انهدت آخر قلاع الحرية في السودان .. تعليق صدور التيار الى أجل غير مسمى

هكذا اخطرت نائب رئيس التحرير قبل قليل
كما نشر المركز السوداني للخدمات الصحفية النباء في رسائل قصيرة

قلبي معكم يا علي ميرغني..
وستعود التيار لأن الحق أبلج..
قبل يومين تابعت برنامج (المحطة الوسطى).. وكان هناك اتصال بالبروف علي شمو..
حيث اكد في اتصاله.. أن الحريات الصحفية الموجودة في السودان لا تتوفر في كثير من البلدان..
وذكر أنه حتى الآن لا يعرف سبب مصادرة عدد التيار من المطبعة..
وهو المسؤول المباشر والرئيس العام لمجلس الصحافة والمطبوعات..
بالجد البلد فيها فوضى.. ولا سيادة لأي قانون أو دستور أو منشور..
محبط أنا للغاية مما يجري وسيجري في وطني..

الأخ علي ميرغني

تحياتي وقلوبنا معكم في صحيفة التيار
ونطالب بالصوت العالي بالشفافية والعدالة والحرية
فإما خرق لقانون محدد وعليه تتم الإجراءات القانونية في مواجهة الصحيفة
ومن ثم تطبيق اللوائح والقوانين التي تحكم الحالة
وإما حرية بمعاييرها المعروفة التي لا تُكبل حرية الراي والتعبير

بحيراوي

( أن الحريات الصحفية الموجودة في السودان لا تتوفر في كثير من البلدان..)
-----------------------
فرية كـيزانية وكذب صـراح
الصحافة حـرة فقـط حينما تسكت عن
فساد الكـيزان وتزّين باطلـهـــم وتطبل لهم
التحـية للتيّار والقائمـين عليها والحرية للشعب السوداني.

تضامني الكامل مع التيار حتي تعود الي سيرتها الاولي.

شكرا ليكم يا شباب
ونتمنى ان تسود روح الديمقراطية البلاد
صراحة شعور قاتل لمن تلقى ناس بتستعمل القوة وتخليك مواطن من الدرجة العاشرة في بلدك

سؤال يا اخ علي، لماذا اغلقت جريدتكم التيار؟ ماذا فعلت؟ هل ستصدرون بيان توضحون فيه الملابسات؟

الاخ علي ميرغني..
تحياتي ..
تضامننا الكامل مع التيار..
وتحياتنا للأستاذ .

الاخوة الدقم ويوسف
السبب تقريبا مقال البروف محمد زين العابدين.. بس ياتو جزئية دا الما معروف
التيار حتعقد مؤتمر صحفي خلال الاربعة وعشرين ساعة القادمة
طبعا الباش مهندس عثمان سافر فجر اليوم الى الاراضي المقدسة ضمن وفد من رؤساء تحرير الصحف
السودانية
لكنو قطع الزيارة مباشرة بعد اداء مناسك العمرة وحيعود خلال الاربع وعشرين ساعة القادمة باذن الله
وحينها سيعقد المؤتمر الصحفي بحضور بعض الفضائيات

حتماً ستبقي التيار ..
ستبقي مثل نجم السعد يحيا في الدواخل..
وستعود ..
مثلما يعود طائر الفينيق من تحت أكوام الرماد.

الجاتكم فى تياركم سامحتكم يا على ميرغنى ..
استخدام السلطة بواسطة الجهاز بيصبح هو الخصم وهو الحكم ..
مع تأكيدنــا على إصطفافنــا خلف قواتنا المسلحة التى تقدم كل يوم شهيد فداء لهذا الوطن
بدايــة حراك للسلطة الرابعة لتعود شريك فاعل فى التغيير ينتهى بهذا الشكل ( خسارة فادحــة )











نواسيكم وكل العاملين فى التيار كبيرهم وصغيرهم وجارنا سابقاً عبد الباقى الظافر..

جهاز الأمن ـ أو أياً كان المُصادر أو المسكت لصوت التيار ـ سيخسر أكتر من مرة بقراره المجحف..
أولاً: سبب المصادرة أو المقال الكارثة سيجد طريقه إلى النت بصورة أسرع مما يتخيلون.. لأن المحجوب ـ بالطبع ـ مرغوب، وبشدة..
وسيطلع عليه مليون قاريء في كل أرجاء الدنيا.. إذا ما قلنا أن التيار تطبع (مثلاً) عشرة آلاف نسخة.. أو عشرين..
ثانياً: سيزيد من مساحة الغبن ويقلص هامش الحرية (المزعوم) والمفترى عليه من كثير من المسؤولين..
وأولهم مجلس الصحافة والمطبوعات ـ علماً بأن رئيسه صرَّح في قناة (الشروق) برنامج (المحطة الوسطى)
بأنّهم (لا يعلمون) سبب مصادرة التيار بعد الطباعة (عدد 20 فبراير) قبل يومين من الإغلاق التعسفي..
ثالثاً: سيرسخ أكثر مفهوم عدم (اللا) قانون في التعامل مع حالات الخروج عن النص (حسب تقدير الجهات المسؤولة)..
حيث كان من الممكن إنذار التيار شفاهة أو كتابة والتدرج في العقوبات..
رابعاً: في وقت يتطلع فيه السودان لتحسين صورته في الإعلام الخارجي والارتقاء في تصنيف الشفافية والحريات..
تأتي قاصمة الظهر بتغييب جريدة (ألوان) عن الساحة و(مصادرة) جريدة التيار وإغلاقها (بالشمع الأحمر)..
لا يمكن قراءة قرار الإيقاف بمعزل عن (الحملة) القوية و(الكاسحة) التي بدأتها التيار مدعومة بالوثائق
التي تدين عدداً كبيراً من المسؤولين (المتأسلمين) في دولة شمال السودان وجمهوريته الثانية..
لن تكون هناك حريات ما دام أن (قانون الطواريء) ساري المفعول..
أقول هذا وفي بالي (مناصحة) البروف مصطفى ادريس مدير جامعة الخرطوم السابق..
الذي أقيل ـ أو أُجبر على الاستقالة ـ بسبب مقال (يناصح) فيه رئيس الجمهورية ويكشف فيه بعض أوجه الفساد والاستبداد..
(سئلت رئاسة الجمهورية عن سبب إقالة الوالي المنتخب عبدالحميد كاشا) فردت بأن الإقالة تمت تحت (قانون الطوايء)..
هذا التصرف رسّخ في الأذهان أن الحكومة (العايزة تعملو بتعملو) فوق عين القانون والدستور والجمهور..!!

اخونا بدرالدين اسحاق
كيفك يا رجل.
الحصل من الاجهزة الامنية دا دحض مباشر لكلامك حول حرية الصحافة ال(غير مسبوقة) في السودان!

Quote: مع تأكيدنــا على إصطفافنــا خلف قواتنا المسلحة التى تقدم كل يوم شهيد فداء لهذا الوطن

ما عارف الفوق دا علاقتو شنو بي موضوع البوست!!!
...
تحياتي..خاصة لبطل الشطرنج الصغير.