعى لشرح (ما هو الحشرنا في ازمة المركز والهامش؟) بالضبط على حد تعبيرك. والمقال الموضوع في صدر البوست وضع معالم محددة واطار لفكرة السودان الجديد ومحاولة تعريف من هم السودانيين الجدد. واضاف الاخوة المتداخلون اضافات قيمة في مساق النقاش، ونسعى من خلال هذه المساهمات الضافية والقيمة والذكية ان نتكامل معا فكريا ونظريا ، ونفهم اختلافاتنا السياسية في فهم الازمة وابعادها.

رؤية السودان الجديد مرتبطة عضويا باعادة هيكلة السودان على اسس من اللامركزية ونراهن على ان هذا هو الضامن الوحيد للحقوق المتساوية و معالجة الازمة من جذورها. وهذا النظام بالطبع ليس معالجة ادارية، بل هو معالجة لعلاقات الحكم في وطن شاسع مثل السودان. اللامركزية ليست نظاما اداريا.

صيغة النميري للحكم الاقليمي كانت خطوة الى الامام في طريق منح الاقاليم حقوقها في حكم نفسها، رغم ان النميري لم يكن جادا في نواياه من ورائها واطلق عليها تقليص الظل الاداري، حتى يفرغها من محتواها السياسي، لذا احتفظ بحقه في تعيين الحكام مثلا، كما احتفظ بتعيين نسبة معينة من نواب مجالس الشعب الاقليمية، ثم طورها قليلا حيث اصبح الاقليم ينتخب ثلاثة اشخاص يختار الرئيس منهم واحدا حاكما للاقليم. كل هذا كان يتم بحجة ان الاقاليم قاصرة وغير مؤهلة لحكم نفسها وخوفا من تمردها وانفصالها (لاحظ الخوف من الانفصال ظل يطاردنا منذ متى، 1955؟ واين اوصلنا هذا الخوف؟) هذه المبررات الواهية والتي تصدر من العقلية المركزية هي التي اوصلتنا الى هذه الحالة الانية، حالة وطن مقسم وعلى وشك التفكك. تلك تجربة كانت مفيدة لو قدر لها التطور والمضي قدما في الحياة السياسية السودانية. ولكن تصور من الذي اوقفها؟ الصادق المهدي، والحكومة الديمقراطية الاخيرة المنتخبة، سمحت لنفسها بالانتخابات على مستوى المركز ولكنها لم تسمح بها للاقاليم طبعا تحت نفس الحجج. نشرت من قبل مقالا في هذا الشأن ووجهت سؤالا للصادق المهدي ولاي دارس حول لماذا لم تهتم الحكومة الديمقراطية بالحكم الاقليمي ، ولماذا قامت بتعيين الحكام وتقاسمت الاقاليم كاقتسامها كيكة السلطة المركزية!!!! أتذكر ان الصادق المهدي قام بتعيين حاكم الاقليم الاوسط عثمان عبد اللطيف، ثم عين احد الانصار -الذي كان ذو تعليم اولى فقط ويعمل بائعا للمراكيب في السوق- وزيرا للتربية والتعليم في الولاية الوسطى!!!

هل تعتقد انني توصلت لاجابة حول هذا السؤال الاخير ؟ مرة وصلتني اجابة مفادها ان الجميع كان مشغولا (بالديمقراطية) في العاصمة، ونسوا كل السودان.!!!

اعجبني سؤالك بشكل كبير واثار مكنون وحفيظة افكاري حول موضوع الديمقراطية الاقليمية التي انادي بها دوما. ارجو ان اكون مفيدا.

نطمع في المزيد يا تبارك
وعلى فكرة كلنا تجانية.

Post: #118
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-06-2007, 01:35 AM
Parent: #115

الأخ د. مصطفي
لك الشكر علي هذه النافذة التي طرحت من خلالها رؤية الأستاذ الفاضل إبراهيم حول رمزية فكرة السودان الجديد ودعوته الكريمة لمد بساط الحوار ، وأثمن مداخلات الإخوة والأخوات حيثما كانت الغايات في مجملها هي معضلات الوطن ، وإنسانه الذي يحمل بين كتفيه تراثا حضاريا يترجمه بتلقائية في سلوكه وجملة علاقاته الإنسانية أين ما كان وكيفما كان .
غير أن إختزال الطرح في سؤال ( السودانيون الجدد من هم ) أري فيه بعض تسرع ، ويظهر السعي الآني وكأن مراده تأسيس حلف ما، ذلك قبل الشروع في جمع الأطروحات الفكرية والرؤى الثقافية المبعثرة تحت منهج يتصور كيفية الإنفلات من أزمة الوطن ، كهدف تنويري يلفت الإنتباه نحو العلة في المقام الأول ، ثم يستقطب المواطن وفق برنامج متكامل يصف الدواء .
أتفق معكم أن المشكل السياسي المتمثل في الدولة يشغل حيزا مقدرا فيما عليه حال الوطن والمواطن ، عير أن ذلك لا يشكل وحده أس البلاء ، ولعل التركيز من قبل النخب الفكرية حول أطروحات الحل السياسي تحت ضغوط الفعل السالب ، كما فعلت الحركات المسلحة ، لا يعدو أن يكون ضربا من الحلول المطلبية ونوع من ( اديني يدك ) ، سرعان ما يعيد إنتاج الأزمة ، حيث جل المتصدين للعمل السياسي حكومة وفئات معارضة تهزمهم الآن سلبية الأغلبية الصامتة .
لذا وحسب رؤيتي نحن في حاجة لأقلام مشرعة تلامس عروق المشكل من زواياه الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية ، نقدا وتقويما ، يحقنان عروق المجتمع بمنشط يعيد اليه حراكه الجمعي .
إن مفهوم الدولة لم يعد قاصرا علي إسم وخارطة جغرافية سياسية وحكومة وعلم يرفرف فوق سارية ، بل الدولة سلطة سياسية فعلية يبنيها المجتمع ، وينظم ممارستها بدستور ومؤسسات لا تقيمهاطائفة، او تفرضها قوة عسكرية ، او تنشؤها قسرا أيديولوجيات بعينها ، بل نظام يقيمه المجتمع بكافة قطاعاته والوان طيفه بإرادة حرة ، لتكون الدولة معبرة عن وجهه الحضاري وشخصيته الفكرية والثقافية ، وحافظة لحقوقه وواجباته وقيمه ، فالدولة تستمد وجودها وشرعية سلطتها من إرادة المجتمع .
نحن مجمعون بأن الدولة السودانية المعاصر ، إنتقلت الينا عن طريق الوراثة ( السودنة + الإستقلال ) تسنم مقودها رعيلنا الآول من التقنقراط والعسكر وبضع أحزاب طائفية أضفت علي الأجراءات سمات الإرادة الشعبية ، ثم مضوا بها تدور مقاعدها بينهم سجالا ، دون أن يفلحوا في ابتداع منهج فكري وثقافي وسياسي يتسامح عليه أهل السودان .
نحن دولة في حجم قارة ، تحدنا تسع دول تزداد مع الأيام شهيتها لقضم ما يمكن قضمه ، تاريخنا لا يخلوا من مرارات واستقطابات حاده ، يتمتع بتنوع إثني وثقافي لا مثيل له في القارة ، وفق ذلك ما زال بكرا لم تفض بكارته الإقتصادية ، كل هذا يفرض علي نخبنا الفكرية البحث عن صيغة ثقافية توافقية تلملم شعثنا ، وفي البال مدارس ثلاثه تتجازبنا هي :
(1) مدرسة الزنوجة :
ولها جذرها التاريخي في تربة بعض كياناتنا الإجتماعية ، يدعوا أصحابها لإستنهاضها ليس كمنطلق عنصري بل كمدلول ثقافي أفركاني ، يعني بثقافة الأم ويستخدم لغة أفريقية يعرفونها بلغة الأم .

(2) المدرسة السودانوية :
يري لها مناصروها جذرا تأريخيا نابت فوق تربة السودان منذ أن تأسست مملكة مروي ، وإشترعت لنفسها نظاما سياسيا وثقافة محلية وعقيده خاصه منفرده تميزها عما كان عليه الحال إبان عصور الإستلاب الثقافي والديني المصري .
من هذا الجذر استمد دعاة السودانوية فكرهم الثقافي ، وتنادوا لبناء ثقافة سودانية خالصة معبرة عن كياناته المتنوعة ، ولا يرون مندوحة في إستخدام الحرف العربي لأغراض الكتابة ، واللفظ العربي الهجين كلغة تعبيرية . وتميز هؤلاء عن سواهم أن لهم أنشطة غطت كافة فروع المعرفة الثقافية من شعر وأدب قصصي وفنون مسريحة وغنائية وأدب نقدي وأدب مقال ، أفلح الي قدر كبير في إستيعاب المكون الثقافي المحلي ونحج في التعبير عنه ، واعطي مثالا لتبسيط علوم الدين عن طريق أدب المشافهة وزرعها في سلوكيات الناس وتربيتهم الإخلاقية .

(3) مدرسة التأصيل الأسلموعروبي :
أنصارها يعتمدون اللسان العربي الفصيح ، لإرتباطه الوثيق بعلوم القران ، من ثم يصبح معيارهم بالضرورة مقيد بمدى إتساق الثقافات المحلية مع أحكام وإجتهادات الفكر الإسلامي السني بوجه خاص . ويثمنون العمل علي تنقيح الثقافات المحلية وتعريبها ونفي ما يتعارض منها مع ثقافتهم الأسلمو عروبية .
ذاك في تقديري ملخص للإطار العام الذي يؤزم بنيتنا الثقافية ، لن نفلح في تجاوز عقباتها دون أن نتسامح ونجتمع حول بنية ثقافية واحده ، تملك من المرونة والقدرة التعبيرية ما يمكنها من إحتواء تنوعنا الثقافي .
ومع أن الثقافة إبداع إجتماعي خالص ، يتولد من خلال أنشطة قطاعات المجتمع وشخوصه في مسيرة الحياة اليومية ، أصبح للأسف في بلادنا مهنة رسمية ، تولتها المؤسسات الحكومية وأدارة عجلة التنوير بما يخدم أهداف أيديولوجية الأنظمة الحاكمة ، بعيدا عن هموم المجتمع وأهداف نشاطة ، فعاش الإنسان السوداني - بدوا وحضرا - مغيبا حتي تماهي حسه الوطني ، وفقد الثقة في جهة تقف الي جانبه ، تقاسمه همومه وطرح الرؤي لما يكون عليه يومه وغده المأمول، فعاش مغتربا في محيط وطنه وبين زويه ، مشوشا لا يتوفر علي قيمة يتمسك بها ، ولا قاعدة يرتكز عليها ، فما كان منه الإ أن يأتي فعلا سالبا وضارا .
يقول العلماء أن النشاط الإنساني بصفة عامة ، يتسم بثلاث خصائص متداخلة هي :
1 - أنه سلوك إجتماعي يحدث دائما داخل إطار نظامي معقد .
2 - أنه موجه لتحقيق هدف .
3 - وأنه تأريخي .
وبالطبع ليس الحاضر صورة مطابقة للماضي ، غير أنه منبثق عنه وقائم عليه ، لذا ليس من اليسير فهم وتفسير وضع سياسي او واقع إجتماعي في زمن ما، دون وضعهما داخل هذا النسق الثلاثي البعد ، ولعل الإحداث المعاصرة في بلادنا تستدعي إستصحاب هذا المعيار لتعرية علله ليست السياسية وحدها كما أسلفت .
وأختم بأبيات شعر للشاعرة الكويتية جنة القرني تقول:
يا بلاد السجن المسموم والحرف المطارد ..
يا سقوطا يتصاعد ..
يا متاه الحلم المطعون والحلم المصاب ..
يا ترابا ضج في أعماقه ذل التراب ..
أيها الجرح الذي يقطر عارا ..
هل تري .. يسمع من في أذنية لجب البحر وأهوال الصحارى؟؟
لكم مودتي .





