ياوطن عِز التشييع ...... التوحٌــــد ....الخـــــلاص

...
..
..
...يااااااا الله ....
....
...رحماك

..
...

....
....
......بعيدا عن التهافت ...و حزلقة الكسب ..كسب ضيق الافق الحزبي ...الذي سقط في كثير من براثنه تاريخنا السياسي و الاجتماعي .... بثوراته و هباته الاجتماعيه ...بانتصاراته و تراجعاته و هزائمه...ستكون مهابه الجمع و الرموز حول حقيقة بقاء الارض الوطن و جلاله وجلال قادم اجياله ...في التشييع اليوم ...هي الماثله للعيان و امام ناظريهم في مواجهة حقيقة ماهية الموت و زوال الافراد و الشخوص مهما علو شأنا وشأوا ... و من جنبات تلك اللحظات تتصاعد منتصبه و ساطعه علي كامل الجسد وتتربَع علي قمته في الرأس .... حقيقة طالما نبحث عنها بغباء الغرض بعيدا عنا باستجداء مؤازة الاخر و دعمه...بينما هي مداومه في تنفسنا اللحظي تتسرب من بين زفيرنا ولن تمل الارتداد الي شهيقنا ...حقيقة لا يجانبني الصواب حولها اذا قلت باطلاقها و لا بديل سواها يمكن تحسس خطونا نحو المستقبل للقادمين و نتوسم بها طريق الخلاص الان.....حقيقة التوحد ....التوحًد لمواجهة واقع تتواتر ظروفه الداميه يوميا و تمسك برقاب هذه الارض تقطيعا وتمزيقا و تشليعا لاوصالها في المركز وداير القِبلْ حولها علي انهر نزف اجساد ابناءها باختلاف سحناتهم وشعارهم و ترديد هتـــــافــــاتهم ....لو عطشانه نرويها بدمانا ... حال هتاف الوليد... حينما يشب ويقوي عوده ...ويعي ما التبيعه و..رحم امه .....

......
...
حقيقة....التوحد ... من اجل بقاء ما بقي من هذه الارض ... ... وتلاحق الاجيال عليها
...حقيقة التوحد .... هي حقيقة طريق الخلاص ....طريق الخلاص الوحيد ...
و لاغيره ... من طريق هناك ...لمواجهة قوي شريره تقبض علي رقاب البشر و تقرر مصيرهم... بجبروت الدوله وقوة السلاح ....
و توظيفه باتجاه شعوب بسيطه لا تملك بين يديها قبس من هذه الاليات الفتاكه لمواجهتهم و ايقافهم عند حدهم...لكنها في المقابل ...فانها تملك سلاحا اخر اشد فتكا و اكثر قوة و مضاء ......
...
...
...قوه توحدها ....
...
...
...و يالها من قوه ...قوه خبرتها هذه الشعوب من صميم تجربتها و في احلك مراحل تاريخها ....
.
...

شكرا لهذا الطرح الجميل

....
...
........
....
...فيا قاده ...
...
...قد تجمعكم جميعا و في لحظه واحده و فارقه ...مهابة الموت امام احد رصفائكم ....
ممن نافح معكم الاستعمار منذ بواكير اصطفاف الحركه الوطنيه الحديثه لبناء بلد عاتي و ديمقراطي ....
و تجمعكم اشواق شعوب شتي ثقافة و منبتا سدًرتكم لمواقع قيادتها ......لبناء هذا البلد الحلم ...
... يتمسَكون به و يتطلعون اليه بانفسهم و بكم ليكن الحقيقه...
... شعوب انهكها هذا الظلم المفروض عليها من قبل دولتها و حكومات دولتها المتعاقبه منذ ما اتفق ...
...شعوب ...تعبت و تكلًست عظامها ...لكنها لا زالت تعطي و بسخاء من دمها و دموعها لهذا الوطن .......
...شعوب مازالت احشاء نسائها حبلي بالقادمين ...يحتملن اٌلام المخاض بكبرياء و شمم...في القري و الحلال ..و الفريق ....
...ويهللون من فوق وجعها بالزغاريد مع بعضهم وفرحة القادمين بالولاده سمبهار .....
... يصابون بالاحباطات التي تحف مضاجعهم حينما ترتد تلك الاَلام اليهم مرة اخري اكثر قسوة ....ويكون موت هؤلاء القادمين سنبله ...
....
...لكنهم ...يستمروا ...
...
....شعوب ارهقتها الحروب التي تديرها دولتهم فيما بينهم...لتاكلهم بها ...من اجل حفنة افراد علي كرسي السلطه
... شعوب ارهقها هذا الموت ...المجاني .....
...............هذا الموت الغير طبيعي ...
.............. هذا الموت الغير رباني ...
................هذا الموت القتل ..
...
...
...رغم كل شئ ....فلا زالوا يثقون في انفسهم و في وطنهم ..ويمتلئون بالامل ...
...ان تصحو يوما ما قياداتهم و تخرج من حرتقات قميص الحساب الفردي الضيق الي وسع فضاء الوطن و ما تبقي منه
...ولانهم يمتلئون يقينا ان الموت الطبيعي هو الحقيقه التي ستنتصر يوما ما .... تماما كما هي الولاده الطبيعيه ...
..ان يدلق المرء فوق هذه الارض وعلي هذه الحياه و تفاصيلها .ما سُخَر و خُلِق له في حله و ترحاله علي مدي الرحله من رحم مهده وحتي شبر لحده... ..
...اغناءَ لحياته ومع الاخرين اخذاَ و عطاءَ ..علي تواتر الايام و مواسم المطر و الجفاف من غير حروب و اقتتال .....ثم يمضي ...

