البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام

البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام


02-07-2012, 09:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1328602887&rn=0


Post: #1
Title: البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-07-2012, 09:21 AM




هل تم القفز فوق الجمهورية الثانية ونحو جمهورية أخرى ما ؟..
هل ما يحدث الآن هو إنقلاب داخل داخل حدود الدائرة الضيقة التى تحكم السودان ؟!
هل حرك الربيع العربى أشواق الاسلاميين فى السودان للهواء النظيف ؟!
وذلك بعد اكثر من عقدين من ادمانهم للهواء الفاسد ..
وخوضهم فى أوحال وأحوال الفساد والاستبداد ..
وولوغهم فى دماء أهل السودان وفى الارتزاق والمتاجرة بحقوق الشعب ومقدرات الوطن ..
هل حرك الربيع العربي فى نفوسهم شيئا من الاريج القديم الذى كانوا يتطلعون اليه مكاء وتصدية ؟!..

أم لعلها الخزائن الخاوية على عروشها ..
والمصائر التى يساقون اليها الآن جزاء ما اقترفوا من ذنوب وما أغترفوا من أموال ؟!

..

رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده مالٌ
ومن لا عنده مالٌ فعنه الناس قد مالوا

..
والله ما عرفناهم الا ضعاف نفوس, متهافتين على أكل الحرام ومتكالبين على سقط المتاع الدنيوي






Post: #2
Title: Re: البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-07-2012, 10:08 AM
Parent: #1



البشير وكأنه يقول لفلول الاسلاميين التى شردت معه فى غزوة البترول ..
وقد أصابوا ما أصابوا من الفيء .. وغنموا فما تركوا لله خمساً كان معلوما ..
كأنه يقول لهم أن عضوية المؤتمر الوطنى التى تزيد بحسب زعمه على الخمسة ملايين ..
هى عضوية خالصة لوجهه لا نصيب لهم فيها الا بمقدار ضئيل ..
وما هم الا كيانا صغيرا يجب أن يلتزم حدوده جيدا أو ..
ليس أمامهم الا مفوضية الفساد..
واقرارات الذمة موجوده ..
والحساب ولد ..

Post: #3
Title: Re: البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-07-2012, 10:24 AM
Parent: #2



وكأنه يقول للذين معه من فلول الاسلاميين الوالغة فى الدم الحرام ..
وما التمكين الذى آتاكم الا من عندى ..
أوهبه من أشاء .. وقتما أشاء .. وأنزعه ممن أشاء .. وحينما أشاء
ولسان حاله يقول :


أناالمَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ .. تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ
وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ .. يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ


" دخلوها وصقيرها حام "

كع ..

Post: #4
Title: Re: البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-07-2012, 10:50 AM
Parent: #3



وللجمهورية الثالثة أدواتها وقواعدها التى تم ثبيتها فى ساحة السياسة السودانية ..
التيار السلفى وأتباع الطيب مصطفى فى منبر السلام العادل ..
إذن فالامر يجنح للصوملة أكثر منه نحو أى شيء آخر ..
فلهؤلاء نصيب قليل فى فهم ضرورة وجود الدولة العصرية المنتمية لهذا العالم ..
وجودها باركانها الدستورية والتنفيذية والتشريعية والقضائية التى تحكم حركة المجتمع والاقتصاد والسياسة ..
كما وأنهم لن يكلفوا البشير عناء ضبط اللغة او الخطاب الرسمى للدولة ..
فذلك يدخل عندهم فى باب الدغمسة ليس الا ..
ثم وانهم لا يتجملون اطلاقا فى شأن هوية الدولة الاسلامية والعربية ..
وفى شأن الديمقراطية وغيرها من المفاهيم المشابهة ..
كل ذلك يجعل منهم ملاذا آمنا للبشير ..
حتى وان كانوا يمثلون للوطن بوابة نحو الجحيم القادم ..

Post: #5
Title: Re: البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-07-2012, 04:14 PM
Parent: #4



والبشير على قناعة تامة ويقين لا يتزحزح ..
أن من سعوا للسلطة والأموال ممن يتبعونه وحتى الآن ..
ماكان لهم أن ينتصروا فى نهاية المطاف لمبدأ أخلاقى أو قيمة انسانية أو دينية أو وطنية ..
وإن الأمر لا يعدو أكثر من محاولات القفز من سفينة الانقاذ الغارقة ..
وكلا إنها مصلحة .. ثم كلا هى مصلحة
وابوالقدح بعرف بكان عضى أخوه ..
فعضاهم فى ذممهم الواجعاهم وأنذرهم سوء مفوضية الفساد ..
وهنا ..
لن يحدث ذلك التمايز الكبير ..
فسيتبعة أصحاب المصالح وهم الأغلبية .. وسيصطفون وراء السلفيين وناس منبر السلام العادل ..
وسيترجل عن المقدمة نفر قليل ..
وهم مكرهين فى ذلك لا أبطال ..