Post: #120
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-06-2007, 03:38 AM
Parent: #118

الاخت ماجدة خوجلي
تحية واحترام

اتفق معك في ان الكل يغني ليلاه، والكل ينشد السودان الجديد وهذا مدعاة للتفاؤل. وصحيح ان رؤية السودان الجديد يدعو لها الوحدويون كما يدعو لها الوطنيون الجنوبيون (الانفصاليون) واذا حدث هذا وانشئوا دولة السودان الجديد هناك،
فسنواصل نحن في مسعانا لانشاء دولة السودان الجديد التي تخصنا ايضا. فلهم سودانهم الجديد ولنا سوداننا الجديد.
واذا انطلقت المسيرة فلن يوقفها شيء بحول الله.

Post: #121
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-06-2007, 04:05 AM
Parent: #120

الاخ محمد الملك
سلام واحترام

كتبت:
((وكأن مراده تأسيس حلف ما، ذلك قبل الشروع في جمع الأطروحات الفكرية والرؤى الثقافية المبعثرة تحت منهج يتصور كيفية الإنفلات من أزمة الوطن ، كهدف تنويري يلفت الإنتباه نحو العلة في المقام الأول ، ثم يستقطب المواطن وفق برنامج متكامل يصف الدواء .))

بل العكس الغرض هنا هو جمع الاطروحات الفكرية حول هذه الرؤية حتى نستبين التي تتقارب وتتلاقى خطوطها.

اتفق معك ووأؤيد كلامك ((نحن في حاجة لأقلام مشرعة تلامس عروق المشكل من زواياه الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية ، نقدا وتقويما ، يحقنان عروق المجتمع بمنشط يعيد اليه حراكه الجمعي .))


موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. والاعتراف بهذه الهويات من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري ، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟
هذا هو احد الاسئلة المهمة والتي نحتاج فيها لرايك.
شكرا للمساهمة القيمة ونرجو المزيد

Post: #123
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-06-2007, 03:03 PM
Parent: #121

Quote: موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا.


الأستاذ الفاضل إبراهيم..

دعني أثمن تشخيصك لجملة العلل التي أدنيتها للتيسير بعالية ، ولكن لكي يمضى الحوار متدرجا غير أنه تفصيلي ، شارحا لكل علة وناقدا ومقترحاالحلول ، ماذا لو بدأنا بالهوية العرقية ، فهي بكل المقاييس - رغم بعدها التاريخي - إحدي محفزات الصراع الداخلي .
لعل طرحها بمعني ما هي سلالاتنا قد تتشعب معه الرؤى وتتوه في مسارات بعضها شرقي وبعضها غربي وبعضهافي إتجاه قلب القارة ، وكلها لها في جينتنا بعض شارة .
غير أن كل هذه السلالات تجمعت في أزمان متفاوتة وتساكنت وتمازجت فوق أرض حمل إسم السودان ، وتبتغي لإستمرار تعاشيها السلمي وتواصل إمتزاجها إكتراء مسما عرقي يجمعها ، يكون قادرا علي نفي وإيقاف حمي السعي نحو التقصي الإنثروبيولوجي بين عرقياتنا .
فهل يمكن إستنفار الأقلام الفكرية للإجابة علي السؤال التالي :
ما هي الهوية التي يمكن أن نرضاها كدلالة للعرق السوداني ؟
وهل هناك مصطلح عرقي لا يملك أي عرق سوداني نفيه ؟

لكم من الطيبات أطيبها .

Post: #124
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-06-2007, 05:25 PM
Parent: #123

محمد على طه الملك
Quote: موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا.



الأستاذ الفاضل إبراهيم..

دعني أثمن تشخيصك لجملة العلل التي أدنيتها للتيسير بعالية ، ولكن لكي يمضى الحوار متدرجا غير أنه تفصيلي ، شارحا لكل علة وناقدا ومقترحاالحلول ، ماذا لو بدأنا بالهوية العرقية ، فهي بكل المقاييس - رغم بعدها التاريخي - إحدي محفزات الصراع الداخلي .
لعل طرحها بمعني ما هي سلالاتنا قد تتشعب معه الرؤى وتتوه في مسارات بعضها شرقي وبعضها غربي وبعضهافي إتجاه قلب القارة ، وكلها لها في جينتنا بعض شارة .
غير أن كل هذه السلالات تجمعت في أزمان متفاوتة وتساكنت وتمازجت فوق أرض حمل إسم السودان ، وتبتغي لإستمرار تعاشيها السلمي وتواصل إمتزاجها إكتراء مسما عرقي يجمعها ، يكون قادرا علي نفي وإيقاف حمي السعي نحو التقصي الإنثروبيولوجي بين عرقياتنا .
فهل يمكن إستنفار الأقلام الفكرية للإجابة علي السؤال التالي :
ما هي الهوية التي يمكن أن نرضاها كدلالة للعرق السوداني ؟
وهل هناك مصطلح عرقي لا يملك أي عرق سوداني نفيه ؟

لكم من الطيبات أطيبها .

thanks

i am sure ustaz ibrahim will
will respond to your contribution

thanks
dr mustafa

Post: #125
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-07-2007, 09:59 AM
Parent: #124

موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. والاعتراف بهذه الهويات من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري ، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟

Post: #126
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-07-2007, 01:50 PM
Parent: #125


* الاخ د. مصطفى:
أعجبتني فكرتك ، واقترح تأسيس مجموعة نقاش الكترونية حولها، وهذا حلمي يراودني منذ زمن طويل، لنرى حصيلة هذا النقاش.


dear Ibrahim
can you summarise so far

any new ideas any suggestions from our guests so far

thank you
mustafa

Post: #127
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-07-2007, 07:16 PM
Parent: #126

1- بناء كيان السودان الجديد والتصدي بقوة لقضايا الهامش ومشاكل التنمية الغير متوازنة وتحقيق التسوية السياسة والاقتصادية العادلة لكافة شرائح المجتمع السوداني.
2- بلورة هوية وطنية جامعة ترتكز على مفهوم السودانوية.
3- ضمان وحدة السودان بإيجاد الحلول الجذرية لمشاكله الكبرى.
4- بناء جمهورية السودان الديمقراطية الفدرالية وتأسيس دستور دائم للسودان عبر المرحلتين الانتخابيتين المنصوص عليهم في اتفاقية " نيفاشا".
5- الإقرار باحترام كافة الديانات السماوية وكريم المعتقدات وقيام دولة على اسس المواطنة دون تمييز للدين أو العرق أو الجنس
6- توحيد الرؤية مع المجتمع الدولي العريض حول وسائل وآليات مكافحة الإرهاب والتطرف الديني واستغلال الدين لأغراض سياسية والعمل على إزالة العوامل التي تشكل منبعا خصبا لتفريخ الإرهاب الدولي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
7- المشاركة في صياغة موقف موحد لإقرار قانون انتخابات ديموقراطي.
8- تبنى قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والتي طالت كل شرائح المجتمع السوداني والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم التصفية العرقية والإبادة الجماعية والاغتصاب وجرائم الحرب والتهجير القسرى وجرائم الفساد ونهب المال العام.
9- حماية الحقوق الثقافية لكافة القوميات السودانية على قدم المساواة وحقهم في التعبير عن هوياتهم الثقافية عبر المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية.
10- تبني برامج إستراتيجية لعودة النازحين والمشردين نتيجة لظروف الحرب أو التهجير القسري على قراهم ومدنهم طوعاً.


any more points to add??/
please say so
thanks
mustafa

Post: #128
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-07-2007, 08:44 PM
Parent: #127

ابراهيم المحامى:

Quote: رغم ان النميري لم يكن جادا في نواياه من ورائها واطلق عليها تقليص الظل الاداري، حتى يفرغها من محتواها السياسي، لذا احتفظ بحقه في تعيين الحكام مثلا


اشكرك على الإهتمام والرد!

ولكن أثارت انتباهى هذه النقطة!

ولك التحايا!

Post: #129
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-08-2007, 11:26 AM
Parent: #128

Quote: ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟




دعنا نطالب كل هوية تعتقد أن لها وجود ديموغرافي في السودان لعرض قدراتها وامكاناتها في التعبير عن نفسها وعن الآخرين ..
ولتقريب الصوة هل يملك العرق الزنجي وحده او العربي وحده القدرة التعبيرية علي هوية جميع سكان السودان ؟
إن كانت الإجابة بلا إستنادا علي واقع التركيبة البشرية والثقافية ، يصبح الخيار الأوحد أمام السودانيين الإعتراف بهويتهم العرقية الهجينة ، فهي المصطلح الذي لا يملك أي عرق في السودان نفيه عنه ، والإعتراف لا يعني فقط قبولنا الهجنة ، بل يجب أن يتبعه عمل تنويري ثقافي يحارب كافة الإدعاءات التي تعلي كعب أي عنصر من العناصر الفرعية المكونة لهويتنا الهجينة ، والعمل علي تنقية ثقافاتنا المحلية من التعابير والإشارات التي تهزم هويتنا الهجينة او تضع العراقيل امام قبولها ، فضلا عن إبراز الجوانب الفيزيائية الإيجابية في العرق الهجين ، وأنه أصبح العرق البشري الأفضل الذي تتنافس لبلوغه الشعوب المتحضرة الآن.
فاليبصري من كان يري غير ذلك ؟
ولكم من الطيبات أطيبها .

Post: #130
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-08-2007, 04:03 PM
Parent: #129

fee al fouad
ustaz baday


" target="_blank"><...l />

Post: #131
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-08-2007, 04:15 PM
Parent: #130

يعنى الفكرة قديمة قدم مصطفى يوسف التنى!

Post: #132
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-08-2007, 09:32 PM
Parent: #131

Quote: يعنى الفكرة قديمة قدم مصطفى يوسف التنى


بل أقدم فالجذور تعود للعصر المروي كما أسلفت , جددها الرعيل الأول التني وحمزة الملك وعشري الصديق ومعاوية نور ورفاقهم ، والمدرسة لها وجود حي في كافة فروع المعرفة السودانية ، غير أننا اليوم نواجه دعوات تقسم الوطن الي جلابه واولاد بحر وهي مصطلحات لا مدلول لها سوي اعادة بعث الصراعات الأثنية ، دون أن تملك أي سند يثبث عروبة الجلابه اكثر من عروبة الغرابه او الدارفوريين بوجه خاص ، او سند يثبت ذنوجة الغرابه اكثر من زنوجة الجلابه ، ولكي تلتقي الرؤي نكرر الأعتراف بما هو معروف وهي هجنة جميع اعراق السودان حتي تلك التي تدعي الزنوجة الخالصه او العروبة الخالصة فهي ليست كذلك .

Post: #133
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-08-2007, 09:34 PM
Parent: #132

طيب بتقولوا السودانيين الجدد ليه؟

ما تقولوا أجدادنا القدماء

Post: #134
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-08-2007, 10:16 PM
Parent: #133

رؤية لا تخلو من طرافة ، أن نقول نحن أجدادكم القدماء ونحن نعيش بينكم ،
اليس كذلك ؟
لقد تلقف المجتمع فكرة الاستعراب ومزجها مع مورثه الحضاري بمرونة وطيب خاطر ، غير أن قبوله لم ينبع من قوة او غلبة العنصر العربي ، بل لارتباطها الوثيق بالاسلام وشعائره ، ولا يغرب عن البال أن المجتمعات السودانية بحكم تاريخها العقائدي كانت الأكثر استعدادا لتقبل الديانات، وكان المنهج الصوفي الاوفر حظا والاكثر نجاحا في تطويع واجتذاب الوجدان الشعبي ، بأساليب وعت الموروث الثقافي، ويمكن قراءة ذلك بوضوح عند تقيم تجربتهم الدعوية مع تجربة دعاة علوم الظاهر التي تبنتها الآن المدرسة الاسلموعروبية، وبرز اثروها بعد أن اقترن نشاطها بمركز السلطة والمال ، غير أن بروزها وتفوقها دعم بطريقة أخري النظرة السلبية لفكرة الاستعراب .