...

....
....
....تماما ...كما سنديانة..... تبليديه ........(نخلة علي الجدول) ... ...او شجيرة انناس....صبيه يانعة ....نابته فوق الارض ...
ضربت بجذرها عميقا فيها .. استقوت بها ثم انتصبت من عليها قامة ...تنثر ثمرها و رحيقها علي مر الاجيال والاشجار ...
...
..ذبُلن بعد حين ....و بعد ان افرخْن .... اخريات ...
...
...هنا فقط ...
...
...تصبح لسنن الكون الذي نعيشه ...و نقائض مترادفاته معناَ ....
...و تصبح الحياه اكثر معناَ ...ويكتسب مردافها و نقيضها ( الموت) ... عمقه الرحيم....الي ان يرث الله الارض و من عليها ....
...بديلا للنواح و لطم الخدود ... و نفاق تمظهرات الحزن علي انقاض الشماته ...
... و سؤات النفس ....علوا الي مصاف اتساقها ...و انسجامها و صدقها .... مع الحياه و الموت؟؟؟

....

البركة فيكم يا احمد

متين جرح البلد يبرأ؟

يالحزنك وفقدك الكبير يا وطن ..
وداعاً المناضل الشريف نقد..
اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه ..
البركة فيكم الأخ أحمد حلولي وفي الجميع..
والعزاء للوطن..
" إنا لله وإنا إليه راجعون "

صديقي حلولي .........البركة في هذا الشعب .........والحمدلله الذي جعل امثال المقالتين بالرقبة والدماغ.....يؤهلونا .....يصيغونا بلا وصاية يرسمون لنا الطريق بالحبر والدم ،بينا حتي نشهد مصرعهم .. الواحد تلو الاخر ......والاخرون يتغنون لتحويل هذه المناسبات المؤلمة الي مناسبات لتناسي المآسي ودس الغضب ليوم هم من يحدده لا نحن.........اسمع اعداء الديمقراطية يترنمون كاذبين للاغاني الاكتوبرية .....لتتنبا بما سيفعلونه عند التابين أو ربما عند الدفن؟



علينا ان نحلم بالحياة للفقراء والبسطاء والكادحين لنكون بذلك امتداد لحياة الابطال .......
علينا ان نمرق انوف الطغاة المستبدين كما كان يحلم الابطال الراحلين

...
....
.......
...و مرة اخري ....
... و مرات ....
...و الف ...
..
..
..
..يا قاده ...
...يا رموز ... وطنيه ...
...يا قيادات ...منظماتنا الوطنيه ...
...نقابيه ...
...اهليه ...
...شبابيه ...
...احياء ....ئيه...
...
...جبهات متنوعه ...مؤتلفه كانت ام متفرقه ...
...
...شعوبكم و جماهيركم علي شفا المحرقه الشامله ...
...تتطأ جمرتها ... و تدوس علي جرحها ...من اجل هذا البلد ...و مستقبل ابنائها ...
...و في قرارة نفسها ...قناعة راسخه ... ان هذا الظلم ...و الجبروت ...لا يمكن مواجهته من مواقع متفرقه ...و مشتته ...
...لانه ظلم موحد ...في مركزه ... و يتمترس و يستقوي بعملائه و اسلحتهم من الخارج .......
..لذلك يكون هو الخطل بعينه و قمة الغباء مواجهته فرادي ....
...
...اللهم اِلاً ...يكون ...هناك خطه سحريه ...جهنميه بنت ستين ...كـــــــلــــــــبــــ تراودكم ...
...
...مثل ان يوكل ...للغرابه منازلة السيسي منفردا تحت تبلديه...للايقاع به وهزيمته ..و ابعاده من مؤامرات الدوحه
... و الشيوعيين ...مناط بهم منازلة ...سبدرات و من لف لفه في الزقاق البهناك...عشان يدوهو علقه ..
...وناس الامه مناط بهم تصيد مين كده ما عارف ...لمن يكون ما معاهو زول ... في ملف من ملفات الجزيره ابا للايقاع به ..
...و ناس ادروب ببطونم المتعدده ...يقنصو في خلا الشرق ..لحدي ما يجي مصطفي عثمان و اللا مهمد مين ؟ معدي بالغلط و يصطادوهو ...
...و الاتحاديين يشدو سبحة الدوم ... لفلان ابن علان ... عشان يجيبو اجلو في فنجان ....
...و الترابي و ناسو ....برتبو لاصطياد ...علي عثمان ...قبل ما يرتب ليهو عتباني السفر لتركيا ... للاستجمام ؟؟؟
...و ...
...و...
...
...المشكله ...
..
..انو ده كووووولو ...لو كان كذلك ..... و حصل علي الواقع برضو ما حتقدروا تنتصروا عليهم ...
..
..ببساطه ....لانهم ... حيجوكم ....موحدين ...بدوله ...و جهاز دوله ...تترابط اركانه ...
..و الانفراد ...بهم لن يكون ..سوي ... احلام ضغثه ...علي اباله ... تعشعش في ...مخاط ادمغتكم...
...
...فبالله ياخ .... فكونا من مرضكم ده .... و لتعلمو ان هذه العصابه ... ليس لها اي مصدر قوه ...اخر .... غير تفرقكم و تشتتكم ...
...و قالا ... ليكم نافع ..بالواضح الما فاضح ... و علي رؤوس الاشهاد ...انو المعارضه دي اشتريناها ...
... ما يعني ... ان كل من يفرنب ...عندنا ليهو ارنب ...
...كان قروش ...كان محاكم كان بيوت اشباح ...كان اخترقات .... وكلو للاحتفاظ بكم ...مشتتين ...
...
..
...وفما دايرين بعد اليوم ... جعجعه ...لا تذر طحينا ....
...
...السلطه ياها دي واضحه قدامكم ... و افرادا البيديروها ...و بيشعلوا في الحرايق يمين شمال ..ياهم ديل قدامكم ....
...و قاعدين في القصر الجمهوري و بــ رئيسا
...و رئيسا ... المطالب دوليا من قِبل اعوانو الدوليين ... لسه بيرقص ... و ندي القلعه بتجهز ليهو في الجديد من اغاني الصقريه ...
...
...فورونا المشكله وين ؟؟؟ و انتو عايزين شنو ؟؟؟ و عايزين تصلو لشنو؟؟؟؟ ...
...
...لانو الشعب ده صبروا لسه ما نفد ... و ممكن يوريكم ...و يجاوب ليكم ؟؟؟؟
..
..بس انتو كونو صادقين مع انفسكم اولا .... لانو حينها ستكونون صادقين معه ...؟؟؟؟؟



