آمنة بت همرور – جاءت من المستقبل واليه عادت -ابوبكر بشير الخليفة

آمنة بت همرور – جاءت من المستقبل واليه عادت

فى طفولتنا، وبعد ثورة اكتوبر تفتحت اعيننا، فى حى الميدان، فى القضارف، على وجودها البهى، امراة مختلفة، تماما، لم تكن تشبه بقية النساء، ففى ذلك الوقت كانت النساء يخرجن من بيوتهن، فى وقت العصر، فى مجموعات، ليصلن الارحام، ويعزين، ويباركن العرس والطهور، ويعدن المريض.
الوان، وحناء، ودهب، وشباشب، ونظرات مسترقة، واذا مررن باحد الاعمام، انزوين الى طرف الطريق، ريثما يمر.

ولكننا كنا نرى آمنة بت همرور بشكل مختلف، وسمت مختلف، فكانت تسير فى اغلب الاحيان وحدها، فى ثوبها الابيض دائما، وجزمتها السوداء، تعلوها ابتسامة، ودائما ما تكون ممسكة بيدها اليسرى لتشد ثوبها الابيض عند اسفل وجهها، كانت هيئتها، تبعث فينا شعورا بالمستقبل، لا ادرى لماذا.

كانت دائما ساعية فى مشروع يهم المراة، والطفل، روضة، فصول حياكة وتطريز، جمعية خيرية، كانت تهتم بتجميع النساء وتحريكهن فى اتجاهات عملية. وكانت تتعامل مع الاطفال فى حنان فياض.

كان بيتها، كانه نادى، من كثرة اصدقاء ابنائها، الذين يشعرون بالاحترام والكرم عندها. ما من واحد من ابنائها الا وله شلة من الاصدقاء يحبون ان يجيئوا لبيته، عبد المنعم، عبد الله، محمود، عبد المجيد وعبد العظيم. وكان معهم ابناء اخوانها، وكان معهم، ابنها بالتبنى، من اسرة نيجرية، تبنته وكفلته.

كانت تغشى مجالس السياسة، فى ذلك الوقت، كان الاتحاديون خلفاء يفيضون طهرا وهيبة، وكان الانصار اصحاب عقيدة قوية وتحد زائد، وكانت جبهة الميثاق موطن للجيل الجديد من المتعلمين وكان هناك ايضا المثقفين اعضاء الحزب الشيوعى. وكان الصراع محتدما، ومحترما لاقصى حد.

المرشحين فى القضارف كانوا من وزن الرشيد الطاهر بكر والصحفى محمد الخليفه طه الريفى، والاستاذ على الياس المحامى، كلهم من اسر كبيرة ورائدة، وكلهم يحظون بالاحترام، يهابهم الرجال، ولا تقرب مجالسهم النساء، باستثناء آمنة بت همرور – رحمها الله واحسن اليها.

كانت تحضر تلك الاجتماعات، ممسكة بطرفى ثوبها الابيض ، كانها ملاك، وترفع صوتها لتحتج وتطالب، وتلوم، لم يكن لها حزب معروف، ولكنها تهتم بالحصول على وعود من المرشحين لمصلحة لنساء والاطفال فى الحى. كان اولئك الرجال يحترمونها جدا، ويجلونها، وكان ذلك مستغربا

عندنا نحن الصغار الذين تعودنا على النساء المنزويات، البعيدات عن مجالس الرجال.

الا رحم الله الوالدة آمنة بت همرور وانزلها افضل المنازل مع الصديقين والشهداء

رحم الله الوالدة آمنة بت همرور وانزلها افضل المنازل مع الصديقين والشهداء
التحية لك أختي العزيزة مريم
والتحية للعزيز الصديق الباشمهندس أبوبكر بشير

ورد هذا النعى البالغ الصدق والوفاء في بوستك عن الوالدة ،
ثم أطل إسم ( همرور ) ولهذا الإسم دلالته عند أهلنا في رفاعة فقد إرتبط بأسرة كريمة لها إسهام واضح في الوعي ونشره ،
ثم معلومة قديمة عنك أن لك جذوراً ضاربة في مدينة رفاعة
فوجدتني والحال هكذا أضرب أخماساً في أسداس
فليتكم تعرفوننا أكثر بالوالدة المرحومة آمنة بت همرور

بكيت من فرط هذا الصدق
يا لنا يا مريم
من الذى لم يعرف امنة بت همرور؟
من منا لم يحبها ؟
تلك الام الكبيرة التى تبنتنا جميعا
لها الرحمة ولكم حسن العزاء والصبر والدعاء لاجل روحها الطاهرة

صديقى واخى العزيز الباشمهندس عاطف عمر

والاستاذة سلمى الشيخ (بنت آيوا سيتى)

آمنة بت همرور، والدة الاستاذة مريم محمد الطيب المبارك، واخواتها، واخوانها، كل منهم علم فى مجاله، محبوب عند اصدقائه، يفيضون رقة، وعذوبة، وموهبة.

