شيخ متوفى منذ 60 عاما يجرى عملية جراحية لسيدة متزوجة ( الدار)

المفاجآت تتوالى فى قصة الزوجة التى اجريت لها عملية جراحية على يد شيخ متوفى !
بتاريخ 4-3-1433 هـ الموضوع: اخبار الاولى

كتبت: احمد الأمين بخيت




الزوجة موده


اثار خبر العملية الجراحية التي اجراها شيخ متوفي منذ نحو 60 عاما لزوجة شابة بمدينة العزازي ردود أفعال واسعة حيث اقتحمت مجموعة كبيرة من شيوخ الطريقة المكاشفية وعدد كبير من اتباعه مكاتب (الدار) غداة نشر الصحيفة لخبر الكرامة الذي ابرزناه على متن الصحفة الأولي وقد احتفل مريدي الشيخ داخل مكاتب



الصحيفة بالطبول والنحاس وسط اهازيج الحيران التي تردد صداها الى خارج مكاتب الصحيفة الشيء الذي دفع عدد من المارة الى المشاركة في الاحتفال التلقائي الذي واكب المولد النبوي الشريف، وقد تحدث للدار الشيخ أحمد هاشم ابو حمامة شيخ الطريقة القادرية المكاشفية بالشقيلاب الذي التقي رئيس التحرير عبد الرازق الحارث مهنئا الأمة الاسلامية والعربية والسيد رئيس الجمهورية بمناسبة المولد النبوي الشريف ودعو الأمة الاسلامية لتوحيد الكلمة والتكاتف والتعاون على البر والتقوي وطاعة الله ورسوله مضيفا ان المعني من مولد الرسول كما قال سبحانه وتعالي (انك لعلي خلق عظيم) ونحن نحتفل بهذه المناسبة تعظيما لرسول الأمة سائلين المولي عز وجل ان يديم نعمة السلام والرخاء على بلدنا.

الكرامات ليس منها مفر. وليست مستحيله؟
وصول كرامة الشيخ عبد الباقي المكاشفي والتي نشرناها يوم أمس والتي تحدثت عن العملية الجراحية التي اجراها الشيخ المكاشفي منذ نحو 60 عاما على زوجة بمدينة العزازي بولاية الجزيرة تحدث قائلا الكرامات ليس منها مفر، وليست مستحيلة. وقد جربت هذا الأمر بنفسي حيث اصبت في العام 2002 بشلل نصفي في جانبي الايسر وكنت وقتها من أكبر المنتقدين للطرق الصوفية وكنت من غير المعترفين بدورها، وعند ذلك حلمت برؤية في المنام حيث رأيت الشيخ عبد الباقي المكاشفي في المنام وقال لي ان التصوف لا يفسد أو يضلل عقلية الانسان. وهو طريق صداقة ومحبة فقمت بأخذ الرقية والعلاج في طريق الشيخ محمد أبو شعر الذي وجهني بزيارة الشكينيبة. وقابلت هناك أبونا الشيخ عامر الشيخ محمد ابن الشيخ المكاشفي فـأجازني الطريق وشيخني بالطريقة المكاشفية وتمت البيعة على مايرضي الله ورسوله وأوصاني بالطاعة وعدم المعصية وبعد هذه الزيارة مباشرة تحركت يدي وقدمي المشلولتان وأصبحت معافي من مرض الشلل تماما والذي عجز الاطباء عن علاجه ولم يجدو تفسيرا له حيث ذكر لي الاطباء بأنني لا اعاني من اي مرض عضوي ومنذ ذلك الوقت قررت ان لا أحيد عن طريق التصوف كما كشف الشيخ ابو حمامة سر المحاضرة التي قدمها الشيخ معتز الميرغني شيخ الطريقة المكاشفية بالكلاكلة القلعة ليلة المولد يوم أمس وتحدث فيها عن الكرامة التي نشرتها صحيفة (الدار) واشاد بدور الصحفية التي تكبدت المشاق بالسفر الى مدينة العزازي لرصد العملية التي اجراها الشيخ عبد الباقي المكاشفي المتوفي منذ نحو 60 عاما والذي قام باجراء عملية جراحية لزوجة شابة بمدينة العزازي الشيء الذي اعتبره مواطني المنطقة من أحد الكرامات، كما تحدث الشيخ معتز عن كرامات الأولياء والخلفاء الاربعة وفسرها بأنها عمل الهي وليس له علاقة بعلم الباطن أو الغيب بل هو شيء يرتبط بالعبادة.