....

...
...ا
بشري ...يا جميل ...
...
..شكرا ...للاغنيه ...
و استأذنك لاضافة ... مقاطعها ...
...
..
...
...
...ورد و حب مقيم ..لك ...و الاسره .يا صديق ....
...
...وعلي امتداد طول السكه ... لن نمل الهتاف و الغناء لوطن عاتي عزيز الجانب ..
... مع شعب انجبنا ... و انحدرنا من ظهر رجاله ... و ارحام نسائه
..

....
....

... ....... يا ارضي .....
.....يا أرضي الي ترابك زهّر ...
.... شقي صدرك ضوي أكتر ...
.... جاي إبنك واسع جرحه .....
.....حامي جسمو جايي يرتاح ....
....
.....يا ارضي ....
....
.....دمك يسقي شجر الفقراء .....
.....يا بيدر موسمنا الطالع ....
.....قلبك يشعل حسد الأمراء ....
....ها الدنيي اللي صدرها والع ....
......
....يا حلو ناعم يا تفاح ...
....
....يا قلقنا الدايم يا معلم ....
..... يا خبرية وعيت فينا .....
...ايد القطفت جسمك تيبس ....
...جسمك حنطة انزرعت فينا ....
...ذكرى ما بتمحيها رياح ....
....
...
...ألحان : مارسيل خليفه .....
...أداء: اميمه خليل و فرقة الميادين

...
...

...
...

Quote: ... ...شكرا لهذا الطرح الجميل... .

...
...
باسط ...
...جمال الطرح من جمال البلد ... يا عزيز
..و من جمال ناسو البتحمل انت و انا و الملايين ملامحم ...
...
...ناسو ... الما بيستاهلو ده كولو يا صديق ...
...والبيحصل عليهم دون مقابل جريمه ارتكبوها في حق احد ... ايا كان ...يا صديق ..
..
...
...تبا لهذا الزمن الرماد ...
...تبا تب
...
...

.

Quote: .. .يالحزنك وفقدك الكبير يا وطن .. وداعاً المناضل الشريف نقد.. اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه .. البركة فيكم الأخ أحمد حلولي وفي الجميع.. والعزاء للوطن.. " إنا لله وإنا إليه راجعون "

...
......
اماني يا عزيزه ...
...
..لن تهتز قناعتي ...
..ان عقلكم مازال ...يعمل ..ويتفتق ...وردا ...وخيرا ...مع كثيرا من سنابل الامنيات ...بوطن حدلدي مدادي يسع الجميع ...
...و لن يكف يقيني ...عن قناعاته ..
..ان بطنكم .... بطرانه ....
...و ان تلك من انجبت ... نقد ... ستنجب الملايين ... مثله ....
...لانها الحياه ... و سرمديه استمرارها ....الي حين ساعة مجهوله اللحظه والتحديد ....
...
..و سنمد من سيرتو ...للجايين
...
...ورد ... و حب مقيم ...
...و لمحمد ...و الاولاد ...
...
..
..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..ابلغت الحاجه قبلا ...
..و ردت لك التحايا و للاولاد و ابوهم ...باضعافها ...
..مع الكثير من الاسئله عن الحال و الاحوال ...
... التي اضحت طي هذه المنافي اللعينه ...و استعصمت بها
...

