الصــحـــافــه : - عــودة مبارك المهــدى .. انتصار وشيجة الدم

الصــحـــافــه : - عــودة مبارك المهــدى .. انتصار وشيجة الدم


05-15-2007, 04:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=381&msg=1206479600&rn=2


Post: #1
Title: الصــحـــافــه : - عــودة مبارك المهــدى .. انتصار وشيجة الدم
Author: wadalzain
Date: 05-15-2007, 04:40 PM
Parent: #0

جاء فى جريدة الصحافه اليوم : -


فجأة وبعد «جلسة عشاء» ببيت الامام الصادق المهدى فى خواتيم الاسبوع الماضى ، اعلن عن طى خمسة اعوام من الخصومة الفاجرة بين حزبى «الامة القومى» و «الاصلاح والتجديد» ، والتى كانت اودت بالحزب الكبير الى الشقاق ، وافتراق الدروب بعد ان قرر الاخير بقيادة ابن عم الامام ، مبارك الفاضل ولوج ساحة السلطة فى نظام الانقاذ ومعه رهط من الشباب والكهول معلنين سخطهم على اسلوب قيادة الحزب، الذى كانوا وسموه بالتسلط ، وفى نفس الوقت امتعاضهم مما اعتبروه موقفا رماديا للحزب ، حيث لم يعرف ما اذا كان حزبا معارضا او مهادنا فى اعقاب عودة قيادته الى الداخل ضمن اتفاق نداء الوطن الموقع مع حكومة الانقاذ فى جيبوتى فى العام 2001 م.
وكان الخلاف بين زعيم حزب الامة الصادق المهدى، وابن عمه ورئيس القطاع السياسى فى الحزب مبارك الفاضل ، قد وصل حد الاتهامات الشخصية ، حيث اتهم الامام ابن عمه بارتكاب 10 خطايا ، ادناها العمالة لأمريكا، وانه مارشال المديرية اي شخص واهم ومعتوه ، وهو ما كان اعتبره الفاضل اساءة واذى فى الوثيقة التى نشرها بصحيفة «الصحافة» فى الخامس من مايو 2004 ، وحرر فيها كواليس الخلاف بينه وابن عمه الامام ، والتى ذكر فيها فى معرض الرد على تلك الاساءات ، على حد تعبيره : «منذ أن إختلفنا معك إلتزمنا الموضوعية وإحترام الرأي الآخر، وابتعدنا عن الرد على الاستفزازات والمهاترات التي ظللت تصوبها نحونا ، لا ضعفاً أو خوفاً أو عجزاً عن الرد بما هو أكثر إيلاماً بحثاً عن نقاط الضعف لدى الخصم ، فنحن عملنا معك 30 عاماً منذ أن كنا طلاباً فى المدرسة الثانوية وخبرناك عن قرب ولدينا أدق الأسرار وكافة الوثائق الدامغة» . وقد مضت الوثيقة فى كشف المستور من علاقات بين حزب الامة والمؤتمر الوطنى والاموال التى استلمها الحزب لقاء عودته من معارضة الخارج الى الداخل ، بل وصلت حد اتهام الفاضل لحزب الامة ورئيسه باستلام اموال من الحكومة لتمويل مؤتمرى سوبا والسقاى الذى نصب الصادق اماما للانصار ، وكذا تمويل عودة الامام مما اسماه المنفى الاختيارى بالقاهرة ، و زادت الوثيقة على ذلك التشكيك فى اداء الامام السياسى كزعيم للحزب وكرئيس للوزراء ابان فترة الديمقراطية الثالثة وصلت حد تحميله مسؤولية انقلاب الانقاذ نتيجة لسوء تقديراته السياسية التى تغافلت عن تقرير سرى ارسله مدير الامن الداخلى وقتها اللواء شرطة صلاح الدين النور مطر بتوجيه من وزير الداخلية حينها مبارك الفاضل ، يكشف له فيها عن خبايا وملابسات انقلاب الجبهة الاسلامية قبل اربعة ايام من وقوعه ، و قد علق على تلك الوثيقة فى ذات الشهر الامين العام لحركة القوى الحديثة الديمقراطية «حق» الراحل ، الخاتم عدلان فى مقال شهير ب«الصحافة» ابتدره بقوله : «الإتهامات التي ساقها السيد مبارك المهدي ضد الصادق المهدي في صحيفة «الصحافة» الصادرة يوم 5 مايو الحالي، إتهامات خطيرة لا يمكن للوسط السياسي أن يتغاضى عنها، مهما كانت الدوافع، كما لا يمكن للصادق المهدي أن يسكت عنها إلا إذا اختار أن يستسلم للذبح المعنوي دون مقاومة. وبالطبع سيكون هناك إغراء ضخم للوسط السياسي عامة، وللصادق المهدي شخصيا، أن يقلل من قيمة الإتهامات بالقدح في شخص من أطلقها، محاولا أن يبرز أن مبارك المهدي لا يقف على أرضية أخلاقية عالية عندما يتعلق الأمر بالمؤسسية والتعاون مع النظم الشمولية واتهامات الفساد المالي» ، ومع المواجهة القوية التى ساقها الراحل الخاتم عدلان ضد زعيم حزب الامة استنادا على الاتهامات الواردة بحقه فى وثيقة ابن عمه الا انه لم ينس ان يعطى مبارك الفاضل نصيبه ايضا من النقد ، حيث شكك فى مصداقية دعاواه حول الاصلاح والتجديد داخل حزب الامة بقوله : «إن ما ساقه السيد مبارك المهدي حول محاولات إصلاح حزب الأمة، وحتى مع مقاومة الصادق المهدي، لهذه المحاولات، مع وجود تيار واسع يدعو للإصلاح، كان من شأنه أن يقنع مبارك بالتفرغ الكامل لعملية الإصلاح، على أرضية النقد الذاتي لممارساته هو نفسه في العهد الديمقراطي، وكان من شأنه أن ينقل حزب الأمة إلى أفق جديد، علماني وغير طائفي. ولكن مبارك لم يختر ذلك، بل خلط خلطا منكرا بين إصلاح الحزب وبين