ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟

ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟


02-29-2012, 09:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1330548978&rn=0


Post: #1
Title: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: المعز عبدالمتعال
Date: 02-29-2012, 09:56 PM

رغم ايماني التام بالقضاء و القدر و اللوح المحفوظ؟ إلا أنني أتسآل والسؤال هنا إستفهامي لغرض المعرفة....

لنبدأ بالقضاء و القدر؟ ودعوني أسأل ما القضاء وما القدر؟ وجود واو العطف هنا تعني ان هنالك فرق بين القضاء و بين القدر.. ماهو الفرق بين القضاء و بين القدر؟ هل الفرق بينهما إختلاف مقدار أم إختلاف نوع؟
أرجو من الأخوة القراء و زملاء المنبر المساهمة في هذا البوست.
..

Post: #2
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: ذواليد سليمان مصطفى
Date: 02-29-2012, 10:34 PM
Parent: #1

القضاء يعني النهاية
الواو واو العطف والقدر معطوف عليه
يعني بي فهمي انتهى في لمحة بصر
اما القدر يعني الله جعلوا
بقى فعل ماضي
والباقيات الصالحات خيرا وابقى

والله اعلم
Quote: وإذا اُطلِق القَدَر ، فيُقصد به التقدير السابق الذي قدّره الله قبل خلق السماوات والأرض .
والقضاء ، هو ما يَقضيه الله على عباده مما قدّره قبل خلقهم .

فالإيمان بالقَدَر رُكن من أركان الإيمان ، وفي حديث عمر رضي الله عنه وسؤال جبريل له عليه الصلاة والسلام : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . رواه مسلم .
وهذه تُعرف عند العلماء بأركان الإيمان ، أو أصول الإيمان .
أما القضاء فإنه لا يَدخل في أركان الإيمان .
فالقَدَر يجب الإيمان به خيره وشرِّه ، حُلوه ومُرِّه ، فيؤمن المسلم بالقَدَر ، وأن الله قدّر المقادير ، ويتضمّن ذلك أربع مراتب :
المرتبة الأولى : علم الرب سبحانه بالأشياء قبل كونها .
المرتبة الثانية : كتابته لها قبل كونها .
المرتبة الثالثة : مشيئته لها .
الرابعة : خَلْقُه لها .
وهذه ذَكَرها ابن القيم رحمه الله .

ومما يستلزمه الإيمان بالقَدَر أن يؤمن المسلم أن الله لا يَخلُق شـرّاً محضا ، أي خالصاً ، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك . رواه مسلم .
بِخِلاف المقضيّات فقد يكون فيها الشر بالنسبة للإنسان ، ولذا جاء في دعاء القنوت : وَقِنِي شَرّ ما قضيت ، فإنك تقضى ولا يقضى عليك . رواه الإمام أحمد وغيره .

ومن أراد المزيد فليرجع إلى كلام الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع " شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل " .

والله تعالى أعلم .


والسؤال الثاني يُوضَع لوحده

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=35118

Post: #3
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: المعز عبدالمتعال
Date: 02-29-2012, 11:10 PM
Parent: #2

..

ذو اليد تحاياي لك
ماذا تعني بكلمة القضاء يعني النهاية؟ نهاية الفعل الذي إختاره الإنسان بإرادته أم الفعل اللذي كتبه الله عز و جل؟
أعلم ان الإنسان مُخيّر في أمور و مُسيّر في أمور أخري ، فما هي هذه المسافة الفاصلة بين قدر الفعل وقضائه؟
في لحظة ما سُئل سيدنا علي بن أبي طالب كّرم الله وجهه أنفرُ من قدر الله؟ قال سيدنا علي بن أبي طالب كّرم الله وجهه نفرّ من قدر الله الي قدر الله...
أعلم أننا كبشر لا نعلم المحصلة النهائية لما نسعي إليه لذلك نسعي، ليرتد السؤال...ما القضاء وما القدر؟ .. ماهو الفرق بين القضاء و بين القدر؟ هل الفرق بينهما إختلاف مقدار أم إختلاف نوع؟

Post: #4
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 03-01-2012, 10:31 AM
Parent: #3

الأخ الكريم المعز سلام
لك التحية وأنت تقرع باباً فيه من التجليلت الكثير و تفترع خيطاً رقيقاً يعصف و يحرك العقول و الأذهان والقلوب ..

