نداء إلى جماهير شعبنا الصامدة ومنظماته المدنية والتقليدية ... هذا أو الطوفان

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جماهير شعبنا الصابرة الصامدة
لا يخفى عليكم جميعاً الوضع المتأزم والحرج الذي وصل اليه حال البلاد والعباد بفعل سياسات وممارسات المؤتمر الوطني , كما أن خطورة الوضع لا تحتاج منا إلى كثير حديث وتوضيح فالأمر قد بات واضحاً وضوح الشمس والبلاد صارت متقسمة وتفشت روح القبلية والعصبية بسبق وإصرار من النظام الذي لا يرى بأقل من ثقب إبرة وهو حماية أفراده من مؤسسات العدالة المحلية والدولية , إذ أوهم النظام نفسه بأن التوقيع على اتفاقيات نيفاشا واتفاقيتي القاهرة وأبوجا قد تبعدان عنه شبح العدالة و المسائلة جراء ما اقترفه من فظائع إنسانية في مناطق الحرب التي زاد من إشعالها أو في القرى والأرياف والمدن من إفقار وإذلال لشرفاء الشعب السوداني وجماهيره الصامدة . هذا إلى جانب مجازر القتل لطلابنا وأبنائنا الذين زج بهم في أتون الحرب والقتال بدواعي الوطنية والشهادة.

إننا لا ننسى ابدا ابنائنا طلابنا الذين قتلوا في معسكر الحرب بالعيلفون كما لا ننسى الذين عذبوا في بيوت أشباح النظام والنساء والشيوخ والأطفال بشرق البلاد وغربها .

لقد صدرت مؤخراً تصريحات غير مسئولة من رئيس نظام المؤتمر الوطني العميد عمر حسن أحمد البشير أبدى فيها إعجابه بنموذج حزب الله في لبنان متنازلاً عن شخصيته الإعتبارية كرئيس لدولة تعتبر من أكبر الدول في المنطقة الأفريقية والعربية معلناً تحوله من رئيس دولة إلى ( زعيم ) مقاومة متناسياً أنه وحزبه هم من أشعلوا فتنة دارفور بل هم المطلوبون في ساحات العدالة الإنسانية ولدى إنسان دارفور نفسه, فالمقاومة في دارفور الآن ضد النظام ورئيس النظام وليست ضد العدالة الدولية.

تصريحات رئيس النظام أعقبتها زيادات لأسعار الوقود ومن ثم زيادة أسعار كافة السلع الإستهلاكية والأساسية للمواطن السوداني , هذه الزيادات ليست لضرورات إقتصادية فما يتبقى من صادرات البترول بعد أن يقسم على منسوبي النظام كفيل بسد أي فجوة اقتصادية هذا بافتراض أن الإقتصاد إقتصاد معافى من الإختلاسات في المال العام والتي تفشت بسبب الفساد الإداري والمالي في أجهزة الدولة وهي التي تحتاج حقاً إلى مقاومة لتصفيتها لا شعب دارفور . لقد أراد النظام بهذه الزيادات إيجاد إحتياطياً مالياً يصرف في الأوقات الحرجة التي يعد النظام نفسه لها خاصة بعد أن يصدر القرار الدولي بشأن القوات الدولية والذي بات قاب قوسين او أدنى من الصدور.

إن نظام الخرطوم لا يهمه كم يهلك من المواطنين الأبرياء بفعل الحرب والجوع والمرض بقدر ما يهمه إيجاد أكبر فرص من النجاة من ساحات العدالة ولذلك فهو على استعداد تام لتوريط البلاد والعباد في أتون حرب أهلية تماماً كما حدث ويحدث في الصومال وأفغانستان والعراق.
لذلك وتجنباً لحدوث هذا السيناريو المأساوي أوجه النداء لكافة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والتقليدي بالبلاد ولكافة شرائح المجتمع السوداني قطاعاته العامة والخاصة بان هلموا إلى إنقاذ البلاد من مغامرات صبية المؤتمر الوطني وذلك وفقا ً للآتي:
1 / إعادة اصطفاف كافة القوى السودانية في خندق واحد خندق المقاومة لنظام الإنقاذ.
2 / مطالبة الحركة الشعبية بتجميد إتفاقية السلطة والإبقاء فقط على الإتفاقيات الأمنية واتفاقية تقاسم الثروة والخروج فوراً من سلطة ومؤسسات النظام التنفيذية والتشريعية.
3 / مطالبة منظمات وأحزاب التجمع الوطني بالتخلي نهائيا ًعن اتفاقية الهوان التي سميت باتفاقية القاهرة.
4 / مطالبة منظمات التجمع الوطني الديموقراطي بالخروج فوراً من مؤسسات النظام التنفيذية والتشريعية .
5 / مطالبة حركة تحرير السودان-مني اركو مناوي- بإعادة الإصطفاف مع القوى الوطنية المسلحة بدارفور والتخلي عن اتفاقية ابوجا التي يتستر بها النظام.
6 / تكوين تجمع لاتحادات الحركة الطلابية بجامعات الخرطوم والجزيرة والبحر الأحمر وكردفان وكافة الإتحادات الطلابية التي انتصرت فيها الإرادة الوطنية.
7 / إيجاد مؤسسات بديلة لنقابات النظام المعينة وتلك التي أحكم تزوير إرادة عضويتها .
8 / تصعيد المقاومة للنظام بالداخل والخارج عبر المظاهرات والمسيرات الجماهيرية وعبر الندوات والمنتديات والصحف اليومية

