الترابى للبى بى سى :الصادق المهدى يخشى السجن

فى رده على سؤال المحاور :لماذا يدعو الصادق المهدى لاصلاح النظام لا إسقاطه

وقال أن الصادق المهدى زعيم إسلامى له ومريدون وأتباع يعتقدون

في علاقته بالله والرسول والمهدى ويسألونه أتباعه الرزق والولد

وقد ورث هذه الزعامة ..فإذا تعرض للاعتقال والسجن ربما يقلل

من مكانته وسط أتباعه ويشككون فى مقدرته الروحية وصلته بالله

وسيقول أتتباعه إنه شخص مثلنا يسجن ويعتقل ولم تعصمه

صلاته

دى الثعلب فى ثياب الماكرين ما يعملها










--------------
سلام معتصم الجبلابى




ش

Quote: دى الثعلب فى ثياب الماكرين ما يعملها

الترابى ظن أن بدخوله السجن سيجب له السودانيون ما تأخر من ذنبه

سيعاقبه الشعب السودانى على كل آثامه وعلى 23 سنة وكل مالحق السودان

من تشظى وإنقسامات ..فهو من صنعهم وأتى بهم ..ولولاه لما كانوا هؤلاء


الحساب ولد

............................................................

مع خالص ودى وسلامى ماطوس

قبل أن نخوض فى الرد على تصريحات المدعو الترابى التى ينقضها الواقع ويضحجها التاريخ

فإن الترابى أجاب على سؤال مجرى الحوار عن انهم يمكن أن يلجأؤن للانقلاب العسكرى

قال فى معنى حيثه أنهم لايفضلون الخيار العسكرى او الانقلابى ..وعن تأخر التغيير

قال ان الناس بتحسب للعنف الذى يمكن يعقب الثورة .. حديثه هذا مدعم لموقف السيد الصادق

المهدى الذى يرى أن التغيير بالعنف يفتح بابامن الفوضى والويلات ليست من السهولة

إغلاقا لذا يرى الصادق يرى أن تفكك دولة الحزب من أجل دولة الوطن .

الصادق المهدى تحركة وطنيته الخالصة والترابى تدفعه أحقاده الدفينة

بالنسبة لان الصادق يخشى السجون فإن فالكل يعلم كم مرة أعتقل فيها السيد الصادق

ولفترات طوال ومتفاوتة حصل مجملها الثمانية سنين أو أكثر أوليس ذلك كافية لان يغير

مريدوه فيه رأيهم ..وهل فى السجن منقصة من شأن الانسان ومكانته أو صلته بالله

فقد سجن يوسف عليه السلام وهو نبى إبن نبى إبن نبى إبن أبو الانبياء

فليس فى السجن منقصصة ..

هل تخوف السيد الصادق المهدى من (صوملة سودانية) تخوف موضوعى ؟؟؟؟]

الان 30: 12 اعادة الحلقة

الاخ الجبلابى
تحياتى
كنت احد المشاهدين لهذا اللقاء ورغم استغرابى لما قاله عن الصادق المهدى وهو قول لا علاقة له بالصدق او الحقيقة كما نعرف ويعرف كل اهل السودان .. الا ان ما احزننى اكثر عندما اراد ان يهمز ويلمز فى تلاميذه الذين دربهم وعلمهم وادبهم ولم يحسن تاديبهم عندما نسب اليهم تهمة فصل الجنوب وهو من اسس لهذا الفصل ..

ومنذ اعتلاء اهل الانقاذ للحكم اعلنوا الجهاد وكان هذا الاعلان بمثابة الفصل لجزء من الوطن وكان الرائد يونس والمدعوم من قبل الترابى وقتها عندما كان الامر الناهى فى النظام يهاجم ما يدعى بانها الصليبية الدولية من خلال الراديو رغم ان معظم ابناء جنوب السودان من المسيحيين ..اضافة للمؤتمر العربى الاسلامى الذى اراد من خلاله حسم هوية البلاد..

اعلان الجهاد والاساءة لمعتقدات ابناء الوطن وساحة الفداء وعرس الشهيد وحسم اساس هوية السودان نحو العروبة والاسلام .. كانت الاساس لاتفاقية نيفاشا التى قننت هذا الفصل والتى يقال عليها انها شريعة اسلامية دونها خرت القتاد كما كانوا يدعون
تحياتى لك