(ما أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)

قالت طائفة من أهل العلم أن القضاء هو القدر و ذهبت طائفة الى أن هناك فرق بينهما ..

القضاء لغة هو الحكم، و أما القدر فهو التقدير
أما اصطلاحاً فالقضاء هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع.
و القدر هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه.
وقال آخرون بأن القضاء هو ما وقع وقُضِي و انتهى من القدر ، والقدر أعم يشمل ما قُضي وما لم يُقض .
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْض)

و المتفق عليه أن مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع: العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.

Quote: لا يجوز لأحد أن يحتج بقدر الله ومشيئته على ما يرتكبه من معصية أو كفر، وقد أورد رب العزة ذلك في كتابه ورد عليهم فقال: سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شي كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون [الأنعام:148].

أي هل اطلع المدعي على علم الله فعلم أنه قد قدر له أن يفعل ففعل، علما أن قدر الله غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه فلا يصح أن يقول أحد : كتب الله علي أن أسرق فأنا ذاهب لتنفيذ قدره، فهل اطلع على اللوح المحفوظ فقرأ ما فيه.


حلقة جميلة للشيخ الجليل العلامة الدكتور عمر عبد الكافى ..







خالص التحايا ..

Post: #5
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: المعز عبدالمتعال
Date: 03-03-2012, 08:02 AM
Parent: #4

ألأخ حسام أشكرك كثيراً
قال الدكتور عمر عبد الكافى في هذا اللقاء
القضاء هو علم الله منذ الازل بما سوف يحدث في حياتنا الي أن يرث الله ألأرض و ما عليها.
أما القدر هو تنفيذ هذا العلم في أرض الواقع أو ظهور هذا القضاء في حياتنا...
سأل مقدم البرنامج الدكتور عمر عبد الكافى هل يعني أن كل أفعال ألأنسان قضاء وقدر؟ فأجاب الدكتور عمر عبد الكافى كل أفعال ألأنسان التي ليست بإختياره إبتلاء من الله (وفي تقديري أيضاً هذا قضاء وقدر....)
هل هذا يعني أن أفعال ألأنسان التي بإرادته ليست قضاء وقدر؟ لذلك يحاسبنا الله عليها؟ أم هي قضاء وقدر يحاسبنا الله عليها؟






Post: #6
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: المعز عبدالمتعال
Date: 03-04-2012, 06:58 AM
Parent: #5

هل هذا يعني أن أفعال ألأنسان التي بإرادته ليست قضاء وقدر؟ لذلك يحاسبنا الله عليها؟ أم هي قضاء وقدر يحاسبنا الله عليها؟
????

Post: #7
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: وليد التلب
Date: 03-04-2012, 07:37 AM
Parent: #6

Quote: هل هذا يعني أن أفعال ألأنسان التي بإرادته ليست قضاء وقدر؟ لذلك يحاسبنا الله عليها؟ أم هي قضاء وقدر يحاسبنا الله عليها؟
????


الاخ / المعز

لك كل الود

اتمني ان تكون مدرك لاهمية وخطورة هذا المبحث علي العقلية المسلمة وتصاريف فقهاء المذهب السني فيه ؟

انا لا اريد ان اقسم المسألة الي شيعة / سنة ، ولكن هناك معضلة ( رفعت الاقلام وجفت الصحف ) وما تعنيه من جبرية في افعال العباد

لا تعتقد ان الاحجام عن الدخول هنا لعدم التفرغ ؟ او كثرة المشغولية ولكن هو حساسية الموضوع المطروح

اشكرك علي طرق واحدة من مسائل التعقيد في الفكر الاسلامي المعاصر

ومعا لمحاولة صياغة مفهوم جديد لهذه الفكرة/ المعضلة

Post: #8
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: حسام عبد الرحيم
Date: 03-04-2012, 07:45 AM
Parent: #6

Quote: هل هذا يعني أن أفعال ألأنسان التي بإرادته ليست قضاء وقدر؟ لذلك يحاسبنا الله عليها؟ أم هي قضاء وقدر يحاسبنا الله عليها؟
????

