وكي نحسن الوفاء لهدا الراحل الجميل بقدرما قدم لشعبه من عطاءات عطرت وشكلت وجداننا الوطني بروح الجمال وقيم الثورة والنضال لا بد ان نجهز من الان ونعد العدة لاستقبال دكرى الرحيل الاربعينية في ابهى صور التكريم والتقدير والتثمين التى تليق بمقام هدا الراحل الجميل ودلك كتعويض على ما فاتنا في يوم التشييع الدي سرقه منا عنوة مع سبق الاصرار والترصد الاوغاد سراق الوطن ولصوصه وهم خائفين على عرشهم المتهالك الدي كان يمكن ان يتزلزل في دلك اليوم المهيب وهويوم كان سيكون فيه الانفعال والحزن الوطني في اشد حالات الالتياع والغضب الوطني المشبع بروح الثورة والنضال التى غرسها الراحل النبيل بعطائه الابداعي الجميل في وجدان هدا الشعب العزيز. عليه اناشد كل الهيئات الوطنية السياسية والثقافية والفنية في كل الوطن التى تعز وتقدر عطاء هدا الراحل الجميل ان تعمل من الان بهمة وطنية وروح وفائية عالية على الاعداد لهدا الحدث الوطني الوفائي النبيل كتعبير عن حبنا واحترامنا لمن ساهم في اشباع حياتنا وداكراتنا بقيم الوطنية الحقة التى بشر بها كل اهل السودان وهو يتوق لوطن( حدادي مدادي...حنبنيهو) يسع كل السودانيين ويتباهون به بين الامم... ومن حسن المصادفات ان ياتى التابين فى اواخر شهر مارس حيث تشرفنا الدكري السابعة والعشرون لاندلاع انتفاضة مارس ابريل 1985 والتى كان الراحل المقيم فيها حاضرا بكل زخمه الثوري الابداعي وهو يحي ويمجد ويهنيء فيها شعبه العزيز بدحر الطغاة والطغيان.الا رحم الله الراحل الجميل الاستاد محمد وردي واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون..