الى ياسر حامد وكل طيور( المجموعة السودانية لضحايا التعذيب)!!

إختطاف ودأبرك .. مجئ السمندل


إختار كل طائر من ( الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا فى إيدا جواز سفر) إحدى أفرع المهوقنى وساد الصمت الموقف وبقى الجميع وكأن على رؤسهم الكدايس. الكل ينتظر وصول طائر( ودأبرك) ورفيقة دربه( عشوش). طال انتظارهم فسرى القلق وسط المجموعة وكان طائر (السقد) اكثرهم قلقا واضطرابا وهو يزرع الارض طولا وعرضا.
جلست (البلوم) على الفرع الاخر ترقب هذا التوتر الواضح على( السقد), وهى من لا تتحمل رؤيته فى غير حالته الطبيعية ذو الروح البشوشة ووتلك النوافذ المفتوحة على الدوام على الطير من كل جنس, ضف الى ان تواجد السُقد بين الطير يبعث السكينة ولم لا وهومن يبقى ساهرا على امتداد الليل لزرع الطمأنينة والامن فى أجواء الحديقة. وعندما يتوتر السقد ففى الاكمة وميض نار. طارت (البلوم) الى حيث يقف السُقد وهى تتقدل بدلال فى محاولة لانتزاع اهتمامه, خاصة وهى قد عرفت بين الطير بعدم تحرجها من اعلان احتراقها عشقا وهياما فيه والذى بدوره قد أوقف مساحات شاسعة بدواخله لتقدل عليها البلوم, ولكن ما بالسقد اليوم (شيتا كُتر) بالدرجة التى لم يلحظ محاولات البلوم, وهنا أدركت البلوم أن ما هو آت فى رحم الغيب شئُ فوق احتمال الطير.
كان ودأبرك فى ضيافة السقد حتى الساعات الاولى من الصباح لمراجعة البرنامج المرحلى لإسكات نعيق (الغربان) ومن ثم إقناع ( بلابل الدوح) , طيور (الكناريا) و(العندليب) بالرجوع الى الشدو والغناء والعدول عن موقفهم الرافض لانتاج الالحان أحتجاجا على أعتماد سياسة تأصيل القبح بواسطة نظام (البوم) وجموع (الجراد المداهن) , فإمتلات الساحة باغانى الكاكى (الديش والدياشة) و تقدمت ( كده كده يا الترله.. قاطرا قندرانو) لتمارس إضطهادها لجمال اللحن رقى الكلمة و سلاسة الاداء فى (أنا أنا فى التمنى.. وديما حبيبى ساجع)وكمان جنابو الرفع الكسكتة وقال مع السلامة, مع ان الثابت الراسخ ان رحيل جنابو هى احدى المسلمات التى لا تحتاج الى تفكيك. رفضت أسراب القمارى و كل الطيور المابتعرف ليها خرطة ولا فى إيدها جواز سفر هذا (الخمج) فاختارت غابات الصنوبر والابنوس واختاروا ودأبرك المبلل بندى الامكنة لقيادة السرب , ولكن السؤال الان لماذا تأخر ودأبرك عن المجئ؟
دخل طائر( الزرزور) برفقة( الهدهد) لينقلوا خبر إختطاف ودأبرك بواسطة بعض( بغاث الطير) من هتيفة ( كبير الصقور) بعد ان تحرشوا بودأبرك وعشوش وهم يشهرون فى وجهه تلك الفتوى القائلة ( أينما وجد ديك ودجاجة فلا بد من فاتورة تثبت إنتمائهم لبعض ). حاججهم ودأبرك أن عشوش رفيقة دربه وأم فراخه الزغب الصغار وهو ليس فى حوجة لتلك الفاتورة فى حله وترحاله لإثبات علاقته بعشوش.كانت هذه المحاججة هى كل ماينتظره زبانية (كبير الصقور) لايداع ود أبرك باحدى الاقفاص الميرى بتلك المزرعة الخلوية المهجورة.
سريعا سرى خبر إختطاف ودأبرك بين الطير وتصدى (السُقد) لقيادة الركب بعد أن أجمعت كل الطيور على الاستدعاء العاجل والفورى لطائر ( السمندل) لقيادة السرب فى واقع غياب ودأبرك, وأُخطر طيور (أبابيل) بإستهداف مدينة ( التماسيح) التى لا تعرف المياه, وبشكل مفاجئ أعلنت بلابل الدوح وطيور العندليب معاودتها الغناء فى محاولة لهزيمة (الخمج) والقبح بجميل اللحن وروائع الموسيقى, إلا أن كبرى المفاجات هى وصول من ينبئهم بعودة (السمندل) الى حيث أشجار التبلدى والجميز فى طريقه الى بقية الطير من كل جنس. فارتفعت الحان الكناريا واختلط هديل القمارى باصداح البلابل, وطار (الوزين) لمغازلة الماء ووقفت البلوم فى وسط الحديقة لترقص أمام السقد وهى تستعرض مفاتنها على إيقاع ... البلوم نزل فى الساحة.. نزل نزل بالراحة. حينها صرخ ودأبرك من خلف الغياهب مخاطبا أطياف السمندل. أيها المبجل, هل أعود كما عدت..ام السفح قد أمات شعورى؟؟؟

شمس الدين السنوسى

نعم يا ياسر يا حامد ياخليفه... اليك أهدى ومن خلالك أستهدى الى بقية الطير
فأعلن حضورك حتى اواصل


شمس الدين

إلى شمس الدين السنوسي وآخرين مروا على الأقليات كنسمة ثم تقاذفتهم المنافي كبعض من أمنية وكثير من معاناة