.
...

Quote: . . ...البركة فيكم يا احمد متين جرح البلد يبرأ؟

...
......
..عِز العِزه .....العزيز ....قيقا ...
...
...كما دائما ..و لاخرين ...الاحق ...ما تخطه اناملك ...و انا منفرج السريره ...و مبتسم الوجه و القلب ..قبل الدخول ...للقراءه ..كنت الان
...ليقيني ..انني ساضحك بملء فيً .... علي ركام ...بؤس واقع و زمن اتحاصره ...
..و يحاصرني ...فانتصر عليه في تلك اللحظات ...و اهزمه شرها
...بما تخطه ....و بما ينم ....عن اتساع افق و صدر يحتوي الكون بين جنباته ....
و باعين تطل من سماء يتلالاء بدره و يمسح ضوئه بطول الليل سطح رمال نتقافز فوق تلالها ...
....حين من الوقت و حتي مطلع الفجر ...مع صداقات الطفوله علي بعض من بقاع شمال ارضنا...
..في اجازات الصغر ...
...
...
...اتت مداخلتك هذه
..
..
...

Quote: . . ...البركة فيكم يا احمد متين جرح البلد يبرأ؟

..
...الان يا صديق ....
...ورغم انني اتفهم تماما ...... نظريا و عمليا .....
ان الموت هو الوجه الاخر اللصيق لديمومة الحياه و استمرارها
.... نقطًع الكثير من احزانه ...علي من مضي بعيدا ...
....قرفه...حموده ...عم تيجاني ....وردي ...حميد ...نقد ...و قبلهم الكثير الكثير من لهم اثرهم في القلب و النفس ...و الرؤيه للحياه حولنا
... نقطًع الحزن بهم في مصارينا ......و احشاءنا ..ثم نقفز ...من فوقه حاملين معنا ...منهم ...ما اعتلت به صدورهم ....و علي دربهم ..
...
....اِتت باقتضابها اِلاً انها كانت تشئ لي بالكثير بين حرفها ...و ...تلمست قرائحي ....عظيم شئ من مسؤليه اضافيه ...علي عاتق من يسير في السكه ..
.. ..وايقنت ...
...
...و ايقنت ...هول الفاجعه ....في زمن فجيعه ...
...
...ايقنت اكثر ...بالحوجه اعداد العده اكثر ذهنا و نفسا ...لمواجهة اليات ...
...البترودولادين ....و استمناءات الخسئين....و شذاذ الافاق في مراحيض البنوك الاسلاميه ...
..من يتوهمون ...بساطه عجن و لف تاريخ وحضارات شعوب و امم نشأت منذ ازل ....
... علي كلمات....دولار ... ريـــــال ....شيـــك سيـــاحي ..وجذب الفلشر عليها ...ثم احلال مكانها ...
...
...ما هذا البؤس وضحالة العقول تلك يا صديق؟؟؟؟؟
..
..
..
..
..اكتفي بالقول ...
..
..البركه في امم و شعوب السودانيين ...
..و هم وحدهم لا شريك لهم ...من يناط بهم ....
...
...تبرئة جرحهم ...
..و لا يساورني الشكوك في قدرتهم ..
..
..
..ورد و حب لك يا عزيز ...و للاسره ... و الشليق الصغيروني ...مهند ( اظن)

...
...

Quote: البترودولادين

ولا دين












------

فعلاً قصدت الاقتضاب حيث لا، ولم، ولن يجدي الكلام

[ربما في غفلة وفي تفريط نودع أناساً، رجالا كانوا عمد هذا الوطن. ولفرط ما منح أولئك حياتنا من ظل وريف وراحة فكر، ونعيم علم، نظن أن ظلالهم التي منعت شمس الجهالة أن تهطل علينا، باقية لن تزول، وكنا واهمين. أولئك قوم أدوا رسالتهم وعلمونا أن نقوى، وأن نشتد فكراً وساعداً وثبات قلب.. بصورة أدق، خلفوا علينا عبئاً، ظنوا أننا خليقين بحمله والسير به وتسليمه للأجيال في سباق مبادلة مع زمان أسحم، وعدد مبين جم الترصيد؛ ولكننا كنا دائماً نطلب عونهم و نبكي.. علمونا، فأخفقنا كثير أحيان.. عادوا يصلحون من شأننا فسقط جلنا دون أن يبلغ المراد.. صارعوا الاستعمار والظلم، فصارعنا أنفسنا.. ونسينا هذا الوطن.. آه ما أجل الأسى!]

