السيول تفجعني في محبوبتي الحسناء!

المدن كالنساء
او النساء كالمدن
سودانية خضراء
أحببتهابكل ذرة في قلبي من غير ان ألتقيهامن خلال ذاك الغزل الواضح والصريح من صديق عزيز
لم يتوقف صديقي يوما من تنبيهي بشكل مباشر او غير مباشر عن الذي يفتن العقل فيها ويذهب بالوقار..
رأيت فيها الدفء
وحميمة العلاقة
وجمال القوام والمقام
ومحبوبتي تعشق التنفس من رحيق الصدق
وتصلي للضعفاء
وتربت علي اكتاف العجزة والمسنين
وهي لا تراقص غير البسطاء
غير انها تنتمي لكبرياء المهدي وشموخ دقنة

....
صارحت صديقي بهذا الحب
فوعدني بأن يضرب لي معها موعدا
مع تلك الصباحات ايابا من الرحيل
وقررنا ان نسافر اليها..
من مدينة ربك او كوستي جنوبا
ومن رحم ذاك الوعد جاءت الفجيعة
...
لقد انتحرت حبيبتي غرقا
...
كيف لا تنتحر الحديب
وقد ملأ الجرزان والجراد المداهن
كل الشوارع الصادقة
والارصفة الحميمة
بتلك اللحي التي تقتات مواجعنا

ينافقوننا بدرىء المفاسد
ولا يفهمون في درىء الكوارث

فلك الله يا الحديب
وانت تتنفسين من تحت الماء

عشيقك
شمس الدين السنوسي

كنت بعيدا عن المنبر لفترة لأعود اليها مفجوعا بأختفاء مدن من خارطة الوجود
الحديب القرية المدينة هي موطن صديقي الصدوق أبوهريرة زين العابدين وبعض من احبهم
وكوستي أحمل لها من الود ما يكفي وطن
لهذا أعلن تضامني مع أهل تلك الربوع

ويا اهل الحديب,كوستي وربك
أضيفوني لقائمة تحركاتكم لدرىء الكارثة

Thanks ya Shams eldin Alsanosi

نفير .. نفير .. نفير !

هؤلاء اهلي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع
الحديب ولدت بها وربك نسكن بها وكوستي درست بها والجزيرة ابا نعتز بها وجنوب بحر ابيض وشماله مشيناه خطوة خطوة فهؤلاء جميعا اهلي فجئني بهم
فجزيل الشكر لك شمس الدين الاخ الصديق

الاستثنائية اشراقة
لك مني كل التحايا ياأيتها البنت المدينة
كوستي شهدت جزء من صباي فلهذا لا احتاج فيها لشكر