يوسف حسين سكرتيرا للحزب الشيوعى

الرجل من اقوى الرموز التى قاومت الانقاذ وقد مكث فى سجونها وبيوت الاشباح لا احد يزايد عليه فى عطائه التاريخى داخل مؤسسسات الحزب نذر كل عمره لقضيته يحمل عبق الماضى حيث امجاد الحزب العريق ولم يزل فى قمة عطائه الفكرى والسياسى حكيم ومتواضع ليس هنالك خلاف حوله ويتمتع بكامل الصحة والعافية وله قدرات تنظيمية وادارية وصبر وتؤدة وحكمة من قلب الحياة السودانية ورمز وطنى معتبر تتجسد فيه كل الامة السودانية من طبقة الشعب الكادح والطبقة العاملة.

اخى عمار,
سلامات
رغم اتفاقى العام فى ملاحظاتك عن الاستاذ يوسف حسين, واضيف ايضا تاريخه النضالى الطويل منذ ايام عضويته فى اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى مطلع ستينات القرن المنصرم, وادواره فى مقاومة انظمة عبود و نميرى الديكتاتوريه, ورغم إن الاختيار سيتم من الشيوعيين وانا لست منهم, الا اننى كوطنى سودانى اعتقد ان المرحله تحتاج لقائد اصغر عمرا, وأقرب للاجيال الشابه و جيل منتصف العمر والتى دخلت للحزب منذ مطلع السبعينات وعركتها معارك النضال الوطنى ضد الانظمه القمعيه, واستفادت ايضا من تجارب الشعوب الاخرى. قياده جديده لها مساهمتها الفكريه, والعمليه وتستطيع قيادة حزب عبدالخالق محجوب فى هذه
الظروف المحليه المعقده.
مع ودى وتقديرى

يعني استبدلتوا الفكر بالتنظيمية والحزبية ... قادر الله ...

كأن كل سنوات المرحوم التيجاني لم تعلمكم شيئاً ...

لم يبق في الحزب ما يقبل التفتيت الذي سببته التيجانية من قبل ...



... المهم ....

عندما أعدم النميرى ناس (عبدالخالق .. الشفيع .. جوزيف ... إلخ) .. وطورد الباقون
قالوا أن الحزب الشيوعي .. مات وشبع موت .....
واليوم عند وفاة القادة (تيجاني .. نقد .. إلخ) نسمع نفس الكلام ...... فيا للعجب!

فإذا كانت الأحزاب التي تتشظي في الشهر الواحد عشرات المرات والأحزاب التي لم تكن موجودة
شغالة في البلاد ... فما بالكم وأنتم تتحدثون عن حزب عمره الآن ستة وستين عاماً .. وقد مر بكل الصعاب
التي يشيب لها الولدان؟

الحزب الشيوعي سيُفاجئ الجميع ...... وهذا ما لا يتمناه البعض.

أما .... من سيكون المسؤول السياسي القادم؟
فهذا ليس السؤال الذى يؤرق الشيوعيين الآن ... فالصعوبة تأتي من كثرة الخيارات لا من عدم وجودها.

* كما أن خليفة المرحوم نُقد .. سيكون (مؤقتاً لمدة عام واحد أو أقل) لحين إنعقاد المؤتمر السادس العام القادم ...




-

نحن نتحدث عن الرجل الرمز بالاضافة الى المهام السياسية فكر الحزب السيوعى السودانى له ما يميزه ان سودانى مشلخ كما يقول يوسف حسين ولابد للجديد ان يحمل جينات الماضى للمؤتمر السادس ات يفعل ما يريد ولكننا نتحدث عن الفراغ الذى تركه رحيل نقد لابد من احداث قدر من التوازن والاستقرار لان الحزب اصبح محصن ضد الانقسامات بعد انقسام الخاتم والحزب الشيوعى لايهم الشيوعيين فقط ولكنه شأن عام وجزء من وجدان الامة وتركيبتها السياسية ولانه يشب السودان والسودانيين فلقد كانت لدي القدرة على الاستمرار فى احلك الظروف فقد كانت ايدلوجيت الوطن وقضايا الطبقة العاملة والمسحوقين وضد الظلم والاستقلال ومن اجل الديمقراطية وو دائما ما يستفيد من تجارب ويعترف با خطائ ويمارس عملية النقد الذاتى بكل شجاعة.

نعم .. يوجد أمثال (تجاني / نقد/ وردى/ حميد) في الحزب الشيوعي السوداني.


الباشمهندس يوسف حسين يا عمار ما فيه كلام ..... وغيره كُثُر.