العنوان :
شارع بحري المتفرع من هارون الرشيد – مصر الجديدة – القاهرة

تضاريس اشتياق
وعندما يعود إليك المنتهى
تسطع في الذواكر
كخيوط شمس أججتها ...
سحب الرؤى ... وتلاشت ..
إلا من بصيص الشعاع
كدمعةٍ تجليها مرارات الاشتياق
ويغسل رملها زبد الشواطئ
وحينها .. !!
يأخذنا إليك زورق الأشجان
ويتقاذفنا موج الأمنيات
شوارداً أخرى
تشتل في حقل الابتعاد

يا رحيل ..
قد هرمت من حزن المطارات الفسيحة
وصليل أختام العبور
ولا زلت احلم بالشوارع والصحاب
وتلك المدينة التي تحتملني
وتحمل رأسي على حجرها
تتلو على أحجية المساء

يا صحاب
يا روائعا شيدتها أشرعة اللقيا
وأحزان الوداع
يا شتولاً من رحيق
وحقولاً من زنابق
احتفلت في التو
بعيد ميلاد الربيع
أين الآن انتم ؟؟
فقد ضاع عنى تاريخ الوصول
وشددت على مطي الضياع حقيبتي
ابحث عن وعود كاذبة
ورنين أجراس
على أعناق الدواب الشاردة
ورحيق أمنيات ..
وغيوم أربكت سماءات الحقيقة ..
ومدينة ..

ياسر حامد

شمس الدين السنوسي:

عمل رائع جدآ ، إستمتعت به حد الثمالة ، وأشعل ذكرى أيام لا تنسى مع { طيور } المجموعة السودانية لضحايا التعذيب ، تلك المبادرة الواعية والفكرة الرصينة التي أبدعها ذهن { ملك الطيور } علي عوض بمعاونة { الرخ } الأسطوري المخضرم عبدالرحمن الزين و { العنقاء } محمد أبوقصيصة وعادل مانديلا { البلبل المغرد}

ياسر حامد:
كيفك ،شايفك متواجد الآن ، أتذكر قصيدتك هذه وما حملته لها وبها من أشواق للسرب الملون من جماعة القاهرة 92 وليالي السعي بين أشواط جسر السويس وحمامات القبة ، وفخر إنتاج أشول الذي يجعل علي عوض أكثر وقارآ ، ومانديلا أشد توترآ ،
بعدين شمس الدين ده دفعة كم في الأقليات؟

العزيز أبو ساندرا
أو بركوتا كما يحلو لنا
أولاً: شمس الدين من الدفعة (2) التي تلت المخضرم أبوقصيصة ..
نبذة صغيرة عنه:
بسماحة ودماثةخلق على العوض ونبل عبد الرحمن الزين وأرهاف حس المغرد مزمل زكي عيسى.
نبذة ثانية :
وديع وداعة صابر نايل..
نبذة ثالثة:
افترش البلاط وتعاطي مع خمر الفول المسوس في الحالات النادرة التي غاب فيها الجوع عن الشقة..
نبذة ثالثة :
ليس من جيل الشول... بل هو من معاصيري وجيل أتي ...
لحظات حضوره للقاهرة كانت مع بودار رحيلك عنها ..
تمتع به لفترات كثيرة بنطلون الجينز الواحد وحافظ على تلك الصورة التي وضعها ابوقصيصة على مرحاض الحمام..
شاركنا كل الأزمات والانعطاب وكان بلسماً هاشاً باشاً ومبتسماً...
لملم بعض أشلائنا التي تعرفها وتخرج من مدرسة الأقليات بتقدير امتياز
حين أصبانا الملل .. كان المبدع الذي يوفر ربع الجنيه صلتنا بمركز المدينة..
وأجري أجري بسرعة أبو بريزة خاشي المحطة كان المنادي ..
أحتوى جحافلة العائدين من روسيا وأوكراينا فضخ فيهم ماء الحياء مرة أخرى .. فعادوا بشقين الابتسامة والأمل....
لا زلت اراه ينده محمد عبد الروؤف ويحيي أبو نعوف من ذلك الشباك للأحتفال بحلة العدس .. التي ساهم بها على العوض .. قاتل الجوع
ملئ بالنوادر .. والحكاوي والإنسانية
هذا بعض من شمس الدين
ياسر

Balghtaaaaaaaa adeeeeeeeeeeeeeeeel kidda

this is my mail, write to me now, i will delete it in a couple of minutes

ياسر حامد:
شهيتنا الزول ، صابر نايل كان في البال قبل أيام ، ياريت تزودنا بعنوان هذا الرجل النبيل.
تلك الفترة ،تحتاج لكتابة لتوثيق ، خاصة وهي كانت أول تجربة لنا في اللجوء السياسي ، كنا نغشى القاهرة كثيرآ زوار وطلاب ، لكن مذاق القاهرة كان مختلف وأنت تقيم فيها لائذآ ولأسباب سياسية ، ولفترة طويلة كابدنا فيها ويلات الفلس ، وعايشنا فيها الإنفعالات وعجمت فيها معادن الرجال ، وتآزرنا على نحو حميم خفف من أيام البؤس والمسغبة ، دخلت أنا التجربة وكنت أستعين بتجربة الأرتريين ،مع ان حالهم كان أفضل لإعتراف مفوضية اللاجئين بهم وحصولهم تبعآ لذلك على إعانة مالية ، كنا نفتقر لها في القاهرة . يا ريتك تكتب عن تلك الفترة عن التحايل على الواقع ، عن تدابير على عوض لمواجهة أيام الجوع ، عن نزق عادل مانديلا ، عن غزوات ودالزين عن مقالب ودرعية_قابلته في مطار الخرطوم وهو يقيم فيها بعد ما رفض فكرة الهجرة- عن رحابة أبوقصيصة ، عن لباص وحديقته الغناء ، عن حسين بشتوني وعوده المدوزن على آخر الأشواق ، عن إبداعات كمال قسم الله في ترتيب الليل وأمسيات السهر ،دار الإتحادي وجريدته وعمود سلمى الشيخ ، مجموعة هداي الغنائية وتجربتها بقيادة عبدالله محمد عبدالله ، وخالدة الجنيد ، وجيفارا ، وياسر بسطاوي ,و ,,,,, أكتب يا ياسر يا.... وحرض رفاق تلك الأيام على الكتابة.