بروف علي المك

يا حلولي يا وطن ويا زمن سمح ،،،
وكأني بك تسشرف المستقبل وتقرا مابين أيامه التي لا أرى فيها ما يجعل أحلامنا تلامس
واقعها أو كأني بك كالحنين تجلس فوق مسارب الضوء الجايا من شفق المغيب ولسان حالك .
ولقد نصحت قومي بمنعرج اللواء فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد .
مع انو الحكاية لا تحتاج أن يموت من هم في قامة الوطن عرضا وطولا كعمنا نقد حتى يرجع
الناس إلى ذواتهم ويلتفتوا للبلد الماشة ترجع كل يوم لا وراء وما في من يوقفها ،،،،،
نقد يا سيدي عاش سوداني ود بلد جدع وصدقني يا حلولي كان هذا مدخلي للحزن على
هذا الرجل العنيد حتى الملامح ملامح خالك وعمك ومعلمك وصديقك وزميلك لم أحس
يوماً أن هذا الرجل خارج هم الشارع العادي وهم الزول البسيط كان حزني عليه خارج
أسوار السياسة المحزنة والمحبطة حد الألم في سودان المفارقات والمتناقضات فالعزاء
لي أولا و لك يا حبيب في هذا الفقد العظيم وللسمات السودانية الراقية التي لخصتها حياة الراحل
،،،،،، ولنا فيه والله فيه قدوة رائعة ،،،، لمن أراد لهذا الوطن أن يحيا ،،،،

الفرحة , والوعى معا !!!!
هذه هى المعادلة الموزونة التى نفتش ليها من زمااااان
بعديها الجماعة زمان , التقوا فى طريق الجامعة
كان موكب فرحة , معاهو وعى وترقب وانتظار
هذا شهر بائس , يا صديقى يا صاحب البوست وضيوفه الأكارم
بدأ بى وردى , مشى لى حميد و وصل بعيدا جوة العضام , وشال مننا محمد ابراهيم نقد
كتير من الأحيان , يتراءى لى اننا نعيش غيبوبة ممتدة , بدا ت منذ زمن
تتحرك (مرحاكتها ) , جيئة وذهابا , فتطحن , ثم تعود للطحن , وتمعن فيه
وزن المعادلة دائما , فى الفرحة والوعى
الفكرة اللى بعد السكرة
على ان يعقبها التقاء فى طريق ما
كلما انظر الى تاريخ وعى السياسة عندى , اجده (حاتلا ) فى محطة قديمة
وعى الأختيار فينا , مازال يراوح مكانه سنينا وسنين
كان محمد ابراهيم نقد ثالث ثلاثة
يجلسون فى كنبة الجمعية التأسيسية الأخيرة
نعم , فى صفها الأخير
دقيق الملامح , وسيم الطلعة , قامة بنيانية قصيرة
ولأنه كان فى الكنبة الأخيرة
كان آخر المتحدثين دوما , ولكنه كان ابلغهم واكثرهم بيانا على الدوام كذلك
فى كل قضيىة , اقتصادية سياسية اجتماعية ترقى وتصل الى منابر التأسيس البرلمانى
او هكذا قالوا لنا
وبعد ان يدلى الجميع بآرائهم فيها , ويقتلون الحديث باللت والعجن والأجترار المكرور
يأتى نقد فى آخر المطاف , لياتيك بزبدة الكلام المرقوم , وخلاصة الأستنتاج المنطقى
فى لغة لا هى بالموزونة , ولا هى بالمكسورة
لاهى شعر , ولا هى نثر , ولا هى تشكيل ولا هى تلوين
بل هى ارقام يكشفن ارقاما , ودلالات تترى من دلالات , واستنتاجات تنبنى وتستند على ارقام
وكنت اقف مذهولا كل مرة , اغلبية , تتلوها اغلبية , وتجى بعدها اغلبية , تقول الكلام نفسه القالتوا الأغلبية الأولى
ولكن بعض الأقليات حكمة , وبعض العقول المرتبة , المنظمة , الخالية من دسم الغرض ورغاوى الهوى والمرض
يمنحها الله قدرات تستطيع ان (توريك حاجة ) , لنها تنشد الحقيقة المجردة , ولا تلوى الأرقام الا لتقول ما تستطيع ان تقوله
وما يجب عليها ان تقول
وآخر قولى مثل الذى قلت اولا
الفرحة , الفكرة , والوعى معا , ذلك هو وزن المعادلة المطلوب , لنلتقى فى الطريق المنشود والموعود
رحم الله وردى وحميد , ورحم الله محمد ابراهيم نقد , ورزقنا الله فكرتهم ووعيهم

...
...
....خاااااااالد ..... يا عزيز ....
...
...
...كيف لنا القفز لـــــــ .... لحظه ما قبل الرحيل .....
...
...لنصطف ...فيها .....
...
..
..او...
.
.
. نحترق ...
..
..
..
...يا صديق ...
.
.
.
.
.
..
..هي الدنيا ...
..
...
..والدوام لله ...
...
..و لملح ارضها ...
..
..و شمسها
.
.
.
.
.
.
.
..
...
..
..
..
..فخرا للشعب السوداني ...
.
.
.
.________________________________
..العزاااااااااااااااااااااااء
..
..و السلام ...لك ...و الاسره ...
.
.
.
.
.
.ثم لارواح مضت
..
..نلهثها ملاحقه...
...
..كي تومض فينا ..
..
..و طنناَ ..
..
..
..ووردا .. ..
..
..
..و اغنيات
.. ...
..

...
...

