باقان اموم طمأن البشير وارعبه .. وخطة مدير الامن لزيارة البشير لجوبا

زيارة باقان فيها كثير من الرسائل اهمها :
ان دولة الجنوب تفضل التعامل مع البشير لعدة اسباب اهمها :
سهولة الضغط علي البشير
فماذا قال باقان للبشير ؟
وكيف كانت ردة الفعل من مدير الامن ؟
وهل سينفذ البشير خطة مدير الامن التي استوحاها من كلام باقان ؟

استاذ صلاح سلامات
لا اتوقع ان يذهب البشير خصوصا بعد هجوم الحركة عصر اليوم على مدينة هجليج

الاخ وائل سلام
هذا هو الهجوم الثاني علي هجليج
الاول قبل زيارة وفد باقان للخرطوم
والان الثاني قبل زيارة البشير لجوبا
وبما ان الهجوم الاول لم يلغي زيارة باقان فاحتمال ان لا يلغي الثاني زيارة البشير
وكل الاحتمالات واردة
وبما ان البشير ورجاله متوجسين خيفة من هذه الزيارة
اهو جاءهم الفرج مبرر جاهز ومنطقي لالغاء الزيارة
مع العلم اذا اكتملت الضمانات وشروط السلامة للبشير فسوف يقوم بالزيارة بغض النظر عن اي هجوم علي اي منطقة فالزيارة بمثابة حبل النجاة الذي القي للغريق

باقان اكد للبشير انه ليس هناك خطر علي حياته من زيارة جوبا
ولكن الخطر عليه من سيناريوهات النظام نفسه تجاه البشير
يعني ماحدث للزبير وابراهيم شمس الدين ليس مستبعدا ان يحدث للبشير
ولقد اكد له باقان ان مصادرهم متأكدة بان هناك شيء يدور في الخفاء حيال الرئيس البشير
فماذا كان رد مدير الامن عندما عرض عليه الامر ؟؟؟

مدير الامن عندما عرض عليه الامر
قال للبشير ان الطائرة التي سوف تقله الي جوبا يجب ان يكون بها كل قيادات النظام
اي حتي يأمن البشير مكائدهم
ومدير الامن كان يقصد ان يصحب البشير في زيارته علي عثمان ونافع
ولكن لم يصرح بذلك خوفا من كيد الاثنين
ولقد جاءت عملية هجليج التي لم يتضح امرها حتي الان بما يصب في مصلحة النظام

وبعد ان وافق النظام علي مواصلة التفاوض في اديس ابابا
وانباء عن احتمال ذهاب البشير الي جوبا في اول ابريل
يبدو ان الامور سوف تعود مرة اخري الي الربكة
خاصة ان البشير لبس علي عثمان الكاكي من خلال اختياره رئيسا للجنة التعبئة
فهل سيأخذ البشير معه علي عثمان ونافع الي جوبا ام سيذهب من غيرهم في رحلة اللاعودة ؟؟؟