عبد الرحيم حمدي قس الله سره يقول ( 25 دولة داخل الدولة) والمستقبل مظلم

جبرت نفسي اول امس ان اشاهد اللقاء حتى النهاية في قناة الخرطوم
سيدنا عبد الرحيم حمدي .. بعد 20 عاما من الافقار يبشر ببرنامج ثلاثي
ما علينا
تحدث عن 3 نقاط
- انه كان ينادي بالاهتمام بالزراعة لكن لم يستجاب له
- نسبة الفقر
- المستقبل مظلم
ونفند ما قاله

سلامات يا دكتور

Quote: - انه كان ينادي بالاهتمام بالزراعة لكن لم يستجاب له

كـــــــــــذّاب أشر...... أقولها سمبهار

واصل ... وسأضيف لكم بعض ما عندى.

أُس البلاء الإقتصادي الذي نُعانيه وسنعانيه ،،

لعنة الله عليه ،،


قال عاوز يأمن مستقبل أولاده بتطوير إذاعته وإنشاء بنكـ لهم ،،

انشاء الله يكون ماشي في الموضوع دا كويس ،،

ما عاسو زي إقتصادنا وحالتنا ..

Quote: أُس البلاء الإقتصادي الذي نُعانيه وسنعانيه ،،

ترى كم مظلوم يدعو عليه ؟

الاخ هشام شكرا ليك

Quote: كـــــــــــذّاب أشر...... أقولها سمبهار واصل ... وسأضيف لكم بعض ما عندى.

شكرا على مرورك
وفي انتظارك

قال انه كان بنادي بالاهتمام بالزراعة
طيب يا سيدنا حمدي
العام 1991 يعتبر انجح مواسم زراعة القمح في السودان على الاطلاق
قبل ان يحصد الناس قمحهم
سعادتك فتحت باب الاستيراد للقمح والدقيق الاسترالي والكندي
وعندما حصد اهلنا المزارعون لم يجدو من يشتري منهم قمحهم
جزء اخذه البنك الزراعي سلم
وجزء استرته الحكومة بابخس سعر وتم تصديره لمصر كدعاية سياسية باننا امتفينا من القمح
ولان شخصي الضعيف كنت ضمن يرنامج الاعلاف الدائري ولي علاقة وثيقة بمطاحن الغلال اضافة لعلاقتي بمزارعي الفاو وحلفا الجديدة
وهذا التصرغ ادى لصدام بينك وبين بروفسور قنيف والذي اتهمك صراحة بان سيساساتك ضارة بالزراعة
فما كان من الشيخ حسن الترابي الا ان ضحى باحسن وزير زراعة لحساب اسوأ وزير مالية
وتم تعيين البروف واليا بالشمالية
دي واحد

قال انه كان بنادي بالاهتمام بالزراعة
طيب يا سيدنا حمدي
العام 1991 يعتبر انجح مواسم زراعة القمح في السودان على الاطلاق
قبل ان يحصد الناس قمحهم
سعادتك فتحت باب الاستيراد للقمح والدقيق الاسترالي والكندي
وعندما حصد اهلنا المزارعون لم يجدو من يشتري منهم قمحهم
جزء اخذه البنك الزراعي سلم
وجزء استرته الحكومة بابخس سعر وتم تصديره لمصر كدعاية سياسية باننا امتفينا من القمح
ولان شخصي الضعيف كنت ضمن يرنامج الاعلاف الدائري ولي علاقة وثيقة بمطاحن الغلال اضافة لعلاقتي بمزارعي الفاو وحلفا الجديدة
وهذا التصرغ ادى لصدام بينك وبين بروفسور قنيف والذي اتهمك صراحة بان سيساساتك ضارة بالزراعة
فما كان من الشيخ حسن الترابي الا ان ضحى باحسن وزير زراعة لحساب اسوأ وزير مالية
وتم تعيين البروف واليا بالشمالية
دي واحد

