تصريح صحفي من قوي الإجماع صدر اليوم .

التحيه لقوي الإجماع علي توحـدها في كلمة سواء
ضدأساليب أجهزة أمن النظام القبيحه.

فماتتعرض له الأستاذه هاله وغـيرها من عضوية أحـزاب الإجماع
من ملاحقات ومضايقات وإعتقالات يهدف بالأساس الي شل وتعطيل
حـركتهم وتشيت جهود المعارضـه.

هجمة الاجهزة الامنية على رئيسة (حق) ترسل رسالة فظة وقبيحة للنساء السودانيات الناشطات سياسياً بتلفيق اتهامات تطعن في أخلاقهن



مباشرة في أعقاب استعادة وحدة صف قوى الإجماع الوطني، شرعت أجهزة الأمن في حملة شرسة للترويع والترهيب ضد قيادات حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) وتحديداً الأستاذة هالة محمدعبدالحليم رئيسة الحركة. وشملت الحملة المراقبة والمتابعة اللصيقة والمكشوفة على مدار الساعة لتحركات الأستاذة هالة ولمنزل أسرتها ولدار الحركة، ثم مداهمة منزل الأستاذة هالة بعد منتصف الليل قبل يومين وترويع الأسرة، وكذلك إيقاف الأستاذة بعد ظهر اليوم أثناء قيادتها لسيارتها، وتفتيش السيارة تفتيشاً دقيقا بحجة وجود بلاغ بوجود مخدرات داخل السيارة.

إننا موقنون بأن الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو ضرب وحدة صف قوى المعارضة وتعويق أي تحرك إيجابي وبناء باتجاه تطوير عملها وتعزيز فعاليتها، ذلك في مقابل الانقسامات والتصدعات المتوالية التي تشهدها جبهة النظام تحت وطأة الأزمات العميقة التي تطوقه من كل جانب. كذلك تحاول هذه الحملة الأمنية أن تجعلنا في قوى الإجماع الوطني نوجه كل جهودنا وطاقتنا لحماية قيادتنا وعضويتنا بدلاً من الانشغال بواجباتنا ومهامنا الرئيسية في جبهة الدفاع عن حقوق الشعب والوطن. كما ترسل الحملة رسالة فظة وقبيحة للنساء السودانيات الناشطات سياسياً بتلفيق اتهامات تطعن في أخلاقهن من شاكلة التفتيش من من ادعوا انهم شرطة مكافحة المخدرات .

إننا في قوى الإجماع الوطني إذ ندين هذه الحملة الترويعية، نؤكد أنها لن تثنينا مطلقاً عن مواصلة جهودنا لتصعيد النضال ضد هذا النظام القهرى، وأنها لن تزيدنا إلا صلابة وتصميما في مواجهة القمع والإرهاب، كما نحمل النظام وأجهزة أمنه المسئولية التامة عن سلامة رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) الأستاذة هالة محمد عبدالحليم.

19/1/2012

Quote: إننا في قوى الإجماع الوطني إذ ندين هذه الحملة الترويعية، نؤكد أنها لن تثنينا مطلقاً عن مواصلة جهودنا لتصعيد النضال ضد هذا النظام القهرى، وأنها لن تزيدنا إلا صلابة وتصميما في مواجهة القمع والإرهاب، كما نحمل النظام وأجهزة أمنه المسئولية التامة عن سلامة رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) الأستاذة هالة محمد عبدالحليم.

خالص التحايا للأستاذة هالة

مزيداً من الوحدة وكشف العدو وتكتيكاته ......
ان معرفة اساليب النظام الامنية هي الوقاية الجيدة ضده وضد اساليبه ......
شكراً جزيلاً وميزيداً من الوحدة والعمل لاسقاط الفاشية الاسلامية

Quote: إننا موقنون بأن الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو ضرب وحدة صف قوى المعارضة وتعويق أي تحرك إيجابي وبناء باتجاه تطوير عملها وتعزيز فعاليتها، ذلك في مقابل الانقسامات والتصدعات المتوالية التي تشهدها جبهة النظام تحت وطأة الأزمات العميقة التي تطوقه من كل جانب. كذلك تحاول هذه الحملة الأمنية أن تجعلنا في قوى الإجماع الوطني نوجه كل جهودنا وطاقتنا لحماية قيادتنا وعضويتنا بدلاً من الانشغال بواجباتنا ومهامنا الرئيسية في جبهة الدفاع عن حقوق الشعب والوطن. كما ترسل الحملة رسالة فظة وقبيحة للنساء السودانيات الناشطات سياسياً بتلفيق اتهامات تطعن في أخلاقهن من شاكلة التفتيش من من ادعوا انهم شرطة مكافحة المخدرات .