Post: #135
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-08-2007, 11:18 PM
Parent: #134

الاساتذة تبارك والملك
تحية

كلمة "جديد" هي كلمة نسبية ومتحركة اي غير ساكنة. وما كان جديدا في عهد مروي لن جديدا بمفهوم اليوم.
هناك من يقول انها وردت في ادبيات حركة علي عبد اللطيف واللواء الابيض ، كما اوردها التني وعشري الصديق ونور وغيرهم. ولا اظن ان سوداناتهم الجديدة تشابه بعض في التفاصيل، او هي نسخة من بعضها البعض. فما كان جديدا سنة 1924 ، لم يعد جديدا سنة 1948، اوفي الخمسينات والستينات.
ولكن هذا لا يعني ان رؤية السودان الجديد جاءت بمعزل عن هذا الارث التاريخي التراكمي، فهي تطوير لكل هذا الفكر على مر التاريخ الذي كان يصارع من اجل تغيير مفهوم وشكل الدولة الكلونيالية.

Post: #136
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-08-2007, 11:27 PM
Parent: #135

خليهو...

ود المك بيفصل الأسئلة على أجوبتو (وهى أيضا لا تقل طرافة عن عيشه بيننا!)

ما إتخيل لى بيقرا الأسئلة أصلا (على سهولتهاوبساطتها)

















المهم...

Post: #137
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-09-2007, 10:57 AM
Parent: #136


بل أقدم فالجذور تعود للعصر المروي كما أسلفت , جددها الرعيل الأول التني وحمزة الملك وعشري الصديق ومعاوية نور ورفاقهم

Post: #138
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-09-2007, 05:59 PM
Parent: #137

let us make this a building block to build around it
our vision as members of this site about
the newsudan
where all citizens have equal rights and equal duties regardless of their religion ., ethnic origin or political affiliation.

let us talk about the sudan with freedom of worship and freedom of speech.

let us talk about the new sudan with all the wealth is shared between all its citizens.
and
more to come
thank you
dr mustafa mahmoud

Post: #139
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-09-2007, 06:54 PM
Parent: #138

ابيي و نموزج السودان الجديد]

Post: #140
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-10-2007, 00:05 AM
Parent: #136

المهم :
Quote: ان معظم القبائل السودانية المتحدثة بالعربية هي في الحقيقة نتاج لعملية انصهار متبادل بين العنصر العربي و الافريقي و استمرة عملية الانصهار المتبادل لاكثر من عشراة القرون . مما انتج في شمال السودان هذا الهجين من القبائل الزنجية المستعربة التي نسميهم بعرب السودان بشلوخهم المميزة الطولية منها و العرضية الصغير و الكبيرة منها و كلها لها ميزاتها الجمالية العالية نعرفها نحن اهل السودان ، و العجيب في الامر توقفت عملية الانصهار هذهو اصبح بنظر الي العلائق الافريقية كانها نقص فاصبح مستعربوا شمال السودان يتعنصرون علي كل من له صلة العنصر الافريقي و ظنوا انهم عرب اقحاح و ينظرون الي مادون ذلك بانه بخيس و ردئ في النوع و الثقافة


لك الله لقد اصبت برميتك كبد الحقيقه..
فإن كان عرب الشمال أنفسهم مستعربون ، لا بل هم علي قناعة تامة بأن عنصرهم هجين ، فلم إذا إدعاء العروبة والتفاخر بها وتبخيس غيرها ؟
إننا لسنا مجرد عرب أفارقة مثلنا مثل بعض المصريين علي سبيل المثال ، بل نحن زنوج مستعربون ، إفريقيتنا جغرافية إثنية .
ولعل المستشف من كتابات المؤرخين يفيد أن مردود الهجرة العربية للسودان كان مقصورا علي الجانب الإجتماعي ، ذلك لآن بلاد السودان لم تكن مدرجة اصلا ضمن إستراتيجيات الفتوحات الإسلامية ، وكانت الغاية من حملات المسلمين الحد من غارات النوبة والبجا علي أمصار مصر ، وتكاد تجمع كتب المؤرخين بأن المهاجرين العرب جلهم إن لم يكن كلهم - كانوا من البدو الرعاة والباحثين عن العمل وقلة من التجار من ذوي الثقافات الضئيلة ، هؤلاء هم من تمازجوا مع قبائل السودان أثروا فيهم وتأثروا بهم وحملت الأجيال التالية صفة الاستعراب ، ولم يثبت أن كانت لتلك المجموعات المهاجرة التي تمازجت وانصهرت أي دور يذكر في أسلمة او تعريب البنية الثقاقية في السودان بصورة جمعية منظمة ، وظلت الثقافة الإسلامية ضعيفة الي الحد الذي كان يمكن للمطلقة أن تتزوج باخر في يوم طلاقها وفق التقاليد المحلية ، ويفيدنا كاتب الطبقات ( ود ضيف الله ) بأنه لم تشتهر في البلاد علي طولها وعرضها مدرسة علم او قران الي أن قدم الشيخ ( محمود العركي ) وشرع يعلم الناس في العهد السناري ، هذه المعلومة تؤكد لماذا لم يستعر صراع الهوية او العرق إبان القرون الوسطي حتي بعد أن تأسست الدولة السنارية المستعربة.
هذا السرد التاريخي قد يراه البعض غير ذي أهمية ، غير أن تتبعه ربما يقودنا لاستكشاف العامل او الجهة التي ايقظت فينا تلك النعرات القبلية ، لا بمفهوم تكويناتها القبلية العشائرية بل بمفهوم إثنياتها، والغريب أن هذه التفرقة لم تبذر بين الأثنيات المختلفة عرقا فحسب ، بل ايضا بين الإثنيات المنتمية لعرق واحد سواء كانت مستعربة ام غير مستعربة ، نجد علي سبيل المثال المجموعة الدنقلاوية قسمت الي فروع ، محس ، سكوت ، دناقلة ، فدجة ، كنوز .. الخ ، نسب كل منهم لإحدي القبائل العربية علي الرغم من إتحاد عرقهم النوبي .
وإن كانت كتب التأريخ مجمعة بأن القبائل العربية التي دخلت السودان لم يكن لها أثر في استعراب الثقافة او أسلمة المجتمع ، وتمازج العرب مع الوطنيين بلا صراعات ، اليس من باب التأسي بمنطق العلم الذي تعلمناه تقصي أسباب ودوافع تلك النظرة الإستعلائية لظاهرة الإستعراب ؟ لا بقصد تبريرها ولكن بقصد معرفة الجهة التي تستغلهاوتبرزها الي السطح لبث الفرقة وتأجيج الصراع الإثني ، ولنا فيما حدث بين جيراننا من صراعات إثنية أهلكت البلاد والعباد خير العبر .




Post: #141
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-10-2007, 02:40 AM
Parent: #140

الاخ الملك
تحية وسلام
بصراحة راجعت كل هذا البوست فلم اجد من اين اتيت بهذا الاقتباس المذكور اعلاه والذي في نظري -مع احترامي لصاحبه- تحليل مغلوط ومليئ بالعموميات الخاطئة والمضللة.

هل تعلم ماذا تعني كلمة عشرات القرون؟ تعني آلاف السنين. هل هذا امر بسيط. هل تعلم ان الاسطورة في الفلبين تقول ان جدهم كان اسود وان الشعوب الاوائل في ارض الفلبين كانوا سودا ثم جاء المستعمر الابيض قبل عشرات القرون وصاروا الى ما اصبحوا اليه الان بلونهم الاصفر وشعرهم الاسود الطويل. هل هذا يجعل منهم سودا؟ ام بيضا؟

كتبت:
(( فإن كان عرب الشمال أنفسهم مستعربون ، لا بل هم علي قناعة تامة بأن عنصرهم هجين ، فلم إذا إدعاء العروبة والتفاخر بها وتبخيس غيرها ؟إننا لسنا مجرد عرب أفارقة مثلنا مثل بعض المصريين علي سبيل المثال ، بل نحن زنوج مستعربون ، إفريقيتنا جغرافية إثنية )).
ثم كتبت:
((دعنا نطالب كل هوية تعتقد أن لها وجود ديموغرافي في السودان لعرض قدراتها وامكاناتها في التعبير عن نفسها وعن الآخرين ..ولتقريب الصوة هل يملك العرق الزنجي وحده او العربي وحده القدرة التعبيرية علي هوية جميع سكان السودان ؟إن كانت الإجابة بلا إستنادا علي واقع التركيبة البشرية والثقافية ، يصبح الخيار الأوحد أمام السودانيين الإعتراف بهويتهم العرقية الهجينة))

بصراحة وجدت صعوبة في فهم هذه التناقضات بين الموقفين الذين عبرت عنهما.


انا شخصيا غير مقتنع بكثير من كتابات الهوية التي ظهرت مؤخرا والتي امسك فيها كل واحد من هؤلاء الكتاب بفرشاة واراد تلوين السودان باللون الذي يبغاه. هذا خطا ومدعاة للنزاع ومضاد للوحدة الوطنية.
كثير من الكتابات تبدا بجملة ان السودان بلد متنوع الاعراق والاديان والثقافات. وحالما فرغت من هذه الجملة وقبل ان ينشف مدادها انجرفت في انحياز واضح لهوية عرقية معينة تريد اصباغها على كل الهويات الاخرى ، وليتها فعلت ذلك بهدوء ، ولكنها تقاتل من اجل غرس وجهة نظرها في ادمغة الغير.

اي كاتب يطعن في هوية عرب السودان ويريد اصباغ صفة الافريقية او الزنوجة عليهم بغير اقتناع منهم هو بالطبع شوفيني وعنصري ايضا. واي كاتب يطعن في وجود العنصر الافريقي في السودان او يحتقره هو عنصري بغيض بالطبع .
السودان الجديد ليس هو تعلية للهوية الافريقية على حساب الهوية العربية، وليس الغرض منه احداث انقلاب عرقي في السودان لصالح الافارقة. بل هو مفهوم واضح في هذا الشان : هو مع الحقوق المتساوية والهويات المتساوية.

دعني اعيد ما كتبته انا في هذا الموضوع اعلاه لتوضيح وجهة نظري :
موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. والاعتراف بهذه الهويات من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري ، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟
وختاما ارجو ألا نخوض في موضوع اثبات افريقية السودان من عروبته لأن هذا ليس مسعانا.
وبدلا عن ذلك دعونا نعمل معا ونفكر في طريقة للترويج للهوية الوطنية السودانية الجامعة
Sudanese Comprehensive National Identity
مع اكيد احترامي لهذه الاراء.





