المشكلة اصبحت لا البشير و لا المؤتمر الوطنى , المشكلة شنو ؟

المشكلة الغواصات الموجودة فى كل المرافق حيث اصبح المجتمع حاير ما عارف الصاح وين والغلط وين يعنى الناس فى الداخل و الخارج

اصبحت مصابة بحمى التبعية العمياء . حيث نجد فلان تابع لفلان او مجموعة دون وعى يعنى مثلا ناس المؤتمر الوطنى و الجبهة الثورية كل

واحد رافع السلاح عايز يقتل التانى حيث انعدم الضمير . يعنى الضحية الشعب الذى لا ناقة له و لا بعير بس شعب عايز يعيش حياة كريمة

لكن للاسف الشديد المثقفاتية فى المؤتمر الوطنى و الجبهة الثورية يشعلوا فى النيران هنا و هناك . لذا نجد ناس المؤتمر الوطنى

يتحدثون باسم الاسلام لكسب الانسان الضعيف و ناس الجبهة الثورية يتحدثون باسم المهمشين لكسب ابنائهم لحمل البندقية فى حين هم بعيدين

عن الميدان . السؤال الذى يطرح نفسه ماذا يريد هؤلاء من الشعب السودانى ؟

غايتو ربنا يكون فى عون السودان و شعبه و ما عارف المثقفايتة ديل حا يودونا لوين ربنا يلطف .