البت دي شوفو ليها طرحه ..

البت دي شوفو ليها طرحه ..


02-17-2012, 02:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1329442324&rn=0


Post: #1
Title: البت دي شوفو ليها طرحه ..
Author: محمد المرتضى حامد
Date: 02-17-2012, 02:32 AM

-



-

Post: #2
Title: Re: البت دي شوفو ليها طرحه ..
Author: الطيب شيقوق
Date: 02-17-2012, 09:08 AM
Parent: #1


ذكرني هذا الموقف - اخي المرتضى - موقفا اخر للسفير السوري فارس الخوري عندما دخل إلى الأمم المتحدة بطربوشه الاحمر وبذته البيضاء الانيقة... قبل موعد الاجتماع الذي طلبته سوريا من اجل رفع الانتداب الفرنسي عنها بدقائق واتجه مباشرة إلى مقعد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة وجلس على الكرسي المخصص لفرنسا. بدأ السفراء بالتوافد إلى مقر الأمم المتحدة بدون اخفاء دهشتهم من جلوس 'فارس بيك' المعروف برجاحة عقله وسعة علمه وثقافته في المقعد المخصص للمندوب الفرنسي، تاركا المقعد المخصص لسوريا فارغا. دخل المندوب الفرنسي، ووجد فارس بيك يحتل مقعد فرنسا في الجلسة... فتوجه اليه وبدأ يخبره ان هذا المقعد مخصص لفرنسا ولهذا وضع أمامه علم فرنسا، وأشار له إلى مكان وجود مقعد سوريا مستدلا عليه بعلم سوريا ولكن فارس بيك لم يحرك ساكنا، بل بقي ينظر إلى ساعته.. دقيقة، اثنتان، خمسة...

استمر المندوب الفرنسي في محاولة 'إفهام' فارس بيك بأن الكرسي المخصص له في الجهة الأخرى ولكن فارس بيك استمر بالتحديق إلى ساعته: عشر دقائق، أحد عشرة، اثنا عشرة دقيقة وبدء صبر المندوب الفرنسي بالنفاذ واستخدم عبارات لاذعة ولكن فارس بيك استمر بالتحديق بساعته، تسع عشرة دقيقة، عشرون، واحد وعشرون... واهتاج المندوب الفرنسي، وعند الدقيقة الخامسة والعشرين، تنحنح فارس بيك، ووضع ساعته في جيب بدلته ، ووقف بابتسامة عريضة تعلو شفاهه وقال للمندوب الفرنسي:

(سعادة السفير، جلست على مقعدك لمدة خمس وعشرين دقيقة فكدت تقتلني غضبا وحنقا، وسوريا استحملت سفالة جنودكم خمس وعشرين سنة، وقد آن لها ان تستقل . وفي هذه الجلسة نالت سوريا استقلالها.. وفي مثل هذا اليوم من عام 1946، جلى آخر جندي فرنسي عن سوريا..

Post: #3
Title: Re: البت دي شوفو ليها طرحه ..
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 02-17-2012, 09:14 AM
Parent: #1

Quote: تونس - خرج الرئيس التونسي منصف المرزوقي عن صمته أثر تداعيات دعوة الجمعيات السلفية التونسية للداعية المصري السلفي وجدي غنيم، في حوار بثه التلفزيون الرسمي ووصف الداعية المصري بـ "الشاذ" مشددا على أن تربة تونس لا مكان فيها للـ "الجراثيم".

وقال المرزوقي في تعليق عن زيارة وجدي الى تونس ان هذا الرجل "شاذ" و "تجاوزه الزمن" ملاحظا ان "التربة الوسطية الموجودة في تونس لن تسمح لـ "الجراثيم" ان تنبت" فيها.

غير أن المرزوقي أشار إلى أنه لا يستطيع منع وجدي غنيم من القدوم إلى تونس.

وقلل المرزوقي من خطر المجموعات السلفية على تونس معتبرا إياه "خطرا هامشيا" وأكد أنه "ليس هناك تربة ينبت فيها السلفيون في تونس".

