دراسة حديثة تثبت ان حاملي الافكار اليمينية أقل ذكاء من اليساريين

حيث وصفتهم الدراسة بأن لديهم lower cognitive ability
انخفاض في المقدرات المعرفية التي تؤدي الي التحيز ومن ثم التميز
حيث أن معرفة الاخر(الاثني، الديني...الخ) ضعيفة.
وايضا يتميز من لهم أفكار محافظة بأن لهم
greater cognitive
rigidity
مقدرة معرفيه جامدة

الدراسة (باللغة الانجليزية)

http://pss.sagepub.com/content/23/2/187.full.pdf+html

من المعروف إن العقلية اليمينة عقلية مغتربة عن واقعها و مرتبطه بأجسام إطلاقية متعالية ، لذا هي دوما تبرر لخطأها من خلال تلك الكائنات و ترد نجاحها إليها لذا هي لا تتعامل مع الواقع و الوقائع بذهنية نقدية حرة متفتحة ، ومن المعروف أن الإنسان الطبيعي يزداد معدل معرفته مع إزدياد إعمال عقله بالتفكير ، لكن كيف لشخص يرجع مرض الملاريا للأرواح الشريرة أن يكون ذكيا..........


سلام لأصحاب العقول

سلام للحضور الكريم


معقولة يا مازن ياخ ان يكون كل حاملي الافكار اليمينية من هذاالنوع.. طبعا ضحكت جدا لهذه الاشارة والتي اعتبرها مجرد مزاح ..

Quote: لكن كيف لشخص يرجع مرض الملاريا للرواح الشريرة أن يكون ذكيا.

ولكن لماذا فشلت النظريات اليسارية في معظم انحاء العالم ...
وما قولك في الايات القرانية الكريمة
(وقال تعالى: فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة:88-91].

Quote: وما قولك في الايات القرانية الكريمة

تحياتي يا تولوس
ياخي ما تحمل القرآن اكثر مما يحتمل المقصود في الدراسة يمين غير اليمين المقصود في القرآن
الا كان داير تدخل ناس رامسفيلد وجورج بوش (هم يمينيين ويمكن اضافة ساركوزي والنسوانجي بتاع ايطاليا داك برضو يميني ) في زمرة اصحاب اليمين المقصودين في الاية ديل

كيف كلامك ده يا يا اخ محمد ابراهيم علي ... وانت تعلم مقصدي جيدا لاني كنت اخاطب الاخ مازن وبمااني احسب نفسي من اصحاب اليمين (ربنا يتقبل منا خالص اعمالنا) وهم مقصد هذا البوست...
فهل كان الاخ مازن يجمع اليمين الامريكي المطرف مع الذين يؤمنون بان الملاريا من صنع الارواح الشريرة

تحياتى ياأحمد أمين:

هنا بوست قبل عدة أيام.


دراسه علمية تربط بين الغبـاء، العنصرية والمحافظة وإنخفاض ال (I.Q) !!

.

وقليلي الادب ممن يجرد الناس من ثيابهم ... هل هم من سادة المجتمع...

السيد أحمد وضيوفه الكرام

Quote: دراسة حديثة تثبت ان حاملي الافكار اليمينية أقل ذكاء من اليساريين

غايتو ما خشيت الرابط لانو قد تكون الدراسة صحيحة في الغرب لكن بالنسبة لينا واضحة اليساريين السودانين بتمتعوا بنوع غريب من الغباء يكاد يكون تخلف عقلي بالجد في يساريين سودانين متخلفين عقلياً ومجانين

هسع ممكن البورد دا اديك امثلة ونماذج ......تحب تتفرج وتشوف بي عينك

فعلاً الانحياز للمشاريع اليمينة دليل على الغباء و العنصرية و الفسالة.

هسه كان قالوا لزول وصف الغباء ممكن يجاوب بالراحة يقول شفتا الطيب مصطفى بس ياهو زاتو، و بقسّموا منو على العالمين.
و العجب ود اختو ... صحى الولد خال.

