إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون

إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون


01-16-2007, 01:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=383&msg=1197108444&rn=85


Post: #1
Title: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 01:55 AM
Parent: #0

صفة سيئة لازمت ممارسة الحزب الشيوعي السوداني طوال تاريخ مسيرته في العمل السياسي , ولا تزال هذه الصفة السيئة تلعب دورا كبيرا في تصفية خصومات اعضاء الحزب الشيوعي سوا فيما بينهم كاعضاء او تجاه من قام بترك عضوية الحزب او تجاه من هم خارج عضوية الحزب سوا اكانوا ينتمون الى كيانات اخرى سياسية مدنية ثقافية او ممن يصفون بالشخصيات المستقلة . وليس بالضرورة ان تعادي او تهاجم اطروحات الحزب الشيوعي او من هم اهل حظوة بداخل الحزب فقط يكفي ان تبدي رايك في خط الحزب السياسي او تنتقده او تتناول مجرد تصريحات احد قياداته فتصاب بعض العضوية بنوع من الهستيريا المصاحبة لرشق بابشع التهم واخطرها كتهمة ( كوز ) والتي لا اساءة بعدها فهي تعني اتصاف حاملها بكل الصفات السيئة واللانسانية فيكفي انك اذا اردت ان تصف شخص بانه كاذب حقير فاشي سفاح سفاك للدماء سارق مرتزق والى غير ذلك من الصفات السيئة فيكفيك فقط ان تصفه بانه ( كوز ) وللمتلقي ان يضع ما يشاء من صفات السوء البشرية والحيوانية .


كما قلت اعلاه فان للحزب الشيوعي تاريخ طويل في اغتيال الشخصية وتوزيع الاتهامات تجاه معارضيه الراي ولالقاء بعض الضوء على هذه الممارسات السيئة نلقي نظرة في بعض ما كتب باقلام اعضاء سابقين في الحزب الشيوعي وبعض مما لا يزال يحتفظ بعضوية الحزب
ما احب ان انوه اليه هو انني لن اكتب شيئا من عندي لانني ووفقا لاحكام بعض عضوية الحزب الشيوعي مصاب بلوثة العداء هذي فكل ما يتم نقله هنا هو اراء لاخرين

Post: #2
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 01:57 AM
Parent: #1

الحوار المتمدن - العدد: 362 - 2003 / 1 / 8
تشكل ظاهرة اغتيال الشخصية ؛ معلما بارزا وسط سلبيات الحركة السياسية السودانية . وهى وان كانت ظاهرة عامة نجدها فى اغلب التيارات السياسيية السودانية ؛ الا ان الحزب الشيوعى السودانى قد تطرف فيها ؛ واستخدمها كاحد اسلحته الرئيسية فى الصراع السياسى .
واغتيال الشخصية هى مجموعة من الممارسات الهجومية ؛ التى ترمى الى تصفية الخصم اجتماعيا ؛ لا الى التحاور معه او الجدل الفكرى او السياسى مع اراءه ومواقفه . وتستخدم فيها الاشاعة والتشنيع والاتهامات المجانية التى تتعلق بشخصه وامانته واخلاقه ودوافعه؛ كما يتم فيها استخدام نصف الحقائق والاكاذيب والروايات الملفقة وغير المثبتة ؛ كل ذلك بقصد اغتيال شخصية الخصم وتصفية مصداقيته وحرق صورته الاجتماعية فى الحياة العامة .
واذا كانت ممارسات اغتيال الشخصية ؛ والتى تندرج تحت بابها اساليب الدعاية السوداء ؛ تعتمد فى الغالب على قنوات غير رسمية ؛ وعلى تسريب الاشاعة وترديدها شفهيا ؛ فان الحزب الشيوعى ؛ فى تطرفه وعماه ؛ قد استخدم فيها الوثائق ؛ سواء كانت الوثائق الداخلية المتداولة وسط عضوية الحزب ؛ او الوثائق العامة المطروحة للجمهور .
ويستخدم سلاح اغتيال الشخصية من قبل الشيوعيين فى الغالب الاعم ضد تلك العضوية التى خرجت من صفوفهم ؛ سواء عن طريق الاستقالة او الانقسام او التراجع غير المعلن . وفى عرف الشيوعيين ؛ الذين يروا حزبهم قمة لا تعادلها اخرى ؛ والذين تربط بهم علاقات تكاد تكون قبلية ؛ وتحت عقلية وتربية اللاتسامح والتعصب العقيدى والاستنفار التى يخضعوا لها ؛ فان كل خارج من حزبهم هو "متساقط" و ؛ وقد قال احدهم فى ذلك " ان السقوط من القمة يكون عموديا ".
الا ان اغتيال الشخصية يمارس ايضا مرات عديدة ضد العضوية العاملة فى الحزب ؛ وذلك فى الصراعات الحزبية المختلفة ؛ او فى اخضاع العناصر المتمردة والتى لها اراء مغايرة لاراء القيادة او المجموعة المتحكمة ؛ او ضد من لا يعجبهم لسبب ما ؛ مجرد شكله او هندامه او مظهره . ولا عجب فى ذلك ؛ ففى غياب الآليات الديمقراطية لادارة الصراع ؛ وتحت ظل الاراء التى ترى فى مخالفة للراى تكتلا وانقساما وتخريبا وردة ؛ لا تكون هناك من وسائل لادارة الصراع شريفة وواضحة ؛ وتصبح وسائل اغتيال الشخصية والمؤامرات وتصيد الاخطاء والعزل الاجتماعى هى الوسائل الاساسية لابعاد الخصوم او كسر شوكة المعارضين .
كما استخدم الشيوعيين مرات كثيرة اساليب اغتيال الشخصية ضد عناصر من خارج حزبهم ؛ وان كانوا يوجهوها فى المقام الاول للعناصر التى لا حزب لها ؛ حيث قل ما استخدموها ضد خصومهم السياسين من قادة الاحزاب الاخرى او كوادرها ؛ وذلك لان هذه الوسيلة تصلح عندما تمارس من مجموعة منظمة ضد شخص منفرد ؛ لا يملك فى العادة ادوات الدفاع عن نفسه ؛ وتفشل اذا ما استخدمت ضد فرد هو جزء من مؤسسة ؛ تكون قادرة على الدفاع عنه بما تملك من موارد وادوات اعلام وقوة سياسية .
وقد اقتبس الشيوعيين وسائل اغتيال الشخصية فى معظمها من تراث الاحزاب الشيوعية الاخرى ؛ وخصوصا الحزب اللينينى – الستالينى ؛ ومن مؤلفات لينين ؛ والتى تترد فيها عبارات العميل والخائن والبرجوازى ضيق الافق والمرتد فى كل صفحة . بل لقد عنون لينين احد كتبه بعنوان " الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكى " ؛ ردا على قائد الاشترالكية الالمانية الذى اختلف معه ؛ وكلنا يعرف اتهامات الخيانة والعمالة التى كالها ستالين لكل من خالفه الراى او شكل تهديدا لموقعه ؛ من قادة الحزب البلشفى واصبحت ذريعة للتصفية الجسدية ؛ بالاغتيال والاعدام ؛ لاكثر من 90 بالمائة من قوام اللجنة المركزية للحزب والكوادر الشيوعية خلال سنين طغيانه الكالحة .
الا انهم فى السودان قد اضافوا اليها اساليب جديدة ؛ وخصوصا ما يتعلق بالتشكيك فى اخلاقيات وسلوكيات الشخصية المستهدفة . وقد استخدم هذا الاسلوب فى بلد كالسودان يتميز بالمحافظة فى التقاليد ؛ الامر الذى ادى الى ان يصبح الشيوعيين مماثلين للاخوان المسلمين وانصار السنة فى التضييق على حريات الناس الشخصية ؛ هذا طبعا فى حالة الاختلاف معهم . اما العناصر الخاضعة لهم والسائرة فى فلكهم فيجدوا لها كل عذر ولو خرجت عن كل عرف و مالوف .
لقد ادت حملات اغتيال الشخصية التى مارسها الشيوعيون ؛ الى تشوية سمعة العديد من المواطنات والمواطنين دونما ذنب جنوه ؛ والى تعميم اختلاقات وتابيدها لمدة سنين طويلة ؛ والى حالات عزل اجتماعى قاسية تعرض لها ابرياء ؛ والى نتائج ماساوية من الاكتئاب والمرض النفسى او العزلة او الانتحار ؛ كما ادت فى حالات كثيرة الى ابعاد الشخصية المستهدفة من مجال العمل العام ؛ وضرب مصداقيتها وتقليل تاثيرها السياسى والاجتماعى . وادت بالمقابل الى تصعيد العداء تجاه الحزب الشيوعى من عناصر اخرى ؛ اختلفت معهم فى رقى ؛ وكان يمكن ان تصبح صديقة وداعمة للحزب ؛ فاستعدوها هم بسياستهم الاغتيالية المشينة ؛ ودفعوها دفعا الى مواقع العداء للشيوعية والحزب ؛ كما ان اسلوبهم فى اغتيال الشخصية قد استعمله بعض الخارجين عليهم ؛ فكالوا لهم من نفس المكيال ؛ وخير مثال لذلك احمد سليمان المحامى فى كتابه الشهير مشيناها خطى .

Post: #3
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 01:59 AM
Parent: #2

اننى فى الفقرات اللاحقة اذكر بعضا من النماذج التى مارس فيها الشيوعيين حملات اغتيال الشخصية ؛ ضد شخصيات من حزبهم ؛ او خارجة عنهم ؛ او شخصيات مختلفة عنهم فى خلال تاريخهم الطويل ؛ وهذه هى النماذج التى اعرفها ؛ ومما لا ريب فيه ان الكثير قد فاتنى ؛ ما دامت الظاهرة تستعمل على كل المستويات ؛ فى المنطقة الصغيرة فى الحى او المدينة او القرية ؛ او على المستوى الوطنى العام ؛ وبذلك فان رصدها عسير على شخص واحد ؛ حتى تتوافر يوما امكانية تجميع كل النماذج او اغلبها ؛ وخصوصا تلك التى ادت الى نتائج ماساوية ؛ والتى استخدمت فيها احط اساليب اغتيال الشخصية .
• كان اول سكرتير عام للحزب الشيوعى السودانى ( الحركة السودانية للتحرر الوطنى كما كان يسمى وقتها ) هو عبد الوهاب زين العابدين عبد التام ؛ احد ابناء قادة ثورة 1924 ؛ ومناضل ممن بنوا لبنات الحزب الاولى ؛ وقد ابعد بفظاظة فى العام 1947 من قيادة الحزب بدعوى انه حصر نشاطه فى عمل احزاب الطبقة الوسطى واتهم بالانتهازية ( راجع كتاب لمحات من تاريخ الحزب الشيوعى السودانى لعبد الخالق محجوب ) ؛ وان كان البعض يرى انه ابعد نسبة لاصوله النوبية - الجنوبية ؛ حيث رفض اولاد الشماليين ان يقودهم " عب" ؛ حسب تحليل د. فاروق محمد ابراهيم .
• كان مصير السكرتير العام الثانى عوض عبد الرازق ؛ وهو قائد شيوعى ملهم وخطيب مفوه ؛ مماثلا لمن سبقه ؛ حيث ابعد بتهمة الانتهازية فى عام 1949 ؛ وطرد من الحزب ؛ وكان ذنبه الوحيد هو ميله للعمل الجماهيرى ؛ اى ان الاختلاف كان حول اساليب العمل ؛ وليس حول المبادى او البرامج .
• فى العام 1952 ؛ وحينما حاول عوض عبد الرازق انشاء تنظيم خاص به ؛ اسماه الجبهة الوطنية ؛ وصف بالانتهازية واليمينية والانقسامية ؛ وطردت مجموعات كاملة من الحزب بدعوى انها من جماعة عوض عبد الرازق . وكان ممن ابعدوا المناضلة د. خالدة زاهر ؛ لمجرد ان زوجها كان من مؤيدى عوض عبد الرازق ( راجع كتاب لمحات من تاريخ الحزب الشيوعى وشهادة خالدة زاهر لمجلة الشيوعى عشية الاحتفالات بالعيد الاربعين للحزب ).
• فى نفس العام ؛ وعندما كان لاحد قادة الحزب الحاليين ؛ الاستاذ التجانى الطيب ؛ اراء مخالفة وتصورات مختلفة لسياسية الحزب ؛ اتهم بالانتهازية اليسارية ؛ وشن هجوم ضار ضده ؛ وجد انعكاسه بعد عشر سنوات فى كتيب لمحات من تاريخ الحزب ؛ الا انه "اكلها " وسكت ؛ ليعود لتوجيه الاتهامات من بعد الى مخالفيه فى الراى فى التسعينات بالتصفوية والانتهازية الخ .
• فى العام 1958 ؛ طرح اثنان من اعضاء اللجنة المركزية ؛ فكرة تحويل الحزب الى حزب ديمقراطى جماهيرى ؛ يكون مؤهلا لخوض الانتخابات وفوزها ؛ فووجهوا بهجوم عنيف عليهم فى صحافة الحزب الداخلية ؛ وابعدوا من قيادة الحزب ؛ وكان الاتهام لهم هو التصفوية والانتهازية واليمينية ( كتاب لمحات )
• فى فترة حكم عبود تمت احد المجاز الرهيبة ؛ فقد ابعد محمد السيد سلام ؛ رئيس اتحاد العمال واحد قادة الحزب الشيوعى واحد القادة النقابيين الافذاذ ؛ ووصف بالعمالة والانتهازية والخيانة ؛ وسطرت فى خيانته مئات البيانات ؛ لمجرد ان كانت له تكتيكات مختلفة فى العمل السياسى والنقابى ؛ ووجدت كل هذه الاتهامات طريقها الى كتاب "ثورة شعب" ؛ والذى اصدره الحزب بعد ثورة اكتوير ؛ وبعد الثورة ونتيجة لدعاية الشيوعيين ؛ وقوتهم النسبية ؛ ابعد الرجل عن العمل النقابى رغم مؤهلاته العالية وقدراته الفذة ؛ وقد اعترف بذلك الخطا النقابى محجوب سيداحمد بعد ثلاثين عاما ؛ بان سلام " ما خان ولا باع قضية العمال ؛بس كان عندو اسلوب مختلف فى العمل النقابى والسياسى " جاء ذلك فى حوار مطول اجراه مع الكاتب على هامش مؤتمر اتحاد النقابات العالمى فى وارسو فى اوائل التسعينات .
• فى نفس الفترة ابعد قائد الحزب فى مديرية النيل الازرق ؛ واتهم بالانتهازية اليسارية وبالتامر على الحزب ؛ وذلك لانه … دعا الى الاضراب السياسى العام فى المديرية ( راجع كتاب ثورة شعب ) كما بسبب الخلاف الروسى السوفيتى ؛ونتيجة لوقوف الحزب مع السوفيت ؛ فقد ابعدت فى نفس الفترة كوادر قيادية ؛ مثل يوسف عبد المجيد واحمد شامى ؛ وحينما كونوا من بعد حزبهم الخاص ؛ الحزب الشيوعى - القيادة الثورية ؛ وصفوا بالانقسامية والتخريب وسخر منهم واطلقت عليهم الاشاعات بانهم مارسوا السرقة والنهب المسلح .
• فى العام 1966-1967 شنت حملة ضارية من قبل صحافة الحزب ؛ على الشاعر صلاح احمد ابراهيم ؛ مؤلف دواوين غابة الابنوس وغضبة الههبباى ؛ بعد اختلافه مع السكرتير العام وخروجه من الحزب ؛ وان كان بلسانه اللاذع لم يترك الحبل على القارب للناهشين فيه ؛ فدبج فيهم المقالات ؛ الامر الذى اضطرهم الى ايقاف حملاتهم ضده ؛ حينما اتضح انه لا يقل فى الهجومية وسلاطة اللسان عنهم .

Post: #4
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Aymen Tabir
Date: 01-16-2007, 08:17 AM
Parent: #3

Quote: ما احب ان انوه اليه هو انني لن اكتب شيئا من عندي لانني ووفقا لاحكام بعض عضوية الحزب الشيوعي مصاب بلوثة العداء هذي فكل ما يتم نقله هنا هو اراء لاخرين

الاخ العمده
التحايا
دعني في البدء استعير لسان حال اهلنا البسطاء وحكمتهم البالغه اذ قالوا : الفيك بدربوا !.
واتمنى ان لا تاخذ قولي هنا على انه نوع من الهجوم ولكن دوما التبرير المسبق لا ياخذ بحسن النيه خاصة وان دلت الافعال على النقيض .
ولن اخوض هنا في اثبات عداوتك او فلنقل مجازا موقفك من الحزب الشيوعي السوداني .
بداءا دعني اثبت انني احترم وجهة نظرك وطرحك وما هدفي هناالا محاوله للوصول نوع من الحوار اتمنى ان يتسع صدرك له.
وليكون الحوار ذو قيمه مرتجاه دعني اطرح عليك هذه الاسئله :
1- لماذا الاهتمام الملاحظ من جانبك بالحزب الشيوعي ؟ إذ لاحظت انه بين الحين والآخر لا تخلو موضوعاتك عن موضوع يخص الحزب الشيوعي ، هل هو نوع من الاهتمام الاكاديمي تضع كل مخزوناتك وقتك لانجازه ؟ ام هي محاوله على التركيز على الحركه السياسيه السودانيه وتنظيماتها السياسيه والتي اظن تضم تنظيمات اخرى غير الحزب الشيوعي فاين اراءك عن الاتحادي او الحركه او حق او... او... او ... وتاكيدا لو اتضح لي انه عمل حزبي كلفت بانجازه فثق ستجد مني الاعتذار وسحب الاكلام اعلاه ؟ ما الدافع وراء هذا التمحيص والتنقيب والنقد والدراسه المتواصله ؟
2-قلت انك لن تكتب رايك خوفا من طولة لسان الشيوعيين واتهامهم لك بالعداء السافر ، فحاولت لبس عباءة الجذب و الخبط الصحفي بذكر عادل عبد العاطي وقلت آخرون ، فجولت بين الكتب ومحركات البحث تنقب عن قبينة الآخرين والسؤال - ان كان هؤلاء الآخرين قد نشروا هذه المواقف وادلوا بدلوهم من الردح بكرة وعشيه في حال الحزب الشيوعي المايل ، ما الجدوى التي ترتجيها من اعادة نشر ما قالوا سابقا ،ام الفكره لا تتجاوز حدود نقح الطار وشيل الحال .. تمنيت لو انك قدمت لتصور خاص بك حول قضية اغتيال الشخصيه وانت احد ضحايا الحزب كما اسلفت من عرض حالك السابق انهم اتهموك بانك (كوز). وخليت ناس عبد العاطي والباقين هم شداد على حقهم .
3- من الملاحظات المهمه جدا في خلال اسهاماتك المتعدده في تناول الحزب لم تناقش ولو مره واحده خط الحزب او برنامجه الجديد او حتى اللبانه الليها سنين حول انهيار الشيوعيه وموقف الحزب الشيوعي منها ، ناهيك عن ندواته الجماهيريه الآخيره وخروج كوادره للعلن ووووووو... وتستمر القائمه الى مواضيع مختلفه قد يجدي الحوار حولها او قد توجد ارضيه حتى للنقاش معك فيها.
4- ذكرت في موضوعك احداث وتواريخ ومصدرها الحوار المتمدن ولكن لم تشير الى كاتبها او علاقته بالحزب الشيوعي او لماذا اغتيلت شخصيته ؟
الاخ العمده
الى هنا وسانتظر اجوبتك وبعدها لنبدأ حوارا طويلا وهاديء حول ما طرحت من إرث اغتيال الشخصيه في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني .
في انتظارك وكما يقولون (إن عدتم ، عدنا)
ايمن السر

Post: #5
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 09:05 AM
Parent: #4

د. عمر القراى - 14 يونيو 2003

بسم الله الرحمن الرحيم
(مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً)

صدق الله العظيم


أرسل السيد الصادق المهدي منشوراً عاماً ، الى عموم أهل السودان ، ظهر في سودانايل يوم 7/6/2003 ، في أعقاب إعتراض بعض ممثلي حكومة الجبهة على (إعلان القاهرة) الذي وقعه د. جون قرنق والسيد محمد عثمان الميرغني والسيد الصادق المهدي في الشهر الماضي ..

ومنشور السيد الصادق ، وان إحتوى على نقد للحكومة وحزبها ، الا انه استهدف أمرين اساسيين ، أولاً : تأكيد ان (إعلان القاهرة) لم يأت بشئ جديد وانما هو نفس (التعاهد الوطني) الذي طرحه السيد الصادق في ديسمبر 2002 !! وهذا يعني ، فيما يعني ان الصادق قد كان أسبق من قرنق والميرغني ، الى فكرة العاصمة القومية ، التي تتساوي فيها جميع الاديان ، وتحكم بقوانين تحقق هذه المساواة ، ولهذا يجب ان يحسب الشعب هذا المكسب له دون الزعماء الآخرين !! وثانياً : إنه قام باصلاحات في حزب الأمة ، وتحديث في كيان الأنصار .. وانه في هذا الإطار ، يقدم فهماً للإسلام يختلف من فهم الجبهة الإسلامية التي وصفها بالتشدد ، وان فهمه المعتدل هذا هو الذي سيجنب البلاد خطر التمزق والتدخل الأجنبي !! وحتى يؤكد زعامته الدينية والسياسية ختم منشوره بانه رئيس حزب الأمة المنتخب والإمام المنتخب !! فمن أقدر من هذا (الإمام) العالم بالدين ، والسياسي المدرك لواقع السودان ومستقبله واولى منه بكرسي الرئاسة (المرتقب) ؟!

على ان الشعب السوداني الذي خاطبه السيد الصادق المهدي ، لا تجوز عليه مثل هذه الخطب ، كما جازت على السذج من أتباع الصادق الذين إنزعجوا حين قمنا بنقده من قبل ، فانبروا للدفاع عنه بحماس ينقصه الوعي بالقضايا التي تناولها النقد !! حتى ان أحدهم ، وقد أعيته الحجة ، جنح الى التهديد فذكر ان لديهم أسلوب آخر غير الحوار اذا لم أكف عن نقد السيد الصادق المهدي !! ان من يعرفني يعرف انني لا أهدد وان مثل هذه "الشنشنة" لا تؤثر فيّ ..ولكنني كنت أتوقع من بعض العقلاء من اتباع السيد الصادق ان يشجبوا هذا الاتجاه الأرهابي المتخلف، ليؤكدوا على الأقل ، ان اطروحات السيد الصادق عن الديمقراطية وعن (التسامح والتعايش بين الملل والمذاهب والاجتهادات)[1] ليست عبارات مستهلكة بغرض التضليل المنظم !!


لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !!

يقول السيد الصادق المهدي (لقد عقدنا مع الانقاذ " نداء الوطن " عام 1999 ... وحقاً وصدقاً صفينا وجودنا [2]الخارجي ، ووضعنا السلاح ، ونبذنا العنف ، ودخلنا مع النظام في تفاوض جاد لتحقيق المطالب الوطنية المشروعة . لم يبادلنا النظام حقاً بحق ، ولا صدقاً بصدق ، بل عاملنا بالمناورة ، والمراوغة ..[3]) !! والذي لم يرد السيد الصادق ان يذكره هنا ، هو انه لم يجئ للنظام الا بعد ان لحق بالتجمع ، ووقع معه مواثيق ، ثم لما لم يعط رئاسة التجمع كما كان يتوقع ، خرج منه وكتب خطاباً مفتوحاً ضد د. قرنق نشره في الاعلام قبل ان يصل قرنق نفسه في نفس الشهر الذي عاد فيه ليعقد مع حكومة الجبهة هذا التفاوض ، وكأن نقده لقرنق قد كان عربون صداقته الجديدة لحكومة الجبهة والتي لم يكن آنذاك يتوقع لها الفشل !!

على ان تصريح السيد الصادق المهدي ، بان حكومة الجبهة خدعته ، انما يشهد بغفلته ، وقلة حنكته السياسية.. فهو قد اتفق مع الجبهة من قبل عام 1988 ورفض بسبب ذلك اتفاقية السلام ، فاذا بالجبهة تغدر به ، وتنقلب عليه ثم تعتقله وتسئ معاملته كما صرح أكثر من مرة !! فلماذا يعود ليتفق معها مرة أخرى ؟! ولماذ وضع سلاحه وسرح محاربيه ، الذين تركوا وطنهم وتجندوا ليحاربوا حكومة الجبهة معه دون ان يحدث اي تغيير في حكومة الجبهة؟

وهل حقاً كان تفاوض السيد الصادق مع حكومة الجبهة حول (المطالب الوطنية المشروعة) كما ذكر؟! ان المطلب الوطني المشروع هو ان تصفي حكومة الجبهة وجودها لأنه غير شرعي .. فهل فاوضها السيد الصادق على ذلك؟! لقد كان تفاوض السيد الصادق مع حكومة الجبهة حول (الكرسي) الذي لوحّت له به ، حتى اذا سال لعابه ، وظن انه نائله ، صرفته عنه ، بعد ان افلحت في احداث شرخ في حزب الأمة !!

وبدلاً من يفخر السيد الصادق بان الجبهة لم تتفق معه ، وانه لم يدخل في حكومتها ، اذا به يتحسر ان فاته ذلك المغنم ، الذي حازه السيد مبارك الفاضل !! أسمعه يقول (وفي عملية هي من أفدح ما عرف تاريخ السودان الحديث اعتبر الوكيل المندوب هو الأصيل المتجذر وابرم معه اتفاقاً انخرط بموجبه في النظام واعتبر أهل النظام هذا الانخراط الجزئي انخراطاً لحزب الأمة ، والغوا بموجبه كل مجاهدات حزب الأمة وتضحياته واجتهاداته وثقله الجماهيري ...)[4] !!

واذا كان نظام الجبهة كما وصفه السيد الصادق (المؤتمر الوطني وحكومته ظلا أسيران لشعارات فارغة ربطت الاسلام بالدكتاتورية والقهر والنهب) [5] فلماذا تفاوض معه ، ثم لماذا يعتبر عدم اتفاق الجبهة معه واتفاقها مع مبارك الغاء لكل مجاهدات حزب الأمة وتضحياته واجتهاداته؟! واذا كانت الجبهة كما وصفها ألم يكن يتوقع الا تتفق معه ما دام يعتقد ان حزبه مجتهد ومضحي من اجل السودان ؟!

ثم لماذا يعتبر السيد مبارك الفاضل بعد كل هذه السنين التي قضاها في حزب الأمة ليس سوى (الوكيل المندوب) بينما يعتبر السيد الصادق نفسه (الأصيل المتجذر)؟! فاذا كان السيد مبارك الفاضل المهدي لا يعتبر أصيلاً ولا متجذراً في حزب الأمة ، فكم هي فرصة العضو الذي لا ينتسب الى بيت المهدي في هذا الحزب الطائفي العجيب؟! واذا كان السيد الصادق أصل الشجرة وآباؤه جذورها ، فان ابناءه من بعده فروعها ، ولهذا فقد أعطاهم المراكز القيادية في هيكلة الحزب الجديدة ، فأصبحت عائلة السيد الصادق تحكم حزب الأمة مثلما يحكم آل سعود السعودية !! ولعل مثل هذا الوضع - الذي اعتبره السيد الصادق اصلاحات في حزبه - هو الذي دفع بالسيد مبارك الفاضل الى البحث عن تحقيق مطامعه لدى الجبهة !!

لقد إختار السيد الصادق المهدي بمحاولته الوصول الى اتفاق مع الجبهة في عام 1999 ان يصل الى حل منفرد ، وان يسير مع الجبهة في طريقها الآحادي ، وهو يظن ان بقية الأحزاب والتنظيمات ستتبعه كما حدث حين صالح نميري في عام 1977 !! ولكن المجموعات الأخرى كانت أبعد نظراً ، وأكثر دراية بالجبهة وحيلها، فوقفت في مواقعها ، ورفعت نفس شعاراتها ، فما كان من السيد الصادق وقد نبذته الجبهة ، وقربت السيد مبارك الفاضل الا ان هرع مرة أخرى الى التجمع ليوقع مع زعمائه (إعلان القاهرة) !! ثم هو لا ينسى ان يهاجم الجبهة بعد إختلف معها ، مثلما هاجم التجمع عشية أن إختلف معه ورجع الى الجبهة !!



بين(التعاهد الوطني) و (إعلان القاهرة)

يقول السيد الصادق (فكرنا منذ ديسمبر 2002 في مشروع التعاهد الوطني الذي تطرق لكل النقاط المختلف عليها وأحصاها عددا وأقترح لها حلاً وسطاً. بخصوص العاصمة جاء في مشروع التعاهد النص الآتي : عاصمة البلاد هي الخرطوم بحدود إدارية معلومة يتفق عليها وتمثل العاصمة الإدارية القومية وتخضع للقوانين المستمدة من الدستور الاتحادي . ولاية الخرطوم الحالية تختار لها رئاسة ولائية أخرى. الخرطوم الولاية لها نفس حقوق الولايات الأخرى وتستثني الخرطوم العاصمة القومية .)[6] .. فحسب هذا النص الغامض ، فإن العاصمة تخضع للقوانين المستمدة من الدستور الاتحادي ، أما ولاية الخرطوم فانها لها نفس حقوق الولايات الأخرى !! أفلا تخضع الولايات الأخرى أيضاً للقوانين المستمدة من الدستور الاتحادي ؟ ثم ما هي القوانين المستمدة من الدستور الاتحادي؟! هل هناك ما يمنع ان تكون تلك القوانين اسلامية؟! لكن السيد الصادق بعد ان أورد هذا الحديث الذي يقبل كافة الاحتمالات ، قال (وفي مايو 2003 صدر إعلان القاهرة بين الزعماء السودانيين الثلاثة . جاء في هذا الإعلان بخصوص العاصمة النص الآتي : "ولذا فإن الزعماء يرون بأن الاتفاق على قومية العاصمة التي تساوي بين كافة الأديان والمعتقدات لهو ضرورة لازمة للحفاظ على وحدة بلادنا على اسس جديدة ." هذا نص عام يفصله ما ورد بشأنه في وثيقة التعاهد الوطني) !! فهو يريدنا ان نعتبر ما قاله في وثيقة التعاهد تفصيلاً لما جاء مجملاً في إعلان القاهرة الذي وقعه معه د. قرنق والسيد محمد عثمان الميرغني !! وهو انما يرمي بذلك لهدفين : أولهما ان يؤكد سبقه للزعيمين الآخرين ، وانه قد طرح هذه الفكرة الصائبة قبلهما ، وهي مزايدة يرمي بها الى كسب سياسي .. وأما الهدف الثاني ، فهو ايجاد خط رجعة للتنازل من إعلان القاهرة ، اذا افلحت حملة الجبهة في تأليب الناس ضده !! فهو يريد ان يقول انه حينما وقع على إعلان القاهرة ، لم يكن يعني بقومية العاصمة ان تحكم بغير (شرع الله) !! وانما كان يقصد ان تحكم بقوانين مستمدة من الدستور الاتحادي ، الذي لا يقوم على قوانين الجبهة ، وإن قام على قوانين إسلامية على نهج الصحوة المزعومة التي يدعيها !!

لماذا لا يضع السيد الصادق عباراته واضحة ، كأن يقول مثلاً ، ان العاصمة يجب الا تطبق فيها القوانين الاسلامية ولا قوانين أي دين لأنها تمثل الشعب بمختلف معتقداته ؟! ألأن ذلك سيسهل مهمة خصومه في نقد (إمامته) لجموع الانصار الذين يقوم إعتقادهم على أحقية الشريعة وتطبيقها في كل زمان ومكان؟! أم لأن السيد الصادق المهدي يؤمن بتطبيق قوانين الشريعة مثله مثل أي انصاري رغم دعاوى "الحداثة" و " السندكالية" و "الصحوة" و غيرها ؟! وهو حين قال ما قال ، وسعى للقاء مع الزعماء الآخرين ، انما إستجاب لضغوط المثقفين في حزبه ، هؤلاء الذين وقفوا معه حين إنقسم حزبه ولحق قادته بحكومة الجبهة ، ولولاهم لكان مصير السيد الصادق هو نفس مصير السيد مبارك الفاضل !! ومع ذلك فان وضع هؤلاء المثقفين يدعو للرثاء ، لأنهم في حيرة دائمة مع تذبذب السيد الصادق حسب رؤيته (للكرسي) الذي يحلم به الى جانب هؤلاء مرة والى جانب أؤلئك مرة!!

وبالرغم من ان إعلان القاهرة خطوة ايجابية ، وهو سيفضح نوايا حكومة الجبهة في التهرب من السلام ، الا ان شعبنا يجب ان يتطلع لما هو افضل من إعلان القاهرة .. لقد جرّب الشعب القوانين الاسلامية على عهد نميري ، فلم ينل منها غير السيف والسوط ، حتى ثار عليها وقدم الشهداء ، ثمناً للخلاص منها.. ثم جربها على عهد حكومة الجبهة الحاضرة ، فصعدت الحرب وهددت وحدة البلاد .. ألاتكفي هذه التجارب لفصل الدين عن الدولة وفتح الفرصة للمنابر الحرة وتسخير الإعلام لها ليتحاور اصحاب الأفكار عن ماهية الاسلام نفسه ، وانسب نظم الحكم لشعبنا؟!

إن الخديعة التي جوزتها حكومة الجبهة على الاحزاب الشمالية ، و أوشكت ان تجوزها على الحركة الشعبية لتحرير السودان ، هي ان حكم المسلمين بقوانين الشريعة ، وحكم غير المسلمين بقوانينهم صورة ديمقراطية تحفظ للمسلمين ولغير المسلمين حقوقهم !! والتضليل في هذا القول انما يجئ من حقيقة ان قوانين الشريعة الاسلامية، يتأثر بها كل الناس ، فحتى لو لم توقع عقوباتها على غير المسلمين ، فانها تحرمهم من المساواة مع المسلمين بسبب انهم غير مسلمين!! فلا يجوز لغير المسلم ان يرشح نفسه لرئاسة الدولة في ظل هذه القوانين ، ولا ان يتولى القضاء ، أو قيادة الجيش ، أو أي منصب عام رفيع ، ذلك ان المبدأ العام هو قوله تعالى " إن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين" ، ويمكن الرجوع لكتب المفسرين للاطلاع على تقاصيل الاذلال الذي يقع بالضرورة على غير المسلمين من جراء تطبيق قوانين الشريعة !!

فالقضية ليست العاصمة فقط ، وانما كل مكان ، ولو كان فيه فرد واحد غير مسلم ، فان هذا الفرد سيكون مهضوم الحقوق بسبب القوانين الاسلامية القائمة على الشريعة .. ثم انها في داخل المجتمع المسلم لا تساوي بين الرجال والنساء .. وهذا يطعن في ديمقراطية هذه القوانين ، وهو سبب كاف لرفضها ، على ان السبب الأهم في تقديري هو انها أيضاً غير دينية لأنها لا تقوم على أصول القرآن ، وهذا أمر كررناه كثيراً ويمكن الرجوع فيه لكتب الاستاذ محمود محمد طه ..



ضعف الفهم الديني

يقول السيد الصادق المهدي (وفي مكة كان التوجيه " ألم تر الى الذين قيل لهم كفوا أيديكم واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " "سورة النساء77 " وفي المدينة كان القتال دفاعياً " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا " ولدى قيام الدولة الاسلامية العظمى في دمشق وفي بغداد صار القتال هجومياً) !! إن قيمة هذه العبارة المليئة بالاغلاط ، هي انها اشارت الى وجود فرق في المستوى بين القرآن المكي والقرآن المدني ، وأكدت ان القرآن المكي قرآن تسامح وسلام والقرآن المدني قرآن قتال .. وينتج من هذا ان القرآن المكي قرآن أصول والقرآن المدني قرآن فروع !! وأن القرآن المدني حسن ، والقرآن المكي أحسن .. ولقد قال تعالى " واتبعوا أحسن ما أنزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون" فقرر بذلك ضرورة اتباع القرآن المكي .. ولكن القرآن المكي في جملته منسوخ بالقرآن المدني ، ولهذا وجب بعثه ، ومن ثم نسخ القرآن الناسخ ، وهذا هو تطوير التشريع الاسلامي !!

ومع ان السيد الصادق ، لم يمدد هذا الفهم الى نهاياته المنطقية ، الا انه حتى في القدر الذي ذكره كان بنبغي عليه ان يذكر ولو من باب الأمانة العلمية ، دع عنك الصدق الديني ، ان هذه الفكرة التي هي المخرج الوحيد من التناقض الذي يرزح تحته علماء المسلمين وعوامهم ، قد أتى بها الاستاذ محمود محمد طه ، وبشر بها منذ مطلع الخمسينات!!

على ان السيد الصادق لم يفهم الفكرة الجمهورية بدقة حتى يحسن إقتباسها !! فالآية التي اوردها لا تنهض بحجته فهي ليست آية مكية ، وانما هي مدنية من حيث المكان ومستوى الخطاب !! فقد نزلت في المدينة وهي تحث المسلمين على الجهاد ، في معنى ما توبخهم على انهم حينما كانوا في مكة ، قبل ان يفرض عليهم الجهاد ، كانوا يطلبون ان يسمح لهم بقتال المشركين ، ولما جاءوا الى المدينة وفرض عليهم القتال صدوا عنه وتقاعسوا دونه .. ولو ان السيد الصادق أورد الآية كلها لوضح ذلك ، فالآية هي " ألم تر الى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا الى أجل قريب ، قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً " .. جاء في تفسير الآية (حدثنا علي بن الحسن عن الحسين بن واقد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس أن عبد الرحمن بن عوف وأصحاباً له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقالوا : يا نبي الله كنا في عزة ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة . قال : اني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم . فلما حوله الله الى المدينة أمره بالقتال فكفوا فأنزل الله " ألم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم" الآية رواه النسائي والحاكم وابن مردويه ..)[7]

ثم ان الجهاد وان بدأ كدفاع عن النفس ، فانه في المدينة قد تدرج حتى بلغ غاية الهجوم لإعلاء كلمة الله ، وذلك بنزول قوله تعالى " فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " .. وبناء على هذا جاء في الحديث (أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فان فعلوا عصموا مني دماءهم واموالهم وأمرهم الى الله) .. ولقد فتحت بلاد فارس ومصر على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكانت تلك الحروب هجومية ، فلم يبدأ الجهاد كهجوم ببني أمية كما قرر السيد الصادق المهدي خطأ !!

ودولة دمشق تحت الأمويين ، ودولة بغداد تحت العباسيين ، لا يمثلا الحكم الاسلامي –كما يظن السيد الصادق المهدي- لأنهما ملك متوارث !! فقد جاء في الحديث (الخلافة ثلاثون عاماً ثم تصبح ملكاً عضوضاً) .. ولقد أقام بنو أمية الملك على تقتيل آل البيت ، وحين جاء ابو العباس السفاح بدأ عهد العباسيين بتقتيل بني أمية ، حتى أنهم نبشوا قبر عبد الملك بن مروان وجلدوا عظامه سبعين جلدة !![8] ثم ان ملوك بني أمية وملوك العباسيين قد نهبوا الاموال ، وخصوا بها خاصتهم ، ومارسوا الترف والفسوق والضلال ولم ينج من حكامهم من هذا السوء الا افراد قلائل ، فاذا كان السيد الصادق يعتبر هؤلاء دولة اسلامية فماذا يعيب على حكومة الجبهة ؟!

ومما أخذه السيد الصادق المهدي من أفكار الاستاذ محمود ثم لم ينسبه لصاحبه قوله (الالتزام الاسلامي لا يكون مجرداً من الظروف المحيطة بالمسلمين . فالتوجيه الالهي يبدأ من " اتقوا الله حق تقاته" الى " اتقوا الله ما استطعتم") !! فقد جاء في كتابة الاستاذ محمود (ان كل من له بصر بالمعاني اذا قرأ قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون" ثم قوله "فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" علم ان هناك معنيين : معنى أصلياً ومعنى فرعياً. وانما المراد ، في المكان الأول ، المعنى الأصلي ، واذ أملت الضرورة تأجيله ، انتقل العمل الى المعنى الفرعي ، ريثما يتم التحول من الفرع الى الأصل ، بتهيؤ الظرف المناسب لذلك . والظرف المناسب هو الزمن الذي ينضج فيه الاستعداد البشري ، الفردي والجماعي ، وتتسع الطاقة ، والى نقص الاستعداد هذا يرجع السبب في تأجيل أصول الدين والعمل بالفروع ..)[9] ويقول الاستاذ محمود أيضاً (ولقد ندب مجتمع المؤمنين ليكونوا مسلمين فلم يطيقوا ، وذلك حيث قال تعالى " ياايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون" فنزل الى مستوى ما يطيقون، وجاء الخطاب " فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون")[10]

ومن الفهم الخاطئ قول السيد الصادق (وجعلت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعطل حد السرقة في عام الرمادة . والنبي (ص) عقد مع أصحاب الملل الأخرى صحيفة المدينة وفي ظروف أخرى اجلاهم عمر رضي الله عنه عن جزيرة العرب ..) !! والحق ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يعطل حد السرقة ، ولكنه لم يطبقه لأن اركان الحد لم تقم ، ولا يمكن ان تقوم في ظروف المجاعة .. وقوله تعالى " تلك حدود الله فلا تقربوها" يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من التدخل في الحد اذا قامت اركانه، دع عنك عمر رضي الله عنه ..

ولقد عقد النبي صلى الله عليه وسلم المعاهدات قبل ان تنزل سورة "براءة" التي اوقفت العهود وذلك في قوله تعالى (براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين * فسيحوا في الأرض اربعة أشهر واعلموا انكم غير معجزي الله ، وان الله مخزئ الكافرين * وآذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر ان الله برئ من المشركين ورسوله...) فلم يتم بعدها عهد مع مشرك !! وانما اجلاهم عمر رضي الله عنه لعلمه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " لئن عشت ان شاء الله لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أدع الا مسلما"..

ولقد يلاحظ ان السيد الصادق عندما يورد اسم النبي الكريم يعقبه ب (ص) اختصاراً للعبارة (صلى الله عليه وسلم)!! مع انه أورد عبارة (رضي الله عنه) بعد اسم عمر بن الخطاب !! وليس وقت السيد الصادق المهدي أو مساحة الورقة أو اي اعتبار اخر أهم من اثبات الصلاة اللفظية على النبي صلى الله عليه وسلم !!


بدعة انتخاب (الإمام) !!

لقد وقع السيد الصادق خطابه ب (الامام المنتخب) ، وهذه بدعة لا نظير لها !! فالامام ليس منصباً ادارياً يترشح له عدة أفراد ويطرحوا برامجهم وعلى اساس ذلك يتم انتخاب احدهم فيفوز ويسقط الآخر ، وانما هي مقام ديني روحي لا يخضع لأصوات المصوتين الذين هم بالضرورة أقل مرتبة دينية من الامام فلايجوز ان يكون مقامه عرضة لأهوائهم وافقوا أولم يوافقوا كما هو الحال في آلية الانتخابات !!

ان البيعة التي تمت للسيد الصادق المهدي من جموع الانصار تحدد مهمة الامام وتدل على ان مثل هذا الشخص يتبع ولكن لا يمكن ان يكون عرضة للانتخاب ، فقد جاء فيها) بايعناك على بيعة الامام المؤسس الأول وخليفته وبيعة المؤسس الثاني وخليفته بايعناك على قطعيات الشريعة بايعناك على نهج الشورى وحقوق الانسان بايعناك على الطاعة المبصرة فيما يرضي الله ورسوله بايعناك على فلاح الدين وصلاح الآخرة نشهد الله والله خير الشاهدين) !![11] ومعلوم ان المؤسس الاول وهو الامام المهدي لم ينتخب ، وكذلك الخليفة عبد الله التعايشي !! ومعلوم ايضاً ان بيعة المهدي قامت على الجهاد لأنها قامت على قطعيات الشريعة التي من ضمنها الجهاد ، فعلى ماذا قامت بيعة الصادق؟! هل تقوم على (الجهاد المدني) و(حقوق الانسان) ؟! ان هذه لا تحتاج للطاعة لانها تحكم بالديمقراطية وهي التي تتم فيها الانتخابات ..

ان الانفصام الذي يعاني منه السيد الصادق بين مقتضيات الحداثة وموروث الانصار التقليدي في الامامة هو الذي دفعه في مهمة التوفيق الصعبة الى هذه التناقضات المزرية ، التي اضطرب الحزب بسسببها وتأرجحت مواقفه بين الحكومة والمعارضة .. فمن اجل تماسك حزب الأمة لابد من شفاء السيد الصادق من هذا الانفصام الذي ما أورثه له الا محاولة تجميع اكبر عدد حوله ليضمن كرسي الحكم !!


قضية الوطن وكرسي الحكم

ان نظر السيد الصادق دائماً في كافة مواقفه وآراءه ، انما تلونه رغبته في كرسي الحكم ، الذي يشعر انه فقده قبل وقته بانقلاب الجبهة ، مع ان الانقلاب نفسه نتيجة وليس سبباً !! وانما فقد السيد الصادق الكرسي لعجزه المتصل الذي ساقه لحل حكومته ، وتشكيلها ثلاثة مرات ، وكان في كل مرة يعفي زملاءه الوزراء من مهامهم ويصفهم بالفشل ثم يستثني نفسه مع انه هو رئيسهم المباشر وكان أجدر بالاستقالة حين تفشل حكومته !!

وحول النقاط المختلف عليها بالاضافة الى موضوع العاصمة القومية يقترح السيد الصادق ان تقوم الحكومة الانتقالية على اساس (ثنائي لمدة عامين مع تمثيل رمزي للقوى السياسية الأخرى لضمان نزاهة الانتخابات. وفي هذا الاثناء تتكون لجنة قومية للدستور لتضع الدستور القومي . وتجري انتخابات حرة عامة لتأتي بحكومة ديمقراطية مساءلة .)[12]

فالسيد الصادق يقترح للحكومة الانتقالية عامين فقط !! فهو يريدها حكومة مشلولة بتضيق الوقت والاعداد للانتخابات ، حتى لا يتأخر عن الكرسي .. والاتفاق بين كافة القوي السياسية على تكوين هذه الحكومة وواجباتها لا يعطينا السيد الصادق له أكثر من ثلاثة اسابيع !! فيقول (لذلك ينبغي ان نعمل لابرام اتفاق شامل بين القوي الفكرية والسياسية والمدنية السودانية في فترة لا تتجاوز ثلاثة اسابيع من الآن)[13] !! فهل هذه العجلة أمر طبيعي أم انها انزعاج وهلع من اجل الاسراع الى كرسي الحكم ؟!

ثم هو يعتقد ان (تقوم الحكومة الانتقالية على اساس ثنائي) ولكنه في نفس الصفحة يقول (ان امر السودان أهم من ان يترك لتفاوض ثنائي)!![14] فاذا كان التفاوض في امر السودان يجب الا يتم بين طرفين فكيف يريد السيد الصادق للحكومة الانتقالية التي في اثنائها يوضع الدستور ان تتكون على (اساس ثنائي) ؟!

ان الحكومة الانتقالية، يجب ان تضم كافة القوى السياسية والنقابية ، وبعض الشخصيات الوطنية ، ولما كانت مهمتها الاساسية ، هي الاعداد لسودان جديد بالتمهيد الحقيقي للحكومة المنتخبة ، فان ذلك لن يتأتى الا بالاصلاح العاجل المباشر ، لما خربته حكومة الجبهة ، ولهذا فان الفترة الانتقالية يجب الا تقل عن سبعة سنوات .. تتجه فيها الحكومة الانتقالية للتركيز على فتح المنابر الحرة ، وتسخير وسائل الاعلام بصورة عادلة ، لكل الآراء والافكار ، حتى تتم توعية الشعب ، وتأهيله للانتخابات ، واعطاءه فرصة لمراقبة وتوجيه الحوار ، حول اعداد مسودة الدستور ..

لقد جرب شعبنا الدكتاتوريات العسكرية والاسلامية ، كما جرب الديمقراطيات التي تقوم على مجرد التصويت والاغلبية ، وكان فشل هذه هو الذي يطمع الجيش في السلطة في كل مرة .. فلماذا لا نجرب الديمقراطية بعد التوعية والحوار ؟! ولماذا لا نتخذ فرصة الحكومة الانتقالية مناسبة لهذه التجربة التي ليس عنها مندوحة الآن قبل ان نكرر التجارب الفاشلة ؟!

ان كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها !!


د. عمر القراي


---------------------------

Post: #6
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 09:09 AM
Parent: #5

عمر القراي/ اوهايو

هذا المقال تم نشره من قبل في جريدة "الرأي الآخر" – أمريكا- ، العددالرابع المجلد الثالث يناير 1997، ولاهميته وارتباطه بهذا الخيط راينا ضرورة إعادة نشره. هنا

لقد فرح كثير من السودانيين في الداخل والخارج بنبأ خروج السيد الصادق المهدي ولحاقه بصفوف المعارضة السودانية بإرتريا، فالمؤيدون للسيد الصادق يرون في خروجه دعماً لحركة المعارضة وغير المؤيدين له يرون في خروجه ولحاقه بقوي التجمع الوطني وقفاً للقلق الذي كان يسببه بما يتردد عن المصالحة التي كان في أوقات مختلفة يسعى لعقدها مع النظام ومهما يكن من أمر فان خروجه قد قوبل بارتياح في كافة الأوساط باعتباره من أكبر الأدلة علي ضعف النظام وتعسر أجهزته الأمنية التي ظل طوال السنوات الماضية يعتمد عليها أولاً وأخيراً لبقأءه في الحكم بعد آن فشل في جميع المجالات وسقطت دعاويه الدينية الفارغة وشعاراته الصبيانية الممجوجة.


صفقة التحالف مع الجبهة

إن الدعاية الإعلامية التي تحاول آن تعلق أمالاً عراضاً علي خروج الصادق المهدي إنما تنطوي علي قدر كبير من السطحية وقصر النظر والعاطفة الفجة... ذلك أن الصادق المهدي في الحقيقة لا يمثل بديلاً عن نظام الجبهة الإسلامية الحاضر بل أنه عجز عبر تاريخه السياسي آن يقدم طرحاً يختلف جوهرياً عن رؤاهم وأطروحاتهم... ولقد كانت حكومته الأخيرة أوضح الأدلة علي ذلك. فقد كانت الحرب دائرة من الشمال والجنوب وقوانين سبتمبر الإسلامية المزعومة قائمة ويجري العمل باستبدالها بقوانين إسلامية أسوأ منها الوضع الاقتصادي في تردٍ دفع بالنقابات للإضرابات وبالشعب للتظاهر في شوارع الخرطوم وحين رفع التجمع النقابي مذكرة في أغسطس 1987جاء فيها ( إن السودان يعيش نفس الأزمات التي دفعت الجماهير بالإطاحة بالنميري) جريدة السياسة 11/9/1987 وطالب فيها بإلغاء قوانين سبتمبر واعتبار اتفاقية كوكدام أساساً للتفاوض والحل السلمي لمشكلة الجنوب ، كان رد السيد الصادق غريباً إذ هاجم التجمع ووصفه بالعلمانية وأعتبر حركة قرنق خائنة وطالب التجمع بإدانتها…

إن أكبر إجهاض لثورة الشعب التي أطاحت بنظام نميري في أبريل وأدانت الجبهة القومية وطالبت بإلغاء قوانين سبتمبر وأكبر تنكر لمبادئها هو ما فعلة السيد الصادق بالإبقاء علي تلك القوانين ثم التحالف التام مع الجبهة الإسلامية في الحكومة الديمقراطية فيما سمي بحكومة الوفاق الوطني(مايو 1988) والتي عين الترابي وزيراً للعدل فيها!!

هذا بالرغم من أن السيد الصادق قد قال أثناء الحملة الانتخابية أنه (يحمل الترابي المسئولية عن كل تصرفات النميري باعتباره المسئول الأول عن قانونية تصرفات الحكومة في ذلك الوقت) وقال عن جماعة الجبهة الإسلامية أنهم خربوا الاقتصاد الوطني لمتاجرتهم في الدولار (منصور خالد النخبة السودانية صفحة143_146) ولعل أسوأ ما في اتفاق الصادق مع الجبهة الإسلامية أنه عطل اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب فحين وقع السيد محمد عثمان الميرغني ودكتور جون قرنق اتفاقية السلام في 18/11/1988 استقبل الشعب السوداني السيد محمد عثمان استقبالاً حافلاً تأييداً لمسيرة السلام تردد الصادق المهدي في قبول الاتفاقية استرضاء للجبهة الإسلامية التي كانت حليفته في الحكومة وقال عن الاتفاقية (أيدها حزب الأمة من حيث المبدأ وأصدر بياناً بذلك ولكن مع تأييدنا لها سعينا لسد الفجوة مع حليفنا ) (الصادق المهدي _ الديمقراطية عائدة وراجحة صفحة 27) فإذا علمنا آن حليفه _ وهو الجبهة الإسلامية قد كان رافضاً للاتفاقية جملة وتفصيلاً أدركنا أن محاولة (سد الفجوة ) مهمة عسيرة لا تعني في النهاية غير التذبذب وعدم الوضوح والمحاولة اليائسة للوقوف في منطقة وهمية بين التأييد وعدمه.... ولم يسعف التوفيق السيد الصادق بمبرر موضوعي لرفض الاتفاقية وجنح إلى التسويف وزعم بأنه يقبل الاتفاقية إذا وضحت له بعض البنود وركز كثيراً علي (توضيحاتها ) ليخرج بها من مغبة رفض السلام ومن إحراج حلفائه وحين أصر الحزب الاتحادي علي الاتفاقية كما هي سقطت داخل الجمعية حين اتحد حزب الأمة والجبهة الإسلامية ضد السلام في 26/12/1988 ورغم هذا الولاء للجبهة الإسلامية الذي أضاع من الصادق فرصة السلام وتحمل به وزر الحرب وما نتج عنها من دماء ودموع وتشرد فان الجبهة لم تقدر له ذلك وانقضت علي السلطة بعد أشهر وأساءت معاملته هو شخصياً كما تحدث بذلك لاحقاً فلم يكن اتفاقه معهم إذاً إلا إحدى صفقاته الخاسرة....


صفقة فرح وبقادي

في يونيو 94 تم اعتقال ثلاث من قادة حزب الأمة هم السادة حماد بقادي وعبد الرحمن فرح وسيف الدين سعيد ووجهت لهم تهمة السعي إلي إحداث تفجيرات في إطار عمل منظم لإسقاط النظام وفي 20 يونيو من نفس العام تم اعتقال السيد الصادق المهدي باعتباره مشاركاً في هذا العمل حسب الاعترافات التي أدلي بها المتهمون الثلاث وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال فوجئ المواطنون بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية يدين فيها مخطط زملائه المزعوم وينفي علاقته به ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف) ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! ومن ما جاء في ذلك البيان العجيب قوله (كنت أحسب أن السادة المعنيين خضعوا للتعذيب فقالوا ما قالوا نتيجة لذلك ولكن حسب ما اتيح لي من معلومات لم يحدث هذا وتقديراً لحالتهم الصحية نقلوا فوراً في نهاية التحقيق إلى المستشفي مما يدل علي تقدير أرجو أن يتبع في كل الحالات) (جريدة الحياة 5/7/1994). ولم يكتف الصادق المهدي بهذا بل طلب من الحكومة العفو عن زملائه وكأنهم فعلاً قد ارتكبوا ما اتهموا به فقال (ومراعاة لحالتهم الصحية أرجو أن يكتفي من مساءلة ولا شك أنهما سيبديان أسفهما لما حدث ) (جريدة الحياة 5/7/1994) والصادق المهدي يريد للشعب السوداني أن يصدق أن رجلاً مثل بروفسير حماد بقادي والسيد عبد الرحمن فرح أفنوا أعمارهم في خدمة حزب الأمة حتى تصدروا قيادته قد اعترفوا علي أنفسهم بضلوعهم في مؤامرة لإسقاط النظام، يعلمون سلفاً أن عقوبتها الموت وادعوا زوراً أن زعيمهم معهم في هذه المؤامرة دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! فهل يمكن لعاقل أن يصدق هذا؟ ألا يكفي أن الناطق الرسمي باسم حزب الأمة السيد مبارك المهدي لم يصدقه وأصدر بياناً جاء فيه (أن الاتهامات الموجهة إلى السيدين بقادي وفرح ما تزال اتهامات باطلة لأن الحكومة هي التي نسجت خيوط المؤامرة وحاولت من خلالها التخلص من السيد الصادق المهدي ) (الشرق الأوسط 5/7/1994) ثم ما هو مصدر المعلومات الذي إتيح للصادق المهدي وعلم منه أنه لم يتم تعذيب؟! إن مصدره هو رجال الأمن أنفسهم!! فان لم تصدقوا هذا فأقرءوا قوله (مستنداً إلى ما قاله لي مسئولو الأمن وأنا لست في موقف أستطيع معه الجزم بعدم حدوث التعذيب أو إثبات حدوثه فهذا أمر يقرره أصحاب الشأن ويثبته الطبيب) (الشرق الأوسط 10/7/1994) إن هذا الحديث علي ضعفه وإضطرابه يعتبر أفضل بكثير مما قيل في البيان الذي أذيع من وسائل الإعلام الحكومية وذلك لأنه هنا ينفي ما قاله هناك من عدم وجود تعذيب. من الذي دفع الصادق المهدي أصلاً إلى الإدلاء بذلك البيان المتهافت حتى يحتاج إلى التنازل عن بعض ما ورد فيه؟! دفعه إليه الصفقة التي عقدها مع حكومة الجبهة لأنها في مقابل هذا البيان التزمت بالعفو عن زملائه رغم اعترافهم والعفو عنه هو رغم شهادة زملائه ضده. فحين سأله محرر الشرق الأوسط (تتحدث بعض الأطراف من أن الصادق المهدي باع أعوانه من أجل إطلاق سراحه ما ردكم؟ ) قال: (إطلاق سراحي لم يكن جزأ من الصفقة لأني اعتقلت للتحري ولم يعد للمتحريين ضدي حجه بعد أن أوردت قرائن تثبت عدم معرفتي بالموضوع وأبديت استعدادي لمقابلة من زج اسمي في مواجهة. إذا كان هناك بيع فالصحيح أن يقال لقد حاول بعض زملائي بيعي بذكر اسمي في هذه القضية) (الشرق الأوسط 11/7/1994) والصادق المهدي يعلم كما يعلم كل السودانيين أن المتحريين من جماعة الجبهة لا يحتاجون إلى حجه حتى يلفقوا ضده ما شاءوا من الاتهامات ويمكنهم أن يرفضوا القرائن التي أشار اليها دون تردد إذا أرادوا بالفعل إدانته ولكنهم لم يفعلوا ذلك لأن هناك صفقة بينهم وبين السيد الصادق المهدي تقضي بأن يدين زملاءه علناً وينفي عن النظام تهمة التعذيب ويثبت له حسن معاملة الخصوم السياسيين … لقد كسبت الجبهة الإسلامية من هذه الصفقة بإظهارها حزب الأمة وكأنه يسعى إلى التفجيرات والتخريب حسب اعتراف قادته الذين حين انكشفت مؤامراتهم تبرأ منهم زعيم الحزب ثم طلب لهم السماح. ثم يقوم نظام الجبهة المتسامح ، الذي لم يعذب هؤلاء الساعيين للخراب، حسب بيان زعيمهم، بالعفو عنهم، رغم جرمهم الشنيع هذا هو مكسب الجبهة من الصفقة فماذا كسب السيد الصادق غير سلامته الشخصية؟


الشريعة والمصالحة

لقد كانت صفقة فرح وبقادي بداية لصفقات أخري كان من المنتظر أن تسوق إلى المصالحة لو أنها فشلت جميعاً جاء في جريدة الخرطوم (أدى الخطاب الذي ألقاه الصادق مساء الأحد الماضي إلى ردود فعل واسعة ومتباينة علي المستويين الرسمي والشعب داخل السودان وفي أوساط المعارضة خارج البلاد وكشف دكتور شريف التهامي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس الوطني الانتقالي وأحد قادة حزب الأمة السابقين أن البيان جاء في إطار مصالحة سياسية بين حزب الأمة والحكومة وقال أن البيان له ما بعده من أشكال الوفاق وقال أن القوي المعارضة ليس لها خيار سوي اللحاق بركب المصالحة مستشهداً بمصالحة عام 1976 بين الأحزاب وسلطة نميري التي قادها حزب الأمة وباركتها الأحزاب الأخرى ) (الخرطوم 6/7/1994) وفي الحق أن مصالحة الأحزاب لنظام نميري والتي بادر بها السيد الصادق المهدي كانت كافية لتنبيه اتباع هذه الزعامات إلى عدم مصداقية قادتهم وتجردهم من الإيمان بأي مبدأ فقد قبلوا بمبدأ الحزب الواحد رغم دعاويهم العريضة عن الديمقراطية وقبلوا بدستور 1973 العلماني رغم رفعهم لشعارات الدستور الإسلامي وقبلوا أن يعينهم نميري (الدكتاتور الطاغية) فتم ذلك (بقرارات صدرت في 18/3/1978 بتعيين السيد الصادق المهدي والسيد أحمد الميرغني في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والسيد بكري عديل حاكماً لكردفان والسيد شريف التهامي وزيراً للطاقة) (منصور خالد النخبة السودانية صفحة553) ولم يسأل الأتباع عن دماء زملائهم من المقاتلين الذين قتلوا في "الغزو" الذي قادته الأحزاب ضد نظام نميري عام 1976 فقد ظلوا لسنوات يعاونهم ضد النظام علي أساس أنه نظام ظالم وفاسد وأن حربهم له تعتبر جهادات في سبيل الله والوطن فدخل البسطاء المضللون الحرب بحماسة ودحروا بسهولة بسبب ضعف الأداء وقلة خبرة القيادة. وإذا بهم يفاجئون بأن قادتهم يصالحون النظام الذي وصفوه بالكفر والفساد ويتقلدون أرفع المناصب في حزبه الواحد!! فهل يستبعد ممن صالح نميري حتى قبل أن يرفع شعاراته الإسلامية أن يصالح البشير الآن؟ لقد سئل البشير عن علاقة نظامه بالصادق المهدي بعد خروج الصادق فذكر أن لهم معه عدة حوارات لأن هناك ثوابت متفق عليها بينهما وحين سأله المحرر عن هذه الثوابت قال: (الثوابت وحدة السودان وتطبيق الشريعة وحل المسائل بالحوار السلمي) (الشرق الأوسط 16/12/1996) ونفس رأي الحكومة تحمله جماعة الأخوان المسلمين فقد صرح أبرز قادتهم الحبر نور الدائم (أن كثيراً من القواسم المشتركة بين الحكومة والمعارضة تبدو في الخط الذي يمثله الصادق بالذات .. فعلنا أشرنا إلى هذا من قبل في أن الصادق مع التداول السلمي للسلطة وأنه ضد التدخل الخارجي وأنه مع الشريعة وهذه هي الأمور الكبرى) (الشرق الأوسط 15/12/1996) فهل يستبعد من يعرف شخصية الصادق المهدي أنه يمكن أن يعقد مصالحه مع هذا النظام ويحاول بشتى الطرق والوسائل أن يسوق لها أطراف المعارضة الأخرى؟! إن الوضع المتردي والحصار الدولي المضروب علي نظام الجبهة قد لا يؤهله للمصالحة كتلك التي تمت مع نميري ولكن أفراده يمكن أن يحصلوا علي ضمانات لسلامتهم الشخصية وقد ألمح السيد الصادق المهدي إلى ذلك في خطاباته التي تركها للترابي والبشير قبل خروجه والتي أفتتحها بالأخ وختمها أخوكم الصادق‍‍‍‍!! فقد أشار إلى إمكانية أن لا تتم معركة أصلاً ولا يلحق بهم أي أذى إذا هم سلموا السلطة لحكومة قومية وذلك حيث يقول: (وإن كنت أنت ومن معك تضعون وزناً لعهد الدين والوطن الذي علي رقابنا جميعاً فانبذوا التعصب الحزبي القهري الذي تسوسون به البلاد وألزموا بحل قومي يحقق السلام والديمقراطية للسودان فإن فعلتم ذلك فسوف تجدونني مستجيباً لذلك الحل الأمثل بقوة وفعالية) (الشرق الأوسط 12/12/ 1996) أما الشعب السوداني الذي يظن الصادق واهماً أنه يتحدث باسمه فقد عاني التعذيب في بيوت الأشباح إلى حد الإعاقة وعاني القتل الجماعي والتشرد والجوع والقهر والإذلال وانتهاك الأعراض والحرمات والاعتداء الآثم من المليشيات المسلحة علي القرى الآمنة وإهدار كافة الحقوق والقيم وحط كرامة الشعب السوداني بين الشعوب وقد علمته هذه التجربة المريرة أن أتباع الجبهة الإسلامية الذين يحكمون السودان اليوم لا دين لهم ولا عهد ولا ذمه وإنهم مهما فعلوا لن ينجوا من القصاص العادل وإن مجرد التلويح بالمهادنة أو المساومة أو أي شئ أقل من العقاب الرادع لشياطين الجبهة الدموية الآثمة إنما هو في حد ذاته خيانة لهذا الشعب. وليس هناك دافع للصادق المهدي لأن يتولى كبر هذه الخيانة إلا طمعه المحموم في الوصول للسلطة بأي ثمن بعد أن فقدها عدة مرات لعدم كفاءته الشخصية وللنرجسية المفرطة التي يرزح تحتها هذا الزعيم المرفه المفتون الذي بدأ حياته العملية بوظيفة رئيس وزراء!ّ!


المهدية أم الجهاد المدني:

أن خسارة صفقة الجهاد المسلح عام 1976 هي التي دفعت السيد الصادق المهدي إلي تغيير مبدئه ، من الجهاد المسلح إلى الجهاد المدني ، و أخد أتباعه يرددون عبارته دون أن يسأله أحدهم عب التناقض بين حركة المهدية التي لا يزال يعتمد علي أنصارها وبين الجهاد المدني السلمي الذي يرفع شعاره الان .. فإذا كان الجهاد المسلح خطأ ، والجهاد المدني هو المطلوب حقاً فما هو موقف الأنصار الذين ضحوا بأنفسهم في الجزيرة أبا مع الإمام الهادي ، وفي ودنوباوي ، وفي أمد رمان إبان الغزو المسلح 76؟! أم أن الصادق يفرق بين باطل (النميري) وباطل (البشير) فيجاهد ذاك بالجهاد المسلح، ويجاهد هذا بالجهاد المدني؟! أم أن الموضوع كله موضوع تحوير للمواقف، وتلاعب بالألفاظ؟ ومهما يكن من أمر فإن الصادق قد خرج الآن إلى حيث القوة الوطنية التي لا زالت تؤمن بالجهاد المسلح فهل تكون محاولته هي إقناع التجمع بالتخلي عن التدريب والإعداد لمعركة مسلحة وإتباع طريق الجهاد المدني أم أن الصادق المهدي سيتخلى عن أطروحته هذه كما تخلي من قبل من عديد الاطروحات والآراء؟! وفي الحق أن الاتفاقيات التي تمت والسيد الصادق بالداخل تتطلب منه تغيراً كبيراً في أفكاره حتى يواكب ما أجمع عليه التجمع الوطني الديمقراطي فقد أكد اتفاق أسمرا الذي حضرته كل الأطراف فصل الدين عن الدولة فليس هناك فرصة لموضوع الشريعة الإسلامية بل أن اتفاقية أسمرا قررت رفض قيام أي حزب علي أساس ديني في السودان وقد وقع حزب الأمة علي ذلك، هذا مع أن الصادق المهدي لا يزال حتى الأن يردد موضوع الشريعة بل أن هذه المسألة بالذات هي نقطة اللقاء بينه وبين الجبهة الإسلامية كما هي نقطة الخلاف بينه وبين التجمع. والصادق المهدي لا يريد إعادة الشريعة فحسب بل أنه يريد إعادة المهدية نفسها!! فقد ذكر في كتابه (يسألونك عن المهدية) أن حركة المهدي حركة (قيادة ملهمة). وألمح إلى أننا الآن نحتاج إلى مثل هذه (القيادة الملهمة) التي تقود الناس إلى الخلاص وتستمد قوتها من الهام روحي غيبي .. وهو بذلك إنما يمهد الطريق لنفسه لادعاء مقام ديني ولما كانت هذه الدعاوى الدينية لا تتأتى إلا بالاعتقاد بأنه شخص غير عادي تتعلق به غيبيات وخوارق وأسرار غامضة ولشدة تأثير مثل هذا الدجل علي البسطاء فقد قال (فتحت عيني علي الحياة علي صدى بعض الأحاديث العارضة وكانت تصدر من ثلاثة أشخاص أولهما حديث قاله عمي : يحي عبد الرحمن وكان يكبرني بأربع سنوات وهو كطفل في الرابع من عمره كان يردد "مهاجر سيأتي من كبكابية" والمعني الذي يقصده أن شخصاً ما ذا دور ما سيأتي من كبكابية وهي مدينة معروفه في دار فور في -غرب السودان-، وكان بعض النساء في الأسرة من اللواتي كن علي وشك وضع حملهن المهدي هل (هذا مهاجر)؟ فيجيب بالنفي وذات يوم حكت لي والدتي أن يحي قال لها (مهاجر جايي الخميس) وبالفعل ولدت يوم الخميس وكانت هذه إشارة غيبية أولي غامضة وثانيهم آن جدي الإمام عبد الرحمن روي إنه عندما جاءه نبأ ولادتي كان يقرأ سورة إبراهيم وكان والدي يريد أن يسميني إبراهيم ولكن كان لدي جدي الأمام ضيف وبينما هما جالسان جاء طائر القمرية واستقر فوق عمامة جدي الذي أقر بأن هذا نبأ وخلال حديثه مع الضيف أخبر بمولدي ورد عليه الضيف لماذا لا تسميه بأحد اسميك؟ وكان اسم جدي الإمام عبد الرحمن الصادق… الحديث الثالث أن جدتي السيدة سلمي بنت المهدي رأت رؤية وحكت لبنتها بحضوري وقالت لها( إنها رأت في رؤياها إنني أقف علي مئذنة وأقول (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق) . وقالت لوالدتي ابنك هذا سيكون له شأن!! (مجلة الوسط العدد 126 بتاريخ 27/6/1994م). هذا المولود الذي بشر به الأطفال، ونبأ به الطير، وحلمت به النساء الصالحات، إنما هو الصادق المهدي الذي صاحبه الفشل في كل فترات حكمه وفي كافة الصفقات التي عقدها وهو خارج السلطة. حتى بلغ به التدهور الديني، والسياسي، والخلقي آن يأتلف مع الجبهة الإسلامية والذي يخرج الآن ليلحق بالمعارضة بغرض إسقاطها. !!


Post: #176
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-05-2007, 00:40 AM
Parent: #6

Quote: المقاتلين الذين قتلوا في "الغزو" الذي قادته الأحزاب ضد نظام نميري عام 1976 فقد ظلوا لسنوات يعاونهم ضد النظام علي أساس أنه نظام ظالم وفاسد وأن حربهم له تعتبر جهادات في سبيل الله والوطن فدخل البسطاء المضللون الحرب بحماسة ودحروا بسهولة بسبب ضعف الأداء وقلة خبرة القيادة. وإذا بهم يفاجئون بأن قادتهم يصالحون


ترى ماذا يقول الدكتور القراي في مصالحة الحركة الشعبية مع نظام البشير ؟؟؟

Post: #102
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 11:59 AM
Parent: #5

مع ان الرد على ما جلبه ود الزين من باب الكيد والتخريب قد يحرف البوست عن مساره المنطقي الا انه لا باس من بعض الدروس في ( تحمل ) وتقبل الراي الاخر مهما كان طائشا من باب عسى ولعل .

نقل ود الزين عن د القراي خطابا تفرغ فيه الدكتور لنقد منشور اصدره السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار وتتبع القراي لكتابات السيد الصادق ظلت صفة ملازمة بل هي جل اهتمام دكتور القراي وهي جهد يحسب للاثنين معا فهو يدل على اجتهاد الامام الدائم كما يدل على اجتهاد القراي فيما يجتهد فيه الامام وهذا عمل جيد .

كتب د القراي :

Quote: والذي لم يرد السيد الصادق ان يذكره هنا ، هو انه لم يجئ للنظام الا بعد ان لحق بالتجمع ، ووقع معه مواثيق ، ثم لما لم يعط رئاسة التجمع كما كان يتوقع ، خرج منه وكتب خطاباً مفتوحاً ضد د. قرنق نشره في الاعلام قبل ان يصل قرنق نفسه في نفس الشهر الذي عاد فيه ليعقد مع حكومة الجبهة هذا التفاوض ، وكأن نقده لقرنق قد كان عربون صداقته الجديدة لحكومة الجبهة والتي لم يكن آنذاك يتوقع لها الفشل !!


يخبرنا الدكتور بان السيد الصادق لم يحاور النظام ويبدا تفاوضه معه الا بعد ان ( لحق ) بالتجمع ووقع معه مواثيق وبسبب حردة عدم اعطائه الرئاسة خرج من التجمع !!!!
هكذا بكل سذاجه يخبرنا الدكتور القراي عن عدم فهمه ومعرفته بتكوينات التجمع الوطني الديمقراطي ومواثيقه وتطور نموه ثم شيخوخته ... حزب الامة لم يلحق بالتجمع كما اراد ان يخبرنا الدكتور انما كان مؤسسا لهذا التجمع ومبادرا بكتابة كل مواثيق التجمع الوطني فبعد ان شارك حزب الامة مع قوى الديمقراطية في بداية المعتقلات في كتابة ميثاق التجمع بادر للتفاوض مع الحركة الشعبية في سلسلة مفاوضات ادت الى تعديلات في لوائح التجمع وكانت اتفاقية اديس ابابا 1990 :
Agreement of Alliance between
SPLM/SPLA and UMMA party
Discomforted by the suffering of the Sudanese people and concerned of the present political and economic crisis and the exploding security situation through which our beloved country has been living since, 30th. June 1989,

the SPLM/SPLA and the UMMA Party agreed on the following programme of action guided by the strategic imperatives contained therein:

1. The SPLM/SPLA affirms its solidarity with the National Democratic Alliance (NDA) and supports both the spirit and the general tenor of the Charter and Programme adopted by the NDA with the understanding that details of that Charter and Programme which were understandably worked out without its participation shall be subject to the necessary alterations and fine tuning and, in this connection the SPLM/SPLA draws attention to the policy declaration on the current Sudanese situation made by Dr. John Garang de Mabior on 14/15 August 1989. For the sake of better coordination the two parties agreed on the urgent necessity of holding a meeting comprising all the signatories of the Charter on a date and a venue to be coordinated by the two parties. The two parties also agreed on the desirability of creating a standing coordinating organ for the NDA in which the SPLM/SPLA shall participate.

2. Removal of the Muslim Brothers' Military Junta in Khartoum.

3. Bringing about a peaceful settlement to the present conflict in Sudan and the convening of a National Constitutional Conference on the basis of the Koka Dam Declaration and the November 16th 1988 Sudanese Peace Initiative, with a view of drafting a new Constitution for the Sudan.

4. Establishment of a multi-party democratic system in the Sudan.

5. The creation of a new national economic order.

6. Restructuring of the Sudan army and all security organs in a manner consistent with the particularity of the emerging New united Sudan. This new national army is to be established with the primary aim of defending the new democratic system, safeguarding the country's independence and protecting its territorial integrity.

7. The two parties agreed to put to an end the hostilities between the SPLM/SPLA and the tribal militias currently fighting alongside the government army. The Umma Party shall take immediate action to direct these tribal militias in order to join ranks with the SPLM/SPLA in order to fight their common enemy, the Khartoum Junta. To achieve this objective practically agreement has to be reached at the field level between representatives of the SPLM/SPLA and those of the Umma Party and militias.

8. The two parties declare their commitment to a foreign policy based on non-alignment, adherence to the principles of good neighborliness, support for peoples just struggle for national liberation, self determination, co-existence among states with differing social order, consolidation of regional cooperation and integration particularly within the institutions and states of the GAO and the Arab League and the struggle with the countries of the South for the creation of a new and just world economic order.

9. The two parties are committed to maintain and develop the relations and cooperation beyond the immediate tasks spelt out in the programme.

This agreement was reached January 29th, 1990 between SPLM/SPLA and Umma Party delegations consisting of the following-

1. CDR. James Wani Igga - Alternate Member of the SPLM/SPLA Political-Military High Command, and Leader of the SPLM/SPLA Delegation.

2. CDR.Lual Ding Wol - Alternate Member of the SPLM/SPLA Political-Military High Command and Member of the SPLM/SPLA Delegation.

3. Capt. Mario Moor Moor - Member and Secretary of the SPLM/SPLA Delegation.

4. Sayed Mubarak El Fadil el Mahdi - Representative of the Umma Party Leadership.

Signed by

CDR. Lual Ding Wol
Alternate Member of the SPLM/SPLA
Political- Military High Command and Leadership.
D/Leader of the SPLM Sayed Mubarak ElMahdi
Member of Political Bureau and
Representative of the Umma Party

Post: #103
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 12:01 PM
Parent: #102

ثم بعد ذلك جمع حزب الامة القوى السياسية الاخرى في مؤتمر نيروبي 1993

National Democratic Alliance
Nairobi 1994 Conference
Final Communiqué
The Sudanese National Democratic Alliance (NDA) held a historic meeting in the Kenyan Capital, Nairobi, on Saturday 17 April 1993 the meeting was attended by representatives of the Sudan People's Liberation Movement and Sudan People's Liberation Army (SPLM/SPLA) Umma Party, Democratic Unionist Party (DUP), Sudan Communist Party, Union of Sudan African Parties (USAP), Sudan African Congress (SAC), Legitimate Command of the Sudanese Armed Forces and independent national figures.

The meeting was opened by Commander, Dr. John Garang de Mabior, Chairman and Commander - in - Chief of SPLM/SPLA, who reiterated the firm commitment of the movement to the unity of the Sudan, emphasizing that such unity should be predicated on democracy, religious, ethnic and cultural pluralism and true commitment to social justice and respect for human rights. He said that the preferred option of the SPLM/SPLA is unity within the context of a New Sudan, reaffirming the Movement's commitment to the Charter, programme of action and resolutions of the NDA, Dr. Garang assured the meeting that the SPLM/SPLA would remain firm and true to the principles of this alliance even as it engaged in the forthcoming peace negotiations at Abuja, Nigeria. He appealed to the meeting to address the issues Labeled for discussion with honesty and candor, keeping in mind the critical historical period through which the country is passing, and the immense human tragedy that the war has brought about, a war that has been deliberately escalated by the National Islamic Front regime which in so doing has aroused international concern and won the condemnation of the international community.

The meeting discussed the issue of the proposed Abuja-ll peace Talks and the participation of the SPLM/SPLA there. The meeting addressed the issue on the ground that the SPLM/SPLA is a member of the NDA. The meeting expressed its full recognition of the local, regional and international circumstances under which these talks are being convened, and declared its conviction that the SPLM/SPLA is entering into these negotiations with the view to achieving peace and justice and terminating the war which has caused great devastation in the country and exposed millions of Sudanese citizen to untold human suffering.

the meeting also discussed the question of the role of religion in the politics of the Sudan and how that directly impacts on national unity and the efforts to secure just and lasting peace in the country. An agreement was reached in this regard and will be incorporated into the Interim constitution as follows:-

International and regional human rights instruments and covenants shall be an integral part of the laws of the Sudan and any law contrary thereto shall be considered null and void and unconstitutional.
Laws shall guarantees full equality of citizens on the basis of citizenship, respect for religions beliefs and traditions and without discrimination on grounds of religion, race, gender of culture. Any law contrary to the foregoing stipulation shall be null and void and unconstitutional.
In reaching this milestone agreement, the NDA has effectively arrived at a full consensus over all the articles of the interim constitution and decisively resolved all the outstanding issues in this raged.

The meeting articulated its full support of the armed struggle being waged by the SPLM/SPLA under the leadership of Dr. John Garang de Mabior, and called upon the breakaway faction to return to the fold of the Movement and transcend the marginal issues that seem to be at the heart of the conflict. The meeting urged them to turn their guns against the one enemy of the people of the Sudan, the National Islamic Front Party.

The meeting discussed the issue of organizational structuring of the NDA with the view to strengthening its performance and playing a more effective role in the struggle of the Sudanese people against the tyrannical regime in Khartoum, and laying the foundations of a democratic New Sudan. An ad hoc committee was set up to prepare recommendations derived from the proposals presented in this regard by the various member parties of the NDA and to submit them to a special meeting to be help during the coming few weeks.

The meeting expressed its appreciation and gratitude to the countries neighboring Sudan which have received into their territories millions of Sudanese citizens who have been displaced by the war and terrorized by the brutal repression of the NIF regime. the meeting affirmed the commitment of the NDA to the development of relations with these countries. the meeting registered its special thanks to President Daniel Map Moi of Kenya, President Ibrahim Babangida of Nigeria, President Hosni Mubarak of Egypt and President Yoweri Museveni of Uganda, for their continued concern and initiatives for bringing about peace in the Sudan.

The meeting also expressed, on behalf of the entire people of the Sudan, its appreciation and gratitude to the international community and the United Nations Organization and its Secretary General Dr. Boutros Boutros Ghali, for their concern for the political and human rights situation in the Sudan and their great efforts in providing relief to the citizens affected by the war and particularly for their defense of the human rights of the Sudanese people and their condemnation of the NIF regime for violating them.

The meeting saluted and commended the Sudanese masses for their courageous and heroic perseverance in the face of all odds and despite the repressive measures unleashed against them by the NIF brutes. the meeting called upon all the national forces inside and outside the country to step up resistance activities to bring down the NIF regime, using all available means to restore peace and democracy to our country.

Glory be to our heroic people.

Signed by

Sudan People's Liberation Movement and Sudan People Liberation Army
Umma Party.
Democratic Unionist Party.
Union of Sudan African Parties.
Legitimate Command.
Independent National Figures.

Post: #104
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 12:07 PM
Parent: #103

ثم بعد ان وقعت الحركة الشعبية مع بقية القوى للانضمام للتجمع الوطني شرع حزب الامة في عقد سلسلة مفاوضات اخرى مع الحركة الشعبية بهدف التوصل لسلام دائم وحلحلة المشكل بشكل نهائي ووضع ترتيبات للفترة الانتقالية انتهت هذه المفاوضات بين الحركة الشعبية وحزب الامة بتوقيع اتفاقية شقدوم ووقع عليها من جانب حزب الامة الدكتور عمر نورالدائم عليه رحمة الله ومن جانب الحركة الشعبية سلفاكير ثم الحق بعد ذلك الحزب الاتحادي الديمقراطي وقوات التحالف بقيادة عبد العزيز خالد
أتفاقية شقدوم ـ السودان
أتفاق سياسى بين حزب الامة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبى لتحرير السودان حول ترتيبات الفترة الانتقالية وتقرير المصير

المقدمة :

نحن ممثلى حزب الامة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبى لتحرير السودان ويشار الينا فيما بعد بالطرفين :

نؤكد التزامنا الحاسم بوضع حد فورى للنزاع المسلح الحالى عن طريق تسوية نهائية وعادلة .
ندرك ادراكا كاملا أن التوصل لمثل هذه التسوية العادلة الدائمة يستوجب أن تتحلى قيادة السودان السياسية بالاقدام ، والجدارة السياسية ، وسعة الافق .
وندرك تمام الادراك أن وحدة السودان لايمكن أن تقوم على أساليب القوة والقهر بل يجب أن تقوم على العدالة وعلى ارادة أهل السودان الحرة .
ونقدر ماتحقق من وئام وسلام بين القبائل التى تعيش فى حزام التماس بفضل الاتفاق الذى أبرم بين حزب الامة والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبى لتحرير السودان فى عام 1990م .
ونكرر الحقيقة الظاهرة وهى أن حل النزاع الحالى يقتضى التحلى بنظرة شاملة واسعة الافق لتحقيق العدالة وسلام لكل عناصر السودان المستضعفة والمهمشة فى أطار سودان جديد .
ونعبر عن المنا لما نشاهد فى بلادنا الان من سياسات وأعمال مخربة خرقاء يمارسها النظام الاصولى الاسلامى الحاكم مما كرس الفرقة الدينية وأشعل نيران الفتنة العرقية والتعصب والهوس.
انطلاقا من هذه المفاهيم فاننا نعلن الاتفاق الآتى :

يؤكد الطرفان مرة أخرى التزامهما بالسلام العادل ، والديمقراطية ، والوحدة الوطنية القائمة على ارادة الشعب السودانى الحرة ويؤكدان عزمهما على انهاء النزاع الحالى بوسائل سلمية تحقق اتفاقا دائما وعادلا فى سبيل ذلك الاتفاق فان الطرفين يعلنان قبولهما لاعلان المبادىء الصادر من دول الايقاد كأساس مقبول للسلام العادل الدائم .
نقر أن تقرير المصير حق أساسى للناس وللشعوب .
نؤكد قبولنا لحق تقرير المصير لسكان جنوب السودان على أن يمارس ذلك الحق عن طريق استفتاء حر تراقبه الاسرة الدولية .
على الرغم من ذلك فان الطرفين اختلفا حول ممارسة سكان جبال النوبة، ومنطقة أبيى، وجبال الانقسنا حق تقرير المصير :
تطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان بأن يمارس سكان جبال النوبة ، ومنطقة أبيى وجبال الانقسنا حق تقرير المصير تحت رقابة دولية .
يرفض حزب الامة أن يذكر حق تقرير المصير لجبال النوبة ومنطقة أبيى ، وجبال الانقسنا لان حزب الامة لايوافق على حق تقرير المصير لاى مجموعة وطنية خارج نطاق جنوب السودان .
تكون ممارسة حق تقرير المصير فى جنوب السودان قبل نهاية فترة الانتقال التى تبدأ بعد ازالة الحكم الحالى فى السودان .
ستكون أدنى مدة فترة الانتقال عامان وأقصاها أربعة أعوام .
يحكم السودان أثناء فترة الانتقال كقطر موحد تكون ولاياته الشمالية فدرالية فى علاقة كنفدرالية مع الجنوب . يعين الطرفان لجنة فنية يوكلان اليها مهمة تحديد العلاقة بين الحكومة المركزية والولاية الكنفدرالية .
يلتزم الطرفان أن تكون مؤسسات الحكومة المركزية أثناء الفترة الانتقالية {مثل الرئاسة ، ومجلس الوزراء... الخ } مكونة من ممثلى الاحزاب السياسية والحركة الشعبية لتحرير السودان ، والقوات المسلحة ومؤسسات المجتمع المدنى الملتزمة بالديمقراطية التعددية والوحدة ومبدأ تقرير المصير .
تتولى الحركة الشعبية لتحرير السودان مهمة تكوين الحكومة الكنفدرالية فى الولاية الجنوبية بالتشاور مع القوى السياسية الجنوبية الاخرى هادفة لتحقيق التزامها بالمصالحة وبالوحدة الوطنية .
أتفق الطرفان أن تظل قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان متماسكة تحت قيادتها فى الولاية الكنفدرالية على أن تخضع تلك القيادة لاوامر الحكومة المركزية الكنفدرالية .
ينظر فى دمج القوات المسلحة فى بعضها واعادة هيكلتها على ضوء نتيجة الاستفتاء .
يعمل الطرفان للتأكد من أن الحكومة المركزية سوف تقرر وتنفذ اجراءات لاعادة الثقة بين أطراف النزاع ولاعادة بناء الهياكل بصورة فعالة من شأنها أن تجعل الاستفتاء المزمع بين خيارى السودان الموحد المنصف لكل عناصره وبين الاستقلال للولاية الكنفدرالية .
يسعى الطرفان لتبنى موقف موحد من الخيارات المستفتى عليها، وهى :
النظام الفدرالى .
السودان الموحد الكنفدرالى .
الاستقلال للولاية الكنفدرالية .
يلتزم الطرفان بقبول نتيجة الاستفتاء وتنفيذها بطيب خاطر .
يلتزم الطرفان ان اعادة هياكل الحكومة المركزية وهوية الاشخاص الذين يتولون المسئوليات فيها ، وادارتها ، سوف تمثل تمثيلا أمينا للطبيعة الفدرالية ، والكنفدرالية للفترة الانتقالية .
فيما يتعلق بالدين والدولة فان الطرفين ملتزمان بما جاء فى اعلان نيروبى الذى سوف يكون أساسا للتدابير الدستورية فى الفترة الانتقالية .
تعتبر مواثيق حقوق الانسان العالمية ، والاقليمية أساسا للاجراءات الدستورية والادارية فى فترة الانتقال وتعتبر كل القوانين والنظم والتعليمات الادارية المناقضة لها لاغية .
يعين الطرفان لجنة سياسية فنية لوضع مسودة للاجراءات الدستورية والادراية اللازمة لتنظيم فترة الانتقال . تقدم هذه المسودة لقيادة الطرفين السياسية .
يصعد الطرفان الكفاح من أجل القضاء على نظام الجبهة الاسلامية القومية وفى سبيل ذلك يلتزمان بالتعاون والتنسيق ، وتجميع قدراتهما حتى النصر وتحقيق السلام ، والعدالة ، والديمقراطية فى السودان .
20. تعاد هيكلة الاقتصاد السودانى بصورة جذرية من شأنها أن تحقق :
التنمية المجدية العادلة .
ازالة مالحق بالمناطق المهمشة من مظالم جهوية ، وفئوية ، واجتماعية .
الاسراع باعادة تعمير وتأهيل المناطق المتأثرة بالحرب .
اعادة توزيع الثروة وتوفير السلع الضرورية باسعار معقولة .
تقوم الحكومة المركزية باعادة هيكلة وتأهيل وتشكيل مؤسسات الخدمة العامة والدبلوماسية والمالية والمؤسسات الاقتصادية للدولة بهدف تحقيق المشاركة العادلة لجميع أقاليم السودان بمختلف تركيبتهم الاجتماعية . الخطة التنفيذية لهذه السياسة يجب أن توازن مابين الكفاءة والمشاركة الجهوية العادلة فى هذه المؤسسات مع الاهتمام بالتدريب والتأهيل داخل الخدمة .
22. يتم وقف اطلاق النار عند بداية الفترة الانتقالية برقابة من الامم المتحدة .
23. مجلس الدفاع الوطنى سوف ينظم وينسق ويرعى التعايش السلمى بين الجيشين فى الفترة الانتقالية .
24. يؤكد الطرفان التزامهم بعضويتهما فى التجمع الوطنى الديمقراطى ويتعهدان بتقديم وثيقة هذا الاتفاق لمؤتمر التجمع الوطنى الديمقراطى القادم بهدف تأمين انضمام بقية أعضاء التجمع الوطنى لهذا الاتفاق ودعوتهم للمشاركة فى اللجنة السياسية الفنية لصياغة الترتيبات الدستورية والادارية بهدف تحقيق الاجماع الوطنى على ترتيبات الفترة الانتقالية.
التوقيعات

د. عمر نور الدائم
الامين العام لحزب الامة د. سيلفا كير

Post: #105
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 12:10 PM
Parent: #104

وهذه هي اتفاقية اسمرا الاولى 1994 التي وقع عليها الحزب الاتحادي وقوات التحالف الى جانب حزب الامة والحركة الشعبية

Declaration of Political Agreement
The main Sudanese opposition forces of the Democratic unionist party, the Sudan peoples liberation Movement and Sudan peoples liberation army ,the Umma party and the Sudanese Allied forces met on Tuesday 27th December 1994.

H.E. Mohmmed Osman El Merqini the leader of the Democratic Unionist Party (DUP), and tow from the leadership of his party, Dr Garang De Mabior the Chairman and c-in-c of the Sudan peoples Liberation Movement and Sudan Peoples Liberation Army SPLM/SPLA and tow from the leadership of his movement, Dr. Omar Nur Eldayem the Secretary General, of the Umma Party and two from the party leadership and brigadier PSC Abdel Aziz Khalid Osman the leader of the Sudanese Allied Forces SAF and two from the leadership of organization met and discussed the political development of the Sudanese problem and consequences on the increasing suffering of the Sudanese people under the regime of the national Islamic Front. The meeting also discussed the continuing civil war and the consequences of polices of regime on the security and stability of the region.

On the issue of war and peace in the Sudan the meeting affirmed the following:

True peace in the Sudan can not be viewed written the framework of the problem of the south but that our problem should be looked at as of national origin.
Our national problems can not be solved except through clear, serious and continuous dialogue among all Sudanese national groups.
The nature and history of the Sudanese conflict proved that permanent peace and stability for the country can not be achieved through a military solution. A peaceful and just political solution should be the aim of all concerned.

The meeting discussed the Sudanese problem under the following agenda:

A common political vision for a future programme for the achievement of peace and democracy;
IGAD declaration of principles;
A strategy of the work of the opposition and means for implementation;
The coming expanded meeting of the Sudanese opposition.
At the end of its deliberation the meeting arrived at the following main principles:

ONE: Maintaining unity of the Sudan must be given priority by all the parties according to the following principles:

Sudan is multi-racial, multi-ethnic and multi-cultural society. Full recognition and accommodation must be affirmed.
Complete political and social equality of all peoples of the Sudan must be guaranteed by law.
Commitment to a decentralized system which shall be agreed upon in the coming expanded meeting for the Sudanese opposition groups and which is a right for all the regions of the Sudan according to the following options:
Federation.
Confederation
Fair sharing of wealth among the Sudanese peoples must be realized and priority must be given to regions that are more affected and underdeveloped;
Human rights as internationally and regionally recognized shall be embodied in the constitution of the Sudan and any law violating them shall be considered null and void and shall be unconstitutional;
The independence of the judiciary shall be enshrined in the constitution of the Sudan;
On the relationship between religion and state and its bearing on the national unity, and to secure a just peace and unity in the Sudan all the parties are committed to the non-use of religion in politics.
TWO: In case of violation or digression from the agreed principles the respective people shall have the right to determine their own futures through a referendum which will exclude all options, and all parties shall abide by the outcome of the referendum.

THIRD: The right of self-determination of the people of south Sudan to determine their future status through a referendum must be affirmed, and shall be exercised after an interim period which shall be agreed upon during the expanded meeting of the Sudanese opposition groups.

FOUR: All the parties agreed to work together during the interim period for confidence building and the building of the new Sudan so that the option of self-determination consolidates the unity of the new Sudan.

FIVE: The Sudan shall be ruled during the interim period as a decentralized country, and the degree of decentralization and the constitutional arrangements and the duration of the interim period shall be agreed upon in the coming expanded meeting of the Sudanese opposition groups.

SIX: The meeting appreciates, supports and commends the efforts of the IGAD countries in their attempt to bring peace, stability and democracy in the Sudan. The meeting fully supports the IGAD declaration of principles (DOP) of May 20th 1994 in Nairobi.

SEVEN: All the regional and international attempts and mediations have failed to convince the government of the National Islamic Front to abandon the military solution, and all those who have exerted these efforts are convinced that the government of the National Islamic Front uses deceit in its call for negotiations to buy time and to continue in its oppressive dictatorship on the Sudanese people and in its destabilization of the region.

EIGHT: Given all the above considerations the meeting appeals to the IGAD countries and the international community to raise the problem of the Sudanese people to the security council to take the following measures.

Declare the illegality of the government of the National Islamic Front in the Sudan and which has become the springboard for international terrorism and a source of destabilization for the region.
Stoppage of the war and an immediate cease fire.
A call for a convening of a political and constitutional conference under an international supervision for the Sudanese political forces with the purpose of beginning peace and democracy and implementation of the interim arrangements and holding of general elections within a definite period.
Creation of safe heavens and humanitarian corridors to ensure the arrival of aid to the displaced people in the various parts of Sudan.
Imposition of arm embargo on the present government of the Sudan.
Imposition of oil embargo on the present government of the Sudan.
Establishment of air exclusion zone.
Suspension of Sudan membership in the international parliamentary union and in the regional organizations and international unions of the civil society organizations.
Appointment of a special representative of the UN Secretary General to follow-up and document the war crimes and Human rights violations of the government of the Sudan.
NINE: The meeting appeals to the regional and international community to support the Sudanese people in their just cause and to extend a direct support and assistance in all fields to enable the Sudanese people remove and topple this oppressive and extremist regime and restore peace, freedom and democracy.

Moulana Elsayed Mohamed osman Elmirghani Leader of the Democratic Unionist Party.
Dr. John Garang de Mabior Chairman and C-IN-C SPLM/A
Dr. Omer Nur Eldayem Secretary General of the Umma party
Brigadier, PSC Abdelaziz Khalid Osman Leader of the Sudanese Allied Forces

Post: #106
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 12:13 PM
Parent: #105

ثم بعد ذلك عقد حزب الامة سلسلة مفاوضات اخرى مع مؤتمر البجا توجت بتوقيع اتفاقية القاهرة بين حزب الامة ومؤتمر البجا في 02/01/1995 :

وصدر البيان التالي

بيان صحفى
عقدت قيادة حزب الامه وقيادة مؤتمر البجا إجتماعاً مشتركاً فى يوم 30 ديسمبر 1994 بالقاهره شارك فيه من حزب الامه كل من:

الدكتور عمر نور الدائم امين عام حزب الامه
السيد مبارك المهدى مسؤل العمل الخارجى
السيد مهدى داؤد الخليفه مدير مكتب حزب الامه الشرق الاوسط
وشارك من جانب مؤتمر البجا كل من:

الاستاذ محمد طاهر ابوبكر
السيد حسين ولى محمد
السيد سليمان محمود احمد اونور
جاءت اجتماعات الطرفين مواصلة للعلاقه التاريخيه التى ربطت بينهما منذ عام 1964 حيث عمل الطرفان سوياً من خلال مؤتمر القوى الجديده فى الديمقراطيه الثانيه 64-1969 حيث شكل مؤتمر البجه تكتلاً نيابياً معتبراً فى الجمعيه التأسيسيه المنتخبه فى عام 1965، كما ان العلاقه بين الطرفين تواصلت من خلال نواب مؤتمر البجه فى الجمعيه التأسيسيه المنتخبه 1986 وحتى قيام الانقلاب المشؤم فى يونيو 1989.

وقد ناقش الاجتماع الموضوعات التاليه:

التطورات السياسيه فى السودان.
تصعيد النضال لاسقاط نظام الجبهه واقامة نظام ديمقراطى تعددى ينعم فيه اهل السودان بحقوقهم وتعم فيه العداله والمساوه.
المظالم الاقليميه وتحقيق المساواه والعداله بين ابناء الوطن الواحد.
العمل الثنائى المشترك.
وقد اتفق الطرفان على العمل سوياً للحفاظ على وحدة البلاد ارضاً وشعباً واكدا على ضرورة العمل القومى لتحقيق الانصاف السياسى وتحقيق العداله الاقتصاديه والاجتماعيه لكل اقاليم السودان. ومن هذا المنطلق اتفق الطرفان على اعلان المبادى التاليه:

تأكيد قومية المواجهه ضد نظام الجبهه القوميه الاسلاميه .
ضرورة تصعيد العمل المشترك لاسقاط نظام الجبهه القوميه الاسلاميه، واقامة نظام ديمقراطى تعددى معافى ينعم فيه اهل السودان بحقوقهم وتعم فيه العداله والمساواه.
العمل معاً لوضع رؤى ومبادى مشتركه حول السودان الجديد بنقض المظالم الاقليميه وتحقيق المساواه والعداله بين ابناء الوطن الواحد.
الاتفاق على ان يؤيد حزب الامه ويساند توجه مؤتمر البجه فى التوقيع على كل مواثيق المعارضه السودانيه.
تكوين لجنه سياسيه عليا لتتولى عملية التنسيق بينهما.
هذا وقد وقع حزب الامه ومؤتمر البجا على اعلان مبادئ سياسى مشترك



القاهره فى 2/1/1995

Post: #107
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 12:17 PM
Parent: #106

ثم لاحقا .. عمل حزب الامة لالحاق الحزب الشيوعي السوداني ببقية القوى الوطنية فعقد اتفاقا مع الحزب الشيوعي السوداني تمهيدا لذلك :

مشروع اتفاق
نحن ممثلوا حزب الامه والحزب الشيوعى السودانى نعلن باننا:

بعد ان عقدنا سلسلة من الاجتماعات والمشاورات التى ركزت على مناقشة الوضع السياسى للقضيه السودانيه وانعكاساتها المتمثله فى تفاقم المعاناه والقهر لشعب السودان تحت وطاة حكم نظام الجبهه القوميه واستمرار نزيف الدم من جراء تصعيد النظام للحرب الاهليه وافرازات سياسات النظام التى باتت تهدد وحدة بلادنا وسلامة اراضيها كما تهدد امن واستقرار دول شعوب المنطقه والدول الشقيقه والصديقه.
ادراكاً منا بان المرحله الراهنه والحرجه التى تمر بها بلادنا، ومسئولياتنا الوطنيه تجاه بلادنا وجماهيرنا تتطلبان جهداً خارقاً لتحقيق وحدة قوى المعارضه السودانيه وتصعيد النضال ضد نظام الاقليه الجاثم على صدور شعبنا.
وتسليماً منا بضرورة ان يواكب جهدنا النضالى السعى للاتفاق على برنامج بديل صالح للحكم يحقق السلام والوحده الوطنيه والديمقراطيه والاستقرار والنماء الاقتصادى.
واقتناعاً منا بان تحقيق هذه الاهداف يتطلب تحديد القضايا المبدئيه والاساسيه التى يتوجب على قوى المعارضه السودانيه بتاكيد وتوسيع الاتفاق حولها ووضعها فى جدول اولويات العمل الوطنى فى ظل استراتيجيه يتكامل فيها النضال الشعبى المسلح مع العمل السياسى الرامى لانجاح الانتفاضه الشعبيه المدنيه، والتواصل بين الشق المدنى والشق العسكرى للعمل المعارض.
ادراكاً منا بضرورة معالجة حالة الشلل والقصور الذى يعانى منه التجمع الوطنى الديمقراطى بالخارج والحفاظ عليه كإطار تحالف عريض للقوى المعارضه، لايلغى وجود الفصائل المنضويه تحت لوائه ولايذوب شخصيتها داخله، وتتمتع فيه الفصائل المعارضه بهامش للحركه يؤمن لها القيام بجهدها المستقل فى اطار العمل المشترك لاسقاط النظام الديكتاتورى وبناء السودان الجديد وفق الاسس المتفق عليها.
واستلهاماً لتجاربنا السابقه فى تحقيق ودعم الوحده الوطنيه وادراكاً لواجبنا الراهن فى تحديد وتاطير اليات واضحه لتصعيد وتكثيف النضال من اجل اسقاط النظام القمعى، بما فى ذلك وضع برامج ممكنة التنفيذ وفق اطار زمنى متفق عليه وتوفير الامكانيات الازمه لذلك العمل وفق توزيع للادوار يتفق وقدرات وتاهيل كل فصيل منا.
وايماناً منا بتوطيد دعائم نظام ديمقراطى قائم على التعدديه السياسيه والدينيه والثقافيه واحترام حقوق الانسان وفقاً للعهود والمواثيق الدوليه واحترام حقوق الانسان دون اى تميز على اساس العرق او الجنس او الدين او الثقافه، وذلك بعد فتره انتقاليه يتم فيها تنفيذ التدابير المتفق عليها.
اتفق الطرفان عل ان ان سياسات النظام الحالى قد اصبحت تشكل تهديداً حقيقياً لوحدة البلاد وسلامة اراضيها، الامر الذى يملى علينا العمل الجاد لايقاف هذه الحرب المدمره وارساء دعائم السلام الدائم فى السودان بتوسيع الاتفاق مع القوى السياسيه الجنوبيه وعلى راسها الحركه الشعبيه لتحرير السودان على الاتى:
وضع حد فورى للحرب واعلان وقف اطلاق النار فوراً عند سقوط نظام الجبهه الاسلاميه فى الخرطوم عن طريق تسويه نهائيه وعادله.
نبذ خيار الحرب والتاكيد على ان وحدة السودان لايمكن ان تقوم بالقوه والقهر بل يجب ان تقوم على العداله وعل ارادة اهل السودان الحره.
تظل وحدة السودان هى خيارنا الاول فى اطار السودان الجديد القائم على نقض المظالم وتحقيق العداله والمساواه وفقاً للمبادى التاليه:
السودان قطر متعدد الاعراق والديانات والثقافات ولابد من تاكيد الاعتراف بهذا التعدد والعمل على التوفيق بين مظاهر هذا التنوع والتعدد بتأسيس الدوله على حق المواطنه واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التميز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافه.
يكفل القانون المساواه فى الحقوق السياسيه والاجتماعيه لكل السودانيين.
الالتزام بنظام حكم لامركزى يتم الاتفاق عليه فى الاجتماع الموسع القادم لقوى المعارضه السودانيه وفقاً للخيارات التاليه:
الفيدراليــــــــــــــــــــه.
الكونفيدراليــــــــــــــــــــه.
تاكيد وضمان القسمه العادله للثروه مع اعطاء الاولويه للمناطق الاكثر تضرراً وتخلفاً.
تعتبر المواثيق والعهود الدوليه والاقليميه المعنيه بحقوق الانسان جزاءاً اساسياً فى الدستور الدائم لحكم السودان الجديد، ويبطل اى قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستورى.
حول علاقة الدين والدوله وارتباطهما بالوحده الوطنيه، ولتامين السلام العادل والوحده فى السودان يتم الالتزام بعدم استغلال الدين فى السياسه وبنصوص اعلان نيروبى.
اجازه حق تقرير المصير لجنوب السودان على ان يمارس فى مناخ من الحريه والديمقراطيه والشرعيه وبعد فتره انتقاليه يتفق على تفاصيلها فى مؤتمر المعارضه السودانيه الموسع.
نلتزم بتامين اجراء الاستفتاء لتقرير المصير فى جنوب السودان بعد الفتره الانتقاليه دون استبعاد اى خيار يرتضونه ونلتزم بأحترام نتائج الاستفتاء.
نلتزم بالعمل سوياً خلال الفتره الانتقاليه لبناء جسور الثقه عبر تأمين تنفيذ كافة التدابير الوارده فى المواثيق والاعلانات التى اجمعت عليها قوى المعارضه حتى ياتى حق تقرير المصير تعزيزاً للوحدة السودان وسلامة اراضيه.
يُحكم السودان فى الفتره الانتقاليه كدوله موحده لامركزيه عبر ترتيبات فيدراليه وكونفيدراليه وتحدد درجة الامركزيه وفق طبيعة الاقاليم والمصلحه الوطنيه العامه فى الاجتماع الموسع المقبل لقوى المعارضه السودانيه.
تعتبر التدابير الوارده فى اعلان نيروبى اساساً للقوانين التى تحكم الفتره الانتقاليه بحيث تضمن قيام الدوله على اساس المواطنه لصيانة الوحده الوطنيه وتأمين السلام العادل وعدم استغلال الدين فى السياسه.
يؤيد الطرفان جهود دول الايقاد لوقف الحرب وإحلال السلام والاستقرار والديمقراطيه فى السودان ويعلنان تأيدهما ومساندتهما الكامله لإعلان المبادى الصادر فى نيروبى فى 20 مايو 1994م وإعلان القمه الصادر فى 4/1/1995م الذى يشدد على ان حل القضيه السودانيه هى مسئولية الشعب السودانى باكمله وينيط بالامم المتحده دوراً فى مراقبة السعى لاقرار السلام فى السودان.
يدعو الطرفان لعقد مؤتمر سياسى دستورى تحت اشراف دولى تشارك فيه كل القوى السياسيه السودانيه لاقرار الترتيبات الإنتقاليه واجراء الانتخابات العامه فى البلاد وفق اطار زمنى يتفق عليه.
11-يكّون الطرفان لجنه مشتركه لوضع استراتيجيه متكامله لاسقاط النظام الديكتاتورى يتكامل فيها النضال الشعبى المسلح مع العمل السياسى المدنى الرامى لانجاح الانتفاضه الشعبيه، وتشمل برامج قابله للتنفيذ وفق اطار زمنى محدد، ويتم تحديد سبل توفير الامكانيات اللازمه لتنفيذ هذه البرامج، وان تقوم اللجنه بعرض مشروعها على الاجتماع الموسع للمعارضه السودانيه بهدف اعطاء الفرصه لاشراك كافة الفصائل فى التنفذ وفق قدراتها وتاهليها لذلك.

