البايو دسك(Bio-disk) .. أحلام الثراء .. أم عودة الماسونية؟!

قبل خمسة سنوات ..
بداية العام 2007..
دعتني إحدي الزميلات لحضور إحتفال يقام مساءاً شريطة أن لا أخبر أحداً لا بمكانه ولا بما جري فيه..
أخبرتني أنني سأكون غنياً بمقدار ما أجلبه من أعضاء جدد ..
وكل ما أجلب أعضاءاً أكسب المزيد من المال ..
ثم ..
أخرجت من حقيبة يدها شئياً مستديراً مثل البلورة السحرية التي كنا نقرأ عنها في قصص المكتبة الخضراء..
قالت إنّ هذا الشئ فيه سحر لا يُقاوم ..
يستطيع إزالة الفتور عن الجسد وتنشيط الدورة الدموية وإزالة السموم وتنشيط الذاكرة ..
المهم ..
وصفت لي من المزايا وكأنّ هذه البلورة هي إكسير الحياة..
لم أذهب تلك الليلة ..
رغم الإغراءات المادية التي زينتها لي تلك الزميلة التي كانت من أسرة كبيرة ومشهورة بالخرطوم.
سألتها : هل تكسبين مالاً؟؟
قالت: نعم .. وهدايا كذلك ..
طابع السرية والغموض الذي يكتنف النشاط حينها جعلني أتذكر أنشطة أندية الليونز التي تعتبر ذراعاً للماسونية.
ربما أكون مخطئاً.. ولكن لماذا يختبئون خلف الظلام والسرية ..
قبل شهرين ..
ذات الشئ الذي يسمونه (بايو دسك) رأيته عند أحد الزملاء الذي قال لي إنه لا ينام إلا بعد أن يضعه بجانبه فينام براحة وسهولة.
دعاني للإنضمام ..
وكسابقته ..
دخل كلامه من هنا وخرج من هناك ..
ولكن ما هي حقيقة الامر؟؟
سؤال للذين يعلمون كنه البايو دسك.

اخ محمد قسم الله
موضوع شيق
لكن صدقنى السودان الشايفينو دا بعد جهجة الماسكينو ديل ليهو
اى حاجة ممكنة
الفقر يؤدى الى النصب
ولسة ياما ح نشوف كتير

سلام محمد

فوق لحدي ما نرجع تاني

المهم الزمن من كلام مفروض يكون اقل

والقصة في راي عبارة عن غش كبير جدا وللاسف واقع فيه الكتيرين مننا

أشكركما ..
الأخ محمد النيل ..
الأخ الفاتح سليمان ..
لكن الأمر فعلاً يحتاج لبيان وتبيين ..
وبانتظار عودتك اخي الفاتح.