Post: #142
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 04-10-2007, 02:56 AM
Parent: #130

استاذنا الدكتور مصطفى

شكرا على هذا المقال القيم والهادف
نعم من الخطأ حقا اختزال - السودان الجديد في الحركة الشعبية فليس كل المنتمين للحركة الشعبية يفهمون ما هو السودان الجديد فالذي يؤمن بالسودان الجديد لا يطالب بالانفصال 0

يمكننا وصف "السودان القديم" بامريكا ما قبل الحرب الاهلية و"السودان الجديد" بامريكا ما بعد الحرب الاهلية امريكا التعديلات الدستورية وحقوق الانسان 0

Post: #143
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-10-2007, 03:06 AM
Parent: #142

الاخ عبد الغني
تحية وسلام
شكرا على المرور والاشادة بالمقال.
واتفق معك تماما في المثال الذي ضربته بالولايات المتحدة قبل وبعد الحرب الاهلية.
نطمع في المزيد


Post: #144
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-10-2007, 05:25 AM
Parent: #143

الأخ الأستاذ إبراهيم ..
تحياتي ..
بداية الجزء المقتطف أخذته من رابط في هذا البوست ..
ولا أعتقد أن رؤنا متعارضه ولعل إتصال السودان بالعرب كما جاء علي لسان ابن خلدون من القرن الميلادي الأول .
Quote: (( فإن كان عرب الشمال أنفسهم مستعربون ، لا بل هم علي قناعة تامة بأن عنصرهم هجين ، فلم إذا إدعاء العروبة والتفاخر بها وتبخيس غيرها ؟إننا لسنا مجرد عرب أفارقة مثلنا مثل بعض المصريين علي سبيل المثال ، بل نحن زنوج مستعربون ، إفريقيتنا جغرافية إثنية )).
ثم كتبت:
((دعنا نطالب كل هوية تعتقد أن لها وجود ديموغرافي في السودان لعرض قدراتها وامكاناتها في التعبير عن نفسها وعن الآخرين ..ولتقريب الصوة هل يملك العرق الزنجي وحده او العربي وحده القدرة التعبيرية علي هوية جميع سكان السودان ؟إن كانت الإجابة بلا إستنادا علي واقع التركيبة البشرية والثقافية ، يصبح الخيار الأوحد أمام السودانيين الإعتراف بهويتهم العرقية الهجينة))

بصراحة وجدت صعوبة في فهم هذه التناقضات بين الموقفين الذين عبرت عنهما.

بداية لا أري تعارضا بين ماذكرته بعالية ، ولربما اربكت عبارة افريقيتنا جغرافية إثنية القارئ , فهي تقرأ في سياق ما قبلها ، ولتوضيحها قصدت القول بأن بعض القبائل العربية في مصر اكتسبت افريقيتها بحكم وجودها الجغرافي فحسب ، بينما المستعربون في السودان - ولا اعتقد أن احدا ينكر ذلك - هم مزيح عرقي عربي + افريقي بجانب ذلك فهم افارقة بحكم الموقع الجغرافي ، ومن ثم لم يعد ممكنا انكار نصف جسدنا الآخر .
اعلم أن كاتب المقال الذي إقتطفت منه من منسوبي الحركة الشعبية ، وربما ادرج الرابط هنا ليطلع عليه قراء هذا لبوست ، واقتطفت من جملة ما كتب الجزء الذي يناقشه هذا البوست ، بينما رددت عليه في البوست الخاص به تحت عنوان أبيي .. وطرحت تساؤلاتي .
نعم أتفق معك أن اطروحات البعض قد تخفي غايات غير مرئية ، ولكن نحن هنا امام فضاء حر من حق كل شخص طرح رويته ومن حق الأخرين قبولها او نقدها وذاك في تقديري هو اول الطريق نحو تكوين رؤية مشتركة ل Sudanese Comperhensive National Identity.
تساءلت منذ مداخلتي الاولي هل أنتم بصدد تكوين جسم ما ام بصدد حوار فكري تنويري تتبعه الأجندة الآخري .
لا احد يفرض علي الآخر ما يراه هو ، ويقيني أن هذا البوست بحسبانه احد الفضاءات التنويريه تتاح فيه فرص النقاش للكافة ليستبين كل فريق موطن قدمه لا ليفرض فكره عنوة بل جئناكم هنا ليطرح كل بضاعته ليدرك هو والأخرين جودتها من فسادها.
انا وانت وغيرنا كثر تنتهي اشجار نسبتهم ببيت من بيوت اشراف قريش ، ولكن بحكم الوعي لا ننكر نصفنا غير العربي ، غير أن غيرنا - وهذه حقيقة - ينكر فما الذي يمنع من مطالبته بإقناعنا حجة بحجة .
دامت لك الطيبات .

Post: #145
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-10-2007, 01:41 PM
Parent: #142

عبدالغني بريش فيوف
استاذنا الدكتور مصطفى

شكرا على هذا المقال القيم والهادف
نعم من الخطأ حقا اختزال - السودان الجديد في الحركة الشعبية فليس كل المنتمين للحركة الشعبية يفهمون ما هو السودان الجديد فالذي يؤمن بالسودان الجديد لا يطالب بالانفصال 0

يمكننا وصف "السودان القديم" بامريكا ما قبل الحرب الاهلية و"السودان الجديد" بامريكا ما بعد الحرب الاهلية امريكا التعديلات الدستورية وحقوق الانسان 0

thank you

i was excepting more form you

tell us about how do you see the future
and how do we remove the ingaz corrupt islamist racist mafia gang

thank you

dr mustafa

Post: #146
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-10-2007, 04:28 PM
Parent: #145

الاستاذ محمد الملك
لك التحية مرة اخرى

لم اقصد شيء سوى الاستبانة والايضاح والحمد لله انك اوضحت.
بالطبع الهدف من هذا البوست هو ادارة حوار ذكي مع المستنيرين والناشطين من امثالك حتى نستبين الخيوط التي تجمع بيننا وتلك التي تفرقنا ونختلف حولها. والامنيات تنحصر في الاول: في تشكيل تيار فكري وسياسي يتخلخل في جميع التشكيلات والتنظيمات السياسية ويكون رابطا بينها كضامن على تنفيذ وتطبيق هذه الرؤية على ارض الواقع سواء في هذه الاحزاب او عند استلامها للسلطة، وبالطبع ضمن هذا نسعى لأن تكون هذه الرؤية هي الحاشد الذي يجمع بين هذه القوى الشعبية المختلفة. ثانيا نسعى للتعرف على اراء المتداخلين حول كيفية انتظام هذه القوى الشابة والجديدة.


Post: #147
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-10-2007, 05:50 PM
Parent: #146

بالطبع الهدف من هذا البوست هو ادارة حوار ذكي مع المستنيرين والناشطين من امثالك حتى نستبين الخيوط التي تجمع بيننا وتلك التي تفرقنا ونختلف حولها. والامنيات تنحصر في الاول: في تشكيل تيار فكري وسياسي يتخلخل في جميع التشكيلات والتنظيمات السياسية ويكون رابطا بينها كضامن على تنفيذ وتطبيق هذه الرؤية على ارض الواقع سواء في هذه الاحزاب او عند استلامها للسلطة، وبالطبع ضمن هذا نسعى لأن تكون هذه الرؤية هي الحاشد الذي يجمع بين هذه القوى الشعبية المختلفة. ثانيا نسعى للتعرف على اراء المتداخلين حول كيفية انتظام هذه القوى الشابة والجديدة.

thank you ustaz ibrahim
i hope when you have sometimes summarise the discussions in the form of points
that might help to writ a paper when the post finishes

or what do you suggest

mustafa

Post: #148
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-10-2007, 06:14 PM
Parent: #147


happy Easter

التهانى الى كل الاخوة المسيحين

and to all of us

dr mustafa

Post: #149
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-11-2007, 04:30 AM
Parent: #148

د. مصطفى سأحاول تلخيص ما تم من مداخلات في نهاية الاسبوع (الويك اند)
لك كل تقديري لمتابعتكم واهتمامكم
ولي قدام

Post: #150
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-11-2007, 10:44 AM
Parent: #149

thank you ustaz ibrahim

mustafa

Post: #151
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-11-2007, 02:53 PM
Parent: #150

nice documentary about the sudan

it is really wonderful


" target="_blank"><...l />

Post: #152
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-11-2007, 07:33 PM
Parent: #151

copied from sudanile

نحو رؤية جديدة لسودان جديد: دور منظمات المجتمع المدنى فى السلام

د. هاشم التنى، رئيس المعهد العالمى للسلام وحوار الحضارات ( سلام سودان)

محاضرة بمنتدى الجالية السودانية الأمربكية بواشنطون، يوم السبت الموافق 24 مارس 2007



ألقى د. هاشم التنى، رئيس المعهد العالمى للسلام وحوار الحضارات ( سلام سودان) محاضرة بمنتدى الجالية السودانية الأمربكية بواشنطون، يوم السبت الموافق 24 مارس 2007، عنوانها: نحو رؤية جديدة لسودان جديد: دور منظمات المجتمع المدنى فى السلام.

قدم المحاضر الفريق محمد زين لمعرفته لهاشم التنى منذ فترة دراستهما بمدرسة وادى سيدنا الثانوية المعروفة.

أدار المحاضرة د. صلاح الزين.

المحاضرة فى نقاط:

* مفهوم مصطلح منظمات المجتمع المدنى /فى دول الغرب/ العمل الأهلى/ فى السودان.

البدايات:

تجربة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم ومنظمة الخدمات الجامعية العالمية بجامعة الخرطوم فى الستينات

* مراكز البحوث فى الغرب وخدمة قضايا الفكر والإستنارة بالبحث العلمى وتجارب الحياة، خارج الأطر الحزبية التقليدية .

الأزمة السودانية والتحديات:

* إستفحال الظلم من قبل الصفوة السياسية، منذ الإستقلال، واحتكارها للسلطة والثروة وتهميشها للآخر/جنوب/شرق/غرب/شمال.

* هيمنة ثقافة الأفندية، وثقافة السادة والمسودين.

* ضعف الوعى العملى والممارسة الديموقراطية داخل الأحزاب السياسية.

* تفشى القبلية والجهوية والشللية ودورها السلبى فى ممارسة العمل العام.

* تفشى ثقافة الإغتيال الجسدى/المهنى/المعنوى أو الإقصاء لمن يخالفنا الرأى.

* الإشتطاط والتطرف فى الخطاب السياسى وضيق الصدر واللجوء للعنف بدل الحجة.

* إستغلال الدين لغايات سياسية.

* هيمنة الثقافة الديكتاتورية، عسكرية ومدنية، ومنذ الإستقلال، ومصادرة أجهزة الدولة للحريات الأساسية للمواطن: حرية التعبير، حرية البحث، حرية الفكر، حرية التنظيم، حرية العمل، حرية الحركة.

سلام سودان - نحو رؤية جديدة لسودان جديد:

* الأسس الفكرية لرؤية المعهد العالمى للسلام وحوار الحضارات ( سلام سودان) للسودان الجديد:

يسعي المعهد وعبر الحوار القائم علي المعرفة والبحوث، لبروز رؤية مستنيرة للعدالة والسلام والديمقراطية وحقوق الانسان تتناسب وتحديات القرن الحادى والعشرين، تؤسس علي المشترك بين الثقافات والحضارات والديانات، إذ أنه عندما ترتفع درجة وعي الناس بما هو ايجابي في الديانات والثقافات والحضارات الأخرى،
يتراجع الخوف، وتزدهر الصداقات، عندها يكون التفاهم ممكناً، والتعاون طبيعياَ.

دعوة المجتمع لإعلاء القيم والمبادئى التالية:

* إن العدل هو أساس الحكم الراشد.

* حل النزاعات سلمياَ وبالحوار وليس بالبندقية.

* الانتخابات الحرة والنزيهة واختيار الحكام بواسطة الشعب أساس ديمقراطية وشرعية الحكم الراشد.

* احترام كرامة وحقوق الإنسان والتساوي أمام القانون وفق معيار المواطنة.

* رسائل المعهد وشرح رؤيته ودعمه للسلام السودانى لكل من البشير وبوش ورد بوش المرحب بالرؤية.

www.salamsudan.org منشورة باللغة الإنجليزية فى موقع سلام سودان الإلكتروني :

ساهم كل من طلحة جبريل، صلاح شعيب، إبراهيم سعد ، وآخرون فى حوار بناء فى نهاية المحاضرة.