وأثارت زيارة الداعية السلفي المصري وجدي غنيم إلى تونس وما تخللها من خطب وتصريحات موجة من الغضب والاستياء في صفوف الفقهاء ورجال الدين والسياسيين والإعلاميين على حد سواء.

ولم تتردد الأوساط الدينية والسياسية ونشطاء المجتمع المدني في التحذير من أن الخطب التي ألقاها داعية ختان الفتيات بأنها "تبث الفتنة وتحرض على العنف وعلى انقسام الشعب التونسي في مثل هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها تونس".

ورفعت كل المحامية بشرى بلحاج حميدة والمحامي كريم قطيب دعوى لدى القضاء ضد وجدي غنيم بتهمة التحريض على العنف والدعوة إلى رفع راية الجهاد المسلح والتهكم على النشيد الرسمي للبلاد التونسية.

ووجه المحاميان مراسلات مكتوبة إلى كل من رئيس الجمهورية منصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر عبرا فيها عن "خطورة الوضع الذي تحدثه محاضرات غنيم".

ويزور غنيم تونس بدعوة من مجموعات سلفية هي جمعية "بشائر الخير" وجمعية "أكاديمية دار الحديث" وجمعية الإيثار والدعوة الإسلامية".

وفيما اصطف "العامة" من التونسيين وخاصة من الشباب السلفي المحدود التعليم وكذلك العاطلين وراء الداعية غنيم تجندت النخب الدينية والعلمانية وتصدت لنشاطه في أكثر من مدينة.

ونفذ مواطنون ونشطاء سياسيون وقفة احتجاجية أمام مسجد مدينة سوسة الساحية ورفعوا لا فتات تندد بفتاوي غنيم "مثل لا لختان البنات" و"لا لتطبيق الحدود".

وتكرر المشهد بأكثر حدة أمام الجامع الكبير بمدينة المهدية حيث تجمهر المواطنون نعتوا الداعية المصري بـ "المتطرف" و"الإرهابي" و طالبوه بـ "الرحيل عن أرض الزيتونة" لكن الأمور تطورت إلى نوع من الاحتقان والعنف حين رد غنيم بنفسه على المواطنين على المحتجين الذين رددوا النشيد الوطني بالتكبير وكأنه في ساحة حرب أو عزو وكال التهم لكل التونسيين بالكفر والإلحاد مواجها إياهم بـ الفتح الإسلامي لتونس".

وحال سماعه النشيد الوطني قال غنيم بالحرف الواح "علمانيين.. علمانيين.. قل موتوا بغيضكم... الله أكبر.. لا إله إلا الله رغم أنف الكافرين.. رغم أنف الحاقدين.. تونس إسلامية.. لا لا للعلمانية.. الإسلام قادم قادم" وأضاف "الجهاد قادم إن شاء الله".

وبدا المشهد وكأن الداعية الذي يعيش في ماليزيا بعد أن طرته مصر يقود غزوة لفتح تونس المسلمة متجاهلا أنه في ضيافة بلد فتحها الصحابي الجليل عقبة بن نافع منذ سنة 50 هجري وشعبها متشبث بقيم الإسلام المستنير والمعتدل.

وألقت الأوساط الدينية والسياسية والإعلامية باللائمة عن الحكومة حتى أن صحيفة "المغرب" التي يديرها السياسي والإعلامي عمر صحابو تساءلت "أين هي الحكومة التونسية؟ أين هم أعضاء المجلس التأسيسي؟ أين هو رئيس الجمهورية؟ وما هي مواقفهم حيال هذا الانزلاق الذي وصل إلى حد إهانة كرامة التونسيين وتكفيرهم وإهانة النشيد الوطني وقيام أطراف خارجية دخيلة بدور الوصاية في تحديد هوية تونس؟".

ودعا غنيم في تصريح لإذاعة "الزيتونة للقرآن الكريم" إلى "تطبيق الشريعة وحدودها في المجتمع التونسي".