...
...
الاصدقاء ....معزه
...
...منصور و عمر ....
...
...احتفيت بمداخلاتكما ...ايماً ...ملئي .... و شكرا ليكم كتتتتتتتتتتتتتتتتتير...
...وساعقب ببعض التعليقات الصغيره مع صباحات الله ....فعذرا علي التأخير ....
..
..لكن يا عمر ...حقيقه حقيقه ..اتفاجأت بوجودك .....بالمنبر ...من متين ...ولابد؟؟؟؟.و صاحبك عنكبه بايعك رغم التساؤلات ...
...
...
..الــ ايميل
[email protected] ...مع اخبار ود مساعد ....عمر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.عنكبه ...قيقا ....
.
.
.مع خم رماد الربع ....طبعا حاجليكم .... بثمن بخس ..
...
..

...

....
....... ...

Quote: لناس إلى ذواتهم ويلتفتوا للبلد الماشة ترجع كل يوم لا وراء وما في من يوقفها ،،،،، نقد يا سيدي عاش سوداني ود بلد جدع وصدقني يا حلولي كان هذا مدخلي للحزن على هذا الرجل العنيد حتى الملامح ملامح خالك وعمك ومعلمك وصديقك وزميلك لم أحس يوماً أن هذا الرجل خارج هم الشارع العادي وهم الزول البسيط كان حزني عليه خارج أسوار السياسة المحزنة والمحبطة حد الألم في سودان المفارقات والمتناقضات فالعزاء لي أولا و لك يا حبيب في هذا الفقد العظيم وللسمات السودانية الراقية التي لخصتها حياة الراحل ،،،،،، ولنا فيه والله فيه قدوة رائعة ،،،، لمن أراد لهذا الوطن أن يحيا ،،،،

...

...



...عمر ...يا عزيز ...
..
..وبعد مداخلتي السابقه ...رحت اتجول في المنبر و البوستات ... فوجدت هذه
...
...

...
الصوره ...
..صعدت الي قمة الذاكره كابوسا...كل تلك السنين التي مرت بهؤلاء الكائنات النبيله ...و العسف و الغدر ال######## الذي واجههم ...
...و صمودهم الاسطوري ...الذي سيخلد في صفحات التاريخ و وجدان و ضمير شعبنا ..
... انتلقت اليً تلك المسحه العميقه من الحزن التي تجسدت في هذا الوجه ...الخير ...رغم كل شئ يا صديق ...
..و رغم الابتسامات علي الكنين و... الرفاق حوله المشبعه بالاصرار وبالامل في مستقبل هذا البلد و اجياله ...
..و حاولت اكتب شيئا يعبّر اكثر ...فكان ... انهياري ... ...شعوبا في انفجاري ....
..و في لحظات العمر الانسرق منه و منهم ومنا ....و من بلد يهز و يرز
..
..
...ورد و حب مقيم يا صديق ..
...



ا
...

.....
....
...

Quote: الفرحة , والوعى معا !!!! هذه هى المعادلة الموزونة التى نفتش ليها من زمااااان بعديها الجماعة زمان , التقوا فى طريق الجامعة كان موكب فرحة , معاهو وعى وترقب وانتظار هذا شهر بائس , يا صديقى يا صاحب البوست وضيوفه الأكارم بدأ بى وردى , مشى لى حميد و وصل بعيدا جوة العضام , وشال مننا محمد ابراهيم نقد كتير من الأحيان , يتراءى لى اننا نعيش غيبوبة ممتدة , بدا ت منذ زمن تتحرك (مرحاكتها ) , جيئة وذهابا , فتطحن , ثم تعود للطحن , وتمعن فيه وزن المعادلة دائما , فى الفرحة والوعى الفكرة اللى بعد السكرة على ان يعقبها التقاء فى طريق ما كلما انظر الى تاريخ وعى السياسة عندى , اجده (حاتلا ) فى محطة قديمة وعى الأختيار فينا , مازال يراوح مكانه سنينا وسنين كان محمد ابراهيم نقد ثالث ثلاثة يجلسون فى كنبة الجمعية التأسيسية الأخيرة نعم , فى صفها الأخير دقيق الملامح , وسيم الطلعة , قامة بنيانية قصيرة ولأنه كان فى الكنبة الأخيرة كان آخر المتحدثين دوما , ولكنه كان ابلغهم واكثرهم بيانا على الدوام كذلك فى كل قضيىة , اقتصادية سياسية اجتماعية ترقى وتصل الى منابر التأسيس البرلمانى او هكذا قالوا لنا وبعد ان يدلى الجميع بآرائهم فيها , ويقتلون الحديث باللت والعجن والأجترار المكرور يأتى نقد فى آخر المطاف , لياتيك بزبدة الكلام المرقوم , وخلاصة الأستنتاج المنطقى فى لغة لا هى بالموزونة , ولا هى بالمكسورة لاهى شعر , ولا هى نثر , ولا هى تشكيل ولا هى تلوين بل هى ارقام يكشفن ارقاما , ودلالات تترى من دلالات , واستنتاجات تنبنى وتستند على ارقام وكنت اقف مذهولا كل مرة , اغلبية , تتلوها اغلبية , وتجى بعدها اغلبية , تقول الكلام نفسه القالتوا الأغلبية الأولى ولكن بعض الأقليات حكمة , وبعض العقول المرتبة , المنظمة , الخالية من دسم الغرض ورغاوى الهوى والمرض يمنحها الله قدرات تستطيع ان (توريك حاجة ) , لنها تنشد الحقيقة المجردة , ولا تلوى الأرقام الا لتقول ما تستطيع ان تقوله وما يجب عليها ان تقول وآخر قولى مثل الذى قلت اولا الفرحة , الفكرة , والوعى معا , ذلك هو وزن المعادلة المطلوب , لنلتقى فى الطريق المنشود والموعود رحم الله وردى وحميد , ورحم الله محمد ابراهيم نقد , ورزقنا الله فكرتهم ووعيهم ... ...