بهذه الإجراءات الهامة نستطيع جميعاً عزل نظام المؤتمر الوطني داخلياً وإقليمياً ودولياً تمهيداً للإنقضاض عليه ومن ثم تقديم عصابته للعدالة الإنسانية. وسيكون امام النظام خيارات لا ثالث لهما :
• الرجوع الى مربعه الأول وإعادة اعتقال قيادات القوى السياسية والمدنية في بيوت الأشباح ومواجهة المواطنين بقوة السلاح ويكون بذلك قد سارع بنفسه إلى حتفه
• الانصياع للجماهير ومطالبها العادلة والتحول السلمي للسلطة من الشمولية إلى الديمقراطية
أنني وبصفتي مواطنا سودانياً يخشى على أهله وأرضه من ما قد تصير إليه البلاد من نمازج الأفغنة والصوملة والعرقنة بفعل سياسات نظام المؤتمر الوطني الجبهة الاسلاموية أوجه بهذا النداء إلى كافة قطاعات ومنظمات المجتمع السوداني بالداخل والخارج بان هلموا إلى إنقاذ الوطن من الإنقاذ .
والمجد والخلود لشهداء الشعب السوداني
والمجد والخلود والأمن لك يا وطني

محمد حسن العمدة -
الطائف
في 28/08/2006م
04/08/1427هـ

شكرا ود العمدة

Quote: 1 / إعادة اصطفاف كافة القوى السودانية في خندق واحد خندق المقاومة لنظام الإنقاذ

.
....... ..... طرح يحتاج للمزيد من النقاش والاثراء أضافة
وحزفا وتوضيحا وتفصيلا......
........علينا أن نتصدي هنا لطرح زبانية السلطة وتفنيد طرحهم
والتصدي الحاسم لأذناب و وأذ يال الكيزان فهم الاسواء وقد قلت في هذه النوعية
......

Quote: نجدمثل هذه الشخوص بيننا يتنكرون لانتمائهم للانقاذ لأنه لم يعد في الاستطاعة الدفاع عن الانقاذ وكوارثها هذا بالاضافة لضعف القدرات الفكرية وركاكة الحجة وخطل المنهج والعجز في مقارعة الاخر ولم يبقي غير سلاح التلون وادعاء الحيدة والاستقلالية والتمترس خلف ستار حب الوطن ... تراهم يهاجمون المعارضة مستخدمين نفس قاموس الانقاذ ويدافعون عن ذات النهج الاسلاموي السياسي وتحت ضغط الحوار يضطر الواحد منهم للتراجع التكتيكي ويهاجم الانقاذ في نقاط هامشية ولا ينسي طبعا ان يكيل اضعاف ذلك للوطنين والمعارضة وكما قلت فان ضعف قدر اتهم الفكرية وعجزهم سرعان ما يفضحهم ويكشف سزاجة أساليبهم والاجندة المغلفة تحت ستاررفع شعارات أسلامية عامةو الاهتمام بمواضيع مثيرة أو مرحة وفكاهية لخلق صداقات وبناء علاقات أجتماعية تحميهم ولكن مثل هذا التكتيك الهش سرعان ما ينهار عند أول محاولة غير مباشرة للدفاع عن الانقاذ أو ما يماثلها وتصبح الفكاهة سماجة بائخة والتودد لزوجة ممجوجة وثقيلة وفوق الاحتمال والسؤال هنا لماذا يصر مثل هولاء لحرق شخوصهم وكرامتهم !!!!!

......تحترق نفوسهم لكل نصر تحرزه القوي الوطنية أو خطوةلمواجهة
سياسات الانقاذ... يسعون لتبخيس نضال المعارضة بأسلوب سطحي ساذج
ولكنه كل ما يملكون!!!! فعلي قدر أهل العزم تأتي العزائم......
يفعلون كل هذا بمحاولات تذاكي يائسة لا تشئ بعبقرية وأنما تنم
عن ضعف الحيلة وبؤس القدرات !!!!!
..... كمال

Quote: طرح يحتاج للمزيد من النقاش والاثراء أضافة وحزفا وتوضيحا وتفصيلا......

الاخ كمال

اتفق معك فيما كتبت اعلاه فقطعا النقاش يفتح مسارب جديدة
لم تكن معروفة مما يجعل موضوع النقاش اكثر توسعا وتمساكا
في نهاياته وملخصاته وتوصياته فقطعا ولادة اي اصطفاف جديد لا بد
له من استصحاب تجارب الماضي .

