ولا رايك شنو يا نجلاء سيد احمد!؟

اختى الكريمة الجسورة نجلاء سيد احمد

تحياتي


( تخيلي انو الشهداء الاربعة التحت ديل ما عندنا ليهم اي توثيق كامل لاصور ولا سيرة داتية كاملة ولا نعرف اين قبورهم ولا اهاليهم ولا كيف تم تشييعهم وربما ولا اليوم الاستشهدوا فيهو والمصيبة انهم كانوا اوائل شهداء الحركة الطلابية بل اوائل شهداء الشارع السوداني في مواجهة النظام الزفت الحالي... بالله تعتقدى انو نحن شعب عندنا اخلاق وبيستحق اي تضحيات ادا كان لي هسع ما قادر اكرم هؤلاء الشهداء الشرفاء الفقدوا شبابهم عشانا....ودحين واقع زي ده بشجع زول تاني على العطاء والتضحيات ادا كان زي الشهداء العظام السبقوه ديل معظم شعبنا لا بعرفهم ولا شاف ليهم صور ولا قبور ولا بعرف ليهم اهل عشان اكرموهم واشكروهم على تقديم اولادهم شهداء لاجل الوطن! غايتو انتى براك الوفية وفيك الخير القاعدة توثقى لشعبك وشايلة كمرتك المدفع البتخوف الاوغاد واتمنى في يوم من الايام القى توثيق لاي واحد من هؤلاء الشهداء العظام وخاصة الشهيدة التاية ابوعاقلة والتى ترمز لشموخ المراة السودانية وقد كانت اول شهيدة في تاريخ السودان الحديث ولدلك تحتاج لكثير من التوثيق وعشمى فيك كبير ايتها الاخت الباسلة النبيلة التى تتحملين بالنيابة عنا كل هدا العبء الكبير ان تشرفينا بهدا التوثيق الوفي النبيل عشان تدكري شعبنا الغافل انو في هناك شهداء ماتوا وفقدوا شبابهم عشان حريتنا وكرامتنا ولا رايك شنو يا نجلاء؟؟)

مودتي واحترامي

Quote: في مساء الاثنين 4 ديسمبر1989 وفي داخل جامعة الخرطوم (السنتر)، فيما بين كلية الاقتصاد وقاعة ( 102)، عند الساعة التاسعة ونصف مساءا أغتيل تمثيلا الشهيد بشير الطيب بشير وكان طالب بالسنة الخامسة (مرتبة الشرف) كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية (بشير من قرية بلولة بالقرب العباسية تقلي في جنوب كردفان). إغتاله فيصل حسن عمر الطالب بالسنة الثانية كلية الآداب. وكان في انتظاره عربة بوكس تقف في شارع النيل بالقرب من مدخل كلية العلوم في تلك الناحية. خرج في حماية اربعة من كوادر العنف بالاتجاه الأسلامي، ثم ظل مختبئا في منزل الطيب ابراهيم محمد خير(سيـخة) لمدة شهر تقريبا وبعدها أرسل الي طهران. اغتيل سليم في الشارع الصغير بين قانون وآداب. في تلك اللحظة كان يقف مجموعة من الطلاب في ناصية معهد بحوث البناء وحاولوا العبور ناحية سليم لحمله. حيث اصيب في تلك المحاولة عبد الملك ومجاهد (من كلية الهندسة) وخمسة آخرين منهم شول الطالبة بجامعة جوبا والتي حاولت ان تثني البقية من العبور ناحية سليم واصيبت عندما كانت تحمي بجسدها النحيل احدالطلاب. التحية لها. في يوم الثلاثاء 5 ديسمبر 1989 أصدرت رابطة طلاب جنوب كردفانـ رابطة منطقة بشيرـ بيان أدانة وأذكر من أول الروابط الأخرى رابطة طلاب الدامرـ رابطة منطقة فيصل والتي أعلنت تضامنها مع رابطة جنوب كردفان في الدفاع عن كوادرها وحمايتهم. تتالت بيانات الروابط الأخرى والتي كان أقواها جميعا موقف رابطة طلاب دارفور. خرجت مسيرة طلابية في ذلك اليوم وأذكر جيدا مقولة احدى موظفات عمادة الطلاب والتي قالت (ماحدث للقرشي لن يسمح احد بتكراره) وكانت ترد علي الطلب بحمل جثمان البشير. توالت الأحداث بسرعة، وفي يوم الاربعاء 6 ديسمبر1989 أغتيلت الطالبة التاية محمد أبو عاقلة الطالبة في السنة الثانية بكلية التربية. أغتيلت التاية في شارع النشاط في قلب السنتر على مسافة لا تزيدعن 500 متر من موقع اغتيال بشير. بعدها بأقل من ساعة أغتيل الطالب سليم محمد أبوبكر الطالب بالسنة الثانية بكلية الآداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الآداب. وبذلك تكون الجامعة قد قدمت 3 شهداء في أول خمسة شهور لحكم الانقلابيين (بشير الطيب - سليم محمد ابوبكر - التاية ابوعاقلة). بعد تلك الأحداث بعامين، تحديدا في يوليو1991 أغتيل الطالب طارق محمد ابراهيم، الطالب بالسنة الأولى كلية العلوم أحيـاء. اغتيل طارق في مدخل كلية القانون على بعد 30 متر من موقع اغتيال سليم، و45 مترمن موقع اغتيال التاية. و560 متر موقع أغتيال بشير.