Post: #153
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-12-2007, 08:02 AM
Parent: #152

اي كاتب يطعن في هوية عرب السودان ويريد اصباغ صفة الافريقية او الزنوجة عليهم بغير اقتناع منهم هو بالطبع شوفيني وعنصري ايضا. واي كاتب يطعن في وجود العنصر الافريقي في السودان او يحتقره هو عنصري بغيض بالطبع .
السودان الجديد ليس هو تعلية للهوية الافريقية على حساب الهوية العربية، وليس الغرض منه احداث انقلاب عرقي في السودان لصالح الافارقة. بل هو مفهوم واضح في هذا الشان : هو مع الحقوق المتساوية والهويات المتساوية

from
ustaz ibrahim

Post: #154
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-12-2007, 03:03 PM
Parent: #153

**

Post: #155
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-12-2007, 05:50 PM
Parent: #154


dear all


the big question which needs an urgent answer is

to achieve change

what are the new Sudanese groups going to do before the next general elections in order to topple the corrupt islamist ingaz mafia gang

please give some scenarios

thanks

Post: #156
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-13-2007, 08:47 AM
Parent: #130


يعني باختصار السودان الجديد هو مجموعة افكار وفهم حديث للحقوق الطبيعية والمدنية والسياسية ، (ألا تعلو هوية على هوية اخرى ولا يسود اقليم على اقليم اخر) (وأن يكون المصدر الوحيد لهذه الحقوق هو اقتسامنا لارض الوطن) اضافة الى عدد من المشروعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (ديمقراطية علمانية تنمية عدل ومساواة) + وهذا كله لا يمكن الوصول اليه في ظل سيادة النظام المركزي الحالي.

مفهوم السودان الجديد هو رؤية سياسية واسعة وفضفاضة ذات قدرة تنويرية حاشدة . وهو بالطبع ليس ايدولوجيا ان شئت

Post: #157
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-13-2007, 07:46 PM
Parent: #156

***********

Post: #158
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-13-2007, 07:53 PM
Parent: #157

الاخوة المتداخلون
تحية
هذا مقال من جريدة الصحافة عن وجهة نظر مختلفة تماما عن رؤية السودان الجديد.

السودان الجديد.. أهو أطروحة عتيقة..؟!
الشيخ عمر الامين
جريدة الصحافة
http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=33109
فى البدء أود أن أسجل اعتذارى لقرائى الكرام عن الانقطاع المفاجئ لمفاكرات «الفكر الجمهورى على بساط بحث منهجية التأويل»، وما أود أن أطمئنهم عليه أن ذلك الانقطاع لم تكن مسبباته ذاتية، بل كان بسبب ظروف موضوعية أدت الى ذلك، أتمنى أن تزول فأتمكن من تكملة ما بدأته من نشر لا بد أن يتم آجلاً إن شاء الله. والحال هذه وكما كانت مفاكرات الفكرالجمهورى مما يطلبه القراء الكرام، فإن المواصلة فى ذلك البرنامج يظل هدفاً فى حد ذاته يجعلنى انتقل مباشرة الى الفقرة التالية منه وهو طرح وتقليب فكرة السودان الجديد، وهأنذا عند الطلب.
ونبدأ القول باسمه تعالى وبالصلاة على حبيبه ومصطفاه من عموم خلقه فنقول: مما تعطيه بداهة العقول، وبنظرة أولية ابتدائية «لمشروع السودان الجديد» مؤسسة على منطق غير منحاز أو متحامل، فإنه لا بد من تقرير أن تلك أطروحة أملتها ضرورة عملية إحلال وإبدال لسودان قديم وفق رؤى لا تخرج من ثلاثة هى كالآتى:
أولاً: كان السودان القديم نموذجاً مقبولاً تاريخياً، لكنه اهترأ بعد استنفاذ كافة أغراضه الى درجة عدم صلاحيته مما يستدعى استبداله.
ثانياً : إن السودان القديم فكرة ذميمة قامت على شروط مجحفة. ومما يثبت عدم صلاحيته أن هنالك كثيرين متضررين منه شكلاً وموضوعاً، كانوا يتحينون الفرص لتفكيكه وإعادة تركيبه بصورة مغايرة تلبى احتياجاتهم وطموحاتهم.
ثالثاً: لا هذه ولا تلك فما يسمى «بالسودان الجديد» ليس عملية احلال وإبدال تلقى بظلال سالبة على السودان القديم، بقدر ما هى نسق لعملية تحولات إصلاحية طبيعية للتجربة السودانية فى سلك تطورها.
وأظن أن من يحسنون الظن فى أطروحة السودان القديم ممن يقولون بأطروحة السودان الجديد يأخذون بالحقيقة «ثالثاً». أما الذين يترددون بين سوء الظن وحسنه، فإنهم يأخذون «بأولاً». أما أصحاب سوء الظن من القائلين بالسودان الجديد فهم على حالتين، فهم إما أن يأخذوا «بثانياً» أو تتضافر عندهم أسوأ ما فى الحقائق الثلاث. فليس عندهم هنالك من داعٍ للسودان القديم، فهو فكرة ذميمة من أولها، قامت على شروط مجحفة فقدت مبررات وجودها، مما يوجب إزاحتها ونسيانها أو تناسيها على الأقل حتى يمكن أن يعيش السودانيون فى وحدة وتناغم. ولا أظن أن هنالك من فريق رابع بين من يقولون بفكرة السودان الجديد غير الفئات الثلاث أعلاه.
لكن تصطدم طريقة تفكير القائلين بمشروع السودان الجديد على اختلاف نواياهم بكونها صورة تقريرية معيبة تأخذ بالمنطق الشكلى. إذ تبدو واضحة للعيان عدم رغبة فى النظر الى تعقيدات واقع «السودان القديم» فما يتم تقديمه من طرح يبدو أنه يأخذ الواقع السودانى الحالى كما هو، إذ تمثل فيه الدولة بإخفاقاتها أساساً يبنون عليه رؤاهم ولا يأبهون بما هو سواه. وفى ذلك بالطبع ما يمكن أن يقال إن فيه انتقائية وأحادية فى النظر لا بد أن تستجلب دفوعات على شاكلة احتجاج عن تعامٍ عن واقع ذي شكل قبيح فى تأسيس الدولة، كان ذا قدح معلى فى انتاج هذه الحالة البائسة نفسها. وذلك بالطبع لا بد أن يفتح الباب الى انتاج قضايا نظر شكلانى آخر مضاد يعيد انتاج أطروحة السودان الجديد محاطة بأسئلة لا يتأتى الزوغان منها مثل: أى سودان تعنون يا هؤلاء؟ ومن انتم حتى يحق لكم أن تقولوا بمثل هذا القول؟ وأين موقعكم من السودان، فنقبل بكم بصفتكم ناظرين فى أمره بأطروحتكم هذه ، قديمة كانت أم جديدة؟ وذلك نفسه منطق شكلى لا بد أن يتم انتاجه دفاعاً عما يمكننا تسميته بـ «السودان غير الجديد» تفريقاً له عن السودان التاريخى القديم.
وفى هذا الصدد فقد سبق لى أن رحبت فى هذه المفاكرة بمولد منبر السلا م العادل، وطالبت بقبوله كترياق مضاد لأطروحات الحركة الشعبية لتحرير السودان، يحمل رأياً مضاداً لا مندوحة من الاستماع إليه بحسب أنه يمثل أطرافاً سودانية أصيلة ومعنية بشؤونه لم تتم مشورتها فى الأمر من بدايته. ثم أعدت ترحيبى بصدور صحيفته «الانتباهة» وتمنيت أن تكون انتباهة من غفلة السير بحسن نية خلف منطق تبسيطى كما هو منطق «السودان الجديد» المؤسس على أطروحة إخفاقات الدولة المركزية التى لا ندرى بأى منطق يحملونها للشمال أو للوسط بحسب ما تقول به أطروحة الحركة الشعبية لتحرير السودان.
ولم أصب باندهاش إزاء حالة من غضب غير مبرر بمنطق معقول، فى حق من ناضلوا وراء حق تقرير المصير لما هو أكثر من ستين عاماً، و دفعوا خلف ذلك المهج والأرواح، أن ينزعجوا من أطروحات منبر السلام العادل، فيصفونها بالعنصرية، فتلتبسهم حالة من «جو يساعدوهو فى دفن أبوهو، قام دسَّ المحافير». خاصة إذا ما «انتبهنا» الى حالة من «الدلع والغنج السياسى» كانت ناتجة عن تمترس خلف أطروحة محورية لا تكاد تغيب ولو للحظة عابرة عن كل الأفواه الناطقة بأطروحات الحركة الشعبية، أن ما دفع بها للقبول بمشروع وحدة بين الشمال والجنوب، كحالة لا يتم إلا بها تجاوز قضية «انفصال الجنوب لا محالة» بعد الاستفتاء على تقرير المصير، ألا وهى مسؤولية الشمال فى جعل الوحدة «جاذبة». فمما هو أكثر من مفيد فى أطروحات منبر السلام العادل، أنها أزالت أقنعة كان يتستر خلفها وجه أطروحة السودان الجديد، كان يظن أصحابها جهلاً أنها تخفى حقيقة «رغباتهم الانفصالية». تلك الحقيقة التى تعرّف عليها حتى الأطفال بفضل أطروحات منبر السلام العادل، أن تقرير المصير ما هو إلا «فزّاعة» كانوا يظنون أن «أهل السودان غير الجديد» يخافون من مجرد التفكير فيما تقود إليه من انفصال. وإلا فما بالهم لا يرحبون بظهور تيار شمالى انفصالى يعمل كعامل مساعد بحسب جدية أطروحتهم فى شأن تقرير المصير؟!