Quote: Profile for Yassir Hamid اللقب: Yassir Hamid الحالة: . عدد البوستات: 10 تاريخ التسجيل: 20-08-2003 محل الاقامة: دولة قطر .

الأخ ياسر
لك التحية
بالغت عديل كدا، دخلت لأرحب بك، ووجدت أن عمر عضويتك تجاوز العام وإسبوع فقررت أن
أقول لك Happy Annvirsary ،
وكمان أقول كل القدرت عليهو عشرة بوستات فقط.

التحايا لك ولعصام إبراهيم

الاعزاء ياسر وابوساندرا(بركات)
جئنا جميعا من الفجاءة . حيث لم يكن بيننا سابق موعد ولا حتى صدفة.
بعد أن ضاقت بنا بلاد المليون ميل مربع, فانتشرنا نبحث عن ذلك الوطن الذى أضعناه بإفراطنا فى التفائل.
إستاجرنا وطنا بمساحة غرفتين ضيقتين و أوسعناه بتماسكنا و إ صرارنا على هزيمة الانهزام.. فكانت شقة الاقليات.
أعلنا فيها رفع حالات الطوارئ علنا نستطيع تعويض فجيعتنا فى أُمنا التى أجهضت وهى حبلى بطفلتها البنفسجية, ولنعطى الاستثنائى على العوض فضاءات جديدة بعيدة عن أدخنة البومبان والعربات الميري.


البعيد المتواجد: ود جبرالله

التقيتك مرة برفقة صديقى علاء الدين عمرادم (علوم سياسية) والذى دعانى للتطفل على بعض لياليكم السياسية
وقتذاك , إلا أننى وجدتك متواجدا بصورة اكثر كثافة بشقة الاقليات. فشكرا لك ايها الطائر السويسري

نادوس
شكرا على المرور



شمس الدين السنوسى

شمس الدين
سلام وشكر
الذاكره منتهيه وانت بتتكلم عن 20 سنه ورا، ياخى بالغت ..
اسال وبشده عن هذا الانسان علاء الدين، وين هو.
اما ياسر حامد و اقلياته فلها عوده لاحقآ، مشوار ياسر فى المتاهه بدأ معى، وانصحك تجرجر حسين بشتونى للبوست ده

للقاء قادم هنا

up

العزيز شمس الدين
يا للروعة لقد ادهشتني اكثر في زمن الدهشة المتعددة المذاقات والالون.
خالد

khalid Ammar

thank you for your kind comment


shams

استجابة لـ شمس الدين – أبو ساندرا
توطئة :
خرج .. تائهاً وسط تلك الجموع .. يحمل بين يديه بعض من رحيق أمنية .. وأحلام عودة .. الضنك .. قلة ذات اليد .. سمات ملازمة في حالتي الدخول والخروج .. الملاذ الأول سفر الأقليات الذي صيغ بوهج اللا معروف .. الفرد للكل والكل سيمفونية رائعة تعزف بتشدق واقتدار مقطوعة المعاناة.. الفقر قائد الأوركسترا لم يبرح يحرك تلك العصا الرفيعة فيصفع بها مكامن الإحساس بالجوع فينعكس الإبداع في لحظة مترجماً نص الفول المسوس كأبدع ما يكون .. بعض من جنسنا يأكل ليحيا .. ونحن نأكل لقتل تلك الحشرات الصغيرة التي انحشرت بين الفول وقشرته .. قمة الابتهاج في حالات عزف الطماطم والبصل على إيقاعات صحن الألمونيوم الكبير.. الذي لا يخرج إلا لعيد أو في حضرة مغترب .. أو في تلك الحالات النادرة التي يأتي فيها الأستاذ عدس يحمل دفتره الماجي المصفر .. ليدرس فقه الغذاء .. ومائية الحلة .. دفعاً للكثرة بحثاً عن حالات الشبع أو مجازاً الشبق الأكلي

الموقع :
حارة صغيرة وسط خضم هائل من البشر .. كانت عزبة .. داهمتها عجلة التطور .. فانتشرت حولها تلك البنايات العالية .. ذات الهارموني الأسمنتي .. إلا هي بقيت كما هي .. كالوتر المقطوع .. لا يستساغ العزف به.. نشاذ الجوقة ..

المسمى :
شقة الأقليات ..
السكان بعض من العارفين.. صوفي القرن القادم .. أسسها الأخوان سوار الدهب .. قبل أن تلوي القاهرة عنق الوجيه أبو قصيصة ويتحرجم بسكينها الميت ويترك تلك البناية العالية حيث شتات عبد الله كارلوس وإبداعات سامي سالم .. ويدفن في فضاءات شقة الأقليات ..