12- يعمل الطرفان على معالجة القصور والشلل الحالى الذى يعانى منه التجمع الوطنى الديمقراطى بالخارج بحيث تتم معالجة علته البنيويه والمؤسسيه ويصبح قادراً على مواكبة التطورات والمبادراات الاقليميه والدوليه المرتبطه بالقضيه السودانيه

Post: #108
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 12:20 PM
Parent: #107

ثم جاء دور التفاوض مع القيادة الشرعية للقوات المسلحة بقيادة الفريق اول فتحي احمد علي


محضر تفاهم بين
حزب الامه والقياده الشرعيه
ادراكاً منا نحن حزب الامه والقياده الشرعيه للقوات المسلحه السودانيه، بتعقيدات المأزق الوطنى الراهن ووقوفاً امام مسئولياتنا تجاه جماهير شعبنا الصابره والصامده فى وجه سياسات القهر والافقار المنظم والموت الجماعى فى جنوب البلاد وغربها، وتعريض امن المواطن ووحدة الوطن لخطر التجزئه، يعلن الطرفان ايمانهما الراسخ بضرورة وحدة قوى المعارضه السودانيه من اجل تصعيد النضال ضد نظام الاقليه الجبهويه فى الخرطوم، وتسليماً منا بضرورة ان يواكب جهدنا النضالى، السعى للاتفاق على برنامج صالح للحكم يحقق السلام والوحده الوطنيه، والديمقراطيه والنماء الاقتصادى.

يتطلب تحقيق هذه الاهداف درجه عاليه من التعاون المشترك، والثقه المتبادله والفهم السليم لمتطلبات المراحل المختلفه، والوعى الكامل بالمسؤليات والمعرفه التامه بامكانيات القوى المشاركه باعتبار اختصاهها حتى يصل الطرفان ومن يشاركهما من قوى التجمع فى النضال الى برامج عمل ممكنة التنفيذ يخطط لها بدقه ويعمل على انجاحها.

ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب تحقيقاً دقيقاً للقضايا المبدئيه والاساسيه التى يتوجب على قوى المعارضه السودانيه تأكيد وتوسيع الاتفاق حولها ووضعها فى جدول اولويات العمل الوطنى فى اطار استراتيجيه يتكامل فيها النضال الشعبى المسلح مع العمل السياسى الرامى الى إنجاح الانتفاضه الشعبيه المدنيه والتواصل بين الشق المدنى والعسكرى. وقد تبودلت وجهات النظر حول الاجنده التاليه:

شكل وقضايا الحكم.
الفتره الانتقاليه.
آلية اسقاط النظام.
الموقف من التجمع الوطنى الديمقراطى.
التحضير الجيد للاجتماع القادم.
وفقاً للاجنده اعلاه فقد تم الاتفاق على الاتى:

يؤكد الطرفان نبذهما لخيار الحرب، ويعلنان قناعتهما بأن وحدة السودان لايمكن ان تحفظ بالقوه والقهر انما تقوم على العداله والاراده الحره لشعب السودان.
يعلن الطرفان ايمانهما بضرورة وحده البلاد فى اطار سودان جديد قائم على ازالة المظالم وتحقيق العداله والمساواه.
يلتزم الطرفان منذ الان وخلال الفتره الانتقاليه ببناء جسور الثقه مع كل القوى السياسيه، خاصه الجنوبيه، تعزيزاً للوحده القائمه على التراضى والتكافؤ.
ناقش الطرفان حق تقرير المصير. فقد اكد حزب الامه اعترافه بهذا الحق على ان يمارس فى مناخ من الديمقراطيه والشرعيه، عقب اسقاط نظام الجبهه القوميه. وفى ذات السياق اكدت القياده الشرعيه للقوات المسلحه ان موضوع تقرير المصير جاء افرازاً طبيعياً للمرارات القائمه من استمرار الحرب وخروج نظام الجبهه القوميه من الاجماع الوطنى، الرامى لايقاف الحرب والاعتراف بالمظالم وتحقيق العدل والمساواه، فأن القياده الشرعيه بحكم طبيعتها القوميه المؤسسه على وحدة البلاد تلتزم باجماع القوى السياسيه حول هذا الموضوع.
حول مدة الفتره الانتقاليه اتفق الطرفان على تقيدهما بالاجماع الذى يتوصل اليه فى اجتماع القاده القادم مع ملاحظة تأكيد حزب الامه على اتفاقه مع الحركه الشعبيه حول الموضوع، وكذلك اكدت القياده الشرعيه على تقيدها بالفتره المحدده فى الميثاق لحين الاتفاق حولها فى الاجتماع القادم.
جدد الطرفان التزامهما بتأسيس الدوله السودانيه على حق المواطنه دون تمييز بسبب الدين او العرق او الجنس. وفى هذا الاطار تم تجديد الالتزام باعلان نيروبى الصادر فى 17 ابريل 1993م. والتزامهما ايضاً بعدم استغلال الدين فى السياسه.
اكد الطرفان على ضرورة المشاركه العادله فى السلطه لكافة اقاليم السودان، والعداله فى توزيع الثروه مع اعطاء الاهتمام للمناطق الاكثر تضرراً وتخلفاً.
اكد الطرفان على قناعتهما بصيغة التجمع الوطنى الديمقراطى كصيغه جامعه لاهل السودان مع اعترافهما الكامل بحالة القصور الذى يعانى منه التجمع الوطنى، وقد اتفق الطرفان على معالجة العله البنيويه والمؤسسيه والعمل على ان يواكب ميثاقه -باتفاق جميع اطرافه- المستجدات الراهنه المرتبطه بالقضيه السودانيه.
اكد الطرفان على اهمية التحضير الجيد والجاد للمؤتمر القادم لقوى التجمع وذلك من حيث تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسيه والعسكريه حول القضايا التى سيبحثها الاجتماع، واتفق على ان يتم بحث هذه القضايا ثنائياً تمهيداً لعرض نتائجها على بقية القوى السياسيه.
يؤكد الطرفان الالتزام باقرار نظام حكم لامركزى فى اطار الدوله الموحده، يتم الاتفاق على مستوى اللامركزيه فى الاجتماع الموسع القادم لقى التجمع الوطنى. وفى هذا السياق أكد حزب الامه عل موافقته على اى من خيارات اللامركزيه الفيدراليه و الكونفيدراليه، مع التزام حزب الامه بما يصل اليه الاجماع الوطنى.
*اتفق الطرفان على تشكيل لجنه سداسيه عسكريه مشتركه، لمناقشة والاتفاق حول الموضعات الاتيه وعرض نتائجها على بقية فصائل التجمع وهى:

وضع استراتيجيه كامله لاسقاط النظام الديكتاتورى يتكامل فيها النضال الشعبى المسلح مع العمل السياسى المدنى، وتشمل برامج قابله للتنفيذ.
اعادة بناء القوات المسلحه خلال فتره الانتقال والترتيبات العسكريه والامنيه بما فيها حاله وجود جيشين، وكيفية معالجه ذلك، مع امكانيه مشاركة الحركه الشعبيه فى الموضوع.
موضوع اعادة الثقه بين الاطراف بين الطرفين حتى يتم التعاون على الحد الاقصى، ويشمل تعاون عسكرى، سياسى اعلامى اجتماعى.
وضع خطه للتحرك الجماعى او الثنائى حسب مقتضيات الضروره لدعم العمل المعارض.
وضع خطه وبرامج اعلاميه مشتركه عبر وسائل الاعلام المختلفه (الصحف، المجلات، اشرطة الكاسيت، الفيديو والاذاعه) وبذل كل الجهود نحو توصيلها للداخل لتعبئة القدرات المدنيه والعسكريه لمواجهة النظام.

تم توقيع هذا الاتفاق بحضور الفريق اول/ فتحى احمد على

الموقعون

من حزب الامه
السيد/السفير على حمد ابراهيم
السيد/ صلاح جلال من القياده الشرعيه
لواء/ الهادى بشرى
عميد/ الرشيد عبدالله

التاريخ 19/2/1995

Post: #109
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 12:25 PM
Parent: #108

ثم توجت اخيرا مجهودات حزب الامة بؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية وتكوين الجسم والهيكل التنظيمي وضمت اليه الشخصيات الوطنية والنقابات وتجمع الاحزاب الافريقية وما لم يذكره وربما لانه لم يعرفه الدكتور القراي هو ان رئاسة مولانا الميرغني للتجمع جاءت بعد اصرار حزب الامة وترشيح الدكتور عمر نورالدائم للميرغني

التجمع الوطنى الديمقراطى
مؤتمر القضايا المصيرية
البـيــــان الخـتــــامى
ديباجة
عقدت قوى التجمع الوطني الديمقراطى مؤتمرا تاريخيا بمدينة اسمرا عاصمة دولة اريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 الى 23 يونيو 1995، وقد شاركت في المؤتمر كافة القيادات السياسية والنقابية والعسكرية والشخصـيات الوطنية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان، تجمع الاحزاب الافريقية السودانية، الحزب الشيوعي السوداني، النقابات، القيادة الشرعية، مؤتمر البجة، قوات التحالف السودانية، وشخصيات وطنية مستقلة.

تداول المؤتمرون في قضايا الوطن الاساسية والتي جاءت كما يلى : -

ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان؛
حق تقرير المصير؛
علاقة الدين بالسياسة؛
شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية؛
برامج وآليات تصعيد النضال من أجل اسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية؛
ترتيبات ومهام الفترة الانتقالية؛
مقومات سودان المستقبل؛
هيكلة التجمع الوطني الديمقراطي؛
القضايا الانسانية.
ان التجمع الوطني الديمقراطي وهو يعقد مؤتمره في ظروف عصيبة وقاسية يعيشها شعب السودان من جراء تسلط الجبهة القومية الفاشية وسياساتها التي اهدرت كرامة المواطن السوداني ودمرت الاقتصاد الوطني واساءت الى علاقــات السـودان الخارجية بتهديده للامن والاستقرار اقليميا ودوليا وبتصدير الارهاب والفتنة لدول الجوار وللعديد من دول العالم، كما كشف النظام عن طبيعته العدوانية برفضه لكافة مبادرات السلام وتأجيجه لنيران الحرب الدائرة في جنوب بلادنا. وعليـه يؤكـد التجمع المضي في العمل الدؤوب بكافة وسائل المقاومة السياسية والعسكرية والشعبية.

وانطلاقا من مبادئ واهداف التجمع الوطني الديمقراطي المعلنة وتتويجا لنضال شعبنا المتواصل ضد الدكتاتوريات المتعاقبة واستلهــاما لتجاربــه فــي تحقيــق ودعــم الوحــدة الوطنية.

وايمانا منه بتوحيد دعائم نظام ديمقراطي جديد قائم على التعددية السياسية واحتــرام حقوق الانسان قرر المؤتمر : -

اولا : ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان: -
أ - حق تقرير المصير

تأكيد مبدأ حق تقرير المصير كحق اصيل واساسي وديمقراطي للشعوب.
الاعتراف بان ممارسة حق تقرير المصيـر توفر حلا لانهاء الحـرب الاهلية الدائرة، وتسهل استعادة وترسيخ الديمقراطية والسلام والتنمية.
ان يمارس هذا الحق في مناخ من الشرعية والديمقراطية وتحت اشراف اقليمي ودولــــي.
ان المناطق المتأثرة بالحرب هي جنوب السودان ومنطقة ابيي وجبال النوبة وجبال الانقسنا.
ان مواطني جنوب السودان ( بحدو%

Post: #110
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 12:25 PM
Parent: #108

ثم توجت اخيرا مجهودات حزب الامة بؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية وتكوين الجسم والهيكل التنظيمي وضمت اليه الشخصيات الوطنية والنقابات وتجمع الاحزاب الافريقية وما لم يذكره وربما لانه لم يعرفه الدكتور القراي هو ان رئاسة مولانا الميرغني للتجمع جاءت بعد اصرار حزب الامة وترشيح الدكتور عمر نورالدائم للميرغني

التجمع الوطنى الديمقراطى
مؤتمر القضايا المصيرية
البـيــــان الخـتــــامى
ديباجة
عقدت قوى التجمع الوطني الديمقراطى مؤتمرا تاريخيا بمدينة اسمرا عاصمة دولة اريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 الى 23 يونيو 1995، وقد شاركت في المؤتمر كافة القيادات السياسية والنقابية والعسكرية والشخصـيات الوطنية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان، تجمع الاحزاب الافريقية السودانية، الحزب الشيوعي السوداني، النقابات، القيادة الشرعية، مؤتمر البجة، قوات التحالف السودانية، وشخصيات وطنية مستقلة.

تداول المؤتمرون في قضايا الوطن الاساسية والتي جاءت كما يلى : -

ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان؛
حق تقرير المصير؛
علاقة الدين بالسياسة؛
شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية؛
برامج وآليات تصعيد النضال من أجل اسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية؛
ترتيبات ومهام الفترة الانتقالية؛
مقومات سودان المستقبل؛
هيكلة التجمع الوطني الديمقراطي؛
القضايا الانسانية.
ان التجمع الوطني الديمقراطي وهو يعقد مؤتمره في ظروف عصيبة وقاسية يعيشها شعب السودان من جراء تسلط الجبهة القومية الفاشية وسياساتها التي اهدرت كرامة المواطن السوداني ودمرت الاقتصاد الوطني واساءت الى علاقــات السـودان الخارجية بتهديده للامن والاستقرار اقليميا ودوليا وبتصدير الارهاب والفتنة لدول الجوار وللعديد من دول العالم، كما كشف النظام عن طبيعته العدوانية برفضه لكافة مبادرات السلام وتأجيجه لنيران الحرب الدائرة في جنوب بلادنا. وعليـه يؤكـد التجمع المضي في العمل الدؤوب بكافة وسائل المقاومة السياسية والعسكرية والشعبية.

وانطلاقا من مبادئ واهداف التجمع الوطني الديمقراطي المعلنة وتتويجا لنضال شعبنا المتواصل ضد الدكتاتوريات المتعاقبة واستلهــاما لتجاربــه فــي تحقيــق ودعــم الوحــدة الوطنية.

وايمانا منه بتوحيد دعائم نظام ديمقراطي جديد قائم على التعددية السياسية واحتــرام حقوق الانسان قرر المؤتمر : -

اولا : ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان: -
أ - حق تقرير المصير

تأكيد مبدأ حق تقرير المصير كحق اصيل واساسي وديمقراطي للشعوب.
الاعتراف بان ممارسة حق تقرير المصيـر توفر حلا لانهاء الحـرب الاهلية الدائرة، وتسهل استعادة وترسيخ الديمقراطية والسلام والتنمية.
ان يمارس هذا الحق في مناخ من الشرعية والديمقراطية وتحت اشراف اقليمي ودولــــي.
ان المناطق المتأثرة بالحرب هي جنوب السودان ومنطقة ابيي وجبال النوبة وجبال الانقسنا.
ان مواطني جنوب السودان ( بحدوده المعتمدة في 1 يناير 1956 ) لهم الحق في ممارسة حق تقرير المصير قبيل نهاية الفترة الانتقالية.
ان يتم استطلاع رأى سكان ابيي حول رغبتهم في الاستمرار في اطار الترتيبات الادارية داخل جنوب كردفان او الانضمام لبحر الغزال عبر استفتاء يتم خلال الفترة الانتقالية. واذا ما أكد الاستفتاء أن رغبة الاغلبية من مواطني منطقة ابيي هي الانضمام لبحر الغزال فانــه يصبح من حقهم ممارسة حق تقرير المصير كجزء من مواطني جنوب السودان.
فيما يخص مواطني جبال النوبة وجبال الانقسنا، يؤكد على المعالجة السياسية الهادفــة الى ازالة كافة المظالم القائمـة في هاتين المنطقتين على ان تنفـذ تلك المعالجــة الحكومة الانتقالية، ويستتبع ذلك اجزاء استفتاء يتم عبره التأكد من المستقبل السياسي والاداري خلال الفترة الانتقالية.
8- تأكيـد التزامه بتحقيق السـلام العــادل والديمقـراطي والوحـــدة القائمـة على الارادة الحـــرة للشعب السوداني وحــل النزاع المسلح الحالي بالوسائل السلمية مـن خــلال تسويــة عادلة وناجزة. وفي هذا الصــدد يؤكـد قبــوله لاعــلان المبادئ الذي اقرته مجمــوعة دول الايقاد ويرى في هذا الاعلان اساسا عمليا ومعقولا لتحقيق السلام الدائم والعادل.
تأكيد ان السلام الحقيقى في السودان يستحيل رؤيته في اطار مشكلة الجنوب وانما من خلال ادراك الجذور القومية للمشكلة.
التأمين على ان قضايا السودان الوطنية لا يمكن حلها الا عبر طريق حوار صريح، جاد ومستمر بين كل المجموعــات الوطنيـة السـودانية وعلى ان طبيعـة وتاريخ النزاع السـودانى قــد برهن على ان الســلام العـادل والاستقرار في البلاد لا يمكـن تحقيقهما عن طريق حل عسكري.
واكد المؤتمر ان على قوى التجمع الوطني الديمقراطي ان تعمل بجدية من اجــل اتخاذ موقف موحد من الخيارين اللذين سيطرحان على الاستفتاء وهما : - أ. الوحدة ( فيدرالية / كونفدرالية ) و ب. الاستقلال
ان تعمل سلطة التجمع الوطني الديمقراطي، خلال الفترة الانتقالية، على بناء الثقة واعادة صياغة الدولة السودانية حتى تأتى ممارسة حق تقريــر المصير دعما لخيار الوحدة.
واذا يقر التجمــع بان حق المصير حق انساني وديمقراطي وحق للشعوب فهــو كذلك آلية لوضع نهاية فورية للحرب الاهلية وفرصة تاريخية متفردة لبناء سودان جديد يؤسس على العدالة والديمقراطية والارادة الحرة. ويلتزم التجمع بقيادة الشعب السودانى ليمارس هذا الحق التاريخى بنجاح.

ب- الدين والسياسة في السودان
ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.
يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.
لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني.
تعترف الدولة وتحترم تعــدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعــايش والتفاعــل الســلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان.
يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان.
تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القوميــة على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
ج- شكل الحكم
ان يحكم السودان خلال الفترة الانتقالية على اساس الحكم اللامركزي، ويحدد الدستور الانتقالي السلطات والصلاحيات وتوزيعها بين المركز والكيانات الاقليمية.
اعداد قانون للحكم اللامركزي.
ان يؤسس الحكم اللامركزي على توزيع السلطات والصلاحيــات المتفق عليها بين المركز والكيانات الشمالية والكيان الجنوبي على ان يتم الاتفاق على المسمـيات في وقت لاحق.
ان يؤخذ في الاعتبار دور الحكم المحلي ووضع الادارة الاهليـة عند صياغة قانون الحكم اللامركزي.
ان يراعي في التقسيم الاداري الانتقالي الاتي:-
ازالة المظالم واسباب الحرب وتهيئة الظروف الملائمة لاعادة بناء واعمار الوطن.
تلمس رغبات اهل المناطق المختلفة وذلك في سياق تطور العملية الديمقراطية في البلاد.
ان يراعي في تنفيذ الحكم اللامركزي الـــظروف الاقتصاديـــة وسياسات التقشف بغرض تقليل النفقات مع ضرورة التركيز على تعبئة الجماهير واتاحة الفرصة الكافية للمشاركة الشعبية في اطار ديمقراطية الحكم اللامركزي.
ثانيا : حول برامج وآليات تصعيد النضال لاسقاط النظام القائم.
مشروعية العمل المسلح الذي تقوم به فصائل التجمع الوطني الديمقراطي من اجل اسقاط النظام وفق الآليات التي اتفق عليها.
توفير الدعم اللازم.
تشكل لجنة سياسية عسكرية عليا تقوم بالتنسيق والاشراف عـلى تنفيذ برامج تصعيد النضال واسقاط النظام.
ثالثا : حول الترتيبات العسكرية والامنية للفترة الانتقالية.
اقر المؤتمر كافة التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الفنية المختصة.

رابعا : سودان المستقبل:
لارساء دعائم السودان الجديد اعتمد المؤتمر المشاريع الآتية: -

البرنامج الاقتصادي للفترة الانتقالية.
برنامج للسياسة الخارجية وسياسات التعاون الاقليمي والدولي.
برنامج ازالة اثار نظام الجبهة الاسلامية
قانون لتنظيم الاحزاب السياسية.
ميثاق العمل النقابي.
قانون الصحافة والمطبوعات.
خامسا: القضايا الانسانية:
فاقمت السياسـات الاقتصـــادية الخاطئة للنظام وتصعيده للحرب الاهليــة من ظواهر الهجرة الداخلية والنزوح واوقعت اضرارا بالغــة بالبيئة مما افرز وضعا مأساويا يعــيش في ظله المواطن السوداني، خاصة المرأة. كمـا دفعت الحرب وعدم الاستقرار والاضطهاد السياسي وانتهاك حقوق الانســان باعــداد كبيرة من خيــرة ابناء الشــعب للجوء خــــارج البلاد.

وتأكيدا لحرصه على سلامة اهل السودان وحرية حركتهم في الداخل والخارج، ونسب للضرورة العاجلة لرعاية ابناء شعبنا من النازحين في الداخـل واللاجئين في الخارج، اقرا المؤتمر برنامجا عمليا لاغاثة المـواطنين داخل البــــلاد، ابان الحــكم الانتقالي، وتقديم الخدمات الضرورية للاجئين السودانيين خارج البلاد، وازالة مـــا لحق بحياة الضحايا والمنكوبين من المعاناة على المدى الآني والمستقبلي وفي تعاون لصيق مع المجتمع الدولي والاقليمي وبالتنسيق مع المؤسسات المعينة بهذا الامر في داخل السودان.

سادسا : هيكلة التجمع وتعديل الميثاق
اقر المؤتمر الهيكل التنظيمي الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي والذي يتكون من المؤتمر، هيئة القيادة المكتب التنفيذي والامانة العامة، امانات متخصصة ومراكز للفروع. كما اقر المؤتمر بعض التعديلات المقدمة على الميثاق التي رؤى انها تواكب التطورات التي طرأت على الساحة السياسية.

التوقيعــات
الحزب الاتحادي الديمقراطي
حزب الأمة
الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان
تجمع الاحزاب الافريقية السودانية
الحزب الشيوعي
القيادة الشرعية
النقابات
مؤتمر البجة
قوات التحالف السودانية
الشخصيات الوطنية

Post: #115
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 08:19 PM
Parent: #110

Quote: ثم لما لم يعط رئاسة التجمع كما كان يتوقع ، خرج منه وكتب خطاباً مفتوحاً ضد د. قرنق نشره في الاعلام قبل ان يصل قرنق نفسه في نفس الشهر الذي عاد فيه ليعقد مع حكومة الجبهة هذا التفاوض ، وكأن نقده لقرنق قد كان عربون صداقته الجديدة لحكومة الجبهة والتي لم يكن آنذاك يتوقع لها الفشل


طبعا الرد علي هذه الفقرة تحصيل حاصل لان نيفاشا
اوضحت العلاقات بين المنظومات السياسية بمعنى ان نبؤات
السيد القراي كلها طلعت فالصو تماما كنبؤات مسيلمة الكذاب
ولكن لا يجد اخينا وزميلنا ( عريس القمرة ) في اعادة نشر ما
كذبته الايام وهي حالة نفسية ترتاد مدمني المخدرات فلقد اثرت
عضوية الحزب الشيوعي ان تعيش في اوهام وخيالات عسى ولعل تخفف
عليها صدمتها في انهيار الفكرة الكونية وانهيار الحزب .
نرجع لود القراي
يختزل دكتور القراي هنا خروج حزب الامة في ( حردة ) السيد الصادق
المهدي لانه لم يعطى رئاسة التجمع فقط ويثبت القراي ان السبب في
ذلك يعود الى الدكتور قرنق والحركة الشعبية في تجاهل تام لبقية
القوى السياسية المكونة للتجمع الوطني .. وقد قلنا من قبل ان رئاسة
التجمع اوكلت لمولانا الميرغني بترشيح من حزب الامة القومي نفسه في الوقت
الذي كان من الممكن وهو المؤسس للتجمع والمنسق الاساسي بين اطرافه
والجامع لها في اسمرا ان يوكل امر الرئاسة لنفسه وما كان لاحد ان
يعترض ولكن الشاهد انه تركها لان العبرة ليست بالمناصب بل بالاداء
الجيد فقيادات حزب الامة تعلم انها اينما وجدت انتجت وما كلت
ولا تلفت لمثل هذه الصغائر وكما قال الشاعر
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم.
اجتماعات التجمع الوطني ومخطوطات ومكاتبات الامين العام للتجمع
ومكاتب حزب الامة بالقاهرة واسمرا تثبت وتوثق لان اسباب الخروج غير
ذلك فلقد اجتهد حزب الامة كثيرا بتبيان اوجه القصور التنظيمي التي
يعاني منها التجمع وعجز تنظيمات التجمع عن ايجاد مصادر تمويل
لانشطة التجمع كما ان هنالك تنظيمات لا تقوم بالعمل المطلوب منها
واداء دورها على الوجه الاكمل ولقد طالب حزب الامة مرارا وتكرارا
بعقد اجتماعات هيئة القيادة وعقد مؤتمر التجمع العام الثاني
لتكملة مقررات اسمرا ولكن هيهات .... لم تتم الاستجابة الى نداءات
حزب الامة المتكررة وكل ذلك موثق وموجود

وكمثال على ذلك خطاب رئيس حزب الامة لاجتماع هيئة القيادة في اسمرا 19/6/1997


الاخ الرئيس
ايها الزملاء اعضاء هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى.

السلام عليكم والرحمة .. وبعد،

يسرنى ان نلتقى للمرة الثانية هذا العام لتبادل الرأى بشأن قضايا بلادنا وتجديد العزم لنحقق تطلعات شعبنا المشروعة.

وارحب بمن غابوا عن الاجتماع الماضى الاخوة جون قرنق، وعبد العزيز خالد، وهاشم محمد احمد.

ويسرنى ان ازف التهانى الحارة للقيادة العسكرية والقادة العاملين معها على الاداء العسكرى الممتاز الذى كسر شوكة العدو المستكبر وجعل عنترياته هباء منثورا.

لقد حقق نظام الخرطوم الآثم لنفسه نوعا من الاستقرار الدامى الدامع فى الاعوام الستة الاولى من عمره ولكنه فى العامين الماضيين بدا مصفوع القفا سريع الخطى نحو الهاوية.

سياسيا: كان يحقق استقرارا متخبطا حتى دمرت المعارضة فى الخارج فرصه بقرارات القضايا المصيرية فى اسمرا فى يونيو 1995. وجمعت المعارضة فى الداخل صفها وبلغت ذروة تحديها الجماعى له لاول مرة فى مذكرة يونيو 1996.

وقد تلا الموقفين انتفاضتان للمرة الاولى فى العاصمة الوطنية اولاهما فى سبتمبر 1995 والثانية فى سبتمبر 1996.

اقتصاديا: دون تفاصيل فسعر الدولار بالجنيه السودانى كمرآة للاداء الاقتصادى اخذ ستة اعوام ليبلغ 500 جنيها فى يونيو 1996. ولكنه اخذ اقل من عامين بعد ذلك ليصبح الفين جنيه.

دبلوماسيا: كان النظام متعايشا مع جيرانه ومع العالم حتى عام 1994، ولكنه بعد ذلك صار منبوذا دوليا وطريدا فى اقليمه.

عسكريا: شهد النظام خطا عسكريا حتى عام 1994. ثم انقلب الخط، وفى العامين الماضيين صار خطه العسكرى تراجعا وانكسارا.

نتيجة لهذه الهزائم بدأ النظام عدا تنازليا. فبعد ان كان يرفض اعلان مبادئ التسوية السلمية التى اقترحتها دول الايقاد فى عام 1994 تمسكا باهدافه "الرسالية" صار منذ عام 1996 يحاول العودة اليها بل صارت كل ابقاره المقدسة عرضة للمساومة.

هذا التشخيص لموقف النظام دليل على صحة مواقف المعارضة وعلى نجاحها. لذلك فالمعارضة مطالبة بمزيد من العطاء لتحقيق كل تطلعات شعبنا فى السلام العادل، والديمقراطية والاستقرار الاقليمى.

على ضوء هذه المقدمة فاننى فى المجالين السياسى والدبلوماسى اطرح للتداول والقرار النقاط الآتية:

النقطة الاولى: لقد قررت هيئة القيادة فى اجتماعها السابق تكوين جهاز مؤهل لتحريك العمل السياسى داخل البلاد لتعبئة الجهود والتحضير للانتفاضة. وتمت الدعوة لاجتماعين تداولا الامر. ولكن اعاق الاداء عدم وضوح الرؤية لممثلى بعض الفصائل فى الجهاز من ناحية، وتعثر الحركة التعبوية فى الداخل نتيجة للاجراءات القمعية غير العادية التى قام بها النظام لتجفيف مصادر الانتفاضة. قفل الجامعات وهى فى العادة راس رمح الانتفاضة مع ان النظام ظل يباهى بالعدد الشكلى للجامعات التى فتحها فاذا به لاكثر من نصف عام يترك السودان بلا جامعة واحدة. هذه هزيمة سياسية ومعنوية للنظام كبيرة، كذلك حرص النظام على ملاحقة الشباب فى كل مكان تحت غطاء التجنيد للخدمة العسكرية الالزامية مع انه لا يبذل مجهودا عسكريا يذكر الان لكن افراغ الشارع من الشباب يساهم فى عرقلة روافد الانتفاضة. وكان النظام يفاخر بانحيازه للشباب فاذا به الان عدوهم اللدود.الموقف الداخلى الان افضل، بل ان تحسن فرص التحرك السياسى ادى الى تداول الرأى حول تواريخ محتملة للانتفاضة.

والمطلوب منا الان هو اجلاء الالتباس بشأن الجهاز لدى كافة الفصائل والاستعداد للانطلاق فى هذه المهمة التى من شأنها ان تناقش وتقرر تفاصيل ما ينبغى حدوثه مع الجهات المعنية تعاونا معها فى كل المجالات.

ان اخر الحلقات السياسية بالداخل تظهر محاولات النظام بيع السلام من الداخل. والمصالحة الهندية فى حركة بهلوانية اخرى من الانصراف عن التعبئة الجهادية المزعومة حتى تحرير اخر شبر من ارض الوطن المحتلة الى مزاد سلام ومصالحة. ان سلام النظام ومصالحاته وسائل يتخذها النظام للمد من عمره ولصرف النظر عن المطالب الشعبية الحقيقية. هذا المناخ مع عدم جدواه فى تحقيق مقاصده يفسح مجالا اوسع للمعارضة اذا احسنت الاستفادة منه.

النقطة الثانية: اقام النظام موقفه على طرح فكرى معين ينبذ الديمقراطية التعددية وعلى اطروحات زائفة وجدت رواجا فى بعض المجالات لا سيما فى العالم العربى والاسلامى. لقد قررنا فى الاجتماع الماضى التصدى بصورة مركزة لاطروحات النظام الفكرية. والدعوة للخيارات الفكرية الاجدى والافضل التى ننادى بها فى المعارضة. لذلك دعونا لاجتماع مشترك بين ممثلى التجمع ومركز الدراسات السودانية لتنظيم ورشة عمل لمناقشة وتأليف الملف الفكرى المطلوب. لقد قدمت الجهات المعنية تصورها للورشة وموضوعاتها واعضائها. ولكن الخلافات حول آليات العمل فى التجمع ادت لتجميد العمل الى حين. والان ينبغى الاسراع فى اجراءات الورشة الفكرية.

النقطة الثالثة: لقد صار الوجود السودانى فى المهجر كبيرا. وصار من الممكن عقد لقاءات جماهيرية حاشدة للسودانيين فى مدن العالم الكبيرة. لقد عقدنا لقاءات جماهيرية فى كل المدن الكبيرة التى زرناها وفى كافة تلك اللقاءات تكررت الشكوى من ثلاث نقاط حرية باهتمام هيئة القيادة، هى:

اولا: الشكوى من ضعف تنظيم التجمع لدرجة مدهشة.

ثانيا: الشكوى من غياب اعلام التجمع.

ثالثا: افتقاد المرأة السودانية فى اجهزة التجمع القيادية. والتخوف من ان تقييد حقوق المرأة كما ورد فى وثائق التجمع قد يعنى افساح المجال لنصوص تكرس حرمان المرأة السودانية من حقوق اساسية. هذا الموضوع ممكن علاجه مثلما عولج فى الداخل عن طريق تكوين تجمع نسوى قومى وتمثيله فى الاجهزة القيادية فى للتجمع. اما موضوع التعارض مع الاديان فان الاسلوب الاصلح للتعامل معه هو النص على كفالة حقوق المرأة دون ربطها بالمواثيق الدولية لحقوق المرأة لان الاشارة للمواثيق الدولية هو الذى يوجب التقييد بعبارة عدم التعارض مع الاديان. والسبب هو ان هذه المواثيق الدولية الخاصة بحقوق المرأة مع ان فيها ايجابيات كثيرة لصالح المرأة فيها اباحة لامور غريبة وغير مقبولة. ان هذه المسألة يمكن تجاوزها بالالتزام بكفالة حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتأكيد ذلك فى نصوص القوانين التى نعدها لتحل محل القوانين الحالية.

النقطة الرابعة: الموقف الدبلوماسى تحسن لصالحنا وهو يبشر بمزيد من البشرى اذا كثفنا العمل فيه. سأتناول فيما يلى اهم التطورات:

الموقف المصرى: فى لقاءات عديدة تمت مع المسؤلين السادة اسامة الباز، وعمرو موسى، وعمر سليمان تأكد ثبات الموقف المصرى الى جانب التجمع والالتزام بتكوين لجنة من المصالح المختلفة صانعة القرار لبحث مطالبنا. والوعد بعمل ما يلزم لمساعدة موقفنا دبلوماسيا.

الموقف البريطانى: فى الطريق الى الولايات المتحدة تمت مقابلة دريك فتشت Derek Fletchet وزير الدولة لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقيا. واستمع للتنوير ووعد بعدم قبول مشروعات السلام الناقصة. بل التطلع لسلام عادل وشامل وتحول ديمقراطى فى السودان. والتساؤل عما يمكن عمله لمساعدتنا فاوضحنا له المطلوب.

الموقف الامريكى: تمت مقابلات موسعة بهدف شرح الاوضاع فى السودان، وتوضيح اهداف الشعب السودانى التى تتطلع الى دعم امريكى معنوى ودبلوماسى وسياسى لمطالب الشعب السودانى كما حددها التجمع الوطنى الديمقراطى. شملت المقابلات:

سوزان رايس (Susan Rice) مستشارة الرئيس الامريكى لشئون افريقيا.
جورج موس (George Moose) مساعد وزير الخارجية لشئون افريقيا.
نانسى واكر (Nancy Walker) مدير الشئون الافريقية وزارة الدفاع.
فنسنت كرن وبيلى اليس (Vincent Kern and Billy Ellis) من وزارة الدفاع.
ابريل غاسبى (April Gaspy) رئيس ملف شرق افريقيا فى الخارجية الامريكية. هذه السيدة دعت لاجتماع تنوير واستفسار رؤساء كافة الهيئات والادارات المعنية وهى: ادارة المعونة الامريكية، مكافحة الارهاب، البحوث، ادارة ملف مصر، ادارة ملف شرق افريقيا، ادارة ملف السودان، ممثلى الدفاع، وعدد من المعنيين بافريقيا، والشرق الاوسط، والشئون الاسلامية.
جوزيف لوبربون (Joseph Le Borbon) مساعد مدير ملف ايران والعراق.
فرانك وولف (Frank Wolf) عضو الكونغرس (مجلس النواب الامريكى).
فرانك اشكرفت (Frank Ashcroft) رئيس لجنة افريقيا فى مجلس الشيوخ.
بل رتشاردسون (Bill Ritchardson) عضو مجلس الوزراء ومندوب امريكا الدائم لدى الامم المتحدة.
فليس اوكلى (Philis Oakley) مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين.
وكانت النتيجة التعريف المباشر بالقضايا السودانية واعلان عدم قبول مشروعات سلام ناقصة. وتأييد مطالب المعارضة بكل الوسائل دبلوماسيا ومعنويا والوعد باعادة بناء الوطن السودانى بعد التحرير والمساهمة فى اعادة تعمير البلاد وازالة اثار الخراب.

كما اتيحت الفرصة للتحدث فى محاضرات للمسئولين والكتاب والمفكرين فى المركز الدولى للدراسات الاستراتيجية Broklings Institute، ومعهد السلام الامريكى US Peace Institute، واتيح المجال لتغطية اعلامية واسعة عبر Washington Post, CNN, NBC, Washington Times, Voice of America,

Arabic Radio and TV Network. وهى تمثل اجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فى البلاد.

الموقف الافريقى: لقد حدثت افضل التطورات الايجابية فى افريقيا فانهيار حكم موبوتو فى الكنغو محسوب على نظام الخرطوم وقيام حكم كابيلا محسوب لصالح المعارضة وارى ان نهتم بهذا التطور الايجابى وان نرسل وفدا لمباركة الوضع الجديد فى اطار انه يمثل صحوة افريقية تفتح صفحة جديدة من الاصلاح الجذرى وفى اطار تكوين علاقات تعاون امنى وتنموى بين بلدينا.

لقد استقبل انقلاب سيراليون استقبالا سلبيا وهى المرة الاولى التى يواجه فيها الانقلابيين فى افريقيا رفضا عاما عندما يكون انقضاضهم على نظام ديمقراطى منتخب. فالانقلابات المماثلة منذ انقلاب الخرطوم فى 89 وما تلاها فى النيجر والقابون فى 1994، و1996 قوبلت بالصمت واحيانا بالتأييد الدولى. لقد ادان الامين العام للامم المتحدة انقلاب سيراليون باعتباره انقلابا عسكريا ضد سلطة منتخبة وهذا فيه ما فيه من لطمة معنوية لنظام الخرطوم.

وفى لقائنا مع الامين العام للامم المتحدة اوضح تفهمه لقضية الشعب السودانى وانه سوف يجعل من ادانة الانقلابات ضد الديمقراطية سمة عامة لموقف الامم المتحدة. وفى هذا الصدد دار معه طعن فى اهلية نظام الخرطوم لتمثيل السودان. وارى ان نشرع فى تقديم طعن رسمى وهو متاح لنا ان وجدنا اصدقاء من اعضاء هيئة الامم المتحدة يقفون الى جانبنا.

الموقف العربى: الموقف العربى متعدد المناخات ولكن بالنسبة لقضيتنا فاليمن هو اكبر حلفاء النظام فى العالم العربى وقد حدث فى اليمن تطور ابتعد بموجبه حلفاء نظام الخرطوم (حزب الاصلاح) من السلطة مما يفتح مجال مخاطبة الحكومة اليمنية من جديد وقد ارسل لنا مسئول يمنى رسالة فى هذا الصدد. نفس الفرصة ولحدوث تطورات مماثلة متاحة لنا فى الاردن. وباستثناء ليبيا ذات الموقف الغامض مما دفعنا الى الاعتذار عن دعوة العقيد لنا لزيارتها ومقابلة الفريق البشير فيها فان المغرب العربى كله مستعد لخطاب التجمع والتجاوب معه.

الموقف الاسلامى: اهم داعمى النظام السودانى فى العالم الاسلامى هما ايران وماليزيا.

اما ايران فان الانتخابات الاخيرة فيها اتت برئيس برنامجه المؤيد باكثر من ثلثى الشعب هو مراجعة السياسات الداخلية والخارجية للبلاد. وهذا يعنى مراجعة السياسة من النظام السودانى وقد فتحنا معه قناة اتصال ارجو ان نتفق على مواصلتها لصالح الموقف من قضايا الشعب السودانى.

اتصالاتنا تدل ان الحكومة فى ماليزيا خاصة السيد مهاتير محمد رئيس الوزراء تدارك خطر الطرح السودانى الحالى للاسلام على الطرح المعتدل الذى يلتزمون به فى بلادهم المتعددة الاديان والثقافات وارى ان نواصل الاتصال للتجاوب مع مطالبنا فى هذا الصدد.

النقطة الخامسة: ان الشعب السودانى سوف يتخلص من هذا النظام الاثم عبر واحدة من السيناريوهات الثلاثة الآتية:

انهيار النظام فى وجه الضغط العسكرى المتصاعد والتآكل لروح قواته المسلحة المعنوية كما حدث فى كثير من البلدان الافريقية.
ان يؤدى ميل ميزان القوى لصالح المعارضة الى تحريك الشارع السياسى فى العاصمة والمدن الكبرى وانحياز القوات المسلحة والنظامية للشعب.
امام الخيارات الاصعب ان يقبل النظام التصفية السلمية.
ومهما كان الامر فان علينا تصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة ومن بينها الوسائل الدبلوماسية. ان المبادرات الدبلوماسية المذكورة هنا سوف تساهم فى هذا الضغط. ولكن بالنسبة لافريقيا المسرح القارى المباشر لبلادنا فاننا نستطيع ان نرفع دارة الضغط الدبلوماسى بنداء لاصحاب المسميات الاربعة:

الرئيس روبرت موقابى كرئيس لمنظمة الوحدة الافريقية.
الرئيس محمد حسنى مبارك كرئيس للجامعة العربية.
الرئيس دانيال اراب موى كرئيس لمجموعة الايقاد.
الرئيس نلسون مانديلا كرمز للديمقراطية والتسامح فى افريقيا.
نخاطبهم بتحميل النظام السودانى الحالى مسئولية الخراب الذى يحدث فى السودان الان، وبعدم جدوى الاتفاقات المعيبة التى يروج لها باسم السلام والديمقراطية. وبيان ماهية مطالب الشعب السودانى ومناشدتهم الوقوف الصريح مع الشعب السودانى فى مطالبه المشروعة ورفض مشروعات السلام الناقصة والحرص على ما يحقق السلام والديمقراطية والاستقرار الاقليمى فى السودان.

النقطة السادسة: اتضح لنا ونحن نخاطب المفكرين والصحافيين، والساسة فى دول الجوار وفى المحيط العالمى انهم صاروا يعتبرون نهاية نظام الخرطوم مسألة وقت وشيك. ولكنهم يرون ان المعارضة مع أتحاد كلمتها حول القضايا العامة لم تحدد بديلها بشكل قاطع. يوضح الوضع التنفيذى، والتشريعى، والقضائى البديل. ويوضح الهيكلة الجديدة للقوات المسلحة وللخدمة المدنية وغيرها من تفاصيل، سياسات ومؤسسات بل كوادر النظام البديل.

هذا النقص تطرقت له فى الاجتماع السابق ولكنه ما زال موجودا. لذلك ارجو ان نسرع ببحث وحسم هذه المسائل تأمينا لموقف التجمع وتطمينا لاصدقائه.

لذلك اقترح ان يبقى اعضاء اللجنة المعنية بعد الاتفاق النهائى على عضويتها بعد اجتماع هيئة القيادة لبحث وحسم هذا الامر واستدعاء الاعضاء غير الموجودين هنا او الانتقال الى مكان اخر يناسب الجميع. هذا والسلام.

Post: #116
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 08:42 PM
Parent: #115

ايضا من الاسباب التي ادت الى خروج حزب الامة من التجمع هو تفشي الكيد والدسيسة والتامر على حزب الامة من قبل بعض احزاب التجمع وعلى سبيل المثال صدور بيانين للتجمع الوطني عقب اجتماع هيئة القيادة بكمبالا 1999 والذي عقد بعد اتفاقية نداء الوطن مبادي جيبوتي والتي تضمنت كافة مواثيق وادبيات ومراجع التجمع الوطني على العكس من مبادى الايقاد التي تخالف مقررات اسمرا للقضايا المصيرية ومواثيق التجمع الوطني !!!

صدر هذا البيان عن هيئة القيادة
البيان الختامى
لاجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى
كمبالا 6 - 11 ديسمبر 1999

فى العاصمة اليوغندية كمبالا، وفى الفترة من السادس وحتى الحادى عشر من شهر ديسمبر 1999م ، وبدعوة كريمة من الحكومة اليوغندية شكلت تطوراً فى علاقات التجمع الخارجية واعترافاً اقليمياً جديداً به، عقد هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى اجتماعاتها برئاسة السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى واعضاء هيئة القيادة والمكتب التنفيذى ووفد رفيع من سكرتارية التجمع الوطنى الديمقراطى فى العاصمة الخرطوم يشارك للمرة الاولى فى اجتماعات اجهزة التجمع خلال العشر سنوات الماضية من نضال التجمع الشاق والجسور.

وفى الجلسة الافتتاحية استمع الاجتماع لكلمة من السيد الفريد موبانقا نائب وزير الخارجية اليوغندى نيابة عن الحكومة اليوغندية ، وكلمة من رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى واخرى من الدكتور جون قرنق دى مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، كما استمع الاجتماع لكلمة من السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة تلاها نيابة عنه الدكتور عمر نور الدائم، وكلمة من وفد التجمع القادم من الخرطوم تلاها الاستاذ عبدالرحمن عبدالله نقدالله.

هذا، وقد عقدت هيئة القيادة مشاورات مكثفة بين اعضائها، ومن ثم شرعت فى جدول اعمالها وتمكنت من الوصول الى رؤية متكاملة حول الموقف التفاوضى والتنسيق بين المبادرتين (الايقاد والمصرية الليبية المشتركة) اكدت من خلالها المضى قدماً على طريق تصفية الدكتاتورية واجهزتها ومؤسساتها، واستعادة الديمقراطية والحريات والحقوق الاساسية، وضمان تصفية دولة الحزب الواحد لصالح نظام عادل حر ديمقراطى تعددى عبر تفعيل خيارات التجمع المتمثلة فى الانتفاضة والعمل العسكرى والحل السياسى الشامل وضغوط المجتمع الدولى فى وحدة لا انفصام لعراها بين هذه الخيارات.

كما جدد التجمع الوطنى الديمقراطى تأكيد موقفه بأن الحل السلمى السياسى الشامل يعتمد على فتح الطريق للتصدى لجذور الازمة السودانية الممتدة منذ الاستقلال والى الان ، على ان لا يكون الحل جزئياً او ثنائياً ولا يستهدف اقتسام السلطة او المشاركة فيها، وان مرجعياته هى قرارات مؤتمر القضايا المصيرية فى اسمرا يونيو 1995 كمرجعية اساسية، واعلان مبادئ الايقاد 1994، وقرارات هيئة القيادة ذات الصلة بالحل السياسى مارس 1998 ويونيو 1999م ومذكرتا التجمع للنظام بالخرطوم فى يونيو 1996م وديسمبر 1998م واعلان طرابلس 1999م.

واختباراً لمدى جدية النظام وحتى يبلغ مشروع الحل السياسى مراميه يتمسك التجمع الوطنى بان ينفذ النظام الاجراءات الاساسية وهى، الاعتراف بالتجمع ككيان تنظيمى ووعاء سياسى معارض يعبر عن الفعاليات المنضوية تحت لوائه كافة. ان يحدد النظام الجهة الرسمية المخول لها التفاوض معه، وان التجمع معنى بالتفاوض مع الحكومة وحدها لانها تملك آليات تنفيذ ما تفضى اليه المفاوضات ومسئولة امام حكومات الدول المعنية بالشأن السودان وصاحبة المبادرات. وعلى النظام ان يحدد اهداف مشروعه التفاوضى بكل وضوح، وان ينفذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ وفى مقدمتها الغاء اى مواد فى دستور 1998 تقيد الحريات العامة والغاء كل الاجراءات الاستثنائية والغاء قانون التوالى وقانون النقابات لعام 1992م ، ورفع القيود عن النشاط الحزبى والسياسى والنقابى، واعادة المفصولين من الخدمة بحجة الصالح العام واطلاق سراح كافة المعتقلين المحكومين سياسيا، واعادة الممتلكات المصادرة.

كما يؤكد التجمع ان اجراءات تهيئة المناخ الواردة فى ورقته حول الموقف التفاوضى هى حزمة متكاملة لا مجال للانتقاء منها ، وعلى النظام ان يلتزم بتحديد جدول زمنى لتنفيذها، كما ان التجمع غير ملزم بالدخول فى عملية الحل السياسى ما لم يقم النظام بتنفيذ هذه التدابير على الوجه المرضى للتجمع الوطنى الديمقراطى.

اتفق الاجتماع ان هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى هى الجهة المناط بها مسئولية الحل السياسى الشامل المضمنة فى وثيقة الموقف التفاوضى ، بما فى ذلك تسمية مندوبى التجمع فى اى منبر للتفاوض بعد التأكيد من استيفاء المتطلبات.

هذا وقد اكدت هيئة القيادة ضرورة العمل على انجاح المبادرات القائمة والتنسيق بينها، وتمكينها من تحقيق الاهداف المنشودة. وفى هذا عبرت الهيئة عن ضرورة اشراك التجمع الوطنى فى مفاوضات الايقاد، ورحبت الهيئة بسعى الحركة الشعبية لتحرير السودان وحرصها على مشاركة التجمع الوطنى الديمقراطى فى مفاوضات الايقاد ، وتتطلع لموافقة دول الايقاد . وتعتبر هيئة القيادة ان كافة المرجعيات الواردة فى وثيقة الموقف التفاوضى هى الاساس لحل النزاع فى السودان.

واستنادا على ما اكدته الهيئة من ضرورة التنسيق بين المبادرة المصرية الليبية المشتركة ومبادرة الايقاد ، يهيب التجمع بالدول المعنية بتسريع الخطى للوصول لصيغة تنسيقية بين المبادرتين. كما تتطلع هيئة القيادة بان تجد رغبة دولتى المبادرة ( مصر وليبيا ) فى تحقيق السلام فى السودان تعبيرا عمليا عنها فى مبادرة الايقاد. كما اشادت هيئة القيادة بجهود الرئيس النيجيرى اوليسونق اوباسانجو لدعم مبادرة الايقاد والتنسيق بينها وبين المبادرة المشتركة . كما ستدرس هيئة القيادة الوسائل المناسبة لتمثيل التجمع فى مفاوضات الايقاد وستقوم بمتابعة الجهود مع الدول المعنية.

وقفت هيئة القيادة على التحضيرات للمؤتمر الثانى للتجمع الوطنى الديمقراطى الذى تقرر عقده بالعاصمة الاريترية اسمرا يوم السبت 25 مارس 2000م ، على ان يسبقه فى الرابع من شهر مارس 2000م اجتماع لهيئة القيادة للوقوف على اجراءات التحضير لذلك المؤتمر. (1)

وفى ختام اعمالها ، توجهت هيئة القيادة بالشكر لفخامة الرئيس يورى موسيفنى وحكومة شعب يوغندا الشقيق على حسن الضيافة وكرم الاستقبال والتضامن المستمر مع شعب السودان، ورعايتهم لمئات الآلاف من اللاجئين والمشردين السودانيين الذين تستضيفهم يوغندا بأريحية منذ سنوات. وتوجه الاجتماع بالتحية لجماهير شعبنا بالداخل والخارج ودعاهم لمواصلة النضال حتى ازالة نظام الانقاذ المتجبر واقامة البديل الوطنى الديمقراطى مكانه. (2)

كمبالا 10/12/1999


ثم صدرت نسخة اخرى غير النسخة اعلاه مما اثبت ان هنالك جهات خفية تعمل كيديا بالتجمع وتتامر من اجل اخراج حزب الامة من التجمع او على الاقل اضعافه والتشويش عليه وهي مواجهات غير شجاعة وتفتقر الى الكياسة والفطنة

الفقرات ادناه وردت في البيان المزور



اما فيما يتعلق باعلان جيبوتى فقد قرر الاجتماع "ان ما يسمى باعلان جيبوتى الذى وقعه حزب الامة يوع 25/11/1999 مع النظام فى الخرطوم فان شأن خاص يخص حزب الامة وحدة ولا علاقة للتجمع به."


(1) قررت هيئة القيادة ان الاتفاق المسمى بنداء الوطن الصادر فى جيبوتى بتاريخ 25/11/1999 والمبرم بين حزب الامة ونظام الخرطوم مرفوض، لانه لا يشكل اطارا شاملا لحل مشاكل السودان. كما وجهت هيئة القيادة صوت لوم للامين العام للتجمع لقيامه بسلسلة من الخطوات التى تعد خروجا على مبادئ ومقررات التجمع الوطنى الديمقراطى. وطلبت الهيئة من رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى يعاونه وفد التجمع بالداخل، ان يبحث مع رئيس حزب الامة هذا الامر والسلبيات الراهنة المتولدة من (اتفاق جيبوتى).

(2) كذلك توجه الاجتماع بالتحية لقوات التجمع الوطنى الديمقراطى الصادمة فى كل جبهات القتال وحيا سيرة شهدائها الابرار.

والله الموفق،،،


وجدير بالذكر ان حزب الامة طلب من التجمع لمراجعة اداء الاجهزة وبما فيها محاسبة الامين العام للتجمع عن ادائه عقد المؤتمر الثاني للتجمع وهذا ما لا يريده البعض بداخل التجمع رغما عن انتشار روائح الفساد وخاصة المالي بداخل التجمع الى جانب ظهور جوانح الحركة الشعبية لاستغفال التجمع وتوقيع اتفاق مع النظام

Post: #117
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 08:47 PM
Parent: #116


وهذا البيان الذي اصدره الامين العام لحزب الامة بعد ان ضاعت كل جهود الحزب لترميم التجمع واخلى مسئوليته التاريخية بتوضيح الامر للشعب السوداني لاننا نعرف انه سياتي يوم يظهر فيه مثل سلاطين باشا وامثاله ممن ابدعوا في تزوير التاريخ


بيان من حزب الامة حول علاقته بالتجمع الوطنى فى الخارج
لقد ظل الجدل دائرا فى اروقة التجمع منذ النصف الثانى من عام 1997 حول اداء هيئة القيادة والوضع التنظيمى، ظللنا خلال هذه الفترة نتقدم بمبادرات لتفعيل التجمع وعقد المؤتمر الثانى الذى ظل معلقا منذ نوفمبر 1995 لاسباب منطقية وغير مقبولة.

لقد تراكمت المشاكل التنظيمية للتجمع مما ادى فى النهاية الى شلل تام لاجزته القيادية، وفى الجانب الاخر فان الاحداث والتطورات السياسية قد فرضت منطقا سياسيا جديدا لم يستطع التجمع التعامل معه بالقدر المطلوب، فظل الجدل دائرا فى اجتماعاته منذ يونيو 1999 باسمرا حول الحل السياسى الشامل. وعلى الرغم من القرارات الواضحة الصريحة حول الحل السياسى الشامل والالتزام الاقليمى الذى نشأ بالتوقيع على اعلان طرابلس فقد فشل التجمع منذ اجتماع القاهرة فى آخر اكتوبر 1999 مرورا بكمبالا فى ديسمبر 99 وتخيرا الاجتماع الذى عقد فى اسمرا هذا الشهر فى القيام بمسئولياته الوطنية تجاه الحل السياسى السلمى التفاوضى لازمة بلادنا، واخل بالتزاماته تجاه المبادرة المشتركة (المصرية الليبية) واخذت القوى الرافضة للحل السياسى تضع العراقيل اما تفعيل الحل السياسى الشامل تارة متعللة بحزمة اجراءات وتارة متعللة بوجود مسارين للحل السياسى.

ازاء هذا الموقف، ورغم تعطيل المؤتمر الثانى للمرة العاشرة الذى كان مقررا له 26 مارس الجارى لعلاج المشاكل التنظيمية، ونتيجة لفشل الاجتماع فى تفعيل الحل السياسى الشامل بتحقيق الاجندة الوطنية خاطب رئيس حزب الامة الاجتماع موضحا موقف الحزب ازاء هذا الوضع فى محاولة لتنظيم الاختلاف، ولكن برز فى جلسة الامس 15 مارس اتجاه للاخلال بدستور ولوائح التجمع واجهاض العمل المشترك مما ادى الى ان يعلن الامين العام للتجمع للاجتماع قراره بتقديم استقالته للمؤتمر الثانى المغيب عبر الرأى العام، ونتيجة لهذا التطور اجتمعت قيادة حزب الامة واتخذت الموقف الاتى نصه والذى ابلغه الامين العام للحزب لجلسة اجتماع هيئة القيادة ظهر 16 مارس.

حزب الامة وسائر فصائل التجمع يجمعهم اتفاق على اهداف وقعنا عليها ونحن بها ملتزمون.
ويجمعنا اتفاق على اربعة وسائل نحن لها مؤيدون.
حدثت منذ عام 1998 مستجدات اختلفنا فى قراءتها وفى كيفية توظيفها لمصلحة قضيتنا.
قراءتنا للمستجدات لا تعنى ابدا اننا نعتبر الاتفاق الثنائى او الجزئى مع النظام خيار وارد، بل نرفض ذلك كما اكدنا مرارا وكما تأكد لنا اليوم امام حشد فى امدرمان فيه مئات الآلاف بمناسبة عيد الاضحى بما يعتبر اقوى حشد شعبى للمعارضة داخل الوطن.
هيكل واسلوب عمل التجمع الوطنى فى الداخل نحترمه ونؤيده ونهنئ الفصائل على قدرتها ان تعمل معا نحو الاهداف المشتركة وعلى اداءها فى اجتماعى كمبالا واسمرا.
هيكل التجمع بالخارج قام على موازنات وزعت على ساساسها المكسؤوليات واقرها المؤتمر الاول للتجمع فى اسمرا، لقد استقال الامين العام للتجمع لاسباب عددها اممكم وباستقالته يكتمل وضع النهاية لهياكمل التجمع فى الخارج التى تداعت ولم تبقى الا الرئاسة، ومع احترام حزب الامة للسيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى وزعيم الختمية واحترام ما يربطنا به شخصيا من مودة وتفاهم فاننا لا نستطيع الاستمرار فى الاعتراف برئاسته للتجمع الوطنى الديمقراطى وذلك فى ان حزب الامة يعتبر كل الاتفاقات الخاصة بتوزيع المسئوليات لاغية الا اذا قررها المؤتمر الثانى.
وبالمناسبة ان عدم عقد المؤتمر منذ يونيو 1995 يجعل كافة الهياكل المنبثقة من المؤتمر غير شرعية وقد كان الاستمرار فيها فى الفترة الماضية قائما على التراضى الذى لم يعد قائما الان.
نحن نحترم الفصائل الاخرى وان اختلفنا معها، ومستعدون للتنسيق معها لتحقيق الاهداف المشتركة لا سيما الحركة الشعبية التى اكرر ما قلناه بشأن الحوار معها فى مذكرة الاخ السيد الصادق للاجتماع فى 15 مارس 2000.
الى حين عقد مؤتمر التجمع الثانى للنظر فى الاصلاحات المطلوبة نحن نواصل دعمنا لنتجمع الداخل ومستعدون فى الخارج للتعاون فى شكل لجان تنسيق فى كافة المجالات المتفق عليها.
والله ولى التوفيق والسلام

د. عمر نور الدائم
الامين العام لحزب الامة

Post: #173
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-26-2007, 03:14 AM
Parent: #110


Post: #196
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-12-2007, 01:14 AM
Parent: #107

فوق

Post: #165
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-11-2007, 10:03 AM
Parent: #5

Quote: ولكن المجموعات الأخرى كانت أبعد نظراً ، وأكثر دراية بالجبهة وحيلها، فوقفت في مواقعه


طبعا من سوء حظ اعداء الامام ومن حسن حظنا نحن الانصار ان الايام دائما ما تكذب اعدائنا وتظهر مدى صدقنا وقوة راينا .. المجموعات التي يصفها القراي بالابعد نظرا جررتها الجبهة الاسلاموية بحبال الخديعة ولم تقف بها الا في مكاتب القصر الجمهوري والمجلس اللاوطني بينما لا يظل حزب الامة معارضا بقوة


لله درك يا امام

Post: #218
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 06-23-2007, 10:43 PM
Parent: #5

Quote: لقد جرب شعبنا الدكتاتوريات العسكرية والاسلامية



ولماذا سكت الدكتور القراي عن الانقلابات اليسارية ؟؟

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

Post: #7
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-16-2007, 09:09 AM
Parent: #4

محمد حسن العمدة

كل سنة وإنت طيب وعندك جديد ياخينا


خضر

Post: #8
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 09:18 AM
Parent: #7



الصادق وممارسة الديمقراطية

اما من حيث الممارسة ، فقد كان السيد الصادق ، من ابعد الناس عن الديمقراطية .. فهو قد دخل الحياة السياسية بمفارقة للديمقراطية ، حيث تنازل له أحد اتباعه ، من الدائرة التي فاز فيها !! ثم عندما كان رئيساً للوزراء ، عام 1965 عدلت حكومته الدستور ، لتتمكن من حل الحزب الشيوعي السوداني ، وطرد نوابه المنتخبين ، وحين حكمت المحكمة العليا ، بعدم دستورية التعديل[18] رفض رئيس الوزراء السيد الصادق المهدي قرار المحكمة العليا بقوله " ان الحكومة غير ملزمة بان تأخذ بالحكم القضائي الخاص بالقضية الدستورية "[19] مما جعل السيد بابكر عوض الله رئيس القضاء يستقيل من منصبه وقد جاء في استقالته " انني لم اشهد في كل حياتي القضائية اتجاهاُ نحو التحقير من شأن القضاء والنيل من استقلاله كما ارى اليوم ... انني أعلم بكل اسف تلك الاتجاهات الخطيرةعند قادة الحكم اليوم ، لا للحد من سلطات القضاء في الدستور فحسب بل لوضعه تحن اشراف السلطة التنفيذية .."[20]

وحين عارض السيد الصادق المهدي ، نظام مايو ، أدعّى انه يرفض مبدئياً نظام الحزب الواحد ، ويرفض النظم العسكرية لانها غير شرعية .. ولقد قاد حزبه ، الغزو من الخارج عام 1976 ، ولكنه صالح مايو عام 1977 وقبل ان تجف دماء اتباعه ، الذين قتلوا في الغزو الذي قام به ، ونسى ادعاؤه الحرص على التعددية الحزبية ، ودخل الاتحاد الاشتراكي ، وادى قسم الولاء لثورة مايو الظافرة !!

وبعد ان سقط نظام نميري ، صرح السيد الصادق ، بان قوانين سبتمبر ، لا تساوي المداد الذ ي كتبت به .. فظن الناس انه سوف يلغيها ، بمجرد وصوله للسلطة ، وحين وصل الى السلطة لم يلغها ، بل ائتلف مع الجبهة الاسلامية القومية ، التي كانت اكبر من دعم تلك القوانين ، واشاد بها ، واقام ماسماه حكومة الوفاق الوطني عام 1988 والتي عين الترابي وزيراً للعدل فيها.. ثم قام بتكوين لجنة ، لتأتي بقوانين اسلامية بديلة ، ولم يحفل باعتراض الجنوبين ، وانسحابهم من الجمعية التأسيسية ، بل رفض اتفاقية السلام ، التي تمت بين السيد محمد عثمان الميرغني ود. جون قرنق ، واستمر في تصعيد الحرب في الجنوب .. ولما قامت مجموعة من اساتذة جامعة الخرطوم ، بمقابلة وفد من حركة د. جون قرنق ، في أمبو باثيوبيا للحوار معه ، حول موضوع السلام ، قامت حكومة السيد الصادق باعتقالهم ، واتهمهم الناطق الرسمي باسم الحكومة ، آنذاك ، السيد مبارك الفاضل بالخيانة !!

ولقد قامت حكومة الصادق ، بتسليح قبائل الرزيقات ، لضمان الولاء لحزب الامة.. فاستقلت تلك القبائل ، هذا الوضع ، واغارت على القبائل الجنوبية ، فقتلت ، وشردت ، واسترقت .. وحين كتب الاستاذان د. عشاري و د. بلدو، عن هذه الماساة ، التي حدثت في نظام ديمقراطي كتابهما " مذبحة الضعين " ، اعتقلتهما حكومة السيد الصادق ، لتنفي هذه الحوادث المؤسفة ..

وحين حدث انقلاب الجبهة الاسلامية ، ادعى السيد الصادق انه مع المعارضة ، ثم لحق بعد فترة بالتجمع .. ولكنه ما لبث ان أختلف مع التجمع، واخذ يصرح باقوال يمهد بها للعودة للبلاد ، والتفاهم مع النظام .. ومن ذلك قوله " هذه أول مرة يقبل فيها نظام شمولي الآخر ويقبل الحوار الجاد والتعددية السياسية. "[21] وكما خان السيد الصادق اتباعه الذين ماتوا في الغزو عام ،1976 بدخوله في النظام الذي ضحوا بارواحهم لازالته ، دون ان يغير ذلك النظام طبيعته ، خان الذين ضحوا بالتغرب في ارتيريا ، حين اشاد بالنظام الذي شردهم ، ثم لم يعط اسرهم شئ من مال الحزب ، مما جعلهم يعتدون بالضرب ، على د. عمر نور الدائم !!

وحين سئل عن خلافه مع السيد بكري عديل قال السيد الصادق " وقد رأت الهيئة ان بكري عديل تعدى الخطوط الحمراء لما صدر عنه من حديث عن مذكرات خاصة بالحزب وفي حالة لفت النظر وفي حالة التوبيخ هذه صلاحيات الهيئة وحدها وفي حالتي التجميد للعضوية أو الفصل اذا استأنف الطرف المعني لرئيس الحزب لرئيس الحزب الحق في تعديل الحكم ".[22] ولم يحدثنا السيد الصادق لماذا توجد خطوط حمراء في حزب ديمقراطي ، ولماذا يقوم حزبه بتوبيخ اعضائه وكأنهم اطفال ؟! واذا رفع السيد بكري عديل استئنافه ، فما الضمان على ان ذلك ينجيه من المزيد من الأذلال ؟! فان اصحاب مذكرة الاربعين ، الذين طالبوا بالديمقراطية داخل الحزب ، لم يقبل السيد الصادق اعتذارهم ، حتى كتب كل واحد منهم ، توبة ، تسلمها السيد الصادق منهم جميعا ،ً امعاناً في اذلالهم وتحقيرهم !!

والسيد الصادق ، لا يعجز عن ممارسة الديمقراطية في الحكومة ، وفي الحزب فحسب ، بل يعجز عنها حتى كسلوك حضاري عام ، ذلك ان الديمقراطية ، تحتاج الى قدر من التربية ، والتواضع الفكري ، لا يتاتى مع الوضع الطائفي الذي نشأ عليه السيد الصادق المهدي .. فقد علق على الحوار الذي تم بينه وبين السيد مبارك الفاضل في برنامج بتلفزيون السودان السيد عبد اللطيف البوني بقوله " ولكنه للاسف ظهر يومها وفي ذلك البرنامج بمظهر القابل للاستفزاز والساعي للتصعيد فمبارك المهدي الذي ظهر معه في البرنامج رغم اختلافه الصادق الا انه كان منضبط اللسان وكان مكرماً للمشاهدين وكان يذكر الصادق بالاسم بعد ان يقدم عليه كلمة الأخ اما الصادق فلم يذكر مبارك بالاسم بل كان يشير اليه بعبارات مثل ( اخونا بتاع سوبا) بل واهدانا قصة عن مبارك تقول بانه في نزاع مع شقيقاته حول ارث منزل استمر لمدة 32 سنة... فمثل هذا التشنيع لا يقال على الهواء ولكل أهل السودان ثم ثانياً وخلال هذه الثلاثين سنة ومبارك يقف في المحكمة في مواجهة شقيقاته كان ذات المبارك الساعد الايمن للسيد الصادق وكان أقرب الناس اليه ، فلماذا لم ينهي الصادق ذلك النزاع أو يبعد مبارك عنه ، على اساس ان من لم يكرم شقيقاته لن يكرم الآخرين ".[23] ان الاسئلة ، التي اثارها السيد البوني ، ليس لها الا اجابة واحدة ، هي ان السيد الصادق قبل السيد مبارك الفاضل ، بكل سوآته ، ومخازيه ، حين كان يؤيده ، وهو يريد الآن ، ان يفضحه ، ويشنع به ، في قضية اسرية حساسة ، لانه انشق عليه ، وخالفه .. وهذا هو الفجور في الخصومة ، وهو من صفات المنافق ، كما انه من ادلة العجز عن السلوك الديمقراطي


عمر القراى

Post: #9
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 09:32 AM
Parent: #8



رسالة مفتوحة من مبارك الفاضل المهدي الي الأخ السيد الصادق المهدى


شارگنا في الحگوم ولم نتلق مليماً و تسلمت تعويضا مليون دولار ومبالغ أخرى
خابت تقديراتك السياسي وننصحك بدور ابوي والابتعاد عن صراع السلط والرگد وراء رئاس الوزارة والدول
إن الاختلاف فى الرأي أمر طبيعي خاصةً فى القضايا العامه فى الحياه الديمقراطيه وهو جزء من سنة الحياه ولكن هنالك منهج أدب لممارسة الخلاف فى الرأي . ولذلك ومنذ أن إختلفنا معك إلتزمنا الموضوعيه وإحترام الرأي الآخر، وابتعدنا عن الرد على الاستفزازات والمهاترات التي ظللت تصوبها نحونا لا ضعفاً أو خوفاً أو عجزاً عن الرد بما هو أكثر إيلاماً بحثاً عن نقاط الضعف لدى الخصم ، فنحن عملنا معك ثلاثون عاماً منذ أن كنا طلاباً فى المدرسه الثانويه وخبرناك عن قرب ولدينا أدق الأسرار وكافة الوثائق الدامغه . ولكننا أثرنا الالتزام بأدب الخلاف فى الرأي وإحترام أسس النضال المشترك والعشره وصلة الرحم وإحترام مؤسسة حزب الأمة وتراث الثورة المهدية الذي جمعنا ومشاعر جماهير الأنصار ومؤيدي حزب الأمة الذين تتأذى مشاعرهم ويجرح كبرياءهم مساجلات قادتهم على الصحف . وفوق كل هذا وذاك فنحن دعاة إصلاح لمنهج الحياة السياسيه ندعوا لتجاوز الصراعات والخصومات التي طبعت الحياه السياسيه.
هذه هي الأسباب التي عصمتنا عن الرد على إساءاتك المتلاحقة والتي نجملها لك هنا على سبيل المثال للذكرى والاعتبار لا الحصر :-



1. فى أعقاب قرارك بتجميدي لمدة عام لأنني أدليت برأي لصحيفة حول قيادة الأنصار وخط الحزب السياسي والذي نشرته فى الصحف - أي قرار التجميد- قبل إخطاري به رغم أنني كنت معك فى اجتماع حتى المغرب وعندما قاومت هذا القرار ديمقراطياً عبر الجماهير وأجهزة الحزب تحدثت فى مؤتمر صحفي وعلى رؤوس الأشهاد متهمنى بارتكاب عشرة خطايا أدناهن العمالة لأمريكا، ولم تكتفِ بهذه الإساءة بل أردفتها بالأذى وقلت أنني مارشال المديرية آي شخص واهم ومعتوه. ولكننى لم أرد عليك من علي أعواد المنابر أو على واجهات الصحف بل واجهتك ووبختك فى لقاءي المغلق معك بمنزل الأخ السر الكريل وذكرتك بما أعرفه عن علاقاتك الخارجيه من أسرار فى طيها أسرار وقلت لك فى نافلة قولي هل تريدني أن أرد عليك بما أعرف وما إطلعت عليه من خبايا وأسرار . فاعتذرت لي وتأسفت ووعدت بأن تصدر بياناً تصحح فيه ذلك ولكن هيهات لم تفعل .



2. بعد الفراق أصدرت عنى كتاباً ذيلته ومهرته باسم أبنتك رباح حشوته أكاذيب ومغالطات كانت أشبه بأحاديث خرافه مسترجعاً ومعيداً ذات التهم وكانت أولى هذه الافتراءات والأباطيل تذييلك للكتاب باسم أبنتك رباح مع أن وقائع الموضوعات وظروف زمانها ومكانها مرتبطة بشخصينا ولا أحد سوانا .



3. فى لقاء الواجهه التلفزيوني وعلى الهواء شاهدك أهل المعمورة وأنت تخاطبني متهكماً (زول سوبا ) فى محاولة للتشفى والتصغير ثم تحدثت عن خلافات أسرية إدعيت فيها زوراً وبهتانا بأنني شكوت أخوتي وأوقفتهم بين يدي القضاء وأنت تعلم علم اليقين إن هذا ليس صحيحاً . وأصاب رذاذك والدي السيد عبد الله الفاضل رغم محاولتك الاستدراك فى آخر لحظة.



4. اتهاماتك لنا فى الصحف بالعمالة للإنقاذ واستلام المال من المؤتمر الوطني وبأننا جماعة مستوزرة وان مؤتمرنا دبر بليل وأننا حيوانات عرجاء سترجع للمراح :-



لقد استمرأت ترديد هذه الإساءات والتهم والافتراءات بصورة لا تليق بزعيم في مقامكم، وحتى بعد أن تجاوزت الأحداث السياسية ما حدث فى حزب الأمة . إننا لن نجاريك فى هذا النهج إحتراماً لتراثنا وتاريخ حزبنا ومشاعر جماهير الأنصار وحزب الأمة ولكننا فقط نود أن نصحح بعض المفاهيم والمعلومات التي أردت التشويش بها علينا.



أنت تقول إننا دبرنا الأمر بليل وان مؤتمرنا كان مؤامرة وأننا لا رأى ولا موضوع لنا . وقلت أننا كنا متفقين معك حتى آخر لحظه، وأننا مستوزرين ديكور فى نظام شمولي لا قيمه لنا . أن هذا الحديث لايصح منك فإن خانتك ذاكرتك فذاكرة التاريخ والرأي العام موجوده . ولأذكرنّك فإن الذكرى تنفع المؤمنين :-
أولاً :-
إن حوارنا الذي إنقلب إلى صراع حول تجديد وتحديث شباب حزب الأمة بدأ منذ ديسمبر عام 1999 م بمذكرة قدمتها لك بالقاهرة .



ثانيا :-
إن خلافنا معك حول تنظيم الحزب بدأ منذ إجتماع القاهرة فى أغسطس 2000 م الذي رفضت فيه مقترحنا بعقد مؤتمر استثنائي للكوادر العامله لانتخاب تنظيم يحضر للمؤتمر العام. وقمت بتعيين المكاتب والقيادات بعد أن إختلف أبناء جيلك وكاد أن يضرب بعضهم بعضا . وحينها قُمت بالإعتذار عندما تم تكليفي برئاسة القطاع السياسي، ثم قبلتٌ تحت إلحاح الخصوم والأصدقاء بشروط محدده بعد أن أعلنت لنا إن تنظيم القاهره هذا مؤقت بمدة ستة اشهر بعدها يعقد المؤتمر العام للحزب. وانتظرناك سنتين فما انعقد المؤتمر وما انتهت مدة التنظيم الذي عينته فى القاهرة. وأصبحت هنالك أزمه تنظيميه حقيقيه فى الحزب . أجهزة عاجزه ومنقسمه على نفسها .



ثالثاً :-
بعد أزمة التجميد إحتكمنا إلى لجنة من (15) كادراً قيادياً برئاسة الأمير الحاج عبد الرحمن نقد الله لدراسة الوضع التنظيمي المأزوم فى الحزب . عملت اللجنة ثلاثة اشهر وجاءت بتقرير من 300 صفحة لخص فيها الحال فى عشرة نقاط أهم ما جاء فيها إن أجهزة الحزب جزيره معزوله عن جماهيرها وهذا بيت القصيد ومربط الفرس . وقد إعتبر الكثيرون تقرير اللجنه إعلان شهادة وفاه للتنظيم الذي أقامه إجتماع القاهره في أغسطس 2000م .



رابعاً :-
بدأت مناقشة السمات العامه لتقرير الحاج نقد الله على أن تتواصل المناقشه إلى لب التقرير وعندها اقترحنا فى المكتب السياسي حل أجهزة اجتماع القاهرة والدعوه لمؤتمر للكوادر لانتخاب أجهزه جديده تحضر للمؤتمر العام لأن السمات العامة فى التقرير أوضحت أن أجهزة اجتماع القاهرة مقعده ومعزوله عن جماهير الحزب وعاجزه عن العمل . لكنك رفضت اقتراحنا بل أوقفت مناقشة التقرير وقدمت ورقه تحدد فيها ما يجب قبوله وما يجب رفضه فى التقرير وما يجب إضافته . ألغيت مناقشة التقرير وقلت بالحرف الواحد "أنا معي الجماهير إما أن تقبلوا ورقتي هذه وإما أن أحلكم وأنزل للجماهير (والحشاش يملا شبكتو)" عندها انسحب الأمير عبد الرحمن نقد الله شفاه الله مما آلم به واعتكف بمنزله لان تقريره الذي سكب فيه عصارة جهد ثلاثة أشهر أختزل فى وريقات من رئيس الحزب.



خامساً :-
بعد فشل محاولات الإصلاح من داخل الأجهزة وآخرها تقرير الحاج نقد الله وكانت حينها الأزمه التنظيميه قد تلاقحت فأنجبت ازمه سياسيه فى الحزب لان الحزب اصبح لا فى المعارضة ولا فى الحكومة . اجتمعت مجموعة من الكوادر الأساسية فى الحزب بمنزل الأخ السر الكريل وبمبادره من الأخ المرحوم الدكتور عمر نور الدائم لدراسة الأوضاع فى الحزب واستقر الرأي على صياغة مذكرة ضغط لرئيس الحزب يوقع عليها اكبر عدد من قيادات وكوادر الحزب ويطلب منه اجتماعاً لمناقشتهاً. وكونت لجنه من الحاضرين لصياغة المذكرة بعد أن حدد المجتمعون محورين للازمه التي يمر بها الحزب أحدهما تنظيمي والآخر سياسي ثم الرأي للخروج من هذا النفق وصيغت المذكره وأجيزت من الاجتماع. وعندها طلب الأخ المرحوم الدكتور عمر أن ينقل محتوى ومضمون المذكرة شفاهة فى اجتماع مع رئيس الحزب بدلاً من كتابتها والتوقيع عليها. لكن رفض المجتمعون اقتراح الدكتور عمر ووقع على المذكرة أربعون كادراً قيادياً من الجنينة إلى بورتسودان وسلمت مع طلب لتحديد موعد لمناقشة محتواها معك كرئيس للحزب .



استقبلتم المذكره باستهجان واستنكار ورفض مبالغ فيه ورفضتم بداية الاجتماع مع موقعي المذكره ، بل وطلبتم أن يأتوا فرادى ليسحبوا توقيعاتهم من المذكره ثم اجتمعنا أنت وشخصي بترتيب من الأخ صلاح عبد السلام وكان رد فعلك فى ذلك اللقاء وما قلته مفاجئه كبرى لي سوف أمسك الآن عن الولوج والخوض فى محتواه الخطير .



عقد الاجتماع مع موقعي المذكرة الأربعينيه فى منزل الأخ السر الكريل وقد حضرت مع أسرتك وابنك عبد الرحمن متأبطاً مسدسه داخل الاجتماع ومن خلفه حرسكم الخاص وأحضرت صلاح عبد السلام ليرأس الاجتماع لكي تتحكموا فى إدارته كما تشتهون . رفض الدكتور عمر نور الدائم طيب الله ثراه حضور الاجتماع وحضره الساده من غير الموقعين علي المذكره السيد عبد الرسول النور واللواء(م) فضل الله برمه والدكتور على حسن تاج الدين .



بدأت الاجتماع بفاتحة حديثك إن هذا حزبي أنا فمن يريد العمل فيه عليه أن يفهم ذلك ومن لا يريد فأمامه الشارع والمؤتمر الوطني ثم ختمت حديثك بأنك لو عرضت عليك هذه الأسماء فى مذكره لوقعت عليها دون ان تقرأ المضمون ثقةً فيهم لانهم قادة الحزب حقاً. وانتهى الأمر إلى إتفاق تسويه بأن تتم مناقشة محتوى المذكرة دون الإشاره لها بعد عودتك من الخارج. ولكن بعد عودتك أخذت تتهرب من الاجتماع مع أصحاب المذكره متعللاً بعسى ولعل .مع أنك قد أعلنت في إجتماع المكتب القيادي بأن موضوع المذكره قد حسم تماماً وتم تجاوزه .



الأزمة السياسية :-
قدمنا نحن فى القطاع السياسي ورقه تحليليه للوضع السياسي وما يجب أن يكون عليه خط الحزب بناء على طلب من المكتب التنفيذي . قدمناها للمكتبين السياسي والقيادي . ففوجئنا بهجوم كاسح من شخصكم رفضاً لمبدأ تقديم الورقه التي حسب حديثكم يجب أن لا تقدم إلا بأذنك وعبرك، وقلنا لك إن الورقه دراسه اجتهاديه مطروحة للنقاش وأننا قدمنا دراسة فى ذات الموضوع بصورة سرية لك وللدكتور عمر نور الدائم قبلها بثلاثة اشهر ولكنك وعدت بمناقشتها وتجاهلت الأمر . وقمت كرد فعل بتقديم ورقه مضادة لورقة القطاع السياسي وقلت (الحشاش يملا شبكتو)!! لعمري لم نرَ رئيس حزب يرفض مناقشة ورقه تحليله فى أجهزه يتسنم ذراها بل يقدم ورقة مضادة لها !!



ثم ماذا حدث ؟ اجتمعنا بك، وكنا 25عضواً من المكتبين السياسي والقيادي بعد الأزمه التي أثارها تعدى حرسكم الخاص بالضرب على أعضاء من المكتب السياسي . لنجد سبيلاً لمناقشه سياسيه هادئه وهادفه فى الأجهزه فقلت لنا ( أنا ما عندي مشكله مع طرحكم أنا فقط شاعر بان قيادتي مهدده ومبارك مهدد قيادتي يجي مبارك ويقف فى اجتماع المكتب السياسي ويقول انه يؤمن على قيادتي وأنا اقبل طرحكم ونتفق على خط وفاقي ). حضرنا للاجتماع واستجابة لطلبكم وقفت كالتلميذ أردد ما طلبته حرصا منى على المصلحه العامه (وقلت أنا أؤيد قيادة السيد الصادق المهدى وهى ليست محل خلاف بيننا ) ولكن صدر القرار الذي صغته أنت شخصياً وكان حمال أوجه يحمل الشيء وضده واستمرت الأزمة بل استفحلت.



ثم بدأت عملية الإقصاء على النحو الآتي :-



1. الإعلان عن تغيير الوفد المفاوض مع الحكومة .
2. إقصاء رئيس قطاع الشباب والطلاب الفاضل آدم (أحد قادة الإصلاح ومن موقعي المذكرة الأربعينية )
3. إقصاء عبد الله بركات رئيس قطاع الفئات بالإنابة (أحد موقعي المذكرة ذاتها)
4. حل القطاع السياسي .
5. تحجيم قطاع الجنوب الذى يقوده عبد الرسول النور
واستمر مسلسل الاقصاء. فانت الذى رفضت الحوار والاحتكام للقاعده وبدأت فى عملية الاقصاء .
* المؤتمر الاسثنائي لحركة الاصلاح والتجديد في حزب الأمة بسوبا :



إزاء هذا الوضع نزلنا الى القواعد لنحتكم إليها بعد أن سدت فى وجوهنا كل السبل على مستوى المركز وعلى مستوى الحوار المباشر معك . فأوفدنا القيادات والكوادر لكل انحاء السودان من الجنينة لبورتسودان ومن الرنك فى أعالى النيل الى راجا فى بحر الغزال شارحين رؤيتنا فوجدنا لديهم استجابه فاقت كل تقديراتنا. فقمنا بزيارات للبحر الأحمر وجنوب النيل الابيض وشماله والجزيرة بوفود قياديه كنت شخصياً على رأسها، واقمنا اللقاءات الجماهيريه والليالى السياسيه كل هذا كان علي الهواء الطلق وقبل قيام المؤتمر الاستثنائي فى سوبا فى يــــوليو عام 2002 م.



وبناء على تقييمنا للموقف فى القاعده وإعلانك حرب الإقصاء علينا فى المركز قررنا قيام المؤتمر قبل الخريف وأرسلنا الدعوات قبل منتصف يونيو 2002 م اى قبل حوالى شهر من قيام المؤتمر . كل هذه الحركه فى القواعد وأنت لا تدرى حتى هبطت الطائرت من الجنينة ونيالا والفاشر والمجلد ووصلت البصات من بورتسودان والرنك وكوستى وعطبرة والقضارف وكسلا والدويم وكادقلى والدلنج والابيض والنهود وبابنوسة ونهر النيل والشماليه ؟ . هل يعقل أن يكون عمل كبير مثل هذا دبر بليل ودبر كمؤامره ؟ فالمؤامره تكون فى مجموعات صغيره ولا تكون على مستوى جماهيرى. هنالك مثل يردده دكتور جون قرنق مفاده أنك اذا ابلغت واحداً بالسر فيصبح السر لدى 11 شخص اى واحد + واحد. والحقيقه ياسيدى انك معزول عن القواعد تماماً كما قال تقرير الحاج نقد الله "جزيرة معزوله عن القواعد". وفوق هذا وذاك أرسلنا لك الإنذار الأخير قبل اسبوع من انعقاد المؤتمر مع إبنتك الدكتوره مريم الصادق فى محاوله اخيره لتفادى الانقسام ، وقلت لها بالحرف الواحد "أبلغى والدك بأن الحزب على أعتاب ثوره وان هذه الثورة لا تستهدفه شخصياً بل هدفها تحديث الحزب وتجديد شبابه وإصلاح المسار السياسى واننا على قمة هذه الحركه مما يجب ان يبعث فى نفسه الطمأنينه بأننا لا نستهدفه وعليه مراجعة مواقفه من مطالب التجديد والإصلاح" . استمرت الجلسه أربعه ساعات وذهبت الدكتورة مريم مقتنعة ولكنها لم تعد لأنك سفهت الرسالة إمعاناً فى الغرور وسؤ التقدير للموقف داخل حزبك وللوضع السياسى عامه .



5 . اتهامنا بالعمالة واستلام المال
من المؤتمر الوطنى :
هذه تهمه مردود عليها وهى من باب التهريج السياسى تحاول عبرها تبخيس الحدث وعدم الاعتراف بأننا نجحنا حيث أخفقت أنت لأنك كنت تتذرع بعدم وجود المال لقيام مؤتمر الحزب . ولكن لنفترض جدلاً بأننا تلقينا تمويلاً من المؤتمر الوطنى وهو أمر لم يحدث لان المؤتمر الوطنى والحكومه لم يعلما بقيام المؤتمر إلا قبل ثلاثة ايام من قيامه ولأسباب تتعلق بالاجراءت الأمنيه . أما المعسكر فى سوبا فقد حجزناه قبل حوالي شهر من المؤتمر تحسبا لاى ظرف .



ولكن يا سيدى فلنعد الى موضوع استلام المال من الحكومه والمؤتمر الوطنى لقد اعترفت زوجتك السيدة سارة الفاضل بأنك استلمت مليون دولار من الحكومه تعويضات عن عربات حزب الامة.



وقبل عودتك من منفاك الاختياري الأخير بالقاهرة في 2003م أرسلت إبنك عبد الرحمن الى رئيس المؤتمر الوطنى ليقول له إن أبى يقول لك بأن بقائه فى القاهرة ليس عوده الى المنفى ولا هو مرتبط بموقف سياسى ولكنه بسبب العجز عن مواجهة الالتزامات الماليه فى السودان وانه يسألك العون حتى يعود الى السودان . وقد استجاب رئيس المؤتمر الوطنى وسدد فاتورة العوده . فلماذا تتهموننا بالحصول على التمويل من المؤتمر الوطنى اذا كنت انت معارضاً وتستلم التمويل من المؤتمر الوطنى بالفعل وليس اتهاما؟! اما اذا كان ردك بان تعويضات الحزب حكرعليك فقط فنحن ايضاً نمثل حزب الامة بل قمت شخصياً بتوفير التمويل لشراء عربات حزب الامة فى عام 1986 م، وقمت بشرائها بنفسى ومازلت املك المستندات وفواتير الشراء، بل إن معظم هذه العربات مسجل باسمى. قانوناً نحن احق منك باستلام التعويضات ولكننا لم نفعل ذلك، وكنا نسهل عليك استلامها ونترافع لك امام الحكومه وبعد كل هذا تتهمنا باستلام المال من الحكومه، واذا فعلنا يا اخى فعلى الاقل نحن حلفاؤها ولكن ماذا نقول فى معارضيها امثالكم الذى يستلمون منها التمويل لمؤتمرات السقاى وسوبا والعودة من المنفى الاختيارى فى القاهرة ؟!!!



6. المشاركة فى فى النظام الشمولى
ووزراء الديكور :



لقد قلت ان صديقاً لك قال لك بان الوزراء فى النظام الشمولي ديكور. ولكن يا سيدي لماذا الاعتماد على رواية صديقك؟ الم تشارك أنت فى نظام مايو الشمولي؟ ألم تقبل فى خطابك فى مؤتمر الاتحاد الاشتراكي بالحزب الواحد وتركت حزب الأمة ودخلت المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي و أدخلت معاونيك اللجنه المركزيه ومجلس الشعب والوزارة وحتى حكام للأقاليم ؟ وعندما لم ينفذ نميرى وعده بتعيينك رئيساً للوزراء افتعلت موضوع كامب ديفيد واستقلت من عضوية المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ولكن بقى أعوانك فى اللجنه المركزيه وفى مجلس الشعب والوزاره والأقاليم . لقد انخرطت فى الاتحاد الاشتراكي بموجب مصالحة عام 1977 م . وكل الوثائق تؤكد أن نميرى خاطبك كشخص وليس كحزب أو جبهه معارضه وقام اتفاقه معك على قبولك للحزب الواحد والشمولية وهذا ماحدث تماما . أما نحن فنشارك فى نظام قانوناً ودستوراً نظام تعددي، وواقعياً فى مرحلة تحول تدريجي من حزب واحد الى نظام تعددي، وهو الآن فى مرحلة الحزب الغالب مع الاعتراف بالاخر . وقد عدل قانون تنظيم العمل السياسي ليعترف بنا كحزب كان قائما قبل قيام انقلاب 30 يونيو1989 م وهذا لم يحدث فى تاريخ السودان من قبل . أن يحدث التحول من نظام شمولي إلى تعددي سلماً وطوعاً . لقد دخلنا الحكومه بموجب ميثاق وبرنامج سلام وتحول ديمقراطي واصلاح دستوري وهو برنامج وطني تنداح خطوات تنفيذه بدعم إقليمي ودولي وسند شعبي كاسح .أما فاعليتنا فى الحكومة لا ينكرها الا غافل أو حاسد والحكم فيها للشعب .



أخي الصادق لقد خابت تقديراتك السياسيه فأين الطريق الثالث ؟ وأين المبادره المصريه الليبيه المشتركه ؟ وأين المجلس القومي للسلام الذي تنظر له بعد أن رفضته في عام 2001م وقد قدمه لكم مستشار السلام على طبق من ذهب. أين كل ذلك وأنت جالس الآن على الرصيف توصف وتنظر للمسيره الوطنيه بعد أن أضعت فرص قيادتها والتأثير فيها ؟.



لقد كنت تفاوض النظام سراً في الخرطوم ولوزان وجنيف والمعارضه في أوجها دون علمنا ولما استجبنا للمصالحه والوفاق وفارقنا التجمع الوطني الديمقراطي فإذا بك تختار طريقاً ثالثاً لا مع المعارضه ولا مع الحكومه وكن نريد توقيع الاتفاق بالعوده في حضور القائد معمر القذافي الذي ساهم مساهمه فاعله في البحث عن حل سياسي شامل وأرسل طائره لتقل الوفد في تفلحون ولكنك رأيت أن تحضر الي السودان دون الاتفاق النهائي .



ولا أدرى كيف تقاوم السلام بالجهاد المدنى - كما أعلنت لأنك لم تشارك في صياغته - وهو يأتى مدعوماً شعبياً واقليمياً ودولياً بينما خاب جهادك المدنى عندما كان النظام شموليا معزولا وجبهات القتال تحاصره من الجنوب والغرب والشرق. لماذا لا تنظر لمصلحة الوطن بدلاً عن النظره الضيقه لموقعك فى السلطه ؟ فالسلام سيأتى بدستور جديد وانتخابات تعدديه واعادة هيكلة الدوله . هل ثلاثة سنوات بعيده للوصول للانتخابات ؟ لماذا تريد ان تنهى ولاية الرئيس عمر البشير فى ستة اشهر من اتفاق السلام ؟ اليس فى هذا خطر على استقرار البلاد واتفاق السلام ؟.



أخي الصادق :
نصيحتي لك وأنت في العقد السابع من العمر أن تسعى لجمع الشمل وان تقنع بدور زعامي وأبوي، وأن تبتعد عن صراع السلطة والركض وراء رئاسة الوزراء ورئاسة الدولة فقد نلتها وأنت ابن الثلاثين وأتتك تارة أخرى وأنت فى الخمسين، فأنت لم تعد فى حاجه الى ألقاب ومواقع، ويمكنك أن توظف قدراتك وطاقتك الفكرية وشهرتك فى عمل يفيد البلاد والعباد .
أننا نعرض مع هذا الخطاب وثيقه سريه تؤكد خطأ تقديراتك السياسيه والوثيقه تتحدث عن نفسها وبخط يدك تستنكر فيها تقريراً عن إحتمال قيام إنقلاب عسكرى قبل أسبوع من قيام الانقاذ فى يونيو 1989 م . نصحناك حينها ولم تستمع فهل تستجيب الان ؟؟؟
والله ولى التوفيق وهو المستعان
أخوك
مبارك عبد الله الفاضل المهدى
في : 4/5 / 2004 م




لماذ التداوي بالأعشاب ؟
من دفاتر التجربة
تقول رشا حامد، وهي تشكو من مرض تساقط الشعر، لقد تناولت الكثير من العقاقير الطبية لفترة ليست بالقصيرة ولكن لم يكتب لي الشفاء، لذا لجأت للتداوي بالاعشاب علّني اجد العلاج لمرضي فتناولت بعض الاعشاب على يد احد الخبراء في هذا المجال والذي اعطاني وصفة من بعض النباتات والاعشاب كان ان كتب الله لي الشفاء والحمد لله.
اما هويدا، وهي طبيبة اسنان بمستشفى ام درمان فتقول كنت اعاني من حبوب دهنية قابلت اختصاصيين في الامراض الجلدية حيث كتبوا لي عقاقير وأدوية لم تعط أي مفعول.. بل زادت حالتي المرضية سواء فكان ان لجأت الى التداوي بالاعشاب وذلك عن طريق الصدفة فكان لي ما اردت حيث وجدت عندهم العلاج الشافي.



اما عبد العزيز محمد الحسن طيفور، خبير تداوي بالاعشاب يقول بعد ان افادت الاعشاب في علاجي من ارتفاع ضغط الدم وصداع نصفي عانيت منه لاكثر من 18 شهرا، واصلت البحث عن بدائل للعلاج الحديث فبدأت بالطب النبوي ثم الطب المقارن وبتوفيق من الله زاد اقبال الناس الى




سري للغاي
ردود فعل المحاول الانقلابي
الموضوع / تقرير خاص
كتوجيه السيد وزير الداخلية ارفق لكم طي خطابي هذا تقرير خاص حول ردود الفعل للمحاولةالانقلابية .
وشكراً
اللواء شرطة صلاح الدين النور مطر
مدير إدارة الأمن الداخلي
معنون الى :
السيد/ رئيس مجلس الوزراء
السيد / وزير الدفاع
السيد / وزير المالية
التاريخ : 26/6/1989م



***
احدث البيان الذي اصدرته القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة ردود فعل متباينة في اوساط الاحزاب والتنظيمات النقابية، العسكريين والمواطنين، الرصد التالي يوضح الرأي العام في المحاولة الانقلابية:



الأوساط العسكرية:
يرى بعض العسكريين ان القوات المسلحة كان لها رأي واضح في الوضع الراهن بالبلاد، عكسته مذكرة الجيش في فبراير 1989م وما أوردته من أسباب موضوعية فيها «على حد تعبيرهم» يجعل التحرك العسكري لتغيير الحكم شيئا متوقعاً، وانه سيلقي الدعم من معظم الوحدات - ويدلل هؤلاء على ذلك بأن معظم المخططين للانقلاب الاخير من الرتب الكبيرة - عميد- ويعني ذلك ان هنالك تأييداً على مستوي الرتب الأدنى.



آخرون يرون ان «هذا التأييد» وضح في التذمر الواضح والجرئ الذي ابداه العسكريون اثناء عمليات التنوير التي قام بها القادة للوحدات العسكرية «البعض وصف هؤلاء القادة بالجبن والخذلان» كما وصفهم آخرون بأنهم - أي القادة - قبلوا اهمال الحكومة للجيش وتمكينها لجون قرنق من احتلال مناطق كثيرة بالجنوب وانشغالها عن ذلك باللهث وراء المكاسب الحزبية مما افرز ترديا امنيا ومعيشيا في اقاليم السودان قاطبة هذا ويتردد ان بعض قيادات الجيش صرحت بأنها «لن تتمكن من السيطرة والتحكم في من هم تحت امرتها ومنعهم من المغامرة طالما ان الاسباب لقيام الانقلابات قائمة».



الاحزاب
احزاب اليسار اعلنت موقفها عبر وسائل إعلامها الرافض لاي انقلاب عسكري ولا دكتاتورية جديدة وفي ذات الوقت استنكرت اوساط هذه الاحزاب حملات الاعتقال التحفظي لبعض الصحفيين ومحاولة السلطة لتوريط هؤلاء الصحفيين بالاشتراك في المحاولة الانقلابية.



الجبهة الإسلامية القومية:
التزمت الجبهة الاسلامية القومية الصمت تجاه المحاولة الانقلابية في ذات الوقت الذي تشكك فيه اصداراتها «الراية» «الوان» و«صوت الجماهير»، في حدوث المحاولة كما جنحت هذه الصحف الى «تغليف» موقفها هذا بأن أوردت.. ما اسمته « بآراء الشارع في الانقلاب، وعدم تصديقه حدوث مثل ذلك»، بالنسبة للحزب الاتحادي الديمقراطي الشريك الأكبر في الحكم من خلال تصريحات بعض اعضائه ونوابه «محمد توفيق» يتضح ان الحزب «يشك» في حدوث الانقلاب خاصة وان التصريحات الرسمية تشير بالاتهام «لمصر».



الأحزاب الجنوبية:
أبدت شجبها للانقلاب بحسبان أنه يعرقل مسيرة السلام ويعيد الامور الى «مربع واحد» كما انه يعطل الجهود المبذولة لمحاربة المجاعة.



النقابات:
المكتب التنفيذي للاتحاد العام للمهنيين والفنيين عقد اجتماعا يوم 20/6/1989م بدار نقابة الاطباء وقرر اصدار بيان يشجب ويدين المحاولة الانقلابية ويؤكد موقف قوي الانتفاضة الرافض لاي ديكتاتورية جديدة كما قرر تكليف النقابات المنضوية تحت لوائه للتبليغ عن النشاط المايوي في اوساطها.



آراء المواطنين:
انقسمت اراء المواطنين حول الانقلاب حيث تري اوساطهم الآتي:
1/ قطاع يري ان الامر ماهو إلا «فبركة» حكومية «لشغل» المواطنين وصرف انظارهم عن معاناتهم اليومية وضائقتهم المعيشية.
2/ القطاع الثاني يري انه «مسرحية» قصد السيد الصادق المهدي بها تصفية «القيادات العسكرية» المشتبه في انها اعدت مذكرة الجيش وابدالهم بعناصر «موالية» لحزب الامة.. وتستند هذه الاوساط في آرائها للاسباب التالية:



أ/ ضعف بيان القيادة العامة وعدم اتباعه باي اجراءات متشددة كحالة الاستعداد القصوى ونشر الجنود في الشوارع والمرافق الاستراتيجية.
ب/ ان الكوادر المايوية داخل الجيش ليست في المستوي الذي يؤهلها للقيام بانقلاب.
ج/ ان عودة «الرئيس المخلوع» غير وارده خاصة وقد قال الشعب كلمته في نظامه وانتفض ضده وان معظم الذين يؤيدون مايو كانوا من المنتفعين وليسوا من المؤمنين بفكرها.



3/ قطاع ثالث «تمنى » نجاح الانقلاب لانه سئم الفساد الذي استشرى في جميع الاوساط وازكمت روائحه الانوف واهتمام الاحزاب الحاكمه بتحقيق مكاسبهم والمكايدات السياسية وتبادل الوزراء للاتهامات ضد بعضهم البعض مما افقد السلطة هيبتها، بجانب فشل الحكومة في تحقيق اي انجاز يخفف للشعب معاناته.. وتشير اوساط هذا القطاع الى ان المرحلة القادمة تحتاج لشخصيه قوية «تقطع دابر» الفساد وانهم لن يبالوا ان كانت هذه الشخصية نميري او غيره.



4/ قطاع رابع تري اوساطه حتمية وضرورة التغيير الا انها لا تؤمن بعودة «الرئيس المخلوع» لان نظامه هو الذي ادى بالبلاد الى الحالة التي هي عليها الان وان جاء هذا التغيير فلابد ان يكون على يد «المواطنين والجماهير» وليس على «ظهر دبابة» وحتى تتفادي البلاد الديكتاتورية العسكرية.



«تعليق»
من خلال استطلاع آراء المواطنين اتضح ان الكثيرين وبسبب المعاناة في المعيشة والحياة، ابدوا تعاطفهم مع «التغيير» وليس «الانقلاب» والبعض الاخر يرى ولتفادي السلطة لاي مغامرة جديدة، ان تعالج: مشاكل البلاد الاقتصادية والمعيشية وتحارب الفساد وعلى أعلى المستويات وتقديم كل من يثبت فساده للمحاكمة وان تمضي قدماً في مساعي احلال السلام في الجنوب والغرب.
إدارة الأمن الداخلي
24/ يونيو/ 1989م.




بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس الوزراء



الامانة العامة



مكتب رئىس الوزراء



أخي الحبيب



تحية



حتى الآن لم أطلع على تقرير للأمن الداخلي ألمس فيه الإحاطة بالحقائق أو شمولية التحليل.



هذا التقرير كالعادة مبتسر من حيث الحقائق والتحليل، فالتنوير العسكري كان فيه ما ورد في التقرير ، ولكن كان فيه رأي آخر وآراء المواطنين كان فيها ما جاء في التقرير ولكن كان ثمة رأي آخر.



متى يرقي الامن الداخلي للاحاطة بالحقائق والتحليل الأشمل؟



الله أعلم



الصادق



Post: #10
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 09:40 AM
Parent: #9

مريم لا تملك خبرة وعبد النبي مبتدئ وقيادي (بدل فاقد) في حزب الأمة


حوار : صباح أحمد
يعتبر السيد مبارك الفاضل المهدي من اكثر الشخصيات السياسية السودانية اثارة للجدل عبر اتخاذه مواقف (برغماتية) تظهر في تناقضها ما قيل ان الرجل يعانيه من توتر حاد على مستوى الفعل السياسي فهو المعارض البارز الذي فجر في خصومة ضد الحكومة وظهر ذلك جليا في موقفه عقب ضرب مصنع الشفاء الى ان انتهي به الامر شريكا للانقاذ في الحكم وكذلك هوالمدافع عن سياسة ابن عمه السيد الصادق المهدي واقرب المقربين اليه الى ان انقسم عليه ..
واستند مبارك وقتها على حجج اساسية لتبرير التحاقه وجماعته بالسلطة منها ان حزب الامة مفكك الاوصال التنظيمية وضامر الموارد المالية ولذلك لا يملك ان يشكل ضغطا على الحكومة فالافضل اذا من وجهة نظره الالتحاق بالسلطة ثم ضرورة تقديم خدمات لجماهير الحزب التي طال انتظارها وقال ان المشاركة في السلطة موقف لهذا اعتبرها افضل من رمادية موقف حزبه في المنزلة بين المنزلتين .
(الصحافة) جلست الى مساعد رئيس الجمهورية السيد مبارك الفاضل وحاورته في العديد من القضايا التي تشغل الساحة السياسية وخرجت بالحصيلة الآتية ....
شبهة
} أصدرتم خلال الايام الماضية بيانا للرأي العام وضعتم فيه شروطا تعجيزية للوحدة مع حزب الامة قوبل بعاصفة من الرفض ترى ماهي مبررات اصدار ذلك البيان هل هي محاولة منكم لاجتذاب الاضواء لاسيما وان ما ذكر في البيان يختلف تماما عن اسباب خروجكم على حزب الأمة؟
< (يرد بسرعة) انا غيرمنزعج برد الفعل الاولى لبعض الشخصيات خاصة وهذا الحديث يمسها وآثاره يترتب عليها تغيير اوضاعهم داخل حزب الامة هناك شبهة المصلحة الشخصية في رفضهم لهذا البيان ، البيان اصلا كان نتاج حوار لمبادرات من مجموعات كبيرة في حزب الامة القومي اتصلت بنا على كل المستويات من اجل الحوار والتوحد . ايضا اتصل بنا بعض الاعمام من الانصار في الغرب والوسط والشمال .. (ويستطرد بعد وقفة) هذه النقاط حددناها في رمضان لان هذه المجموعات طلبت منا نقاطاً للحوار .. لكن لما تطور الحوار وكثرت الاتصالات قلنا طالما اصبحت المسألة شاغلة للرأي العام وحزب الامة القومي وبدلا من ان نكون خلف الكواليس لابد ان نوضح الامر خاصة ووفاة د . عمر نور الدائم جعلت هناك احاديث وارهاصات عن هذه الوحدة وعن علاقتنا وملء المنصب الذي شغر بعد وفاة د . عمر فتأكد لى وقتها ان هذه الاستنتاجات والارهاصات لم تكن موفقة لأنها لانها لم تكن محيطة بالواقع فنحن الآن حزبان مستقلان لا حزب واحد .
} عفوا سيد مبارك اصبحتم الان فقط حزبين مستقلين لا حزبا واحدا لكنكم في الاصل جماعة منشقة عن حزب الامة ؟
< قاطعني بقوله .... لسنا جماعة منشقة عن حزب الامة .. نحن حزب كامل لنا ارضيتنا التي تختلف تماما عن ارضية الصادق المهدي ونعتبر انفسنا امتدادا لحزب الامة عام 1945م وكان هذا مثار خلاف بيننا والصادق المهدي الذي كان يعتبر نفسه مؤسسا لحزب جديد بمنطلقات فكرية ومرجعية مرتبطة بجهاده الفكري فقط واعلن هذا الموقف قبل عامين في خطبة العيد .. هذا ليس كلاما من عندي هذا حديثه .. وفي مرات سابقة في عام 1985م حاول ان يغير اسم حزب الامة واقترح في احايين سابقة ان يترك الاسم نهائيا في محاولة منه للالتفاف على تراث الحزب فقد كان يريد ان ينسبه لنفسه.. وكان هناك اختلاف حول هذا الامر لذلك نحن حزب منفصل حزب استمراري لحزب 45 مع تجدد في الافكار والقيادة وفخورين بهذا لانه تراث ساهم في صنع تاريخ الحركة الوطنية بالبلاد ابدا لا نتبرأ منه واعتقد انه اذا كانت هناك اى اخطاء او مشاكل مع التطور والقابلية ستعالج تلك القضايا .. نحن حزبان مختلفان تماما وهذا ما حاولنا تبيينه في البيان المقصود لنصوب رؤية الناس حول هذا الامر .. لا الصادق المهدي ولا اعوانه من حقهم التحدث عن اننا جزء منهم او اننا مجموعة خرجت منهم .. نحن لم نخرج من رحم حزب ملك للصادق المهدي بل خرجنا من رحم حزب الامة عام 1945م الصادق المهدي نفسه انا قابلته في مسيرة العمل الوطني لا علاقة خاصة تربطني به ولم تجمعني به علاقة اسرية بل جمعتني معه مسيرة العمل الوطني في الجبهة الوطنية عام 1970م جئته برسالة من الجبهة الوطنية فقد كنت كادرسري اعمل بالجبهة الوطنية خارج السودان وكنت صلة وصل بين الجبهة الوطنية في الخارج والامام الهادي والصادق المهدي بالداخل قابلته اول مرة في مهمة عمل حتى انه لم يكن يعلم بأني كادر اعمل في العمل السياسي ولذلك لم نخرج من رحم حزبه بل خرجنا من رحم حزب الامة الاصل في 45 وكوننا اجتمعنا في عمل بهذا المفهوم فأن هذا لا يلغي شيئا .. لهذا قمنا بتصويب الخطأ الذي وقع فيه .. ليس من حق الصادق ان يتحدث معنا على اننا مجموعة خرجت منه ويدعونا لطلب السماح والتوبة منه .. لا ليس لدينا اي علاقة به .. علاقتنا به هي الخط العام ولو قال ليس لى علاقة بحزب الامة 45 لا علاقة لنا به نحن لسنا مرجعية لفكره ونضاله وهذا النوع من المفاهيم ما دعانا لتصويب هذا الخطأ ووضع هذه النقاط .. حتى يكون الحوار بشفافية تامة وسط القاعدة الانصارية كلها قاعدة حزب الامة ووسط الرأى العام فالافكار والرؤى التي طرحناها تمس كل الحركة السياسية كقضية التجديد والاصلاح السياسي وانتقال العمل من جيل الثلاثينيات الى الاجيال التي تليه ، وفي النهاية اذا اتت بنتيجة او لم تأتِ هي مفيدة لإثراء الحوار في الحركة السياسية وتطويرها . ونحن وضعنا خيارات .. لا نفرض على الآخرين امرا ولهم قناعاتهم الخاصة وضعنا خيارات واذا لم نتفق على المفاهيم التنظيمية هذه يمكننا كحد ادنى ان نتفق علي الخطوط السياسية لاننا دعاة جبهة وطنية عريضة لا يغيرنا ان ننسق مع مجموعة تتنافس معنا على جزء من القاعدة او الارث التاريخي في علاقة سياسية وغير منزعجين اذا لم تجد هذه النقاط اذنا صاغية واذا لم تأت بنتائجها المرجوة ونعتبر انفسنا ممثلين للحاضر والمستقبل ومخاطبين لرموز الماضي حتى تلتقي مع الحاضر والمستقبل فالمستقبل للشباب ولحركة الاصلاح والتجديد والصورة بعد خمس سنوات مثلا ستكون مختلفة تماما عما عليه الحال الآن .
تعليقات مستعجلة
} لكن .. قيادات حزب الامة رفضت ما جاء في البيان واطلق د. عبد النبي الامين العام لحزب الامة ومساعدته د . مريم ا لصادق المهدي تصريحات تطالبكم بالاعتذار وتقديم طلب للانضمام لحزب الامة ؟
< (رد بسرعة) هي تعليقات مستعجلة من اصحاب مصلحة ... تعليقات لم تدرس بعمق القضية الفكرية المطروحة امام الناس مجرد حديث عاطفي مبني على مصالح ذاتية تخص اصحابها ، مريم لازالت في اول السلم السياسي لا تملك التجربة والخبرة السياسية الكافية لتناول مثل هذه القضايا ولاشك انها تتعامل معها بصورة عاطفية تتعلق بعلاقاتها مع والدها .. اما فيما يتعلق بعبد النبي هو ايضا مبتدئ في العمل السياسي دخل حزب الامة في عام 85 وكان اول منصب له هو منصب الوالي ولم يوفق في المنصب وفشل فتم ابعاده وحول لى في وزارة التجارة ابان تولي مسؤوليتها فعينته موظفا عندي .. هو غير مؤهل للمنصب الذي يشغله الآن .. بالضبط كما قال لك الاخ عبد الرسول من قبل هو ضمن قيادات بدل الفاقد في الحزب لذلك انا غير منزعج لمثل هذه القضايا .. نحن طرحنا افكارا ورؤى للحوار على مستوى الحزب كله .. على مستوى قاعدته وقاعدة الانصار وعلى مستوى الرأى العام السوداني ونريد فعلا ا ن نصل لحل فيما طرحناه في السياسة لا توجد مسلمات هناك تلاقح افكار ورؤى ونريد ان يفضي ما طرحناه لحوار حقيقي حول مستقبل الحركة السياسية ومستقبل احزابنا السياسية بما فيها حزب الامة .
عملية تأسيس
} الحزب الذي يتكون حديثا مثل حزبكم يحتاج لعملية تأسيس طويلة ربما تستغرق كل جهد القيادة فلماذا فضلتم الاشتراك في الحكومة على بناء الحزب والا يشبه دخولكم الوزارة بعد اعلان حزبكم استعجال الصادق المهدي ليصبح رئيسا للوزراء اوائل الستينات بمجرد بلوغه الثلاثين ؟
< اولا الحزب لم يتكون حديثا . كما قلت لك هو حزب موجود منذ عام 45 ما قمنا به ثورة تحديث الحزب ، القيادات والكوادر الشبابية كلها كانت موجودة في حزب الامة على مستوى الجامعات والولايات والمركز .. لم نستقطب شخصا جديدا .. هي نفس قيادات حزب الامة فقط حدثت ثورة شبابية جيل جديد استلم القيادة في الحزب في ظروف بها فراغ واختلاف على الخط السياسي والقضية التنظيمية والرؤى المستقبلية لحدثت ثورة شبابية استلمت مقاليد الامور وبنت هيكلا جديدا للحزب واستمرت مسيرتها (ويتوقف مبارك الفاضل عن الحديث لفترة ثم يقول ) المشاركة في الحكم ايضا قضية مرحلية لانها جزء من البرنامج المطروح للحزب وهو انهاء الصراع السياسي الذي لا يمكن انهاؤه الا اذا حدث تعاون في القضايا الوطنية وحصل تصالح .. نحن اعتبرنا انفسنا مثالا يحتذى به في هذه الناحية تقدمنا الصفوف لكسر حدة الصراع ونلتقي مع الآخر في اطار الحكم ايضا في مرحلة انتقالية هي مرحلة تأسيس السلام والتحول الديمقراطي ويحتاج هذا لتلاحم وعمل مشترك لذلك رأينا انه من الافضل الدخول في البرنامج وان ندخل من داخل الحكم في مشاركة تجاه هذا العمل واذا قمنا بتقييم التجربة سنقول ان قرارنا كان صحيحا لان الذين اختاروا غير هذا الخط لحقوا بنا الآن واصلا هذا الخط خط حزب الامة موحد منذ عام 1999م وفارق به التجمع المعارض في مارس 2000م بعد ان رأى افضلية العمل السياسي من الداخل ورأي دفع هذه الايجابيات وتبقى قضية المشاركة في الحكم او قبول النظام الدستوري والعمل من الداخل جزئيات بسيطة الاختلاف . -يعني قبولك بالنظام الدستوري القائم والتطور السياسي والدستوري والعودة للداخل وترك المعارضة يقرب المسافات فتصبح المسافات بين مشاركتك في الحكم وعدمها بسيطة .. على العموم انا اعتقد ان الايجابية تقول بأفضلية المشاركة في الحكم طالما اعترفنا بمبدأ التطور الدستوري وحصل اعتراف متبادل بيننا والنظام واتفاق على التوجه الديمقراطي والسلام وبهذا يبقي لابد من العمل سويا لتحقيق ذلك وان نعتبر فترة الخصام مرحلة وانتهت الى غيررجعة وهذا مايحدث الآن مع الحركة الشعبية لانها تتفاوض على اتفاق سلام وتطور دستوري وتحول ديمقراطي وستشارك في السلطة لتنفيذه بمعنى لن ينفذ قبل مشاركتها في الحكم وستشارك في السلطة لتنفيذ هذا البرنامج.. نظرية الا تشارك في السلطة الا في اطار انتخابات حرة ونزيهة انتهت الآن واصبحت مسألة خاطئة لان الحركة الشعبية التي تملك قوة عسكرية اساسية وسند دولي ستأتي لتشارك في اطارنظام انتقالي مجالسه التشريعية ستكون معينة بعدها سينظر في مراجعة الدستور ومن خلال مشاركتها في الحكم ستشارك في عملية التحول الديمقراطي وتأسيس السلام وبهذا يبقي موقفنا سليما يعني هي مرحلة انتقالية والحزب اصلا كان قائما نحن في مرحلة اعادة بناء بعد فترة عمل سري وجئنا الآن لمرحلة اعادة البناء ونعتقد بتغير الخطاب والفهم السياسي ووجود وعي سياسي كبير فالمواطن الان لا يريد ولاء سياسي فقط انما يريد معالجة قضاياه المعيشية ووجودنا في الحكم يتيح لنا الفرصة لمعالجة قضايا المواطن والمشاركة في المعالجة الشاملة لقضايا الوطن. لذلك رأينا في حركة الاصلاح أمرين كسر شوكة الصراع السياسي ومراعاة التطور الذي حدث في فهم المواطن حول ان الولاء ليس الولاء الاعمى انما الولاء والالتزام مع المطالبة بمواجهة القضايا المعيشية والخدمات وغيرها وهذا لا يتأتى الا اذا كنت في موقع مسؤولية استطيع من خلاله مواجهة تلك القضايا ولا ازيعك سرا اذا قلت لك ان اعضاء في حزب الامة القومي بسبب العلاقة التاريخية بيننا يأتون الينا لقضاء حوائجهم ولا يتحرجون من ذلك ونفعلها لمجرد انهم مواطنين لان مساهمتنا اصلا لكل المواطنين والمبدأ الذي سرنا عليه هو المبدأ الذي طبق الآن اي افكار اخرى سارت عليها القوى الثانية مثل اسقاط النظام ، ثم اقامة نظام آخر تشارك فيه كل القوى السياسية أو حل النظام لنفسه واقامة انتخابات اولا ثم المشاركة كلها اصبحت نظريات سقطت الآن وما عادت ذات جدوى فالآن هم يلحقون بنا اذا اخذت اتفاقية جدة او محاولات الصادق المهدي للتقارب مع المؤتمر الوطني كلها ملاحق للخط الحقيقي الذي سار فيه حزب الامة والحركة الشعبية مع اختلاف في طبيعة الاثنين فالاخيرة كانت لابد ان تنتظر اتفاقا في الترتيبات العسكرية والأمنيةوغيرها بينما حزب الامة لم يكن ينتظر اتفاقا مثل هذا انما اتفاق على المبادئ الاساسية .

Post: #12
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 09:48 AM
Parent: #10

أساليب غير شريفة
عفواً سيد مبارك «انت متهم بممارسة الأساليب غير الشريفة في المعارضة ضد شعبك، وأضرب مثلاً لذلك اختلاقك لمعلومات كاذبة حول مصنع الشفاء»، وقد قال الصادق المهدي ذات يوم ما معناه انك كنت الممول الاول بالمعلومات للأجهزة الاميركية لضرب مصنع الشفاء، وهذا ما قالت به أيضاً القيادات التي تمردت عليه أخيراً؟
(رد بسرعة)
= هذه ممارسة لابد ان نتجاوزها في العمل السياسي.. (نحن اصحاب انت حبيبي... اختلفنا يلعن ابوك) هى ممارسة نريد تجاوزها ونريد اذكاء الحوار في جوهر القضايا.. مثل هذه الاتهامات موجودة في العمل السياسي والارث السوداني لايقبلها.. انا لم ارد على الصادق المهدي ولا على (الأخوان ديل) لان الرأي العام قد حاكمهم وظل الصادق يحاول الاعتذار لى كثيراً عن هذا الامر ويحاول الاعتذار لكثيرين لاموه على ماتفوه به وقتها لكنه في تقديري ادين امام الرأى العام.. واذا كان يعلم كل هذا عني وأنا اقرب الناس اليه لأكثر من ثلاثين عاماً لماذا سكت كل هذا الوقت ولماذا لم تظهر عيوبي الا عندما اختلفنا؟ موضوع الشفاء هذا الصادق المهدي اصدر حوله بياناً نفى فيه ان يكون قد اتهمني بافشاء معلومات للاميركان (والشينة منكورة) واعتذر لى عدة مرات كما اعتذر لكثير جداً من الأهل والقيادات الذين لاموه على هذا الاسلوب والحديث.. كما قلت لك حدثت للصادق محاكمة من الرأي العام ولا أظنني ارغب في الرد عليه ولا في تشجيع هذا النوع من الممارسات.. الصادق خسر قضيته.. واعتبر ان هذا النهج الذي اتبعه جزءاً من حركة الإصلاح السياسي فواحدة من عيوب الممارسة السياسية السودانية الفجور في الخصومة ومحاولة نعت الآخر بما ليس فيه، الفساد الأخلاقي والمالي والعمالة والخيانة هى ثلاثة اكلشيهات موجودة في الساحة السياسية (اول ما تزعل من زول ترفعها في وشه).. اذا اردت ان اجتر مثل هذه القضايا فهى موجودة في الساحة وبامكانك الرجوع لتلك التحقيقات التي تمت في يوليو 1976 مع بعض المعتقلين تحديداً المرحوم الفاضل الجاك شريف الذي ادلى بمعلومات كثيرة جداً في المحكمة عن علاقة الصادق المهدي بالاميركان. وقال انه شهد هذه العلاقة لو كنت ارغب في اعادة مثل هذه القضايا فهي موجودة في اضابير المحكمة ونشرت في وسائل الاعلام لكن لا داعي لذلك و(خليها مستورة) (ضحك) (توقف عن الكلام لحظة ثم مسح جبهته كأنه يستنفرها للتذكر).. الفاضل الجاك شريف توفى الآن لكن وقتها حدثت قطيعة بينه والصادق المهدي حتى توفى. هو قريبه ومن اقرب معاونيه في فترة معارضة نظام مايو حتى ان الصادق عندما غضب عليه اصدر تصريحاً قال فيه ان الفاضل تقدم له بمقترح اغتيال جعفر نميري وانه رفض المقترح.. (ضحك) كان الصادق يرمي الى ان يقبض النميري على الفاضل ويشنقه بدعوى انه كان يخطط لاغتياله (ضحك ثانية) لا أريد ان اخوض كثيراً في مثل هذه القضايا واعتقد بضرورة ان ندين مثل هذا السلوك فالانسان يجب ان يحاكم على اساس افكاره وادائه ونجاحه واخفاقه في الحياة السياسية والعملية لا بمثل هذه الاتهامات.
الصادق المهدي بدأ شاباً متمرداً على الطائفة وحاربها بكل الوسائل لكن انتهى به الأمر اخيراً إماماً للانصار ماذا يمنع ان يحدث لك مثل ما حدث لابن عمك وقائدك السابق؟
= (ضحك) اطمئني لا طموح لدىَّ للقيادة الدينية.. والغريب ان والدي كان لديه نفس النهج الذي انتهجه الآن فقد كان يصنع الائمة لكنه لايرغب في ان يكون إماماً.. فاكتفى بدوره في الحياة السياسية والاقتصادية بجانب مساهماته في العمل الانصاري ولذلك انا سائر على نفس النهج وليس لدى هذا الطموح للقيادة الدينية.. اما ما يتعلق بالصادق المهدي فيرد عليك هو ولا أظنه يرفض.


فى مقابله مع مبارك الفاضل

Post: #130
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 09:25 PM
Parent: #7

نواصل الرد على مقال دكتور القراي الذي نقله الى هنا ود الزين

كتب القراي :
Quote: على ان تصريح السيد الصادق المهدي ، بان حكومة الجبهة خدعته ، انما يشهد بغفلته ، وقلة حنكته السياسية.. فهو قد اتفق مع الجبهة من قبل عام 1988 ورفض بسبب ذلك اتفاقية السلام ، فاذا بالجبهة تغدر به ، وتنقلب عليه ثم تعتقله وتسئ معاملته كما صرح أكثر من مرة !! فلماذا يعود ليتفق معها مرة أخرى ؟! ولماذ وضع سلاحه وسرح محاربيه ، الذين تركوا وطنهم وتجندوا ليحاربوا حكومة الجبهة معه دون ان يحدث اي تغيير في حكومة الجبهة؟


أقول ان حديث الامام الصادق المهدي يدل على
كره هذا الرجل للدماء التي اريد لها ان تسيل
بين ابناء الشعب السوداني بفعل جنرالات و سادي
الجبهة الاسلاموية بعد ان صرح البشير الى انه من
اراد التفاوض فليحمل السلاح والزارعنا غير الله
اليجي يقلعنا اي ان الامام انما حمل السلاح بعد
ان يئس من استجابة النظام والتفاته الى اي صوت
عقل داعي للحوار والحل السلمي فكانت قوات جيش
الامة للتحرير وحمل السلاح ولكن بعد ان صدق النظام
في قوله انه لا يفاوض غير من يحمل السلاح وطلب
التفاوض بعد ان حمل حزب الامة السلاح تراجع ونكص
عهوده في مواصلة الحوار الا عبر حوار ثنائي ولكن
من ساعد النظام على هذا النكوص انه التجمع الوطني
الذي رفض اي التفات الى ما انتزعه حزب الامة في
جيبوتي بل ان مبادي جيبوتي التي تحقق 99 % من
مطالب القوى الوطنية والتي لا تتناقض مع اي من بنود
ومقررات اسمرا على العكس من مبادي الايقاد والتي
اثبتت تناقضها مع مقررات اسمرا ومحصلتها المنطقية
اتفاقية نيفاشا والتي استبعدت كل مطالب التجمع
وانحازت فقط لقضايا وهموم الحركة الشعبية والمؤتمر
الوطني .. لقد تبلد التجمع تماما في رفضه لجيبوتي
وتماهيه الى درجة طرد حزب الامة واخلاء الساحة فقط
للحكرة الشعبية التي مارست كل ساديتها مع التجمع الوطني
الى درجة تحوله الى مكتب وسكرتارية علاقات عامة فقط
وامعنت في ازلاله باجباره علي توقيع اتفاقية القاهرة !!
اذا ساعد التجمع الوطني النظام على ممارسة الخداع نهجه
والحركة الشعبية فاطبقا على قضايا شعب السودان بنهم
وقضيا على امال الكثيرين في ازالة النظام ومحاسبته
ومسائلته
وكانوا جميعا خير عون للنظام لمواصلة خداعه وبقى الامام
ومن معه من ( اتباعه ) صامدون في وجه طغيان الجبهة
الاسلاموية تشد من ازره تنظيمات جعلت من قيم الديمقراطية
والحرية خياراتها النهائية تنظيمات مثل حركة حق والمؤتمر
السوداني هؤلاء جميعا وقفوا صفا واحدا ولا يزالون ضد
خداع الجبهة ونظامها .

اذا ان حديث القراي اثبتت الايام بطلانه وانه لا يعدوان
يكون سوا رغبات عدائية مستدامة لا ندري لها سببا تنتاب
الاخوة الجمهوريين فيسعد ويطرب لها المتشوعين امثال
ود الزين والبصيرة ام حمد وامثالهم/هن فيهجعون
بها في المنابر ظنا منهم
انهم ينالون من حزب الامة وما دروا بان حزب لا يزال متمسكا
بخياره بالديمقراطية وحقوق الانسان ولو اكتفى بهما
لاستحق شرف النضال مدى الدهر ..
في حين احزاب اخرى ارتضت لنفسها الارتماء في احضان
النظام فتمرقت في وحل الخديعه ورضعت حت تجشات من خيانة المبادي

Post: #131
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 09:38 PM
Parent: #130

Quote: رغم دعاوى "الحداثة" و " السندكالية" و "الصحوة" و غيرها ؟! وهو



الحديث اعلاه يدل على جهل بما يقول امام الانصار

هل يحدثنا الدكتور ( المثقف ) القراي عن معنى السندكالية ؟؟

وهل يتبرع ود الزين الناقل المتجوهل لنقل ما تتفتق به ذهنية الدكتور ؟؟

Post: #132
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-28-2007, 11:06 AM
Parent: #131

Quote: فهل يستبعد ممن صالح نميري حتى قبل أن يرفع شعاراته الإسلامية أن يصالح البشير الآن؟ لقد سئل البشير عن علاقة نظامه بالصادق المهدي بعد خروج الصادق فذكر أن لهم معه عدة حوارات لأن هناك ثوابت متفق عليها بينهما وحين سأله المحرر عن هذه الثوابت قال: (الثوابت وحدة السودان وتطبيق الشريعة وحل المسائل بالحوار السلمي) (الشرق الأوسط 16/12/1996) ونفس رأي الحكومة تحمله جماعة الأخوان المسلمين فقد صرح أبرز قادتهم الحبر نور الدائم (أن كثيراً من القواسم المشتركة بين الحكومة والمعارضة تبدو في الخط الذي يمثله الصادق بالذات .. فعلنا أشرنا إلى هذا من قبل في أن الصادق مع التداول السلمي للسلطة وأنه ضد التدخل الخارجي وأنه مع الشريعة وهذه هي الأمور الكبرى) (الشرق الأوسط 15/12/1996) فهل يستبعد من يعرف شخصية الصادق المهدي أنه يمكن أن يعقد مصالحه مع هذا النظام ويحاول بشتى الطرق والوسائل أن يسوق لها أطراف المعارضة الأخرى؟!


كل هذا من اجل اثبات ان الامام الصادق المهدي
هو الاقرب الى نظام الجبهة الاسلاموية وهو حتما سيتصالح
معها وفقا لتحليلات وهرطقات الكاتب والناقل ولكن ردنا
ليس بتفنيد ادعائه وخزعبلاته لان الواقع الان وبعد كل ما
سكبه الكاتب من مداد وكراهية الواقع يقول ان من صالحوا
النظام هم غرة اعين الطاهويون وكاتبهم هم من يتدلس لهم
الشيوعيون والطاهويون ومن لف لفيفهم غوغائيو ما يسمى
بالسودان الجديد متاهة ما بعد الراحل قرنق

ولكنا نقول للكاتب لقد وجدنا امامنا امامنا ثابت على مبادئه
و لا تزال يده عفيفة ولسانه رطبا داعيا لدينه ودنياه بالحق
فماذا وجدتم عند ائمة سودانكم الجديد ؟ لقد خلف ائمامكم شياطين
الانس امثال مجذوب الخليفة ونافع والمتعافي هؤلاء هم ائمة السودان
الجديد وتربع شيخكم منصور خالد على سجادة المال رئيسا لتجار الصمغ
العربي مقتسما للثروة مع الانقاذ ويا لها من قسمة ضيزى

ولكن بعد كل هذا لا يجد متسولي الحزب الشيوعي حرجا في نقل
ما اثبتت الايام بطلانه وصار جيفة

Post: #13
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Elwaleed Ibrahim
Date: 01-16-2007, 09:58 AM
Parent: #4

العزيز ايمن السر

تحياتى وانحنائى .....

اعتقد انك فى طريقك لاهدار زمن ومجهود بلا طائل اتمنى ان توفره ..

الحبيب ود العمدة

ولله بقيت زى الشافع العوير البحرج اهلو كل يوم( الاحباب ) معتذرين نيابة عنك
ياخ اسمع الحزب الشيوعى ده كعب وناسو نباذين وما عندو برامج ولا اهداف ولا
اى حاجة وطائفى وشمالى وشرقى وكلو اربعة انفار ونص ( النص ده انا ) انت ياخ
مالك ومالو ما تخليك فى حزبك العظيم وامامك العبقرى الذى لا يخطئ ..
حاول يا حبيب الاستفادة من زمنك وباقى قدرتك على القراءة والبحث فى تطوير اطروحات
حزبك واعادة انتاجة الفكرى بصورة تتوافق مع متطلبات المرحلة القادمة .. واجتهد
حبيبو فى الخروج سريعا من شرك الشيوعيين ودائرة مؤامرتهم وامرق من بوهية (اخر الثانوى وبداية البرلم دى) بخطاب جديد نقدا (ان كان لابد) لنظرية الثورة وترميمات التجديد
ولك فى خطل برامج الحزب ولوائحه مادة دسمة لتنفس سمومك , وان شاءت ساعدناك فى هذا الاتجاه ....
وان عندك رقبة لشعر البروسترواكيا ومهام ما بعد انهيار المعسكر الاشتراكى وفلسفات مابعد الحداثه فستجد فيها ما يعفيك ومزلة اقتفاء اثر عبد العاطى وصحبه لجهة مجادعة الحزب بالسباب

الحبيب حمودى
المملكة بلد صعب وما بنقعد ساكت اقترح تواصل اخوى فى شغلتك اسهل ليك مالك مال الكلام الصعب ده وقضايا ما بعد الحداثه وشنو كده ماعارف خليك اعتيادى ماتسمع كلامى ده كلام زول شيوعى حاقد ساى عليك فى كرشتك وريالاتك الكتار ديل اصلو الشيوعيين ديل كده حاسدين .....

الكنتاكى كيف ياحبيب بالذات مع الشبس

شيوعى وخخخخخخخخخ ....

Post: #141
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-31-2007, 08:15 PM
Parent: #13

Quote: ولله بقيت زى الشافع العوير البحرج اهلو كل يوم( الاحباب ) معتذرين نيابة عنك
ياخ اسمع الحزب الشيوعى ده كعب وناسو نباذين وما عندو برامج ولا اهداف ولا
اى حاجة وطائفى وشمالى وشرقى وكلو اربعة انفار ونص ( النص ده انا ) انت ياخ
مالك ومالو ما تخليك فى حزبك العظيم وامامك العبقرى الذى لا يخطئ ..
حاول يا حبيب الاستفادة من زمنك وباقى قدرتك على القراءة والبحث فى تطوير اطروحات
حزبك واعادة انتاجة الفكرى بصورة تتوافق مع متطلبات المرحلة القادمة .. واجتهد
حبيبو فى الخروج سريعا من شرك الشيوعيين ودائرة مؤامرتهم وامرق من بوهية (اخر الثانوى وبداية البرلم دى) بخطاب جديد نقدا (ان كان لابد) لنظرية الثورة وترميمات التجديد
ولك فى خطل برامج الحزب ولوائحه مادة دسمة لتنفس سمومك , وان شاءت ساعدناك فى هذا الاتجاه ....
وان عندك رقبة لشعر البروسترواكيا ومهام ما بعد انهيار المعسكر الاشتراكى وفلسفات مابعد الحداثه فستجد فيها ما يعفيك ومزلة اقتفاء اثر عبد العاطى وصحبه لجهة مجادعة الحزب بالسباب

الحبيب حمودى
المملكة بلد صعب وما بنقعد ساكت اقترح تواصل اخوى فى شغلتك اسهل ليك مالك مال الكلام الصعب ده وقضايا ما بعد الحداثه وشنو كده ماعارف خليك اعتيادى ماتسمع كلامى ده كلام زول شيوعى حاقد ساى عليك فى كرشتك وريالاتك الكتار ديل اصلو الشيوعيين ديل كده حاسدين .....

الكنتاكى كيف ياحبيب بالذات مع الشبس

Post: #178
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-07-2007, 11:24 AM
Parent: #2

ومن مؤلفات لينين ؛ والتى تترد فيها عبارات العميل والخائن والبرجوازى ضيق الافق والمرتد فى كل صفحة . بل لقد عنون لينين احد كتبه بعنوان " الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكى " ؛ ردا على قائد الاشترالكية الالمانية الذى اختلف معه ؛ وكلنا يعرف اتهامات الخيانة والعمالة التى كالها ستالين لكل من خالفه الراى او شكل تهديدا لموقعه ؛ من قادة الحزب البلشفى واصبحت ذريعة للتصفية الجسدية ؛ بالاغتيال والاعدام ؛ لاكثر من 90 بالمائة من قوام اللجنة المركزية للحزب والكوادر الشيوعية خلال سنين طغيانه الكالحة .

Post: #11
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-16-2007, 09:41 AM
Parent: #1

شفت جنس البسوي فيهو ود الزين ده ياعمدة
ده إسموا التسوي بي إيدك يغلب (أسيادك) عفواً أجاويدك

.......................

خم وصر ياصاحبي

بعدين تعال إنت ماسمعت إنو في الادب الثوري في حاجة إسمها ( إنت كلامك وين ياسامع وناظر) بمعني ده عادل وده إجتهادوا وهو شايف كدة من تجربتوا إنت حقك وينو.. نقتك.. حنكك.. حاجاتك .....

.......................

شخصياً ماعني أي رغبة لنقاش جادي معاك لانك زاتك ماجادي (وموقع الحوار المتمدن ده ياخينا بنعرفوا ولو عندك باقي خير خت الرابط كلوا أقلاها تساهم في نشر الوعي زيك وزي عبد الخالق محجوب مع الاخذ بفارق ماقدمه عبد الخالق مع ماتقدمه من خدمات ( قص / لصق)

محمد
كل سنة وإنت مثقف

خضر

Post: #14
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 10:00 AM
Parent: #11

بقلم الخاتم عدلان
لا يمكن للصادق المهدي ان يسكت عن اتهامات مبارك الفاضل إلا اذا اختار الاستسلام للذبح المعنوي دون مقاومة
الوثيقة المنشورة التي تثبت ان الصادق كان يعلم بانقلاب الانقاذ معلومة لدينا
مبارك الفاضل خلط خلطا منكرا بين اصلاح حزب الامة والالتحاق بالسلطة
الإتهامات التي ساقها السيد مبارك المهدي ضد الصادق المهدي في صحيفة الصحافة الصادرة يوم 5 مايو الحالي، إتهامات خطيرة لا يمكن للوسط السياسي أن يتغاضى عنها، مهما كانت الدوافع، كما لا يمكن للصادق المهدي أن يسكت عنها إلا إذا اختار أن يستسلم للذبح المعنوي دون مقاومة. وبالطبع سيكون هناك إغراء ضخم للوسط السياسي عامة، وللصادق المهدي شخصيا، أن يقلل من قيمة الإتهامات بالقدح في شخص من أطلقها، محاولا أن يبرز أن مبارك المهدي لا يقف على أرضية أخلاقية عالية عندما يتعلق الأمر بالمؤسسية والتعاون مع النظم الشمولية واتهامات الفساد المالي. ولكن هذا ليس هو الموضوع، إذ ان قول الحقيقة لا يتوقف على الصالحين، بل هو حق مباح لكل شخص مهما كان موقعه ومهما كان موقفه من الحقيقة نفسها.



تتناول رسالة السيد مبارك المهدي قضايا جوهرية تتعلق بالديمقراطية داخل حزب الأمة وهوان المؤسسة الحزبية، وإستعلاء الزعيم الطائفي على قاعدته مستندا إلى السند الأعمى الذي يجده من بعض البسطاء ودكتاتوريته الطليقة، ورفضه لأي نوع من المنافسة مهما كانت درجتها ومهما كان شكلها، وإهانته لكل ذي رأي مستقل داخل حزبه والتنكيل به وإجباره على التوبة والندم وهي ممارسات تذكر بالعصور الوسطى الأوروبية، وأساليبه البوكاسوية والنميرية عندما يجي إلى الإجتماعات الحزبية مدعوما بحراسة مسلحة من أبنائه وأزلامه، وفساد ذمته المالية بتناول الرشاوي المالية من سلطة يدعي كاذبا أنه يعارضها وتصرفه في هذه الأموال غير المعترف بها من قبله بإنفاقها على نفسه وأسرته أو أستخدام بعض فتاتها كرشاوى لبعض مريديه وبعض حلفائه الصغار. بل وتصل الإتهامات إلى حد الإهانة التي لا تمحي عندما يتهم مبارك المهدي زعيمه السابق بإستجداء رئيس المؤتمر الوطني، حتى يدفع له ثمن العودة إلى السودان بعد سياحته القصيرة في القاهرة، مقابل إعلانه بأن ابتعاده لا ينطوي على أي معنى سياسي، مما يجرد الصادق من زينة الكرامة الشخصية.



ويمسك السيد مبارك المهدي عن بعض الأسرار الخطيرة ويهدد بكشف الوثائق الدامغة إمعانا في الإهانة والتخويف، مهددا بالعودة إذا خرج الزعيم السابق عن حدود الأدب!!
نحن لا نريد في هذه المرحلة أن نحكم بصحة أو خطأ كل ما جاء في رسالة مبارك المهدي، ولكننا لن نفسر صمت الصادق المهدي عنها،اذا أختار أن يصمت، بأنه نوع من الترفع وعلو المقام، بل سنفهمه كنوع من العجز عن المرافعة والدفاع وكاعتراف منه بأن ما جاء فيها صحيح كله، وسنتعامل معها على هذا الأساس حينها. ولكنا نقول الآن أن الإتهامات تبدو على درجة كبيرة من المصداقية حكما بعدة أشياء.
منها أن السيد مبارك المهدي تحدث عن أشياء كانت محضورة في غالبها من قبل آخرين: مثلا الوثيقة التي قال أن أربعين من قادة الحزب وكوادره وقعوا عليها، التقرير الذي أعده الأستاذ عبد الرحمن نقد الله ورفضه الصادق المهدي بعد أن تحدث عنه هو نفسه كثيرا جدا. وقد غضب نقد الله لهذا الرفض واعتكف، وتحمل بعد ذلك هموما ثقيلة جاءت كلها من تلقاء زعيمه الطاغية الذي يعتقد أن الديمقراطية هي إعطاء أهوائه الخاصة غطاء من التأييد الحزبي الكاذب. ونحن ندعو له بالشفاء العاجل ليواصل نضاله العنيد، المبدئي والمستقيم، من أجل الديمقراطية الحزبية ومن اجل الديمقراطية السودانية، ومن أجل الوحدة الوطنية فهو رجل جمّاع، تهفو إليه القلوب.



هناك ماضي الصادق المهدي وسيرة أدائه الحزبي، فقد كان يرفض قرارات حزبه شبه الإجماعية ويستعيض عنها بقرارات شخصية، مستندا إلى الدعاوى ا لكهنوتية حول المعرفة الإلهامية التي تحدث عنها في كتابه يسألونك عن المهدية، ومعتصما بحيل مفضوحة مثل " الإستخارة" التي بررت له إدخال الجبهة الإسلامية إلى الحكم في مواجهة رفض إجماعي من كل قاعدته وقيادته الحزبية. مثل هذا الرجل لا يستبعد منه أن يأتي بما نسبه إليه إبن عمه وحافظ أسراره.
وهناك الوثيقة المنشورة التي تثبت أن الصادق المهدي كان يعلم أمر الإنقلاب، مثله مثل قادة أحزاب معلومة لدينا، وأنه، وهو رئيس الوزراء لم يفعل شيئا لمواجهة الإنقلاب وإفشاله، مما يستوجب المحاكمة مع الإنقلابيين أنفسهم. وقد وجهت له هذا السؤال نفسه في أول ندوة عقدها في لندن فلم يستطع ان ينكر علمه بالإنقلاب، ولم يستطع أن ينفي عجزه عن مواجهته، ربما لأنه لم يكن يعرف هل يقف مع إخوته الأيديولوجيين الذين يريدون أن يطيحوا بحكومته الديمقراطية، أم مع خصومه العلمانيين المتمسكين بالديمقراطية والراضين عن وجوده هو نفسه رئيسا للوزراء. وهو موقف هاملتي نتجت عنه كل هذه المآسي التي لم تصب الصادق المهدي خاصة، بل أصابت الوطن ككل.



ثم هناك أمر الأموال التي استلمها من السلطة. إن على الصادق المهدي أن يقول بكل وضوح إما أنه أخذ هذه الأموال بالفعل، أو لم يأخذها. وإذا كان قد أخذها هل أبلغ عنها حزبه؟ وكيف تصرف فيها؟ وهل التعويضات الخاصة بحزب الامة مفصولة عن النهب الشامل الذي تعرضت له البلاد ككل من قبل صقور الجبهة الإسلامية الجارحة الجائحة؟ وهل صحيح أنه أستجدى رئيس المؤتمر الوطني المشرف على عملية النهب الشاملة، ليدفع له تكاليف عودته من سفرته تلك؟
لن نحترم أنفسنا ولا زعماءنا ولا أوطاننا إن مررنا على مثل هذه الإتهامات الغليظة مرور اللئام، لأن تجاهل مثل هذا القضايا مع الحديث عن الديمقراطية والمؤسسية ليس سوى لؤم بعيد الأغوار. ولن ينقذ الصادق من ورطته الحالية ومن حرجه العظيم إلا الصدق والمواجهة. أي لن تنقذه منه إدعاءات الرفعة والتسامي الأخلاقي الزائف، ولن ينقذه منه اللجوء إلى سوق إتهامات مضادة يمكن أن تدين صاحبه دون أن تبرئه هو، ولن تنقذه منه بركاته أو معارفه الإلهامية، بل لن ينقذه منه حتى المثقفون من أهل الترقيع الذين يقفون مع الطائفية والحداثة، ومع الديمقراطية والدكتاتورية، ومع اليسار ومع اليمين، ومع محمود محمد طه ومع قاتليه، ومع عبد الخالق ومع الترابي، ومع الحكومة والمعارضة، والذين يعتقدون أن الأحزاب ملكيات خاصة ببعض الأسر يفعل فيها زعماؤهما بما لديهم من البركات، ما يعن لهم من الأفعال، فهي أحزاب مأمورة بالطغيان الفردي، وبالفساد المالي، وبغياب المؤسسية وما على الناس سوى الصمت وأداء فروض الطاعة والولاء للزعيم الذي أهلته البيولوجيا قبل أن تؤهله الأيديولوجيا.



وأقول إن ما ساقه السيد مبارك المهدي حول محاولات إصلاح حزب الأمة، وحتى مع مقاومة الصادق المهدي، لهذه المحاولات، مع وجود تيار واسع يدعو للإصلاح، كان من شأنه أن يقنع مبارك بالتفرغ الكامل لعملية الإصلاح، على أرضية النقد الذاتي لممارساته هو نفسه في العهد الديمقراطي، وكان من شأنه أن ينقل حزب الأمة إلى أفق جديد، علماني وغير طائفي. ولكن مبارك لم يختر ذلك، بل خلط خلطا منكرا بين إصلاح الحزب وبين الإلتحاق بسلطة شمولية القاعدة والتوجهات، ولا تقبل الحلفاء إلإ كتابعين، ولا تدنو إليهم إلا لتفرق شملهم وتعصف بهم. وهذه أمر يؤسف له، لأن مقدرات مبارك السياسية المتميزة يعرفها كل من عمل معه. ولكن المقدرة يجب أن تقترن بالحكمة، وهو قران لم يتم للأسف الشديد.

Post: #15
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 10:00 AM
Parent: #11

Quote: وليكون الحوار ذو قيمه مرتجاه دعني اطرح عليك هذه الاسئله :


الاخ ايمن السر

تحياتي

وليكن الحوار ذو قيمة لنتحدث اولا عن موضوع البوست وما كتب ورصد من ممارسات
لازمت عمل الحزب الشيوعي طوال تاريخه ثم لناتي بعد ذلك للتحاليل النفسية والدوافع الخاصة بود العمدة هكذا يستقيم الامر ويوضع البوست في مساره الصحيح ..

على كثرة كلامناعن الحزب الشيوعي لم نسمع ردا ولا تعليقا الا بمثل ما تجود به مشاكسات ود الزين وزملائه كما هو اعلاه

وان كان ردت الفعل الناتجة من هؤلاء افضل كثيرا مما حدث في منطقة مجاورة على كثرة سكانها من الزملاء

واحدة من ازمات الحزب الشيوعي سوف تتضح بجلاء في هذا البوست
ست مداخلات ولم نفد بشي حتى الان واتمنى غير ذلك

Post: #18
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 10:35 AM
Parent: #15



دكتور على حمد ابراهيم يعرض بعض ما جاء فى كتاب سقوط الاقنعه لفتحى الضو


" دخل عليه ضابط من ذوى الرتب الوسيطة فى القوات المسلحة، وكان يتأبط خبرا مزعجا ، تشيب له الولدان، وقد جاء تحديدا لابلاغ المهدى به، فقال الضابط :" هناك ترتيبات تجرى لتنفيذ انقلاب عسكرى لتغيير السلطة الديمقراطية!". سأله المهدى عن مصدر معلوماته. فقال الضابط : ليس هناك مصدر معين.لكنه التقط كثيرا من الهمس الذى يدور وسط ضباط المؤسسة العسكرية لدرجة اصبح ذلك فى حكم اليقين. ولكن المهدى باغته بسؤال استنكارى:" هل تفتكر ممكن ضابط يغامر ويهد الشرعية الدستورية ؟! ويجيب الضابط: ياسيد الصادق الضابط المغامر عندما يركب الدبابة لا يعرف المؤسسة الشرعية ، وكل تفكيره يكون مركزا فى اتجاه ان حياته فى خطر ، مما يحفزه لتنفيذ تلك المهمة فقط ."غير ان المهدى عاجل الضابط بسؤال آخر ينضح تواضعا:تفتكر مالذى يمكن عمله؟ ويجيب الضابط: قادة الوحدات يجب ان يكونوا ملازمين فى وحداتهم بدرجة استعداد قصوى ،وتأهب كامل.كما يمكن أن توضع كتيبةأو اكثر فى منطقة فتاشة"

- يورد المؤلف هذا الحوار الذى دار بين السيد الصادق والضابط ذى الرتبة الصغيرة الذى واضح انه جاء متطوعا لتبليغ رئيس الوزراء ببعض ما يدور من لغط ، يورده بين غابات من علامات التعجب والاستغراب، استنكافا واستغرابا أن يسأل رئيس الوزراء الضابط الصغير الرتبة ان كان يعتقد أن ضابطا ما يمكن أن يغامر و يهد الشرعية الدستورية؟ أو يسأله عما يمكن عمله لتفادى وقوع الانقلاب. والكاتب محق فى حشد علامات الاستغراب والتعجب. إذ أن عدد المرات التى قام فيها ضباط مغامرون بهد الشرعية الدستورية ، أو بمحاولات هدها ، لا تكاد تحصى! أما السؤال عما يمكن عمله ، فيبدو سؤالا فى غير مكانه . اذ أن رئيس الوزراء فى هذه الحالة بالذات هو صاحب الأمر والنهى الذى يتوقف على تصرفه السريع والحاسم أمر موت أو حياة النظام الديمقراطى الذى هو مكلف بحمايته ، ولا يمكن أن ينتظر النصيحة من ضابط صغير غير مكلف حتى لينقل ما نقل لرئيس الوزراء من معلومات ، ويمكن أن يعاقب عليها من باب الانضباط العسكرى اذا اكتشف رؤساؤه تبرعه بنقل هذه المعلومات لرئيس الوزراء لأنه خالف أسس التسلسل القيادى _ .chain of command

أما ما نصح به الضابط رئيس الوزراء من اجراءات فهى من باب البديهيات التى لا ينتظرها رئيس الوزراء من أحد .إنه القائد التنفيذى فى هذه الحالة ، وهو الذى يقرر الذى يجب عمله بالسرعة المطلوبة.أملى أن لا تكون الرواية صحيحة فى اطلاقها .اذ يكبر عندى وكبر عندى بالفعل أن يطلب رئيس الوزراء النصح من ناصح هو من مرؤوسيه الصغار جدا والذين يجب ان يكونوا لا فى العير ولا فى النفير لما يجب أن يكون فى علم وتقدير السيد رئيس الوزراء. وصف الكاتب لسؤال السيد رئيس لوزراء بالتواضع هو وصف دقيق وبليغ وجارح ويملا صفحات . يقينى ان المؤلف أورد ما اورد من مصادره الخاصة .ولا حجة عندى لكى أشكك فى صحة هذه الروايات.ولكنها تصيب من النفس مقتلا وتجعلك احيانا تقف عاجزا عن التفسير وعن الاجابة.مثل عجزى فى الاجابة على سؤال قريبى الانصارى الذى وقف منفعلا ومنتفضا حين سمع المارش العسكرى ينطلق من الراديو فى الثلاثين من يونيو وقال موجها سؤاله لى : يعنى عملوها للمرة الثالثة ؟ يعنى كل مرة نحن نخدم ونفوز ، ويجو دول مثل غربان النحس ويخطفوها مننا ومايكون عندنا غير الجعير ؟ ولم ينتظر قريبى الغاضب اجابة منى ، فقد قرر الاجابة على سؤاله مسبقا حين قال انه لن يكون عندنا غير الجعير. والجعير هى لغة بدوية تعبر عن ثغاء الخراف والنعاج وهى تمد رقابها مستسلمة للقصاب! ومثل قريبى ذهلت للبساطة الغريبة التى نفذ بها الانقلاب الانقاذى مما تداوله الاعلام المندهش والفرح والشامت.وتمضى الحكايات:

"فى يوم 25 من يونيو 1989 ، أى قبل انقلاب الانقاذ بست ايام فقط ، كانت مجموعة من ضباط الأمن ترصد اجتماعا لعدد من قيادات الجبهة القومية الاسلامية فى منزل ربيع حسن احمد فى ضاحية المنشية شرقى الخرطوم. وشاءت الصدف أن يمر السيد عبد الرحمن فرح رئيس جهاز الأمن الوطنى بالمكان فى طريقه الى منزله فى المنشية. وحرص احد الضباط أن يطلعه على مهمتهم المتلخصة فى مراقبة اجتماع مجموعة الجبهة القومية الاسلامية فى منزل السيد ربيع حسن احمد لاعتقادهم أن هذه المجموعة تخطط لانقلاب . ضحك السيد عبد الرحمن فرح وقال باستخفاف : ديل يعملوا انقلاب ؟ وتابع حديثه مع ضابط الأمن قائلا :" انتو مشغولين بالفارغة! انتو عينكم فى المايويين وهم يخططون لانقلاب وتراقبوا ناس الجبهة!وانتهى الحوار بأن أمر رئيس جهاز الأمن ضباطه بالإنصراف والاهتمام بالمايويين ."سؤال رئيس جهاز الأمن الوطنى الاستخفافى " ديل يعملو انقلاب؟" أجاب عليه الجبهجيون بأن عملوا الانقلاب فى اللحظة التى نام فيها رئيس جهاز الأمن ونام معه كل العاجزين عن فعل التمام. والدليل على انهم قادرون على القيام بانقلاب هو وجودنا هنا فى هذا الزمهرير القارص. ولا عزاء للحزانى.



Post: #19
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 10:36 AM
Parent: #15

ود الزين وخضر

بوست خاص لود الزين / مقالات د عمر القراي !!


الزميل حجر اسف وساعود مرة اخرى ولا مانع لدي من تحويل البوست الى نقد للمارسات الاحزاب السياسية وبما فيها ( حزب الامة القومي - وحزب الامة الاصلاح والتجديد ) اما بقية الواجهات الاخرى - فهي على خيبتها اوفر حظا في قسمة السلطة والثروة من نصيب الحزب الشيوعي والاتحادي الديمقراطي اجمعين

ولتفعيل اقتراحك بشمول البوست للممارسة السياسية السودانية نبدا بتناول الحزب الشيوعي السوداني ثم ناتي الى حزب الامة اتفقنا يا حبيب ؟؟

Post: #20
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-16-2007, 10:46 AM
Parent: #19

Quote: ولتفعيل اقتراحك بشمول البوست للممارسة السياسية السودانية نبدا بتناول الحزب الشيوعي السوداني ثم ناتي الى حزب الامة ؟؟


ود العمدة

بما أنو حزب الامة صاحب الاغلبية البرلمانية وصاحب أكبر قاعدة شعبية وطلابية (المصدر ) الامام السيد الصادق المهدي . أعتقد أن نبدأ بحزب الامة . خاصة أن الحزب الشيوعي صاحب أقلية برلمانية وأقلية جماهيرية وأقل عطاءاً (المصدر) كل المصابين بلوثة العداء للحزب الشيوعي السوداني .

Quote: اتفقنا يا حبيب


يلا قول بسم الله وأبدأ

خضر

Post: #16
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 01-16-2007, 10:10 AM
Parent: #1

Quote: واخطرها كتهمة ( كوز ) والتي لا اساءة بعدها فهي تعني اتصاف حاملها بكل الصفات السيئة واللانسانية فيكفي انك اذا اردت ان تصف شخص بانه كاذب حقير فاشي سفاح سفاك للدماء سارق مرتزق والى غير ذلك من الصفات السيئة فيكفيك فقط ان تصفه بانه ( كوز ) وللمتلقي ان يضع ما يشاء من صفات السوء البشرية والحيوانية .

طبعآ ده مسلك جديد في الطرح يعنى التمويه والأشارة لنقاط الإلتقاء العامة والمشتركة وهي العداء للنظام القائم وهي تذكرني بعبارة السم في الدسم او كالذي يهديك رصاصة مغلفة بالشوكولا ما ان تستقر بمعدتك الا وتنفجر , تمنيت عليك أن تأتينا بجديد يستفاد منه حول الحزب الشيوعي السوداني وعن سنين نضالاته الطويلة ألم يمارس سياسة الاغتيالات حزب أخر؟ ألم تمارسوه أنتم في مسيرة حزب الامة القومي الجديد ألم تتقولوا على أحد ممن تركوا الحزب واصطفوا في الطرقات حتى صارت دور حزب الأمة في ام درمان أكثر من محطات الهموم اليومية التي تعصف بالإنسان السوداني , تمنيت عليك أن تنوع في موضوعاتك فكثيرون هموا من ينتظرون منك الحديث حول وحدة حزب الأمة ولم الشمل وكثيرون هموا من ينتظرون التفاسير للعداء الواضح بين ابناء العمومة والاعمام في الحزب الواحد ان ينتصروا لحزب الانصار, دع عنك الوقوع في الشرك المنصوبة لك بالرؤية الاحادية فلكل الاحزاب السودانية التقليدية والعقائدية تاريخ يحفل بالمنجزات كما به منحرفات وشاكلة الخلافات واحدة لا يوجد حزب متفرد بالسوء المحض وربما تعتمد سياسة نجهلها هل فرغت الساحة عندك من عدو فإحتشدت لتنازل الحزب الشيوعي؟ مارأيك في المساعي التي يبذلها الميرغني في السعي لمقاربة الاراء بين ابناء دارفور التي هي بالاحرى همكم وجرحكم الذي ينزف .الساحة السياسية تغص بالصراعات .طبعآ ولمعرفتي بك لا أحسبك البتة ممن يودون السطوع على رأس المنبر بإثارة الموضوعات الخلافية فلو كنت باحثآ وهذه كنت لأعلمها بالضرورة ولو كنت تتصدى للرد لا غضاضة ولكن أن تفتح موضوع كهذا فذلك الذي استبعده في فهمك للحوارات وعليه لكان عنوانك متسع اكثر بمعنى أن تكتب تاريخ الاغتيالات الشخصية في الممارسة السياسية السودانية (الصادق المهدي_ مبارك الفاضل نموذجآ مثلآ). دمت ياعمدة متوازنآ لا منحازآ او متطرفآ.

Post: #22
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 11:01 AM
Parent: #16

Quote: الزميل حجر


الحديث موجه الى الزميل الاخ الرفاعي حجر وليس خضر

Post: #17
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-16-2007, 10:26 AM
Parent: #1

Quote: على كثرة كلامناعن الحزب الشيوعي لم نسمع ردا ولا تعليقا الا بمثل ما تجود به مشاكسات ود الزين وزملائه كما هو اعلاه


الصحيح

علي كثرة نسخنا ولصقنا سمعنا ردوداً كثيرة كانت تكفي لإعداد رسالة دكتوراة في الحزب الشيوعي السوداني .

...............

Quote: واحدة من ازمات الحزب الشيوعي سوف تتضح بجلاء في هذا البوست


الصحيح

قبل الخوض في إذمات الاحزاب التانية والناس التانيين الزول بصلح روحوا .
زمان يامحمد في الجبهة الديمقراطية الحليف الاستراتيجي للحزب الشيوعي السوداني أدونا دراسة عن أولويات النضال وكيفية إدارة الصراعات الفكرية بتزكر أنو الزميل القدم لينا الدراسة دي قال أنو قبل نضالنا مع الجماهير في نضالنا ضد أفكارنا القديمة القاعدة في راسنا ومن ثم نضالنا الي تخليص رفاقنا وزملائنا من أي فكر لايتسق وماو مطروح مع برنامجنا وأخيراً يأتي نضالنا مع الجماهير من أجل إنتزاع حقوقها ومن ثم المضي قدماً جنباً الي جنبها نحو تطلعاتها وأمانيها المشروعة والذي نعتقد أننا نعبر جزؤاً كبيراً منها عبر مانطرحه من ثورة وطنية ديمقراطية تقودها الجماهير .

الخلاصة أو مايرشد اليه حديثي أعلاه :
يامحمد ياخينا إنت عشان تنضم في الحزب ده أقلاها صلح بيتك ( الاقربون أولي بالمعروف) والمعروف الذي نقدمه في السياسة هو النقد والنصح . فمهت ولا دي كمان صعبة عليك .

................

محمد
بطل حركات وشوف الاقربون الاقربون الاقربون قال ثم من قال أهلك الانصار ديل .....

أقول قولي هذا وإستغفر الله لي ولكم ولاحولالالالا ياخي

خضر

Post: #21
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 10:50 AM
Parent: #17

Quote: سمعنا ردوداً كثيرة كانت تكفي لإعداد رسالة دكتوراة في الحزب الشيوعي السوداني .



الصحيح يا خضر قرأنا لان المنبر ليس فيه خاصية المحادثة الصوتية , اتمنى ان تعيد الردود المفترى عليها هنا لانني لم اقرا يوما ردا الا اذا كنت تعتبر مثل السخف اعلاه ردا . لكي تخرس ود العمدة ارجو نقل واعادة كتابة ( ردودكم )

وثق تماما يا خضر لن تنجح محاولاتكم لحرف البوست ابدا وسيكون فرصة جيدة لرصد المزيد من نفسيات الزملاء خاصة ابناء جيلكم التائهون فكريا وسياسيا

Post: #23
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-16-2007, 12:04 PM
Parent: #21

محمد حسن

اذيك

قلت لي المنبر مافيهو خاصية محادثة صونية طيب ياخينا إتفقنا وبنتقد نفسي علي الخطأ الارتكبتو هنا وبنحذف (سمعنا) كمان . أها كدة كيف مش في تطور .
بس ياخينا تأكد أنو ما عندي أي وجة لاخراسك لانو جنس نقتك دي بتكشف لينا الكتير شخصياً وأنت أول العارفين أنا مابشوف في (لصيقك ده كلو) شئ جديد لي ده بشوف أنك بتحاول بس النقة من أجل النقة وليس النقد من أجل الاصلاح وقبيل قلت ليك أولي الامر (أولي) بي نقتك دي أقصد بي نقدك ده طبعاً لو إفترضنا إنك بتنقد وأبعدنا المجهود المقدر العملو الاستاذ عادل عبد العاطي عشان تقتنع أنك زول (مساعد ياي ساي) ومساعد الياي ياخينا عمرو ماببقي ياي .

دي نقطة

حول جيل التائهين سياسياً وفكرياً ثق أنو لو تايهين جد جد كنا أقلاها باركين معاك في (مسيد) واحد مقرضين علي راتب الامام ونسمع فيهو زينا زي الدراويش . لكن توهانا السياسي والفكري ودانا لي نضمي كبار إنت ماقدروا لي ده بتلوك بعيد بعيد وبتحاول تراقصنا برة الدارة .
فإطمئن ياخينا بوستك ده لابنحرفوا ولا حاجتين ولا تخش ليك في أدوار زي دي بوستي حرفو وماتعرف شنو حرفو النقاش لكن لو أصريت ممكن أقدم ليك مقترحات للممكن تقولو:

1/ ممكن تقول مجهودي في النسخ واللصق راح شمار في مرقة ببركة ود الزين وخضر
2/ ممكن تقول برضو مجهودي في نقل نقة ماعندي فيها يد ضاع أنا مني ضاع وضاع دي بالمناسبة (أغنية لمحمد وردي الاتبرع بي بيتو قبل أسبوع للحزب الشيوعي السوداني) أها شفت الشفتنة كيفنها .

ياخينا لو عندك موضوع قول كلامك كلوا بطل حركات

أها أنا بوستك ده تاني لا بيني لابينو علي الايمان كان نطط زاتو مابجي فيهو وحألتزم بالهدوء .
يلا فتش في قوقل

فتش في أي حاجة

تحدث عن ضرب الانصار في الجزيرة ابا بواسطة الشيوعيين

اتكلم عن 71 يوليو وعدم ديمقراطية الحزب

اتكلم عن دور الحزب في انقلاب مايو

اتكلم عن اعتقال نقد وعلاقة الحزب بجهاز الامن

أها دي كلها روسين مواضيع نق زي ماداير تنق (علي وزن حب خلي الناس تحب) أغنية يسرا


يلا اسرح وامرح وغرد وسوي الداير تسويوا كدة أنا أكتفيت يلا كدي كما هو معروف بعد الزول مايجيب اي وثيقة بجي يقول وجة نظروا تعال ورينا وجهة نظرك يا حمودي .

خضر

Post: #24
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Elwaleed Ibrahim
Date: 01-16-2007, 02:31 PM
Parent: #23

حبيبو وينو ؟؟

1- ما حكم الاسلام فى رجل توضاء ثم ادخل يده فى اسفين فيل رمادى
هل تصلح صلاته ؟؟؟؟

2- اين وجد الرجل الفيل ؟؟

3- هل الفيل ذكر ام انثى ؟؟

4- ولو كان احمر اللون بافتراض ان الحمره قد اباها المهدى هل تجوز
الصلاه خلفه ؟؟

5- لماذا رفض المهدى الحمره ؟؟

6- ما علاقة ذلك بالحزب الشيوعى فرع جدة ؟؟

7- الكنتاكى كيف خصوصا الحارق

خطير ولله يا ود العمدة الجماعة كلهم مرقو خلو ليك البوست خلا ...

عجيب يا سوبر ديب ....


المرة الجاية اكتب لينا عن شيبون ممكن تمشى تقطع وتلصق من مقالات عبدلله على ابراهيم

شيوعيين وهم ساى ما تشتغل بيهم """

شيوعى وهم برضو وخخخخخخخخخخخخخخ

Post: #25
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 03:58 PM
Parent: #24

هذا ما كتبه عادل عبد العاطى



الصادق المهدي .. مسؤول العلاقات العامة لنظام الانقاذ الدموي الشمولي

Post: #26
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 04:40 PM
Parent: #25

ود الزين عادل عبد العاطي كتب حزب الامة حصان طروادة الحركة الوطنية واكتر من كده
اعمل همة في الارشيف وجيب اللنك وبالمناسبة خالد الحاج عندو ملف كامل ممكن تستعين بيهو وكذلك حكاوي شوقي بدري بس في بوست خاص بحزب الامة وانا عملتو ليك وفرت عليك الجهد شوية


نواصل
فى العام 1968 ؛ اطلقت اشاعات حول السلوك الجنسى للقائد العمالى الفذ قاسم امين ؛ عضو قيادة الحزب ؛ ضمن مسلسلات الصراعات الداخلية ؛ وتم تحقيق بشانه ؛ وادين كذبا وتم انزال نتيجة التحقيق لكل الفروع ؛ الامر الذى حطم هيبة هذا القائد فى الحزب ؛ وادى الى ابعاده الى براغ ؛ حيث بقى بها سنوات حتى تم استدعاءه فى السبعينات من قبل قيادة الحزب ؛ فى قرار طائش ادى الى اعتقاله وموته فى السجن .
• بعد انقلاب مايو ؛ اتهم الشيوعيون وزير الشباب والرياضة فى حكومة مايو ؛ الدكتور منصور خالد ؛ وهو احد العناصر التى لم تكن تتبع لهم ؛ بانه عميل للمخابرات الامريكية . ولم يكفوا عن ترديد هذه التهمة طيلة 20 عاما ؛ حتى تحالفهم مع تنظيمه فى التجمع الوطنى الديمقراطى ؛ حين كفوا عن ترديها . ولا تزال التهمة تتابع الرجل وتنتشر فى الحياة السياسية ؛ ويسئل عنها فى المقابلات الصحفية .
• بعد انقلاب مايو وانقسام الحزب الشيوعى ؛ شنت الحملات على المنقسمين كلهم دون تمييز ؛ واتهموا بالعمالة والخيانة والردة الخ الخ من القاموس الشيوعى ؛ كما اتهمت عناصر بانها سرقت اموال الحزب ( محمد عبده كبج ) ؛ كما كتبت مجلة المنظم ؛ المجلة الداخلية للحزب الشيوعى فى الثمانينات ؛ عن اختلاسات مالية قام بها احمد سليمان فى عام … 1967 ؛ ويبقى السؤال انه اذا صح ذلك فلماذا بقى عضوا بقيادة الحزب لمدة اربع سنوات لاحقة !! ولم ينج من هذه الحملة لاحقا ؛ الا العناصر التى رجعت الى حظيرة الحزب ؛ مثل سمير جرجس وفاروق ابو عيسى وفاروق محمد ابراهيم ( وان لم يسلم الاخير من الاتهامات ؛ بعد اختلافه الثانى معهم ؛ راجع رد التجانى الطيب عليه فى مجلة قضايا سودانية العدد الخامس )
• ورغم ان المجموعة التى طردت من الحزب ؛ والمسماة بالمنقسمين ؛ قد اختلفت فيما بينها ؛ ووقفت مجموعة منها بوضوح ضد سياسات السفاح ؛ مثل الحاج عبد الرحمن ؛ احمد عثمان سراج ؛ عمر مصطفى المكى ؛ ودخول بعضهم سجون مايو ؛ الا ان الشيوعيون لم يسامحوهم ؛ وحينما توفى عمر مصطفى المكى ؛ وهو احد مؤسسى الصحافة الشيوعية وكتابها ؛ رفضت الميدان العلنية ان تنعيه ؛ الامر الذى جعل البعض يلومها على ذلك ؛ وفى جنازة قاسم امين ؛ وحينما حضر لمراسم الدفن احد المفصولين ؛ ميرغنى المحسى ؛ وهو شخص معوق ؛ تعرض الى الضرب والشتم من بعض متطرفى الشيوعيين .
• يحكى النقابى محجوب سيد احمد ؛ انه بعد الانتفاضة ؛ حين حضر المناضل الحاج عبد الرحمن ؛ القائد العمالى الفذ ؛ نائب اتحاد العمال عن دائرة عطبرة 1968 ؛ احد قياديى اتحاد القوى الوطنية الديمقراطية الى مقر جريدة الميدان فى فترة الديمقراطية الثالثة ؛ رفض التجانى الطيب ان يمد يده له !! الامر الذى جعل الحاج عبد الرحمن يبكى ؛ ويشتكى لمحجوب سيداحمد ؛ الذى اعتذر له مبررا ذلك بحدة طبع التجانى الطيب وانه زول صعب ( من حوار مع الكاتب )
• فى العام 1984 ؛ وبناء على اقوال مبهمة فى بيان لسكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعى ؛ حول انقسام جامعة القاهرة الفرع ؛ اطلقت شائعات حول الاستاذ جعفر كرار بانه ضالع فى الانقسام ؛ وانه "يتبلى " على الحزب الشيوعى ؛ وتمادى اعضاء الحزب فى جامعة الخرطوم ؛ بانه عضو فى جهاز الامن ؛ وهى كلها اكاذيب لا حظ لها من الصحة ؛ وقد حاولنا والاخ عبد الله القطى تفنيدها فى حينها ؛ الا ان مخاطباتنا لم تنشر قط . وكان تبرير التهمة بانه عضو فى جهاز الامن ؛ بانه يتحدث ضد النظام ؛ ولا يعتقل !!

Post: #27
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 04:43 PM
Parent: #26

بعد الانتفاضة ؛ وحينما كتب نفس الشخص ؛ رسالة للدبلوم فى الاعلام ؛ حول الاضراب السياسى بتركيز خاص على دور الحزب الشيوعى ؛ ثمن فيه هذا الدور ؛ ارتفعت الاصوات عن مصدره للوثائق الحزبية ؛ وكلها وثائق قديمة ؛ وقد زودته انا والصديق عثمان الباشا ببعض منها ؛ وزوده بالبعض الاخر اعضاء للحزب من وزارة الخارجية . وعند التحقيق الحزبى معهم ؛ انكر هؤلاء فى جبن ان يكونوا قد سلموه هذه الوثائق ؛ ليؤكدوا الاشاعات بانه حصل عليها من عمله بالامن ؛ وذهبت احداهن ؛ فى جبن رخيص ؛ الى ابيها ؛ احد مخضرمى العمل السياسى ؛ والذى كان الاستاذ جعفر يسجل مذكراته ؛ لتحذره من هذا الامنجى ؛ الامر الذى ادى الى ان يطرده هذا الشيخ المحترم ؛ نتيجة لهذه الاشاعات المغرضة .
• ورغم ان الاستاذ جعفر كرار قد ساعد الحزب كثيرا ؛ ورغم انه قدم طلبا لعضوية الحزب ؛ لم يات عليه الرد ابدا ؛ فقد تمت ضده هذه الاتهامات . وعندما حاولت معرفة سببها ؛ كان رد معظم من يرددها ؛ يا خى دا زول كلامو كتير ؛ ويا اخى دا زول منظر ساكت ؛ ياخى دا زول بتاع مشاكل ؛ دون ان يقول احدهم انه يصدق فعلا انه رجل امن . واتضح ان الامر كله تغذيه حالة ثرثرة مرضية فى فرع الحزب بجامعة الخرطوم وعدم استلطاف شخصى لا غير .
• بعد الانتفاضة ؛ اطلق الشيوعيون ؛ اشاعات لا تسندها اى دلائل ؛ حول الاستاذ امين مكى مدنى ؛ بانه عميل للمخابرات الامريكية ؛ كما اطلقت نفس الاشاعات ؛ على وزير الدفاع حينها ؛ اللواء عثمان عبد الله.
• فى العام 1987 ؛ طردت احدى الزميلات من فرع الحزب بجامعة القاهرة الحزب ؛ وذلك نتيجة لاتهامات من بعض الزميلات ؛ تتعلق بسلوكها . وكانت الزميلة المعنية ؛ وهى قمة فى النشاط ؛ قد جمدت لسنوات طويلة ؛ كمرشحة ؛ وطردت دون اى ادلة بصحة ما نسب اليها . وعندما سالت احد المسؤولين عن اتخاذ القرار ؛ كيف ياخذوا الناس بالشبهات ؛ اجابنى " الحاصل شنو يا زميل ؛ انت قايلنا محكمة ولا شنو ؟ " اى انهم لا يخضعوا لاجراءات المحاكم من ضرورة اثبات التهمة . والثابت عندى ان الاتهامات والقرار هما فرية كبيرة ؛ وكان فصل الزميلة ابعادا لاحد العناصر المشاكسة ؛ ونتيجة لمشاكل شخصية –بناتية – لها مع من وجهوا لها الاتهام .
• فى العام 1988 ؛ طردت قيادة الجبهة الديمقراطية بعطبرة ؛ وهى تنظيم يسيطر عليه الشيوعيون ؛ زميلتين من الجبهة الديمقراطية ؛ وذلك لان لهم معرفة بشاب معروف بانه " بتاع بنات" . وعندما تدخلت لدى قيادة الجبهة الديمقراطية ؛ بناء على طلب احدى الزميلتين ؛ اتضح ان لا دليل لهم على اى سلوك غير لائق للزميلتين ؛ وان كل الامر مربوط بخلافات شخصية وسط بعض البنات بالمدرسة ؛ وتصريح بعضهن بانهن لن يدخلوا الجبهة ؛ ما دام فيها هاتين الزميلتين . فكان ان ضحى بهم كبش فداء !! ولم تفلح كل مجهوداتى فى اعادتهم لصفوف الجبهة ؛ امام تعنت من فصلوهم ؛ رغم اعترافهم بخطا قرار الفصل ( يرجع فى تحقيق ذلك الى قرشى ؛ عبد الله ؛ عبد العظيم ؛ معتز الخ من قيادة فرع الطلاب والجبهة الديمقراطية بعطبرة انذاك .



Post: #28
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 04:58 PM
Parent: #27

عــــادل عــــبد العــــاطى يصف شباب حزب الامه بممارسة اغتيال الشخصيــــــه

من الذي يحرث في البحر؟

الاميون يدافعوا عن امامهم الفاشل بانتهاش لحم الاستاذة سارة عيسي



تابعت بكثير من الحزن والاسي؛ الحملة الشعواءالتي شنها بعض شباب جزب الامة علي الاستاذة سارة عيسي؛ في منبر موقع سودانيزاونلاين.كوم؛ فقط لانها تجرأت علي نقد "الامام " رئيس حزب الامة الابدي والحارث الاكبر في البحر؛ الصادق الصديق المهدي .. وقد تميزت الحملة بكل صفات اغتيال الشخصية التي تمارس في السياسة السودانية؛ فتم تصوير الاستاذة سارة وكانها انسانة جاهلة تحرث في البحر؛ ووصف مقالها النقدي الرصين بانه "مقال موغل في التسطيح ومجاف للواقع ومنطق الحقائق فضلاً على معاناته من فقر دم واضح في المعلومة مما جعله واهياً هشاً غير متماسك السبك." فسبحان الذي جعل الاميون يسيرون في طريق الكيزان و الشوايعة ويهجمون علي الانسان الفرد بمنهج الاستفراد والصيد الجماعي؛ وخصوصا اننا نتابع حفلة شواء آدمية مقاربة يقيمها الشوايعة للاستاذة صباح احمد لانها كتبت مقالا عن محمد ابراهيم تقد؛ وما الفرق بين نقدوالصادق بكثير؛ فكلاهما دكتاتور فاشل؛ وكلاهما مجده قائم علي الطائفية السياسية ودفاع الانصار الاعمي عنه؛ حتي اذا ما كانت اخطائهما تخرق البصر وتبدو لكل طفل غرير.

واذا كانت الاستاذة سارة عيسي لا تحتاج الي من يدافع عنها؛ فقلمها ومواقفها الوطنية هي خير ما يدافع عنها؛ الا ان مقتضى الحال يفترض من كل الشرفاء ان يقولوا لا؛ عندما يشهدوا هجوما جماعيا منظما يقوده انصار زعيم فاشل علي انسان فرد؛ امكانياته من وقت وجهد محدودة مهما كان؛ ولا يمكن له باي حال ان يتصدي لماكينة حزب كامل؛ ترك كل شي ةتفرغ للدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه؛ من مواقف وتاريخ وممارسات زعيمه الفاشل المتسلط؛ وقد كنا ظننا ان هذا الاسلوب مقتصر علي العقائديينن من كيزان وشوايعة؛ ولكن الايام تيدي ما كان خافيا؛ وياتيك بالاخبار من لم تزود؛ مرحبا بشباب حزب الامة الي هذه الممارسة غير المقدسة؛ من ممارسة اغتيال الشخصية والاستفراد بالخصم الفرد.



هل حزب الامة حزب طائفي؟

وكيف لا ؛ حزب الامة حزب طائفي من اعلي راسه الي اخمص قدميه؛ ولو كان في العالم كله حزب طائفي واحد؛ لكان هوحزب الامة؛ او قل حزب الصادق المهدي واسرته؛ فما بين هذا الحزب الذي يسمي نفسه زورا حزب الامة القومي ؛ وبين الامة والقومية؛ مثل ما بين الاسلام وحركات الاسلام السياسي؛ اي بعد السماء عن الارض!.

وتسأل الاخت الاستاذة لنا مهدي مرارا وتكرار ا عن تعريف الطائفية؛ وذلك حتي تقنعنا ان حزبها ليس حزبا طائفيا؛ وكانما طائفية الحزب تؤكد او تنفي في التعريقات وليس في الممارسة العملية ؛ ولكن لا بأس من ممارسة هذه التمارين الفكرية مع انصار الحزب الطائقي الاول في السودان!

اما الطائفية فهيفحسب ما جاء في المعجم الوسيط هي من الطائفة او الفرقة؛ جاء في الاثر " جاء في التنزيل "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما"؛

وفي لسان العرب ان الطائفة من الشيئ جزء منه؛ وفي التنزيل العزيز: وليَشْهَد عَذابَهما طائفةٌ من المؤمنين؛ قال مجاهد: الطائفةُ الرجل الواحد إلى الأَلف، وقيل: الرجل الواحد فما فوقه، وروي عنه أَيضاً أَنه قال: أَقَلُّه رجل، وقال عطاء: أَقله رجلان.

ويقول الاستاذ خالد الاحمد في مقال عن الاخوان المسليمين والطائفية؛ "وطائفة: جماعة من الناس يجمعهم مذهب أو رأي يمتازون بـه، والطائفية: التعصب لطائفة معينة، وتفضيل زيد على عمرو بسبب الطائفية لا غير."

يقول الاستاذ محمد الحسناوي في مقاله " المسألة الطائفية من منظور وطني " ؛ معرفا الطائفية بالتاليأما الطائفية ، فهي مصدر نسبة إلى الطائفة ، والطائفة مجموعة من الناس ، تربط بينها رابطة ما كالنسب أو الدين أو المذهب الاعتقادي ،أي كالقومية نسبة إلى القوم . والطائفية هي تمسك الجماعة أو الطائفة بمصالحها ومنظومة قيمها المشتركة ، وبتعصبها في الحق والباطل . وهنا يتقاطع مصطلح ( الطائفية ) مع مصطلح ( الأقلية ) وإلى حد ما مع ( الفئوية – القبلية – العشائرية – الحزبية ) ."

وتقول الجمعية الدولية للمترجمين العرب في تعريف كلمة طائفية ومن الصعب تعريف "الطائفة" دون النظر إلى أبعادها المختلفة، فقد تعني جماعة تقوم بينها علاقات مباشرة، ولا يتضمن هذا المفهوم البسيط البدائي للطائفة ما تنطوي عليه من آثار اقتصادية وسياسية أوسع شمول، كما يمكن النظر إليها بوصفها وضعاً يكون فيه لجميع الناس ثقافة واحدة وينتمون إلى أصول اثنية واحدة.)

ويقول الباحث اللبناني الراحل مهدي عامل :

( ليست الطوائف طوائف إلا بالدولة. والدولة هي التي تؤمن ديمومة الحركة في إعادة إنتاج الطوائف كيانات سياسية هي، بالدولة وحدها، مؤسسات. لكن منطق الفكر الطائفي يقلب الأشياء نقائضها، فتظهر الدولة الطائفية، كأنها نتيجة تعدّد الطوائف، بينما بها -أعني بالدولة- تتعدّد الطوائف، وبها يُعاد إنتاجها، من حيث هي كيانات سياسية.) ( مهدي عامل – في الدولة الطائفية)

فهل اجتمع الانصار علي راي ومذهبية ميزتهم عن بقية الامة السودانية؛ الا تربط بينهم رابطة دينية هي الولاء للمهدي واسرته وتراث المهدية؛ الم تتمسك دائرة المهدي وقيادة الطائفة الانصارية بمصالحها ومنظومة قيمها المشتركة؛ الا يتعصب اعضاء حزب الامكة لزعيمهم في الحق والباطل؛ الا تنطوي العلاقة بين قيادة الانصار وجماهير الانصار – تاريخيا وحاليا – علي علاقات استغلال اقتصادية وسياسية اوسع واكثر شمولا؛ الا تنطبق كل تعريفات الطائفية علي حزب الامة؛ والذي يستمد نفوذه المباشر من استغلال عاطفة الانصار الدينية والسياسية؟؟

الم تقم طائفة الانصار الحالية او المهدية الجديدة او دائرة المهدي؛ الا بدعم مباشر من الدولة الكولونيالية؛ بالتسليف والتمليك الذي قامت به تجاه عبد الرحمن المهدي؛ وتقوية مواقعه السياسية والاقتصادية؛ الم يكن قيام حزب الامة الا تكريسا للحالة الطائفية؛ الم يقل عبد الرحمن المهدي " كل انصاري هو حزب امة؟ " ؛ حاكما علي طائفة دينية كاملة بالانضمام الي حزب الصادق واسرته ؟

وعلي كل فان طائفية حزب الامة تقد العين؛ وهي ممارسة عملية قبل ان تكون تعريفا معجميا؛ اليس رئيس حزبكم الصادق المهدي هو نفسه امام طائفة الانصار؟ الم يصارع الرجل ضد الامامة عادا لها طائفية لا ينبغي ان تسيطر في العمل السياسي؛ لياتي ليلتفح اليوم بعبائتها البالية؛ بعد ان مادت الارض تحت قدميه؛ وهل هناك طائفية للحزب اكثر من ان يكون رئيسه هو زعيم الطائفة – التي كل عضو فيها هو عضو بالحزب – وامامها غير المنازع؟

ان حزب الامة في مكتبه السياسي للا يشمل الاخ اسماعيل وراق ولا الاخت الاستاذة لنا مهدي؛ وانما يضم الصادق المهدي وزوجته سارة الفاضل وبناته وابنائه رباح الصادق المهدي ومريم الصادق المهدي وصديق الصادق المهدي وعبد الرحمن الصادق المهدي الخ من اطراف العائلة السعيدة؛ وحق لنا ان نقول انه في الحقيقة حزب اسري مغلق وليس طائفي حتى؛ فالطائفة علي كل حال اوسع من الاسرة الصغيرة

في منشور له يستبعد الصادق المهدي ابن عمه والرجل الثاني في حزب الامة وسكرتيرعام التجمع في وقت ما الخ الخ مبارك الفاضل؛ واصقا له بانه مجرد وكيل له ؛ بينما يشير الي انه هو الاصيل المتجذر حين يقول:

(وفي عملية هي من أفدح ما عرف تاريخ السودان الحديث اعتبر الوكيل المندوب هو الأصيل المتجذر وابرم معه اتفاقاً انخرط بموجبه في النظام واعتبر أهل النظام هذا الانخراط الجزئي انخراطاً لحزب الأمة ، والغوا بموجبه كل مجاهدات حزب الأمة وتضحياته واجتهاداته وثقله الجماهيري ...) منشور الصادق المهدي ليوم 7/6/2003

ويقول الاستاذ عمر القراي في ذلك:

"ثم لماذا يعتبر السيد مبارك الفاضل بعد كل هذه السنين التي قضاها في حزب الأمة ليس سوى (الوكيل المندوب) بينما يعتبر السيد الصادق نفسه (الأصيل المتجذر)؟! فاذا كان السيد مبارك الفاضل المهدي لا يعتبر أصيلاً ولا متجذراً في حزب الأمة ، فكم هي فرصة العضو الذي لا ينتسب الى بيت المهدي في هذا الحزب الطائفي العجيب؟! واذا كان السيد الصادق أصل الشجرة وآباؤه جذورها ، فان ابناءه من بعده فروعها ، ولهذا فقد أعطاهم المراكز القيادية في هيكلة الحزب الجديدة ، فأصبحت عائلة السيد الصادق تحكم حزب الأمة مثلما يحكم آل سعود السعودية !! ولعل مثل هذا الوضع - الذي اعتبره السيد الصادق اصلاحات في حزبه - هو الذي دفع بالسيد مبارك الفاضل الى البحث عن تحقيق مطامعه لدى الجبهة !!" (الاستاذ عمر القراي : حول منشور السيد الصادق المهدي الأخير: (الإمام) (المنتخب) !! والكرسي (المرتقب) !!

ان من يظن انه مؤهل للقيادة لان عمه الطفل كان يتحدث عن مهاجر الاتي من كبكابابية ولان جدته او امه حلمت بقمرية الخ لا يمكن الا يظن نفسه الاصيل والاخرون وكلاء او غرباء؛ والا ان يعين بناته وابنائه وناصهاره في قيادة الحزب الذي يتعامل معه كملك حلال؛ ثم ياتي لنا من يحاول ان ينفي طائفية حزب" الامام"؟



هل تسلط الصادق المهدي مردود للاستاذة سارة عيسي؟



في واحدة من اغرب الردود والمجادلات في الحياة السياسية والفكرية ؛ نجد ان الاخ اسماعيل وراق يدافع عن القيادة الابدية للصادق المهدي لحزب الامة؛ هذة القيادة الابدية التي يستلها الصادق كمحاولة للتسلط من جديد علي رقاب العباد والبلاد ؛ والتي تنطلق من حب مريض للسلطة؛ وجوع اليها لا يشبع؛ فكان حاله كحال من وصفه الشاعر:

وقد صبرت عن لذة العيش انفس وما صبرت عن لذة النهي والامر .


28/3/2005


Post: #29
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-16-2007, 05:28 PM
Parent: #28

زعيم الصفقات الخاسرة

عمر القراي/ اوهايو

هذا المقال تم نشره من قبل في جريدة "الرأي الآخر" – أمريكا- ، العددالرابع المجلد الثالث يناير 1997، ولاهميته وارتباطه بهذا الخيط راينا ضرورة إعادة نشره. هنا

لقد فرح كثير من السودانيين في الداخل والخارج بنبأ خروج السيد الصادق المهدي ولحاقه بصفوف المعارضة السودانية بإرتريا، فالمؤيدون للسيد الصادق يرون في خروجه دعماً لحركة المعارضة وغير المؤيدين له يرون في خروجه ولحاقه بقوي التجمع الوطني وقفاً للقلق الذي كان يسببه بما يتردد عن المصالحة التي كان في أوقات مختلفة يسعى لعقدها مع النظام ومهما يكن من أمر فان خروجه قد قوبل بارتياح في كافة الأوساط باعتباره من أكبر الأدلة علي ضعف النظام وتعسر أجهزته الأمنية التي ظل طوال السنوات الماضية يعتمد عليها أولاً وأخيراً لبقأءه في الحكم بعد آن فشل في جميع المجالات وسقطت دعاويه الدينية الفارغة وشعاراته الصبيانية الممجوجة.


صفقة التحالف مع الجبهة

إن الدعاية الإعلامية التي تحاول آن تعلق أمالاً عراضاً علي خروج الصادق المهدي إنما تنطوي علي قدر كبير من السطحية وقصر النظر والعاطفة الفجة... ذلك أن الصادق المهدي في الحقيقة لا يمثل بديلاً عن نظام الجبهة الإسلامية الحاضر بل أنه عجز عبر تاريخه السياسي آن يقدم طرحاً يختلف جوهرياً عن رؤاهم وأطروحاتهم... ولقد كانت حكومته الأخيرة أوضح الأدلة علي ذلك. فقد كانت الحرب دائرة من الشمال والجنوب وقوانين سبتمبر الإسلامية المزعومة قائمة ويجري العمل باستبدالها بقوانين إسلامية أسوأ منها الوضع الاقتصادي في تردٍ دفع بالنقابات للإضرابات وبالشعب للتظاهر في شوارع الخرطوم وحين رفع التجمع النقابي مذكرة في أغسطس 1987جاء فيها ( إن السودان يعيش نفس الأزمات التي دفعت الجماهير بالإطاحة بالنميري) جريدة السياسة 11/9/1987 وطالب فيها بإلغاء قوانين سبتمبر واعتبار اتفاقية كوكدام أساساً للتفاوض والحل السلمي لمشكلة الجنوب ، كان رد السيد الصادق غريباً إذ هاجم التجمع ووصفه بالعلمانية وأعتبر حركة قرنق خائنة وطالب التجمع بإدانتها…

إن أكبر إجهاض لثورة الشعب التي أطاحت بنظام نميري في أبريل وأدانت الجبهة القومية وطالبت بإلغاء قوانين سبتمبر وأكبر تنكر لمبادئها هو ما فعلة السيد الصادق بالإبقاء علي تلك القوانين ثم التحالف التام مع الجبهة الإسلامية في الحكومة الديمقراطية فيما سمي بحكومة الوفاق الوطني(مايو 1988) والتي عين الترابي وزيراً للعدل فيها!!

هذا بالرغم من أن السيد الصادق قد قال أثناء الحملة الانتخابية أنه (يحمل الترابي المسئولية عن كل تصرفات النميري باعتباره المسئول الأول عن قانونية تصرفات الحكومة في ذلك الوقت) وقال عن جماعة الجبهة الإسلامية أنهم خربوا الاقتصاد الوطني لمتاجرتهم في الدولار (منصور خالد النخبة السودانية صفحة143_146) ولعل أسوأ ما في اتفاق الصادق مع الجبهة الإسلامية أنه عطل اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب فحين وقع السيد محمد عثمان الميرغني ودكتور جون قرنق اتفاقية السلام في 18/11/1988 استقبل الشعب السوداني السيد محمد عثمان استقبالاً حافلاً تأييداً لمسيرة السلام تردد الصادق المهدي في قبول الاتفاقية استرضاء للجبهة الإسلامية التي كانت حليفته في الحكومة وقال عن الاتفاقية (أيدها حزب الأمة من حيث المبدأ وأصدر بياناً بذلك ولكن مع تأييدنا لها سعينا لسد الفجوة مع حليفنا ) (الصادق المهدي _ الديمقراطية عائدة وراجحة صفحة 27) فإذا علمنا آن حليفه _ وهو الجبهة الإسلامية قد كان رافضاً للاتفاقية جملة وتفصيلاً أدركنا أن محاولة (سد الفجوة ) مهمة عسيرة لا تعني في النهاية غير التذبذب وعدم الوضوح والمحاولة اليائسة للوقوف في منطقة وهمية بين التأييد وعدمه.... ولم يسعف التوفيق السيد الصادق بمبرر موضوعي لرفض الاتفاقية وجنح إلى التسويف وزعم بأنه يقبل الاتفاقية إذا وضحت له بعض البنود وركز كثيراً علي (توضيحاتها ) ليخرج بها من مغبة رفض السلام ومن إحراج حلفائه وحين أصر الحزب الاتحادي علي الاتفاقية كما هي سقطت داخل الجمعية حين اتحد حزب الأمة والجبهة الإسلامية ضد السلام في 26/12/1988 ورغم هذا الولاء للجبهة الإسلامية الذي أضاع من الصادق فرصة السلام وتحمل به وزر الحرب وما نتج عنها من دماء ودموع وتشرد فان الجبهة لم تقدر له ذلك وانقضت علي السلطة بعد أشهر وأساءت معاملته هو شخصياً كما تحدث بذلك لاحقاً فلم يكن اتفاقه معهم إذاً إلا إحدى صفقاته الخاسرة....


صفقة فرح وبقادي

في يونيو 94 تم اعتقال ثلاث من قادة حزب الأمة هم السادة حماد بقادي وعبد الرحمن فرح وسيف الدين سعيد ووجهت لهم تهمة السعي إلي إحداث تفجيرات في إطار عمل منظم لإسقاط النظام وفي 20 يونيو من نفس العام تم اعتقال السيد الصادق المهدي باعتباره مشاركاً في هذا العمل حسب الاعترافات التي أدلي بها المتهمون الثلاث وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال فوجئ المواطنون بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية يدين فيها مخطط زملائه المزعوم وينفي علاقته به ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف) ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! ومن ما جاء في ذلك البيان العجيب قوله (كنت أحسب أن السادة المعنيين خضعوا للتعذيب فقالوا ما قالوا نتيجة لذلك ولكن حسب ما اتيح لي من معلومات لم يحدث هذا وتقديراً لحالتهم الصحية نقلوا فوراً في نهاية التحقيق إلى المستشفي مما يدل علي تقدير أرجو أن يتبع في كل الحالات) (جريدة الحياة 5/7/1994). ولم يكتف الصادق المهدي بهذا بل طلب من الحكومة العفو عن زملائه وكأنهم فعلاً قد ارتكبوا ما اتهموا به فقال (ومراعاة لحالتهم الصحية أرجو أن يكتفي من مساءلة ولا شك أنهما سيبديان أسفهما لما حدث ) (جريدة الحياة 5/7/1994) والصادق المهدي يريد للشعب السوداني أن يصدق أن رجلاً مثل بروفسير حماد بقادي والسيد عبد الرحمن فرح أفنوا أعمارهم في خدمة حزب الأمة حتى تصدروا قيادته قد اعترفوا علي أنفسهم بضلوعهم في مؤامرة لإسقاط النظام، يعلمون سلفاً أن عقوبتها الموت وادعوا زوراً أن زعيمهم معهم في هذه المؤامرة دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! فهل يمكن لعاقل أن يصدق هذا؟ ألا يكفي أن الناطق الرسمي باسم حزب الأمة السيد مبارك المهدي لم يصدقه وأصدر بياناً جاء فيه (أن الاتهامات الموجهة إلى السيدين بقادي وفرح ما تزال اتهامات باطلة لأن الحكومة هي التي نسجت خيوط المؤامرة وحاولت من خلالها التخلص من السيد الصادق المهدي ) (الشرق الأوسط 5/7/1994) ثم ما هو مصدر المعلومات الذي إتيح للصادق المهدي وعلم منه أنه لم يتم تعذيب؟! إن مصدره هو رجال الأمن أنفسهم!! فان لم تصدقوا هذا فأقرءوا قوله (مستنداً إلى ما قاله لي مسئولو الأمن وأنا لست في موقف أستطيع معه الجزم بعدم حدوث التعذيب أو إثبات حدوثه فهذا أمر يقرره أصحاب الشأن ويثبته الطبيب) (الشرق الأوسط 10/7/1994) إن هذا الحديث علي ضعفه وإضطرابه يعتبر أفضل بكثير مما قيل في البيان الذي أذيع من وسائل الإعلام الحكومية وذلك لأنه هنا ينفي ما قاله هناك من عدم وجود تعذيب. من الذي دفع الصادق المهدي أصلاً إلى الإدلاء بذلك البيان المتهافت حتى يحتاج إلى التنازل عن بعض ما ورد فيه؟! دفعه إليه الصفقة التي عقدها مع حكومة الجبهة لأنها في مقابل هذا البيان التزمت بالعفو عن زملائه رغم اعترافهم والعفو عنه هو رغم شهادة زملائه ضده. فحين سأله محرر الشرق الأوسط (تتحدث بعض الأطراف من أن الصادق المهدي باع أعوانه من أجل إطلاق سراحه ما ردكم؟ ) قال: (إطلاق سراحي لم يكن جزأ من الصفقة لأني اعتقلت للتحري ولم يعد للمتحريين ضدي حجه بعد أن أوردت قرائن تثبت عدم معرفتي بالموضوع وأبديت استعدادي لمقابلة من زج اسمي في مواجهة. إذا كان هناك بيع فالصحيح أن يقال لقد حاول بعض زملائي بيعي بذكر اسمي في هذه القضية) (الشرق الأوسط 11/7/1994) والصادق المهدي يعلم كما يعلم كل السودانيين أن المتحريين من جماعة الجبهة لا يحتاجون إلى حجه حتى يلفقوا ضده ما شاءوا من الاتهامات ويمكنهم أن يرفضوا القرائن التي أشار اليها دون تردد إذا أرادوا بالفعل إدانته ولكنهم لم يفعلوا ذلك لأن هناك صفقة بينهم وبين السيد الصادق المهدي تقضي بأن يدين زملاءه علناً وينفي عن النظام تهمة التعذيب ويثبت له حسن معاملة الخصوم السياسيين … لقد كسبت الجبهة الإسلامية من هذه الصفقة بإظهارها حزب الأمة وكأنه يسعى إلى التفجيرات والتخريب حسب اعتراف قادته الذين حين انكشفت مؤامراتهم تبرأ منهم زعيم الحزب ثم طلب لهم السماح. ثم يقوم نظام الجبهة المتسامح ، الذي لم يعذب هؤلاء الساعيين للخراب، حسب بيان زعيمهم، بالعفو عنهم، رغم جرمهم الشنيع هذا هو مكسب الجبهة من الصفقة فماذا كسب السيد الصادق غير سلامته الشخصية؟


الشريعة والمصالحة

لقد كانت صفقة فرح وبقادي بداية لصفقات أخري كان من المنتظر أن تسوق إلى المصالحة لو أنها فشلت جميعاً جاء في جريدة الخرطوم (أدى الخطاب الذي ألقاه الصادق مساء الأحد الماضي إلى ردود فعل واسعة ومتباينة علي المستويين الرسمي والشعب داخل السودان وفي أوساط المعارضة خارج البلاد وكشف دكتور شريف التهامي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس الوطني الانتقالي وأحد قادة حزب الأمة السابقين أن البيان جاء في إطار مصالحة سياسية بين حزب الأمة والحكومة وقال أن البيان له ما بعده من أشكال الوفاق وقال أن القوي المعارضة ليس لها خيار سوي اللحاق بركب المصالحة مستشهداً بمصالحة عام 1976 بين الأحزاب وسلطة نميري التي قادها حزب الأمة وباركتها الأحزاب الأخرى ) (الخرطوم 6/7/1994) وفي الحق أن مصالحة الأحزاب لنظام نميري والتي بادر بها السيد الصادق المهدي كانت كافية لتنبيه اتباع هذه الزعامات إلى عدم مصداقية قادتهم وتجردهم من الإيمان بأي مبدأ فقد قبلوا بمبدأ الحزب الواحد رغم دعاويهم العريضة عن الديمقراطية وقبلوا بدستور 1973 العلماني رغم رفعهم لشعارات الدستور الإسلامي وقبلوا أن يعينهم نميري (الدكتاتور الطاغية) فتم ذلك (بقرارات صدرت في 18/3/1978 بتعيين السيد الصادق المهدي والسيد أحمد الميرغني في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والسيد بكري عديل حاكماً لكردفان والسيد شريف التهامي وزيراً للطاقة) (منصور خالد النخبة السودانية صفحة553) ولم يسأل الأتباع عن دماء زملائهم من المقاتلين الذين قتلوا في "الغزو" الذي قادته الأحزاب ضد نظام نميري عام 1976 فقد ظلوا لسنوات يعاونهم ضد النظام علي أساس أنه نظام ظالم وفاسد وأن حربهم له تعتبر جهادات في سبيل الله والوطن فدخل البسطاء المضللون الحرب بحماسة ودحروا بسهولة بسبب ضعف الأداء وقلة خبرة القيادة. وإذا بهم يفاجئون بأن قادتهم يصالحون النظام الذي وصفوه بالكفر والفساد ويتقلدون أرفع المناصب في حزبه الواحد!! فهل يستبعد ممن صالح نميري حتى قبل أن يرفع شعاراته الإسلامية أن يصالح البشير الآن؟ لقد سئل البشير عن علاقة نظامه بالصادق المهدي بعد خروج الصادق فذكر أن لهم معه عدة حوارات لأن هناك ثوابت متفق عليها بينهما وحين سأله المحرر عن هذه الثوابت قال: (الثوابت وحدة السودان وتطبيق الشريعة وحل المسائل بالحوار السلمي) (الشرق الأوسط 16/12/1996) ونفس رأي الحكومة تحمله جماعة الأخوان المسلمين فقد صرح أبرز قادتهم الحبر نور الدائم (أن كثيراً من القواسم المشتركة بين الحكومة والمعارضة تبدو في الخط الذي يمثله الصادق بالذات .. فعلنا أشرنا إلى هذا من قبل في أن الصادق مع التداول السلمي للسلطة وأنه ضد التدخل الخارجي وأنه مع الشريعة وهذه هي الأمور الكبرى) (الشرق الأوسط 15/12/1996) فهل يستبعد من يعرف شخصية الصادق المهدي أنه يمكن أن يعقد مصالحه مع هذا النظام ويحاول بشتى الطرق والوسائل أن يسوق لها أطراف المعارضة الأخرى؟! إن الوضع المتردي والحصار الدولي المضروب علي نظام الجبهة قد لا يؤهله للمصالحة كتلك التي تمت مع نميري ولكن أفراده يمكن أن يحصلوا علي ضمانات لسلامتهم الشخصية وقد ألمح السيد الصادق المهدي إلى ذلك في خطاباته التي تركها للترابي والبشير قبل خروجه والتي أفتتحها بالأخ وختمها أخوكم الصادق‍‍‍‍!! فقد أشار إلى إمكانية أن لا تتم معركة أصلاً ولا يلحق بهم أي أذى إذا هم سلموا السلطة لحكومة قومية وذلك حيث يقول: (وإن كنت أنت ومن معك تضعون وزناً لعهد الدين والوطن الذي علي رقابنا جميعاً فانبذوا التعصب الحزبي القهري الذي تسوسون به البلاد وألزموا بحل قومي يحقق السلام والديمقراطية للسودان فإن فعلتم ذلك فسوف تجدونني مستجيباً لذلك الحل الأمثل بقوة وفعالية) (الشرق الأوسط 12/12/ 1996) أما الشعب السوداني الذي يظن الصادق واهماً أنه يتحدث باسمه فقد عاني التعذيب في بيوت الأشباح إلى حد الإعاقة وعاني القتل الجماعي والتشرد والجوع والقهر والإذلال وانتهاك الأعراض والحرمات والاعتداء الآثم من المليشيات المسلحة علي القرى الآمنة وإهدار كافة الحقوق والقيم وحط كرامة الشعب السوداني بين الشعوب وقد علمته هذه التجربة المريرة أن أتباع الجبهة الإسلامية الذين يحكمون السودان اليوم لا دين لهم ولا عهد ولا ذمه وإنهم مهما فعلوا لن ينجوا من القصاص العادل وإن مجرد التلويح بالمهادنة أو المساومة أو أي شئ أقل من العقاب الرادع لشياطين الجبهة الدموية الآثمة إنما هو في حد ذاته خيانة لهذا الشعب. وليس هناك دافع للصادق المهدي لأن يتولى كبر هذه الخيانة إلا طمعه المحموم في الوصول للسلطة بأي ثمن بعد أن فقدها عدة مرات لعدم كفاءته الشخصية وللنرجسية المفرطة التي يرزح تحتها هذا الزعيم المرفه المفتون الذي بدأ حياته العملية بوظيفة رئيس وزراء!ّ!