الكرامة ليست غريبة على ابونا الشيخ المكاشفي؟
كما التقت (الدار) أيضا بالشيخ مصطفي الشيخ محمد اللازم والذي تحدث الينا قائلا بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين، وبعد الخبر الذي عم القري والحضر والذي تحدث عن كرامة الشيخ عبد الباقي المكاشفي رضي الله عنه والذي تزامن مع المولد النبوي الشريف، اقول ان اجراء هذه العملية تم بالروح والجسد وهذا شيء ليس بشيء عزيز على الله سبحانه وتعالي ، مادام الفاعل هو الله، وان اجراء هذا الفعل الخارق للعارف على يد هذا الرجل الصالح الغني عن التعريف الذي في اشباهه وجميع حواسه وروحه في طاعة الله فهو كرامة، كما قال الله (ولهم البشري) اي الكرامة وأرواح الصديقين والصالحين والشهداء جثة تحضر بأمر الله واذنه (قل الروح من أمر ربي) وفي الحديث القدسي (كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يسعي بها، ولأن سألني لا عطيته)، وهذه الكرامة عادية وطبيعية عند هذا الشيخ (ابونا الشيخ عبد الباقي المكاشفي رضي الله عنه والولي الكامل له التصريف قبل بروزه وفي حياته وبعد مماته لأن التصريف روحي والروح لا تموت ويؤيد ذلك دعائه رضي الله عنه في (الحروف الابجدية يقول.. وبالذال ياذا العزة وأعزز واكرم روحنا.. لتقوم بنوافلها. وهذه الكرامة من النوافل الروحية يجدر ذكره ان الخبر كان قد اثار ردود فعل واسعة بين قراء الصحيفة حيث كنا قد نشرناه يوم أمس على متن الصفحة الأولى كخبر وجاء لتقرير على صفحة داخلية كاملة . تحت عنوان بالصورة والقلم (الدار) تطير إلى مدينة العزازي بالجزيرة وترصد وقائع اغرب عملية جراحية في العالم والعملية أجراها شيخ متوفي منذ 62 عاماً لامرأة شابه وما هي علاقة مؤسس الطريقة المكاشفية . كما رصدت (الدار) منزل المرأة الذي تحول إلى مزار والتقت باحد الأطباء للحديث عن هذه الكرامة وكانت الصحيفة قد التقت بالزوجة الشابة مودة عبدالله محمد التي تزوجت من المواطن الزبير محمد الحاج قبل عام تقريباً وسردت قصة العملية الكرامة المعجزة .

{هذه قصة دخول الشيخ المكاشفي إلى غرفتي وكيف أصيبت بالفزع ؟

وكان الشيخ مصعب المكاشفي قد اشار على أحد اتباعه بالزواج من الفتاة مودة قبل عام ونيف تقريباً وأنجب منها مولود ذكر . وتقول الزوجة مودة في حديثها لمندوب الصحيفة في صباح يوم الخميس الماضي . كنت اتوضأ استعداداً لصلاة الصبح وفجأة رأيت شخص يدخل علىّ في الغرفة فأصبت في باديء الأمر بالخوف والهلع . وعندما تمعنت النظر في وجهه عرفته على الفور لأن صورته معلقة في غرفتي .. وبعد ذلك غمرتني موجة من الارتياح . بعد أن عرفت أنه الشيخ عبدالباقي المكاشفي .. الذي حضر وهو يرتدي عراقي ابيض اللون وسروال طويل ..ويحمل مسبحه في يده وكان يحمل أيضاً ( مصلاية) خضراء إفترشها داخل الغرفة حيث طرح على السلام .. وذكر لي بأنه يعلم بأن احد الأطباء قرروا اجراء عملية جراحية لي . لأزالة الغدة التي كانت تسبب لي الكثير من الألم . وقام بمنعي من إجرائها وأوضح لي بأنه سيجريها بنفسه في اليوم التالي مباشرة وطلب مني تحضير شاش ولصقة . كما ذكر بأنه سيحضر لإجراء العملية يوم الأحد ..وفي الموعد المضروب تماماً وعندما كنت اشرع في أداء صلاة الظهر حضر الشيخ يرافقه أيضاً جدي الشيخ حمدان الذي يعتبر حواراً للشيخ المكاشفي والذي توفي قبل تسعة أعوام . وقبل حضورهم بقليل كنت قد طلبت من زوجي الذهاب للصيدلية ليقوم بشراء الشاش واللاصق الطبي . ذهب للمسجد وصلى الظهر ومن هناك اخذ طريقة للصيدلية وقام بشراء المطلوب وأثناء ذلك جاء الشيخ عبدالباقي المكاشفي ومعه جدي وهم يحملان شاش ولصقة ومقصين قام بوضعهما في (تربيزة ) ومعه مرهم أخضر اللون قام بمسحه على عنقي عقب إجراء العملية ولم أشعر باي ألم بعد ذلك .