قال له المذيع :: السياسات الاقتصادية جعلت بعض الناس فاحشين في الغنى والنسبة العالية مدقعين في الفقر
وهنا قدس الله سره هرش المذيع وقال ليه انا بتاع اقتصاد ما بعرف اتكلم الا بالارقام اديني ارقام
المذيع صن لانو فوجيء
انا انابة عن المذيع المخلوع بديك ارقام
تحصائيات الحكومة المنشورة في كافة المواقع الورقية والاسفيرية بتقول انو 95% من السكان يعيشون تحت خط الفقر
وسيدنا دوسة وزير العدل بيقول انو 25% من السكان يتمتعون بالحصانة القانونية عارف يعني شنو
يعني ديل يسرقو ينهبوا يستغلوا مناصبهم زول يسالهم مافي وهذا هو الفحش في الثراء
تاني عايز ارقام يا حمادة والا كفاك ؟

حمدى فيثاغورث زمانه!
صاحب المثلث!
جني

Quote: صاحب المثلث!Ìäí

جني سلامات
يا ريت لو بقت على المثلث


ديل باعو البلد بالقطاعي والجملة


عشرين سنة نفس الوجوه

حمدي بتاع المثلث ؟

الله لا يوفقه فى شئ

عن أي زراعة يتحدثون هؤلاء

شخصياً كنت متواجد فى الشمالية فى عز عنفوان مقولتهم اللى بلعوها سريع "فلناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" حينها كنا نقول " فلنضحك مما نسمع"

موش دي نفس ايام ثلث للزبير وثلث للطير وثلث للإسبير والمزارع فاعل خير ؟

لعلم القراء
بعد ان فشل كل مساعيهم لجاوا للمزارعين وأصبحوا يأخذون من إنتاجه بأخذ ثلث الكمية المنتجة ... دون المساهمة بجنيه واحد مما جعل المزارعين يتغنون "ثلث للزبير وثلث للطير وثلث للإسبير (إسبيرات الوابور) والمزارع فاعل خير"

ولناتي للنقطة الثالثة بخصوص المستقبل المظلم
اولا كخبير اقتصادي وكوزير مالية في بواكير الانقاذ يفترض ان تكون لديك رؤية وفوركاست لما يمكن ان يحدث بعد 5، 10، 15 وعشرون عاما
طيب يا حبيبي حمدي ليه المستقبل مظلم
1- لان افعال الحكومة مبينة على افتراضيات خاطئة وانها لاتقرأ وقطار الانقاذ ماض بسرعة الصاروخ العاجبو عاجبو والماعاجبو ينزل
2- الافة الاولى هي الفساد الذي لم يجرؤ وزير المالية الاسبق التحدث عنه لانهم رفاق
3- اتشراء ظاهرة غسيل الاموال والتي دمرت الاقتصاد السوداني



ونواصل

لق بدأ اظلام السودان منذ ان تولى اية الله حمدي اتاتورك حقيبة المالية
هل يظن اننا نسينا ماساة تغيير العملة وما ب
لوا تبديلا
هل يظن اننا نسينا منع اصحاب الاموال من اموالهم وتمويل من لم يعرفوا المال من قبل في سياسة ما عرف حينها بالتمكين
هل يظن آية الله حمدي ظاهرة غسيل الاموال التي خربت الاقتصاد الوطني
وتواصل

الدكتور تحياتنا ونشيد بالبوستات الشيقه

لاكن احسب ان كل الامور ماش في صالح الشعب السوداني لان كل ما ضغط علي الشعب كل ما ابدع في التغير والله يكتر من امثال عبدالرحيم عليشان الجماعه يمشوا بسرعه

شكرا د محمد حسن
نورتنا
عندما يتحدث اهل الاختصاص تظهر الحقائق
واعلامنا الغافل
مصر يسمعتا كل يوم نغمة واحدة
زول يبرر سيياسات كارثية
وما فى رد عليهو