والشاهد أن أطروحات منبر السلام العادل قد ساعدت فى ظهور خطاب وحدوى عقلانى خارج منظومة الابتزار «بفزّاعة الانفصال» هذه، فجعلت دعاوى الوحدة الجاذبة «بضاعة سوقية» معلوم ما فيها من شد لأطراف بغرض الدفع للشراء بعيون مغمضة دون تقليب البضاعة، فقال أهل المنبر «يستر الله ما دايرنها». فلعب الفأر «فى عب» أصحاب البضاعة ، فلجأوا الى إضافة بعض العقلانية فى عروضهم فقالوا «الانفصال قد يبدو أمراً غير معقول لا يحل المشاكل إنما يزيدها تعقيداً» ثم قال بعضهم «والله نحنا ما انفصاليين، يا هم ديل الانفصاليين العنصريين أهل منبر السلام العادل ومعهم فئة قليلة من الانفصاليين الجنوبيين لا تساعد أطروحة منبر السلام العادل على تجاوزها». فقبلنا بها ولسان حالنا مسكون بالمثل الشعبى عن الرجل المريض الذى يردد دائماً لأسباب معلومة للجميع «دا حار، ودا ما بنكوى بيهو».
ومع هذا القدر المهول من اللا عقلانية السياسية هنا أو هناك، فليس هنالك من بروز لإشكاليات أكثر جذرية مما هو موجود فى صلب الأطروحة الأساسية من اللا عقلانية. فالمنطق اللاعقلانى الحامل لأطروحة السودان الجديد هو الذى تسبب فى وجود الأطروحة المضادة فى منبر السلام العادل، هذا إذا ما نظرنا بعدل الى المقولات الأساسية لكليهما، فأطروحة المركز والهامش لا يمكن القول بها فى وجه «السلطنة الزرقاء» مثلاً، تلك التى قامت على لا مركزية سلطوية لا تتناطح حولها عنزتان. فالمركز لم يكن موجوداً حينها وما برز إلا بعيد عام 1821م إثر دولة «المتوركين» عملاء الحملة الاستعمارية البريطانية وقيدومتها الى مجاهل أفريقيا. وحتى هذه الدولة المركزية التى عانى منها مجمل السودان وسطه وأطرافه، لم تأت بجديد سوى إلقاء لمشروعها الاستعمارى على واقع جغرافى لم تستولِ عليه وهو يعيش واقع عملية تهجير قسرى أو تطهير عرقى، انما وجدت واقع تساكن طبيعى موغل فى تاريخانيته ومستقر، فقط قامت بلملمة أطرافه بحسب احتياجاتها الاستعمارية منه، تلك التى كانت تتلخص فى عبارة ملطفة صاغها مؤرخو المدرسة الغردونية فى السودان كانت تقول «بلا خجلة» إن حملة محمد على باشا للسودان كان غرضها «المال والرجال». ولذلك الغرض فقد كان أنسب موقع لتأسيس المركز وإدارته هو هذه «الخرطوم» المنكودة المغلوبة على أمرها.
والآن وقبولاً بواقع الحال الذى صاحب هذا التأسيس المركزى ذا الأصول الاستعمارية، ذلك الذى أسفر عن وجهه الحقيقى بعيد حملة إعادة استعمار السودان بواسطة اللورد كتشنر عام 1898م. ثم تنفيذ هذا المخطط المركزى بواسطة السير ونجت باشا وما تبعه من حكم استعمارى بريطانى استمر لأكثر من نصف قرن. ودون النظر الى السياسة الاستعمارية ومخططاتها طويلة وقصيرة الأجل فى مشروع الدولة فى السودان. وبعد ما يكافئ زمنيا الفترة الاستعمارية بعد نصف قرن قضيناها بعد استبدال الإدارة الاستعمارية بإدارة وطنية، فأين هو السودان القديم الذى يفترض أنه صار أطروحة قديمة مهترئة؟ وأين هو السودان الجديد المقترح إحلاله بدلاً عنه؟
ثانياً: عفارم عليك يا وزير الداخلية
يقول صديقى اللدود وأحد رجال الحداثة فى السودان، الأخ الأستاذ الحاج وراق: «هو السودان الديمقراطى» ثم يقيم الأمر على سودان «ديكتاتورى» لا نتبين تاريخانيته، ثم لا يقعده وهو يقول إن هنالك ظلماً أساسياً سببه «الاستبداد» الذى هو وليد شرعى للديكتاتورية، المقابل الموضوعى للديمقراطية ذات الإمكانيات الوحيدة لتصحيح أمرها، داعياً الى تجريب دولة ديمقراطية تمتلك «حق» الخطأ وحق تصويبه كطريق أوحد للخروج من أزمة الدولة الديكتاتورية الاستبدادية. ولا يأبه الأستاذ وراق بأى توافق ما بين أطروحته وبين المنطق الشكلى فى مقترح السودان الجديد. لكننا نأبه له وتجدنا دائماً على أشد حالات الاستعداد لقراءة ما بين السطور وما هو تحتها. خاصة إذا ما راجعنا أقوال السادة دكتور جون قرنق حول السودان الجديد فى أطروحاته المختلفة كالتى ألقاها فى جامعة «أيوا» بالولايات المتحدة. ثم ما قاله وفد المقدمة قبيل التوقيع على نيفاشا من مبشرات بهذا المشروع. ثم ما تمت إضافته بعد ذلك بواسطة السيدين باقان أموم وإدوراد لينو، ثم ما تم نشره بهذه الصحيفة نقلاً عن وكالة الشرق الأوسط عن محضر اجتماع بين الكونجرس الأمريكى وموفدين للحركة الشعبية، أو من مجمل تخريجات الشق الجنوبى من حكومة «الوحدة الوطنية»، فنتبين أن الأمر ليس قضية دكتاتورية وديمقراطية مما يثيره الأخ الأستاذ وراق، بل هو أكثر تعقيداً درجة أن يعجز حوار مباشر عن استيعابه لعجزه عن رفده بالصراحة اللازمة والشفافية، وفيها ما قد يكون غير مقدور أمر التعبير عنه، ويرشح من بين ثنايا خطاب أكثره مسكوتاً عنه لفرط لا عقلانيته وعدم معقوليته. ورغم أن ما لا يمكن قوله يصعب أمر تأسيس دفوعات ضده، فالمغفل وحده هو الذى يتجاهله ولا يأخذ بالحذر والحيطة اللازمة مما لا تمتلك منظومة الأخ الصديق الأستاذ الحاج وراق الديمقراطية من تقديمه من ضمانات كافية لتعايش سلمى ما بين ذئاب تتحين فرص الغدر للفتك بحملان غريرة مغشوشة بمنظومة ديمقراطية، فتساق مغمضة العينين الى حتفها. فنقول حينها «تلقوها عند الغافل» ثم نصيح بأعلى ما عندنا من أصوات فى مقابل منطق الأخ الصديق الأستاذ الحاج وراق: «عفارم عليك يا وزير الداخلية قولاً وفعلاً، شد حيلك شديد، أياها دى المحرية فيك، وأكان ما سويتا كدى ماك ولد ناس جزيرة ود شقدى. وما يهمك ولا يأثر فيك، عشان الما عارف تاريخ جزيرة ود شقدى ما بعرفك».
والشاهد أن المنطق الشكلانى، والتبسيط الشديد للإشكاليات فى مشروع السودان الجديد، لا يمكن من انتاج مشروع مقبول، ولا أطروحة تتوخى العقلانية. ولست متجنياً، وسأنقل مباشرة أقوال متناثرة هنا وهناك تعبر عما هو متخوف منه أحسن ما يكون التعبير، ابتداءً من الحلقة القادمة، محاولاً رسم معالم تمكننا من النظر الى ما يقصدونه بمشروعهم هذا، إضافة الى محاولة بناء خط دفاع نظرى وعلمى يكافئ ويساند ويكمل خطوط دفاعات السيد وزير الداخلية. ذلك إنه إذا ما حدث ما هو متخوف من حدوثه، فلن يكون هنالك بعدها من وقت للمدافعة العملية أو النظرية ، ولا للتباكى، إذ إننا سنكون مجرد إضافة لما حدث فى التاريخ القديم فى الأندلس أو فى التاريخ المعاصر فى سيربرنتشا وفى صبرا وشاتيلا من غدر وخيانة واستئصال، فمن هم غير أهل منظومة الديمقراطية من قد فعلها؟
لكن ومع كل ذلك فليس هو الشك والخوف وحده هو ما يحركنا، فنحن أهل العقل عندما يحين أوانه، فننظر بعلموية متوازنة الى ما هية السودان فى أصله وفصله تاريخاً وجغرافيا، حتى يتسنى لنا أن نتحدث عنه جديداً كان أم قديماً، وحينها فسيكون السؤال شاملاً للهوية السودانية تلك التى يُثار حولها غبار كثيف بخطاب يتسم باللا علمية و اللا عقلانية، فنتقدم ببحث علمى على أرقى ما يكون منهج البحث العلمى بعنوان «ما هو السودان ومن هو السودانى؟» و أظن ظناً لا يتطرق إليه الشك أن إجابة علمية على هذا السؤال ستضئ عتمات أطروحات مسكوت عنها غير مفصح عن محتواها، ذلك أنه مقصود طرحها عبر واقع بالغ التعقيد، فتمرر علينا كما هى «مدردمة وملكدمة». فى حين أنها تحتاج الى تفكيك وكشاف باهر يفرز متشابكات مظاهرها، فنرى العقدة حتى لا نحتاج الى حديث متعامٍ وغير مفصح. والله نسأله أن يوفقنا بالوصول الى المرام، بكمال الصلاة واتم التسليم على نبيه وصحابته وآل بيته خير الأنام، بأن يدينا خير ويكفينا شر اتفاقية السلام.