{ العملية الجراحية وقصة الهبوط؟

وتمضي الزوجة مودة في سردها قائلة كنت مستلقية على السرير حيث تسني لي رؤية الشيخ يقوم بنظافة الدماء التي سالت من مكان العملية الجراحية التي استغرقت نحو ربع ساعة فقط وكان الشيخ قبل العملية . قد ذكر لي بأني أعاني من الهبوط .وطلب مني تناول كوب من الملح ..وكان قبل ذلك قد أخذ أبني محمد الذي لم يتجاوز عمره السبعة اشهر إلى منزل اسرتي وكان قد تمثل في شخصيتي حتى اعتقدت والدتي بأني أنا التي أحضرت إليهما ابني وذلك حتى لا يرى ابني العملية . وبعد اكتمال العملية وقبل انصرافهم قام الشيخ المكاشفي بإنزال صورته المعلقة على حائط غرفتي وتركها بجانب رأسي .. كما قام أيضاً بفتح دولاب ملابس واحضر كتاب جزء تبارك وتلى منه بعض سور القرآن الكريم ..وقبل أن ينصرف من المنزل سألني جدي المرحوم عن افراد اسرتي . لكني لم استطيع الحركة أو الرد فقرأوا الفاتحة وذهبوا في حال سبيلهم.

{ حضور الشيخ لغيار جرح العملية؟

وتمضي المرأة صاحبة الكرامة في حديثها قائلة في اليوم الثاني للعملية الجراحية حضر لشيخ إلى منزلي مرة أخرى .. وذلك بغرض نظافة الجراح وطلب مني عدم تواجد أي شخص لاي سبب كان وفي تلك الأثناء كان يتواجد لحظتها بجانبي زوجي .. حينها طلبت من زوجي الخروج من الغرفة ريثما تتم نظافة الجرح التي جرت في أقل من خمسة دقائق .. وعندما دخل زوجي إلى الغرفة . لم يرى شيئاً سوى بقايا الشاش واللصقة بجانب السرير ليتفاجأ بأن الجرح تمت تغطيته باللاصق من جديد.. وتمضي في سردها قائلة وفي اليوم الثالث ايضاً حضر الشيخ وقام بنظافة الجرح لمدة عشرة دقائق وعندها كان زوجي خارج الغرفة ..وعندما حاول فتح الباب للدخول إلى الغرفة وجد ان الباب كان مغلقاً باحكام وفوجيء بعد عملية النظافة أن الباب انفتح لوحده ورأي ان عملية النظافة قد تمت وها هو الشيخ يعدني بأخر عملية غيار ..وكانت (للدار ) قد التقت بزوج المواطنة المدعو الزبير محمد الحاج الذي تحدث عن الكرامة بإسهاب وروي مشاهداته لمندوب الصحيفة.

ووصف ما حدث بأنه من كرامات الشيخ عبدالباقي المكاشفي التي اختصه بها رب العباد وحمد الله على ذلك كثيراً.

{ قصة الأخصائي وأمام المسجد؟

وكانت الدار قد أصطحبت معها الدكتور مأمون الخليفة لزيارة الزوجة مودة صاحبة الكرامة. والذي كشف الجوانب العلمية وذكر بأنه من الممكن ان يجمع الإنسان بين العلم والدين وطالب من الجهات العلمية مشاهدة العملية (الكرامة ) حتى يتثنى إجراء تقييم الموقف برمته وذلك بعد اكتمال شفاء عملية الزوجة وذلك لإجراء العديد من الفحوصات . كما التقت (الدار) بخطيب وإمام مسجد السوق بمدنية العزازي والذي ذكر في إفاداته لمندوب الصحيفة أن الكرامة أمر خارق للعادة ويخص بها الله سبحانه وتعالى عباده الصالحين.

يا شيخ هجو .. تحياتي يا ابن عمي...
مثل هذه الخبار لايمكن تصديقهااو تكذيبها بسهولة ولايتم ذلك الا بفتوي من اهل العلم والمعرفة .. فيا اهل العلم افتونا ويا اهل الطب وتخصص الجراحة ادونا راييكم فيما ذكر.. والامر من قبل وبعد طاعة وذكر وفكر وتدبر

حضرتني يا شيخ هجو طرفة مازال الاهل يتداولنها بتندر ... فقد صادف جدنا السيخ سليمان ود بابكر وهو طالع من النخل الي القلعة ويمر الطريق بقبر مولانا العارف بالله الشيخ عمر ودبلال جد العمراب وهو قبر بالقرب من طريق القطر ومسور بالزنك في شكل كشك صغير وذلك بالمحمية... وصادف ان وجد بعض النسوة من كبار السن حول المقبره وهن يندهن الشيخ .. وفجاء خرج من داخل الكشك حيوان صغير الحجم واعتقد النسوة ان الشيخ تجاوب مع كلماتهم واشاروا الي الحيوان ..وعندها غضب ابونا الشيخ سليمان وزجرهموانتهرهم وقتل ذلك الحيوان امامهم وافهمهم ان الموتي لايبعثون في الدنيا ولا يتمثلون في اي شكل لمخلوق اخر ...نسال الله الهدايا لنا وللجميع