ابوهم، وشريك حياة الوالدة آمنة بت همرور، هو محمد الطيب المبارك، من قدامى الموظفين، ومن اسرة عريقة فى القضارف، له اربع اخوان، فيهم الموظف، والمعلم العريق، ما زال ابنائهم يعيشون فى القضارف.

اسرة همرور هى احدى الاسر المؤسسة فى القضارف، وللمرحومة الوالدة آمنة بت همرور اربع أخوات ان لم تخنى الذاكرة، واربع اخوان، كان الطيار المرحوم عبد الحفيظ همرور (قائد سلاح الطيران خلال الفترة الاولى من حكم نميرى) اصغر اخوانها.

اخوانها الذين عاشوا فى القضارف، كل حياتهم ، هم، عبد القادر، ومحى الدين، وما زال ابنائهم يعيشون فى القضارف، واخواتها تزوجن ورحلن خارج القضارف، ابناء شيخ الدين (همرور، وابو عبيدة، والصادق، وتبارك) هم ابناء احدى اخوات آمنة بت همرور.

اسرة همرور، اسرة موهوبة، جل افرادها افذاذ، ولهم جاذبية خاصة.

االراحلة الغالية آمنة بت همرور عندنا نحن الذين حبانا الله بمعايشتها فى القضارف كانت بمثابة منارة مضيئة يهتدى بها الناس فى دروب العمل الخيرى العام

اخى أبو بكر

رحمها الله بقدر ما قدمت لذلك الجيل
و نسأل الله أن يسكنها فسيح جناته

Quote: االراحلة الغالية آمنة بت همرور عندنا نحن الذين حبانا الله بمعايشتها فى القضارف كانت بمثابة منارة مضيئة يهتدى بها الناس فى دروب العمل الخيرى العام

أخي الحبيب الباشمهندس أبوبكر
سلام من الله يغشاك
ثم محبة وأشواق
يقول سادتنا المتصوفة أن
" الصدق روح العبادة المولى يقبلها,,, ينعم على عبده بالفوز والطلب "
فها أنت قد كنت صادقاً هناك وأنت تنعي أمنا آمنة بت همرور
وها أنت قد كنت صادقاً هنا وأنت تعرفنا بها
لذلك فقد جاء كلامك ساحراً لكل لب ،

لها الرحمة وعظيم غفران المولى الكريم في عليائها


_______________

تحايا وأشواق للأخت العزيزة حنان
والأنجال محمود وأخوانه / أخواته

_______________

تحياتي وسلامات عزيزتي مريم

هل لأسرة همرور ( القضارفية ) إرتباط بأسرة همرور ( الرفاعية ) ؟؟

أمنة بت همرور،
أذكرها جيداً
تلك السيدة المحتشمةالمهيبة،
كانت علماً من أعلام المدينة،.
نعم،
حطت من سماوات المستقبل،
وفي الخالدين تعود إليها.
عليها السلام ،
في الخالدين عليها السلام.

أمنة بت همرور،
أذكرها جيداً
تلك السيدة المحتشمةالمهيبة،
كانت علماً من أعلام المدينة،.
نعم،
حطت من سماوات المستقبل،
وفي الخالدين تعود إليها.
عليها السلام ،
في الخالدين عليها السلام.