Post: #159
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-13-2007, 07:55 PM
Parent: #158

وهذا الجزء الثاني من مقال الشيخ عمر الامين عن رؤية السودان الجديد في الصحافة عدد اليوم





السودان الجديد ، أهو أطروحةعتيقة؟
ثالثا : السيد باقان أموم و تخريجاته ذات الشبهات العنصرية
توصلنا فى مفاكرتنا الماضية إلى تساؤلات مشروعة حول أطروحة (السودان الجديد ) و ذلك بعد محاولة إستقرائها موضوعياً فى مقابل أطروحة مضادة لها قدمها منبر السلام العادل أسميناها (السودان غير الجديد) تفريقاً لها عن السودان التقليدى أو القديم أو الأصيل أو التاريخى ، سمه ما شئت. و قد دفعنا بدفوعات أولية أن السودان التاريخى القديم غير منظور إليه فى أطروحة (السودان الجديد) درجة إشاحة الوجه ، ومهمل بنسبة قليلة فى أطروحة منبر السلام العادل، وذلك فى الحالتين ناتج عن الوقوع فى حالة الأخذ بمشروع الدولة فى السودان بكلياته دون فحص أو تثبت عن مدى صحة تمثيله لواقع المجتمع .
ومما هو معروف و متثبت منه علمياً أن السودان حالة تاريخية معترف بها فيما يتصل بعراقة وقدم وأصالة وجوده المجتمعى، فى حين تظل الدولة الوطنية القطرية خارج هذا التاريخ بسبب أن إدخالها عليه كان قد تم نتيجة لعوامل خارجية تمثلت فى الإستعمار البريطانى على مرحلتيه ، مرحلة (القيدومة) بواسطة (المتتورك) زوراً وبهتاناً محمد على باشا و المرحلة الثانية و تم فيها استعمار إستيطانى مباشر بعيد حملة استرجاع السودان العام 1898م. هنا بالتحديد تطل برأسها إشكالية يسهل تحديد أطرها للباحثين الأكاديميين فى توخيهم عدم الوقوع فى حالة تخليط مباحثية بما يقتضى فرز المعلومات وتصنيفها تصنيفاً صحيحاً ضمن خطة للبحث تمكن من وضع فرضيات على قاعدة من الإتزان المباحثى. و ذلك بالطبع يسهل من كيفية تحليل هذه المعلومات بحيث يتم التأكد من المسببات و المحركات الأولية دون الوقوع فى تشابك ظاهراتى ما بين الحالة التاريخية والحالة المعاصرة. و الإتزان المباحثى بالطبع يعطى كل ذى حق حقه، خاصة فيما يتصل بمسببات و محركات إشكاليات البناء المعاصر حيث تتم الإجابة بوضوح، أهى إشكاليات ممعنة فى تاريخانيتها ضاربة فى جذور المجتمع ، أم هى حادثة و معاصرة تتصل بتأسيس الدولة بعيد العام 1898م؟
و لا أستطيع أن أخرج سياسيا سودانيا واحدا من الوقوع فى حالة العماء و التجاهل لأولويات مباحث رصينة وعلمية درجة مواجهة اتهام بسوء النية و الغرض السياسى المريض ــ بعلم أو بدونه ــ سوى السيد الإمام الصادق المهدى. فقد دعا بوضوح الى الإستعانة بالأكاديميين لبحث حالتى التمركز والتهميش فى ثقافات سودانية مركزية أو هامشية ، أدت الى حالة من (الزعل) لم يسمّه سيادته ــ نتيجة لحالة تأدب مباحثية ظاهرة عنده ــ أهو زعل ثقافى أم سياسى؟ أنظر لقاء السيد الإمام الصادق المهدى بالصحفيين فى منبر صحيفة الصحافة و أظنه فى مطلع العام 2005م.
وقد حاولت أن أبذل ما فى وسعى من الجهد المباحثى للتثبت، و من ثم توضيح الحالة السودانية الثقافية الفريدة فى مقابل حالة سياسية معاصرة. فكان أول ما استخرجته دونما عناء مباحثى ما سبق أن دفعت به أن سياسيى ما بعد ( الكتلة )الشهيرة فى كررى ، يدخلون على الثقافى بإيقاعات سياسية (مستلفة المرجعية ) يميزها أنها متسارعة وعجولة ، فيكونون كما (الثور فى مستودع الخزف) فى القصة الشهيرة. و فى ذلك أيما تخريب لجهد تاريخى ثقافى تم بناؤه بإيقاع متمهل قد تتطاول مدة بناء خصلة واحدة منه لما يزيد عن العشرة أجيال ، فيخرّبه السياسيون بين ليلة وضحاها. أما السيد الإمام، والذى تعصمه من حالة الإستلاف هذه رغم مرجعيته التعليمية (الأكسفوردية)، أصولاً راسخة طاعنة تاريخانيتها فيما قبل كررى، فمما يجعل حديثه تأميناً ومزيداً من التأكيد لمرجعية عملية الإستلاف ( لثيران السياسة السودانية) أنه يحتج ضمنياً على حالة إعاثتها تخريباً و تكسيراً فى أصول انسانية متفردة هى ( مستودع خزف الثقافة السودانية). و ذلك ما يحتاج منا لشهادة توثيقية لله وللتاريخ تخرج السيد الإمام من هذا العبث الصبيانى خروج الشعرة من العجين.
ومما يمكن الإستفادة منه و الأخذ به مما هو مستخرج من حديث السيد الإمام، قيمة معرفية يمكن إعمالها فى شأن التسارع السياسى فى طرح مقولتى المركز والهامش و بعض مقولات متناثرة هنا وهناك تتحدث عن عملية إحلال و إبدال ثقافى بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير. فلا يكادون يفرقون ما بين (واو) الثقافة السودانية و ( واو ضكر) وزارة أو مصلحة الثقافة و مخططاتها الثقافية وفق مفاهيمها المركزية السياسية و مأخوذاتها من البحر الثقافى العميق المقتصرة فقط على فنون الغناء والشعر و القصة والرقص الشعبى و مقتنيات ما اصطلح على تسميته بالثقافة المادية من (الفولكلور). حتى يصير التعبير عن السودان من خلال رقصة بالأزياء التقليدية الشعبية السودانية منتقاه من هنا وهناك، كأحسن ما يعبر عن المرجعية الإستلافية لعيون عاطلة عن إدراك المعانى الكامنة بحسب منظورها وما يبدو فيه من روح سياحية أوروبية بلهاء (مبحلقة) وعاطلة عن التفكر.
لكن مع ذلك فالأمر ليس ببساطة التمايز الإيقاعى ما بين الثقافى والسياسى وحسب. فإنه ودون الوصول المتسارع الى أسئلة مطروحة وفق حالة من التدقيق المباحثى لآطروحة ( السودان الجديد) فإن الأكاديمية الصرفة قد لا تفيد و حدها فى ملاحظة حالة قد يبدو فيها شئ من الإستغفال السياسى . وذلك وحده ما يمكن من التفريق ما بين حالة الجهل والعماء السياسى، و حالة من التعامى تحتوى على قصد مريض، ربما يذهب الى القول إن الدولة فى السودان ليست حالة عارضة أو ساذجة مطروحة بعفوية، إنما هى حالة بعينها مقصود من موضعتها هذا التكسير الثقافى الممنهج لمجتمع الوسط ، تمارسه هذه الدولة اللعينة بكفاءة عالية فى حق هذا الوجود الثقافى الفريد نادر الوجود و المثال. وفى هذا الطرح ما يمكن من إرجاع أطروحة الدولة نفسها الى حالة تاريخية متجذرة العداء للثقافى، فيصبح حينها هؤلاء الذين يتمنطقون بمقولة (السودان الجديد) من السياسيين السودانيين ليسوا مجرد (ببغاوات) عقلها فى أذنيها كما يقول الشاعر، بل تتناوشهم سهام الغرض، درجة اتهامهم بحالة عصاب مرضى نتيجة انهزام ذاتى ثقافى يتجه من فرط إجرام فيه، لا الى عدم القبول بإنسانية ثقافية باهرة مطروحة فى الثقافة السودانية الأم ، ثقافة الوسط ، بل إلى تجريمها. أنظرلما قاله السيد (باقان أموم) أحد كبار القادة السياسيين لمشروع السودان الجديد من طرف الحركة الشعبية فى خطابه الإستهلالى بقاعة الصداقة فى السادس من مايو 2004 م فى أول زيارة سلمية يقوم بها للشمال بعد أن وضعت الحرب أوزارها نتيجة انجاز مراحل متقدمة من التفاوض فى اتفاق نيفاشا الذى اكتمل بعدها. فقد كانت أول مطالباته ليس الإتجاه الى إعادة بناء وطن مارسوا عليه تكسيراً منظماً وممنهجاً طيلة ما يزيد عن الخمسين عاماً، بل طالب الشماليين بالتخلى عن ثقافتهم واصفاً إياها ــ دونما أى وجه حق يتيح له ذلك ــ بالإستعلاء. فقد نقل عنه مندوب هذه الصحيفة فى تلك الندوة و أظنه الزميل الصحفى علاء الدين بشير قائلاً: ( و دعا باقان السودانيين للعمل بجد و صدق للتخلص من الموروث الخاطئ فى الإستعلاء العرقى ) ثم قال مندوبنا الصحفى (: وقال أموم : )لأن فيه ظلم لأنفسنا ولغيرنا، مثلاً الجعلى الذى تتم تنشئته منذ الصغر على أنه سيد البلد و أفضل من غيره، هذه التنشئة الخاطئة ظلمت هذا الشخص لأنها حجبته من الإستمتاع بمفاهيم الحداثة فى قبول الآخر و احترام ثقافته و خصوصياته و مراعاة مشاعره كإنسان. ولأنه لا ذنب له سوى أنهم غرسوا فيه هذه النعرات منذ صغره) وتابع أموم و فى المقابل نجد أن هنالك فتاة شلكاوية تذم بأنها سوداء وقبيحة فى المدرسة الأمر الذى يضطرها الى أن تبحث لها عن مساحيق و كريمات لتغيير لون بشرتها حتى تصبح بيضاء فاقع لونها تسر الناظرين . إن مثل هذا السلوك و هذه الأحاسيس من شأنها أن تجعل الشخص يتوجه بالدعاء الى ربه لماذا لم تخلقنى عربياً يالله حتى أعيش مطمئناً و مقدراً بين الناس) ثم أضاف بلهجة فيها شئ من الفكاهة و بالعربية الفصحى على حد وصف مندوب الصحافة: (إن الأمر إذا كان بالإختيار فإنه لن يكون عربياً فقط إنما من سادة العرب من قريش) صحيفة الصحافة 8 مايو 2004 م فماذا نفهم من حديث السيد باقان هذا ؟ و هل هذا هو ما حارب من أجله لمدة تزيد من عقدين من الزمان؟ وأين و كيف يمكننا أن نرى أطروحة السودان الجديد من هذا الإحتجاج العرقى الصارخ؟ وهل تحتوى كمشروع مطروح على إمكانية علاج حالة احتجاج عن خلق الشلكاوية ببشرة سوداء ؟ أم أن هذا الأمر يضعه مشروع السودان الجديد على عاتق الجعليين كى يؤدى بتنازلهم عن الإعتداد بجعليتهم الى إقناع هذه الشلكاوية بجمالها دون استعمال مساحيق لتغيير البشرة؟ و ما رأيه فى جعليين ذوى بشرة تكافئ فى سوادها البشرة الشلكاوية فى حين لا يكون ذلك محتوياً على أى قدر من الإحساس بالقبح أو الإنتقاص من القدر؟ فالأمر حقاً محيّر، فلا نكاد نتبين كيفية وجود تفكير يتسم بهذا القدر من اللاعقلانية والخلط والتشويش.
و لم يكن بالطبع ذلك الحديث تفلتات صغيرة متفردة ، بل هو حديث ممنهج تكرر بعد ذلك فى احتجاجات كان آخرها ما صرح به فى محاضرة ألقاها للسودانيين بجنوب أفريقيا قبل أيام ورد خبر عنها بصحيفة ( الإنتباهة ) العدد 390 الإثنين 9 أبريل الجارى 2007 قالت إنه قدم فيها سرداً تاريخياً أوضح فيه وجود غياب تام للهوية السودانية منذ الثورة المهدية ( كذا ) حتى قال : ( نحن فى السودان لا نعرف من نحن ومن نكون). ثم أورد مماحكة تاريخية كبيرة وهو يقول : ( إن تعريف السودان لاحقاً بأنه دولة عربية إسلامية قاد الى شعور الجنوبيين بالعزلة والإقصاء ، ودفعهم للمطالبة بالفيدرالية قبل إعلان الإستقلال و دخولهم فى الحرب تلقائياً فى أغسطس 1955م عندما لم يستجب لمطالبهم ) و أرجو ملاحظة الكلمة (لاحقاً) تلك التى لم يحدد أوان وقوعها مقارنة بتاريخ سابق للتمرد جعلت ال(لاحقاً) هذه سبباً مباشراً له. فهل يظن السيد باقان أموم ببلاهتنا درجة تصديقنا أن السودان قد تم إعلانه كدولة عربية اسلامية قبل الإستقلال ؟ أم متى حتى نستطيع تحديد علاقته بمسببات التمرد فنعين كيفية تنسيب السابق الى اللاحق ؟ أم هو غير ذلك تماماً ، ويعبر عن حقيقة موضوعية تاريخية مكن الإستعمار البريطانى من محاصرتها بهذه الدولة اللعينة ؟ و هل يعرف السيد باقان عن دولة إسلامية فى جنوب السودان كانت سابقة لرؤية أى اوروبى استعمارى فى ربوعه؟ مع ذلك فقد كان من تكرم علينا السيد أموم فى شأن السودان (الوطن) هو إشراكنا فى الفعل السياسى التخريبى و التكسيرى فقال: (نحن البلد الأفريقى الوحيد الذى أصبحت فيه الحرب هى القاعدة بينما السلم هو الإستثناء) ولم يردف بحشفه وسوء كيله المباحثى القول موضحاً أن كان ذلك بفعل من ، لكنه أردف مباشرة قصصاً موحية يشاركنا فيها بسودانيته فقال: (و كذلك نحن البلد الوحيد الذى فى مقدوره قتل قادته السياسيين من أمثال الإمام الهادى المهدى و الأستاذ عبد الخالق محجوب والأستاذ محمود محمد طه بهدوء دون أن تهتزلنا شعرة واحدة) صحيفة الصحافة مصدر سابق . فضرب لنا مثلاً و لم يتناسَ ما قدمت يداه وحسب، بل لخبط حساباتنا فى شأن الإستعلاء العرقى و التهميش و مسببات حرب امتدت من قبيل الإستقلال و لم تضع أوزارها إلا قبل شهور من حديثه الشهير بقاعة الصداقة مع وفد المقدمة . و هذا بالطبع لا يحتاج منى لكثير بيان و فحوصات ، فمثل قوله عن إعلان الحرب فى أغسطس 1955م نتيجة إعلان السودان دولة عربية اسلامية فى يناير 1956 م فذلك وحده يكفينا من التفحص أن نضيف إليه قضية الإستعلاء العرقى المأخوذ من توصيته للسادة الجعليين أن لا ينشئوا أبناءهم على أساس أنهم الأحسن و الأعلى حتى لا يفوتوا عليهم التمتع بخيرات الحداثة!!!!!
و أظننى لا احتاج الى التدقيق أمام ما يبدو ظاهراً فى هذه التخريجات التى تأخذ الحالة السودانية دونما تفكيك و إضاءات مباحثية على علاتها ( مدردمة وملكدمة ) حتى يمكن تمرير هذا القدر من الإنحياز المعرفى المخجل الذى لا يليق بمن يقال له مفكر و قائد سياسي . فذلك ربما يوقعه ــ إن تحرينا التدقيق فى مباحثنا ــ فى وهدة عنصرية عميقة. لكننا نتجاوزعنها من أجل عملية تجويد لمباحثنا تدعونا الى أعادة طرح أسئلتنا بصورة علمية دقيقة فنتساءل : ما هو السودان ومن هم السودانيون؟ وأين هى الدولة فى السودان من كل ذلك؟ وهذا ما أرجو من الله توفيقاً لطرحه فى حلقتنا القادمة ، والله نسأله أن يمكننا فى بلادنا من الأمن والسلام ، بكمال الصلاة و أتم التسليم على نبيه و على آل بيت نبيه وصحابته الكرام ، وأن يكفينا شر و يدينا خير اتفاقية السلام.

