المأزق الانقاذي .. من خلال كتابة الاسلاميين .. توجد امثلة

منذ ان تفجرت ما سمي بثورة الانقاذ الوطني بدأت تظهر علامات الخطأ الذي وقع فيه الاسميين باتخاذهم الانقلاب وسيلة للوصول للحكم
اول من كتب مجاهرا باستحياء كان د. حسن مكي في جريدة الانقاذ الوطني في السنتين الاول من عمر الانقلاب حيث لمح الى ان اسلوب السمع والطاعة اضر بكوادر الحركة الاسلامية فاقعدها عن الابتكار والابداع . ثم تململ ايضا على استحياء محجوب عروة فكان ان صودرتي صحيفته السوداني الدوليه .. وقله كانن المشاكس لاحمه الله محمد طه محمد احمد الذي كان ينافح جهارا من خلال صحيفته ومن خلال لسانه في مسجد الجامعة الى ان ظهر اجمل كتاب كان يمكن ان يستفيد منه الانقاذيون ايما قائدة الا وهو كتاب ( الثورة والاصلاح السياسي ) بقلم الدكتور عبد الوهاب الافندي والذي كان مسئول عن توزيعه الصحافي احمد كمال والذي كان يرأس تحرير احدي والذي اختفي بعد فترةو قليلة من المسرح الاعلامي ومن الحياة السياسية في السودان .. كان هذا الكتاب فاتحة شهية لبعض الاسلامين فانسلخو عن الحركة الاسلامية وتم تكوين جسم جديد اعتقد انه كان يسمى ( حسم) اي حركة تصحيح مسار الحركة الاسلامية ) بقيادة د. حسم مكي والطيب زين العابدين .. ويبدو انه الانقاذيون فاضلوا د. حسن مكي بالحرية الفكرية او البقاء في منصبه في جامعو افاريقيا العالمية ففضل الدكتور سجن الانقاذ المكيف الهواء بدلا لحرية فيها الكثير من شظف العيش تاركا صديقه الطيب زين العابدين تتناوشه ذئاب الانقاذ ولكنه صامد
وجاءت فترة البترول والتي فيها خمد النقد واصبح سريا عن اين تذهب اموال البترول حتى دخل البترول في الميزانية قبل 4 سنوات وعندها اصبحت كل الاقلام انقاذية
بعد انفصال الجنوب وضياع بقرة البترول الحقيقية بدأت من جديد تظهر نغمات الاحتجاج بصورة اكثر سفورا في شكل مذكرات او مقالات صحفية مثل ماذكره صادق عبد الله عبد الماجدفي انه عاشر كل الحكومات من قبل الاستقلال لكن الانقاذ هي افسد حكومة
واما ثالثة الاثافي في المقال الذي كتبه بروفسور محمد زين العابدين والذي سنورده هنا

وما كتبه الطيب زين العابدين اخيرا والملاسنة الخشنة التي دارت بينه وبين رئيس المجلس الوطني لهي اكبر دليل
على الاصطراع الداخلي
وعلى مستوى المنبر يمكن للملاحظ ان يستقرا من خلال كتابات م. ح. ج والتي رغم محاولاته القوية ان لايغرد خارج السرب تعكس بوضوح الازمة النفسية التي
يعيشها مؤيدو المؤتمر الوطني
ومقابلة الرئيس الاخيرة بالتلفزيون بدلا من ان تكون اضافة للانقاذ كانت خصما عليها من نواح كثيرة وما يهمني هوز تهديد الرئيس لاصحاب المذكرة من ابيناء الحركة الاسلامية ( المنحل) بتهديده بان المؤتمر الوطني اقوى منهم مما يعني ان الانقاذ دخلت في انفصالية جيدة بين المؤتمرجية والاسلاميين
ويبقى السؤال
من هم المؤتمرجية
ومن هم الاسلاميين

