الاجهزة الامنية تصادر عدد اليوم الاحد من جريدة الجريدة

ف احتجزت الأجهزة الأمنية صحيفة " الجريدة " بعد طباعتها عند الساعات الأولي من صباح اليوم الاحد ٢٩ يناير ٢٠١٢ م .
لم تكتمل فرحة فك الحظر وكسب المعركة القضائية وتوضع من جديد الصعاب والعقبات امام رسالتنا المهنية والسامية مع الوطن واهلنا الطيبين .
سنعلن عن خارطة طريقنا خلال اليوم .
نأسف لكل من بحث عنا هذا الصباح في المكتبات ليعانق الحريات عن هذه الممارسات في حقه، في حق القضاء، في حق الوطن .
يا وطنى
انا اعلنت عصيانى
لأى سحابة حُبلى
بغير بنيك أو دونك
سأبدأ رحلتى جرحا
يضمّده مدى طولك
أُصلّى فيك يا وطنى
صلاة الغائب الحاضر
وابدأ منك احساسى
بجرح نازف غائر
يجوب العرض و الطولا
و يكتب للدنا صحوى
بنار جروحى الاولى
انا شمسان
تقتحمان حد الشرق و الغرب
انا من خط للانسان
شاهد اول الدرب
انا سودانى المنبع
وقمة عمقى الفرقان
لا اجثو
و لا اركع
لغير الله
و الاوطان
للاحساس بالاروع

د.معز عمر بخيت


أسرة صحيفة الجريدة السودانية
الخرطوم ٢٩ يناير ٢٠١٢

سلامات ايهاب
وشكراً على ايراد الخبر
فقد بحثنا عنها دون جدوى والكل يعتقد انها لا تزال موقوفة
هل من الممكن انزال الصفحات (الأولى والأخيرة) PDF
لك الشكر
وربنا يفك كربة الصحافة السودانية

لاحولا تانى ؟؟؟؟؟


لا لمصادرة صحيفة الجريدة

لالكبت الحريات

تعقد صحيفة الجريدة مؤتمرا صحفيا مهما اليوم الساعة الثالثة ظهرا بمكاتبها والدعوة لكل المؤسسات الاعلامية -

كامل التضامن مع الزملاء بصحيفة الجريدة



شبكة الصحافيين السودانيين واتحاد تيتاوى (مواجهة قانونية )

جهاز الأمن يتعامل بعقلية صبيانية رخيصة ..

تخيلوا .. فرد جهاز الامن يسمح للصحيفة دخول المطبعة ..ويقول مافى حاجة ..ثم يصادرها بعد الطباعة ..انظروا لهذا الخبث ..الرخيص

ولكن هذا دليل على إفلاس هذا النظام .القمعى ..وهؤلاء علاجهم هو الكى ..ولا بد من تغييرهم ..هؤلاء ليسوا بشر ..