Post: #160
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-13-2007, 08:10 PM
Parent: #159

مقال الشيخ عمر الامين عن رؤية السودان الجديد في الصحافة عدد اليوم



thanks ustaz Ibrahim

this a very interesting article
i read only once
iam going to read the two parts again
and i hope i will grasp it a little more

thanks

dr mustafa

Post: #161
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-13-2007, 08:22 PM
Parent: #160

سأعود برأيي هذا المساء حول مقالات الشيخ عمر الامين

Post: #162
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-14-2007, 07:28 AM
Parent: #161

ابراهيم على ابراهيم المحامى
سأعود برأيي هذا المساء حول مقالات الشيخ عمر الامين

thanks ustaz Ibrahim

we are all waiting your response

thanks for all what you are doing
as you know this is your effort and we all appreciate what you are doing very much

god bless you

mustafa

Post: #163
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-14-2007, 05:18 PM
Parent: #162

up

Post: #164
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-14-2007, 09:28 PM
Parent: #163

موضوع الهوية ونزاعاتها هو احد هذه المواضيع المهمة، وحسب ما ذكرنا اعلاه فهناك هويات ذاتية متعددة عرقية ودينية وثقافية، تتصارع وتتنازع وكل واحدة منها تريد ان ينتمي الوطن لها بدلا من تنتمي جميعا للوطن الواحد، وتكون الهوية السودانية هي المظلة الجامعة لهن جميعا. والاعتراف بهذه الهويات من جانب الدولة ومعاملتها على السواء واجب دستوري ، ولكن كيف تصنع هذه الهويات المتصارعة هوية سودانية وطنية واحدة، وكيف نصل إلى الهوية الوطنية في ظل هذه الهويات المتنازعة والخطابات المتحاربة؟
وختاما ارجو ألا نخوض في موضوع اثبات افريقية السودان من عروبته لأن هذا ليس مسعانا.
وبدلا عن ذلك دعونا نعمل معا ونفكر في طريقة للترويج للهوية الوطنية السودانية الجامعة
Sudanese Comprehensive National Identity
مع اكيد احترامي لهذه الاراء.

ابراهيم على ابراهيم المحامى

Post: #165
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-15-2007, 11:05 AM
Parent: #164

***************

Post: #166
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-15-2007, 11:12 AM
Parent: #164

***************

Post: #167
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-15-2007, 07:17 PM
Parent: #166

تساءل الاستاذ الشيخ عمر الامين في مقاله:
* ((أى سودان تعنون يا هؤلاء؟ ومن انتم حتى يحق لكم أن تقولوا بمثل هذا القول؟ وأين موقعكم من السودان، فنقبل بكم بصفتكم ناظرين فى أمره بأطروحتكم هذه ، قديمة كانت أم جديدة؟))

هذا تساؤل مستنكر. وبالطبع دعاة ومنظري السودان الجديد كاطار عام هم سودانيين في المقام الاول وليسوا هم دعاة ايدولوجيا مستوردة او عقيدة متزمتة، هم سودانيين من غالب هذا الشعب المقهور خرجوا من بين صلبه وترائبه. ونحن من جانبنا نوجه السؤال للاستاذ الشيخ عمر الامين: ما هي هذه الجهة التي تمنح اي فئة من الناس حق التنظير والتفكير وتحليل المشاكل التي تواجههنا.

اما موقع هؤلاء فهو داخل الظلم ، داخل هذا الاطار المسمى السودان العتيق الذي يعني استمراراه استمرار سياسات التهميش والظلم. هم جاءا مجبرين لا ابطال.
ثم كتب:

• ((وفى هذا الصدد فقد سبق لى أن رحبت فى هذه المفاكرة بمولد منبر السلا م العادل، وطالبت بقبوله كترياق مضاد لأطروحات الحركة الشعبية لتحرير السودان، يحمل رأياً مضاداً لا مندوحة من الاستماع إليه بحسب أنه يمثل أطرافاً سودانية أصيلة ومعنية بشؤونه لم تتم مشورتها فى الأمر من بدايته. ثم أعدت ترحيبى بصدور صحيفته «الانتباهة»))

من حق اي سوداني ان ينادي بالافكار التي يرى فيها حلا لشماكله ولمشاكل السودان ككل. ولكن الذي نستنكره على منبر السلام العادل هو التزامه بالترويج للثقافة العنصرية كمدخل للانفصال، فهو لا يرى سببا للانفصال غير فشل مشروعهم الحضاري في اسلمة وتعريب الجنوب ، وهذا قمة الخزي والعار. واذا حدث انفصال للجنوب نتمنى ان يحدث كنتيجة طبيعية لممارسة شعب لحقه في تقرير مصيره واختيار مستقبله بنفسه، ولي سكنتيجة للافكار والنزعات العنصرية التي يروج لها منبر السلام العادل والتي لن تؤدي الا الى حرب اخرى بين الدولتين الوليدتين. وهذا هو ما يتمناه المنبر والقائمين على امره: اي انهم يبحثون عن جهاد اخر، ضائع!
هذا المنبر جاء كرد فعل عنيف لمن قادوا ألوية الجهاد والدفاع الشعبي في الجنوب، فبدلا من الاعتراف بالهزيمة والعجز، كابروا والتفوا حول هزيمتهم، وخدعوا انفسهم ، بأن هنالك طريقة اخرى لنجاح المشروع الحضاري وهي تقطيع اوصال السودان ، حتى تبقى بقعة صغيرة قادرة على حمل المشروع الحضاري المتهاوي.

بهذا الفهم منبر السلام العادل ليس ترياقا ضد رؤية السودان الجديد، ولا مضادا لطرح الحركة الشعبية، كما ذهب الاستاذ الشيخ ، بل هو ترياق ذاتي ونفسي ضد تأثيرات الهزيمة.

•ثم كتب ((الشاهد أن أطروحات منبر السلام العادل قد ساعدت فى ظهور خطاب وحدوى عقلانى خارج منظومة الابتزار)) ثم يقول
• ((والشاهد أن المنطق الشكلانى، والتبسيط الشديد للإشكاليات فى مشروع السودان الجديد، لا يمكن من انتاج مشروع مقبول، ولا أطروحة تتوخى العقلانية))

هذا ما يثير الضخك والبكاء معا، فالكل يعلم مدى الاحقاد والعنصرية التي يبثها المنبر، ومدى الفتن العرقية التي يروج لها ويدعو، ومدى الفتونة التي تتميز بها صحيفته.
رؤية السودان الجديد كاطار عام لم يتم التوصل اليها كنتيجة لفهم تبسيطي، ولكن هي قراءة عميقة للمظالم التاريخية التي تعرضت لها جموع الشعب السوداني، وتحليل عميق لمسيرة فشل الدولة التاريخي، وايمان راسخ بربط هذه المظالم بسياسات وشكل تلك الدولة
التي عجزت عن تمثيل شعبها الحقيقي. هذا بالطبع ليس تبسيط، بل ساعد على ذلك فهم متقدم لاهمية الحفاظ على الحقوق الطبيعية كمدخل سليم لصيانة الحقوق المدنية والحريات. فكيف لحزب او منبر ان يدعو للحريات السياسية والمدنية وثلثي شعب السودان لم تنل حقوقها الطبيعية في الحياة والصحة واكل العيش زي بقية خلق الله، وحكم نفسها بنفسها.

Post: #168
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-15-2007, 07:44 PM
Parent: #167

up

Post: #169
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-18-2007, 07:45 AM
Parent: #168

رؤية السودان الجديد كاطار عام لم يتم التوصل اليها كنتيجة لفهم تبسيطي، ولكن هي قراءة عميقة للمظالم التاريخية التي تعرضت لها جموع الشعب السوداني، وتحليل عميق لمسيرة فشل الدولة التاريخي، وايمان راسخ بربط هذه المظالم بسياسات وشكل تلك الدولة
التي عجزت عن تمثيل شعبها الحقيقي. هذا بالطبع ليس تبسيط، بل ساعد على ذلك فهم متقدم لاهمية الحفاظ على الحقوق الطبيعية كمدخل سليم لصيانة الحقوق المدنية والحريات. فكيف لحزب او منبر ان يدعو للحريات السياسية والمدنية وثلثي شعب السودان لم تنل حقوقها الطبيعية في الحياة والصحة واكل العيش زي بقية خلق الله، وحكم نفسها بنفسها

Post: #170
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-18-2007, 01:47 PM
Parent: #169

نتابع بإهتمام وفي إنتظار تكملة الشيخ عمر لرؤيته حول ما هية السودان ومن هم السودانيون ، غير أني لاحظت تركيز المقال علي السودانين الجدد وفق الرؤية التي طرحتها الحركة الشعبية, وهي رؤية لا تخلو من صواب ولا تفتقر لهنات ، والمعيار نفسه ينطبق علي دعاة منبر السلام ، ويمكن لهذا المنبر الذي دعوتم له هنا أن يجتذب أقلام الفرقاء ومقاربتها وصولا لرأي مشترك يؤسس علية بنية السودان القادم .

دامت لكم الطيبات .

Post: #171
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: ابراهيم على ابراهيم المحامى
Date: 04-18-2007, 05:00 PM
Parent: #170

الاخ الملك
تحيات طيبات

شكرا على رفع البوست
واتفق معك ان مقالات الشيخ عمر الامين تركز على نقد رؤية الحركة الشعبية بشكل محدد.

وما زلت في انتظار مقالاته القادمة التي وعد بها لنرى ما فيها من جديد.
شكري وتقديري لك

Post: #172
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-18-2007, 10:02 PM
Parent: #171

هذه الأرض لنا


قـُوتُ عِيالنا هنا

يهدرهُ جلا لهُ الحمار

في صالة القمار

وكلُ حقهِ بهِ

أنّ بعيرَ جدهِ

قد مرَ قبلَ غيرهِ

بهذهِ ا لأبار

****

يا شُرفاءُ

هذهِ الأرضُ لنا

الزرعُ فوقها لنا

والنفط ُ تحتها لنا

وكلُ ما فيها بماضيها وآتيها لنا

فما لنا

في البرد لا نلبسُ إِلا عُرينا ؟

وما لنا

في الجوع ِ لا نأكُلُ إلا جوعنا ؟

وما لنا نغرقُ وسط القار

في هذه ا لأبار

لكي نصوغَ فقرنا

دفئاً وزاداً وغِـنى

من أجل ِ أولاد ِ ا لزّنى ؟!

Post: #173
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-20-2007, 02:58 PM
Parent: #172


let us make this a building block to build around it
our vision as members of this site about
the newsudan
where all citizens have equal rights and equal duties regardless of their religion ., ethnic origin or political affiliation.

let us talk about the sudan with freedom of worship and freedom of speech.

let us talk about the new sudan with all the wealth is shared between all its citizens.
and
more to come
thank you
dr mustafa mahmoud

Post: #174
Title: Re: السودانيون الجدد: من هم؟
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-21-2007, 04:35 PM
Parent: #173

**************