التكون البنائي :
غرفتين بينهما برزخ يحمل في سره مطبيخ وحميم (بكسر الحاء وشد الياء ) الغرفتين لم تجدو إرهاصات المقاول في محاولة الاستفادة من الخلوص ( الزيادات الأسمنتية التي تتعدى المتاح من الأرض بعد الطابق الثاني ) وبعد الاستفادة من هذا الخلوص تكونت الغرفة الكبيرة بمساحة تتعدى الزنزانة ببضع سنتيمترات يستغل الشباكين المساحة الأكبر من الحوائط المستفزة لكونها تجهل ماهية الألوان والأغرب أن لها باب يمكن سده في الأوقات النادرة التي تأتي فيها ...... إلى الشقة المكونات دكة وربوبيكيا سريرين ، ولكل سرير في الحالات النادرة جسدين حيث اعتاد أن يطأ ظهره أكثر من هذا العدد علماً بأنه single حسب ما وصفه الخشاب الأعظم النجار الهمام موبيليا بيه.. الغرفة الأخرى شبيبك وباب يشتاق حلقه لضلفته منذ دخول عمرو بن العاص لأرض الكنانة .. سرير متسنغل أو يدعي التسنغل ثم يا للعجب دولاب .. المساحة مماثلة للأخرى مع زيادات قليلة في الخلوص وذلك من حرفنة المقاول.

المطبخ :
ركن منزوي كمعتقل حديث الاعتقال .. ينفر منه القدامى .. ويخاف على نفسه من شبهتهم .. والغربية أن به بتجاز أربع عيون وفرن لا تزال بوهيته الداخلية كما هي فلم يفرح يوماً بفرخة مشوية أو ورك خروف (ضلعة) تؤنس وحدته ... ولا حتى رغيف للتسخين فلم يبت يوماً رغيفاً في هذه الشقة ولو صدفة ... حتى تقدم بشكوى إلى لجنة حقوق الخبز .. حيث في كثير من المرات يلتهم قبل يختفي (البوخ).

الحمام ..
مقعد ودش وبينهم فرجة من المساحة ربما تقارب المتر المربع وإذا لم نتزوي في أحد الأركان ووقفت بين المقعد والحمام فلن يفتح الباب .. نسبة لإشكالية المساحة لا يمكنك استعمال البشكير داخل الحمام أو ارتداء الملابس الطويلة كالجلابية والبنطلون ...

الباب الرئيسي.. مفتاحه الدفر ..

السكان :
حسب آخر إحصائيات ونسبة لديمومة الرحول والتنقل ثم الحضور مرة أخرى، فليس هناك عدد ثابت يمكن الارتكان إليه لمعرفة من هم السكان ...

الأريحية والتعايش :
بين الأقليات وساكنيها والمارين بها من ضيوف أرض الثلج والصقيع الاتحاد السوفيتي بدوله ومدنه وجحافلة مفلسي المدن المصرية الذين تتقطع بهم السبل حين زيارتهم القاهرة وكل من ينتظرون الفرج القريب وبرغم كل ذلك للأقليات مودة خاصة في نفس كل منهم ..

المناخ :
ترسم على ما تفترشه ليلاً أكان سريراً أو كنبة أو بلاط وبريشة الفنان العرق أخطر لوحة صيفاً .. وهو ما يسمى بالفن الواقعي ، وشتاء تبدع فيه العضلات في الانكماش حتى تخال أنك عائد إلى مهدك الأول .. لدى الأقليات عداء خاص مع الشمس.

أخرى :
من خوارق هذه الشقة .. بها تلفون .. أدهشنا بالأصوات الرائع من عاصمة الضباب لندن بعد الهجرة الملتوية التي تم التحايل فيها على كل قوانين الطيران المدني ومنظمة الطيران العالمية وتمادياً في كل أعراف وقوانين الهجرة والسفر، كان التلفون ملاذ (النقيصة) في حالات انقطاع إمدادات الشول المكلف في ذلك الوقت لغياب المنافسة فلم يكن هناك غير (طرمبة) واحدة أدت إلى تفاقم الأسعار مع الزيادة المتنامية بصورة رهيبة .. وساهمت شقة الأقليات بعد توفر عدد من (طرمبات) في خفض الأسعار من 15 جنيه إلى 10 جنيهات مصرية بعد مفاوضات مضنية مع أصحاب الطرمبات قادتها شقة الأقليات بجدارة.
لم ينقطع برغم سفر أبو قصيصة تلفون الآنسة اللطيفة نو.... ولم تنفك تقلق مضجع الليل برنين تلفوناتها بحثاً عن آخر أخبار قصقص ... لفترة ثم تلت ذلك أخبار آخرين من الشقة...

ولنا عودة ,,,

ياسر حامد

الاعزاء ياسر حامد شمس الدين وآخرين
سلام الله عليكم من مصر الجديدة بالقرب من شقة الأقليات
نصحي الذكرةالمنسية

العزيز عصام جبرالله
الاخ علاء الدين بجامعة ميموريال الكندية ملتزما لتكملة مشوار الدراسات العليا وهو بخير


الاخ يحيى ابن عوف
what a nice surprise to show up here
لو كنت عارفك مسافر وكمان حتتحاوم فى هرون الرشيد كنت رسلت معاك تحايا لتمثال رمسيس.