اعتقد ان كلام عمار هذا فيه حدب ووطنية ومثل هذه الآراء اعتقد ان على الحزب الشيوعى ان يضعها فى باله وهو يختار قياداته كلها

كذلك ما قاله المعز
الحرص على ما يقدمه الحزب الشيوعى للناس وعندما يأتى هذا الحرص من المتابعين للشأن العام ومن ذوى الرأى والقلم ومن تمرسوا فى دروب الحياة ومنظمات العمل المدنى ان كانت احزابا او نقابات او غيرها فهو حرص مقبول عليه ان يسعد الشيوعيين وان يفتحوا له اسماعهم وقلوبهم .

مع تحياتى للجميع

أتمنى ان يتم ذلك فالزميل/ يوسف حسين كادر متمرس وصلد وله خبرة ودراية بدهاليز السياسة السودانية وخير من يقود الحزب فى الوقت الحاضر، فالحزب الشيوعى من أقدم وأعرق الاحزاب السياسية بالسودان وله خبرات متراكمة وعن النضال الوطنى، إضافة الى أن له القواعد الراسخة فى تسيير الامور بشكل جماعى منظم ومرتب، أضم صوتى للأخ عمار وأثنى هذا الترشيح الذى يصب فى محله، وكما قال عاطف مكاوى للحزب كوادر وقيادات عديدة قادرة على تولى المسئولية الجسيمة ، مودتى .

سلامات يا عمار

مع ورغم كل ما قلتو، انا من رأي قريبي ابو نورة ..
نحن مافي الستينات، ولا قضايا التحرر الوطني، ولا اليسار العالمي ياهو
المرحلة ليست مرحلة يوسف حسين، سليمان حامد ..

آن للحزب دا ان ينفك من ربقة احتكار المركز و قضايا المركز.. لينتمي تماماً للغلابة
ليخوض الصراع، صراع جماهيره الحقيقية، بقضاياهم الحقيقية البتكلتلهم يوماتي
الفقر والجوع والمرض .. وجور الحكام .. والانتنوف عديييل كدا!

الاستاذة نور السكرتير السياسي بدارفور

ويبقى القرار شأن حزبي
لكنا نراقب .. ولنا رأي

سلام يا شباب
ألف رحمة ونور على روح الراحل نقد
أظن الفرصة مواتية للحزب الشيوعي للتحلل من سيطرة الشيوخ المطلقة على قيادة الحزب
نعم وجودهم مهم لكن لا بد من تجديد الدماء في القيادة بصورة مستمرة لمواكبة التطورات
ولا أظن أن الحزب الشيوعي تنقصة القدرة التنظيمية لإيجاد الصيغة المناسبة لذلك
مثلاً: تحدد (باللائحة) الأغلبية في اللجنة المركزية للفئة العمرية بين 30 إلى 50 سنة
ولا يزيد عمر سكرتير اللجنة المركزية حتى تركه للمنصب عن 60 سنة ولا يستمر شخص في منصب السكرتير لأكثر من عشر سنوات




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستاذ عمار ياخ لو فتحت بوست حكيت فيهو رحلتك، من كادر عنف في أقصى اليمين لمتغزل في قيادات كبير أحزاب اليسار، بتكون قدمت خدمة للأجيال الجديدة

Quote: عندما أعدم النميرى ناس (عبدالخالق .. الشفيع .. جوزيف ... إلخ) .. وطورد الباقون قالوا أن الحزب الشيوعي .. مات وشبع موت ..... واليوم عند وفاة القادة (تيجاني .. نقد .. إلخ) نسمع نفس الكلام ...... فيا للعجب!

لأنكم ما اتغيرتوا ... فيا للأعجب ...

(بعدين كيف التيجاني معفي من مسؤولية اعدام عبدالخالق والنميري هو المسؤول؟)



... المهم ....

اشرف
تحياتي
"مثلاً: تحدد (باللائحة) الأغلبية في اللجنة المركزية للفئة العمرية بين ٣٠ إلى ٥٠ سنة
ولا يزيد عمر سكرتير اللجنة المركزية حتى تركه للمنصب عن ٦٠ سنة ولا يستمر شخص في منصب السكرتير لأكثر من عشر سنوات"


