أكومة تا سراقين دي كيفين؟

بعد أن سرقوا كل ما يملك شعب السودان،

وبعد أن انعدم ما يمكن سرقته (بنفس ال RATE المعتاد)،


الآن (يربطون) ويقطعون الطريق، لسرقة ما يملك شعب جمهورية جنوب السودان.

لقد فضلوا المصلحة الشخصية الآنية على المصلحة العامة على المدى الطويل.

تصرفات صبيانية يدفعون بها جمهورية جنوب السودان كل يوم أبعد وابعد.

هل هذا في مصلحة السودان على المدى البعيد؟؟

مك تا مندكورو دي قنجر وين؟

هو متين كان فى شى لمصلحة السودان
المهم المصالح الشخصيه
السودان دا اصلا لا على البال ولا الخاطر
غايتو فى يوم الارض حتطق من تحت رجولهم وتبلعهم زى ما عايزين يبلعوها

فرق كبير من معارضة الوطن والإصطفاف ضد مصالحه القومية


يازول راجع نفسك والله

الأستاذة رانية الشيخ،

شكرا على الفهم السليم لمرامي هذا البوست.

ليس من المصلحة القومية أن ندفع جمهورية جنوب السودان بعيدا عن السودان بمثل تصرفات قادة المؤتمر الوطني التي لا تهدف إلا لضمان تدفقات مالية كافية لتعبئة جيوبهم.

إنهم يخنقون جمهورية جنوب السودان اقتصاديا.

يمنعون تصدير البضائع إليها من السودان.

يسرقون بترولها جهارا نهارا.

يطالبونها بدفع 36 دولا عن كل برميل يعبر أراضي السودان.

وكما قال الوزير الجنوبي:

ماذا لو وصل سعر برميل البترول إلى 30 دولارا فقط؟؟

هل يتعين على جمهورية جنوب السودان أن تسلم السودان بترولها ثم تدفع من مواردها الأخرى 6 دولارات عن كل برميل لتكمل أتاوة ال 36 دولار؟

هذه التصرفات الصبيانية ستدفع جمهورية جنوب السودان للارتماء مضطرة في أحضان كينيا حتى تستطيع ان تتنفس اقتصاديا.

والخاسر الأكبر هنا هو السودان.

سياساتنا الاقتصاديه كلها بتصب فى المنفعه الشخصيه
حتى الاستثمار الخارط البلد خرط
ما بيعود على اى شى ذو نفع للمواطن السودانى وللسوق المحلى
وما بيعرفوا ولا بيتعمدوا ما فهمت تدمير اى سبل لتصليح الوضع
دولة جنوب السودان ممكن تتيح لسودان مجالات شغل كتيره لو ختوا ايديهم مع بعض
وخصوصا انها مشتقه منا يعنى من الطبيعى نكون اكتر ناس بتساند وفى كل الاحول النفع حيعود على الكل
لكن كيييييييييييييييييييييف يعود على الكل
اجى
دا الكلام البيزعلهم شديد
غايتو الابا يشبعهم قبال الانفصال ما حيشبعهم حسى بعدى
ليهم يوم تقيل
الله يقدرهم عليه

Quote: دولة جنوب السودان ممكن تتيح لسودان مجالات شغل كتيره لو ختوا ايديهم مع بعض وخصوصا انها مشتقه منا يعنى من الطبيعى نكون اكتر ناس بتساند وفى كل الاحول النفع حيعود على الكل لكن كيييييييييييييييييييييف يعود على الكل

العزيزة رانيا الشيخ،

جمهورية جنوب السودان أرض فضاء خالية من كل شيء وتحتاج لكل شيء.

نحن، الشمال، الذين دمرناها بخمسين سنة من الحرب.

وأخلاقيا، علينا أن نساعد في بنائها.


هذه ناحية،

الناحية الأخرى، هي أن جمهورية جنوب السودان تحتاج للخبرات الإدارية والفنية والأمنية والإعلامية والتعليمية والصحية ...الخ.

وجمهورية السودان هي مورد معقول لكل هذه الخبرات، على الاقل في المراحل الأولى من مسيرة بناء جمهورية جنوب السودان.

وهذا يفتح أمام لجمهورية السودان سوقا ضخمة للعمل، وفرصة لحل مشكلة البطالة التي تسحق أحلام الشباب.

ثم أن المشاركة في بناء الدولة الجديدة يجعل منا شركاء مقبولين في موارد هذه الدولة.

يضاف لذلك أن الدولة الجديدة هي سوق مقفولة للمنتج السوداني من الصناعات التحويلية والمنتجات الغذائية من لحوم وخضروات، مما يتيح فرصة للاقتصاد السوداني أن يتنفس بصورة طبيعية لأول مرة في التاريخ.

غير أن هذه الفئة التي تحكمنا بالقوة و(الدغمسة) لا ترى أبعد من أرنبة انفها. كل ما يهم صانع السياسية السوداني اليوم، هو كم (من الخراج) يدخل في جيبه شخصيا من أي نشاط اقتصادي يحدث في حدود هذه الإمارة الاسلامية.

لهذا صرنا تحكمنا ((أكوما تا سراقين)) .

Quote: ذكرت مصادر بقطاع النفط، أن السودان باع شحنة واحدة على الأقل من كميات نفطية صادرها من دولة جنوب السودان، بسعر يقل بملايين الدولارات عن قيمته الرسمية وأنه يعرض المزيد منها. ودب نزاع مرير بين الجانبين حول قيمة الرسوم التي ينبغي أن يدفعها الجنوب مقابل مرور النفط بالأراضي الشمالية عبر خط أنابيب وتصديره من بورتسودان. وباع السودان شحنة حجمها 600 ألف برميل كان قد تم تحميلها على السفينة "راتنا شرادها" إلى تاجر في شمال آسيا.

http://arabic-media.com/newspapers/sudan/sudanile.htm

Quote: لهذا صرنا تحكمنا ((أكوما تا سراقين)) .

الفيلسوف الكبير حامد بدوي بشير

عاجبني رئيس دولتك الجديده البضرب بالكلام الدبلوماسي والإتفاقيات الدولية في هكذا قضايا وكيف يجلس الخبراء الاقتصاديين ليحددو بمنطق كيف ينقل النفط عبر حدود دولة مجاورة ...


وبكل هبنقية يخطب ليختزلها في سرقة وماسرقة ...وكأن البترول دا قاعد في جيبو وأحدهم مد يده وسرقهو

سبحان الله عجائب الدنيا

Quote: الفيلسوف الكبير حامد بدوي بشير عاجبني رئيس دولتك الجديده .......الخ

مدخلان أو مقدمتان خاطئتان تجعلان مما يجئ بعدهما لغوا لا يستحق أن يقرأ.