ياسر حامد
ساعود اليك


شمس الدين

شمس الدين

كثيرون هم الذين غابوا ولم يعرف مصيرهم كغياب ود أبرك
والتحية لكل سمندل يتصدي لقيادة الركب
ولكم تحياتى طيور المجموعة السودانية لضحايا التعذيب

نور تاور

اهلا العزيز شمس الدين وياسر حامد وابو ساندرا
وفى محادثة مع الصديق عبد المنعم سيد احمد اخبرنى بهذا البوست
قبل اسبوعين اتصل العزيز دوما على العوض وترك رسالتين مع ان الوقت كان متاخربالنسبة لهم، الا اتصلت ولحسن الحظ كانو صاحين والمهم اعطانى التلفون لاتحدث مع اخر معهم هو واحمد عكاشة وقد عرفته من الصوت هو الرائع احمد راشد، والذى قدم لزيارة على العوض من المانيا، ذلك الانسان النبيل بماتعنى الكلمة ودار الحديث بين على واحمد وشخصى عن ذكريات القاهرةوكان اختراح على حتى لاتضيع تلك الذكريات مناشدة الكثيرين لتوثيق تلك التجارب
وقد اتصلت فى نفس الاسبوع لهنئ الصديق كمال الطيب (دقدق) بمناسبة وصول زوجته بعد معارك مع الشواكيش حتى عرف بانه ملك الشواكيش ، المهم ادخل معنا فى الهاتف الصديق من لندن واحد الزعماء التارخين للاقليات عادل مانديلا

وشكرا لشمس ومساهمات ياسر حامد واتمنى ان يكون توثيق تجربة الاقليات جزء من التوثيق العام لتلك السنوات التى ربما فى وقتها كانت صعبة
انا كنت زائر بشكل منتظم للقليات من مدينة اسكندرية قبل الاستقرار فى القاهرة 1995 وسوبر الاقليات تلك الشقة الانسانية بارض الجولف وقد اطلق التسمية صابر نايل
واتمنى ان نكتب تلك التجربة او نوثقها على راى على العوض هناك الحفريات وبيت النمل وشارع رايل او حلوان
عمارة النصر قهوة البستان وجى جى والكثير

امبدويات

وينك يا وسيل يا أصيل وعبرك التحية للأماجد رفاق المنافي وعلى رأسهم النبيل أحمد راشد والذي آمل أن أحصل على عنوانه ، وشوق كثيف له وللأعزاء علي عوض وأحمد عكاشة والجنرال عادل مانديلا ، وتهاني حارة لكمال الطيب الخضر {دقدق } مقدم عروسه وإنهيار ركن العذابة الركينة وتهاوي عروشهم بعد زواج علي عوض والعقبى للصامد عوكش الحبيب ، وعبركم جميعآ تحية وسلام لعراب مطاليق القاهرة المناضل عمر الخير ورفيقته سليمى السباعي وكوكبة الإتحاد النسائي بقيادة زهرة الباهي ، وللحبيب الذي نفذ وبحميمية شعار وحدة وادي النيل والكفاح المشترك العميل صابر نايل ، أدفع أسبوع من عمري لمعرفة عنوانه ، تلفونه.

عوداً حميداً الأخ أمبدويات، وبالفعل إفتقدنا تلك المداخلات الراقية.


ياسر، ذهبت إليه في معية الأخ أبو ساندرا، وإلتقيته وما زال غبار القاهرة عالقاً به، تأبطت بعض ما جادت به قريحة أصدقاء له من معلومات حول هذا القادم، وخاصة أن المشترك في هذه المعلومات المتواترة أكد على القدرة العالية والنشاط الجم.والمحفز الأساسي لمعرفته أنه قاريء ممتاز.....
في نهاية جلسة الترحيب بهذا القادم، والتي ضمت مجموعة كان العامل المشترك بينهم أن القاهرة "الملجأ" لفظتهم إلى منافي أخرى، وكان نصيب الدوحة منهم هذا النفر الجميل، أخذته بسيارتي إلى مقر إقامته، وفي الطريق تواصل حديث الذكريات الأليم، حول الحزب الشيوعي، وساعتها كنت أرى أن الأمانة تقتضي أن أوضح له معلومة قبل أن يسترسل فأوضحت له بأن لست شيوعياً ولم أكن عضواً في هذا الحزب، وإن كانت تربطني علاقة صداقة بعدد من أعضائه.......
صمت برهة وأطرق وقال لي :لن أقول ليك فقد أحسنت بعدم إنتماؤك فأنا غير نادم على أيام عمري التي قضيتها داخله، ولن أقول لك لقد فاتك الكثير وأنا الآن قد قررت تركه غير آسف.

نادوس2000:
وظللت أنت في مكانك على علاقة حميمة بالرفاق ، لم تتراجع وإحتفظت دائمآ برأيك المستقل وغالبآ كان هو ذاته رأي الحزب ، وإختلفت معه أحيانآ ، وفي كل الأحوال كان الحزب مكان إحترامك مع بعض العشم.
أما صديقنا ودحامد ،أو ود عشة القصيرة كما يحلو لأصدقائه الخلص مناداته ، فقد تراجع وذهب في معية الجنرالات ، وبعدت الخطى بينه والحزب ، حتى الإحترام ، ولولا معزته للشقيق والصديق لشتمه بمنعرج اللواء!

شكراً أبو ساندرا على الإطراء في حقي....

وأضيف أن للأخ ياسر كل الحق في الذهاب أينما تقوده خياراته، وهكذا هي الديمقراطية التي أفهمها، وسأحترم خياره، طالما أنه لم يبحث عن دبابة يمتطي صهوتها إلى بوابة القصر.

Salamat all of you

almagd linnas alwagfa ala addrb aladiel
and greetings to Yasir
from our friend Mohamed Gamaleldin

الاعزاء
ياسر حامد
ابوساندرا
نور تاور
نادوس200
امبدويات
لبعض الظروف لم اتمكن من التفاعل مع مداخلاتكم فى حينها ولكنى وجدتكم تقومون باللازم وزيادة.
ساعود اليكم بشئ من التفصيل لندفع هذا البديل الاصطناعى لعالم التواصل ( البوست) فى إتجاه استنطاق فترة
مهمة من مشوار تكويننا.


