إختيار الامام الصادق المهدي بمستشارية مجموعة العمل الدولية للدبلوماسية الوقائية

يبدو ان العالم اجمع سيستفيد من الامام الصادق المهدي الا وطنه

لا ادري لماذا يقيم العالم قدرات ابناء بلادي ويقدرها حق قدرها ويستفيد منها الا السودان ؟؟!!!

لقد جال بخاطري قول الشاعر قيس بن الملوح :

كالعيس في الببيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول !!

يبدو ان العام 2007 هو عام عالمية الامام

تألق بلا حدود وعطاء غير محدود

يسر مكتب الامام الصادق المهدي الخاص الاعلان عن اختيار الامام واحداً من خمسة عشر عضواً في المجموعة الاستشارية التابعة لمجموعة العمل الدولية للدبلوماسية الوقائية ، وهي مجموعة انشئت بالتعاون بين معهد الشرق والغرب ووزارة الخارجية الالمانية . وكانت مجموعة العمل الدولية قد كونت مجموعة رئيسية فيها عدد من الخبراء للقيام بمهام الدبلوماسية الوقائية لجسر




الهوة بين نظم الانذار المبكر ووسائل التحرك المبكر ، وفكرت الآن في تكوين مجموعة استشارية عالية المستوى لتقديم النصح وتجويد الاداء للمجموعات الرئيسية ، مكونة من عدد من القيادات الدولية الناشطة في حقل الدبلوماسية الوقائية ، واختير الامام ضمن هذه المجموعة الاستشارية والتي تجمع معه الامير الاردني الحسن بن طلال ، والسيد كوفي عنان الامين العام السابق للمنظمة الدولية ، والرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر، والسيدة ماري روبنسون المفوضة السامية السابقة لحقوق الانسان ، والسيدة كيم كامبل الامينة العامة لنادي مدريد، والسيد الاخضر الابراهيمي عضو لجنة التمكين القانوني للفقراء وآخرين ، وستعقد المجموعة الاستشارية اول اجتماعاتها في نهاية العام باذن الله.
الجدير بالذكر ان الامام الصادق المهدي سيتوجه بعد فراغه من مؤتمر (العرب وافريقيا فضاء استراتيجي مشترك) الذي يشارك فيه الآن باسيوط الى القاهرة حيث يعقد عدداً من اللقاءات الهامة ويتجه اثر ذلك للعاصمة اللبنانية حيث يشارك في الفترة 20- 22 ابريل في اجتماعات حول (تيارات التغيير : طريق جديد للاصلاح في الاقليم العربي) والتي تنظم بالتعاون بين الجامعة الامريكية ببيروت ومؤسسة هنريش بل ومعهد عصام فارس للسياسة العامة والشئون الدولية ، وفي مساء 23 ابريل يلقي الامام محاضرة على جمهور عام في الجامعة الامريكية ببيروت بعنوان (التحول الديمقراطي في العالم العربي بالتركيز على الحالة السودانية).
وفي الفترة 24-26 ابريل يشارك الامام الصادق بالمنامة في مهمة مسحية حول امكانات التحول الديمقراطي بالبحرين ، وهي مهمة متصلة بمشروع نادي مدريد لدعم التحول الديمقراطي في العالم العربي وكان الامام قد قاد الاجتماع الذي وضع استراتيجية تنفيذ هذا المشروع بالقاهرة في فبراير الماضي ويعود بعد ذلك باذن الله للبلاد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلا عن شبكات الامة