عبد الرحمن الصادق المهدي رئيسا للسودان

ممكن

الحركة الاسلامية في مأزق كبير

وهي الآن في زهان سياسي وخاصة بعد أن بدأ العد التنازلي لانتهاء فترة الرئيس البشير

يظهر ذلك جليا فيما نراه من تضارب في افعالها وتصريحتها ومذكراتها التصحيحية.

بديل مدني من الحركة حيكون فيه لغط كثير وصراعات حتعصف بالحركة وتنتهي منها إلى الأبد

ومافي عسكري مصدر ثقة غير عمر البشير. والبديل المدني لن يكون في مأمن من تحركات الجيش
(الجيش الآن فيه تململ ولكن وجود عمر البشير كعسكري يخفف من هذا الخطر) .

سيرث حكماً مثقلا بالمشاكل .
وسيكون خاضعا خضوعاً تاماً لحزب يملك كل مفاتيح الفعل و التأثير بما اكتنزه من مال ومن تغلغل في كل مفاصل الدولة .

------------------------------------
هذا ان حدث .. وسلم البشير السلطة لعبدالرحمن و(شتت) .

مرحبا يا فتحي

.

Quote: سيرث حكماً مثقلا بالمشاكل . وسيكون خاضعا خضوعاً تاماً لحزب يملك كل مفاتيح الفعل و التأثير بما اكتنزه من مال ومن تغلغل في كل مفاصل الدولة .

وهذا ما تخوف منه الصادق المهدي ووفر جهده لاسقاط النظام

نحن لا نعلم ما دار أو يدور في الكواليس ولكن

شعر الصادق المهدي إنه لا يقوى على حكم السودان بتعقيداته الحالية فالرجل لا يحب الإقتتال والقتل أو فلنقل نفسه تعاف قتل الآخرين

وبوجود الحركات التي تحمل السلاح بالتأكيد يتطلب مواجهة الدولة المركزية لهذه الحركات قتالا وسلاحا ولكن الصادق المهدي في نفس الوقت يريد لحزب الأمة
(كيان الأنصار تحدبدا ) أن يكون حاكما وفي الواجهة لذا يمكن أن يكون من خلال صفقة دفع بإبنه عبد الرحمن إلى شراكة النظام ولطبيعنه العسكرية يمكن أن يكون رئيسا مقاتلا
يقود قتال الحكومة في وجه من يحملون السلاح ويكون السيد الصادق هو الموجه .
في الجانب الآخر نلاحظ تلميعا إعلاميا لعبد الرحمن المهدي من خلال إعلام النظام .

فالنظام كما اسلفنا يعاني المأزق ويريد الدعم لينسحب بسلاسة فاقطابه الآن ليسو بحاجة إلى الثروة والسلطة وإنما للحماية التي تكفل لهم التواجد بدون تهديدات .

لذا فوجود شراكة الأمة ممثلة برئيس منها يقود حكومة تتشكل من حزب الأمة وقيادات الصف الثاني من المؤتمر الوطني (حتى لا تتململ) سيكون هو حائط الصد الواقي ضد أي عملية استهداف
يمكن أن تلحق بقيادات المؤتمر الوطنى

Quote: فالنظام كما اسلفنا يعاني المأزق ويريد الدعم لينسحب بسلاسة فاقطابه الآن ليسو بحاجة إلى الثروة والسلطة وإنما للحماية التي تكفل لهم التواجد بدون تهديدات .

وأكثر من يضمن لهم الحماية هو السيد الصادق المهدي و ابنه عبدالرحمن .

فعلا يا فتحي ف طبيعة الصراع السياسي منذ الاستقلال ليست هي كما يتوهم البعض حاليا

فالصراع هو صراع بين اليمين واليسار بين الدولة الدينية والدولة غير الدينية

لذا فقوى اليمين دائما تصطف كلما شعرت بنزايد قوة اليسار.

وفلحت الإنقاذ في تحويل هذا الصراع في بدايتها إلى صراع جهوي لتضمن الحشود خلفها ولكي لا يكون عليها التزام

نحو حلفائها التقليديين من أحزاب اليمين لتنفرد وحدها بالسلطة ولكنها شعرت أخيرا أن هذه الكوة لا يمكن قفلها

فإذا خلص الجنوب ظهرالغرب وبعده الشمال وبعده الشرق فإنها ستكون حلقة متصلة من صراع الجهات وهي لا تضمن من

سيقود هذا الصراع لأنهاتتخوف من سيطرة أعدائها التقلييدين من اليسار على مسار هذه الحركات لذا ييمت وجها شطر

اليمين فهو الحامي لها