الاخ أحمد امين تحياتي :
واشكر لك هذه الدراسة وسوف اقوم بالاطلاع عليها ....اولاً

أهل اليمين في المنبر يأكدون صحة الدراسة ؛)
___
دايرين عينة؟

العزيز احمد امين - سلامات و شكرا للدراسة القيمة
فقط لدي ملاحظات :
في الحقيقة قرأت (الابستراكت ) و لا حظت عدم وجود (limitations ) في نهاية البحث - و بالرغم من بعض الفوائد للبحث كاشارات عامة لكنه لم يوضح عن مدي قابلية تطبيق او تفسير الظاهرة في المجتعات غير الغربية ! و ربما اصلا لم يخطر في ذهن الباحث ان هناك مجتمعات اخري -مثلنا !
و هل الظواهر الاجتماعية المعقدة و المرتبطة بازمة الهويات او الحروب و الاصطفافات الايدلوجية ممكن ببساطة تفسر علي ضوء تلك الدراسة ؟ -
اضافة لسؤال هام - عن المسؤولية الاخلاقية و الادبية بالاتيان بدراسة (علمية ) في اجوائنا المعروفة - مثلا المنبر هنا بدون تناول نقدي للدراسة
(و يمكن القاء نظرة علي نوعية بعض الردود اعلاه ) و جاهزية استخدام التنيط !
و ايضا ما مدي اخلاقية او تداعيات استخدام ( العلم) كسلاح في معارك مسائل و مشاكل اجتماعية و سياسية معقدة ؟؟ و اعني (علم ) ما زال في بداياته
مثلا لو اخدنا بعض الردود اعلاه - كيف سيكون التعامل مع شخص يميني او ايدولوجي او مجموعة ايدولوجية !؟
افتكر الدراسة حكمت عليهو بالغباء و التعصب !
في تقديري - يمكن ان تكون النهايات و حسم الصراع بين القوي الاجتماعية اقرب للنازية ! بما ان (العلم) وصف الجماعة بتلك الطريقة! و اعني وصف مثل الـ (genetics) !
وخلاصات الدراسة لم تذكر -حسب علمي - : محاربة التعصب او اليمينية يكون بنشر الديمقراطية ! و انما سبب اقرب للسبب جيني !
و بالطبع لا يمكن التخلص لمشكلة جينة الا بالبتر !
--
ايضا مثلا اذا اخدت المجتمع السوداني مثالا : هل انتشار الفكر اليميني او الايدولوجي في فترة معينة لظروف سياسية بتعتمد علي البروباقندا الشديدة معناهو - في الحالة دي الشريحة المنتمية للتيار المعين بيميزوا بالغباء - ولة اصلا كانوا اغبياء ما كانوا عارفين روحهم
و هل مثلا الانتكاسة (الدينية ) الكبيرة في المجتمع العراقي بعد انهيار الدولة - هل حالة زي دي ممكن تفسر عن طريق دراسة زي دي !؟
و اقصد المنتمين للتيارات الدينية نتيجة لعدم وجود وعاء للانتماء كبديل للوطن ازدادوا في فترة معينة نتيجة اجتماعية و سياسية معقدة - هل بقوا اغبياء يعني !
و هل مثلا انتشار الفكر اليساري التحرري في الستينات في منطقتنا كانت دلالة لارتفاع معدل الذكاء -و هل انتكاسة نفس الشعوب الي
مجموعات تحمل افكار ايدلوجية يمينية يعني ان نفس هذه الشعوب تحولت الي معدل ذكاء اقل !؟؟
و غيرها من الاسئلة الشائكة -
--

ختاما ما اريد قوله ان مثل تلك الدراسات بقدر اهميتها لكن -في تقديري - خوض المعارك السياسية و الاجتماعية بسلاح (العلم ) و خاصة دراسة تنمتي الي سياق مختلف تماما قد يكون عمل غير اخلاقي ! و قد تؤدي الي نازية جديدة لحسم الصراع - اضافةُ - فيما اري -رفع (العلم ) كسلاح هو اقالة للعقل و اراحته من الجهد و المعرفة
المستحقة لفهم اشكاليات واقعنا المعقد-- والعجز عن ايجاد الوسائل الفعالة للتعاطي مع مشكلاتنا المعقدة -- هذا اضافة لسهولة استخدام الدراسة كوسيلة (لتنميط) الاخر لقهره -من ما يتعارض مع خلاصات الدراسة نفسها !
-





تقديري و احترامي
--
هذه ملاحظات اولية - و قد يكون فيها تعجل - لاحقا اتمني ان اطلع علي الدراسة (برواقة)! و ربما اتنازل عن بعض ملاحظاتي !

.

Quote: Abstract Despite their important implications for interpersonal behaviors and relations, cognitive abilities have been largely ignored as explanations of prejudice. We proposed and tested mediation models in which lower cognitive ability predicts greater prejudice, an effect mediated through the endorsement of right-wing ideologies (social conservatism, right-wing authoritarianism) and low levels of contact with out-groups. In an analysis of two large-scale, nationally representative United Kingdom data sets (N = 15,874), we found that lower general intelligence (g) in childhood predicts greater racism in adulthood, and this effect was largely mediated via conservative ideology. A secondary analysis of a U.S. data set confirmed a predictive effect of poor abstract-reasoning skills on antihomosexual prejudice, a relation partially mediated by both authoritarianism and low levels of intergroup contact. All analyses controlled for education and socioeconomic status. Our results suggest that cognitive abilities play a critical, albeit underappreciated, role in prejudice. Consequently, we recommend a heightened focus on cognitive ability in research on prejudice and a better integration of cognitive ability into prejudice models