أخى الكريم معز هذا الأمر يدخل فى دوامة هل الله سبحانه و تعالى يفعل الخير فقط أم الخير و الشر معاً. وهل مشئية الانسان جزء من المشئية الآلهية أم أنها قائمة بذاتها وتحضرنى هنا هذه الجزئية من الحديث القدسى (.... خلقت هؤلاء للجنة و بعمل أهل الجنة يعملون و خلقت هؤلاء للنار و بعمل أهل النار يعملون..)

تحاياى ..

Post: #9
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 03-04-2012, 07:52 AM
Parent: #6

الأخ / المعز
طيب التحايا
إن أجمل ماكتب في هذا المجال هوالفهم الذي قدمه الأستاذ محمود محمد طه ويمكنك الرجوع إليه في كتابه ( الدكتور مصطفى محمود والفهم العصري ) وتجده على موقع الفكرة الجمهورية alfikra.org ، ولكن لا بأس أن نقتبس لك منه هذا القليل حتى تعود فتقرأه كله :
Quote: القدر وسر القدر

هناك القضاء، وهناك القدر .. وقد وردت الإشارة إليهما في قوله تعالى: (إنا كل شيء خلقناه بقدر * وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر) ..
(الأمر) الذي ورد في قوله: (وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر) يقع على مستويين: مستوى خارج الزمان، عند الذات .. ومستوى داخل الزمان، مما يلي الذات، حيث يدق الزمان .. وإلى هذا الأخير وردت الإشارة بالتشبيه: (كلمح بالبصر) .. وأما (القدر) الذي ورد في قوله: (إنا كل شيء خلقناه بقدر)، فهو واقع في الزمان، على تفاوت درجاته .. فأما القضاء، الذي هو خارج الزمان، فيسمى سر القدر .. وما القدر إلا تنفيذ هذا السر في حيز الواقع، منجما، وعلى مكث .. والتنفيذ يجري في مضمار ما تحدثنا عنه آنفا من القانون العام، والقانون الخاص ..
هناك ما يسمى بالسابقة، وما يسمى باللاحقة، فإن لكل إنسان سابقتين، ولاحقة: سابقة في سر القدر، حيث لا حيث .. وسابقة في القضاء الذي تنزل إلى طرف الزمن، مما يلي الذات .. وقد أشرنا إليها آنفا .. وهذه منطقة مشتركة بين القضاء، والقدر .. هي أدخل في منطقة القدر، منها في منطقة القضاء، لأنها تتسم بالثنائية، في حين أن القضاء الذي هو سر القدر منطقة وحدة مطلقة .. فأما السابقة التي هي في سر القدر فهي خير محض، وهداية بلا غواية، وعلم بلا جهل، وحرية بلا قيد .. وهذه السابقة مكتوبة لكل إنسان من حيث أنه إنسان، يبلغها في المآل، مهما كان حظه في الدنيا من الهدى، أو الضلال .. وأما السابقة التي هي في القضاء، فهي إما خير، وإما شر – إما هدى، وإما ضلال .. فمن كتب له فيها الهدى فلا يخرج من الدنيا إلا وقد أهتدى .. ومن كتب عليه فيها الضلال فلا يخرج من الدنيا إلا وقد ضل .. وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل، فلن تجد له وليا مرشدا) ..
والسابقتان مغطيتان، إلا على الذين أوتوا العلم .. وأما اللاحقة فهي قد كشفت بالشريعة ..