المهدية أم الجهاد المدني:

أن خسارة صفقة الجهاد المسلح عام 1976 هي التي دفعت السيد الصادق المهدي إلي تغيير مبدئه ، من الجهاد المسلح إلى الجهاد المدني ، و أخد أتباعه يرددون عبارته دون أن يسأله أحدهم عب التناقض بين حركة المهدية التي لا يزال يعتمد علي أنصارها وبين الجهاد المدني السلمي الذي يرفع شعاره الان .. فإذا كان الجهاد المسلح خطأ ، والجهاد المدني هو المطلوب حقاً فما هو موقف الأنصار الذين ضحوا بأنفسهم في الجزيرة أبا مع الإمام الهادي ، وفي ودنوباوي ، وفي أمد رمان إبان الغزو المسلح 76؟! أم أن الصادق يفرق بين باطل (النميري) وباطل (البشير) فيجاهد ذاك بالجهاد المسلح، ويجاهد هذا بالجهاد المدني؟! أم أن الموضوع كله موضوع تحوير للمواقف، وتلاعب بالألفاظ؟ ومهما يكن من أمر فإن الصادق قد خرج الآن إلى حيث القوة الوطنية التي لا زالت تؤمن بالجهاد المسلح فهل تكون محاولته هي إقناع التجمع بالتخلي عن التدريب والإعداد لمعركة مسلحة وإتباع طريق الجهاد المدني أم أن الصادق المهدي سيتخلى عن أطروحته هذه كما تخلي من قبل من عديد الاطروحات والآراء؟! وفي الحق أن الاتفاقيات التي تمت والسيد الصادق بالداخل تتطلب منه تغيراً كبيراً في أفكاره حتى يواكب ما أجمع عليه التجمع الوطني الديمقراطي فقد أكد اتفاق أسمرا الذي حضرته كل الأطراف فصل الدين عن الدولة فليس هناك فرصة لموضوع الشريعة الإسلامية بل أن اتفاقية أسمرا قررت رفض قيام أي حزب علي أساس ديني في السودان وقد وقع حزب الأمة علي ذلك، هذا مع أن الصادق المهدي لا يزال حتى الأن يردد موضوع الشريعة بل أن هذه المسألة بالذات هي نقطة اللقاء بينه وبين الجبهة الإسلامية كما هي نقطة الخلاف بينه وبين التجمع. والصادق المهدي لا يريد إعادة الشريعة فحسب بل أنه يريد إعادة المهدية نفسها!! فقد ذكر في كتابه (يسألونك عن المهدية) أن حركة المهدي حركة (قيادة ملهمة). وألمح إلى أننا الآن نحتاج إلى مثل هذه (القيادة الملهمة) التي تقود الناس إلى الخلاص وتستمد قوتها من الهام روحي غيبي .. وهو بذلك إنما يمهد الطريق لنفسه لادعاء مقام ديني ولما كانت هذه الدعاوى الدينية لا تتأتى إلا بالاعتقاد بأنه شخص غير عادي تتعلق به غيبيات وخوارق وأسرار غامضة ولشدة تأثير مثل هذا الدجل علي البسطاء فقد قال (فتحت عيني علي الحياة علي صدى بعض الأحاديث العارضة وكانت تصدر من ثلاثة أشخاص أولهما حديث قاله عمي : يحي عبد الرحمن وكان يكبرني بأربع سنوات وهو كطفل في الرابع من عمره كان يردد "مهاجر سيأتي من كبكابية" والمعني الذي يقصده أن شخصاً ما ذا دور ما سيأتي من كبكابية وهي مدينة معروفه في دار فور في -غرب السودان-، وكان بعض النساء في الأسرة من اللواتي كن علي وشك وضع حملهن المهدي هل (هذا مهاجر)؟ فيجيب بالنفي وذات يوم حكت لي والدتي أن يحي قال لها (مهاجر جايي الخميس) وبالفعل ولدت يوم الخميس وكانت هذه إشارة غيبية أولي غامضة وثانيهم آن جدي الإمام عبد الرحمن روي إنه عندما جاءه نبأ ولادتي كان يقرأ سورة إبراهيم وكان والدي يريد أن يسميني إبراهيم ولكن كان لدي جدي الأمام ضيف وبينما هما جالسان جاء طائر القمرية واستقر فوق عمامة جدي الذي أقر بأن هذا نبأ وخلال حديثه مع الضيف أخبر بمولدي ورد عليه الضيف لماذا لا تسميه بأحد اسميك؟ وكان اسم جدي الإمام عبد الرحمن الصادق… الحديث الثالث أن جدتي السيدة سلمي بنت المهدي رأت رؤية وحكت لبنتها بحضوري وقالت لها( إنها رأت في رؤياها إنني أقف علي مئذنة وأقول (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق) . وقالت لوالدتي ابنك هذا سيكون له شأن!! (مجلة الوسط العدد 126 بتاريخ 27/6/1994م). هذا المولود الذي بشر به الأطفال، ونبأ به الطير، وحلمت به النساء الصالحات، إنما هو الصادق المهدي الذي صاحبه الفشل في كل فترات حكمه وفي كافة الصفقات التي عقدها وهو خارج السلطة. حتى بلغ به التدهور الديني، والسياسي، والخلقي آن يأتلف مع الجبهة الإسلامية والذي يخرج الآن ليلحق بالمعارضة بغرض إسقاطها. !!


Post: #30
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 09:07 PM
Parent: #29

Quote: أها أنا بوستك ده تاني لا بيني لابينو علي الايمان كان نطط زاتو مابجي فيهو وحألتزم بالهدوء .
يلا فتش في قوقل


الله يعدل طريقك يا خضر وبكده المهرجلين نقصوا واحد عقبال للبقية

Post: #31
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-16-2007, 09:19 PM
Parent: #30

التور الهائج ود الزين

انت مقدمة البوست دي قريتا كويس ؟؟

Quote: كما قلت اعلاه فان للحزب الشيوعي تاريخ طويل في اغتيال الشخصية وتوزيع الاتهامات تجاه معارضيه الراي ولالقاء بعض الضوء على هذه الممارسات السيئة نلقي نظرة في بعض ما كتب باقلام اعضاء سابقين في الحزب الشيوعي وبعض مما لا يزال يحتفظ بعضوية الحزب


عرفت الفرق شنو بين ان يكتب ويؤرخ عادل عبد العاطي عن تجربة الحزب الشيوعي الدموية وهو العضو السابق بالحزب وبين ان يكتب عمر القراي وعادل عبد العاطي ودكتور الخاتم عليه رحمة الله عن حزب الامة ؟؟

كل من كتبوا عن حزب الامة من عضوية الحزب واختلفوا او اتفقوا ظل الخلاف فكريا وسياسيا ولم يجرموا الحزب الفرق شاسع بين اخطاء الممارسة العادية والممارسات اللانسانية بالحزب الشيوعي هل يعقل ان يوصف الزملاء بالحزب قائد عمالي مثل قاسم امين بانه شاذ جنسيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا غير التصفيات الجسدية الدموية في 1970 و 1971 بين عضوية الحزب الشيوعي وتجاه من خالفوهم الراي هل تستطيع ان تحدثنا عن المجازر التي ارتكبت في بداية مايو ؟؟

وهل لك ان تحدثنا عن مجازر ما اسميتموها بالثورة التصحيحة انقلاب هاشم العطا ؟ ومجازر بيت الضيافة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لن تستطيع ولكن هذا البوست مهما اغرقته بمواضيع غير ذات صلة سيتحدث عن كل هذا بل سيمتد بعيدا جدا بما لا يخطر على بالك

Post: #32
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: الشفيع عوض شوشتا
Date: 01-16-2007, 09:36 PM
Parent: #31

ود العمدة
كيفنك

يا باسطة عقدتك من نوع اخر..؟؟






بنجيك بي رواقة

Post: #33
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Adil Ali
Date: 01-16-2007, 10:18 PM
Parent: #32

Quote: التور الهائج ود الزين

عليك الله أسه التور منو؟؟

Post: #34
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Aymen Tabir
Date: 01-17-2007, 00:42 AM
Parent: #33

Quote: الاخ ايمن السر
تحياتي
وليكن الحوار ذو قيمة لنتحدث اولا عن موضوع البوست وما كتب ورصد من ممارسات
لازمت عمل الحزب الشيوعي طوال تاريخه ثم لناتي بعد ذلك للتحاليل النفسية والدوافع الخاصة بود العمدة هكذا يستقيم الامر ويوضع البوست في مساره الصحيح ..
على كثرة كلامناعن الحزب الشيوعي لم نسمع ردا ولا تعليقا الا بمثل ما تجود به مشاكسات ود الزين وزملائه كما هو اعلاه
وان كان ردت الفعل الناتجة من هؤلاء افضل كثيرا مما حدث في منطقة مجاورة على كثرة سكانها من الزملاء
واحدة من ازمات الحزب الشيوعي سوف تتضح بجلاء في هذا البوست
ست مداخلات ولم نفد بشي حتى الان واتمنى غير ذلك

الاخ محمد حسن العمده
تحياتي ايضا
اعلاه ردك المقتضب على تساؤلاتي لك في صدر البوست ولما لم تجد قريحتك بما يشفي ظما انتظاري لاجابه منك عدت ولاسفي ليس باحمد ولكن لوضع نقاط على الحروف :
1- عدت في ردك علي مداخلتي لنفس الحمى التي خلت انك نفيتها في مقدمتك وهي الهجوم غير المبرر غير المستند لموضوعيه في الطرح والفكره .
2- تقاضيت عن وجهات نظر كل المتداخلين متصلبا لرايك ورافضا لاحترام وجهات نظرهم فقط لاختلافها ووجهة نظرك وذلك اكبر دليل على عدم قبول الآخر واحترام وجهة نظره ، مما لا يشجع ولو قليلا في الاستمرار .
3- اي نوع من اغتيال الشخصيه تنتقده وانت تصف معارضوك (بالثيران الهائجه) ده كلام ياعمده؟ وبتنتقد في منو ؟ الحزب الشيوعي السوداني ! ورغم ده نسفته حتى المحاوله اللاعقلانيه في الحوار معك والوصول لاي وجهات نظر متقاربه.
الاخ العمده
اعتذر وبشده وانسحب تماما من موضوعك اعلاه وعذرا ان اطلت عليك في بوستك .
وربنا ينولك غاية مرادك !
ايمن السر

Post: #35
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: elsawi
Date: 01-17-2007, 03:03 AM
Parent: #34

Quote:
التور الهائج ود الزين
كده عيب يا عمدة ..
كلامك ده اسوأ من إغتيال الشخصية البتتكلم عنه

Post: #36
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-17-2007, 07:38 AM
Parent: #35

صفقة فرح وبقادي

في يونيو 94 تم اعتقال ثلاث من قادة حزب الأمة هم السادة حماد بقادي وعبد الرحمن فرح وسيف الدين سعيد ووجهت لهم تهمة السعي إلي إحداث تفجيرات في إطار عمل منظم لإسقاط النظام وفي 20 يونيو من نفس العام تم اعتقال السيد الصادق المهدي باعتباره مشاركاً في هذا العمل حسب الاعترافات التي أدلي بها المتهمون الثلاث وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال فوجئ المواطنون بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية يدين فيها مخطط زملائه المزعوم وينفي علاقته به ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف) ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! ومن ما جاء في ذلك البيان العجيب قوله (كنت أحسب أن السادة المعنيين خضعوا للتعذيب فقالوا ما قالوا نتيجة لذلك ولكن حسب ما اتيح لي من معلومات لم يحدث هذا وتقديراً لحالتهم الصحية نقلوا فوراً في نهاية التحقيق إلى المستشفي مما يدل علي تقدير أرجو أن يتبع في كل الحالات) (جريدة الحياة 5/7/1994). ولم يكتف الصادق المهدي بهذا بل طلب من الحكومة العفو عن زملائه وكأنهم فعلاً قد ارتكبوا ما اتهموا به فقال (ومراعاة لحالتهم الصحية أرجو أن يكتفي من مساءلة ولا شك أنهما سيبديان أسفهما لما حدث ) (جريدة الحياة 5/7/1994) والصادق المهدي يريد للشعب السوداني أن يصدق أن رجلاً مثل بروفسير حماد بقادي والسيد عبد الرحمن فرح أفنوا أعمارهم في خدمة حزب الأمة حتى تصدروا قيادته قد اعترفوا علي أنفسهم بضلوعهم في مؤامرة لإسقاط النظام، يعلمون سلفاً أن عقوبتها الموت وادعوا زوراً أن زعيمهم معهم في هذه المؤامرة دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! فهل يمكن لعاقل أن يصدق هذا؟ ألا يكفي أن الناطق الرسمي باسم حزب الأمة السيد مبارك المهدي لم يصدقه وأصدر بياناً جاء فيه (أن الاتهامات الموجهة إلى السيدين بقادي وفرح ما تزال اتهامات باطلة لأن الحكومة هي التي نسجت خيوط المؤامرة وحاولت من خلالها التخلص من السيد الصادق المهدي ) (الشرق الأوسط 5/7/1994) ثم ما هو مصدر المعلومات الذي إتيح للصادق المهدي وعلم منه أنه لم يتم تعذيب؟! إن مصدره هو رجال الأمن أنفسهم!! فان لم تصدقوا هذا فأقرءوا قوله (مستنداً إلى ما قاله لي مسئولو الأمن وأنا لست في موقف أستطيع معه الجزم بعدم حدوث التعذيب أو إثبات حدوثه فهذا أمر يقرره أصحاب الشأن ويثبته الطبيب) (الشرق الأوسط 10/7/1994) إن هذا الحديث علي ضعفه وإضطرابه يعتبر أفضل بكثير مما قيل في البيان الذي أذيع من وسائل الإعلام الحكومية وذلك لأنه هنا ينفي ما قاله هناك من عدم وجود تعذيب. من الذي دفع الصادق المهدي أصلاً إلى الإدلاء بذلك البيان المتهافت حتى يحتاج إلى التنازل عن بعض ما ورد فيه؟! دفعه إليه الصفقة التي عقدها مع حكومة الجبهة لأنها في مقابل هذا البيان التزمت بالعفو عن زملائه رغم اعترافهم والعفو عنه هو رغم شهادة زملائه ضده. فحين سأله محرر الشرق الأوسط (تتحدث بعض الأطراف من أن الصادق المهدي باع أعوانه من أجل إطلاق سراحه ما ردكم؟ ) قال: (إطلاق سراحي لم يكن جزأ من الصفقة لأني اعتقلت للتحري ولم يعد للمتحريين ضدي حجه بعد أن أوردت قرائن تثبت عدم معرفتي بالموضوع وأبديت استعدادي لمقابلة من زج اسمي في مواجهة. إذا كان هناك بيع فالصحيح أن يقال لقد حاول بعض زملائي بيعي بذكر اسمي في هذه القضية) (الشرق الأوسط 11/7/1994) والصادق المهدي يعلم كما يعلم كل السودانيين أن المتحريين من جماعة الجبهة لا يحتاجون إلى حجه حتى يلفقوا ضده ما شاءوا من الاتهامات ويمكنهم أن يرفضوا القرائن التي أشار اليها دون تردد إذا أرادوا بالفعل إدانته ولكنهم لم يفعلوا ذلك لأن هناك صفقة بينهم وبين السيد الصادق المهدي تقضي بأن يدين زملاءه علناً وينفي عن النظام تهمة التعذيب ويثبت له حسن معاملة الخصوم السياسيين … لقد كسبت الجبهة الإسلامية من هذه الصفقة بإظهارها حزب الأمة وكأنه يسعى إلى التفجيرات والتخريب حسب اعتراف قادته الذين حين انكشفت مؤامراتهم تبرأ منهم زعيم الحزب ثم طلب لهم السماح. ثم يقوم نظام الجبهة المتسامح ، الذي لم يعذب هؤلاء الساعيين للخراب، حسب بيان زعيمهم، بالعفو عنهم، رغم جرمهم الشنيع هذا هو مكسب الجبهة من الصفقة فماذا كسب السيد الصادق غير سلامته الشخصية؟

Post: #37
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-17-2007, 07:45 AM
Parent: #36

صفقة فرح وبقادي

في يونيو 94 تم اعتقال ثلاث من قادة حزب الأمة هم السادة حماد بقادي وعبد الرحمن فرح وسيف الدين سعيد ووجهت لهم تهمة السعي إلي إحداث تفجيرات في إطار عمل منظم لإسقاط النظام وفي 20 يونيو من نفس العام تم اعتقال السيد الصادق المهدي باعتباره مشاركاً في هذا العمل حسب الاعترافات التي أدلي بها المتهمون الثلاث وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال فوجئ المواطنون بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية يدين فيها مخطط زملائه المزعوم وينفي علاقته به ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف) ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! ومن ما جاء في ذلك البيان العجيب قوله (كنت أحسب أن السادة المعنيين خضعوا للتعذيب فقالوا ما قالوا نتيجة لذلك ولكن حسب ما اتيح لي من معلومات لم يحدث هذا وتقديراً لحالتهم الصحية نقلوا فوراً في نهاية التحقيق إلى المستشفي مما يدل علي تقدير أرجو أن يتبع في كل الحالات) (جريدة الحياة 5/7/1994). ولم يكتف الصادق المهدي بهذا بل طلب من الحكومة العفو عن زملائه وكأنهم فعلاً قد ارتكبوا ما اتهموا به فقال (ومراعاة لحالتهم الصحية أرجو أن يكتفي من مساءلة ولا شك أنهما سيبديان أسفهما لما حدث ) (جريدة الحياة 5/7/1994) والصادق المهدي يريد للشعب السوداني أن يصدق أن رجلاً مثل بروفسير حماد بقادي والسيد عبد الرحمن فرح أفنوا أعمارهم في خدمة حزب الأمة حتى تصدروا قيادته قد اعترفوا علي أنفسهم بضلوعهم في مؤامرة لإسقاط النظام، يعلمون سلفاً أن عقوبتها الموت وادعوا زوراً أن زعيمهم معهم في هذه المؤامرة دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! فهل يمكن لعاقل أن يصدق هذا؟ ألا يكفي أن الناطق الرسمي باسم حزب الأمة السيد مبارك المهدي لم يصدقه وأصدر بياناً جاء فيه (أن الاتهامات الموجهة إلى السيدين بقادي وفرح ما تزال اتهامات باطلة لأن الحكومة هي التي نسجت خيوط المؤامرة وحاولت من خلالها التخلص من السيد الصادق المهدي ) (الشرق الأوسط 5/7/1994) ثم ما هو مصدر المعلومات الذي إتيح للصادق المهدي وعلم منه أنه لم يتم تعذيب؟! إن مصدره هو رجال الأمن أنفسهم!! فان لم تصدقوا هذا فأقرءوا قوله (مستنداً إلى ما قاله لي مسئولو الأمن وأنا لست في موقف أستطيع معه الجزم بعدم حدوث التعذيب أو إثبات حدوثه فهذا أمر يقرره أصحاب الشأن ويثبته الطبيب) (الشرق الأوسط 10/7/1994) إن هذا الحديث علي ضعفه وإضطرابه يعتبر أفضل بكثير مما قيل في البيان الذي أذيع من وسائل الإعلام الحكومية وذلك لأنه هنا ينفي ما قاله هناك من عدم وجود تعذيب. من الذي دفع الصادق المهدي أصلاً إلى الإدلاء بذلك البيان المتهافت حتى يحتاج إلى التنازل عن بعض ما ورد فيه؟! دفعه إليه الصفقة التي عقدها مع حكومة الجبهة لأنها في مقابل هذا البيان التزمت بالعفو عن زملائه رغم اعترافهم والعفو عنه هو رغم شهادة زملائه ضده. فحين سأله محرر الشرق الأوسط (تتحدث بعض الأطراف من أن الصادق المهدي باع أعوانه من أجل إطلاق سراحه ما ردكم؟ ) قال: (إطلاق سراحي لم يكن جزأ من الصفقة لأني اعتقلت للتحري ولم يعد للمتحريين ضدي حجه بعد أن أوردت قرائن تثبت عدم معرفتي بالموضوع وأبديت استعدادي لمقابلة من زج اسمي في مواجهة. إذا كان هناك بيع فالصحيح أن يقال لقد حاول بعض زملائي بيعي بذكر اسمي في هذه القضية) (الشرق الأوسط 11/7/1994) والصادق المهدي يعلم كما يعلم كل السودانيين أن المتحريين من جماعة الجبهة لا يحتاجون إلى حجه حتى يلفقوا ضده ما شاءوا من الاتهامات ويمكنهم أن يرفضوا القرائن التي أشار اليها دون تردد إذا أرادوا بالفعل إدانته ولكنهم لم يفعلوا ذلك لأن هناك صفقة بينهم وبين السيد الصادق المهدي تقضي بأن يدين زملاءه علناً وينفي عن النظام تهمة التعذيب ويثبت له حسن معاملة الخصوم السياسيين … لقد كسبت الجبهة الإسلامية من هذه الصفقة بإظهارها حزب الأمة وكأنه يسعى إلى التفجيرات والتخريب حسب اعتراف قادته الذين حين انكشفت مؤامراتهم تبرأ منهم زعيم الحزب ثم طلب لهم السماح. ثم يقوم نظام الجبهة المتسامح ، الذي لم يعذب هؤلاء الساعيين للخراب، حسب بيان زعيمهم، بالعفو عنهم، رغم جرمهم الشنيع هذا هو مكسب الجبهة من الصفقة فماذا كسب السيد الصادق غير سلامته الشخصية؟

Post: #38
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-17-2007, 09:53 AM
Parent: #37

Quote: 2- تقاضيت عن وجهات نظر كل المتداخلين متصلبا لرايك ورافضا لاحترام وجهات نظرهم فقط لاختلافها ووجهة نظرك وذلك اكبر دليل على عدم قبول الآخر واحترام وجهة نظره ، مما لا يشجع ولو قليلا في الاستمرار .


الاخ ايمن السر

انسان يعيد تكرار المداخلة الواحدة اكثر من مرة وموضوع واحد انظر
Quote: صفقة فرح وبقادي
ده بتسمي وجهات نظر ؟؟ لم يتطرق اي من الزملاء بوجهات نظر في موضوع البوست وان كنت تجد فآتي بها والا فما حديثك الا محاولة اخرى من محاولات الزملاء لتشويه البوست .. ان ما يفعله ود الزين هو اكبر دليل على الهروب وعدم المقدرة على المواجهة وهو اثبات عملي لكل ما جاء وسوف ياتي بالبوست ..

يعني تور هائج دي ذاتا كتيرة عليهو هو اسوا من ذلك كثيرا

لم اتي الى هنا مشجعا ولا اريد ان اكون مشجعا ساكتب ما عندي ليس لكم وانما للقاري وعليكم تفنيد ما يثبت هنا وما سلوككم المتوقع اعلاه الا برهان وخير دليل يعين القارى علي تصديق ما يكتب

هذا هو نفس سلوك وعقلية عضوية الجبهة الاسلاموية صخب وهروب بالضجيج وادعاء العقلانية
وصدق من قال ان الحبهة الاسلاموية تعلمت الكثير من الحزب الشيوعي السوداني

Post: #39
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-17-2007, 10:04 AM
Parent: #38

انظر ما تحته خط



خطاب الصادق المهدى فى اجتماع اللجنه المركزيه للاتحاد الاشتراكى بتاريخ 18/3/1978

( استجابة لرغبة الرئيس لمخاطبة جمعكم هذا من منطلق الحرص على المصالحه الوطنيه التى فجرها الرئيس جعفر فى مايو الماضى معبرا عن هداية الاسلام التى تؤكد ان الحق فى التجمع والباطل فى التفرق ومجسدا لارادة شعبنا قائد التسامح والاخاء . ومنذ ان فتحت تلك الصفحه تبين لكل من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ان المصالحه تستند على دعامات موضوعيه راسخه هى : -
1 – مل اهل السودان العداء والاقتتال الاهلى الذى يعود بالخسران لطرفيه على وزن قول القائل : قومى هم قتلوا اميم اخى فاذا رميت يصيبنى سهمى
2 – ضقنا بالتوتر بيننا الذى تضافرت معه ظروف اختلاف البلاد الاخرى فصار طريقا للتدخل الاجنبى
3 – كان واضحا لنا جميعا ان الحركه التى وقعت فى الجزيره ابا وودنوباوى لم تكن بسبب رفض مبدأ الثوره فى القفز بالسودان الى حياة افضل ولكن السبب كان التصدى لتسلط فئه قليله تريد تشويه ارادة الشعب فحسم امرها ورد كيدها فى نحرها
4 – اتضح للجميع ان القضايا الاساسيه لم تعد محل خلاف فلا خلاف على الاتى : -
اولا : - قفل باب التفرق القبلى والطائفى والحزبى وتوحيد الاراده السودانيه فى تنظيم سياسى ديمقراطى واحد جامع ثانيا : - الاسلام موجها لحياتنا العامه والخاصه مطبقا وفق اجتهاد يراعى ظروف العصر وحقوق غير المسلمين
ثالثا : - اشتراكية المؤمنين سبيلا للتنميه المتوثبه والعداله الاجتماعيه
رابعا : - دور القوات المسلحه رافدا فى العمل الوطنى والسياسى مشاركا فى الاداء مشاركه فعاله لان بلادنا المفتقره الى الوحده القوميه المتكامله محتاجه الى جهودها فى بناء الوطن
خامسا : - – اتفاقية الجنوب سبيلا للتنوع فى اطار الوحده
سادسا : - قفل باب التظلم الاقليمى والعنصرى عن طريق المشاركه العادله لابناء السودان كلهم فى كل مستويات الاداء الادارى والتنفيذى والسياسى فى توزيع فرص التنميه والخدمات
ومنذ ان بدأت محادثات الممصالحه الوطنيه يا أخى الرئيس اكتسبت الحركه ظاهره جديده هى ما لمسناه فيك من حديث وسلوك اكسبنا الثقه فى ازالة كل العوائق امامها لتنمو وتصبح واقعا بالرغم من كل المراره فى النفوس وبالرغم من كل الاختلافات التفصيليه فى الامور التى يمكن حسمها بالحوار الودى السليم . ومنذ ذلك الحين تواترت الشواهد العالميه بأن شعوبا عديده تسعى لاتحاد الكلمه وازالة اسباب التفرقه وكفالة حقوق المواطنين الاساسيه وحرياتهم فكانت مبادرة الرئيس جعفر رائده فى بلاد كثيره آخرها تشاد المجاوره .
لقد تحققت المصالحه الوطنيه فى السودان ومن ذلك المنطلق سعدت لما جاء فى خطاب الاخ الرئيس جعفر وخطاب الامين العام من معانى تفتح ابواب الاصلاح والتجديد وتدلى باتجاهات عامه فى هذا الصدد واود ان اطرح امامكم اراء مفصله حول هذه المعانى وهى آراء طرحتها فى لقائى مع الاخ الرئيس جعفر محمد نميرى وارى انها افضل وسيله لدعم الايجابيات واطراح السلبيات ، اود ان ادلى باختصار حول التنظيم الشعبى اى الاتحاد الاشتراكى :
اولا : - يا اخى الرئيس ، لقد تم تكوينه فى ساعة انقسام ومع اقرارنا صلاحية التنظيم الفئوى والجماهيرى بروافده نرى انه لابد ان يكون تكوينا مفتوحا على اسس تجمع جميع العناصر الوطنيه المستعده باختيارها لاتحاد السيره ويكون التكوين الجديد جامعا شاملا وفاقيا
ثانيا : - ان قوى الشعب السودانى كلها عامله والخاملون لا مكان لهم فى حياة بلادنا السياسيه ومن هذا المنطلق لا بد من اقرار شمولية التحالف فلا يقف على فئات بعينها بل يطول كل الفئات ولا يعزل الا المارقون والعملاء فالشمول اقرب الى واقعنا والصق بمثلنا الاسلاميه التى تحرص على اتحاد الكلمه واتحاد الامه والجماعه لتتيح ذلك للكل الا المتخلفون والمنبتون .
ثالثا : الاتحاد الاشتراكى يشبه لى ديوان حكومى ولا بد من ازالة جميع مظاهر الديوانيه
رابعا ينبغى ان تكون علاقته بالروافد الفئويه فضفاضه ما دامت ترعى الانضباط السياسى
خامسا : - يجرى اصلاح صحفى يحفظ للتتظيم صحيفته ويترك المجال لصحف متخصصه تصدرها الفئات او المنظمات الجماهيريه او تصدرها جماعات ثقافيه او ادبيه او علميه او اقتصاديه
سادسا : - ان تبسط علاقته بالحكم الشعبى المحلى كأن يسير تنظيم الوحده الاساسيه مطابقا للمجالس الدنيا ويتفرع التخصص من مرحله عليا
سابعا : - ان يكون التنظيم هو الحزب الحاكم للبلاد كما قلت فى حديثك فيختار القائمون بأمر الحكم من قيادته وتجرى محاسبتهم سياسيا فى اجهزته كما تجرى محاسبتهم تشريعيا فى مجلس الشعب وتوضع لذلك اللوائح التى توجه الاداء حتى تكون القياده السياسيه هى ايضا القياده التنفيذيه التى يربط بين رافديها وجودك انت فيها وتكون القياده السياسيه والقياده النفيذيه متطابقه الى حد كبير
ثامنا : - يكون الولاء الذى تجتمع حوله الاراده الولاء للثوره السودانيه[/B]

Post: #40
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-17-2007, 11:05 AM
Parent: #39

نقلا عن

حاطب ليل

واسخافتاه!!

د. عبد اللطيف البوني
[email protected]

رمية:

في رسالة مفتوحة نشرت في عدد من صحف الخرطوم الصادرة يوم الاربعاء 5/5/2004م "كال" فيها السيد مبارك المهدي للسيد الصادق المهدي بالوزن الثقيل ، ولكن الذي يحيرني وما يتحير إلا مغير، لماذا نشر المبارك هذه الرسالة في هذا الوقت بالتحديد علماً بأن معظم الأحداث الواردة فيها كانت أيام التصدع بينه وبين الصادق وقد انتهى ذلك بالمفاصلة الكاملة ، وهذه المفاصلة غطت على كل ما قبلها مثل "البحر الغطى التمر" كما يقول الإمام المهدي الكبير ، وكأني بهذه الرسالة قد كتبت في يونيو 2002م اي قبل قيام مؤتمر سوبا في يوليو 2002م فهل نشرت قبل ذلك؟ على العموم سيظل نشرها الآن موضع تساؤل و ياخبر بفلوس باكر ببلاش.

كوبليه:

الذي يهمني كواحد من هذا الشعب السوداني "الفضل" في تلك الرسالة المنشورة على الملأ قول السيد مبارك بان الصادق استلم مليون دولار من الحكومة تعويضات عن عربات حزب الأمة ، لاحظ دولار وليس جنيه أو دينار ، ثم اضاف مخاطباً الصادق وبالنص "قبل عودتك من منفاك الاختياري الاخير بالقاهرة 2003م ارسلت ابنك عبد الرحمن الى رئيس المؤتمر الوطني ليقول له ان ابي يقول لك بان بقائه في القاهرة ليس عودة الى منفى ولا هو مرتبط بموقف سياسي ولكنه بسبب العجز عن مواجهة الالتزامات المالية بالسودان وانه يسألك العون حتى يعود الى السودان.

وقد استجاب رئيس المؤتمر الوطني وسدد فاتورة العودة أ.هـ وفي هذه المرة لم يذكر المبلغ واظنه بالجنيه أو الدينار!! ولعل هذا هو الجديد في كل هذه الرسالة مضاف إليه قول الصادق بأنه سوف يقاوم السلام الثنائي إذ ان بقية الرسالة كلها معلومات قديمة كما ذكرنا من قبل.

عودة إلى موضوعنا فلا نظن ان المبارك كاذب في ماقاله فالرجل في موقع دستوري كبير وعلي علم بكل "التحت تحت" فالأسئلة التي تفرض نفسها هل كان تعويض حزب الأمة نتيجة حكم محكمة أو توصية لجنة تحقيق وأين ذهبت عربات حزب الأمة؟



ومن أين أتى حزب المؤتمر بالأموال التي منحت للصادق في 2003م ، وكيف استحل السيد الصادق هذه الاموال ، في تقديرنا ان هذا الامر يدخل في ابواب الفساد بل من اوسع باب للفساد وهذا يعيد للاذهان الشنطة التي يقال ان الدكتور علي الحاج كان يحملها كلما ذهب للتفاوض مع الجنوبيين قبل مبادرة الايقاد ولا ادري لماذا لم يذكرعلي الحاج هذه الشنطة في معرض كشفه لفضائح النظام ولماذا "خلاها مستورة هذه المرة".



ليس الأموال التي استلمها الصادق ولا الأموال التي حملها علي الحاج فسيكون هنالك الكثير الذي انفق على المعارضين واضعافه على الموالين دون اي ايصالات مالية فان كان ذلك كذلك فان هذا يعني ان الاموال السائبة او الخارجة عن الدائرة المحاسبية الرسمية والتي لا يعرف المراجع العام طريقه اليها اموال مهولة، وبعد كل هذا هل في مقدور احد ان ينفي شبهة الفساد؟ اللهم الا اذا رأينا اقالة فورية للسيد مبارك وتقديمه لمحاكمة علنية ليثبت صدق دعواه، اما اذا مرَّ كلام المبارك دون اية مساءلة علنية نقول علنية لان الكلام نشر على الملأ وأغلب الظن ان ذلك سيحدث اذا حدث ذلك فان التطبيع مع الفساد يكون بلغ رقما قياسيا حطم كل ارقام موسوعة غينيس او موسوعة كنيش السودانية؟



اذا مرَّ مثل هذا الكلام كيف سيكون التناهي عن فعل المنكر "وكانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه" .. الأية، أيها الناس أليس فيكم متحسب يرفع دعوى بهذا الأمر ؟، يبدو اننا في حاجة للجنة حقوق السودان قبل حقوق الإنسان.



كسرة:



في ذات العدد من هذه الصحيفة الصادر في 5/5/2004م كانت هنالك مقابلة مع الدكتور منصور خالد قال فيها انه بصدد اعداد كتاب عن حقيبة الفن مادته متوفرة لديه وسوف يعكف عليه متي ما فرغنا من سخف السياسة على حسب تعبيره ، وكم كان منصور صادقاً في تعبيره "سخف السياسة" والمكضبنا وما مصدقنا فلا يسأل العنبة بل يقرأ رسالة مبارك للصادق "المشار إليها أعلاه.



Post: #41
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-17-2007, 11:13 AM
Parent: #39

Quote: الاخ محمد حسن العمده
تحياتي ايضا
اعلاه ردك المقتضب على تساؤلاتي لك في صدر البوست ولما لم تجد قريحتك بما يشفي ظما انتظاري لاجابه


كان من اللائق جدا ان تجيب اولا على موضوع البوست
وليس طرح اسئلة قبل الشروع في الاجابة
انا من طرحت البوست

ود الزين الخلقو شين - بضم الخاء

اداب الحوار وحسن التعامل واحترام الاخر تقتضي ان تفتح لك بوستا عن حزب الامة تلقي فيه كافة سهامك وليس الصبينة وعقلنة الشفتنة وخربت ليهو بوستيهو

لن يجدي اسلوبك لانني والحمد الله لي بال طويل جدا في التعامل مع امثالك
اخشى بعد ان تقل حيلتك ان تمر على المنتديات العربية والغربية فترمينا بكل ما يعترض طريقك

Post: #42
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-17-2007, 11:22 AM
Parent: #41

الصحافة

05 09 04

حسن اسماعيل
دحض مرافعات رباح المثقوب

يبدو أنَّ الّلغة والتعابير هي آخر الأركان التي سيفرط فيها آل السيد الصادق بعد أن فرطوا في كل شيء... وبدلاً مع اللقب الدِّيني الجديد (الإمام) أن يحدث ترفيع تلقائي للاستخدام اللغوي والتعبيري فإنَّ المفاجأة هي انحطاط هذا الجانب.. ولم يعد للسيد إمام السقاي وابنته من خلفه وقت لإختيار المناسب من الألفاظ والتعابير (ترى كيف سنقرأ إذا كتب عبد الرحمن الصادق) ولعل هذه العجلة في الكتابة ودون تمحيص دون انتباه لإيذاء الوسط القارئ بمثل هذا النابي من اللفظ والأمثال سببه الإحساس باقتراب الزمن... زمن المباراة.. فآل إمام السَّقاي يلعبون فيما يسميه أهل الكرة.. بالزمن الضائع... حيث يطيش صواب اللاَّعبين ويقذفون بالكرة في أوجه بعضهم البعض.. حتى تنطلق صافرة الحكم معلنة انتهاء المباراة فالفرق الأساسي والكبير بين آل إمام السَّقاي وبين دعاة الإصلاح أنَّ الأوائل استنفذوا فرص التصويب والتسديد والتقويم.. وهم ينتظرون الخروج من الملعب.. بينما يلعب الآخرون في أول دقيقة لهم والمجال أمامهم مفتوح لتقديم نموذج راقي في الممارسة وإعادة التقييم... وهكذا أخذتنا رباح في رحلة شاقة إلى أسفل المدينة تلتقط بيسراها مثل هذي المفردات والأمثال وترد بها على رسالة رزينة عبأها كاتبها بالحقائق وختمها بإيلاء النصح... ولكن كلُّ إناءٍ بما فيه ينضحُ.



ولعل أوَّل ما آذى رباح في رسالة السيد مبارك المفتوحة هو أنه لم يخاطب إمام السقاي بلقبه الديني الجديد.. ولعل السيد مبارك رفض أن يبايع السيد الإمام على صلاح الدنيا والآخرة لأن صلاح الدنيا لم يتحقق على يدي السيد الإمام منذ أربعين عاماً مضت فما أراد أن يغامر بصلاح الآخرة... ثم نبايعه على ماذا؟.. على إقامة الديمقراطية؟.. وأيِّ ديمقراطية هذه التي قتلت الأمير نقد الله كمداً وغبناً ووضعت عبدالنبي فوق أكتاف العارفين والسَّابقين؟ لأن أبناء إمام السَّقاي جابوا معكسر سوبا يرهبون ويرغبون بحجز المخصصات وحرمان مشاهدة الذات الإمامية وأكواب الكركدي كل من يقف خلف الأمير.. الكسير... نبايعكم على ماذا؟ وقد بعتم ثقة الناس وحبهم في سوح التردد وعشق الذات ومصالح الأسرة التي كلما انضم لها صهرٌ جديد بكت كردفان.. أو تأوهت الجزيرة أو فلتت دارفور...



ثم تقسم رباح أنها مؤلفة الكتاب "ألا رحم الله تلك الأيام التي كنا نصدقكم فيها بغير قسم"... وقسمك الغليظ هذا يذكرني بقسم السيد الإمام... داخل الاتحاد.. الاشتراكي بأن يخلص ويصون ويدافع عن مبادئ الاتحاد المذكور... ويذكرني بقسمه الأغلظ أمام الجمعية التأسيسية بأن يحفظ ويصون ويحمي السلطة الديمقراطية.. والمدهش يا رباح أن والدكم العزيز لا أبرَّ في الأولى.. ولا أوفى في الثانية... ثم صعدتِ أنت فوق منبر جديد لقسم جديد.. مضى ذلك الزمان يا رباح وما كنا لنلدغ من جحر واحدٍ مرتين.. فقد طمرنا الجحر وليتلطف الله بالجرح وهو خير المستعان.



رباح كتبت كلاماً كثيراً لتقول إنها قادرة على ممارسة الكتابة.. وفي الحقيقة فإنَّ الذي يشاهد رباح في مكتبها الوثير وصفوف الكتب أمامها ورزقها عن يمينها وحاجبٌ مطيع عند الباب وهي لا تهدر طاقة من طاقاتها فيما تهدره النساء الخرطوميات المفترى عليهن في زحام المواصلات أو البحث عن لقمة عيش تقيم الحفظ والستر فماذا تفعل رباح إن لم تكتب؟ فهي ليست كأخيها عبد الرحمن يقتسم مع والده هواية الركض والرياضة.. وهي ليست كأخيها صديق مواصلة لأرحام الأنصار والأنصاريات فلا تجدها في بيوت أفراحهم وأتراحهم.. بل هي لا تجتهد لتعرفهم فليس أمامها إذن إلاَّ الكتابة... أما تأليف الكتاب المذكور فكل ما ورد على لسانها لا يقيم حجتها بل يهدمها من جديد.. وقرينة الأحوال التي ذكرها السيد مبارك.. أن المؤلف المذكور حوى وقائع حدثت بين الرجلين في أسمرا.. هذه الوقائع لم ينشرها السيد الصادق في أحد مؤلفاته المعروفة... وكما أن والدها لم يكتب مذكراته بعد لتدعي رباح أنها أحالتنا إلى مراجع بعينها... وكل الذي يتضح أن السيد الوالد أملى على ابنته الميمونة بعض الوقائع حدثت بينه وبين السيد مبارك بعد أن أعمل فيها مشرط التحريف والتقطيع ثم أمرها بالنشر.. لتدعي هي التأليف لتدخلنا في مغالطات ما أنزل الله بها من سلطان.



ثم تحيلنا رباح إلى مضابط التاريخ وألسنة الخلق لتكون حكماً لإمام السَّقاي... أما ألسنة الخلق فلا أدري هل من بينهم شهداء 1976م مجهولي الأسر والمقابر والأسماء... وهل في قائمتهم الشهيد خالد الرباطابي ذلك الذي سار بجثمانه عشرات الكيلومترات مشياً بالأقدام بحثاً عن أرض تضم أو يد تواسي وهل في قائمتهم الشهيد محمد زين ضوينا ذلك المطعون في القلب قبل أن يخترقه الرصاص وقائده الهمام في فندق رمسيس لا يشكو إلاَّ التخمة والملل.. هل استقطعتم لأسرتيهما شيء من ميزانية علف الخيول وحفلات رأس السنة وأعياد الميلاد ما يسدون به ثغرة الفقيد ولجاجة السؤال.. أم أنَّ الناس عندكم يا رباح مثل ثمار المانجو المعلقة فوق رؤوسكم تقطفونها متى شئتم وتقضمونها أنَّى شئتم ولا تبالون أين تسقطونها؟؟



وهل تعلمي يا رئيس وحدة المعلومات كم عدد الذين لا يزالون يحملون شظايا القنابل داخل أجسادهم وقائدهم المفدى لا يشكو حتى من لسع الحر.. دعيني أسألك سؤالاً أسرياً سخيفاً.. عن صلة القربى بينك وبين سيدة جهيرة السيرة في التاريخ تدعى ماري إنطوانيت؟!!!



أمَّا مضابط التاريخ يا عزيزتي "ماري" فإنها تسجل أنكم أول من حقنتم الساحة بجريمة الغبن الدِّيني منذ التحالف السياسي والأسري مع الدكتور الترابي... وأنكم من أضعف الحياة الحزبية وأنتم تقصمون ظهر الإمام الهادي قبل أن تغتاله مايو وأنتم من بدد ثقة وثقل مائة دائرة انتخابية... نعم كثيرون يا رباح.. ماري يتبجحون بمضابط التاريخ حتى إذا جاء يوم النشر والنشور أصبح لهم باطن الأرض خير من ظاهرها.



ثم تفِّرك ابنة إمام السقاي يديها فرحاً بما ذكرته عن سوء العلاقة بين السيد مبارك والرئيس ونائبه.. وما كنا نظن أن السيد رئيس وحدة المعلومات يحمل ختمه بيده ويوقعه على ظهر حكاوي العَّامة وقصص أسواق العناقريب معطياً إياها شهادة إعتماد حزبي... فقد كنا نظن أن حال جمع المعلومات قد تحسن داخل الحزب المرعي بالعناية الإلهية والمحروس بالبركات الإمامية.. أما والحال على حاله فأفضل شيء تفعله الكائنات الديناصورية أن تظل على ثباتها العميق.. لا يوقظها إلا خبر ترحال الصهر "الغالي" إلى كردفان فيرجها رجاً أو خبر تعيين نائب لا يتفق عليه إثنان... شيء واحد اتفقنا فيه.. يا رباح.. مع بعض التعديل..لكم أسرتكم بأصهاركم وأحفادكم.. المريدون لكم بوعي.. والمريدون بغير ما وعي.. والغافلون معكم إلى حين والغافلون إلى يوم الدِّين.. ولنا حزبنا.. ومسيرتنا وإرادة تصحيح المسار وتقويم التجربة...

Post: #213
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 05-08-2007, 04:46 PM
Parent: #42

Quote: والغافلون معكم إلى حين والغافلون إلى يوم الدِّين.. ولنا حزبنا.. ومسيرتنا وإرادة تصحيح المسار وتقويم التجربة...


الان تعلم اهل الاصلاح من هم المستغفلون وباتو يعضون على اصابعهم ندما وحزنا

Post: #43
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-17-2007, 11:26 AM
Parent: #41


فى اوائل التسعينات ؛ حاول احد عناصر جهاز الامن ؛ عن طريق احدى عميلاته ؛ عضوة الحزب الشيوعى ؛ ان يجند لجهاز امن السلطة ؛ الاخ على عمر على ؛ عضو امن الحزب ؛ الذى نقل الامر برمته الى رئيسه الامنى بالحزب الشيوعى ؛ والذى طلب منه ان يحتفظ بصلته مع هذا العنصر ؛ وان يستحصل من الزميلة المعنية باعتراف خطى بعملها للامن . وقد كان . وعندما تصاعدت الضغوط عليه من هذا العنصر ؛ طلب منه رئيسه ؛ مسؤول امن الحزب ؛ السفر لعدة اشهر الى مدينة اخرى . وقد كان . وعندما رجع ؛ وجد ان الجميع يتحدثوا عن صلته بالامن ؛ ويتهموه بالعمالة للامن ؛ نسبة لمعلومات ثرثر بها ؛ فى جلسات سكر … رئيسه فى امن الحزب . الامر الذى ادى الى دخوله فى ازمة نفسية عميقة ؛ وانقطاع صلته بالحزب . بينما واصلت "الزميلة " صاحبة الاعتراف الخطى ؛ وصاحبة " الضهر " ؛ تواجدها بالحزب دون اى مشاكل .
• وعندما خرج الاخ على من ازمته ؛ وسافر الى الخارج ؛ وفى نهاية التسعينات قرر الانضمام الى احدى الاحزاب الاخرى (قوات التحالف ) ؛ اشاع الشيوعيين فى ذلك البلد ؛ بانه عميل للامن ؛ فى محاولة لحرقه من جديد . . وقد كتبت رسالة الى مسؤول الامن بقوات التحالف اؤكد فيها ثقتى بالاخ على عمر ؛ الامر الذى تم تقبله ايجابيا ؛ ولم يعودوا من ذلك الوقت الى ترديد هذه التهمة الكاذبة .
• فى العام 1995 ؛ وبعد خروج الاستاذ الخاتم عدلان من صفوف الحزب الشيوعى ؛ وتاسيسه للحركة السودانية للديمقراطية والتقدم ؛ ومن بعد لحركة حق ؛ اتهمه الشيوعيون بانه ضرب من اموال الحزب ؛ مبلغ 6 الف دولار . ثم تراجعوا تحت الضغط ؛ للقول بانه جمع تبرعات باسم الحزب ؛ دون موافقة منه . وفى الاولى والثانية كانوا كاذبين . والحقيقة هى ان البعض من داعمى الحزب ؛ ونسبة لعدم معرفتهم باى تفاصيل عن مصير دعمهم ؛ اتصلوا بالاستاذ الخاتم ؛ وابدوا له عدم رضاهم عن الطريقة التى يتم بها صرف دعمهم . فاوصاهم الاستاذ الخاتم بان لا يدعموا حتى يتاكدوا من مآل الدعم ؛ وطرح عليه البعض فكرة تاسيس صندوق مستقل لدعم الانتفاضة والعمل المسلح ؛ الامر الذى شجع عليه استاذ الخاتم ؛ وفى كل ذلك لم تكن هناك اى تبرعات مباشرة او غير مباشرة استلمها الخاتم باسم الحزب .
• وتبريرا لسلوكياتهم ضد الاستاذ الخاتم ؛ وتقليلا لقيمته ؛ زعموا بانه لم يكن عضوا فى اللجنة المركزية ؛ وان قرار تصعيده الى سكرتارية اللجنة المركزية ؛ وهى هيئة اعلى من اللجنة المركزية ؛ هو قرار استثنائى . ولعمرى فان هذا تبرير عجيب ؛ لحزب لم يعقد مؤتمره العام منذ 35 عاما ؛ وكل قيادته الحالية ؛ بما فيها السكرتير العام ؛ غير مختارين من عضويتهم او من مؤتمرات ؛ ومعينين فى ظروف استثائية .
• كما اطلق الشيوعيون اشاعات ؛ ردد بعضها فى قائمة درب الانتفاضة للتراسل والحوار ؛ بالشبكة العالمية ؛ ان الاستاذ الخاتم ؛ قد شارك فى مؤتمر للوسطية الاسلامية ؛ اشرفت عليه المملكة العربية السعودية ؛ دعا فيه الى الوسطية الاسلامية ؛ وتلقى لذلك دعما ماليا من السعوديين !! وهذا دجل تكشفه كل وثائق حركة حق ؛ وكتابات الاستاذ الخاتم ؛ ومواقفه الواضحة من كل الدعوات المتسترة بالدين ؛ وخطه المدنى العلمانى الواضح .
• وفى النصف الثانى من التسعينات ؛ وبعد اذاعة تلفزيون النظام لشريط الاستاذة فاطمة احمدابراهيم الشهير ؛ فى معسكرات المعارضة ؛ ونتيجة لمواقفها الواضحة ضد الاحزاب التقليدية ؛ وخصوصا ضد الصادق المهدى ؛ حليفهم آنذاك ؛ فقد اصدر مكتب الخارج للحزب الشيوعى ؛ بيانا يدين فيه الاستاذة فاطمة ؛ وكانت عضويتهم تردد بلا خجل ؛ ان فاطمة "خرفت " ؛ اى تتحدث حديثا لا عقل فيه .
• وقد ردد الشيوعيون اتهامات اخرى ؛ ضد قوات التحالف السودانية ؛ فى الاعوام 1994-1996 يتهموها بخرق حقوق الانسان ؛ فى مسايرة واضحة لحملة حزب الامة التى قادها ضد ذلك التنظيم ؛ الا انهم ما لبثوا ان تراجعوا عن ذلك لاحقا ؛ وكان ذلك من قبيل المنافسة السياسية ؛ وان كانوا لا يزالوا يرددوا هذه الاتهامات وسط عضويتهم .

Post: #44
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-17-2007, 11:29 AM
Parent: #43

هل حزب الامة القومى اليوم فى ظل قيادة الامام حزبا يرضى الطموحات والتطلعات لقطاعات كبيرة من الشباب ؟ فالامل يحدونا فى ايجاد احزاب سياسية على اسس علمية ومؤسسية ليس فيها محاباة او مجاملة لاحد معيارها هو العطاء والكفاءة .

ثم هل حزب الامة القومى اليوم سليم متعافى على المستوى التنظيمى والاعلامى والمالى وحتى على المستوى الفكرى هل ما يطرح يقدم حلا لقضايا ومشاكل جماهير الشعب السودانى ؟.

ثم اين هو حزب الامة القومى اليوم من الاحداث التى ضربت اطنابها ارض الوطن مثل ما يجرى فى دارفور فلقد انسحب حزب الامة القومى من لجنة دارفور متخبطا فى ارائه يقدم رجلا ويأخر اخرى فهل هذا وضعا يغرى احدا بالتفكير فى العودة ؟ .

ثم هل واقع الحزب الان الذى يعيش انهيارات تنظيمية عبر اعضائه الذين يتفلتون كل يوم تفلت الابل من عقالها بل وصل الحال الى تجميد عضوية الحزب فى ولايات بحالها هل هذا وضع يغرى بالعودة ؟.

كذلك تدور الان قضية من اصعب واعقد القضايا فى تاريخ السودان الحديث والمعاصر الا وهى قضية السلام والتسوية السلمية رغم هذا حزب الامة القومى فى وادى آخر ويبدو انه يستمع الى غناء الجرادتين وهما جاريتان كانتا الافعى الجرهمى بمكة وحينما اتى وفد عاد لكى يطوفوا بالبيت العتيق ويقدموا الغرابين للقرانيق العلى حتى يرفع الله عنهم القحط فجلسوا يسمعوا الى اهازيج الجرادتين ونسوا امر قومهم فاصابهم ما اصابهم ويبدو ان هذا هو حال قيادة حزب الامة القومى تجاه ما يدور فى دارفور ونيفاشا وقضايا سياسية داخلية فهل هذا الوضع يغرى بمجرد التفكير فى العودة ؟ .

ثم ماذا فعل حزب الامة القومى برجاله الافذاذ الذى كانوا قابضين على الجمر الى ان احترقت اياديهم ولم تحترق مبادئهم رجال فى قامة الفارس الجحجاح عبد الرسول النور والاستاذ الدكتور ابراهيم الامين والامير نقد الله شفاه الله وغيرهم من الكوارد الشبابية هؤلاء كانوا الاجنحة والقوادم التى كان يحلق بها الحزب عاليا ماذا قدم لهم حزب الامة القومى بعد كل هذه المواقف ؟.

بيدوا ان حزب الامة القومى يقدم لرجاله الحشف وسؤ الكيل هل هذا يغرى احدا بالاقتراب رغم هذا يتفائل الامام بقرب عودة الشباب وفى ذات الوقت يكيل التهم لكل من حضر مؤتمر سوبا تهمة اثر تهمة فنتمنى ان يقف الامام موقفا واحدا من احاديثه اما التهم واما الامانى ولكن يبدوا ان هذه الاحاديث خير دليل على حالة التيه والتخبط التى يعيشها حزب الامة القومى عبر مؤسسات شاخت فى مواقعها ويأتى حديثها مثل رمية خرجت من العصور السطى لتستقر فى قلب الالفية الثالثة واخير ا نقول :

لا ينفع القوم فوضى لا سراة لهم

ولا سراة اذا جهالهم سادوا

تقضى الامور باهل الراى ما وجدوا

فان تولوا فبالجهال والاشرار تنقادوا


صديق حسن مساعد

Post: #45
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: إسماعيل وراق
Date: 01-17-2007, 12:35 PM
Parent: #44

الأخ ود الزين
تحياتي.،
أتابع غبار المعركة في هذا البوست ولكن ما يهمني التعليق على حديث صديق حسن مساعد.. أدناه
Quote: هل حزب الامة القومى اليوم فى ظل قيادة الامام حزبا يرضى الطموحات والتطلعات لقطاعات كبيرة من الشباب ؟ فالامل يحدونا فى ايجاد احزاب سياسية على اسس علمية ومؤسسية ليس فيها محاباة او مجاملة لاحد معيارها هو العطاء والكفاءة .

ثم هل حزب الامة القومى اليوم سليم متعافى على المستوى التنظيمى والاعلامى والمالى وحتى على المستوى الفكرى هل ما يطرح يقدم حلا لقضايا ومشاكل جماهير الشعب السودانى ؟.

ثم اين هو حزب الامة القومى اليوم من الاحداث التى ضربت اطنابها ارض الوطن مثل ما يجرى فى دارفور فلقد انسحب حزب الامة القومى من لجنة دارفور متخبطا فى ارائه يقدم رجلا ويأخر اخرى فهل هذا وضعا يغرى احدا بالتفكير فى العودة ؟ .

ثم هل واقع الحزب الان الذى يعيش انهيارات تنظيمية عبر اعضائه الذين يتفلتون كل يوم تفلت الابل من عقالها بل وصل الحال الى تجميد عضوية الحزب فى ولايات بحالها هل هذا وضع يغرى بالعودة ؟.

كذلك تدور الان قضية من اصعب واعقد القضايا فى تاريخ السودان الحديث والمعاصر الا وهى قضية السلام والتسوية السلمية رغم هذا حزب الامة القومى فى وادى آخر ويبدو انه يستمع الى غناء الجرادتين وهما جاريتان كانتا الافعى الجرهمى بمكة وحينما اتى وفد عاد لكى يطوفوا بالبيت العتيق ويقدموا الغرابين للقرانيق العلى حتى يرفع الله عنهم القحط فجلسوا يسمعوا الى اهازيج الجرادتين ونسوا امر قومهم فاصابهم ما اصابهم ويبدو ان هذا هو حال قيادة حزب الامة القومى تجاه ما يدور فى دارفور ونيفاشا وقضايا سياسية داخلية فهل هذا الوضع يغرى بمجرد التفكير فى العودة ؟ .

ثم ماذا فعل حزب الامة القومى برجاله الافذاذ الذى كانوا قابضين على الجمر الى ان احترقت اياديهم ولم تحترق مبادئهم رجال فى قامة الفارس الجحجاح عبد الرسول النور والاستاذ الدكتور ابراهيم الامين والامير نقد الله شفاه الله وغيرهم من الكوارد الشبابية هؤلاء كانوا الاجنحة والقوادم التى كان يحلق بها الحزب عاليا ماذا قدم لهم حزب الامة القومى بعد كل هذه المواقف ؟.

بيدوا ان حزب الامة القومى يقدم لرجاله الحشف وسؤ الكيل هل هذا يغرى احدا بالاقتراب رغم هذا يتفائل الامام بقرب عودة الشباب وفى ذات الوقت يكيل التهم لكل من حضر مؤتمر سوبا تهمة اثر تهمة فنتمنى ان يقف الامام موقفا واحدا من احاديثه اما التهم واما الامانى ولكن يبدوا ان هذه الاحاديث خير دليل على حالة التيه والتخبط التى يعيشها حزب الامة القومى عبر مؤسسات شاخت فى مواقعها ويأتى حديثها مثل رمية خرجت من العصور السطى لتستقر فى قلب الالفية الثالثة واخير ا نقول :

لا ينفع القوم فوضى لا سراة لهم

ولا سراة اذا جهالهم سادوا

تقضى الامور باهل الراى ما وجدوا

فان تولوا فبالجهال والاشرار تنقادوا


صديق حسن مساعد

تعليقي:
ما رأي صديق حسن مساعد في الوقت الحالي وجماعته تنوي الرجوع مرة أخرى وفي سبيل ذلك بذلت الغالي النفيس..

Post: #46
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-17-2007, 04:06 PM
Parent: #45

محمد أحمد المحجوب يتحدث عن الصادق المهدى


يقول المحجوب : -

( ان الصادق لم يكن قد بلغ السن القانونيه - 30 سنه - ( حينما اجريت الانتخابات فى 1965 ) وكان معروفا تماما انه يحبذ تعيين رئيس وزراء ( تصريف امور ) يمكن اقناعه بسهوله بالاستقاله وفتح الطريق امامه عندما يبلغ الثلاثين من العمر . وكان يعرف جيدا اننى اذا اصبحت رئيسا للوزاره فلن استقيل من اجله .. ) الديمقراطيه فى الميزان ص 201

ثم يسرد المحجوب وقائع الخلافات التى توضح فى مجملها تطلعات الصادق المهدى الذاتيه لذلك الكرسى فى رئاسة المجلس :
يقول : -

( برزت خلافاتى مع السيد الصادق فى الاشهر الاولى من عام 1966 . فذات مساء جاء بعض افراد عائلة المهدى الى منزلى طالبين منى الاستقاله حتى يصبح الصادق ، الذى بلغ الثلاثين من العمر ، رئيسا للوزراء بعد ان تم افراغ احد المقاعد البرلمانيه وانتخابه لهذا المقعد . وكان جوابى : (( ان هذا طلب غريب والصادق لا يزال فتيا والمستقبل امامه وفى وسعه ان ينتظر . وليس من مصلحته او مصلحة البلاد والحزب ان يصبح رئيسا للوزراء الآن )) بيد انهم اصروا ، فتصلبت ، وساندنى مجلس الحزب .
( فى هذا الوقت كنت على وشك الذهاب الى نيروبى لحضور مؤتمر ذروة دول شرق افريقيا ووسطها فى مارس 1966 فطلبت من الحزب تجميد الامور حتى عودتى ، وغبت مدة اربعة ايام فقط ، ولدى عودتى وجدت الحزب منشقا على نفسه ، فطلبت من الصادق مقابلتى من اجل اصلاح الضرر )
( واجتمعنا وابلغته اننى كنت مستعدا للاستقاله واعطائه الفرصه ليصبح رئيسا للوزاره لو لم يكن السودان فى خطر . لقد كان السودان يمر بمرحله حرجه من التطور وكان فى وسعى ان ارتكب الاخطاء لمعرفتى ان الشعب يسامحنى ، ولم يكن فى وسعه هو ، اذ ان اى خطأ بسيط سيؤدى الى سقوطه ، وذكرته بأنه سيتعامل مع الرئيس الازهرى ، السياسى الحاذق الذى يستطيع ان يلوى ذراع اى شخص )
( وليت الصادق رد على قائلا اننى مخطىء . بل قال : (( اننى اعرف ذلك . ولكننى قد اتخذت موقفا ولن اتزحزح عنه ))
( وكان تعليقى : اننى مقتنع الآن اكثر من اى وقت مضى بأنك لا تصلح للرئاسه ، وقد تصبح رئيسا للوزاره يوما ما ، ولكنك لن تدوم اكثر من تسعة اشهر - وانتهى حديثنا هنا ، والغريب ان الصادق بقى تسعة اشهر فقط عندما اصبح رئيسا للوزاره فى وقت لاحق من تلك السنه )
( لم يدهشنى بعد ذلك الحديث ان يتابع الصادق دسائسه ضدى ، لا سيما بعد ان طلب بعض انصاره فى الحزب منى ان استقيل . قلت لهم ان المجلس التشريعى هو الذى انتخبنى ، ولن استقيل الا اذا سحب المجلس ثقته . فنقلوا مناوراتهم بسرعه الى المجلس حيث رتبوا تصويتا على توجيه اللوم الى ، مع انهم لم يسموا ذلك بالاسم بل قالوا اننا فى حاجه الى رئيس جديد للوزاره )
( وقد قدم مشروع قانون اللوم بواسطة احد نواب حزب الامه - الانصار وهو حزب المحجوب نفسه - وكانت النتيجه معروفه سلفا ، اذ كان الصادق قد حصل على الموافقه من الرئيس الازهرى ومن اعضاء الحزب الوطنى الاتحادى)
( وتخليت عن سلطتى كرئيس للوزاره قائلا امام المجلس اننى لا انوى الدفاع عن حكومتى واعمالى . ( بل كل ما اود الاشاره اليه هو ان ما نشهده اليوم هو ازمه فى ديمقراطيتنا ، وأزمه اخلاقيه ، وازمه فى العلاقات الانسانيه . ومن العار ان الذين دافعت عنهم طوال حياتى هم انفسهم الذين يكبلون يدى ، ويحطمون قوسى ، ويستعيضون عن سيفى الفولاذى الحاد بسيف من خشب )

Post: #47
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Aymen Tabir
Date: 01-18-2007, 06:50 AM
Parent: #43

Quote: الاخ ايمن السر

انسان يعيد تكرار المداخلة الواحدة اكثر من مرة وموضوع واحد انظر
Quote: صفقة فرح وبقادي

ده بتسمي وجهات نظر ؟؟ لم يتطرق اي من الزملاء بوجهات نظر في موضوع البوست وان كنت تجد فآتي بها والا فما حديثك الا محاولة اخرى من محاولات الزملاء لتشويه البوست .. ان ما يفعله ود الزين هو اكبر دليل على الهروب وعدم المقدرة على المواجهة وهو اثبات عملي لكل ما جاء وسوف ياتي بالبوست ..

يعني تور هائج دي ذاتا كتيرة عليهو هو اسوا من ذلك كثيرا

لم اتي الى هنا مشجعا ولا اريد ان اكون مشجعا ساكتب ما عندي ليس لكم وانما للقاري وعليكم تفنيد ما يثبت هنا وما سلوككم المتوقع اعلاه الا برهان وخير دليل يعين القارى علي تصديق ما يكتب

هذا هو نفس سلوك وعقلية عضوية الجبهة الاسلاموية صخب وهروب بالضجيج وادعاء العقلانية
وصدق من قال ان الحبهة الاسلاموية تعلمت الكثير من الحزب الشيوعي السوداني

الحبيب ودالعمده
سلام تاني
حديثي ياود العمده لا يمثل محاوله لتشويه البوست ، دى فهم الناس العلي راسهم بطحه بجوطوها لكن ولو ما بتعرفني انا راسي احمررررررررررررررررررررررر وما قاعد ادسدسه وبقول راي في البفيد الناس وبس وكنته قبيل قايل رامي لي دي لكن اهو تجربه وبتعلم واريتني من الاول لو سمعته كلام الناس ديل وكت قالوا لي انته بتسمع رقبتك وبس والنضم معاك وجع حلق ساي ..
بقولوا سمح النضم قصروا ..
دحين وكت الفوق ده رايك .. انا تاني ماسالك من اي شي انشاء الله تطلع الحزب الشيوعي ده بكره باع الفلاشا ..
لكن كدي النجيك في البهمني :
وهنا العلم أحمرررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
وأحمر معناته في لغة المرور : قف !
كدي أقرا الكلام النزلته ده تاني وراجع رقبتك ... والمره دي اخير تلقى لي كلامي اجابات !
Quote: فى اوائل التسعينات ؛ حاول احد عناصر جهاز الامن ؛ عن طريق احدى عميلاته ؛ عضوة الحزب الشيوعى ؛ ان يجند لجهاز امن السلطة ؛ الاخ على عمر على ؛ عضو امن الحزب ؛ الذى نقل الامر برمته الى رئيسه الامنى بالحزب الشيوعى ؛ والذى طلب منه ان يحتفظ بصلته مع هذا العنصر ؛ وان يستحصل من الزميلة المعنية باعتراف خطى بعملها للامن . وقد كان . وعندما تصاعدت الضغوط عليه من هذا العنصر ؛ طلب منه رئيسه ؛ مسؤول امن الحزب ؛ السفر لعدة اشهر الى مدينة اخرى . وقد كان . وعندما رجع ؛ وجد ان الجميع يتحدثوا عن صلته بالامن ؛ ويتهموه بالعمالة للامن ؛ نسبة لمعلومات ثرثر بها ؛ فى جلسات سكر … رئيسه فى امن الحزب . الامر الذى ادى الى دخوله فى ازمة نفسية عميقة ؛ وانقطاع صلته بالحزب . بينما واصلت "الزميلة " صاحبة الاعتراف الخطى ؛ وصاحبة " الضهر " ؛ تواجدها بالحزب دون اى مشاكل .
• وعندما خرج الاخ على من ازمته ؛ وسافر الى الخارج ؛ وفى نهاية التسعينات قرر الانضمام الى احدى الاحزاب الاخرى (قوات التحالف ) ؛ اشاع الشيوعيين فى ذلك البلد ؛ بانه عميل للامن ؛ فى محاولة لحرقه من جديد . . وقد كتبت رسالة الى مسؤول الامن بقوات التحالف اؤكد فيها ثقتى بالاخ على عمر ؛ الامر الذى تم تقبله ايجابيا ؛ ولم يعودوا من ذلك الوقت الى ترديد هذه التهمة الكاذبة .
1- شاور علي عمر هل هو موافقك على روايتك الرويته دي ومديك الحق تتكلم عنه؟
2- كان ما مشاوره وما صرح ليك الكلام ده بجيب كلام تاني وبدخلك في حتت ضيقه ما حتعرف تمرق منها وبتجيب اللوم ليك ولي ناسك .
3- داير تصيد خليتك تقول كل الدايره لانو كل الناس عارفين انته رامي وين وحقيقة البيقول فيهو ، لكن ترسم تاريخ الحاجات بالصوره البتحلو ليك وتخدم اغراضك ، دي بجيك فيها راجع وزي ما قلته ليك الكلام بجيب كلام .
4- ابقى جاهز بي مستنداتك البتثبت ادعاءتك كلها لانو بعد داك ببقى الكلام بي أدله وانا بقوله ليك ما عندك! وخاصه في موضوعك الفتحته فوق ده لي قدام بوريك لييه أنا قلته كده.
وان عدتم عدنا
والبال سلبه
ايمن السر

Post: #48
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-18-2007, 09:49 AM
Parent: #47

شفت يا ايمن الفرق بين مداخلتك الاولى ومداخلتك التانية ؟؟

Quote: الحبيب ودالعمده
سلام تاني
حديثي ياود العمده لا يمثل محاوله لتشويه البوست ، دى فهم الناس العلي راسهم بطحه بجوطوها لكن ولو ما بتعرفني انا راسي احمررررررررررررررررررررررر وما قاعد ادسدسه وبقول راي في البفيد الناس وبس وكنته قبيل قايل رامي لي دي لكن اهو تجربه وبتعلم واريتني من الاول لو سمعته كلام الناس ديل وكت قالوا لي انته بتسمع رقبتك وبس والنضم معاك وجع حلق ساي ..
بقولوا سمح النضم قصروا ..
دحين وكت الفوق ده رايك .. انا تاني ماسالك من اي شي انشاء الله تطلع الحزب الشيوعي ده بكره باع الفلاشا ..
لكن كدي النجيك في البهمني :
وهنا العلم أحمرررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
وأحمر معناته في لغة المرور : قف !
كدي أقرا الكلام النزلته ده تاني وراجع رقبتك ... والمره دي اخير تلقى لي كلامي اجابات !

Quote: فى اوائل التسعينات ؛ حاول احد عناصر جهاز الامن ؛ عن طريق احدى عميلاته ؛ عضوة الحزب الشيوعى ؛ ان يجند لجهاز امن السلطة ؛ الاخ على عمر على ؛ عضو امن الحزب ؛ الذى نقل الامر برمته الى رئيسه الامنى بالحزب الشيوعى ؛ والذى طلب منه ان يحتفظ بصلته مع هذا العنصر ؛ وان يستحصل من الزميلة المعنية باعتراف خطى بعملها للامن . وقد كان . وعندما تصاعدت الضغوط عليه من هذا العنصر ؛ طلب منه رئيسه ؛ مسؤول امن الحزب ؛ السفر لعدة اشهر الى مدينة اخرى . وقد كان . وعندما رجع ؛ وجد ان الجميع يتحدثوا عن صلته بالامن ؛ ويتهموه بالعمالة للامن ؛ نسبة لمعلومات ثرثر بها ؛ فى جلسات سكر … رئيسه فى امن الحزب . الامر الذى ادى الى دخوله فى ازمة نفسية عميقة ؛ وانقطاع صلته بالحزب . بينما واصلت "الزميلة " صاحبة الاعتراف الخطى ؛ وصاحبة " الضهر " ؛ تواجدها بالحزب دون اى مشاكل .
• وعندما خرج الاخ على من ازمته ؛ وسافر الى الخارج ؛ وفى نهاية التسعينات قرر الانضمام الى احدى الاحزاب الاخرى (قوات التحالف ) ؛ اشاع الشيوعيين فى ذلك البلد ؛ بانه عميل للامن ؛ فى محاولة لحرقه من جديد . . وقد كتبت رسالة الى مسؤول الامن بقوات التحالف اؤكد فيها ثقتى بالاخ على عمر ؛ الامر الذى تم تقبله ايجابيا ؛ ولم يعودوا من ذلك الوقت الى ترديد هذه التهمة الكاذبة .


1- شاور علي عمر هل هو موافقك على روايتك الرويته دي ومديك الحق تتكلم عنه؟
2- كان ما مشاوره وما صرح ليك الكلام ده بجيب كلام تاني وبدخلك في حتت ضيقه ما حتعرف تمرق منها وبتجيب اللوم ليك ولي ناسك .
3- داير تصيد خليتك تقول كل الدايره لانو كل الناس عارفين انته رامي وين وحقيقة البيقول فيهو ، لكن ترسم تاريخ الحاجات بالصوره البتحلو ليك وتخدم اغراضك ، دي بجيك فيها راجع وزي ما قلته ليك الكلام بجيب كلام .
4- ابقى جاهز بي مستنداتك البتثبت ادعاءتك كلها لانو بعد داك ببقى الكلام بي أدله وانا بقوله ليك ما عندك! وخاصه في موضوعك الفتحته فوق ده لي قدام بوريك لييه أنا قلته كده.
وان عدتم عدنا
والبال سلبه
ايمن السر


بعد ما نفرق من تنزيل ما حصر حتى الان من ممارسات سالبة سوف ارد على كل حرف حتى هرجلة ود الزين وعلى قولك
Quote: دى فهم الناس العلي راسهم بطحه بجوطوها

Post: #184
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-24-2007, 08:26 PM
Parent: #43

اشاع الشيوعيين فى ذلك البلد ؛ بانه عميل للامن ؛ فى محاولة لحرقه من جديد .

Post: #145
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-03-2007, 10:57 AM
Parent: #39

وكتب الشقيق فخر الدين عوض حسن ذات يوم
لقد كلفني الحزب الاتحادي بكتابة نعي للفقيد

وتحديدا تقديم العزاء لاسرة الخاتم ، وللزملاء في " حق".. ولاصدقاؤه.. ولعموم شعب السودان

وان يكون النعي باسم الحزب عامة عبر المكتب القيادي.....


ونؤمن بان تلك هي " الاصول" النابعة من مبادئ وقيم الحركة الوطنية الاتحادية...


وتماما مثلك يا عادل كنت اتابع متمنيا ان تصدر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي نعيا للفقيد
ولكن... وحتي بيان المملكة المتحدة تم توقيعه

ب: عضوات واعضاء الحزب ، وليس باسم فرع الحزب !!

لا تلومني يا عزيزي ان الشيوعيين والاسلاموين متطرفيين في كل شئ وخصومتهم هي " فجورة"


حتي لو كانوا من اصدقاء الامس القريب..

اشتكت لي زوجة قيادي شيوعي " سابق" من زملاء الامس الذين رفضوا العزاء في والد زميلهم لمجرد انه ابتعد واصبح صديقا للخاتم

وكان بيت هذا الدكتور مفتوحا علي مصراعيه لجميع الشيوعيين وغيرهم ويتصف هذا الدكتور بالنبل والادب الجم وقد كان مندوب الحزب الشيوعي في التجمع وكنت مندوب الحزب الاتحادي في نفس التجمع وعرفته عن قرب وطنيا ديمقراطيا لا يخشي الصدع بالحق والحقيقة


وعندما صدعت المناضلة فاطمة بالحق في وجه العميل الدو اجو قالوا انها " خرفت" لمجرد انها كانت صادقة ومتجردة وليس كغيرها خانعة متهافته

ولا دري يا عادل لماذا تستشهد بكتابات التجاني الطيب والذي هو في راي المتواضع وحسب

متابعاتي رائد الستالينيون في الحزب الشيوعي

وقد رفض ان بمد يده بالسلام للخاتم في حضوري واخرين!!

وقد كررها ورفض تحيتي عندما قلت للميرغني في حضوره واخرين ان التجمع يجب ان يتسع للجميع بما فيهم " حق" وغيرها..

ورغم "حق التذكرة" لم يسنطيع " مولانا" كسر فاطنة السمحة

وانظر الي الشيخ حسن وهو شارد الذهن في سجنه ... يذكر تلاميذه النجباء

شيخ علي..شيخ وشيخ وشيخ .. وحتي تلميذه المقرب جدا محمد طه محمد قالها قال عنه...... وتبعه العتباني " اين هو" فاستغل الاعلام عندما كان وزيرا :: ليسلع كبيرهم في كل مكان من جسده المنهك بفعل وفاعل

انه "النضال" يا ود عبدالعاطي .. والمعركة في غير معترك.. وام المعارك في قول لرئيس اسير بيد من صنعه من اميركان وطليان

ولي عودة لقصة عادل عرمان مع الجبهجية لبابة الفضل

وما اقسي الفجورة في الخصومة

ولن يقتلك الستالينيون يا خاتم.. وفجورة الشيوعيين والاسلاموين

Post: #203
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-28-2007, 05:55 PM
Parent: #26

اب

Post: #49
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Mohamed Elnaem
Date: 01-18-2007, 09:49 AM
Parent: #1

الإنحطـاط و اللا أخـلاق بعـض من ممارسة الطائفين او كـما قالت رسـالة
بعض ممن اقامـوا واقتاتوا من تلك المواخير دهـرا وما خرجوا عليها ولكن
أخـرجــوا منها بحـكم الفتونه والشعوذه التى تحـكم تلكم العوالم السفليه
ولنرى كـيف تقتال الشخصـيه بلسـان الإمام ..وكيف قتلـت الـديمقراطيه و
بعلـم ومباركة الإمـام.

------------------------------------------------------
عزرا للتكرار فهنا كنت اشير لرسالة مبارك الفاضل الكارثيه للصادق المهدى عقب إتهامـات وفضائح متبادله بين الطـرفين فى محـاوله منهما لنسف الآخـر وذبح شخصيته المقدسه والإعتباريه التى يعتمـد عليها كليهما فى سـوق قطعان الأتباع من دون برامـج ..الرساله المعنيه تلكم التى اوردها الاستاذ ود الزين فى اعلى البوسـت وكررتها انا هنا خطاءا.

Post: #50
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-18-2007, 05:38 PM
Parent: #49

قمة الإنحطاط والإسفاف هو تكرار المداخلات في البوست الواحد لاكثر من مرة
لا لشي الا لمحاولات فاشلة لتمييع البوست ولقد ظلت هذه السمة ملازمة لكادر
الحزب الشيوعي اينما وجد .. في المنابر السايبرية او الجامعية او الصحفية
وليس هذا بمستغرب على من حزب اعتداد على الترزق على فتات موائد الغرب والشرق
الفكرية والسياسية فبعد ان اعلن الفكر الماركسي عن فشله في موطن نشأته
عجز الحزب الشيوعي السوداني عن انتاج فكر بديل حتى كتابة هذه السطور لا لشي الا
لانه علم عضويته التسول الفكري مما ادى الى جمود بل تجلط عقلية كادر الحزب الشيوعي
السوداني اينما وجد .
بالامس نبهنا ود الزين الى انحطاط محاولاته افشال البوست وتمييع ما جاء فيه بتكرار المداخلات واليوم يعيد المدعو محمد النعيم نفس الاسلوب الغبي من جديد واثبت بذلك صحة ما اقوله دائما عن كادر الحزب الشيوعي السوداني وهو نفس سلوك كادر الجبهة الاسلاموية فذاك يصيح وهذا يصيح وكلاهما مرتفع الصوت لفراغ ما بداخلهم
://Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / ...دل عبد العاطي واخرون


رسالة مفتوحة من مبارك الفاضل المهدي الي الأخ السيد الصادق المهدى
الرابط اعلاه مداخلة ود الزين والتي اعادها محمد نعيم
رسالة مفتوحة من مبارك الفاضل المهدي الي الأخ السيد الصادق المهدى


وكما وعدت .. في هذا البوست سيتضح الفرق الكبير بين دعاة الشفافية والراي وبين دعاة الدوغمائيه

Post: #51
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-18-2007, 06:29 PM
Parent: #50


المتداخلون.
تحياتي
لاحظت هذا البوست لم اندهش من كتابات محمد حسن العمدة لاسباب تخص لوثة العداء المصاب بها محمد حسن العمدة من ايام الثانويات وتفجرت بالجامعة منذ ايام "التنبرلي على قول الزميل الشفيع الياس" واستمرت في سودانيز اونلاين.
لم اتداخل لملاحظتي ان المتداخلات الموضوعية للزملاء ولكن محمد حسن العمدة ليس لديه صبر حسب معرفتي به للمداخلات الموضوعية لذا تجده شحز كل المفردات"من تور هايج وانحطاط واسفاف " ولكن استمروا المتداخلين وكذلك ود الذين كعادته في الموضوعي ولكن استمر محمد حسن في اللولوة -علماان موضوع عادل عبدالعاطي دة نزلوا ود العمدة اكثر 6 مرات كما ان ما كتبه عبد العاطي هو المنزل من

*والمعروف ان الخاتم عدلان كان اكثر عطاء وقدرات وتطور فكري من المدعو عادل في الحزب اذ ان عبد العاطي خرج وهو طالب
ما أرامي اليه لماذا لم يتهم الحزب الشيوعي الخاتم بعلاقة بالامن.
محمد حسن العمدة ارجو اظهار الوثائق التي زكر فيها الحزب وقتل فيها شخصيات وانفي انت او حزبك عن الذين اتهمهم الحزب الشيوعي ان وجد علاقته بالامن وانفي التهمة.
"شفت الحزب الشيوعي دة لو قال فلان في الامن تاني الا يخش بطن اموه ويطلع من جديد لانه فعلا ح يكون في الامن.
ملاحظة
كل ما احاول الاطلاع على كتاب سقوط الاقنعة
اقول قلبي على وطني

Post: #52
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-18-2007, 07:45 PM
Parent: #51

Quote: المتداخلون.
تحياتي
لاحظت هذا البوست لم اندهش من كتابات محمد حسن العمدة لاسباب تخص لوثة العداء المصاب بها محمد حسن العمدة من ايام الثانويات وتفجرت بالجامعة منذ ايام "التنبرلي على قول الزميل الشفيع الياس" واستمرت في سودانيز اونلاين.
لم اتداخل لملاحظتي ان المتداخلات الموضوعية للزملاء ولكن محمد حسن العمدة ليس لديه صبر حسب معرفتي به للمداخلات الموضوعية لذا تجده شحز كل المفردات"من تور هايج وانحطاط واسفاف " ولكن استمروا المتداخلين وكذلك ود الذين كعادته في الموضوعي ولكن استمر محمد حسن في اللولوة -علماان موضوع عادل عبدالعاطي دة نزلوا ود العمدة اكثر 6 مرات كما ان ما كتبه عبد العاطي هو المنزل من

*والمعروف ان الخاتم عدلان كان اكثر عطاء وقدرات وتطور فكري من المدعو عادل في الحزب اذ ان عبد العاطي خرج وهو طالب
ما أرامي اليه لماذا لم يتهم الحزب الشيوعي الخاتم بعلاقة بالامن.
محمد حسن العمدة ارجو اظهار الوثائق التي زكر فيها الحزب وقتل فيها شخصيات وانفي انت او حزبك عن الذين اتهمهم الحزب الشيوعي ان وجد علاقته بالامن وانفي التهمة.
"شفت الحزب الشيوعي دة لو قال فلان في الامن تاني الا يخش بطن اموه ويطلع من جديد لانه فعلا ح يكون في الامن.
ملاحظة
كل ما احاول الاطلاع على كتاب سقوط الاقنعة
اقول قلبي على وطني


هنادي قالوا شكارتا ...

وهل الموضوعية في التسول على برامج اعادة التاهيل
مثل برنامج نديم في القاهرة ؟؟

عيب والله الكلام ده كان زمان قبل فاطمة وسليمان حامد ما يدخلوا المجلس الوطني

بعدين
Quote: كل ما احاول الاطلاع على كتاب سقوط الاقنعة
اقول قلبي على وطني
انت الكتاب لسع ما اطلعتي
عليه ناهيك عن قراءته قلب شنو ووطن شنو بقيتو زي المنشار
طالع ياكل ونازل ياكل جوا الوطن فاطمة احمد ابراهيم تاخذ
الراتب من المؤتمر الوطني
( المصدر سعاد ابراهيم احمد )
وخارج الوطن هنادي فضل تاخد الراتب من نديم وبرضوا مناضلين موش كده ؟؟
والله قوة عينكم ما شفتها

كان دي الموضوعية النضالية حبة موضوعية ما عاوزنها

Post: #53
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-18-2007, 08:07 PM
Parent: #52

محمد حسن المفلس مفلس موضوعيا وفكريا عشان ما تقول لي انا في السعودية في الدمام شغال في كمبيوتر وشغال مع اميروكدة

انت عارف ناس النديم ديل قدموا للسودانين اكتر ما قدمتوا حكومتك ليهم ايام كنت رئيس وزراء والحكومة حكومتك
وانا ومحي الدين ابكر لمعتنا وقدمتنا كباحثين كل يوم نفضح في الحكومة وهسي شغلين نفضح الحكومات السابقة
انت ما تقراءه لكن لو قريتو يا خليت حزب الامة او انتحرت بسبب تاريخك كحزب عشان ما تقول تاريخك الشخصي وتجري تقول بت الفضل عايزة تكتل شخصتي يا ابو شخصية.
Quote: عيب والله الكلام ده كان زمان قبل فاطمة وسليمان حامد ما يدخلوا المجلس الوطني

اكتر من بيوت الانجليز الفي امدرمان البقت في اسم ال المهدي ولا اكتر من دار حزب الامة في مدني الاصلا حق الانجليز ومفترض يؤول للشعب السوداني ولا اكتر من قروش جيش الامة ولا اكتر من القروش القال عليها مبارك الفاضل ولا مبارك الفاضل كلاموا ما زي كلام عادل في موضوع قروش الشعب السوداني في بطن ال المهدي جايك ليها برواقة وبالوثائق" جنت على نفسها ".
انا ما عندي رغبة اتساجل معاك عشان انت مفلس
اخليك مع رزع ود الذين نحنا الايام دي مشغولين.

Post: #54
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-18-2007, 08:29 PM
Parent: #53

Quote: محمد حسن المفلس مفلس موضوعيا وفكريا عشان ما تقول لي انا في السعودية في الدمام شغال في كمبيوتر وشغال مع اميروكدة

انت عارف ناس النديم ديل قدموا للسودانين اكتر ما قدمتوا حكومتك ليهم ايام كنت رئيس وزراء والحكومة حكومتك
وانا ومحي الدين ابكر لمعتنا وقدمتنا كباحثين كل يوم نفضح في الحكومة وهسي شغلين نفضح الحكومات السابقة
انت ما تقراءه لكن لو قريتو يا خليت حزب الامة او انتحرت بسبب تاريخك كحزب عشان ما تقول تاريخك الشخصي وتجري تقول بت الفضل عايزة تكتل شخصتي يا ابو شخصية.

Quote: عيب والله الكلام ده كان زمان قبل فاطمة وسليمان حامد ما يدخلوا المجلس الوطني


اكتر من بيوت الانجليز الفي امدرمان البقت في اسم ال المهدي ولا اكتر من دار حزب الامة في مدني الاصلا حق الانجليز ومفترض يؤول للشعب السوداني ولا اكتر من قروش جيش الامة ولا اكتر من القروش القال عليها مبارك الفاضل ولا مبارك الفاضل كلاموا ما زي كلام عادل في موضوع قروش الشعب السوداني في بطن ال المهدي جايك ليها برواقة وبالوثائق" جنت على نفسها ".
انا ما عندي رغبة اتساجل معاك عشان انت مفلس
اخليك مع رزع ود الذين نحنا الايام دي مشغولين.


مفلس فكر افضل من مفلس اخلاق

ومع التلمييييييييع ده حقو تحدثيهم عن تجربة مايو على الاقل حتى 1971

وما تنسي توضحي انو عضوية الحزب الشيوعي مشاركة في مجلس المؤتمر الوطني
وعلى فكرة مريت لشبكة نديم وح ارسل ليهم خطاب استاذة سعاد ابراهيم

قال بلمعوا فينا قرقرقرقرقر

Post: #65
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-20-2007, 02:40 PM
Parent: #54

Quote: مفلس فكر افضل من مفلس اخلاق


محمد الحسن مستمر في الافلاس كويس انك اعترفت انك مفلس فكر عشان الواحد يعرف يمسك -مفلس اخلاق دي يا ابوالدقيق قاصد بت الفضل بشكل شخصي وضح عشان انا ما ح اسكت ليك واخد حقي خاصة بعد بقينا "ملمعين اقليميا وعلميا"زتربة الفضل لو بقيت عضو الموساد اخد حقي لو في السعودية ولو في بحر ابيض. لذا احسن تختار مفرداتك
وبعدين يا تو اخلاق يا الفاللح العند حزبك يا عميل الانجليز
مريت على شبكة النديم انشاءالله تكون فهمت حاجة وكمان رسلت جواب سعاد لا خوفتناوبكرة برفدوني انا والكاشف اخوي محي الدين تاني ناكل من وين؟
مايو دي يا الفالح ما جاءت اطاحت بحكومتك الهمها كلوا تصارع الاتحادين وشلعتها ليك وجيت يا الفالح الما قاري تاريخ سياسي صالحتها77 في قمة استبداها ودكتاتوريتها
برضو ماتنسى ترسل ليهم دور حزبك في طرد الحزب الشيوعي من البرلمان
طبعا قرقرتك دي ما ح ارد عليها
اخليك مع الرزع الموضوعي مع ود الذين

Post: #55
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Mohamed Elnaem
Date: 01-18-2007, 08:30 PM
Parent: #50

يا محمد العمـده...آسف لتكرار رسالة مبارك الفاضل التى فضح فيها سادة حزب
الامه إذ لم يتأتى لى مطالعتها اعلى البوست حينما اوردهـا الاستاذ ود الزين
نسبة لمشكله فى الموقع او فى الكمبيوتر فكل المـداخلات بتظهر عندى مكرفسه وملوله تماما مثل طريقة تفكيرك وحينما اوردت انا رسالة مبارك الفاضل ليس لقيمتها ولا لانها اتت بجـديد فكل الفضائح و المذمات المخجـله ( إغتيالالشخصيه. إغتيال الديمقراطيه.عهر اللسان.الكـذب.سرقة الاموال.الدكتاتوريه.إستغلال النفوذ والتسلط) وكلما صرحت به الرسالة ومالمحت به تهديدا من على شاكلة إتلم وإلا...كل هذا معلـوم ومعروف لجـماهير شعبنا مسبقا ولا جديد فيه ولهذا فإن إيرادى للرساله وقيمتها تأتى لسببين الاول انه شهـد شاهدا من اهلها (واهلها هنا لا تعنى إنتساب صاحب الرساله للحزب لا بل نعنى إنتساب الحزب لصاحب الرساله فنحن هنا نتحدث عن حزب ساده ومسودين أئمـه ومأمـومين يعنى لامكان فيه لأمثالك يامحمد العمده)و مابين القوسين هو السبب الثانى لإيراد الرساله فقط لانها مـذيله بأسم احـد الساده اصحاب الحظوه والمقام الذى ينحنى لـه أمثالك من السذج ..خلع السذاجـه دى هنا بعد إفتراض حسن النيه الذى لامكان له هنا فى ما يعنيك فانا متفق مع الجميع فى انك باسط ذراعيك بالوصيد ولكـن السؤال فى اى مسيد ذلكم الوصيد..?ومـا كـذبت خزام ذلك اليوم..لكـن دعنا من هذا فهو لايعنينا هنا..وان عدنا لمسألة تكرار المداخلات فصـدقنى لو التزم الجميع هنا فى المنبر ده بعدم تكرار الحديث والمداخلات فانت اول من سيختفى ثم لن نسمع عنك خبرا ابدا فانت لا شئ غير التكـرار الممجوج والممل لن تبرح مكانك ابدا تعيد نسخ ولصق كلام عادل عبد العاطى بطريقه ببغائيه ممله ومخجـله فانت جـاهل و غبى بصوره حـاده
جـدا وعاجز حتى عن كتابة رأيك هذا لو نجحت اصلا فى بناء رأى حول اى مسألة كانت فهاانت تعيد نسخ ولصق كتابات عبد العاطى و مقولة حسن تاج السر التى (اوردها هنا فى هذا المنبر نقلا عن قضايا سودانيه ايضا عادل عبد العاطى)فوق العشر مرات هنا فى هذا المنبر وفق متابعتى غير المستمره للمنبر ما اود ان اخلص له هنا انك لست إلابوق كئيب مزعج واسطوانه مشروخـه لعادل ولكن عادل بيعرف يعبر عن رأيه وموقفه لـكن إنت يا مسكين ضعيف على كل المستويات إلا وزن الجسم ودعك عن رأى بل انك من الضعف والبلاده بحيث لم تستطـيع ان تعلق مجـرد التعليق على ما نقلته من ترهات يظهر انك فوق الغباء والبلاده كنت بتغيب حصة الإنشاء عشان ده عاجـز عن كتابة جمـلتين مفيدتين..لذا لم يجـد المتداخلون معك فى هذا البوست المكرر شكلا ومحتوى بدا من مجاراتك فى اسلوبك انسخ والصق ولم يجـادلوك لعلمهم بعدم جـدوى جدالك فتكافؤ الطرفين شرط لجـدوى الجـدال و لكـن انت جـاهل شديد والفرقه كبيره جدا ثم انك لست صاحب المقالات التى اوردتها واستهلكت نقاشا فى غير ماموقع وزمان...واتمنى ان يلغـوا خاصيةcopy and paste من كل المنتديات عشان مايكـون عندك اى مكـان غير تحرس القبه.. وعلى كل حال آسف للتكرار غير المتعمد

-------------------------------
اورد ود العمده الشفافيه كضد للدغمائيه رغم انه نبهناه غير مامره بأن لايضرسنا بحشر كلمات يجهل معناها حشـرا ..يازول ارحم نفسك ده منبر عام ياجاهل.

Post: #56
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-19-2007, 02:33 AM
Parent: #55

مثل هذا القول لا يصدر الا من شيوعي جدا

Quote: يا محمد العمـده...آسف لتكرار رسالة مبارك الفاضل التى فضح فيها سادة حزب
الامه إذ لم يتأتى لى مطالعتها اعلى البوست حينما اوردهـا الاستاذ ود الزين
نسبة لمشكله فى الموقع او فى الكمبيوتر فكل المـداخلات بتظهر عندى مكرفسه وملوله تماما مثل طريقة تفكيرك وحينما اوردت انا رسالة مبارك الفاضل ليس لقيمتها ولا لانها اتت بجـديد فكل الفضائح و المذمات المخجـله (إقتيال الشخصيه.إقتيال الديمقراطيه.عهر اللسان.الكـذب.سرقة الاموال.الدكتاتوريه.إستغلال النفوذ والتسلط) وكلما صرحت به الرسالة ومالمحت به تهديدا من على شاكلة إتلم وإلا...كل هذا معلـوم ومعروف لجـماهير شعبنا مسبقا ولا جديد فيه ولهذا فإن إيرادى للرساله وقيمتها تأتى لسببين الاول انه شهـد شاهدا من اهلها (واهلها هنا لا تعنى إنتساب صاحب الرساله للحزب لا بل نعنى إنتساب الحزب لصاحب الرساله فنحن هنا نتحدث عن حزب ساده ومسودين أئمـه ومأمـومين يعنى لامكان فيه لأمثالك يامحمد العمده)و مابين القوسين هو السبب الثانى لإيراد الرساله فقط لانها مـذيله بأسم احـد الساده اصحاب الحظوه والمقام الذى ينحنى لـه أمثالك من السذج ..خلع السذاجـه دى هنا بعد إفتراض حسن النيه الذى لامكان له هنا فى ما يعنيك فانا متفق مع الجميع فى انك باسط ذراعيك بالوصيد ولكـن السؤال فى اى مسيد ذلكم الوصيد..?ومـا كـذبت خزام ذلك اليوم..لكـن دعنا من هذا فهو لايعنينا هنا..وان عدنا لمسألة تكرار المداخلات فصـدقنى لو التزم الجميع هنا فى المنبر ده بعدم تكرار الحديث والمداخلات فانت اول من سيختفى ثم لن نسمع عنك خبرا ابدا فانت لا شئ غير التكـرار الممجوج والممل لن تبرح مكانك ابدا تعيد نسخ ولصق كلام عادل عبد العاطى بطريقه ببغائيه ممله ومخجـله فانت جـاهل و غبى بصوره حـاده
جـدا وعاجز حتى عن كتابة رأيك هذا لو نجحت اصلا فى بناء رأى حول اى مسألة كانت فهاانت تعيد نسخ ولصق كتابات عبد العاطى و مقولة حسن تاج السر التى (اوردها هنا فى هذا المنبر نقلا عن قضايا سودانيه ايضا عادل عبد العاطى)فوق العشر مرات هنا فى هذا المنبر وفق متابعتى غير المستمره للمنبر ما اود ان اخلص له هنا انك لست إلابوق كئيب مزعج واسطوانه مشروخـه لعادل ولكن عادل بيعرف يعبر عن رأيه وموقفه لـكن إنت يا مسكين ضعيف على كل المستويات إلا وزن الجسم ودعك عن رأى بل انك من الضعف والبلاده بحيث لم تستطـيع ان تعلق مجـرد التعليق على ما نقلته من ترهات يظهر انك فوق الغباء والبلاده كنت بتغيب حصة الإنشاء عشان ده عاجـز عن كتابة جمـلتين مفيدتين..لذا لم يجـد المتداخلين معك فى هذا البوست المكرر شكلا ومحتوى بدا من مجاراتك فى اسلوبك انسخ والصق ولم يجـادلوك لعلمهم بعدم جـدوى جدالك فتكافؤ الطرفين شرط لجـدوى الجـدال و لكـن انت جـاهل شديد والفرقه كبيره جدا ثم انك لست صاحب المقالات التى اوردتها واستهلكت نقاشا فى غير ماموقع وزمان...واتمنى ان يلغـوا خاصيةcopy and paste من كل المنتديات عشان مايكـون عندك اى مكـان غير تحرس القبه.. وعلى كل حال آسف للتكرار غير المتعمد
-------------------------------
اورد ود العمده الشفافيه كضد للدغمائيه رغم انه نبهناه غير مامره بأن لايضرسنا بحشر كلمات يجهل معناها حشـرا ..يازول ارحم نفسك ده منبر عام ياجاهل.
(عدل


وعلام الاسف فكلكم تجيدون خاصية الـ copy and paste

Post: #57
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-19-2007, 12:44 PM
Parent: #56

وفى بداية عام 2002 ؛ ونتيجة لمنافسة سياسية بينهم وحركة حق فى هولندا ؛ اصدر فرعهم فى هولندا ؛ بيانا ينفى فيه ان يكون الاخوة امجد ابراهيم وعبد القادر همت عضوان سابقان فى الحزب الشيوعى ؛ مع توفر كل المعلومات بذلك ؛ وذلك ضربا لمصداقيتهما . واعتمادا على مقال بالوان ؛ حاولت عناصرهم فى هولندا وفى شبكة الانترنت ؛ ان يربطوا بين حركة حق والوان ؛ ووقوف الوان خلف حركة حق وعناصرها فى هولندا ؛ وغيرها من الترهات .
• وآخيرا وليس اخرا ؛ احكى من تجاربى الشخصية ؛ انه قبل الانضمام الى صفوف الحزب الشيوعى او الجبهة الديمقراطية ؛ وعند دخولنا المدرسة الثانوية ؛ فى عام 1982 ؛ قمنا مع مجموعة من الاصدقاء ؛ منهم بكرى جبريل ؛ وعلى خليفة ؛ وطارق عبد الرحمن ؛ وآخرين بتاسيس نشاط ثقافى ضخم ؛ كان منه تاسيس جمعية اصدقاء الشعر الحديث ؛ وكانت لنا تحرشات بالاخوان السلمين ؛ ولهم بنا تحرشات . حدث حينها ان سال مسؤول الطلاب فى عطبرة ؛ عضو الحزب حينها ( الوحيد والخامل ) فى مدرستنا واسمه عوض سعيد ؛ عن مجموعتنا التى احدثت ضجة ؛ وهل لها توجه سياسى معين ؛ فكانت اجابته : " ديل اولاد لوا...طة ساكت " . وقد عاتبته من بعد على وصفنا بهذه الكلمة البذيئة ؛ والتى لا تنطبق علينا ؛ فاعتذر بانه لم يكن يعرفنا !!!

Post: #58
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-19-2007, 12:50 PM
Parent: #57


عادل عبد العاطى
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 382 - 2003 / 1 / 30



كتبت جريدة الميدان ؛ الصادرة عن الحزب الشيوعي السودانى ؛ فى عددها رقم 1976 ؛ عن شهر ديسمبر 2002 ؛ واالصادر فى يوم 5-1-2003 ؛ وتحت عنوان " فى مزبلة التاريخ :" ؛ ما يلى :

------------
في هذا العمود ننشر حالات ارتكاب خيانة ضد الوطن والشعب والحزب. في هذا العدد ننشر نص الخطاب الداخلي الذي أصدرته قيادة الحزب بمديرية الخرطوم عن الخائن كامل عبد الرحمن الشيخ. [هيئة التحرير]

خطاب داخلي إلى .......

المدن والقطاعات وفروع الحزب

خلال فترة قاربت الأربع أعوام لاحظت س. المديرية ورود بلاغات عديدة من جهات عدة شملت عضوية الحزب وأحزاب أخرى تتحدث عن سلوك الزميل السابق كامل عبد الرحمن الشيخ وممارساته المخالفة للائحة الحزب فيما يختص بأمن الحزب وسلامة جسده. وذلك من خلال حركته الواسعة في منظمات حزبية ونقابية وتحالفات سياسية ومنظمات المجتمع المدني ومحاولة معرفته لمعلومات حول أداء هذه المنظمات. ولكن قيادة الحزب في المديرية لم تتسرع بناء على هذه المعلومات لاتخاذ قرار إداري أو تنظيمي تجاهه في محاولة منها لمنحه الفرصة الكاملة للعودة إلى وعيه ورشده واكتشاف ان ما يقوم به ضار به وبعمل الحزب إضافة إلى سعيها الحثيث للتأكد من هذه المعلومات والممارسات حتى لا يضار عضو الحزب نتيجة لمعلومات قد تكون غير صحيحة وذلك من خلال مراقبة حركته ومناقشته وفي كثير من الحالات اللجوء إلى التحقيق معه. ولكن الزميل لم يساعد نفسه ولا الحزب فقد ظل طيلة هذه الفترة سادر في ممارساته وتضليله للحزب بمده بمعلومات ثبت عدم صحتها.

مارس الزميل عمله المعادي للحزب بنقله لمعلومات لجهاز الأمن عن العمل في الحزب وحول عضويته وحول عمل المنظمات النقابية التي يعمل بها والمنظمات الطوعية للمعاشيين بدقة متناهية وبحماس شديد.

وبعد تأكدنا التام من ان الزميل قد مارس عملاً اختراقياً بمساعدة جهاز الأمن يستهدف سلامة جسد الحزب كما يستهدف التحالفات التي يقيمها مع القوى الأخرى ومنظمات المجتمع المدني قررنا كشفه للعضوية وفصله عن الحزب.

وبناء عليه فاننا ننبه كل عضوية الحزب وأصدقائه والديمقراطيين والقوى الحزبية الأخرى المتحالفة معنا إيقاف التعامل التنظيمي والسياسي معه وحرمانه من أي معلومة قد تضر بمجمل العمل السياسي المعارض للسلطة.
-----------------------------

وعندما اعاد احد المساهمين نشر هذه الفقرات فى منبر سودانيز اون لاين ؛ نشر الاستاذ احمد عكاشة رسالة من عضو الحزب الشيوعي ؛ على العوض علي ؛ كتب فيها ما يلى
-------------------

قلبى على كامل عبدالرحمن

ياااااه مالها هذه الدنيا تسَودٌ احياناً وتتغطى بالاحزان وتغيب عنها
الانجم السامقات وتفيض بالانباء الكالحة والتى تتلقفها العيون المندهشة.
أيها الاصدقاء اليوم انا حزين جداً فلقد زارتنى الاخبار الفجيعة، ولا تزال بحلقى مرارة وبعقلى اضطراب وبقلبى بعض من امل، ففارس فى قامة كامل تحزن له الورش والمصانع والنساء الامل اذا إتكأ على حائط التردد وجالس الاشرار، فلقد عرفته سجون السلطة المايوية التى قاتلها بشرف ورجولة وترك بصماته فى الشرقيات والغربيات والمديرية وحوش الطوارئ واخريات ودافع عن حق كادحى السودان فى الحياة والحلم النبيل فبايعوه قائداً نقابياً لهم، ولا تزال هتافات عمال مصنع النسيج يتردد صداها فى قاطرة النضال الطبقى " بالطول بالعرض كاملنا يهز الارض".
ولقد زاملته فى سجن شالا مقاوماً للفاشستيين الجدد وكان صامداً منتصراً حتى إذا الصبح اطل وقلبى على كامل عبد الرحمن.
وياأيها الراحلين فى زوايا المُغربية اطرقوا خيمته واهمسوا له ان يمزق جلبابه الجديد ويمتطى صهوة جياده ويشهر سيفه ويواصل المشوار والناس الوسيمين جداول حب وتسامح.

--------------------------
انتهت الاقتباسات

اننى لا اعرف السيد كامل عبد الرحمن الشيخ شخصيا ؛ وان كنت تابعت نشاطاته النقابية والتى كانت تغطيها جريدة الميدان في فترة الديمقراطية الثالثة ؛ ولاعلم لى بصحة او عدم صحة ما نسب له ؛ وانى من حيث المبدأ استنكر اى تعامل مع الاجهزة الامنية للنظام من اى طرف جائت ؛ وخصوصا اذا جائت من قبل كوادر وطنية لها تاريخ وتعرف تما ما طبيعة النظام الراهن وشراسته ودمويته

الا اننى اجد نفسى مواجها باسئلة تفرض نفسها ؛ حول طبيعة الاجراءات التى اتخذها الحزب الشيوعي السودانى لاثبات التهمة الشنيعة على هذا الشخص ؛ وطريقة نشر هذا البيان ؛ وطريقة عرضه فى منبر سودانيز اون لاين ؛ ومسؤولية كاتبى البيان ومروجوه عن كلمتهم اذا اتضح خطأ او عدم دقة المعلومات والاتهامات التى تنسب للاستاذ كامل

وتفرض الاسئلة نفسها ليس من فراغ ؛ وانما نتيجة لمعرفة بحجم التجاوزات والشطط فى الاتهامات التى مارسها الحزب الشيوعي طوال تاريخه تجاه اعضاء سابقين فيه ؛ والتى اتضح عدم صدق الكثير منها ؛
وقد كتبت مقالا عن " مغالطة الحقائق وتشويه التاريخ فى بيانات الحزب الشيوعي السودانى " ؛
نشر بهذا المنبر ؛ وتجاهله الشيوعيون ؛ كما كتبت افادة عن بيانات مغرضة وكاذبة وردت ببيان لفرع الحزب الشيوعى السودانى بهولندا فى فبراير من عام 2002 ؛ بحق الاخ امجد ابراهيم واعضاء حركة حق بهولندا ؛ ولم يرد عليها كاتبو البيان وقيادتهم ؛ فى تجاهل تام للراى العام وفى صلف وعنجهية واضحة ؛ رغم المناشدات المتكررة لهم باصلاح الخطا او التعليق على الاقل

كما ان كاتب هذه الكلمات ؛ ورغم انقطاع صلته بالحزب الشيوعي منذ ست سنوات ونصف ؛ قد تعرض فى منبر سودان نت فى خريف 2002 ؛ الى حملة ضارية من بعض الشيوعيين واصدقائهم والمدعين الانتساب اليهم ؛ اتهمت فيها بانى اهدد بتسليم معلومات لاجهزة النظام الامنية عن الحزب الشيوعي ؛ وبانى خائن ومتمرس فى الخيانة ؛ وانى كنت اما غواصة " جاسوس " فى الحزب الشيوعي ؛ او دخلته وخرجت منه لمصالح شخصية ؛ وانى اتلاسن كما المومسات ؛ وانى مهتز نفسيا ؛ ومناضل من مكاتبهم ؛ وفاشل دراسيا وعاطفيا واسريا وفى حياتى العملية ؛ الخ الخ من الاتهامات التى لا يسندها دليل ولا منطق ؛ والتى تعبر عن قائليها اكثر مما تعبر عن شخصي الضعيف


من اجل كل هذا ؛ فانى اناقش باقتضاب ما ورد بجريدة الميدان ؛ وعلاقته بحقوق الانسان ؛ واتسائل فى النهاية هل الاستاذ كامل خائن كما يدعي الشيوعيون ؛ ام ضحية جديدة من ضحايا حملات اغتيال الشخصية والتشويه التى مارسها ويمارسها الحزب الشيوعي السودانى فى طول تاريخه

يكتب البيان المنشور بالميدان
--------------
خلال فترة قاربت الأربع أعوام لاحظت س. المديرية ورود بلاغات عديدة من جهات عدة شملت عضوية الحزب وأحزاب أخرى تتحدث عن سلوك الزميل السابق كامل عبد الرحمن الشيخ وممارساته المخالفة للائحة الحزب فيما يختص بأمن الحزب وسلامة جسده. وذلك من خلال حركته الواسعة في منظمات حزبية ونقابية وتحالفات سياسية ومنظمات المجتمع المدني ومحاولة معرفته لمعلومات حول أداء هذه المنظمات
----------------

اول الاسئلة ما هى س . المديرية ؛ والتى تشكل دالة مجهولة لاى قارى للميدان غير متخصص فى فك شفرات لغة الحزب الشيوعى ؛ وحسب استنتاجنا فهى سكرتارية قيادة مديرية الخرطوم ؛ اى قيادة الحزب فى الخرطوم ؛ وهنا نسال : ومن هم اعضاء س: المديرية هذه ؛ وهل يمكن ان يدلو باسمائهم ؛ او باسمائهم الحركية على الاقل ؛ لكيما يمكن محاسبتهم على اقوالهم اذا اتضح زيفها ؛ ومن هو رئيس تحرير الميدان حاليا ؛ والذى اعاد نشر البيان ؛ وهل سيتم الكشف عن اسمه ؛ الان او فى المستقبل ؛ لكيما يتحمل مسؤولية اعادة نشر هذا البيان اذا اتضح كذبه
؟

ثانى هذه الاسئلة ما هى لائحة الحزب المتعلقة بامن الحزب وسلامة جسده المشار اليها ؛ وهل يمكن لنا قراءة بنودها ؛ ومعرفة تطابقها مع معاهدات وقوانين حقوق الانسان العالمية ؛ وهل تكفل حقوق المتهمين ؛ وما هي الضوابط التى تحكم تطبيقها ؛ خصوصا اذا علمنا بان العديد من مواد لائحة الحزب يمكن تعليقها فى فترات السرية من قيادة الحزب ؛ وان لائحة الحزب معطلة ؛ بدليل انها تنص على قيام مؤتمر عام للحزب الشيوعى كل 4 اعوام ؛ بينما قام اخر مؤتمر عام فى ستة 1967 ؛ اى قبل 36 عاما


ثالث الاسئلة ما علاقة حركة الاستاذ كامل فى النقابات ومنظمات المجتمع المدنى ؛ وهى منظمات مفتوحة وعلنية ؛ بامن وسلامة الحزب الشيوعي ؛ وهل كل من يجمع معلومات عن
"منظمات حزبية ونقابية وتحالفات سياسية ومنظمات المجتمع المدني " يفترض انه يجمعها بغرض تهديد سلامة وامن حزب ما ؛ اذ انه يمكن ان يجمعها لاهداف اكاديمية او تاريخية او سياسية ؛ وقد اطلق الحزب الشيوعى فى جامعة الخرطوم اشاعات من قبل حول الاستاذ جعفر كرار ؛ والذى جمع معلومات تاريحية نشرها فى بحث علمي ؛ بانه عميل للامن

رابع هذه الاسئلة ما هى الاحزاب الاخرى التى اشار اليها البيان كمصدر للبلاغات ؛ وكيف يمكن رصد موضوعيتها ؛ وهل كوادرها التى نقلت هذه البلاغات ؛ مستعدة للشهادة والوقوف امام القضاء لاثبات دعاوي البيان ؛ اذا ما اتضح كذب ما فيه ؛ ورفع الاستاذ كامل الامر للقضاء الان او فى المستقبل ؟

Post: #59
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-19-2007, 12:58 PM
Parent: #58

ويواصل البيان فيقول :
---------------------
ولكن قيادة الحزب في المديرية لم تتسرع بناء على هذه المعلومات لاتخاذ قرار إداري أو تنظيمي تجاهه في محاولة منها لمنحه الفرصة الكاملة للعودة إلى وعيه ورشده واكتشاف ان ما يقوم به ضار به وبعمل الحزب إضافة إلى سعيها الحثيث للتأكد من هذه المعلومات والممارسات حتى لا يضار عضو الحزب نتيجة لمعلومات قد تكون غير صحيحة وذلك من خلال مراقبة حركته ومناقشته وفي كثير من الحالات اللجوء إلى التحقيق معه. ولكن الزميل لم يساعد نفسه ولا الحزب فقد ظل طيلة هذه الفترة سادر في ممارساته وتضليله للحزب بمده بمعلومات ثبت عدم صحتها.
---------------------

الثابت هنا ان قيادة المديرية قد كانت تجمع معلومات عن الاستاذ كامل ؛ ولكنها لم توضح بانها قد واجهته بفحوى هذه البلاغات ؛ او حاورته فيها ؛ وانما تحدثت عن قاعدة عامة ؛ وهي "حتى لا يضار عضو الحزب نتيجة لمعلومات قد تكون غير صحيحة وذلك من خلال مراقبة حركته ومناقشته وفي كثير من الحالات اللجوء إلى التحقيق معه" ؛ فهل طبقت هذه القاعدة العامة مع الاستاذ كامل ؛ ان فحوي الفقرة السابقة ومجمل البيان يشير الى العكس

كما ان الجملة التى تقول " وفي كثير من الحالات اللجوء إلى التحقيق معه" هى جملة ؛ حسب معرفتنا ؛ خارقة للائحة الحزب الشيوعي المشار اليها ؛ والتى تفرض ضرورة التحقيق فى كل الحالات ؛ وليس فى كثير منها ؛او هكذا ينبغى ان يكون ؛ حيث ان اتهامات كهذه تنشر وتعمم ؛ وقرارات بالفصل تتم ؛ دون تحقيق مع الشخص المعني؛ لتعد جريمة فى حد ذاتها ؛ وخرق فاضح للقاعدة الاساسية لحقوق الانسان ؛ وهى حق المتهم فى محاكمة عادلة وتحقيق نزيه

ويمضى البيان ليقول :
----------------------------
مارس الزميل عمله المعادي للحزب بنقله لمعلومات لجهاز الأمن عن العمل في الحزب وحول عضويته وحول عمل المنظمات النقابية التي يعمل بها والمنظمات الطوعية للمعاشيين بدقة متناهية وبحماس شديد
-----------------------------

لم توضح لنا س. المديرية ؛ على ماذا اعتمدت للوصول الى هذه النتيجة الخطيرة ؛ وهل كونت لجنة للتحقيق ورصد الحقائق ؛ وممن تكونت هذه اللجنة ؛ وما هي الحيثيات التى اعتمدت عليها ؛ وما هي الدوافع التى تفسر لها؛ ان قيادى شيوعى وعضو فى الحزب منذ عقود ؛ قد تحول بين ليلة وضحاها الى عميل للامن ؛ الاسباب مادية ؛ ام نكاية فى الحزب ؛ ام لضغوطات عليه ؛ ام ماذا ؟ واذا كانت هذه المعلومة قد توفرت للحزب ؛ فلا بد انها توفرت له من غواصة له " جاسوس " داخل جهاز الامن ؛ وهنا يطرح السؤال نفسه ؛ لماذا يصدق الحزب عضوا من جهاز الامن ؛ ضد عضو قيادي فيه ؛ وكيف تأكد ان هذا الامنجي ليس عميلا مزدوجا ؛ او عميلا اصيلا للامن يخدع الحزب ؛ او ان الامر كله فرية ومؤامرة من الامن يقصد بها تدمير مناضل ؟

ويواصل البيان فيقول
-----------------------
وبعد تأكدنا التام من ان الزميل قد مارس عملاً اختراقياً بمساعدة جهاز الأمن يستهدف سلامة جسد الحزب كما يستهدف التحالفات التي يقيمها مع القوى الأخرى ومنظمات المجتمع المدني قررنا كشفه للعضوية وفصله عن الحزب.
-----------------------

مرة اخرى نتسائل عن اليات التاكد هذه ؛ ونتسائل هل تمت الامور بالترتيب الذى ذكره البيان ؛ اى كشفه للعضوية ثم فصله عن الحزب ؛ ام بالترتيب العكسي الطبيعى ؛ اى فصله عن العضوية ثم كشفه بعد ذلك ؛ ونتسائل هنا مرة اخرى عن آليات الفصل ؛ وهل تكونت لجنة تحقيق ؛ وهل حققت مع الاستاذ كامل ؛ وهل واجهته بما تجمع لها من معلومات وبلاغات ؛ وماذا كانت ردة فعله ؛ هل اعترف ؛ ام انكر ؛ ام حاول تفسير ما نسب اليه بحيثيات اخرى ؟ من الواضخ ان تحقيقا كهذا لم يتم ؛ بدلالة عدم الاشارة اليه ؛ وان قرار الفصل قد تم من دون التحقيق مع الاستاذ كامل ؛ وسماع رايه ؛ ولا نعرف هل تم اخطاره به ؛ ام قد علم به مثلنا من الصحف ومنابر الانترنت

ويختم البيان بقوله
---------------------------
وبناء عليه فاننا ننبه كل عضوية الحزب وأصدقائه والديمقراطيين والقوى الحزبية الأخرى المتحالفة معنا إيقاف التعامل التنظيمي والسياسي معه وحرمانه من أي معلومة قد تضر بمجمل العمل السياسي المعارض للسلطة.
-----------------------------

للحزب الشيوعي حق مخاطبة اعضاؤه بما يريد ؛ وكذلك القوي الحزبية الاخرى ؛ ولكن باى حق يخاطب الديمقراطيين ؛ومن هم هؤلاء الديمقراطيون ؛ وما هى شكل المخاطبة وآلياتها ؛ حيث ان البيان المذكور ؛يمكن ان يعرض على اى شخص ؛ بزعم انه ديمقراطى ؛ وبذلك فان محتواه يصبح مشاعا ؛ ويتحول من بيان داخلى الى بيان جماهيرى ؛ يقراه البعض ويسمع به البعض الاخر ؛ ويضيف اليه البعض الثالث ما يحلو له من الاشاعات والتهويل والاثارة ؛ مما يفوق ما جاء بالبيان الاصلى ؛ على علاته ؛ ويؤدى فى المحصلة الى حرق الاستاذ كامل ليس فى المجال السياسى فحسب ؛ وانما فى كامل حياته الاجتماعية ؛ حيث يمكن لكل من هب ودب ان يقرأ هذا الخطاب " الداخلي " ؛ ويضيف اليه من دعاواه ما يشاء

هذا من امر البيان ؛ اما الميدان فهى تثبت فقرتنا الاخيرة ؛ حيث اعادت نشر خطاب داخلى ؛ موجه للعضوية والديمقراطيين والقوى الحزبية الاخرى ؛ فجعلته متيسرا للعلن ؛ ومتاحا للجميع ؛ ونشرته علة موقعها بالانترنت ؛ تحت عنوان مثير : فى مزبلة التاريخ ؛ وحكمت بانها حالة من حالات " الخيانة ضد الوطن والشعب والحزب " ؛ وذهبت ابعد من البيان ؛ الذى سمى الاستاذ كامل بالزميل السابق ؛ وسمته هى بالخائن كامل عبد الرحمن الشيخ ؛ وذهب فى طريقها ناشرى البيان فى منابر اخرى من اشخاص عافلين عن التوقيع باسمهم الحقيقى ؛ واذا كان رب البيت للدف ضاربا ؛ فشيمة اهل البيت كلهم الرقص

اننى اتسائل هنا عن الحكمة من نشر الميدان لهذا البيان ؛ فاذا كان الغرض هو التحذير من " عميل للامن " فقد تم هذا باصدار البيان وتوزيعه على اعضاء الحزب و"الديمقراطيين" والقوى الحزبية الاخرى ؛ بما يكفل وقف خطره تماما ؛ اذا ما صحت معلومات الشيوعيين ؛ فلم نشر البيان على كل السودان والعالم ؛ اذا لم يكن الغرض هو التشنيع ؛ واغتيال الشخصية ؛ وحرق الاستاذ كامل سياسيا واجتماعيا ؟

ان الميدان نفسها ؛ حينما دخل الاستاذ محمد محجوب عثمان ؛ عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى ؛ وشقيق عبد الخالق محجوب ؛ المجلس الوطني للنظام فى اوئل التسعينات ؛ وحينما كانت يد القمع ضاربة ؛ والنظام فى اقصى توحشه ؛ لم تصف ذلك بالخيانة ؛ وانما نشرت باقتضاب ان الاستاذ محمد محجوب فصل لانه خرج عن خط الحزب ؛ فى عدة اسطر لا تزيد ؛ ولم يعاد نشر ذلك فى الانترنت وغيره ؛ ايكون ذلك لانه محمد محجوب عثمان ؛ وليس من ناس كشا مشا ؟ وحسب علمي فقد رجع مرة اخرى الى عضوية الحزب !!

Post: #60
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-20-2007, 08:27 AM
Parent: #59

الابيض: الرشيد يوسف - جريدة الصحافه
اعلن 75 من اعضاء حزب الامة بكردفان بينهم قيادات سياسية وطلابية، استقالاتهم من الحزب خلال مؤتمر صحافي عقدته المجموعة امس في الابيض.وعزت المجموعة قرار الاستقالات الى ما وصفته بغياب المؤسسية والديمقراطية في الحزب ودكتاتورية وتسلط زعيمه الصادق المهدي.وانتقدت المجموعة بشدة خلال بيانها الذي تمت تلاوته في المؤتمر، قرار المهدي بفصل القيادي البارز بالحزب وأحد رموزه بكردفان محمد علي المرضي، مشيرة الى ان فصل المرضي قرار خاطئ ويفتقر الى الشرعية والدستورية ، واعتبر البيان ان هيئة الرقابة وضبط الاداء التي اوصت بالقرار جهاز انتقائي، انتهى وجوده بانعقاد المؤتمر العام للحزب.وقالت المجموعة في بيانها ان رئيس الحزب لا يملك حق فصل اي عضو انتخبه المؤتمر العام، وابانت ان تصريحات المرضي التي بنى القرار عليها، تجيء تنفيذا لقرارات ووجهات نظر المجموعة في شؤون الحزب، مؤكدة مسؤوليتها معه بذات القدر.واوضحت المجموعة في بيانها الممهور بتوقيع 75 عضوا ان قرارها يجيء احتراما لقواعد الحزب في كردفان التي اولتهم الثقة، وقالت ان خياراتها ستظل مفتوحة لممارسة العمل العام.

Post: #61
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-20-2007, 08:35 AM
Parent: #60

د. أحمد بابكر نهار القيادى السابق بحزب الامه يتحدث

استهل حديثه بطرح برنامج الحزب واستعرض حال حزب الامة موجها انتقادات عنيفة لقياداته التقليدية موضحا انها ظلت تطبق سياسة حرمان ابناء الانصار الذين بذلوا الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن من التعليم وقال إن هذه القيادات تعمدت عدم انتشار اي مدرسة في مناطق الانصار وقال د. نهار ان الترابي اتبع سياسة مغايرة لسياسة قيادات حزب الامة حيث اتاح لكوادره فرص التعليم في امريكا وغيرها من البلدان واوجد لنفسه كوادر ناجحة لها بصماتها الواضحة في خارطة السياسة السودانية.
واوضح نهار ان حزب الامة الاصلاح والتجديد لم يستفد من سلبيات حزب الامة حيث ابدل سيد بسيد مما اجهض الاهداف التي من اجلها قام الاصلاح والتجديد.

Post: #62
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-20-2007, 09:09 AM
Parent: #61

قــيـــادى بارز ســـابق فى حـــزب الامــــه يتحدث ويقـــول : -

(1) انعدام المؤسسيه فى الحزب
(2) انفراد رئيس الحزب وافراد اسرته بالسيطره المطلقه على الحزب
(3) حزب الامه مـــلــك للسيــد الصـــادق واسرته وواهم من يظن غير ذلك
(4) حزب الامه ( شنطة سامسونايت ) يحملها رئيس الحزب فى اسفاره ويعود بها


محمد علي المرضي: هذه هي اسباب فصلي من حزب الامة

الى الحــــــــــــــوار : -

حاوره: كمال حسن بخيت

يتميز الاستاذ محمد علي المرضي.. القانوني المعروف بكردفان. وحاكمها السابق وابرز قيادات حزب الامة على مستوى المركز والاقليم بالهدوء والعقلانية وقدم الكثير لحزبه الذي تمدد طويلاً في ربوع كردفان عندما كان والياً لها.

واسهم الرجل بفكره وبمعرفته وبسنوات عمره في خدمة حزب الامة الذي آمن بافكاره وبمبادئه، كما اسهم كثيراً من خلال حزبه في قضايا الوطن المتعددة.

قبل فترة قصيرة صدر قرار من رئيس الحزب الامام الصادق المهدي بفصله من الحزب ذلك القرار الذي احدث ضجة وسط كوادر وقيادات حزب الامة في كردفان بشكل خاص وفي الخرطوم، كذلك ادى الى خروج عدد كبير من قياداته البارزة وبانشطار جديد او توقف عن العمل في الحزب امثال الدكتور ابراهيم الامين وبكري عديل وعبدالرسول النور ومنهم من اقعده المرض مثل الامير نقد الله نسأل الله له العافية ثم لحق بهم المحامي الشهير محمد علي المرضي.

ولاول مرة وبعد الحاح استمر طويلاً وافق السيد المرضي الجلوس والتحدث لـ «الرأي العام» عن واحدة من القضايا التي تهم حزب الامة وتهم الوسط السياسي بشكل عام ..


. .. والسؤال الآن ما هي تقديرات الاستاذ المرضي للاسباب التي حدت بالسيد الصادق المهدي لفصله من حزب الامة؟

= اسألوا صاحب القرار.. فهو ليس فقط معني به بل هو ملزم بالدرجة الاولى بابداء الاسباب التي دعته الى فصل احد اعضاء المكتب السياسي ولاول مرة منذ انشاء الحزب في عام 1945م قبل «59» عاماً مضت.. وقد جاء قرار الفصل في سطرين فقط وخلا من اي اسباب ولا يزال صاحب القرار يلزم الصمت ازاء ذلك.. بل ان الاجهزة العليا للحزب ممثلة في الهيئة المركزية والمكتب السياسي والامانة العامة لا تعرف شيئاً عن الاسباب التي دعت رئيس الحزب الى فصل عضو في اعلى جهاز تشريعي بالحزب وهو المكتب السياسي المنتخب من نفس المؤتمر العام الذي انتخب رئيس الحزب وفي ذات دورة الانعقاد. ولا يوجد اي مكتوب موجه لاي جهاز من اجهزة الحزب يوضح تلك الاسباب الا اذا كان صاحب القرار قد همس في اذن نائبه او الامين العام او رئيس المكتب السياسي بتلك الاسباب.

* ولكن الذي علمناه ان جهوداً كثيرة قد بذلت من عدد كبير من قادة حزب الامة والمجموعات الاخرى داخله مطالبين رئيس الحزب بالغاء قرار فصلك.. ما الذي انتهت اليه هذه المساعي التي نعلم ان بعضها لا يزال مستمراً؟

= اجاب قائلاً: كل هذا صحيح، ولكن الذي يعرف رئيس حزب الأمة حق المعرفة يدرك تماماً استراتيجيته في الازمات التي يحدثها داخل الحزب وهي تهدئة الاوضاع والايحاء للجميع بان كل شئ سيكون على ما يرام وهو يهدف من ذلك الى توظيف الوقت لتكريس الامر الواقع. وقد ضحكت عندما اخبرني من التقوا به بانه وعدهم بمراجعة القرار لاني اعرف انه يريد ان تهدأ الحركة ويمضي الوقت وينسى الجمع امر المرضي.. وكنت اقول لهم انتم مشكورون على جهودكم التي لن تثمر عن شئ.. فانا لا اطالب بالغاء القرار ولا اخسر شيئاً من جرائه وستعلمون في نهاية الامر ان صاحب القرار لن يغير قراره ولن يتغير.

* وما هي المآخذ على قرار الفصل من الناحية الدستورية؟

= صمت محمد علي المرضي ليختار كلماته بعناية رجل القانون وقال :

كل قيادات الحزب باستثناء قلة تعد على اصابع اليد الواحدة وجميع قواعد الحزب الذين لهم درجة معقولة من الالمام بدستوره يقولون ان هذا قرار فردي تجاوز فيه صاحبه دستور الحزب المجاز من المؤتمر العام الذي لا يعطيه هذا الحق وانه بقراره هذا يغتال المؤسسية والديمقراطية التي يطالب بها الآخرين في الدولة وفي القوى السياسية الاخرى ان يلتزموا بها وينكرها في ذات الوقت على اجهزة وقيادات واعضاء حزبه. اما هيئة الرقابة وضبط الاداء التي اوصت بالقرار فقد كانت في واقع الامر تنفذ توجيهات صدرت لها من رئيس الحزب نفسه. وهي ذاتها هيئة غير دستورية وكانت من ضمن الاجهزة الانتقالية التي تشكلت في مؤتمر القاهرة عام «2000» وقضت نحبها مع بقية الاجهزة الانتقالية بانعقاد المؤتمر العام السادس للحزب في ابريل «2003م» بما في ذلك مؤسسة الرئاسة والمكتب السياسي والامانة العامة. وقد تم انتخاب جميع هذه الاجهزة ما عدا هيئة الرقابة التي كان مفروضاً ان يشكلها المكتب السياسي في وقت لاحق ولكنه لم يفعل ذلك حتى اليوم. وها هو رئيس حزب الامة يفصل بقرار فردي منه عضواً في اعلى جهاز تشريعي في الحزب بالمخالفة التامة لدستور الحزب.. علاوة على خلو قرار الفصل من اي اسباب.

* لقد تجاوز عدد المستقيلين من حزب الامة بكردفان اكثر من مائة عضو كما نسمع هل هذا صحيح اولاً، وثانياً هل التعاطف والتضامن مع الاستاذ المرضي يمكن ان يشكلا سبباً مقبولاً ومقنعاً للاستقالات؟

= نعم في الحالتين .. واضيف ان المستقيلين ضمنهم قيادات تاريخية ومهنيون وكوادر شبابية عليا من خريجي الجامعات وحرفيون وتجار وغيرهم.. ويشكل الشباب ما يقارب الخمسين بالمائة من من استقالوا وجميع المستقيلين من المستنيرين ويتمتعون بالخبرة السياسية والاعتدال ومثل هذه القيادات الواعية لا يمكن ان تتخذ قراراتها او مواقفها من منطلقات او دوافع عاطفية . وقد بذل رئيس الحزب جهداً فائقا لاختزال اسباب الاستقالات في انها جاءت بسبب التعاطف مع الاستاذ المرضي متعمداً تناسي الاسباب التي اعلنت في مؤتمر صحفي في شهر مايو «2004» وهي تعود الى انعدام المؤسسية بالحزب وانفراد رئيس الحزب وافراد اسرته بالسيطرة المطلقة على مفاصل الحزب واتخاذ القرارات المهمة دون الرجوع الى الاجهزة، وعلاوة على ذلك الضعف التنظيمي وتهميش الشباب الذين تعذر عليهم ممارسة نشاطهم في الحزب.

* حزب الامة به مؤسسات وليس ملكاً خاصاً حتى يهجره كل هؤلاء الاعضاء المرموقين بهذه البساطة؟

= حزب الامة ملك للسيد الصادق المهدي واسرته وواهم من يظن غير ذلك. الامر استفحل واصبح ميئوساً من اصلاحه لان رئيس الحزب يقبض بايد من فولاذ على كل مفاصل الحزب ويسير الاجهزة كما يريد، ولذلك فان الحزب يكون في حالة موات تام كما هو الآن عند سفر رئيسه خارج البلاد. وقد وصف احد كبار قادة الحزب الذي لا اود احراجه بذكر اسمه الحزب بانه «شنطة سامسونايت» يحملها رئيس الحزب معه في اسفاره ويعود بها. ولسان حال الرئيس يقول من اراد ان تثكله امه سياسياً فليحاول معارضة قراراتي اوالتحدث عن احاديتي. واقول لك يا اخي ان العمل حالياً داخل حزب الامة مع وجود رئيسه الحالي يجعل اي عضو لا يأمن على نفسه.. حيث انه لن يعرف متى او لماذا يغضب عليه رئيس الحزب وما الذي سوف يصيبه من مكروه ومن اية درجة او نوع اذا ابدى رأياً لا يعجب الرئيس. ولن يشفع له موقعه او جهده السابق او وزنه في الحزب فهو كمن يتحرك داخل حقل مليئ بالغام كثيرة مبعثرة بلا خريطة. فاما ان يتجمد حيث هو مؤثراً السلامة واما ان يتحرك فيطأ احدها.

.

* وكيف ينظر الآخرون في حزب الامة القومي

= ضحك وقال: كل من تحدثنا اليه او اتصل بنا من اخوتنا في حزب الامة وجدنا منه تفهماً لمواقفنا بل تقديراً لدوافعنا. والمدهش ان اقصى ما قاله الذين لم يرضوا عن ما نحن مقبلون عليه هو قولهم نحن نعلم ان الاوضاع داخل الحزب خاطئة للغاية بسبب ممارسات الرئيس ونوافقكم على كثير من ما تحملونه من آراء ونثق في منطلقاتكم ولكن تصعب علينا مغادرة حزب وجدنا عليه آباءنا واجدادنا ولن نترك هذا الحزب لفلان او علان او فلتكان ونفضل ان نسعى للاصلاح من الداخل مع علمنا بما بذلتموه من جهود في هذا الصدد.

وكثير منهم يعترفون بأنهم في حالة ارتباك حيال هذا الامر ولذلك فهم يقدمون رجلاً ويؤخرون اخرى ونحن نتفهم صعوبة هذا الامر بالنسبة لهم ونأمل ان يعينهم الله على اتخاذ القرار الصائب مثلما نرجو ان نكون قد اصبنا في ما نحن مقدمون عليه.

Post: #63
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-20-2007, 09:24 AM
Parent: #62


الخرطوم-منتدي الطلاب الانصار-لطفي السيد عبد القادر
تقديم :
التحية مسجاة إلى أحبابنا جماهير الأنصار ، ونحن نطل عليكم في هذا الكتيب الذي نحاول أن نكشف لكم فيه حياة الصادق المهدي الرجل الفاشل الذي قاد حزب الأمة نحو الجمود وأدخله إلى إلى متحف التاريخ بسبب سياساته الفاشلة وتردده وتقلبه وسيطرة أسرته عليه حتى صار الحزب شيخاً هرماً مثله ، ونحن نطل عليكم نريد أن نقول إن الصادق لم يعد الرجل المناسب وأنه من الضروري جداً أن يفسح المجال للآخرين لتولي مسؤولية قيادة الحزب لأن المرحلة تقتضي وتحتم ذلك ، ويحوي هذا الكتيب لمحات من حياة الصادق المليئة بالفشل والاخفاقات على كل الأصعدة السياسية والعائلية والأسرية وحتى الشخصية ... نعيد ما قلنا أن الصادق ليس بالرجل المناسب لقيادة حزب الأمة وكيان الأنصار والأمة السودانية ، نأمل أن يجد ما جاء في هذا الكتيب آذان صاغية من جماهير الأنصار خاصة والشعب السوداني عامة .

شخصيته :
تعتبر شخصية الصادق المهدي – الذي ولد في الثلاثينيات من القرن الماضي – نتاجاً طبيعياً للحياة التي عاشها وتأثره بمحيطه العائلي والسياسي ، فقد كانت علاقته بجده عبد الرحمن المهدي وثيقة منذ صباه ، فبعد أن درس بالخلوة وأكمل تعليمه الثانوي بمدارس الأحفاد التحق بكلية فيكتوريا بالاسكندرية وأكمل دراسته بجامعة الخرطوم وسافر إلى انجلترا لدراسة الماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة أكسفود ، وعاد ليعمل لفترة تقل عن العام بوزارة المالية ، وفي سنة 1964م وبعد صراع مع محمد أحمد محجوب أصبح رئيساً لحزب الأمة القومي ، وتولى رئاسة الحكومة عام 1964م ولم يتجاوز عمره الثلاثين .
أدت التراكمات العديدة في حياته العائلية والأكاديمية والسياسية إلى خلق شخصية يلاحظ فيها كل من تابع مسيرته ونشاطه السياسي أنه يعتقد أن قيادته للآخرين وزعامته لهم هي حق أصيل يجب أن لا ينازعه فيه أحد وأن طاعة هؤلاء الآخرين واتباعهم له أمر واجب ، وتكرس هذا الشعور بعد توليه قيادة الحزب في مطلع حياته ثم تقلده منصب رئيس الوزراء بعيد ذلك ، فأصبح يرى أن السيادة هي حق طبيعي له .
إن الصادق لا يحظى بقبول وسط آل المهدي إلا على نطاق محدود ، إلى جانب علاقاته مع بعض قيادات الحزب وذلك نتيجة لميوله الاستعلائية الاقصائية نحو كل من يشعر أنه يهدد سيطرته على الحزب أو يؤثر على فرص وراثة أبنائه له في قيادة الحزب وكيان الأنصار كما أنه ضعيف أمام أفراد أسرته الذين يؤثرون بشكل واضح على قراراته ومواقفه ، خاصة زوجته الثانية – سارة – ومثال ذلك أن اختيار صهره عبد الرحمن الغالي كان بضغوط منها ليكون نائباً للأمين العام في المؤتمر السادس للحزب بسوبا رغم سقوطه في انتخابات المكتب السياسي وحينها أفتى الصادق بنه ليس من الضروري أن يكون نائب الأمين العام منتخباً في المكتب السياسي ، إضافة إلى سعيها إلى إبعاد كل من نصر الدين الهادي وعبد الرحمن نقد الله من دائرة التأثير حول الصادق .
إن القول بأن للصادق المهدي شخصية ( زئبقية ) لا يتعدى الحقيقة فما أن يلتزم خطاً أو موقفاً يعود ويتراجع ويتملص منه باحثاً عن المبررات لذلك ولا يسبب ذلك له أي حرج ، فهو يسعى بالدرجة الأولى إلى توظيف واستغلال معطيات الواقع لأقصى مدى لتحقيق طموحاته وأهدافه .

مواقفه وتناقضاته :
1 - هاجم الصادق عمه الهادي المهدي إمام الأنصار وقتئذ عبر التنديد بالطائفية مطالباً بفصل العلاقة بين السلطة السياسية ( حزب الأمة ) والسلطة الطائفية ( إمامة الأنصار ) قائلاً إن ( ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) ، وأدى ذلـك إلى انقســــام آل المهدي الذي ظل متماسكاً منذ قيام المهدية ، ووصل الصدام بينه وعمه إلى درجة التعريض والتجريح الشخصي ، وبعد العداء السافر الذي أبداه عمه ضد حكومة مايو حدثت مواجهة مسلحة بين الطرفين ( الأنصار ومايو ) في منطقة ود نيباوي سنة 1970م ومعركة أخرى في الجزيرة أبا انتهت بمقتل الامام الهادي على الحدود مع اثيوبيا بمنطقة الكرمك ، ولم يكن نميري ليجرؤ على ضرب الأنصار بالجزيرة أبا لولا أنه وجد المبرر السياسي من الصادق عبر هجومه المتكرر على الطائفية وتعريضه بالإمام وسعيه إلى النيل من مكانته الدينية ، ورغم كل ذلك بدأ يسعي حثيثاً لتولي إمامة الأنصار ، وتم له ذلك في مؤتمر السقاي عند انعقاد لجنة شؤون الأنصار حيث اختير إماماً للأنصار ... من ذلك فإن الصادق الذي كان يهاجم الطائفية ويطالب بالفصل بين السلطة السياسية والدينية يعود لينصب نفسه إماماً للأنصار .
2 – يرفض الإرث والتوريث للزعامة والسلطة ويعمل على تأهيل أبنائه لذلك ويتحدث عن الديمقراطية وتتعارض مواقفه وممارساته داخل حزبه مع ذلك ، وينتقد الاقصاء ومارسه داخل حزبه ، كما أنه يدعو إلى الانضباط والمؤسسية في العمل التنظيمي والسياسي ويخرج على ذلك لتحقيق أهدافه وطموحاته .
3 – لا يلتزم الصادق المهدي بالمعايير والأسس الديمقراطية عند تعاطيه مع القضايا داخل الحزب ، فقد رفض توصيات هيئة الرقابة وضبط الأداء التي كان يرأسها الحاج عبد الرحمن نقد الله والتي طالبت باصلاحات في الهيكل الإداري للحزب ثم عاد إليها للإحتكام بغرض إقصاء محمد علي المرضي ، ورغم أنها كانت تعتبر واحدة من أجهزة الحزب ومؤسساته المؤقتة ينتهي دورها بقيام مؤتمر الحزب إلا إذا أعاد المكتب السياسي للحزب تشكيلها وفقاً للمادة ( 5/5/2 ) من اللائحة الأساسية ( دستور ) للحزب ، وقد فعل الصادق المهدي ذلك متجاوزاً المؤتمر العام للحزب الذي انتخب المرضي وأدى ذلك إلى احتجاج قيادات الحزب فقدم ( 75 ) من هذه القيادات بشمال كردفان استقالاتهم من الحزب اضافة إلى عضوية الحزب من قبيلة الشويحات ونائب مرشد هيئة شؤون الأنصار بكردفان وعدد ( 32 ) عضواً آخرين .
4 – ادعى الصادق المهدي أن مؤتمر الحزب الذي عقد بسوبا في 4/2003م يدل ويؤكد أن هناك ممارسة ديمقراطية في اختيار مؤسسات الحزب ، وحدثت وقائع عديدة تدل على غير ذلك مثل عدم الالتزام بالاجراءات المتعارف عليها في انتخاب الرئيس وهي الترشيح والتزكية وإغلاق باب الترشيح وفتح الباب للانسحاب والاجراء الانتخابي وكل ما تم قام على العاطفة والمشاعر الملتهبة وذلك يقدح في دستورية الترشيح والالتزام باللوائح ، وتم ادخال كل أبناء رئيس الحزب ( الصادق ) في الهيئة المركزية باستثناء أم سلمة وطاهرة ، بينما تم انتخاب عبد الرحمن الغالي – زوج رباح الصادق – من قبل المكتب القيادي ، وقام الصادق في هذا المؤتمر بابعاد الفاضل حمد دياب عن عضوية المكتب السياسي وأدخل صهره الواثق البرير رغم تعادلهما في الأصوات ، كذلك تم انتخاب د . عبد النبي أميناً عاماً للحزب رغم انتمائه الحديث للحزب ( 1985 ) وفشله حاكماً لدارفور وفشله أيضاً في العمل الاداري داخل الحزب عندما كان أميناً عاماً للتنظيم وشهد عهده خروج مبارك الفاضل ومجموعته من الحزب .
5 – يدعي الصادق المهدي ويروج في كل المنابر والمحافل أنه يتصدى ويقاوم النظم العسكرية والشمولية بينما تؤكد الوقائع أته عادة أول من يتسبب في إضعاف هذه المقاومة وأول من يهرول بغرض التصالح مع هذه الأجهزة والمواقف الاتية تدل على ذلك :
* إبان حصار الجزيرة أبا سعى إلى الجلوس للتفاوض مع نظام مايو ، فترك الإمام الهادي والمجاهدين الآخرين وذهب إلى الخرطوم إلا أنه تم اعتقاله وهذا ما ذكرته سارة الفاضل لصحيفة الأضواء بتاريح 20/7/2004م .
* كان الصادق أول من بادر لمقابلة الرئيس النميري بعد فشل هجوم قوات الجبهة الوطنية على الخرطوم سنة 1976م ( المرتزقة ) الأمر الذي تسبب في إضعاف المقاومة المسلحة وقاد إلى اتفاق المصالحة مع مايو ، وبعد ذلك نال الصادق عضوية الاتحاد الاشتراكي ولم يطالب مايو باي استحقاقات أو تعويضات عن الضرر الذي لحق بعضويته في الجزيرة أبا وود نيباوي نتيجة للأحداث في هاتين المنطقتين .
* توارى الصادق عن الأنظار في بداية نظام الإنقاذ ، وعندما ألقي القبض عليه ضبط بحوزته مذكرة لقائد ( الثورة الانقاذ ) يدعوه فيها للدخول في مفاوضات ، وبعد اطلاق سراحه أجرى عدة لقاءات مع قيادات النظام لتأمين وجوده داخل البلاد ، في وقت كانت فيه القوى السياسية المنضوية تحت لواء التجمع تقود معارضة مسلحة ضد الإنقاذ .
* هرب الصادق خارج البلاد في عملية ( تهتدون ) وسعى إلى الإلتقاء بقيادات من النظام وتم له لقاء مع د . الترابي في جنيف ولقاءات مع قيادات أخرى كان آخرها برئيس نظام الإنقاذ في جيبوتي واتفقا على بيان سمي بنداء الوطن عاد بموجبه إلى البلاد .
* قام الصادق المهدي بعد وصوله للبلاد بتشكيل لجنة لمتابعة التفاوض مع حزب المؤتمر الوطني للوصول لاتفاق حسبما جاء في ( نداء الوطن ) وأثناء ذلك اتسمت مواقفه بالضبابية والتردد ، فقد قام بتغيير أعضاء اللجنة عدة مرات لتعطيل عملها سعياً وراء المراوغة ، وكان يراوغ في اعتماد ما تتوصل إليه اللجان المشتركة بين حزب الأمة والمؤتمر الوطني مما أدى إلى انقسام داخل حزبه قاده أعضاء اللجنة التي تمثل الحزب وعلى رأسهم مبارك الفاضل الذي اسس حزباً آخر سمي بالاصلاح والتجديد .
* بعد أن حدث الانشقاق داخل الحزب وبروز مجموعة مبارك الفاضل ذكر الصادق في أحد اجتماعاته مع قيادات حزبه أنه حذر من التورط في المشاركة مع نظام شمولي يحملنا أخطاءه في حين أنه ظل فترة من الزمن يفاوض هذا النظام للوصول إلى اتفاق حول مشاركته في السلطة ، وقال إن المبالغ التي تسلمها من الحكومة حق استرده ولا علاقة لذلك بالمشاركة في الحكم ، مضيفاً أن علينا مهادنة ( الحكومة ) ومناورتها دون التورط بابداء رأي قاطع تستغله بعد ذلك ضدنا ، قائلاً إننا لم ندخل السودان ( اتفاق نداء الوطن ) إلا وفق خطة تؤدي إلى تفكيك الحكومة من غير صدام ، مع المحافظة على قواعدنا وتنظيمها .
* تتسم مواقفه بالازدواجية ، فمثلاً وفيما يتعلق بموقفه من المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية ينتقد ثنائية هذه المفاوضات ويطالب باشراك القوى السياسية الأخرى لكنه جاء بمواقف مناقضة لذلك في عدة مناسبات منها :
- خطابه الذي أرسله من القاهرة بتاريح 23/9/2003م إلى هيئة شؤون الأنصار وألقاه نائب أمين عام الهيئة في مسجد ود نيباوي قال إنهم يرون أن كثيراً مما تم التوصل إليه بين الحكومة والحركة في كينيا هو جزء من ما بادرت به قوى المجتمع المدني السودانية ، فهي حاضرة وإن كانت مغيبة .
- وفي تصريح له لصحيفة البيان الاماراتية بتاريح 12/782002م أعلن ترحيبه وقبوله بما تم الاتفاق عليه في ميشاكوس قائلاً إنهم ( حزب الأمة ) سيؤثرون على هذه المفاوضات من على البعد عبر المساندة والضغط الشعبي .
- تحدث في ندوة في القاهرة في يونيو 2004م قائلاً إنه لا مانع من أن يكون الحكم في السودان على أساس ثنائي بين الحكومة والحركة خلال الفترة الانتقالية مع تمثيل للقوى الأخرى بعدها يتم إجراء انتخابات .
* في لقاء له مع قناة ( LBC ( في القاهرة قال إن عمه أحمد المهدي فقد الكثير من المصداقية والتأييد وتعاطف الأنصار بسبب علاقته مع نظامي مايو والانقاذ مضيفاً أن كل فرد من الأنصار يتجه إلى التعاون مع الديكتاتورية فإنه يتجه نحو خيانة الجماعة وذلك يناقض مواقفه مع هذين النظامين .
* كان يدعو إلى التكامل مع مصر مع أنه وافق إبان الديمقراطية الثالثة على مقررات مفاوضات اللجنة الوزارية مع الحركة الشعبية التي نصت في 15/6/1989م على إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر ومذكرة التفاهم العسكرية مع ليبيا ، إلى جانب ذلك وفي فترة حكمه في أواخر الثمانينات جمد اتفاقية التكامل مع مصر .



الصادق وإدارة الحزب :
على الرغم من إدعاء حزب الأمة بأنه رائد برنامج الصحوة الاسلامية في السودان وأنه الحزب الوحيد القادر على عقد مؤتمرات تأسيسية من أجل انتخاب أمين عام الحزب ولكن كل هذا لم يحدث ولا يزال حزب الأمة يعاني من أزمة الزعيم الأوحد والكاريزما التاريخية ، وحتى هذه اللحظة منصب أمين عام الحزب غير مطروح للتداول وإذا جرت انتخابات داخل حزب الأمة فسوف تكون النتيجة شبيهة بإنتخابات الاقتراع داخل أروقة الحزب الوطني الحاكم في مصر ، أي أن النتيجة هي الصادق المهدي في كل الأحوال ولا مجال لانبعاث قيادة شابة يمكنها أن تطور نشاط الحزب الذي تضرر كثيراً من احتفاظ السيد الصادق المهدي بكل مقاليد الحزب لمدة تزيد عن الثلاثين عاماً ولم تنجح كل المحاولات لزحزحته عن مكانه ، فأصبح حزب الأمة هو شخص الصادق المهدي يفكر الحزب ويتطور وفقاً لرؤية الصادق فغابت عن أروقة الحزب المشاركة الجماعية في طرح الرؤى والأفكار وشحت المساهمات الفكرية ... إن حياة الصادق المهدي السياسية هي تذبذب وتردد ولعب على الحبال ، ففي الديمقراطية الثالثة فض الشراكة مع الحزب الاتحادي وضم الجبهة الاسلامية إلى حكومته ، ثم نقض شراكته مع الجبهة وعاد مرة أخرى إلى الاتحادي ، وتحفظ في البداية عن اتفاق الميرغني- قرنق وعندما وافق عليها كانت الجبهة الاسلامية قد أنهت التجربة الديمقراطية الثالثة بانقلاب يونيو 1989م وقطعت بذلك الطريق على توقيع اتفاقية سودانية خالصة دون تدخل خارجي ... إن الصادق المهدي مثل تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الأسبق الذي يحب دائماً أن يكون في قمة الحدث ، فإذا رأى ميتاً يسير الناس في جنازته يتمنى أن يكون ذلك الميت وإذا رأى حفل زفاف تمنى أن يكون العريس ، وعندما أغتيل رفيق الحريري زعم الصادق أنه كان سيتعرض لمثل هذا الاغتيال ونسي أن الحريري يعتبر رقماً كبيراً لبنانياً وإقليمياً ودولياً ، لكن من يستفيد من إغتيال الصادق المهدي ؟!! ، متى يعرف الصادق المهدي أن العالم قد تغير وأن عليه دراسة الواقع الجديد وفقاً للمستجدات التي طرأت على الشأن السوداني ... وحتى هذا الوقت لم يقم الصادق بإدانة مليشيات الجنجويد العربية على ما ارتكبته من فظائع ضد المدنيين العزل ، ذلك أن الصادق اختار أن يزن أنصاره في كفتي ميزان ويبدو أن كفة الجتجويد قد رجحت ، كما يتجاهل الصادق مسألة المحاكمات ولم يقل رأياً في محاكمة الجنجويد ويبدو أنه نسي تأريح حزب الأمة ومجاهدات الأنصار من أبناء غرب السودان الذين أيدوا ونصروا الإمام المهدي بالأنفس والمال ... وكلنا يذكر خطبة الجمعة للصادق التي تحسر فيها على العروبة والإسلام فبدا وكأنه ينقب في سلة مهملات الجبهة الإسلامية التي نبذت شعارات العروبة والاسلام عندما تيقنت أنها لا ترتبط بأزمة السودان ، وأخشى أن يأتي يوم يطالب فيه الصادق بعودة المشروع الحضاري للجبهة الإسلامية .
إن الحزب أصبح حزباً أسرياً فقد ضم الصادق المهدي وزوجته سارة الفاضل وبناته وأبنائه رباح الصادق ومريم الصادق وصديق الصادق وعبد الرحمن الصادق ... إلي آخر أفراد الأسرة السعيدة نعود ونقول إن حزب الأمة حزب أسري مغلق وليس حتى طائفي ، وفي أحد منشوراته بتاريح 7/6/2003م يستبعد الصادق المهدي إبن عمه والرجل الثاني في حزب الأمة مبارك الفاضل واصفاً إياه بأنه مجرد وكيل له ، بينما يشير إلى نفسه بأنه هو الأصل المتجذر قائلاً : ( وفي عملية هي من أفدح ما عرفه تارخ السودان الحديث اعتبر الوكيل المندوب أنه هو الأصيل المتجذر وأبرم اتفاقاً مع النظام انخرط بموجبه معه واعتبر أهل النظام هذا الانخراط الجزئي انخراطاً لحزب الأمة ، وألغوا بموجبه كل مجاهدات حزب الأمة وتضحياته واجتهاداته وثقله الجماهيري ؟!): لماذا يعتبر الصادق المهدي السيد مبارك الفاضـــل بعد كل الســـنوات التي قضاها في حــزب الأمة ( الوكيل المندوب ) بينما يعتبر نفسه ( الأصيل المتجذر ) ؟ ، فإذا كان السيد مبارك الفاضل لا يعتبر أصيلاً ولا متجذراً في حزب الأمة فكم هي الفترة الزمنية للعضو ليكون عضواً متجذراً في الحزب ؟؟!! ، إذا كان الصادق المهدي أصل الشجرة فإن أبناءه من بعده فروعها لذلك فقد أعطاهم المراكز القيادية في هيكلة الحزب الجديدة فأصبحت عائلة الصادق تحكم حزب الأمة مثلما يحكم آل سعود السعودية !!.
من كل ما سبق يمكن القول إنه :
1 - يتحدث عن الديمقراطية ولا يلتزم بها في إدارته لشؤون حزبه .
2 - ليس لديه مواقف ثابتة في تعامله مع القضايا السياسية .
3 - الصادق المهدي يحرص على الإمامة والزعامة مما يوقعه كثيراً في التناقضات في أقواله وأفعاله .
4 - لا يستطيع الابتعاد عن السلطة وقاده إلى ذلك في مرات عديدة إلى الدخول في مفاوضات أضعفت مواقف شركائه .
5 - عجز طوال قيادته لحزب الأمة عن إرساء مؤسسات قوية داخل الحزب وجنح إلى الترضيات والتوازنات وخضع للضغوط الأسرية .
6 - في سلوكياته وحياته الشخصية هو محب للهوى واتباع النفس وهو ما يصم به غيره .
7 - بسبب نشأته وتربيته تولد لديه إحساس - بل إعتقاد - أنه ما خلق إلا ليكون زعيماً وسيداً .

Post: #64
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-20-2007, 11:12 AM
Parent: #63

Quote: الخرطوم-منتدي الطلاب الانصار-لطفي السيد عبد القادر


دليل اخر على تهافت الشيوعيين وعجزهم الواضح على اثبات خطا ما نقوله دائما

وتنويه للقاري الكريم ليس هنالك ما يسمى بمنتدى الطلاب الانصار وهو منتدى وهمي من شخص وهمي من صنع اعلام الجبهة الاسلاموية ولكن لا غرابة البتة في ان يستنجد ود الزين كادر الحزب الشيوعي بكل ما تقع عليه يده من اباطيل الجبهة الاسلاموية خاصة بعد التئام حبل الود بين الحزبين الشقيقين الشقيين .

ما آتي به من قول هو شهادة من هم كانوا بداخل الحزب الشيوعي السوداني

وما ياتي به ود الزين من عضوية المؤتمر الوطني والجبهة الاسلاموية والمشاركين معها

وهو اتساق مع خط حزبه المشارك

Post: #66
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: طلعت الطيب
Date: 01-20-2007, 08:37 PM
Parent: #64

الاخ محمد حسن العمدة
الاخ ود الزين
تحياتى
هذا الحوار ممكن يكون مفيد لو تمّ بتجرد اكثربمعنى ان يتواضع كل منكم تجاه اخطاء منظمته السياسية، انا شخصيا مقتنع بان اشكاليات الديمقراطية وممارستها داخل الاحزاب السودانية ظاهرة فيها جميعها، وذلك لسببين، الاول يتعلق بدرجة التخلف التاريخى لمجتمعاتنا وهذه مشكلة تتم علاجها من خلال الموقف النقدى لكل المظاهر الثقافية التى تكبل حركة المجتمع وهى حالة يجب ان تكون مستمرة من جيل الى اخرلكن فى ظل نظام تعددى، السبب الثانى هو اهمية ان تأتينا من خلال مقرطة الاحزاب نفسها ، فصل الزعامة الدينية عن الزعامة السياسة شىء اساسى لفتح الطريق امام التطورات الديمقراطية داخل احزابنا الكبيرة ( امة واتحادى)، اما الحزب الشيوعى السودانى فما زالت امامه فرصة ذهبية للتحوّل الى قوة سياسية لا يستهان بها اذا ما نجح فى عقد مؤتمره الخامس وتخلى عن المبدأ التنظيمى المسمى ب( المركزية الديمقراطية) اذ انها سبب البلاء.
الاخ ود الزين اعتب على مقال لطفى السيد الذى اورته فى مداخلتك الاخيرة ما ذكره فى النقطة السادسة والمتعلق بالسلوك الشخصى للسيد الصادق وكان يمكنه الاكتفاء بنقد مواقفه السياسية لان ده ما من حقه وهو يفيد القوى الاجتماعية المعادية للديمقراطية اكثر ( تتذكر جريدتى الراية والوان ومحاولتهم للنيل من معارضيهم عن طريق اغتيال الشخضية باطلاق الاكاذيب مثل وزير سكران صدم شجرة) ان من اهم قيم الديمقراطية فى تقديرى هى احترام القانون والحياة الخاصة للآخرين.
فى اعتقادى ان ظاهرة اغتيال الشخصية موجودة فى الحزب الشيوعى يا عمدة لكنها ناتجة عن افرازات المركزية الديمقراطية اكثر من كونها موقف اخلاقى.
مع تحياتى

Post: #171
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-22-2007, 11:37 AM
Parent: #64


Post: #67
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Basheer abusalif
Date: 01-21-2007, 05:43 AM
Parent: #1

Quote: الاخ محمد حسن العمدة
الاخ ود الزين
تحياتى
هذا الحوار ممكن يكون مفيد لو تمّ بتجرد اكثربمعنى ان يتواضع كل منكم تجاه اخطاء منظمته السياسية،

الاخ طلعت الطيب..
تابعت هذا البوست منذ بدايته، و اعرف للحبيب محمد الحسن العمدة بوستات و مداخلات في هذا المنبر فيها نقد شديد جدا لحزب الامة الذي هو عضو فيه، و اعتقد أن من حقه فتح بوست لنقد ممارسات معينة في اي حزب معين من وجهة نظره، و التعامل مع مثل هذا البوست يتوقع ان يكون من الطرف الاخر بنقاش نفس الموضوع و تفنيده و رد حججه، و لاي شخص او كادر بالطبع الحق في الرد او فتح بوست اخر علي ذات النسق ان اراد تجاه احزاب اخري ...

Quote: فى اعتقادى ان ظاهرة اغتيال الشخصية موجودة فى الحزب الشيوعى يا عمدة لكنها ناتجة عن افرازات المركزية الديمقراطية اكثر من كونها موقف اخلاقى.

توقعت من الاخوان في الحزب الشيوعي نقاش قد يفضي الي مثل هذا الحكم او قد يفضي الي نقيض ما أتي به الاخ الحبيب ود العمدة، ويرسخ لمبداء قبول النقد من الاخر او حتي الهجوم بروح ديمقراطية... وفي هذه الحالة يربحون الجولة، وهذا ما لا اراه يحدث هنا!

Post: #68
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-21-2007, 08:20 AM
Parent: #67

( لو تجولنا فى عقل الصادق المهدى الداخلى لوجدناه يقول بوجود (( توتر جدلى ما بين وضعه الطائفى وطموحاته الوطنيه )) وهنا مفتاح الازمه السودانيه وسر انغلاقها بذات الوقت ، اذ يبدو الامر وكأن المهدى يريد ما لا تسعفه اوضاعه الطائفيه به ، غير ان هذه المقوله ، التى كتبها الى بخط يده مشكورا فى 19 شوال 1405 هـ / 1985 انما تعبر عن احتمالات ظنيه يطغى عليها الشك الى حد كبير ، فالصادق يعلق على وضعه الطائفى تبعات عدم قدرته على اتخاذ الموقف الوطنى الذى يطمح اليه ، فالاسر دون الطموح الوطنى ، وفى كل شىء ، طائفى ، هذا ما يبرر به الصادق ازمته .
ولكن هل هذه هى الحقيقه ؟ )


محمد ابوالقاسم حاج حمد - السودان المأذق التاريخى وآفاق المستقبل - المجلد الثانى ص 545



Post: #69
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-21-2007, 09:03 AM
Parent: #68

[B]برغــم كـــل شــىء[/B]
1 - رغم ما قاله مبارك فى الصادق ما لم يقله مالك فى الخمر
2 - رغم ما قاله الصادق فى مبارك مالم يقله مالك فى الخمر
3 - للذين لا يصدقون ان حزب الامه هو حزب الاسره فقط وواهم من يظن غير ذلك ( راجع افادات محمد على المرضى اعلاه )



أقــــــــــــرأوا ما جاء فى صحيفة الوطن بموقعها اليوم : -

كتابات

احمد الشريف



مبارك الفاضل من شارع الأربعين للموردة
لم تبق إلا ساعات قلائل لعودة مبارك الفاضل ود. علي حسن تاج الدين إلى دخول دار الأُمة (شارع الجمهورية) منتقلاً من شارع الأربعين .. مسدلاً الستار على خلافة مع إمام الأنصار ورئىس حزب الأُمة القومي.. ولحظات قلائل ومبارك الفاضل يفارق شارع الأربعين ويقبر حزبه (الأُمة ـ الإصلاح والتجديد) ويحرق رفات الحزب على الطريقة (الهندوكية) ولا يترك إلا رماداً ينثره على النهر المقدس.. يعود المبارك حاملاً صكوك الغفران .. تائباً مستغفراً .. ومتبرئاً من فترة أيامه بالقصر.. مساعداً لرئىس الجمهورية.. وتبقى الفترة والمسافة ما بين الأربعين والموردة كشف حساب يتوجب عرضها على جماهير حزب الأُمة وللشعب السوداني.. لماذا إنشق مبارك ود. حسن تاج الدين؟؟ ولماذا دخلا القصر ضمن كوكبة الإنقاذ؟؟ ولماذا خرجا؟ ولمصلحة من فعلا كل هذه التقلبات والتعرجات والتزحلقات ـ طبعاً ليست (الجليدية) إنما الطينية .
فالذي يختلف على رؤية.. يعود برؤية صنعتها وخلقتها تجربة فها هي تجربة المبارك والدكتور .. لا أعتقد أن عودة المبارك لها إضافة لحزب الأُمة القومي فسيان أن عاد مبارك الفاضل (الأمين العام للتجمع الأسبق؟ الذي «خرت » يده للخرطوم .. مساعداً لرئىس الجمهورية.. ومن بعد معارضاً .. على النهج «الميكافيلي» يمارس مبارك الفاضل لعبة السياسة.. يوما في المعارضة ويوما في قصر الرئاسة.. لا أعتقد أن سياسياً من هذا الطراز يكون إضافة لحزب مهما كانت الظروف والأحوال .. ولا نريد أن ننكأ جراحاً ونذكر الإمام الصادق بفترة .. مبارك مساعد رئىس الجمهورية.. وما قاله عن الإمام فالضفر ما بطلع من اللحم والدم عمرو ما يبقى موية.. هذا في جانب الأُسرة والعلاقة الإجتماعية .. فلا يدخل الجنة قاطع رحم.. أما في العمل السياسي فلا .. ونجزم أن عودة مبارك الفاضل لحزب الأُمة.. لا تضيف للحزب شيئاً.. فتقلبات مبارك الفاضل ومواقفه المتذبذبة .. أفقدته أي بريق كان عليه .. فعلى مدى عمله السياسي.. ما كان عطاؤه بحجم إسمه سواء أن كان مصالحاً أو معارضاً.. أو مستوزراً.. لا إنجاز له يسجل ليمنحه.. كل هذا الزخم الذي يحاول بعض المقربين إليه أن يخلقوه وحتى محاولات إستعطاف وتملق (المبارك) للحركة الشعبية بتصريحه الفج بتأييد خطاب سلفاكير الأخير بجوبا.. كان تصريحاً (خميراً) وباهتاً لم ولن يكسب (المبارك) رضاء الحركة الشعبية .. إذ انسحب (المبارك) من التجمع المعارض .. لما كان الكوع حامياً .
فما أردنا أن نقوله إنه .. كان من الأفيد والأصلح لحزب الأُمة.. بوصفه حزباً له تاريخه السياسي وإرثه العظيم في إستقلال هذا البلد.. أن يعود مبارك الفاضل .. الذي شق الحزب ومعه نهار والزهاوي ود. الصادق الهادي.. ومشار ومعهم أحزابهم.. فالحزب لا تبنيه الأُسرة و(الأهولية) إنما يقوم على الجماعة والجمهور فحزب الأُمة ليس ملكاً لأُسرة كما يحسب وللأسف أبناء أُسرة المهدي .. فالتاريخ لا يصنعه الفرد مهما ملك من المقدرات والمؤهلات.. ونظل نردد ونقول أن القدسية لا تبنى حزباً ولا تؤلف جماعة.
ومخطىء من حسب أن بقاء د. الصادق والزهاوي ونهار .. خارج حزب الأُمة لا يؤثر على مسيرة حزب الأُمة.. فلا يحسب الإمام الصادق هي مجموعات صغيرة الحجم.. بلا قواعد جماهيرية تتمدد عليها.. وإنما لا تؤثر ولا يفرح بوعود المبارك وحده وحقو أن يسأل السيد الصادق ..مبارك العائد عن الآخرين.. متى يعودون.. وكيف يعودون...
وأخيراً نأمل عودة البقية لحزب الأُمة برؤى متقدمة تصب في مصلحة الحزب ..ومصلحة البلاد العليا لا مصلحة البيوتات والأُسر والله الموفق لما فيه خير البلاد والعباد

Post: #70
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-21-2007, 10:04 AM
Parent: #69

Quote: الاخ محمد حسن العمدة
الاخ ود الزين
تحياتى
هذا الحوار ممكن يكون مفيد لو تمّ بتجرد اكثربمعنى ان يتواضع كل منكم تجاه اخطاء منظمته السياسية،


الاخ طلعت رحم الله امرء اهدى الي معايبي
حزب الامة ليس حزبا مقدسا لسنا نحن وحدنا من ينتقده
بل نطالب الاخرين ان ينتقدوه وهذا ما لم يفهمه الاخ
ود الزين ذو العقلية الشمولية الدوغمائية فاخذ يلتقط
كل ما تقع عليه فارته وياتي به الينا ظانا ان هذا
يقظينا واحد .. اثنين ان يعمل فيها شيوعيا حريفا فيخرب
البوست وما درى انه بهذا اعطى البوست المزيد من العمر
في هذا المنبر فبعد ان طالبته واوضحت له بان قوانين
المنبر تكفل له فتح بوستا خاصا به يتناول فيه حزب الامة
باي الاراء شاء ,, ولكن يبدو ان صاحبنا يفتقد الثقة في
النفس حال كل موتورا شموليا ولا يجروء على ان يفتح بوستا
خاصا به - وليس بتريقة - ولكن اخذت على نفسي ان اخذ بيده
في هذا البوست وان ارد علي كل حرف جاء به فجميعهم- ممن اتى بمقالاتهم
لم يقولوا سوا رايهم سواء السيد مبارك الفاضل او د الخاتم عليه رحمة الله
او غيرهم .. فقط هنالك مداخلة واحده جاء بها وهي مداخلة المدعو
لطفي وهو شخصية وهمية من صنع امن النظام واعلامه ولكنها تتسق
مع خط الحزب الشيوعي واساليبه التي ربى عليها عضويته فلم
يجد ود الزين حرجا في ان ياتي بها
ولكن في سبيل مبادي الحقوق الانسانية التي نؤمن بها ومبادي
الديمقراطية لا بد لنا من ان نضغط على انفسنا ولو مسنا ما
اذانا فهكذا علمنا الامام الصادق المهدي ان نتحمل اذى
اعدائنا لان في ذلك قوة لنا .
للاسف ما اقدم عليه ود الزين يثبت كل كلمة وحرف جاء بها
البوست ولا يبشر ابدا بميلاد فجر جديد للحزب الشيوعي فلقد
ورثت هذه الممارسات وارضعت لغالبية عظمى من كوادر الحزب
خاصة في زمن الضياع الاخير ولا ننسى ما حدث في انتخابات جامعة
الجزيرة والتي حاول فيها الزملاء بج د حرمان تنظيم الطلاب
الانصار من حق شرعي
اذا ومع حلول موعد المؤتمر الخامس ولكن لا شي يبشر بفجر جديد
للحزب الشيوعي

Post: #71
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-21-2007, 10:28 AM
Parent: #70



( كان دكتور على حسن تاج الدين ، القيادى فى حزب الامه ، وعضو مجلس رأس الدوله السابق ، أحد الميامين الذين خاض بهم السيد مبارك الفاضل معركة انقسامه من الحزب ، وكوفىء بعد المشاركه فى السلطه بتعيينه مستشارا لرئيس الجمهوريه للشئون الافريقيه ، ولاحظ هنا ان المستشاريه فى ظل الانقاذ هى وظيفة من لا وظيفة له ، واحقاقا للحق فقد كان اكثرهم وضوحا فى اول مؤتمر صحفى له بعد التعيين ، اذ اكد فيه انتهازيته بصوره مفضوحه مشيرا الى ان الكرسى ديدنه ، ولا شىء غيره، ولم يعينه ذلك الزاد القليل فى تكملة مشوار التقلب فى المناصب فركلته الانقاذ )
فتحى الضو- السودان - سقوط الاقنعه - سنوات الخيبه والامل - ص 111

Post: #72
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-21-2007, 10:30 AM
Parent: #70

Quote: و التعامل مع مثل هذا البوست يتوقع ان يكون من الطرف الاخر بنقاش نفس الموضوع و تفنيده و رد حججه، و لاي شخص او كادر بالطبع الحق في الرد او فتح بوست اخر علي ذات النسق ان اراد تجاه احزاب اخري ...


كادر الحزب الشيوعي يا الحبيب ابو سالف يجد
صعوبة في تفنيد ما جاء في البوست لسسبين
الاول كما قال التجاني الطيب لفتشي الكسل الذهني
الثاني لان ما جاء به الاخ عادل عصارة تجربة سنين طوال
قضاها عضوا بالحزب الشيوعي اي ان ما جاء به شهادة يصعب
تكذيبها بل انها تحدث ضجيجا وارتجاجا عقليا لكادر الحزب
الشيوعي فيتصرف بغباء تماما كما فعل محمد النعيم وود الزين .

ايضا يفتقرون للشجاعة كما قلت للاخ طلعت فلن يجروء احدهم لفتح
بوست كهذا الى جانب انه ليس حرا في فتح مثل هذه البوستات فكل
شي موجه بالريمود كنترول من القيادة المركزية فالديمقراطية
عكسية وفق نهج الحزب الشيوعي من القيادة للقاعدة تماما كقوانين
الديالكتيك الهيجغلية الاصل المعووجة ماركسيا فالاخرون ينتجون
الافكار والماركسيون يشوهون الممارسة والتطبيق فهيغل الذي جاء
بقوانين الديالكتيك يعتبر مثاليا ومتخلفا وماركس المقلد صار
مبدعا ومفكرا لانه الواقعي الوحيد الذي حول القوانين من
المثالية الى المادية .. وهكذا فكل ادوات العمل الشيوعي
التي تسلح بها كادر الحزب الشيوعي ادوات خربة عاجزة تماما
كما تبدت هنا في المنبر وفي هذا البوست .


Quote: توقعت من الاخوان في الحزب الشيوعي نقاش قد يفضي الي مثل هذا الحكم او قد يفضي الي نقيض ما أتي به الاخ الحبيب ود العمدة، ويرسخ لمبداء قبول النقد من الاخر او حتي الهجوم بروح ديمقراطية... وفي هذه الحالة يربحون الجولة، وهذا ما لا اراه يحدث هنا!


ولن تراه يا الحبيب لن ترى سوى ضجيجا عاليا جدا
ينتهي بانتهاء ارشيف قوقل او انهيار ود الزين ومحمد
النعيم ونفسيا اقرب من ماديا
لو ان لعضوية الحزب الشيوعي قدرة فليعملونها في الاسراع
بانعقد المؤتمر العام الخامس الذي طال انتظاره

Post: #73
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-21-2007, 10:41 AM
Parent: #72

( ان اى افكار سارت عليها القوى السياسيه ، او حل النظام واقامة نظام آخر تشارك فيه كل القوى السياسيه ، او حل النظام واقامة انتخابات اولا ، ثم المشاركه ، كلها نظريات سقطت الآن ، وما عادت ذات جدوى )
( لا اذيع سرا اذا قلت بينى وبين النائب الاول علاقة نسب ، وكثير من الناس غير ملمين بهذا الامر ، ويركزون اكثر على علاقتى مع دكتور غازى صلاح الدين ، لكن بنفس القدر ، النائب الاول زوجته من عائلتى ، بمعنى ان هناك علاقة مصاهره بيننا ، وهناك تقاربا بيننا ، باعتبار اننا من جيل واحد ولهذا استطعنا اقامة علاقة تفاهم )
( البشير لديه مساحة كبيره جدا للآخر، ولا توجد لديه النزعه الكلبوشيه زى مابقول اخونا المرحوم دكتور عمر نور الدائم ، ويمكنك مناقشته فى اى قضيه ، والخروج بموافقه على ان تلعب فيها دورا ما )

مبارك الفاضل - الصحافه 28/12/2003

Post: #74
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: فيصل محمد خليل
Date: 01-21-2007, 10:47 AM
Parent: #73

Quote: اذا ما صحت معلومات الشيوعيين ؛ فلم نشر البيان على كل السودان والعالم ؛ اذا لم يكن الغرض هو التشنيع ؛ واغتيال الشخصية ؛ وحرق الاستاذ كامل سياسيا واجتماعيا ؟
الاجابة بسيطة وسهلة و ما عاوزة درس عصر

كي لا تنسب تصرفات المعني للحزب
وتمليك الحقيقة للشعب

Post: #76
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-21-2007, 10:57 AM
Parent: #74



(( وهنا اروي بامانة ما حدث عشية عقد جلسة استثنائية للجمعية التاسيسية للتداول حول اتفاقية السلام واجازتها، حينما اجتمعت الهيئة البرلمانية لحزب الامة مساءً في فناء منزل الصادق المهدي بامدرمان حيث وجه النواب للتصويت غدا علي اجازة الاتفاقية، وفجأة وصلت سيارة الدكتور حسن الترابي وصحبه الصادق الى مكتبه بالدور الثاني واستغرق اجتماعهما ثلاثة ارباع الساعة وبعدها غادر الدكتور الترابي المنزل في سيارته، ومرت ربع ساعة حين هبط الصادق من مكتبه،ووقف علي سلم منزله وخاطب أعضاء الهيئة البرلمانية بصوت متهدج النبرات قائلا بلهجة آمرة (غدا تصوتون علي رفض الاتفاقية ..لقد استخرت الله وهداني إلي ان وراء الاتفاقية مؤامرة مصرية امريكية..ودون أن يمنح نواب حزب الامة فرصة ابداء الراي او الاستفسار عن الاسباب وراء تغيير موقفه من الاتفاقية، تقدم نحو سيارته التي انطلقت به الي مكان مجهول بينما النواب يضربون كفا بكف في حيرة ودهشة واحباط شديد!)) كتاب ( السودان وأهل السودان ) الصحفى يوسف الشريف ص 190

Post: #75
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-21-2007, 10:55 AM
Parent: #72

نقل ود الزين عن احمد الشريف

Quote: ونظل نردد ونقول أن القدسية لا تبنى حزباً ولا تؤلف جماعة.
ومخطىء من حسب أن بقاء د. الصادق والزهاوي ونهار .. خارج حزب الأُمة لا يؤثر على مسيرة حزب الأُمة.. فلا يحسب الإمام الصادق هي مجموعات صغيرة الحجم..


نعم ان القدسية لا تبني حزبا ولا تؤلف جماعة ولذلك لا نعمل بها في حزب الامة
لا الاصلاح والتجديد ولا غيره من المسميات سوف تؤثر في عمل حزب الامة اذا هي بقيت
بالخارج ولكن لدينا مبادي وقيم واهداف وبرنامج سياسي اذا ما راى اي انسان خارج حزب الامة انه يعبر عنه فلا باس من ان يتقدم الى الحزب وفقا لهذا البرنامج اذا الباب مفتوحا امام جميع ابناء الشعب السوداني وليس بقاصر على السيد مبارك المهدي اوغيره
ولكن طالما ان الزهاوي ود الصادق ومسار وغيرهم لا يزالون بضعون ايديهم على يد النظام فلا شان لنا بهم فخطنا خط مناهض للشمولية وكل من وضع يده بيدها فهو منبوذ سوا اكان فردا او جماعة او تنظيم ويشمل هذا الخط حتى الاحزاب الاخرى الشيوعي والاتحادي والحركة الشعبية وغيرهم

لدينا برنامج يستند على الديمقراطية وكرامة الانسان فكل من اتفق معنا فيدنا في يده
ولكن لا يحدثني احد عن الديمقراطية وهو مشارك في نظام شمولي وكفى لعبا

Post: #77
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-21-2007, 11:18 AM
Parent: #75

Quote: الابيض: الرشيد يوسف - جريدة الصحافه
اعلن 75 من اعضاء حزب الامة بكردفان بينهم قيادات سياسية وطلابية، استقالاتهم من الحزب خلال مؤتمر صحافي عقدته المجموعة امس في الابيض.وعزت المجموعة قرار الاستقالات الى ما وصفته بغياب المؤسسية والديمقراطية في الحزب ودكتاتورية وتسلط زعيمه الصادق المهدي


السؤال لود الزين والكاتب :

هل وجد الاستاذ محمد علي المرضي الديمقراطية والمؤسسية في المؤتمر اللاوطني الحاكم ؟؟
ام كانت مجرد اسباب يطلقها تمهيدا للانخراط في حزبه الديكتاتوري ومنصب وزير العدل ؟؟


اما ما نقله ود الزين عن تصويت نواب حزب الامة ضد الاتفاقية فلا اساس له من الصحة وبالرجوع الى محاضر جلسات الجمعية التاسيسية و برنامج القصر مارس 1989 وحكومة الجبهة الوطنية المتحدة يجد ان حزب الامة ونوابه قد وافقوا على اتفاقية الميرغني قرنق بل وتم تحديد موعدا لعقد المؤتمر الدستوري في سبتمبر 1989

Post: #78
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-21-2007, 11:27 AM
Parent: #75


يا ترى لماذا هؤلاء ؟؟

1 - عبدالله محمد احمد - قيادى سابق فى حزب الامه
2 - عثمان عبدالقادر عبداللطيف - قيادى سابق فى حزب الامه
3 - مبارك الفاضل ، المرضى ، احمد بابكر نهار ، مسار ، الزهاوى ... الخ وغيرهم كثر ، قياديون فى حزب الامه
لماذا من اول وهله للانقاذ شاركوا و بعضهم يشارك حتى الآن ، اى تربيه هذه ؟؟

لقاء صحفى مع عبدالرحيم محمد حسين فى اخبار اليوم _ اجراه الصحفى عمر محمد الحسن قال فيه : -

نحن عيّنا بعض البارزين في الاحزاب في مناصب وزارية .. مثل السيد عثمان عبد القادر عبد اللطيف الذي عيناه في ايامنا الاولي نائبا لرئيس اللجنة السياسية لمجلس قيادة الثورة التي كان يرأسها عضو مجلس الثورة العميد عثمان احمد حسن .. واستعنا بالكثيرين .. وامعانا في حسن النية - الذي لا بعده حسن نية - اعدنا بعض وزراء الاحزاب ليشغلوا ذات مناصبهم التي كانوا يتولونها ضمن حكومة الاحزاب .

( ألم يتول السيد عبد الله محمد[/B] احمد ذات وزارة الاعلام التي كان يتولاها في حكومة السيد الصادق وقبلها كان وزيرا للتربية ثم عيّناه سفيرا في روما ثم ان الاعلام والثقافة هما الان وزارتان والاستاذ عبد الله حزب امة من الطراز العريق .. ألم يتول الدكتور حسين ابو صالح ذات المنصب الذي كان يتولاه ابان الحكومة الحزبية نفسها وهي وزارة الخارجية .. وقبلها الصحة .. وغيرها والدكتور ابو صالح من الحزب الاتحادي ومن قادة انتفاضة ابريل ووزير الصحة في حكومتها . الم تسند الي الدكتور جلال محمد احمد سكرتارية هيئة الانتخابات وهو ذات المنصب الذي اسند اليه في العهد الحزبي .. وادار به انتخابات الجمعية التأسيسة مثلما ادار في عهد الانقاذ انتخابات رئاسة الجمهورية وانتخابات المجلس الوطني ضمن ثلاثة من الكفاءات اولهم قاضي شهير والاخر عضو قيادي في الحركة الشعبية ذلك قبل سنوات قبل ان تتوصل معنا الحركة ونتوصل معها الي اتفاق 9 يناير النهائي ... « في اكثر من كدا ؟!!» .
الا يشكل الاعلام والخارجية والانتخابات اكثر من نصف الحكم والسلطة ؟! او يزيد ؟ ثم بعد ان تقدمنا سنوات الي الامام الم يتول وزير الداخلية والتجارة وغيرها من الوزارات في عهد حكومة الصادق واعني به السيد مبارك الفاضل المهدي الذي هو الرجل الثاني الفعلي في حزب الامة الم يتول هذا الرجل منصب مساعد رئىس الجمهورية ثم تولت مجموعته وزارات مهمة في المركز مثل الاعلام والسياحة واخري في الولايات مثل نائب الوالي في كسلا والنيل الابيض ووزارات ولائية اخري علي مستوي الوطن .. الم يحدث ذلك .)

Post: #79
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-21-2007, 11:53 PM
Parent: #78

Quote: يا ترى لماذا هؤلاء ؟؟

1 - عبدالله محمد احمد - قيادى سابق فى حزب الامه
2 - عثمان عبدالقادر عبداللطيف - قيادى سابق فى حزب الامه
3 - مبارك الفاضل ، المرضى ، احمد بابكر نهار ، مسار ، الزهاوى ... الخ وغيرهم كثر ، قياديون فى حزب الامه
لماذا من اول وهله للانقاذ شاركوا و بعضهم يشارك حتى الآن ، اى تربيه هذه ؟؟


طيب يا ود الزين ماذا عن محمد محجوب عثمان وعبد الباسط سبدرات ؟؟
اولم يكونا هما الاخران اعضاء بالحزب الشيوعي ؟؟

الا ان السؤال ايضا يوضع في خانة الغباء ودليل اخر على حالة الكسل الذهني التي يوصف بها كادر الحزب الشيوعي لان بقليل من التفكير نجد ان فاطمة احمد ابراهيم وسليمان حامد وبقية عضوية الحزب الشيوعي يشكلون احد مكونات نظام الجبهة الاسلاموية ويحق لنا ان نتسائل ايضا اي تربية هذه ؟؟؟

كل من ذكرتهم انتهازيون محبون للسلطة والمال عدا الاستاذ مبارك الفاضل الذي عارض بشجاعة اعترف بها جميع من كانوا بالتجمع الوطني بل انهار التجمع بخروجه منه , شارك نعم كتنظيم وخرج نعم بمجرد ان خالف النظام بنود اتفاقه معه
عارض بشجاعة وشارك بشجاعة واتمنى ان يعود الى دار حزبه بشجاعة اكبر
فهل تستطيعون اخراج حزبكم من النظام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #80
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-22-2007, 00:11 AM
Parent: #79

كما استغرب ممن نشروا البيان واقوال الميدان بمنابر الانترنت المفتوحة للسودانيين ؛ وكانما لم يكفيهم ما فعلته الميدان ؛ ولم يتطوعوا لينقلوا لنا ايا من محتويات هذا العدد الاخير من صحيفتهم " الغراء" ؛ وانما هذا البيان الواضح ضعفه ؛ ام هى ايضا عقلية اغتيال الشخصية والتشفى والتشهير ؛ تنداح فى حلقات جديدة ؛ وتفسد الحياة العامة السودانية

اننى بغض النظر عن صحة او عدم صحة ما نسب للاستاذ كامل ؛ فاننى ارى ان صياغة البيان ؛ ونشره فى جريدة الميدان ؛ وعلى موقع الحزب بالانترنت ؛ يتجاوز حدود تامين الحزب المزعوم ؛ الى ممارسة اغتيال الشخصية والحرق الاجتماعي المتعمد ؛ واذا كانت الاجراءات التى اتخذها الحزب الشيوعي فى تحقيق التهمة والتعامل مع المتهم وفى اتخاذ قرار الفصل ؛ بالركاكة التى زعمناها ؛ والتى تجد تاييدها من حيثيات البيان نفسه ؛ فان لنا الحق ان نتسائل ؛ هل الاستاذ كامل عبد الرحمن الشيخ ؛ خائن كما يزعم ويروج الشيوعيون ؛ ام ضحية جديدة من ضحايا الحزب الشيوعى وممارساته التدميرية ؛ والتى احرق فى قربانها اسماء رجال عظام ونساء عظيمات ؛ مثل عبد الوهاب زين العابدين ؛عوض عبد الرازق ؛ كامل محجوب ؛ محمد السيد سلام ؛ يوسف عبد المجيد ؛ احمد شامي ؛ محاسن عبد العال ؛ الحاج عبد الرحمن ؛ وغيرعم وغيرهم

عادل عبد العاطي
27-01-2003

Post: #81
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-22-2007, 00:32 AM
Parent: #80

اللعب الكلمات أو فرويد على الطريقة الشيوعية


عادل عبد العاطى
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 361 - 2003 / 1 / 7





في شهر أكتوبر الحالي ؛ وعلى قاعدة عدد من الحوارات حول الحزب الشيوعي السوداني في منبر سودان نت للحوار؛ هذه الحوارات التي لم تخلو من حدة من اغلب المشاركين فيها ؛ والتي كان لي طرف المشاركة فيها ؛ استرعت اهتمامي مشاركة متميزة ؛ لأحد المشاركين ؛ ممن يوقع مساهماته باسم الصافي . والمشاركة قيمة وان كانت مبتورة ؛ حيث لم يواصلها الكاتب كما وعد ؛ وان كنت أتمنى إن يرجع إليها بالتفصيل والإضافة . في هذه العجالة أناقش بعض ما ورد في هذه المساهمة ؛ و لأهمية الثيمات المطروحة فيها ؛ فإنني أورد منها هذه المقاطع الطويلة ؛ حيث يكتب الأستاذ الصافي ؛ وتحت عنوان <<عادل عبد العاطي وثقافة الحوار>> ما يلي :

<<اعتمادا علي كل ما سبق نستطيع الآن أن نقرا في كتابات الزميل السابق عادل عبد العاطي ونجد دونما عناء التركيز الكثيف ((علي مستوي المواضيع التي تناولها وعلي مستوي اللغة التي استخدمها)) علي كونه مختلفا في كل كبيرة وصغيرة مع الحزب .(( بداية بالوعي المبكر بالوجود الحقيقي للحزب بعد الانتخابات ورأيه الشخصي في رؤية الحزب حول هذه الانتخابات وانتهاءا بموقفه في موضوع صديقه امجد)) وموثقا لهذا الاختلاف ((الإشارات التاريخية لأوراق تم رفعها من عطبرة بها آراء ويسال منها زملاء محددين. وسؤال الزملاء بجامعة القاهرة الفرع وحتى سؤال قوات التحالف عن أحد الموضوعات وسؤال الزملاء ببولندا والمساهمة في (قضايا) )).
كلها شذرات يحاول جاهدا تحميلها لاكثر من مدلولاتها بطمس وتغيب التفاصيل الأخرى في المختلف فيه والمختلف معه باعتبار إن المسائل هي معطاة ..هذا الإغفال المتعمد هو تحديدا ما يوحي برغبة الكاتب المستترة خلف الخطاب بضمير حاضر وطاغي علي الكتابة نفسها بغرض السيطرة علي وعي المتلقي الذي هو بعيد عن هذه التجربة التي الّم الكاتب بكل نواحيها وبشكل مطلق لا رجعة فيه علي غرار ((وشهد شاهد من أهلها)).
ويذكر الكاتب لهذا المتلقي النتائج المتحصل عليها بغرض الاتفاق معه علي محاربة هذا الحزب فرسم الكاتب صورة عبارة عن شخص واحد تسبب في كل المشاكل فهو الذي فصل أول سكرتير للحزب وكال إليه الشتائم وكذلك فعل بالثاني عوض عبد الرازق وقاسم هذا الشخص له صفة الانتشار في كل الهيئات تاريخيا وجغرافيا وعلي مستوي كل الفروع فهو نفسه الذي كال التهم لامجد ولعلي عمر وله هو شخصيا ..رسم الكاتب هذه الصورة ببراعة فائقة لا تفوقه فيها سوي براعته في تفريغ المصطلحات من معانيها فبالاستفادة من وجود معرفة سابقة لهذه المصطلحات لدي المتلقي يعتمد الكاتب علي تثبيتها وفق ما يراه ومثال لذلك ((اغتيال الشخصية الذي يتحدث عنه))
وربما ذهبنا لأبعد ونري الجذور الأساسية لرغبة الاختلاف عند الكاتب إذ يبدو إنها هي نفسها التي دفعت الكاتب بادئا ذي بدئ للدخول في (( ولا نقول للانتماء إلى))الحزب الشيوعي السوداني .فلكونه حزبا مختلفا عن سائر الأحزاب السياسية السودانية .ولكونه_الكاتب_مختلفا عن سائر السوداني كان لا بد وان يدخل في هذا الحزب المختلف فقط ليختلف معه .>>


في هذه الفقرات ؛ ورغم بعض عدم الدقة في استعمال بعض المصطلحات أو الضمائر ؛ والتي قد تكون حكمتها ظروف الاستعجال ؛ إلا أننا نجد حزمة من المصادرات ؛ يمكن إجمالها في التالي :
• تحميل عادل عبد العاطى لوقائع معينة دلالات ليست لها.
• إغفال تفاصيل أخرى تناقض نتائج الكاتب .
• سيطرة رغبات معينة على الكاتب تدفعه إلى محاربة الحزب الشيوعي .
• محاولة تعميم رغبات الكاتب على المتلقي من خلال جذبه في اتجاه هذه المحاربة .
• محاولة الكاتب السيطرة على وعى المتلقي البعيد عن التجربة وإيصاله إلى نتائج نهائية اعتمادا على تجربة الكاتب .
• تسطيح الشخصية في صورة عضو الحزب وافتراض شخصية واحدة تطغى على الحزب وتحميلها مسؤولية كل الأخطاء .
• تفريغ المصطلحات من معانيها واستغلال معرفة المتلقي السابقة لها .
• سيادة رغبة الاختلاف عند الكاتب بالانتماء لحزب مختلف ثم الاختلاف معه .

إن هذا الدرب في تحليل النص ؛ باعتماده على منهج التحليل النفسي ؛ وبعض تقنيات التحليل اللغوي يجد منا كل التقدير . وقد دعونا من قبل إلى استخدام مناهج علم النفس وعلم النفس الاجتماعي في دراسة الظواهر الاجتماعية والسياسية . وقد حاولنا تطبيق هذا المنهج في دراساتنا عن الأستاذ محمود محمد طه ؛ وحركة الأخوان الجمهوريين ؛ وفرقة الخوارج ؛ وفي دراسات تاريخية وأدبية أخرى . ولا ريب انه يثير اهتمامنا أن نصبح نحن مادة لدراسة من هذا القبيل . إلا أن الأخ الصافي في استخدامه لهذا المنهج يذهب بعيدا في مصادراته ؛ ولا يحاول أن يثبتها بدلائل لها من داخل النص المناقش - النصوص- أو خارجه ؛ الأمر الذي نحاول إثباته في الفقرات التالية .
يبدأ الصافي بإثبات رغبة عبد العاطى في تثبيت الاختلاف فيقول :" اعتمادا علي كل ما سبق نستطيع الآن أن نقرا في كتابات الزميل السابق عادل عبد العاطي ونجد دونما عناء التركيز الكثيف ((علي مستوي المواضيع التي تناولها وعلي مستوي اللغة التي استخدمها)) علي كونه مختلفا في كل كبيرة وصغيرة مع الحزب " .
ثم يمضى الصافي لإيراد مقاطع أوردها عادل عبد العاطى لاثبات هذا الاختلاف ؛ وهى مقاطع من مصادر مختلفة ؛ من بينها استقالة الكاتب في العام 1996 ؛ ومساهمات أخرى للكاتب ؛ ونقاشات في منبر سودان نت . ولا يحاول الصافي أن يرجع إلى حدود الاختلاف اليوم ؛ وما هي الكبيرات والصغيرات المختلف عليها ؛ وهل هناك أي قواسم مشتركة للكاتب لا تزال مع الحزب الشيوعي ؛ كما لا ينظر إلى التطور في مواقف الكاتب من التأييد إلى الاختلاف ؛ بل يجعل ثيمة الاختلاف هي السائدة ؛ حسبما يوحي بان عادل عبد العاطى يريد لها الإثبات .
إلا إن الصافي يعتقد إن هذا الاختلافات المذكورة والموثقة ؛ إنما هي شذرات يحاول عادل عبد العاطى تحميلها اكثر من مدلولاتها . وهنا يقع الصافي في ثلاثة تناقضات أساسية :
1. لا يوثق الصافي لمسيرة الاختلاف ؛ لاثبات حقيتها ومشروعيتها او عدمها ؛ على العكس من عادل عبد العاطى الذى وثقها في تطورها التاريخي .
2. اعتبار هذه الاختلافات ؛ والتي أدت إلى قطع الصلة بين عادل عبد العاطى والحزب الشيوعي ؛ بفعل درامي هو تقديم استقالة مكتوبة ومسببة وعلنية ؛ وردت فيها حيثيات الخلاف وصيرورته ؛ اعتبارها مجرد شذرات محملة لأكثر من مضامينها ؛ هو عدم إدراك لجدية الاختلاف أو رغبة شديدة في تجاهله .
3. لا يحاول الصافي ؛ عندما لم يناقش تاريخية الوقائع ؛ وعندما اقر ضمنيا بصحتها ؛ أن يستخلص مداليلها الحقيقة المزعومة ؛ وان ينزع الحجب عن تحميلها لمدلولات من خارجها ؛ الأمر الذي اتهم به الكاتب .

إلا أن الصافي ؛ و لاثبات مقولته في تحميل الأحداث والوقائع اكثر من مدلولاتها في منهجية الكاتب ؛ يذهب إلى أن مشروعية زعمه تكمن في أن عادل عبد العاطى يمارس تحميل الوقائع لاكثر من مدلولاتها " بطمس وتغييب التفاصيل الأخرى في المختلف فيه والمختلف معه باعتبار إن المسائل هي معطاة ."
مرة أخرى لا يقدم الصافي قر ائته هو للوقائع ؛ ولا يتحدث عن المغيب من التفاصيل الأخرى في المختلف فيه .. إننا لن نناقش المختلف عنه – الحزب الشيوعي هذه المرة – باعتبار إن موقع القراءة مختلف ؛ إلا أن ما يهمنا هو تفاصيل المختلف فيه . إن المؤرخ لتاريخ الاختلاف في كل هذا السرد هو عادل عبد العاطى ؛ ويبدو إن تاريخه ليس آنيا ؛ أي محكوم بظروف آنية ؛ و إنما هو مستمر وموثق ؛ وقد وجد ذروته في خطاب الاستقالة ؛ واستمراره في المساهمات اللاحقة لها . لكن الصافي يحاول هنا أن يشير إلى أن هناك نقاط أخري للاختلاف مغيبة ؛ الأمر الذي أدى بعادل عبد العاطى ألي ذكر الوقائع الهامشية للاختلاف ؛ وتحميلها اكبر من مدلولاتها ؛ وكل ذلك تدفعه رغبة مستترة ولكن طاغية على الخطاب "بغرض السيطرة علي وعي المتلقي الذي هو بعيد عن هذه التجربة التي الّم الكاتب بكل نواحيها وبشكل مطلق لا رجعة فيه علي غرار ((وشهد شاهد من أهلها))."
في كل هذا النص ؛ يبدو منهج الهرب من التحديد ؛ والإغراق في التجريد ؛ واضحا . وتغدو الوقائع ذات أهمية ثانوية ؛ مقارنة بالقراءة النفسية والرغبات المضمرة – المستترة حسب قول الصافي- . فالوقائع التي لا يتم نقضها ؛ لكونها مرصودة وموثقة ؛ يتم تهميشها ؛ كونها مجرد شذرات ؛ كما أن النتائج الحاصلة منها تستبعد ؛ باعتبار أنها محملة اكثر مما ينبغي ؛ في نفس الوقت الذي لا تقدم فيه أي محاولة لقراءة دلالاتها "الحقيقة" . كما يتم افتراض وقائع أخرى مخفية ؛ لا يتم الإفصاح عنها أو كشفها ؛ كل ذلك من اجل الوصول إلى رغبات مستترة للكاتب ؛ لا سبيل إلى ضبطها أو توثيقها ؛ تعلن كأنها فصل الخطاب. إن هذا المنهج هو ما نسميه اللعب بالكلمات ؛ وهو منهج يبدأ بتثبيت مغالطة ؛ ويمضى ليبنى كل دعاواه التالية عليها ؛ في محاولة للاعتماد على تقنيات اللغة ؛ وفي مجانبة تامة للوقائع . وقد فضحنا جزءا من هذا المنهج في مقالنا عن الترابي بعنوان "حسن الترابي : الخطاب المعسول والممارسة العرجاء ".
بهذا الشكل ؛ يصل الصافي إلى أن الكاتب لا يكتفي فقط برغباته- المستترة ولكن الطاغية- للسيطرة على وعى المتلقي ؛ و إنما "يذكر الكاتب لهذا المتلقي النتائج المتحصل عليها بغرض الاتفاق معه علي محاربة هذا الحزب." أي أن ما هو مستتر قد بان ؛ وهو محاربة الحزب !! ويا لها من نتيجة خطيرة . أن الكاتب في نظر الصافي لا يكتفي بمحاربة الحزب فقط ؛ وذلك عن طريق آليات تحميل الوقائع اكثر من دلالاتها ؛ وتغييب بعض التفاصيل ؛ و إنما يسعى إلى عسكرة الآخرين للمحاربة معه . إن كل آليات خطاب الصافي هنا توصل إلى النتيجة البسيطة والتي أعلنها الآخرون دون حذلقة ؛ وهو أن عادل عبد العاطى يصفي مشاكل شخصية له – أو لأصدقائه – مع الحزب ؛ وان مساهماته تحكمها لوثة العداء للحزب الشيوعي . ألم يكن الصافي قادرا على الوصول إلى هذه النتائج المبسطة دون الغرق في كل هذه الحذلقة اللفظية عن المعلن والمغيب من التفاصيل والدلالات الكامنة والمفترضة للوقائع وغيرها من الترهات ؟
يحاول الصافي كذلك ؛ أن يصور الوقائع التي ذكرتها ؛ دون أن اقدم تحليلا موسعا لها ؛ في مقالي عن اغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي ؛ بصورة مسطحة . فيذكر في ذلك "فرسم الكاتب صورة عبارة عن شخص واحد تسبب في كل المشاكل ؛…؛ هذا الشخص له صفة الانتشار في كل الهيئات تاريخيا وجغرافيا وعلي مستوي كل الفروع فهو نفسه الذي كال التهم لامجد ولعلي عمر وله هو شخصيا " .
ومما لا ريب فيه أننا في رصدنا لممارسات اغتيال الشخصية ؛ لم نسع إلى شخصنتها ؛ لا في صورة فرد بعينه ؛ ولا في صورة شخص افتراضي ثابت وممتد في الزمان والمكان ؛ كما يحاول أن يوحي بذلك الصافي . لم نفعل ذلك ؛ لمعرفتنا بأنه في داخل الحزب الشيوعي تتصارع ثلاثة شخصيات رئيسية ؛ تجد تمثلها وسط القيادة والعضوية ؛ وفي سياسة الحزب ؛ وهى شخصيات السياسي – الإصلاحي ؛ والشيوعي السلفي ؛ والماركسي الثوري . وفي اعتقادنا أن الشخصية التي تسيطر الآن ؛ والتي كانت لها الغلبة في معظم تاريخ الحزب الشيوعي السوداني ؛ هي شخصية الشيوعي السلفي ؛ وهى المسؤولة عن ممارسات اغتيال الشخصية وعن سيادة منهج الجمود في الحزب . ولأهمية هذه الثيمة نوسعها في الفقرات التالية .
فعضو الحزب الإصلاحي – السياسي ؛ هو إنسان أتى إلى الحزب الشيوعي من مواقع سياسية ؛ وهو ذو أفكار ليبرالية في الغالب الأعم ؛ وما وصوله إلى الحزب الشيوعي إلا لانعدام البديل اليساري أو الوسطى عن الأحزاب الطائفية والأصولية . وهو في فكره وسلوكه يتميز بقدر كبير من المرونة ؛ وليس له تمسك عميق بأسس الماركسية ؛ وهو ذو اتجاهات وسطية و إصلاحية وعملية في المقام الأول ؛ في تعامله في الحزب أو وسط الجماهير .
أما الشيوعي السلفي ؛ فهو شخصية دوغمائية وتقليدية ومتحجرة . أتى إلى الحزب الشيوعي من مواقع رسالية ؛ ويرى في الحزب مصدر وجوده ؛ ولا يرى لنفسه موقعا للعمل او النشاط خارج صفوفه . وهو في الغالب ذو معرفة متوسطة بالماركسية ؛ لكنه يتمسك بحزم بمقولاتها وشعاراتها ؛ وان كان ذلك في صيغتها الستالينية . وهو شخص غير راغب في التغيير ؛ وغير متسامح مع الرأي الآخر في الحزب أو المجتمع . ورغم ثوريته اللفظية إلا انه قادر على تبرير اكثر الممارسات يمينية ؛ إذا ما أتت من قيادة الحزب المعصومة بنظره . وهو في الغالب الأعم ذو نظرات اجتماعية تقليدية ومحافظة ؛ وان كان يحاول تبريرها من خلال المصطلحات الحزبية .
أما الشخصية الثورية ؛ فهي شخصية مصادمة وناقدة ؛ وذات مواقف يسارية واضحة في فكرها وسلوكها الاجتماعي ؛ ومعادية هي باستقامة لليمين السوداني ولليمين داخل الحزب . وهى ورغم التزامها النظري والعملي بالماركسية ؛ إلا أنها على استعداد للتضحية بها إذا وقفت عقبة في طريق العمل الثوري .
إننا لا نعلن سرا إذا قلنا ؛ انه بطبيعة المجتمع السوداني ؛ وبطبيعة العلاقات القائمة في الحزب ؛ فان الشخصية المسيطرة وذات الأغلبية ؛ هي شخصية الشيوعي السلفي . ورغم انه من الصعب الحديث عن وجود هذه الشخصيات في انعزال تام عن بعضها ؛ او عدم وجود نماذج شخصية أخرى ؛ إلا أن هذه الشخصيات الثلاثة هي الطاغية ؛ وتتشكل القيادة الحالية للحزب وأغلبية كوادره وعضويته الحاليين حصرا من ممثلي الشخصية السلفية .
إننا بهذا التحليل ؛ والمعتمد على تحليلات عبقرية لأنماط الأعضاء وسلوكياتهم في الحزب لعبد الخالق محجوب " راجع إصلاح الخطأ في العمل بين الجماهير " ؛ وعلى معرفتنا واحتكاكنا بهذه الأنماط ؛ وبقراءات نفسية واجتماعية لنا ولغيرنا ؛ قد توصلنا إلى أن الحزب الشيوعي السوداني حاليا هو حزب تقليدي يميني ؛ شيوعي – ستالينى ؛ لا ماركسي . وان الشخصية السلفية المتحكمة فيه والغالبة عليه ؛ تقف حجر عثرة أمام أي تطوير له أو إصلاح فيه ؛ إن كان ذلك كما يريد له البعض في اتجاه إصلاحي ؛ أو في اتجاه ثوري كما أردنا نحن . وعلى هذه الخلفية يأتي فهمنا لكل ممارسات الحزب السلبية من إرهاب فكرى واغتيال شخصية وانفصام ما بين الثورية اللفظية والممارسة اليمينية ؛ وغيرها من أمراضه وسياساته الحالية . ومن البديهي أن هذه الشخصية الافتراضية للشيوعي السلفي المذكور ؛ لا تعفي من المسؤولية الفردية لكل من يساهم في تثبيت هذه الممارسات و إعادة إنتاج هذه السياسات .
يكتب الصافي " رسم الكاتب هذه الصورة ببراعة فائقة لا تفوقه فيها سوي براعته في تفريغ المصطلحات من معانيها فبالاستفادة من وجود معرفة سابقة لهذه المصطلحات لدي المتلقي يعتمد الكاتب علي تثبيتها وفق ما يراه ومثال لذلك ((اغتيال الشخصية الذي يتحدث عنه))"
ان الصافي مرة أخرى لا يقدم أدلة على كلماته المتلاعب بها ؛ فهو يزعم ان الكاتب يفرغ المصطلحات من مضامينها ؛ ويضرب لذلك مثالا واحدا ؛ وهو اغتيال الشخصية الذي يتحدث عنه؛ وسنحاول هنا أن نثبت خطل ادعاء الصافي ؛ ومنهجه في تحليل النص .
لقد أشرنا نحن في بداية مقالنا" اغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السودانى " بتحديد استعمالنا للمصطلح بدقة ؛ فقدمنا تعريفنا التالي :
<< واغتيال الشخصية هي مجموعة من الممارسات الهجومية ؛ التي ترمى إلى تصفية الخصم اجتماعيا ؛ لا إلى التحاور معه أو الجدل الفكري أو السياسي مع آراءه ومواقفه . وتستخدم فيها الإشاعة والتشنيع والاتهامات المجانية التي تتعلق بشخصه وأمانته و أخلاقه ودوافعه؛ كما يتم فيها استخدام نصف الحقائق والأكاذيب والروايات الملفقة وغير المثبتة ؛ كل ذلك بقصد اغتيال شخصية الخصم وتصفية مصداقيته وحرق صورته الاجتماعية في الحياة العامة .>>
إن الصافي لو كان حريصا على مصادراته ؛ لاثبت واحدة من التالي :
• إن مصطلح اغتيال الشخصية الذي نستعمله ؛ لا يستقيم والتعريف الذي قدمناه له .
• إن الممارسات التي أشرنا إليها في ثنايا المقال صحيحة ؛ لكنها لا تنطبق مع التعريف الذي قدمناه .
• إن الممارسات التي أشرنا إليها غير صحيحة أو مبتورة ؛ وهى بذلك تخرج إطلاقا عن دائرة المصطلح والتعريف .

إلا إن الصافي لم يذهب إلي ذلك كله ؛ وذلك في منهجه المعتاد في البعد عن التحديد والوقائع ؛ والبحث عن المكنون من الرغبات . إننا لا نعلم وليس في إمكاننا أن نعلم إن كان للمتلقي معرفة سابقة للمصطلح أم لا ؛ ولذلك قمنا بتحديد تعريفنا له ؛ والتزمنا بذلك التعريف ؛ وهذا حسب علمي دهى قواعد العلم والعمل المنهجي . إن المتلقي له الحق في أن يحاسبنا إذا ما رأى أن المصطلح لا يطابق التعريف لاسباب لغوية أو منطقية ؛ أو أن الوقائع لا تلائم التعريف ؛ أو إذا كان له شك في الوقائع . أما ادعاء الصافي بتفريغ المصطلحات من معانيها ؛ فلا يدعمه دليل ؛ لا من المثال المزعوم الذي قدمه ؛ ولا من أي شواهد أخرى .

في النهاية يذهب الصافي ؛ في اكتناه خطير لنفسيتنا ؛ ولمصدر أفعالنا ؛ فيقول : "ونري الجذور الأساسية لرغبة الاختلاف عند الكاتب إذ يبدو إنها هي نفسها التي دفعت الكاتب بادئا ذي بدئ للدخول في (( ولا نقول للانتماء إلى))الحزب الشيوعي السوداني ." إلى أن يقول " فلكونه حزبا مختلفا عن سائر الأحزاب السياسية السودانية .ولكونه_الكاتب_مختلفا عن سائر السودانيين كان لا بد وان يدخل في هذا الحزب المختلف فقط ليختلف معه ."

إن هذا المقطع ؛ والذي لا يسنده دليل ؛ يذهب إلى إننا نختلف لمجرد الرغبة في الاختلاف . بل يذهب اعمق من ذلك ؛ ويزعم أننا لم ننتم إلى الحزب الشيوعي منذ البدء ؛ و إنما دخلناه فقط ؛ وهو تماهى ومحاولة للتناص مع الآية الكريمة " قالت الأعراب آمنا ؛ قل لم تؤمنوا بل قولوا أسلمنا ؛ ولما يدخل الإيمان في قلوبكم " . و لعمري أن هذا منهج في اللعب بالكلمات من طرف الصافي على مستوى مبالغ . أننا لا نتفق البتة على أن الحزب الشيوعي مختلف عن الأحزاب السودانية ؛ وان حسبناه كذلك ذات يوم ؛ فهو مثلها أو اكثر منها تقليدية ويمينية ورجعية . كما أن انتمائنا لم يكن يوما لحزب أو قيادة ؛ و إنما لمبادئ وقيم ؛ ولا نزال ننتمي إليها رغم التحولات التي اعترت البعض ؛ والتي ستعتري آخرين. وما دخولنا إلى حزب أو خروجنا منه إلا التزاما بهذه المبادئ والقيم ؛ وليس للتعامل مع الحزب صنما يعبد ؛ كما يذهب إلى ذلك السلفيين من الشيوعيين وغير الشيوعيين . كما أننا لا نزعم الاختلاف عن باقي السودانيين ؛ بل نحن متفقون مع الكثيرين ومختلفين مع آخرين ؛ حسب موقعنا وموقعهم الفكري والسياسي والاجتماعي . إن الزعم إذن بأننا دخلنا الحزب "المختلف " ؛ لمجرد أن نختلف معه ؛ لهو فرية كبرى . إننا لم نختلف مع الحزب إلا لما تبين لنا اختلاف الممارسة فيه عن النظرية ؛ واختلاف المعلن عن الكائن ؛ واختلاف الفكرة الثورية والفعل الثوري عن التحنط الحجري والموات الفعلي ؛ و حينها كان الاختلاف ؛ و ما كان يمكن ألا يكون .

مع التحية لفرويد على الطريقة الشيوعية .