ترجمة للـ Abstract بقلم حضرتنا:

تُعد القدرات الإدراكية او المعرفية على قدر عالى من الاهمية فى تحديد العلاقات و السلوكيات بين الاشخاص، مع هذا فقد تم اٍهمالها فى محاولات دراسة و فهم ظاهرة التحيّز* من قبل البعض. فى هذه الدراسة نحن نقترح و نفحص نماذج اٍختبارية لهذا الغرض، و التى وضح فيها ان ضعف القدرات المعرفية او الإدراكية ينبئ عن ميل كبير للتحيّز، وهو سلوك يتجلّى فى تأييد الإتجاهات المحافظة (الاصولية) و التيارات اليمينيّة المتسلّطة و كذلك ضعف فى القدرة على التواصل مع الاخر المختلف. من خلال القيام بتحليل كمية مقدّرة من البيانات و المعلومات تغطى بشكل جيد كل المملكة المتحدة، بحجم عينة ن=15874 وجدنا ان ضعف الذكاء فى فترة الطفولة ينبئ عن ميول عنصرية كبيرة فى المستقبل و هو سلوك ينعكس فى صورة تأييد للايدلوجيات المحافظة (اليمينيّة). تحليل لبيانات من الولايات أكّد مرة أخرى على ان فقر او ضعف القدرات التجريدية و الموضوعية ينبئ عن ميل أكبر للتحيّز ضد المثلية الجنسية، هذا السلوك ينعكس جزئياً فى التسلّط و ضعف التواصل و التداخل مع الاخــــرين. عملية تحليل البيانات فى هذه الدراسة تمت بحيث تمكننا من اٍستبعاد آثار التعليم و الوضع الاقتصادى و الاجتماعى**. نتائج هذه الدراسة تفيد بأن القدرات المعرفية او الإدراكية تلعب دور حاسم، فى مسألة التحيّز مع هذا فهو الدور لم يجد التقدير اللازم. بناء على ذلك، نحن نوصى بزيادة التركيز على القدرة المعرفية او الإدراكية و الانتباه لها أكثر فى البحوث حول التحيّز و اٍدراجها فى النماذج التى تدرسه.


--------
* الـ prejudice ترجمتها التحيّز، ترجمتها الحرفية تعنى اطلاق الاحكام المسبقة او غير الناضجة لكن هنا شعرت انه يقصد بها التحيّز ضد الاخرين بلا أسباب او بأسباب غير ناضجة، مع هذا أشعر بأن الكلمة لا توفى ما قصده الرجل فهو أكثر من تحيز، بل يقف عند سقف العنصرية (المترجم) .

** فى هذه الجملة يقصد الباحث ان الدراسة او التحليل الإحصائى للعينة تم بحيث أستبعدت آثار التعليم و الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية لافراد العينة. أى ان المقارنات تم بين أناس لهم نفس المستوى التعليم و الاقتصادي و الاجتماعى، على هذا يمكنه ان يزعم ان الفروقات السلوكية سببها ضعف القدرات المعرفية او الإدراكية فقط (المترجم).

ما قول الدراسة في من كان في اليسار ثم تحول إلى اليمين؟

Quote: ما قول الدراسة في من كان في اليسار ثم تحول إلى اليمين؟

لم تشرح الدراسة هذه الظاهرة أو العكس،،،،
بالمناسبة تشير الدراسة الي الليبراليين ايضا
فقد تجد يمينية محافظة علي المستوي الاقتصادي كأنجلا ميركل (المانيا) لكنها ليبرالية علي مستوي المفاهيم الاجتماعيه، أعتقد ان الدراسة تعني اليمين المحافظ (اجتماعيا)

انظر الي:
http://www.politicalcompass.org/

and take the test if you like

يا جماعة عليكم الله ثبتوا لينا البوست فوق لانو عندنا ليهو عودات و مراجعات. النصيحة لله انا قبل الدراسة دى زاتها كان عندى اٍراء فيما يخص الاسلاميين انهم يتبعهم الاغبياء المغفليين، و ديل الجماعة الماتوا فى الجنوب و تسببوا فى الاخر فى تمزيق الوحدة الوطنية و تسليم البلاد لعصابة النشّالين و اللصوص الحالية. الان هذه العصابة أصبحت تستخدم العنصرية كبديل للمشروع الدينى بعد ان حلجت الايدلوجيا الدينية و لم تعد تلهم أحد. سوف أعود بتفصيلات فى هذا الامر.