الإلتحاق بسلطة شمولية القاعدة والتوجهات، ولا تقبل الحلفاء إلا كتابعين، ولا تدنو إليهم إلا لتفرق شملهم وتعصف بهم. وهذا أمر يؤسف له، لأن مقدرات مبارك السياسية المتميزة يعرفها كل من عمل معه. ولكن المقدرة يجب أن تقترن بالحكمة، وهو قران لم يتم للأسف الشديد» . ولعل ما يعزز انتقادات الخاتم لمبارك ان الاخير كان قد رهن فى بيان وزعه على الصحف قبل نحو من ثلاثة اعوام رهن فيه اى اتجاه للتوحد مع حزب الامة بخمسة شروط، اولها اعتماد مبدأ التجديد والتطور بانتقال المسؤولية فى الحزب الى جيل الشباب و مبدأ الاصلاح السياسى العام و اعادة صياغة دور المخضرمين «بمن فيهم الصادق نفسه» حتى تنتقل المسؤولية من جيل الى جيل بصورة دستورية مرنة ، والفصل بين القيادة الدينية والسياسية ، واقرار مبدأ اللامركزية فى الهيكل التنظيمى، ووضوح وايجابية الخط السياسي المتفاعل مع الواقع السياسي الراهن ، واعتماد البرنامج والتحالف القائم فى ذلك الوقت بين تيار «الاصلاح والتجديد» ، وحزب المؤتمر الوطني.
ويضيف مبارك المهدي فى بيانه ذاك ، ان اية خطوة جادة نحو التوحد، يجب ان تستند على الخط السياسي العام والوضوح التنظيمي الذي يتناسب مع «التطور الاداري والدستوري في البلاد» والفترة الانتقالية التي تعقب اي اتفاق يتم على اساسه التوحد.
ووجه مبارك انتقادا مبطنا الى حزب الامة ، وقال انه يعمل حاليا خارج اطار تنظيم العمل السياسي في البلاد ، ويعتمد هيكلا تقليديا يكرس كل السلطات في يد رئيسه، وانه ليس محسوبا كجزء من المعارضة او الحكومة ، بل هو بين المنزلتين . بينما كان زعيم حزب الامة الصادق المهدى يصر فى احاديثه العامة والخاصة على ان شروط العودة الى «حظيرة» الحزب هى التوبة ونبذ الشمولية والاعتراف بالخطأ علنا ، ويشير احيانا الى امكانية عفوه عن كل «الخارجين عن طوعه» الا مبارك الذى يعتبره مهندس الانشقاق الذى تجرأ على سلطانه الروحى والسياسى .
ورغم كل ذلك السجل من الخصومة ، التى اجتهد طرفاها ان يؤسسا لها سياسيا وتنظيميا ، الا ان التطورات الاخيرة فأجأت الرأي العام بأنهما طويا كافة اسباب الخلاف ، ولا يبدو من ردود الافعال التى صدرت من بعض قياديي حزب الامة انهم على وفاق مع الخطوة بصورتها التى تمت بها ، حيث بدا الامين العام للحزب الدكتور عبد النبى علي احمد فاترا فى رد فعله على الخطوة ، وقال «للسودانى» امس الاول، انه لم يكن حاضرا العشاء ببيت الامام «لاسباب صحية» ، ولكنه جدد شروط الحزب «القديمة» فى القبول بالوحدة مع الاصلاح والتجديد ، بينما كان نائب الرئيس الدكتور ادم موسى مادبو قد رفض حضور حفل العشاء رغم دعوته التى اعلن فيها عن قرب التئام الشمل مرة اخرى ، وابدى الرجل تحفظا واضحا على الخطوة فى حديثه للرأي العام امس الاول، معتبرا الوساطة بين الحزبين لم تتبع الخطوات المؤسسية ، وهو ما يلمح الى تجاوز مؤسسات الحزب ومناقشة الامر فى اطار اخر ، ربما كان اطارا اسريا .
وكان الدكتور عبد الله علي ابراهيم ، الكاتب والمفكر المعروف، قد ذكر فى حديث سابق «للصحافة» ان أوبة مبارك الفاضل الى حزب الامة لا محالة حادثة ، لان الحزب اصلا قائم على رابطة المهدية ، والتى للفاضل فيها قدم وساق ، ولا يمكن لكائن من كان ان يقصيه عنها ، ويسند هذا الحديث ما نقلته لي مصادر مقربة من الزعيمين ، ان قرار الوحدة تمت مناقشته على مستوى خاص بالزعيم وابن عمه ، وربما قدحت هذه الخطوة فى كل خطوات تجديد الحزب ، التى يقول بها زعيمه الصادق المهدى ، حيث سعى الرجل بعد الانتفاضة الى فتح الحزب امام المثقفين القادمين من خارج كيان الانصار ، الذى يدين للحزب بعقيدة الالتزام المستقاة من المهدية ، واطلق على حزبه مسمى «حزب الامة القومى الجديد» مع الفصل بين امامة الانصار وقيادة الحزب وتقليص نفوذ آل المهدى فى قيادته ، لكن الرجل عاد وارتد على ذلك بعد انتخابه اماما للانصار ، وقبلها احتكار آل بيته لمواقع متقدمة فى قيادة الحزب ، رغم دفاعه عن ذلك بأنهم لم يأتوا اليها لانهم آل بيته وانما لكفاءتهم الذاتية ، وهو ما كان محل نقد واسع من قبل الرأي العام ، بجانب انها كانت احدى مواد تحرير الخلاف بين فرقاء الحزبين ، وللمفارقة فان الرجلين على ايام الخصومة الفاجرة بينهما تبادلا الاتهامات بالخوض فى خلافات عائلية، وذلك على اثير الفضائية السودانية ضمن برنامج «فى الواجهة» .!!
على اية حال ، فان حزب الامة مواجه باختبار جديد «لحداثته» وديمقراطيته من خلال قرارات وحدته القادمة ، وسيكون اسطع دليل عليها هو الموقع الذى سيتبوأه مبارك الفاضل فى هيكل الحزب ، وما سيكون عليه موقف القيادات الحالية من خارج آل المهدى !!.