شمس الدين

أما صديقنا ودحامد ،أو ود عشة القصيرة كما يحلو لأصدقائه الخلص مناداته ، فقد تراجع وذهب في معية الجنرالات ، وبعدت الخطى بينه والحزب ، حتى الإحترام ، ولولا معزته للشقيق والصديق لشتمه بمنعرج اللواء!
العزيز ابو ساندرا
هذا الجزء من ردك للاخ نادوس 200 عن ياسر ادخلنى فى متاهة فهلا استرسلت قليلا

نادوس2000
شمس الدين السنوسي


بالطبع نحترم خيارات الصديق ياسر ، يقود عصام إبراهيم مناكفات يورط بها ياسر لتوجيه إنتقادات في حق الحزب معظمها مجرد إفتراءات على طريقة الكيزان ، خاصة الموقف من مايو69 ويوليو71 ، ونقدم دفاعنا ونستشهد بالتاريخ وما كتب من قبل كمال الجزولي ومحمد سعيد القدال ، دون جدوى ، لأن الهدف يكون دائمآ إثارتي وسط الملاء من المحرشاتيه.
أحضان الجنرالات قصدت بها مناكفة ياسر لإنتمائه للتحالف ، بعد تأرجحه بين عدة تنظيمات مجهرية ، وسبب المناكفة رأي حقيقي لي حول التجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان في بعض ممارسات قوات التحالف وما ورد عن إرتكابه لتصفيات جسدية طالت بعض قيادته ومن ضمنهم سليمان ميلاد ، ولهذا الشهيد أدس تقدير خاص بسبب كونه أول ضابط قبطي من ذوي الرتب العليا يؤمن بالكفاح المسلح ويقرن ذلك بالعمل ، ومهما كانت الإختلافات ، فات على من أهدروا دمه تقييم الأثر الإيجابي لإندماج قبطي ذي رتبة رفيعة في النضال.
ياسر حدد وجهته ، وبقي عصام { موهم } بأنه شخصية وطنية على شاكلة أمين مكي مدني . ولست أغتاب الرجل فهو مطلع على ما يكتب هنا وسوف أنسخ له هذه الفقرات.

بالطبع نحترم خيارات الصديق ياسر ، يقود عصام إبراهيم مناكفات يورط بها ياسر لتوجيه إنتقادات في حق الحزب معظمها مجرد إفتراءات على طريقة الكيزان ، خاصة الموقف من مايو69 ويوليو71 ، ونقدم دفاعنا ونستشهد بالتاريخ وما كتب من قبل كمال الجزولي ومحمد سعيد القدال ، دون جدوى ، لأن الهدف يكون دائمآ إثارتي وسط الملاء من المحرشاتيه.
أحضان الجنرالات قصدت بها مناكفة ياسر لإنتمائه للتحالف ، بعد تأرجحه بين عدة تنظيمات مجهرية ، وسبب المناكفة رأي حقيقي لي حول التجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان في بعض ممارسات قوات التحالف وما ورد عن إرتكابه لتصفيات جسدية طالت بعض قيادته ومن ضمنهم سليمان ميلاد ، ولهذا الشهيد أدس تقدير خاص بسبب كونه أول ضابط قبطي من ذوي الرتب العليا يؤمن بالكفاح المسلح ويقرن ذلك بالعمل ، ومهما كانت الإختلافات ، فات على من أهدروا دمه تقييم الأثر الإيجابي لإندماج قبطي ذي رتبة رفيعة في النضال.
ياسر حدد وجهته ، وبقي عصام { موهم } بأنه شخصية وطنية على شاكلة أمين مكي مدني . ولست أغتاب الرجل فهو مطلع على ما يكتب هنا وسوف أنسخ له هذه الفقرات.

العزيز بركوتا

معظمها مجرد افتراءات على طريقة الكيزان ..

ثم

المحرشاتية
ثم تارجحه بين ...
التجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان

أجلت الرد على هذا البوست لاعتبارات أخرى تخص سفري ... يا بركوتا إذا كان معظمهما مجرد افتراءات فالأخر من معظمها يحمل وجه العملة الثاني وهي الحقيقية .. أتركنا فيما نتفق عليه من حقائق مثبتة ودع ليالينا تستمر .. ثم شكراً لإلغائي ودفعي بود إبراهيم.
المحرشاتية مصطلح جديد للكم الهائل من المحبطين والمتساقطين من فشل التجربة .. المرارات أكثر والنقاشات لن تتوقف حتى تعلن موقفك من مؤتمر الجـ ....
سيطلع العديد على هذا البوست فأناسأكون سعيداً إذا ما استدق وصفك أكثر فأنا لم أتارجح بين عدد من التنظمات المجهرية كما أطلقت عليها .. ولكن تركت متقوقعك إلى فضاء آخر ربما عند البعض أكثر تقوقعاً ولكن لدي بعرض الدنيا.
التجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان في التحالف ... عفواً طرح جديد لم نناقش هذه النقطة من قبل ولكن افتكر أنه محور جيد لنبدأ به ما بعد رمضان .. وستسمع قريباً ما يثلج صدرك.