كلامك اجهاض لحق من حقوق الانسان.
لا يجوز الانحياز لاي فئة عمرية في اي نشاط يخص بني الانسان.
القيادة صفة و ملكة و موهبة لا ترتبط بعمر و لا بجنس, و انما هي قدرات يمتلكها الفرد و يصقلها بنشاطه مع البشر.
اي انسان يثبت ان له قدرات قيادية مجربة و له من الخبرة و الاستعداد و الرغبة, لا يجب ان يمنع بحجة; انه كبير في السن او صغير في السن. فالاكسندر الاكبر فتح اغلب العالم القديم و عمره خمسة و عشرين عام, و ايضا قاد جوليوس قيصر روما و هو كبير السن وهناك امثلة كثيرة.
هناك مئات الصيغ لضرب توازن في القيادة الجمعية للحزب من غير التعدي على حقوق الانسان.
حتى في الغرب فان موضة تنصيب الشباب اساسا مربوطة باللعبة السياسية فيه. فتجد الحزب متوازن في القيادة, لكن يقدمون الشباب للترشيح للمناصب السياسية كرئاسة الحكومة او رئاسة الوزراء و ليس القيادة التنظيمية للحزب. فاوباما هو مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة لكن هيوارد دين هو رئيس الحزب.
و اعتقد اذا تطورت العملية السياسية في السودان, سيحدث شئ مماثل, بحيث تقدم وجوه شابة للمناصب السياسية و البرلمانية و تبقى قيادة الحزب في ايدي من لهم الدراية و الموهبة و القدرات و من جربتهم كوادر الحزب و عركتهم المعارك للقيادة الفكرية و التنظيمية و السياسية العامة. و القيادة في الاحزاب الشيوعية, ليست مجرد ان يكون هناك شخص في المقدمة, و انما عليه ان يكون مؤهل و مصقول فكريا للقيادة, ليس فقط على مستوى القطر و انما العالم. فمحمد ابراهيم نقد, مثلا, كان قائدا امميا, و ستذكر له الاجيال القادمة انه واحد من قليلين, ان لم يكن الاكثر تقدما, ممن حملوا الراية و السفينة تغرق. و بفضله بقيت راية الشيوعية مرفوعة في افريقيا و الشرق الاوسط وفي العالم الاسلامي.
وفي الحزب تجارب ثرة, فقد كان عبدالخالق شابا في مستهل عمره و قاد الحزب في طور مهم من نشأته, و نقد قاد الحزب و هو شاب و استمر و لو قدر له ان يعيش لما وقف امام ترشيحه شئ و نحن نرى الان ماله في نفوس الناس.
الحزب مجرب, و الاراء التي تطرح يجب ان تساعد في توسيع رؤية الحزب و تعمل على ترسيخ الديمقراطية و احترام حقوق الانسان لا ان تحددها و تنقصها.

مع احتراماتي

سلامات بدر
عشان أنا عارف رأيي دا مشاتر قلت الكلام دا

Quote: ولا أظن أن الحزب الشيوعي تنقصة القدرة التنظيمية لإيجاد الصيغة المناسبة لذلك

يا بدر لأسباب كتيرة، أهمها في اعتقادي غياب طاقة الشباب، أنا شايف انو الحزب الشيوعي معطل عن دوره الطليعي
يا بدر لو الحزب الشيوعي كان فاعل ما كان الهامش (ملعب الشيوعي الرئيسي) احتاج لتكوين تنظيمات زي الحاصل دلوقت
يا بدر الدنيا المتقدمة دي كلها متقدمة بطاقة الشباب
تلخيص كلامي يا بدر:غياب عنصر الشباب عطل الحزب الشيوعي وأفقده قدر كبير من الديناميك

تقديري

يعتقد الاستاذ يوسف حسين ان لا يترك الدين لتستغله القوى الرجعية ويعنى ان يكون الدين فى خدمة الافكار التقدميه

يقول ان يستخدم الدايلكتيك فى دراسة الدين

يتمتع بروح ابوية ضرورية جدا فى المجتمع السوداننى

التقيته فى بيوت الاشباح 1993 وقد وضع فى الحبس الانفرادى ومنع من الادوية والملابس والغطاء وقد احضر من سجن كوبر لاته استطاع ان يقنع شاهد الملك فى قضية المتفجرات ان يتنازل عن شهادته ويقول انه قد ادلى بها تحت وطأة التعذيب وقد حدث هذا بالفعل امام المحكمة مما شكل ضربة قوية لجهاز الامن الذى كان يعتمد تمام على هذا الشاهد وبذلك انقذ يوسف حسين الكثيرين وعوقب فى بيوت الاشباح.

