ألبوني .. أبوالعزايم .. الباز .. سلام (من عبدالعال السيد)

صديقي عب العال (كما ينطقهاالمصارية واناديه بها دوماًعلى سبيل التلاطف).. الصحفي والكاتب الساخر والشاعر الهمام
ورفيقي (الليلي طوال الشهر المنصرم) ما بتفوت عليه فايته
الا ويلتقطها بي قلمه السنين.. وآخرهازيارة وفد كبير من رؤساء التحرير
إلى جدة .. فماذا قال عنهم؟

http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?opti...7-06-22-20&Itemid=92

Quote: للأسف كل الرموز السودانية التي تسافر إلى الخارج لا تخرج من الإطار السوداني الضيق وحفلات الجاليات الماسخة وأعني بهؤلاء الرموز ببساطة الصحافيين ، الفنانين و الذين على شاكلتهم . فهم يسافرون ويرجعون « وتيتي تيتي ... زي ما رحتي زي ما جيتي » ولله في خلقه شؤون . عموما لا ادري كيف فاتت مسألة زيارات المؤسسات الصحافية على حسين خوجلي ، صاحبنا المستنير عادل الباز ، ضياء الدين بلال ، والنور احمد النور وكافة أفراد الوفد

أعتقدةأن العامل نفسي يتصل بشخصية (السوداني)
الذي يستصعب الولوج إلى عوالم أخرى بسرعة، أو يعرف نفسه
بالشكل الاجتماعي الذي يجيده المصارية والشوام..
ولكن في الصحفيين بالذات الموضوع يحتاج لوقفة شوية..

Quote: حظي التعيس لم يمكنني من الالتقاء بالوفد الإعلامي السوداني الذي زار السعودية لأنني كنت وما زلت كائنا ليليا أعمل ضمن طاقم الطبعتين الثانية والثالثة في مهنة المتاعب ،حتى مطلع الفجر وإن كنت تحدثت مع الصديق مصطفى أبو العزائم وحبيبنا الدكتور عبد اللطيف ألبوني وقدمت لهما اعتذاري الشديد لظروف عملي القاهرة . لكن من الملاحظ أن أصحابنا هؤلاء جميعا لم يفكروا في زيارة المؤسسات الصحافية في جدة وهي الأضخم من نوعها في الوطن العربي من البحر إلى البحر خاصة « عكاظ » « المدينة » « الوطن » والحياة ، وكان بودي لو سمحت ظروفي تنظيم زيارات لهم إلى هذه المؤسسات ، لتبادل الأفكار والالتقاء برؤساء هذه الصحف أمثال الدكتور هاشم عبده هاشم ، الدكتور فهد عقران والدكتور أيمن حبيب وغيرهم والتعرف على احدث تقنيات العمل الصحافي ، للأسف كل الرموز السودانية التي تسافر إلى الخارج لا تخرج من الإطار السوداني الضيق وحفلات الجاليات الماسخة وأعني بهؤلاء الرموز ببساطة الصحافيين ، الفنانين و الذين على شاكلتهم . فهم يسافرون ويرجعون « وتيتي تيتي ... زي ما رحتي زي ما جيتي » ولله في خلقه شؤون . عموما لا ادري كيف فاتت مسألة زيارات المؤسسات الصحافية على حسين خوجلي ، صاحبنا المستنير عادل الباز ، ضياء الدين بلال ، والنور احمد النور وكافة أفراد الوفد وخيرها في غيرها كما يقولون المهم دعونا من الحديث الجانبي والهامشي ، في الوقت الراهن لم تعد الصحافة سلطة رابعة ولا حتى سلطة بالزبادي والخيار ، أمريكا التي تتفاخر بأن صحافتها حرة ولا توجد في بندها عصا الرقيب وقعت في فخ القمع الصحفي ، إحداث الحادي عشر من سبتمبر قلبت الموازين في الولايات المتحدة حيث بدأت الإدارة الأمريكية تحشر انفها في كل شيء بحجة الإرهاب والكباب ، أما في العالم الثالث فحدث ولا حرج عن القمع الذي يتعرض له الصحافيون حاليا في سوريا فضلا عن الذين استشهدوا في إحداث تونس ومصر وليبيا واليمن ، ومن قبله في العراق والصومال والصين وباكستان وتركستان وكوريا الشمالية ، وفي بنجلاديش أن تعمل صحافيا يعني أن تظل حاملا كفنك بين يديك ومستعدا للموت أو المداهمة وربما الضرب حتى تخرج عيناك من مؤخرة رأسك ، هذا طبعا فيما لو تبقى في دماغك جزء سليم ، ومن الأقوال المشهودة لرئيس مركز دراسات الرأي الصحافي في الأردن عبد الله العتوم أن الصحافة لم تعد سلطة رابعة وعزا قوله أن الصحافي ربما يجلس أياما يستجدي فيه حوارا مع مسؤول متضخم بالسلطة أو ينتظر عطف سكرتيرته أو الدلوعة مديرة مكتبه ،يا سلآآآآآآآآآآآآآآم ..... أقول وأمري إلى الله صح لسانك يا عتوم ، لان هذا المشهد هو السائد في السودان فإذا فكرت في إجراء حوار مع مسؤول سلطوي اكرر سلطوي وربما تحتاج إلى مليون حبة من كبسولات صبر أيوب حتى تجد نفاجاً تدخل منه إلى بلاط صاحبنا المتضخم ، إما الزعامات البعيدة عن السلطة فهي تمتلك اللهم أحسن وبارك شهية كبيرة للكلام وتوزيع الفتاوي الناشزة عمال على بطال والشواهد على ذلك كثيرة ، اتكلم واللا بلاش ، وسلمولي على السلطة الخضراء عفوا قصدي السلطة الرابعة .