مبدع حقا من صاغ من صاغ هذا الكلام
لانني ومنذ اللحظة الاولي لتلقي الخبر من الصديقة مريم
تبادر لذهني اول ما تبادر تلك الفرادة التي تتميز بها
تلك المراة الجميلة المميزة الملامح والروح
وكيف انها كانت مختلفة حتي عن المميزات ممن قابلت
من نساء في عمرها
ولم اجد وللحقيقة ما يطابق الفكرة الا في هذا العنوان
رحمها الله فقد كنت احدى الائي عشن تحت مظلة امومتها حينا من العمرم

تعظيم سلام لها ولآلها
لها الرحمة وفيوض البركات ولذويها الصبر الجميل
هذا حديث يلذ سماعه

أبو بكر ومريم

احسن الله عزاكم و جبر كسركم

رحمها الله و غفـر لهاو اسـكنها فسـيح جناته

و العزاء لآل همـرور و آل الطيب المبارك

Quote: الا رحم الله الوالدة آمنة بت همرور وانزلها افضل المنازل مع الصديقين والشهداء

amen

Quote: كان بيتها، كانه نادى، من كثرة اصدقاء ابنائها، الذين يشعرون بالاحترام والكرم عندها. ما من واحد من ابنائها الا وله شلة من الاصدقاء يحبون ان يجيئوا لبيته، عبد المنعم، عبد الله، محمود، عبد المجيد وعبد العظيم. وكان معهم ابناء اخوانها، وكان معهم، ابنها بالتبنى، من اسرة نيجرية، تبنته وكفلته.

وكل واحد من هولاء صديق اصدقاء الاخر ...
شكرا بت همرور ..لك الرحمة ....لك الرحمة
يا ام الاصدقاء ...ستظلى فى ذاكرة الاصدقاء

العزاء لكل جيران بت همرور فى برى ..والاهل
فى القضارف .....وداعا ست البيت الكبير وصبرا
يا اصدقائى ....ولاد بت همرور....

خالص التعازى يا سلمى الشيخ ياسمية خالد يا تماضر
ياسعاد محمد الحسن ....

لا حول ولا قوة الا بالله

لها الرحمه والمغفره يامريم

انها فقد عظيم بحق

لك ولجميع الاسره الصبر الجميل

انا لله وانا اليه راجعون

Quote: انها فقد عظيم بحق

سامية قسم لك احر التعازى

سأكتب عنها وعنكم سأكتب لكم فردا فردا

فسيرتها العطرة لاتبلى

وصداقتكم لاتنفد

لكم مني الامتنان...

أخي العزيز أبوبكر...

أدهشني سردك للتفاصيل...

Quote: ممسكة بيدها اليسرى لتشد ثوبها الأبيض عند أسفل وجهها،

عليك أن تتخيل مدى حميمية هذه التفصيلة..

لقد كنت صبيا يافعا آنذاك.. ولكنك قوي الملاحظة حاد الوعي بالتفاصيل والمفاهيم معا...

عندما كان الأطفال يتجمعون في العصريات في ساحة حي الميدان صبيان وفتيات يافعين

ويجلسون على كومة الرملة امام بيتنا المطل على الفسحة لم يدر بخاطري أن تلك العيون

الصغيرة ترى ابعد من القون الذي هو حجرين كبيرين بذات اليمين وذات اليسار ..

أمامهما (حارس مرمي) نحيل ذو صوت حاد وحافي اغلب الأحيان‘ نعم تلك العيون

الفتية كانت لا ترى فقط بل كانت تبحر في عوالم مابعد الرؤيا أدهشتني هذه

البصيرة النافذة الخارجة من وسط الدافوري والدفسيبة والعلالة القايمة سيما

في المباراة مع حي الجناين أحيانا‘ تلك كانت أيام يا أبوبكر ما انزل اله بها من سلطان.... ذاك

زمن مضى...ولم يبق منه غير ذاكرة تصفو أحيانا لتضئ بعض شئ من العتمة

وتمدنا ببعض زاد

وللحكي بقية .....

سلام يا مريم

الكبار ياخذون مكانهم فى قلوب وعقول الصغار بما يبذلونه لهم من اعتبار واحترام، واعتقد ان كل منا يتذكر ان هناك عم او خالة كان يتعامل مع الصغار باحترام واعتبار، مما يجعل ذكراه حية على طول المدى.

من الاشياء التى لفتت نظرى فى امريكا ان الكبار يتعاملون مع الاطفال باعتبار تام، فالطفل عندهم كانه كبير، وكنت احتار فى تعامل طبيب اطفالى معهم ، فعندما ادخل عليه مع طفلى الذى يكون عمره سبع او ثمان سنين، يبتدره الطبيب بتحية كاملة، ويساله عن سبب مجيئه، ثم بعد ذلك ودون ان يحول بصره عنه، يشير الىّ سائلا طفلى (كيف والدك) ثم بعدها يتحول الى قائلا (كيف حالك ايها الاب)، فالطبيب يعطى الطفل الشعور بانه هو الشخص الرئيسى وليس والده الذى جاء معه.