Post: #82
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-22-2007, 09:36 AM
Parent: #81



( كل من ذكرتهم انتهازيون محبون للسلطة والمال عدا الاستاذ مبارك الفاضل الذي عارض بشجاعة اعترف بها جميع من كانوا بالتجمع الوطني بل انهار التجمع بخروجه منه , شارك نعم كتنظيم وخرج نعم بمجرد ان خالف النظام بنود اتفاقه معه
عارض بشجاعة وشارك بشجاعة واتمنى ان يعود الى دار حزبه بشجاعة اكبر )

محمد حسن العمده

Post: #83
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-22-2007, 10:08 AM
Parent: #82

يجب ان يعود مبارك الى حزبه بشجاعه

ماذا قال مبارك عن الصادق فى اخبار اليوم عدد 2/1/2002

( انه فى الوقت الذى ظل يدعو الى اسقاط عامل الوراثه والنسب فى الترقى داخل الحزب ، لم يطبق ذلك على اسرته ) مشيرا الى اسناده مناصب قياديه الى كل من : - زوجته ساره نقدالله فى الشؤون الخارجيه ، ابنته مريم فى شؤون المرأه ، ابنه صديق مسؤول المال ، ابنه عبدالرحمن جيش الامه وبعد ذلك صهره عبدالرحمن الغالى فى منصب قيادى

ثم تعرض الى مسله يمكن ان ترتد اليه اذ قال ( مؤسسات الحزب جاءت بالتعيين وليس بالانتخاب وتتعامل بأكاديميه مع الاوضاع والمواقف السياسيه ) ودعا الى تجديد القياده وافساح المجال امام قيادات جديده وضرب مثلا بئيسا فى المقارنه اذ قال ( على غرار ما حدث فى الحزب الحاكم وحزب المؤتمر الشعبى ) ثم قال ( يجب قصل امامة الكيان الدينيه عن رئاسة الحزب ) وقال ( السيد احمد المهدى احق بالامامه من ابن اخيه الصادق المهدى الذى يسعى لها )

Post: #84
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-22-2007, 10:24 AM
Parent: #83

بعد الكلام اعلاه احيل الى لجنة الضبط والمحاسبه فى الحزب فقضت بتجميد عضويته فى الحزب لمدة عام فماذا قال بعد ذلك ؟؟

فى حوار مع جريدة الرأى العام بتاريخ 7/1/2002 قال الآتى : -

( تحولت الى اداة قمعيه ( يقصد لجنة الضبط والمحاسبه وسبق لها ان عاقبت بكرى عديل بعد انتقادات وجهها ) فى يد رئيس الحزب لملاحقة مخالفيه فى الرأى والاطروحات التطبيقيه)
( ان اصحاب الرأ والفكر لا تتم محاسبتهم الا فى الاجهزه الشموليه والديكتاتوريه ، علما بأن هذا الجهاز لا يجوز له محاسبة او مساءلة رئيس الحزب )
ثم قال انه فوجىء بالقرار فى الصحف ولم يتسلم منه نسخه ولم تستدعيه اللجنه مشيرا الى ( انه صدر بعد تعديل اقتراح عرضه عضو اللجنه عبدالرحمن نجل الصادق المهدى الاكبر بفصله نهائيا من الحزب بينما هو فى اجتماع للمكتب القيادى فى القاعه المجاوره لمقر اللجنه
)

Post: #85
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-22-2007, 10:36 AM
Parent: #84


ماذا قال مبارك الفاضل عن الامين العام لحزب الامه د. عبدالنبى احمد : -

( هو مبتدىء فى العمل السياسى ، ودخل حزب الامه فى عام 1985 ، وكان اول منصب له هو منصب الوالى، ولم يوفق فيه ، وفشل ، فتم ابعاده ، وحول لى فى وزارة التجاره ، ابان توليت مسئوليتها، فعينته موظفا عندى ، هو غير مؤهل للمنصب الذى شغله ، بالضبط كما قال الاخ عبدالرسول ، هو ضمن قيادات بدل الفاقد) الصحافه 28/12/2003

Post: #86
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-22-2007, 10:52 AM


يجب ان يعود مبارك الفاضل الى حزبه بشجاعه


الاستاذ الصحفى حمدى رزق من جريدة الاتحاد الاماراتيه سأل مبارك الفاضل السؤال التالى : -

من تظن من وجوه الساحه انه قادر على قيادة سفينة الوطن ؟

فماذا اجاب لا فض فوه ؟

اجاب بثقه : -

( الفريق عمر البشير وليس غيره ن هو اكثر الشخصيات على الساحه تأهيلا للقيام بهذا الدور ، لانه موجود فى السلطه ويمثل القوات المسلحه فى ظروف سياسيه مضطربه ، وهو يتميز بخصائص ابن البلد، فالرجل ليس له الادعاءات التاريخيه ، ولا يدعى زعامة بحق الهى ، او خارج حدود السودان ، وبطبعه يستوعب الآخرين ، فشخصيته استيعابيه ، ويحترم الآخرين ، وهو الآن مقبول دوليا واقليميا ، بل وجنوبيا من قادة الحركه الشعبيه )

الاتحاد الاماراتيه عدد 26/2/2003

Post: #151
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-05-2007, 09:35 PM
Parent: #86


Post: #137
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-30-2007, 04:45 PM

Quote: إن أكبر إجهاض لثورة الشعب التي أطاحت بنظام نميري في أبريل وأدانت الجبهة القومية وطالبت بإلغاء قوانين سبتمبر وأكبر تنكر لمبادئها هو ما فعلة السيد الصادق بالإبقاء علي تلك القوانين ثم التحالف التام مع الجبهة الإسلامية في الحكومة الديمقراطية


لا ادري لماذا يحاول الدكتور القراي باستماتة
ان يزور الحقائق الانصع من البياض !!
ان اول ما بدا به حزب الامة عمله بعد الاطاحة بالنظام
المايوي هو عقد مفاوضات كوكادام والتي افضت الى اتفاق
بالغاء قوانين سبتمبر ونحن نسميها هكذا قوانين سبتمبر
وليست الشريعة لاننا على يقين تام من ان الصبغة الاسلامية
التي تمسحت بها تلك القوانين انما قصد منها مزيد من البطش
وشرعيته لتمكين نظام النميري من فرض سطوته وتاديب معارضي
ه من الوطنيين الديمقراطيين .. وايضا من اتفاقية كوكادام
محاكمة سدنة مايو وتقديمهم للعدالة .. الا ان حزبين هما
الاتحادي الديمقراطي والجبهة الاسلاموية عارضا الاتفاق وسعيا
للتحالف سويا بما لديهما من قوة برلمانية .. وكما قال
الدكتور ان الحكومة حكومة ديمقراطية وليست ثورية او عسكرية
ومعلوم ان الحزبين لهما من قياداتهما ما كان مشاركا مايو
الى افوله فماذا يريد الدكتور من حزب الامة ان يفعل
ان يتحول الى حكم شمولي اخر ؟؟ هذا ما لن يفعله حزب الامة ابدا ..

ايضا الائتلاف مع حزب الجبهة الاسلاموية .. الجبهة لها عضويتها
في الجمعية التاسيسية وهي جاءت عبر انتخابات حرة ونزيهة لا
يستطيع اي مكابر التشكك في نتائجها وباعتراف الجميع داخليا
واقليميا ودوليا وحقها في الحكم حق شرعي ديمقراطي متوافق مع
الحقوق الطبيبعة في التنظيم والتعبير ولكنها نعم استغلت
كل ذلك من اجل الغدر بالنظام اليدمقراطي وساعدها كثيرون بوعي وبدون وعي ..

Post: #87
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-22-2007, 04:44 PM
Parent: #83

كتب ود الزين
Quote: ماذا قال مبارك عن الصادق فى اخبار اليوم عدد 2/1/2002

( انه فى الوقت الذى ظل يدعو الى اسقاط عامل الوراثه والنسب فى الترقى داخل الحزب ، لم يطبق ذلك على اسرته ) مشيرا الى اسناده مناصب قياديه الى كل من : - زوجته ساره نقدالله فى الشؤون الخارجيه ، ابنته مريم فى شؤون المرأه ، ابنه صديق مسؤول المال ، ابنه عبدالرحمن جيش الامه وبعد ذلك صهره عبدالرحمن الغالى فى منصب قيادى

ثم تعرض الى مسله يمكن ان ترتد اليه اذ قال ( مؤسسات الحزب جاءت بالتعيين وليس بالانتخاب وتتعامل بأكاديميه مع الاوضاع والمواقف السياسيه ) ودعا الى تجديد القياده وافساح المجال امام قيادات جديده وضرب مثلا بئيسا فى المقارنه اذ قال ( على غرار ما حدث فى الحزب الحاكم وحزب المؤتمر الشعبى ) ثم قال ( يجب قصل امامة الكيان الدينيه عن رئاسة الحزب ) وقال ( السيد احمد المهدى احق بالامامه من ابن اخيه الصادق المهدى الذى يسعى لها )



Quote: زوجته ساره نقدالله فى الشؤون الخارجيه


آفة الأخبار رواتها
هل كل ما كتبه ود الزين اعلاه اخبار مغلوطة كهذه ؟؟
ود الزين اما انه كاذب او في قمة لهفته لنقل ما تقع عليه يده لا يقراه جيدا واكاد اجزم بانه لا يقرا ولا غرابة في هذا فهذه صفة كل شيوعي غوغائي

الأستاذة سارة نقد الله ليست بزوجة الامام الصادق المهدي بل زوجته هي الاستاذة سارة الفاضل , اما ما يقوله السيد مبارك الفاضل هي اراءه الخاصة به وهو حر ومن مبدا الحرية في الراي وحق كل انسان في التعبير يشاركه كثيرون بداخل حزب الامة الراي بل كثيرون يرون انه لن ينصلح حال حزب الامة ما لم تنقطع صلته باسرة المهدي عامة ومن يقولون بذلك لا يزالون يحتفظون بعضويتهم لم يفصلوا ولم يحاول احد اغتيال شخصيتهم على العكس ما اذا كانوا يحملون عضوية الحزب الشيوعي لربما سالت دماء ودماء

ان وجود عدد كبير من اسرة الصادق المهدي في مؤسسات الحزب هو مصدر قلق الكثيرين من عضوية الحزب الا ان احد منهم لم ياتي بالتعيين وانما جاؤوا بموجب المؤتمر العام السادس للحزب وهذا حقهم الشرعي .ما قاله السيد الاستاذ مبارك الفاضل قاله قبل المؤتمر العام السادس وكانت مؤسسات الحزب استثنائية كحال اجهزة الحزب الشيوعي الان !!!! ولكن الان مبارك الفاضل ايضا يعترف بشرعية المؤتمر العام لحزب الامة القومي وما انبثق عنه

هل يستطيع الحزب الشيوعي عقد مؤتمره العام ؟؟؟

Post: #88
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: wadalzain
Date: 01-22-2007, 05:58 PM
Parent: #87

من موقع حزب الامه

معارك صحفيه تتخذ التجريح الشخصى والكذب وخلط المفاهيم وسيله للنيل من الحزب وقادته



( الحملة الصحفية المبتدئة بديسمبر 2001م.

الفئة التي ربطت مصيرها بالمشاركة دون شروطها واصلت التشكيك في شرعية التنظيم المرحلي، والطعن في قرارات الحزب السياسية، وإيهام قيادات النظام أن أغلبية حزب الأمة تؤيد المشاركة كما يرونها، وأن هناك فئة قليلة معارضة لمبدأ الحوار مع النظام من أساسه، وأن بينهما فئة ثالثة مترددة.. أوهموا قيادات في النظام بهذه الصورة الزائفة وأكدوا لهم أن الحزب لا خيار له سوى الانخراط لأن ظروفه المالية والتنظيمية سوف تجبره على ذلك. هذه الصورة المشوهة لحزب الأمة لعبت دورا في استخفاف النظام بالحزب واستمر أصحابها يرددونها همسا ومن وراء الكواليس إلى أن أقدم قائدهم- السيد مبارك المهدي- على التصريح بها علنا في صحيفة أخبار العرب بتاريخ 26 ديسمبر 2001م، ثم نشر ذات اللقاء بعناوين مختلفة في جريدة الرأي العام السودانية بتاريخ 30 ديسمبر 2001م. هذا الإعلان اعتبرته هيئة الرقابة الحزبية وهي هيئة تراضت على قيامها قيادات الحزب بالإجماع حماية للحزب من التجاوزات والتفلت[14]- اعتبرتها خروجا على ضوابط الحزب...

عندما صدرت تلك التصريحات العلنية درستها هيئة الرقابة بمبادرة منها وقررت إنزال عقوبة التجميد لعام على صاحبها بتاريخ 5 يناير 2002م. لائحة الهيئة تجعل عقوبتها نافذة ما لم يعدلها الرئيس نتيجة لاستئناف الشخص المعاقب. ههنا جرت وساطات من نفر كريم ونتيجة لها وقع السيد مبارك على التزام بمؤسسات الحزب وبقراراته فاعتبر الرئيس ذلك الإجراء بمثابة استئناف وقرر إلغاء العقوبة.

خلاصة تصريحات السيد مبارك كانت:

إن حزب الأمة عاجز ونشاطه أكاديمي غير فاعل واصفا حركة الحزب بأنها "مجرد ضوضاء إعلامية تكتفي بالتعليق على الأحداث وانتظار الأفعال لترد عليها". ومؤسسته "ضعيفة للغاية.. لأنها ما زالت بالتعيين وغير منتخبة وتعاني كثيرا من القصور في الإمكانيات والقدرات".

أن ركود الحزب دفعه –أي مبارك- نحو مواصلة عمله وعلاقاته بصورة قومية "وحزب الأمة يمكن أن يستفيد منها" وذلك لأنه بدأ يشعر "بصغر حجم الحزبية".

طالب بتجديد الحزب قياسا على ما حدث في الحزب الحاكم حزب المؤتمر الوطني. قال: "حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي والشيوعي في حاجة إلى تجديد الدماء وتجديد القيادات. فالمؤتمر الوطني الحزب الحاكم هو الوحيد الذي ينفرد بقيادات شابة".

دعى لتأييد إمامة السيد أحمد المهدي للأنصار، قال: "أحمد المهدي له دور تاريخي في هذا الكيان وسنه متقاربة مع الصادق المهدي، والإمام عبد الرحمن دفع بهما في العمل الأنصاري والسياسي ونالا تقريبا تدريبا مماثلا على يد الإمام وتخصص كل منهما في مجال".. "أحمد مسئولية الأنصار والصادق العمل السياسي".

الطعن في حزب الأمة:

في هذا اللقاء الصحافي رمى السيد مبارك حزب الأمة بثلاثة اتهامات هي: أنه عاجز وراكد. أن موقفه ضبابي. وأن مؤسساته معينة. وسنتطرق بالتفصيل لهذه المسائل لاحقا (فاعلية الحزب- والمسألة التنظيمية) ولكننا نناقش هذا الأمر لتبيان فداحة ذلك الهجوم حينها:

أما أن مؤسسات الحزب معينة فهذا غير صحيح كما سنرى. فالمكتب السياسي تم التصعيد له من كليات انتخابية والأجهزة القيادية والتنفيذية تم الاتفاق عليها بتراضي القيادات ومبارك من ضمنهم في اجتماعهم المشترك المذكور آنفا.

التهمة الثانية: أن موقف حزب الأمة هو في خانة التعايش بعد أن ترك المعارضة ولم يدخل الحكومة وهي خانة للسكون: هذا الاتهام غير صحيح الصحيح أن موقف حزب الأمة هو الطريق الثالث: طريق الدعوة للأجندة الوطنية بشقيها: السلام العادل والتحول الديمقراطي والضغط على الأجندة الشريرة: الشمولية- الحربية- التدويل. الفكرة هي أن يضغط حزب الأمة على جميع الجبهات لتحقيق تلك الأهداف بما فيها الضغط على الحكومة بمعارضة بناءة ومسئولية وقد أثمر ضغط الحزب كما سنرى لاحقا حينما نتناول مسألة فاعلية الحزب.

هذا الشرح أعلاه يثير قضية هامة وهي كيف يجهل قيادي بارز مثل هذه البديهية في خط الحزب السياسي؟.

حديث السيد مبارك عن الخيارات الثلاثة المتاحة أمام الحزب وهي: أما الانخراط في النظام أو الرجوع إلى المعارضة والمواجهة السابقة أو البقاء في حالة تعايش وسكون افتراض خاطئ:

أولا: لأنه يفترض صمدية وسرمدية الإنقاذ واستحالة زحزحتها عن مواقفها.

وثانيا: لأن الوقائع كذبته فقد استطاع الحزب من موقفه الثالث أن ينقل النظام من المربع الأول خطوات نحو المربع الثالث وكذلك ينقل المعارضة نحو نفس المربع بعد أن تبنت خيار الحل السياسي الشامل. هل كان هناك من يصدق أن تقبل وتوقع الإنقاذ على حكومة انتقالية تلتزم بتنفيذ التحول الديمقراطي على نحو ما جاء في مذكرة النقاط التسع التي قدمتها المبادرة المشتركة[15].

استمرار الحملة

لم تقف حملة السيد مبارك وأتباعه على تلك التصريحات. فقد تلى ذلك العديد من المادة الإعلامية التي غطت بعض الصحف بأسماء وهمية أو بأحرف، مقالات عديدة تصب كلها في الهجوم على مؤسسة الحزب، وهيئة شئون الأنصار، ورئيس الحزب، وتمتدح السيد مبارك باعتباره قيادة مؤهلة يجب أن تحل محل قيادة الحزب الحالية، وتتبنى ذات رؤيته المذكورة أعلاه لقيادة الأنصار. وصاحبت ذلك حملة منظمة تشيع الشائعات وتصب في ذات الهدف. ومن أشهر المكاتبات الصحفية كان الخطاب المفتوح الموجه للسيد الصادق المهدي الممهور بالأحرف ح. م. أ. والذي ادعى كاتبه أنه عضو بالمكتب السياسي لحزب الأمة ومجلس الحل والعقد لهيئة شئون الأنصار، والذي أرسل لكافة الصحف ولم تنشره إلا جريدة الصحافي الدولي. ذلك الخطاب كان مليئا بالإساءات والمغالطات والأكاذيب، كما كان مصحوبا بصورة من بيان للسيد عبد الله الفاضل المهدي- وقد أرسله مكتب السيد مبارك –والذي استطعنا تتبعه رغم تخفيه وراء عنوان مجهول- أيضا للبريد الإلكتروني للسيد الصادق المهدي، وقد حاول اختراق شبكة أخبار الأمة الإلكترونية بذلك العنوان المجهول، رغم أن مكتب السيد مبارك وعددا من منسوبيه كانوا ولا زالوا أعضاء بالشبكة. كل ذلك يرجح أن كاتب الخطاب هو السيد مبارك نفسه أو أحد جماعته المقربين. والأحرف نفسها كاذبة (فلا يوجد شخص تنطبق عليه الصفة المذكورة في الحزب والهيئة بهذه الأحرف). هذه الحملة استمرت حتى آخر الشوط بصحافي واحد أو اثنان يعلنان عن أسمائهم، والبقية تأتي في شكل مقالات بأسماء وهمية، وتتخذ التجريح الشخصي، والكذب، وخلط المفاهيم، كوسيلة للنيل من الحزب ومن قيادته.
لم تقف أعمال الجماعة عند ذلك الحد بل لقد كونت غرفة عمليات مقرها منزل السيد مبارك المهدي في شارع البلدية بالخرطوم. العاملين في تلك الغرفة كانوا كوادر حزبية انخرطوا في سوبا لاحقا. فيهم قادة القطاع السياسي وأمانة الإعلام التي تتبع له. لقد كانت تلك الأمانة شبه مجمدة صحفيا، فلم تخط سطرا للرد على مهاجم أو متابعة نشاط صحفي يذكر (والصحافة أهم المناشط المتاح بها هامش للتحرك بين وسائل الإعلام الآن)، ولكن أفراد الأمانة الذين تقاعسوا عن عملهم الحزبي –كما كان يفعل معظم الانسلاخيين فلا يعملون إلا من داخل خطهم الحزبي داخل الحزب- أولئك المتقاعسين انتفضوا في تلك المرحلة –مرحلة الهجمة الصحافية- وأغلقوا مكتب أمانة الإعلام بالمركز العام للحزب، وتحولوا للبلدية لقيادة هجمة شرسة على الحزب وقادته من هناك بأسماء مستعارة على صفحات الوفاق التي فتحت لهم ذراعيها، أو مستغلين مساحة حرية الرأي عند الصحف الوطنية الرصينة. هذه الأمانة –أمانة الإعلام- كانت مثال الفشل في العمل الإعلامي الذي كان يمارس من خارج جبتها. وبالرغم من ذلك فلم يصمت المنسلخون عن الإشارة إلى فشل الآخرين وركودهم. مع أن الركود كان يتبعهم كظلهم، فكل الجهات التي تقلدوا فيها المسئوليات كانت تجمد عنية حتى لا يجد الحزب بدا من أحضان المؤتمر الوطني.. هكذا فعلوا بالمؤتمر العام، والذي كانت اللجنة المشرفة على التنظيم له برئاستهم ومقرريتهم. لقد ظلوا يرددون: هذا المؤتمر لن يعقد. وقد كان ذلك بفعل فاعل!.

ذكرنا تفاصيل الهجمة الصحافية وسنقوم في فصل "حجج الانسلاخيين" بالرد على تلك الحجج مجملا. لكننا هنا نناقش معنى ومشروعية هذه الهجمة من قيادي في حزب كبير على حزبه..

يا من كل يوم هو في حال!..

لقد جاء وقت على السيد مبارك كان يضجر جدا من أي حديث يسوقه قيادي في الحزب يخالف رؤيته، وكان يرى في ذلك الزمان أن رؤيته تتطابق مع رؤية الحزب، وأن أولئك القياديين يضعفون الحزب. ولهذا كان من أكثر الناس تحمسا لإيجاد آلية للمحاسبة للخروج عن الخط العام للحزب باعتبار أن حرية التعبير والنشر لا تعني تخريب الخط السياسي الحزبي. وبيدي الآن خطاب وجهه للأخوة والأخوات الأحباء في قيادة الأمة بالداخل" في 5 فبراير 2000م وكان حينها في لندن، وقد أرسله لي حيث كنا بالقاهرة ووجهني لإرساله لزملائه بالداخل.. يقول في الخطاب "لقد هالنى ما قرأته في صحيفة الصحافى الدولي بعدد 31 يناير 2000 من بيان باسم الحزب صادر من الأخ الدكتور آدم مادبو بعد أن نقله لي أحد الاخوة الأصدقاء في صحيفة عربية دولية، أرادت إعادة نشره فطلبت منهم العدول عن ذلك توخيا للمصلحة العامة، ففعلوا مشكورين. حزنت كثيرا للمستوى الذي انحدرت إليه العلاقة بين قيادات الحزب إلى درجة تنعكس على العمل الوطني وفى ظروف بالغة الخطورة تحتاج إلى أقصى درجات الوحدة والتكاتف لننتشل الوطن من وهدته الحالية التي تتهدد كيانه بالضياع، خاصة وان غالبية أهل السودان وجيرانه -قبل عضويتنا الملتزمة- يتوخون في حزب الأمة العقل والقيادة في هذه الظروف الدقيقة البالغة التعقيد التي تمر بها بلادنا.)

Post: #162
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-10-2007, 11:09 AM
Parent: #88

عادل عبد العاطي
[email protected]

"الستالينيون سيقتلوننا"
الخاتم عدلان

مدخل:

كانت فكرة هذا المقال تختمر في ذهني منذ ايام؛ وانا اتابع المسعي الحثيث لستالينيي الحزب الشيوعي السوداني لاغتيال الخاتم عدلان بعد موته؛ يمارس عبر اليات مختلفة. وقد قررت ان اعطي نفسا والناس وقتا للحزن؛ حتي يتم دفن رفات الفقيد الكبير؛ ثم ارجع للموضوع من بعد؛ وكذلك لكيما يتبين لي الخيط الابيض من الاسود؛ وحتي اكون علي بينة من الامر؛ فربما هي حساسية فائقة عندى تجاه هؤلاء؛ وربما هو من وسوسات النفس الامارة بالسوء.

في خلال ذلك صُدِمت وصُدِم الجميع؛ بممارسة النظام البربرية في اختطاف جثمان الخاتم عدلان؛ والذي اثبت انهم يهابوا الخاتم حيا وميتا؛ وانهم يعيشوا في رعب عظيم ؛ وللوهلة الاولي فكرت ان اترك هذا الموضوع؛ واركز علي فضح ممارسات النظام؛ وخصوصا البواعث النفسية والسياسية التي تقف وراء تلك الفعلة البشعة؛ وبدات في تجهيز عُدتي لذلك؛ قبل ان تاتيني اخبار جديدة غيرت كل الموازين.

اقول الان اني قد وصلت لقناعة راسخة ان ما رايته في الايام الاولي بعد موت الخاتم في غباش؛ انما هو حقيقة واقعة؛ ووصلت لقناعة ان فضح محاولة سرقة الخاتم معنويا؛ ومحاولة اذلاله بعد موته؛ وهما الآليتان التان يمارس بهما ستالينيو الحزب الشيوعي محاولة اغتيال الخاتم عدلان بعد رحيله؛ هو اهم من فضح ممارسة الانقاذ المفضوحة؛ فهؤلاء الانقاذيون في رعبهم خطفوا الجثمان الميت؛ وفضحوا انفسهم؛ وابانوا كم ان الخاتم حي في الناس؛ واولئك الستالينيون يريدوا ان يخطفوا الروح والقيمة الحية؛ فيما سيكون الموت الثاني او قل القتل الحقيقي للخاتم عدلان؛ اذا ما كتب لهذا المخطط الشرير النجاح.

من هم ستالينيو الحزب الشيوعي:

هم اناس اغلقوا الاقفال علي عقولهم؛ وعبدوا النصوص والاوهام والاصنام؛ متحجرين كالغرانيت؛ انتهازيين ومائعين كالزئبق؛ يتخذوا لكل موقف مسوحا؛ بما يوافق هوى اصنامهم البشرية؛ من القيادات الابدية .. قد استعبدوا انفسهم لرجال مثلهم؛ وهبطوا من كرامة البشرية وتفرد الانسان الي انحطاط الحيوانية وحياة قطيع الضان؛ وحقت عليهم اذن مقولة لينين: ان العبد الذي يجد نفسه في العبودية؛ لا تثريب عليه؛ ولكن العبد الذي يدافع عن عبوديته؛ ولا يتمرد عليها؛ فهو من يستحق الاحتقار.

قال عنهم حسن تاج السر؛ عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني؛ وهو يصفهم ويصف الحزب الذي سيطروا عليه؛ فيما نقله عنه التجاني الطيب بابكر؛ التالي:

(الزميل حسن تاج السر، وهو عضو سكرتارية اللجنة المركزية منذ إعادة هيكلة العمل القيادي في النصف الثاني من عام 1971 يصف الحالة في حزبنا في ظل ما أسماه الستالينية علي النحو التالي: عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية..))

"التجاني الطيب بابكر؛ مجلة قضايا سودانية؛ العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1"

وقد اكد ما جاء عن ستالينية الحزب الشيوعي؛ الاستاذ النقابي عرمان محمد احمد؛ وذلك في مقاله: استالينية الحزب الشيوعي السوداني والالفية الجديدة التالي:

((والحق ان الأوصاف التي وصف بها الرفيق (حسن تاج السر) عضو سكرتارية اللجنة المركزية حزبه هي عين الصواب، وتعبر أحسن تعبير عن واقع الحال داخل هذا الحزب الإستاليني السري، الذي يعرفه كل الأذكياء من أهل السودان، بل ان تدمير الخصوم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم الخ .. هي ما صار يسميه الرفاق الآن بـ( النضال اليومي) وربما لايدري هؤلاء (المناضلون السريون) ان افعالهم الشنيعة هذه تدخل في دائرة الجرائم الجنائية، وتشكل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان )).. "عرمان محمد احمد: ستالينية الحزب الشيوعي السوداني والالفية الجديدة؛ لندن؛ نوفمبر 1999"

هل ساهم الستالينيون في موت الخاتم:

Post: #167
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-15-2007, 01:38 AM
Parent: #162

هل يا ترى سيصحح المؤتمر العام للحزب الشيوعي
هذه الممارسات ؟ سيتطلب ذلك جهداكبيرا لاعادة
تربية الكوادر خاصة مثل التي مرت بهذا البوست

Post: #89
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-22-2007, 05:58 PM
Parent: #87

Quote: احد اغتيال شخصيتهم على العكس ما اذا كانوا يحملون عضوية الحزب الشيوعي لربما سالت دماء ودماء

عندما شكك الانصار في نسب الصادق المهدي لم نرى هذه الدماء
وعندما اتهم مبارك الفاضل بالاخترق لم نرى هذه الدماء
وعندما شكك الهادي المهدي في امامة الصادق المهدي لم نرى هذه الدماء

Quote: ولكن الان مبارك الفاضل ايضا يعترف بشرعية المؤتمر العام لحزب الامة القومي وما انبثق عنه

بدليل خروجه على هذه الشرعية وإقامة مؤتمر خاص به.
وهل يعترف السيد احمد الهادي بهذه الشرعية؟؟؟
من المسؤل عن مالية الحزب؟
سارة ؟ام حفية ؟ زوجات السيد الصادق.
واين ذهبت الاموال التي زكرها مبارك الفاضل واستلمها عبدالرحمن السيد الصادق المهدي؟
Quote: هل يستطيع الحزب الشيوعي عقد مؤتمره العام ؟؟؟

نستطيع
ونلقى لينا مكان في سوبا وطيارة تجيب لينا ناسنا من الخارج وكمان دعم من الملك ايدور وفيلب-اي لما تدعمنا الحكومة البريطانية
معلومة
حزبنا دة يكتشف اي امنجي بعمل حاجة صعبة بكلم الامنجي بقول ليه انت خائن وبعداك نشيل حالو ونكلم الاحزاب الصديقة وكمان لو ماشي حزب الامة برضو ح نكلمهم وبعدين اي حزب مخير يقبلو او يرفضو" الواجب وطني"وفي ناس بخلو الحزب بمشو حتات تانية الحتات التانية لما تسال الحزب لزوم الامان بنقول كويس لو كان كويس -لكن لو امنجي الا يجري و
عاش كفاح الحزب الشيوعي في فضح الخونة
والامنجيية

Post: #90
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-22-2007, 07:44 PM
Parent: #89

وجاء الحصاد المُر حيث غرّق عمر البشير التنظيم الذي يرأسه مبارك الفاضل في بحر الإنقاذ الذي سيظل لعنة تطارد هذه المجموعة ومن ضمن الوزارات (للأسف) وزارة الإعلام حيث أصبح الزهاوي ابراهيم مالك الناطق الرسمي لسلطة الإنقاذ وربما لا يكون الفرق كبيراً بين هذا الدور والدور الذي يؤديه الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الوطني الحامل لأختام الجبهة الإسلامية في أسوأ حالاتها
جريدة (الزمان) العدد 1303 التاريخ 2002 - 9 -4.


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

نعم يجب أن يتحمل حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي ضرورة المساءلة الصارمة عن كيف لأشخاص مثل عبدالله محمد احمد وعثمان عبدالقادر عبداللطيف ومبارك الفاضل قادرين وقابلين للتماهي السريع والفاجع في أنظمة شمولية قهرية لمجرد استدراجهم بمناصب وزارية أن ينالوا مواقع قيادية في الحزب علي المستوي التنظيمي وفي مواقع العمل العام لبناء الدولة، ربما وصلوا لهذه المواقع بالوسائل ذاتها المتهافته وذات الذكاء المرضي في الحصول علي المكاسب الشخصية وهذا لن يكون غائبا عن العديد من المساهمين في حركة بناء الحزب والقيادات النظيفة في الحزب مما يعقد قسوة المساءلة .. فلماذا صعد هؤلاء وربما يصعد مثلهم الكثير، هنا أسأل : هل كانت خسارة حزب الأمة ستكون كبيرة لو وضعت عبدالله محمد احمد في حجمه حينما رفضته لجنة حزب الأمة في الدائرة 52 امبدة في انتخابات 1986 كمرشح في الدائرة وهددت باسقاط الدائرة إن أصر الحزب علي هذا الرجل أم الخسارة أكبر بالنسبة للحزب الآن بعد أن ولغ عبدالله محمد احمد من وحل الإنقاذ وحاول جر قاعدة حزب الأمة والأنصار إلي هتافيات الإنقاذ واحتفالياتها الفجة .. لكن هؤلاء البسطاء أذكي بكثير من عبدالله محمد أحمد و أي شعارات زائفة تراهن علي مشاريع خاسرة ، وللأسف في ذلك الوقت 1986 بدلا من أن يضعه الحزب في حجمه وفقا لهذا التقييم الذي قدمته لجنة حزب الأمة في الدائرة المعنية بكل شجاعة قام الحزب بطرحه مرشحا علي إحدي دوائر المهدية / الثورة وفاز! ثم ليس بعيداً الإساءات البالغة التي لحقت بحزب الأمة جراء إدارته السيئة لوزارة الثقافة وتمجيد الجبهة الإسلامية له في ذلك الوقت. نعم، هو أو غيره، فليكن أنصاري وليكن حزب أمة لكن هذه المعايير العامة وحدها لا تكفي للرهان عليه ضمن برنامج سياسي لحزب يرغب في تطوير وبناء تجربة حكم عادلة ونظيفة ومفيدة للوطن. الحزب بوسائله وأدواته الديمقراطية (فقط) مطالب بان يعي تجارب مثل هذه ويتعامل معها بجدية وأفق سياسي شجاع وشفافية عالية حتي لا يتحمل وزر هذه الانحرافات وأيضا لا يحمِّل قواعده أو عضويته أطنانا من الخيبة والخذلان والفشل الذريع عن مواجهة مساءلة حادة وقاسية عن انهيارات وخسائر فادحة علي مستوي الثقة والبناء التنظيمي والعمل النضالي.

جريدة (الزمان) العدد 1303 التاريخ 2002 - 9 -4

Post: #92
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 01-22-2007, 08:50 PM
Parent: #90

العزيز/ود العمدة

سلام يا زول

و بعد,

ان كنت تريد (تجاوز) الحزب الشيوعي ... فعليك بطرح البرامج السياسية و الثقافية و الاجتماعية ...ألخ التي تقوم بذلك الدور... و ان كنت افضل طرح البدلائل غير المصحوبة بالشلاليت للاحياء و نبش قبور الاموات... فما تطرحه الآن ... تم طرحه من قبل ... و لم يجن منه الناس الحادبين علي محاصرة دعاة الفضيلة و طارحي برامج الهوس السياسي و غيره الا البوار... فلماذا تضيع وقتك الثمين في مثل هذا الكلام ؟ اولي لك فاولي!! فايهما احق بالمناقشة و الحوار الآن... اغتيال الحزب الشيوعي لعضويته و غير عضويته سياسيا ام متابعة ما يفعله البشيريون و السلفاكيرون بالسودان و شعبه؟ صدقني يا حبيب و ان كان هذا هو الحال سيأتي اليوم الذي لا تجد فيه لا الحزب الشيوعي و لا غيره و ستقول يا ليتني تناولت مناقشة الاهم .

و بعدين يا ود العمدة يا عزيز دعنا نعترف و نقول باننا الي الآن نمشي علي اربع عندما نتناول مناقشة (تجاربنا) السياسية ... و لسبب بسيط للغاية هو اننا لا نخلو من (الغرض/المرض) عندما نقوم بذلك... فالهدف ليس هو نقد التجربة وصولا الي ما لها و ما عليها من وجهة نظرنا التي تحتمل الخطأ و الصواب و لكن الهدف هو احراز اكبر عدد من النقاط الوهمية !! عشان نكون الاول ... علما بان الاول هذا ربما يكون اس البلاء.

فتك بعافية مع خالص مودتي لك و للجميع.

Post: #91
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-22-2007, 08:38 PM
Parent: #89

Quote: عندما شكك الانصار في نسب الصادق المهدي لم نرى هذه الدماء
وعندما اتهم مبارك الفاضل بالاخترق لم نرى هذه الدماء
وعندما شكك الهادي المهدي في امامة الصادق المهدي لم نرى هذه الدماء


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اولا متى شكك الانصار في نسب الصادق المهدي ؟؟

هذا اثبات اخر لما جاء في البوست واحد وسائل الجبهة الاسلاموية والحزب الشيوعي السوداني الرخيصة والغير اخلاقية والتي من اجلها ساحارب هذه التنظيمات حتى تتأدب وتتحسن اخلاقياتها في الممارسة السياسية .

ان من يقول مثل هذا ومن ينتهج مثل هذا النهج انسان لا اخلاق ولا مبادي ولا قيم انسانية سوية له انه انسان كاره للانسانية .

ان من يتسولون امام المنظمات من اجل الارتزاق للقم العيش الرخيص والدنيء غير جديرين بممارسة الحياة السودانية وغير جديرين بحمل الجنسية السودانية ولا يتشرف بهم السودان

لا عجب ان هذا القول يصدر من هنادي فضل التي تمارس الغش لمركز نديم لاعادة تاهيل ضحايا التعذيب تقبض دراهم باسم النضال ويا لها من نضال شيوعي ؟؟

هنادي فضل تقبض الثمن بغش بالكذب انها ضحية النظام بينما قياديتها فاطمة احمد ابراهيم وسليمان حامد وغيرهم يقبضون الثمن ايضا من نفس النظام وفقا لاستحقاقات نيفاشا والقاهرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل يعقل ان تكون مثل هذه احد قيادات الاحزاب السياسية في يوما ما ؟؟


Quote: Quote: ولكن الان مبارك الفاضل ايضا يعترف بشرعية المؤتمر العام لحزب الامة القومي وما انبثق عنه


بدليل خروجه على هذه الشرعية وإقامة مؤتمر خاص به.
وهل يعترف السيد احمد الهادي بهذه الشرعية؟؟؟


غباء غباء غباء انها شيوعية جدا جدا

اولا مبارك الفاضل عقد مؤتمره الخاص بحزبه قبل المؤتمر العام لحزب الامة القومي
ثانيا من هو السيد احمد الهادي هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ربما تكونين تقصدين السيد احمد عبد الرحمن المهدي ؟؟
اولم اقل ان كادر الحزب الشيوعي بات كادر هش وضعيف و على قدر عالي من الغباء ؟؟

بالامس حدثنا ود الزين عن زوجة الصادق المهدي سارة نقد الله واليوم تحدثنا هنادي عن شخص يسمى احمد الهادي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


Quote: حزبنا دة يكتشف اي امنجي بعمل حاجة صعبة بكلم الامنجي بقول ليه انت خائن وبعداك نشيل حالو ونكلم الاحزاب الصديقة وكمان لو ماشي حزب الامة برضو ح نكلمهم وبعدين اي حزب مخير يقبلو او يرفضو" الواجب وطني"وفي ناس بخلو الحزب بمشو حتات تانية الحتات التانية لما تسال الحزب لزوم الامان بنقول كويس لو كان كويس -لكن لو امنجي الا يجري و
عاش كفاح الحزب الشيوعي في فضح الخونة
والامنجيية



إتحدى لو في واحد فهم حاجة من مداخلة الزميلة المهووسة هنادي فضل الشيوعية جدا

Post: #93
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-22-2007, 09:05 PM
Parent: #91

Quote: ومبارك الفاضل قادرين وقابلين للتماهي السريع والفاجع في أنظمة شمولية قهرية لمجرد استدراجهم بمناصب وزارية أن ينالوا مواقع قيادية في الحزب علي المستوي التنظيمي وفي مواقع العمل العام لبناء الدولة،


ان ما ناله السيد مبارك الفاضل من قسمة سلطة فاق ما
ناله التجمع الوطني بكل احزابه ومنظماته بموجب القاهرة !!
لقد فاقهم معارضا وفاقهم مشاركا !!! لله درك يا مبارك الفاضل
جعلتهم يهرلون ورائك مكرهين مجبرين ثم تركت لهم الفتات ماتوا
بعد تركك لهم في اسمرا وماتوا الف مرة بمشاركتهم الاخيرة
بعد ان كشفت زيف النظام وخداعه .

ان مبارك الفاضل شارك النظام وخرج منه وبين ما بداخل النظام
وفي هذا شفاعة له ولكن من يسائل الحزب الشيوعي عن عضويته
التي لا تزال بداخل النظام ؟؟


ان تبريرات فاطمة احمد ابراهيم لتدريس ابنهافي لندن كما ذكرت
استاذة سعاد تعتبر تبريرات منطقية ( وعلمية ) بالنسبة لعضوية
الحزب العمالي حزب الفقراء !! حزب الفقراء والعمال والفلاحين
يعلم ابناء قياداته في لندن باموال نظام الجبهة الاسلاموية
المال الحرام مال الغبش الذين لا يجدون ما يسدون به رمقهم ناهيك
عن طباشيرة او سبورة في شتاء بارد او حر لاهب !!

Post: #94
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-22-2007, 09:33 PM
Parent: #93

Quote: فلماذا تضيع وقتك الثمين في مثل هذا الكلام ؟ اولي لك فاولي!! فايهما احق بالمناقشة و الحوار الآن... اغتيال الحزب الشيوعي لعضويته و غير عضويته سياسيا ام متابعة ما يفعله البشيريون و السلفاكيرون بالسودان و شعبه؟


الصديق الحبيب ود اسمعين

سلااااااام

اراك تغاضيت عن ذكر من هم بداخل برلمان الانقاذ( المدنكل ) ؟؟
البشيريون والسلفاكيرون واعوانهم - الشيوعيون والاتحاديون المشاركون لا الاتحاديون الشرفاء - ممن يجيزون القوانين القمعية بداخل برلمان الانقاذ ( المدنكل ) هؤلاء جميعا هم من يجب ان نلتفت اليهم لتعريتهم وعزلهم عن بقية القوى الوطنية

Post: #95
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-23-2007, 05:55 PM
Parent: #91

Quote: اولا متى شكك الانصار في نسب الصادق المهدي ؟؟

الانفعال ما كويس- لوقلت ما عارف الحكاية دي تكون ما انصاري.

Quote: من اجلها ساحارب هذه التنظيمات حتى تتأدب وتتحسن اخلاقياتها في الممارسة السياسية
.
باي الية تستطيع المحاربة اتكلم يا محمد الحسن قدر قدرتك- والله جاتك الفرصة في حركة الطلبة ما شفنا طحينك دة بس نشوفوا في سودانيزاون لاين ملاسنة وافلاس.

لا
Quote: عجب ان هذا القول يصدر من هنادي فضل التي تمارس الغش لمركز نديم لاعادة تاهيل ضحايا التعذيب تقبض دراهم باسم النضال ويا لها من نضال شيوعي ؟؟

لكن يا محمد الحسن النديم ما قاعدة تدي قروش - معلوماتك ضاربة على قول المصرين.

Quote: هنادي فضل تقبض الثمن بغش بالكذب انها ضحية النظام

محمدحسن ما تستنتج لان مرات الاستنتاج بخليك مضحكة- انا سافرت 9/2004 وجيت 4/2005 وتاني هسي جاية في2/2007 -انت ما تسال عن المعلومات دي في انصار كتار قاعدين مصر وفي واحدين سافروا امريكاوكندا واستراليا واخرهم صلاح جلال.
Quote: احمد عبد الرحمن المهدي ؟؟

احمد المهدي - احمد الهادي - الاسماء دي بسال منها امي الانصارية بزكر زمان بمشو بيعملو الشاي لما يموت زول من ال المهدي -لكن هسي نحنا منعناهم.
المهم ماري احمد المهدي في هذه الشرعية؟
Quote: إتحدى لو في واحد فهم حاجة من مداخلة الزميلة المهووسة هنادي فضل الشيوعية جدا

ما لو ما كلام ناس قرى -ما انت وانا اولاد قرى .

Post: #96
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-23-2007, 06:29 PM
Parent: #95

هنادي فضل والله ما فاضي ليك انا

ده بوست عن اغتيال الشخصية وليس الصحة النفسية خلي بعد ناس نديم يعملوا ليك اعادة تاهيل وصياغة وتكوني متاهلة نفسيا وفكريا بعدين ممكن ننظر في موضوعك بس بعد التلميع والصنفرة بتاعت نديم بعدين اخوك الكاشف ده محرجاهو مالك طول عمرو بتلبد وما جايب سيرة وقت ربنا كشف حالك كاشفاهو مالك ؟


بعدين انتي موش قلتي :
Quote: انا ما عندي رغبة اتساجل معاك عشان انت مفلس
اخليك مع رزع ود الذين نحنا الايام دي مشغولين


ياخي جاية تاني مالك عاملة شوشرة وقرى والكاشف وهلمجرا .. يا اختي انا مفلس وامنجي ووووالخ اختيني لى غادي مبارياني مالك خليك في تلمع ناس نديم ديل


خلينا نشوف تاريخكم مع الانقلابات العسكرية وتخريب الديمقراطية نشوف عادل عبد العاطي كتب شنو وعشان تكون القراية بتاعتكم ثورية نديها لون احمر :

دور الحزب الشيوعي في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان


عادل عبد العاطى
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 360 - 2003 / 1 / 6





لعب الحزب الشيوعي السوداني دورا خطيرا ؛ مع غيره من بعض أطراف القوى السياسية السودانية ؛ في تخريب التجربة الديمقراطية في السودان ؛ وفى تقويض النظام الدستوري ؛ عن طريقين مباشر وغير مباشر . أنني اعتقد أن أي محاولة لبناء الديمقراطية السودانية على أسس مستقرة ؛ تحتاج إلى مراجعة ونقد وتوثيق لكل الأطراف التي أدت إلى انهيار التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري في السودان . إنني ف العجالة اللاحقة اسرد بعضا ما أراه من دور الحزب الشيوعي السوداني السلبي في سياق تطور التجربة الديمقراطية السودانية .
إن متابعة دقيقة لنشاط الحزب الشيوعي ؛ لمدة 56 عاما من نشاطه في الساحة السودانية ؛ توضح أثره غير المباشر في تخريب التجربة ؛ وذلك عن طريق الآليات التالية :
1. تأسيس الفكر الشمولي :
كان للحزب الشيوعي السوداني قصب السبق فى التأسيس للفكر الشمولي في السودان ؛ وإدخال مفاهيم معادية للديمقراطية ؛ مقتبسة من الفكر والتجربة والممارسة الستالينية ؛ مثل مفاهيم ديكتاتورية البروليتاريا ؛ والدور الطليعي للحزب ؛ والحزب الحديدي ؛والمركزية الديمقراطية ؛ وهى مفاهيم لا تنسجم مع التجربة الديمقراطية ؛ ولا مع مفهوم الحزب كمؤسسة مدنية ؛ الأمر الذي أدى إلى ترسيخ الفكر الشمولي في وسط قطاعات كبيرة متأثرة بالحزب ؛ كما استفادت من بعض هذه المفاهيم تيارات شمولية أخرى من يمين البعثيين والقوميين العرب والأصوليين ؛ وقد أشار احمد عثمان مكي والترابي وموسى يعقوب الى تعلمهم من تجربة الحزب الشيوعي – وهو تعلم من الجانب الاسؤا في تجربة الحزب -. كما أشار العديد من الباحثين إلى دور هذه المفاهيم في إغناء الأدب الشمولي لمعظم الحركات والأنظمة الشمولية في بلادنا .
2. تغييب الديمقراطية الحزبية :
غيب الحزب الشيوعي السوداني أسس الديمقراطية الحزبية في داخله ؛ واسهم بذلك في تقليص الفضاء الديمقراطي في داخل مؤسسته ؛ وبالتالي في تقليصه في المجتمع ؛ وعمل في ذلك جنبا بجنب مع الأحزاب الطائفية الأخرى على إرساء تقاليد سيئة في الحياة الحزبية السودانية . تتبدى أزمة الديمقراطية الحزبية في المظاهر التالية :
- عدم السماح بتعدد المنابر في الأحزاب ومعاملة كل اختلاف كأنه تكتل وانقسام ؛ ومطاردة المختلفين والمستقيلين والخارجين عن الحزب بحملات الدعاية السوداء واغتيال الشخصية ؛
- طرد الأعضاء وتشويه مواقفهم استنادا على خلافات سياسية وفكرية ؛ مثل السكرتير العام الأول عبد الوهاب زين العابدين ؛ والسكرتير الثاني عوض عبد الرازق ؛ ومحمد حسن سلامة عضو اللجنة المركزية في 1958 الذي دعا إلى تكوين حزب انتخابي جماهيري ؛ ومحمد السيد سلام الذي دعا إلى تقليل تسييس الحركة النقابية ؛ وكامل محجوب قائد منطقة النيل الأزرق الذي طرد وابعد واتهم بالانتهازية لأنه دعا إلى … الإضراب السياسي – راجع كتاب لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي لعبد الخالق محجوب وثورة شعب الصادر عن الحزب بعد ثورة أكتوبر .
- عدم الالتزام بمقررات الوثائق الحاكمة الحزبية ؛ ومن ذلك تغييب قرار بناء الجبهة الوطنية الديمقراطية المقر من المؤتمر الرابع للحزب ؛ وعدم إنجاز ذلك إلى اليوم –راجع تقرير المؤتمر المنشور باسم الماركسية وقضايا الثورة السودانية ؛ وقرارات المؤتمر والتي نشرت في كتيب منفصل .
- عدم نقاش السياسات الجوهرية للحزب مع القاعدة الحزبية ؛ ومن ذلك قرار الدخول في المجلس المركزي فى عام 1961؛ وقرار الاشتراك في حكومة مايو الأولى ؛ وقرار تغيير تكتيكات الحزب من بناء الجبهة الديمقراطية إلى بناء جبهة عريضة مع قوى المعارضة اليمينية في 1977 – راجع وثيقة جبهة عريضة للديمقراطية وإنقاذ الوطن الصادرة عن الجنة المركزية للحزب في ذاك العام – الخ الخ .
- تعيين القيادة في المجال المركزي والمحلى ؛ ومن ذلك إن معظم اللجنة المركزية الحالية وسكرتاريتها معينة ؛ وكذلك السكرتير العام ؛ ومن بين 32 عضوا انتخبهم آخر مؤتمر للجنة المركزية يوجد باللجنة الحالية منهم 4 أعضاء ؛ وحتى هؤلاء انتهت دورتهم منذ 31 عاما !!
- تغييب المؤتمرات العامة الحزبية ؛ وهى أعلى سلطة في الحزب حسب نص اللائحة ؛ وحرمان العضوية بذلك من حقهم الديمقراطي في إدارة وتحديد سياسة الحزب ومحاسبة القيادة وانتخابها – عقدت أربعة مؤتمرات خلال 56 عاما وكان آخرها في عام 1967- في حين تفرض لائحة الحزب أن يقوم المؤتمر مرة كل أربعة أعوام ؛
- انعدام وجود مؤسسات الرقابة الحزبية أو الهيئات القضائية الحزبية المستقلة ؛ والتي يمكن أن يرجع لها الأعضاء المتضررون أو مؤسسات النظام الديمقراطي .
3. مهاجمة التجربة الديمقراطية :
مارس الحزب الشيوعي دورا خطيرا في مهاجمة التجارب الديمقراطية ؛ وذلك عن طريق نحن وتعميم مصطلحات تؤدى الى أضعاف هيبة النظام الديمقراطي ؛ وتشكك في شرعيته ؛ وتلحق الخلط بالوعي الديمقراطي الناشئ ؛ كما تشكل قاعدة أيدلوجية للممارسات المعادية للديمقراطية . كان من ذلك وصف النظام الديمقراطي بأنه يمثل الديكتاتورية المدنية ؛ ؛ والديمقراطية البرجوازية ؛ وديمقراطية الطائفيين ؛ وغيرها من المصطلحات التي هوجم بها النظام الديمقراطي . كما استخدم الحديث العام عن عدم تمثيل القوى الحديثة ؛ والشعارات الفضفاضة عن الديمقراطية الجديدة من بعض قيادات الحزب ومن أطراف متأثرة به في سياق تدبيرها وتبريرها للانقلاب على الديمقراطية كما تم في 25 مايو 1969 – راجع في توثيق ذلك مساهمة عبد الخالق محجوب للمؤتمر التداولي للحزب في 1970 ؛ وفى كتاب محمد سعيد القدال الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو ؛ وكتيب محمد إبراهيم نقد عن التجربة الديمقراطية في السودان وكراسته : مراحل الانتقال الحرجة .
4. استغلال وتحريف دور الحركة النقابية ومؤسسات المجتمع المدني :
لعب الحزب الشيوعي السوداني دورا خطيرا في استغلال الحركة النقابية كذراع مساند له ؛ الأمر الذي أدى لحرفها عن دورها المطلبي الأساسي ؛ والى إدخال الصراعات الحزبية والأيدلوجية في داخلها ؛ والى محاربتها الفظة من قبل الأنظمة الدكتاتورية ؛ كما أدى إلى انفضاض قطاعات واسعة عضويتها عنها ؛ احتجاجا على تحزبها الصارخ ؛ والى تهميش دورها في الحياة العامة . انو الحركة النقابية التي بدأت ونشأت بجهد مشترك من الاتحاديين والشيوعيين والعناصر المستقلة وبدعم من مختلف القوى الوطنية ؛ ما لبثت أن دخلت في صراعات مريرة فى داخلها ؛ ومغامرات غير محسوبة في خارجها نتيجة لمحاولات الاحتواء الشيوعية ؛ فكان إضراب العمال الفاشل في 1952 ؛ والصراع غير المبرر مع سلام في فترة الستينات ؛ وغيرها من الممارسات التي أدت لان يفقد الشيوعيين سيطرتهم على أهم نقابة عمالية وهى نقابة عمال السكة الحديد فى أواخر الستينات والى اليوم . كما تبدى استغلال الحركة النقابية في دفع الشيوعيين لاتحاد العمال لدعم انقلاب 25 مايو 1969 ؛ ودفعه مرة أخرى لدعم انقلاب 19 يوليو 1971 ؛ الأمر الذي استعمله السفاح نميرى ذريعة لتصفية الحركة النقابية وقياداتها المختلفة من شيوعيين وغيرهم .
إن هذا النهج الذي مورس في نقابات العمال ؛ قد نقل الى نقابات المهنيين ؛ والى منظمات المجتمع المدني المختلفة ؛ والتي كان يتوسل بها الشيوعيين للضغط على خصومهم ؛ ولتمرير خطهم السياسي ؛ الذي لا يستطيعوا تمريرهم بوزنهم الجماهيري والبرلماني الضعيف . وقد اضعف ذلك من مصداقية هذه المؤسسات ؛ وجعل الأحزاب الأخرى تتسابق إلى ممارسة نفس الاستغلال ؛ وقد تحولت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان مثلا ؛ والتي تأسست بجهد شعبي وأكاديمي ؛ إلى غنيمة توزعتها فيما بينها أحزاب التجمع؛ بما فيها الحزب الشيوعي ؛ في القاهرة ولندن ؛ فأبعدتها بذلك عن وظيفتها الرئيسية وعن صيغة الحياد السياسية المطلوب في مثل هذه المؤسسات .
5. إدخال الجيش في السياسة :
كان الحزب الشيوعي من أوائل الأحزاب السياسية التي اخترقت الجيش السوداني ؛ وبدأت في تكوين خلايا سرية لها في داخله . ونحن وان كننا نفهم ضرورة إلا يعزل الجيش عن السياسة ؛بل واستحالة ذلك ؛ ونقف مع دعوات إصلاحه ديمقراطيا ؛ إلا أن الطريق لذلك لا يتم عبر الخلايا السرية و إنما عن طريق الإعلام والعمل السياسي والإصلاح المؤسسي . إن التنظيم العسكري الشيوعي الذي تأسس في مطلع الخمسينات ؛ قد دعم الاتجاهات الانقلابية داخل الحزب وفى الجيش ؛ كما شجع الأحزاب الأخرى على اختراق الجيش ؛ فبدأت الحركات الشمولية الأخرى من بعثتين وناصريين وأصوليين في بناء تنظيماتها السرية داخل الجيش ؛ بل واستغل البعض هذه الحقيقة ؛ حقيقة الاختراق الشيوعي للجيش لتبرير تنظيماتهم واختراقاته اللاحقة – راجع حديث البشير لفتحي الضو في كتاب أزمة الصفوة السودانية – .
يقول محمد محجوب عثمان في توثيق هذا النشاط " يعود تاريخ النشأة الحقيقية وعملية التأسيس إلى ما قبل الاستقلال السياسي للسودان بداية عام 1954 ؛ وما صحب هذا من زخم وانفتاح ديمقراطي نسبى ؛ أتاح الفرصة لعناصر متفتحة من الحركة الطلابية لولوج المؤسسة العسكرية . " إلى أن يقول " وفى تلك الظروف تفتحت الفرص أمام مجموعات من الطلاب ذوى الميول الديمقراطية و آخرين من أعضاء الحزب –رابطة الطلبة الشيوعيين – للدخول للكلية الحربية والتخرج منها كضباط صغار في الجيش . ولقد شكل ذلك النواة الأولى لتنظيم الضباط الشيوعيين " . كما يكتب محمد سعيد القدال " وكان الحزب الشيوعي قد بدأ منذ الخمسينات في إقامة تنظيم داخل الجيش تحت إشراف عبد الخالق مباشرة " –معالم صفحة 211-
<<راجع تفاصيل قصة التنظيم الشيوعي السري في الجيش السوداني في كتاب الجيش والسياسة في السودان لمحمد محجوب عثمان ومعالم من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني والحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو لمحمد سعيد القدال وفى مذكرات عضو ذلك التنظيم عبد العظيم عوض سرور عن انقلاب 19 يوليو المنشور بعضها في قضايا سودانية وفى موقع جريدة الميدان بالإنترنت .>>

غير ذلك ؛ لعب الحزب دورا مباشرا في تخريب التجربة الديمقراطية واغتيال الديمقراطية الدستورية ؛ عن طريق الآليات التالية :
- تدبير الانقلابات العسكرية :

Post: #97
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-23-2007, 06:50 PM
Parent: #96

Quote: هنادي فضل والله ما فاضي ليك انا

عارفة انك ما فاضي يا الفالح وشغال تلتق من راسك المليان بلوثة عداء للشيوعيين
بس براحة علينا شكلنا اصلوا خلاص انتهيت مننا يومين كدة والحزب الشيوعي ح يعتزل العمل السياسي.
Quote: ده بوست عن اغتيال الشخصية وليس الصحة النفسية خلي بعد ناس نديم يعملوا ليك اعادة تاهيل وصياغة وتكوني متاهلة نفسيا وفكريا بعدين ممكن ننظر في موضوعك بس بعد التلميع والصنفرة بتاعت نديم بعدين اخوك الكاشف ده محرجاهو مالك طول عمرو بتلبد وما جايب سيرة وقت ربنا كشف حالك كاشفاهو مالك ؟

الكلام دة قلت ليك انا زمان
الكاشف اخوي يا الفالح ما متلبد مشغول بحاجات فشلت فيها حكومتك بحاول مع الاخرين في علاجها -وبعدين الزول دة زمنو مليان ما فاضي.
Quote: ياخي جاية تاني مالك عاملة شوشرة وقرى والكاشف وهلمجرا .. يا اختي انا مفلس وامنجي ووووالخ اختيني لى غادي مبارياني مالك خليك في تلمع ناس نديم ديل

اختاك كيف؟ وانت كمتخصص في تأديب الاحزاب اخليك تغتال حزبي .ولا حزبنا دة بقى ضيعة تابعة للامة.

000************
من المسؤل عن مالية حزب الامة ؟
هي خفية ام سارة؟
وماذا عن المبالغ التي زكرها مبارك الفاضل واستلمها نجل الصادق المهدي عبدالرحمن؟
ســـــــــــــــــــؤل مهم جد جد جد
اين الامير نقد الله ىمن حزب الامة الان؟

Post: #98
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-23-2007, 07:13 PM
Parent: #97

" في 18/3/1989 في حديث عابر مع سفير دولة اوربية :سالني عن الاوضاع بالسودان وقال لي انه سمع من بعض المسئولين المصريين ان انقلابا سوف يحدث بدون شك وان الامور لايمكن ان تستمر على تلك الحالة وبعدها قمت بإرسال تقرير ضاف باليد للسيد رئيس الوزراء مقيما الوضع بين السودان ومصر على ضوء التصريحات المتبادلة بين البلدين واشرت فيه الى موضوع الانقلاب"
الامين عبداللطيف :مشوار دبلوماسي :افاق الدبلوماسية السودانية ص 205

Post: #99
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-23-2007, 09:39 PM
Parent: #97


Post: #100
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-23-2007, 09:49 PM
Parent: #99

Quote: عارفة انك ما فاضي يا الفالح وشغال تلتق من راسك المليان بلوثة عداء للشيوعيين


أحمممممممممممممممممدك يا ربي

Post: #101
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 11:21 AM
Parent: #100

ود الزين

فهمو كمل ولا شنو ؟؟؟

لقططططططططططططتا ما خليت شي اها بعد كده عاوزين نشوف رايك في موضوع البوست

Post: #113
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-24-2007, 06:56 PM
Parent: #101

Quote: ان ما ناله السيد مبارك الفاضل من قسمة سلطة فاق ما
ناله التجمع الوطني بكل احزابه ومنظماته بموجب القاهرة !!
لقد فاقهم معارضا وفاقهم مشاركا !!! لله درك يا مبارك الفاضل
جعلتهم يهرلون ورائك مكرهين مجبرين ثم تركت لهم الفتات ماتوا
بعد تركك لهم في اسمرا وماتوا الف مرة بمشاركتهم الاخيرة
بعد ان كشفت زيف النظام وخداعه .

ان مبارك الفاضل شارك النظام وخرج منه وبين ما بداخل النظام
وفي هذا شفاعة له ولكن من يسائل الحزب الشيوعي عن عضويته
التي لا تزال بداخل النظام ؟؟

منو الترك اسمرا؟
انت يا جنى لسة بغبشو في عقليتك
قال لله درك يا مبارك الفاضل.
انت مغستك في الاتحادين لكن تب ما قادر
"الغلبة راجلها تادب حماتها؟
انت قايل الناس ما عارفة الحصل شنو بين الحكومة ومبارك الفاضل "الخرطوم مدينة لاتعرف الاسرار"
انا زمان قلت ليك البرقص ما بغطي دقنو اركز وقول انا مع جماعة مبارك الفاضل زي ما ركز صاحبك ياسر فتحي وبدة وهجو وجو في تلفزيون الحكومة في مؤتمرانسلخوواعلنو انضمامهم للمؤتمر الوطني
اما ياسر قبل ما يختلف مبارك الفاضل مع الحكومة كان ظل الوالي ولا دي ما عارفها.

Post: #111
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Elwaleed Ibrahim
Date: 01-24-2007, 12:27 PM
Parent: #100

حبيبو حمودى

بما انه قد ثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك ان فى تتبعك للحزب وشرفاءه بالسباب ونابئ اللفظ غرض غير الغرض
وتكليف غير تكليف الوطن واستحقاقات الاختلاف .... فاركز يا ولد فالنبيذة نحنا اسياده زى ما قلت انت ( وزى ما البلد انتو اسياده ) لكن عارف ليه لانو مافينا زولا اكل مال جنود المعسكرات يا ( عمو صديق ) ولا حاصر عسكر مجد مركزنا العام يطلبون استحقاقات الارتزاق ( طبعا لانو جنود مجد كلهم تلاتة ولكن ...) .
ولا خرج امامنا من باب الشبهات وعاد من نفاج جبوتى بملايين التعويض , ولا مبارك لنا لتصادق السكر والتجارة الخارجية وكومشنات العمالة ذلك الشجاع على فراش المخابرات بالاجر وعينه على طارق المشاركة وعمولات البترول ......

تجد الكثير المنشور عن خلافات الحزب فقص والصق ما سهل الله لك قطع وتلصيق ولكن تاكد ان كل اختلاف عندنا منشور لا تخبئه بيوت امدرمان العتيقة وزقاقتها ولا بوابات منازل الامراء واصحاب الخلافة فى بيت المال والهاشماب وجناين برى و لا نعالجه ليلا فى غرف النوم على اسرة ليست للنقاش فمكان اجتماعنا دار الحزب فيه نختلف ونكمل الاختلاف ....

اركز يا حبيب فالممطورة ما بتبالى من الرش وبيت حزن الامة ما من قزاز بل من اقاويل وناس امدرمان ما زالت ذاكرتهم متقدة وقصص الليل رأأأأأأأاقدة , كل يوم بنجيب ليك وحده ....

على العموم الكنتاكى كيف بالاخص الحارق ......................................................

Post: #114
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-24-2007, 07:16 PM
Parent: #111

Quote: حبيبو حمودى

بما انه قد ثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك ان فى تتبعك للحزب وشرفاءه بالسباب ونابئ اللفظ غرض غير الغرض
وتكليف غير تكليف الوطن واستحقاقات الاختلاف .... فاركز يا ولد فالنبيذة نحنا اسياده


مافي زول نبذكم ولا من شيمنا لكن والحمد لله باعترافك فانتم اصحاب النبز والشتم ولهذا كان البوست .. نفس المفردات بتكرر فيها منذ بوست الطرد الشهير ولا تزال بغير تادب

هذا البوست للحوار الجاد فاذا لم تكن لديك غير هذه البضاعة الكاسدة فاخرج فورا من هذا البوست غير مساوفا عليك

Post: #112
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-24-2007, 02:06 PM
Parent: #99



انا بسالك في حاجات ما بتجاوب عليها وعايز تتزاكا
امانة في زمتك هسي الصورة بتاعة البت السمحة دي بتشبهني.
وبعدين التلميحات" المطاعنة" فيها ريحة "مغسة وغبينة شديدة" لكن انا ما ح افش ليك غبينتك دي تقولها لزولة متخلفة" غيرك كان اشطر" معليش في جامعة الجزيرة ما اتيحت ليك الفرصة عشان تاخد وتدي معانا في النقاش .
بعدين البت دي عاملة اصفر واحمر وفاتحة بشرتها وانا ما بقدر- مع احترامي لصاحبة الصورة ومن حقها تعمل اصفر واحمر واي حاجة لكن انا ما عندي قدرة للمسألة دي .
وبعدين لو قمنا ننزل صور انت ما بتستمر معاي انا عارفة انك ابو الدقيق.
اقوم انزل صور تقول عايزة تغتالني وتغتال شخصتي الفي سودانيز اون لاين على قول ميمي الما قدرت علية في الجزيرة عايز تعملو في النت.
خلينا في المهم:-
مالية حزبكم عند منو؟
وين الامير نقد الله من حزب الامة؟
القروش الاستلمها نجل الصادق المهدي وين؟

Post: #118
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 09:45 AM
Parent: #112

Quote: من المسؤل عن مالية حزب الامة ؟
هي خفية ام سارة؟
وماذا عن المبالغ التي زكرها مبارك الفاضل واستلمها نجل الصادق المهدي عبدالرحمن؟


بت الفضل وقت تعرفي تفرقي بين الـ ذ والـ ز والـ خ والـح بعدين بخاليك بقروش الحزب عند منو

Quote: بعدين البت دي عاملة اصفر واحمر وفاتحة بشرتها وانا ما بقدر- مع احترامي لصاحبة الصورة ومن حقها تعمل اصفر واحمر واي حاجة لكن انا ما عندي قدرة للمسألة دي .


هنادي انتي جادة ؟؟

كده بتحرجي الزملاء شديد

انتي واعية وانتي بتكتبي ؟؟

- ومن حقها تعمل اصفر واحمر !! - يعني البت ديمقراطية حتى النخاع موش كده ؟؟
بس انتي عارفة صاحبة الصورة دي مني ؟؟

انا موش قلت ليك اختي البوست ده يا هنادي ؟؟

اولا ده ما مكان النضم ده

تاني انتي كده بتسي لحزبك ده لو كان لسع في حزب

ثالثا انا مشغول بالرد على ما نقله ود الزين بس انتي الزين ده مشى وين ؟
فتر من النقل ولا الارشيف بتاعوا كمل ولا قوقل قفل الموقع ؟؟

Post: #119
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-25-2007, 02:06 PM
Parent: #118

Quote: بت الفضل وقت تعرفي تفرقي بين الـ ذ والـ ز والـ خ والـح بعدين بخاليك بقروش الحزب عند منو

احرجتني شديد تاني ما بكتب
كل ما تحاول تبقى زكي بيكون شكلك مضحكة عارف لان فن الرد على الاسئلة انت ما بتعرف ليه المسالة محتاجة زكاو
يا يا الفالح
اين المبالغ التي ذكرها مبارك الفاضل واستلمها نجل الصادق المهدي؟قال لما تفرقي .كتبناها ليك ذ
اتحداك نزل بوست واسال عن اموال حزبك عند منو؟
Quote: هنادي انتي جادة ؟؟

كده بتحرجي الزملاء شديد

انتي واعية وانتي بتكتبي ؟؟

- ومن حقها تعمل اصفر واحمر !! - يعني البت ديمقراطية حتى النخاع موش كده ؟؟
بس انتي عارفة صاحبة الصورة دي مني ؟؟

انا شخصيا عارفة من زمان قدراتك ضعيفة لكن " التقنع الديك شنو على قول النكتة"
Quote: تاني انتي كده بتسي لحزبك ده لو كان لسع في حزب

يا الفالح حزبي ما بموت ولا بفوت"طائر الفينيق"
عرف ليه لانو عشان نحن عارفين مشاكلو شنو ونحن البحلها
وبعدين مالينا عند هيئة ما عند زوجات الزعيم
قال بتحرجي حزبك
ركن بايخ
Quote: ثالثا انا مشغول بالرد على ما نقله ود الزين بس انتي الزين ده مشى وين ؟
فتر من النقل ولا الارشيف بتاعوا كمل ولا قوقل قفل الموقع ؟؟

عليك الله هسي دة ما بضحك انت رديد على ودالذين؟
وبعدين البوست دة انت فاتحو لود الدين؟
ناس ودالذين ديل ناس موضوعين -بس ما بعرفو انك بتفتح كلام وما بتقدر عليه.
هسي جاوب على سوالي:-
من اول الهاربين بعد انقلاب الكيزان؟
وين مشى مبارك الفاضل؟

Post: #120
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-25-2007, 03:05 PM
Parent: #119

"في مارس 1989 زارني السيد احمد سليمان وعرض علي ان نقيم نظاما رئسيا أقوده ليحكم البلاد تدعمه الأمة والجبهة ويفرض على الآخرين بالأغلبية النيابية ان أمكن وبالقوة وان لزم الأمر –رفضت ذلك الاقتراح"
الشرق الأوسط 13/2/1995 لقاء مع الصادق المهدي
لأسباب غير مفهومة اسقط المهدي اسم د. التربي من تلك الزيارة وكان احمد سليمان بصحبته
والمفارقة ان المهدي يسمي التآمر اقترح
سقوط الأقنعة أ. فتحي الضوئي

Post: #121
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 04:28 PM
Parent: #120

Quote: ان نقيم نظاما رئسيا أقوده ليحكم البلاد تدعمه



التوقيع
نديم لإعادة التأهيل - والتلميع

Post: #122
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-25-2007, 04:38 PM
Parent: #121

Quote: التوقيع
نديم لإعادة التأهيل - والتلميع

التوقيع الصادق المهدي بالمناسبة اللقاء دة عملو كتيب اسمه "الوفاق بين الامة والجبهة الاسلامية ح تلقى الكلام دة في ص 29
انا عارفة انك لاتستطيع معي صبرا
لكن تعال انا ما شغالة في قسم التاهيل النفسي انا شغالة في القسم القانوني والبحوث لكن ح اتوسط ليك

Post: #123
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-25-2007, 05:13 PM
Parent: #122

عن مبادرة السلام الميرغني- قرنق1988
"الذين يعرفون تطلعات وطرائق المهدي للأشياء وهذا ما لا ندعيه يقولون انه نظر للمبادرة بمنظار محض في الشخصانية والذاتية فقد ارقه تمكن مولانا الميرغني من تحقيق مثل هذه الخطوة الجبارة التي عجز فيها هو رئيس الوزراء المنتخب ورئيس حزب الأمة والمنظر والفيلسوف والمفكر "

عبدالرحمن الامين- ساعة الصفر –مذبحة ديمقراطية السودان الثالثة ص 133
سقوط الاقنعة

Post: #134
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-29-2007, 04:45 PM
Parent: #122

Quote: لكن تعال انا ما شغالة في قسم التاهيل النفسي انا شغالة في القسم القانوني والبحوث لكن ح اتوسط ليك


يا هنادي اجي اسوي شنو يا هنادي جانا جنس ده كمان !!

بعدين ناس نديم قالوا انتي ( مستفيدة ) من برنامج نديم لإعادة التأهيل لضحايا التعذيب
مستفيدة دي بتعني انك ما شغالة معاهم بعدين ياتو قانون ده القريتيو يا هنادي في تربية الجزيرة ولا شنو ؟؟ هل لديك شهادات عليا في القانون ؟؟ مسالة الشهادات دي محرجة تتذكري لامن سالتي الترابي عن شهادتو بتاعت الدكتوراة ؟؟ رد قال ليك شنو ؟؟


بعدين سؤال انتي متين اعتقلتي او عذبتي في بيوت اشباح النظام ؟؟

يا هنادي جنس النضم بتاعك ده والبتسوي فيهو ده هو البخلينا نقول انو ممارسات الشيوعيين لم تتغير ولن تتغير ونفس العملتو فاطمة احمد ابراهيم العاوزة تقري ولدا بفلوس الشعب السوداني انتي برضو بتعيديهو تاني وبتستفيدي من برامج نديم ماديا

عشان كده انا بقول دائما الكوز عقلية ومنهج في الدجل والغش على العالمين وكل من فعل فعل كيزاني فهو منهم

Post: #144
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-01-2007, 11:13 AM
Parent: #122

- التقاعس عن حماية النظام الديمقراطي :
تقاعس الحزب الشيوعي مرتين عن حماية النظام الديمقراطي الذي كان طرفا فيه ؛ وذلك في عامي 1969 و1989 ؛ وان كان تقاعسه فى المرة الاولى من نوع الاشتراك فى المؤامرة ؛ وتقاعسه فى المرة الثانية من نوع العجز السياسي .
فحين بدا التحضير لانقلاب 25 مايو ؛ اتصل الانقلابيون بالحزب الشيوعي للحصول على تأييده ؛ أخطروا الحزب بكل تفاصيل الانقلاب ؛ فما كان التصرف من طرف الحزب؟ لقد ناقش الفكرة فى اجتماع اللجنة المركزية فى مارس ؛ واعترض عليها هناك عبد الخالق محجوب ؛ الا ان الحزب لم يقف موقفا واضحا ضد فكرة الانقلاب ؛ او يقنع الانقلابيين بخطرها ؛ الأمر الذي جعل زعيم الانقلاب يلتقي مرة أخري بعبد الخالق والشفيع احمد الشيخ ومحمد إبراهيم نقد ؛ ودار بيتهم حديث طويل ولم يتوصلوا فيه الى شي ؛ ومن بعد التقى فاروق حمد الله وبابكر عوض الله فى نفس الموضوع مع قيادة الحزب ؛ وتم نقاش قصة الانقلاب فى اجتماع المكتب السياسي فى 9 مايو 1969 ؛ وتحت ضغط عبد الخالق رفض المكتب السياسي المشاركة . إلا ان الحزب عشية الانقلاب لم يكتف بعدم محاولة إيقافه ؛ بل دعا العسكريين الشيوعيين من أعضاء تنظيمه السري لدعمه ؛ وفى ذلك يقول محمد محجوب عثمان ؛ عضو التنظيم الشيوعي السري داخل الجيش " فقد شارك العسكريون الشيوعيون في العملية الانقلابية بتوجيه من الحزب ؛ ودخلوا في ساعات الصباح الأولى القيادة العامة وقاموا بتأمينها والاستيلاء عليها بجسارة أذهلت بقية الانقلابيين الآخرين" - مصدر سابق .
إن وثائق الحزب الشيوعي ؛ وخصوصا وثائق المؤتمر التداولي لكادر الحزب ؛ الذي انعقد في العام 1970 ؛ توضح معرفة الحزب وتستره على انقلاب مايو ؛ بل ودعوته للضباط الشيوعيين لدعم النظام . إن هذه الحقيقة قد أثبتها أيضا الباحثين جاك وودز وفؤاد مطر ؛ كما سجلها السفاح نميرى فى كتابه النهج الإسلامي لماذا ؛ وان ادعى فيه البطولات وزعم فيها انه ارهب القادة الشيوعيين لكيلا يفشوا السر ؛ وفى نظرنا إن هذه مجرد جعجعة من طرف النميرى لا دليل لها .
إن محمد إبراهيم نقد ؛ أحد المشاركين في تلك الحوارات والمفاوضات بين قيادة الحزب والانقلابيين ؛ قد اعترف بذلك على استحياء فى إفادته لمحكمة مدبري انقلاب مايو . ألا انه لا الحزب ولا نقد قد قام بتقديم كشف حساب ونقد ذاتي واعتذار علني على تسترهم على المتآمرين على الديمقراطية . وربما ظن نقد والحزب إن التستر على الانقلاب وعدم إفشاء سره هو جزء من الأخلاق ؛ كما فهمها الرائد مأمون عوض أبو زيد ؛ والذي قال " نحن نحفظ للحزب الشيوعي أخلاقه . لم يفشى الأسرار رغم رفضهم للانقلاب .. لكن كلم ناسوا ؛ فشاركوا في التنفيذ " – الجيش السوداني والسياسية – صفحة 61 .
إن محمد إبراهيم نقد نفسه ؛ والذي لم يحرك يدا في فضح انقلاب مايو او تعطيله ؛ قد عرف بانقلاب الجبهة القومية الإسلامية في 30 يونيو 1989 ؛ وجاءته المعلومات مؤكدة وموثقة ؛ فماذا فعل ؟ هل توجه إلى البرلمان وأعلن الحقائق ؛ هل ذهب إلى التلفزيون وفضح المخطط ؛ هل أقام ندوة وذكر فيها أسماء المخططين وتفاصيل خطتهم ؛ هلا اصدر بيانا للجماهير بما تحصل عليه من معلومات ؛ هل طرح الأمر على عضوية الحزب ودعاهم إلى اليقظة والحذر ؛ هل اتصل بالنقابات ودعاها إلى التنظيم والمقاومة ؛ هل وزع السلاح على كوادره الخاصة ودعاهم لحماية النظام الديمقراطي ؛ لا لم يفعل أيا من هذا ؛ وكلها خطوات ينبغي أن تنجز في حالة كهذه ؛ فماذا فعل إذن ؟
اتصل حضرته بجهاز أمن حزب الأمة ؛ وجهاز الأمن الوطني ممثلين في شخص رئيس الجهازين – يا للهزل – عبد الرحمن فرح ؛ والذي أكد لهم انهم يسيطرون على كل شي ؛ وكان حديثه كحديث الفريق مهدى بابو نمر ؛ رئيس الأركان حينها ؛ والذي قال لضباط الجيش في لقاء تنويري في منطقة الخرطوم بحري العسكرية قبل أيام من الانقلاب " ما في واحد يقدر يعمل انقلاب ونحن ( أي هيئة القيادة ) موجودين .. ونسى سعادته في غمرة انفعاله قول أهلنا البسطاء (حواء والده) " – السر احمد سعيد – السيف والطغاة – ص 166.
ولقد قال التجاني الطيب ؛ عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ؛ فى محاولة خجولة للاعتراف بهذه الحقائق المرة ؛ وفى محاولة لتقليل أهميتها في نفس الوقت ؛ قال: " لقد رأى الحزب الشيوعي التخطيط العام للانقلاب ؛ ولكن لم يضع خطة مضادة تعتمد على الجماهير " – الجيش السوداني والسياسة – ص 264 . ولعمري فقد كانوا يعرفوا الخطة التفصيلية للانقلاب ؛ ولكنهم فضلوا بدلا من الاعتماد على الجماهير ؛ والتي نسوا دربها منذ زمن ؛ الاعتماد على أجهزة مخابرات خربة ومتهاوية ؛ وعلى حليفهم رئيس الوزراء الغرور المأبون ؛ فيا بئس الطالب والمطلوب .

- الانكفاء والتخبط وسط حركة المعارضة الوطنية :
رغما عن البطولات والمقاومة الفذة التي قام بها أعضاء الحزب الشيوعي ضد مختلف الديكتاتوريات ؛ ونشاطهم ضد سياسات الحكومات المدنية ؛ الا ان قيادة الحزب كانت ترتكب العديد من الأخطاء ؛ وتمارس التكتيك وضده ؛ ولا تعترف بأخطائها البتة ؛ الأمر الذي لم يساعد ولا يساعد على قيام معارضة ومقاومة وطنية موحدة ومستديمة وظافرة ضد مختلف الديكتاتوريات .
إننا في الفقرات التالية سنذكر ثلاثة فقط من الأخطاء السياسية التي قامت بها قيادة الحزب الشيوعي؛ ولم تنتقدها رسميا حتى الآن :
-فى العام 1961 أسس الفريق عبود برلمانا هزليا ؛ اسماه المجلس المركزي ؛ والذي كان بمثابة ديكور للديكتاتورية . إن الحزب السياسي الوحيد الذي اشترك في تلك المسرحية ؛ قد كان الحزب الشيوعي السوداني ؛ معطيا بذلك شرعية لكامل ذلك الهزل السياسي ؛ ومدافعا عن موقفه في الاشتراك حتى بعد عمليات التزوير وحتى بعد استغناء عبود عن مجلسه المتهالك - راجع جزء من التبريرات فى كتاب ثورة شعب .
ورغم إن هذا الاشتراك قد كان خطأ سياسيا كبيرا ؛ إلا إن الحزب الشيوعي لم يجد فى نفسه الشجاعة للاعتراف به ؛ ومن ضمن عشرات التبريرات الهزيلة الصادرة عن الحزب ؛ وجدت اعترافا خجولا بخطأ تلك الخطوة في مقال التجانى الطيب هاكم اقراؤا كتابيا ؛ والمنشور بأحد أعداد مجلة قضايا سودانية فى …النصف الثاني من التسعينات !! وحتى الآن فإننا لا نجد اعترافا من الحزب الشيوعي بخطأ تلك الخطوة المدمرة ؛ ولا تقديما للإسبال الحقيقة التي أدت إليها .
- فى العام 1989 ؛ وبعد الانقلاب مباشرة رفض سكرتير الحزب محمد إبراهيم نقد الاختفاء ؛ وانتظر رجال الأمن فى بيته . وعندما سئل عن أسباب ذلك من جريدة الشرق الأوسط أجاب بأنه كان يعتبر نفسه مسؤولا عن الحكومة السابقة لان حزبه كان مشاركا فيها – بوزير واحد – ؛ وانه لن يتهرب من المسائلة ؛ وانه لم يفعل شيئا يستحق الاختفاء و إخفاء نفسه . وفى الحق فلو كانت هذه دوافع حقيقية ؛ فهي تعبر عن سذاجة سياسية بالغة . فالحكومة السابقة كانت حكومة ديمقراطية والحكومة التى أتت ديكتاتورية لا شرعية ؛ وليست لها صلاحيات المحاسبة ؛ وانما ينبغي حشد كل الجهود لمقاومتها والصراع معها وهزيمتها ؛ ولا ينبغي تسليم النفس اليها طائعين مختارين ؛ اذا كان فى الإمكان الاختفاء والعمل من تحت الأرض ضدها .
لقد كلف هذا الخط السياسي الفادح قواعد وكوادر الحزب الشيوعي الكثير من الجهد والوقت والإمكانيات ؛ لحماية حياة السكرتير العام ورفيقه التجانى الطيب. وإني أذكر الجهد الخرافي الذي قمنا به في الخارج للضغط على النظام لتامين سلامة من سلموا نفسهم طائعين مختارين ؛ وهو جهد كان سيثمر الكثير لو صب فى نضالات أخرى ؛ ولم نكن مهمومين بسلامة هؤلاء القيادات ؛ ولو لم يغامروا هم بحياتهم وبقيادة الحزب وقتها ؛ بدلا من ممارسة الجعلية السودانية القريبة من الحمق .
- في الأعوام 1989-2002 ؛ دخل الحزب الشيوعي في تحالف مكشوف في إطار التجمع الوطني الديمقراطي ؛ مع حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي ؛ وهما الحزبان المسؤولان عن إجهاض الديمقراطية الثالثة . ولم يكتف بذلك بل ودعم على تدعيم مواقف هذين الحزبين في التجمع ؛ وتحالف مع اكثر العناصر رجعية فيهما ؛ فى الوقت الذي حملتهما فيه جماهير واسعة المسؤولية الأولى عن فشل التجربة الديمقراطية الثالثة .
وفى هذا الإطار فان الحزب الشيوعي قد كان من المبادرين باقتراح مبارك الفاضل المهدى لان يكون سكرتيرا عاما للتجمع ؛ ومن المبادرين ولا يزال من الداعمين لرئاسة محمد عثمان الميرغنى للتجمع . والأول انتهازي سياسي من المقام الأول ؛ ومن المسؤولين المباشرين عن انهيار الديمقراطية الثالثة وعن الفساد فيها عندما كان وزيرا للتجارة ؛ وهو معتقل الأساتذة المشاركين في ورشة أمبو عندما كان وزيرا للداخلية فى الديمقراطية الثالثة ؛ والثاني زعيم طائفة عاطل من المواهب والكاريزما ؛ متقلب يبنى سياسته حسب ما تأتى به الأحداث ؛ منفعل لا فاعل ؛ وليست له أي قدرات قيادية تؤهله لقيادة نضال طويل وشرس ضد عدو كنظام الإنقاذ .
لقد رفض الحزب الشيوعي دعوة حلف للقوى التقدمية كان قد أطلقها الفريق فتحي احمد على وفاروق ابو عيسى فى عام 1993 ؛ وتأرجحت تحالفاته ما بين دعم للامة مرة ودعم للاتحادي مرات ؛ ورفض فى داخله مختلف الدعوات لتجميع القوى الجديدة وقوى السودان الجديد ؛ وقد عبر عن هذا الأستاذ طه إبراهيم فى تقريره الذي قدمه فى عام 1999 إلى اجتماع قوى السودان الجديد بالقاهرة ؛ ولا يزال خط التحالف مع القوى الطائفية مسيطرا على الحزب ؛ بل وصل العداء بالحزب الشيوعي إلى أن يقف في صف واحد مع القوى الطائفية ضد دخول حركة القوى الجديدة الديمقراطية ( حق ) للتجمع ؛ وهى قوة جديدة وعلمانية ؛ وان كان الشيوعيون يعتبروها منشقة عن تنظيمهم ؛ كما لم يسجل الحزب الشيوعي أي مواقف ضد انعدام تمثيل المرأة السودانية في قيادة التجمع ؛ وعندما استطاعت الأستاذة فاطمة احمد إبراهيم ؛ بفضل نضالها ودعم الحركة النسائية والعديد من الشخصيات والمنظمات أن تصبح عضوه في هيئة القيادة ؛ ما لبث الحزب الشيوعي أن تخلى عنها في أول سانحة ؛ وذلك حين أشعل إعلام النظام حملة ضارية ضدها استغلوا فيها شريط فيديو مسرب ؛ وتحالف عليها سدنة التجمع من كل صوب ؛ ومنعت من دخول مداولات التجمع في القاهرة ؛ بل ودفعها الصادق المهدى دفعا عن طريقه ؛ حتى كادت ان تسقط على الأرض !! فماذا فعل الحزب الشيوعي ؟ لقد وقف مع الطائفيين ضد عضو قيادي فيه ؛ واصدر بيانا يدينها ؛ الأمر الذي جعل شخصية نضالية كفاطمة احمد إبراهيم ؛ خارج نشاطات التجمع ؛ وجعلها تبحث عن منابر أخرى وتؤسس لتنظيمات جديدة ؛ في عزلة إجبارية لها عن حزبها وعن التجمع الوطني الديمقراطي المزعوم ؛ حيث لا هو بتجمع ؛ ولا هو بوطني ؛ وليس للديمقراطية إليه من سبيل .

وبعد فقد كانت هذه بعض الملاحظات حول الدور السلبي للحزب الشيوعي في صيرورة التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري فى السودان ؛ ونتمنى أن يكون الحوار حولها موضوعيا وخاليا من التشنج المرضي والتعصب الأعمى ؛ وان يحتكم الى المنطق و الحقائق ؛ فالحق يعلو ولا يعلى عليه .

عادل عبد العاطى
30 أكتوبر 2002

Post: #124
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 05:28 PM
Parent: #121

اللهم لا اعتراض في حكمك نسوي شنو نصبر على زيل ديل
Quote: مالية حزبكم عند منو؟


عند مسئول المال لحزب الامة


Quote: وين الامير نقد الله من حزب الامة؟


نسأل الله له الشفاء العاجل

القروش الاستلمها نجل الصادق المهدي وين؟


Re: رسالة مفتوحة من مبارك الفاضل المهدي الي الأخ السيد الصادق المهدى - الص

صحيفة الرأي العام
الثلاثاء18مايو2004
هل يعلن حزب الأمة إفلاسه .. ؟ رئيس المكتب السياسي للحزب يقول: قيادات حزب الأمة تمشي «كداري ».. !





تحقيق : أبو عبيدة عبد الله

الوضع يبدو صعبا .. ماكينة الحزب السياسي لا تتحرك دون وقود .. لا تكفي الجماهير الممتدة.. والحماسة الثائرة .. والولاء غير القابل للاهتزاز .. النقود هي الوقود الذي تتحرك به الماكنة لكن هل تدخل الاحزاب السوق الاسود لتتحصل على ما تيسر وان تغالي ثمنه الاخلاقي والسياسي .. ام تنحت الصخر وتحفر البحر للحصول على رزقها في زمن العسر والانكسار.!!
تناسب عكسي
الحديث الذي يدلي به قيادات حزب الأمة على ان الحزب فاز في آخر انتخابات- يعترف بها الحزب - في عام 1986م بـ 40% من جملة الأحزاب التي ترشحت في تلك الفترة، هذا الحديث يؤكد ان الحزب يمثل قاعدة عريضة في أنحاء السودان كافة ، الشيء الذي ينعكس على نشاط الحزب الإقتصادي والمالي . لكن يحدث العكس اذ نجد ان الكم الهائل من القواعد في حزب الأمة يتناسب تناسباً عكسياً مع مافي خزائن الحزب من أموال!!.
فالوضع المالي في حزب الأمة يقيمه لنا السيد حامد محمد حامد رئيس المكتب السياسي للحزب ، بأنه متدن ، وان الحزب يعيش في أزمة مالية حقيقية ، ربما تجعله غير قادر على الاتصال بالقواعد أو إنزال برامج الحزب السياسية . وهو ما اكده السيد محمد عبد الله الدومة الذي يمسك بزمام الشؤون المالية بالحزب ، مضيفاً إن الضائقة المالية التي يمر بها الحزب القت بظلال سالبة على نشاط الحزب ،والتي لم تمكنه من تطبيق أي برامج سياسية في ارض الواقع .
ويرجح رئيس المكتب السياسي ازمة حزب الأمة الى النظم الشمولية عموماً ، منذ النظام المايوي إنتهاء بالانقاذ ، التي تصادر امكانيات الأحزاب ، وقال ان الحزب في العهدين الشموليين واجه حربا إقتصادية أدت إلى آثار سالبة ، هذا الوضع خلق إختلالا في المسألة السياسية بين الأحزاب عموماً ، مشيراً إلى إن المؤتمر الوطني لديه امكانيات دولة يعمل بها ، غير متوفرة لكثير من الأحزاب الأخرى.

تغيير مفاهيم

د. مريم الصادق المهدي عضو المكتب السياسي للحزب بررت الأزمة التي يعيش فيها الحزب مالياً الى ممارسات للانقاذ السياسية ايضاً ، والتي قالت إنها غيرت مفهوم العضو الذي كان يدفع إشتراكات للحزب مما يعني تجديد وتأكيد انتماؤه للحزب ، الى الحزب الذي يدفع مرتبات لأعضائه من غير أي عطاء ، سوى الحشود التي تتم من حين لآخر . وتعتبر مريم الاشتراكات ، ودعم المغتربين ورأسمالية الحزب من أهم الموارد التي يعتمد عليها حزب الامة في تمويله .
والحزب ليس له موارد مالية كما قال الدومة ، وليست له شركات استثمارية ، ويعزى الدومة ذلك مرة أخرى للسياسات القمعية للحكومة ، مشيراً إلى إنها تنظر إلى مثل هذه الاستثمارات نظرة عمل عدائي ، فتقوم بفرض الضرائب العالية ، وغيره من الممارسات التي تحد من عمل مثل هذه الشركات.
الفاضل حمد دياب مسؤول المال السابق بحزب الأمة أكد انه لا توجد شركات ، وزاد .. «حتى ان وجدت فلن نفصح عنها للأسباب التي ذكرها الدومة»...!!

المليون دولار

(ولكن يا سيدي فلنعد الى موضوع استلام المال من الحكومة والمؤتمر الوطني ، لقد اعترفت زوجتك السيدة سارة الفاضل بأنك استلمت مليون دولار من الحكومة ،تعويضات عن عربات حزب الأمة . وقبل عودتك من منفاك الاختياري الأخير بالقاهرة 2003م ، أرسلت ابنك عبد الرحمن الى رئيس المؤتمر الوطني ليقول له إن ابي يقول لك إن بقاءه في القاهرة ليس عودة إلى المنفى ولا مرتبط بموقف سياسي ، ولكنه بسبب العجز من مواجهة الالتزامات المالية في السودان ، وانه يسألك العون حتى يعود للسودان . واستجاب رئيس المؤتمر الوطني وسدد فاتورة العودة . فلماذا تتهموننا بالحصول على التمويل من المؤتمر الوطني . اذا كنت انت معارضاً وتستلم التمويل من المؤتمر الوطني بالفعل وليس إتهاماً . اما اذا كان ردك ان تعويضات الحزب رد عليك فقط ، فنحن ايضاً نمثل حزب الأمة ، بل قمت شخصيا بتوفير التمويل لشراء عربات حزب الأمة في 1986م . وقمت انا بشرائها بنفسي ومازلت امسك المستندات وفواتير الشراء ، بل ان معظم هذه العربات مسجل باسمي . قانوناً نحن احق منك باستلام التعويضات ولكننا لم نفعل ذلك وكنا نسهل عليك استلامها ، ونترافع لك امام الحكومة . وبعد كل هذا تتهمنا باستلام المال من الحكومة ، واذا فعلنا يا أخي فعلى الاقل نحن حلفاؤها ، ولكن ماذا نقول في معارضيها امثالكم الذين يستلمون منها التمويل لمؤتمرات السقاي وسوبا ، والعودة من المنفى الاختياري من القاهرة) هذا جزء من نص الرسالة التي بعث بها السيد مبارك الفاضل ، الى السيد الصادق المهدي الذي كان حينها في القاهرة ، ولم يرد بأي حديث عن تلك الرسالة.
فما هي حقيقة المليون دولار التي قيل انها سلمت للسيد الصادق ، وهل سدد المؤتمر الوطني حقيقة فاتورة عودة الرجل ، وأقام مؤتمر السقاي وسوبا ؟ وهل عيب أن تسأل الأحزاب الحكومات دعماً اذا ما ساءت أحوالها ؟
عدد من السياسيين والباحثين يرون إنه ليس من العيب أن تسأل الأحزاب الحكومات عن اي دعم اذا ما احتاجت لذلك ، ورأوا إن الصادق المهدي اذا ما إستلم أي مبالغ من المؤتمر الوطني لا تخصم من رصيده السياسي ، وذلك لاعتبارين.
الاول : ان المهدي لم يمد يده إلى أي قوى أجنبية حتى يحل الضائقة التي مر بها ان كانت هنالك ضائقة.
ثانياً : ان من حق الاحزاب أن تطالب الحكومة بذلك ، بإعتبار ان الضرائب والجمارك والجبايات الأخرى ، تأخذ من أفراد الحزب وان لهم نصيب كبير فيها ، لا يقل عن الحزب الحاكم شيئاً.
أمين الشؤون المالية بالحزب ، سخر من حديث مبارك بأن الحزب استلم أموالاً لقيام مؤتمر السقاي وسوبا ، وان المؤتمر الوطني سدد فاتورة عودة الصادق المهدي ، إلا انه اكد استلام الحزب مبلغ المليون دولار التي جاءت في نص الرسالة التي لاتساوي (10%) من مطالبات الحزب للحكومة جراء ما صادرته من عربات واجهزة للحزب على حد قوله .
وقال انه تم صرفها في قضايا الحزب ، التي كان من اهمها استحقاقات جيش الأمة.
رئيس المكتب السياسي حامد محمد حامد وصف حديث مبارك السابق بأنه غير منطقي ، مشيراً الى أن أمين الشؤون المالية ورئيس المكتب السياسي وعدد آخر من اعضاء وقيادات الحزب حتى اليوم ، يركبون المواصلات العامة (ويمشون كداري) ويعيشون حياة لاتقل عن حياة الشعب السوداني الذي يعاني 95% منه من الفقر حسب ما اشار حامد . واضاف إن مؤتمر الحزب العام مازالت ديونه لم تتم تغطيتها بعد ، وكانت عملية (شوبش) أهم بند اسهم في قيام مؤتمر الحزب العام كما اوضح الفاضل دياب ، فالمؤتمر قام في ظروف صعبة مر بها الحزب ، مما جعل الكثير يراهن بفشل المؤتمر .

تكتم

حزب الأمة يمر بأزمة مالية .. كم كان في الخزينة ، وفيم تم الصرف ، وكم هو العجز ؟
يؤكد الدومة ان الحزب يعيش أوضاعاً مالية صعبة إلا انه يرفض الكشف عن ميزانية الحزب ، في الوقت الذي يقول فيه ان لديه ميزانية معروفة ببنودها يطلع عليها المكتب السياسي ويجيزها ،وعدم عرضها للقواعد يبرره بأن الصرف كان في الفترة الماضية سرياً ، لا يستطيع أن يتحدث عنه ، حتى لا يكشف أوراقه للحكومة .
طالما إن هناك ورطة مالية بحزب الأمة هل هناك اي مساع لحلها ؟
يربط رئيس المكتب السياسي بالحزب حل الازمة المالية بالأمة بحل مشكلة السودان ، وأشار إلى ان تمويل الأحزاب يجب ان يكون من الخزينة العامة للدولة ، كل حزب بحجمه ، مع مزيد من الرقابة والشفافية.
هناك افرازات سالبة لظاهرة (الإفلاس الحزبي) ويؤكد عدد من الباحثين ضعف التمويل والأزمة المالية تؤدي الى اضعاف اعضاء الحزب في النشاط السياسي والتفاعل مع قضايا الحزب ، ويرى الاستاذ عثمان ميرغني ان توفر التمويل وحده لحزب ضعيف هيكلياً وادارياً يؤدي إلى نتائج عكسية ، مشبها الأحزاب المترهلة هيكلياً وادارياً ، ولديها (تُخم) من التمويل بأنها كأنابيب المياه التي تتفجر حينما يكون الضغط عليها عالياً.
د. صفوت فانوس استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الخرطوم يتهم الأحزاب ذات الموارد الضعيفة بأنها ذات أقلية ، ولم يستبعد ان تفكر مثل تلك الاحزاب في مد يدها لجهات أجنبية ، إلا د. بهاء الدين مكاوي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة النيلين يشير إلى ان أن الارتهان لجهات خارجية من أجل التمويل متروك للقيم الوطنية التي يتمتع بها الحزب وقياداته ، وهناك احزاب ذات موارد ضعيفة إلا إنها تتمتع بقيادات وطنية فاعلة وتأثير سياسي كبير . ويضيف عثمان ميرغني إن ضعف التمويل للأحزاب يؤدي للاختراق الاجنبي للأحزاب التي وصفها بأنها في الاصل مخترقة - أ ي أحزابنا - مستشهداً بأنها الوحيدة من دون احزاب العالم التي تفتح لها أفرعاً في الخارج ، وتقيم مؤتمراتها في الخارج..!

تقييم

يقيم عدد من الباحثين الموقف في حزب الامة بأنه متأزم ، مثله مثل الأحزاب السودانية كافة ، عدا المؤتمر الوطني ، وأشاروا إلى ان المعاناة اصبحت الوضع الطبيعي للأحزاب وما عداها فهو الامر غير الطبيعي وان حل المشكلة لابد أن يتأتي من نظرة الحكومة للأحزاب ، إضافة إلى التعامل بتكافؤ مع القوى السياسية كافة حسب حجمها إضافة إلى ان تنظر لها بنظرة انها احزاب سياسية وطنية ليس لها مصلحة سوى المساهمة بإيجابية في تحقيق الأمن والاستقرار.
ورغم ذلك الظرف المالي العسير في حزب الامة .. فان ذهب «ذهب المعز» فان عزه لايزال باقيا ولعله لا يزال في الطريق متسع للصبر..!!

Post: #125
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-25-2007, 05:42 PM
Parent: #124

" لم يرهق السيد مبارك الفاضل - وزير الداخلية والذي يفترض فيه حماية النظام ذهنه كثيرا بالتفاصيل فبعد تبليغه هاتفيا من بعض افراد الاسرة الذين شاهدو الدبابات تعبر الجسور الرابطة بين اجزاء العاصمة المثلثة ،هرب على الفور من منزله واختفى في منزل المحامي حسن عبدالله لثلاثة اسابيع -باشر خلالها اتصالاته مع بعض اركان الانقلاب ، الذين كانوا يقبعون خلف الكوليس ،؟ ومنهم صهره د. غازي صلاح التباني .
فمبارك الفاضل هو الوزير الوحيد الذي طالته تهم الفساد حتى ارغم رئيس الوزرة على تشكيل لجنة تقصي . ومنها هرب ليبيا ومنها الى سويسرا"
سقوط الاقنعة

Post: #127
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 06:31 PM
Parent: #125

Quote: فمبارك الفاضل هو الوزير الوحيد الذي طالته تهم الفساد حتى ارغم رئيس الوزرة على تشكيل لجنة تقصي . ومنها هرب ليبيا ومنها الى سويسرا"



مبارك الفاضل كان وزيرا في حكومة ديمقراطية والحكم الديمقراطي يختلف عن الحكم الشمولي حيث مبادي الشفافية والمحاسبة والمسائلة صحيح ان الوزير ابو حريرة اثار بعض الغبار حول اداء السيد مبارك الفاضل كوزير للصناعةولكنه لم يستطيع اثبات اي مما يقول وطالب حينها السيد مبارك المهدي بلجنة تحقيق اي ان اللجنة طونت بطلب من السيد مبارك الفاضل نفسة ويمكن الرجوع لذلك الى مضابط اجتماعات مجلس الوزراء بيد ان ابو حريرة لم يفضل المواجهة واعتذر عن ذلك جاء في مذكرات السيد الصادق المهدي الاتي :

الآتي "د.أبوحريرة استاذ بجامعة الخرطوم،لم يسبق له لعب أي دور في ثورة اكتوبر ولا في ثورة رجب.وليس له تاريخ في الحزب الاتحادي الديمقراطي. جاء الى السلطة في محاولة عجلى للوصول الى الزعامة.فأختير وزيرا للتجارة وكانه له آراء جد متطرفه للتعامل مع التجارة انعكست سلبا على الوضع التجاري والاقتصادي في البلاد.هذه الآراء لاتمثل رأي حزبه ولا التفكير المعتدل الذي تنتهجه الحكومة. وكان مجلس وزراء القطاع الإقتصادي وهوأحد اعضاءه يناقش المسائل الهامة المتعلقه بالاقتصاد والتجارة.فبحث المجلس في شباط (فبراير) اجراءات متعلقة بتسهيل إستيراد بعض الضروريات والمدخلات الصناعية على أساس نظام الاستيراد بالموارد الذاتية.وإشترك هو في النقاش برأي لم يؤخذ به المجلس بعد تداول الآراء متخذا قرارا لإجراء تلك التسهيلات.وفجاءة انتصب أبوحريرة واقفا واستأذن من رئيس الوزراء ليخرج فكان الظن انه سيخرج لأمر ما ثم يعود ولكنه وقف في الباب وقال انني لن انفذ شيئا مما تقرر هنا.!!
نقلت هذا المشهد لزعيم الاتحادي الديمقراطي وطلبت منه ان يراجعه لينضبط وفي جلسة لاحقه لمجلس الوزراء اتهم السيد مبارك الفاضل اتهامات حول تسويق الصمغ العربي بسبب خطة وضعها مبارك كوزير للصناعة تقضي بتصدير الصمغ العربي مصنعا بدلا عن تصديره خاما.فقبل السيد مبارك التحدي وطالب بلجنة تحقيق. فسحب د.أبوحريرة كلامه(انظر اضابير مضابط مجلس الوزراء).ثم ذهب الدكتورابوحريرة في لجنة وزارية بصحبة وزراء من حزبه وحزب الأمة وآخرين كلجنة لاتخاذ اجراءات حاسمة لتفريغ الميناء وهناك تعرضوا كلجنة لكل المشاكل واتخذوا بشأنها قرارات. ولكنه لدى عودته اتهم زملاءه مناقضا لما قرره معهم وتولى ليصرح بإتهاماته الى الصحف.ثم كتب الى يطالب بالتحقيق في التهم. والتقيت به وعاتبته على تصريحه قبل وصول خطابه الى وإلا فما جدوى –سري جدا-التي زين بها صدر خطابه.واخبرته ان لم يبادر بالإعتذار فانني سوف اتصرف .فرد ابوحريرة قائلا بأنه سيعتذر ولكن ليس علنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ



اذا كان هنالك ما يدين السيد مبارك الفاضل لما تاخرت الجبهة الاسلاموية ثانية واحدة للاعلان عنه ولكنها لم تجد في وزراء حكومات حزب الامة الثلاثة ما تتخذ منه وسيلة للتشويه على سمعة اطاهر الرجال .