Post: #6
Title: Re: البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-07-2012, 04:52 PM
Parent: #5



وأما أحاديث الحرب ..
فتلك جعجعات فارغة ليس الا ..
وهل يتوقع البشير أن يحارب معه الشعب السودانى الفضل !!

Post: #7
Title: Re: البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 02-07-2012, 05:43 PM
Parent: #6

Quote: وللجمهورية الثالثة أدواتها وقواعدها التى تم ثبيتها فى ساحة السياسة السودانية ..
التيار السلفى وأتباع الطيب مصطفى فى منبر السلام العادل ..
إذن فالامر يجنح للصوملة أكثر منه نحو أى شيء آخر ..
فلهؤلاء نصيب قليل فى فهم ضرورة وجود الدولة العصرية المنتمية لهذا العالم ..
وجودها باركانها الدستورية والتنفيذية والتشريعية والقضائية التى تحكم حركة المجتمع والاقتصاد والسياسة ..
كما وأنهم لن يكلفوا البشير عناء ضبط اللغة او الخطاب الرسمى للدولة ..
فذلك يدخل عندهم فى باب الدغمسة ليس الا ..
ثم وانهم لا يتجملون اطلاقا فى شأن هوية الدولة الاسلامية والعربية ..
وفى شأن الديمقراطية وغيرها من المفاهيم المشابهة ..
كل ذلك يجعل منهم ملاذا آمنا للبشير ..
حتى وان كانوا يمثلون للوطن بوابة نحو الجحيم القادم ..


لقد قلت حقا ووصفت واقعا بأبلغ ما يكون ولكن أين الملجأ والنصير وقول الحكماء يصك آذاننا ( العالم لا يقوده الفكر)، ولسان حال الناموس يقول لنا (عينك في وتركب في ) ، وموروثنا يتبسم ساخراً مشفقاً ( المكتولة ما بتسمع الصياح )!؟

تحياتي أخي المشرف .

أبو حمـــــــــــــــــــــــد

أبو حمــــــــــــــــــــــد

Post: #8
Title: Re: البشير والجمهورية الثالثة ... أو القفز فى الظلام
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-07-2012, 10:00 PM
Parent: #7


"أبوحمد" عثمان عبدالقادر ..
تحية طيبة ..

تناول سيكولوجية البشير يحتاج وجهة نظر متخصصة ..
فى يقينى أن ما يسمى فى الاوساط الطبية بأوهام العظمة delusion of grandeur
ينطبق عليه تماما ..

وتلك هى الحالة والتى تعرفها القواميس الطبية ب

the gross exaggeration of one's importance, wealth, power, or talents, as manifested in such disorders as megalomania, general paresis, and paranoid schizophrenia. It may have a somatic or religious theme


فمثل هؤلاء ..
مثل من يجد نفسة وباحدى الصدف التأريخية أو..
بضربة حظ نادرة..
رمزا لعاشر أكبر دولة فى العالم ..
وماكانت هى الا ليلة ودبابة لينقلب حاله من سكرتير أحد اندية الدرجة الثانية الى رئيس دولة حدادى مدادى ..
ثم ويجد لنفسه سلطانا من بعد ذلك وملكا عظيما ..
لتجرى من بين يديه مقادير العباد والبلاد ..
ويتهافت عند قدميه سادة البلاد ووجهاء القوم ..
وتهتف بإسمه فى المنابر الآلاف من "أولاد الباوقه" ..

مثل هؤلاء ..
يحتاجون جدا للأكاذيب ..
أكذوبة القيادة والزعامة السياسية والدينية والوطنية..

يحتاجون فقط للاحساس الكاذب جدا بالنبل والنزاهة الثورية ..
وفى بالهم بيانهم الاول ..
لا يجرؤون أن يقتربوا منه ..
ولا يودون مغادرته ..
وذلك أن شرعيته المزعومة .. شرعية بيانهم الاول ..
هى صك الغفران لهم
هى الصك المعتمد لاعفائهم من الجرائم الكبيرة التى ارتكبوها ..
الارواح التى حصدوها ..
طوابير القتلى والمرضى والجوعى والفقراء ..

ولذلك لا يحبون مثل هذه المذكرات يا أبا حمد ؟!
ولسان حالهم يقول : مذكرات والآن !!
ما قلتو نوبه !!!