كان مثل هذا التعامل نجده قبل اربعين عاما من الوالدة آمنة بت همرور، عندما تقابلك، لا تقفز فورا لسؤالك عن امك، او لتعطيك وصية لها، وانما تعطيك حقك انت من الاعتبار.
كان جميع الجيران يتبرمون من لعبنا الكرة فى (الفسحة) الواقعة امام منزلكم ، اما هى ، وبالرغم من كثرة ازعاجنا بيتها الذى يطل على تلك الفسحة اكثر من بقية المنازل، فلا اذكر ان تبرمت او انزعجت. تعمل فى هدوء، وفى عادية شديدة، كانها تنتظر اجرا غير الذى ينتظره بقية الناس مثل الشهرة والرئاسة وتقدير الاخرين.

التحية والتقدير للأخ أبوبكر بشير الخليفة ، والأخ عاطف عمر ، والعزاء الحار لأختى مريم محمد الطيب بنت آمنة همرور ، وما أدراك ما آمنة

هى آمنة عثمان همرور ، الأخت الكبرى لأمى المرحومة علوية عثمان همرور ، كانت آمنة مدرسة قائمة بذاتها ، هى إمرأة سودانية خالصة كافحت وناضلت من أجل قضايا المرأة والطفل فى السودانيات ، أذكر فى أبان عهد النميرى فى السبعينات أن أنشأت جمعية الإرشاد القومى بالقضارف ، وأتى النميرى زائراً لمدينة القضارف فقام بإفتتاح الجمعية ، وكان من أهداف الجمعية توعية المرأة السودانية وتعليمها ، وكذلك تعليم المرأة لحرف بسيطة تعينها فى الحياة ، وقد أفاد من برامجها الكثير من نساء السودان ، كانت شجاعة لا تخاف وتقول الحق ولو على نفسها ، يحترمها الجميع فى مدينة القضارف ، وكان منزلها كما ذكر الأحباب منتدى المثقفين والساسة والطلاب فى مدينة القضارف ، أكبر أبنائها هو المرحوم أبراهيم اللبودى الذى انتقل فى فترة السبعينات من زوجها الأول الذى انفصل عنها منذ أمد بعيد وتزوجها عمنا المرحوم محمد الطيب المبارك والذى يعود أصله لمدينة رفاعة من عائلة كبيرة تعرف بعائلة الحسين فى رفاعة ، وهو سبب وجود آل همرور فى رفاعة يا أخ عاطف ، أنجبت أبنائها عوض الكريم محمد الطيب وكان من الإداريين خريجى جامعة الخرطوم فى الزمن الجميل ، يليه عبدالمنعم محمد الطيب وكان ضابطاً فى المظلات زميلا للرئيس عمر البشير إلا أنه أحيل للصالح العام إذ لم يكن يتبع ملتهم بل كان أحد ضباطنا الشرفاء ، ثم ابنت الكبرى فاطمة محمد الطيب زوجة الأستاذ المعروف على الضو ، يليها الفنان التشكيلى المبدع عبدالله محمد الطيب الشهير بأب سفة ، حقيقة أحد نوابغ بلادى فى الفن التشكيلى ، ثم محمود محمد الطيب قانون جامعة الخرطوم والذى آثر العمل فى مجال الترجمة فى التلفزيون السودانى ثم اغترب الى ليبيا وعمل فى فترة من فترات حياته مترجما للعقيد القذافى عندما لاحظ الليبيون مصداقية وحرفية ترجمته العالية ثم الزراعى عبدالمجيد وشقيقته سمية وآخر العنقود المبدع الجميل عبد العظيم محمد الطيب ، وكما ذكر الأحباب كان لكل من أبنائها وبناتها مجتمع راقى مفعم بالعلوم والجمال ، هى لم تكن أم لأبنائها بل كانت أم كل الحى ، حى الميدان الذى تقطنه ، وكان كل الخير موجود فى منزلهم المتواضع إذ كانت تربى الأبقار والدواجن وتزرع الطاطم والخضار ، فيمكنك أن تزورهم فى المنزل وتشرب الشاى بالحليب وتفطر بالبيض والطاطم وتتغدى بالفراخ واللحوم دون أن يحتاج أهل المنزل لشراء أى شىء من خارج المنزل ، كان منزلاً نموذجياً لكل بيوت السودان ، ولو اتبع السودانيين نهج آمنة لا ما احتجنا للبترول ولا المعونات الخارجية ، كل هذا بحسن تخطيطها ونظرتها المستقبلية الثاقبة كما ذكر الأحباب هنا