لكن الشيخ عبد الفتاح مورو وهو واحد من أبرز القيادات الإسلامية المستنيرة شن هجوما عنيفا على الداعية غنيم في حوار بثته التلفزة الوطنية التونسية شدد فيه على أنه حين يقول الداعية المصري "الديمقراطية حرام، نقول له يا سيدي الكريم الديمقراطية ليست ضد الإسلام لأنها ليست دينا، الديمقراطية هي آلية للتعامل مع الواقع".

وأضاف"هؤلاء يأتون بفتاوى نحتوها من خلال المجتمع الذي يعيشون فيه ونقل الفتوى من مجتمع إلى مجتمع مغاير يعيش وضعا مغايرا هو خطا جسيم".

وتوجه الشيخ مرور إلى الداعية غنيم قائلا "إننا في تونس لم ندخل الإسلام سنة 2011، نحن لدينا جامع الزيتونة ولدينا تراث علمي وبلادنا بلاد المذهب المالكي وما أدراك وعرفت تونس نشاطا علميا مكثفا جعل منها مرجعية علمية في الفقه والتشريع الإسلامي".

وبخصوص فتوى ختان البنات فقد أكد مورور "أن هذه القضية مطروحة عند المصريين والسودانيين فقط، وفقهنا المالكي والحنفي لم يطرح هذه القضية ولم يتعرض لها وكأنها ليست قضية حتى يعتني بها ويبدو أن المناخ والعادات والتقاليد الموروثة من الفراعنة هي التي أثرت في ذلك". ولاحظ الشيخ مورو "لا دخل للإسلام في ختان البنات".

وانتقد مفتي تونس الشيخ عثمان بطيخ زيارة وجدي غيم قائلا "كان من الواجب حسن اختيار من يفد علينا والتمييز بين العالم منهم والفقيه المشهود له بالعلم ورجاحة الرأي والاجتهاد الذي يراعي قضايا العصر وبين من يدعو بغير علم ولا معرفة بأصول التشريع ومقاصده".

وأضاف بطيخ "الأكيد أن هؤلاء لا حاجة لنا بهم".

أما المفكر محمد الطالبي فقد لاحظ أن "المجتمع التونسي اليوم أمام واجب اختيار اما الإذعان للديكتاتورية السلفية او مقاومتها جهرا لأنها شاهرة السلاح ولأعضائها إمكانية جمع عشرة ألاف شخص".

وأضاف أن "أحسن محافظة على الإسلام هو عدم الخضوع إلى الظلامية.

وتابع الطالبي "الدعاة المشارقة عقليتهم خرافية" متسائلا "لماذا نترك الساحة للغوغائية؟!، يجب أن نلوم أنفسنا، لا شك أنه سيأتي اليوم الذي تتسلط فيه الأقلية السلفية وتفتك الحكم من الأغلبية لترسي نظاما تيوقراطيا لهذا يجب مقاومة الديكتاتورية السلفية على بساطها".

وقالت الناشطة آمنة منيف رئيسة حركة "كلنا تونس" إن الخطب التي ألقاها وجدي غنيم في مساجد تونس "تحرض على الكراهية والعداء بين مختلف الأديان" واستنكرت "تدخل المصري في شؤون المجتمع التونسي" مطالبة الحكومة بـ "تحييد المساجد عن الخطب السياسية".

ومن جهتها دعت أحلام بلحاج رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات إلى محاسبة وجدي غنيم "محاسبة قانونية" ملاحظة أن "من غير المعقول أن نفتح أبواب مساجدنا إلى أشخاص يحرضون على الفتنة".

ودعت بلحاج الدولة إلى أن "تتخذ الإجراءات اللازمة" مشيرة على أن الجمعية رفعت إلى جانب مجموعة من الجمعيات الأخرى برفع قضية ضد الجمعيات التي وجهت الدعوة إلى هذا الداعية وقضية أخرى ضد غنيم نفسه".

ميدل ايست أونلاين


المصدر
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-44919.htm