الخط الساخن......... وساطع

الخط الساخن......... وساطع
تحت سطوة الجبايات والرسوم الباهظة والضرائب غير المسنودة قانوناً التي تفرضها أجهزة الإنقاذ المترهلة تمرد التجار وكسروا حاجز الخوف بإضرابهم الشهر الماضي،
ثم أعلنت مجموعة من المحامين الوطنيين الشرفاء تصديهم لحماية المواطنين من جور السلطة وجلاوزة الجباية الذين فاقوا الباشبوزق الأتراك في سوء سمعتهم وإلهابهم لظهر المواطن البسيط.

انتظم هؤلاء المحامون الشجعان وعقدوا سلسلة من الاجتماعات نتج عنها قرارهم الشجاع بتنظيم سكرتارية وغرفة عمليات وتحديد خط تلفوني ساخن لخدمة المواطنين الذي يتعرضون لمثل هذه الحملات الجائرة، تعمل على النحو التالي:
• يتصل أي مواطن متضرر بالأرقام أدناه للتبليغ عن حالة الجباية التي يتعرض لها سواء في منزله أو دكانه أو في قارعة الشوارع التي نصبت فيها خيام الجبايات.
• تقوم السكرتارية وغرفة العمليات بتعيين محامي في نفس المنطقة ليذهب لموقع الحدث فورا لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تكفل حقوق المواطن والدفاع عنه.
• طلب من المواطنين وأصحاب المحلات كتابة هذه الأرقام وتثبيتها في مكان واضح ليسهل التقاطه للجميع.
• الأرقام هي: 918130472 و 922379584
هذه خطوات ستتبعها خطوات أخريات.
نشيد بمثل هذا العمل لأنه يقوي من ظهر المواطن المغلوب على أمره في مواجهة هذا الغول الباطش، ونأمل أن تتواصل وتمتد هذه الخدمات لتشمل جميع مدن وبوادي السودان.
وهذا العمل المنظم يصب في خانة المقاومة الشعبية لظلم السلطة المستمر حتى لا يستكين الناس للظلم ويتواءموا معه.
وهذا يثبت الدور الطليعي للمحامين كأداة تنوير وتغيير تعرف واجبها حيال وطنها ومواطنيها. والتحية للزميل الأستاذ ساطع محمد الحاج وتلك الكوكبة زملائه في المجموعة.

ونتمنى تنظيم حملة أخرى من المحامين والقانونيين وحماة البيئة والمدافعين عن نظافتها وكافة الناشطين لإعادة الميادين العامة التي انتزعها وزراء الإنقاذ وضباطها الكبار لبناء مساكنهم الفاخرة عليها ، في كل أنحاء الخرطوم وإحيائها المختلفة وفي المدن الأخرى، لأن هذه الميادين ملك للجميع، وليكن ميدان عبد المنعم عنونا للنضال في استرجاع الحق العام.

فلتستمر المقاومة الشعبية لهذا النظام الظالم...........

الاستاذ القدير ابراهيم علي


لك التحية وكل الاحترام ،دعني احي من خلالك

هؤلاء المحامين الشجعان علي هذه المبادرة الجميلة

واللفتة البارعة لهذا الموضوع الحيوي ..حقيقة ظاهرة

الضرائب وبهاضة الرسوم هي واحدة من آليات انظمة القهر

التي تفقر طبقات المجتمع - صارت طبقة واحدة معدمة- لمصلحة

شريحة طفيلية تنامت بسبب برامج منظمة للاستحواذ علي رأس المال

المادي والرمزي ،هنالك نقطة تحتاج الي توضيح في مسالة المناشدة

الحالية التي قد تفتح الضوء وتسلطه علي مواطن الضرر الحقيقي

ومكمن سياسة التمويه التي ينتهجها هذا النظام الشمولي ، شمولي

لانه بدأ بفكرة الاتجاه الواحد حتي سيطر بصورة شاملة علي مراكز الاقتصاد

بداية بضرب القوى الراسمالية التقليدية ونهاية بالخصخصة لمصلحة

ذات الشريحة.

السؤال:

- هل تشمل هذه المناشدة حالات سابقة ام انها مرتبطة بتاريخ محدد ؟


لك التحية مرة أخرى

منعم ابراهيم


من

العزيز منعم ابراهيم،،
أوافقك الراي ان هؤلاء الناشطين يستحقون منا كل الدعم والتأييد
لما يقومون به مقاومة فعالة، واهمية تسليط الضوء على ذلك واعلام الجميع به

لم افهم ماذا تقصد بحالات سابقة؟ فان كنت تقصد الميادين التي تم مصادرتها في السابق ؟ فرأيي ان الحق قديم لا يسقط
فلنرفع هذا البوست الى اعلى

الاستاذ العزيز

ابراهيم لك التحية وكل الشكر علي التوضيح

لمسألة التبس علي عرضها،

لانها ارتبطت بما ادناه

Quote: انتظم هؤلاء المحامون الشجعان وعقدوا سلسلة من الاجتماعات نتج عنها قرارهم الشجاع بتنظيم سكرتارية وغرفة عمليات وتحديد خط تلفوني ساخن لخدمة المواطنين الذين يتعرضون لمثل هذه الحملات الجائرة،

لقد فهمت من المقطع اعلاه ان الامر يرتبط بمسالة ذات وجود آني ومستقبلي أو مرتبطة

بتاريخ اعلان هذه المبادرة الشجاعة من الاساتذة المحامين ، لذا كان سؤالي

مرتبطا بالحالات "الشبيهة" التي حدثت في زمن سابق وما هو وموقعها (قانونيا) من

المحاسبة الشاملة لكل انواع الممارسات الظالمة التي قام بها هذا النطام المستبد؟

up

لك اشكر ياابراهيم،
و التحية للأخ ساطع أحمد الحاج...