ألا رحم الله آمنه همرور خالتى لأمى ، بل كانت أمى عند وفاة أمى فلن يجود الزمان بمثلها

شكرا مريم ، شكرا ود الخليفة ، شكرا لأهل القضارف الذين بكوها بالدمعة الحرى شكرا لأهل رفاعة وعزاءنا لكل السودان فى فقد إمرأة عظيمة بقامنة آمنة همرور

Quote: ألا رحم الله آمنه همرور خالتى لأمى ، بل كانت أمى عند وفاة أمى فلن يجود الزمان بمثلها

يا هشام يا صديق الرحمة لبت همرور ام الاصدقاء


( آمنة بت همرور – جاءت من المستقبل واليه عادت -ابوبكر بشير الخليفة )

لك الرحمة .....

اللهم تقبلها عندك فى الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا

والهم آلها وذويها الصبر الجميل

أحسن الله عزاءكم

سلام يا مريم لقد بدا هذا الجيل فى التناقص لوالدتكم الرحمة وشآبيب الغفران وربنا يجعل الجنة مرقدآ ومسكنآ لها انشاءالله

مرحبا بأخي العزيز وابن خالتي هشام..

ومرحبا بك...

هنا معلومتين( طال عليهما الزمن) لابد من التنويه لمدي صحتهما...

Quote: وأتى النميرى زائراً لمدينة القضارف فقام بإفتتاح الجمعية

اسست الحاجة امنه هيئة الارشاد النسائي بمدينة القضارف في منتصف الستينات اي قبل

استلام النميري للحكم في مايو 1969 ..وكانت مصّدقة من قبل المجلس البلدي بالقضارف التابع

للحكومات المحلية...وتم افتتاحها بواسطة ضابط المجلس البلدي انذاك.

Quote: ثم محمود محمد الطيب قانون جامعة الخرطوم والذى آثر العمل فى مجال الترجمة فى التلفزيون السودانى ثم اغترب الى ليبيا وعمل فى فترة من فترات حياته مترجما للعقيد القذافى عندما لاحظ الليبيون مصداقية وحرفية ترجمته العالية

في الحقيقة يا اخي هشام.. محمود عمل مترجما في ليبيا ولكن كان يعمل مترجما في(شركة داوو DAWOO) الكورية وهي من اكبر الشركات هناك

وليس مترجما للقذافي .

وشكرا يا هشام علي هذه المقدرة التوثيقية ودمت.....

الرحمة والمغفرة للحاجة آمنة بت همرور
العزاء لابنائها عوض ، عبدالمنعم ،عبدالله ، عبدالمجيد ، محمود وعبدالعظيم ....
العزاء لكم فاطمة ومريم وسمية .....
العزاء لجميع احفادها .....
العزاء لجميع افراد الاسرة بالخرطوم والقضارف ورفاعة وبرى والعزاء ايضا لكل من عرفها
العزاء لك اخى ابوبكر ولك كل التقدير فى سردك الجميل لكل ما يتعلق بامنا الحاجة امنة ,
الحاجة امنة شخصية متفردة فى كل شئ هاشة باشة دائما مبتسمه تجبر كل من قابلها على حبها واحترامها .
احببتها من اول لقاء بيننا عندما تقدم ابنها محمود للزواج منى ومنذ ذلك الوقت وانا استمتع بالاستماع الى حديثها .
كانت العلاقة بين حاجة امنة بت همرور وزوجات ابناءها نادية ، فائزة ، امال، عوضية ، سونا وشخصى علاقة جميلة ومميزة كانت تحبنا كحبها لفاطمة ومريم وسمية وكانت بمثابة الام لنا نحن اسرتها ولكل من التقى بها . وفى الاطار الاسرى ظلت تجمع كل العائلة حولها وقد غرست فى ابنائها وبناتها واحفادها كثير من الصفات الجميلة النادرة فى هذا الوقت .
علمتنى حاجة امنة بت همرور حب واحترام الصغير قبل الكبير فى اسرة زوجى ، وعلمتنا جميعا حب الانتماء الى هذه العائلة .
نسأل الله تعالى ان يلمهنا الصبر وان يجعل الجنة مستقرك ومثواك وان تنالى الفردوس باذن الله .