..شكرآ الاستاذة/ منى التيجاني....وكل الشكر لقوى الاجماع الوطني، وهى تدين أساليب
مليشيات النظام الامنية، وتؤكد بشكل واضح أن هذه المحاولات البائسة لن تحول دون المضى قدمآ
صوب إقتلاع النظام من جذوره......وكامل التضامن مع الاستاذة/ هالة عبد الحليم........ز

مزيداً من الوحدة وكشف العدو وتكتيكاته ......
ان معرفة اساليب النظام الامنية هي الوقاية الجيدة ضده وضد اساليبه ......
شكراً جزيلاً وميزيداً من الوحدة والعمل لاسقاط الفاشية الاسلامية


تماما كما تقول يا أ. إبراهيم.

والتحيه ليك .

ومعا لإسقاط هذه العصابه الشاذه علي مجتمعنا وأخلاقنا .

وتؤكد بشكل واضح أن هذه المحاولات البائسة لن تحول دون المضى قدمآ
صوب إقتلاع النظام من جذوره......وكامل التضامن مع الاستاذة/ هالة عبد الحليم

Quote: وشملت الحملة المراقبة والمتابعة اللصيقة والمكشوفة على مدار الساعة لتحركات الأستاذة هالة ولمنزل أسرتها ولدار الحركة، ثم مداهمة منزل الأستاذة هالة بعد منتصف الليل قبل يومين وترويع الأسرة، وكذلك إيقاف الأستاذة بعد ظهر اليوم أثناء قيادتها لسيارتها، وتفتيش السيارة تفتيشاً دقيقا بحجة وجود بلاغ بوجود مخدرات داخل السيارة.

لك التحية مني التجاني .. وكامل التضامن مع الأستاذة هالة .. وندعم صمودها
ولكن ..
قالت القوى المسلحة في كاودا ان الطريق الاكثر فاعلية وقدرة على هز هذا النظام وخلخلته وبالتالي تجهيز القوى الوطنية للانقضاض عليه وتفكيكه هي العمل المسلح .. تحفظت قوى الاجماع الوطني .. وسكتت بعض احزاب هذه القوى على سوء التناول الاعلامي الذي حاول ان يطفى على تحالف كاودا صبغة قبلية وجهوية .. بل بعض قيادات هذه القوى ممن كلف ابنه مستشارا (وربما صهر) .. تطرفت في ترويج هذا الخطاب المجافي للحقيقة والمتقاطع مع اليات العمل المسلح .. ليروج بعض منظريه الي النضال المدني .. وآخرين يراهنون على ان الشعب السوداني سيوفر الحماية لقيادته
نحن الداعمين للعمل المسلح كطريق مجرب لهزيمة هذا النظام (ودون المساس) بقدرات الشعب السوداني (وليس قيادات العمل السياسي) نسرد بعض الحقائق:
أجهزة أمن النظام اغتصبت (صفية نموذجا) .. ولم يغتص لها أحد من دعاة التراضي والمدني
أجهزة النظام طاردت ولا تزال تطارد نحلاء سيد أحمد وهالة عبدالحليم وأخريات ولم يشعرن بوجود حماية من مدعي العمل المدني
أجهزة الأمن اعتقلت على الزين والمهندس بوشي ورئيس رابطة ابناء دارفور من أمام أعين الشارع ولم يستطيع أحد ان يتدخل (كما كان يحدث في السابق) .. ويتفرج الكل
ان الادانة التي لا تتجاوز الجرائد المحلية ومنابر الانترنت لن توفر حماية للناشطين من بني شعبنا
إذن ما هو البديل
البديل هو تكامل العمل السياسي بشقيه المسلح والمدني .. فالذين يؤمنون بالانتفاض المدني عليهم ان يكونوا بالشارع .. ونحن نؤكد بان بالموافقة المعلنة لهكذا عمل لن تتجرأ الحكومة استخدام العنف والرصاص ضد هذا العمل .. وان فعلت فان القوة المسلحة ستدخل الخرطوم لتوفر الحماية لهذه الانتفاضة ..
فهل قوى الاجامع الوطني قادرة على اتخاذ هذا القرار ؟ ام ان الادانة هي وحدها الطريق الي حماية الذين اتخذوا قرار ان يقاوموا هذا النظام؟