والنضال مستمر

طالما تم الكتابة عن هذا الأمر، أحب أن أوضح للمتسائل الأخ الكريم أن ما يتم الإستجابة له من وقائع فى هذه المرحلة هى الآنية واللحظية وذلك من باب سرعة الرد، اما ما مضى عليه بعض الزمان فهو محل تقدير وإعتراف من المحامين القائمين على الأمر ولكن الواقع العملى لا يسمح بالإستجابة له فى التعدى والبطش والصلف الممارس على الغالب من أهل السوق والتجار وذوى المال والأعمال التى تصطدم يوميا بسلطات المحليات والجباة.
وإلى أن يتم التعامل مع الأمر بروية وحكمة سوف يتم الإنتقال تدريجيا لرد المظالم القديمة والتى أتى عليها بعض الزمان(والتى لن تضيع بإذن الله).

إضافة أخيرة وددت لو أشار إليها الأستاذ الكريم إبراهيم أن هذه الدعوة أتت من الأستاذ الصحفى المهندس عثمان ميرغنى عبر عاموده اليومى بالسودانى ولآقت تجاوبا من المجموعة.
هذا لا يعنى أننا نحن المحامون قد غضضنا الطرفعن الأمر وهذه الكارثة المتفاقمة المتجددة لكن لم يتم التنظيم إلا بعض دعوة الأخ عثمان.
وفى هذا نذكر للأستاذة المحامية نجلاء الماحى بأنها دعت د.زهير السراج للكتابة والدعوة لهذا العمل قبل عام تقريبا..وهذا ما أقر به الدكتور المحترم الأسبوع الماضى ردا لحقها فى ذلك.


وبالطبع ليس هذا من باب الشكر ، ولا شكر على واجب

نجلاء،عثمان،زهير،ساطع ،إبراهيم ..........................................

كله فى سبيل الوطن



والمعركة مستمرة

الاستاذ ابراهيم ..تحياتى

شكر ا للكتابة عن هذا النشا ط المميز لبعض الاخوة المحاميين المنحازين لشعبهم...
اتمنى ان يكون هنالك خط ساخن آخر يبلغ عن تجاوزات العسكر ..شرطة او جيش..
المؤسسة العسكرية وافرادها الذين يعيشون من عرق الغلابة ثم يستبدون عليهم..
ليثبتوا ولاول مرة فى التاريخ ان ان فئة من هذا الشعب تستطيع ان تراقب بدعم شعبى
هذه المؤسسة المنفلتة عن الشعب والمستبدة عليه وباسمه فى نفس الوقت....

تحياتى لكل ابناء وطنى الاوفياء لشعبهم ..و معكم ..بكل ما نستطيع ..ونملك.

عبد اللطيف الفحل

عزيزي ابراهيم،
أتفق معك والزملاء القائمين على الأمر في السودان وعلى رأسهم أخي ساطع على ما يقومون به رغم قناعتي أننا في أمس الحاجة ل (جيش) من المحامين وألف خط ساخن لتلقي الشكاوى والمظالم لأنها في سودان الأنقاذ أصبحت كما كانت عليه زمن التركية وتحديدا الجزئية الخاصة بالضرائب والزكاة والاتاوات والجبايات والرسوم ووو كل ما تفتقت عنه ذهنية الحاكمين من مصطلحات أحالت أهلنا الى أبقار تُحلب ولا تعلف ويعيش كل من يعمل أو لايعمل في القطاع الخاص قلقا يوميا عرف معه سهد الليالي وماذا تعني كلمة كالح. رغم أن البلاد تحتشد بالمظالم الا أن الألف ميل تبدأ بمثل تلك المبادرات وهذا ينطبق على أي مبادرة ايجابية فهي لاشك تحرض وترفد نهر التغيير وتخرس هواة لعن الظلام الذين أضرّوا بنا أكثر من مصاصي الدماء أنفسهم.
من المفارقات ياعزيزي أن الحكومة المدهشة كانت تبنت في فترة ما جهازا يستهدف ذات الأمر وأظنه سُمي (ديوان المظالم والحسبة) أو ما شابه اضافة الى لجنة بمجلسهم الوطني تعنى بذات الأمر كان على رأسها أمين بناني على ما أظن لا أدري عن منجزاتها if any
التحية لك أخي ابراهيم وللزملاء في السودان من القابضين على الجمر.