نائب البشير علي عثمان طه يتنازل قريباً عن منصبه؟؟؟؟؟؟؟

http://www.daralhayat.com/arab_news/nafrica_news/06-200...6d83e5414/story.html

صحيفة الحياة
السودان: نائب البشير يتنازل قريباً عن منصبه مع خروج خلافات المؤتمر الوطني إلى العلن
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 19/06/07//
يتوقع أن تقود التسوية المرتقبة في دارفور، والخلافات في حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان بزعامة الرئيس عمر البشير، والاستعدادات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، إلى مغادرة رموز بارزة في السلطة في المرحلة المقبلة، ومن بينها نائب الرئيس علي عثمان محمد طه الذي تنازل عن منصب النائب الأول للرئيس في 2005 لتشغله «الحركة الشعبية لتحرير السودان».
وعلمت «الحياة» أن القيادة السودانية تلقت نصائح من أصدقائها بضرورة طي ملف الحرب في دارفور عبر تسوية سياسية مع المتمردين وتقديم أي تنازلات ممكنة في هذا الشأن، حتى لو كان ثمنها منصب نائب الرئيس الذي نص اتفاق السلام في جنوب البلاد على أن يكون من نصيب حزب المؤتمر الوطني. وفي هذا الإطار، طُرحت افكار لاقتسام السلطة والثروة تصب في الاتجاه ذاته. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن البشير تلقى أخيراً تقريراً عن وضع حزبه في الولايات الشمالية الـ 15 عكس أن وضع المؤتمر الوطني لن يكون مريحاً في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة التي من المتوقع أن تُجرى في نهاية العام المقبل وأوائل العام 2009، خصوصاً إذا خاضت الاقتراع القوى المعارضة المنافسة متحالفة. ودفع ذلك الرئيس البشير إلى استدعاء مساعديه وتحذيرهم من خطورة المرحلة المقبلة وتوجيهه باجراء ترتيبات تفضي بتفريغ مجموعة من رموز حزبه الذين يشغلون مواقع في السلطة لقيادة النشاط السياسي، وتحسين وضع الحزب جماهيرياً لضمان كسب الانتخابات المقبلة.
كما برزت إلى السطح أخيراً الخلافات الصامتة في الحزب الحاكم في شأن قضايا أبرز عناوينها كيفية التعامل مع القوى الغربية لمعالجة أزمة دارفور، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بتسليم وزير الدولة أحمد هارون والقيادي في قوات الدفاع الشعبي علي كوشيب بعد اتهامهما بارتكاب جرائم حرب في دارفور، ومخاطبة القضايا السياسية في البلاد لتحقيق مصالحة وطنية وتوسيع قاعدة الحكم.
وساهمت الخلافات على هذه القضايا في إبراز النزاع الخفي بين رموز في السلطة والحزب ومساعي بعضهم للسيطرة على مراكز اتخاذ القرار.
وكان الرئيس عمر البشير اعترف بوجود خلافات «قليلة» داخل المؤتمر الوطني، داعياً في خطاب أمام مجلس شورى الحزب قبل أيام إلى تجاوزها. وقال البشير: «مهمتنا وحدة السودان... وفاقد الشيء لا يعطيه». وأضاف: «نحن داخل المؤتمر الوطني نعاني من مشاكل يجب أن لا نتردد في مواجهتها بشجاعة، وإبراز خلافتنا على الطاولة، وإن نُدخلها مؤسساتنا ونناقشها سنجد الفوارق بسيطة».
وقلل مسؤول في المؤتمر الوطني لـ «الحياة» من الخلافات واعتبرها تبايناً في الرؤى تجاه بعض القضايا، ووصفها بأنها ظاهرة صحية، مؤكداً أن مؤسسات الحزب قادرة على تجاوزها.
واتهم زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي جهات عليا في السلطة بالوقوف وراء منع حزبه من عقد مؤتمر في ولاية البحر الأحمر في شرق البلاد، وشبّه السيناريو الذي تشهده البلاد حالياً بما يجري في فلسطين. واعتبر في مؤتمر صحافي أمس رضوخ الحكومة إلى الضغوط لنشر قوات دولية وافريقية مختلطة في دارفور نتاجاً طبيعياً للعقوبات، واتهم حكومة بلاده بالتعاون مع استخبارات أجنبية ضد اتحاد «المحاكم الإسلامية» في الصومال و «المقاومة» العراقية. وتابع: «صبيحة العقوبات ذهبوا إلى أديس أبابا وتعاونوا ضد المحاكم الشرعية في الصومال وضد المقاتلين في العراق».