...

...
..


منصور يا عزيز ...
..
..
..حقيقه ...حقيقه ...حقيقه ...
..
..مداخلتك دي ....لغم ...كل كلمه فيها ... يمكنها الانفجار في ربع كااااامل في هذا المنبر ...و لن يوفيه حقها ؟؟؟؟
..و حنلتقي في تقاطعات كتيره ...علي ساحات هذا المنبر البراح ....لكن و الله في نقطه داير اعلق عليها هسع ...
...و عارف انو النقاش فيها .....ما حيوفي ...حقه ...علي الاقل بسبب ملاحقات ابصلعه .... بارشفة ارباعو الكتيره دي ..
..
..
..و لانها النقطه ذاتا مرتبطه بموضوع البوست في التوحد و الخلاص ... و استشراف المستقبل من اللت و العجن بتاع المثقفاتيه ..
...في تجاربنا البرلمانيه السابقه ...و اللهي اصلا تجارب في مجملها وبغضها و غضيضها ...و خبرها شعبنا ..
..
..انو كل التجارب دي كان منتوجها ....وئيد جداعلي الوطن و المواطن ... وفي اللحظات الحاسمه ...التي ...يتفرض عليها التطور ...
...و الانتقال ...بخطوات واسعه ....نحو الوطن ... و المواطن ...تبرز فوهات المسدسات و الدبابات ...لقتل هذه اللحظه و قتل الديمقراطيه في ذاتها ..
..
..عشان اضحت المسؤليه رهيبه و علي الجميع .... استنهاض ...انفسم ...واوجاعم ...و تجاربم ز قراءحم من الماضي ... لتمتين واقع التطور الديمقراطي
...الاتي و دفع بحمايه شرسه الي الامام ....
..
..في هذه النقطه يمكن يكون انزال ...جهاز الدوله ...بمؤسساتو من برجو العاجي ده ... المخنوق برباطات عنق و بدل المثقفاتيه ...
...انزالوا الي واقع الحياه .....و محاصرتو من قبل الناس ...في حلها و ترحالها اليوماتي .... و تقييده ...بهمومها ...
...وفق مؤسسات كاشفه و مكشوفه للجميع ...و تعمل امامهم ...ممكن يكون شكل من اشكال صيانة التطور الديمقراطي الي الامام ...
..
..و علي الاقل ... مثل الحروب المولعه يمين و شمال ده ... يكون في صعوبه بالغه لحياكة مؤمراتها بين اضابير المكاتب المغلقه و كرفتات المثقفاتيه ..
..لانو المثقفاتيه ما هم البيمشو يحاربوا .....هم بيجنو ثمارا علي انقاض البلد و اشلاء الناس ...و بؤسهم وبؤس بلدم و اقتصادا و رفاهيتا ...
..
..عشان كده ما عندنا اي خيار تاني غير الديمقراطيه و تطوير مفاهيما و الياتا .... لانو البديل ليها ... الديكتاتوريه ...مافي بديل تاني غيرو
..وده مفهموم و كلام زول بسيط عامل في السكه حديد ..و سنة واحد و سبعين ...حاحكي ليك عنو يوم ...و في المنبر ده؟؟؟
..
..
...ود مقيم لك مجددا يا صديق



...

....

...
........
....
...