فالسياسة السودانية ولدت في رحم التحالفات بدء من الجبهة الاستقلالية
ووحدة وادي النيل مرورا بالجبهة الوطنية وميثاق 1986 وووو مرورا
بتجربة التجمع الوطني الديموقراطي والى تجمع المعارضة الحالية

واي تجمع قادم لا بد له من وضع اسس ( وتفاصيل ) المتحالف علية
وتجربة التجمع الوطني غنية بما ينبغي ان تكون عليه الدولة السودانية
وان كان ناقصا حيث تركت كثير من القضايا عالقة الى ان حسمتها الحركة
الشعبية والمؤتمر الوطني في نيفاشا وفقا لاجندة كل منهما وان كانت
جديرة بالاستصحاب لبعض ما ورد فيهافهي قطعا وعلى المستوى النظري -
فيها شيئا من مواثيق ومقررات التجمع الوطني الديموقراطي باسمرا 1994 .

اقصد من المقدمة اعلاه ان تكون كافة تفاصيل الدولة السودانية وكيف تكون
هي محور تحالف هذه القوى الجديدة

ولكن قبل كل هذا لا بد من تمايز الصفوف واعادة الخندقة وذلك بفض الشراكات
الضيزى والتي تفيد النظام وتضر بالمعارضة ولا بد من اعادة استقطاب الحركة
الشعبية بعيدا عن اتفاقيات النظام خاصة تلك المتعلقة بالسلطة والى حد ما
بالثروة رغما عن صعوبة التنازل من قبل الحركة الشعبية

Quote: 1 / إعادة اصطفاف كافة القوى السودانية في خندق واحد خندق المقاومة لنظام الإنقاذ

العزيز ودالعمدة ............ سلام
اتفق مع هذا النداء, والبداية بالخطوة الاولي المتمثلة في الاصطفاف الحقيقي للقوي الوطنية , وحقيقي كنت اتمني ان يكون هذا النداء هو ماتمخض عنه اجتماع التنظيمات السياسية الذي خرج بمذكرة هزيلة ارسلت للجهه الخطا, لان مقاومة نظام معلومة خصائصة للكل لاتكون باستعطاف راسه .
علي العموم ماكتبته خطوة مهمه في اتجاه لملمه هذه المعركة الجانبية , والالتفات لمعركتنا الاساسية .
هذا الاصطفاف يمكن ان يتطور لتحالف برنامجه ( مهمة واحدة) اسقاط النظام , وفي سبيل ذلك ينبقي تاجيل كل الخلافات الاخري لحين الفراغ من هذه المهمه النبيلة.
محبتي

Quote: العزيز ودالعمدة ............ سلام اتفق مع هذا النداء, والبداية بالخطوة الاولي المتمثلة في الاصطفاف الحقيقي للقوي الوطنية , وحقيقي كنت اتمني ان يكون هذا النداء هو ماتمخض عنه اجتماع التنظيمات السياسية الذي خرج بمذكرة هزيلة ارسلت للجهه الخطا, لان مقاومة نظام معلومة خصائصة للكل لاتكون باستعطاف راسه .

عارف يا حبيب بهاء معظم قياداتنا دي بقت مافيها
فائدة فهي اما مشفقة على الشعب من تهورات الجبهة
الاسلاموية ودمويتهم واما قيادات تفتقر الى الشجاعة
عشان كده انا بؤمن بضرورة التغيير من القواعد ارفض
بشدة دعوات ترك الاحزاب لعدم فاعليتها لان هذه الاحزاب
هي المعبر الوحيد عن الشعب بل هي الشعب وهذه تركيبة
المجتمع السوداني ولا بديل لها

ولكن علينا نحن من داخل هذه التنظيمات ان نسعى للتغي
ر ان تتم حركة فاعلة بين القواعد الطلاب الشباب الاحياء
اماكن العمل لا بد من تحرك واسع يشمل الجميع .



ناس نافع ديل ما بروحوا باخوي واخوك

لا بد من التكشيرة والعين الحمراء
ومن هنا ادعوا قيادات حزب الامة وكيان الانصار
من اجل استنهاض الماضي العريق والارث الانصاري
القائم على الجهاد كما ادعوا قيادات الحزب الاتحادي
وخلفاء الختمية الى ضرورة فض الشراكة الحالية بين حزبهم
والمؤتمر الوطني

ساعود اليك لاحقا باذن الله

*

معا من اجل غد افضل


ولتصطف كل القوى الشعبية والمدنية والطلابية في خندق اقتلاع النظام


ولا بديل لخيار الجماهير

لا بديل لقوى الانتفاضة

ومعا من اجل تشييع السفلة الى مزبلة التاريخ

مظاهرة لساعات فقط لا تجدي


المطلوب تصعيد ومواصلة التظاهر من داخل الاحياء


ليلا ونهارا


مطلوب تواجد ودور لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم


وتحرك وسط القطاعات الطلابية والمهنية

لا بد للاحزاب من استنهاض قواعدها

ومواصلة التعبئة الشاملة