التحية والتقدير للاخ الاستاذ عبدالعال السيد على تلك الكلمات
الضافية تجاه عمالقة الصحافة .. والشكر ايضا للاخ والزميل
الجميل دوما مصطفى ود الضو .

سررت بالمقال أعلاه .. وأعدت قراءته عدة مرات .. وأستوقفتى
بعضا من الجمل المفيدة مثال ..

Quote: لكن من الملاحظ أن أصحابنا هؤلاء جميعا لم يفكروا في زيارة المؤسسات الصحافية في جدة وهي الأضخم من نوعها في الوطن العربي من البحر إلى البحر

ربما نجد لهم العذر فى عدم زيارتهم لتلك المؤسسات .. لكن
الشئ المؤسف والذى يجعلك تتقيأ لتلك التصرفات غير مسئولة من
بعض مانسميه بفطاحلة الصحافة .. حيث تمت دعوتهم لتكريمهم من
قبل ( اللجنة العليا لتكريم المبدعين ) حضر كل من الاساتذة :

البروف .. على شمو
البروف .. عبداللطيف البونى
الاستاذ .. فضل الله محمد
الاستاذ .. مصطفى ابو العزائم
الاستاذ .. عادل الباز
الاستاذ .. ضياء الدين بلال
الاستاذ .. طه النعمان
الاستاذ .. النور أحمد النور

تخلف عنهم الأستاذ / عزالدين الهندى وأعتذر له البروف على شمو
بطريقة رائعة كروعة روحه السمحه .

اليوم الثانى مباشرة الدعوة من منتدى وهج الغربة لنفس الشخوص
وكانت الطامة الكبرى حينما تخلف عن الحضور كل من :

البروف .. عبداللطيف البونى
الاستاذ .. ضياء الدين بلال
الاستاذ .. عزالدين الهندى

فحين تم السؤال عنهم وعن سبب غيابهم .. رد الاستاذ / عادل الباز
ولم يرحمهم حينما قال للحضور وبالفم المليان وعبر مكبرات الصوت
أنهم يتجولون فى الاسواق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كانت ضربة قاضية بالنسبة للحضور .. إذا كانوا لايحترمون مثل هذه
من دعوات وفى بلاد الاغتراب فكيف لنا أحترام كلمتهم التى يبثونها
عبر صحفهم السياره ؟

التحية للاساتذة الاجلاء .. بالرغم من حالتهم الصحية إلا أنهم كانوا
حضورا مميزا فى كل هذه المناسبات فلهم منا كل الشكر والتقدير
والاحترام ..

واخيرا اشكر الاخوين العزيزين ( عبد العال السيد ومصطفى الضو )
وتقبلوا تحياتى ..

تاج السر

Quote: ربما نجد لهم العذر فى عدم زيارتهم لتلك المؤسسات

الرائع تجو سلام مربع

أول ما يفكر فيه أي صحفي أو إعلامي عند زيارة أي دولة
هو زيارة الدور الصحفية خاصة إذا كانت لدولة متطورة تقنياً
وفنياً عنا..
ولا ننسى أن هذه الصحف تستقطب مجموعة منتقاة من الزملاء السودانيين
الذين يتطلعون إلى مثل ه>ه اللقاءات.

وبعدين غيابهم من تلك الدعوات دون عذر أعتقد أنه لا مبرر له.

مرورك جميل دوماً.