وبكشف اللاحقة بالشريعة انقطعت حجة المحتج بالسابقة، بمعنى أن الذي يتورط في شرب الخمر، مثلا، لا يقبل منه أن يعتذر بأن إرادة الله هي التي ساقته إلى الشرب، ويؤخذ بالشريعة، وقد لزمته الحجة، ذلك بأنه يعلم شريعة الله في تحريم الخمر، ولا يعلم ما سبق له في قضاء الله من هدى، أو ضلال .. وعن القضاء: (سر القدر الذي هو خارج الزمان)، وعن القضاء المتنزل إلى طرف الزمان، وعن القدر، وردت الإشارة في قوله تعالى: (يمحو الله ما يشاء، ويثبت .. وعنده أم الكتاب) .. قوله: (يمحو الله ما يشاء، ويثبت)، حكاية عن تقليب الصور، في منطقة القدر، تنفيذا لأمر القضاء .. (وعنده أم الكتاب)، يعني القضاء، في منزلتيه .. فإذا كان القدر هو تنفيذ سر القدر، فإنه، لا محالة، نافذ، حيث توجه، ولا راد له .. وبذلك يكون الإنسان مسيرا .. ومسيرا إلى الخير المطلق، في ذلك، – إلى الحرية المطلقة – ومن دقائق أسرار الألوهية أن يكون الإنسان مسيرا إلى الحرية، ثم إنه، في التسيير، يشعر أنه حر .. ولقد أشرنا إلى ذلك السر عندما ذكرنا أن التسيير إنما يجري عن طريق العقل .. يعني عن طريق قانون المعاوضة .. فإن العقل قد كفلت له حرية الخطأ، والصواب .. فهو يعمل بحرية ظاهرة، فإذا أخطأ عوقب، وإذا أصاب أثيب .. وهو، حين الخطأ، وحين العقاب، يتعلم من خطئه كيف يصيب .. وهو بين الخطأ، والصواب، إنما يمارس حريته في العمل: (إعملوا ما شئتم !! إنه بما تعملون بصير) .. وبتصحيح الخطأ في العمل تنمو الحرية، بزيادة العلم بكيفية العمل وبصحة وجوه العمل.
فتكون الحكمة وراء العقوبة، إذن، هي أن يزيد علمنا، فتتسع حريتنا .. فالعقوبة هي ثمن الحرية ..
هل الإنسان مخير؟؟ أم هل هو مسير؟؟ هو مسير إلى التخيير .. هو مسير فيما يجهل، ليكون التسيير وسيلته إلى العلم، حيث، بفضل الله، ثم بفضل العلم، يصبح مخيرا ..
بإيجاز!! هو مسير إذا جهل ، مخير إذا علم .. وأي علم هذا الذي يجعل المسير مخيرا؟؟ هو العلم بأسرار الربوبية، في مستوى حق اليقين، حيث يتم التأدب، مع الربوبية، بالأدب الواجب لها على العبودية – حيث يتم السير خلف الربوبية، لا أمامها، فإنه بذلك يتم حسن التصرف في الحرية الفردية المطلقة – ومن كان حسن التصرف في الحرية الفردية المطلقة لا يقع منه ما يوجب مصادرة حريته، فإنه ما على المحسنين من سبيل ..


أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #10
Title: Re: ماهو القضاء و القدر؟ ماهو اللوح المحفوظ؟ أُؤمن به ولا أفهمه؟
Author: المعز عبدالمتعال
Date: 03-04-2012, 06:41 PM
Parent: #9

ألأخ وليد التلب
شكراً ليك، حقيقة الموضوع مهم، الدكتور عمر عبد الكافى بدأ بشكل جيد في تفسير القضاء و القدر.
قال الدكتور عمر عبد الكافى ان القضاء والقدر معلوم وليس مكتوب و شرح الفرق بينهما و في تقديري الشخصي أن الزمن لم يتسع له لمواصلة النقاش.