سقطة جديدة للاسلاميين : فشل تأبين مؤسس تنظيمهم

عندما اراد الرئيس المخلوع جعفر نميري مسح تاريخ عمنا الاستاذ اسماعيل الازهري (ونحن في الاصل اساعيلية ثم انصار ثم اخوان ) وصناعة تاريخ جديد للسودان باقلام سدنته وافتعال مواقف تدل على التغير الذي يريده عندما رحل الزعيم السوداني وجه ان يتم نعيه عبر نشرة الثامنة مساء مع الوفيات على اعتبار انه شخص نكرة على هذا النحو توفي اسماعيل الازهري والد محمد وقريب كذا ويقام الماتم بمنزله بحي بيت المال .... هكذا ....... ونسي ان الاعمال الخالدة لايمكن ان تنسى ومهما حاولنا محينا من ذاكرة اممنا سيأتي يوم وتتكشف الحقائق ويعرف جميع الناس ما حاولوا اخفاءه عنهم والدليل اليوم الامة تنظر لعمنا الازهري بحق يستحقة
سقت هذه المقدمة لتبيان ان الذي انا بصدده ليس من باب افتعال شهرة او تباهي بشخص وافتخار به ولكن لي قضية قد ظللت من فترة طويلة هنا وفي اكثر من منبر اثيرها وللان لم اجد غير بعض السخرية هنا وهناك ومن يهمهم الامر كأن الامر لا يعنيهم ........... يتفرجون
ان من ليس فيه خير في أهله (واهلي هم الاسلاميين)لايمكن ان يكون فيه خير للناس وهي رسالة للقائمين بأمر الدعوة الاسلامية والاسلاميين من ابن مؤسس هذا التنظيم العملاق الان ان محاولة طمث تارخ الاسلاميين لن تفلح لان الحقائق مهما طال الزمن ستظهر ان التاريخ هو النور الذي سيضئ المستقبل وامة بلا تاريخ امة ...

حاولت وحدي ان اجمل واقع مفروض من قلة انتسبوا لنا نحن كأسلاميين اصيلين وفي كل مرة كنت اصتضم بقلة حيلتي التي نجحوا فيها منذ عهد ليس بقريب ومع ذلك ظللت اقاوم وسأظل ما دمت حي
اعلنت في بعض المنابر وبعض الاتصالات والاجتماعات عن الرغبة في عمل تأبين في الذكرى السنوية لرحيل الوالد الشيخ عيسى مكي ازوق وفي هذا معنى كبير لما اقوم به وقد عملت كل ما يمكن عمله فكان الذي وجدته من الاسلاميين بمختلفهم محبط لدرجة جعلتني اقف عاجزا
نقاط الاتصال بكل رافد من التيارت الاسلامية الموجودة الان جميعهم كان لهم موقف غير كريم تجاهي عندما علموا بفكرة ذكرى فقط دون الدخول في الفاصيل لأنهم لا يريدون ان يتذكر احد ان هناك شخص سعى لسبعون عاما يرسم وينظر حتى وصلوا لما وصلوا اليه الان

ان اهل الحلفاية لهم الشكر وانا خجل منهم لاني انسحبت منهم بدبلماسية لكي اجنبهم حرج كان ولابد ان يدخلوا فيه وذلك بعد ان علمت بما يدع مجالا للشك كيف ستصير الامور
وعليه مافي مشكلة الايام قادمة واعلن عن بداية مرحلة جديدة حتى نعيد للمؤسسين هيبتهم وحقهم
وطالما كل مستندات التنظيم بحوزتي
فالحق لابد من ان يأتي يوم لاظهره

أولا رحمة الله تغشى والدكم وآبائنا جميعا.
وددت الأستفسار عن معلومة هامة وهي أن الدكتور يوسف حسن سعيد وهو من قدامى الزراعيين في السودان وابن عم المرحوم الأستاذ محمد يوسف محمد هو أول مؤسس لحركة الأخوان المسلمين في السودان.
متعه الله بالعافية ورحم الأموات

الأخ توفيق عيسى مكي

تحياتي - وربنا يرحم والدك بالجنة ويحسن إليه وينزل على قبرة شآبيب الرحمة

جاء في حديث صحيح رواه الإمام مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة،إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.

