نقد...الحزن......و الأمل...بملء..الفراغ العريض...

نقد...الحزن......و الأمل...بملء....الفراغ العريض...
الأعزاء
يحاصرنا الألم
ومن وسط الحزن والفقد نحاول أن نزرع طريقا للأمل
نحاول أن نقول له إن جهدك وغرسك سيأتي ثمره
نبحث عن من يحمل رأيته
ونعلم إن شعبنا ورحم الحزب لم ولن يعقر
ولانحلم بصورة طبق الأصل ولانحلم ببديل يدعى نقد ليملأ فراغا ماديا فقد خلق غياب جسده فراغا ولكنه ترك إرثا يملأ قلوبنا وعقولنا حبا وإحترام.
نخاف أن نفشل في أن نكون قدر تراثه.
نحلم بمن يحمل إرثه ويسعى بيننا مبشر بأن روحه مازالت ترفرف.
نحلم بمن يحمل صفاته وإرثه وليضيف من عنده
نحلم بمن يتحلى بصفات جعلت من نقد ليس ملكا للحزب الشيوعي وحده بل ملكا لكل فرد في شعبنا(إلا من ظلم نفسه) وإن فقد نقد هو فقده الشخصي.
نحلم من يحمل صفاته كقارئ ومفكر لا يؤمن بالثبات ولا يخشى من التغيير ويسعى له داعما ومبشرا.
نحلم بمهذب في تعامله رقيق في مشاعره يتقن فن الإستماع وإحترام الرأي الآخر.
نحلم بالبساطة والعفوية...... يدخل قلبك بلا إستئذان يعرف كيف يمازج فكره ولسانه لينتج وعيا تدخل قلوب البسطاء بلا إستئذان.
نحلم بمن هو صلبا في مواقفه ليس متزمتا في قناعاته ينصاع لرأي الأغلبيه بل مرارة ولا وجل.
نحلم بمن يؤمن بشعبه محترما إرثه وثقافاته المتعدده يعارض ما لايتفق مع قيم العداله دون إسفاف وتعالي.
وفوق كل هذا يعرف معنى أن تحب هذا الشعب وأفراده ليس كقائد بل كفرد يستشعر ألامهم يشاركهم أفراحهم دموعه مبذوله وقلبه معلق بهم وأبوابه مفتوحه حبا وكرامه.........
هكذا كان نقد.........بل و أكثر
عظمته في مقدرته في تجسيد معنى القائد المثقف والإنسان البسيط
ومن هنا فلينظر من يريد حمل الرأيه بعده فالطريق واضح ومواقف نقد وتاريخه مشاعل تنير سكة السائرين فأرث وجب علينا حمله وأمانة في أعناقنا.........
وما أثقلها من أمانه وما أعظمه من إرث
فلكم الود ولنا الحزن والفخر بأننا قد عشنا عهد نقد........................

تعازينا يا دكتور مجدي في هذا الفقد الكبير العام والشخصي.
شغر موقع السكرتير العام بوفاة الراحل الزعيم التاريخي محمد ابراهيم نقد الذي كان انتخب اليه في 2009 في المؤتمر العام الخامس.
هل يستدعي انتخاب سكرتير جديد عقد مؤتمر عام استثنائي؟
ارجو ان تفيدنا في هذا الموضوع فلا علم لنا بدستور ولوائح الحزب الشيوعي السوداني.

Quote: نحلم من يحمل صفاته كقارئ ومفكر لا يؤمن بالثبات ولا يخشى من التغيير ويسعى له داعما ومبشرا. نحلم بمهذب في تعامله رقيق في مشاعره يتقن فن الإستماع وإحترام الرأي الآخر. نحلم بالبساطة والعفوية...... يدخل قلبك بلا إستئذان يعرف كيف يمازج فكره ولسانه لينتج وعيا تدخل قلوب البسطاء بلا إستئذان. نحلم بمن هو صلبا في مواقفه ليس متزمتا في قناعاته ينصاع لرأي الأغلبيه بل مرارة ولا وجل. نحلم بمن يؤمن بشعبه محترما إرثه وثقافاته المتعدده يعارض ما لايتفق مع قيم العداله دون إسفاف وتعالي. وفوق كل هذا يعرف معنى أن تحب هذا الشعب وأفراده ليس كقائد بل كفرد يستشعر ألامهم يشاركهم أفراحهم دموعه مبذوله وقلبه معلق بهم وأبوابه مفتوحه حبا وكرامه......... هكذا كان نقد.........بل و أكثر عظمته في مقدرته في تجسيد معنى القائد المثقف والإنسان البسيط

Quote: ومن هنا فلينظر من يريد حمل الرأيه بعده فالطريق واضح ومواقف نقد وتاريخه مشاعل تنير سكة السائرين فأرث وجب علينا حمله وأمانة في أعناقنا......... وما أثقلها من أمانه وما أعظمه من إرث فلكم الود ولنا الحزن والفخر بأننا قد عشنا عهد نقد........................

عزيزنا ، رفيقنا ،
بشوش الوجه نقي اليد ، سليم الفؤاد ،
صارم اللسان والقلم ،
سلاماً عليك في عليائك .
سلاماً عليك ملتزماً جمرتك ملتهبة مضيئة
سلاماً عليك في الخالدين ؛
سلاماً عليك يوم ولدت ،
سلاماً على حواء بلادنا الودود الولود.
سلاماً عليك في طريقك الذي سلكت
بحماسة الصبا، وعنفوان الشباب، وعزم الكهول،
وبحكمة الشيوخ المتفائلة.
سلاماً عليك جائعاً ، مطارداً ، وملاحقاً
سلاماً عليك في كل معتقل وسجن وعرين نضال ،
فلم تك ممن قال فيهم تعالى:
" أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ " [الأحقاف: 20].
سلاماً عليك
سلاماً عليك مرتقياً في سماء بلادنا
ملتحقاً برفاقك الأماجد
أنجماً قطبية زاهرة ، ثابتة ، وفية
يستضيء ويستهدي بها كادحو بلادنا وفقراؤها ،
وشبابها المتوثب للفجر الجديد .
عليك السلام ،
عليك السلام
عليك السلام في القلوب ومنها .
"منازل الأحباب بالدربِ
مضيئة فانزل على الرحبِ"
سلاماً عليك في الخالدين ،
في الخالدين عليك السلام .