Quote: الفرحة , والوعى معا !!!! هذه هى المعادلة الموزونة التى نفتش ليها من زمااااان بعديها الجماعة زمان , التقوا فى طريق الجامعة كان موكب فرحة , معاهو وعى وترقب وانتظار هذا شهر بائس , يا صديقى يا صاحب البوست وضيوفه الأكارم بدأ بى وردى , مشى لى حميد و وصل بعيدا جوة العضام , وشال مننا محمد ابراهيم نقد كتير من الأحيان , يتراءى لى اننا نعيش غيبوبة ممتدة , بدا ت منذ زمن تتحرك (مرحاكتها ) , جيئة وذهابا , فتطحن , ثم تعود للطحن , وتمعن فيه وزن المعادلة دائما , فى الفرحة والوعى الفكرة اللى بعد السكرة على ان يعقبها التقاء فى طريق ما كلما انظر الى تاريخ وعى السياسة عندى , اجده (حاتلا ) فى محطة قديمة وعى الأختيار فينا , مازال يراوح مكانه سنينا وسنين كان محمد ابراهيم نقد ثالث ثلاثة يجلسون فى كنبة الجمعية التأسيسية الأخيرة نعم , فى صفها الأخير دقيق الملامح , وسيم الطلعة , قامة بنيانية قصيرة ولأنه كان فى الكنبة الأخيرة كان آخر المتحدثين دوما , ولكنه كان ابلغهم واكثرهم بيانا على الدوام كذلك فى كل قضيىة , اقتصادية سياسية اجتماعية ترقى وتصل الى منابر التأسيس البرلمانى او هكذا قالوا لنا وبعد ان يدلى الجميع بآرائهم فيها , ويقتلون الحديث باللت والعجن والأجترار المكرور يأتى نقد فى آخر المطاف , لياتيك بزبدة الكلام المرقوم , وخلاصة الأستنتاج المنطقى فى لغة لا هى بالموزونة , ولا هى بالمكسورة لاهى شعر , ولا هى نثر , ولا هى تشكيل ولا هى تلوين بل هى ارقام يكشفن ارقاما , ودلالات تترى من دلالات , واستنتاجات تنبنى وتستند على ارقام وكنت اقف مذهولا كل مرة , اغلبية , تتلوها اغلبية , وتجى بعدها اغلبية , تقول الكلام نفسه القالتوا الأغلبية الأولى ولكن بعض الأقليات حكمة , وبعض العقول المرتبة , المنظمة , الخالية من دسم الغرض ورغاوى الهوى والمرض يمنحها الله قدرات تستطيع ان (توريك حاجة ) , لنها تنشد الحقيقة المجردة , ولا تلوى الأرقام الا لتقول ما تستطيع ان تقوله وما يجب عليها ان تقول وآخر قولى مثل الذى قلت اولا الفرحة , الفكرة , والوعى معا , ذلك هو وزن المعادلة المطلوب , لنلتقى فى الطريق المنشود والموعود رحم الله وردى وحميد , ورحم الله محمد ابراهيم نقد , ورزقنا الله فكرتهم ووعيهم ... ...

...

...
..



منصور يا عزيز ...
..
..
..حقيقه ...حقيقه ...حقيقه ...
..
..مداخلتك دي ....لغم ...كل كلمه فيها ... يمكنها الانفجار في ربع كااااامل في هذا المنبر ...و لن يوفيه حقها ؟؟؟؟.....و حنلتقي في تقاطعات كتيره ...علي ساحات هذا المنبر البراح ....لكن و الله في نقطه داير اعلق عليها هسع ..و عارف انو النقاش فيها .....ما حيوفيُ ...حقه ...علي الاقل بسبب ملاحقات ابصلعه .... بارشفة ارباعو الكتيره دي ....و لانها النقطه ذاتا مرتبطه بموضوع البوست في التوحد و الخلاص ... و استشراف المستقبل من اللت و العجن بتاع المثقفاتيه .....في تجاربنا البرلمانيه السابقه ...و اللهي اصلا تجارب في مجملها وبغضها و غضيضها ... خبرها شعبنا ....و انكوي بنيرانها كثيرا...تمثًل في ....انو كل التجارب دي كان منتوجها ....وئيد جداعلي الوطن و المواطن ... وفي اللحظات الحاسمه ...التي ...بيتفرض عليها التطور بفعل الحراك الحماهيري و الانتقال .بها..بخطوات واسعه....نحو الوطن ... و المواطن ...تبرز فوهات المسدسات و الدبابات بالمؤامره...لقتل هذه اللحظه و قتل الديمقراطيه في ذاتها ..بدعوات فشلها و عدم جدواها للوطن و المواطن ..عشان كده اضحت المسؤليه رهيبه و علي الجميع .... استنهاض ...انفسم ...واوجاعم ...و تجاربم و قرائحم من الماضي ... لتمتين واقع التطور الديمقراطي
الاتي و دفعه الي الامام و بحمايه شرسه ....تستلهم كل التجارب السابقه .... سلبياتها ....و منافقيها
..
..في هذه النقطه يمكن يكون انزال ...جهاز الدوله الموروث ومخنوق برباطات عنق و بدل المثقفاتيه وقادنا لكل هذه الاحن و الماسي ....انزالوا وبمؤسساتو من برجو العاجي ده ... ... الي واقع الحياه ...و اعادة هيكلتو بما يتح للناس محاصرتوا ...في حلها و ترحالها اليوماتي .... و تقييده ...بهمومها ......وفق مؤسسات كاشفه و مكشوفه للجميع ...و تعمل امامهم ...ده ممكن يكون شكل من اشكال صيانة التطور الديمقراطي الي الامام ..... علي الاقل ... مثل الحروب المولعه يمين و شمال ديه... يكون في صعوبه بالغه لحياكة مؤمراتها بين اضابير المكاتب المغلقه و كرفتات المثقفاتيه ....لانو المثقفاتيه ما هم البيمشو يحاربوا .....هم بيجنوا ثمار الحروب علي دمار وانقاض البلد المبقعه بدماء و اشلاء الناس ...و بؤسهم وبؤس بلدم و اقتصادا و رفاهيتا ...
..
..لذلك ما عندنا اي خيار تاني غير الديمقراطيه و تطوير مفاهيما و اّلِيّـــــــاتـــا .... لانو البديل الوحيد ليها ... الديكتاتوريه ...مافي بديل تاني غيرو
..وده مفهموم و كلام زول بسيط بالمناسبه وعامل في السكه حديد .. سنة واحد و سبعين ...حاحكي ليك عنو يوم ...و في المنبر ده؟؟؟
..
..
...ود مقيم لك مجددا يا صديق




...

....
...