سلامي للحلوات وأمهم

ياسر حامد

العزيز ياسر ود حامد
لكم افتقدك ايها الرجل وها انت تفاجئنى بتلك التفاصيل الحميمة.و لست ادرى لماذا ترتدينى فترة الاقليات كواحدة من اصدق الفترات وأجملها رغم ذلك الوضع الاستثنائى الملئ بتفاصيل المعاناة, تجمعنا فى هذا المكان بغير إتفاق مسبق , غير أنى لاحظت ذلك الرابط الغير مرئى لسكان شقة الاقليات وقتذاك وهو انهم مجموعة من المبدعين(كل بطريقته) كانوا يعملون لهزيمة القبح كيفما اتفق و يمكنك إطلاق وصف ( المطاريد) على أغلبهم لان القنوات الرسمية لاحزابهم لم تدرك كيف توظف تلك الطاقات فى اتجاه مشروعها الخاص بهزيمة هوس الجبهة.
وإلتقى الجميع بغير تواعد عند شارع بحرى المتفرع من هرون الرشيد بمصر الجديدة...فكانت الاقليات.
ونجزم أن تسمية الشقة بالاقليات لا تستبطن أى مدلول عرقى أو جهوى!!!
إذن لماذا سميت بالاقليات؟
الاجابة يملكها قطعا أحد هولاء:
على العوض
ابوقصيصة
عبدالرحمن الزين
عادل مانديلا
عبد الرحمن بركات
ياسر حامد
ويمكن الاستعانة بمركز المعلومات المصرى فى شخص المتفرد صابر نايل.
فهل الاقليات شقة كبقية الشقق؟
بالطبع لا.
فهى عبارة عن قصاصات ورق تقرا فيها التفاصيل الدقيقة عن كيفية مقتل الدكتور على فضل. بوسترات مبعثرة هنا وهناك عليها صور الامير نقدالله وعلى الماحى السخى وزوايا ترقد عليها دوريات أمنستى انترناشيونال و مراسلات تخص الناشطة جميرا رون, تقارير طبية من مركز النديم للتاهيل النفسى تستطيع من خلالها متابعة مشوار الاخ زين العابدين الطيب( اول رئيس للمجموعة) مع برنامج إعادة التاهيل النفسى, وزين العابدين قصة لوحدها تحتاج الرصد والتأمل, وإلا قل لى كيف لنظام الجبهة فى تحقيق حلمها بقتل إرادة الشعب السودانى وزبانية أمنها لم ينجحوافى قتل ارادة هذا الزين!!


ونواصل


شمس الدين السنوسى

إستدراك

بمناسبة ذكر الاخ زين العابدين فهاهو الان يذهب الى توسيع تجربة المجموعة السودانية لضحايا التعذيب وينجحفى تصديرها الى امريكا, حيث تمكن هو واخرون من تدشين المنظمة الامريكية الافريقية لمناهضة التعذيب. سوف احاول الحصول على عنوان الصفحة الالكترونية الخاصة بتلك المنظمة الوليدة والتى تنتهى نسبها في شقة الاقليات.




شمس الدين

1

الأخ ياسر حامد خليفه
إني لأجد في كتاباتك ريح أخ وشقيق لنا هو ياسر أيضاً وهو إبن حامد خليفه فأسلوبك يشابه ذلك الأسلوب الممتع الذي كثيراً ما كان يسعدني به أخي ياسر ، فهو فلته وهو موهوب وهو قمة في الإبداع وإن كان مايعاب عليه أنه أتي – دون إرادته طبعاً – في الزمان الخطأ وفي المكان الخطأ .
شكراً لك أخي شمس الدين إن كان هذا ياسرنا وشكرا لك أيضاً إن لم يكن فهو قطعاًأسرنا بإبداعه وجماله وفي الحالتين مكسب كبير

UP

شكراً للجميع على المداخلات .. وأعتذر للانقطاع خلال الفترة السابقة نسبة لتواجدي بالسودان خلالها
أعد بالمتابعة والكتابة حول تجربة الأقليات .. عسى ان أستنفر آخرين للكتابة ... وأكرر الأمنية للآخرين بالمداخلة ..
الأخ شمس الدين أصل تسمية الإقليات .. مناط بها منسبوي الأحزاب السياسية الذين جمعتهم القاهرة وفرقت بينهم أحزابهم
عصام جبر الله أرجو إرسال عنوانك مرة أخرى للأهمية ودمته
وللجميع سلام سأعود للمداخلة والرد على الجميع فرداً فرداًً
ياسر حامد

الاخ العزيز ياسر حامد عساك بخير وصحة جيدة طبعا لسع انا منتظرك بالغداء ولا خبر ولا اثر
المهم يازول حاول ان تتصل بالجماعة قبل المجي قبل فترة وتحدد لي متى بتجي على البريد الالكتروني كيجا 2000 هوت ميل

{القصير بلاع الطوال } أبو الياء

حمدآ على سلامة العودة { الظافرة } يللا جهز لينا مشاغبة مع عصام إبراهيم وأكرم المغربي اللذي حملته سلام لك بالأمس ، سلام يحمل شوق يحمل محبة ، في دار عوض حامد الرحيبة ومائدته العامرة بالحكاوي ، ونلتقي

Salam Yasir

here is the email address



regards

سلام للصديق العزيز ياسر حامد و لبقية الاصدقاء فى مجموعة ضحايا التعذيب

شكرا شمس الدين على نبش الذاكرة

العزيز بركوتا
لك الود وللرائعيين إبداعك الحقيقي في الدنيامليون سلام ولأمه حلوة زول كما تحلو لك تسميتها... لا زال السودان جميلاً كأنثي تمطي صهوة فارسها ولا تغادر .. تعم الخرطوم هذه الأيام براحة فقدناها طويلاً .. وآخرين أتو عائدين محملين بغصة شوق وحنين .. رفقة أنعدمت في الفترات السابقة تجسدت الآن في شكل حضور آخر ودملت جرح الشوق والحنين إلى تلكم الملمات ... وتلكم الآيام .. لنا لقاء وسنتحاور في الكثير .. فقط أرفع يديك عن الرائع عصام إبراهيم .. بلسم الغربة الأخرى عند انغلاق الطرق .. فهو لا زال كوم الشفافية الحالم بواقع أفضل ...