والأسوا من ذلك ان نجد من بين من يدعي النضال و الدفاع عن حقوق الانسان ومناهضة الانظمة الشمولية يردد بغباء ما ظل يقوله اعلام الجبهة الاسلاموية لسبعة عشر عاما من دون اثبات واحد ولكن يبدو ان اعلام ساحات الفداء صار مادة دسمة لعضوية الحزب الشيوعي بعد ان جفت مصادرهم ويا لها من موات

Post: #193
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-03-2007, 10:05 AM
Parent: #127

اب

Post: #126
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 05:53 PM
Parent: #124

يا هنادي دعوة مني ليك تخشي البوست ده وتشوفي كيف حزب الامة بتقبل الراي الاخر
ونفس الاخ عادل عبد العاطي لم يقل له احد انك امنجي ولا كوز ولا ولا ولا دار حوار وفق
مبادي حرية التعبير

خشي وسوقي معاك ود الزين كان تستفيدو الاثنين
رسالة مفتوحة من مبارك الفاضل المهدي الي الأخ السيد الصادق المهدى - الصحافه

Post: #128
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 06:37 PM
Parent: #124



إن مسألة المليون دولار التي استلمها الحزب أمر مذاع يكرره الحزب كل مرة على صفحات الصحف وأجهزة الإعلام المختلفة مطالبا أن تفي الحكومة بالاتفاق الذي يقضي بإعادة ممتلكات الأحزاب المصادرة. مثلا جاء في مذكرة "قراءة في دفتر العام المنصرم" التي قدمها رئيس الحزب تعقيبا على مذكرة القطاع السياسي في مارس 2002م –وقد نشرت في الصحف حينها- الآتي: "اندفع عمل حزب الأمة التنظيمي ولكن قعد به أن النظام الذي صادر من الحزب ما قيمته 4.5 مليون دولار لم يسدد إلا ربعها، وعاقب النظام الإريتري الحزب على موقفه السياسي بحجز ما قيمته 2.5 مليون دولار من سياراته. هذه الإمكانيات كانت رصيد الحزب المهيأ للتمكين من الحملة التنظيمية والتحضير لمؤتمر الحزب العام في 26 يناير 2001م كما قدر". وقال منتقدا الأداء المالي : "يجب أن نعمل على استنفار الطاقات المتاحة وأن نغير أولويات الصرف، وأن نعتمد أكثر وأكثر على الجهد الذاتي. لقد اتضح أن النظام لن يرد لنا أموالنا كما كنا نتوقع ربما لأنه يشترط مشاركتنا؟ أي لأسباب سياسية. كذلك الحال مع أموالنا في إرتريا وتقدر 2,5 مليون دولار. لعل النظام هناك أرادنا أن نستمر كرتا في يده فبدخولنا حرمناه من ذلك وحرمنا من مالنا. علينا أن نراجع المسألة المالية للاعتماد على الذات ولاستنفار الإمكانات ولإعطاء أولوية لتمويل الأنشطة على حساب تمويل الإعاشة والإدارة". هذه المذكرة كما قلنا منشورة. وقد نشرت هذه الفقرات أيضا في أدبيات أخرى متاحة للمستزيد. فالأقوال التي تريد أن تخرج هذه الحادثة الآن وتذيع أكاذيب حول ملكية فلان أو أحقية فلان يواجهها حزبنا بمواثيق الشفافية التي تصرف بها الحزب مع الأمر من قبل.

Post: #129
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-25-2007, 08:37 PM
Parent: #128

والله يا الشيوعيين حالتكم بقت تحنن بقيتي يا
هنادي تشيلي من منقولات ود الزين وتلصقي وتعيدي
من تاني كملي باقي الاسئلة وليك علي حق الرد وفي
النهاية منتظر تعليقات عقلانية وموضوعية عن موضوع
البوست الاغتيالات الشخصية في ممارسة الحزب الشيوعي
والممارسة الديمقراطية وامكانية ممارستها داخل الحزب
والفكر الماركسي وهل لا يزال هو فكر الحزب ؟

البوست لا يزال طويلا جدا ولديكي / م متسع

Post: #133
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-29-2007, 10:33 AM
Parent: #129

- تدبير الانقلابات العسكرية :
وقد ساهم الحزب الشيوعي في العديد من الانقلابات العسكرية ؛ سواء في صورة المشارك التابع أو المشارك الرئيسي ؛ ومن العجب إن اكثر الأحزاب تشدقا بالديمقراطية قد اشترك في حزمة من الانقلابات العسكرية ؛ ولم ينتقد أيا منها إلي اليوم ؛ وان كان يحاول التحلل من مسئوليته عنها ؛ وهو نهج غير مسؤول ؛ ويتناقض مع قيمة النقد الذاتي التي يزعم الشيوعيون توفرها في حزبهم . إننا في الفقرات التالية نوضح مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في تدبير الانقلابات العسكرية المختلفة سواء بدور الشريك التابع أو المحرض الخفي أو المنفذ الأول :
- ساهم الحزب الشيوعي في اغلب الانقلابات التي تمت إبان حكم الفريق عبود ؛ وفى ذلك يقول مؤرخ الحزب الدكتور محمد سعيد القدال:"وكان للحزب الشيوعي دور في كل المحاولات الانقلابية التي تمت ؛ والتي انتهت بالفشل وبالإعدام والسجن والتشريد للعناصر الوطنية في الجيش "!!…
وقد كان إسهام الحزب الأكبر في هذه الفترة في انقلاب على حامد في 1959 ؛ وهى المحاولة التي اشترك فيها بنشاط اثنان من أعضاء التنظيم الشيوعي السري في الجيش ؛ وهما محمد محجوب عثمان وعبد المنعم محمد احمد – الهاموش – جنبا إلى جنب مع ضباط ….الإخوان المسلمين ومرشدهم العام آنذاك الرشيد الطاهر بكر . وقد حاول مؤرخي الحزب من بعد التملص من مسئوليتهم عن المشاركة بإلقائها حصرا علي كاهل عضوي اللجنة المركزية احمد سليمان ومعاوية إبراهيم سورج ؛ واللذان باركا المحاولة ووافقا على مشاركة أعضاء الحزب فيها ؛ وتنكرا من بعد لها . ومن الغريب أن هذين الرجلين لم يتعرضا لأي مسائلة من قبل الحزب بعد أكتوبر ؛ بل اصبح أحدهما وزيرا ممثلا للحزب في حكومة أكتوبر –احمد سليمان - ؛ولم تستغل هذه المسالة ضدهما إلا بعد خروجهم من الحزب في عام 1970 ؛ أي بعد اكثر من عشرة أعوام على الحادثة .
-في العام 1966 حاول الملازم أول خالد الكد تنفيذ انقلاب عسكري اعتمادا على جنود ومجندين جدد ؛ وقد أشارت أصابع الاتهام حينها إلى الحزب الشيوعي وعناصر محددة من قيادته ؛ إلا انه لم يثبت عليها الدليل . وقد اتضح لاحقا إن خالد الكد شيوعي ملتزم ؛ ولم يفصح خالد الكد حتى فترة الديمقراطية الثالثة ؛ عمن وقف خلفه في هذه المحاولة ضد النظام الديمقراطي ؛ في المقالات التي نشرها بجريدة الميدان حول ذلك الانقلاب .
- في عام 1969 ؛ نفذ تنظيم الضباط الأحرار ؛ وهو تنظيم مشترك للشيوعيين والقوميين العرب وعناصر أخرى ؛ انقلاب 25 مايو 69 . وقد حاول الشيوعيون كل وسعهم التملص من مسئوليتهم في تنظيم ونجاح الانقلاب ؛ إلا إن الشهادات اللاحقة للانقلاب ؛ تثبت تورط الحزب الشيوعي وجناحه العسكري في تدبير وتنفيذ ذلك الانقلاب ؛ في الفقرات التالية نذكر جزءا منها .
يذكر محمد محجوب عثمان " إن تطور الموقف حول فكرة الانقلاب الذي تبنته عناصر القوميين العرب من ضباط تنظيم الضباط الأحرار ؛ والذي لاقى اعتراضا من الحزب في اجتماع المكتب السياسي فى مارس 1969 ؛ ما كان له أن يحدث لولا الكتلة التي دعمت فكرته داخل اللجنة المركزية التي استطاعت تمرير موقفها على المستوى القيادي ؛ وهذا ما يفسره لنا وقوف غالبية اللجنة المركزية مع فكرة المشاركة في حكومة مايو على المستوى الوزاري بعد رفضها للاقتراح المقدم من السكرتير العام للحزب بعدم قبول كراسي وزارية " كما يمضى ليؤكد " فقد شارك العسكريون الشيوعيون في العملية الانقلابية بتوجيه من الحزب ؛ ودخلوا في ساعات الصباح الأولى القيادة العامة وقاموا بتأمينها والاستيلاء عليها بجسارة أذهلت بقية الانقلابيين الآخرين " – من كتاب الجيش والسياسة في السودان – ص 35 .
إن اشتراك الشيوعيين في التخطيط والتنفيذ تثبته واقعة إن مجلس قيادة الانقلاب قد احتوى على عنصرين شيوعيين ؛ هما المقدم بابكر النور – رئيس التنظيم الشيوعي السري فى الجيش – والرائد هاشم العطا . كما عين المقدم عثمان حاج حسين أبو شيبة قائدا للحرس الجمهوري ؛ وهو عضو رئيسي في التنظيم الشيوعي السري في الجيش ؛ واحد المدبرين والمنفذين لاحقا لانقلاب 19 يوليو 1971.
- بعد الخلاف مع القوميين العرب ؛ وبداية العداء بين الحزب الشيوعي وسلطة مايو ؛ و إبعاد العناصر الشيوعية من السلطة في 17 نوفمبر 1970 ؛ نفذ التنظيم العسكري الشيوعي انقلاب 19 يوليو 1971 ؛ بمعرفة تامة من السكرتير العام للحزب والمكتب السياسي للحزب . إلا أن الحزب الشيوعي قد أصر كالعادة على نفى مسئوليته في تدبير وتنفيذ ذلك الانقلاب ؛ متهربا تحت ستار جملة أدبية " شرف لا ندعيه وتهمة لا ننكرها " . إلا أن الشهادات التي أتت من الضباط المشاركين ؛ ومن وثائق الحزب نفسه ؛ تثبت معرفة الحزب للانقلاب ؛ ومناقشة المكتب لقيادة التنظيم العسكري حول تفاصيل خطة الانقلاب ؛ وغيرها من الدلالات التي توضح مسؤولية الحزب السياسية والمعنوية عن ذلك الانقلاب الذي أدى قيامه وفشله إلى اخطر النتائج في تاريخ الحركة السياسية ؛ والى تقوية سلطة نظام مايو إلى سنين طوية قادمة " راجع حول ذلك الانقلاب كتب القدال ومحمد محجوب عثمان ؛ وثيقة تقييم انقلاب 19 يوليو الصادرة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ؛ كتاب اللبناني فؤاد مطر الحزب الشيوعي السوداني نحروه أم انتحر ؛ مذكرات عبد العظيم عوض سرور المنشورة في قضايا سودانية ؛ الفصل المكرس للسودان في كتاب جاك وودز " الجيوش والسياسة " ؛ وكتاب محمد احمد كرار عن الانقلابات العسكرية في السودان .

- دعم الأنظمة العسكرية :

Post: #135
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-29-2007, 10:23 PM
Parent: #133

-

كتب الزميل ايمن السر :

Quote: من الملاحظات المهمه جدا في خلال اسهاماتك المتعدده في تناول الحزب لم تناقش ولو مره واحده خط الحزب او برنامجه الجديد


من الملاحظ جدا ان هذه المداخلة جاءت بما هو مفيد وهذا ما ابحث عنه منذ فترة طويلة حتى انني كتبت بوست في منبر سودانيات اتسائل فيه عن برنامج الحزب الشيوعي السياسي الا انني لم اجد من به شجاعة الزميل ايمن .

اكون شاكرا جدا لو تكرم الزميل باحضار رباط او مقتبسات من برنامج الحزب الشيوعي
اما خط الحزب فهو معروف التغيير الوحيد هو مشاركة الحزب للنظام في مؤسساته !!

Post: #136
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-30-2007, 04:30 PM
Parent: #135

كتب محمد حسن"

Quote: اكون شاكرا جدا لو تكرم الزميل باحضار رباط او مقتبسات من برنامج الحزب الشيوعي
اما خط الحزب فهو معروف التغيير الوحيد هو مشاركة الحزب للنظام في مؤسساته !!

ود العمدة انت ما ود شفت ومقطعها ما تجيب البرنامج دة ولا انتظر عادل عبدالعاطي ينزلو في الحوار المتمدن تعال لصقو.
انت يا محمد حسن حزبك دة معارض النظام ؟ والله كان كدة انت ما جايب خبر.
لا جنيف دي كان اتفاق نسابة؟
قلنا نرفع ليك البوست يالا استمتع بالتلتق والتعليق.
اعمل قص وعلق
قص وعلق.

Post: #138
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 01-30-2007, 04:53 PM
Parent: #136

ماذا قال مبارك الفاضل عن الامين العام لحزب الامه د. عبدالنبى احمد : -

( هو مبتدىء فى العمل السياسى ، ودخل حزب الامه فى عام 1985 ، وكان اول منصب له هو منصب الوالى، ولم يوفق فيه ، وفشل ، فتم ابعاده ، وحول لى فى وزارة التجاره ، ابان توليت مسئوليتها، فعينته موظفا عندى ، هو غير مؤهل للمنصب الذى شغله ، بالضبط كما قال الاخ عبدالرسول ، هو ضمن قيادات بدل الفاقد) الصحافه 28/12/2003

وزارة تجارة يدوها لزول ما عارف التكتح يا حليلك يا بلدنا ضيعوك وضربو السكلي
قال الكيزان الكيزان ديل جابتهم عدوية بت البرعي
* عدوية دي امي الانصارية

Post: #139
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-30-2007, 06:36 PM
Parent: #136

Quote: ود العمدة انت ما ود شفت ومقطعها ما تجيب البرنامج دة ولا انتظر عادل عبدالعاطي ينزلو في الحوار المتمدن تعال لصقو.
انت يا محمد حسن حزبك دة معارض النظام ؟ والله كان كدة انت ما جايب خبر.
لا جنيف دي كان اتفاق نسابة؟
قلنا نرفع ليك البوست يالا استمتع بالتلتق والتعليق.
اعمل قص وعلق
قص وعلق.


وصفك لجنيف باتفاق نسابة قول يدل على اسفاف وسوء ادب

اما بالنسبة لـ ( شفتنتي ) فرغما عنها لم اجد برنامج سياسي للحزب الشيوعي السوداني
ورغما عن فصاحة الكثيرون الا انهم عجزوا عن مواجهة التحدي الان لديكي فرصة لاخراس ود العمدة ابد الابدين ما هو برنامج الحزب الشيوعي السوداني ؟؟؟

اما عن رفع البوست فبقدرة منو وعرق منو ترفعيهو ؟ مركز نديم لاعادة التاهيل ؟؟
عيب وعيب لمن يترزق على اكتاف الاخرين !!!

اما تعليقك الاخير فالصحيح هو قص ولصق

أما كلمة علق فقد ورد في معناها الاتي :

ورأيت من المناسب الاشارة بأن أول كلمة نزلت من السماء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت " اقرأ . " فاستشهدت في كلمتي بالنص القرآني الكريم " اقرأ باسم ربك الذى خلق.. خلق الإنسان من علق.." فكانت كلمة علق هي تاسع لفظة قرآنية أوحى بها الله لآخر رسله عليه الصلاة والسلام.
وبمراجعة الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن وجدت أن كلمة علق مترجمة إلى Bloodclot أي جلطة دم أو دم متجلط.. وبمناظرة الترجمة الفرنسية وجدتها قد ترجمت أيضاً إلى Un caillot de sang بنفس المعني أي دم متجلط..
وبالنظر إلى مادة علق في لسان العرب وهو القاموس الجامع للغة العربية وجدت معاني كثيرة مذهلة لكلمة علق. وسأنقل إليك ملخصاً لهذه المعاني كما جاءت في لسان العرب لابن منظور الأفريقى – الجزء العاشر ص 261 – 270 (أي في عشر صفحات كاملة (

1- علق في الشيء علقاً = نشب فيه والعلق = النشوب في الشيء مثل جبل أو ارض أو ما شابه.
2- علقت الشيء علقاً = لزمه = الشيء تأخذه فلا تريد أن يفلت منك (حب التملك)
3- علقت نفسه بالشيء = لهجت به
4- علقت منه كل معلق = أحبها وشغف بها والعلق = الهوى والحب والعشق
5- أعلق أظافره في الشيء = أنشبها
6- رجل علاقية : إذا علق شيئاً لم يقلع عنه ( التعود علي الشيء والعادة)
7- علق علاقاً وعلوقاً = الأكل
8- العلق = كل ما يتبلغ به من العيش ( أي الطعام )
9- علوق = لبن (ما بالناقة علوق = ليس بها لبن)
10- عليق = الشراب مثل الماء
11- العلوق = مني الفحل ( السائل المنوي )
12- يعلق في الشيء من شجر أو ثمر أو نبات الخ = يصيب منه
13- رجل ذي معلقة = مغير يعلق بكل شيء أصابه
14- المعلق = الذي يعلق به الإناء
15- علق الثوب من الشجر علقاً = بقي متعلقاً به (التعلق)
16- العليق = نبات معروف يتعلق بالشجر ويلتوي عليه ( الاعتماد علي الغير ولو بطريق الالتواء والخداع(
17- المرأة العلوق = التي لا تحب زوجها ( الكره والبغض)
18- العلوق = المنية (الموت)
19- العلاقة = الخصومة... علق به علقات أى خاصمة... ورجل معلاق = شديد الخصومة مجادل.. ومعلاق الرجل = لسانه إن كان مجادلاً
20- العلق = الدم الجامد الغليظ (دم عبيط = جلطة دم)
21- علقة = دابة تكون في الماء حمراء كالدم
22- علق = دود أسود في الماء
23- علقة = دودة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم (مثل الجنين داخل الرحم)
24- العلاقة = التباعد والكره
25- العلائق = البضائع (التجارة بين الناس)
26- العلق = الشيء النفيس الغالي من كل شيء مثل المال الكريم والثوب الكريم.. أو الجزء النفيس جداً من كل شيء (في إشارة إلى أن في الانسان جوهر نفيس جداً وهو الروح)
27- العلاقي = الألقاب (والإنسان يحب الألقاب والتفاخر بالحسب والنسب والمال(
28- العلاقي = خصيم شديد الخصومة يتعلق بالحجج ويستدركها = محب للجدل
29- المعلاق = صاحب لسان بليغ (البلاغة)
30- علقت المرأة أي حبلت = الحمل

http://www.mugran.com/omdur/board/showthread.php?t=1882


Post: #140
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-30-2007, 07:58 PM
Parent: #139

Quote: قلنا نرفع ليك البوست يالا استمتع بالتلتق والتعليق


لا تشكري يا ستي بوستيي وبراي بتكفل بيهو اكتب وارد على نفسي حيدر بورتسودان بس
خليك انتي مع نديم لاعادة التاهيل

Post: #142
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: د.خالد اصيل احمد محمد
Date: 01-31-2007, 09:05 PM
Parent: #140

الحبيب محمد حسن العمدة
ان الحوار والنقاش الهادف والموضوعى هو الضامن والضابط الوحيد لتطوير التجربة السياسية
السودانية جمعاء ولذلك أرى ضرورة عدم الانجرار وراء المناقشات الجانبية مهما كانت وجهة
نظر الطرف الآخر.

ولك منى الود والتقدير

أصيــل

Post: #143
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 01-31-2007, 09:42 PM
Parent: #142

Quote: الحبيب محمد حسن العمدة
ان الحوار والنقاش الهادف والموضوعى هو الضامن والضابط الوحيد لتطوير التجربة السياسية
السودانية جمعاء ولذلك أرى ضرورة عدم الانجرار وراء المناقشات الجانبية مهما كانت وجهة
نظر الطرف الآخر.

ولك منى الود والتقدير

أصيــل


الحبيب دكتور اصيل

كيفك بالله واخبارك
والله يا حبيب الزملاء ديل كل ما حاولنا نطنش من الرد عليهم تاني يرجعونا لي ورى
لا هم عاوزين يتقدموا لا مخليينا نتقدم زي ما قال الامير نقد الله من قبل , وانا شخصيا استحملت اذاهم كتير وتعجب الصبر ومل من صبري ونصيحة غالية شديد وكتير من الاحباب نصحوني لكن نسوي شنو من زيل ديل ؟

الله يسلم النية بس و يدينا طولة البال

شاكر ليك كتير مرورك واتمنى المشاركة في تقييم التجربة
ولك حبي واحترامي

Post: #166
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-13-2007, 10:35 AM
Parent: #133

- دعم الأنظمة العسكرية :
دعم الحزب الشيوعي نظام مايو منذ بدايته الأولى وحتى 16 نوفمبر 1970 ؛ حين ابعد الشيوعيين من مجلس قيادة الثورة ومن المواقع الحساسة ؛ إلا إن الثابت إن الحزب الشيوعي قد ألقى بكل ثقله فى تأييد نظام مايو ؛ وتبدى ذلك فى تنظيم العناصر المرتبطة به لمسيرة تأييد مايو في 2 يونيو 1969 ؛ وفى انخراط الشيوعيين فى آلة النظام السياسية والإعلامية وحتى الأمنية ؛ وهى كلها ممارسات موثقة ومشهود بها ؛ وقد كانت هناك لجنة مشتركة للتنسيق بين الحزب الشيوعي ومجلس قيادة الانقلاب ؛ وكان دعم الحزب الشيوعي لانقلاب حاسما في تقوية مواقعه في الحياة السياسية السودانية . ولم يدع الحزب الشيوعي رغم الضربات التي وجهت له بعد 61 نوفمبر 1969 إلى إسقاط النظم ؛ إلا في 30 مايو 1971 في بيان من اللجنة المركزية للحزب .

- التقاعس عن حماية النظام الديمقراطي :
تقاعس الحزب الشيوعي مرتين عن حماية النظام الديمقراطي الذي كان طرفا فيه ؛ وذلك في عامي 1969 و1989 ؛ وان كان تقاعسه فى المرة الاولى من نوع الاشتراك فى المؤامرة ؛ وتقاعسه فى المرة الثانية من نوع العجز السياسي .
فحين بدا التحضير لانقلاب 25 مايو ؛ اتصل الانقلابيون بالحزب الشيوعي للحصول على تأييده ؛ أخطروا الحزب بكل تفاصيل الانقلاب ؛ فما كان التصرف من طرف الحزب؟ لقد ناقش الفكرة فى اجتماع اللجنة المركزية فى مارس ؛ واعترض عليها هناك عبد الخالق محجوب ؛ الا ان الحزب لم يقف موقفا واضحا ضد فكرة الانقلاب ؛ او يقنع الانقلابيين بخطرها ؛ الأمر الذي جعل زعيم الانقلاب يلتقي مرة أخري بعبد الخالق والشفيع احمد الشيخ ومحمد إبراهيم نقد ؛ ودار بيتهم حديث طويل ولم يتوصلوا فيه الى شي ؛ ومن بعد التقى فاروق حمد الله وبابكر عوض الله فى نفس الموضوع مع قيادة الحزب ؛ وتم نقاش قصة الانقلاب فى اجتماع المكتب السياسي فى 9 مايو 1969 ؛ وتحت ضغط عبد الخالق رفض المكتب السياسي المشاركة . إلا ان الحزب عشية الانقلاب لم يكتف بعدم محاولة إيقافه ؛ بل دعا العسكريين الشيوعيين من أعضاء تنظيمه السري لدعمه ؛ وفى ذلك يقول محمد محجوب عثمان ؛ عضو التنظيم الشيوعي السري داخل الجيش " فقد شارك العسكريون الشيوعيون في العملية الانقلابية بتوجيه من الحزب ؛ ودخلوا في ساعات الصباح الأولى القيادة العامة وقاموا بتأمينها والاستيلاء عليها بجسارة أذهلت بقية الانقلابيين الآخرين" - مصدر سابق .
إن وثائق الحزب الشيوعي ؛ وخصوصا وثائق المؤتمر التداولي لكادر الحزب ؛ الذي انعقد في العام 1970 ؛ توضح معرفة الحزب وتستره على انقلاب مايو ؛ بل ودعوته للضباط الشيوعيين لدعم النظام . إن هذه الحقيقة قد أثبتها أيضا الباحثين جاك وودز وفؤاد مطر ؛ كما سجلها السفاح نميرى فى كتابه النهج الإسلامي لماذا ؛ وان ادعى فيه البطولات وزعم فيها انه ارهب القادة الشيوعيين لكيلا يفشوا السر ؛ وفى نظرنا إن هذه مجرد جعجعة من طرف النميرى لا دليل لها .
إن محمد إبراهيم نقد ؛ أحد المشاركين في تلك الحوارات والمفاوضات بين قيادة الحزب والانقلابيين ؛ قد اعترف بذلك على استحياء فى إفادته لمحكمة مدبري انقلاب مايو . ألا انه لا الحزب ولا نقد قد قام بتقديم كشف حساب ونقد ذاتي واعتذار علني على تسترهم على المتآمرين على الديمقراطية . وربما ظن نقد والحزب إن التستر على الانقلاب وعدم إفشاء سره هو جزء من الأخلاق ؛ كما فهمها الرائد مأمون عوض أبو زيد ؛ والذي قال " نحن نحفظ للحزب الشيوعي أخلاقه . لم يفشى الأسرار رغم رفضهم للانقلاب .. لكن كلم ناسوا ؛ فشاركوا في التنفيذ " – الجيش السوداني والسياسية – صفحة 61 .
إن محمد إبراهيم نقد نفسه ؛ والذي لم يحرك يدا في فضح انقلاب مايو او تعطيله ؛ قد عرف بانقلاب الجبهة القومية الإسلامية في 30 يونيو 1989 ؛ وجاءته المعلومات مؤكدة وموثقة ؛ فماذا فعل ؟ هل توجه إلى البرلمان وأعلن الحقائق ؛ هل ذهب إلى التلفزيون وفضح المخطط ؛ هل أقام ندوة وذكر فيها أسماء المخططين وتفاصيل خطتهم ؛ هلا اصدر بيانا للجماهير بما تحصل عليه من معلومات ؛ هل طرح الأمر على عضوية الحزب ودعاهم إلى اليقظة والحذر ؛ هل اتصل بالنقابات ودعاها إلى التنظيم والمقاومة ؛ هل وزع السلاح على كوادره الخاصة ودعاهم لحماية النظام الديمقراطي ؛ لا لم يفعل أيا من هذا ؛ وكلها خطوات ينبغي أن تنجز في حالة كهذه ؛ فماذا فعل إذن ؟
اتصل حضرته بجهاز أمن حزب الأمة ؛ وجهاز الأمن الوطني ممثلين في شخص رئيس الجهازين – يا للهزل – عبد الرحمن فرح ؛ والذي أكد لهم انهم يسيطرون على كل شي ؛ وكان حديثه كحديث الفريق مهدى بابو نمر ؛ رئيس الأركان حينها ؛ والذي قال لضباط الجيش في لقاء تنويري في منطقة الخرطوم بحري العسكرية قبل أيام من الانقلاب " ما في واحد يقدر يعمل انقلاب ونحن ( أي هيئة القيادة ) موجودين .. ونسى سعادته في غمرة انفعاله قول أهلنا البسطاء (حواء والده) " – السر احمد سعيد – السيف والطغاة – ص 166.
ولقد قال التجاني الطيب ؛ عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ؛ فى محاولة خجولة للاعتراف بهذه الحقائق المرة ؛ وفى محاولة لتقليل أهميتها في نفس الوقت ؛ قال: " لقد رأى الحزب الشيوعي التخطيط العام للانقلاب ؛ ولكن لم يضع خطة مضادة تعتمد على الجماهير " – الجيش السوداني والسياسة – ص 264 . ولعمري فقد كانوا يعرفوا الخطة التفصيلية للانقلاب ؛ ولكنهم فضلوا بدلا من الاعتماد على الجماهير ؛ والتي نسوا دربها منذ زمن ؛ الاعتماد على أجهزة مخابرات خربة ومتهاوية ؛ وعلى حليفهم رئيس الوزراء الغرور المأبون ؛ فيا بئس الطالب والمطلوب .

- الانكفاء والتخبط وسط حركة المعارضة الوطنية :

Post: #170
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-20-2007, 00:37 AM
Parent: #166

يواصل عادل :

- الانكفاء والتخبط وسط حركة المعارضة الوطنية :
رغما عن البطولات والمقاومة الفذة التي قام بها أعضاء الحزب الشيوعي ضد مختلف الديكتاتوريات ؛ ونشاطهم ضد سياسات الحكومات المدنية ؛ الا ان قيادة الحزب كانت ترتكب العديد من الأخطاء ؛ وتمارس التكتيك وضده ؛ ولا تعترف بأخطائها البتة ؛ الأمر الذي لم يساعد ولا يساعد على قيام معارضة ومقاومة وطنية موحدة ومستديمة وظافرة ضد مختلف الديكتاتوريات .
إننا في الفقرات التالية سنذكر ثلاثة فقط من الأخطاء السياسية التي قامت بها قيادة الحزب الشيوعي؛ ولم تنتقدها رسميا حتى الآن :
-فى العام 1961 أسس الفريق عبود برلمانا هزليا ؛ اسماه المجلس المركزي ؛ والذي كان بمثابة ديكور للديكتاتورية . إن الحزب السياسي الوحيد الذي اشترك في تلك المسرحية ؛ قد كان الحزب الشيوعي السوداني ؛ معطيا بذلك شرعية لكامل ذلك الهزل السياسي ؛ ومدافعا عن موقفه في الاشتراك حتى بعد عمليات التزوير وحتى بعد استغناء عبود عن مجلسه المتهالك - راجع جزء من التبريرات فى كتاب ثورة شعب .
ورغم إن هذا الاشتراك قد كان خطأ سياسيا كبيرا ؛ إلا إن الحزب الشيوعي لم يجد فى نفسه الشجاعة للاعتراف به ؛ ومن ضمن عشرات التبريرات الهزيلة الصادرة عن الحزب ؛ وجدت اعترافا خجولا بخطأ تلك الخطوة في مقال التجانى الطيب هاكم اقراؤا كتابيا ؛ والمنشور بأحد أعداد مجلة قضايا سودانية فى …النصف الثاني من التسعينات !! وحتى الآن فإننا لا نجد اعترافا من الحزب الشيوعي بخطأ تلك الخطوة المدمرة ؛ ولا تقديما للإسبال الحقيقة التي أدت إليها .
- فى العام 1989 ؛ وبعد الانقلاب مباشرة رفض سكرتير الحزب محمد إبراهيم نقد الاختفاء ؛ وانتظر رجال الأمن فى بيته . وعندما سئل عن أسباب ذلك من جريدة الشرق الأوسط أجاب بأنه كان يعتبر نفسه مسؤولا عن الحكومة السابقة لان حزبه كان مشاركا فيها – بوزير واحد – ؛ وانه لن يتهرب من المسائلة ؛ وانه لم يفعل شيئا يستحق الاختفاء و إخفاء نفسه . وفى الحق فلو كانت هذه دوافع حقيقية ؛ فهي تعبر عن سذاجة سياسية بالغة . فالحكومة السابقة كانت حكومة ديمقراطية والحكومة التى أتت ديكتاتورية لا شرعية ؛ وليست لها صلاحيات المحاسبة ؛ وانما ينبغي حشد كل الجهود لمقاومتها والصراع معها وهزيمتها ؛ ولا ينبغي تسليم النفس اليها طائعين مختارين ؛ اذا كان فى الإمكان الاختفاء والعمل من تحت الأرض ضدها .
لقد كلف هذا الخط السياسي الفادح قواعد وكوادر الحزب الشيوعي الكثير من الجهد والوقت والإمكانيات ؛ لحماية حياة السكرتير العام ورفيقه التجانى الطيب. وإني أذكر الجهد الخرافي الذي قمنا به في الخارج للضغط على النظام لتامين سلامة من سلموا نفسهم طائعين مختارين ؛ وهو جهد كان سيثمر الكثير لو صب فى نضالات أخرى ؛ ولم نكن مهمومين بسلامة هؤلاء القيادات ؛ ولو لم يغامروا هم بحياتهم وبقيادة الحزب وقتها ؛ بدلا من ممارسة الجعلية السودانية القريبة من الحمق .
- في الأعوام 1989-2002 ؛ دخل الحزب الشيوعي في تحالف مكشوف في إطار التجمع الوطني الديمقراطي ؛ مع حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي ؛ وهما الحزبان المسؤولان عن إجهاض الديمقراطية الثالثة . ولم يكتف بذلك بل ودعم على تدعيم مواقف هذين الحزبين في التجمع ؛ وتحالف مع اكثر العناصر رجعية فيهما ؛ فى الوقت الذي حملتهما فيه جماهير واسعة المسؤولية الأولى عن فشل التجربة الديمقراطية الثالثة .
وفى هذا الإطار فان الحزب الشيوعي قد كان من المبادرين باقتراح مبارك الفاضل المهدى لان يكون سكرتيرا عاما للتجمع ؛ ومن المبادرين ولا يزال من الداعمين لرئاسة محمد عثمان الميرغنى للتجمع . والأول انتهازي سياسي من المقام الأول ؛ ومن المسؤولين المباشرين عن انهيار الديمقراطية الثالثة وعن الفساد فيها عندما كان وزيرا للتجارة ؛ وهو معتقل الأساتذة المشاركين في ورشة أمبو عندما كان وزيرا للداخلية فى الديمقراطية الثالثة ؛ والثاني زعيم طائفة عاطل من المواهب والكاريزما ؛ متقلب يبنى سياسته حسب ما تأتى به الأحداث ؛ منفعل لا فاعل ؛ وليست له أي قدرات قيادية تؤهله لقيادة نضال طويل وشرس ضد عدو كنظام الإنقاذ .
لقد رفض الحزب الشيوعي دعوة حلف للقوى التقدمية كان قد أطلقها الفريق فتحي احمد على وفاروق ابو عيسى فى عام 1993 ؛ وتأرجحت تحالفاته ما بين دعم للامة مرة ودعم للاتحادي مرات ؛ ورفض فى داخله مختلف الدعوات لتجميع القوى الجديدة وقوى السودان الجديد ؛ وقد عبر عن هذا الأستاذ طه إبراهيم فى تقريره الذي قدمه فى عام 1999 إلى اجتماع قوى السودان الجديد بالقاهرة ؛ ولا يزال خط التحالف مع القوى الطائفية مسيطرا على الحزب ؛ بل وصل العداء بالحزب الشيوعي إلى أن يقف في صف واحد مع القوى الطائفية ضد دخول حركة القوى الجديدة الديمقراطية ( حق ) للتجمع ؛ وهى قوة جديدة وعلمانية ؛ وان كان الشيوعيون يعتبروها منشقة عن تنظيمهم ؛ كما لم يسجل الحزب الشيوعي أي مواقف ضد انعدام تمثيل المرأة السودانية في قيادة التجمع ؛ وعندما استطاعت الأستاذة فاطمة احمد إبراهيم ؛ بفضل نضالها ودعم الحركة النسائية والعديد من الشخصيات والمنظمات أن تصبح عضوه في هيئة القيادة ؛ ما لبث الحزب الشيوعي أن تخلى عنها في أول سانحة ؛ وذلك حين أشعل إعلام النظام حملة ضارية ضدها استغلوا فيها شريط فيديو مسرب ؛ وتحالف عليها سدنة التجمع من كل صوب ؛ ومنعت من دخول مداولات التجمع في القاهرة ؛ بل ودفعها الصادق المهدى دفعا عن طريقه ؛ حتى كادت ان تسقط على الأرض !! فماذا فعل الحزب الشيوعي ؟ لقد وقف مع الطائفيين ضد عضو قيادي فيه ؛ واصدر بيانا يدينها ؛ الأمر الذي جعل شخصية نضالية كفاطمة احمد إبراهيم ؛ خارج نشاطات التجمع ؛ وجعلها تبحث عن منابر أخرى وتؤسس لتنظيمات جديدة ؛ في عزلة إجبارية لها عن حزبها وعن التجمع الوطني الديمقراطي المزعوم ؛ حيث لا هو بتجمع ؛ ولا هو بوطني ؛ وليس للديمقراطية إليه من سبيل .

وبعد فقد كانت هذه بعض الملاحظات حول الدور السلبي للحزب الشيوعي في صيرورة التجربة الديمقراطية والنظام الدستوري فى السودان ؛ ونتمنى أن يكون الحوار حولها موضوعيا وخاليا من التشنج المرضي والتعصب الأعمى ؛ وان يحتكم الى المنطق و الحقائق ؛ فالحق يعلو ولا يعلى عليه .

Post: #202
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-26-2007, 06:12 PM
Parent: #120


Post: #216
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 05-26-2007, 11:16 AM
Parent: #112


Post: #175
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-01-2007, 02:00 AM
Parent: #83

00000

Post: #217
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 06-08-2007, 10:37 PM
Parent: #70


Post: #146
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
Date: 02-03-2007, 01:45 PM
Parent: #1

الأخ محمد حسن العمدة:
تتبعت كتاباتك عن اغتيال الشخصية عن الحزب الشيوعي، كانت كتابات لا بأس عليها، ولكن مقالات د. عمر القراي صرفتك عن موضوعك الرئيسي وهو اغتيال الشخصية في الحزب الشيوعي؟ ولم ترد على الأخ أيمن الطاهر!!!!

أصدق عبارة ذكرتها:
(كتهمة ( كوز ) والتي لا اساءة بعدها فهي تعني اتصاف حاملها بكل الصفات السيئة واللانسانية فيكفي انك اذا اردت ان تصف شخص بانه كاذب حقير فاشي سفاح سفاك للدماء سارق مرتزق والى غير ذلك من الصفات السيئة فيكفيك فقط ان تصفه بانه ( كوز ) وللمتلقي ان يضع ما يشاء من صفات السوء البشرية والحيوانية) .


وها أنت تظهر توددك وتمجيدك للإمام الصادق المهدي وهنا يظهر الخلاف التاريخي بين حزب الأمة والحزب الشيوعي من جهة والحزب الجمهوري من جهة أخرى ومهما فعلت فإن شهادتك في رأيي تبقى مجروحة، كنت أظنك وطنياً مخلصا ومستقلا عن هذه الأحزاب التي أخرت السودان كثيراً. كنت أظنك تنظر إلى الأمر من المنظار المستقل، ولكني استدركت أخيراً أنها لا تعدو أن تكون مناكفات أحزاب في بعضها، قد أسهمت في تأخر البلد وساهمت في تلك المتاهات التي وصلنا إليها.

ود. عمر القراي معروف عنه سعة علمه وأفقه وطهارة لسانه وعفته عن الماكفات وبذاءة اللسان.
ولم ترد على الأخ أيمن الطاهر!!!!!

Post: #147
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: ABU QUSAI
Date: 02-04-2007, 06:18 AM
Parent: #146

Quote: وبعد تطور الأحداث ومجيئ اسماعيل الأزهري أول رئيس لوزراء السودان شعر حزب الأمة بالهزيمة واقتنعت قيادته بأهمية البحث عن دعم خارجي وفي صيف 1954م توجه وفد من قيادة حزب الأمة إلى لندن للحصول على دعم بريطاني فانتهز عملاء الموساد الفرصة واستطاعوا ترتيب لقاء بين قادة الحزب وشيطان الشرق الأوسط اسرائيل .
= كيف تم اللقاء ؟
* عندما وصل السيد الصديق المهدي إلى لندن في يونيو 1954 كان همه هو الحصول على وعد جازم من السلطات البريطانية للتدخل في السودان من خلال ترتيبات دستورية يتفق عليها مسبقا تكون هي المدخل المناسب لزعزعة استقرار حكومة الأزهري والدخول بها في مأزق دستوري لكنه فشل في اقناع السلطات البريطانية حتى في تدبير مبلغ في صورة قرض رغم اقتناع البريطانيين وقتها بأن حزب الأمة والأنصارهما أفضل مجموعة ذات أثر فعال ضد النفوذ المصري في السودان لكنها كانت تشك في صدقية وحكمة قيادة الحزب السياسية حينها ظهر عراب اللقاء الإسرائيلي مع السيد الصديق وهو محمد أحمد عمر .
= وهل محمد عمر أحد قادة حزب الأمة في ذلك الوقت ؟
* هو من أكثر شخصيات السياسة السودانية غموضا ... وحقيقة بحثت عن خلفيته في دار الوثائق السودانية والبريطانية وسألت عنه عدد من معاصريهولكن المعلومات عنه شحيحة فقد كان هو همزة الوصل بين حزب الأمة والمخابرات البريطانية ولعب دورا مميزا في كواليس السياسة السودانية كأمين للعلاقات الخارجية بحزب الأمة لسنوات عدة ... وهو من ود نوباوي تربطه صلة دم بآل المهدي تخرج في كلية غردون وتفرغ في منتصف الأربعينات للعمل السياسي والصحفي .
= كيف تم اللقاء؟
* في الأسبوع الأول من يوليو 1954م رتب محمد أحمد عمر لقاء ات بين مردخاي جازيت السكرتير الأول للسفارة الإسرائيلية بلندن والسيد الصديق المهدي بعد أن حصل السفير الإسرائيلي الياهو الياس على موافقة تل أبيب ... تمت اللقاءات في فندق السافوي الشهير بوسط لندن تحت حماية وتأمين فريق من الموساد ... كان عشم اسرائيل هو إقامة علاقات تجارية رسمية مع السودان وكسر حاجز العزلة والمقاطعة العربية لها بعد أن أجاز الإجتماع الثاني عشر لمجلس الجامعة العربية في 1950 م لفرض حصار ومقاطعة اسرائيل .
= ألم يكن البريطانيين جزء من اللقاء؟
* بالعكس كان البريطانيين متحفظين على اللقاء ووجهوا تحذيرات للسيد الصديق منه إلا أن محمد أحمد عمر لم يكترث وأصر على ترتيب اللقاء بحجة أن الدول العربية لم تهتم بحزب الأمة عندما احتاج للدعم المادي والإعلامي .. حرصت بريطانية ألا تستفيد الرعاية المصرية أو الإتحادية في حال تسرب خبر هذه الإتصالات وبذلك يعرض حزب الأمة نفسه لخطر العزل وفقدان المصداقية في العالمين العربي والإسلامي.
= وهل كان هدف اسرائيل هو كسر العزلة فقط ؟
* اسرائيل كانت تمهد لخلق علاقة يمكن تطويرها مستقبلا تككل بإعتراف السودان رسميا بها
= وبذا أصبح حزب الأمة أول تنظيم سوداني يتصل بإسرائيل
* نعم لكن اللقاءات الأسرائيلية مع حزب الأمة استمرت بعد ذلك وتوجت في أغسطس 1957 باجتماع وزيرة الخارجية الإسرائيلية غولدا مائير وعبد الله خليل رئيس وزراء السودان في فندق بلازا أثني في باريس
= أين تكمن أهمية هذه العلاقة ؟
* هي أول علاقة حزب سياسي عربي أو اسلامي أو سوداني مع الكيان الصهيوني في وقت كان الإجماع العربي والإسلامي تجاه اسرائيل لا يمكن تجاهله ... ثم أنها قدمت تقليدا استندت عليه لاحقا قوى سياسية مختلفة في الجنوب والشمال وشكلت أساسا لها فالمحور الرئيسي لكل اللقاءات اللاحقة هو تحجيم النفوذ المصري في السودان والتأثير على سياستها في الشرق الأوسط من خلال العامل السوداني .. وهي أيضا وسعت من دائرة النفوذ والتدخل الأجنبي في الشئون السودانية ومنذ وقت مبكر والبلاد على مشارف الإستقلال ... ونلاحظ أن حزب الأمة نجح في اخفاء هذه العلاقة لأنها كانت ستلعب دورا في تغيير مسار أحداث عديدة ليست أقلها التأثير على مجهودات الحزب في استقطاب الدعم العربي في فترات لاحقة ... ولدي اعتقاد بأن الرصاصة الأولى في الحرب الباردة أطلقت حينما جلست قيادة حزب الأمة مع اسرائيل في 1954م .
!!!!!


لا تعليق

Post: #148
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Basheer abusalif
Date: 02-04-2007, 10:04 AM
Parent: #1

Quote: الاخ خالد بحر..
ما ذكرته نقلا عن الدكتور صلاح البندر قول غريب جدا !! و لم يحدث يوما أن تقول بمثله شخص من قبل، الدكتور صلاح البندر موجود في هذا المنتدي و عضو به و رجل عالم..أن كان ما ذكر فعلا منقول عنه نتمني أن نسمع و نري منه مصادر و وثائق هذا الكلام هنا..
و إن لم يقل به نتوقع منه ردا ينفي به هذا القول..
إما إن لم يفعل الاولي و لا الثانية فسيذهب هذا الكلام كما زبد البحر و بالتأكيد ستذهب معها مصداقية الدكتور (حتي في البحرين) و يبقي حزب الامة لينفع الوطن.
الي ذلك الوقت لا تعليق لي علي ما ذكرت.
و لك و للدكتور صلاح البندر احترامي
.

تعليق منقول علي المداخلة اعلاه في بوستها الاصلي.

Post: #149
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-04-2007, 09:18 PM
Parent: #148

الاخوان ابو قصي وابو سالف

في لقاء للعربية مع الامام الصادق المهدي تحدث
مقدم البرنامج ( حسن معوض على ما اعتقد اسمه
- مع الامام عن علاقات في الخمسينات بين حزب الامة
و اسرائيل لم ينفي الامام وجود علاقة كهذه في رده
بل تحدث ان كل رجال لهم ظروفهم التي يعلمون بها
وفقا لقاعدة لكل وقت ومقال حال ولكل زمان واوان
رجال مقولة الامام المهدي عليه السلام المشهورة ..


عن راي الشخصي ارى انه ليس هنالك ما يمنع وجود او
اقامة علاقة بين اسرائيل الدولة والشعب وبين حزب الامة
او السودان كقطر ... فاذا كان المبدا هو تقتيل اسرائيل
للشعب الفلسطيني فكل حكام العرب او جلهم يقتلون شعوبهم
بل ومعظم دول العالم الثالث والتي يشكل المسلمون فيها
نسبة كبيرة حكامها بطش - بضم الباء - بشعوبهم بل ان ما
يحدث في دارفور وحدها الان فاق ما تفعله اسرائيل بالفلسطينين
بل ان الفلسطينين انفسهم اقاموا ولا زالوا يسعون لاقامة علاقات
مستدامة مع اسرائيل ان مصر وقطر و تونس وموريتانيا لها
علاقات مع اسرائيل بل ان الانباء قد حملت اجتماع قيادات سعودية
مع اسرائيلية وغير ذلك الكثير .
واذا كان المبدا هو اخراج شعب من ارضه فتاريخيا منطقة فلسطين محل تنازع بين اليهود والفلسطيين ولا يمكن ان تحسم بازالة شعب لاخر بل الخير كل الخير في التعايش والتسامح بعضهم ببعض

اذا ماذا يمنع السودان من اقامة علاقات مع اسرائيل ؟؟

ولكنني اذكر ان واحدة من اسباب فشل المصالحة الوطنية
في 1977 هو تاييد النميري لاتفاقية كامب ديفيد بين اسرائيل ومصر

Post: #150
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-05-2007, 04:50 PM
Parent: #149

الحزب الشيوعي : هل هو مسئول عن تعويق الديمقراطية ؟

بقلم : يوسف عبد الله الطيب
صيدلي ومحامي

ان السودان هو الدولة الأولي، وربما الوحيدة، في العالم التى لم يستقر دستورها لمدة وصلت الخمس سنوات دون الغاء او دون تعديل جوهرى، فالسودان قد سادت فيه الأنظمة الدستورية التالية : (1) اتفاقية الجلاء لعام 1953، (2) دستور السودان لعام 1956، (3) دستور حكومة عبود 1958، (4) ميثاق اكتوبر 1964، (5) دستور السودان المؤقت المعدل لعام 1965، (6) الاوامر الدستورية لحكومة نميرى الاولي 1969، (7) دستور السودان الدائم 1973، (8) ميثاق الانتفاضة 1984، (9) دستور حكومة سوار الذهب 1984، (10) دستور السودان الدائم 1985 (11) الأوامر لعام 2005. والسودان حتى اليوم ليس له دستور مستقر، فوق التعديلات الكبيرة التى حدثت لكل هذه الدساتير بدرجة تجعل لكل تعديل يشكل دستورا جديدا، وخير شاهد على ذلك هي التعديلات التى قام بها نميرى لدستور السودان لعام 1973، والتعديلات التى ظلت تلحق بالأوامر الدستورية التى انشئت بموجبها حكومة البشير.
وتبعا لذلك ظلت القوانين يلحقها الالغاء والتعديل المستمر، وكذلك احكام القضاء، مما يجعل الأمر كله فوضى... وفوضى عارمة، وتخبط في الحكم، وسير في الضلال والتيه، وجعلت شعبنا حتى اليوم عاجزا عن تأسيس دولته الوطنية وبناء مقومات عيشه الكريم.
ان ثبات الدستور وثبات القوانين، واستقرار احكام القضاء والسوابق القضائية، هى الضمانة الوحيدة لاستقرار كل شعب، ولاستقرار حكمه، ومن غير ذلك ، فإن كل حكومة تأتي، فهى عصابة من السارقين، مهما قالوا عن انفسهم أو وصفوها بالديمقراطية، كما ان الدستور القائم على الفصل الكامل بين السلطات واستغلال القضاء، وخضوع كل تصرف وكل شخص لحكم القانون ورقابة القضاء، هو الضمانة الوحيدة للحكم الرشيد وللشفافية وضمان المحاسبة.
ولكن : لماذا لم يستقر الدستور في بلادنا، ولم تستقر القوانين ؟ والاجابة المباشرة هى : تدخل الجيش وحدوث الانقلابات العسكرية ، ومهما كانت مبررات حدوثها، ومهما كانت طبيعة الشعارات التى ترفعها، يسارية كانت او يمينة... ينشأ عنها خطران كبيران :
1- منع التطور الطبيعى للعملية السياسية، وبالتالى منع التطور الطبيعى للشعب والبلاد، فالحكم الديمقراطى ، ومهما كان فيه من قصور، لا يتدخل في التغيرات الاجتماعية الطبيعية، وبالتالى فان التطور يكون سلسا وعاديا ومتماشيا مع قوانين التطور الاجتماعى الطبيعى. فالانقلابات العسكرية تلجأ للتغيير الجذرى في النظام الدستوري والنظام القانوني، ولذلك تمنع التراكم الطبيعى للخبرات والتجارب، ودراسة جوانب القصور في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكل جوانب الحياة، والعمل على معالجتها والسير بها إلى الأمام بخطوات واثقة ومدروسة، كما انها تغلق الباب أمام المبادرات الفردية والجماعية، وتتولى توجيه الناس كما انهم انعام، فتقتل فيهم روح الوطنية وروح الإحساس بالمسئولية.
2- خلق الازمات والخلافات، والفشل في معالجة الصراعات الطبيعية التى تحدث في المجتمع، إن المجتمع الانسانى كائن طبيعى ومتطور، وتبعا لذلك تحدث فيه بؤر الصراع الاجتماعى، والتصرف الطبيعى هو الاعتراف بها، وقبولها، ومعالجتها باسهل الطرق، ولكن الانقلابات العسكرية وكل الانقلابيين يلجأون دائما للشعارات البراقة، وخلق المشاكل، واخفاء الحقائق، وعدم مواجهة القضايا والفشل في معالجتها، ومصادرة حكم القانون، والبعد عن الشفافية ونظام الحكم الرشيد، فينتشر الفساد وتتسيد الانحرافات، وتسير البلاد في كل يوم من سيئ إلى أسوأ، إن الانقلابات هى مباءة الفساد، وسبب الفوضى، والطريق المباشر للخراب.
وهنا يواجهنا ايضا السؤال: لماذا الانقلابات في بلادنا ؟ ولماذا دخلت بلادنا في هذه الدائرة الشريرة… انقلاب… حكم ديمقراطى.. انقلاب ؟ والاجابة الصحيحة في نظرنا هي :
1- الديمقراطية ذاتها هى السبب الأول للانقلاب عليها.
2- وجود حزب شيوعى في السودان.
أولا: كيف كانت الديمقراطية السبب المباشر لتغويض الديمقراطية وللقضاء على ذاتها ؟
ونبدأ بالقول : لا بديل لشعبنا عن الديمقراطية وتساوى الناس أمام القانون، ولا بديل له عن نظام حكم يقوم على الفصل الكامل بين السلطات واستغلال القضاء وسيادة الشرعية وحكم القانون، حكم يقوم على الشفافية والمحاسبة، ويشكل الأساس للحكم الرشيد ونحن لا نرى ان هناك تناقضا بين الدعوة للديمقراطية والقول بان الديمقراطية هى سبب تقويض الديمقراطية، ان قولنا يعنى فقط ان الديمقراطية في السودان قد جاءت قبل اوانها، ولهذا كان لابد لها من الانهيار.
ان شعبنا قد نال استقلاله عام 1956، وأصدر له دستورا يؤسس لنظام حكم يقوم على الشرعية وسيادة حكم القانون والفصل بين السلطات واستقلال القضاء. وقد كان النظام الديمقراطي يشكل خطرا حقيقيا على الانظمة الحاكمة في المنطقة العربية.؟ وكان عاملا قويا لرفع الوعى السياسى بين شعوبها، وسعيها لطلب التغير فيها. فهل نحسب انها كانت سوف تقف مكتوفة الايدي وتقبل بما يجرى في السودان ؟ بالتأكيد ما كان ذلك سوف يكون منها بالرأي (السديد) وهى لابد ان تسعى لحماية نظم حكمها من التغيير ونحن هنا لا نريد ان ندافع عنها، ولكننا نقول : علينا ان نعلم انها لابد ان تتدخل لحماية حكمها وتعمل للقضاء على الديمقراطية في بلادنا.
كما ان شعبنا قد نال استقلاله في بداية النصف الثاني من القرن الماضى، وقتها كانت الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكى والرأسمالى على اشدها، وكانت سياسة الحكومة الامريكية في المنطقة العربية تقوم على ركيزتين :
1- المحافظة على اكبر قدر من الاستقرار في المنطقة العربية وفي انظمة الحكم القائمة.
2- اغلاق الباب تماما أمام الاتحاد السوفيتي سد كل المنفذ التي يمكن ان يلج منها إلى الشرق الاوسط وبالتالي محاربة كل تنظيم او حزب او نظام حكم يساعد الاتحاد السوفيتي ويفتح له الباب، ومساندة كل تنظيم او حزب او نظام حكم يعمل على ابعاد الاتحاد السوفيتي او يعاديه.
وان اسرائيل تعلم مقدار الرفض لها في المنطقة الشرقية وعداء شعوبها ولوجودها، وهى لابد ان تكون (حذرة) من كل فكر او تنظيم او نظام حكم يمكن ان يخلق لها المتاعب، او يزيد من درجة العداء لها، وان تقف ضد كل (الثوريين) الذين يمكن ان يحرضوا عليها شعوب المنطقة، وضد القوميين ودعاة الوحدة العربية، وانها لابد ان تؤسس لها تنظيمات مضادة لدعاة القومية والتقدمية، وان تساعد على نشر الفكر الذي يعادي فكر القومية والتقدمية، وان تدعم التنظيمات الدينية خاصة (الاسلامية) لمحاربة الشيوعيين ومن يساندوهم. وان تحارب كل نظام يشكل الخطر على وجودها، وان تسمم المناخ الذي يمكن ان تنشأ فيه الحركات (الثورية) ولقد كانت قمة (لاءات) الخرطوم ثلاث (لا تفاوض، لا صلح، لا تطبيع) هي الأمر الحاسم في هذا السبيل.
وبالبداهة لابد ان تكون الديمقراطية في السودان هي اول ضحايا السياسة الامريكية والاسرائيلية في المنطقة، وضحية كل الانظمة العربية بما فيها نظام جمال عبد الناصر ، فجمال ومهما كان (ثوريا) فهو في نهاية الامر دكتاتورا، وهو لابد ان يقف هو ومن حوله ضد اي تغيير ديمقراطى في مصر، وضد اي نظام يشكل الخطر على حكمه، وضد اي نظام يمكن ان يبعث روح المطالبة بالشرعية وينشرها في مصر، ويدعو لنظام حكم ديمقراطى يسود فيه حكم القانون.
ان السياسيين ينظرون الى اسباب الانقلابات في بلادنا بقدر كبير من التبسيط، ونحن نرى ان ما يقدمونه من تفسير للانقلابات في بلادنا لا يعبر الا عن (غباء) سياسى، او بغرض اخفاء الحقائق، فهم يفسرون انقلاب عبود بانه عملية تسليم وتسلم بين عبود وبين عبد الله خليل، وان سببه تصرف شخصي من عبد الله خليل ورد فعل منه لما يحدث حوله. وان انقلاب نميرى كان تصرفا من مجموعة من الشباب (الطائشين) وان انقلاب عمر البشير كان (تآمرا) من دكتور الترابي. هذا تفسير (ساذج)، يعتقد ان التغييرات السياسية والانقلابات العسكرية يمكن ان تكون بمعزل عن العامل الخارجي، او انها يمكن ان تحدث باهواء الأفراد، او انها تحدث بهذا القدر من البساطة ان الاعتقاد بان انقلاب عبود كان عملية تسليم وتسلم بين عبد الله خليل وبين عبود، وان انقلاب نميرى كان تحركا لعدد من الشباب تجمعهم (قعدات) السكر والعربدة، او ان انقلاب البشير- الترابي كان تآمرا من الجبهة القومية الاسلامية. كله اعتقاد خاطئ وتبسيط مخل مهما كان منطقيا، هذه الانقلابات كان لابد ان تحدث، فقد كان نظام الحكم الديمقراطى سابق لا وانه في المنطقة ، وقد كانت الديمقراطية جسما غريبا عليها. عليه كان لابد ان تلفظه مهما كان جسما معافا وصالحا.

Post: #152
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-06-2007, 11:17 AM
Parent: #150




يواصل دكتور يوسف عبد ألله::

ان الديمقراطية في السودان كانت مثل زرع غرس في غير وقته، فالشعب السودانى كان كمن يزرع القمح في الصيف، فالديمقراطية كانت زرع جميل والمنطقة العربية كلها كانت صيفا شديد الجفاف، ولكن اليوم العالم غير العالم، والمنطقة غير المنطقة، والعلم غير العلم، وقد حان الوقت لتأسيس نظام حكم رشيد يقوم على الآتي :
1- سيادة الشرعية وسيادة حكم القانون، وتساوى الناس… كل الناس.. امام القانون… والفصل بين السلطات واستقلال القضاء، وخضوع كل شخص وكل تصرف لحكم القانون، وفرض الشفافية والاحساس بالمسؤولية، فنحن مقدمون على عهد جديد.
2- فرض التداول السلمى للسلطة، وتحديد فترات زمنية محددة للقيادات سواء في جهاز الدولة او القضاء او في قيادات الاحزاب، علينا ان نرفع عاليا روح القبول بالجديد، فكل جيل خلق لزمانه ، ولكل زمان رجال.
ثانيا: مسئولية الحزب الشيوعي في تعويق الديمقراطية
1- ان وجود الحزب الشيوعى ونشاطه كان هو المكيف لطبيعة وطريقة تدخل العامل الخارجى، فبلادنا مثل كل بلاد العالم، لا يمكن ان تسلم من تدخل المخابرات الاجنبية، فدول مثل اليابان والمانيا والاتحاد السوفيتي، وهى دول اقوى منا بلا حدود، لم تسلم من تدخل المخابرات الاجنبية، فكيف بنا نحن هذا الشعب الطيب الضعيف؟. ان التدخل كان سوف يحدث، اما ان يصل درجة تقويض الديمقراطية، وفرض نظام حكم دكتاورى يحكم باسم (الدين) فنحن من رأينا ان السبب الوحيد لذلك هو الحزب الشيوعي، ووجوده في السودان ، فحال السودان شبيهة بحال افغانستان.
2- ان نشاطه وفكره يشكل العامل الاكبر لمنع الاصلاح الديمقراطى، ونمو الوعى بالديمقراطية، وتحويل المسألة من المعالجة المباشرة للقضايا الاجتماعية الى جدل فكري وفلسفى لا يهم الانسان البسيط، ولن يفهمه، وبالتالى صرف البلاد عن الاتجاه السليم.
ولتوضيح ذلك علينا ان نبين دور أهم الاحزاب والتيارات السياسية التى كانت موجودة في الساحة السياسية منذ الاستقلال وحتى انقلاب الترابي – البشير في عام 1989 وهي :
1- حزب الامة
2- الحزب الاتحادى الديمقراطى.
3- الحركة الإسلامية (الاخوان المسلمين – جبهة الميثاق- الجبهة القومية الاسلامية).
4- الحزب الشيوعي.
أولا: حزب الأمة:
لا أحد في مقدوره ان ينكر ان لحزب الامة قاعدة جماهيرية كبيرة من شعب السودان، وسواء قبل خصومه السياسيون ام لم يقبلوا، فان جماهيره قادرة على ان تدفع بعدد كبير من قادته وتدخلهم الى البرلمان، وحل حزب الامة او منع نشاطه لا يمكن ان يحدث الا بالقضاء على الديمقراطية ومصادرة الحريات العامة، وبالقضاء على الشرعية وسيادة حكم القانون. وجماهيره تعد أول الخاسرين من الانقلابات العسكرية لانها من جماهير الريف والمهمشين، وهى بطبعها تكمن مصلحتها في الديمقراطية، واذا كان بعض خصومه يأخذون عليه التزامه بفكر معين، او بهيمنة اسرة الامام المهدى عليه فأن هذا لا يمكن ان يجعل جماهير حزب الامة مسئولة عن اي انقلاب عسكرى، وفي تقديرنا، اذا كان بعض قادته قد اتهموا بمساعدة العسكريين في استلام السلطة، وعلى القادة بحسبانهم افرادا كما اننا نعتقد ان وراء تصرف هؤلاء القادة عاملا خارجيا او ضغوطا اجنبية او تآمرا من عملاء بعض المخابرات فالديمقراطية نفسها كانت السبب في القضاء على نفسها، وليس بعض قادة حزب الامة ابدا.


ثانيا: الحزب الاتحادى الديمقراطى :
ان اغلب الناس يتفقون على ان الحزب الاتحادى الديمقراطى هو حزب الوسطية في الحياة السياسية في السودان، وانه كان وما يزال الحزب الاكثر جماهيريا والاكثر اعتدالا ، وان كل فرد يمكن ان يجد فيه مكانا مهما كان تفكيره ومعتقده، وانه حزب موجود في كل مناطق السودان، وانه الحزب الذي صنع الاستقلال، والذي كان امينا على الديمقراطية، ولم يتهم احد من جماهيره او قادته بالتعاون مع اي طاغية، وانه الحزب الذي سعى دائما لصنع السلام ووقع اتفاقية لوقف القتال عام 1988 وأنه ما يزال الملاذ الاخير لشعب السودان لصنع الاستقرار وبناء السلام واستدامة الديمقراطية والخروج ببلادنا وشعبها مما هي فيه.
ولكن بعض خصومه يصفونه بانه حزب بغير (ايدولوجية) وبغير عقيدة للحكم. وفي تقديرنا ان هذا (الاتهام) ناشئ عن الوصول للسلطة من خلال قبول الجماهير. فهو ليس تنظيما عقائديا يدافع عن معتقد معين ويعمل لفرضه على الناس، ولكنه حزب سياسيى وهذا (الاتهام) يصدر عادة من تيارات اليسار واليمين السياسي ليبرروا به القضاء على الديمقراطية، ومعاونة الطغاة، تحت زعم انها احزاب صاحبة (فكر) وانها تعمل لتحقيقه.
ان الاتحادي الديمقراطي هو حزب الوسطية، وهو الحزب الذي يعبر حقا عن شعب السودان، وليس صحيحا انه حزب يسير بغير دليل او بغير منهاج، فالحزب الاتحادى الديمقراطي هو الحزب الذي قاد بلادنا للاستقلال، وهو الحزب الذي اصدر أول دستور للسودان عام 1956، ذلك الدستور يعتبر بحق هو موجهات الحزب الاتحادى، ومبادئ ذلك الدستور هى مبادئ الحزب الاتحادى في الحكم، وما ارساه ذلك الدستور من قيم الفصل بين السلطات ومن استقلال للقضاء وسيادة حكم القانون هي ما ظل الاتحاديون ينادون بها ويدافعون عنها حتى اليوم، ومن لا يعرف ان الحزب الاتحادي هو الحزب الوحيد الذي له موجهات وله مبادئ فهو لا يعرف وظيفة الحزب السياسي ولا يعرف الاتحادى الديمقراطي.
ان الحزب الاتحادي، وجماهيره وقادته لم يشاركوا ابدا في تقويض الديمقراطية، وهي صاحبة المصلحة الأكبر في بقائها واستمرارها، لأنها حزب الوسطية والاعتدال في شعب السودان.
وكذلك هناك من يقول انه حزب غير محكم التنظيم، وانه حزب فيه رؤي مختلفة وافكار متباينة، وهذه كلها لن تجعله مسئولا عن القضاء على الديمقراطية، او انه ليس حريصا على استدامتها، واختلاف الافكار والرؤي تعبر فقط عن الحرية داخل الحزب الكبير.
ثالثا: الحركة الاسلامية :
لقد نشأت حركة الاخوان المسلمين في السودان في نفس التاريخ الذي نشأ فيه الحزب الشيوعي تقريبا، منتصف القرن العشرين، ولقد كانت عند تأسيسها حركة ضعيفة وخجولة على عكس الحزب الشيوعي الذي بدأ قويا ونشيطا ومؤثرا، فقد شارك الشيوعيون في تأسيس نقايات العمال، واتحادات المزارعين والمهنيين، وشكلوا انتشارا كبيرا في جسم الحياة السياسية على عكس الاخوان المسلمين الذين ناصبوا هذه التنظيمات العداء بحسبانها من أدوات الشيوعيين دون مراعاة لدورها في خدمة اعضائها فصار الأخوان مرفوضين عند الناس على عكس حال الشيوعيين.
اما بعد اكتوبر 1964 فقد تبدل الحال تماما للطرفين، فقد كان لظهور دكتور الترابي في قيادة تلك الحركة دور السحر، فقد غيروا اسم الاخوان الى جبهة الميثاق الاسلامية، وبدل ان يقفوا موقف المتفرج او المدافع بدأوا هجوما قويا على الشيوعيين، ورفعوا في وجوههم شعار الالحاد وعداء الدين، وطالبوا بحل حزبهم، ودفعوا الشيوعيين الى موقف المدافع، ونجحوا في حل الحزب الشيوعي، وفرضوا على الشيوعيين موقف التصرف بردود الافعال ودفعوهم بعيدا عن مواقعهم التى وصلوا اليها بعد اكتوبر في ريادة الحركة السياسية، وهو موقف ما يزال الشيوعيون يعيشونه، واخيرا انقض الاسلاميون على الحكم، واجبروا الشيوعيين على الانزواء، وتسيدوا الموقف تماما.
ان الجبهة القومية الاسلامية، وبعد ان استولت على السلطة عام 1989 فعلت بشعب السودان ما لم يخطر على بال. لقد اشعلت الحرب في كل اجزاء البلاد، واجاعت الناس، وفرضت عليهم حياة التشرد والنزوح، وفصلت مئات الاف الموظفين والقضاة وضباط الجيش والشرطة، وفرضت الجوع والمرض وكل انواع الرذائل.
وان ما قامت به الجبهة الاسلامية من بشاعات لا يحتاج منا لحديث، فهو أمر معروف لكل انسان، كما انه لا يختلف اثنان بان الاسلاميين كانوا دائما اعداء للديمقراطية، وسعوا منذ امد بعيد لتقويضها حتى استولوا على الحكم بالقوة، والتآمر، وقهر السلاح.
هذا الامر لا يحتاج منا الى مزيد ايضاح، ولكننا… برغمه… وبرغم اقرار اهله به، نقول : ان ما قامت به الجبهة القومية الاسلامية هو نتاج طبيعى لوجود الديمقراطية ولوجود الحزب الشيوعي، فالاسلامييون ومهما انكروا او كان بينهم شرفاء، فقد ظلوا دائما يد الجهات الاجنبية للقضاء على الديمقراطية من اجل محاربة الشيوعيين، انهم ظل (سيادهم) الذين صنعوهم لمحاربة الشيوعيين، وسوف يظلون أقوياء وفاعلون ما بقى في السودان حزب شيوعي، والهجوم عليهم الآن، ما هو الا عملية (ترميم) لما لحق بهم من تشويه، فالشيوعيون هم المبرر لوجود الاسلاميين، وسوف يبقون ما بقى الشيوعيون، فحزب الامة والحزب الاتحادى الديمقراطي… برغم ضخامة عدد اعضائها، فهما اضعف بكثير عن محاربة الشيوعيين، او خوض حرب سلاحها الدين والفلسفة… والاسلامييون هم الاقدر على ذلك، وهم المستفيدون من وجود الشيوعيين.

Post: #153
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
Date: 02-06-2007, 03:03 PM
Parent: #1

لماذا تجاهلتني؟؟؟؟؟

Post: #154
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-06-2007, 06:19 PM
Parent: #153

الاخ عبد اللطيف

اسف اذا اعتبرته تجاهلا

كتبت
Quote: تتبعت كتاباتك عن اغتيال الشخصية عن الحزب الشيوعي، كانت كتابات لا بأس عليها، ولكن مقالات د. عمر القراي صرفتك عن موضوعك الرئيسي وهو اغتيال الشخصية في الحزب الشيوعي؟ ولم ترد على الأخ أيمن الطاهر!!!!




وها أنت تظهر توددك وتمجيدك للإمام الصادق المهدي وهنا يظهر الخلاف التاريخي بين حزب الأمة والحزب الشيوعي من جهة والحزب الجمهوري من جهة أخرى ومهما فعلت فإن شهادتك في رأيي تبقى مجروحة، كنت أظنك وطنياً مخلصا ومستقلا عن هذه الأحزاب التي أخرت السودان كثيراً. كنت أظنك تنظر إلى الأمر من المنظار المستقل، ولكني استدركت أخيراً أنها لا تعدو أن تكون مناكفات أحزاب في بعضها، قد أسهمت في تأخر البلد وساهمت في تلك المتاهات التي وصلنا إليها.

ود. عمر القراي معروف عنه سعة علمه وأفقه وطهارة لسانه وعفته عن الماكفات وبذاءة اللسان.
ولم ترد على الأخ أيمن الطاهر!!!!!


كما ذكرت انت مقالات عمر القراي التي جلبها موتور الحزب الشيوعي المدعو ود الزين هي خارج موضوع البوست ولكن جلبت الى هنا مكايدة وتهربا من عضو الحزب الشيوعي الذي لم يجد ما يرد به وحاول من باب كلنا في الهواء سوا ايجاد ملاز يحقق له نوعا من التماسك ( المعنوي ) وهذه مشكلة الكادر العقائدي الاساسية
الرد علي مقالات د القراي افردت له بوستا خاصا ولكن تهرب منه عضو الحزب الشيوعي .
مقالات د عمر القراي لا بد من التعليق عليها طالما هي احضرت غصبا عنها الى هنا واردت ان اوضح لهؤلاء الغوغائيون ان لا شي يخيفنا في حزب الامة فنحن نتقبل الراي الاخر ونعترف باخطائنا وعلى استعداد دائم للاعتذار عنها تماما كما اعتذر الحزب في احتفال التجمع الوطني بالقاهرة بعيد الاستقلال في العام 1997 . ما نريد ان نوضحه هو اننا لسنا بملائكة وانما بشر نخطا ونصيب في ممارسة الفعل البشري .

وسيكون شكل البوست كتالي :
مقالات مطلوب من الحزب الشيوعي وعضويته التعليق والرد عليها
مقالات مطلوب من عضوية حزب الامة التعليق عليها والرد
عن نفسي سارد بما اراه
وسيكون على عضوية الشيوعي الرد بما يرونه
ولا خيار سوا الرد او الهروب خاصة بعد ان نفذ مخزون ود الزين فكما اجاد التهريج في الدخول فانا اطلب منه ان يتحلى بشرف الانسحاب
لا ادري من تقصد بايمن الطاهر ولكن اظن انك تقسد ايمن السر والذي حاول بذكاء تحويل مجرى البوست باسئلته التي لا تفيد في موضوع البوست ولا يمكن الرد على اسئلة باسئلة اخرى فهي سمة التمييع والمماطلة تمهيدا لاغراق البوست

عموما ما يزال في الوقت متسع وختام البوست باذن الله ارشيف نصف العام فبعد ان اخلص من التعليق على موضوع البوست والرد على مقالات د القراي يمكن النظر في اسئلة ايمن السر والى ذلك الوقت اتمنى منه احضار برنامج الحزب الشيوعي السياسي ان وجد !!!

اما عن مما وصفته بتودد الى الامام الصادق المهدي فكان الاولى ان تبين موضع التودد لان اطلاق الكلام هكذا فيه اجحاف كثير
لقد كتبت كلاما كثيرا واستندت على وثائق مهمة من داخل التجمع الوطني تبطل كل ما استند وذهب اليه دكتور القراي وعليه او من يتفق معه الاستعانة بما ينفي ما ذهبت انا اليه وهكذا تكون مقارعة الحجة بالحجة و الاعتراف بالري والراي الاخر وتقديسه كمبدا
كونو القراي يسبق اسمه حرف الدال هذا لا يعني انه بات معصوما وقوله منزلا من السماء فالترابي ايضا اسمه مسبوق بحرف الدال وويل للعالم اذا انحرف العلماء
واسف مرة اخرى لتاخير الرد

Post: #155
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: bayan
Date: 02-06-2007, 06:42 PM
Parent: #154

العزيز ولدنا العمدة

ربنا يديك العافية.. موضوع اغتيال الشخصية دا
بيجيب كثافة الشيوعين عشان كدا ينططوا بجاي
وعلان سوا وعلان قال..
دا كلو ما بغير ان ضحايا الحزب الشيوعي وممارساته الخاطئة في تصفية من يخرجون عنه
مؤرخة وثابتة ومعروفة..

اتمنى الاجيال الجديدة تمارس النقد الذاتي والنقد الموضوعي لمسيرة الحزب
والاعتراف بالخطأ تجاه اناس بعينهم
جزء مات وجزء منتظر وتقديم اعتذار ومسح بعض التهم الجائرة الكاذبة
عن اناس ماتوا ظلما وقهرا..
بكدا يعدل مساروا وينتهج منهج صادق وامين..
لكن دفاع ناس هناي سو وعملو
لا يجيز الاختراقات البينة واغتيال الشخصية التى مارسها الحزب في تأريخه..
شكرا عادل عبدالعاطي.. شكرا العمدة وانت تسهم في كشف المستور

Post: #156
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-07-2007, 11:09 AM
Parent: #155

اهلا اهلا اهلا الدكتورة نجاة
اضافة حقيقية للبوست
والف حمد لله على السلامة

Quote: اتمنى الاجيال الجديدة تمارس النقد الذاتي والنقد الموضوعي لمسيرة الحزب
والاعتراف بالخطأ تجاه اناس بعينهم


تفتكري يا دكتورة ده ممكن يحصل ؟؟
كدي شوفي نوعية النقد للاجيال الجديدة للحزب الشيوعي

ده رد / نقد واحد من الجيل الجديد كمثال بس

Quote: حبيبو وينو ؟؟

1- ما حكم الاسلام فى رجل توضاء ثم ادخل يده فى اسفين فيل رمادى
هل تصلح صلاته ؟؟؟؟

2- اين وجد الرجل الفيل ؟؟

3- هل الفيل ذكر ام انثى ؟؟

4- ولو كان احمر اللون بافتراض ان الحمره قد اباها المهدى هل تجوز
الصلاه خلفه ؟؟

5- لماذا رفض المهدى الحمره ؟؟

6- ما علاقة ذلك بالحزب الشيوعى فرع جدة ؟؟

7- الكنتاكى كيف خصوصا الحارق

خطير ولله يا ود العمدة الجماعة كلهم مرقو خلو ليك البوست خلا ...

عجيب يا سوبر ديب ....

المرة الجاية اكتب لينا عن شيبون ممكن تمشى تقطع وتلصق من مقالات عبدلله على ابراهيم

شيوعيين وهم ساى ما تشتغل بيهم """

شيوعى وهم برضو وخخخخخخخخخخخخخخ[quote/]

Post: #158
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Elwaleed Ibrahim
Date: 02-07-2007, 02:58 PM
Parent: #156

لا تطلق النار ....


Post: #161
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-08-2007, 05:04 PM
Parent: #158

Quote: لا تطلق النار ....


????????????????????

Post: #159
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: bayan
Date: 02-07-2007, 04:19 PM
Parent: #156

العزيز العمدة
هذا الشخص اسم وهمي لعدد من الناس يخشون المواجهة
لاحظ الالفاظ و العوارة موش مألوفة؟
والله الحزب الشيوعي حالتو تحنن الكافر..
نحنا نخاطب الناس البتفهم
الموش بتغطي على مركبات نقص..بالسياسة وعدم الجدوى
الفياقة وعدم الشغلة ..
وعلى اعضاء الحزب الشيوعي في هذا المنبر مراقبة هذه الامور
لانها ما بتنفعكم بل تضركم كثيرا..
ويا خبر الليلة بقروش بكرة ببلاش
ذي ما حصل لتلك الشخصية سيحدث لهذه
لو ختيناها في راسنا..
ولكن نحنا ما فاضين...
ولا ادري لماذا يوقع باسم على عجب كما حدث
هنا
Re: هل الشيوعي السوداني كافر ؟
وما راي الاستاذ على عجب في ان يوقع باسمه تحت هذا الهبل والعبط؟

Post: #163
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: Elwaleed Ibrahim
Date: 02-10-2007, 11:16 AM
Parent: #159



بيان



لاتطلق النار .... ( على عجب )

Post: #164
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-10-2007, 04:38 PM
Parent: #163

Quote: بيان



لاتطلق النار .... ( على عجب )


الولييييييييييييييييييييد

اجب على السؤال التالي :

من هم ستالينيو الحزب الشيوعي ؟

الإجابة يا وليييييييييييييييد


هم اناس اغلقوا الاقفال علي عقولهم؛ وعبدوا النصوص والاوهام والاصنام؛ متحجرين كالغرانيت؛ انتهازيين ومائعين كالزئبق؛ يتخذوا لكل موقف مسوحا؛ بما يوافق هوى اصنامهم البشرية؛ من القيادات الابدية .. قد استعبدوا انفسهم لرجال مثلهم؛ وهبطوا من كرامة البشرية وتفرد الانسان الي انحطاط الحيوانية وحياة قطيع الضان؛ وحقت عليهم اذن مقولة لينين: ان العبد الذي يجد نفسه في العبودية؛ لا تثريب عليه؛ ولكن العبد الذي يدافع عن عبوديته؛ ولا يتمرد عليها؛ فهو من يستحق الاحتقار.

قال عنهم حسن تاج السر؛ عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني؛ وهو يصفهم ويصف الحزب الذي سيطروا عليه؛ فيما نقله عنه التجاني الطيب بابكر؛ التالي:

(الزميل حسن تاج السر، وهو عضو سكرتارية اللجنة المركزية منذ إعادة هيكلة العمل القيادي في النصف الثاني من عام 1971 يصف الحالة في حزبنا في ظل ما أسماه الستالينية علي النحو التالي: عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية..))

"التجاني الطيب بابكر؛ مجلة قضايا سودانية؛ العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1"

Post: #157
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
Date: 02-07-2007, 02:28 PM
Parent: #1

الأخ محمد حسن العمدة...

أولا عمر القراي ليس لأن الدال تسبق اسمه ولكني قرأت له الكثير من المقالات المتنوعة، فهو رجل يعتمد على الحجج والأدلة، ومسألة تقديس الفرد وتأليهه قد تحدث عنها أيضاً. فلنتفق أولا على أن الرجل ذو علم واسع، وأفق واسع ولم يضق يوماً بالرأي الآخر مثل الكثير من الجمهورييين.

ثانياً: د. الترابي، عالم ومفكر وسياسي كبير، لماذا هذه الاستهانة به، رغم إني لا أتفق معه ولا مع الحكومة التي هو ربانها (السابق)، ولكن للرجل مكانة علمية وفكرية وسياسية لا ينكرها أحد وعبقرية سياسية وكارزمية قوية، ولولا خبث الرجل السياسي وانغماسه في السياسة حتى النخاع لأصبح أكبر مفكر في العالم (على حد قول الاستاذ كمال الجزولي) وهو الصحيح.

ثالثاً: ما ذكرته عن توددك هو هناك عداء تاريخي بين الجمهوريين وحزب الأمة من جهة وبين حزب الأمة والحزب الشيوعي من جهة أخرى والتحالفات الكثيرة مع الجبهة ضد الشيوعي، وأكبرها مؤامرة طرد نواب الحزب من البرلمان التي كان مهندسها (الترابي)، وشاركه فيها حزب الأمة.
فالعداء أحياناً قد يعمي البصيرة.

Post: #160
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-07-2007, 09:36 PM
Parent: #157

الاخ عبد اللطيف كتبت :
Quote: فهو رجل يعتمد على الحجج والأدلة،



كل انسان حر في رايه ولكني تناولت تعليق د القراي حول منشور الامام وتحديدا ما يتعلق بحزب الامة والتجمع واستندت في ردي على وثائق ومستندات تنفي ما جاء به القراي في كتابه وفي ذلك كتبت لك :
لقد كتبت كلاما كثيرا واستندت على وثائق مهمة من داخل التجمع الوطني تبطل كل ما استند وذهب اليه دكتور القراي وعليه او من يتفق معه الاستعانة بما ينفي ما ذهبت انا اليه وهكذا تكون مقارعة الحجة بالحجة و الاعتراف بالري والراي الاخر وتقديسه كمبدا


ولكن يبدو انك لم تقرا مداخلتي او مررت بها سريعا
فاذا كان د القراي يعتمد على الحجة والادلة فتاتي بها عنه

Post: #168
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-17-2007, 01:01 AM
Parent: #160

اشير الى انني ارد على بعض ما نقله الهارب ود الزين في محاولاته لافشال البوست بواسطة مقالات لصرف الانظار عن موضوع البوست ... الا انني ارى ان في الرد درسا له لاحترام الراي الاخر ولذلك اواصل احيانا الرد وفي احيانا اخرى ارد على بعض ما نقله الى هنا فمعذرة للقراء

Quote: ومما أخذه السيد الصادق المهدي من أفكار الاستاذ محمود ثم لم ينسبه لصاحبه قوله (الالتزام الاسلامي لا يكون مجرداً من الظروف المحيطة بالمسلمين . فالتوجيه الالهي يبدأ من " اتقوا الله حق تقاته" الى " اتقوا الله ما استطعتم") !! فقد جاء في كتابة الاستاذ محمود (ان كل من له بصر بالمعاني اذا قرأ قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون" ثم قوله "فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" علم ان هناك معنيين : معنى أصلياً ومعنى فرعياً.


لقد لاحظت كثيرا ان بعض الاخوة من الجمهوريين يتسنح
الفرص لكي يروج من جديد لافكار المرحوم محمود واخص
الدكتور القراي ولكنه لم يوفق هنا لان ما قاله الامام
الصادق المهدي قال به الكثيرون من قبل محمود وكان

اولى بالدكتور طالما انه اراد انتساب الحق لاهله ان
يتعرض لكل من قال بذلك منذ فجر الاسلام الاول ولكنه اكتفى
فقط بالايحاء للقاري بان استاذه محمود هو فقط من تقول
بذلك مع انني ارى في كثير من ما ينسب للمرحوم طه قال به
الكثيرون قبله ليس هو فقط بل حتى بعض ما يهترش به احيانا
الترابي كل ذلك بحث فيه المجتهدون الاوائل ولكن تعصب
الطوائف كل فرح بشيخه اغلق علينا الكثير من الافكار التي
جاء بها قدماء المسلمون فلم يجد المتاخرون حرجا من نسبتها
لانفسهم دون عناء ..

معلوم ان القران الكريم كله قطعي الورود عن الله سبحانه ولكنه
ليس كله قطعي الدلالة فهنالك ايات محكمات واخر متشابهات وكذلك
احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليست كلها قطعية الورود بل كثيرا
منها احاد وهي ظنية الورود عن رسول الله والظن لا يغني عن الحق شيئا ..
كما ان الاحكام التي وردت نصوصها في القران والسنة محدودة وترك
الامر للمجتهدين من المسلمين كل حسب ظروف زمانه ومكانه ولقد ورد
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤاله لعامله في اليمن معاذ بماذا
تحكم قال بكتاب الله قال واذا لم تجد قال بسنة رسوله واذا لم تجد

قال معاذ اجتهد راي ولا الوي - اذا في ماذا يجتهد معاذا وبماذا
اقول في كتاب الله وسنة رسولة وفقا لزمانه ومكانه ولذلك نقول ان
الشريعة الاسلامية - وهي غير اقوال الفقهاء - صالحة لكل زمان ومكان
وهذا ما يقوله المرحوم نفسه والا فكيف يصلح كتاب انزل قبل 1400 عاما
لزماننا هذا اصله او فرعه .
الفقهاء انفسهم ائمة المذاهب اشاروا الى ذلك ومنعوا التقليد والانكفاء
في اقوالهم بل ان الامام مالك عندما اراد هرون الرشيد حمل الامصار على
الموطا رفض مالك ذلك بحجة ان كل قوم حكوا وفقا لحالهم واجتهد هو وفقا
لذلك ومعلوم ان ظروف الزمان والمكان تختلف من زمن لاخر وبلد لاخر
اذا الظروف المحيطة بالمسلمين تلعب دورا كبيرا في تشريعاتهم وانماط
تدينهم ومن هنا جاء التعدد في الاسلام وتعددت الارء والافكار والمذاهب
فتعصب لها البعض باعتبار انها الحق الذي لا ياتيه الباطل وان غيرهم
هم الباطل المطلق وتربى الكثيرون على ذلك وشاعت الافكار المتطرفة على
نحو ما يحدث الان بين كثيرون من السنة والشيعة بل وصار كل طرف يروي
من الاباطيل ما يلحقه بالاخر نيلا منه وتدخل العامل السياسي فلعب دورا
كبيرا في انتشار الاختلاف وتطرفه والتفرقه بين المسلمين .
ما نقوله نحن في نهج الصحوة ان التعدد رحمة وينبغي الا يكون نغمة
على الامة الاسلامية باختلاف مذاهبها وافكارها ولذلك نقول ما قال الامام
(( (الالتزام الاسلامي لا يكون مجرداً من الظروف المحيطة بالمسلمين .
فالتوجيه الالهي يبدأ من " اتقوا الله حق تقاته" الى " اتقوا الله ما استطعتم") !! ))

Post: #169
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-18-2007, 03:48 AM
Parent: #168

احتراماً

للأمين العام

أعتراضاً لرأيه

أقتراحاً لرأينا

الحزب الشيوعي السوداني .. أصبح محور أهتمام العديد من الأحزاب السودانية لماذا نحرمه حقه الطبيعي في التنفس؟؟؟
لماذا نمنعه حظه من النقد؟؟

لماذا الخوف والتمترس خلف الجمود؟؟

هل سوف تبني أحزاب الطائفية العتيقة ذات الأفكار البالية أو البائسة نضال لها من ركام حزب يتباكي المتباكون علي أطلاله؟؟

لماذا يحاول الزملاء المتأثرون بفكر أو (فطر) الماضي التليد المكبلون بقيود العقلية الأمنية أن يجعلوا من الحزب حائط مبكي يبثون إليه أحزانهم وأشجانهم قبل أن يواروا سوأتهم، أو أن يطببوا علتهم؟؟
لماذا سباق السلاحف وهرولتها نحو المجهول الذي لا يحمل غير آثار أقدام الدناصورات المحنطة؟؟

لماذا الخوف والوجل؟؟

*زي الواطه

أعراض إسهالات العمل السري
1- سيطرة الشللية
2- غياب مدرسة الكادر.
3- الضعف الفكري.
4- إرتفاع الحس الأمني.
5- ظاهرة الفكي.
6- ضعف المقدرة علي قراءة التاريخ.
7- عدم القدرة علي التنبؤ بالمستقبل ومآلت الأمور.
9- ضيق النفس في التحاور.
10- فقدان التوازن نتيجة لإختلال في وظائف المخ.
11- استعامل المسكنات والمنومات والمخدرات.
12- أحلام اليقظة.
13- نمو روح الأبوية وتقديس القيادات.
14- تناول الحياة الخاصة بالأعضاء بدعوة أن الحزب كيان أجتماعي متكامل.
15- الثرثرة وتناقل أخبار الزملاء (العملاء).

* أه وبعدين

هل كل ما ظهر صوت نشاز غير متناغم مع نوتتنا الموسيقي، نوبخ المايسترو ونطالب باسكات هذا الصوت
أم ندعوه لمزيد من التمارين والبروفات حتي يتحسن اداءه
أم نقوم بتعلية صوت الموسيقي والساوند ليطغي علي الصوت النشاز
أم نكتشف أن هنالك خلل في وضع بعض حروف النوته الموسيقبة ونعمل علي اصلاح الخطأ بحيث يصبح التنشيز أقل تأثيراً
أم نكتشف أن واضع النوته الموسيقية غير مؤهل ( جربندي يعني) وهو ما جعل النص الموسيقي يخرج بهذا السوء.
أم أن هنالك أيادي خفية في غفلة من الجوقة الموسيقة قد لعبت أناملها الخرقاء في غياب الحراسة والإنطباط بالنوته وحولتها إلي نعيق غربان وحفيف أفاعي، ونهيق حمر وحشية.



الحزب الشيوعي زي ا دي يا (بيان) ويا (ود العمدة) أه وبعدين حتكونوا ماركسيين أكثر من ماركس

الحزب الشيوعي عضويته أقل بمليون % من عضوية الأحزاب سيئة الصيت أه وبعدين إلي متي سوف يكون هو (البعاتي)

الحزب الشيوعي فقير لا طين ولا مال ولا سلطان ولا إمام ولا عيد ميلاد أه وبعدين إلي متي سوف يكون مثار ونسة القهوة وقعاد الضللة رغم أنه لا يتسول مؤائد الآخرين.

الحزب الشيوعي يعاني أمراض فتاكة تقليدية وعصرية، سكر وسرطان، ضغط وأيدز، ولكن يحاول التعافي لأننا نرغب في التعافي والتصحح، والإغتسال من أدران الماضي، ولكن ما شأن التقوقع والقواقع والأصداف اللامعة تلفظها مياه البحار المالحة لتستلقي علي شطئان مليئة بفضلات الإنسان وبقايا إعوجاجه، لتزيد من التخريب البيئي الحاصل أكوام من النفايات الفكرية الضارة التي أفسدت وأن أبقت فلن تذر ولن تبق ولا تذر وسوف يصبح حديثها المكرور الممجوج هباءاً تذروه الرياح.
وهشيما تشتعل ناره ذاتياً بفعل الأحقاد الداخلية، فالنار تأكل بعضها أن لم تجد ما تأكله.

ثم ضاع الأمس مني وأنطوت في الحلق حسرة

لكم ودي جميعاً

غاندي منبر سودانيات
http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=4366

Post: #172
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-23-2007, 03:46 PM
Parent: #169

عادل عبد العاطي
[email protected]

"الستالينيون سيقتلوننا"
الخاتم عدلان

مدخل:

كانت فكرة هذا المقال تختمر في ذهني منذ ايام؛ وانا اتابع المسعي الحثيث لستالينيي الحزب الشيوعي السوداني لاغتيال الخاتم عدلان بعد موته؛ يمارس عبر اليات مختلفة. وقد قررت ان اعطي نفسا والناس وقتا للحزن؛ حتي يتم دفن رفات الفقيد الكبير؛ ثم ارجع للموضوع من بعد؛ وكذلك لكيما يتبين لي الخيط الابيض من الاسود؛ وحتي اكون علي بينة من الامر؛ فربما هي حساسية فائقة عندى تجاه هؤلاء؛ وربما هو من وسوسات النفس الامارة بالسوء.

في خلال ذلك صُدِمت وصُدِم الجميع؛ بممارسة النظام البربرية في اختطاف جثمان الخاتم عدلان؛ والذي اثبت انهم يهابوا الخاتم حيا وميتا؛ وانهم يعيشوا في رعب عظيم ؛ وللوهلة الاولي فكرت ان اترك هذا الموضوع؛ واركز علي فضح ممارسات النظام؛ وخصوصا البواعث النفسية والسياسية التي تقف وراء تلك الفعلة البشعة؛ وبدات في تجهيز عُدتي لذلك؛ قبل ان تاتيني اخبار جديدة غيرت كل الموازين.

اقول الان اني قد وصلت لقناعة راسخة ان ما رايته في الايام الاولي بعد موت الخاتم في غباش؛ انما هو حقيقة واقعة؛ ووصلت لقناعة ان فضح محاولة سرقة الخاتم معنويا؛ ومحاولة اذلاله بعد موته؛ وهما الآليتان التان يمارس بهما ستالينيو الحزب الشيوعي محاولة اغتيال الخاتم عدلان بعد رحيله؛ هو اهم من فضح ممارسة الانقاذ المفضوحة؛ فهؤلاء الانقاذيون في رعبهم خطفوا الجثمان الميت؛ وفضحوا انفسهم؛ وابانوا كم ان الخاتم حي في الناس؛ واولئك الستالينيون يريدوا ان يخطفوا الروح والقيمة الحية؛ فيما سيكون الموت الثاني او قل القتل الحقيقي للخاتم عدلان؛ اذا ما كتب لهذا المخطط الشرير النجاح.

من هم ستالينيو الحزب الشيوعي:

هم اناس اغلقوا الاقفال علي عقولهم؛ وعبدوا النصوص والاوهام والاصنام؛ متحجرين كالغرانيت؛ انتهازيين ومائعين كالزئبق؛ يتخذوا لكل موقف مسوحا؛ بما يوافق هوى اصنامهم البشرية؛ من القيادات الابدية .. قد استعبدوا انفسهم لرجال مثلهم؛ وهبطوا من كرامة البشرية وتفرد الانسان الي انحطاط الحيوانية وحياة قطيع الضان؛ وحقت عليهم اذن مقولة لينين: ان العبد الذي يجد نفسه في العبودية؛ لا تثريب عليه؛ ولكن العبد الذي يدافع عن عبوديته؛ ولا يتمرد عليها؛ فهو من يستحق الاحتقار.

قال عنهم حسن تاج السر؛ عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني؛ وهو يصفهم ويصف الحزب الذي سيطروا عليه؛ فيما نقله عنه التجاني الطيب بابكر؛ التالي:

(الزميل حسن تاج السر، وهو عضو سكرتارية اللجنة المركزية منذ إعادة هيكلة العمل القيادي في النصف الثاني من عام 1971 يصف الحالة في حزبنا في ظل ما أسماه الستالينية علي النحو التالي: عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية..))

"التجاني الطيب بابكر؛ مجلة قضايا سودانية؛ العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1"

وقد اكد ما جاء عن ستالينية الحزب الشيوعي؛ الاستاذ النقابي عرمان محمد احمد؛ وذلك في مقاله: استالينية الحزب الشيوعي السوداني والالفية الجديدة التالي:

((والحق ان الأوصاف التي وصف بها الرفيق (حسن تاج السر) عضو سكرتارية اللجنة المركزية حزبه هي عين الصواب، وتعبر أحسن تعبير عن واقع الحال داخل هذا الحزب الإستاليني السري، الذي يعرفه كل الأذكياء من أهل السودان، بل ان تدمير الخصوم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم الخ .. هي ما صار يسميه الرفاق الآن بـ( النضال اليومي) وربما لايدري هؤلاء (المناضلون السريون) ان افعالهم الشنيعة هذه تدخل في دائرة الجرائم الجنائية، وتشكل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان )).. "عرمان محمد احمد: ستالينية الحزب الشيوعي السوداني والالفية الجديدة؛ لندن؛ نوفمبر 1999"

هل ساهم الستالينيون في موت الخاتم:

اى نعم؛ اقول هذا ولا اخشاه؛ واضع صوتي مع صوت الدكتور ابراهيم الكرسني؛ والذي كتب عنهم؛ واصفا لهم بالموظفين؛ وما هم موظفين؛ فالموظف له اخلاق مهنة؛ ويخضع للوائح وقانون؛ ويعمل في الغالب لمصلحة العموم؛ وانما هؤلاء عبدة للبشر؛ وعبيد لهم؛ قد استرقوا انفسهم ولم يحترموها؛ فلا سبيل لان نحترمهم؛ التالي:

((باعدامهم للشهيد محمود تمكن الاخوان (المسلمون) من الخلاص من أحد طرفى "الكماشة" التى تمسك بتلابيبهم ولم يتبقى لهم سوى القضاء على الطرف الآخر الممثل فى الخاتم عدلان. لم يفلح الاخوان فى تصفية الخاتم جسديا, كما فى حالة الأستاذ محمود, لكن, ولحسن حظهم وجدوا من يقوم بتنفيذ هذه المهمة نيابة عنهم, سواء كان ذلك بوعى منهم أو بدونه.

ان الحملة الشعواء التى شنها بعض "موظفى" التنظيمات السياسية ,وليس "مفكريها", بهدف اغتيال شخصيته, والمقاطعة الاجتماعية الشاملة التى فرضها عليه, وللأسف, من كانوا حتى الأمس القريب أعز أصفيائه, ثم بدأوا فى ذرف دموع التماسيح بعد رحيله الفاجع, كانت, على ما أعتقد, هى السبب المباشر فى اصابة الخاتم بمرض السرطان اللعين, حيث أنه يمتلك شخصية غاية فى الرقة والعذوبة طغت عليها شخصيته التى تميزت بالصلابة والصمود فى وجه جلاديه. و لطالما تألم الشهيد على مثل هذه التصرفات الصبيانية ليس على مدى وقعها عليه وانما شفقة ورثاءا على أمثال هؤلاء القوم!!)) "د. إبراهيم الكرسني؛ الخاتم عدلان: رحيل رجل في قامة وطن؛ 24 ابريل 2005"

وقد رصد العديدون هذه الحملة لاغتيال شخصية الخاتم عدلان؛ والتي امتدت لسنوات؛ فكتب عنها الاستاذ احمد امين:

((فى منتصف التسعينات عندما أعلن الخاتم رأيه فى الخط السياسيى للحزب الشيوعى من خلال المناقشات التى بادر بها فى دراسته "آن آوان التغير" وبعد قنوطه ويأسه من التغير من داخل المؤسسة الحزبيه واعلانه منظمة سياسية جديدة بأستقالته من الحزب الشيوعى السودانى، لكن كلعنة كل الايدولجيات ومعتنقيها كانت رؤية التسامح وأتساع الصــدر الفكرى آخر منظومة أخلاقيه فكريه ينتبه لها ذلك الزمان، لكنه واجه العزله الاجتماعيه التى فرضها عليه رفاق الأمس بشجاعه منقطعة النظير فى عتمة وقساوة المنفى، لكنه صبر لأنه كان يثق فى صحة رؤيته وتصوره.)) "أحمد امين؛ رثاءللخاتم عدلان نشر بمنبر الحوار بموقع سودانيزاونلاين.كوم؛ ابريل 2005>>

اما الخاتم نفسه فقد رصد الامر؛ بما عرف عنه من وضوح وصراحة ومبدئية؛ حين قال في لقاء صحفي؛ ردا علي سؤال حول علاقته الاجتماعية بالشيوعيين:

(علاقتي الشخصية اتصور انها ممتازة لا اخلط مطلقا بين الشيئين السياسي والاجتماعي لذلك تجدني اذهب للشيوعيين في العزاء •• كما اذهب اليهم في الافراح وابادر بالتقاط خيوط الصداقة وخيوط الود ، عندما تتراضي وهذا واضح في تصرفاتي معهم•

ولكن العكس ليس صحيحا فعندما خرجت حاول كثير من الشيوعيين ، بتشجيع من القيادة •• اغتيال شخصيتي •• وهذه واحدة من الممارسات التي كان يمارسها الحزب الشيوعي للاسف واصبح عاجزا عنها يعني هو حتي لو تخلي عنها فسيكون تخلي العاجز اسلوب اصبح لايفيد كثيرا ولكنهم علي كل حال حاولوا اغتيالي معنويا • ولاكون دقيقا فان فئات منهم حاولت ذلك وهذا ايضا بدوافع البرنويا ودوافع المقولة اللينينية ان الشيوعي اذا سقط يسقط عموديا وهذا هراء محض كانما الحزب الشيوعي هو الأرضية الوحيدة الطاهرة لاداء فرائض السياسة ولكنهم لم ينتبهوا الي ان ارض السودان - ايضا - واسعة وانتماءات السودان واسعة ، ويمكن ان تكون وطنيا •• وان تكون تقدميا وان تناضل من اجل العدالة من خارج الحزب الشيوعي) "الخاتم عدلان؛ لقاءصحفي مع جريدة اخبار اليوم؛ 2004"

الستالينيون ومحاولة اغتيال الخاتم بعد موته:

في شهادة للصحفي الاستاذ ابوبكر الامين؛ قال ان الخاتم قد قال له: "الستالينيون سيقتلونا"؛ وربما قصد الخاتم حينها الموت الحسي؛ وظن انهم غير قادرين علي القتل المعنوي او اغتيال الشخصية؛ ولكن لا اظن انه تصور ان تتم محاولة الاغتيال؛ بعد ان يموت الانسان.

لم تمض ايام قليلة علي رحيل الخاتم عدلان بجسده عن دنيانا؛ حتي اتضحت لنا ابعاد المحاولة الكبيرة لستالينيي الحزب الشيوعي؛ في اكمال مسلسل الاغتيال المعنوى للخاتم عدلان بعد موته؛ بعد ان فشلوا في ذلك في حياته.

وحقيقة انه علي رغم معرفتنا بمقدار السؤء والانحطاط الكامن في ستالينييي الحزب الشيوعي؛ واجرام اساليبهم السياسية في العمل؛ الا اننا ما كنا نتصور انها ستصل الي هذا الحد؛ وانهم بعد ان ساهموا في استقحال "غباين" الرجل حيا؛ وكانوا من مسببات موته المبكر؛ كما يقول د. الكرسني؛ فانهم سيواصلوا مسعاهم لقتله بالكامل بعد موته.

وقد قلنا ان محاولة اغتيال الخاتم تمارس عبر آليتين رئيسيتين؛ وهي التبخيس من قدره ومحاولة اذلاله؛ والثانية هي محاولة سرقة تراثه ونضاله؛ وجبره لصالح الحزب الشيوعي؛ وهما آليتان تعملان في تناغم؛ رغم التناقض الظاهري بينهما.

في السطور التالية؛ نقدم قراءة جد اولية؛ لذينك الآليتين؛ عسى ان نرجع لهما بتفصيل اكبر في المستقبل؛ وحالما نستطيع ان نحيط بما لا يمكن تصديقه من الوهلة الاولي؛ من ممارسات ستالينيي الحزب الشيوعي السوداني.

الآلية الاولي: التبخيس ومحاولة الاذلال:

فالالية الاولي للاغتيال؛ والقائمة علي التبخيس ومحاولة الاذلال؛ تمثلت في رفض قيادة الحزب الشيوعي المركزية؛ ممثلة في اللجنة المركزية؛ او سكرتارية اللجنة المركزية؛ او السكرتير العام للحزب – والذي قال انه ليس سكرتيرا عاما؛ وانما هو لقب الصق به زورا- ؛ محمد ابراهيم نقد؛ او التجاني الطيب بابكر؛ اهم قيادي لهم في الخارج؛ اصدار بيان نعي للخاتم عدلان؛ وذلك بعد مرور 5 ايام علي وفاته؛ وفي وقت اصدرت فيه معظم القوى السياسية والاجتماعية؛ بيانات تنعي فيها الخاتم؛ وتتحدث عن دوره الوطني وعن الخسارة الفادحة للصف الوطني بفقده؛ وذلك في اليوم الاول او الثاني لرحيله.

هذا الامر ليس غريبا علي ستالينيي الحزب الشيوعي؛ فهم كآل بوربون؛ لا ينسوا شيئا ولا يتعلموا شيئا ولا يغفروا شيئا؛ ومن قبل اسقطوا سيرة رجال عظام من تاريخ حزبهم؛ بل وصفوهم باقذع الالفاظ؛ لانهم اختلفوا معهم؛ اذكر منهم عبد الوهاب زين العابدين وعوض عبد الرازق؛ اول سكرتيرين لحزبهما؛ ومحمد السيد سليمان والحاج عبد الرحمن؛ القياديان العماليان الفذان؛ ولم تنع جريدتهم الميدان المرحوم عمر مصطفي المكي؛ والذي كان رئيسا لتحريرها لسنوات؛ الخ الخ من امثلة الجحود ونكران الجميل والخصومة الفاجرة.

وقد يقول البعض ان محمد ابراهيم نقد كان في استقبال جثمان الخاتم في مطار الخرطوم؛ ونقول ان هذا هو من قبيل دموع التماسيح التي تحدث عنها دكتور الكرسني؛ وهو من قبيل ذر الرماد في العيون؛ اذ هل اسهل –نظريا - اصدار بيان او تصريح صحفي ينعي الخاتم من قبل سكرتير الشيوعيين؛ ام الذهاب للمطار ؟ لكن الذهاب للمطار ورهقه وذرف دموع التماسيح لا يكلف شيئا في الحقيقة؛ بل هو يُكسِب التعاطف؛ اما البيان فهو وثيقة تاريخية؛ وهو في حالة الشيوعيين يفترض منهم الاعتراف بحقائق مرة؛ في حقيقة تعاملهم مع الخاتم؛ وفي الاعتراف بدوره الوطني والثوري والفكري؛ ولذا يهربوا منها الي دموع التماسيح.