ويهرش فى المذيع
انا عندى ارقام انت عندك

المذيع لو تابع سودانيز اونلاين كان عرف الارقام

Quote: والله يكتر من امثال عبدالرحيم عليشان الجماعه يمشوا بسرعه

المشكلة انو زي عبد الرحيم ده وااااااااح ة
ده اسمو الفرسد في ( عصرو)

*

ما الذي قدمه آية الله حمدي للسودان
التحرير الاقتصادي
يا لها من كرامة
ولكن ماذا فعل اتمكين هذا التحري ر قبل وبعد
قبل ان يشرع في مذبحة الاقتصاد السوداني المنهك اساس كان عليه ان يمهد الطريق باستحداث قوانين استثمارية جاذب لمن بالداخل وللمستثمرن من الخارج
لم يفعل
طيب بعد ان حررت الاقتصاد هل عملت على استحداث قوانين تتواكب وما فعلته
قطعا لا
كل الذي فعله ان فتح الباب للاتراك والسوريين باسطة وتوست
شكرا آية الله

بضع فقرات من مقالي
http://تأملات إقتصادية ...هؤلاء الوزراء العظم...وسياراتهم الفارهة ..

وتأكد لي أن تقديراتي للأسباب وراء إرتفاع سعر الدولار هي أقرب إلى الصواب حينما قرر الجهاز الإقتصادي في الدولة المكون من صلاح الدين كرار رئيس اللجنة الإقتصادية، وعبدالرحيم حمدي وزير المالية والشيخ سيد أحمد محافظ بنك السودان عن الإعلان عن الخطة القادمة لإصلاح الإقتصاد والقاضية بتحرير الإقتصاد السوداني أو تحرير الجنيه السوداني.

في يوم 2/2/1992 أعلنت الدولة سياسة التحرير الإقتصادي وقررت أن الجنيه السوداني من اليوم فصاعدا هو عملة حرة يجوز تدوالها وبيعها وشرائها والخروج بها من السودان والمعنى المفهوم هو إباحة تجارة الدولار، ها هي الدولة دون تدبر ودون وعي تعلن موافقتها أن ينازل الجنيه السوداني الدولار الأمريكي أو كل عملات الدنيا القوية في مصارعة حرة دون حماية و دون تأهيل.
المسؤولون عن الإقتصاد قرروا دون تقدير ودون دراسة أن يجردوا الجنيه من كل حماية كان يجدها سابقا وأن يتركوه مسنودا بقليل من الزاد المتمثل في صادرات القطن والصمغ والسمسم والفول السوداني وغيرها والتي لا تتعدى في مجملها عن الثلاثمائة مليون دولار في مواجهة عملات قوية تمثل كل صادرات العالم إلى السودان والتي كانت في ذلك الحين تبلغ المليارى دولار، أي كنا في مقابل كل دولار نكسبه بعرق العاملين منا من المزارعين والصابرين المنتجين لسلع الصادر كان كبار المستهلكين منا يحتاجون لسبعة دولارات لسد حاجتهم من السلع الكمالية والتي يعتبرونها حقا أصيلا.

لما سمعت رئيس اللجنة الإقتصادية ووزير المالية ومحافظ بنك السودان يعلنون على الملأ أن الجنيه صار حرا من اليوم فصاعدا، قلت في سري يا لحظك التعيس أيها الجنيه، وتعجبت كيف تجتمع أمة على إضعاف عملتها وإقتصادها على هذا النحو! وبدأ لي أن المجموعة الثلاثية التي أقرت سياسة التحرير لا تفهم شيئا في الإقتصاد وأنها ترتكب خطأ جسيما في حق السودان.

منذ ذلك اليوم شرعت في الرد على سياسة التحرير مطالبا برد الحماية للجنيه السوداني، وكنت أقول، إن لم نستطع أن نغير سياسة التحرير فمن الواجب حظر الإستيراد غير المرشد هذا،