ونسأل الله أن يوفقك في الدعوة لأبيك والعمل على تخليد ذكراه في مشروع خيرى . وما حك جلدك مثل ظفرك . والدنيا الزول فيها بتعلم كتير يا توفيق .

بحيراوي

Quote: ونسأل الله أن يوفقك في الدعوة لأبيك والعمل على تخليد ذكراه في مشروع خيرى . وما حك جلدك مثل ظفرك . والدنيا الزول فيها بتعلم كتير يا توفيق .

شكرا اخي البحيراوي
صحيح ما قلت واشكرك عليه وهو ما نفعله نحن اهله

ان لي قضية حبيت ان اثيرها واشير اليها لا أكثر
فهم من فهم ..... وتغابى من تغابى
اللهم هل بلغت فاشهد

اخي MOHAMMED ELSHEIKH
الله يرحم جميع اموات المسلمين وشكرا للكلمات الطيبات

Quote: الأستاذ محمد يوسف محمد هو أول مؤسس لحركة الأخوان المسلمين في السودان.

حسب المستندات بطرفي التي تفيد بتكوين التنظيم من الالف للياء نعم هو من الؤسسين للتنظيم وسأحاول ان اعطيك صورة عامة فهم ما ارمي اليه :

Quote: قد نشأ تيار وعي إسلامي بجامعة الخرطوم يقوده بابكر كرار ومن رواد هذا الاتجاه عبد الله زكريا ويوسف حسن سعيد ومحمد يوسف وأحمد محمد بابكر والرشيد الطاهر، أما خارج الجامعة فكان هناك رواد أمثال الأستاذ عزالدين الشيخ وعلي طالب الله وحامد عمر الإمام في أم درمان، وفي بحري أحمد شريف وعباس حسن التوم، وفي الأبيض إبراهيم أبو حسنين وعبد القادر الدقيل، وفي الفاشر أحمد بابكر حسن وعيسى مكي وجعفر محمد علي بخيت، وفي الخرطوم عبد الرحمن رحمة وصلاح أبو النجا، وفي مدني محمد سالم، وفي بورتسودان الريح الفاضل وإبراهيم رحمة، وفي عطبرة علي نور الدين... وغيرهم. * كان مؤتمر 1954م نقطة فاصلة في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في السودان، ويؤرخ له كأول مؤتمر اتفق فيه المؤتمرون على اسم الإخوان، فكيف جرت الأمور في ذلكم المؤتمر؟

هذا هو جيل الرواد الذين بفضلهم نشأ التنظيم
ولكن ....
أقرأ هذا ثم حاول ان تستوعب معي :

Quote: ـــ تم تكوين لجنة بعضوية إبراهيم هارون، وعيسى مكي، وأحمد عوض الكريم للإعداد لمؤتمر الجماعة في العام 1954م، وفعلا انعقد المؤتمر بعضوية (47) يمثلون الأقاليم، و(15) يمثلون العاصمة و(10) للطلاب، و(12) لمن لم يتم تمثيلهم من شعبهم مصعدين مباشرة للمؤتمر العام.

لو انت اشتغلت شغل تنظيمي سياسي ستفهم بسهولة ان اللجنة هذه من بعد ساهمت بشكل مباشر بتكوين التنظيم لانها كأول لجنة اهتمت بشأن العضوية وللمعلومية كان على المنصة يدير المؤتمر الوالد عليه الرخمة (ومن ثم ادار ولو عن طريق غير مباشر التنظيم)
اذا فهو المؤسس ..



======

ما اقتبسته كان من هذا الموقع :


http://www.ikhwansd.com/conver/2011/1/Eisa.htm

س سؤال برئ ؟؟؟؟؟

لماذا اوقف نشر عرض الكتاب الثاني من تاريخ الاخوان المسلمين 79 _ 91 بصحيفة الان الجديدة بقلم الذي ارخ للشيخ كثيرا الاستاذ حسن عبد الحميد

ببراءة بجد ...

ويظل السؤال قائما ...

ويظل السؤال قائما ...

ويظل السؤال قائما ...