الكاتب عثمان ميرغني
لاينكر الا مكابر اسلاميته
فهو نشا وترع في كنف الحركة واتيحت له فرص الظهور حتى اصبح نجم صحافي يرتاد الفضائيات محللا
ومنذ بواكير الانفصال البائن بينونة كبرى بدأ يلعب دور المصلح .. حتى تحول الى نجم سياسي
ومازال يتدفق قلمه مدادا احمر على رفقاء الامس
ونتابع هذا المأزق

احمد عبد الرحمن وزير الداخلية السابق
في لقاء معه بقناة امدرمان او الخرطوم قبل يومين
بعد ان مجد حكومة الانقاذ
وهزأ بالاحزاب وضعفها مقارنة بقوة الانقاذ
حينما ساله المذيع عن المذكرة اوضح انه معها وانا توجه صحيح والمعروف ان المذكرة اساسها الفساد الذي استشرى في الجسم الانقاذي
مما يعني ان الانقاذيين المتاسلمين او الاسلاميين المتأنقذين حار بهم الدليل

*

والملاحظ ان كتابات اخونا بدر الدين اسحق في هذا المنبر توضح فقدان البوصلة
فهو يريد ان ينتقد ولكن بنعومة في مسائل وعرة
وزانتهج اسلوب عصاية نايمة وعصاية قايمة بس قومة خفيفة
هذا التخبط الذي اصاب القاعدة والقمة
ساتناوله بالتفصيل

هناك بعض الكتبة يكتبون باسلوب شوفوني وهؤلاء ينخرون في الانقاذ بوعي او دونه كان لهم اجندة خاصة اولها المصلحة الشخصية وذلك لقناعتهم التامة بحجم الدمار الذي احدثته الانقاذ في المجتمع وفي الوطن .. حيث ان كتابتهم لا تخرج من التطبيل الفطير مثل
ود الباوقة ومحمد فرح والسيد ح
اما الذين يعلونهم مرتبة والذين متمسكين بما يعرف بالمشروع الاسلامي مثل المهندس على هاشم الكرار فقد بدأ في الانسحاب التدريجي من الكتابة في المنبر الا على شاكلة نقل خبر موثوق

Quote: والملاحظ ان كتابات اخونا بدر الدين اسحق في هذا المنبر توضح فقدان البوصلة فهو يريد ان ينتقد ولكن بنعومة في مسائل وعرة وزانتهج اسلوب عصاية نايمة وعصاية قايمة بس قومة خفيفة هذا التخبط الذي اصاب القاعدة والقمة

كنت اود كتابة بوست بنفس المعني ولكنك سبقتني يادكتور ولذا ساكتفي
بهذا , تدور هذه الايام خلف كواليس المؤتمر الوطني خلافات وانشقاقات
حادة تنبي عن مصيبة كبيرة ستحدث في مقبل الايام, وقدا بدا اعضاء المؤتمر
الوطني بالمنبر يتحسسون اقدامهم ويبرزون جزء من خلافاتهم علي استحياء ,
والنمماذج كثيرة الا صاحبنا ودالباوقة خارج التغطية ,.
كتب جمعة.
لا تضــــــــــــــــامن !

وكتب بدرالدين اسحق والصراع مع جمعة
التيار احدى آليــات محاربة الفساد فى الجمهورية الثانية (سيدى الرئيس )
وكتب جمعة
قلت ليك يا عثمان !
ثم كتب احمد موسي
عفواً (سيّدي) الرئيس ... سنصمُت ...!!!!
.
والبقية تأتي .

د. محمد حسن تحياتي

Quote: [ .كنت اود كتابة بوست بنفس المعني ولكنك سبقتني يادكتور ولذا ساكتفي بهذا , تدور هذه الايام خلف كواليس المؤتمر الوطني خلافات وانشقاقات حادة تنبي عن مصيبة كبيرة ستحدث في مقبل الايام, وقدا بدا اعضاء المؤتمر الوطني بالمنبر يتحسسون اقدامهم ويبرزون جزء من خلافاتهم علي استحياء , والنمماذج كثيرة الا صاحبنا ودالباوقة خارج التغطية í

كتيرين خارج التغطية

وبنك السودان بقى ما عندو تغطية