.. وما ادراك ما عبد الرحمن ...بين السلطه والصولجان..ورضاء الامام...!!!

........صدق من قال..بان السلطه...هى اغراء شديد البريق.....هوى عاصف يتملك بدستوره كل من يلتحف بدثااره..ويتمرغ فيه...

ود الامام عبد الرحمن الصادق...المهدى...حين تراه وهو فى طواف رسمى..وحوله الحرس والامن...وتلك الخيلاء الزائفه...
تستشعر افك ذلك التمثيل الذى يتعارض جملة وتفصيلا..عن شخصيته..ودوره..وومكياج ذلك التمثيل الفاشل...
فهو اساسا..لم يحمل بنادقها..ولم يحفر خنادقها..بل..اتى وفقا على اتفاقات جانبيه تضمنت احتواء واشهار مستتر يرمى
باشاراته عن رضاء المواتفقه بين رئيس المؤتمر الوطنى ورئيس حزب الامه القومى..فى ثنائية اتفاق وجهات النظر..
وضرورة التنطعيم بترياق يعطى كليهما تخديرا يريحهما معا..من ثقل يرهق كاهليهما...
فرئيس المؤتمر الوطنى.لا تزال اشباح المحكمه الجنائيه الدوليه تقلق مضاجع نومه. وفشل نظام حكمه..والازمات الاقتصاديه.
وتداعيات انفصال الجنوب..والحروب الاهليه.. واحتمالات تمزيق السودان..ورئيس حزب الامه ..لازالت..
اشباح حركة السنامى داخل حزب الامه. متناميه للفشل التنظيمى وتخبط الحراك الداخلى تؤرقه وتتعبه..فارادا معا..كتابة سيناريو
لمسرحية تشغل الراى العام لوقت..ما...ومشاهد دريماتيكيه..فى شرائح ملونه تشغل الرأآ العام ..وتبعد الانظار وتكسر واقع الترقب
اوضاع البلاد تحت سلطة الانقاذ ...فى تدهور خطير جدا...ومستقبل مظلم وغامض..ورياح الاجتياح العرقى قامه فى اعاصير هبوبها العاتيه
واةوضاع حزب الامه.وحركاتت التململ فيه ذات ابعاد ومساحات ..وتتدافع...والشبا والامانات على خطوط التمرد على القياده
لذا وكما قيل فى المثل القديم...
اتلما التعيس..على خائب الرجاء.....
والنتيجه....معلومه...ومعروفه....ومكشوفه..
وغدا..لناظره..قريب....
والله اكبر..ولله الحمد...ااااا