* هل من تعليق او تأكيد لهذا الخبر؟

Quote: واتهم زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي جهات عليا في السلطة بالوقوف وراء منع حزبه من عقد مؤتمر في ولاية البحر الأحمر في شرق البلاد، وشبّه السيناريو الذي تشهده البلاد حالياً بما يجري في فلسطين. واعتبر في مؤتمر صحافي أمس رضوخ الحكومة إلى الضغوط لنشر قوات دولية وافريقية مختلطة في دارفور نتاجاً طبيعياً للعقوبات، واتهم حكومة بلاده بالتعاون مع استخبارات أجنبية ضد اتحاد «المحاكم الإسلامية» في الصومال و «المقاومة» العراقية. وتابع: «صبيحة العقوبات ذهبوا إلى أديس أبابا وتعاونوا ضد المحاكم الشرعية في الصومال وضد المقاتلين في العراق».

كمان جابت ليها محاكم اسلاميه يادكتور حسن
الم تكفيكم محاكمكم الظالمة في عهدكم وبعده
سبحان الله

Quote: واعتبر في مؤتمر صحافي أمس رضوخ الحكومة إلى الضغوط لنشر قوات دولية وافريقية مختلطة في دارفور نتاجاً طبيعياً للعقوبات، واتهم حكومة بلاده بالتعاون مع استخبارات أجنبية ضد اتحاد «المحاكم الإسلامية» في الصومال و «المقاومة» العراقية. وتابع: «صبيحة العقوبات ذهبوا إلى أديس أبابا وتعاونوا ضد المحاكم الشرعية في الصومال وضد المقاتلين في العراق». * هل من تعليق او تأكيد لهذا الخبر؟

ابن أختي الجميل ابراهيم


تحياتي لك وللأسرة ..

الفقرة الأخيرة لا تحتاج الى تأكيد فمن المعروف ـ على الأقل في الأوساط

السياسية والصحفيةـ أنهم في سبيل تفادي العقوبات الدولية تطوعوا لبيع

كل ما يملكونه من معلومات عن الحركات الاسلامية في العالم العربي وبالأخص

دول القرن الأفريقي ودول الخليج .. بل وتطوعوا ليعملوا أدلاء وجواسيس في

كل من العراق والصومال فقدموا معلومات غاية في الأهمية أضرت كثيرا بهذه

الحركات وجعلت ظهورها مكشوفة تماما أمام القناص الأمريكي .. ولعلك تابعت

البوست المعروض هنا منذ أكثر من 7 أشهر عن عمالة البشير للاستخبارات الأمريكية

[URL]http:/://

http://http://

للتاريخ :عمر حسن البشير أول رئيس سوداني عميل لCIAبلا خجل : هل يجوزشرعا تسليم

المسلمين لأعدائهم؟


أما تنازل علي عثمان عن منصب النائب الثاني فهذا أمر فيه قولان :

القول الأول إدراك علي عثمان الذي اشتهر بالذكاء والدهاء shrewdness "

إن مركب الإنقاذ قد شارف على الغرق فقرر مغادرته قبل الكارثة ومغادرة

السودان نهائيا والمناورة لإنقاذ نفسه من المحاكمات القادمة بلعب دور

"شاهد ملك" وبهذا يكون قد عصم ماله ودمه وحريته ...

القول الثاني : أن تتدحرج خلافات الأخوة الأعداء التي أعد كل منهم لهاعدته

فينقلبون على قيادة العسكر ويطيحون بالبشير وعسكرييه بقيادة علي عثمان

ليتم بعد ذلك تشكيل حكومة وطنية ومؤتمر جامع للخروج بالسودان من مأزقه !!

هذا ما يسمح لي بقوله في الوقت الحالي !!!

Quote: القول الأول إدراك علي عثمان الذي اشتهر بالذكاء والدهاء shrewdness " إن مركب الإنقاذ قد شارف على الغرق فقرر مغادرته قبل الكارثة ومغادرة السودان نهائيا والمناورة لإنقاذ نفسه من المحاكمات القادمة بلعب دور "شاهد ملك" وبهذا يكون قد عصم ماله ودمه وحريته ...

هذا هو الأرجح!

تحيتي وتقديري للجميع.

الاستاذ ابراهيم- تحياتى
توقعات معقولة ---------------- ان شاء الله من خشمك والى السماء كما تقول حبوباتنا.تقارير الاستخبارات عن وضع حزب المؤتمر الانتخابى الضعيف صحيحةواعرف تفاصيل كثيرة عن مسح خطير قدمه جهاز صلاح قوش وفيه الكثير المثير الحذر اقتباسا من الاستاذالكابلى- علك شاهدت استقبالات الصادق المهدى امس فى الدمازين وقبلها استقبالات وفدالاتحادى فى الشمالية. وقالت التقارير للحكومة الناس بتاعين الاحزاب ديل دمهم تقيل لا بموتوا ولا بفوتوا .تحياتى
على حمد ابراهيم