العزيز محمد مصطفى العريس
ألف مبروك ..
إلا زال صحن المفروكة مسخن .. أنتظرني في الفطر سوف أعاود لتناول الغداء تحياتي للمدام.

العزيز عصام جبر الله
قد تتسع مساحات البورد .. وهي لا تكفيك .. ولخصوصيتك فهمس الإميل أفضل فترقب ..

الرائعة ندى مصطفى
شكراً للمداخلة والتحية موصول لك وللجميع ... لك باع ونصيب جيد في شقة الأقليات فقد تدوزنة تلكم الشقة بروائع جبرا إبراهيم جبرا وصنع الله إبراهيم وعبد الرحمن منيف والكوني وروائع إمريكيا الجنوبية التي كنت تسلفينها فنلتهمها بدلاً عن الفول المسوس وكانت خير ذاد.

الأخ العزيز الملا عمر
شكراً على الإطراء ولكن ... أتمنى المراسلة على الميل حتى تتضح الصورة .. ولك الود

العزيز بركوتا
لك الود وللرائعيين إبداعك الحقيقي في الدنيا مليون سلام ولأمهن حلاوة زول كما تحلو لك تسميتها... لا زال السودان جميلاً كأنثي تمطي صهوة فارسها ولا تغادر .. تعم الخرطوم هذه الأيام براحة فقدناها طويلاً .. وآخرين أتو عائدين محملين بغصة شوق وحنين .. رفقة أنعدمت في الفترات السابقة تجسدت الآن في شكل حضور آخر ودملت جرح الشوق والحنين إلى تلكم الملمات ... وتلكم الآيام .. لنا لقاء وسنتحاور في الكثير .. فقط أرفع يديك عن الرائع عصام إبراهيم .. بلسم الغربة الأخرى عند انغلاق الطرق .. فهو لا زال كوم الشفافية الحالم بواقع أفضل ...

العزيز محمد مصطفى العريس
ألف مبروك ..
إلا زال صحن المفروكة مسخن .. أنتظرني في الفطر سوف أعاود لتناول الغداء تحياتي للمدام.

العزيز عصام جبر الله
قد تتسع مساحات البورد .. وهي لا تكفيك .. ولخصوصيتك فهمس الإميل أفضل فترقب ..

الرائعة ندى مصطفى
شكراً للمداخلة والتحية موصول لك وللجميع ... لك باع ونصيب جيد في شقة الأقليات فقد تدوزنة تلكم الشقة بروائع جبرا إبراهيم جبرا وصنع الله إبراهيم وعبد الرحمن منيف والكوني وروائع إمريكيا الجنوبية التي كنت تسلفينها فنلتهمها بدلاً عن الفول المسوس وكانت خير ذاد.

الأخ العزيز الملا عمر
شكراً على الإطراء ولكن ... أتمنى المراسلة على الميل حتى تتضح الصورة .. ولك الود

الاخوة المتداخلون.. رمضان كريم

الملا عمر
معتز تروتسكى
كنت مشغول الفترة الفائتة ببعض الامتحانات التى اخذت بكل وقتى
ولم ألحظ دخولكم الايجابى إلا بعد أن تم رفع البوست بواسطة الاخ ياسر
ولا يوجد ولو إفتراضا ان يتجاهل مثلى قامتان من (العيار التقيل) بهذا المنتدى

الاخوان عصام جبر الله
كيجا2000
شكرا لكم على هذا المرور المريح

الاخ ابو ساندرا
حأجيك راجع

الاخت ندى مصطفى
تحياتى ومثلها الى الاخ خالد
وشكرا لك على هذا المرور الايجابى

ياسر ود حامد إزيك وحمد الله على السلامة
ساعود اليك خاصة وان هناك الكثير الذى أبقيته حتى عودتك الميمونة .


شمس الدين

الاخ معتز تروتسكي
لك الود والتحايا العطرة
شكراً على المنحوتة الرائعة وعلى مرورك .. القطعة من أعمال الفنان المرهف والنحات الأصيل محمد سعيد الإمام .. الموديل كان الأخ الرائع زين العابدين المكان .. القاهرة شقة زين العابدين مدينة نصر بالقرب من الحديقة الدولية ... أبراج الشرق للتأمين .. لك الشكر مرة أخرى وتحياتي
ياسر حامد

الأخ شمس الدين
سلامات
بحري لا زالت مدينة تحبل بالجديد المدهش ... ولا زالت ركائز الوقفات هي .. هي .. لم يخالف ربيع عادته بالجلوس النهار بطوله في ذلك الكرسي يحدق في شارع المعونة ويمتطي باقي الشلة تلك الكراسي الهرئة ... ولا زال اللالوبة كماهي شامخة تحكي عهد أولاد ميرغني والدافوري في الميدان الصغير .. ولم يزل حاتم حسن برغم المشاغل .. قبلة للعديد من الطاشين .. ولم يتغير طعم كوارع حجة نعيمة في ذلك الزقاق الضيق ... برغم هجوم الكفتريات وأدوات الوجبات السريعة .. لا زالت الكوارع كما هي .. وها أنا أدعوك لمعاشرة ضلف بقري على مسمع ومشاهدة سكان الديوم غرب ..
وسلامات
ياسر

العزيز شمس الدين السنوسي
الأعزاء المعلقون على هذا البوست
لكم التجلة ويسعدني أن أزف لكم التهاني بعيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم وعلينا بالخير والرفاهية ..
لا زلت أنتظر مداخلتك ياشمس الدين
فالدواخل لا زالت تعج بالكثير ..
سلامي للجميع
ياسر