فرك الملوخية في اديس أبابا !!

فرك الملوخية في اديس أبابا !!


03-18-2012, 09:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1332060951&rn=0


Post: #1
Title: فرك الملوخية في اديس أبابا !!
Author: عمر قسم السيد
Date: 03-18-2012, 09:55 AM

قال الولد لأبوه " امي قالت ليك ما بتقدر تعمل قهوة عشان هى متحننة ، وقالت ليك هاك ورّق الملوخية دى "

الاب قال " خلاص انا بورّقا ، لكن والله ما أفركها ليكي "

* تعابير جميلة لخّص بها الدكتور كمال عبد القادر في - كلاماته - بصحيفة السوداني ما حدث في جولة اديس الاخيرة

بين حكومتي السودان ودولة جنوب السودان .

Post: #2
Title: Re: فرك الملوخية في اديس أبابا !!
Author: عمر قسم السيد
Date: 03-18-2012, 10:28 AM
Parent: #1

( ذهب وفدنا المفاوض الى اديس عشان يحل موضوع البترول وحكاية دعم الجنوب للمتمردين ، لكن يبدو انه وجد الحركة

متحننة وقالت ليهم ما بنقدر نعمل حاجة وبالله فد مرة كدة اعملوا لينا حكاية الحريات الاربعة دى .. قاموا عملوها )

Post: #3
Title: Re: فرك الملوخية في اديس أبابا !!
Author: عمر قسم السيد
Date: 03-18-2012, 12:27 PM
Parent: #2

Quote: اتفاق أديس.. واشنطن ترفع العصا!!
واضح جدًا أن الاتفاق الذي أبرمته الحكومة مع نظيرتها الجنوبية فيه كثير من التفاصيل الخافية خاصة وأن كل المؤشرات كانت تقول إنه لا اتفاق وإن الجولة ستكون مثل سابقاتها من الجولات التفاوضية التي تلت الانفصال في يوليو العام الماضي.المرجح أن تلميح واشنطن باستصدار عقوبات في حق الخرطوم دفع الأخيرة إلى التوقيع على الاتفاق والمناورة على الوقت ومثلما ظلت الحكومة تفعل ذلك منذ زمن بعيد وظلت على تلك الإستراتيجية التي أصابت بعض النجاح ولكن خطورة الأمر هذه المرة في المضي قدمًا في مسألة الحريات الأربع والتي بكل حال لن يستفيد منها سوداني واحد لجهة عدم توفر ضمانات لعيش السودانيين على أراضي الدولة الجنوبية، كما أن العنصر الثاني الذي قد يكون دفع الحكومة للتوقيع هو كرت البترول خاصة وأن باقان أموم ــ أبرز القيادات الجنوبية التي تناصب السودان العداء رهن الأمر بالمسألة الأمريكية عندما أطلق تعهدات مدعاة للسخرية بتعهده بمساعدة السودان بتخفيف الضغوط ورفع العقوبات الأمريكية، واشترط لذلك موافقة الحكومة على رسوم عبور أقل لنفط الجنوب.
السؤال المهم: ثم ماذا بعد موافقة الحكومة على ما تم التأمين عليه في أديس أبابا ومباركة مجلس الوزراء له؟ في الجانب الآخر برز مناهضون للاتفاق أبرزهم منبر السلام العادل الذي يشكل رأيًا قويًا مناهضًا لكثير من المواقف الجنوبية، وقد حذَّر من خطورة الاتفاق الإطاري واعتبره مهددًا للأمن القومي سيما وأنه سيفتح الباب عن عودة غير مشروطة للجنوبيين الذين تراجعت الحكومة عن سقف انتهاء بقائهم بالسودان.
الحكومة تغافلت عن أمر هام قبل المضي في اتجاه الاتفاق الذي وصفه الكثيرون بالكارثي، وهو وقف العدائيات، ومعلوم في الوقت الذي تمد فيه دولة الجنوب للسودان ضاحكة فإنها تضع يدها الأخرى خلف ظهرها ممدودة إلى خصوم الخرطوم ممن عرفوا بالجبهة الثورية الذي الجند الأول لهم هو إسقاط النظام وإرساء نظام علماني يروق إلى الدولة الجنوبية.
كان الأوفق المضي في توقيع اتفاق منفصل لوقف العدائيات يخضع لفترة اختبار تمتد لثلاثة أشهر على الأقل تلتزم بموجبه جوبا بطرد المتمردين على الخرطوم وهذا ما لم يحدث مما أظهر الحكومة كمن يحمل على رأسة «قربة» ماء قدّ أسفلها ومع ذلك تريد أن توصلها إلى مكان بعيد لتجلس فيه وتستريح ومن ثم تفكر في شرب الماء الذي ذهب أدراج الرياح.