إذا سقطت حكومة "المؤتمر (الوطني)" هل سيتوقف الجنوب عن محاربة الشمال؟

ظللت دائماً أومن بأنّ ما يسمّى بـ "المؤتمر (الوطني)" هو مرحلة مؤقتة في تاريخ السودان ستذهب يوماً ما بكل خيرها وشرّها.


بدأ جيش الجنوب منذ الأمس هجوماً على مناطق - يقول أنها متنازع عليها -

هل هذا الهجموم متعلق بوجود هذا الحزب في السلطة في الشمال؟

لو كان من يحكم الشمال اليوم هو حزب الأمة أو الاتحادي الديموقراطي أو الشيوعي أو .... أو ............ هل كان موقف الجنوب سيكون مختلفاً؟

ولو تولى أحد الأحزاب الأخرى الحكم غدا هل سيعيد الجنوب النظر في أمر الأراضي المتنازع عليها ؟

أو سيعيد تشكيل علاقته مع الشمال بأسس جديدة؟

أترك الإجابة لكم.

سؤال مهم أخ هاني ..
والإجابة عليه قد تختصر ماضي ومستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب ..
ويمكن النظر إلى السؤال من زاويته الأخرى كالآتي:
إذا سقطت حكومة الحركة الشعبية في الجنوب هل سيتغير شكل العلاقة بين الشمال والجنوب.

هاني

سلامي وتحياتي،،،
أحييك على هذا الخيط ونفس هذه الاسئلة ظلت تدور في رأسي
وغيرها من الاسئلة التي يجب طرحها يوما ما

Quote: بدأ جيش الجنوب منذ الأمس هجوماً على مناطق - يقول أنها متنازع عليها - هل هذا الهجموم متعلق بوجود هذا الحزب في السلطة في الشمال؟ لو كان من يحكم الشمال اليوم هو حزب الأمة أو الاتحادي الديموقراطي أو الشيوعي أو .... أو ............ هل كان موقف الجنوب سيكون مختلفاً؟

ســؤال يحتاج الى اجابة من الجنوبيين أنفسهم
وإن كنت في قرارة نفسي لا أعتقد أن الجنوب سيتوقف عن قتال الشمال
يا هاني الجنوب قاتل الشمال بأكمله في كل الاوقات وكل الحكومات
قاتل الرعيل الأول وأختلف معهم
قاتل حكومة عبود
وقاتل النميري
..
..

قاتل الحكومات الديمقراطية والعسكرية
باختصار الجنوب قاتل كل الحكومات وكل الايدلوجيات الشمالية
ولكن أكثر من قاتلهم بشراسة هو المؤتمر الوطني
..
..

قتال الجنوب للشمال سابقاً قد يكون مبررا
ولكنه بعد نيل الجنوب لاستقلاله فهو غير مبرر
ينبغي أن يلتفت الجنوبيين لبناء دولتهم ..
..
..

___
عارف مرة كنا مجموعة اصدقاء نمثل كل السودان
شماله وجنوبه وطرح نفس السؤال دا
طرح بعض أهل الهامش ايضاً سؤالاً
وهو أن كل حكومات المركز باختلاف ايدلوجياتها
ديمقراطية عسكرية الخ
كان المسيطرين عليها هم نخب أبناء الشمال النيلي
وفيها استبعاد للهامش حيث كان دورهم مختزلاً
..
..

لو وجدنا اجابات لمثل هذه الاسئلة ربما نرتاح قليلاً
ويسعد الانسان السوداني

تحاياي

لا لن يتركوا الشمال في حاله
المعركة بين الشمال والجنوب من وجهة نظر الجنوبيين هي مسألة ( وجود )
على الصعيد الاجتماعي الجنوبي شخص عدواني ولا يتعايش مع الشمالي
وكل السنوات السابقة والأحداث الحرجة كوفاة قرنق تشهد بذلك

تحية طيبة

ابدا لن تتوقف عن الحرب اذا استمرينا على هذا المنوال!

جيلهم الحالى لا يتقن سوا القاء الاعذار على الشمال و جيل تربى على الحرب و القتل

الا من رحم ربى منهم ، و الدليل على ذلك ان هذة المسائل موجودة حتى قبل وجود البشير و عصبته

على رأس الحكم ، العلاقة بين السودان و جنوب السودان هى كالعلاقة بين الهند و باكستان

لا يمكن و لن يتحدوا ابدا ، الحل الوحيد فى تأسيس علاقات دولية متينة بين الاثنين بعيدا عن وهم الوطن الواحد

لا اعتقد ..مالم يتحول النظام عندهم الى نظام يهتم بحلحلة قضايا شعبه بدلا من المسكنات التي يلجأون لها .
الحركة الشعبية مشكلتها ليست مع الحكومة الحالية بدليل انها كانت من الاسباب الرئيسية لسقوط الديمقراطية في السودان
وكانت مع المؤتمر الوطني السبب الرئيسي في تمزيق السودان ومعاناة شعبه .

الوطن ليس ملكا للمؤتمر الوطني ..اراضي السودان خط احمر .