خبراء يدقون ناقوس الخطر من ارتفاع معدلات الأيدز

خبراء يدقون ناقوس الخطر من ارتفاع معدلات الأيدز
البرلمان: مياده صلاح
دق مختصون وخبراء ناقوس الخطر وأعلنوا عن توقعات بارتفاع معدلات الإصابة بفيروس الأيدز بالشمال إلى (2.2%) بحلول العام 2015م مقارنة بـ(0.67%) حسب آخر إحصائية، وفيما أقر البرلمان بأن أكثر من80%من المصابين بالأيدز من فئة الشواذ جنسياً. وطالب بضبط مظاهر الفاحشة وتقييد حركة الجهات المعنية بترويجها. وكشف مركز مكافحة الأيدز بولاية الخرطوم عن ارتفاع ممارسي الجنس إلى 95.8% بالمدارس. وأعلن عن انتشار أمراض تناسلية وأخرى منقولة جنسياً بأعداد كبيرة عبر الفاحشة وسط الفئات العمرية دون سن الـ15 سنة.
وأقرت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد بأن عدداً كبيراً من الحالات ناتجة عن الإصابات ونقل الدم جراء ما وصفته بعدم المسؤولية وتقاعس المؤسسات، فيما اتهمت عضو لجنة التربية والتعليم بالبرلمان فاطمة عبد الرحيم جهات معادية باستغلال حقوق الإنسان لإباحة الممارسات الجنسية وطالبت بضبط مظاهر انتشار الفاحشة والتعامل مع السلوك المنحرف وفق القوانين بجانب تحديد الجهة المعنية بضبط وتقييد الجهات التي تعمل بمجال ترويج الفاحشة.
من جانبها أقرت أستاذ معهد تنمية صحة المجتمع بجامعة أمدرمان الإسلامية د. بدرية عبد الرحيم خلال ورقة حول أثر تدريس منهج مكافحة الأيدز وسط طلاب المدارس الثانوية بارتفاع نسب الإصابة بالجنوب أكثر من الشمال، فيما أقرت بوفاة 3 ملايين شخص بوباء الأيدز منهم 700 ألف طفل خلال العام 2003م. من جانبه كشف مدير مركزمكافحة الأيدز بولاية الخرطوم د.ولاء الدين مبارك عن ارتفاع نسبة ممارسي الجنس إلى 95.8% بالمدارس. وأعلن عن انتشار أمراض تناسلية وأخرى منقولة جنسياً بأعداد كبيرة عبر الفاحشة وسط الفئات العمرية دون سن الـ15 سنة فيما أقر بانخفاض النسبة عقب الانفصال. في السياق أعلن مشاركون عن إصابات ناتجة عن عمليات الغسيل غير المأمون لمرضى الكلي.
،،،،،،،،،،،،،،

Quote: وكشف مركز مكافحة الأيدز بولاية الخرطوم عن ارتفاع ممارسي الجنس إلى 95.8% بالمدارس. وأعلن عن انتشار أمراض تناسلية وأخرى منقولة جنسياً بأعداد كبيرة عبر الفاحشة وسط الفئات العمرية دون سن الـ15 سنة.

من المهم جداً رغم الهوس الديني الذي يرزح تحت وطأته السودان تخير الألفاظ و المصطلحات التي يسمي بها المصابين بفيروس الهتش آي في/ الأيدز. و ذلك ليس رحمة و شفقة ثم حس إنساني سليم تجاه هؤلاء فحسب، ولكن لتفادي الوصم و الفهر و التفرقة بين هؤلاء المرضي و المجتمع لان هؤلاء المرضي مواطنيين لهم كل الحقوق و عليهم واجبات المواطنة تماماً كشأن الأصحاء.

الوصم و التفرقة بسبب هذا المرض سوف تجبر المصابين بالإختفاء تحت أرض الرعاية الصحية (لا يفعل صاحب ما يسمي بالفاحشة سوي الإنزواء و السترة بعيداً عن الطبيب نفسه، و لكن لو سميناه مصاب بدل فاحش قد يذهب الي الطبيب)، و هنا لزم التنويه أن المجتمع سوف يخسر أضعافاً لو إختفي هؤلاء المرضي من الرعاية الصحية التي قفل بابها بالوصم، ،سوف ينتشر الفيروس كما يفعل اليوم دون أي سيطرة.

ـــ--------------------------------------------
خير دليل علي ما قلت هو زيادة إنتشار فيروس الأيدز رغم اللغلغة اليومية في الجوامع ، التي يوجد واحد منها كل مترين في الخرطوم ، عن الفاحشة و ما أدراك ما الفاحشة !!