اما تلك المؤسسات الاقل قيمة من مؤسسات الشيوعيين؛ والتي نعت الخاتم؛ ونعني بها فرع الحزب الشيوعي السوداني في المملكة المتحدة؛ وفرع ذلك الحزب في هولندا؛ والحزب الشيوعي بالعاصمة القومية؛ فانها قد حاولت جميعها تبخيس قدره؛ حين رفضت كلها ان تلحق باسمه لقبه وموقعه السياسي الذي شغله في السنوات العشر الاخيرة؛ وحتي لحظة موته؛ وهو رئيس اللجنة التنفيذية لحركة القوى الديمقراطية الجديدة "حق"؛ ورفضها كلها ان تعزي رفاقه في تلك الحركة التي بناها وسط صعوبات جمة؛ وبذل لها خلاصة فكره ونشاطه؛ في حين ان الاغلبية الساحقة من القوى الاخري والشخصيات التي نعته؛ قد اشارت الي موقعه ذاك؛ وعزّت رفاقه في حركة حق؛ والذين كانوا معه طوال السنين السابقة؛ وحتى آخر لحظات في سرير الموت.

أننا لا نستغرب اطلاقا محاولات التهميش والتبخيس التي يمارسها ستالينيو الحزب الشيوعي؛ تحاه حركة حق؛ والتي يظنوا انها تهدد مواقع حزبهم المتهاوي؛ وكيف نستغرب وهم الذين تآمروا عليها مع الطائفية المهترئة؛ ليبعدوها من ساحات النضال الوطني؛ وليضربوا العزلة عليها؛ عندما رفضوا دون سبب عضويتها في التجمع الوطني؛ وليقصقصوا اجنحتها ويعتقلوا علاقاتها الدولية؛ وليسعوا وسط عضويتها بالتحبيط وزرع الانقسام والتغويص وغيرها من الممارسات المخزية التي يندى لها الجبين.

الا اننا نستغرب ان يكون هؤلاءالستالينيون من الصلف والجرأة علي الحق؛ بان يحاولوا مغالطة الحقائق التاريخية التي يعرفها اليوم كل طفل؛ وهي ان الخاتم قد ترك حزبهم المتهالك لعقد من الزمان مضي؛ وانه كان قائدا مؤسسا لحركة "حق"؛ ورئيسا للجنتها التنفيذية؛ فيما اسقطوه في بياناتهم؛ وكانهم يمكن ان يطفئوا نور الحقيقة بكلماتهم او عدمها؛ وكان الشعب يعيش في كوريا الشمالية او كوبا؛ محروم من المعلومة وامكانية المعرفة؛ ولا يمكن له ان يصلها الا عبر دعاية حزبهم العضير.

الالية الثانية؛ سرقة فكر الخاتم وتجبيره للحزب الشيوعي:

اما الالية الثانية فتتمثل في محاولة سرقة تراث وفكر الخاتم عدلان؛ ومحاولة تجبيره لصالح الحزب الشيوعي فاقد الاتجاه والفكر؛ في ممارسة اقل ما يقال عنها انها سافلة؛ وذلك في حق رجل اعلن بكل وضوح طلاقه مع كل منهجهم الستاليني؛ وطرح اطروحات هي بالضد من كل ممارساتهم وخطابهم؛ ولم يكف عن نقد ايدلوجياتهم المتكلسة؛ وممارساتهم السياسية القاصرة واليمينية والمدمرة؛ طوال ال11 سنة الاخيرة من حياته؛ او اكثر.

انظر الي بيان هولندا يقول عن الخاتم :

"بحزن بالغ واسى عظيم ينعى الحزب الشيوعى السودانى فرع هولندا الأستاذ الخاتم عدلان الذى انتقل الى الرفيق الأعلى فى وقت كان فيه شعبنا احوج مايكون لأمثاله من الذين نزروا حياتهم له..

نتقدم باحر التعازى لأسرته واهله واصدقاؤه وكل الذين سيفتقدون الخاتم انسانآ عزباً جسوراً ثاقب الذهن ومناضلاً

لم تلن له قناة حتى آخر يوم فى حياته. ان الدور البارز والمهم الذى مثله الخاتم فى حياة حزبنا وشعبنا سيظل نبراسآ ومفخر لنا."

ان هذا البيان البائس الذي يغمط الخاتم حقه وموقعه؛ ولا يشير البته الي تجربته في حق؛ ولا الي الصراع الضاري الذي خاضه ضد منهج حزبهم؛ مصاغ بعناية لاعطاء الانطباع ان دور الخاتم المهم في حياة حزبهم والشعب السوداني متطابق؛ وتهميش الخلاف – بعدم ذكره-؛ حتي يظهر وكأن الخاتم لم يختلف مع حزبهم؛ ويمارسوا في النهاية المراءاة والتزلف دون ان يحددوا هل نقده الجارف للحال في حزبهم؛ والمعلن في "آن اوان التغيير "وغيرها؛ هو ايضا نبراس لهم ام لا ؛ وماذا سيفعلوا بهذا النقد؛ اسيقبلوه ويصبحوا من "جناح الخاتم"؛ ام انها مجرد الرغبة في سرقة الرجل وفكره واثره الجارف علي الحياة الثقافية السودانية.

اما بيان الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة؛ فهو ايضا لا يذكر تجربة "حق" بتاتا في حياة الخاتم؛ ويغمطه حقه في ذكر موقعه الذي قضي وهو يقوم بواجباته؛ ولكن مع ذلك يذكر فقرة طويلة عن دوره في حزبهم الستاليني؛ ثم يعرج الي بقائه في معسكر اليسار التقدمي؛ ثم عمله من اجل السلام والتقدم الاجتماعي؛ ثم حديث عاطفي طويل عن صبر الخاتم وجلده؛ دون ان يقولوا علي ماذا صبر الخاتم؛ الم يصبر علي اذاهم وكيدهم ؟ ثم انهوا البيان بالشكر له بعبارات قادمة من قاموس المراثي الشيوعي؛ حتي يخرج القارئ غير المتابع بوهم ان الرجل قد كان منهم؛ او انه علي الاقل لم يبعد عنهم الا قليلا ..

اما بيان الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية؛ فهو بعد اسقاطه تماما لحركة "حق" ولموقع الخاتم فيها؛ يصوره بعبارات من الجارقون الشيوعي؛ مناضلا من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية؛ وقد كان؛ ولكن بمفهموم مختلف حقا عن مفهوم حزبهم؛ والذي لا تربطه صلة في الواقع بالديمقراطية ولا النضال من اجلها؛ والذي اساء كثيرا الي فكرة العدالة الاجتماعية.

واذا كان هذا ما قيل رسميا؛ فقد طفحت في الكتابات الفردية للستالينيين من اعضاء الحزب الشيوعي نفس النبرات التي ظهرت في بيانات هيئاتهم: اى محاولة المماهاة ما بين الخاتم والحزب الشيوعي؛ بما في ذلك استعادة اسماؤه الحركية التي كف عن استعمالها منذ استقال من حزبهم؛ وعبر اعلان انتماؤهم لخطه التجديدي؛ او انتماؤه لحزبهم "الحقيقي"؛ بل لقد بلغت الصفاقة ببعضهم حد ان يحاسبوه علي خروجه من حزبهم الجهنمي؛ وان ينهوا كتاباتهم بما يشبه تقديم الغفران له؛ علي ذلك الجرم الشنيع.

هذا كله دفع بعض هؤلاء الستالينيون؛ الي تقديم اقتراح بتاسيس "مركز الخاتم عدلان للدراسات والبحوث "؛ ولمِن قدموا هذا الاقتراح؛ هل لاسرة الخاتم ام لرفاقه في حركة حق ؟؟ كلا بل لانفسهم؛ وبدوا في السير حثيثا لتاسيس هذا المركز الذي سيقوم علي التزييف وسرقة اسم الرجل؛ فمالهم هم ومال تراث الخاتم وفكره؛ اما كان الاحري بهم؛ ان يقيموا مركز عبد الخالق محجوب للدراسات والبحوث؛ هذا الشهيد الذي يخفي سكرتيرهم العام وصيته السياسية الاخيرة؛ والتي طالب الخاتم بكشفها؛ وصمتوا هم وكأن علي رؤوسهم الطير؛ او ان ينشئوا مركز الشفيع احمد الشيخ للدراسات العمالية؛ او مركز قاسم امين للتدريب النقابي ؛ الخ الخ ؛ لا ..لن يفعلوا اي من ذلك؛ بل سيحاولوا سرقة اسم الخاتم وتراثه؛ والاستيلاء عليهما؛ كما فعلوا بمنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني المختلفة؛ والتي دمروها وحرفوها عن مهامها.

لقد رد الاستاذ بشري الفاضل – بلطف شديد – علي محاولات الاختطاف هذه؛ لاسم وتراث الخاتم؛ تمارس بليل وعلي عجل وقبل ان يواري جسده التراب؛ من قبل نفس من حاربوه في الامس القريب؛ وفي وقت مشغولة فيه اسرته ورفاقه بقضية ترحيل جثمانه ودفنه والبكاء عليه؛ فكتب لهؤلاء:

"فكرة مركز البحوث باسم الخاتم فكرة رائعة طبعاً لكن يجب التاني في طرحها عسى أن تنقضي فترة سخونة الوجع ويتكلم فيها رفقاء دربه ومريدوه بتخطيط رصين يليق بمقامه فلتقم بكتابة تفاصيل اوفى حول المشروع ومصادر تمويله وأهدافه وتقدمه بعد شهور من الآن لجهات عديدة لها صلة بالخاتم وجهات على امتداد الوطن مع جلب دعم خارجي للمشروع وتوطينه في ارض الوطن الديمقراطي "

الخاتم اكبر من الموت واقوى من التزييف:

يطرح السؤال نفسه؛ لماذا يعمد ستالينيو الحزب الشيوعي؛ الي محاولة هذا الاغتيال المفضوح للخاتم بعد موته؛ والكثيرون يعرفوا تراث الخاتم وهو تراث مسجل ومحفوظ؛ للعشرة سنوات الاخيرة علي الاقل ؛ منذ ترك صفوف حزبهم؛ وليس هو شيئا مجهولا كوصية عبد الخالق محجوب السياسية الاخيرة؛ والتي تخفيها قيادتهم عنهم وعن الشعب.

نقول ان هناك سببان؛ ذاتي وموضوعي؛ اذا استعرنا مصطلحات الماركسيين. اما السبب الذاتي فيمكن البحث عنه في انثربيولوجيا الثقافة؛ والتي تتيح امكانيات واسعة لفهم الشخصية ذات التكوين الستاليني؛ او قل شخصية الانسان ذو البعد الواحد؛ او الشخصية التابعة والمنغلقة عابدة الطوطم والاصنام.

فمما لا ريب فيه ان الخاتم عدلان في حياته قد حقق انتصارا فكريا ساحقا علي هؤلاء الستالينيين؛ والذين لم يغفروا له ذلك مطلقا. ورغم انهم قد نجحوا في تحجيم حركته سياسيا؛ بالتحالف مع كل القوى القديمة؛ الا ان الخاتم بجهده الفردي قد ارتفع وتسامي حتي كاد ان يتحول قائدا وطنيا جديدا؛ مثله مثل علي عبد اللطيف؛ ولا ريب ان الستاليينيين قد اندهشوا لحجم الحزن والصدمة الذي شمل الاجيال الجديدة لموت الخاتم؛ والذي كان اوسع بكثير من مجال تاثير حركة "حق"؛ ولذلك فانهم مثلهم مثل بعض البدائيين الذين كانوا ياكلوا قلوب اعدائهم القتلي الشجعان؛ حتي يكتسبوا شجاعتهم ويرثوها؛ قد عمدوا الي محاولة سرقة روح الخاتم وسيرته واختطافها وابتلاعها؛ عسي ان يكتسبوا بعض القوة من لحم ودم وفكر ذلك المحارب الذي قضى؛ وهيهات.

اما من الناحية الموضوعية؛ فان الحزب الشيوعي يعاني من افلاس فكري حاد؛ ومن فقدان اتجاه بعد ان حار به الدليل؛ سقطت مرجعيته في موسكو ولم يكتسب مرجعية سودانية ديمقراطية؛ لان قادته من التيار اليميني المهزومين قد اقعد بهم التردد؛ وجرفتهم مناهج التسوية؛ وفقدوا ثقتهم في الشعب؛ وفقد الشعب الثقة فيهم؛ فلماذا لا يسرقوا جهد الرجل وينتحلوه؛ ولماذا لا يسطوا علي افكاره ويخرجوا بها من ازمتهم؛ ألم يكن لينين من قبل ينتحل افكار غيره؛ ام ألم يكن ستالين يسرق افكار غيره ونصوصها؛ ثم ينسبها لنفسه؟

ان ستالينيو الحزب الشيوعي يعتمدوا في خططهم الشريرة هذه؛ علي الطيبة التي يتمتع بها الشعب السوداني؛ وميله للمصالحة والتسامح؛ وعلي ضعف الذاكرة التاريخية في السودان؛ وعلي حالة التشتت التي تعاني وستعاني منها حركة حق واسرة الخاتم؛ بعد ذلك الفقد العظيم؛ وعلي حقيقة ان حق قد انهكت كثيرا في ذلك الصراع الذي شن ضدها؛ والذي كان الخاتم درعه الاول؛ ولذلك فان كوادرها ستكون اقرب الي روح المصالحة؛ بعد تيتمها في الخاتم؛ وستحاول ان تتعايش مع الستالينيين باسؤا الاحوال؛ ولذلك فانهم لن يقاوموا كثرا جريمة سرقة الخاتم؛ وخصوصا ان اغلبهم يتمتع باخلاق رفيعة وطيبة سودانية لا تجدى في مواجهة الستاليننين؛ الذين يقتلونك اذا لم ينتصروا عليك؛ ثم بعد ذاك يسرقوك.

الا ان مخطط الستالينيون مع ذلك مفض الي فشل كبير؛ وذلك ليس فقط لان بذرة الخاتم قد زرعت في القلوب؛ ولان الف خاتم سيجئ لكيما يواصل الدرب؛ وليس لان تراث الخاتم وتاريخه مسجل ومعروف؛ وكذلك تاريخهم؛ الامر الذي سيصعب عليهم عملية الاغتيال الجديدة هذه؛ ولكن لان افكار الخاتم ونهجه وسيرته؛ لهي اكبر بملايين المرات من اوعيتهم الضيقة؛ ولان الفكر لا ينفصل عن المفكر؛ ولان الجرذ اذا ما رفع فوق جسمه راس الاسد المقتول؛ فانه لا بد ساقط تحت تاثير ذلك الثقل؛ ولانه سيظل دائما جرذا؛ ولن يصل مقام الاسد؛ كان ذلك الاسد حيا ام ميتا.

نقول لهؤلاء اذن؛ انكم لن تفلحوا في قتل الخاتم بعد موته؛ وان كنتم ساهمتم في انهيار جسده؛ الا ان فكره عصي علي القتل؛ والخاتم اكبر من الموت المعنوي؛ وان طاله الموت المادى؛ فهو قد تحرر من قيود الجسد؛ واصبح الان يتحدث فكرا وسيرة ومنهجا؛ ويخاطب كل منا في ضميره؛ وهو اكبر من التزييف؛ لانه لا يزيف الا المزيف؛ والذهب لا يستحيل حديدا؛ كما ان الحديد؛ مهما ذهبته من الخارج؛ لن يكون ذهبا.

ولن يقتلك الستالينيون يا خاتم؛ ما دمت حيا فينا ..

Post: #174
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 02-27-2007, 09:49 PM
Parent: #172

يواصل الدكتور يوسف عبد الله في مقاله



رابعا : الحزب الشيوعي :
ونحن اذا نقول ان وجود الحزب الشيوعي له الدور الأكبر في تعويق الديمقراطية او في القضاء عليها، فاننا نبني زعمنا هذا على الآتي:
1- يتعاطي الاخوة في الحزب الشيوعي مع العمل العام ومع العمل السياسى وكأن السودان جزيرة معزولة عن محيطه العربي والأفريقي وعن العالم اجمع، انهم يغمضون اعينهم عن الواقع ويريدون من بقية الاحزاب السياسية في السودان ان تتوهم ذلك، انهم لا يسألون انفسهم ابدا : هل هناك ايدى خارجية يمكن ان تؤثر على الحياة السياسية في السودان ؟ واذا كانت موجودة ؟ فما هي هذه الجهات ؟ وما هي نوعية تدخلها ؟ وما هي أسباب هذا التدخل ؟ ومن هم أعوانها في الداخل ؟
بلغة اخرى: ان المنطق والقياس الجدلي البسيط، ووجوب وضع الفرضيات في اي عمل والعمل على تفسيرها، يحتم على الاخوة في الحزب الشيوعي ان يطرحوا امام اعينهم هذا السؤال : هل يمكن ان يكون مطلق وجود حزب شيوعي في السودان هو السبب المباشر للتدخل الاجنبي، وللتأثير على السياسة في السودان؟
ان أعضاء الحزب الشيوعي اذا لم يطرحوا على أنفسهم مثل هذه الاسئلة، ويعملوا على الاجابة عليها بموضوعية وعلمية وصدق، فانهم سوف يظلون عاجزين عن اتخاذ اي قرار سليم، وسوف يظلمون الشعب، ويظلمون سبب مشاكله مهما كانوا.
نسوق الامثلة لتوضيح ذلك عندما وصل الحزب الشيوعي في افغانستان إلى الحكم كيف كان تصرف المخابرات الامريكية؟ لقد قامت بتجنيد الاف الطالبان، وادخال تنظيم القاعدة وفتح الباب امام المجاهدين الاسلاميين للقضاء على حكم الشيوعيين، وعندما وصلت عناصر محسوبة على الحزب الشيوعي للسلطة في 19 يوليو للحكم في السودان، كيف كان تصرف دول الجوار ؟ لقد تدخلت بصورة سافرة وعلنية، واسقطت النظام في غضون ايام.
هذه الامثلة توضح ان وصول حزب شيوعي للسلطة هو أول المستحيلات، ويجب ان نعلم ان المخابرات الاجنبية، والدول المجاورة سوف تعمل على افساد المناخ الذي سوف يساعد الشيوعيين على البقاء او التطور، وانها سوف تعمل على شل حركتهم وحريتهم، وتضع في طريقهم الصعوبات، وأول هذه الوسائل هي القضاء على حكم الديمقراطية وتدميرها ما دامت تتيح للشيوعيون فرص العمل، وتوفر لهم المناخ الملائم.
واليوم على الشيوعيين يقولون انهم هم المستهدفون، ولكننا نقول لهم : ان المستهدف الاول هو شعب السودان، الذي يسمح بوجود الشيوعيين، والمستهدف الآخر هو الديمقراطية في بلادنا اذا كانت تمهد السبيل لعمل الشيوعيون وتقدم الغطاء، وسوف يظل الشيوعيون العقبة الكبرى في طريقها، والمعوق الأول لاستدامتها ماظلوا باقين، وعلى الاخوة الشيوعيين ان يتعاملوا بموضوعية وعلمية وصدق.
2- ان الشيوعيين السودانيين يرفضون تماما اخذ العبر والتعلم من تجارب الاحزاب الشيوعية التي سبقتهم إلى الحكم، انهم يغمضون اعينهم حتى عن تجارب التاريخ القريب ويرفضون الاعتراف بسلبيات انظمة الحكم التى سبقتهم في نفس الطريق.
لقد تأسس الحزب الشيوعي السوداني عند منتصف القرن الماضي، وقتها كان نظام حكم استالين قد اعطى ثماره المرة، وكانت تجارب كل الاحزاب الشيوعية الاخرى شاخصة أمام الناس بقبحها المعروف، والحزب الشيوعي عندما يصر على السير في نفس الطريق برغم علمه انه طريق مسدود ومخيف، فهل يريد الشيوعيون فعلا ان يفرضوا على شعب السودان ذلك النظام القبيح ؟
لقد كانت تجارب الاحزاب الشيوعية في الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا وتشيكو سلفاكيا وبلغاريا وبولندا وكوبا وكوريا وغيرها تجارب قبيحة، وقد عاشت شعوبها ظروفا قاسية وظلامية، وكان اسقاطها عملا صحيحا ما في ذلك شك، فهل يريد الحزب احياء مثل تلك النظم المخيفة؟ وهل يعتبر الشيوعيون ان الوقوف ضدهم والاخذ بيدهم هو (عداء) لهم؟ وهل قيام تنظيمات تمنع ذلك هو عمل خاطئ، وهل رفض التعاون معهم للوصول للحكم امر غير صحيح ؟


Post: #177
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-05-2007, 01:17 AM
Parent: #174

يواصل دكتور يوسف ::

]ان تجربة المعسكر الاشتراكي محسوبة على الحزب الشيوعي، ورفض التعاون معه او (محاربته) بسببها عمل صحيح وسليم ، فهو ابنها الشرعي الوحيد.
3- ان انقلاب نميرى في مايو 1969، وانقلاب هاشم العطا، كانا محسوبين على الشيوعيين بالكامل، صحيح ان الشيوعيين يرفضون الاتهام بالقيام بالانقلابين ولكن (الاخرين) لا يصدقونهم، كما ان الانقلابات حدثت تحت مظلة شعاراتهم، وادعت انها جاءت لتنفيذ برنامجهم، وانهم جميعا، وبلا استثناء، قد ايدوها بهذا الشكل او ذاك، وان اعدادا كبيرة منهم قد انخرطت فيها، لهذا تحملهم الاحزاب الاخرى المسئولية عنها.
ان أعضاء حزب الامة يحملون الشيوعيين مسئولية جامع ود نوباوي واحداث جزيرة ابا، ويحملونهم مسئولية مقتل الامام الهادي، والاتحاديون يحملون الشيوعيين مسئولية موت كل قادتهم في المعتقلات والمنافي، والاف الناس يحملون مسئولية فصلهم عن العمل ومحاربتهم في أرزاقهم تحت ستار التطهير، ومصادرة اموالهم تحت مبرر التأميم، وتلك التجربة سوف تظل شاخصة امام عيون الناس. وسوف تجعلهم يرفضون التعاون مع الشيوعيين، وهم لن يصدقوا ابدا ان الشيوعيون ابرياء، وانهم يمكن ان يغيروا (طبيعتهم) وان ما يظهروه الآن من قبول لغيرهم ما هو الا (بيات شتوى) سببه ضعف الحزب الشيوعي. وان الشيوعيين لابد (مرتدون). وتلك التجارب ينبغى على الشيوعيين ان يتعلموا منها، لأنها سوف تظل محفورة في عقول غيرهم، ولن يقبلوهم مهما طال الزمان، والواجب يحتم عليهم اخذ الدرس منها، وتغيير كل اساليب عملهم بسببها.
4- ان الشيوعيين السودانيين يعلنون انهم يتخذون من الماركسية ومن فكر ماركس الهادي لهم فيما يعملون. وقد تبدو ان هذه المسألة تخصهم وحدهم وانهم احرار فيما يعتقدون. وقد يبدوا ان هذا القول وجيه وان من حق كل انسان ان يتخذ من الفكر ومن المعتقد ما يريد.
لكن معتقد الشيوعيين ، تظهر خطورته على الحياة السياسية في السودان عندما اصبح فكرا لتنظيم وليس معتقدا لافراد ، ان هذا يفتح الباب امام (المزايدات) وتحويل كل العمل العام وكأنه جدل (فكرى) ، وحوله إلى (ترف) مثقفين ، وقد اعطوا الاسلاميين فرصتهم التي يحلمون بها، ووجدوا الستار والمبرر لكل ما يقومون به من جرائم فهم يدافعون عن (فكر) الاسلام ما دام هناك من يدافع عن (فكر) ماركس، وشعب السودان هو الضحية والضائع بين الاثنين.
كما ان في موقف الشيوعيين هذا، ومهما ادعوا احتقارا لكل المعرفة البشرية ، فهم يصرون على ان المعرفة البشرية قد توقفت عند ماركس، ومنذ ذلك التاريخ البعيد، بينما هم الذين يجهلون ان التطور في مجال المعرفة المادية ، الطبيعية والاجتماعية، قد بلغ الكمال في الكمال ، وقد عرفت البشرية كل شئ ولم تعد المادية (فلسفة) وعندما يكون هناك حزب بقوة وتأثير الحزب الشيوعي في السودان يرفض الاعتراف بجهد البشرية النبيل، فهو لا شك خطر كبير ومعوق كبير ويجعل من شعب السودان ضحية للتجريب ، ومن جرب المجرب فهو فاشل لا محال ، كما وانه يضلل جماعات الشباب بان يمنحهم وعيا زائفا بانهم مسلحون بالفكر العلمى ومنهج البحث العلمى ، فيسجنون عقولهم في قمقم لا يمكن منه الخروج.
5-ان موقف الشيوعيين المبهم والغامض من الدين يشكل عائقا كبيرا في طريق ان يكونوا حزبا جماهيريا او يكونوا مقبولين عند الناس ، وسوف يظلون (غرباء) مهما عملوا في المجتمع السوداني المؤمن البسيط، ورغم علمنا (بحساسية) الشيوعيين من مناقشة مسألة الدين وتحاشيهم الخوض فيها ، الا اننا نجد انفسنا مضطرين للحديث فيها ، ليس بغرض (احراج) الشيوعيين ، وليس بغرض جرهم للحديث العلنى من موضوع هم يتحاشونه ، او بغرض (دعم) خصومهم السياسيين من الاسلاميين ، ولكننا نفعل ذلك بغرض الشفافية والوضوح فالحزب الشيوعي هو ملك للجميع ما دام يسعى للسلطة وما دام يؤثر على حياة الاخرين.
ونحن برغم علمنا ان الله موجود وان الدين له حق ، نقول : من حق كل انسان وكل فرد ان يعتنق من الفكر ومن الدين ما يشاء ما دام هذا الاعتقاد اعتقاد شخصى ، وما دام هذا موقف خاص ، اما ان يكون هذا هو معتقد لحزب او تنظيم عام ، فهو لم يعد معتقد شخصى او موقف خاص ، ولم يعد ملك لمعتنقيه بما في ذلك دين الله الاسلام واذا كنا نفرض على الاسلاميين استغلالهم للدين في العمل العام ، فاننا يجب ان نطلب من الشيوعيين ان يبينوا موقفهم من الدين وان يكونوا واضحين ، فالشيوعيون عادة يعتقدون ان رفض الدين ليس دينا وانما هو موقف (علماني) وهذا خطأ ، فالانكار هو نفسه نوع من الايمان ، فالذي يؤمن بان الشيطان موجود من غير موجود بغير دليل موضوعي هو مثله مثل الذي يؤمن بأن الشيطان بغير دليل موضوعي ، فالايمان والانكار كلاهما موقف الانسان غير العالم ، وهما وجهان لعملة واحدة ، واذا كان هناك شخص .. مثلا .. يرفض وجود الله تعالى فهو ايمان منه بان الله غير موجود، واذا هو بنى على معتقده هذا موقف عام ، واسس عليه حزبا، فهو شكل آخر من استغلال الدين ، ولذلك فاننا نطلب من الشيوعيين ان يكونوا واضحين وان يبتعدوا عن استغلال الدين، فهم والاسلاميين في هذه المسألة على امر سواء..
ان الحزب الشيوعي هو حزب سياسي ، وهو بهذه الكيفية سوف يسعى للوصول إلى السلطة ومن حق الناس ان يسألوا : ما هو موقفكم من الدين ؟! فتجارب الشعوب التي حكمها الشيوعيون من الدين كانت خاطئة وقبيحة وذلك بسبب مصادرتهم لمعتقدات الاخرين ، وايضا بسبب موقفهم ضد حقيقة موضوعية وضد ان يعرف الناس الله ، فالله تعالى هو الحق ، ووجوده الحق ومعرفته ممكنة لمن كان له عزم او كان له حظ، وموقف الشيوعيين المبهم من هذه المسألة او الرافض لها ، لابد ان يقف في طريقهم وان يمنع قبولهم عند الاخرين ، كما ان ذلك سوف يرفع من حدة الاستقطاب السياسي، ويرفع من درجات التطرف، ويغلق الباب امام الرشاد.
اضافة إلى ذلك فان الشيوعيين بموقفهم الخاطئ هذا ، قد قدموا حماية لا تدانيها حماية للاسلاميين لاستغلال الدين فالتنظيمات الاسلامية هي تنظيمات مشحونة بالمنافقين وقد وجدوا في موقف الشيوعيين هذا الستار لخدمة اغراضهم وتدمير الديمقراطية ونهب الناس ، وهم آمنون بان المؤمنين ومهما وقفوا ضدهم ، فلن يصل بهم الحال إلى محاربتهم بما يخدم الشيوعيين.
على الشيوعيين ان يعلموا ان الناس ليسوا بهائم يهمها ان تعلف ، ولكن معتقداهم الدينية وايمانهم بالله سوف يظل عندهم دائما هو الارفع ، وعلى الشيوعيين ان يكونوا واضحين في هذا الامر ، وان يبتعدوا عن الغموض والابهام.
6-ان الشيوعيين يعلنون دائما ان الحزب الشيوعي هو حزب للجميع ، وانه حزب لكل السودانيين وان من حق كل انسان ان ينتمي اليه وقت ما يريد هذا موقف سليم ويجب ان يكون هو موقف كل تنظيم سياسي ولكنهم يحددون له من الشروط ما يمنع اي انسان من الدخول لهذا الحزب ، ويجد ان هذا الاستهلال المهيب لا يخدم الادعاء.
امر بسيط يعرفه اصغر قانوني هو : يجب ان لا يهدم القانون الادني القانون الاعلى ، وان القانون الادني مهمته هي فقط تنظيم الحقوق التي يكفلها القانون الاعلى .. مثلا .. لا يمكن ان نقبل ان يكون القانون مدخلا لهدم مبادئ وقيم الدستور هذه مسألة بسيطة ويعرفها كل قانوني ، وكان واجب على الحزب الشيوعي ان يصدر لوائحه بما يجعل حق الانتماء مكفول لكل سوداني ما دام هذا رأي الشيوعيين ، وان لا يحرموا سوداني من الانتماء للحزب بسبب جنسه او عرقه او فكره او معتقده الديني فالحزب اسس ليحكم السودان، ولحكم شعب السودان ، ويجب ان لا يحرم انسان لفكره او معتقده من الانتماء اليه ، وان لا تهدم لوائح الحزب هذا المبدأ الرفيع.
غير ان لوائح الحزب الشيوعي تشترط الالتزام بالفكر الماركسى ، وعدم الالتزام باي دين ، بمعني انها تلزم الناس بـ(دين) اخر غير اديانهم وبمعتقد اخر غير معتقداتهم وتلزمهم بترك اديانهم فكيف يكون الحزب الشيوعي بهذا هو حزب مفتوح لكل السودانيين ؟! يجب ان تكون مبادئ الحزب الشيوعي وفلسفته مقبولة عند كل الناس ، وان تكون مقصورة فقط على ما يجب ان تكون عليه فلسفة الحزب السياسي في الحكم ، وان يكون في الحزب متسع لصاحب كل معتقد ، وصاحب كل ثقافة او دين وان يكون مقبولا عند شيخ الطريقة الصوفية ، وراعي الكنيسة وامام المسجد وكجور النوبة ورث الشلك وسلطان الدينكا وشيخ الكبابيش او البطاحين ولكل انسان فالحزب سوف يحكم الجميع وبرنامج الحزب يجب ان يكون للجميع وعضويته للجميع وان يكون حزبا بغير شروط غير شروط الالتزام بدستور السودان وقوانين البلاد.
7-ان الحزب الشيوعي هو حزب صفوة، انه ليس حزبا للجماهير تختار فيه قيادته عضويته ويتم اختيار العضوية بمواصفات محددة وتقدم لها دراسات في مواضيع محددة وايدولوجية معينة تحدد لهم طرق تفكيرهم وطرائق تعاملهم وهو امر اشبه بالتوجيه المعنوي منه إلى التدريب الحزبي ورفع القدرات ، ويفرض عليهم شكل تنظيمي محدد وانضباط حزبي صارم فيتحول الحزب الشيوعي من حزب سياسي مفتوح إلى تنظيم شبه عسكرى وشبه امني ، او إلى تنظيم حكومي في احسن الاحوال سريع الحركة محدد المهام يؤدى فيه كل عضو واجبه بكفاءة عالية وباسلوب عملى لا يحتمل الخطأ او التعطيل.

Post: #179
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-08-2007, 01:22 AM
Parent: #177

وحزب من مثل هذا لن يقبل العمل وسط المواطنين البسطاء لانهم بطبعهم يكرهون الانضباط (عقيدة عسكريين وملكية) فيلجأ إلى العمل وسط النقابات والاتحادات ويشكل لها (الجهاز العصبي) فيكسبها قوة وحيوية فتتحول النقابات بهذه الكيفية من هيئات مطلبية إلى منظمات للضغط السياسي وتتحول من منظمات لخدمة اعضائها ومعالجة قضاياهم المحددة إلى تنظيم فوقى يهتم بكل القضايا العامة التي تهم الحزب السياسي ، وتترك مهامها المطلبية المحددة تحت ادعاء انها منظمات وطنية يهمها الصالح العام.
ان ما هو مشترك بين النقابات وبين الاحزاب هي انها كلها منظمات مجتمع مدني ولكن وظيفة النقابات هي قضايا اعضائها ووظيفة الاحزاب هي القضايا العامة وادارة البلاد بواسطة السلطة العامة والوصول اليها بقبول الناس ويوم ان تتحول النقابات من وظيفتها المطلبية إلى وظيفة الحزب السياسي يحدث التضارب ويتحول الصراع او الاختلاف او النزاع بين السلطة والنقابات إلى شكل الصراع الذي يعرف (بالصراع الخفى) يقول كل طرف فيه غير ما يرمي اليه وهو صراع بطبعه لا يمكن معالجته ابدا فالحكومة تعلم ان النقابات تمارس عملا سياسيا اي انها تمارس نشاطا حزبيا ولكن الحكومة لا تملك الدليل عليه والنقابات تدعي انها تمارس عملا مطليبا ولكنها تستهدف السلطة في ذاتها فتلجأ الحكومات إلى محاربة النقابات والى تهديمها ، والسبب في ذلك هو عمل الحزب الشيوعي لتحقيق برنامجه السياسي تحت ظل النقابات والضحية في ذلك هم اعضاء النقابات والنتيجة هي تشويه العملية السياسية كلها.
اخطر من ذلك فان هذا يفتح الباب امام (انتهازية) قبيحة في العمل العام فكل مجموعة من الناس تلجأ لاخفاء اغراضها الشخصية تحت شعار من الشعارات فتارة تحت ستار القومية وتارة الاقليمية والتهميش وتدعي ان هذا حزبا سياسيا لتفتح الباب امام الاستخبارات من كل جنس ودين.
ان الحزب الشيوعي اذا اراد ان يكون حزبا سياسيا فعليه ان يكون حزبا جماهيريا حقا ، وان لا يستغل النقابات لفرض رؤياه وما يريد ويطرح قضايا عامة تهم كل الناس وتعبر عن برنامج الحزب السياسي ، وان يتحول من تنظيم شبه عسكرى وشبه امني إلى تنظيم سياسي ، ويترك لكل عضو فيه حرية التفكير ، وحرية المساهمة بحسب قدراته وان يبتعد تماما عن النقابات.
8-بحسب تحليل الحزب الشيوعي والذي اقره في المؤتمر الرابع عام 1971م فان السودان يمر بمرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وان قوى هذه المرحلة من العمال والمزارعين والمهنيين والرأسمالية الوطنية والجنود والنساء والشباب هي التي يجب ان تكون الممثلة للشعب في البرلمان وفي اجهزة الحكم بمعني ان يكون البرلمان مكون من ممثلى منظمات المجتمع المدني من جمعيات واتحادات وغيرهم وليس من الاحزاب السياسية ، وان تكون لهذه التنظيمات الدور القيادي في العمل السياسي والعمل العام سواء اسميناها قوى المرحلة الوطنية الديمقراطية او تحالف قوى الشعب العامل او اسميناها القوى الحديثة بحسب التعبير الدارج اليوم] (يواصل)

Post: #180
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-10-2007, 09:37 AM
Parent: #179

=

Post: #181
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-18-2007, 01:01 AM
Parent: #179

يواصل دكتور يوسف

ومثل هذا الطرح يتناقض تماما مع طرح الاحزاب السياسية التي ترى ان تكون الاحزاب السياسية هي الممثلة في البرلمان وليس منظمات المجتمع المدني الاخرى وان يكون الحزب الذي ينال اكبر قدر من اصوات الناخبين هو الذي يشكل الحكومة وهو الامر المقبول على مستوي كل العالم وذلك للتمييز بين الاحزاب السياسية وبين منظمات المجتمع المدني الاخرى.
وبالبداهة سوف يسعى الشيوعيون لان تكون النقابات هي الممثلة في البرلمان ، وسوف يسعون لاصدار دستور يكفل لتلك التنظيمات حق الدخول في البرلمان بينما تسعى الاحزاب السياسية مثل الامة والاتحادي الديمقراطي لتكون الاحزاب وحدها هي الممثلة في البرلمان وهذا التناقض سوف يظل دائما مانعا لاستقرار الدستور في السودان وهذا الطرح فوق انه يكشف (انتهازية) الشيوعيين الواضحة وسعيهم في التحكم في السلطة عن طريق النقابات يقدم للطغاة الستار لفرض الدكتاتوريات على الناس تحت مبرر تمثيل القوى (صاحبة) المصلحة الحقيقية في البرلمان وبلادنا لن يدوم لها دستور اذا لم يتخل الشيوعيون عن هذا الطرح ، ويتبنوا تصورا واحدا ومشتركا مع الاحزاب السياسية الاخرى لوضع الدستور ، وان لا يفتحوا الباب امام منظمات المجتمع المدني الخاصة لتدخل للبرلمان وممارسة السياسة بعيدا عن مكانها الصحيح.
يطرح الحزب الشيوعي نفسه في الحياة العامة وفي العمل السياسي بأنه حزب يعمل لبناء الاشتراكية وانه حزب الطبقة العاملة . والآن دعونا نطرح السؤال : هل من الممكن بناء الاشتراكية الآن ؟ او بلغة اخرى : هل يمكن القضاء على الرأسمالية الآن ؟ والإجابة المباشرة هي : ان ذلك امراً غير ممكن الآن . وبعيداً عن المحاججات الفكرية او تقديم الحجج الموضوعية والعملية ، نقول : ان تجارب الشعوب في المعسكر الاشتراكي اثبتت ان بناء الاشتراكية غير ممكن الآن ، وان الحديث عن القضاء على الرأسمالية الآن سابق لأوانه ، وطوباوية لا معنى لها إذا لم نقل (إنتهازية) كبرى .
لقد فشلت دول المعسكر الاشتراكي في ذلك ، وهي دول كانت اقوى واكبر منا والعاقل من تعلم من غيره واتعظ من الاخرين ، وعلى الاخوة في الحزب الشيوعي ان يعلموا ان طرحا مثل هذا لا يمكن تطبيقه ولا يخدم إلاَّ الانتهازيين وطلاب السلطان ، وهو في هذا شبيه بانتهازية الاسلاميين عندما يدعون انهم يسعون لتطبيق (مبادئ) الاسلام وهم لا يسعون الا للحكم ونهب الناس، ان كل دارس لعلم ادارة الجودة يعلم ان أي برامج او خطة تطرحها مؤسسة او تنظيم او حزب سياسي يجب ان تكون :
محددة - بالارقام – واقعية – قابلة للتنفيذ – وفي وقت محدد .
اما الكلام المعمم المبهم ، الذي يعتمد على النبرة الخطابية ولجذب العوام وغير المحدد بزمن معين يمكن ان يحاسب عليه الانسان ، هو برنامج او خطة فارغة ولا معنى لها .
ان القضاء على الرأسمالية وبناء الاشتراكية لا يمكن الآن وعلى الاخوة في الحزب الشيوعي التعامل مع واقع السودان بالموضوعية وعقل العلم والبعد عن التحدث عن (المبادئ) الكبيرة وعليهم العمل مع الآخريين والسير بسير ضعفاء الناس فالبشرية كلها تكره الظلم والفوارق الطبقية والاجتماعية واستغلال الانسان لاخيه الانسان وتحلم بمجتمع يتساوى فيه الناس كما ان قول الشيوعيين بانهم حزب الطبقة العاملة يطرح امامنا السؤال : هل تحتاج الطبقة العاملة اليوم الى حزب ليدافع عن مصالحها وقضاياها ؟ ان الطبقة العاملة في القرن الماضي هي غير الطبقة العاملة الموجودة بيننا اليوم ، وقضاياها غير قضاياها فقد كان العمال في ذلك الزمان امييون وبسطاء ، تنقصهم التجارب وليس امامهم من دليل . ولكن اليوم قد صارت نسبة كبيرة من العمال هم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ، وقد انتهت من وسطهم الامية تماماً ، كما توجد هناك منظمات العمل الدولية والاقليمية والتي صاغت عشرات المواثيق والبروتكولات التي تحمي العمال ، فوق مواثيق حقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل وغيرها .
ان العمال ما عادوا ضعفاء او في حاجة لمن يتولى عنهم قضاياهم فواحد او اثنين من المستشارين القانونيين الاكفاء يمكن ان يكتفي بهم العمال فوق ما كسبوه من تجارب ، ان طرح الحزب الشيوعي بانه حزب الطبقة العاملة او انه حزب يعمل لبناء الاشتراكية فيه تجاوز كبير للحقيقة وللموضوعية ، وفيه (إنتهازية) واضحة ، وليس له مبرر بعد الآن .
ان الحزب الشيوعي كان وما يزال العقبة الحقيقية لانشاء حزب يضم كل اليسار العريض. ان كل دارس لخصائص وصفات الشعوب يعلم او يستطيع ان يميز بين ثلاث تيارات عريضة يسار – وسط – يمين . هذا يمكن ان نجده في شعوب ارفع منا وقد سبقتنا بمئات السنين . وتختلف عنا في كل شئ مثل فرنسا وامريكا او اسرائيل ، وشعب السودان ليس استثناء في ذلك فهناك يسار ووسط ويمين . وإفساح المجال لانشاء مثل هذه الاحزاب ضرورة هامة حتى تتقلص اعداد الاحزاب في كل تيار كبير
والحزب الشيوعي بشكله التنظيمي والفكري الحالي اصبح العقبة الكبرى في طريق تنظيم حزب يضم اليسار العريض .

Post: #182
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-18-2007, 12:39 PM
Parent: #181

Quote: هسي جاوب على سوالي:-
من اول الهاربين بعد انقلاب الكيزان؟
وين مشى مبارك الفاضل؟


اعلاه ما كتبته عضوة الحزب الشيوعي السوداني هنادي فضل

السؤال هو هل كل من خرج من البلاد بعد الانقلاب يعتبر هارباً

هل مولانا الميرغني و التجاني الطيب وابو عيسى الخ الخ الخ يعتبروا ايضا هاربين ؟

هل كل من خرج من البلاد بسبب تضييق النظام عليه يعتبر هاربا ؟؟؟

لماذا اذا اختبى الاستاذ نقد طيلة هذه السنين وخرج بواسطة اجهزة النظام بسبب اختراق امني بداخل الحزب الشيوعي ؟؟؟

Post: #183
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-19-2007, 08:41 PM
Parent: #181

الحممممممممممد لله لم يصب البوست باذى


الف حمد لله على سلامة الموقع والسيرفر

Post: #185
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: الشفيع الياس
Date: 03-24-2007, 11:00 PM
Parent: #183

هنادي يوسف الفضل(بت الفضل ) كتاحية الجزيرة ....بت الطلحة
خريجة كلية القانون جامعة النيلين محامية معروفة لقانونيى مدنى علي راسهم الاستاذصالح محمود
خريجة كلية التربية حنتوب لغة انجليزية برضو multy option
so do I ,so that please stop this shouting
السؤال لما لم تتحدث انت كما تحدثت هنادي يوم ندوة الترابي ؟
التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــرــــــــــــة
ما اظنها مفروض تكون لعادل عبد العاطي
قيل العديل راي والعوج راي انت وينو رايك ولا انت فقط مجرد حامل راية لارأى لك




........الأستاذة هنادي هذا المدعو تمبريللي فاقد اهلية.... قانونيا فاقد الاهلية غير مسؤول .ارجو ان لاتضيعي وقتك مع فاقد الاهلية هذا(منذ الجامعة لم نراه في تفاوض اومخاطبة تجمع الخ.....شفنا المشو المؤتمر الوطني ,بدة واخرون اكسبي اجرا في وقتك .....ديه ضياع زمن مع شخص غبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى جدا

Post: #186
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: hanadi yousif
Date: 03-25-2007, 01:12 AM
Parent: #185

الشفيع الياس,,
لك التحية
الغريب في الامر انو انا اصلا ما بعرف عادل عبدالعاطي كل معلوماتي عن عادل كان في الكتاب البتكلم عن تاريخ الجبهة الديمقراطية في جامعة الخرطوم والفرع بندرسو في الجبهة الديمقراطية كوثيقة بنتعلم منها كيف يقام الزملاء الجماهرين في الجبهة الديمقراطية الاعتقال والاتهامات الملفقة وكان عادل عبدالعاطي وياسر عرمان نموزج واظن اطلعنا على هذا الكتيب سويا وركز على الزملاء التعرضو لتهم ملفقة وكان تاريخ استلهمنا منو كيف نقاوم الكيزان؟,,,
اما الوثائق الرسمية ولا البيانات الحزبية ولحسن الحظ شخصية من المدومين على قرايتها ما في اي كلام او اساءة اواتهام لعادل عبدالعاطي للشهادة والتاريخ,,
والحاجة البعرفها انو ما وصلني مكتوب رسمي عن عادل عبدالعاطي عشان اجي وانظر في عادل,,,
اختلفت او اتفقت مع عادل عبدالعاطي مافي سبب يدفعني عشان اتهموا او اقحم حاجاتو الشخصية في الصراع ,,وما حصل اتهمت زميل خارج او داخل الحزب وما اتعلمت في الحزب الاساءة للناس ,,بل بالعكس بحترم كل الرفاق حد الدروشة,,
وادين كل اساءة اقحم فيها الاخرين لاسرةعادل وكمان ادين اي اساءة شخصية قدمها عادل للاخرين.ويقني وعلمي ان الحزب لم يكن فيها طرفا
التمبرلي عامل فيها زكي وعايز متخيل انو في صراع بيني وبين عادل عبدالعاطي ,,
وانت عارف انا لا بخاف من عادل ولا اي زول اصلا لكن ما في سبب يخليني اتصارع صراع شخصي مع اي زول عادل ولاغيرو,,
وبعدين يا الشفيع عادل دا عندو شخصيةودور في حركة الطلبة والان واحد من المؤسسين للحزب الليبرلي ممكن يتكلم عن اغتيال الشخصية لكن التمبرلي دا نجيب ليهو شخصيو من وين عشان يغتلوها ليهو
عموما بعد كلام عادل الاخير حول اغتيال الشخصية ما عارفة التمبرلي يجيب موضيع من وين؟
عشات كدة بقى يستعين بصديق وممكن يسلف حسابو عادي,,,
شوف بس الموضوعات الكتبها في زول غيرو بكتب وبرد عليها وكلها اراء حقت ناس ,,
انا سبب واحد يخليني ارد عليهو فهمنا مختلف حولين اي حاجة بعدين انا مرة في نظرو المرة ما عندها راي وكمان كيف الله يقدرها تدلادح مع الرجال وهنا مربط الفرس من ايام جامعة الجزيرة
شفت المنبر دة لو اتحول لنقاشات مفتوحة وصوتية اتحدى التمبرلي كان يجي يشارك,,,
شكرا ياصنديد,,,


Post: #187
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-25-2007, 11:36 AM
Parent: #186

Quote: ........الأستاذة هنادي هذا المدعو تمبريللي فاقد اهلية.... قانونيا فاقد الاهلية غير مسؤول .ارجو ان لاتضيعي وقتك مع فاقد الاهلية هذا(منذ الجامعة لم نراه في تفاوض اومخاطبة تجمع الخ.....شفنا المشو المؤتمر الوطني ,بدة واخرون اكسبي اجرا في وقتك .....ديه ضياع زمن مع شخص غبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى جدا



Quote: وبعدين يا الشفيع عادل دا عندو شخصيةودور في حركة الطلبة والان واحد من المؤسسين للحزب الليبرلي ممكن يتكلم عن اغتيال الشخصية لكن التمبرلي دا نجيب ليهو شخصيو من وين عشان يغتلوها ليهو
عموما بعد كلام عادل الاخير حول اغتيال الشخصية ما عارفة التمبرلي يجيب موضيع من وين؟
عشات كدة بقى يستعين بصديق وممكن يسلف حسابو عادي,,,
شوف بس الموضوعات الكتبها في زول غيرو بكتب وبرد عليها وكلها اراء حقت ناس ,,
انا سبب واحد يخليني ارد عليهو فهمنا مختلف حولين اي حاجة بعدين انا مرة في نظرو المرة ما عندها راي وكمان كيف الله يقدرها تدلادح مع الرجال وهنا مربط الفرس من ايام جامعة الجزيرة
شفت المنبر دة لو اتحول لنقاشات مفتوحة وصوتية اتحدى التمبرلي كان يجي يشارك,,,
شكرا ياصنديد,,,


ساعدونا بالالفاظ بس يا زملاء

Post: #188
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-28-2007, 00:37 AM
Parent: #187

الشفيع لم اسمع رايك بعد فيما كتب ؟؟

Post: #189
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 03-28-2007, 10:41 AM
Parent: #188

نواصل :

فهو تنظيم شديد التركيز ، سريع الحركة ، متماسك البناء ، يدافع عن ايدلوجية معينة ، ويصوغ فكر اعضائه عن فكر معين . انه اشبه بعمود من حجر الصوان القوى ، لا يمكن ان يذوب في شئ اخر ، او ان ينمو عليه زرع او وعي ، او فكر ، وايه جماعة او تنظيم يتحالف معه سوف يجد ان الاستمرار معه امر مستحيل ، وان امكانية خلق تنظيم واحد معه لا يمكن ابدا . وكل من يعمل معه سوف يجد نفسه بعد قليل (مغفل نافع) حسب التعبير الشهير.
اننا لا ندعو بالطبع لحل الحزب الشيوعي ... رغم معقولية ذلك ... ولكننا نريد منه ان يعمل لفتح الطريق امام حزب كبير يضم اليسار العريض ، فهو اليوم يسد الطريق ، وعليه ان يقدم التنازلات الكافية لذلك حتى تكون في بلادنا ثلاث احزاب كبيرة وتيارات واضحة المعالم : حزب لليسار ، وحزب للوسط ، وحزب لليمين .. وربما حزبين فقط . حتى تكون المعبر الطبيعي عن المجتمع وشكل بنائه . وحتى يكون التغيير الاجتماعي سهلاً وطبيعياً ، بدل الانقلابات والتصرف بانفعال .
ان قادة الحزب الشيوعي .. وللأسف .. اخذوا من قادة الاحزاب الشيوعية الاخرى اكبر اخطائها ، وهي : بقاء القيادة واستمراريتها دون تبديل . وقد يقول لنا قائل : هذه مسألة داخلية تخص الحزب الشيوعي وحده واعضاءه دون سواهم ، وليس لاحد الحق في مناقشتها او التحدث عنها . فالشيوعيون اقدر على معرفة ما بحزبهم واعرف بمصلحته ، وهم الذين يحق لهم التحدث في هذا الامر ، ولم يطلبوا (النصح) من احد ولا يسمحون بذلك.
وهذا القول صحيح تماما ، ونحن عندما نطرح رأينا هذا فنحن لا نريد التحدث عن مسألة داخلية تخص اعضاء الحزب الشيوعي ولكننا نقول : ان في الامر شئ آخر ، فبقاء قادة الحزب الشيوعي دون تغيير يعطي قادة الاحزاب الاخرى والاحزاب الكبرى (بالتحديد الامة والاتحادي) المبرر الكافي للبقاء ورفض التغيير . مما يخلق الصراعات بداخلها ، ويضعفها ويشوهها في نظر الناس ، ويشوه العملية الديمقراطية كلها ويزهد الناس فيها.
ان الحزب الشيوعي بحسب تكوينه حزب (حديث) وحزب (صفوة) وكان ينبغي ان يكون أكثر تطورا وقبولا للتغيير وان يقدم القدوة الصالحة للآخرين وهو حزب كان ينبغي ان يستند على الموضوعية ، وعلى المعرفة العلمية ، والتي تقتضي الاستعانة بمنجزات العلم الانساني في كل مكان ، وتجارب الشعوب اين ما كانت لذلك نحن نتوقع منهم ان يقدموا المثل الرفيع للاحزاب الاخرى . او بلغة اخرى : هل يمكن ان نتوقع ان يحدث التغيير في قيادات حزب الامة والاتحادي الديمقراطي قبل الحزب الشيوعي وقبل قيادات الاسلاميين ؟ بالتأكيد الاجابة هي بالنفي . فتلك احزاب يدخل فيها ولاء غير الولاء للتنظيم السياسي . واستمرارية قيادات الحزب الشيوعي دون تغيير ، يبرر تماما عدم التغيير في قيادات تلك الاحزاب . فقادة الحزب الشيوعي بهذا يقدمون المثل الخطأ للاخرين ، كما ان قادة الحزب الشيوعي هم الاقدم عمرا في العمل السياسي وكل قادة الاحزاب الاخرى اصغر منهم بكثير فكيف نطلب من قادة تلك الاحزاب الترجل قبل قيادة الحزب الشيوعي .
نحن نعتقد ان امر القيادة في الحزب الشيوعي وبقاءها دون تغيير لم يعد شأنا داخليا يخص اعضاءه وحدهم ، ولكنها مسألة عامة تؤثر على كل النشاط الحزبي والسياسي في البلاد .
لقد اصبح الحزب الشيوعي ومنذ وقت طويل سياجا لقتل المبادرة وروح التغيير ، فالمعروف جدا انه لا يوجد مجتمع لا يحدث فيه التغيير والتطور والتبديل فالمجتمع الخامل هو مثل الماء الآسن سوف يجف بعد حين .. وفي كل مجتمع يكون عادة هناك رجال ونساء يحملون روح المغامرة ويتحملون تبعات التغيير ، فالمحافظون في كل مجتمع يرفضون كل جديد مخالف للتقاليد وللعقائد السائدة وغيرها مما اصبح راسخا في عقول الناس ، وكل من يبدأ المبادرة يتحمل الهجوم والتجريح حتى يقبل المجتمع الجديد الذي اتى به .
الامثلة كثيرة مثل الذهاب للمدارس الحديثة وفي تعليم البنات وفي قبول اشكال اخرى من الرياضة وفي انواع التعليم ومواد الدروس والعمل التجاري وغيرها والمبادرون هم اؤلئك الذين يصنعون التغيير ويتحملون مخاطر المبادرة .
ووجود حزب مثل الحزب الشيوعي يعلن عن نفسه انه رائد (التقدم والتغيير) يكون عادة مثل الضؤ يجذب اليه امثال هؤلاء المبادرين . وما ان يلجوا لداخله حتى يجدون انفسهم محاطين بالكثير من الضوابط والمحاذير فيموت فيهم عقل المبادر وتموت فيهم روح المغامرة وحب التغيير ، فصار الحزب بهذا (مقبرة) لكثير من الصادقين ، وهو ما نراه من تمرد الكثير من اعضائه عليه تحت مبرر رفض التأطير والقيود خاصة الكتاب والفنانون لقد صار الحزب بهذا العقبة في التغيير الاجتماعي بديلا لان يكون الرائد في ذلك .

Post: #190
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-01-2007, 01:53 AM
Parent: #189

يواصل دكتور يوسف طرحه فيقول ::

أن الحزب الشيوعي كان وما يزال هو السبب الاول او المبرر الاول لوجود التنظيمات التي تمارس العمل السياسي والعام تحت ستار (الاسلام) ولولا وجوده لفقدت مبررات وجودها ومبررات دعمها ، وهي اليوم اسعد الناس لوجود الحزب الشيوعي.
ليس سرا ان اغلب هذه التنظيمات قد نشأت لمحاربة الشيوعيين ووجدت الدعم الخارجي لمحاربة الشيوعيين لهذا فهم أكثر الناس سعادة في بقاء الحزب الشيوعي لان في بقائه بقاءها فتجدهم يقولون ان للحزب الشيوعي (فكر) وانهم لذلك (يحترمون) الشيوعيين ، وانه ليس حزبا مثلا الاحزاب التقليدية التي لا فكر لها ولا ايدلوجية ولكن واقع الامر انهم يريدون بقاءه ليكون (فزاعة) يخيفون به من يقدمون لهم الدعم . ويتخذونه المبرر لفرض انفسهم على العمل العام تحت ستار محاربة الالحاد والشيوعية .
والقوى الاجنبية تعلم ان الاسلاميين وحدهم من يستطيع محاربة الشيوعيين ، وان احزابا مثل الاتحادي الديمقراطي وحزب الامة ومهما كانت كبيرة فانها لن تقوى على محاربة الشيوعيين . واجهزة الاستخبارات المختلفة تعلم انها تحتاج للاسلاميين لاخفاء نفسها ، ولهذا سوف تحتفظ بهم تحت ستار محاربة الشيوعيين .
ان الاسلاميين لن ينتهوا ما دام هناك حزب شيوعي ، وسوف يظلون يشوهون حياة شعبنا ما وجدوا الى ذلك سبيلا وهم يعلمون ان الاحزاب التقليدية لن تقدم على القضاء عليهم لانها تعلم ان في تدمير الاسلاميين وتنظيماتهم الدعم للشيوعيين وتنظيماتهم . وهو ما يفرح له الاسلاميون فهم يجدون الدعم والحماية بسبب وجود الشيوعيين والتنظيمات السياسية الكبرى لن تكون حليفا استراتيجيا للشيوعيين مهما طال الزمان.
ان شعبنا قد زاق الامرين وعانى الكثير ومن حقه ان ينعم بالاستقرار والعيش الكريم ، وقد اصبح الوقت ملائما لذلك .
فالتطور العلمي بلغ غايات كبيرة والدنيا اصبحت بيتا واحدا وتجارب الشعوب مكفولة لنا في كل حين ويد العالم سوف تمتد لنا ، فكل العالم صار اسرة واحدة والتغيير في الكون اصبح امراً حتمياً وعلينا في السودان ان نمد يدنا لكل العالم ، ونفتح عقولنا للجديد.
واذا كانت الديمقراطية وتأسيس حكم رشيد يقوم على الشرعية وسيادة حكم القانون ، وعلى الفصل الكامل بين السلطات واستغلال القضاء ، وخضوع كل شخص وكل تصرف لحكم القانون ، وعلى مساواة كل الناس في الحقوق والواجبات ، فاذا كان ذلك غير ممكن او مستحيل في الماضي بسبب توازن القوى في المنطقة والظروف العالمية السائدة وظروف الحرب الباردة . فان العلم الانساني والمعرفة البشرية قد تجاوزت ذلك تماما ، وهدمت الفواصل بين الشعوب ، ووحددت كل العالم ، وجعلت تأسيس الحكم الذي يقوم على الرشد والشفافية وسيادة الشرعية ممكن اليوم.
واذا كان وجود الحزب الشيوعي – حسب تقديرنا – احد العوامل التي تمنع تأسيس حكم ديمقراطي او يشكل عائقا في طريقه ، فاننا لا نجد اي مبرر ان لا يستفيد الاخوة في الحزب الشيوعي من تجاربهم ومن تجارب الاخرين ، ولا نفهم اصرارهم على السير على نفس الطريق .


http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=4678

Post: #191
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-02-2007, 09:49 AM
Parent: #190

وكتب امير الشعراني في بوست بنفس الموضوع بسودانيات

Quote: كما قلت فان للحزب الشيوعي تاريخ طويل في اغتيال الشخصية وتوزيع الاتهامات تجاه معارضيه الراي ولالقاء بعض الضوء على هذه الممارسات السيئة نلقي نظرة في بعض ما كتب باقلام اعضاء سابقين في الحزب الشيوعي وبعض مما لا يزال يحتفظ بعضوية الحزب
ما احب ان انوه اليه هو انني لن اكتب شيئا من عندي لانني ووفقا لاحكام بعض عضوية الحزب الشيوعي مصاب بلوثة العداء هذي فكل ما يتم نقله هنا هو اراء لاخرين .

هذا ما كتبة الاستاذ محمد حسن العمدة فرجعت زاكرتى للشاعر للمشنوق شيبون الذى مارس معه بعض اعضاء الحزب (العجوز) نوعا من قتل الشخصية وهو أبن الحزب الامين ، فتراجع شيبون حتى (ملص شبشبه) امام حمام نورين بالحصحيصا وتخلص من رغبتة بعمامتة ، تاركا اصحاب الكتوف الباردة خلفة يختصمون !!
وتزكرت ايضا مقال للدكتور عبد الله على ابراهيم وهو النص أدناه


نحاول منذ حين في هذه المقالات وضع وفاة الشاعر الشيوعي محمد عبد الرحمن شيبون (1930-1961) في سياق سياسي واجتماعي وفكري قصدنا منه أن يوفر لنا فهماً أفضل لرحيل هذا الإنسان العذب. وكان اختار لمغادرة الفانية الانتحار وهو الحل الذي قال المنتحر الأكبر، الشاعر السوفيتي فلاديمير مايكوفسكي، أنه حل لا يوصى به أحداً برغم لا أنه لا مخرج سواه. واتجهت المقالات بشكل رئيسي لتجديد ذكري المرحوم بعد أن جمده الشاعر صلاح احمد إبراهيم في بيت شعر من قصيدته "أنانسي" (غضبة الهبباي 1965) وهامش له. وهما من نفثات صلاح ضد أستاذنا عبد الخالق محجوب وحزبه الشيوعي. وقد قر في فهمه أنهما قد دفعا شيبون دفعاً للانتحار. ولم نقصد بالطبع من العودة لموت الشاعر شيبون تبرئة أحد ممن استحق التجريم بحق القتيل. وقد رأينا الشاعر نفسه كتب أسماء من نغصوا عيشه بمدينة رفاعة وطواها في جيبه قبل أن يسلم عنقه طوعاً لعمامته في ذلك المنزل بمدينة الحصاحيصا في يوم في أخريات عام 1961. ولكننا من الجهة الأخرى لم نرد للشاعر القتيل أن يكون مجرد معروض قضائي دليلاً علي بؤس الحزب الشيوعي كما أراد له صلاح علماً بأنه لم يبق من شيبون للجيل الطالع سوي ما كتبه صلاح نفسه عنه. وقد نمت معرفتي أنا نفسي بالشاعر أضعافاً منذ بدأت كتابة هذه المقالات التي قدرت أن افرغ منها عند الحلقة الثالثة فإذ هي قد تجاوزت السبع وقد تزيد. وقد شد من أزري فيها نفر من مثل الأستاذ عبد الوهاب سليمان من زملاء شيبون وحافظي ذكره حتى أنني لأعده كاتباً للمقالات علي قدم المساواة من فرط إحسانه.
وجدت في مواقف الشيوعيين من شيبون مفارقات لافتة للنظر. فهناك من ناصبه العداء وهناك من ظل يحتفل به بغير تثريب. وهذا دليل أنه لم يكن للحزب نفسه توجيهاً أو آخر بشأن الرجل. وما كان له أن ينبغي. فشيبون لم يستقل برأي سلبي في الحزب ولم يستقل حتى منه. الغاية أنه، لملابسات إفراطه في الشرب مما سنأتي عليه في حديث قادم، ترك التفرغ بحلقته القائدة باتفاق مع مركز الحزب كما رأينا في اللقاء الذي انعقد بينه وبين أستاذنا عبد الخالق محجوب. وعليه فقد خضع تعامل الشيوعيين معه إلي اجتهادات فردية وإقليمية ربما شاب أفضلها شيء من سوء ظن الشيوعيين المقيم، مستنر وغير مستتر، في من اختلف معهم أو حتى من انحدر دركاً وما زال بينهم مثل شيبون. ولم تزل هذه البغضاء أو الوسوسة مع الشيوعيين للأسف. فقد رثيت لهم ينعون في صحيفة الميدان المرحوم الخاتم عدلان بقرينة أنه لم يكشف أسرار وخبايا الحزب حين ترك ساحته. فالخارج عنهم مخبر حتى يثبت العكس ويذكر له ذلك قبل حساب الملكين. وقد خرجت منهم قبل سنين وأكرمني جهاز الأمن بأنه لم يستدعني إطلاقاً ووقرني فلم يظن بي ظن السوء وأكل لحم المناضلين حياً. فتأمل.
وجدت أقوى الأدلة علي لؤم الشيوعيين حيال شيبون في ما كتبه الدكتور خالد المبارك (الرأي العام 8 فبراير 2005) في استرجاعه لذكريات من شبابه الشيوعي يوم فصلوه من الجامعة وعمل مدرساً بمدرسة أهلية للأولاد بها حتى غادر لبعثة دراسية بألمانيا الديمقراطية في خريف 1960. قال خالد: "والمعروف أن شيبون انتحر بعد أن قاطعه الأصدقاء وسدت في وجهه الأبواب. . . كما عرفت شيبون وكنت أحد الذين خاصموه عندما صدرت الإشارة بذلك، وأذكر أنني التقيت به أمام مبني المديرية بمدني وكنت مفصولاً من الجامعة أيام حكم الفريق عبود فتفاديت المرور بناحيته ولم أزره في رفاعة حيث كان يعمل بمدرسة البنات وكنت بمدرسة البنين". وأضاف في رسالة خاصة لي أنه لا يعرف عن اتهام حزبي معلوم لشيبون غير أنه أصبح غير مقبول بعامة وتفاديه أوجب. وأضاف خالد أيضاً أنه لم يضع اسم شيبون ضمن قائمة المدعوين لحفل أقامه له نفر من أصدقائه وزملائه برفاعة. وقال أنه لما التقي به في مدني كان في مهمة حزبية شديدة التأمين. فغير طريقه وأشاح بوجهه عنه غير أنه متأكد أن شيبون قد رآه. وكان خالد قد تعرف علي شيبون في مدينة كوستي حين عمل الأخير بها متفرغاً شيوعياً لبعض الوقت. واعترف خالد بفضله المعروف لصديقنا الشاعر شابو أنه ربما كان من ضمن أولئك الذين طعنوا شيبون من الخلف بشكل غير مباشر. وربما كانت تلك الإشاحة هي بعض ما ذكره شيبون عن الزملاء الذين أداروا له أكتاف باردة لم تكن حارة في يوم ما أبداً. وقد عض دكتور خالد بنان الندم علي لؤمه بالوكالة وقال أنه شرب من الكأس التي سقاها شيبون في مدني ورفاعة فقد تحاشاه خلان وخاصمه أعزاء بعد تركه الحزب.
من الجهة الأخرى كان شيبون موضع حفاوة جهات متنفذة في الحزب في الفترة التي سبقت انتحاره مباشرة. فقد بعث شيبون بقصيدة عن لومببا، رئيس وزراء الكنغو وشهيد حركة التحرر الوطني الأفريقية، قال أنها "كتبت علي عجل ولا بد أنها لا تخلو من نواقص. لقد أرسلت هذه القصيدة إلى جريدة "الرأي العام" منذ يوم 15-12-61 ولسبب ما لم تنشر حتى الآن وكان غرضي من إرسالها لهم هو نشرها بسرعة علها تؤدي بعض الفائدة لخدمة هذه القضية الهامة فإذا لم تنشرها الرأي العام حتى وصول رسالتي هذه إليكم فأرجو التكرم بنشرها. وبهذه المناسبة إنني في وضع الآن يمكنني من الكتابة إلى صوت المرأة. أرجو أن أوجه إلى نوع الخدمات التي يمكن أن أساهم بها في مجلتكم المتقدمة الموفقة مع خالص تحياتي."
وقد أخجل تواضع شيبون محررة المجلة وهي الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم. فشكرته علي رسالته ونشرت القصيدة في مكان آخر بالعدد (أبريل 1961) (أنظر الصندوق المرفق لتجد القصيدة). وأكدت لشيبون ترحيبها الحار بقلمه وأضافت: "ونعتقد أن شيبون يطلب توجيهاتنا من باب التواضع. وإذا كان المثل الذي يقول "أعط الخبز لخبازه" صحيحاً فإن شيبون خباز ماهر ولا نطلب منه إلا أن يقدم لنا ما يخبز."
وبلغ صفاء أفراد من الحزب حيال شيبون حد رثائه بعبارات فائقة الود. فقد بكاه المرحوم الحاج عبد الرحمن بقصيدة نشرها في ديوانه "أنا عطبرة" (بلا تاريخ والواضح أنه نشر بعد انقلاب مايو 1969) وكان قد صاغها في يناير 1962. وعنوانها "أفق" (بفتح الهمزة وكسر القاف). وهو يسأل شيبون، الموصوف بالفارس في القصيدة، أن يفق ليصوغ للفجر الذي أطل ألحانه بعد انهيار سدود الليل:
يتبع ...

Post: #192
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-02-2007, 04:00 PM
Parent: #191

Quote: في مارس 1989 زارني السيد احمد سليمان وعرض علي ان نقيم نظاما رئسيا أقوده ليحكم البلاد تدعمه الأمة والجبهة ويفرض على الآخرين بالأغلبية النيابية ان أمكن وبالقوة وان لزم الأمر –رفضت ذلك الاقتراح"
الشرق الأوسط 13/2/1995 لقاء مع الصادق المهدي
لأسباب غير مفهومة اسقط المهدي اسم د. التربي من تلك الزيارة وكان احمد سليمان بصحبته
والمفارقة ان المهدي يسمي التآمر اقترح


طبعا اذا صحة هذه الرواية فهي تقوي موقف الامام الصادق المهدي اذ تثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الرجل ديمقراطيا حتى النخاع وانه فضل حياة الاعتقالات والتعذيب والبهدلة عوضا عن المشاركة في نظام يكون هو على سدة حكمه ويغمض الاخرين حقوقهم والملاحظ ان نفس هذا النظام هو ما تسعى العقلية التامرية للنظام بتمريره على الشعب عبر التحالف مع الحركة الشعبية وتزيين الشمولية بتحالفات زينة مع الحزب الشيوعي السوداني والاتحادي الديمقراطي

Post: #194
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-04-2007, 04:16 PM
Parent: #192

أحقاً قد مضي شيبون في تابوت إنسانا؟
أم الناعون ذلك قد جنوا زوراً وبهتانا؟
فإن قد فارق الأحياء في ضجر وكم عاني
فإن جميل ذكراه سيبقي رمز طوفانا.
وقد وجدت المرحوم الحاج قد رثى أيضا الزميل خليل نصر الدين الذي توفي في 1953 بداء الصدر وبكاه أستاذنا عبد الخالق كما ذكرنا. وقال أنه حي في ملامح الرفيقة الباكية الطموحة وفي وقائع "كل يوم كالنشيد" و "في القطن يجني في الجزيرة في تلودي" و"في مصر في الفيتنام وفي الصين البعيد." رحمهم الله أجمعين.
وفي حديث قادم نخرج من إطار التحقيق البوليسي الذي نصبه المرحوم صلاح أحمد إبراهيم منذ نحو نصف قرن حول من قتل شيبون إلى علم أفضل بالشروط الكاملة لحياة شيبون التي ساقته إلى الانتحار. وسنبدأ في الأسبوع القادم بمنزل بحي البوستة بأم درمان.
حاشية: كنت قلت أن شيبون قد انتحر في اكتوبر 1961. والتواريخ الواردة في هذا المقال تشير إلى تاريخ متأخر نوعاً ما ربما كان أواخر ديسمبر 1961. وستنحل هذه العقدة متى عدت قريباً إلى جرائد تلك الفترة.
لومببــــا
يا لومببا
أي اسم في ذرى التاريخ أربى
وتناهى
صار للشهداء قطبا
هام بالكنغو فشق له علي الألغام دربا
ناداه للبذل الضنين فكان قلبا
هزه شوق إلى المجد فلبي
وتحدي ملء سمع الكون غربا (أي دول الغرب)
هم أرادوا أن تكون الغصن سهل القطف رطبا
فكنت صلباً ،كنت كالفولاذ صلبا
أصليتهم حمم الكفاح
وسمتهم ركلاً وضربا
حسبوك فرداً أعزلا
لا يستأم ولا يلبي
فتفجرت قمم الجبال
ودوت الغابات شعبا
فإذا همو ملء السهول
كتائب كالثأر غضبي
وتحولت سود العيون مشاعلاً تشتاق حربا
عف السلاح علي يديك
فما استبد ولا تخبا
لو كنت سفاحاً غليظ القلب ذئبا
لأبدتهم وصلبتهم كالضأن صلبا
ولسقتهم نحو الحتوف
عواجزاً كلباً فكلبا
ـــــــــــــ
يا هيئة (هيئة الأمم المتحدة) جمعت لصوصاً
لا تري في القتل ذنبا
جندت قطاع الطريق
ودنت بالدولار ربا
أوكلت قرصان (عميل الاستعمارية العالمية) القرون
فأصبح الميثاق تربا
ضللت بالأمن الشعوب
فما استقر ولا استتبا
قد كسر الشعب القيود
فمن يذل اليوم شعبا
ــــــــــــــ
لا تحسبوا من مات مات
فإنه حي لومببا
هو في مياه الكنغو يجري
صاخب الأمواج عذبا
هو في اهتزازات الغصون أصفى ندىً
وأعم خصبا
هو في التماعات النجوم
تبثه ضوءاً وشبا
هو في قلوب الطيبين
تحوطه عطفاً وحبا
هو في قوانين الحياة مضي إلى الآفاق رحبا
هو في ضياء الشمس
دفء
مرسل شرقاً وغربا
هو قصة التاريخ تضوي سيره درباً فدربا
لا تحسبوا من مات مات
فإنه يحيا بنا، يحيا لوميتا .

Post: #195
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-10-2007, 08:16 PM
Parent: #194

ايضا مارس الزملاء بالحزب الشيوعي السوداني ممارسات اغتيال الشخصية
ونفس الممارسات التي يمارسها طلاب المؤتمر الوطني اليوم في خارج البلاد في تشيكوسلوفاكيا

كتب الحبيب بابكر مخير عن تلك الفترة موثقا الاتي بمنبر سودانيات
اضغط هنا


ملف الإغتيالات يذكرني بتجربة مريرة
في تشيكوسلوفاكيا وفي فترة دراستي، كان سجالاً
بين تنظيم الطلاب الشيوعيين وغير الشيوعيين
(البعض منهم كان يسمى بالرجعية وكنت أحدهم)
وعند إقتراب إنتخابات إتحاد الطلاب السودانيين
في مدينة براتسلافا وقبل أيام معددوة من بدء
المعركة وصلت تلغرافات لأربعة من الجماعة الأخرى
إحنا (الرجعية).... كل من تلك التلغرفات يحمل
نباء وفاة قريب، كان نصيبي أن والدي توفى
وحضوري للسودان فوراً.
كان مضمون تلك التلغرفات الأخرى نفس الشئ،
الحضور فوراً للسودان
المهم القصة طويلة، لكن الحصل أن حبيب لنا
نبهنا أن نتصل بالسفارة السودانية بمدينة
براغ لنستقصي الأمر وكان الناتج أن هذه التلغرافات
صادرة من مدينة براتسلافا، قمنا بأمر أرجو أن يسامحنا
الله عليه وهو أن قمنا بسرقت مذكرات بعض الزملاء من
الديمقراطين التقدميين، وبمضاهاة الخطوط بمساعدة
أحد الإسلوفاك الطالب في كلية القانون. ثبت أن
الخط مطابق بنسبة
90% لخط الزميل ...... رجل أعمال ميسور الحال
ومليونير الأن في السودان، ربنا يزيدو (أنا شخصياً
والله ما عندي نحو أي ضغينة، ماهو الراجل كان
بيعمل عمل حزبي!!!!!!!!! ولا شنو؟)
ما إنتهت الإغتيالات في براتسلافا عند هذا الحد،
بل قام الحزب بتجريدة عسكرية قوامها كوادر
مشهود لهم بالصحة والعافية والقوة البدنية
(من علوج براغ) (ولا حملة بوش ضد الإرهاب في
أفغانستان) وباللفظ الواضح لتأديب ناس براتسلافا،،،
ضرب البعض من الرجعيين ونكل بهم وأدخل عدد الي
المستشفيات، إصابة أحدهم بليغة أفقدته وعيه ودخل
في كوما،،،،، لم يكتفي الإخوة التقدميين بذلك بل
بلغوا عن بقية الرجعيين عند النظام التشيكوسلوفاكي
وتم فصل عدد منهم وشردوا، وفق البعض من الرجعيين
على حصولو فرصة لمواصلة تعليمهم في أماكن أخرى
ووفقهم الله أن نالوا شهاداتهم الجامعية بعد
الظلم الذي أصابهم من أبناء بلدهم
ربكم كريم وما بينسى عبادو
دي نسميها شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إغتيالات ولا شقاوة شباب
حارة والله ولا شنو يا معتصماه

Post: #197
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-17-2007, 03:32 AM
Parent: #195

انا اعتقد ان تقديم سليمان حامد وصالح محمود وفاطمة احمد ابراهيم هو الاخر اغتيالا للشخصية ولا استبعد ابدا ان يصدر في المستقبل القريب من الحزب الشيوعي انتقادا لمشاركاتهم في سلطة المؤتمر اللاوني تملصا من حاضر قبيح لموقف الحزب الشيوعي

Post: #198
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-18-2007, 07:33 PM
Parent: #197

في منبر سودانيات تداخل الاخ ناصر يوسف
ساردا لقصته مع اغتيالات الحزب الشيوعي
للوطنيين فكتب متداخلا للدكتورة نجاة الاتي :

العزيزه
د. نجاة محمود
السلام عليكم

عذرا سأطيل هنا وذلك لأن في القلب كثير حديث .. فهلا عذرتينا ؟؟

لقد خرجت من نفس الرحم الذي منه خرجت أنتي...


فتح الرحمن عبد العزيز
عمر الطيب الدوش
هاشم صديق
عثمان جمال الدين
عادل حربي
سعد يوسف
ناصر الشيخ
محمد شداد
عايده محمد
عبد الحكيم الطاهر
كمال ديكور
عثمان البدوي
الطيب المهدي


وأسماء كثيرة جدا من الأساتذة الأفاضل الذين علمونا الفن والثقافة والأدب
وعلي أيديهم تربينا ونلنا من معينهم الكثير الكثير جدا

علمونا أن الفنان يكون دوما في أعلي المراتب من البشر - ليس تعاليا - ولكنه وبسبب شفافيته العالية جدا ، يري ما لا يراه الآخرين .. يفعل الأشياء ليس كما أتفق عليه سائر الناس بل (أفضل) منهم علي الإطلاق ..

علمونا أن التسامح لا يعدو يساوي السماح لأن يصفعنا الناس علي الخدين !! فمن يصفعنا لا نصفعه بمثل صفعته لنا ... بل نعلمه بطريق آخر غير مباشر .. نعلمه كيف يكون إنسانا فاعلا يحترمنا ويحترم الآخرين وبذا يكون قد إحترم نفسه أولا ...

حزنت حقيقة لهجومك المباشر هنا وهناك لمن (صفعوك) ولا أقدر أن أكون محقا إذا قلت أنهم بالفعل قد صفعوك

وأنا في العام الأول بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح ، حاولوا إستقطابي (سياسيا) من هنا وهناك ... وكنت رافضا لمبدأ أن أسلم عقلي لأي فكر كان في هذي الدنيا .. إذ كنت وما زلت أعتد بنفسي وعقلي وفكري وهذه سياستي التي رسمتها بوعيي الخاص جدا في الدنيا لأكون إنسانا فاعلا للإنسانية جمعاء دون الدخول عبر بوابات القوالب الجاهزة ولو صادف أن إتفقت مع قول أي جماعة ...

ماذا أصابني عندما رفضت الدخول من بواباتهم السياسية ؟؟!!!

إتهمني الإخوة بالجبهة الديمقراطية بأنني (كوز وبتاع أمن ومندسي هنا في المعهد) ...

وماذا فعلت إذا ذلك يا أختي ...

لااااااااااااا شئ البتة

نعم لقد جرحني ذلك كثيرا وعذبني كثيرا جدا طيلة سنوات دراستي بالمعهد والتي طالت أكثر من تسع سنوات (وذلك بفعل قفل الجبهجيه للمعهد أربع سنوات أكاديميه) .....

ووجدت إتهامات أخري من الكيزان بأنني شيوعي ... ولم أسلم من قول هنا وهناك .. ولكنني عملت بقول أهلي في كردفان :

ما دام إتقال فوقك القول !!.... تراكا يدوووووبك التميت زول ..

أنا جئت إلي المعهد لنيل العلم (فقط) لا لشئ آخر .. وما علي سوي أن أفعل ذلك بكل الصبر والتعقل حتي أتخرج .. وقد كان .....

أنا لا أطلب منك أن تفعلي ما أفعله لأنني أعرف أننا مختلفون في مفاهيمنا ووعينا وتجاربنا وتكويننا .. لأننا جئنا من بيئات مختلفه

عذرا يا أختي ...

لقد قلتي بأنكي لم تبادري بالهجوم علي الآخرين ولكني أعتبر هذا البوست (هجوميا )

أنا أحتاج هنا أن أقرأك لأثقف نفسي العطشي دوما إلي الثقافة والأدب والفنون والمعرفة .. ولكي رصيد كبير جدا من وحي علمك وتجاربك الطويلة في هذي الدنيا الفانية .. ولم يبقي لنا في العمر الكثير ... فهلا أتحفتينا بما تملكه خزائنك من وعي صادق صريح يريح دواخل عقلنا العطشي ؟؟؟

ليت ذلك يكون

ولكي مني الإحترام

أخوك
الما ود أمك وأبوك

ناصر يوسف


الرابط
http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=4344&page=1

Post: #199
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-25-2007, 08:18 PM
Parent: #198

كتب الحبيب عصمت الدسيس :

مدخل
القصة هكذا...دوما..(فتى ضل أعاده الله راكعا أو تأبلس بضلاله) وهذه هي روح السرد المغلق
و هذه هي الحدود الأيدلوجية تختزل كل الحراك و السؤال الأنساني بين قضبي الأله و الضال
بأسقاط متعمد للمساحة التي بينهما وثنائية التركيب في كلاهما. المشية العسكرية المستقيمة لا تصلح لقراءة تاريخ متعرج فسيرها المنضبط الشامخ يجعل كثير من المشاهد تمر تحت أنفها دون أن تنتبه لوجودها (فقط وجودها)
مدخل ثاني
أنا لا أدافع عن عصمت ذا السبعة عشر عاما ولست مغبونا فقد صفيت كل الحسابات
في أطار اليومي في ذاك الزمن وكل محاولتي هي الأسهام في التوثيق من زاوية شوف أخرى
لست ميالا للأدانة
طبيعة التحالف مستفز وقد أستفز كثيرين قبلي و قد أصر عليه الحزب هكذا وقمع
كل سؤال حوله
و أنا مازلت أتسال ماهي منطقية أو ديمقراطية أن يسمح للشوعيين الأعضاء في ج د أن يتكتلوا في أجتماع الفراكشن كحق شرعي و لائحي في حين أن أجتماع ديمقراطيين حارج الأطر التنظيمية يعتبر تكتل يؤدي للفصل ثم أن الوصاية الحزبية على ج د هل هي حق لائحي
أم شي تواطء الزملاء على قبوله بقوة سلطة الحزب .
النقد و النقد الذاتي كالية للتطور عبر أصلاح الحطأظل دوما مجردا من روحه العلمية
و مستحدما كأداة عقابيةللعضو فالمؤسسة لا تحطيء و بالتالي لا تنقدذاتهاو لذا ظلت متكلسة
مرهقة بأورام أخطاءها

الأنقسام
وفق رؤيتي أن الأنقسام قاده الحزب بقصد أقصاء السكرتارية التي كنت سكرتيرها السياسي
للأسباب الأتية
مساهمتي في حصار الوصاية الحزبية على الثانويات و العمل على ممارسة دورنا القيادي
و رفض منهجية (مريس و متيس) قد لا أكون مؤهل لقيادة العمل السياسي كديمقراطي كل رصيده سبع أو ثمانيةعشر عاما من التجول في شوارع مدني و لكنني كنت في القيادة
بدأت الأزمة بعدم أجازة السكرتارية لخطة عمل الحزب(تكتلنا ضدها)و لم ترفض نكاية في الحزب و لكن لسبب مبدئي و هو نحن الجهة الوحيدة التي تضع خطط العمل للمجال هذا الرفض
أستفز قطاع الطلاب ثم كانت المرحلة الثانية من مراحل التوجه نحو الأنقسام هي تصعيدنا لأعضاء سكرتارية ديمقراطيين و كما اسلفت كانت هذه الحطوة ضروريةلأننا خريجين وهذا عرف تنظيمي له تاريخه
أقول أن الحزب هو الذي قاد الأنقسام لأنه هو الذي قاد الخروج على شرعية السكرتارية الموجودة أصلا و الأنقسام هو حروج على الشرعية وكون سكرتاريته الموازية .
الموسع الذي تحدثت عنه كألية حسمت الصراع لم تدعو له السكرتارية ولكن دعا له تكتل
الحزب و قد رفضت المشاركة فيه لأنه تكتل غير لأئحي وكونا لجنة تحقيق مع الزميل أحمد الزين و آخر لأنهما أعضاء سكرتارية شاركوا في هذا التكتل .
و لكن (منو البحاسب الله في قرأنو)لم نستطع المواصلة في الدفاع عن وضعنا
لقلة قدرتنا ومقدراتنا أمام الألية المنظمة للحزب هذا الوضع(تندرا)أقرب
لأجتياح الأتحاد السوفيتي لجيكوسلوفاكية في ربيعها المشؤم عندما قام الشيوعيين الشيك
بأصلاحات ديمقراطية رأها السوفيت حروج على الخط وفي النهاية صح صاح السوفيت بقدرة الدبابة و للدبابات تجلياتها فلكل مقام دبابته
لم يتحرك عصمت ذاك الزمن بدافع تميزه أما مراهقته فقد كانت عمره لا عيبه و لكني اسال هل واجهت مراهقته بمراهقة أنداده أم بحكمة حزبية عملت على سحقه لا نقاشه و النقاش هنا لا اقصد به الكلام و لكن الحوار (المنهجي)
هذا الأنقسام كان قمع لتململ العضوية أو قل عصمت فقط كان قمع لحق السؤال و الفردية
و تثبيت لقاعد القطيع الذي يتبع مسيحه..ما أثارني في سردك مصطلح صراع طبقي و لم أجد له مكان في تفاصيل الأنقسام الآ أن تسكنه في خانة البرجوازية الصغير كتصنيف لنا كطلاب ثانويات!!!!

Post: #200
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: elsawi
Date: 04-26-2007, 07:10 AM
Parent: #199

الأخ محمد حسن العمدة تحياتي
انت يا اخوي عادل عبد العاطي البتستشهد بيهو ده ذاتو مش اتهمته بإغتيال الشخصية قبل أيام؟ لو داير كلامك بالنص بجيبو ليك و كلو موثق يا حبيب ..
الحاجة الثانية أيهما امر؟ إغتيال الشخصية (كما تزعم) ام البيع في سوق النخاسة؟
ود الزين سألكم سؤآل واضح و صريح و اتهم سيدكم الصادق المهدي - بالوثائق - بأنه باع اعضاء حزبكم البروفيسور حماد بقادى و عبدالرحمن فرح و وسيف الدين سعيد ببلاش في قضية التفجيرات و فضيحة التلفزيون في عام 94 و لم يجب أحد منكم و لم يدافع عن فعلة الإمام .. بوست ود الزين تجده هنا و لو داير رفع بنرفعة ليك برضو وما يصير خاطرك إلا طيب هـل باع الصــادق المــهــدى زمــلائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وود الزين راجيك هنا هـل باع الصــادق المــهــدى زمــلائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا عمدة ..

الصاوي

Post: #201
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 04-26-2007, 10:14 AM
Parent: #200

Quote: الأخ محمد حسن العمدة تحياتي
انت يا اخوي عادل عبد العاطي البتستشهد بيهو ده ذاتو مش اتهمته بإغتيال الشخصية قبل أيام؟ لو داير كلامك بالنص بجيبو ليك و كلو موثق يا حبيب ..
الحاجة الثانية أيهما امر؟ إغتيال الشخصية (كما تزعم) ام البيع في سوق النخاسة؟
ود الزين سألكم سؤآل واضح و صريح و اتهم سيدكم الصادق المهدي - بالوثائق - بأنه باع اعضاء حزبكم البروفيسور حماد بقادى و عبدالرحمن فرح و وسيف الدين سعيد ببلاش في قضية التفجيرات و فضيحة التلفزيون في عام 94 و لم يجب أحد منكم و لم يدافع عن فعلة الإمام .. بوست ود الزين تجده هنا و لو داير رفع بنرفعة ليك برضو وما يصير خاطرك إلا طيب


الصاوي

انت عادل وود الزين ديل كتبوا قدرتهم انت قدرتك شنو يا حبيب ؟

رايك شنو فيما كتب عن ممارسات اغتيال الشخصية في الحزب الشيوعي السوداني

فيما كتب وما سيكتب

بعد ما تقول رايك ح نقول ليك راينا


عموما لا توجد فضيحة اكثر من فضيحة مشاركة الحزب الشيوعي في نظام المؤتمر اللاوطني موش نفس النظام البتباكى عليهو ود الزين ؟؟

يلا قول رايك

Post: #204
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: bayan
Date: 04-28-2007, 06:25 PM
Parent: #201

مذكرات مجاهد على طريق أمبده , نمولي :( عندما أهدتنا ال...ر وعلب المارلبورو )


ويتبادلون الادوار وحشر المعلومات الكاذبة ثم بعد
ذلك يدعون ان براسك بطحة حين ترفض اكاذيبهم المريضة...

وحزب تبرطع عناصره وتمشي بالنميمة والاكاذيب غير المثبتة
يجب كشفه في كل المحافل..
الا ان يعلم كوادره الانضباط والصدق....

كفاية كذب وخداع للنفس...

Post: #205
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 05-01-2007, 06:59 PM
Parent: #204

للتوثيق ايضا

كتب رؤوف جميل :

كدى يا ود العمدة اخرج انت اولا من جلباب المؤتمر الوطنى وجهاز امنه ثم

تحدث

الكلام البتفول فية فى هدا المنبر لا يمكنك قوله فىدار حزب الامة لان تجربة عبداللة محمد عبداللة لن تتكرر

نقد وفاطمة وسليمان حامد وعلى محمود حسنين زوار دائمين وضيوف كرام فى دار حزب الامة

ولهم وضعهم وانت بموقفك الانعزالى الامنى تريد ان تنفد احندة المؤتمر الوطنى


و تلعب نفس الدور الخسيس الدى لعبه عبدالله محمد عبدالله وبروفسير البصيرى وعنفرة


ارجوا من الاخوة المتداخلين ان يفرقوا تماما بين مواقف الامنجى ود العمدة وحزب الامة


الدى فهم الدرس جيدا ولن يلدغ من امثال احفاد عبدالله محمد عبدالله مره اخرى


توجهات وتكتيكات المؤتمر الوطنى هى بدل اقصى حهد ممكن لفركشة التحالف بين القوى


الديمقراطية المعارضة للمؤتمر الوطنى وقواعد الحزبين الكبيرين اكبر معارض لهده ا

السلطة بل حتى قواعد الحركه الشعبية وعلينا ان نكون اكقر دكاء منهم

المصدر
الصحفى الرسالى الهندي عزالدين يكذب ويتحري الكذب فى عمود...تخابات جامعة الخرطوم

Post: #206
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 05-05-2007, 01:03 AM
Parent: #205

مقاطعة عادل عبدالعاطي .. لماذا؟!!!


ومحاولة اخرى فاشلة ومفضوحة للمارسة اغتيال الشخصية من قبل عضو الحزب خالد العبيد


Quote: لاحظت كما لاحظ غيري ترفع كثير من اعضاء البورد في الرد او المداخلة مع عادل عبدالعاطي وفي تقديري ان المقاطعة ربما تعود الى :
- يتصنع التهذيب وما ان يجد الجد حتى يظهر على حقيقته قبيحا وبذيئا وفاحشا في القول.
- لا جديد على الاطلاق في خطابه السياسي ولا زال يفتل من نفس الدقن القديمة .
- مصاب بلوثة العداء لكل الاحزاب السودانية قديمها وجديدها .

هذا البوست ليس لمناقشة امر عادل كيف ولماذا ؟
لكنها دعوة لمزيد من العزلة لبوستات هذا الحالم
ونكتفي بالتوقيع

Post: #207
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 05-05-2007, 01:41 AM
Parent: #205

وايضا كتب رؤوف

عضو الحزب الشيوعي السوداني


يا ود العمدة الحمداللة انت متدكر تماما رمزك وهدا الاسم عبدالله محمداخمد لن يكون فى داكرتى الا كشخص مخترق لحزب الامة وانت تشبهه فى كل شء حتى النبد الشوارعى
واتحداك ان تظرح ماتقوله فى ندوات حزب الامة وادا كان الشيوعيين متحالفين مع المؤتمر الوطنى فلمادا يتحالف معهم حزب الامة فى
التحالفات الطلابية الانتخابية
ندوات ومواكب ومظاهرات المعارضة
اتخابات المحامين والمزارعين والمهتيين
ندوات حزب الامة فى داره

ثم لمادا لم يصدر حزب الامة بيانا حول خيانة الجبهة الديمقراطية له فى جامعة الخرطوم
ام انت المتحدث الرسمى

لن اجاريك فى اى اساءات شحصية لكن سبكشفك الزمن

بانك امنجى ومؤتمرنجى محسوب على حزب الامة

Post: #208
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 05-07-2007, 11:10 PM
Parent: #207

فوق لمزيد من القراءة حول هذا الموضوع ...

تسلم يا عادل ...

Post: #209
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: esam gabralla
Date: 05-07-2007, 11:22 PM
Parent: #208

Quote: فوق لمزيد من القراءة حول هذا الموضوع ...

تسلم يا عادل ...




غايتو اغتيال الحزب الشيوعى للشخصية بقي زى قميص عامر...

الواحد "يضبح" شخصيات الناس عينك يا تاجر جخخخخخ

و يجى يقول لمزيد من القراءة....


انت وقت ما بتقدر على جنس ده ... مالك؟


يا زول اركز وامشي رد على الناس الاغتلهم ديل

Post: #210
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 05-08-2007, 00:08 AM
Parent: #209

مالك يا عصام جبر الله ؟!!..

خلينا لمزيد من القراءة لو أمكن ....

ما تلخبط المواضيع والكيمان ...

Post: #211
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: BAKTASH
Date: 05-08-2007, 00:17 AM
Parent: #1

???????????

Post: #212
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 05-08-2007, 01:05 AM
Parent: #211

في شنو يا شباب المساككة بجاي شنو ؟

Post: #214
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 05-24-2007, 08:32 PM
Parent: #212

كتب عاطف مكاوي في هذا البوست :

Re: الميدان العدد 2024: حسن عبدالله الترابي...إعترافات لها سيقان!!


والآن نبدأ المرحلة الثانية التي ذكرناها:-
دخلت ارشيف الدعي (عاطل) وأكتفي الآن بنماذج
من بوست واحد فقط.........
##وشرفي وقعت في شر أعمالك يا هذا العاطل
وأنا في هذه المرحلة سوف لن اجاريك بالشتائم
فهي سهلة وفي متناول اليد ولكنها لغة المهزوم
فلا حاجة لي بها, ولأنك لم تتربي كما كل السودانيين
وهنا أرجو من الأخ محمد سيدأحمد البحيرى أن يجد لي
العذر في أنني أضطررت لذلك مع هذا الولد (قليل الأدب)
الذى لم تنجح فيه (الرباية)...عذرا يا بحيرى!!!!!
-هذا الوليد يصف الأستاذ محمد ابراهيم نقد(بالأنتهاذى والبليد)
-هذا الوليد يصف عبدالرؤوف جميل بالجاهل والبليد والصفيق والقذر...الخ
وهو الذى أكل ( ملحا وملاحا) في بيته وركبت والدته(لها الأحترام والتجلة)
مثني وثلاث ورباع برفقة صديقهم المشترك (عبدالله القطي) في عربته لزيارة
هذا العاطل في سجنه.... هل أنت سوداني؟ حتي يكون لديك حزبا سودانيا
- هذا الوليد يعتمد علي علاقته ب.. بكرى أبوبكر ليحذف له
ما لا يروقه كما حدث في بوست (تراجي قبل أيام)
- فيا وليد هذه المرحلة الثانية وليست الآخيرة, ولأنها الثانية
اكتفينا فقط بنقل بعضا من زفارات لسانك في مخاطبة الآخرين
وكلها من بوست واحد فقط
وقصدنا منها واضح وهي أنك بعيد كل البعد
عن أن تكون قياديا حتي في (حلقة زار)
- قيل لا ترموا بأنفسكم للتهلكة وها أنت تفعل, وكما ذكرت
سابقا لا رغبة لي في أي قيادة وتفرغت تماما لك أيها العاطل
في (أوقات الفراغ) وشد حيلك, سوف لن أشتم لأني أحترم
نفسي أولا وعندما أكتب من الواجب أن أحترم من يقرأ لي
أيا كانت نوعية الكتابة.
- قلت أنك سوف تمسح بي الأرض وها أنا أتحداك يا(قليل الأدب)
- جلست مع ابني الأكبر وقرأت عليه قذاراتك في الشتيمة
وخرجنا بالآتي:
في أنني سوف أكون لك بالمرصاد في كل
ماتكتب وسوف لن تهنأ أيها الدعي
وان توفاني الله سوف يحمل هو الرأية, (فلا تشتم الآباء)
ولا تحلم أيها ال...(نخليها للمرحلة الثالثة) ونحن لها!!
- قدامك 24 ساعة لأن تطلب من بكرى أبوبكر أن يسحب لك ارشيفك
لأنه ضدك كله, وسوف نغرق به هذا المنبر تماما كما تفعل أنت
- المرحلة الثالثة سوف نحددها وفقا للظروف!!!
- سوف ننقل هذه المداخلة لأى بوست تفتحه ولا رغبة لنا
في التداخل معك!!!-----------------------------------------------
والآن الحديث موجه للتسعة من حزب الصفقة(من تصفيق)
والأصابع التي تصفق طبعا عشرة ومنها طبعا هذا ال..
(قليل الأدب) معذرة مرة أخرى أخي محمد سيدأحمد البحيرى
- فيا أيها التسعة بالجد أنا حزين لكم وعليكم
- هذا الدعي يعمل علي بناء مجد ذاتي علي حسابكم
- هذا المريض بداء (الأنا)... بالبلدى (مشيلكم القفة)
- كيف تجعلونه منظرا لكم وهو الداعي ل..:-
#اقتصاد السوق الحر في بلد كبلدنا.
#علاقة ال..Boy Friend , وال..Girl Friend
ورئيسة حزبكم تقول كما هو مقتبس أعلاه أن ما يتفوه
به المنظر فهو رأى حزبكم!!!
# كيف تقبلون قوله بأن تبتعد النقابات عن كل ما هو سياسي
أنسيتم أكتوبر وأبريل والقادمات أم نسيتم (حلة الملاح)

Post: #215
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: القلب النابض
Date: 05-25-2007, 00:15 AM
Parent: #214

أخي ود العمدة أو القلب ..


تحياتي وسلامي

تذكرتك وانا أمر اليوم على مكتبة الساقي فيقع في يدي كتاب ... بدر شاكر السياب " كنت شيوعيا" .


وهو عبارة عن مجموع مقالات من اربعين حلقة .. نشرها السياب في 1959 في جريدة الحرية البغدادية لصاحبها ورئيس تحريرها قاسم حمودي المحامي .. وفي مقدمة الكتاب يقول جاءت اعترافاته في 29 حلقة حملت عنوان كنت شيوعياً .. و11حلقة تحمل كل واحدة عنواناً حاصاً بها .

اعدها للنشر وليد خالد احمد حسن ..

صدقني لم .. اتوقف في التهامه..

عارف الكتاب يتحدث عن ماذا.. عن ذات الموضوع الذي تتناوله .. وهو ان اغتيال الشخصية منهج من مناهج الحزب الشيوعي ..

المهم ان الكتاب شيق جداً وزاخر جداً بالمعلومات وطرائق عمل الحزب الشيوعي العراقي آنذاك .. ولكن عندما أقرأ لك أو لعادل عبد العاطي أشعر أن المصدر واحد .. والمنهج واحد ..

سأحاول عرضه في البوردحالما افرغ من مشغولياتي ..

واذا وجدت انه ليست هنالك اية محظورات نشر لن انشره ولكن سألخصه او انشر مقالات منه.. ..

تحياتي لك ..

Post: #219
Title: Re: إغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني / عادل عبد العاطي واخرون
Author: محمد حسن العمدة
Date: 06-25-2007, 00:18 AM
Parent: #215

وين يا قلب منتظرين عرض الكتاب فاكيد فيه اضاءات كافية لعرض الممارسات الشاذة التي نتحدث عنها



سلامات أستاذ خالد

ربما ستساعد هذه الجزئيه من الحوار الذى أجراه ضياء الدين بلال
مع الزميل محمد إبراهيم نقد فى إلقاء مزيدآ من الضوء على ماأنت بصدده..

"الحور نقلآ عن صحيفة الرأى العام"


Quote: × ........؟

= في حركة الطلبة بحنتوب من المؤكد ان الشخصية القيادية الاولى كانت محمد عبد الرحمن شيبون لم ينصبه احد، لكنه كان هو القائد الطبيعي، كنا نذهب اليه لحل المشاكل التي تواجهنا، كان معه اسماعيل حسن أبو من ابناء الابيض، وعبد الوهاب سليمان (شقيق أحمد سليمان) وكان يلقب بتلاجة.

× حدثنا قليلاً عن شيبون؟

(كان عليه ان يوقد سجارة وهو يتحدث عن شيبون).

= قال:شيبون رجل ذكي جداً وشاعر مجيد.. لكن كانت تنتابه حالات، فيظل بالداخلية لا يذهب الى فصل الدراسة.

× هل كان يعاني من الاكتئأب؟

= لم أكن اعرف تفسيرها،كنا نستحثه على الذهاب للفصل لانه كان يمكن ان يفصل من المدرسة، كان يجد تعاطفاً من الاستاذ عبد الحليم علي طه، شيبون كان في مرات يخرج فجأة اثناء الحصة.

× هنالك من يقول انه من ضحايا الحزب الشيوعي؟

= باستياء واضح=

= قال: هذا غير صحيح..لم يكن اطلاقاً هنالك عداء بينه والحزب، دخلنا سوياً كلية الآداب جامعة الخرطوم وتم فصلنا معاً.

× ماذا مثل انتحاره بالنسبة لك؟

(بدأت نبرات صوته تتغير)

= قال : مثلت لي صدمة وغضب (ليه ينتحر؟..قبل ما يذهب لرفاعة التقيت به في الخرطوم، وجلست معه لفترة طويلة وذهبنا بعد ذلك للسينما,طلبت منه ان يظل بالعاصمة عشان يكتب، ففي فترة اشتغل في الجرائد، وهو صاحب قلم متميز).

× استاذ محمد .. هل الانتحار ظاهرة في الحزب الشيوعي؟

= كل الاحزاب بها انتحارات لكن (حقتنا بتجد ضوء زيادة).. انتحار شيبون لا علاقة له بالحزب الشيوعي (انصحك تقابل العميد فاروق هلال كل اوراق القضية عندو).

× هل هنالك ضغط نفسي فى الانتماء للحزب؟

= لا افتكر ذلك (شيبون لم يكن له نشاط في الحزب يمكن ان يمثل ضغطاً نفسياً عليه).

× هل التركيبة النفسية لكادر الحزب تقترب به من خيار الانتحار و....؟

(كان كأنه يسخر من السؤال..وغير راغب في المضي أكثر).

= قال: (في حالة زي دي ممكن تمشي تسأل طبيب نفساني، انتحار شيبون ما خارج من نمط حياتو).

× قلت: ليس شيبون وحده هنالك عبد المجيد شكاك وعبد الرحيم ابو ذكرى و..؟

= قال: هذه ليست ظاهرة ، كل حالة لها سياقها الظرفي المحدد.

× قد يكون تبني الفكرة في واقع مناقض يمثل ضغطاً نفسياً على الكادر؟

(أطلقها ضحكة لاذعة).

= ثم قالانت قايل الافكار دي بكبوها للعضو بي صبابة زيت؟ كلنا دخلنا للحزب بباب السياسة موش لاننا قرينا راس المال، دا كلو بجي في ما بعد).!


Re: شيبون وصلاح أحمد إبراهيم