حقيقة منذ الصباح وأنا فى حالة نفسية سيئة ..جداً جداً ...وفقد مجرد الإحساس بالأشياء التى حولى ..وأصابنى إحباط قاتل ...فعندما ذهبت إلى المكتبة لشراء الجريدة ..بحثت عنها ولم أجدها لم أصدق هل ياترى بيعت كل الأعداد بهذه السرعة والدنيا لسا صباح ..المهم سألت صاحب المكتبة اين الجريدة قال إنها لم تأتى سألته بإلحاح لم تصدر أم إنك لم تجلبها أكد لى إنها لم توزع اليوم ..بدأت أتصل كالمجنون ..لعلى أجد السبب اليق...ين كانت المفاجئة ان جهاز الأمن صادر العدد بعد ان سمح لهم بطباعتها حتى يكبد الجريدة خسائر ..إضافية فى مشهد حقير ولا أخلاقى ولا إنسانى ..إذداد يقينى ان حال هذه البلد لن ينصلح طالما يحكمها جهاز الأمن ..تصوروا بعد كل هذا الإعلان وكل هذا الإنتظار تصادر الجريدة ...يا لمهزلة بلادى ...يا لمهزلة كل سودانى ..هل تصدقوا ان هذا يحدث لنا فى وضح النهار ..ولكن ها أنذا اعود وأكتب ..ولن نصاب بالإحباط بعد اليوم ولن يحقق جهاز الأمن مراده ..وسنواصل النضال والكفاح من أجل هذه البلاد ..وصوت قوى بداخلى يقول ..يا نحن يا هم ..البلد دى ما بتشيلنا نحن الإتنين ...الخزى والعار والخزلان ..لمنتهكى حقوق البشر فى وضح النهار ..الله المستعان ...ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من صحيفة الجريدة رقم 11
صادر جهاز الأمن والمخابرات الوطني عدد اليوم الموافق 29 يناير 2012م من صحيفة الجريدة بعد الطباعة دون أن يبدي أي أسباب في لحظة المصادرة أو حتى القيام بقراءة الصحيفة ورقياً أو إلكترونياً .
كانت تتمنى الصحيفة وطاقمها عوداً حميداً مستطاب لتعانق قرائها ولتنعم معهم بذوق طعم الحرية بعد إيقاف دام لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب إيقافها من قبل الجهاز وحجز ممتلكات...ها وعاودت الصحيفة الصدور بعد قرار القضاء بغرامتها فقط 750 جنيهاً وامتثال الجهاز للقضاء بما أثلج صدورنا بأن صفحة جديدة من احترام المؤسسية والاحتكام للقضاء قد أتت ثمارها.. وسعدت أيضاً الصحيفة بقرار المحكمة القومية العليا ببراءتها والزميلة أمل هباني في قضية صفية اسحق.. ولكن
رغم أننا لم نستلم خطاباً رسمياً بسبب مصادرة العدد نود أن نشير الى الآتي لأهمية تسلم الناشر في شخصي مكالمة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني مساء أمس وفحوى المكالمة التي طلب مني عدم ذكرها أو الإشارة اليها أو نشر بيان عنها او مؤتمر صحفي عنها وعليه :
عفواً سيدي .. لقد أخطأتم الناشر فالمالك الحقيقي للصحيفة هو قارئها ومن حقه علينا أن نملكه المعلومة بكل شفافية وأمانة ونسبة للأهمية لمستقبل الصحيفة ننشر محتواها ..
* طُلب منا أن يتنحى الأستاذ صلاح الدين عووضة من صحيفة الجريدة .
* لم نسلم هذا القرار كتابة ويعتبر عدم تنفيذه من الناشر تصنيفه " غير متعاون " وعليه تحمل تبعاته .
قررت ادارة الصحيفة نفس مساء امس مزاولة الصدور بالأستاذ صلاح الدين عووضة ونتحمل تبعات هذا القرار للأسباب الآتية :
* الجريدة منبر حر مستقل لكل ابناء الوطن وبكل ألوان طيفه السياسي بدون تحيز وبحيادية مهنية والرأي حر.
* تنبع سياستنا التحريرية من احترام كامل لجميع مؤسسات الدولة ومنها جهاز الأمن والمخابرات الوطني ونطالبه مراراً وتكراراً بالاحتكام للقضاء وأن تتمتع مؤسساتنا الصحفية باستقلاليتها وهيبتها.
* حان الأوان لكي نبني معاً وطننا العزيز وأن يسعنا جميعاً باحترام متبادل وحرية تامة وعليه:-
* نعلن عدم الصدور ليوم الغد كوقفة احتجاجية للمصادرة بعد الطبع بهدف الاستنزاف المادي للمؤسسة.
* ستقوم أسرة الجريدة مجتمعة غداً بتوصيل رسائل احتجاج وحماية دستورية الى كل من.
- جهاز الأمن والمخابرات الوطني
- المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية
- اتحاد الصحفيين السودانيين
- وزارة العدل
- وزارة الاعلام
- البرلمان
ونناشد عبر هذا المنبر السيد رئيس الجمهورية بالتدخل المباشر لحماية الحريات الصحفية.
نتمنى العودة بعد غدٍ الثلاثاء الى المكتبات وبكامل أقلامنا.
نشكر كل رسائل التضامن ونخص بالشكر رسالة وصلتنا عبر فيس بوك الجريدة تطالبنا بإرسال أرقام لتحويل رصيد لدعم الجريدة بجنيه العدد كل يوم حتى نصمد لأنهم يعتبرونها منبرهم.
* فيجب أن لا نخذلهم وأن لا تخذلهم الدولة.
ونختتم بكلمات الرائع القدال:
بكرة نرجع تاني للكلمة الرحيمة.. شان هنانا... شان منانا.. شان عيون اطفالنا ما تضوق الهزيمة.
الجريدة
الخرطوم
29/1/2012م

الأخ ايهاب

لك التحية

الى متى يستمر هذا التغول على الصحف دون أسباب منطقية

الى متى تستمر سياسة محاربة النجاح وهل لمنسوبى الإنقاذ

من ملاك الصحف دور فى هذه الحرب الخفية حتى لا تبور تجارتهم

بظهور منافس قوى . التحية للأستاذ صلاح عووضة الذى يرتجف أهل

الإنقاذ أمام قلمه الجاهر بالحق.