Post: #2
Title: Re: الصــحـــافــه : - عــودة مبارك المهــدى .. انتصار وشيجة الدم
Author: wadalzain
Date: 05-16-2007, 10:49 AM
Parent: #1

سبق ان اتهم الصادق مبارك بعشره خطايا ادناها العماله لامريكا

وسبق ان رهن مبارك الفاضل عودته لحزب الامه بخمسه اشياء ، اعتماد التجديد والتطوير وانتقال المسؤوليه لجيل الشباب واعادة صياغة دور المخضرمين بما فيهم الصادق والفصل بين القيادة الدينيه والسياسيه واقرار مبدأ اللامركزيه

1 - هل انتهت عمالة مبارك الى امريكا ؟؟

2 - هل تحققت شروط مبارك للعوده ؟.؟؟

Post: #3
Title: Re: الصــحـــافــه : - عــودة مبارك المهــدى .. انتصار وشيجة الدم
Author: محمد عادل
Date: 05-16-2007, 01:08 PM

Quote: 1 - هل انتهت عمالة مبارك الى امريكا ؟؟

لوسمحت ممكن تثبت لينا كلامك انو سيد مبارك عميل لامريك يامطبل الجبهة
الحاجة التانية ياريتك تتحدث بدلائل ماتتهم ساكت فاهم
Quote: هل تحققت شروط مبارك للعوده

حزب الامة وكيان الانصار فوق الشروط وفوق الاشخاص

Post: #4
Title: Re: الصــحـــافــه : - عــودة مبارك المهــدى .. انتصار وشيجة الدم
Author: wadalzain
Date: 05-16-2007, 03:57 PM
Parent: #3

الاخ محمد عادل

لو قرأت المقال المنقول من جريدة الصحافه لعرفت ان هذا الكلام قاله الصادق المهدى سابقا فى مبارك وانا لم اقله ولكنى تساءلت ( هل انتهت عمالة مبارك لامريكا حتى يقبل الصادق عودته ) وهو الذى وصفه بهذا الوصف وبنفس القدر سألت هل تحققت الشروط الخمسه التى قال بها مبارك لعودته لحزب الامه حتى يعود

وهى اسئله تدور فى اذهان كل المراقبين للعمل السياسى فى السودان والا يكون الكلام الذى يقوله هؤلاء السياسيون كلام ( ساكت ) كما نقول نحن فى السودان ويقول اهلنا .

انا لا اتهم مبارك بالعماله لانى لا املك دليل لكن اتهمه الصادق المهدى وفى كلام منشور والصادق المهدى هو رئيس حزب الامه وامام الانصار وهو الرائد الذى لا يكذب اهله فهل يلقى الصادق المهدى الكلام على عواهنه ؟؟

Post: #5
Title: Re: الصــحـــافــه : - عــودة مبارك المهــدى .. انتصار وشيجة الدم
Author: wadalzain
Date: 05-17-2007, 05:06 PM
Parent: #4

فوق