تسلم اخى هشام اتفق معك واى معلومة او اتصال مع اسرة هولاء الابطال انا تحت الخدمة


اميلى [email protected]

الاخت الباسلة نجلاء

تب ما بتقصري يا جسورة والله احفظك من كل شر وكمان اعين شعب السودان على الوفاء واتدكر انو هناك في ناس ماتوا عشانو وانوهناك في ناس بتضحي عشانو متل الشريفة الباسلة نجلاء وكثير من الشرفاء والشريفات ينبغي ان نثمن نضالاتهم لانهم لايمارسون امرا شخصيا خاصا بهم بل يمارسون موقفا انسانيا اخلاقيا عشانا وعشان اولادنا تتعلم وتتعالج وتنقنق وتتاخي وتتسالم..............لك المجد والرفعة وليحفظ الاله من كل شر.

فكرة هدا االخيط تاتى كوقفة وفاء للتدكير بهده الاخت النجلاء الجسورة والجهود الوطنية التى تنجزها لوحدها على حساب امن واستقرار اسرتها الصغيرة وهي اسرة تدفع ثمن هده التضحيات بلا من ورياء ونجلاء اراها وحدها تتحمل عبء التوثيق لنضال شعبها في هده المرحلة الحاسمة من راهنه وللاسف من غير تقدير وتثمين من شعبها يناسب هدا العطاء النبيل ولدا خاطبتها بهدا الخيط لانى ارى انها وحدها المؤهل انسانيا فينا للعب هدا الدور النبيل في التوثيق لنضال شعبها وهو شغلها الشاغل هده الايام ولدا اتمنى من اهل ومعارف واصدقاء وزملاء الشهداء الخالدين الاربعة ان يساهموا معنا من خلال هده النجلاء في توثيق حقيقي لسيرة هؤلاء الشهداء الاماجد بكل الوثائق التى تعرف شعبهم بهم كنوع من ممارسة الوفاء المستحق لهؤلاء الخالدين حتى نشجع اجيالنا الحاضرة والقادمة على العطاء والفداء عندما ترى ان دلك العطاء مثمن ومقدرمن قبل شعب لا يمكن ان يتنكر وان ينسى عطاء وبدل ابنائه وبناته.

وبالمناسبة ان قاتل الشهيد بشير الطيب هو زميلة بجامعة الخرطوم فيصل حسن عمر والدي يقال انه شقيق المدعو المتنفد امين حسن عمر والدي قيل انه توفي بعد فترة من هده الحادثة ( مستشهدا) في الجنوب بينما هنالك اقوال وهمسات تتحدث عن فبركة هدا الامر وانه قد تم تسفيره وتغيير اوراقه الثبوتية الى خارج السودان وقد استقر في واحدة من الدول التى لديهم فيها مصالح تحت اسم واوراق مزورة وهو امر ليس بغريب على هؤلاء البلطجية