عهدأبالسة الإنقاذ شبيه بعهد السفاح في الدولة الأموية !!!

عهدأبالسة الإنقاذ شبيه بعهد السفاح في الدولة الأموية !!!


03-06-2012, 05:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1331052536&rn=0


Post: #1
Title: عهدأبالسة الإنقاذ شبيه بعهد السفاح في الدولة الأموية !!!
Author: ست البنات
Date: 03-06-2012, 05:48 PM

حسبي الله في البشير وعصابته من شرطة جاهلة وأمن مجرم ، ووزراء حرامية !
نسأل المولي العدل الذي يمهل ولا يهمل أن يخسف بهم الأرض ويزيح بلاءهم عن شعب السودان الممكون وصابر .
وأن يفرّج عنا كابوس الإنقاذ البلية التي إبُلينا بها وانزرعت كنبت شيطاني عمّ شرها الوطن، فانبتر نصفه ويردح نصفه الآخر تحت جبروت أباليس المؤتمر اللا وطني !
وعاسوا فسادا في أرض أُمة السودان النقية ، فجلبوا كل البدع ، وشوهو قيمنا السمحاء ، وشغلوا الناس بالبحث عن لقمة العيش التي صارت عصية ولا تتأتى بكرامة وأنفة ، وأعادوا عهد الصُخرة ومشي الناس حفاة كما كان في عهد الظلام في مصر .
وحولوا البلد إلي بغداد أُخرى لا يأمن فيها الإنسان حتى في بيوت الله أو في دارة . فصار الناس يتلفتون كالمجاذيب وهم يسيرون في الشوارع المسكونة بأباليس أمنهم . وأصبح الجار لا يأمن جاره ، والوالد لا يأمن ولده ، والمٌضيف يتشكك في ضيفه .
في زمن صار الضيف يُكرم بالنبق والتسالي إن وُجدا ! وأحيانا يتوارى المضيف عن ضيفه من إملاق وفاقه !
هكذا اندثر عهد الذبيح للضيف بل وحتى الأضحية صارت عصية علي أُمة تمتلك أكبر كم من المواشي والأغنام ، يتجود بها الإنقاذيون الظالمين لروءساء الدول بملايين الرءوس من الماشية محاباة لهم وطلبا للسند الخارجي !
تقطعت صلاة الأرحام ، وتفشت الرزيلة وزواج المتعة ، وأصبحت بنت العشرين ربيعا تُباع لكهل في سن جدها بسبب الفاقة ، في زمن أضحت فيه المرأة تٌجلد في قارعة الطريق بيد جلاّدي الدجال ، وتُلفْق التهم للمحصنات في دولة ترفع الإسلام شعارا !
ناسين أن تلك المرأة هي نفسها الأم التي كرّمها المولي عزّ وجلّ ، وهي الزوجة ، والجدة ، والشقيقة ، والإبنة !
ولكن أنّ لهؤلاء بتكريم الأعراض وهم في غي وفساد ذمم ، ولا يشغلنهم شيئ سوى جمع المال في مصارف الغرب ؟
شكرا لك أختي نجلاء سيدأحمد لما تقومين به من جهد جهيد في دولة تستعمرها عصابة الإنقاذ التي انتزع الرحمن الرحمة والحياء من قلوبهم، فصيروا البلاد في بؤس أشد مما كانت عليه الدولة الأموية في عهد السفاح .

والعزاء لأسرة الشهيدة عوضية وللشعب السودانى في ما آل ،إليه حال البلاد ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ست البنات .