اخى عمار

سلامات

ارجو ان تنقل هذا الخيط للربع القادم

Quote: التقيته فى بيوت الاشباح 1993 وقد وضع فى الحبس الانفرادى ومنع من الادوية والملابس والغطاء وقد احضر من سجن كوبر لاته استطاع ان يقنع شاهد الملك فى قضية المتفجرات ان يتنازل عن شهادته ويقول انه قد ادلى بها تحت وطأة التعذيب وقد حدث هذا بالفعل امام المحكمة مما شكل ضربة قوية لجهاز الامن الذى كان يعتمد تمام على هذا الشاهد وبذلك انقذ يوسف حسين الكثيرين وعوقب فى بيوت الاشباح.

هذه معلومه جديده لدى برغم متابعتى العميقه فى حينها لقضية المتفجرات كقضيه من قضايا انتهاكات حقوق الانسان والتعذيب الوحشى من ناحيه, ومن ناحيه اخرى لأن صديقى الحسن أحمد صالح كان من المتهمين الاساسيين فيها وقد صمد صمود اسطورى أمام التعذيب الوحشى بل وفقد ابصار احدى عينيه من همجية زبانية التعذيب. كنت أعتقد ان هناك أخرين قد اثنوا شاهد الملك المعنى من شهادته. الرجاء الاستفاضه فى هذه الجزئيه.
مع ودى وتقديرى

الحسن احمد صالح ئوائم صديقى الحسين اعرف قصته بالتفصيل وقد كان رجلا بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولم يبح بكلمة واحدة ودفع الثمن غاليا ...

شكرا يا عمار
كل يوم بتكبر في نظرنا
لك احترامي الزائد

الاخ/ عمار



سلام

الحزب بفهم انه تنظيم ملك للجماهير فان أمر وشأن القيادة فيه ايضا تهم الجماهير..
تسليط الضوء على نضال وتضحيات الكوادر شئ مهم يخدم شأن اختيار القيادة

تحياتي

نضال وتضحيات

Quote: الرجل من اقوى الرموز التى قاومت الانقاذ

الاقتباس لاول فقرة وردت كتعريف للرجل
هل هذا هو المهم في الاخيتار

اخى عمار

سلامات

Quote: التقيته فى بيوت الاشباح 1993 وقد وضع فى الحبس الانفرادى ومنع من الادوية والملابس والغطاء وقد احضر من سجن كوبر لاته استطاع ان يقنع شاهد الملك فى قضية المتفجرات ان يتنازل عن شهادته ويقول انه قد ادلى بها تحت وطأة التعذيب وقد حدث هذا بالفعل امام المحكمة مما شكل ضربة قوية لجهاز الامن الذى كان يعتمد تمام على هذا الشاهد وبذلك انقذ يوسف حسين الكثيرين وعوقب فى بيوت الاشباح.

تأكدت من دور يوسف حسين الكبير فى اقناع شاهدان الملك فى قضية المتفجرات
المشهوره بتغيير شهادتهم علما بإن واحد منهم فقط قد تعرض للتعذيب. الجدير بالذكر ان سجناء أخرين قد ساهموا بجانب يوسف حسين فى اقناع الشاهدان ومنهم زميل البورد العميد ود الريح, و جمال الشافعى.

مثال لإنتاجه الفكري - إن وُجِد - لو سمحتوا ...



... المهم ....

Quote: مثال لإنتاجه الفكري - إن وُجِد - لو سمحتوا ...

سؤال الاخ تبارك هو سؤال هام يحتاج لاجابه خاصه ان الانتاج الفكرى والمعرفى


من المعايير الاساسيه لاختيار او تصعيد قادة وكوادر الحزب الشيوعى وقد

اشار لها من قبل الشهيد عبدالخالق محجوب.

فى بداية الانقاذ عملوا التعداد السكانى ودخلوا البيوت فى الحاج يوسف المايقوما لاحظوا انو فى واحد يسكن قريب من نادى المحس تابعوه وهو يحضر للنادى ةلايلعب الورق ولكنه يشرب الشاى بطريقة عجيبة لم يهتموا بالشخص الذى اتى به ولكنهم تابعوا الرجل وداهموا البيت الذى يقيم فيه ووجدوا عنده مجموعة من الوثائق لكنها مشفرة قبضوا عليه وقال لهم اسمى عمر عثمان ومن كوادر حزب البعث كان الرجل يوسف حسين .استمر فى ادعائه انه من البغث عرضوا عليه مجموعة من الاشخاص ونفى ان يكون واحد منهم بعثى مارسوا عليه كل الضغوط ولكنه قال لهم تقتلوننى ولا ابوح باسرار الحزب غرضوه غلى الكثيرين فلم يعرفوه كان يلبس بنطلون وقميص.